الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سورة -البقرة- تحت المجهر(1)

سعيد علم الدين

2010 / 9 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سنحاول من خلال مجهرنا الفكري البحثي التركيز بدقة متناهية على حروف وكلمات وآيات القرآن.
سنبدأ ب س. "البقرة" وسنتابع من خلال باقي السور لاظهار الاخطاء والهفوات والمغالطات والتناقضات التي تحتويها والنظر اليها بمنظار:
نقدي لا تبريري، تحليلي لا تجميلي، منطقي لا هرطقي، عقلاني لا عاطفي، هادئ لا انفعالي، علمي لا تضليلي، صادق هادف عارف كاشف.
فلقد أشبعنا مفسرو الماضي وأتخمنا مفسرو الحاضر:
تبريرا وتجميلا، هرطقة وعاطفة، انفعالا وتضليلا لآيات القرآن.
هم يصنعون حسب أهوائهم من الحبة قبة واحيانا من القبة حبة.
هم ينهلون من كلمة وردت ينابيع خيالات جميلة واعدة، ويخترعون من حروفها تخيلات عجيبة زاهية، ويفترضون نظريات علمية شائكة، ويؤلفون فلسفات وهمية تغييبا للعقول.
هم استطاعوا من خلال هذا الأسلوب التبريري التجميلي تغييب العقل العربي والتسبب بتخلفه لتتحول جموع الملايين الى مصدقين مهللين مكبرين مرددين لكلمة آمين!
هدفنا هو النقد وليس المدح، الحوار وليس السجال، النقاش وليس الكباش، اشعال مصابيح التنوير وليس التخبط على غير هدى في ظلام الأضاليل، وانتشال شعوبنا من الغرق اكثر في متاهات الغيبيات واضاعة الوقت في اقامة الصلوات والتيمم بعسل الخرافات لجنة وهمية من حوريات لن يروها ابدا بعد الممات.
فلا صنعَ الغيبُ سيارة، ولا سخر بحرا، ولا حرك موجا، ولا سيَّرَ مركبا، ولا شفى مريضا، ولا احيا ميتا، ولا بنى منزلا، ولا زرع حقلا، ولا اشبع بطنا، ولا كسا عريانا، ولا علم تلميذا، ولا انقذ طفلا من الموت مجاعة، ولا انزل مطرا، ولا شق قمرا، ولا نثر كوكبا، ولا خلق انسانا، ولا أشرق شمسا، ولا سطح أرضا، ولا رفع ناطحة سحاب، ولا أعاد حقا لأصحابه، ولا حل مشكلة، ولا فك حصارا!
وباسم الغيب الغائب عن الوجود صارت الناس وحوشا كاسرة واحزاما ناسفة مشرِّعَةً للقتل دون اخلاق وقيم وقيود.
ومن هنا فواجبنا وواجب كل مثقف حر ومفكر نبيه التنوير ثم التنوير!
والتنوير لا يمكن ان يتحقق دون الكشف عن الحقيقة لتسطع شمسها! والاصلاح الحقيقي في العالم العربي لا يمكن ان يبدأ دون نقد النص القرآني العربي مباشرة دون لف ودوران وخلع ثوب القداسة عنه.
كتَّابُ العربية، أي اصحاب اللغة الأم، ولكون القرآن عربيا، يتحملون المسؤولية الأولى في تنوير شعوبهم من النصوص لكي يتم تنوير كل الشعوب الاسلامية من هذا الهوس الديني الذي غيب العقول وادخل المجتمعات في غياهب التيه والجهالة والفوضى والمجهول.
ويخطئ جدا من يعتقد اننا حاقدون على الاسلام او على محمد، على العكس تماما نحن نجدد رسالة محمد من خلال نقدها أي اصلاحها.
نحن نعرف ان الطريق شائك وصعب وطويل جدا فتراث ممجد ومقدس ومتراكم من 1430 سنة لا يمكن اصلاحه بعشرات السنين.
ولكن لا تراجع عن هدف التنوير فنحن على حق!
ولو ان محمدا بن عبد الله نهض من قبره الآن، ورأى حال المسلمين، وكيف ان لمن ارادها ان تكون خير امة اخرجت للناس، صارت في مؤخرة الأمم افلاسا وعجزا وضعفا وتفككا وتخبطا، لأغمض عينيه فورا وعاد الى قبره خجولا مذهولا من الحاضر المشين والواقع الأليم الذي وصلت اليه ملايين العرب وباقي المسلمين!
ولو اننا استطعنا في هذا العصر من خلال النص القرآني والفكر الإسلامي، أي الاسلام دين ودولة:
بناء دولة مؤسسات نزيه عادلة، وبقوانين عصرية ديمقراطية عاقلة، ومجتمعات مزدهرة اسلامية راقية، وانسان يتمتع بكامل حقوقه في وطنه، لما كنا في وارد انتقاد القرآن بحرف واحد.
ولكن والحق يقال فلقد اوصلنا تحكم الفكر الاسلامي بشعوبنا ووصايته عليها، وبرمجته لعقل إنساننا، وهيمنته على مفاصل مجتمعاتنا الى الجهل والتخلف والنفاق والفساد والرشوة والمحسوبية، والمتاجرة بالدين والآيات، وابراز المظاهر والشكليات، وتغليب الماديات على كل شيء. ما يحصل في ايران اليوم يؤكد ان الدين هو حكم استبدادي دموي قمعي قصير النظر وقاصر على ان يقود المجتمع الى التطور الطبيعي.
كل ما يستطيع فعله نظام اسلامي كنظام طالبان او نظام ملالي ايران او نظام الاخوان او نظام وهابي سلفي هو قمع المجتمع وقهره واعادته بقوة السلاح الى العصور الحجرية. ولا عجب ان يعيش ابن لادن في الكهوف الحجرية في عودة واضحة الى تلك العصور.
يقول المفكر الإسلامي السيد أحمد القبانجي خريج الحوزتين، في النجف بالعراق وفي قم بإيران:
" أن جبر الناس على ممارسات دينية يخلق منافقين أكثر مما يخلق مؤمنين حقيقيين". لقد اصاب كبد الحقيقة هذا السيد المعمم العليم!
فنحن نبني دول عشائر، وأحزاب مذاهب، ومجتمعات نفاق، والا لما حل بنا هذا البلاء!
ولهذا فان الهوس الديني بتغطية فضائية ورسمية شاملة الذي تعيشه معظم المجتمعات الاسلامية، اصبح هوسا مرضيا ماديا مؤذيا وهستيريا جماهيرية اكثر منه إيمانيا روحانيا خالصا.
واريح شيء للحاكم العربي الهاء الجماهير بأفيون الغيب ودغدغة أذنيه بترتيل الآيات بالأصوات الغنائية الجميلة.
المجتمعات الإنسانية كلها تحررت من ركام الماضي وخرافاته واساطيره وخرجت من هالة المقدس اكثر حيوية وشبابا. الا المجتمعات الاسلامية العجوز التي ما زالت تحمل على كاهلها اوهام الغيب وخرافاته وبأساطيره تشقى وتتعس.
نحن ننتقد القرآن بشجاعة واحترام، كيف لا وهدفنا الوحيد هو الخير العام.
نحن لا ندعي الكمال، وافكارنا ليست منزلة من السماء، هي عرضة للنقاش الهادئ وتتحمل الخطأ والصواب.
العقل هو مرجعيتنا!
ومن هنا فإننا سنتراجع عن الخطأ باعتذار وسنتمسك بالصواب بإصرار!
نحن نبحث عن الحقيقة وعندما نجدها سنقولها معبرة عن افكارنا بجرأة وبلاغة وصلابة ووضوح، سنصوغها بحكمة ودبلوماسية وتحليلات وشروح، لاننا نحترم الآخرين ولا نريد ان نستفز احدا وبالأخص اهلنا الغلابة المرهقين المسلمين.
فكفى ما يعانونه في يومهم من فروض صلاة مستمرة قاهرة تُنهي العمر وترمي المسلم مبكرا في القبر متعثرا بين صبح وظهر وعصر!
وكفى ما يكابدونه من صيام شهر هو جوع كافر جائر ليس منه مرتجى وليس لفرْضِهِ من عذر!
وباقي الشعوب التي لا تصوم هي في منتهى الصحة والعافية والنشاط والتألق. الشعب الصيني على سبيل المثال بملياراته!
لقد كان محمد ذكيا وعبقريا ومبدعا وفيلسوف زمانه، واستطاع فهم النفسية العربية وما يسحرها فهما عميقا.
وبما ان العرب كان الشعر بأوزانه وبلاغته وموسيقاه يطربهم ويأخذ بألبابهم فيحفظونه ويرددونه ويغنونه وينشدونه ويتفاخرون به، بل ويقدسونه بتعليقه على الكعبة، تماما كما كانوا يضعون آلهتهم المقدسة في داخلها،
وبما ان محمدا لم يكن قادرا على كتابة الشعر ومجاراة فطاحل شعراء المعلقات: كأمرؤ القيس، وطرفة بن العبد، وزهير بن أبي سلمي، وعنترة بن شداد، و عمرو بن كلثوم وغيرهم،
فلم يكن منه الا ان عوض عن ذلك لدغدغة الأذن العربية وإطراب الروح بمخارج الكلام النثري المسجع المقفى. أي ان كتاب محمد هو كتاب غلب فيه السجع على الفكر. أي انه غلف افكاره ووضبها بموسيقى الكلمات.
ارجو الانتباه الى مخارج الجمل او قوافيها
تبتدئ س. البقرة ب:
المعذلة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
البسملة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأحرف الثلاث: "الم"
فلقد فسر ابن كثير الحروف الثلاث "الم" بموسوعة مطولة من 31.388 حرفا، وكلها تكهنات وأحاديث وتخبيصات وروايات وقيل وقال تنتهي بكلمتين: الله اعلم.
يعني دق الماء بالماء دون ان يقدم لنا تفسيرا مقنعا. يعني هو يطمئن بالنا الى ان الله يعلم اسرار هذه الأحرف. وماذا يفيدنا ذلك ان علم الله ولم يعلم؟ لا شيئ!
اما تفسير الجلالين فلقد كان مختصرا وفسرها ب 32 حرفا، وهي:
اللَّه أَعْلَم بِمُرَادِهِ بِذَلِكَ .
اما الطبري فلقد وصلت موسوعته التفسيرية الى 28203 حرفا.
والقرطبي فقد وصل معه تفسير الثلاث حروف الى 10588 حرفا.
وهكذا تتسجع مخارج كلمات بداية "البقرة" بالتالي:
رجيم: ميم – رحيم: ميم – "الم": ميم – المتقين: نين – وهكذا دواليك نون- نون- نون- نون- ميم- نين- نون ... الخ.
ومن هنا فتفسير الاحرف الثلاث "الم" الذي غاص بها المفسرون بآلاف الحروف تفسيرا دون ان يقتنعوا او يقنعونا، هو فقط لتحلية السجع وموسيقاه ليس الا، دغدغةً للأذن العربية، وسلبا للعقول، وسحرا للروح المتعطشة الى الخلود. يتبع!
سنحاول من خلال مجهرنا الفكري البحثي التركيز بدقة متناهية على حروف وكلمات وآيات القرآن.
سنبدأ ب س. "البقرة" وسنتابع من خلال باقي السور لاظهار الاخطاء والهفوات والمغالطات والتناقضات التي تحتويها والنظر اليها بمنظار:
نقدي لا تبريري، تحليلي لا تجميلي، منطقي لا هرطقي، عقلاني لا عاطفي، هادئ لا انفعالي، علمي لا تضليلي، صادق هادف عارف كاشف.
فلقد أشبعنا مفسرو الماضي وأتخمنا مفسرو الحاضر:
تبريرا وتجميلا، هرطقة وعاطفة، انفعالا وتضليلا لآيات القرآن.
هم يصنعون حسب أهوائهم من الحبة قبة واحيانا من القبة حبة.
هم ينهلون من كلمة وردت ينابيع خيالات جميلة واعدة، ويخترعون من حروفها تخيلات عجيبة زاهية، ويفترضون نظريات علمية شائكة، ويؤلفون فلسفات وهمية تغييبا للعقول.
هم استطاعوا من خلال هذا الأسلوب التبريري التجميلي تغييب العقل العربي والتسبب بتخلفه لتتحول جموع الملايين الى مصدقين مهللين مكبرين مرددين لكلمة آمين!
هدفنا هو النقد وليس المدح، الحوار وليس السجال، النقاش وليس الكباش، اشعال مصابيح التنوير وليس التخبط على غير هدى في ظلام الأضاليل، وانتشال شعوبنا من الغرق اكثر في متاهات الغيبيات واضاعة الوقت في اقامة الصلوات والتيمم بعسل الخرافات لجنة وهمية من حوريات لن يروها ابدا بعد الممات.
فلا صنعَ الغيبُ سيارة، ولا سخر بحرا، ولا حرك موجا، ولا سيَّرَ مركبا، ولا شفى مريضا، ولا احيا ميتا، ولا بنى منزلا، ولا زرع حقلا، ولا اشبع بطنا، ولا كسا عريانا، ولا علم تلميذا، ولا انقذ طفلا من الموت مجاعة، ولا انزل مطرا، ولا شق قمرا، ولا نثر كوكبا، ولا خلق انسانا، ولا أشرق شمسا، ولا سطح أرضا، ولا رفع ناطحة سحاب، ولا أعاد حقا لأصحابه، ولا حل مشكلة، ولا فك حصارا!
وباسم الغيب الغائب عن الوجود صارت الناس وحوشا كاسرة واحزاما ناسفة مشرِّعَةً للقتل دون اخلاق وقيم وقيود.
ومن هنا فواجبنا وواجب كل مثقف حر ومفكر نبيه التنوير ثم التنوير!
والتنوير لا يمكن ان يتحقق دون الكشف عن الحقيقة لتسطع شمسها! والاصلاح الحقيقي في العالم العربي لا يمكن ان يبدأ دون نقد النص القرآني العربي مباشرة دون لف ودوران وخلع ثوب القداسة عنه.
كتَّابُ العربية، أي اصحاب اللغة الأم، ولكون القرآن عربيا، يتحملون المسؤولية الأولى في تنوير شعوبهم من النصوص لكي يتم تنوير كل الشعوب الاسلامية من هذا الهوس الديني الذي غيب العقول وادخل المجتمعات في غياهب التيه والجهالة والفوضى والمجهول.
ويخطئ جدا من يعتقد اننا حاقدون على الاسلام او على محمد، على العكس تماما نحن نجدد رسالة محمد من خلال نقدها أي اصلاحها.
نحن نعرف ان الطريق شائك وصعب وطويل جدا فتراث ممجد ومقدس ومتراكم من 1430 سنة لا يمكن اصلاحه بعشرات السنين.
ولكن لا تراجع عن هدف التنوير فنحن على حق!
ولو ان محمدا بن عبد الله نهض من قبره الآن، ورأى حال المسلمين، وكيف ان لمن ارادها ان تكون خير امة اخرجت للناس، صارت في مؤخرة الأمم افلاسا وعجزا وضعفا وتفككا وتخبطا، لأغمض عينيه فورا وعاد الى قبره خجولا مذهولا من الحاضر المشين والواقع الأليم الذي وصلت اليه ملايين العرب وباقي المسلمين!
ولو اننا استطعنا في هذا العصر من خلال النص القرآني والفكر الإسلامي، أي الاسلام دين ودولة:
بناء دولة مؤسسات نزيه عادلة، وبقوانين عصرية ديمقراطية عاقلة، ومجتمعات مزدهرة اسلامية راقية، وانسان يتمتع بكامل حقوقه في وطنه، لما كنا في وارد انتقاد القرآن بحرف واحد.
ولكن والحق يقال فلقد اوصلنا تحكم الفكر الاسلامي بشعوبنا ووصايته عليها، وبرمجته لعقل إنساننا، وهيمنته على مفاصل مجتمعاتنا الى الجهل والتخلف والنفاق والفساد والرشوة والمحسوبية، والمتاجرة بالدين والآيات، وابراز المظاهر والشكليات، وتغليب الماديات على كل شيء. ما يحصل في ايران اليوم يؤكد ان الدين هو حكم استبدادي دموي قمعي قصير النظر وقاصر على ان يقود المجتمع الى التطور الطبيعي.
كل ما يستطيع فعله نظام اسلامي كنظام طالبان او نظام ملالي ايران او نظام الاخوان او نظام وهابي سلفي هو قمع المجتمع وقهره واعادته بقوة السلاح الى العصور الحجرية. ولا عجب ان يعيش ابن لادن في الكهوف الحجرية في عودة واضحة الى تلك العصور.
يقول المفكر الإسلامي السيد أحمد القبانجي خريج الحوزتين، في النجف بالعراق وفي قم بإيران:
" أن جبر الناس على ممارسات دينية يخلق منافقين أكثر مما يخلق مؤمنين حقيقيين". لقد اصاب كبد الحقيقة هذا السيد المعمم العليم!
فنحن نبني دول عشائر، وأحزاب مذاهب، ومجتمعات نفاق، والا لما حل بنا هذا البلاء!
ولهذا فان الهوس الديني بتغطية فضائية ورسمية شاملة الذي تعيشه معظم المجتمعات الاسلامية، اصبح هوسا مرضيا ماديا مؤذيا وهستيريا جماهيرية اكثر منه إيمانيا روحانيا خالصا.
واريح شيء للحاكم العربي الهاء الجماهير بأفيون الغيب ودغدغة أذنيه بترتيل الآيات بالأصوات الغنائية الجميلة.
المجتمعات الإنسانية كلها تحررت من ركام الماضي وخرافاته واساطيره وخرجت من هالة المقدس اكثر حيوية وشبابا. الا المجتمعات الاسلامية العجوز التي ما زالت تحمل على كاهلها اوهام الغيب وخرافاته وبأساطيره تشقى وتتعس.
نحن ننتقد القرآن بشجاعة واحترام، كيف لا وهدفنا الوحيد هو الخير العام.
نحن لا ندعي الكمال، وافكارنا ليست منزلة من السماء، هي عرضة للنقاش الهادئ وتتحمل الخطأ والصواب.
العقل هو مرجعيتنا!
ومن هنا فإننا سنتراجع عن الخطأ باعتذار وسنتمسك بالصواب بإصرار!
نحن نبحث عن الحقيقة وعندما نجدها سنقولها معبرة عن افكارنا بجرأة وبلاغة وصلابة ووضوح، سنصوغها بحكمة ودبلوماسية وتحليلات وشروح، لاننا نحترم الآخرين ولا نريد ان نستفز احدا وبالأخص اهلنا الغلابة المرهقين المسلمين.
فكفى ما يعانونه في يومهم من فروض صلاة مستمرة قاهرة تُنهي العمر وترمي المسلم مبكرا في القبر متعثرا بين صبح وظهر وعصر!
وكفى ما يكابدونه من صيام شهر هو جوع كافر جائر ليس منه مرتجى وليس لفرْضِهِ من عذر!
وباقي الشعوب التي لا تصوم هي في منتهى الصحة والعافية والنشاط والتألق. الشعب الصيني على سبيل المثال بملياراته!
لقد كان محمد ذكيا وعبقريا ومبدعا وفيلسوف زمانه، واستطاع فهم النفسية العربية وما يسحرها فهما عميقا.
وبما ان العرب كان الشعر بأوزانه وبلاغته وموسيقاه يطربهم ويأخذ بألبابهم فيحفظونه ويرددونه ويغنونه وينشدونه ويتفاخرون به، بل ويقدسونه بتعليقه على الكعبة، تماما كما كانوا يضعون آلهتهم المقدسة في داخلها،
وبما ان محمدا لم يكن قادرا على كتابة الشعر ومجاراة فطاحل شعراء المعلقات: كأمرؤ القيس، وطرفة بن العبد، وزهير بن أبي سلمي، وعنترة بن شداد، و عمرو بن كلثوم وغيرهم،
فلم يكن منه الا ان عوض عن ذلك لدغدغة الأذن العربية وإطراب الروح بمخارج الكلام النثري المسجع المقفى. أي ان كتاب محمد هو كتاب غلب فيه السجع على الفكر. أي انه غلف افكاره ووضبها بموسيقى الكلمات.
ارجو الانتباه الى مخارج الجمل او قوافيها
تبتدئ س. البقرة ب:
المعذلة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
البسملة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأحرف الثلاث: "الم"
فلقد فسر ابن كثير الحروف الثلاث "الم" بموسوعة مطولة من 31.388 حرفا، وكلها تكهنات وأحاديث وتخبيصات وروايات وقيل وقال تنتهي بكلمتين: الله اعلم.
يعني دق الماء بالماء دون ان يقدم لنا تفسيرا مقنعا. يعني هو يطمئن بالنا الى ان الله يعلم اسرار هذه الأحرف. وماذا يفيدنا ذلك ان علم الله ولم يعلم؟ لا شيئ!
اما تفسير الجلالين فلقد كان مختصرا وفسرها ب 32 حرفا، وهي:
اللَّه أَعْلَم بِمُرَادِهِ بِذَلِكَ .
اما الطبري فلقد وصلت موسوعته التفسيرية الى 28203 حرفا.
والقرطبي فقد وصل معه تفسير الثلاث حروف الى 10588 حرفا.
وهكذا تتسجع مخارج كلمات بداية "البقرة" بالتالي:
رجيم: ميم – رحيم: ميم – "الم": ميم – المتقين: نين – وهكذا دواليك نون- نون- نون- نون- ميم- نين- نون ... الخ.
ومن هنا فتفسير الاحرف الثلاث "الم" الذي غاص بها المفسرون بآلاف الحروف تفسيرا دون ان يقتنعوا او يقنعونا، هو فقط لتحلية السجع وموسيقاه ليس الا، دغدغةً للأذن العربية، وسلبا للعقول، وسحرا للروح المتعطشة الى الخلود. يتبع!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى الأمام
سناء نعيم ( 2010 / 9 / 5 - 08:27 )
عندما كنت لا اعرف الوجه الحقيقي للإسلام بسبب الإنتقائيّة الممارسة من اجل تجميله وعندما كنت لا أعرف تاثير الاديان السّلبي ،كنت أسخر من مقولة -الدّين أفيون الشعوب-وألعن قائلها.أمّا الان وبعد تجربتي وبعد إطّلاعي على حقيقة الأديان وخاصّة الإسلامي منها بإعتباري من خلفيّة مسلمة سنّية فلقد تاكّدت من صدق تلك المقولة.فالدّين اكبر مخدّر للعقل واكبر قاتل للإبداع وما اولئك المشايخ الجاثمون على الامّة إلاّ مخادعون.أحيّك على شجاعتك وجراتك مع فائق تقديري


2 - مبارك
حمورابي سعيد ( 2010 / 9 / 5 - 08:28 )
اخي سعيد...مباركة جهودك في رفع الغطاء عن المستور .بانتظار بقية الاجزاء.تحياتي


3 - ارقام الحروف
نيسان عيساوي ( 2010 / 9 / 5 - 08:49 )
تحية طيبة
الحروف لها ارقام فالحرف اليف هو واحد والحرب باء هو اثنان وهكذا.

هناك دراسات وتحليلات تقول بان هذه الحروف تدل على ارقام معينة لها دلالاتها.

شكرا للموضع وتقبل تحياتي


4 - طلب
خالد اليماني ( 2010 / 9 / 5 - 09:17 )
ارجو التفضل استاذ سعيد بتوجيهي لقراءة مادة توضح بشكل عميق جوهر العبثية في قصة ابليس وتكليفه بتوريط البشر


5 - دليل عدم حفظ القرأن وتحريغه
فواز محمد ( 2010 / 9 / 5 - 11:08 )
عزيزي الكاتب تحية كبيرة لك وانت تلقي الضوء على هذه المواضيع وانا جال بخاطري موضوع تبجح المسلمين بحفظ القرأن او الذكر وعدم تحريفه ولو دققنا في الامر سنجد ان الذكر لم يحفظ بل تم تحريفه لان الحفظ لا يعني حفظ كلمات بقوالب جامدة غير مفهومة او تفهم بعدة طرق اقصد نجد ان السورة الواحدة او ايات بعض السور يختلف تفسيرها اختلاف جذري ومتناقض بين السنة والشيعة والسلفيين والاحمدية واخيرا القرأنيين ولا ندري من يكون غدا هذه الاختلافات بالتفسير والتأويل هو ما ادى لنشوء هذه الطوائف واختلافها لحد الاقتتال وكل منهم يعتبر نفسه هو الصحيح ويقدم لك اثباتاته اليس ان الجوهر محرف وتساءلت ما الفرق من ان تصلنا سورة بخمس ايات مختلفة واضحة او ان تصلنا سورة بكلمات مبهمة واحدة ولكنها تفسر بخمس تفسيرات مختلفة لا اعتقد انه يوجد اي اختلاف بين الحالتين ااي ان الذكر غير محفوظ وان هناك طوائف مسلمة عديدة تتبع التحريف لاختلاف التأويل


6 - تكرار
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 9 / 5 - 12:08 )
الأستاذ سعيد علم الدين المحترم
بلاغه وأحترام ومهنيه واماني مشروعه وهمه نحترمها نتمنى أن تفيدونا بها وان تكون حلقات متسلسه وستكون رائعه نافعه
ولكن أن الجزء الأول مكرر أي أنه قد سرد مرتين
والعجيب أن الأخوه المعلقين ........علقوا بشكل ملفت
أقترح الأشاره لذلك مع التقدير ونحن ننتظر المزيد


7 - انا اتعجب
محمد سعد ( 2010 / 9 / 5 - 12:24 )
الله عز وجل قال -انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون-
وقال ايضا فيما معناه ان لو اجتمع الانس والجن ليأتو بسورة مثله لا يأتون
لو كنت تدعي ان القرآن محرف فجئ لنا بسورة مثله كما جاء الذين تدعي انهم حرفوه


8 - الله - الله - الله تعيش يا شيخ
صباح ابراهيم ( 2010 / 9 / 5 - 12:40 )
الاخ سعيد ، تقوم المؤسسات الدينية بين فترة واخرى بتدريس وعمل مسابقات لحفظ القرآن ولكن هل قامت هذه المؤسسات يوما بتدريس لتفسير القرآن واظهار الخفايا والخرافات فيه مثل انشقاق القمر واساطير يأجوج ومأجوج وتكليم الملك سليمان للنمل والهدهد وتسخير الجن لجلب عرش ملكة سبأ الي فلسطين في طرفة عين وغيرها من الاساطير.
انهم يكتفون بترتيل وتلحين السجع القرلآني لاطراب الناس دون فهمه . هل تذكر قراءة القرآن سابقا لعبد الباسط عبد الصمد وتكرار المستمعين له بكلمات الاعجاب والطرب لصوته وليس لمعاني الكلمات بقولهم ( الله الله الله ) تعيش يا شيخ ، طربا وانتعاشا لصوته والحانه دون ان يفهموا ماذا يقول القارئ من آيات .


9 - لغو هي من مخلفات اللغات الاقدم
محمد البدري ( 2010 / 9 / 5 - 13:17 )
شكرا للسيد الفاضل كاتب المقال التنويري الفذ والمهموم بتخلف العرب والمسلمين خاصة. اما بخصوص الحروف والفاظ القرآن، فان كل حرف في العربية ليس فونيما مستقلا اي وحده صوتية انما هي كلمة في حد ذاتها. فحرف الالف لا ينطق مثلما ينطق به في الانجليزية انما ينطق - الف- اي أ ، ثم لام اي ل ثم فاء اي ف. وكذلك الميم والنون والسين والقاف وكثير من حروف العربية التي يمكن ببساطة اعتبار ان كل حرف هو كلمة كاملة من ثقافات اخري سابقة علي العربية وما العربية سوي ركام مخلفات وفضلات تلك الحضارات ومنها الفرعونية والبابلية والسومرية والفينيقة ... الخ ولعل اثبات هذا يكمن ايضا ان المكون المعرفي داخل النص القرآني وفي العربية عموما هي من مخلفات اساطير تلك الحضارات مثلما هي اللغة من تلك الفضلات اللغوية القديمة.


10 - العزيزة سناء نعيم
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 5 - 13:19 )
لقد قلت في تعليقك كلمة رائعة ومعبرة وهي - بعد تجربتي-.
هذه هي الحياة. انها تجارب نمر بها تغني الانسان الذي يستفيد منها. ومن هنا فتجربتك الغنية والايجابية كانت اقوى من خلفيتك الدينية. انت تحررت وصارت لك نظرة خاصة حرة طليقة مميزة للحياة والدين هي التي اوصلتك باقتناع الى الحقائق التي نتحدث عنها، بان الدين افيون الشعوب. احييك.


11 - عزيزي حمورابي
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 5 - 13:23 )
شكرا لتشجيعك واعدك بالمزيد. هذه المقالة هي المدخل لانتقاد سورة البقرة. تحياتي متمنيا لك نهارا سعيدا


12 - اخي نيسان عيساوي
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 5 - 13:32 )
وماذا تفيدنا الارقام؟ انا اعرف ان للحروف العربية ارقام. وبمناسبة الارقام جاءني شيخ باية من القرآن وجمع وضرب وقسم ارقامها. لم اعد اذكر الرواية بالضبط وهي منذ اكثر من ثلاثين سنة. المهم اراد ان يسحرني بلعبة الارقام التي سحرته. فكان ردي له هل نستطيع بهذه الارقام صنع دولاب سيارة؟ واين النظرية الرياضية التي تعتمدها في هذه اللعبة؟ فلم يكن سعيدا بأسئلتي. تحياتي لك.


13 - عزيزي خالد اليماني
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 5 - 13:37 )
انت قلتها يا خالد بكلمتين مهمتين وجوهريتين. وهما: عبثية وتورط. لا يوجد عندي كتاب مفضل حول الموضوع. ولكن اعدك باني في هذا السلسلة من المقلات ساتطرق الى موضوع ابليس بالفصيل. اشكرك على اثارة هذه النقطة المهمة. تحياتي


14 - لغز الحروف المقطعة
منتظر بن المبارك ( 2010 / 9 / 5 - 13:45 )
الحروف المقطعة لغز من ألغاز الذكر الحكيم، الذي وصف نفسه بأنه الكتاب المبين، ولم يستقر رأي علمائنا الأفاضل على معرفة يقينية لمعنى هذه الحروف التي تعد من الأيات. فكيف يكون كتابا مبينا ولم يعرف أحد معاني هذه الحروف؟ حنى أن السيوطي جمع في اتقانه عشرات التفسيرات والتأويلات لهذه الحروف وكلها من باب الظن (النوع الثالث والأربعون في المحكم والمتشابه)، ويقول البعض أنها من الإعجاز، كيف يكون التعجيز إعجازا؟
ملاحظة: تقول فلا صنعَ الغيبُ سيارة، ولا سخر بحرا، ولا حرك موجا، ولا سيَّرَ مركبا. مع أن الكتاب المبين يقول: وَآَيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ (يس 41_43).
تحياتي لشخصك الكريم


15 - العزيز فواز محمد
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 5 - 13:45 )
اعتقد ان ما تقصده بكلمة تحريف هو التأويل والتفسير. فالقرآن لم يحرف منذ النسخة العثمانية، وانما تكاثرت حوله التفسيرات والتأويلات. ولكل مذهب تفسيره الخاص وتأويله الذي يختلف به عن المذاهب الأخرى. تاكيدا لما قال علي ابن ابي طالب: بان القرآن حمال اوجه
تحياتي وامنياتي لك بيوم مشرق.


16 - عزيزي عبد الرضا حمد جاسم
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 5 - 13:55 )
ارجو المعذرة على هذه الغلطة المطبعية الغير مقصودة. المشكلة اني عندما اضع النص على صفحة الحوار يحق لي مراجعته وتعديل ما يمكن تعديله. واحيانا وقت المراجعة والتعديل يكون ضيقا جدا اي انني قبل ان اصل الى نصف النص يكون قد نشر. وعند نشره يصبح مستحيلا تعديله.
اعذرني مرة اخرى وفي المستقبل ساكون اكثر يقظة. فانا ضغطت على المواس مرتين مما تسبب بالتكرار. وشكرا على كلام الاطراء وتقييمك الجيد


17 - القرآن الكريم كريم حقا
جيفري عبدو ( 2010 / 9 / 5 - 14:26 )
العجيب يا أخ سعيد أن أموالا طائلة أنفقت و لا زالت تنفق على تعليم القرآن وطبع مصاحفه عوض انفاقها في مشاريع التنمية التي تعود على المجتمع بالنفع
والأعجب أن هناك من يدعي الاعجاز العلمي في القرآن رغم أن المسلمين أمة تأكل مما لا تزرع و تلبس مما لا تصنع
سل الاعجازيين سيقولون لك بأن الذكر الحكيم جامع مانع فيه ما سيحصل في الكون من أول بدء الخليقة الى أن يرث الله الأرض و من عليها وفيه جميع العلوم التي تكفل الغرب الكافر بتبيانها
وكم يحز في النفس حين يتحداك أحدهم قائلاايت بآية من مثله. و ما الهدف؟ الإعجازاللغوي؟
ليس المهم مدى اعجاز القرآن المهم هو مدى ملاءمته للعصر
و لا أخفيك سرا فمادامت هناك حياة و موت و ما دمنا نحن المسلمين نركز على الحياة الأخرى و نخاف من ظلمة القبر وسؤال الملكين و الشجاع الأقرع فثق أن القرآن سيبقى مفعوله ساريا في جسد أمة مغيبة أصلا
ولي سؤال لطالما حيرني و هو معنى القرآن الكريم وأين يتجلى هذا الكرم؟
وأخيرا يا دكتور هل اللوم على القرآن أم على من ضل يلوكه لمدة 1430 سنة
بنفس الطريقة؟
وتقبل تحياتي


18 - اخي محمد سعد
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 5 - 14:33 )
لا تتعجب يا اخي
الله قبل ان يحفظ الذكر عليه ان يحفظ الانسان المسلم من الجوع والتشرد والهجرة والقتل والتفجير والانتحار والذل والعار والمآسي والنكبات وانظمة القمع والمخابرات
انا على استعداد ان اكتب اكثر من آية على النسق السجعي القرآني. ولكني لا احبذ ذلك. عدا ان لكل كاتب ومؤلف وشاعر واديب اسلوبه الخاص النابع من روحه في الكتابة والتعبير. وكل انسان يختلف عن الاخر. الا ان كتابة اية ليس من المستحيلات.
انا لم اقل ان القران محرف. انما المشكلة في تبرير الاخطاء وتجميل التناقضات وهذا له علاقة بالمعنى وليس بالحرف اي المبنى.
تحياتي لك اخي محمد


19 - عزيزي صباح ابراهيم
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 5 - 14:42 )
لقد اصبتهم في الصميم. ان موسيقى القرآن اعمت ابصارهم وسحرت بصيرتهم. ما قلته هي عين الحقيقة. والمشكلة ان المتزمتين ضد الغناء والقرآن كله غناء بغناء ويستمتعون بالصوت الجميل كصوت عبد الباسط دون ادنى تفكير.
شكرا واحلى واجمل التحيات لك. نهارك سعيد


20 - للكاتب ياقو بلو ايضا مدخل الى سورة البقرة
سعد الشرؤكي ( 2010 / 9 / 5 - 14:46 )
عزيزي سعيد ان كاتبنا المجترم ياقو بلو جزئين من التركيز على سورة البقرة ونشرت في هذا الموقع وهو لا يقل فكرا وعقلانية وبراعة عنك ارجو المرور على المقالتين حتى لا تتعارض الافكار.
اما قولك لو قام محمد من قبره ورائ حالافضل امة اخرجت لرجع لقبره غامضا عينه.
فانا اقول لو قام محمد من قبره وقال لشيوخ المسلمين باني انا مولف القران ولا علاقة الله وجبرائيل به واني ارى العلمانية او الزردشتية مثلا افضل من ما اتيتكم به فسوف لن يصدقوه لا بل سوف يكفرونه ويقيمون عليه حد الردة.لان الاسلام صناعة بترولية تدر المال والجاه لممتهنيها اضافة الى الصغيرات فكيف تاخذ الدجاجة التي تبيض بيض من ذهب من ايدي مستخدمي محمد .لقد كان ت العرب تعبد الالهة التي تصنعها بايديها قبل محمد وبعد مجيئهاستبدلت الاصنام بصنم اخر من صنعهم ايضا وهذا الصنم تكاثر انشطاريا مخلفا بن لادن والزرقاوي والقرضاوي والجندي وزغلول واخرين مستفيدين من هذه الصناعة التي تدر ذهبا عليهم مقابل كلام ودجل وسحر ويا بختهم .وتحيتي لك يا نبراس.


21 - الاخ محمد البدري
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 5 - 14:47 )
انا معك في تحليلك حول منابع اللغة العربية والحضارة العربية. ومن هنا تاتي اهمية الحروف ميم. سين. نون وترديدها المتكرر الذي يعطي للجملة القرآنية موسيقاها. تحياتي عزيزي محمد على مداخلتك القيمة


22 - مجرد رأي
جمال داوود ( 2010 / 9 / 5 - 14:55 )
انا عندي رأي وهو مجرد رأي قد يعوزه التدقيق والمراجعة والاثبات بخصوص الحروف الزائدة في القرآن مثل الم وكهيعص وغيرها من الكلمات الغريبة ورأيي هو
من المعروف ان الناس في زمن محمد كانوا يكتبون بالقصبة او العود بعد طمسه بالحبر وكما هو الحال مع خطاطي عصرنا هذا فهم لا يستطيعون الكتابة مباشرة بالقصبة بعد شربها للحبر فقد يلطخ الورقة او الملفوفة فعليهم اولا تخليصها اي القصبة من الحبر الزائد اولا ومن ثم المباشرة بالكتابة وبما ان الخطاطين متعودون على الكتابة فهم وباغلب الاحوال سيقومون بكتابة بعض الحروف بذلك القصد ومن ثم سيقومون بالكتابة وقد يفسر ذلك سبب ورود هذه الكلمات الغريبة التي لا اصل لها في بدايات السور القرآنية وشكرا جزيلا للكاتب على المقال التنويري وبانتظار التتمة


23 - الى المعلق فواز محمد
سعد السعيدي ( 2010 / 9 / 5 - 15:43 )
عجيب امركم انتم المجموعة إياها. آخر شيء تشغلونه هو عقولكم. ودائمآ سباقين الى إشاعة الجانب السلبي على حساب الجانب الايجابي في القرآن. لعلمك الطوائف والفرق في الاسلام كانت سباقة في ظهورها على التأويل القرآني وليس العكس. فمن اي مصدر اتيتنا حضرتك بـ

هذه الاختلافات بالتفسير والتأويل هو ما ادى لنشوء هذه الطوائف واختلافها لحد الاقتتال
؟؟؟

الطوائف والفرق الاسلامية ظهرت لاسباب اجتماعية وسياسية لا علاقة لها بالتأويل القرآني لعلمك. وليس هو التأويل الذي ادى لظهورها. شغل دماغك شوية. واستخدام التأويل ظهر لاحقآ بعد تأسيس الجماعة لاغراض سياسية ايضآ لست ملمآ بها. وتوجد كتب غطت الموضوع والظروف الموضوعية التي ظهرت بها آنئذ. كذلك حضرتك تدعي بان ثمة تحريف. موضوعة تحريف القرآن لم يبت فيه المؤرخين بعد وهو يستدعي وجود مؤامرة كبيرة. فهل لديك إثبات على هذا ؟
إذن يا سيد فواز ادعاءك لا اساس له. وفي مواضيع ثقيلة مثل هذه عليك اولآ في المرة القادمة الاطلاع على الموضوع قبل القفز فيه .


24 - الحروف الزائده
هيثم عمار ( 2010 / 9 / 5 - 17:11 )
نشكر جهودكم الكبيره والمضنيه بطرحكم مثل هذه المواضيع الشائكه والمتناقضه بغية اضهار الحقيقه الساطعه واقترح الرجوع الى حلقات برنامج حوار الحق للقمص زكريا بطرس في فضائية الحياة حيث وضح التفاصيل المتعلقة بالحروف الزائده المشار اليها ((حلقه 114))

دمتم لخدمة الحقيقه
شكرا-


25 - أمة قابعة وراء حروف متقطعة
فرحات الجزائري ( 2010 / 9 / 5 - 17:48 )
لم أفهم إلى حد الآن إيمان الناس بوجود كل هذه الشعبة المدعاة علمية و المتشعبة و الرامية على حد زعم رجال الدين إلى تفسير كتاب يكمن إعجازه في بلاغته و فصاحته على حد زعمهم دائما
إنا أنزلناه قرآنا عربيا مبين ،فالآية تلغي قطعا ظرورية الرجوع إلى التفسيرات و المفسرين المتضاربة و المتناقضة.
وجدت في يوم ما تفسيرا لسورة الفاتحة التي تفهمها حتى جدتي الأمية يتربع على 129 صفحة من التضليلات و الأسانيد المتضاربة و الرواسات الغريبة و العنعنة مع بعض العبارات الغريبة ك يذهب البعض و يقول البعض و لا يتفق فلان على ذلك
بربكم أيعقل أن يكون التفسير أغمض و أعقد من الشيئ المفسر في ثقافة سوية؟ هل يقبل عقل سوي سراء 29 مجلد ب37000 صفحة ليفهم كتاب في ذروة البلاغة كما يؤمن هو بذلك؟
يعود النصابين من رجال الدين إلى القرآن و يقولون لك اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون لكي يغيبوا عقول العامة و تجدهم عندما يفسرون آية أخرى يشملون أهل الكتاب في الذكر بشمول التوراة و الإنجيل في مسمى الذكر،و لا يعقل أن تكون الآية المكية تعني رجال الدين الإسلامي في وقت لم يكن من القرآن إلا القليل و نبيه حي يرزق فكيف يكون أهل الذكر قبل الذكر


26 - عزيزي منتظر بن المبارك
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 5 - 19:01 )
اشكرك جدا على مداخلتك القيمة. وكما قلت في المقال انهم يعملون من الحبة قبة. وكله كلام بكلام واوهام باوهام وحروف وانغام. عجبتني ملاحظتك حول الفلك المشحون. هذا اعجاز علمي ليس له قدره على الخوض في غماره الا زغلول النجار. بسبب شحن الفلك كما تشحن البطارية. هذا موضوع يجب احالته الى هيئة الاعجاز العلمي في الازهر. تحياتي عزيزي ومساء جميلا


27 - اخي العزيز جيفري عبدو
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 5 - 19:20 )
ابشرك اولا بان العلم سيخترق الموت يوما ما. وهذا اليوم ليس ببعيد. وعندها سيستيقظ من يلوك الكلمات منذ 1430سنة ويعرف انه اضاع حياته سدى في فكرة عبثية.
القران الكريم هي صفة لا اكثر ولا اقل دليل الاحترام. كل ما قلته اوافقك عليه في هدر الاموال الطائلة وفي الملايين في طباعة القران بجميع اللغات وتوزيعه مجانا وجوائز اخرى . وهناك فقراء في السعودية بحاجة ماسة لهذه الاموال؟. اشكرك واحييك على افكارك المستنيرة


28 - عزيزي سعد الشرؤكي
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 5 - 19:37 )
اشكرك شكرا جزيلا للفت النظر الى مقالات الكاتب ياقو بلو. لقد قرأت بعض كتاباته وهي جيدة وعقلانية ومنطقية. اشكرك ايضا على تعليقك الذي اوافقك عليه. ولكن يجب ان لا نستكين يا سعد.
تحياتي بمساء هادئ


29 - العزيز جمال داوود
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 5 - 19:43 )
مشكور على الرأي الذي طرحته. وهو يلقي الضوء على الاحرف من زاوية اخرى. يجب ان نفكر بكل الاحتمالات. انا شخصيا اعتقد ان هذه الحروف هي نوع من الفذلكة او الابداع.


30 - العزيز هيثم عمار
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 5 - 19:48 )
اشكرك على لفت الانتباه . وساحاول ان اطلع على الحلقة التي ذكرتها. تحياتي


31 - اخي الغالي فرحات الجزائري
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 5 - 19:54 )
اشكرك على تعليقك. ما الحل يا فرحات انهم يشتغلون بالكلام وكلام بكلام واضغاث احلام. اشكرك ايضا عل تعليقك على مقال المقاومة وللاسف لم ينشر التعليق هذا عائد الى الحوار. الا اني قراته واهنئك على فكرك الناضج وعقلك المستنير. تحياتي بمساء جميل


32 - اصلح نفسك اولا
عدنان خلف ابراهيم ( 2010 / 9 / 5 - 20:28 )

تريد اصلاح دين محمد صلى الله عليه وسلم ؟! هه !!! اصلح نفسك اولا !


33 - اوافقك تماما
كامل حرب ( 2010 / 9 / 6 - 05:09 )
المحترم سعيد علم الدين,انت اصبت كبد الحقيقه بدون جدال,لقد كنت استعجب وانا طفل وانا ارى هؤلاء المسلمين وهم يتمايلون من الانبساط والسرور عندما يسمعوا الشيوخ يرتلون القران سواء فى المساجد او الاذاعه,كنت اعتقد انه كلام روحانى جاء من رب هذا الكون الى ان ظهرت الحقيقه وهى انهم كانوا يتمايلون من اللحن والسجع والصوت وليس لكلام القران المبهم الغامض الرهيب,انا سعيد لاننا اكتشفنا هذه الخديعه الكبرى واكتشفنا ايضا حقيقه الشيوخ الافاقين الكذبه,لك عميق شكري وتقديرى


34 - تعليق على المقال
أدهم محمود ( 2010 / 9 / 6 - 07:38 )
أنا مع الأخ سعيد كلياً - حسب رأيي ومع احترامي للمتدينين أن الشعوب التي يسيرها الدين هي شعوب مريضة بمرض مزمن وتستحق المعالجة والنقد المستمر لكي لا يصيبها الإنقراض والفناء وحتى نستطيع الخروج من عصر الظلام المسيطر علينا والذي زرع لنا التخلف والحروب والكراهية بين الأديان المتعددة المبنية دون استثناء على القاعدة الوثنية والبدع البشرية والتي ليس لها أي علاقة بالسماء بل هي فعلاً أكاذيب واضحة واستغلال للناس – لمعالجة هذه الأديان المريضة حسب رأيي اعتقد سنحتاج إلى مئات السنين مع احترامي الآراء الأخرى


35 - اخي عدنان ابراهيم
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 6 - 10:30 )
اتمنى يا عدنان ان تنتقدني من خلال ما اكتب. انت لا تعرفني ولو كنت عرفتني لما طلبت مني اصلاح نفسي وانما لقلت لي الله يقويك في تنوير امتنا التائه المسكينة
تحياتي لك.


36 - العزيز كامل حرب
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 6 - 10:37 )
اشكرك على تعليقك الذي يؤكد اننا نحن المستنيرين خرجنا من مرحلة الطفولة والمراهقة اما من ذكرتهم من مشايخ وعامة فهم ما زالوا اطفالا مراهقين ومرهقين. هم كروش منفوخة، وعقول مهجورة وارواح تائهة وعقائد زائفة.
تحياتي لك باسبوع ملؤه النجاح.


37 - الصديق العزيز ادهم محمد
سعيد علم الدين ( 2010 / 9 / 6 - 10:42 )
ما اشرت اليه في تعليقك هو الحقيقة الجلية بان الاديان هي مرض البشرية وسرطانها المدمر خاصة عندما تهيمن على المجتمع والانسان. كما يحدث في بلادنا الان. وكما عاشته اوروبا في القرون الوسطى وخرجت منه منتصرة بالحرية والعلم والديمقراطية والحداثة والعلمانية واحترام حقوق الانسان


38 - أي نقد هذا؟؟؟؟
محمد م ديوب ( 2010 / 9 / 9 - 19:10 )
قل لنا بالله عليك اين النقد لسورة البقرة؟؟؟هذا خطاب لامعنى ولاقيمة له

اخر الافلام

.. 180-Al-Baqarah


.. 183-Al-Baqarah




.. 184-Al-Baqarah


.. 186-Al-Baqarah




.. 190-Al-Baqarah