الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جديد العلمانية والتطور...كائنات تتطورحديثا!

مازن فيصل البلداوي

2010 / 9 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


جديـــد العلمانية والتطور
+++++++++++++++++++++

الأعزاء القرّاء
تحية طيبة
+++++++++

ساحاول هنا في هذا المقال تسليط بعض الضوء على جانب من جوانب العلمانية التي يعلم معناها الكثير من الأخوة القرّاء وكما كتب عنها الكثير من الأخوة الكتّاب وتناولوها من جوانب عدّة،حاولوا خلالها ايضاح معنى الفكرة وجعلها ضمن اطار معين قد يختلف واضعوه من حيث اختيار مادة ذلك الأطار الاّ انه سيبقى في النهاية أطار يحيط بتلك الصورة للحقيقة العلمانية.
مانتحدث عنه لايعني بالضرورة ان يكون الكلام ضد الدين لأسقاط البراهين والحجج والدخول في سجالات كلامية ونقاشية لاطائل منها الا ان تبقينا حبيسي الفكرة الواحدة التي لم ولن تنفعنا في اعادة صياغة مستلزمات تطورنا اليوم او غدا،او ان لم تكن لنا فلنجعلها لأجيالنا القادمة بلا أنانية او تحيّز لهذه الجانب او ذاك،على اننا يجب ان نذكر ان الفارق المميز للعلمانية هو اعتمادها لمبدأ المنهج العلمي كأساس لتبنّي الأفكار او النظريات المطروحة أيا كان نوعها على اعتبار ان هذا هو المنهج الوحيد للأثبات،ولاأريد بالطبع الدخول الى بواطن التحليلات والأستنتاجات عند هذا الفريق او ذاك،لأنه ليس صلب هذا الموضوع الذي تقرأونه.
كنت استعرض يوم امس بعض المقالات المهتمة بموضوعة التطور فوجدت الآتي:
التطور مستمر بالعمل....عنوان مقال باللغة الأنكليزية نشر يوم الجمعة 3/9/2010 كتبه بريان هانورك من ناشونال جيوغرافيك ويشكر فيه احد العلمانيين على تزويده بالوصلة الألكترونية لهذا الحدث،والحدث تحت عنوان:
سحلية تنتقل من طريقة وضع البيض الى طريقة الولادة الحيّة......(العنوان وحده كفيل بأن يجعلك تقرأ المقال)!
يقول.....لقد تم الأمساك بالــ(التطور) وهو يعمل!حسب ماأفاد علماء يعملون على فك شفرة تخص كيفية تحول سحلية من نوع الــ(ساينسيديا) ثلاثية الأصابع وذات الألوان الثلاثة على منطقة البطن من آلية وضع البيض ليفقس ويخرج الجيل الجديد الى آلية الحمل والولادة الحية؟؟
ويستمر قائلا...على طول الأراضي المنخفضة الدافئة الممتدة بموازاة الشريط الساحلي لمنطقة(جنوب ويلز الجديد) يقوم هذا النوع من السحالي بوضع البيض للتكاثر،الاّ ان البعض منها(نفس النوع) تعيش في الجبال العالية والباردة للمنطقة المذكورة غالبا ماتتكاثر بطريقة الولادة.
الا ان اثنان فقط من الزواحف الحديثة(صنف آخر من نوع الساينسيديا) والسحلية الأوروبية تستخدمان كلا الطريقتين للتكاثر.
أن السجلاّت الخاصة بعملية التطور قد دونّت بأنه هنالك مايقرب من 100 نوع من الزواحف التي تشترك بأصل واحد قد قامت بالتحول من حالة وضع البيض الى حالة الولادة باستقلالية تامة في الماضي،واليوم نحن لدينا مايقارب 20% فقط من الأفاعي والزواحف التي تتكاثر بطريقة الولادة.لكن الزواحف الحديثة تقدم ومضة مفردة على خط التطور الزمني الطويل كما يقول احد اعضاء فريق الدراسة جيمس ستيوارت عالم الأحياء في جامعة شرق ولاية تينيسي الأميركية.لذا فأن التصرف المزدوج الذي قدمته السحلية ثلاثية الأصابع صاحبة الألوان الثلاثة على بطنها من نوع (السينسيديا) كان فرصة نادرة للعلماء.فأن دراسة الفروقات بين اعداد هذه السحالي والتي هي بمراحل مختلفة من هذه العملية(المزدوجة)،نستطيع ان نجمع المعلومات عن ماهية هذا التحول من نوع (الولادة) الى آخر.
أن أحد الأمور الغامضة في هذا الأمر هو معرفة كيفية حصول المواليد الجدد على التغذية داخل أجسام الأمهات التي تحولت من واضعة للبيض الى أم ولاّدة!

سأتوقف(لأن المقال له تتمة) الى هذا الحد مع المقال الخاص بموضوع التحوّل التطوري لأذهب الى جزء من تصريح لريتشارد داوكنز،عالم التطور البريطاني صاحب الكتابات الشهيرة والتي يطالب فيها بان يكون المنهج العلمي هو الأساس والسند لتفسير جزئيات وعموميات حياتنا وأرضنا وكوننا لأسلط الضوء كيف يقف هذا الرجل ثابتا على موقفه ويصر على منهجه وليس بناءا على مايعتقد هو فقط،لا...بل بناءا على ماأدركته المؤسسة الدينية متأخرة بأدراكها هذا بما يقرب على الــ 400 سنة، فدعونا نرى.
كتبت مجلة(الأنساني الجديد) والتي تصدر في المملكة المتحدة ويترأس مجلس أمنائها البروفسور (لاوري تايلور) الأستاذ المتقاعد من جامعة يورك في مقاطعة يوركشاير/المملكة المتحدة والذي كان يشغل منصب أستاذ علم الأجتماع فيها، حول الزيارة التي سيقوم بها (البابا بنديكت السادس عشر) واسمه جزيف ألويس راتزنجر والمولود عام 1927 في مقاطعة بافاريا/ألمانيا وصاحب التسلسل الــ 265 في سلسلة البابوات الذين ترأسوا الكنيسة الكاثوليكية والمقررة في شهر سبتمبر الحالي،تقول المجلة...... لقد أخترنا مجموعة خاصة جدا كي يخبرونا عما سيقولون لقداسة البابا اذا ماتيسر ان يكون لهم جمهور يرافق البابا خلال جولته البابوية في المملكة المتحدة.....وتستمر المجلة بالقول مخاطبة الناس...أشتر نسخة من المجلة لترى ماذا قال ريتشارد داوكنز،فيليب بلمان،كلير راينر وآخرون، يقول داوكنز...هذه مداخلتي:

((السيد راتزنجر..بأعتبارك تترأس ثاني أكبر دين شرّير في العالم،فأنت غير مرحّب بك.صحيح ان كنيستك قامت في الوقت الحاضر (متأخرة بأربعة قرون) قد أصدرت العفو عن غاليلو غاليلي وقامت أخيرا بأبطال مفعول موقفها التاريخي المضاد لليهودية ولكن وبنفس الدرجة التي كنتم عليها مع غاليلو واليهودية فهنالك مبدأ كراهية النساء الذي لازال باقيا الى اليوم.وعلى الأغلب فأن الموضوع يتعلق بمسألة الجنس،ومنع الحمل،وأعداد السكان،فأن موقفك لازال غير ليبرالي وغير أنساني وغير أخلاقي.وأن أدعاءاتك المزيفة بأن واقي العضو التناسلي الذكري(كوندوم) هو أداة لاتحم من الأصابة بالأيدز هو أدعاء غير صحيح علميا وغير دقيق وسخرية قاتلة.
وبتوفير حماية للجريمة التي قام بها القساوسة مغتصبي الأطفال فأنك كنت واضحا بتقديم او تفضيل مصلحة كنيستك على مصلحة ضحاياك. أرجع الى أمارتك النكرة التي أختلقها موسوليني ولاتأت الى هنا مجددا)) انتهى داوكنز.

فأذا نظرنا الى هذين الأمرين فسنستطيع ان نر ان الأمور قد أخذت مناح جديدة ومختلفة على الرغم من بقاء بعضها اسيرا لأغلال الكبرياء الأهوج والتعنت والترهيب والتخويف من قبل الجهات المستفيدة تجاه الناس وكيفية تغييب الحقائق عنهم، هل يستطيع احد ان يقول لي لماذا تعفو الكنيسة عن غاليلو بعد مضي اربعة قرون؟؟أربعة قرون! ياللهول!ومن المستحيل ان نعرف ماذا كنّا سنحصل عليه اليوم لو ان غاليلو استمر بعمله ونظرياته ودراساته؟؟
أما نظرة أخرى الى تلك السحالي وهذا التظور الذي حدث لها فهذا امر آخر يستدع الأنتباه والتركيز والمتابعة لأنه يقود الى انه من الممكن ان يأت يوم ما على الدجاجة وتلد بدل ان تبيض؟!
طبعا هنالك قصة أخرى قد حدثت قريبا ايضا وهي ان نوعا من الحيتان القاتلة(أوركا) تطور أيضا لينتج نوعين جديدين من الحيتان...(قد نتناوله في بحث قادم).

نهاية الكلام.....أننا بحاجة الى وقفة جدية نستدرك فيها امورنا ونفكر عميقا في اهمية المنهج العلمي لتفسير الأحداث،فأن بعدنا عنه لايعني بعدنا عن أنفلات الأخلاق والآداب الأجتماعية،لا...فليس من الضرورة ان يكون المتدين هو صاحب أخلاق جيدة كما ذكرنا في المثال السابق.

تقبلوا تحياتي
4/9/2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اغلال الجهات المستفيدة
نضال فاضل البغدادي ( 2010 / 9 / 5 - 02:41 )
الأخ العزيز مازن فيصل المحترم
قرأت المقال بإمعان ، فوجدته قريبا جدا الى عقلي وقلبي ، اذ بالفعل ان اغلال الجهات المستفيدة هي من يقف وراء تغيبب الحقائق ، احييك على هذا الطرح السهل الممتنع

تقبل خالص تقديري واحترامي


2 - الاستاذ مازن البلداوى
على عجيل منهل ( 2010 / 9 / 5 - 07:08 )
السلام عليكم ابدعت فى المقال ان الشعوب والافراد بحاجة مساسة الى التفسير العلمى ان التفسير الدينى وكراهية الاخرين والدعوة عليهم- تقود الى العنصرية- ومن حسن الحظ -مقالى اليوم يقع تحت مقال ماركس صاحب ارقى فكر فى تفسير التاريخ والطبعية -وان مقالى يوضح جانب الدين واثاره السلبية على الامم والشعوب الاخرى ويؤدى الى الاستعانة بالطاعون لفناء الاخر او طرده او منع زواجه او تحميله سبب تدهور نسبة الذكاء كما حصل فى المانيا- تحياتى لك


3 - الرضاعه الفكريه
موسى محمد يسوع الله المترصد ( 2010 / 9 / 5 - 08:35 )
تحياتي اخي مازن
شكرا على هذا المقال الرائع الذي يسلط الضوء على اهميه الاعتماد على العلم والمتطق في تفسير الاحداث فافكار الدين هي افكار سطحيه ساذجه جامده خامله لا تتزحزح امام المتغيرات وهي محاطه بغلاف سميك من الهيبه والقداسه ولها ايضا مخالب وانياب تهاجم بها كل من ينتقدها الاديان غيبت العقول فترة طويله وطوعتها لتمرر افكار مضحكه متناقضه تبدا هذه الافكار من عمر الطفوله حيث يتشرب الطفل الطقوس والعبادات ويرددها دون تفكير او تفسير وتكون هذه الافكار ممزوجه بالعاطفه من الاهل والاقارب فيرى الطفل استحسانهم لما يقوم به فينشط ويردد امامهم ما يريدون سماعه منه دون ان يعطي العقل فرصه للتامل والسؤال فيتعلم ان السؤال حرام وكفر ليكبر ويشب على افكار موغله في تلافيف دماغه لا يمكن له ان يتخلص منها وتصبح جزءا من شخصيته وكيانه فيصبح مبرمجا غير قادرا على الابداع والتفكير لانه عقله مشلول بحزمه كبيره من الاوامر والنواهي المقدسه والتي تقض مضجعه كلما حاول ان يتأمل فيها اما العلم فافكاره دائمه الحركه والتغيير لا تقف عند نقطه معينه ولا تعرف المقدس ولا تؤمن الا بالتجربه والنتائج ولا يكف العقل العلمي عن التفكير


4 - ردود
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 9 / 5 - 08:59 )
الكرام الأفاضل
1- نضال البغدادي
أسعدتني بمداخلتك ومرورك اللطيف، شكرا لكلماتك، عسى ان تكون الجهود المتناثرة يوما ما في تجمع واحد.

2-علي عجيل منهل
دائما تخجلني بكلماتك المنتقاة،ياليت الجميع يدرك بأن الموضوع لايخص المهاجمة المباشرة للدين وانما هو اكثر ضد العنصرية والفئوية،وهو بمثابة دعوة للتأمل ورؤية الجميع سواسية وذوي حقوق اولها التفكير والتفكير والأستفسار.

3-موسى محمد
أهلا بك أخي صديقا جديدا،وشكرا لمداخلتك اللطيفة والواقعية،كثير منّا يستطيع ان يكون مصباح لأنارة الطريق ولكن يجب ان يكون في المكان الصحيح.

تحياتي لكم جميعا وشكرا


5 - الاستاذ المبدع مازن فيصل البلداوى
على عجيل منهل ( 2010 / 9 / 5 - 12:38 )
السطور أعلاه مستوحاة من حلقات -رجال حول الرسول- التي تـنشرها العربية
) على موقعها كل يوم في-- شهر رمضان الكريم-- والتي جعلت من وحشي قاتل حمزة
) صحابيا جليلا حسُن إسلامه ومجاهدا لا يشبهه مجاهد في سبيل الله ، كما
) جعلت من يزيد بن معاوية - قاتل الإمام الحسين ابن بنت رسول الله - أميرا
) للمؤمنين قد قاب قوسين أو أدني من مهبط الوحي ليبّـشره برضوان من الله
) ورحمة ، فترى القرّاء العرب المؤمنين جدا يترحمون على يزيد في تعليقاتهم
) ويدعون الله أن يحشرهم مع يزيد ووحشي يوم القيامة.
أهذا ديـن أم طيـن يا عـرب؟
)
) من قلم: منسي الطيب كاتب سوداني.---استاذ مازن البلداوى ارفق لك مقتبس من الاخ السودانى لكى تلاحظ الامور طنية ولبست دينية تحياتى لك


6 - التطوّر المنظور
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 5 - 15:50 )
مثال تطوّر بعض أنواع السحالي , مهم ومفيد لفكرة التطور ذاتها وكونها ربّما تحدث خلال بضعة أجيال ولا تستلزم الى ملايين السنين دوماً كما كانت الفكرة شائعة
في كتاب داوكنز الاخير أيضاً كلام عن بعض البكتريا التي تم نقلها الى جزر أخرى في كرواتيا ربّما وظهرت عليها التغيرات والدراسة مازالت مستمرة لها
***
لو كان تعليق داوكنز للبابا يقابلهُ عندنا تعليق من كاتب لشيخ الأزهر او أي شيخ عادي أعتقد النتيجة كانت معروفة .. يطير راسهُ وتحرق كتبه
لذلك علينا الإعتراف بالفوارق الكبيرة في ردود الأفعال حتى بين معتنقي الديانات الفضائية ( حسب سيمون خوري ) , الذي سكّ هذا المصطلح
****
تحياتي لجهودكَ الرائعة عزيزي البلداوي , وتحيّة لكافة الاخوة المعلقين


7 - ردود على تعليقات
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 9 / 5 - 18:51 )
الأحبة الكرام
1- الأستاذ علي منهل
لانحتاج الى العربية كي نطلع من خلالها على مايقولون، لقد مررنا بهذا الموضوع منذ زمن طويل وتجاوزناه الى أمر أكثر أهمية في تحديد ملامح المستقبل،قد يكون بعض الأخوة بانتظار العربية لتنشر هكذا امورز
سيدي الفاضل ...نحن امام تحديات اكبر،اما ان نبقى على ما نحن عليه او نقفز فوق واقعنا المتردي ونأخذ بزمام الأمور،عقولنا ياسيدي هي الجواهر التي نملكها،فلا يصلح ان تعرض في سوق البلادة والأنسياق الأعمى.
شكرا لكلماتك

2-أخي رعد الحافظ
نعم انه مهم جدا لمن يعي!وهنالك أمور أخرى سأحاول طرحها قريبا، شكرا لمرورك الكريم

تحياتي واحترامي لكما.


8 - واخيرا
د.واثق صبري ( 2010 / 9 / 6 - 12:12 )
فرحت يا بلداوي بمقالتك هذه الرائعه ولكني حزنت في نفس الوقت فقد استغرق تطورك لتكتب هذه المقاله للأسف بضع سنوات لتفهم حقيقه ما كنا ندعو له في المنهج العلمي وضروره تبنيه للأنسانيه في التفكير وكنت اتصارع معكم في الجدل بهذا الموضوع في تسعينيات القرن الماضي ولكنكم كنتم تصرون بالغيبيات لا بل كنت أؤكد لكم بان هذه الغيبيات اذا لم تستند على محور التفسير العلمي ستصبح خرافات ولكنكم كنتم تصرون على الناقل من الاخبار والتفسير ولعمري كانت مجادلات تؤرقني كثيرا وخصوصا عند الطبقه الوسطى من المجتمع واقول سياتي اليوم ليفهموا ذلك ..والان اجد هذه المقاله الرائعه تاتي بالثمار ولكني اقول اما كان لصاحب المقال لو انه فهم المنهج العلمي منذ ذلك الوقت التسعيني وماذا كنا سنحصل عليه اليوم لو ان البلداوي استمر بتطوره الفكري هذا منذ ذلك التاريخ دون قيود كنيسته الفكريه بذلك الوقت ...مرحى مره اخرى بهذا التطور الذي جاء متأخرا وطوبى لنا لأننا تحملناكم لتفهموا وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح


9 - شكرا على تطوري
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 9 / 6 - 15:10 )
د.واثق صبري العبادي
قد استغرق تطوري كثيرا كا ذكرت،ولكني تطورت،وانت تعلم بأني لم أكن من المنتمين المسيسين لأي حزب ولازلت،وكان مايدفعنا هو الوازع الوطني،الا ان المسألة الفكرية هي مسألة أساسية تحتاج الى النقاش،والا لن نختلف عن الأخرين اذا ماأخذنا بالأملاءات؟؟
لم نك راديكالي التصرف او نؤمن بالغاء الأخر بل نؤمن بضرورة وجود الديمقراطية والتعددية،وكما تقول فأن (تطوري) هو حالة تشير الى التجدد والحركة بعيدا عن الجمود الذي أصاب أفكارا أساية في المجتمع كما تعلم ولازالت هذه الأفكار او الأيديولوجيات متسمرة في محلها لاتألوا تجديدا للتقدم.
ان أغلب المجتمعات في العالم هي متعددة الأتجاهات الفكرية وهذا يؤشر لصحة تلكم المجتمعات،اذ لايوجد مجتمع مغلق على فكر واحد! و(تطوري) هو حالة صحيحة كما اعتقد وهو يعط ثماره عكس غيري من بقي على فكره وتوقف عن الأنتاج فشكرا لك لتذكيري بذلك
ودمت اخا عزيزا

تحياتي

اخر الافلام

.. ساعة حوار | برنامج -مراجعات- يكشف شهادات من داخل جماعة الإخو


.. الرئيس السيسي يستهل زيارته للأراضى المقدسة بالصلاة فى المسجد




.. 26-An-Nisa


.. 27-An-Nisa




.. 29-An-Nisa