الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذا هو اختياري

دينا قدري
(Dina Kadry)

2010 / 9 / 4
المجتمع المدني


في الرد على معلقي موضوع ( أين نخبئ النساء )

** ليس عيبا اتنصل منه أن أكون مؤمنة بالله الذي إذا أصابني الخوف أو الرجاء أقول : يارب ( انظر تعليقي على مقال أسئلة الى الله (1) الخلق ) سامي ابراهيم
** أما عن احتياجنا للدين فأنا أراه أمرا في غاية الأهمية وخصوصا في حياة الإنسان الطفل الذي تؤثر فيه التربية الروحية أكثر من التربية العقلية حيث أن الأدراك العقلي لم ينضج بعد وما دمنا لم نتطور الى الحد الذي يجعل ديننا هي القيم والأخلاق الرفيعة والفضائل التي يحرص المجتمع الغربي مثلا على اتخاذها علما وسلوكا في تربية أطفالهم... فلكل منا دينه الذي يحرص عليه وكل الأديان حق...
** وقد اوضحت في كل مناسبة سواء كنت كاتبة أومعلقة على أحد الكتاب...أن : لايهم اسم الدين فجميع الأديان تراث إنساني طال العهد تاريخيا ببدايته ومن الطبيعي أن تمتد إليه يد التغيير والتبديل وتخلتف نسب هذا التحول بحسب زمانه ومكانه ومعتنقيه...ونحن كثيرا ما نستشهد بالأمثال التي جمعت خبرات الشعوب أو الأدب السامي أو أقوال الحكماء والعلماء والفلاسفة ولا أجد بالتالي أي مانع من أن نستشهد بالعظيم من المعاني في نصوصنا المقدسة.....طالما تفي صراحة بما تدل عليه
** وعن إشكالية المفسرين والفقهاء والشيوخ ممن أضافوا أو انقصوا أو حرفوا أوفسروا على هواهم فهؤلاء هم من يجب فضحهم والكشف عن نواياهم الحقيقية وراء تفاسيرهم ولايجب السماح لمن ضللوا الفكر فأعموا البصر والبصيرة بالاستمرار في اللعب بعقول الضعفاء ...واكرر العلم لايعرف صديقا من عدوا ...العلم يمحص...وصاحب العقل يميز......(انظر موضوع الأئمة الأربعة اختلافهم زحمة للكاتبة) ...
**وضع أي مقال في إطار مقامه التاريخي والاجتماعي يحمينا كثيرا من التجني ويعيننا على الحكم العادل ...والقراءة العميقة باستفاضة تضعنا في موقع نتبين منه كل زوايا الموضوع فلا يفلت من بين ايدينا خيطا دقيقا قد يكون سببا في تغيير نظرتنا للأمور... وعلى سبيل المثال مازال الناس حتى المثقفين منهم يخلطون بين القرآن والحديث ...والحديث جمع بعد أكثر من مائة عاما وفي ظل ظروف سياسية ومذهبية واجتماعية تفرض علينا الحرص الشديد عند التعامل معه ...وأنا لا أجد أي غضاضة من الاستشهاد بأي حديث طالما يدعو إلى خير أو محبة أو قيمة ودارس اللغة يعلم تماما أن هناك أحاديث تصح أن توصف عن حق بأنها "من جوامع الكلم " وبالتالي أي حديث يحمل شبهة ظلم أو أفتراء أو إزدراء وكل ما لايقبله عقل أوخلق أوليه ظهري مطمئنة الضمير... بصرف النظر عن متنه وسنده وعن صحته وضعفه..
انطلاقا من قاعدة أساسية الله عادل لايظلم ولن يختار رسله من الظالمين....
** في كل وطن تقريبا من أوطان العالم" نصب للجندي المجهول " يفرد له ميدان وتوضع أمامه أكاليل الزهور ويتناوب عليه الحراس بملابسهم الرسمية الموقرة...فهذا النصب ليس طوبا وحجارة وإنما هو رمز لكل معاني الإباء والشمم والتضحية والحق والعدل والواجب وقل في ذلك ما شئت... الشاهد فيما سبق إننا نحتاج لرموزنا فمنها تتكون ذاكرة الإنسانية ...فقط علينا بتنقية تراثنا الفكري وعلينا ألانخجل ولا نكابر في الاعتراف بأننا نحتاج إلى خطاب ديني جديد..يكون من السماحة الحقيقية بحيث يرحب بوجود الأخر من الأديان ....
***شكرا للقارئ الذي صبر على عرض قد لايكون له فيه ناقة ولاجمل... ولكني استوضحت ؛ فكان لابد لي من التوضيح...وهذا اختيار من أختياراتي لا أزكيه عن خطأ ولكن أنأى به عن كل ما ينقص صدقه...سيظل إجتهاد وإن لم يصب كبد الحقيقة.....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزتي الكاتبة دينا...الرب الحقيقي هو الذي
Jenny Hayek ( 2010 / 9 / 4 - 17:58 )
يجب أن يكون إختيارك
كلنا بحاجة إلى رجاء إلهي وخاصة في الشدائد والمحن لثقتنا كمؤمنين
هو المنقذ
لكن كيف سيكون الإيمان بإله (((( مخلوق)))) من بشـــــر ومفروض على مليار ونصف بشر
بالسيف وحد الردة
إلــــــه قسٌم البشرية إلى نصفين غير متساويين في الجوهر (بينما الرب أي الإله الحقيقي ساوى بينهما بالتمام ) عندما قال: وخلقنا الإنسان {الرجل + المرأة }على صورتنا ومثالنا
أستاذة دينا الإله المخـــــــلوق من بشر لا يستحق الإنتماء إليه بــــل يجب رفضه نهائيا
هو إله غير عـــــادل وسادي جدا،
عندما قسم البشر إلى : الرجل : كامل العقل، قوٌام على المرأة، حر إلى اقصى حدود الحرية في تعامله مع المرأة [ يضربها يجلدها يطلقها بكلمتين يجبرها العيش مع اربع ضرائر ...إلخ]ه
وإلى أمرأة : ناقصة عقل ودين، كلها عورة ، تبطل الصلاة كالحمار والكلب، لو الأمر بيد محمد لأمرها ان تسجد لزوجها..ولو الأمر بيده لجعلها تلحس قروح زوجها( كالكلبة ) من قدمه إلى مفرق رأسه سوف لن تؤديه حقه
هذا الكلام يجعل أصحاب الضمائر والكرامة يرفضون هكذا إله
عزيزتي دينا أرجوك ابحثي عن إله قدوس يحترمك ويحبك بالتساوي مع محبته للرجل
الرب معك


2 - أمنية
abdul al lat ( 2010 / 9 / 5 - 03:18 )
ردي هو كالتالي أتمنى لكي أن تهتدي لنور العقل
الذي سيخلصكي مما أنتي فية من حيرة و تخبط في
ظلام عقيدة قثم الظالمة.


3 - رد تعليقي 1 ، 2
دينا قدري ( 2010 / 9 / 5 - 04:42 )
كل التقدير ل Jenny Hayek
مازلتم تصرون على الخلط بين الله العادل الرحيم وبين ملامح شاذة لرب اتخذ من العباد وسيلة لهو وهذا التوصيف مسؤول عنه قصار النظرة والفكر من بعض المفسرين والشيوخ الذين صدروا اليكم فكر مشوه عن االخالق...من يرضى برب لايعدل ويظلم..؟!
. إلى العزيز abdul al lat
لم أشكو حيرة أو تخبط ...على العكس تماما فقد انتهيت - بنور العقل - لنتيجة أحدثت لي سلاما نفسيا فقد أخذت – بعد دراسة مستفيضة للأديان السماوية الثلاثة - من كل جميل جميله وتركت من كل قبيح قبيحه ولم أشغل بالي بإن كان محمد قثم أم غيره ، أو أن المسيح صلب أم رفع ،أوأن موسى شخصية حقيقية أم وهمية ،ولم أغمض عيني عن عورات كثيرة تلمستها و أنا أبحث -صغيرة -في كل هذه المتناقضات التي امتلأبها التاريخ اإسلامي حتى وصلت- راشدة - لقناعتي التي الخصها ببساطة في أنه ....



4 - تابع رد تعليقي 1، 2
دينا قدري ( 2010 / 9 / 5 - 04:44 )
إذا لم يكن من بد في وجود أديان – على الأقل في هذه الحقبة التاريخية - فلينشغل الصفوة والنخبة في كل دين بتنقية هذا الدين على أساس من مبادئ الحق والعدالة والخير واحترام الآخر ..بدلا من إََتفاق الوقت والجهد في تناحر حول زيف هذا الدين أو صدقه.. والشفقة على من يتخبط في ظلام العقيدة....
هذا هو اختياري الذي لم أفرضه على أحد ولم أدعي فيه كمالا....
دمتم جمبعا تثرون العقل الإنساني بحواراتكم...


5 - بشر يصلح ماذا ؟؟
جيمس بيتر ( 2010 / 9 / 5 - 07:00 )
لماذا وجدت الاديان ؟
اليست هي لاصلاح النفس البشرية ونشر السلام ؟
هل البشر سينقون وينضفون الدين ويصلحوه ؟ وكأنك تعترفين ضمنا بأنه ليس من عند الله
هل الدين السماوي الحقيقي يحتاج الى تنقية ؟؟
اذن ما الفرق بين تشريع الله وتشريع بشر؟
من هو الذي يغلط يا مدام و بحاجة الى اصلاح و تنقية ؟؟
أنت بقولك هذا : تحطيَن من قدر الله و تساوينه مع البشر
ا أ آآآآآ ... وجـــَل من لا لا لا يخطىء
الحوار يثري العقول .. عال جدا جدا .. بينما الحوار ومناقشة الادين تسمينها
تضييع جهد و تناحر ؟

اخر الافلام

.. الدبابات الإسرائيلية تسيطرعلى معبر رفح الفلسطيني .. -وين ترو


.. متضامنون مع فلسطين يتظاهرون دعما لغزة في الدنمارك




.. واشنطن طالبت السلطة الفلسطينية بالعدول عن الانضمام للأمم الم


.. أزمة مياه الشرب تفاقم معاناة النازحين في ولاية القضارف شرقي




.. عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تطالب بوقف العمليات في رفح