الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع صديقي الملحد 2

حسين شبّر

2010 / 8 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حوار مع صديقي الملحد ـ 2 ـ

في هذا الحوار الذي جمعني مرة ثانية مع صديقي الملحد تابعنا الحديث حول مشكلة الزمان والواقع أنه لا بد لي من الإشارة هنا الى أن هذا حوار فلسفي بالدرجة الأولى وحاولت جهدي كله الى تبسيط هذه المفاهيم قدر المستطاع لكي تكون على الأقل مفهومه .. ذلك أن الجدل في هذه المناطق الوعرة هو الذي حكم بطبيعته استخدام هذه المصطلحات أو المفاهيم المعقدة .. على القارئ هنا أن يطلق العنان لعقله ولخياله على السواء.. لكي تتشكل لديه صورة تقريبية على سبيل المثال: عندما نستخدم عبارة الزمان الذي كان قبل الزمان .. وأن هذا الزمان كونه كذلك فهو حتما مفهوم يتقاطع مع الزمان المطلق بالتعبير الفلسفي الكلاسيكي أو الزمان بالمفهوم العام .. ليس عن هذا الزمان مدار هذه العبارة.. وهكذا دواليك ... صديقي رجل ضليع بالفلسفة التي تتعلق بمجال الإلهيات وهذا وجه الجمال هنا أي أن الحوار أخذ منحى فكري وفلسفي وعلمي ....
ولذا اقتضى التنويه ......
قلت : أرجو أن تكمل فكرة التي انتهيت لها حول مشكلة الزمان ..
قال: حسننا الفكرة التي إنتهينا إليها تقول : إن الزمان وجد عندما وجد المكان وكان سؤالي الذي لم تجب عليه متى خلق الله العالم لا كيف خلق الله العالم أو المادة ..؟ اي عندما خلق العالم كان لا بد خلقه في زمن في لحظة ما .. وهذه اللحظة لا بد أن تكون خارج هذا الزمن الذي نعرفه الذي بدأ به الكون . وأنا فقط هنا أريد أن اذكرك الى أن هذا الدليل الذي يقوم على أبدية الزمان هو واحد من سلسلة أدلة أسوقها لك تبعا على أنه لا ثمة شيء يوجد خارج هذه المادة ...
قلت : و أنت الذي نقلت السؤال من كيف الى متى ..
قال : مشكلة الكيفية التي خلق بها الله العالم بحسب تصور من يؤمن بوجود الله سواء من أهل الدين الذين طوروا استراتيجيات الدفاع لديهم داخل علم اللاهوت أو من الفلاسفة الإهيين أو حتى من بعض العلماء الذي انخرطوا في هذا الجدل عن جهل بتعقيدات المنطق والفلسفة .. قضية بالغة الأهمية وسنعود لها في سياق هذا الحوار ، فأرجوا أن لا تعتقد أن تحويل السؤال بهذه الكيفية هو نوع من الهروب أو الحيدة كما يحلو لكم وصف ذلك .. لا بل إن لي غاية من ذلك .
قلت .. وأنا لم أصفك بالحيدة ...

قال: إن حديّ الزمان دائما متساويين ولا يمكن أن لنا أن نتصور الزمان من خلال إقرارك الأول أتذكره.. أن الزمان إنما جاء مع وجود المكان.. اي في اللحظة التي حدث فيها المكان حدث الزمان .. ثم قولك أنه بمجرد وجود المكان .. فلا بد أن يكون مدفوعا بالحركة أي متحركا وليس ثابتا.. لكننا لا نقول بقانون المحرك الخارجي الذي دفع المادة للحركة فالحركة قائمة في بنية المادة أي أن المادة بقانونها الفيزيائي هي متحركة حركة ذاتية لا تحتاج الى من يحركها ولأن حركتها ذاتية فهي رأسا ستتحرك حركة أخرى في الفراغ وهكذا تظل متحركة وهذا ينقض دليل المحرك الذي الذي قال به أرسطو .. لماذا لأن أرسطو قال بذلك عن طريق ربط الحركة بالوجوب اي دليل الوجوب الثاني لديه وهو دليلي العلة التي سوف نأتي الى بيانها وسنسوق لك تهافتها... اذن هو قال بذلك لأنه لو قال بالحركة الذاتية للمادة لهدم دليله الأول وهكذا تنهار كافة أدلته التي ساقاها بالقول بواجب الوجود والعلة الأولى ولأن الرجل فيلسوف كبيرراح يؤسس قواعد أو قوانين العقل الثلاثة التي حتما أنت تعرفها والتي ناقشها كانط بتفصيل دقيق وطورها باتجاه أكثر تعقيد .

قلت :لا نريد أن نخرج عن سياق الموضوع مشكلة الزمن لديك كيف أقمت هذه المقوله ...؟

قال : أريد أن استشهد لك بالفيلسوف المسلم إبن سينا ولذلك دلالة بالغة الأهمية .. أنت تعلم أن ابن سينا قال بقدم العالم .
قلت : نعم .

قال: اتدري لماذا قال ابن سينا هذا العقل الممتاز بذلك وكيف بنى رأيه هنا ؟

قلت: أنا لا اريد أن تسوق رأي ابن سينا لأنه معروف ولا يصح به استشهادك وقد فند الغزالي رأيه في قدم العالم كما فند رأي الفاربي في دليل الحركة القديمة لا أريد أن تعود بنا الى هذا الجدل ...

قال : لا انا أعلم ما قاله الغزالي وأعلم تماما الإعتراضات التي ساقها ابن رشد في تفنيد حجج الغزالي وتهافتها .. ذلك أن الغزالي جعل الزمن مقولة عرضية بقوله: بدليل الترجيح أو حجة ترجيح العرض .. أنا أسوق لك رأي ابن سينا لأنه مهم للغاية في قضية الزمن وهو الرأي الذي استعيد بقوه عند هيجل قيما بعد والذي طوره أي هيجل من خلال نقاشه لحجج أوغسطين على وجه التحديد .. على أية حال .. سوف أعرضه اي رأي ابن سينا عرضا سريعا مختصرا وأنا أخترت هذا الدليل لما له من وثيق صلة بما نقوله هنا .. إنه يقول :
(الإرادة القديمة باقتضائها القديم لا تصلح مرجحاً للحدوث في وقت دون آخر، لأن نسبة الإرادة القديمة إلى الحدوث في الوقت المشار إليه، وإلى الحدوث في وقت غيره سواء. فلماذا اقتضت الإرادة ورجحت حدوثه في الوقت الأول دون الثاني؟ إن ترجيح هذا على ذاك، أو ترجيح ذاك على هذا، نسبتهما إلى الإرادة إما سواء، أو لا. أما النفي فغير جائز، وإلا كان إحداث العالم إرغاماً لا اختياراً، وهذا باطل. وإن كانا سواء، فهل حدث أحدهما بدون ترجيح من الإرادة أو به؟ إن كان الأول لزم الترجيح بلا مرجح. وإن كان الثاني لزم التسلسل. وكلاهما باطل. ولذلك يكون العالم أزلياً . وقال أيضاً : القول بخلق العالم في زمن دون آخر يدل على أن الله يختار. والاختيار يؤدي إلى وجود كثرة في ذاته، لأنه يستلزم معرفةً توجب القصد أو ترجّحه. والتكثّر في الواجب محال . وأيضاً : القول بحدوث العالم يدل على أن الله كان غير تام الفاعلية أزلاً. وهذا ما لا يتوافق مع كماله التام.) أي أنه عندما لم يكن هناك ثمة مادة قبل الخلق فان نسبة فعل الخلق في كافة اللحظات الزمانية ستكون متساوية هذا يعني أنه لا يوجد تمايز بين لحظة وأخرى .. فلماذا أوجد الله العالم في هذه اللحظة التي أوجده بها دون سواها ؟ نحن نقول لحظة في الزمان .. وأرجو أن تلاحظ أن الزمان هو زمان بفهم الله اي ليس هو الزمان الذي بدء مع الكون بفهم العلم هناك طبعا إختلاف ..
قلت : الجواب: هو وجود مريد صاحب إرادة أراد أراد أن يوجد العالم في هذه اللحظة هو مختار اختار حصول فعل الخلق في هذه اللحظة دون غيرها ويثبت منه ان هناك خالق مختار ثم : ان الله اراد منذ الازل ان يخلق العالم في اللحظة هذه دون سوها .

قال : كما قال ابن سينا أن اللحظات الزمانية تتساوى وهذا ينفي فعل الإختيار أما الارادةالقديمة كونها قائمة في عقل الله فهذا محال ... لأننا سنسألك هنا ما هو الطارئ الذي حدث في ارادة الله القديمة لتحدث المادة ؟ لا بد لك من الإجابة .. أنا اسألك عن الدافع أيضا لهذا الطارئ الجديد .. أم أنك ستقول ان ألدافع قديم أيضا ؟

قلت : تساوي اللحظات الزمانية لا تتعلق بإرادة الله .. الله خارج ذلك . وهو خارج المادة كما أنه خارج الزمن ..

قال : في ظل إنعدام المادة اي عندما لم تكن مادة فإن اللحظات الزمانية تتساوى حتى (تنعدم ) فلا يوجد لحظة حتى نميزها عن لحظة .. هذا ما أراد أن يقوله ابن سينا ...
أي لما لم يكن هناك مادة او اي شيء قبل الخلق فان نسبة فعل الخلق الى كل اللحاظات الزمانية ستكون متساوية، معنى هذا انه لايوجد ميـّز يميز هذه اللحظة الزمانية للخلق عن التي تليها عن التي سبقتها عن التي سبقتها وهكذا ، فمادام لايوجد مادة تتميز بها لحاظات الزمان قبل الخلق، فان كل اللحاظات الزمانية تكون متشابهة وسيكون نسبة الفعل الى كل منها متساوياً، ولما لم يكن هناك شيء خصص صدور فعل الخلق في الزمن فانه من المستحيل ان يتحقق في كل زمن لاحق ..يمكننا التعبير عن هذا البرهان الفلسفي باسلوب ابسط فنقول:
لماذا خلق الله العالم في هذه اللحظة ولم يخلقه في اللحظة السابقة او اللاحقة؟ لماذا اختار هذه اللحظة بالذات؟ هل هناك مايميز هذه اللحظة عن غيرها ما هو الطارئ الذي حدث ولماذا حدث ثم كيف حدث ؟ يبدو الأمر هنا ان هذه اللحظة مميزت جهة تميز ما وهذا هو مكن الخطورة اذ تصبح مثاراً لصدور فعل الخلق عندها لماذا فعل الخلق تم في مرحلة لاحقة أأدركت مغزي قولنا بمشكلة الزمن ... ثم لمّا كان قولنا ان العالم معدوم ولايوجد اي شيء سوى الله فانه لايوجد داع للخلق في هذه اللحظة عن أو في كل لحاظات الزمان ثم لدي لايجوز الترجح بلا مرجح ففعل الخلق الحادث في هذه اللحظة هو ترجح والترجح بلا مرجح مستحيل عقلا . فهكذا لا يبقى أمامنا سول القول بقدم الزمان ثم بقدم المادة ..
لأن كل حادث زماني يجب أن يكون مسبوق بصورة مادية محددة وتكون لهذه المادة القوة على التلبس بالصورة الثانية وهكذا تبدأ عملية التحول أو الإمتداد الى الشكل الذي رجح صدور الحدث على هذا النحو فيبطل قول كل من يقول بدليل حدوث الزمن أو خلق الزمن ..

قلت : لو أن الله خلق المادة في لحظة غير التي خلق بها لكنت سألت نفس السؤال هكذا إذن لماذا في هذه اللحظة ثم يستمر الإعتراض !حيث انه لايوجد مايميز لحاظات عن بعضها

قال : نعم .. نعم ...

قلت: نحن نقول أن الله خلق المادة بالفعل هو أولا خلق المادة غير المصورة وفي هذا الفعل نفسه وجدت الصورة والصورة هنا هي التي نتحدث عنها كأداة الترجيح فاتحدت بالهيولى وعن هذا الإتحاد كان فعل الخلق الأول.ولما كانت المادة خلق في الزمان السابق على زمان المادة فلا يمنع من القول أن الزمان هنا هو صورة الأبدية لكنه ليس ذا وجود عيني غير متحقق كالذي إنطلى على ابن سينا .. اذ هو يتحدث عن عينية الزمان ولا يفهم أن الزمان عرض ..

قال : هذا إعتراض الغزالي و يمكن الرد بطرق مختلفة ومتعددة الزمان هنا سوف يكون حادث زماني لأنه لم يكن هناك زمان قبل خلق العالم فكان الزمان بعد خلق العالم ، اذا قلنا أن الزمان كحادث فلقد كان مسبوقا بعدم زمان كان قبله حيث لم يكن هناك زمان قبل خلق العالم ثم كان فالزمان حادث زماني ، لكن كيما يكون الزمان حادث لا بد أن يوجد زمان لم يكن الزمان فيه موجودا .. أي لا بد لك من الإقرار بأنه كان ثمة زمان لا زمان فيه .. وهذا تناقض حيث تفترض وجود الزمان ثم تنفيه وهذا ما أوقع الغزالي بتناقض غريب وهو ذاته الذي المح إليه ابن رشد في رده الممتاز ... أما نظرية الأنفجار العظيم فليست مرتبطة هنا بالزمان المطلق الذي نتحدث عنه وفق التفسير المنطقي أو تركيب القواعد المنطقية في الإستدلال بل هي بداية للزمان الذي يعرّف بالسنة الأرضية أو الضوئية .. نحن نتحدث عن تلك اللحظة التي كانت قبل حدوث الإنفجار العظيم والتي تشير يا سيدي الى أزلية الزمان ولحظة الأنفجار كانت في سلسلة الزمن ولم تكن بداية له .. ودعني هنا من تنظيرات آينشتين واتباع المدرسة الفيزيائية هذا ليس مدار حديثنا هنا أبدا لأن لذلك بحث آخر ليس هذا مكانه واذا أردت أن تعود إليه فليس لدي ما يمنع . .
يتبع الجزء الثالث








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد شبر
خالد عبدالله ( 2010 / 8 / 29 - 14:39 )
يبدو أنك يا استاذ شبر هو أنت نفسك الملحد الذي أخترعته إختراعا لتوصل لنا ما يعتمل في نفسك من إلحاد وما تنطوي عليه سريرتك من إنكار لوجود الله الذي تزعم أنك تدافع عنه .. فأنت تحاور نفسك وهذه رسالة فهمنها وفهمها كل ذو عقل بسيط .. فمن هو صديقك هذا الفيلسوف الذي إخترعته .. والذي حملته آراءك وأفكارك الإلحادية ؟ أين هو دفاعك عن كل ما طرحه هذا المحاور المتخفي في جعبتك وتحت عمامتك ..لقد عدت للحوار الأول فهو كذا لم يخرج أبدا عن هذا الأسلوب .. أرجو أن تحترم عقل القارئ ولا تضن به الغباء .. كما أرجو أن تكون لديك الشجاعة لتقول رأيك بكل وضوح هذا اذا كانت لديك الشجاعة فعلا على أن تقول أنا هو ذات الشخص .. أنا هو الملحد .. أنا هو الذي لا يؤمن بوجود الله وعندها صدقني سوف نحترمك على الأقل من باب حرية الراي .. أما هذا الخوف والرعب الذي لا ينم ابدا عن مبدأية المثقف فهو موقف صدقني موقف الرعاديد موقف اخوان صبحة وليس شكرا لك


2 - السيد شبر
خالد عبدالله ( 2010 / 8 / 29 - 14:39 )
يبدو أنك يا استاذ شبر هو أنت نفسك الملحد الذي أخترعته إختراعا لتوصل لنا ما يعتمل في نفسك من إلحاد وما تنطوي عليه سريرتك من إنكار لوجود الله الذي تزعم أنك تدافع عنه .. فأنت تحاور نفسك وهذه رسالة فهمنها وفهمها كل ذو عقل بسيط .. فمن هو صديقك هذا الفيلسوف الذي إخترعته .. والذي حملته آراءك وأفكارك الإلحادية ؟ أين هو دفاعك عن كل ما طرحه هذا المحاور المتخفي في جعبتك وتحت عمامتك ..لقد عدت للحوار الأول فهو كذا لم يخرج أبدا عن هذا الأسلوب .. أرجو أن تحترم عقل القارئ ولا تضن به الغباء .. كما أرجو أن تكون لديك الشجاعة لتقول رأيك بكل وضوح هذا اذا كانت لديك الشجاعة فعلا على أن تقول أنا هو ذات الشخص .. أنا هو الملحد .. أنا هو الذي لا يؤمن بوجود الله وعندها صدقني سوف نحترمك على الأقل من باب حرية الراي .. أما هذا الخوف والرعب الذي لا ينم ابدا عن مبدأية المثقف فهو موقف صدقني موقف الرعاديد موقف اخوان صبحة وليس شكرا لك


3 - حوار يستحق المتابعة
سالم الروسان ( 2010 / 8 / 29 - 14:48 )
ان هذا الموضوع هو موضوع جميل ورائع يشكل واحد من الإنعطافات الفكرية الجميلة في هذا الموقع وأني اهيب بالأخ حسين أن يتبابع هذا الحوار الجميل ليكشف الغطاء عن عقلية وتفكير الملاحدة
نشكرك كثيرا استاذ حسين


4 - الى المعلق رقم 1
سالم الروسان ( 2010 / 8 / 29 - 15:16 )
الى السيد خالد عبدالله المعلق رقم 1
بداية أنت يبدو أنك لا تفهم ما قال الرجل هنا أنا اطالبك بان توضح لنا هذا الكشف العظيم
يا سيد خالد انا قرأت الحوارين الذي أجراهما السيد شبر مع ملحد سواء كان هو كاتب الحوار ام لا ام كان هناك ملحد فالرجل الى الان لم يدلي براية فانتضر يا هذا
ولكن أنا ما زلت عند رأيي بمطالبتك بكيف توصلت الى أن شبر هو ذاته لملحد المفتر ض ثم
ومن هم إخوان صبحة نريد أن تحيطنا علما بذلك


5 - السيد شبر
سعدون سالم البصري ( 2010 / 8 / 29 - 15:22 )
لماذا اغتلتم رأي ياسادة اهكذا هي حرية الراي والحوار المتمدن ياحوار متمدن
انا لم اسيء الى احد


6 - الالحاد دين القرن
منير سعد ( 2010 / 8 / 29 - 15:36 )
ان الالحاد هو دين القرن الحالي
انا مع شير ومع هذا الحوار الذي يجب ان يفتح على مصراعيه
الغرب اعلن ثورته على الله فقتله ووراه التراب وقرأ على روحه القداس الاخير
ونحن في عالمنا العربي الممتاز جدا لا نزال نعتقد بها الكائن الخرافي الذي صتعناه بايدينا ثم عبدناه .. تمما كما كان العرب يقعلون قبل التاريخ يتحتوت حجارة بايديهم ثم يعبدونها
ونحن مع صرخة الملوحي الذي قال في ثورت غضبه الكبرى
ابهيرتي مات الاله من زمن بعيد فعلام تعبده ........ بالركوع وبالسجزد
انا اشد على يديك اخي
واتمني ان يفتح الحوار هذا الباب لمناقشة هذا الموضةع وكشفه


7 - الى المعلق رقم 5
خالد عبدالله ( 2010 / 8 / 29 - 16:09 )
الى سالم الروسان
يبدو أنك لم تقرأء جيدا ولم تحسن قراءة المقالتين وهذ مشكلتك.. كثيرين هم يا عزيزي الذين استخدموا هذا الأسلوب وأنا ضد أن يختبئ الكاتب وراء شخصية يخلقها ليعبر عن أفكاره . خوفا وهلعا .. اذا كنت تخاف فلماذا تكتب ؟ هذه هي القضية المهمة التصدي للفكر النقدي أنّا كان هذا الفكر له ثمن .ثم لو أنك اعملت عقلك قليلا لوجدت أن الرجل يعرض راي صديقه الملحد بنوع من العقلانية اوالتي هكذا تبدو بينما لم نسمع أبدا رأي الأستاذ حسين شبر هنا.. والذي يأتي على شاكلتين إما استدراكا أو استطرادا هو يريد أن يقول نعم هذا هو موقف فكري جدلي لا يمكن الرد عليه بينما هناك ردود كثيرة على كل هذه الأسئلة .. صاغها المفكرون والفلاسفة وعلماء الكلام المسلمين عبر التاريخ فلماذا لم يلجأ لها الاستاذ حسين في الرد على مزاعم صديقه الملحد .إن أكثر الردود شهرة على ابن سينا هو رد الباقلاني في القسطاس المسقيم .. أنا اطرح هذا على سبيل المثال صحيح أنه من المدرسة الأشعرية لكن ردوده كانت أوضح وأعمق من ردود الغزالي خاصة في مسألتى قدم العالم بشقيها قدم الزمان وقدم المادة..
ولا أشكرك أنت ايضا


8 - جمال التجريد
صلاح البياتي ( 2010 / 8 / 29 - 19:49 )
تحية للأخ الكاتب وشكرا للحوار الجميل الذي يبحر في عالم الفلسفة والتجريد ولا يهمني في حال ان كان الحوار حقيقيا او مفتعلا كما اشار المعلق رقم واحد فهو اسلوب معروف ومطروق في الكتابة ولا يهمني كذلك ان كان السيد الكاتب مؤمنا بالله او ملحدا به فكلا الرأيين محترمين بالقدر نفسه ما دام يؤمن به حقا وصدقا ويفكر به ويقلّلبه على جوانبه المختلفة، أكرر شكري وتقديري وشوقي للجزء اللاحق


9 - هذا رايي
عبدالحسين فضل ( 2010 / 8 / 30 - 01:54 )
يجب الأعتراف بأنهذا فتح جديد في الحوار المتمدن

لكن أنا اطالب الأخ الكاتب بأن يجيب على السوال التالي :
اذا كان الزمان مخلوق كيف يمكن أن تفهم أو أن نفهم ذلك
ما هي حدود الوعي هنا اي الوعي بأن الحاضر الذي يحضر باستمرار على سبيل المثال مخلوق؟ لأنا أريد أن تجيب على هذل السؤال حتى أوقعك في المطب أل من فمك أدينك


10 - الله أكبر
باسم عصفور ( 2010 / 8 / 30 - 05:52 )
ان الرحيل في هذا الموضوع مهم جدا من قبل الأخ حسين شبر الذي سبق له وان دخل في حوار عنيف مع النصارى عباد الخاروف في هذا الموقع وكنا مستمتعين به
نرجو أن يكون هذا الحوار على ذات الدرب وانت يااخي حسين من بيت شريف وكريم اشتهر تاريخا بالدفاع والذود عن بيضة الإسلام وعن حقيقته النيرة أمام أعداءه الكفرة الملاعين من النصارى والملاحدة والعلمانيين وأهل الأهواء والنحل والملل الفاسدة وما أكثرهم عبر التاريخ أنا أتمنى عليك أن تستمر على هذا الدرب الجهادي ونحن وراءك نرفع لواء الله .. والله أكبر .. واليخسأ الخاسؤون
نحن بانتظار الجزء الثالث


11 - الله أكبر
باسم عصفور ( 2010 / 8 / 30 - 05:53 )
ان الرحيل في هذا الموضوع مهم جدا من قبل الأخ حسين شبر الذي سبق له وان دخل في حوار عنيف مع النصارى عباد الخاروف في هذا الموقع وكنا مستمتعين به
نرجو أن يكون هذا الحوار على ذات الدرب وانت يااخي حسين من بيت شريف وكريم اشتهر تاريخا بالدفاع والذود عن بيضة الإسلام وعن حقيقته النيرة أمام أعداءه الكفرة الملاعين من النصارى والملاحدة والعلمانيين وأهل الأهواء والنحل والملل الفاسدة وما أكثرهم عبر التاريخ أنا أتمنى عليك أن تستمر على هذا الدرب الجهادي ونحن وراءك نرفع لواء الله .. والله أكبر .. واليخسأ الخاسؤون
نحن بانتظار الجزء الثالث


12 - نريد أن نفهم
ماجده مولا ( 2010 / 8 / 30 - 05:58 )
انا لم افهم شيء
هل تنازلت من عليائك قليلا وأفهمتنا أكرم الله وجهك
ماذا تقصد يالزمان الذي كان قبل الزمان
أم أن هذه اشياء موجودة في راسك فقط


13 - جميل
مازن العتيبي ( 2010 / 8 / 30 - 08:28 )
قال ديكارت إذا أحدث الله العالم، فإنما يُحدثه ليبقَى هو كما كان، أو يُحدثه لما هو أفضل، أو يُحدثه لما هو مفضول. وكل هذه أغراض بعيدة عما يُتصوَّر في حق الله، ولذلك يكون العالم أزلياً . وقال الرازي بهذا المعنى تقريباً : الفاعل لا يأتي عملاً إلا لفائدته الشخصية، أو لفائدة تعود على غيره، أو لأن الفعل حسن في ذاته. لكن الغرضين الثاني والثالث لا يدفعان وحدهما الفاعل على العمل إلا إذا كانت له مصلحة خاصة. وبما أن هذا الغرض لا يليق بالله، يكون العالم أزلياً.


14 - ما اشبه الامس بالبارحة!!
سميح الحائر ( 2010 / 8 / 30 - 08:34 )
رحم الله الدكتور مصطفى محمود فلقد اجاد اللعبة في كنابه -مع صديقي الملحد- لانه هو الؤمن والملحد في نفس الوقت وهي محاورة مع نفسه. ايها الاخ حسين شبر اولا نشكر جهودكم ولكن نتمنى عليك ان تجبرنا باسم الملحد وعنوانه وبلده وهل هو معروف بين الملحدين لان المنطق يقول لو ان صديقك الملحد موجود بالفعل لوجدنا له تعليق يثبت بان ما قلته هو ما قاله بدون تزييف او سوء فهم. اخي الكريم هل يستقيم ان الحاكم هو الجلاد؟؟. كلا!!. في الحلقة القادمة ارجو ان تعطينا المعلومات عن صديقك الملحد مع ان المؤمن لا يكون صديقا للملحد.يجب ان تبدل العنوان بـ -حوار مع زمبيلي الملحد-
التحية لك


15 - مقوله
عمار خليفة ( 2010 / 8 / 30 - 08:34 )
الواحد لا تصدر عنه أعماله بالإرادة بل بالضرورة. وما يصدر عن الواحد صدوراً ضرورياً، هو مثل ذاته. فالعالم أما أن يكون أزلياً، أو يكون مثل ذات الله. ولما انتفى أن يكون مثل ذاته، لذلك يكون أزلياً.

وقال الكسندر أوف هاليس:
الواحد لا يصدر عنه إلا واحد فحسب. وبما أن العالم متعدد، إذاً فهو لم يصدر عن الله، بل إنه أزلي.

وقال شلينج:
الفلسفة عاجزة عن تفسير خروج الكثرة المتنوعة من الواحد
لذا اقتضى التنويه
شكرا لكما
ويبو أن محاورك فيلسوف في الإلهيات


16 - جميل
ناصر عبد ( 2010 / 8 / 30 - 13:08 )
هذا حوار جميل


17 - مستمر
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 8 / 30 - 13:46 )
الأخ حسين شبّر
انا متابع لهذا المقال،قرأت جزئيه وانتظر الثالث،وبعد ذلك ستبدأ الأسئلة والتعليقات بالنسبة لي
جهد مشكور ورائع

تقبل احترامي

اخر الافلام

.. بابا الفاتيكان فرانسيس يصل لمدينة البندقية على متن قارب


.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين




.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ


.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح




.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا