الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يكرهوننا؟

نادية عيلبوني

2010 / 9 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم يعد خافيا على أحد أن مظاهر العداء للعرب والمسلمين حول العالم تزداد باضطراد بحيث صار من الصعب الحديث عن مظاهر متفرقة أو معزولة هنا وهناك .وربما يكون من الوهم اختزال كل تلك المظاهر ببضعة رسوم كاريكاتيرية قام بها رسام دانمركي بهدف إظهار الإسلام بمظهر إرهابي ، أو توجه راعي كنيسة صغيرة في فلوريدا لإحراق نسخ من القرآن الكريم في الحادي عشر من سبتمبر، بل لنا أن نلاحظ أن المسألة باتت أبعد من تلك التصورات الساذجة ،لأن مظاهر العداء تمتد يوما بعد يوم، لتشمل شخصيات سياسية وحزبية أوربية، كانت حتى الأمس القريب تتمتع بالعلمانية والسماحة، لتنضم هي الأخرى إلى معسكر المعادين للإسلام والمسلمين . ألمانية على سبيل المثال لا الحصر، تشهد حاليا جدلا واسعا بسبب كتاب أصدره مدير البنك المركزي الألماني" زاراتسين"،بعنوان " ألمانية تمحو نفسها". يحذر فيه من خطر وجود المسلمين على ألمانيا. والمؤلف ليس شخصية نكرة ، بل هو شخصية حزبية معروفة في حزب ميركل الحاكم الذي يعتبر حزبا معتدلا ومعاديا للعنصرية . وميركل بدورها لم تتردد مؤخرا في الاحتفاء بصاحب الرسوم الدانمركي وإلقاء كلمة ترحيبية بهذه المناسبة تحدثت فيها عن انتصار قيم حرية التعبير في أوربا.
ربما كان من الصعب بالمقدار ذاته، التغاضي عن تنامي قوة وشعبية الأحزاب الأوربية التي تجهر بالعداء للجاليات المسلمة، وحصول هذه الأحزاب ‘على أصوات متزايدة تجعل منها قوة سياسية مؤثرة في صناعة القرار السياسي في هذه البلدان. كل هذا يعطينا مؤشرات خطيرة تستوجب منا التحلي بالعقلانية والدرس والبحث في أسباب استشراء هذا العداء المتنامي والخطير، ليس فقط على مستقبل الجاليات العربية والإسلامية التي تعد بالملايين في تلك البلدان، بل بصورة أكثر خصوصية على مستقبل بلداننا العربية والإسلامية المهددة بالعزلة والمقاطعة وربما،الحروب جراء تنامي هذا العداء.
لماذا يكرهوننا؟
نحن مجبرون على طرح هذا السؤال،بعيدا عن هياج العامة من الذين يتعاملون بغرائزهم فقط ،ليزيدوا من الطين بلة، وهذا لا يعني في مطلق الأحوال الامتناع عن إدانة مظاهر العداء للإسلام والمسلمين ،سواء منها المعلنة أو الغير معلنة. بل أن الواجب يحتم علينا إدانتها بأقسى عبارات الإدانة لما تحمله من عنصرية ووحشية تمتد بمخالبها لأصحاب ديانة بعينها لتصفهم بالشر والعنف والإرهاب. ولكن الإدانة وحدها لا تكفي ، كما أنها لا تحمل معها حلولا قابلة للتطبيق، وهي لا يمكنها أن تجيب عن كل التساؤلات التي نخفيها خجلا أو ترفعا، إذا كنا جادين بالتصدي لمثل هذا الخطر الداهم الذي يتهددنا.
ربما يكون من السهل علينا الإلقاء بالمسؤولية كاملة على تلك البلدان واتهامها بشتى الاتهامات التي تريحنا من عناء البحث عن مسؤولية العرب والمسلمين في ازدياد هذا العداء. ولكننا لن نتتبع الطريق السهل ، لأننا والحال هذه، سنكون نحن والحقيقة ضحايا لهذا التجاهل المتعمد في المستقبل.
ومن هنا علينا الاعتراف بالحقيقة الأولى التي تقول : أن بعض الأنظمة العربية والإسلامية قد ساهمت مساهمة مباشرة في رعاية الإسلام المتطرف الكاره للغير والداعي إلى قتل المختلف وتكفيره واستباحة دمه وعرضه وماله. وربما نظلم بن لادن إذا ما اعتبرناه الوحيد الذي بث بيننا نظرية الفسطاطين التي قسمت العالم إلى معسكرين :"دار الإيمان" و"دار الكفر" ،لأن هذه النظرية عملت عليها قبل ذلك الوقت بكثير، أنظمة إسلامية قادتها بشكل رئيس كل من السعودية وإيران اللتان صرفتا مليارات الدولارات وصدرت آلاف الدعاة المتعصبين الذين كانوا ينفخون بكور العداء والكراهية للآخر المختلف ، في أوساط الجاليات المسلمة في الداخل والخارج . الأمر الذي ساهم مساهمة فعالة في انكماش المسلمين في تلك البلدان الغربية ،وانغلاقهم على أنفسهم وبناء مجتمعات معزولة وموازية ترفض الاندماج في تلك المجتمعات وتجهر بالعداء للدول المضيفة ولدينها وقيمها.
وربما كان من الوهم الاعتقاد أن تلك الشعوب التي يعيش المسلمون بين ظهرانيها هي كتل صماء ، بل هم بشر مثلنا، يجرحهم ما يجرحنا ، ويسيئهم ما يسيئنا. وهم يصابون أيضا بردود الفعل مثلنا، وهم قادرون أيضا ، ومن موقع القوة ،على التعبير عن استيائهم بطريقة جارحة وقاسية ومؤذية ، ولنا أن نتوقع من تلك المجتمعات الكثير من ردود الفعل التي قد تتجاوز كثيرا مسألة الرسوم أو حرق نسخ من القرآن الكريم ، إذا ما قام أحد بتوجيه الإساءة والاحتقار لديانتهم وقيمهم.
ليس هذا فقط ، بل لنا أن نؤكد على حقيقة ، أن العالم قد أصبح منذ مدة ليست بالقصيرة، صغيرا إلى الحد الذي يمكن الأمريكي والأوربي ، من رؤية ما يحدث عندنا عبر الأفلام التي تبث من كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، و التي يقوم بنشرها أولئك الإرهابيون الذين يدعون العمل بسنة الله ورسوله، والتي تصور الضحايا من مختلف الديانات ، بما فيهم المسلمون،وهي تقطع رؤوسهم ، أو عندما يتم حرقهم وهم أحياء، أو وهم يفجرون أنفسهم في الأسواق وبين التجمعات السكنية وبين الناس الآمنين، ووسط صرخات التهليل والتكبير.
لا أدري ما الذي يمكن أن نتوقعه من غير المسلمين حول العالم من الذين يرون ويسمعون كيف ذبح ويذبح المسلمون بعضهم لبعض في السودان والعراق الجزائر والصومال واليمن؟ وكيف بإمكاننا أن نقنع كل هؤلاء برحمة و سماحة الإسلام وهم يعاينون بين وقت وآخر مشهد القتلى في التفجيرات التي يقوم بها مسلمون سنة متعصبون لعشرات المساجد الشيعة في باكستان؟ أو مسلمون شيعة لمساجد سنية في بعض البلدان الإسلامية ؟كيف لنا أن نفسر لكل هؤلاء أن الإسلام براء من كل تلك الاعتداءات على حقوق البشر وكرامتهم وعقيدتهم؟
ولكن،هل هذا فقط ،ما يجعل العالم يكرهنا ويسيء لديانتنا؟ في اعتقادي أن القائمة تطول ،وهي أكثر من أن تعد أو تحصى ، وبما تضمه من المشاهد التي تدعو العالم إلى هذه الكراهية وهذا الخوف والنفور من الإسلام والمسلمين، ليس أقلها المشاهد الوحشية التي تستعرض صور جلد النساء أو الرجال أو رجمهم حتى الموت في إيران أو الصومال وأفغانستان ، وأعتقد أنه سيستحيل علينا الوقوف بحزم وبقوة الإقناع ، أمام تلك المجتمعات التي أقرت كافة الحريات المدنية والاجتماعية والفردية لشعوبها في دساتيرها، منذ زمن بعيد ، تفسير حقنا الذي ينسبه بعضنا للإسلام، في جلد نسائنا إذا ما ارتدين حمالة صدر أو بنطال؟ والأصعب ربما ، من كل هذا وذاك ،هو أن نفسر لهذا العالم أسباب صمت رجال الدين عندنا على كل تلك الجرائم والاكتفاء بالتفرج والصمت أو التأييد أو الإدانة الخجولة؟ هل تجرأ رجل دين من الذين يسمون أنفسهم بالمعتدلين أو الوسطين ،حتى الآن، على القول أن هؤلاء الذين يمارسون تلك الجرائم ليسوا بمسلمين؟ هل أعلن أحد من هؤلاء براءة الإسلام من تنظيم القاعدة، أو بكل من يقول بتكفير الآخر ويدعو إلى الاعتداء على حياته؟ كيف والحال هذه أن نطالب الغرب بأن لا يضعنا جميعا مع هؤلاء في سلة واحدة ولا يسيء لنا ولديانتنا؟
أسئلة أطرحها على كل المعنيين بالبحث عن أسباب تلك الحال المزرية والخطيرة التي وصلنا إليها ، وأطرحها على كل الحريصين على مستقبل جالياتنا في الغرب وعلى مستقبل شعوبنا في أوطانها.
ومرة أخرى أؤكد أن براكين الغضب، وردود الفعل المنفلتة من عقالها التي يدعونا إليها البعض ، للتعبير عن سخطنا وإدانتنا لحرق "القرآن الكريم" في الحادي عشر من سبتمبر ، ستظهرنا بالصورة التي يريد هذا القس المعتوه أن يثبتها في أذهان العالم عن الإسلام والمسلمين. ألا وهي، صورة الوحشية والهمجية والإرهاب. وإذا كان لا بد من التعبير عن الاستياء فلنبدأ منذ الآن بمراجعة أنفسنا والبحث الجدي عن الطرق السليمة ليس فقط في إقامة حوار حقيقي بين الحضارات والديانات، بل بالبحث عن رؤى تعني وتهتم بتطوير بلداننا بعد أن أصبحت شعوبنا في ذيل أمم العالم في كافة المجالات . رؤى جديدة تتجاوز الغضب ،ولا تخفي مواضع الخلل ، ولا تستحي من الاعتراف ببؤس واقعنا ، وتكون مصممة على بدء مسيرة التغيير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مظاهرات سياسية و حقوق إنسان
Amir Baky ( 2010 / 9 / 9 - 22:46 )
مظاهرات الغرب لا تخرج عن مطالب للعمال و للمواطنين. مظاهرات ضد البطالة أو مظاهرات ضد من يتعدى على حقوق الإنسان. مظاهرات سياسية. فجأة تحولت بعض مظاهراتهم ضد الدين. والسؤال الأهم لماذا الإسلام دون باقى الأديان أو الثقافات البشرية؟ أرى أن الأجابة تكمن فى مفهوم ينفرد به الإسلام عن سائر الأديان. وهو أن الإسلام دين ودولة ولا يمكن الفصل بينهما. والحقيقة أن من حق أى إنسان أن يعترض على المفاهيم السياسية حتى لو تم تغليف السياسة بالدين. أفصلوا الدين عن السياسة لأن لا قدسية للسياسة المتغيرة من زمن لزمن و مجتمع لآخر فلا يعقل مثلا أن يقال لهم أن غير المسلم يجب عليه دفع جزية وهو صاغر وأن المسلمين لا يطبقون هذه الآية لأنهم مستضعفين ولكن لو قويت شوكة الإسلام يجب تطبيق أمر الله.. ماذا تتوقع من غير المسلم أن يفعله. بصراحة يكره هذه التعاليم العنصرية خصوصا أن المسلمين لا يتعاملوا معها فى سياقها التاريخى و يكفرون كل من يتبنى هذا الفكر.. ثم يرى يوميا عمليات إرهابية تتم بأسم الإسلام فى باكستان و أفغانستان و العراق. فكل المواقف تصب فى خانة كراهية هذه التعاليم


2 - قد اسمعت لو
عادل خ. حق ( 2010 / 9 / 9 - 23:38 )
مشكورة على كل لهذه المحاولة للعقلنة.اعتقد ان فئة قليلة من المسلمين قابلين للعقلنة بينما السواد الاعظم مصاب بوهم -الاعلون- والاعلون لا يقيمون وزنا لما يعتقد او يشعر الاوطون -طبعا في نظرهم- لا بل ان الدين نفسه يحضهم على ان يكونوا رحماء على المؤمنين غلاظ على الكافرين!!!سمعت مؤخرا ان الخوف من المسلم هي من سمات الكفار !! يعني بالفعل شر البلية ما يضحك,لا يفسرونها على انه خوف عاقل امام مجنون لا يقيم للحياة البشرية اعتبار تدفعه ايديولوجيته للقتل والنهب وافعال اخر يعف الحيوان عن فعلها.السواد الاعظم لا يرى اي اشكال اخلاقي بالتعامل مع الاخر المختلف بما لا يرضاه لنفسه من فبل الاخر والتبرير جاهز فهو على دين الحق اما الغير فعلى ضلال هو معتدى عليه دائما اما الاخر فهو موغل في الظلم والاستكبار على وزن ضربني بخده على ايدي لذلك تريه يعطي لنفسه حق الاعتداء على مقدسات الغير كتمثال بوذى او الطعن في هذه المقدسات بدون ادنى وازع اخلاقي فهي محرفة بينما هو ناصع البياض الخ الخ سرد القصة يستلزم اكثر من 1400 سنة


3 - للاسف
فايز عمر ( 2010 / 9 / 10 - 01:19 )
مانراه ردة فعل من الغربيين لا اكثر على الهمجية الاسلاموية في الصومال ناهيم عن احكام الاسلام التي تدعو للمعاداة في الولاء والبراء والانكى هناك من لا يزال يريد اني غزو اوروبا والامريكتين ويحولهما للاسلام.اشياء كثيرة لا تحضرني الان تجهل الاخرين يتخفون من ديننا وتعاليمة.مشكلتنا لازلنا نعبد اسلام الماضي ونريده حاضر.مشكلتنا هي اننا غلفنا الاسلام بالسياسة فصرنا لا نفرق بينهما. العالم الغربي ليس لديه استعداد ان يستقبل دين سياسي يريد التفجير والتفخيخ وتحويل مجتمعاتهم الى صومال او طالبان وغيرها .. المشكلة لدينا فعلاجها من جذوزرها هي الحل .لكن للاسف القائمين على الدين ليست لديهم اي حلول بل يزدادومن تطرفا وعناداً بحجة الحفاظ على الاسلام وثوابته.


4 - من اجل فجر انساني جديد
حسن العمراوي ( 2010 / 9 / 10 - 01:30 )
اعتقد ان المسالة اكبر من كل هذا وذاك فواقع العداء للاسلام والمسلمين والعرب وعقدة الاجنبي والاخر بصفة عامة ةليدة مرحلة تاريخية اتسمت بانهيار المعسكر الشرقي وظهور النظام العالمي الجديد وانفراد الويلات المتحدة بالعالم فكان من الطبيعي ان تصنع الامبريالية عدوا حقيقا كان او وهميا من اجل المزيد من عسكرة العالم وشرعنة الحروب والجرائم ووخلق وعي شقي لذى الشعوب الغربيةحيث سمعنا عن صراع الحضارات ونهاية التاريخ وغيرها من الاطروحات المنظرة لمابعد الحرب الامبريالية
صحيح ان هناك اعمال اجرامية باسم السماء لكن الفكر العنصري ليس له دين ولا جنس ولا وطن
بل يتغدى من واقع الازمات بل ان الامبريالية تغديه لتستمر


5 - لماذا يكرهوننا؟
elias melbourne ( 2010 / 9 / 10 - 03:55 )
سيدتي العزيزة
أقولك ليه القرأن ...القرأن ....الأحاديث.....الأحاديث حاولي أن تقرئ القرأن والأحاديث بطريقة محايدة وسوف تعرفي ليه بيكرهوكم


6 - تصويب
نادية عيلبوني ( 2010 / 9 / 10 - 04:05 )
تصويب: لقد وردت في مقالي معلومة تحتاج إلى تصحيح، فقد ذكرت أن مؤلف كتاب -ألمانية تمحو نفسها- زاراتزين هو في حزب ميركل الحاكم بينما في هو الواقع من الحزب المعارض خارج السلطة. أعتذر عن هذا الخطأ.


7 - ليس بانسان مسيحي من يقوم بهذا العمل
علي سهيل ( 2010 / 9 / 10 - 04:19 )
يتم الاعتداء على المسيحيين العرب ليس فقط تاريخيا ولكن كل يوم حتى اصبح عددهم يتناقص فمثلا من خلال الاعتداءات المتكررة على مسيحي العراق جسديا وفكريا وخطفهم وقتلهم وقتل رهبانهم وهدم وتفجير كنائسهم تهجر أكثر من مليون شخص هربا من هذا البطش والذل والمهانة والاستعباد وكل هذا يتم بأسم الاسلام ولا يوجد رجل دين مسلم ولو على خجل يكفر مثل هذه الاعمال، والضغوطات النفسية التي يعيشها العربي المسيحي حدث ولا حرج كل يوم يدعوه للاسلام عندما يعرفوا بانه مسيحي الكل يريد عن طريق اسلمته الدخول إلى الجنة العربنجي والخمرجي والحشاش يتسابقون إلى شتمه او مسبته إذا بقي على دينه، ولا يوجد أحد يدافع عنه وعن حريته الشخصية، ففي فلسطين يتناقص عددهم حتى اصبحوا اقل من الواحد بالمائة ولنقول الحقيقة هذا ليس فقط بسبب الوضع الاقتصادي المأساوي بل لاسباب الاضطهاض الديني، العرب المسيحيين ورغم هذه المعاناة والمآسي يدافعون عن امتهم العربية وعن اخوتهم في الوطن وقدموا قوافل الشهداء وما زالوا يقدمون من أجل رفعة وتقدم وطنهم العربي، وهم يعتزون بتاريخهم العربي الاسلامي. وليس مسيحي من يقوم باضطهاض للمسلمين او اي مساس للقرآن الكريم  


8 - تحية وتأييد إلى : نادية عيلبوني
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 9 / 10 - 08:20 )
كتابة جريئة, واقعية, صحيحة وقوية التعبير والوضوح, تمثل بشكل كامل الحقيقة الحقيقية للواقع الإسلامي السياسي الاجتماعي والعالم. هذه الكلمات حتى آخر فاصلة, والتي أؤيدها, تردد ما كتبته وصرخته وناديت به من عشرات السنين, أنه على الأنتليجنسيا الإسلامية, أو النادر القليل الذي تبقى منها, أن تفجر هذه الانتفاضة من داخل الإسلام, مطالبة بفصل الدين نهائيا وكليا عن الأنظمة السياسية والاجتماعية, وانفتاح على العالم الحديث.. وخاصة على الإنسان الآخر الذي لا يفكر ولا يؤمن مثلنا. مع تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


9 - من هو المسلم الحقيقي ، أنتِ أم بن لادن ؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 9 / 10 - 08:46 )
أتعجب أن تقوم كاتبة مثلك محسوبة على الفئة المثقفة بطرح بعض الأسئلة والمفاهيم المشوشة . أنت سيدتي وغيرك الكثير تحاولون تبرئة الإسلام من شروره ، وإلقاء اللوم على بن لادن وشيوخ الإسلام الذين ( حرفوا ) تعاليم الدين الإسلامي المسامح المسالم البريء من كل التهم الموجهة له !!!! ، يا للمتاهة
وتذهبين في إدعاءاتك إلى :( إسلام حقيقي .. وإسلام متطرف كاره للغير وداعي لقتل المختلف وتكفيره وإستباحة دمه وعرضه وماله ) ، وكأنك لا تدرين بأن هذا هو الإسلام الحقيقي ، إسلام بن لادن ، فهو ومن كان على شاكلته هم المسلمون الحقيقيون ولستم أنتم سيدتي ، وأراك تُخاطبينا وكأننا قد ولدنا البارحة ، أو بله سيقتنعون بما تدعين وتتصورين !؟
المشكلة هي في الإسلام ونصوصه وشريعته وتعاليمه ونبيه ، ولو كانت كل معارف العالم لم تستطع أن تقول لكِ الحقيقة ، فكيف سأستطيع أنا !؟
فلا تسألي بعد اليوم : لماذا يكرهوننا ؟ لأنكم تكرهونهم ، فالإسلام دين عدائي ( أسلِم تسلَم ) ونصوصه تقول بوجوب أسلمة كل العالم بالقوة
أما أن يدعي السذاجة بعضكم ، فهذا لن يُغير من حقيقة الإسلام وعدائيته حتى للمسلمين
ولنحاول أن نكتب من خلال هكذا حقائق
تحياتي


10 - من المهتوه يا سيدتي ؟
فرحات الجزائري ( 2010 / 9 / 10 - 09:09 )
سيدتي إذا كان قس في أعظم دولة في العالم و بموافقة ضمنية من أغلبية بني جلدته يعتبر معتوه بتحدي أمة تعادي جهارا نهارا باقي البشر بأحاديثها و أفعالها يعتبر مهتوها، فماذا يعتبر جل رجال الدين المسلمين الذين يصرحون كل يوم على مسامع الناس بالعداء للبشرية جمعاء و يدعون بكل أشكال الشرور على الغرب من كل منابرهم بمناسبة أو بدونها و هم لا حول و لا قوة لأمتهم حتى في الحصول على قوتها اليومي دون الغرب؟
هذا القس يعرف جيدا غوغائية المجتمعات الإسلامية و يعرف ردة فعلهم و يستفزهم بنية ظاهرة في استغلال ردة أفعالهم الهمجية لتصفية نهائية للحسابات بين الغرب و الإسلام ما دام ميزان القوة مرجح للغرب في نظره و قبل فوات الأوان، و كعادة المسلمين سيقعون في الفخ المنصوب لهم.
و ما التصرفات المعادية للإسلام من طرف جهات مسؤولة في الغرب إلا انخراطا في هذه النظرة الجديدة للعلاقات مع المسلمين في شكلهم الحالي
و ينسى الشيوخ أن في مغامراتهم في معاداة الغرب و الإنقلاب عليه في عقر داره مخاطر أخرى تكمن في نضرة الآسيويين من هنود و صينيين إليهم و إلى شرورهم و تلك الشعوب لم تتعلم السماحة العلمانية كالغرب و الخطر داهم ولا يشعرون


11 - عدم الانصياع بالاستفزاز
رغد سليمان ( 2010 / 9 / 10 - 09:18 )
الواجب يحتم علينا إدانتها بأقسى عبارات الإدانة لما تحمله من عنصرية ووحشية
ما هو الأساس الذي تنطلقين منه سيدة نادية في الادانة واستخدام أقسى عبارات الادانة.ز
هل ثمة في تاريخ العرب ما يدعم موقفك، وكأن العروبة منذ ظهورها في طلائع الله أكبر البدوية لم تمارس المسخ والتصفية والتطهير في مصر والشام وشمال أفريقيا والعراق ووسط آسيا فاختزلت القوميات والثقافات الأصيلة والعقائد الدينية لتحل محلها عقيدة دينية ولغة اجبارية وثقافة بدوية صحراوية قبلية لا زالت بلادنا ترزخ تحت رزئها. أما الخطاب القوموي نجح في تغيير مجساتك الفكرية والقفز على أسباب تعقد الوضع الفلسطيني بعد موت عرفات..
أما الآخر فأنت ترفعين راية الادانة ضد من
وهل ثمة بلاد استقبلتك أو وفرت لك الموطن والأمان والكرامة مثل الغرب الذي تقيمين فيه منذ سنين وتحملين جواز سفره ووثائق جنسيته.. ماذا تريدين أكثر من هذا لتشعري بالمواطنة والجميل بالمقابل، بدل قولك المشار اليه اعلاه
أرجو أن يكون موقفك ككاتبة مثقفة أرفع من ردود الفعل الانفعالية المباشرة، والتحلي بالموضوعية والعقلانية وعدم الانصياع للاستفزاز.. مع تقديري واعتزازي بقلمك


12 - رد
نادية عيلبوني ( 2010 / 9 / 10 - 11:01 )
السيدة رغد سليمان ، لا أختلف في كل ما قلته، ولكن كوني مواطنة في بلد أوربي أعتز بالانتماء إليه ، لا يلغي حقي في إدانة كافة مظاهر العنصرية، فهذا حق لي كمواطنة في هذا البلد، وفي نفس الوقت الذين أدين فيه التوجه بالكراهية اتجاه أصحاب ديانة بعينها أنا دعوت ليست فقط لإدانة هذا القس بل طالبت أيضا بضرورة معرفة الأسباب التي أوصلت الغرب إلى كراهية الإسلام وقد عرضتها جميعا من باب إدانتها وليس تبنيها ،ومن منطلق ضرورة رؤيتنا لهذا العنصرية التي يرفعها مسلمون. فالعنصرية والتمييز أمران مدانان بغض النظر عمن يمارسهما، فالخطأ إذا أضيف إليه خطأ لا يساوي صح في النهاية. أثمن إضافتك التي تحدثت عن السياسات العنصرية التي تقوم بها الأنظمة في الدول العربية والإسلامية ضد المختلفين دينيا وقوميا ، وهذا الواقع هو ما يعطي الغرب أسبابا إضافية لكراهيتنا.كما أثمن ما جاء به السيد فرحات الجزائري ، ولكني أردت في مقال أن ألفت لكل ما ذكره ، وإثارة الجدل حول أسباب تزيد الكراهية ضد العرب والمسلمين والتي لا أضعها كلها على شماعة الغرب بقدر ما أدعو إلى تحمل مسؤولياتنا إزا ء وجودها وتناميها. تحياتي إلى جميع من شاركوابالنقاش


13 - لماذا يكرهوننا؟
Anwar Hadad ( 2010 / 9 / 10 - 15:00 )
استاذة نادية عـيـد سـعـيـد
لماذا هرب وهاجر جميع يهود العالم العربي الى اسرائيل ولا احد منهم هاجر الى يثرب/المدينة كما فعل النبي؟!؟
لماذا هرب وهاجر جميع مسيحيون هلال الخصيب الى الدول الغربية ولا احد منهم ذهب الى مـكـة المكرمة ليتكرم بحياة آمَنَة؟!؟انا ملحد لا أُصلي لكن ارغب ان ارى معبد او كنيسة او او مكان لعباد النار في السعودية لنثبت للعالم اجمع ان الإسلام دين متسامح جداً
أ فليس لي حق ان اتساءل هل هذا دين الرحمة والسلام والتسامح والحب؟ ام هو دين الحقد والغل والكيد والمؤامرات والغدر والخيانة والتشفي والدماء؟


14 - هي أشارة...قبل فوات الأوان
أشـورية أفـرام ( 2010 / 9 / 10 - 16:53 )
هل الأرهابيين المسلمين الذين يطبقون ما بشرائعهم وكتبهم بحذافيرها أقصد بن لأدن والزرقاوي والظواهري وغيرهم هم بالملأيين قاموا بعمل ميديا واسعة قبل الشروع بجريمتهم النكراء على ناس أبرياء مسالمين في أمريكا...وكذلك جرائمهم ولسنين طوال في العراق من قتل وترهيب للناس عامة وللمسيحيين خاصة هل صرحوا به لأ بل نراهم يدخلون كشياطين على الأبرياء في بيوتهم وفي أماكن عملهم وينحرونهم كالخروف والدجاج...وهل نضال مالك حسن ضابط أمريكي من أصل أردني/فلسطيني قتل 13 شخصاً على الأقل وإصابة 31 آخرين حين فتح النار على زملائه وهذا كان طبيب نفسي نراه بألأساس هو مريضا نفسيا لأنه متشرب كره وبغضة وحقد من تعاليم كتابه وأهل بيته وبعدها قذف ما بداخله من هذه السموم على الأخر الذي ليس منهم..وهؤلأء المنادين الله أكبر لكنهم بأسمه يعملون كل السيئات والشناعات للخليقة أينما حطوا أقدامهم؟؟؟؟على الأقل القس أظهر ما بنيته قبل القيام بما يهدف أليه وهو لم يحمل سلأحا ولم يركب الطائرات ويقطع الألوف من الأميال ليقتل أحد, فهو في داره وأرضه وهو حر بأن يرد بشىء رمزي للذي عاشوه ورأه...بالأساس هي أشارة واضحة لشعبه الأمريكي لكي يســـــــتيقظوا


15 - من المعتوه ؟
سركون البابلي ( 2010 / 9 / 10 - 18:28 )
ياسيدتي هذا القس تسمينه بالمعتوه لانه اراد ان يحرق القران ولكنه لم يفعل, ماذا تقولين عن جموع المسلمين الذين يحرقون الاناجيل ويحرقون البشر , وهم بالمناسبة يطبقون اوامر الله واكبر .....؟؟؟ هل احتج من العقلاء المسلمون من امثالك احد ؟؟


16 - كفى جهلآ ارجوكم....
مينا الطيبى ( 2010 / 9 / 10 - 21:09 )
يجب على كل كاتب قبل ان يكتب اى شىء وفى اى مجال يذهب الى الشبكة العنكبوتية
( النت ) ويتفضل باحثآ عما يكتب عنة حتى يفهم مايكتبة ارى الآلاف من الكتاب مثل سيدتى الفاضلة يتحدثون عن شىء اصبح مملآ الى ابعد الحدود الكل يكتب ويتكلم بصورة تختلف عن الواقع الذى نعيشة كما ولو انهم فى كوكب اخر ان كانوا لايسمعون او يقرأون ولا يرون فهل لا يفهمون ايضآ ابسط الأمور التى يعرفونها من مجرد حضور نشرة اخبار واحدة ارى كل من يدافع عن الأسلام لايعرف عنة شىء على الأطلاق ( معذرآ ) حتى لمجرد قرأة السيرة النبوية حتى يعرف مايدعوا الية الأسلام وتعاليمة هل تعلمى شىء ياعزيزتى لماذا خرج المسلمين من شبة الجزيرة وبدون رجعه اليها ثانية ( ايام رسول الأسلام ) سوف تجيبى لنشر الدين الأسلامى اذآ لماذا بلاطوا فى هذه البلاد الى يومنا هذا اذا كان الهذف هو نشر الدين الأسلامى ارجو ان تذهبى الى كتب المقريزى ليخبرك ماذا كان يأكل هؤلاء وكيف كانوا يعيشون حتى تستوعبى نوعية هؤلاء البشر ربما تفهمى شىء
ويكفى الواقع الحالى الذى نعيشة الجانى دائمآ هو الأسلام وليس المسلم لأن كل مايحدث هو من شريعة محمد للأسف !!!


17 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 9 / 10 - 21:47 )
هذا القس هو احد ابطال المسيحيه بالرغم من ان عمله هذا ليس اخلاقي ولا يجدي نفعا وكل من يسميه معتوه هو المعتوه والمتخلف وليس له ايه قيم واخلاق هو يحرق اغصان ولكن الجذور الارهابيه باقيه اولا قطع الجذور وهو الاهم ولان القران كتاب ارهاب وقتل وزنا فهو يستحق الحرق لكي يفيق الغرب من سباته ويقول للارهاب ارجع الى بلدك لانه ليس لك مكان في موطن الحريه والديمقراطيه


18 - على مهلكم
نادية عيلبوني ( 2010 / 9 / 10 - 22:36 )
اشكر كافة قراء هذا المقال على كل ما أضافوه عبر تعليفاتهم من اسباب تجعل من نمو الكراهية للإسلام والمسلمين في العالم غير الإسلامي أمرا حتميا،، ووأتفق في معظم ما جاء من تلك الأسباب التي لم أسقطها من حسابي عن قصد ، أو عن سوء نية، بل لأنه لم يتح لي في مقال واحد حشدها جميعا. ولكنني أريد أن ألفت نظر البعض القراء الذين حاكموني على مقالي كمسلمة، هو أنني علمانية التوجهات والفكر على الرغم من نشأتي في ظل عائلة مسيحية كاثوليكية.وعندما أكتب لا أكتب من منطلق انتمائي لعقيدة ما ، بل أكتب بما يمليه علي ضميري وبما اعتقد انه الصواب.
مرة أخرى تحياتي لجميع الذين شاركوا في هذا النقاش.


19 - اوروبا المسيحية تجهز افران الغاز للمسلمين !
نادر احمد علي ( 2010 / 9 / 12 - 07:36 )

بالحقيقة ان المسلمون موجودون ليس اليوم ولكن قبل الف واربعمائة عام ونيف وموجودون قبل ذلك في كافة الاديان السماوية قبل تحريفها ان الدين عند الله الاسلام ، وقبل الثورة الخمينية لم يكن الاسلام شيئا مذكورا وجدير بمن يصم الاسلام بالارهاب ان ينظر الى تاريخ دينه اولا السماوي او الوضعي فقد كان الشيوعيون يذرعون الغرب جيئة وذهابا بارهابهم وتفجيراتهم وقتلهم للسياسيين والاقتصاديين واسرهم واطفالهم الان صار الاسلام ارهابا سبحان الله !
هل الاسلام مسئول عن ابادة مائتين مليون انسان في حربين عالميتين وبافتك الاسلحة وامضاها ؟! ام ان المسلمون اكتووا بنار هاتين الحربين
وماذا عن ابادة سكان اسيا وافريقيا والامريكتين واستراليا باسم المسيح ؟
يبدو ان المسيحية تعيد انتاج تجربتها المخزية مع اليهود ولكن على المسلمين هذه المرة فالمسلمون اليوم هم يهود هذا القرن وكما قامت المسيحية بإضطهاد اليهود الاوروبيين هاهي تعيد الكرة على المسلمين في الغرب وتسعى الى قمعهم وربما استئصالهم والاساءة الى مقدساتهم يبدو ان المسلمين في الغرب على موعد مع افران الغاز ولكن باسلوب اكثر حداثة وانسانية


20 - رومنسيات صحراوية والتعميدة السماوية الأستبداد
Pythagoras plato ( 2010 / 9 / 12 - 09:37 )
رومنسيات صحراوية والتعميدة السماوية الأستبدادية
قدر هذه المنطقة التعاسة الأبدية لفقر صحاريها الجانبية هذا الجانب الصحراوي أفقد المنقطة الخصوبة العقلية الدماغية إلى حد الدمار الذاتي لإسباب داخلية و خارجية فزحمة تاريخ المنطقة على هذه الجغرافيا الكبيرة الفقيرة بمساحتها الخصبة الضيقة , جعلها خارج التوازن و بتوتر ذاتي دائم لأنها جسر وسطي بين الإتجاهات الأربع بجانب فقرها الطبيعي الجغرافي والإنساني فالبداية كانت إستبداية ديكتاتورية أي بعد النفخة والتعميدة السماوية لتراب أدم كان الأمر الديكتاتوري ب(كنْْْْ فيكون) فكانوا الساميون الأستبداديون الحقيرون وغيرهم فهذه التعميدة بي (كن فيكون)لتراب أدم تحمل بداخلها ثقافة الأستبداد والديكتاتورية والخراب الأبدي وكما تشاهدون


21 - المثالية الأصلية الصحراوية
Pythagoras plato ( 2010 / 9 / 12 - 13:17 )
رومنسيات المثالية الأصلية الصحراوية والتعميدة السماوية الأستبدادية
قدر هذه المنطقة التعاسة الأبدية لفقر صحاريها الجانبية هذا الجانب الصحراوي أفقد شعوب المنقطة الخصوبة العقلية الدماغية إلى حد الدمار الذاتي لإسباب داخلية و خارجية فزحمة تاريخ المنطقة على هذه الجغرافيا الكبيرة الفقيرة بمساحتها الخصبة الضيقة , أنتجت ديمُغرافيا جعلتها خارج التوازن و بتوتر ذاتي دائم أيضاً لأنها جسر وسطي بين الإتجاهات الأربع بجانب فقرها الطبيعي الجغرافي والإنساني فبدايتها كانت إستبداية ديكتاتورية أي بعد النفخة والتعميدة السماوية لتراب أدم و الأمر الديكتاتوري ب(كنْْْْ فيكون) فكانوا الساميون الأستبداديون وغيرهم الحقيرون فهذه التعميدة بي (كنْ فيكون)لتراب أدم تحمل بداخلها ثقافة الأستبداد والديكتاتورية والخراب الأبدي وكما يشاهد الذين دَجَنوا أنفسهم و كذلك الوحوش الإبهامية
الهمجية الذين ما زالوا خارج التدجين


أيها الإبهاميون الصحراويون وجوانبها لماذا بقيتم همج وحوش
بينما العالم الأخر يصعد على سلم الرقي

http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=583394


22 - قل موتوا بغضيكم
مهدي المغربي ( 2011 / 2 / 27 - 17:25 )
هنلك البعض يريد بالقوة و الجبر ان يضن الناس ان دين اسامة بن لادن هو الاسلام . و قد لاحظت في مقالتك هذه ان هنلك اشخاص منزعجون من قولك ان الاسلام هو دين سلام و محبة . 74.000 انسان غربي يدخل الاسلام كل 24 ساعة . هل هؤلاء دخلوا الاسلام لانه دين ارهاب ؟ الم يقرؤوا عن الاسلام و يقرؤوا السيرة النبوية و القرءان الكريم ؟ ام انكم ايها العرب الملحدون و المسيحيون احسن من هؤلاء المتحضرين الذين يقرؤون الكتب بشراهة ؟؟
الاسلام دين المحبة و الحرية و السلام و العدل . الدين الوحيد الذي يحقق و يدعو الى هذه الامور .
يكفي ان االجيوش الاسلامية ايام الخلفاء الراشدين حررت البشرية من الامبراطورية الفارسية و البيزنطية المتخلفتين. الامبراطورية البيزنطية التي كانت تعيق تقدم العلم و الانسانية و كانت تظهط الاقباط و المسيحيين الغير ملكانيين. لولا مجيء الاسلام لما كانت هنلك كنيسة قبطية . و مكنكم ان تقرؤوا ليوحنا النقيوسي لكي تتأكدوا من الامر .
ثم في القرون الوسطة اصبحت المناكق الخاضعة للحكم الاسلامي واحة للعلم و التقدم و التحضر و بنيت اول جامعة في تاريخ البشرية في فاس المغرب.جامعة القرويين
www.muslimheritage.


23 - لم انهي كلامي بعد
مهدي المغربي ( 2011 / 2 / 27 - 18:20 )
الاسلام -المحمدي- موجود منذ 14 قرن و ليس منذ 2001 ! لذلك اذا اردت انت او غيرك ان يفتح فمه عن الاسلام يجب ان يعمل جرد لكل التاريخ الاسلامي و يرى ما هي الصورة الغالبة فيه و سوف يجد ان التقدم و التحضر و السلام هو الغالب. مع وجود بعض النقاط السوداء .
الاسلام و منذ نشأته في القرن 7 اعطى و مازال يعطي للبشرية و الحضارة الانسانية اكثر من ما اعطته اي حضارة اخرى.من علوم و فكر و روحانيات و حرية . مثلا المسلمون حرروا الشرق من الحكم البيزنطي و الفارسي المتخلف الذي كان يضطهد سكان الشرق و جعلهم متخلفين اقتصاديا و علميا و سياسيا ..
. و يكفي ان اول عالم في تاريخ البشرية هو ابن الهيثم.
و هذا غيض من فيض من الاسهامات الاسلامية في الحضرة الانسانية islamstory.com

و اقول لمن يريد ان يفتح فمه من ملحدين و مسيحيين . راجعوا انفسكم قبل ان تفعلوا ذلك
من اباد 200 مليون هندي أحمر في الامريكيتين ؟ اليس المسيحيون الاوروبيون
من اباد 6 ملايين يهودي ؟ اليس هو الملحد الدارويني ادولف هيتلر ؟ الذي كان يعتبر كتب الداروينية انجيله و كتابه المقدس
من قتل 50 مليون صيني ؟ اليس الملحد الشيوعي ماو تسي

اخر الافلام

.. ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟


.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا




.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال


.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن




.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال