الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد على مقال السيد طلعت : تاريخ العلمانية

محمد بودواهي

2010 / 9 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من الواضح جدا أن العديد من المفاهيم والمصطلحات التي يتم تداولها سياسيا وإيديولوجيا لا زالت لم تجد طريقها إلى ذهن السيد طلعت خيري بشكلها السليم والصحيح . وحتى التقسيم والتنوع الحاصل على مستوى الأنظمة السياسية وتبنيها للمذاهب الإيديولوجية المختلفة لا زال يكتنفها الغموض والالتباس لديه .
فمن خلال قراءة موضوع - تاريخ العلمانية - للسيد طلعت ، الذي حاول فيه كثيرا أن يستفيض في مناقشة موضوع العلمانية من جوانبه التاريخية والسياسية والإيديولوجية ، أسقط في سياق حديثه مراحل تاريخية متعددة دار فيها صراع سياسي براكماتي شرس تغلف بغطاء الدين ، في هذه السيرورة للعلمانية التي لم تعرف تلك الانطلاقة الفعلية والعملية إلا بعد الثورة الفرنسية وما تبعها من إرهاصات قوية لمكاسب سياسية واكتشافات علمية وإبداعات أدبية وفنية وفلسفية عملت كلها على الحد من نفود الكنيسة السياسي وإرغامها على عدم تجاوز المجال الديني في اشتغالها وأعمالها .
وعند سرده للأحداث التاريخية منذ عهد الرومان حتى استعمارات العصر الحديث التي قامت بها الأنظمة الرأسمالية والإمبريالية مرورا بالغزوات التي قام بها العرب المسلمون لمناطق متعددة ، يصر السيد طلعت في إضفاء الصبغة الدينية عليها رغم أنه يعترف في العديد من فقرات مقالته بأن استراتيجية النهب والسلب واستنزاف الخيرات هي التي كانت تتحكم في الأنظمة الاستعمارية سواء كانت دينية أو غير دينية ، وهو ما يعني أن الهدف من الغزو والاستعار هو هدف اقتصادي - سياسي وليس هدفا دينيا . وحتى في الغزو الإسلامي ، الذي يحاول المتأسلمون بشتى أنواع مذاهبهم وطوائفهم التملص والتنكر للأعمال الوحشية والعنصرية التي مارستها الجيوش الإسلامية الإستعمارية في الشعوب المستعمرة من نهب وسلب وسبي وقتل وتعذيب إلى ذاك الحد الذي دفع ببعضها إلى الأخد بالثأر ، وبنفس الطريقة الوحشية ، كما فعل التتار في بغداد ، تم استغلال الشعوب المستعمرة ونهبت خيراتها واستنزفت ثرواتها بل واستوطنت أوطانها أيضا .
وباعتبار السيد طلعت أصولي حتى النخاع ، فمن الطبيعي جدا أن ينظر إلى الثورة الفرنسية بمنظور أسود قاتم عوض النظر إليها كحدث تاريخي إنساني عملاق كان له الأثر الكبير على البشرية في التحرر من السيطرة المطلقة للكنيسة ورجال الدين على أمور الدنيا والدين على السواء ، ومن الانعتاق من الفكر اللاهوتي والكهنوتي المقيت الذي وصلت به الفجاجة والفضاضة حد تبخيس عقل الإنسان حتى درجة رهنه بخرافة صكوك الغفران .
ومن الفضيع جدا أن ينتقد المرء ثورة تاريخية عملاقة من حجم الثورة الفرنسية التي كانت عبارة عن نقطة تحول محورية في حركة التاريخ الإنساني حيث فصلت بين عهد ظلامي أسود كانت تسود فيه الكنيسة بفكرها الديني اللاهوتي الكهنوتي الظلامي ، والسياسي الملكي الشمولي القمعي الديكتاتوري ، ونمطهما الإنتاجي الإقطاعي الاستغلالي الاستعبادي ، وعهد العلمانية المتنورة التي ساد فيها النظام الجمهوري الانتخابي البرلماني والديموقراطية السياسية وما أتت به من قيم الحرية والعدالة والمساواة والتعدد والاختلاف والتنوع وكذا نمط إنتاجها الرأسمالي التجاري المتقدم . إلا أن السيد طلعت نراه يستميت في الدفاع عن الكنيسة البغيضة وعن النظام السياسي الشمولي الذي كان يحميها وهو الرجل الذي يكن العداء لهذه الثورة مادام يكن العداء للعلمانية ولكل قيم الحداثة والحرية والديموقراطية والحضارة والتطور . فالثورة السياسية ضد الشمولية والاستبداد والديكتاتورية تكتمل بالثورة العلمانية على الدين الظلامي المتزمت .
وقبل الرد على السيد طلعت بخصوص موضوع العلمانية ( حيث طرح العديد من المغالطات وسقط في العديد من الأخطاء التي تستوجب الرد والتصحيح بقدر ما تستوجب الكشف عن ميولاته الذاتية في طرح الأفكار عوض الاعتماد على الموضوعية والأمانة العلمية ) ، لابد من التأكيد بداية على الخطأ الفادح الذي سقط فيه بتقسيمه للنظام السياسي إلى ديني وقومي . فكما هو معروف سياسيا واقتصاديا وعلميا وإيديولوجيا أن النظام السياسي لا يمكن أن يخرج عن نظامين رئيسيين هما الرأسمالية والإشتراكية . وبالتأكيد توجد أنظمة حكم عديدة تتخد من عنصر الدين أو القومية ، الفيدرالية أو الكونفدرالية ، الديموقراطية أو الديكتاتورية مصدرا أو شكلا أوصيغة ، غير أنه لا يمكن أن يخرج بتاتا عن أحد النظامين الإنتاجيين السياسيين والاقتصاديين الرئيسيين السابقين ، بل إن هذه الأشكال من الحكم تندرج في غالبيتها العظمى في إطار الدول التابعة للسياسة الراسمالية الإمبريالية من خلال انصياعها التام لتوصيات وقرارات المؤسسات الاقتصادية العالمية كصندوق النقد الدولي والبنك العالمي . إلا أن هناك حالات استثنائية قليلة جدا والتي تحاول الانفلات من قبضة الغول الرأسمالي وبالتالي الاستقلال بسياساتها وتوجهاتها الاقتصادية والاجتماعية كتلك البلدان التي تطبق نظام رأسمالية الدولة أو النظام الإسلامي أو النظام شبه الاشتراكي ( الاشتراكية الديموقراطية مثلا ) .
إن تعريف العلمانية بالمختصر الشديد ، كما يعرفه الخاص والعام ، هو فصل الدين عن الدولة . وهذا التعريف الواضح والفاضح والصارم لا يترك أي حيز ولو كان ضيقا لمن يريد أن يتلاعب بالألفاظ أو للذي يلجأ إلى لي أعناق الكلمات والمفاهيم ليخرج منها ما ليس فيها . والعلمانية بهذا المفهوم ليست نظاما سياسيا يمكن محاسبته عن الإنجازات والإخفاقات التي يمكن أن تحدث في سيرورة الحكم ، كما أن ليس من اختصاصها التدخل في النقاش الديني أو أن تجيب عن مفاهيم ومصطلحات روحية وعقائدية بل هدفها تنظيم العلاقات بين الأفراد ومؤسسات المجتمع بما يحقق حرية الأفراد والجماعات والأحزاب في ظل قانون محدد وواضح . فالعلمانية أداة دستورية وقيمة ثقافية لا تحمل مضامين إيديولوجية أو فكرية أو سياسية أو أخلاقية ، وإنما تضع حدا فاصلا بين التداخل الذي يمكن أن يحدث بين الدين والسياسة وتجعل كل واحد منهما مستقلا عن الآخر استقلالا تاما ونهائيا ، وبهذا الفصل تكون السياسة للدولة والدين للكنيسة ولا مجال للجمع بينهما أبدا .
غير أن الأصوليين ، ومن ضمنهم السيد طلعت ، يمارسمون أساليب خبيثة للغاية لتشويه صورة العلمانية وقيمها المتنورة . فهو مرة يعتبر العلمانية والدينية الصليبية نفس الشيء ، ومرة يعتبرها من نتاج القومية والفكر القومي ، ومرة يقسمها بشكل تعسفي إلى علمانية تدعو إلى فصل الدين عن مؤسسات الدولة وعلمانية تدعو إلى فصل الدين عن السياسة ويعتبر الأولى أحسن من الثانية . بل أكثر من هذا فهو يتعسف عن حقائق التاريخ حين يقول أن العلمانية لم تظهر على إثر صراعات دينية حدثت في أوربا بل ظهرت عند القوميين الفرنسيين على إثر ضعف الدين السياسي الكاثوليكي على إنشاء قوى سياسية قادرة على الاستعمار فكان ما سماه بالانقلاب السياسي في الثورة الفرنسية بأخد السيف من الدينيين الكاثوليكيين ليكون بيد القوميين العلمانيين . وبهذا تختلط المفاهيم لدى السيد طلعت حيث تختلط العلمانية بالقومية ويختلط التعصب الديني بالمصلحة الاقتصادية الاستعمارية .....
إن الهوس الخرافي الذي تمكن من عقل السيد طلعت في ظل مرجعيته الإيمانية العقائدية ذات التوجه الظلامي المتزمت جعله يعرف العلمانية بتلك التعريفات المزاجية والانتقائية التي تخلص إلى تلك النتائج التي يريدها هو لا كما هي في الواقع و الحقيقة . ومع ذلك فله أن يتصور العلمانية كما شاء له التصور ، وأن يحرف مفهومها كما شاء له التحريف ، غير أننا لا يمكن أن نسمح له باستبلاد عقولنا وإغلاق أعيننا عن كل هذا الثراث الضخم الناتج عن الثورة العلمية والعقلية الناتجة عن العلمانية والأخد بما يأتي به من ترهات أكل الدهر عليها وشرب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وهل سيفهم مقالك يااستاذ محمد
حكيم العارف ( 2010 / 9 / 8 - 07:59 )
لو كان طلعت سيفهم مقالك يااستاذ لكان بالاولى ماكتب مقاله الخلطه بهذه الصوره التى سخر منها كل من قراءها (اتكلم عن ذوى العقول)



لو دققت الاحمق بهاون لن تفارقه حماقته


2 - من يحمي الكاتب من الحمقى
عدنان خلف ابراهيم ( 2010 / 9 / 8 - 09:20 )

يا عم طلعت ما تكتب لهؤلاء الحمقى بقين تهاجم فيهم الاسلام عشان يرضوا عنك ؟!


3 - عدنان خلف ابراهيم
فواز محمد ( 2010 / 9 / 8 - 11:48 )
اعتقد لو كنت منصف ستجد انه لايوجد احمق غيرك بدليل انك في القرن الواحد والعشرين وتؤمن بالعلاج بشرب بول البعير وتروج له رغم اني متأكد انك لن تجروء شربه وفي حال مرضك لا تتناول بول البعير بل تذهب للمستشفى والدليل الاخر انك ما زلت مؤمن ان من يحدد جنس المولود هو اذا كان سائل الرجل فوق سائل المرأة يكون الجنين ذكر واذا كان العكس يكون انثى والحمقى هم من لايعرفون ان سائل المرأة لا علاقة له بالاخصاب وليس كسائل الرجل و تكون بويضة المرأة موجودة في الرحم قبل او بعد الجماع بايام وتنتج في المبايض وتلقى في الرحم مباشرة ولا تصل الى المهبل


4 - ياسيد بودواهي
خلف الكاشف ( 2010 / 9 / 8 - 17:55 )
يبدو انك وقعت في مستنقع طلعت خيري لترد على مقاله بمقالة فعندما تقرا لكاتب مثله كان يتوجب عليك ان تاخذ بعين الاعتبار انه ذو نظرة دينية بحتة لاتقبل المخالف ليس لديه مراجع يستند اليها سوى بعض المتخبطين على النت اكثر مقالاته ماخوذة عن اخرين مع بعض التحويرات ليس لديه اي معلومات عن المسميات ومعانيها والمرجع الوحيد الذي يبني عليه مقالاته هو القران وبعض الاحاديث التي يستنكرها في نفس الوقت وابسط مثال ممكن ان تعرف مدى تخبط اي كاتب او قلة معرفته عندما يسمي العلمانية((((بعلمانية قومية)))) وقد وقع في هذا الفخ بعض المعلقين لانه لم يعرف الفرق بين النازية والفاشية وبين العلمانية لانك اذا اطلقت على شخص انه علماني قومي فلا فرق ان نعته بنازي لان التسمية تقتصر على تزمت لعرق واحد فكيف يمكن ان تسمى علمانية وهي تتبنى نظرية قومية واحدة دون القوميات الاخرى وهذا ما استندت عليه النازية في شعاراتها وهذه هي احدى المسميات التي يستخدمها طلعت خيري ليبين لك مدى معرفته او سعة اطلاعه.تحية.


5 - إنه من أهل الخطوة
منتظر بن المبارك ( 2010 / 9 / 8 - 21:04 )
الأخ العزيز محمد بوادهي،
صاحبنا هذا لديه جهاز استقبال واحد لا يلتقط إلا صوته، هو يكتب بدون مرجعية إطلاقا إلا أيات الكتاب المبين. ويعتبر أن مراجعه هي أسرار لا يطلع عليها سوى أهل الخطوة، ففضيلته لا يؤمن بالصحاح ولا بالمسانيد ولا بكتب السيرة ولا بالتاريخ. والعلمانية كالأرثوذكسية كالكاثوليكية كاليهودية كالصهيونية كالمهلبية، وكله عند العرب صابون. أنا لن أعلق على مقال له خشية التسمم الفكري. فمن النظريات الجديدة التي يركز عليها هذه الأيام أن متى (أحد حواريي عيسى) هو من كتب سفر التكوين (أحد كتب التوراة). أعدك أنك ستفعل مثلي لكن بعد ...
تحياتي لشخصك الكريم


6 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 9 / 8 - 21:12 )
من الواضح جدا أن العديد من المفاهيم والمصطلحات التي يتم تداولها سياسيا وإيديولوجيا لا زالت لم تجد طريقها إلى ذهن السيد طلعت خيري بشكلها السليم والصحيح . وحتى التقسيم والتنوع الحاصل على مستوى الأنظمة السياسية وتبنيها للمذاهب الإيديولوجية المختلفة لا زال يكتنفها الغموض والالتباس



لماذا لم توضح المفاهيم بشكل الصحيح لو مثل ما يقول المثل (تلقى الصياح بالصياح تسلم)) لم ترى هذا فشل


7 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 9 / 8 - 21:14 )
.
وباعتبار السيد طلعت أصولي حتى النخاع ، فمن الطبيعي جدا أن ينظر إلى الثورة الفرنسية بمنظور أسود قاتم عوض النظر إليها كحدث تاريخي إنساني عملاق كان له الأثر الكبير على البشرية في التحرر من السيطرة المطلقة للكنيسة


لقد قتل نابليون 1500 عالم من علماء الأزهر .. وقتلت الثورة الفرنسية مليون مسلم في الجزائر.. لماذا لم يقتل المسيحيون الكاثوليكيون إبان الثورة .. لماذا عفا عنهم نابليون واعترف بالمسيحية كدين .. لم ترى هذه ازدواجية إذن كيف السياسة تكون على حساب القاعدة الجماهيرية الدينية(بل هي رب الصليبيه)


8 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 9 / 8 - 21:15 )

لابد من التأكيد بداية على الخطأ الفادح الذي سقط فيه بتقسيمه للنظام السياسي إلى ديني وقومي . فكما هو معروف سياسيا واقتصاديا وعلميا وإيديولوجيا أن النظام السياسي لا يمكن أن يخرج عن نظامين رئيسيين هما الرأسمالية والإشتراكية

لان الحضارة استخدمت أيضا كنظام سياسي .. باعتبارهما انظمه متقدمه اهتمت بالمؤسسات العلمية والاقتصادية.. فهي تعرض تقدمها للشعب في هذا المجال للكسب إلى هذه الأنظمة ضمن سياسة خارجية ولا تخلوا من شراء الذمم لقلب واقع الشعوب بدعم سري أو علني.. ونحن ليس بصدد هذا إنما بصدد القاعدة الجماهيرية والأنظمة الحاكمة التي تتلاعب بالشعوب بين الدين والقومية للكسب السياسي


9 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 9 / 8 - 21:16 )

والعلمانية بهذا المفهوم ليست نظاما سياسيا يمكن محاسبته عن الإنجازات والإخفاقات التي يمكن أن تحدث في سيرورة الحكم ، كما أن ليس من اختصاصها التدخل في النقاش الديني أو أن تجيب عن مفاهيم ومصطلحات روحية وعقائدية بل هدفها تنظيم العلاقات بين الأفراد ومؤسسات
لماذا تشن العلمانية هجمات متكررة على الدين ولفت الانتباه إلى نظرية داروين .. والى ما تصول إليه العالم البريطاني ستفين حول الثقوب السوداء في الكون.. ليس لإبعاد المتدينين عن الدين .. كيف السياسة تكون


10 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 9 / 8 - 21:18 )

إن الهوس الخرافي الذي تمكن من عقل السيد طلعت في ظل مرجعيته الإيمانية العقائدية ذات التوجه الظلامي المتزمت جعله يعرف العلمانية بتلك التعريفات المزاجية والانتقائية التي تخلص إلى تلك النتائج التي يريدها هو لا كما هي في الواقع و الحقيقة .
لم نرى الخرافات والهوس الكلامي إلا عندك عندما أخذت تخوض في كلام لاستوعبه العقل بعيد عن الأدلة التاريخية والفكرية وتضرب الأمثال لكي تقنع نفسك .. وتريد منا نقول لك عين العقل .. لما تؤمن به ولا نؤمن نحن به لأنه هناك تلاعب سياسي تقوم به العلمانية وبين الحضارة والدين


11 - لقد قتل نابليون 1500 عالم من علماء الأزهر !!!
حكيم العارف ( 2010 / 9 / 9 - 01:29 )
نكته اليوم : لقد قتل نابليون 1500 عالم من علماء الأزهر

وسؤالى للعلامه طلعت : هل قتلهم بالغيظ ام داس على كرامتهم

ياعم طلعت اصحى من هذا الكابوس .....


12 - هلاووس طلعت
كامل حرب ( 2010 / 9 / 9 - 03:36 )
فى اعتقادى ان هذا الطلعت له اجنده خاصه من كتابه مقالاته,هو يعلم تماما ان الاسلام بات فى خطر بعد ما اصبح كل فرد مسلم له شكوك فى الاسلام وهو الان قادر على الجهر بشكوكه فى مصداقيه هذا الدين دون الخوف من سيف محمد والذى روع البشريه ونكل بها منذ اكثر من الف وربعمائه عام,العجله لاتدور الى الوراء يا عزيزى وافول الاسلام بات حقيقه حتميه ولاداعى للبكاء واللطم والعويل

اخر الافلام

.. 61-An-Nisa


.. 62-An-Nisa




.. 63-An-Nisa


.. 64-An-Nisa




.. 65-An-Nisa