الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجنس والإنسان العربي إلى أين ؟ 2

مروان المغوش

2010 / 9 / 6
المجتمع المدني




الجنس والإنسان العربي إلى أين؟ 2

الأخوات , الاخوة القرّاء

لقد لاحظتُ وهذا ليس باختراع فريد أن سوق التهجّم على الإسلام والمسلمين والعرب والعروبيين نشط ٌ ومزدهر ويحقق أرباحاً طائلة وسريعة , إذن كان بامكاني ركوب

هذه الموجة وإصطحاب دف الشتائم والسُباب واشارك في رقصة الإستهزاء والكراهية المجانية والغير مجانية لاسبابٍ لستُ في صددها الآن, واطمئنكم انني أنوي

الاستمرار في موضوع الجنس ولكن لابد لي من هذه المقدمة المستفيضة فنحن وكما تعلمون نحب الإستفاضة والفضاضة والتنويه والتشويه بسبب

وبغيرسبب.

أولاً أنا لستُ بمؤمنٍ بالمعنى المألوف للكلمة ودون أن أطيل سأكتفي بالقول أنني لستُ بمؤمنٍ على طريقة الطشت قلي قومي استحمي , يعني لو ما قليكيشس ما تستحميش مع

الشكر لإخواننا المصريين.

ربما لم تتح لي قرصة الإطلاع ــ القاف ليست خطأ ـ على مقالات تنتقدُ وبنفس الحدة والعدوانية الديانات الاخرى وكأن اليهودية والمسيحية والبوذية ووو, عين الله عليها لا

تتحدث إلا عن حقوق الانسان والمرأة والحب المجاني والجنس السعيد وكل ما هو نيّر في صفحات كتبها

المقدسة وأكون شاكراً لمن يتكرم بتنويري بمقالٍ من هذا الطراز الفاخرمع التشديد على ــ نفس الحدة والعدوانية ــ

آن لنا أن نعود إلى بيت القصيد , الجنس المفقود والفردوس الموعود , لقد قرأت مقالة الأخت رندا قسيس والتي تطرق أو تتطرق لنفس الفكرة وما قرأته لا غٌبار عليه , تحليل

علمي مدعم بالحُجة والبيان يعري

طبيعة العلاقة المشبوهة والغير سوية لرجال الدين بالجنس والسلطة , وكونها إمرأة لها الفضل المضاعف في طرق هكذا موضوع حساس لأنه

وكما تعلمون يحق للذكر ما لا يحق للأنثى في مجتمع العدالة الاسطوانية.

ولكنني ومع تقديري لأهمية البدء برجال الدين لما يمتلكون من نفوذٍ إلاهي وتأثير إجتماعي إلا أنني وقد اكون مُخطئاً لمست أن الامة الإسلامية ولاسبابٍ لا يتسع المجال

لذكرها لم تستطع لسوء الحظ او لحسنه أن تخلق لها من طراز بابا الفاتيكان قرضاوياً فريداً ومفرداً ليؤنس على الأقل وحدة ذلك البابا المسكين ويشاركه في الغناء

الاوبرالي الذي ليس له من جمهور سوى حفنة من الأغنياء الموهوبين مادياً وثقافياً والشكر للرب أن والدتي لم تعتد على سماع هذه الموشحات التي مغصاً فنياً على الاقل

للمعدومين ذوقياً امثال العبد لله.

أطمئنكم لازلتُ أنوي الحديث عن الجنس فهذا الاخير ذو شجونٌ نحبها جميعاً ولكنني اعود للفكرة التي بدأتُها وهي ان لكل حارة عربية

قرضاويها الخاص والمتخصص وفي الغالب لا يتفق قرضاويوا هذه الحارات المبعثرة عشوائياً إلا بحسب المصالح وما شابها وشابهها, ذلك يعني أن تأثيرهم الكبير

افتراضياً يمكن ان يهزه تأثير اكثر واقعية مثل الذي للجميلة نانسي عجرم الله يسعد عينها. اعود لاطمئنكم أنني سأعود للحديث عن الجنس في المرة القادمة

وسأبدأ بالآية الكريمة من سورة النساء والتي تقول ــ وانكحوا ما طاب لكم من النساء ــ هذا إذا لم تقع على رأس هذه الكلمات إحدى الفتاوى من الطراز الخارق الحارق , إلى

اللقاء.

عذراُ من الادارة الموقرة لقد سبق وأن ارسلت الجنس 2 ولكن يبدو ان هناك خطأً ما قد حدث . أشكر تفهمكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ثقب في الصين ومفهوم في بلادي
فيصل حرسان ( 2010 / 9 / 6 - 12:37 )
انها ليست سوق للتهجم والشتائم ويا ليتها , انها مسألة انه في الصين ثقب وهو في بلادي شرف ومفهوم , ولسوء الحظ ان المرأة تحمل هذا الثقب الذي في دماغنا وهذا الشرف الذي تتبول به

اخر الافلام

.. الأمين العام للأمم المتحدة للعربية: أميركا عليها أن تقول لإس


.. الشارع الدبلوماسي | مقابلة خاصة مع الأمين العام للأمم المتحد




.. اعتقال متضامنين وفض مخيم داعم لفلسطين أمام البرلمان الألماني


.. الحكم بإعدام مغني إيراني بتهمة «الإفساد في الأرض»




.. Students in the USA are protesting in support of Palestinia