الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحج

كامل علي

2010 / 9 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كان اقتصاد المجتمع المكّي في الجاهلية يعتمد على التجارة بشكل اساسي مع اعتماد قليل على الزراعة وتربية الحيوانات ونظرا لشحّة الموارد الطبيعية في شبه الجزيرة العربية فانّ القبائل الساكنة فيها كانت تتصف بخاصية الغزو وما يصاحبها من نهب لاموال القبائل المغزوّة وقتل لافرادها وسبي لنسائها.
كانت في الكعبة اصنام عديدة قدرّت بحوالي ثلاثة مائة صنم فلكل قبيلة صنم، افراد القبائل كانوا يحجّون الى الكعبة ويذبحون الذبائح تقرّبا لهذه الاصنام وفي فترة الحج تنتعش التجارة. عندما جاء محمّد بدين جديد خشي قادة قريش وتجّارها من انتشار هذا الدين لانّه سينزل ضربة قاضية على تجارتهم الّتي كانت تعتمد على مواسم الحج اضافة للعمرة.
حسب الروايات الاسلامية فانّ زعيم قريش ابو سفيان خاطب قومه بعد اعلان محمّد عن دعوته قائلا:
انّ محمّدا يدّعي بانّ الله في كلّ مكان في قرآنه، ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴿ق: 16﴾ )، ( وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ﴿البقرة،115﴾ لذلك لن تحضر افراد قبائل الجزيرة العربية الى الحج لزيارة اصنامها والتبرّك بها اذا نجح محمّد في دعوته.
لهذا السبب عارض القريشيون الدين الجديد وحاربوه، لكنّ محمّدا لم يلغ الحج وأدعّى بانّ اول بيت بني لعبادة الله من قبل ابراهيم هو الكعبة.
التساؤل الّذي يخطر في البال في هذا الصدد: اذا كان الله موجودا في كلّ مكان، لم يتجشم الناس عناء السفر من ارجاء الكرة الارضية ويتوجهون الى مكّة ويصرفون ما جمعوه من اموال يشقّ الانفس؟
ثم الى اين تذهب الاموال الطائلة الّتي تصرف في الحج؟ الا تذهب الى جيوب الحكّام السعوديين ليصرفوها في بناء القصور والعيش ببذخ كبذخ هارون الرشيد؟
بعد اكتشاف النفط في شبه الجزيرة العربية اصبحت المملكة العربية السعودية حامية الكعبة من اكثر الدول ثراء وانتفت حاجتهم الى الاموال المكتسبة من عبادة الحج والتساؤل هنا: لو كان الدين الاسلامي قد ظهر بعد اكتشاف النفط هل كان محمّد سيصر على فرض عبادة الحج على المسلمين؟
لنلقي نظرة على بعض مناسك الحج، انّ تقبيل الحجر الاسود عبادة وثنية فلم ابقاه محمّد؟ للاجابة على هذا السؤال، نقول انّ الحج عبادة وثنيّة بجميع مناسكه فلم ابقاه محمّد؟ والجواب بيّن وهي الفائدة الاقتصادية الّتي سيجنيها قومه قريش من عائدات الحج. انّ الحجر الاسود قد يكون قطعة من نيزك سقط على الارض في غابر الايام، فهل سقوطه من السماء يكسبه قدسية؟ الاف من النيازك سقطت وستسقط على كرتنا الارضية فهل كلّها مقدّسة؟ ام انّه الجهل والغباء الّذي يلّف عقول البشر؟
احدى مناسك الحج هي رمي الشيطان بالاحجار ويموت كلّ سنة عدد من البلهاء الّذين يتزاحمون على موقع معيّن في مكّة لرمي الاحجار، والتساؤل الّذي يتبادر الى الذهن هو:
هل الشيطان موجود في هذه البقعة من الكرة الارضية فقط (على فرض انّه ليس كائنا خرافيا)؟ واذا كان متواجدا في تلك البقعة فلم لا ينفذ بجلده ويتحمّل هذا الاذى؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحج من الالف الى الياء عبادة وثنية
فواز محمد ( 2010 / 9 / 4 - 13:29 )
تحياتنا للكاتب المؤكد ان الاحرام والطواف والصفا والمروة كلها كانت موجودة في الجاهلية ولكن ما تغير التمتمات والكلمات التي يتم التعبد بها تحولت من الاصنام الى محمد اما الحجر الاسود فهو فعلا حجر نيزكي وذلك باعتراف رجل الاعجاز العلمي زغلول النجار الا انه لابد له من كذبة بهذا المجال فادعى انه حجر فريد من نوعه ولم يوضح لنا كيف على طريقته الكاذبة ثبت علميا ومشي ولكن المضحك انهم يقرون بانه حجر لا نفع منه ولا ضرر اذن لماذا هذا الدوران حوله 7 مرات وتقبيله ولكنهم يخفون حقيقة مضحكة يقول بها البعض انه في يوم الحساب يصبح للحجر الاسود فم ولسان ويشهد به امام الله على كل من قبله ويذهبون احيانا لمقولة عمر والله اني اعلم انك حجر لاتنفع ولا تضر ولولا اني رأيت رسول الله يقبلك لما قبلتك والسؤال للسادة المسلمين عمر صاحب رسول الله ودوما معه ويسأل في اصغائر الامور عندما ضل راحلته وهو يجامع زوجته ولا يسأل رسول الله لماذا تقدس وتقبل الحجر الاسود فهل سأل الرسول ولم يجبه ام اجاب ووجد المسلمين الافضل اخفاء الاجابة لانها قد تكون مضحكة


2 - تماحيك غبية من اللادينيين الكارهين لانفسهم
عماد صبحي سليم ( 2010 / 9 / 4 - 15:50 )

غريبة !! ولماذا يقبل اللاديني صورة من يحب اليست هذه وثنية ايضا ؟!
!!ويقف امام التماثيل يتأملها وقد يقتنيها ويضعها امامه
وهذه اشكال من العبادة ايها اللاديني !

اتركوا عنكم هذه التماحيك الغبية وانصفوا الاسلام ومحمد كما انصفه اسيادكم الغربيين ،
وانصفه بعض المسيحيين والماركسيين العرب

ان الاسلام كان بكل المقاييس ثورة على السائد وزعماء قريش ناهضوا الدعوة لانها ستسحب منهم امتيازاتهم ومواقعهم وستواسيهم بعامة الناس من الفقراء والسود والنساء
ان محور هذا التدوين هو الكراهية والضغينة ممن لا عقول لهم
ان الحج هي دعوة سيدنا ابراهيم عليه السلام وهي دعوة باقية ما بقي الزمان
يستجيب لها من له طاقة واستطاعة من المسلمين


3 - الحجر الاسود
عباس فاضل ( 2010 / 9 / 5 - 01:40 )
تحية استاذ كامل , بالحقيقة كانت هناك عدة كعبات في الجزيرة ويبدو ان البدو كلما رأووا نيزكا يسقط تصوروا ان الله قد ارسله , وان سمحت لي ان اجيب المعلق رقم 2 : عندما اقبل صورة حبيبتي فانا اتذكر اللحضات الجميلة التي قضيتها معها , فهل يتذكر المسلم ذات الشيء عندما يقبل الاحجر ؟ احترامي


4 - كلام معقول
abdul al lat ( 2010 / 9 / 5 - 04:14 )
ما تفضل به الكاتب لا غبار علية فهي الحقيقة
بعينها بأن الحج و ما يصاحبة من طقوس ليس
إلا مجرد عبادة وثنية ما وجدت إلا للضحك على
عقول المساكين,و شفط ما في جيوبهم كما هو
حاصل اليوم ببركة آل سعود اللقطاء,و يا أخ عماد
إن كنت مصرياً فطالع التقارير و الاحصائيات عن
عدد إخوانك المصريين الذين ينفقون تحويشة عمرهم
على تلك العبادة الوثنية التي لا فائدة منها,و عن تجار
رحلات العمرة و الحج الذين استغلوا هذا الطقس الوثني
للثراء على حساب المساكين بالتعاون مع كبار أمراء
عائلة اللصوص,حيث تجني عائلة اللصوص تلك
ما يقارب 9 مليارات دولار,واهتمامهم الزائد بتوسعه الحرم
الوثني و بناء المزيد من الفنادق ما هو إلا دليل على صدق
الكاتب و بأن الحج مجرد موسم تجاري اقتصادي و وثني.


5 - محمد والتقية
المنسي القانع ( 2010 / 9 / 5 - 07:03 )
أستاذ كامل المبدع المحترم
ما جاء محمد إلّا ليثبت حكم بنو هاشم على أنهم سادة قريش فلا يمكن أن يسيء لتجارة قريش ودينه هو دين التجار . والذي قام به عكس ما يروي الرواة فقد سحب البساط من تحت أقدام عشرات الكعبات التي تنافس كعبة مكة . وعندما تعرض للرجم بالحجارة في الطائف حتى أدمت رجليه ، سئل لماذا جعلت كعبة مكة بيت حرام وألغيت كعبتنا ، فقال وهو خائف منهم أن كعبتكم هي بيت حرام أيضاً . كي ينفذ بجلده ، فأما أن كعبة الطائف معادلة لكعبة مكة أو كان يكذب ؟ فأي الرأيين نعتمد ؟؟؟؟
و سؤالي للسيد عماد -- من هو إبراهيم هذا وهل هناك أثر واحد ملموس يدل عليه كما للسومريين والبابليين والأقباط المصريين إبان حكم الأسر الفرعونية . وهل هذا البناء المربع الذي لا سقف له وبإرتفاع لا يتجاوز القامة هو كل ما قدر عليه الله . وإختاره في وادٍ لا زرع فيه ولا ماء وفي وسط صحراء قاحلة لم تكن غير محطة على طريق القوافلوكانت وما زالت تتميز بمناخ لا يتحمله البشر السوي ولولا أنها على الطريق محطة ما سكنها أحد .
تحياتي أستاذ كامل وتابع هذا الضوء الذي لا بد وأن ينير بعض العقول إن لم يكن في جيلنا ففي القادم من الأجيال مع محبتي


6 - اصلحوا الاسلام بالغاء الحج
اقبال حسين ( 2010 / 9 / 5 - 07:56 )
في رأيي المتواضع الغاء هذا الحج خطوة ضروريه لاصلاح الاسلام،وقد اقنعني تفسيرك لعدم الغاءه من جانب النبي محمد لاسباب اقتصاديه،الان يصرف المسلمون اموال طائله علي هذا الحج تذهب لشيوخ السعوديه،اليس الاولي بها جياع الدول الاسلاميه،كما انا فكرة غسل الذنوب بالحج فكرة هدامة،تعني ان الاغنياء يستطعون ارتكاب جميع المعاصي والخطايا ثم يدفعون المال للحج وتمسح تلك الذنوب،لا يمكن ان يكون هذا دين يستطيع به الانسان الارتقاء انسانيا والتخلق بالقيم الانسانيه الرفيعه


7 - كفاية
abdul al lat ( 2010 / 9 / 5 - 09:24 )
ما هكذا تورد الابل يا حوار يا متمدن,تتركون الساحة
للمتردية و النطيحة من المسلمين ليعلقوا على هواهم
و تلغون تعليقي,إنكم بهذا الفعل تساهمون في تصفية
موقعكم من العقلاء .


8 - ولما هذا الهجوم من الاخوه المسلمين ؟
محمد الكبيسي ( 2010 / 9 / 5 - 10:37 )
لما هذا الهجوم البربري على كل من يحاول ان يشغل عقله ويفكر قليلا ؟ الرجل لم يقل شئ ولم يهاجم بل كان يطرح طرحا منطقياً جل ما قاله ماللذي سيحصل لو ظهر البترول في ذلك الزمان؟

والشئ الاخر انا لا اعرف لماذا تنتفضون حينما توضع عقيدتكم تحت المجهر؟ اتركوا عنكم هذا الايمان الغيبي الاعمى او على الاقل لا تفرضوه علينا .... من حقنا ان نتسأل ومن حقنا ان نشكك ..... والا فأننا لن نكون بشراً بل سنبقى جيل بعد جيل مغسولي دماغ نُضرب على الصلاة ونحن ابناء سبع ويفرق بيننا بالمضاجع ونحن ابناء تسع ونصل الى البلوغ ونحن لا نعرف لماذا نؤدي هذا الطقس وما الفائدة منه بل كل ما يتذكره عقلنا الباطن هو هذه العقوبة التي ساهمت بتشكيل جهازنا العقائدي المسكين وهو في سن حرجة وسنكون لامأخزة مثل الحمار اللذي يسير حينما يرى السوط
ونذهب افواجا لنحج في هذه الارض القاحلة بدون ان يكلف دماغنا المسكين نفسه بأن يتسأل لماذا نفعل هذا ؟؟ ولما نبينا يعيب على المشركين عبادة الاصنام وتقبيل الحجر ونحن نفعل نفس الشئ نطوف حول الحجارة ونقبل الحجارة ونتبرك بها فماللذي غيره نبينا ومالجديد اللذي اتى به ؟؟


9 - متى تغسل العقول العربية من التراب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 5 - 11:29 )
الاستاذ الفاضل كامل علي
سلمت يداك على هذه المقالة وانا اتفق مع التعليق خمسة اي الغاء الحج لانه عبارة عن اعطاء المال للحكام السعوديين ليزداد ثرائهم الخيالي وفي نفس الوقت مازال هناك سعوديين كثيرين يعيشون تحت خط الفقر المدقع ثم اتفق معك لو ان الله موجود معنا في كل مكان يسمعنا ويرانا ويحسب كم مرة مكارم قرات سبحان الله عشرة مرات او احدى عشر مرة ليساعدها في حل مشكلاتها فلماذا احرم اطفالي من مبلغ مالي كبير لاصرفه في زيارة مكة ويدخل في قاصة الحكام الاثرياء.
وفوق كل هذا الثراء وجدوا ان زيارة مكة في موسم الحج والعمرة غير كافي لهم لذلك اكدوا بابحاثهم العلمية ان مكة هي مركز الكون ومركز تلاقي الاشعاعات الكونية من اجل زيادة ثرائهم وزيادة عدد الزيارات الى مكة في جميع المواسم للبركة وتفريغ الشحنات السلبية حسب استنتاجاتهم العلمية
احترامي وتقديري الوافر
مكارم ابراهيم


10 - ليتهم يتعظون
مايسترو برتو ( 2010 / 9 / 5 - 14:21 )
لكن الناس يا أستاذ كامل غشي على عقولها منذ مدة طويلة ولن يستفيقوا من هذه الخرافة، حتى تقع الفأس بالرأس وحينها لن يفيد الندم، وقد حدث هذا بالفعل مع انصياع الناس وقيامهم بممارسات وثنية مثل الحج الذي تحدثت عنه اليوم والذي يعتبر قمة الوثنية التي يدعي المسلمين أن يحاربونها.


11 - الحج حاجة لكل المعتقدات الجماعية
فرحات الجزائري ( 2010 / 9 / 5 - 16:44 )
لم ينفرد الإسلام بااحج و لو أنه انفرد بجعله فريضة ،ولكن حاجة التابعين لجميع المعتقدات إلى العودة إلى موقع ما،أو زيارة مكان ما يعتبر مقدسا دينيا أو حتى تاريخيا تعتبر ميوة كل المعتقدات الجماعية بما في ذلك الشيوعية التي جعلت لقبر لينين مزارا يقوي يقين المنتسب للشيوعية بنجاعة انتمائه و بعروق معتقده.
أما العودة إلى أصل الحج الوثني الغير متنازع فيه من طرف العلمانيين و مزايا الحج في اقتصاد مكة و بني هاشم على وجه الخصوص فذلك من تحصيل حاصل،و حتى المتدينون لا ينكرون ذلك.
المشكل في أن المدعين الدفاع عن عقيدتهم يقعون في تناقضات ساذجة باسناد كل شعائر الحج إلى خرافات مقدسة،يتناقلونها كالببغاء رغم الإكتفاء بالإشادة برمزية كل الشعائر التي ترمي إلى خلق طقوس جماعية تسمح للمؤمنين بالتلاحم العقائدي ولو لفترة و الرجوع إلى أوطانهم براحة البال على قوة و انتشار عقيدتهم ،مع تع تذكيرهم بما يستحب عمله كالطاعة التامة للإله الغيبي و التقرب منه و العداء التام للشيطان المفترض و الممثل للشر بالرجم الرمزي لموقع ظهر فيه في يوم ما حسب المعتقد،أما المتدينون فهم على مذهب صهحب التعليق رقم 2 يدافعون على معتقدهم بعقلية،،


12 - الحج حاجة لكل المعتقدات الجماعية 2
فرحات الجزائري ( 2010 / 9 / 5 - 16:58 )
يدافعون على معتقدهم بعقلية من ينظر إلى عقيدته كأنها بديهية لا مفر من الإعتراف بها و يعتبر ما يسطاده من مراجعه المهلهلة بمثابة الدليل و البرهان العلمي في نظرة أحادية للحياة لا تترك له المجال للتفكير العقلاني
فيقول الأخ أن الحج دعوة إبراهيم الآرامي إلى زيارة بيت يزعم أنه هو بانيه و لا يكلف نفسه عناء التمعن في هذه القضية خارج نفق الإيمان الأعمي ولو كلف نفسه على هذه الجزئية لوجد هذه الغرائب:
يقول الإسلام أن إبراهيم أب الأنبياء و له ولدين إسماعيل من الجارية و إسحاق من الحرة وفي نفس الدين نجد أن دميع الأنبياء من ذرية إسحاق وذلك بوعد من الله لإبراهيم بجعل النبوة في ذريته حصريا و لم يذكر ذرية إسماعيل بالنبوة لا من قريب و لا من بعيد في وعده ذلك
ويذكر نفس الدين أن إسماعيل و أمه وجدوا نفسهم في ذلك القفار بعد إبعادهم من فلسطين مرضاة لسارة أم إسحاق المدلل وبنى إبراهيم و إسماعيل ذلك البيت لله تحت البيت المعمور في أقدس و أطهر بقعة في الأرض على زعم الإسلام و آذن بالحج إليها للتوحيد ثم انحرفت الطقوس بفعل العرب الوثنيين الذين خرجوا عن دين إبراهيم و هم الحنفية على حد قول المسلمين


13 - الحج حاجة لكل المعتقدات الجماعية 3
فرحات الجزائري ( 2010 / 9 / 5 - 17:13 )
و لم يتسائل الأخ وجميع المؤمنين على مدى حكمة تصرفات إلاه يحصر النبوة في ذرية غلام سارة و يتركه بعيدا على بيته الحرام و يأمر الإبن الآخر بإعانة أبيه على بناء أقدس بيت في الأرض بعد ما نفاه في القفار مرضاة لزوجة أبيه التي أنعمها بولد سنة بعد ولاادته من جارية
ولم و لن يتسائل المؤمن على عدد السنين التي أقامها إبراهيم في مكة بعد ما ترك ابنه رضيعا مع هاجر في المشهد الأول و بدون مؤوى ولا مؤونة،ثم محاولة ذبحه في سن بلغ فيها سن الكلام و الطاعة و الرشد ثم الإستعانة بولده في بناء البيت و ذلك يدل على بلوغ الغلام أشده،مع العلم أنه لم يترك سارة التي طلبت منه ابعاد الجارية ليس الرحيل معها لسنوات
و لم يتسائل أحد لماذا أسرى الله بالرسول من المسجد الحرام إلى مسجد الأقصى ليعرج به إلى السماء و الفقهاء يقولون أن البين المعمور يوجد مباشرة فوق المسجد الحرام و ليس الأقصى و ما المغزى من الصلاة بالأنبياء في حارة إسحاق وليس في حارة إسماعيل و ذلك من طرف أحد أحفاذ إسماعيل
ولو كانوا يتاسئلون عوض الهجوم على المخالفين لرحمهم ربهم و خرجوا من زراديب الخرافة و التخلف و الفقر و الحروب


14 - وظيفة الحج
سعد السعيدي ( 2010 / 9 / 5 - 22:20 )
استاذ كامل علي سلامآ

يبدو لي انك اضعت وقتك في السؤال عن موضوع شرح في عدة مصادر عن الاسلام. يتوجب الفصل في مقالتك عن فكرتين لا رابط بينهما . الاولى فكرة الحج والثانية البترول. لا ارى علاقة بين الاثنين.
احابة على سؤالك حول ظهور الرسول محمد بعد اكتشاف البترول فبتقديري لكان دعا الى دين جديد يكمل به الدين الحالي ويرفع عنه الشوائب التي علقت به وكان سيجابه بسبب هذا من قبل السعوديين بنفس المقاومة والعنف التي جوبه بها ايام قريش.
حول عدد الكعبات ووظيفتها راجع كتاب سيد محمود القمني الحزب الهاشمي . اصل الحج فعلآ جاهلي وثني. وسبب إبقاء محمدآ عليه هو بتقديري لحاجة نفسية مثلما تفضل وشرح المعلق فرحات الجزائري. هذا من ناحية. من ناحية ثانية للحج وظائف اخرى. منها انه كان يجمع العرب في مكان واحد لاغراض التجارة وتبادل الافكار. يعني وظيفة اقتصادية واجتماعية ..الخ وليس فقط الوظيفة الدينية. وكان يجري تبادل اخبار حول الدين وقضايا عامة عن طريق الحج ايضآ. ولذلك إنتبه محمدآ الى إمكانية استخدام الحج كمناسبة للاجتماع بالناس للدعاية لدينه الجديد.
وهذه المعلومات معروفة في ابحاث المستشرقين