الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة لا إنسانية من واقعنا المُر

مرثا فرنسيس

2010 / 9 / 6
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


تزوجا بعد قصة حب قوية ، كانت له حبيبة وصديقة ،بدأت معه من الصفر حيث لم يكن يملك غير عمله البسيط الذي لايكفي الراتب الذي يحصل عليه منه مصروف بيت يعيش به شخصان لنصف الشهر على الأكثر ، بحثت عن عمل ليحملا معاً اعباء الحياة، ونظراً للظروف الإقتصادية قبلت وظيفة بمرتب صغير ، تنزل للعمل صباحاً ، وتعود لتقوم بكل طلبات البيت وكانت تبذل كل الجهد حتى توفر لحبيب العمر جو هادئ رومانسي كيف لا وهو الحبيب والصديق والزوج ، كانت تقوم بكل أعمال المنزل بنفسها لتوفر بعض المصروفات ، ورغم ضيق الوقت والإرهاق الجسدي فكرت( أمينة) في استغلال مهاراتها في عمل أنواع مختلفة من الأكلات والحلويات المتنوعة، فعرضت على زملاء العمل مشروعها البيتي الصغير وكل من يحتاج مأكولات أو حلويات لمناسبة ما ،عليه فقط أن يخبرها قبل الموعد بيوم، وكانت تستيقظ باكراً جداً حتى تتم عمل ماُطلب منها دون ان تزعج زوجها ودون أن تقتطع من وقته أو تقصر في طلباته ، شجعها الكثيرون منهم وصارو ا يطلبون منها الكثير من الأصناف والتورتات في مناسباتهم واعيادهم ، نجح المشروع الصغير واتسعت دائرة الراغبين في وجباتها الشهية المعتدلة الأسعار ، كانت تُشعِر زوجها بأنها أسعد امراة في الكون فيكفيها أن تفتح عيونها صباحاً وتغلقهما مساءً على رؤيته بجانبها ، لم تكن ابداً تشكو تعب جسدها او ضغوط العمل معظم اليوم ، بل انها بحب واتضاع اعلنت له احتياجها لمساندته ليكبر مشروعهما معاً ويزداد دخلهما وتنتعش حياتهما بعض الشئ . وافق على التجربة ، قامت بتأجير محل للمشروع بعد أن باعت آخر ماتملك من قطع ذهبية كانت تحتفظ بها منذ طفولتها بالإضافة الى شبكتها التي كانت تعشقها فقط لأنها هدية حبيبها للزواج ،واهدت المحل له ،كان تصرف أمينة دافعه الوحيد مشاعرها الجياشة تجاه هذا الرجل،وحتى تقطع عنه سكة التفكير انه يعمل في مكان تملكه هي سجلت عقد المحل باسم (عبدالله )زوجها ، ولم تسمح لنفسها بالتفكير الواقعي، فالواقع يقول أن العمل ليس مسألة حياة أو موت، ولو كان الأمر يتعلق بحياته لن تتردد في التضحية من أجله بعمرها، و من المقبول أن تشجعه وتسانده ليبحث هو ويبدأ وهي بجانبه حيث لاينبغي أن يعطى الأمان لأي انسان في هذا الزمان ، تركت كل هذه الأفكار جانبا وفكرت فقط كيف تساعده ، وأخبرها زوجها عن مدى حزنه لبيعها الشبكة فليس لديه أي ضمان أن يأتي لها بأخرى مثلها في هذه الظروف الصعبة، ولكنها لم تظهر أي ضجر بل قالت له أنه اهم وأغلى من حياتها وان لديها استعداد أن تخسر كل شئ ويكون هو معها ، وبادلها نفس الكلمات قائلاً انه ليس لحياته أي طعم او معنى الا بها وبحبها ، نجح المشروع ولكثرة الإقبال قررا توظيف بعض العمال والبنات لمواجهة كثرة العمل ، واصبحت الزوجة المخلصة تشرف على العمال والعاملات ، تعطيهم ارشاداتها ونصائحها وكانوا يلجأون اليها فتعطيهم من خبرتها ونصائحها ماجعلهم يتمنون فقط ارضائها ،لشدة رقتها ومحبتها لهم وبساطتها في التعامل معهم، وبدأت تتنسم الراحة وبعض الرفاهية في حياتها بعد طول عناء ، كانت كلمات الشكر والتقدير من الزوج لزوجته لاتتوقف فهي سبب سعده وهي التي شجعته حتى حققا هذا النجاح واصبح صاحب عمل لم يكن يحلم يوما ان يحقق هذا النجاح بدونها ، انتبه الزوجان انه قد مر على زواجهما اكثر من سبع سنوات ولم ينجبا ، ولم يكن الأمر يشغلهما قبلا بسبب التركيز على تحسين مستوى المعيشة أولا ، مرت الشهور وليس من جديد في هذا الأمر ، قررا زيارة الطبيب للوقوف على السبب وراء عدم انجابهما لطفل كل هذه السنين ، كانت الصدمة رهيبة جعلت الزوجان في حالة لاتصديق ، الزوجة لن تستطيع احتواء طفل في بطنها ابداً لوجود عيب خلقي يمنعها من الإنجاب ،كان كلام الطبيب كالصاعقة ، فالعيب منها هي وهو سليم تماماً ، كيف ؟ كيف بعد ان استقر حالهما المادي واصبحا في وضع يسمح لهما باستقبال حدث سعيد ؟ عادا الى منزلهما والصمت الرهيب مطبق عليهما معا ً ،مرت الأيام ثقيلة حزينة ، وحزنت الزوجة ليس فقط بسبب الخبر والصدمة، رغم أن ا لأمومة الفطرية تملأ كيانها ، لكنها لم تشك لحظة في أن حب حياتها يكفيها لبقية عمرها ، سيكون هو زوجها وابنها وحبيبها ، ولكنها حزنت انها لن تحمل ابداً طفلا من الرجل الذي أحبته بكل كيانها ،ولكن هل من الصعب ان تستمر الحياة بدون طفل ؟ألا يمكن أن يكتفي كل منهما بالآخر ويغدقا مخزون الحب الأبوي وحبها كأم لكل أطفال مجتمعهم الصغير؟ افاقتها من اسئلتها وحيرتها صدمة جديدة لكنها فاقت الصدمة الأولى فكانت رهيبة ومزلزلة، بعد أسبوع واحد فقط أرسل لها عبد الله ورقة طلاقها ، مع طلب بسيط ان تترك منزل الزوجية للزوجة الجديدة التي تزوجها ، فهو يريد طفلا يحمل اسمه ويرثه !! مع عرض سخي قدمه لها أنه مستعد ان يقوم بكل مصاريفها( التي لم يكن من الممكن له الحصول عليها بدونها) وأن يبقيها على ذمته على ان تعيش في منزل والدها ، وفي حالة قبولها هذا العرض سيردها ثانية لذمته ،كاد رأسها ان ينفجر ؛ ليس فقط من هول المفاجآت ولكن من سلطته في طردها من حياته ثم ردها اذا شاء، سقطت أمينة في حالة من الإنهيار العصبي غير مصدقة أن عبد الله حبيب العمر كافأها بهذ الشكل المهين بعد كل ماقدمته له عن طيب خاطر . محطما علاقة السنين الطويلة بورقة .
اما عن عبدالله فقد تزوج، ونسى طعم المشاعر الطيبة ومعنى الحب مع زوجة قاسية القلب مسيطرة ، حتى كره الحياة وكره وجوده بالمنزل وهو الذي كان سابقا يشتاق أن يطير لعشه الجميل حيث توجد فيه امينة، وحملت زوجته الجديدة التي تعلمت مماحدث لضرتها السابقة ، وطالبت عبدالله بأن يكتب المحل والشقة بإسمها تأمينا لها ولمستقبل الطفل ، على أن يظل في ادارته للمحل والتكفل بكافة المصاريف اللازمة لها وللبيت ، استسلم لطلباتها فالطفل في الطريق.
تدهور حال المحل بعد ان تركته من وضعت بصماتها ولمساتها في كل شبر منه ، نظرا لأن عبدالله يدير فقط الحسابات وليس له خبرة في الأمور التكنيكية للعمل ومتابعة العمال . وفلت الأمر من يده! وفشل المشروع
افاقت امينة من الصدمة ومن الإنهيار وقررت عدم الإستسلام ، فإذا كان المحل اصبح ملكاً له فمازالت يداها و ارادتها ملكها وتستطيع ان تنجح ثانية ، وبدأت من جديد .
عادت أمينة لنقطة الصفر لتبدأ من جديد ، فضربة الزوج والحبيب السابق لم تكسرها بل زادت من قوتها وصلابتها ، بدأت وسط زميلاتها وقريباتها بعمل أكلات وأصناف متنوعة من الحلويات والتورتات وهم بدورهم يخبرون اصدقائهم ومعارفهم ، وفي خلال سنة استطاعت شراء محل صغير تشرف عليه بنفسها ، واصبحت تمسك بيدها زمام امورها !
محبتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الانسانية
محمد شفيق ( 2010 / 9 / 6 - 18:29 )
تحية طيبة

الرائعة دوما الاخت الفاضلة ( مرثا فرنسيس ) لك اجمل تحية واتمنى ان تكوني بخير وصحة جيدة

انها قصة مؤلمة تدل على ان الانسانية والمحبة فقد في هذا الزمان .. الادهى ان الانسان لايستطيع تحمل مثل هكذا مواقف ومن احب الناس اليه واقربهم منه .. هذه القصة عزيزتي هو غيض من فيض ونزر من يسر في هذا العالم المتوحش .. اتمنى لهذه الانسانة الرائعة ( امينة )ان تعيش حياتها بأحسن حال وان تنسى الماضي وتعتبر منه ونعتبر جميعنا

واليك اختي الفاضلة كل ما يختزنه قلبي من حب ومشاعر صادقة

تحياتي


2 - اى انساناً هذا
سفير فريد المصرى ( 2010 / 9 / 6 - 19:40 )
من اى فصيلة ما يكون هذا الانسان ان جاز التعبير واطلق علية لقب انسان هل ما يجرى بداخل عروقة قليلأ من الدم ام يجرى بداخلة خيانة وانكار للجميل واطلق على الزوجة اى ملاكاً انت اين نجد مثل هذه الانسانة كيف تتحمل كل هذه الضغوط انها بالفعل ملاك وليس من عالمنا هذا .اضع نفسي مكان زوجها ولو لعدة دقائق كيف اواجهه هول صدمة عدم الانجاب ولكن هلى معنى هذا انى اتخلى عنها يا الهى لا يهمنى الطفل فى شيئ قدر ما تهمنى حبيبتى اعطتنى كل شيئ كيف لى ان اتركها او اغدر بها اعتقد ان هذا الكائن لن يجد ما اعطتة زوجتة امينة له من حب ومشاعر واحاسيس .. يالها من قصة رائعة تحتوى على كل شيئ كيف يتعلم الرجال معنى الرومانسية الحقيقية والحب كيف تتعلم النساء ان تحكم عقلها قبل قلبها فى اختيارها لشريك حياتها كيف يتعلم الرجل معنى كلمة خيانة كيف يتعلم الجميع من ارادة الرب فى الانجاب او عدم الانجاب ليس كل شيئ هو الانجاب بالعكس الشيئ الأهم هى الراحة النفسية والسعادة الزوجية على الجميع ان يدرك ارادة مخلصنا الصالح . ام عن الكاتبة الكبيرة والعزيزة مرثا لا اجد ما ينطقة لسانى من تعبير عن كل شيئ رائع تقدمية للجميع الرب يحفظك


3 - شكرا ست مرثا
لين على عبدالله ( 2010 / 9 / 6 - 19:41 )
تسلمين على القصة الرائعه ،الغدر صار هو اساس حياتنا اليوم اما الحب والعشره فكلها ضاعت في زمن الماده تتحكم بكل شي


4 - من المسئول
منتظر بن المبارك ( 2010 / 9 / 6 - 21:53 )
الكاتبة الفاضلة،
رغم أنها قصة نوجع القلب، إلا أنها مكتملة العناصر والحبكة. أعطت كل شيء ولم تأخذ إلا النكران والتنكر. أعجبني في القصة، الاحتراف في إبراز المشاعر الإنسانية، وإظهار عنصر العدالة الكاملة التي خففت من وحشية الرجل وأعطت أمل لكل مظلوم. والسؤال الأبدي، من المسئول عن تجرد الإنسان من مشاعره الإنسانية: الإنسان أم التربية أم البيئة أم العقيدة؟
تحياتي لشخصك الكريم


5 - الاخت العزيزة مرثا
سالم النجار ( 2010 / 9 / 6 - 23:11 )
يسعد مساك
رغم ان القصة موجعة جداً لكن كما قال الاستاذ محمد شفيق هي غيض من فيض القصص التي نسمعها شبه يومياً ،
ولا غرابة فقراره غير مفاجىء ومتوقع ، لكن عندي مجموعة من الاسئلة المشروعة لو كان هو سبب المشكلة فهل سيتخذ نفس القرار ؟؟ وهل سيسمح لها ببساطة الرحيل؟؟ وهل ستوافقه هي على قراره؟؟؟
ولو هي طلبت الخلع ؟ ما هو الثمن الذي ستدفعه؟؟


6 - قصة أليمة مهينة من قبل زوج سُمح له قانونيا
Jenny Hayek ( 2010 / 9 / 6 - 23:50 )
أن يقوم بفعلته النكراء
عبدالله ليس واحدا إنما في شرقنا ((العبد الله )) كُثر
وكل واحد منا عنده قصة شبيهة بقصة عبدالله وأمينة الضحية..سواء كانت زميلة أو جارة...إلخ
أستاذتي الفاضلة مرثا
أولا هذا الإنسان لم يحب أمينة أبدا ...والدليل أنه عندما أتته
الفرصة على طبق من ذهب...واصبح صاحب محل دون ان يحرك اصبعا له هذا من جهة
ومن جهة اخرى
هو حافظ تماما للقانون الذكوري الذي يدعمه ويدعم كل تصرفه الدنيء
رمى أمينة في سلة المهملات
حتى نقضي على هذه الظاهرة ونمنع ظلم المرأة ( الضحية دائما )نحن بحاجة إلى قانون
صارم يضع حدا لمثل هؤلاء المتفرعنين
إذا لم تكن صالحة للإنجاب هذا ليس ذنبها....تعالوانعكس الآية
إذا الرجل لا يُنجب نراها (لي زميلتين زوجيهما هما السبب في عدم الإنجاب )نراها
ساكتة...وإن..إن أرادت أن تطلقه القانون الذكوري الظالم لن يسمح لها فهي أمرأة
ما بحق له لا يحق لها

القانون العادل الذي يساوي المرأة مع الرجل
هو الوحيد الي بضمن لأمينة الأمـــــــــــان
لكِ كل التقدير والمحبة



7 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 9 / 7 - 02:56 )
أختي مرثا العزيزة تحية لك ، أحزنني موقف الزوج وهو صورة لعقلية ذكورية لا إنسانية . قصة معبرة جداً ومحزنة ومفعمة بمعنى المحبة . تحية لك


8 - الفاضلة مرثا
على عجيل منهل ( 2010 / 9 / 7 - 06:03 )
السلام عليكم - ان بطل القصة بم يكن عبد الى- لله -وانما عبدا للجشع - والطمع- تربت يداه -تحياتى لك


9 - الشرق شروطه قاسية
شذى احمد ( 2010 / 9 / 7 - 08:07 )
تحيتي لصديقتي الطيبة قمر النيل
للاسف تتكرر صور الغدر ونكران الجميل في الشرق كثيرا لانه تربى على بديهيات ومنها ضرورة ان يرث الابن اسم الاب والزواج بلا انجاب لا معنى له.. بدوري سمعت قديما قصة دارت في بيتنا عن فتاة من عائلة صديقة وكيف انها تطلقت من زوجها باراتها رغم حسن اخلافه فقد لانها تريد الانجاب والطب قال بانه لا يستطيع والعيب منه
القصة التي رويتها يا صديقتي تؤكد الصورة المعكوسة والتي تتكرر كثيرا رغم تطور الطب وعلاجه للكثير من حالات العقم. لكن الدرس الاهم هو ان السيدة كانت امينة على كرامتها ومشاعرها ولم تنكسر ونهضت من جديد رغم الازمة التي مرت بها وهؤلاء هم اعلام الحياة. لك تقديري ودرس رائع تعلمناه


10 - الأستاذ الفاضل محمد شفيق تحية لك
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 7 - 11:37 )
مرورك وتعليقك يسعدني
نعم اتفق معك هي غيض من فيض وللأسف تتكرر باستمرار وليس هناك قانون او تشريع يعطي للمرأة كرامتها في مشكلة صحية لادخل لها بها وليس من العدل ان تكون مشاعرها ثمنا لهذا
تقديري واحترامي استاذ


11 - الفاضل سفير المصري تحية لك
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 7 - 11:46 )
شكرا لك ، الأطفال احد أسباب ونتائج الزواج ولكن العشرة والعلاقة الحميمة الإنسانية بين رجل وامرأة يمكن ان تستمر بدون اطفال ، والمشكلة الأساسية اين حق المرأة ،تعلق الرجل بوجود طفل لكي يحمل اسمه هو في معناه حب الإنسان لنفسه اكثر من حبه للطفل
تقديري واحترامي لك


12 - الفاضلة لين علي عبدالله تحية لكِ
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 7 - 11:50 )
شكرا لمرورك وتعليقك
نعم الغدر منتشر ولكنه يكون أكثر قسوة من الأحباء
تقديري واحترامي لكِ


13 - الفاضل صاحب تعليق 4 تحية لك
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 7 - 12:00 )
شكرا لك
احترامي لك ،صدقا لم أجد بتعليقك مايسئ ولكنها سياسة الرقيب غير المعروفة
تقديري واحترامي لك


14 - الأستاذ الفاضل منتظر بن المبارك تحية لك
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 7 - 12:06 )
شكرا لك
رأيي الشخصي ان كل ماذكرت هو المتسبب في مثل هذا الموقف للرجل ، وبالطبع ثقته ان له الحق ان يغير المرأة كما يغير أي شئ يملكه اذا لم يجد عنده مايريد
تقديري واحترامي لك


15 - أختي الكاتبة مرثا: أحسنتِ
رياض الحبيّب ( 2010 / 9 / 7 - 12:13 )
أحسنتِ في التعبير وفي التصوير
وأعتبر نهاية القصّة سارّة بعدما عزمت بطلتها على التحدّي وتقرير المصير
أمّا بطل القصّة فقد تنازل عن البطولة للبطلة وحدها
بينما احتلّ مكاناً ما من أمكنة الكومبارس
مع الاحترام طبعاً لهذا الدور في عالم الفن


16 - الأستاذ الفاضل سالم النجار تحية لك
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 7 - 13:15 )
شكرا لك استاذ
انا اسأل نفس اسئلتك أخي الفاضل ، فمن حق الرجل ان يبقيها على ذمته ويتزوج معها مرة واثنتان لكي ينجب وتذوق طعم المهانة والذل بسبب أمر لايد لها فيه ، والعكس لايجوز، الشرع والقانون يعطيه الحق في مافعل
تقديري واحترامي لك


17 - عزيزتيJenny Hayek
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 7 - 15:58 )
شكرا لكِ ، اتفق معكِ ان هذا الرجل لم يحبها ولكنه أحب نفسه ورغباته ، لأن الحب عطاء ولو كان حبا صحيحا لاكتفى بها عن أي مطلب آخر ، وكما تفضلتي هو يعلم تماما ان القانون والشرع في صفه ،ولو كان العكس وكانت المشكلة سيختلف الموقف ورد الفعل
تقديري واحترامي لكِ


18 - الاستاذ الفاضل سيمون خوري تحية لك
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 7 - 16:04 )
شكرا لك استاذ ، وكيف نصحح من هذه العقلية الذكورية الطاغية التي تدوس انسانية وكرامة المرأة بلا ذنب اقترفته
تقديري واحترامي لك


19 - الأستاذ الفاضل على عجيل منهل
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 7 - 16:58 )
شكرا لك ،اتفق معك استاذ لايمكن ان يكون له أي معرفة بالله العادل
الجرح يكون اشد قسوة إذا صدر من حبيب
تقديري واحترامي


20 - صديقتي العزيزة شذى تحية لكِ
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 7 - 20:18 )
شكرا لكِ ، للرجل كل الحقوق دون المرأة حتى لو تساوت المشاكل وهذه مأساة ، والغدر يكون قاتلا اذا جاء من الأحباء، خاصة ان المرأة في حبها قادرة على العطاء بلا حدود وفي رأيي انه لو كان للمرأة نفس حقوق الرجل لترددكثيرا قبل اتخاذ مثل هذه الخطوة الغادرة
تقديري واحترامي لكِ أختي ،


21 - حضرة الكاتبة مرثا فرنسيس
Aghsan Mostafa ( 2010 / 9 / 7 - 21:26 )
تحية وسلام، اشعر بالخجل لأنني لم استطع ان ادرك من خلال تعليقات انسانية بليغة لك على كتاب اقرأ لهم بأنك كاتبة فأعذريني. أعجبتني قصتك الواقعية جدا ولمست بها عكس مارآه معظم المعلقين الأفاضل فهي قصة مفرحة اكثر من انها حزينه او مؤلمه كيف لا وبطلتها أمينة هي الشخصية التي قلبت وستقلب كل الموازين بتعددها اذ أدركت بأنها لم تخسر شيئا بل انها انتصرت لكل ماهو باطل فحبها وزواجها من ..... !!! ولو قدر له الأستمرار لهو الخسارة الكبيره

تحياتي وتقديري لك ولكل أمينة على نفسها بتصديها ومقواومتها ضد الظلم الذي يقع عليها


22 - ارض خصبة
سالم الياس مدالو ( 2010 / 9 / 7 - 21:28 )
اختي العزيزة مرثا
قصة حقيقية من واقع مجتمعاتنا المؤلم فالعقلية الذكورية المتسلطة
تجد ارضا خصبة في مجتماعاتنا ارض تسهل تبرعم حبات الحنظل المر
الكامنة والمتاصلة في لاوعي الرجل الشرقي .
مودتي وتقديري


23 - الأستاذ الفاضل رياض الحبيب تحية لك
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 7 - 22:34 )
تعليقك شهادة اعتز وافرح بها شكرا لك
صحيح استاذ المرأة بطلة القصة، رغم القوانين الخانقة لحريتها لكنها تمسك بزمام امورها
تقديري واحترامي لك


24 - الفاضلة تحية لكِ Aghsan Mostafa
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 7 - 23:06 )
مرورك وتعليقك اسعدني بصدق ، شكرا لكِ
صحيح يضا ماقلتِ عزيزتي وأيضا الفاضل رياض المرأة هي بطلة القصة ، رغم ظلم القوانين والتشريعات التي اتمنى ان تثور عليها وتطالب بحقوقها ، الا انها قوية تقوم وتنهض وتستمر
تقديري لكِ واحترامي


25 - الأستاذ الفاضل سالم الياس مدالو تحية لك
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 8 - 09:01 )
شكرا لك واتفق معك فعلا مجتمعاتنا ارض خصبة للعقلية الذكورية ويساعد ايضا في عدم تغيرها قيد انملة القوانين والتشريعات التي تعضد سيادة الرجل وتسلطه
تقديري لشخصك الرائع واحترامي


26 - مساء الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2010 / 9 / 10 - 18:19 )
قصة رائعة وهادفة . وتعلقات الاخوة زادتها روعة ووضوح . ويسعد مساكم جميعا

اخر الافلام

.. لقاء يسلط الضوء على رعاية الناجيات من العنف في إطار الأزمات


.. ممثلة منظمة إيد منى كيديري




.. الباحثة في السياسة العامة لمياء مجاهد


.. ممثلة منظمة التحالف من أجل التضامن انتونيا كاريون




.. ممثلة جمعية تاماغارت نوردرار سميرة الرحيوي