الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النائمات تحت مُسمى الحرية

لينا هرمز

2010 / 8 / 28
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


دعوة للنقاش
"النائمات تحت مُسمى الحرية"
جميعنا يعلم بأن الحريات ضرورة مكفولة للجميع رجالا ونساء، وقد تكون هذه الحرية مطلقة عند البعض، ومقيدة عند البعض الآخر، وتختلف هذه الحرية من أسرة لأخرى ومن بيئة لأخرى ومن مجتمع لآخر ومن بلد لآخر أيضاً. ومنذ سنوات كثرت الكتابات والشعارات والمنظمات التي تنادى بحرية المرأة ومساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات. ولكن عن أي حرية ينادون بها للمرأة ويتكلمون بها! لأنهم لمْ يحددوا من أي قيود يريدون تحريرها! هل هي قيود التقاليد والمجتمع، أم قيود الدين في بعض المجتمعات، أم هي قيود الجهل والتخلف والسيطرة، أم هي قيود الزوج والأب والأخ والرجل الشرقي، التي تكون أحيانا بغاية القساوة وحب التسلط؟
المرأة وخاصة في مجتمعنا الشرقي لمْ تصل الى المرحلة المرجوة من ناحية حقوقها، فهي غير منصفة ومجردة منها، ومهانة من قبل الرجل (الزوج) ومقيدة بأغلاله، ومحاربة كذلك من قبل المجتمع! فهو يحاول بغروره وتعسفه ان تكون نصف حيوان والنصف الآخر مجهول الهوية بدل من ان تكون نصف المجتمع! فهي أنسان وبحاجة الى التنفس بحرية قليلا، لتشعر بشخصها وبوجودها كإنسان، ولكن هذه الأفكار والممارسات التي تمارس عليها هي التي تقيدها وتشل حركتها وأحيانا أخرى تخرج عن المألوف وعن الخط الصحيح وترتكب الأثم والمعصية بسبب هذا الرجل، وهذا المجتمع الذي لا يرحم والذي ما زال متمسك بعادات وتقاليد بالية لا تنفع! ولكن نحن من كل هذا لا ننادي ونقول الحرية التي تعني الغلط والخطيئة كما يفهمها البعض ويمارسها! وأنما الحرية التي لا تؤذي الآخرين ولا تجرح مشاعرهم، ولكن لتكون ضمن حدود الأخلاق والدين والسلوك الجيد والتي ترضي العائلة والمجتمع.
ولنكن واقعيين قليلا ونتكلم بصراحة، أليس إعطاء المرأة حقها يعني تطوراً للمجتمع وتطور للأجيال القادمة، وتحقيق مرحلة للبلد من الرقي المطلوبة والثقافة، أليست الدول الاجنبية تعطي المرأة حقها بعكس المرأة العربية! هذا المجتمع الذي يفرض قيوده على المرأة. حالات كثيرة نرى المرأة فيها تقتل وتعذب سواء كانت مذنبة أو بريئة، وتنبذ وتنتقد وتهان وتستعبد وترجم! ونراها أيضاً تباع وتشترى كسلعة رخيصة لدى شركات خاصة وفي سوق النخاسة وفي وسائل الأعلام وتستخدم كوسيلة للأعلانات والعروض من خلال أستغلال جسدها وتحويلها الى سلعة جنسية تساهم في ترويج السلع لأغراء المستهلكين! ونراها عند بعض الرجال عبده ومتعة لهُ ووسيلة للأنجاب. والبعض يقول بأنهنْ ناقصات عقل ودين؟ ولكن هل هنْ فعلا هكذا ما يقال عنهنْ، ولا مكان لهنْ غير بيوتهن وأولادهن، ومهما حاولن الأندماج في العمل مع الرجل والأنخراط في جميع المجالات، فلابد من أن يغلب الطبعْ التطبع الذي ترك فيهم؟! هذا المجتمع وهذا الرجل هو الذي ينتقد المرأة، وهو الذي يوقعها في الغلط والخطيئة!
نحن نعم نطالب بحرية المرأة لأهداف أنسانية ولكونها هي نفسها أنسان! ونحن بعيدون تماما عن الأسباب التي ذكرناها أعلاه كأستخدامها كسلعة.. ولكن هذه الحرية ماذا تعني عند البعض، وكيف تفهم، وهل يجب أن تمنح، وفي أي سن كانت؟ هل معناها ان أفعل ما أشاء، وعدم التمييز بين الأمور والأشياء وعدم أدراكها؟! هل هي ان أرتكب المعصية بحق نفسي وبحق تعاليم الله؟! أم تعني ان أطالب بحقوقي المحرومة والتي أبسطها في بعض الدول العربية، المرأة محرومة من جواز السفر أو أستخراج الهوية الشخصية!! وهنا في بلدنا ما زالت البعض منهنْ محرومات من التعليم والمساواة في العمل! أو ربما تعني الحقوق الزوجية الضائعة من قبل الرجل المتجبر والأناني (ليس كلامنا لكل الرجال بلْ للبعض).. فنحن نريد لها حرية من منطلق الفكر والتعبير وحرية أبداء الرأي وحرية أتخاذ القرارات الصائبة وتنفيذها بكل ثقة، وحرية التصرف في جميع الأمور بدون قيود، وحريتها كشخص وأنسان لها وجود ودور في الحياة ولها كرامة وشخصية وعزة نفس، وأيضاً حريتها في الحبّ وفي أختيار حياتها المستقبلية بدون أجبار أو أكراه.
ولهذا نرى البعض يفهم الحرية التي تُطلب ان تُمنح للمرأة مفهوما خاطئاً، حيث في ظل التطور والأنفتاح على مختلف المجتمعات والثقافات والهجرة المتزايدة والأختلاط والبحث عن حياة أفضل، وطبعاً كل هجرة ترتبط بمسبباتها وأسبابها وظروفها، ولكن نحن نختص بالذات هجرة المرأة العربية وبالأخص الى الدول الغربية. وتغيير نمّط الحياة والعمل والثقافات والأسلوب واللغات، مما يدفعها الى التطبع بالقيم الغربية وعاداتهم حتى وأن كانت خاطئة! وهناك تطالب بحريتها مثلها مثل المرأة الغربية، بكل سلبياتها وأيجابياتها، كوسيلة للتنفس عما كانت محرومة منه هنا في المجتمع الشرقي، وبخاصة من الرجل وكأنما تحاول الأنتقام منه من أصغر غلطة أو كلمة توجه ضدها، فنرى حالات كثيرة من الطلاق والانفصال! لأن كثير من النساء يفهمنْ معنى الحرية بصورة خاطئة! والذي نعلمهُ بأن الحرية في الغرب تعني إباحية المجتمع وتحرره من جميع قيوده ِ. فهل نحن نبحث عن هذه الحرية؟!
أذن على المجتمع والرجل خاصة أن يكون أكثر وعياً وتفهماً وأنفتاحاً، وان يعطي فرصة ومساحة من الحرية والثقة معاً لهذا المخلوق الناعم، وعليه ان يتقبلها حتى لو كانت مختلفة عما يتوقع (نقصد هنا الزوج) لأنه بالعشرة وبالكلمة الحنونة تستطيع ان تجعلها كزهرة جميلة في بستانك! وعليك ان تكون فخوراً بهْا وتعطيها مساحة للحوار والتعبير عن رأيها بكل حرية، لكي تشعر بذاتها وبشخصها، لأنه بالتالي هذا سينعكس عليك ايضا وعلى سعادتك معها.. أنت أيها الرجل نفسك عندما ترى زوجتك وأبنتك وأختك يُعتمد عليها، وصاحبة قرار وقادرة على التمييز بين ما هو مهم وأهم، وكذلك عندما تعلم بأنها لديها القدرة على ان تعرف ما هي الأولويات والثانويات في حياتها، إلا يسعدك هذا وتشعر بالفخر وتطمئنْ!
فمثلا لو أعطيتْ لزوجتك حرية الأختيار والتصرف والثقة في كل شيء وبدون أجبارها، ستراها منطلقة في حياتها بشكل أكبر وستكون قادرة على الحوار والمشاركة وهي في حالة نفسية جيدة، وبالتالي هذا سينعكس أيجاباً عليك أولاً وعلى الأسرة والبيت وعلى تربية الأبناء في المستقبل. بينما أذا كانت مقيدة ومحسوبة التصرفات والأفعال والأقوال، وتعامل معاملة سيئة وكأنها سجينة عندك، ستراها تفعل ما تريد من وراءك وبسرية وأحيانا يصل للكذب، كوسيلة للتنفس أو الأنتقام منك، وهذا الغلط بعينه والفشل!
المرأة أذن ليستْ ناقصة عقل! ولا تنقصها القدرة، بل ما ينقصها هو الفرصة لتثبت وجودها وأقدامها في مجتمعها الذي يذمْها! وأذا أردنا ان نحرر المرأة فعلينا أولا ان نحرر الرجل من فكر وعادات وتقاليد تكبلهُ وتسيطر على تفكيره منذ قدم الزمان! وهو الذي يصدرها ويمارسها وبالمقابل يذمها ويلقي اللوْم في النهاية على المرأة، أذن منح الحرية للمرأة تأتي بعد تحرير الرجل!! كما يقول المثل (فاقد الشيء لا يعْطيه)! فالمرأة هي نصف المجتمع وهذا يجب ان يطبق وليس فقط ينادى به، لانه بالفعل هي هكذا، والنصف الآخر (الرجل) هي التي تأتي به للوجود وتمنحه الحياة، فهي (أم وأخت وبنت وزوجة وحبيبة ومربية فاضلة)..
أذن من غير الممكن الحديث عن أي شكل من أشكال التغيير الأيجابي في المجتمع من حيث منح الحرية للمرأة، إلا بالتوازي مع أنجاز خطوات جدية في قضية تحررها وتحريرها وضمان مساواتها مع الرجل من حيث الفكر والمبدأ والأنتقال بهما معاً الى حالة أكثر رقياً، يمارس فيه هذا المجتمع وهذا الرجل أنسانيته من كون هذا المخلوق أنسان ومخلوق رقيق وحساس، وليست أداة للمتعة والأستعباد! لأن هذا يشعرها بالدونية وعدم أحترامها لذاتها، ولأنها بالتالي لن تنتج ألا عبيدا وضعاف النفوس والأرادة! وبهذا سندور في حلقة مفرغة والتي هي مشكلة مجتمعاتنا لحْد اليوم، بينما المرأة الحرة وصاحبة الأرادة هي من ستكون مجتمع أنساني حرّ برجاله ونسائه، فالمشكلة يبدأ حلها أولا بتغيير نظرة المجتمع والرجل للمرأة ولمفهوم الحرية بصورة عامة، هذا المجتمع الذي يدعي التحفظ والألتزام..
حرية المرأة تكون فيما يخصها ويخص حياتها من قرارات وفكر نيرْ وحوار بناءْ، وليس حرية (ان أتصرف كما يحْلو لي)، والحياة بإكملها عبارة عن مشاركة بين الرجل والمرأة وحرية أحدهما في الأختيار، وهذا لا يعني مطلقاً تهميش دور الطرف الآخر، لأن الهدف أولاً وأخيراً هو الوصول الى صيغة صحية مشتركة بين الطرفين، وعندما تعطي للمرأة الحرية فهذا ليس معناه التهميش والأقصاء لدور الرجل أو بالعكس، فالمرأة مكملة للرجل وبدون هذا التكامل لا يكون البناء متيناً وناجحاً وكاملاً، فقط علينا أن نعرف أين نضع أقدامنا في كل خطوة نخطوها صح ...
أذن هل أنتم معي أذا قلت بأن حرية المرأة تأتي بعد أن يتحرر الرجل فكرياً؟!
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اتقف معك
سرحان الركابي ( 2010 / 8 / 28 - 15:50 )
اتقف معك تماما واضيف نحن بحاجة الى تحرير المراة من المراة .تحريرها من وهمها واعتقادها ان ما تعيشه من واقع مزري نابع من ظروف وعوامل طبيعية .اي انها تعتقد ان من الطبيعي ان تكون هي في مرحلة ومكانة دونية .لانها امراة ضعيفة ولا مكان لها غير هذا المكان .وهذا الاعتقاد ناشي من التكرار والتكريس لوضع المراة .عبر القرون وبالتالي فتكرار اي ظاهرة ينشي سلطة اعتقاد راسخ لا يتزحزح وقد ينتج حقيقة وهمية وهذا ما يحصل مع المراة والرجل كل منهما يعتقد انه في مكانه الطبيعي وان دورة في الحياة عبارة عن جوهر ثابت ونابع من حقيقة مطلقة تحياتي للكاتبة


2 - الحرية في الغرب لاتعني عدم وجود اخلاق
مكارم ابراهيم ( 2010 / 8 / 28 - 18:58 )
الاستاذة لينا شكرا على المقال
لكنني لااتفق معك حول اعتبارك الحرية الغربية اباحية ولايوجد فيه قيود ففي الغرب توجد العوائل المحافظة مثل الدول الشرقية وتوجد العديد من القيود الاخلاقية مثلا الفتاة لاتمارس الجنس الا عندما تتزوج ولاتحمل الا من زوجها .و الاباحية في الغرب وفي الدول الاسلامية ولكن الاباحية في الدول الاسلامية يكون في السر وتحت ستار الظلام اما في الغرب فالاباحية
في العلن في وضح النهاروالمومس تدفع ضريبة للدولة كاي موظف .
اما النقطة الثانية ذكرتي وهي كثرة حالات الطلاق في الغرب نعم هي اكثر ولكن ليس بسبب حرية المراة الغربية اكثر من الشرقية كلا وانما بسبب الاستقلال الاقتصادي للمراة في الغرب هو الذي يسهل عملية الطلاق فان لها دخلها الخاص وتستطيع ان تستغني عن دخل زوجها في حين ان المراة في الشرق تعتمد على الرجل في الدخل والمستوى الاقتصادي فالعامل الاقتصادي يقف عائقا دون الطلاق عند المراة الشرقية عدا انه المسيحيين ايضا في الشرق من الصعب عليهم الحصول على الطلاق بسبب الشروط الدينية والى ذلك من المعوقات الدينية التي لاتوجد في الغرب
احترامي وتقديري


3 - تتمة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 8 / 28 - 19:33 )
ان للغرب قواعد اخلاقية عديدة رغم الحرية التي تمتلكها المراة وبدون القواعد تعم الفوضى
فمثلا عندما يتكلم شخصان مع بعض وهم واقفين فيجب ان تكون هناك مسافة محددة ثابتة بينهما وهذه المسافة تختلف باختلاف البلد ففي الدول الاسكندنافية لها رقم محدد يختلف عن االمسافة في امريكا وفي بريطانيا وفي اليابان وكوريا والى ذلك
وكذلك الالقاب قيل ذكر الاسم او التحية تختلف باختلاف العلاقة واسلوب التعامل والكلام ومتى يستطيع الرجل يغازل المراة ومتى لايجوز لهوالريقة كل شئ له قواعد واصول وحدود فالحرية في الغرب مقيدة بشروط وليست مطلقة حتى حرية التعبير لايجب ان تتجاوز حرية الاخر كل حرية في الغرب مقيدة بشروط فلاتوجد حرية مطلقة بدون حدود والا فان المجنمع يصبح بربري يسوده قانون الغاب
احترامي وتقديري


4 - الحرية في الغرب
اقبال حسين ( 2010 / 8 / 29 - 03:00 )
احيك،واتفق تماما مع ماذكرته الاستاذه مكارم ،فأنا اعيش بأمريكا بلاد الحريه،يوجد المحافظون ،ولم اري اباحية ولكن اكيد من يسأل عنها سيصل لها،للاسف هنالك مضللون يعيشون في الغرب ومنهم من يكتب في الحوار المتمدن يضللون شعوبهم،ويصورون لهم ان الغرب اباحي ولكي نتطور يجب ان نتحرر جنسيا وكأن مشاكلنا فقط الجنس،ولكن هذه ليست الحقيقه ،الغرب به حريه وهذه ضريبة الحريه انك قد تجد ظواهر سلبيه، وهم لا يتكتمون عليها يجعلوها تظهر لتتم معالجتها


5 - الحرية
باسم ناصف ( 2010 / 8 / 29 - 12:44 )
الحرية من وجهة نظرى مطلقة و لايحدها سوى حرية الأخرين و على ذلك فأسمحى لى أن أرى تناقض رئيسى عندما تتحدثين عن حرية المرأة ثم تذكرين أن تلك الحرية يجب أن تكون ضمن حدود الأخلاق و الدين و السلوك الجيد التى ترضى العائلة و المجتمع كما ذكرتى فالذى ذكرتية هو تحديدا ما يمنع الحرية فعلى سبيل المثال فإن دونية رؤية المجتمع للمرأة ترتبط بشكل مباشر بالموروث الدينى والذى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة يحض على فكرة دونية المرأة وكمثال واحد من الاف الأمثلة أن شهادة المرأة هى نصف شهادة الرجل و على ذلك إن لم تكن هناك ثورة على الأفكار الدينية التى تكرس وضع متدنى للمرأة فى المجتمع لن يكون هناك أمل فى أى تغيير و فى النهاية أحب أيضا أن أذكر أن الحرية لا تمنح و لا يمكن بطبيعة ومنطقية الأشياء أن تمنح , الحرية تنتزع إنتزاعا من مقيدهاا


6 - حرية المرأة
لينا هرمز ( 2010 / 8 / 29 - 13:30 )
الأعزاء جميعا، ارى انكم تمسكتم بالنقطة التي ذكرت والتي تخص الأباحية في الغرب، فالأباحية موجودة ولكن بنسبة، واكيد يوجد عوائل محافظة في مختلف انواع المجتمعات، ولكن انا اتكلم بشكل خاص عن المرأة الشرقية وعيشها في المجتمع الغربي، وعن الحرية الغربية التي تفسر بصورة خاطئة من وجه نظر البعض وليس الكل، فالحرية لها قواعدها وأصولها وسبل ممارستها، فهنا المرأة في المجتمع الشرقي تكون مقيدة اكثر من قبل الرجل والمجتمع، ولكن نراها بمجرد عيشها في الدول الغربية، من اقل تصرف او كلمة من الرجل تقول وتنادى بحريتي كوسيلة للتنفس عما كانت محرومة منه، ونراها تطالب بالطلاق، فهذا كله نتيجة عيشها في قيود حرية الشرق والرجل. فحرية المرأة ليست في الانفلات الجنسي والأخلاقي بقدر ما هي حرية الفكر والعقل والتصرف، فعلى المرأة ان تكون على حذر من دخول بوابة التحرر، وتدركها الأدراك الأصح.
وتحياتي وشكري للجميع


7 - مها
مها خالد ( 2011 / 8 / 4 - 01:46 )
استاذه لينا لا فض فوك صراحه كلام جميل وفكر متوازن أعجبتني نظرتك لمعنى الحرية ومفهومها في إطار شرقي عربي
بصراحة
عبرتي عما في داخلي
أنا فتاة صاحبة مبدأ وفكر في الحياة إلا أنني أواجه بالصد والنفور من قبل أقربائي من الرجال مع أن أفكاري ومبادئي لا تعارض شرع الله وإنما تعارض أفكارهم وعقلياتهم المريضه فما أن أقول الكلمة حتى ينفجروا في وجهي غاضبين يريدون أن يخرجوا من كل حوار إن صح التعبير وهم المنتصرين الفائزين وكأننا في معركة وليست مناقشه بسيطه فهم أصلا لا يسمعون إلا صدا أصواتهم ويصمون آذانهم عن كل حقيقة للأسف لا أعتقد أننا في يوم من الأيام سنعيش تلك الحرية التي ذكرتها مادامت عقول العرب لم تتعلم فن الحوار الهادف

اخر الافلام

.. ماذا عن الانتهاكات في الحرب في السودان خصوصا بحق النساء؟


.. بسبب أصولها الإيرانية.. ملكة جمال ألمانيا تتلقى رسائل كراهية




.. تمرين تعزيز الحجاب الحاجز | صحتك بين يديك


.. إصابة طفلة بقصف الاحتلال التركي على منبج




.. لقاء صحفي يتناول موضوع المتاجرة بالنساء المغربيات إعلامياً