الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلسفة القرن العشرين وبداية هذا القرن

نادية جودت حسن

2010 / 9 / 9
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


يعتبر القرن العشرين وبداية هذا القرن من القرون النائمة فلسفيا لم نلدفيلسوف بمعنى الكلمة من مجموع 17 فيلسوف اربع فلاسفة عرب واغلبهم من بنى فلسفته على مدارس مسبقة فمن تبنى الماركسية وبنى عليها ومنهم من اعتمد على هيجل في بنائه الفلسفي واخرين على بن عربى لذلك البناء الفلسفي لم يستقيم فلوا استعرضنا جميع الفلاسفةلنجد انه فقط اربعة من هؤلاءالفلاسفة عرب وجاء ابداعهم خارج ليس من الدول التي ولدوا وترعرعوا فيها فهذا عربي اظهرت فلسفته المانيا وذاللك تعرفنابه بريطانيا وفرنسا وامريكا يعني ان بالداننا العربية غير خصبة لمثل هذه الافكار والجميع ليس لديهم اضافات ملموسة في افكارهم الفلسفية افادة العالم اللهم الا جورج اشاوا الذي اوجد نظام الماكروبيتايك لانه كان حاملااللعصيات الذي قضى عليها بنظريته الفلسفيه .اما العنصر النسوي يكاد ان يكون مفقودا لولا روزالكسمبورغ التي رفدت العالم بنظام الاضراب العام على الرغم من ان العالم اصبح غرفة صغيرة وسرعت المعلومات الا انه عالم كسول وخامل في اغلب العلوم وخصوصا الفلسفة فلو نظرنا الى تقرير الامم المتحده عن التنميه البشرية والذي اعتمد مشروع الشرق الاوسط الكبير في الكثير من صياغة ديباجيته التي جاء فيما يتعلق بالترجمة -ان ما يترجم في اليونان الذي لايزيد عدد سكانها عن 11 مليون نسمة يفوق بخمسة اضعاف ما يترجم لجميع الدول العربية مجتمعة وهذه الاسباب او سبب من الاسباب التي ادت الى عدم الرقى في دولنا التي امست تبكي على الاطلال فلن يرحموا هذه الاطلال ويرممونها ولا هم قادرين على ردمها ورغم كل هذه السوداوية في المسيرة الفلسفية تطل علينا اطلالة الفيلسوف العربي الاصل لبناني عاش في امريكا
السيد نسيم نقولا في نظريته الفكاهية المؤلمة النظرية الجديدة البجعة السوداء ومصطلح البجعة السوداء نفسه أتى من اعتقاد الأوربيين بأن جميع البجع (أو الأوز العراقي) أبيض اللون ويستحيل وجوده بأي لون آخر.. غير أنهم فوجئوا برؤية بجع أسود اللون حين اكتشفوا أستراليا بالقرن الثامن عشر (وهنا يتساءل طالب هل المشكلة في وجود البجع الأسود أم في الإنسان الأوربي الذي استسلم لقناعة راسخة)
.. وبناء عليه يمكن تعريف البجعة السوداء بأنها: أحداث غير منتظرة أو متوقعة يصعب التنبؤ بوقوعها حسب معارفنا وخبراتنا السابقة رغم تأثيرها الكبير علينا.. وحين نتأمل الماضي والحاضر نكتشف أن معظم الأحداث العظيمة كانت بمثابة بجع أسود غير متوقع مثل ظهور جنكيز خان، وقيام الحرب العالمية الأولى، وانهيار البورصات العالمية، وأغلب الاكتشافات العلمية - بل وحتى ظهور الانترنت وانفجار جوجل وفيس بوك..
وحين تظهر "بجعات" كهذه يتصدى لتفسيرها ثلة من الخبراء المخادعين الذين يقدمون أنفسهم كمحللين عارفين في حين يصفهم ب "المخادعين" كونهم يتحدثون عن ظواهر لايمكن التنبؤ بها أو التأكد من وجودها (قبل الذهاب لأرض البجع الأسود).. لهذا السبب يعتقد بأن الخبرة والدراية تقتصر على أصحاب المهن والتخصصات التي تمارس فعلا (فالحداد ومدرب النادي وطبيب الأسنان خبراء في مجالهم) أما الاقتصاديون والمحللون ورجال السياسة وقادة الجيش فلا يمكن أن يكونوا خبراء لأنهم يتعاملون مع احتمالات مستقبلية غير متوقعة أو مؤكدة أصلا..
العجيب أن نسيم طالب لم يتعلم مبدأ (اللاتوقع) في جامعات أمريكا أو فرنسا بل في لبنان أثناء الحرب الأهلية حين تعلم صعوبة توقع مكان سقوط القذيفة التالية..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أنت لست وحدك
محمد حسين يونس ( 2010 / 9 / 10 - 04:39 )
عندما عرضت علية مسودة كتابي طلب مناقشتي ,, كنت انصور ان مقابلتنا ستكون حول موضوع الكتاب ولكنة لم يتطرق الية.. لقد ناقش معي مشكلة احساسي بانني اتخيل نفسي منفردا اواجة التخلف والغثاثة وضيق الافق في حين اننا كثيرون ولكن لا يعرف بعضنا بعض وانة من الهام ان لا نظل فرادى فيضيع جهد كل منا .. اللة يزحم عبد المحسن طة بدر فقد كان حكيما .. ما رايك أن نجعل الفلسفة اسلوب حياة في مواحهة الطقسية شكرا علي جهدك

اخر الافلام

.. امتحان عسير ينتظر إيران بعد وفاة رئيسي.. إلى أين ستمضي طهران


.. إجماع إسرائيلي على رفض قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو بصفت




.. مشاهير يوجهون رسالة إلى زوجة بايدن لحثها على اتخاذ موقف تجاه


.. استشهاد 10 فلسطينيين جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة الكح




.. وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته، ماهي التبعات السياسية في