الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لن نحرق الإنجيل !

محمود طرشوبي

2010 / 9 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لن نحرق الإنجيل !
كان قرار الأمريكي تيري جونز قس كنيسة “دوف وورلد آوتريتش ” بولاية فلوريدا الأمريكية بإطلق دعواه المتعصبة لجعل يوم 11 سبتمبر يوم عالمي لحرق المصاحف , محملاً الديانة الإسلامية وتعاليمها مسئولية تفجيرات برج التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001 رغم ما جاء في حواره مع جريدة روز اليوسف في يوم 4/9/ 2010قال "- نحن ندرك أن حرق القرآن سيتسبب فى استياء بعض الناس ، وإهانة البعض الآخر، كما كنت سأشعر بالإهانة لو حرق أحد الإنجيل أو العلم الأمريكى "
و انتفض العالم بغربه وشرقه ومختلف أديانه ضد هذه الدعوة ، وجاءت ردود الأفعال الغاضبة انتصاراً للجهود الدولية في تعزيز الاحترام المتبادل بين الثقافات والأديان، محذرة من العواقب التي من الممكن أن يؤدي إليها الفعل السيىء وما قد يثيره من موجات عنف.
إن مؤامرة حرق القرآن الكريم، والإساءة إلى مقدسات المسلمين، مخطط استعماري وصهيوني رهيب لاستفزاز جميع المسلمين في العالم.
اما رد الحكومات العربية و الاسلامية فكان عبارة عن سيل من الصمت العنيف , فهو الشلل السياسي الذي اصاب الحكومات الإسلامية وصمتها المريب منذ سنوات بعيدة .
ان هذه الكنيسة و التي تخدم خمسين فردا جعلت من دعواها حملة عالمية واتسع نطاق الخبر وانتشر انتشار النار في الهشيم، مما ينبأ بتوجه إعلامي وسياسات ترمي إلى الإساءة للإسلام ومحاولة إنزال قدره.
إن الإساءة للإسلام وإن بدت فردية لدى الدول الغربية لكنها تخرج من مشكاة صراع الحضارات التي تنبري الدول الغربية من خلاله للهجوم على الإسلام، والذي لا توجد في وقتنا الراهن دولة تمثله وتنبري للدفاع عنه وشرح أفكاره للعالمين.
ولعل ما أقدمت عليه ميركل الأربعاء 8-9-2010 من تكريم الرسام سيء الصيت والسمعة صاحب الرسومات المسيئة للرسول الأكرم عليه السلام تؤكد وقوف الحكومات الغربية خلف هذه الأفعال التي تبدو للناظر السطحي أنها أحداث فردية.
إن قضية الإساءة للإسلام لم تعد حوادث منعزلة بل باتت سياسة مقصودة، من إعلان بوش الابن الحرب الصليبية على المسلمين، إلى إساءة بابا الفاتيكان للرسول عليه السلام بتصريحاته المشينة، إلى الرسوم الكاريكاتيرية الدنمركية فالفيلم الهولندي فتنة، واليوم قضية حرق القرآن. إن تسلسل هذه الحوادث يدل دلالة واضحة أن قضية الإساءة للإسلام ومحاولة الانتقاص منه باتت على جدول أعمال الدول الغربية الاستعمارية.
وترمي هذه الدول من هذه الأفعال إلى تحقيق عدد من الأهداف منها:
*الإساءة لهذا الدين الكريم ومحاولة إلحاق الهزيمة النفسية بالمسلمين بالقهر والاستفزاز في عقائدهم في وقت لا يملك المسلمون أي قدرة على رد حقيقي على هذه التصرفات.
*محاولة اختلاق أعمال عنف يباشرها المسلمون أو ينفذها أعداء الإسلام باسم بعض المسلمين لتٌلصق بهم صفة الإرهاب وتحرض على الكراهية ضد المسلمين ولا سيما الجاليات الإسلامية في البلاد الغربية وأمريكا.
*محاولة تنفير الشعوب الغربية من الإسلام لا سيما مع كثرة المقبلين عليه والمعتنقين له في العديد من البلدان الأوروبية وأمريكا.
*وجراء ردود الفعل المتوقعة من المسلمين تسعى تلك الحكومات لتبرير سياساتها القمعية تجاه المسلمين في بلدان عدة من أنحاء العالم وتبرير احتلالها لبعضها.
انا لا اريد ان تقف حملة حملة حرق نسخ من القرآن فقد توقظ هذه الحملة المليار مسلم الغائبين عن الوجود ومعرفة من هم أعداء الامة المتسترين بالحرب علي الارهاب وراء الهجوم علي الأمة الاسلامية , و ليس معني هذ أن نقوم بالرد علي هذه الحملة بحرق الانجيل فهو عندنا كتاب مقدس و مذكور في قرآننا و محرم علينا ذلك . و لكننا سنقوم بالرد من خلال نشر رسالتنا لبيان إن الإسلام ما جاء بمثل هذه التصورات التي وضعها الغرب في عقول مواطنيها و إن كانت قلة من المسلمين تطرفت في آرائها فليس هذا معناها إن توجه الإتهامات إلي القرآن .
و إن كان تراجع اصحاب الحملة عن ذلك لضغوط أو لمصالح غربية فلا تغني عن وصول الرسالة التي كانوا يريدون توصيلها إلينا .
أحرقوا أو لا تحرقوا القرآن لن ينقص من قدره حرق نسخة أو عدة نسخ و ليعلم أولئك إن القرآن محفوظ من عند الله , و لكنهم لا يأتوا بعد ذلك ليسألونا عن التطرف و الإرهاب إذا كانت تلك أفعالهم .

محمود طرشوبي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقالك لاينطبق عليه الا هذه القصه من تراثك
نور المصرى ( 2010 / 9 / 11 - 00:13 )
(( كتاب المجروحين لابن حبان ))
كان غياث بن إبراهيم جالسا في الطريق يأكل والناس يمرون عليه....ومعلوم أن الأكل في الطرقات أمام الناس يعد في ذلك الوقت من خوارم المروءة فمر عليه رجل وهو على هذه الحال وقال له:الاتستحي تأكل أمام الناس: فقال غياث
أين هم الناس ؟؟!!! فقال الرجل هؤلاء الذين أجتمعوا لك , قال غياث هؤلاء ؟؟!!! قال نعم فقال هؤلاء ليسوا أناس ولكنهم بقر !! ... وإذا أردت أن أثبت
لك فتعال معي , فانطلق الرجل مع غياث... ثم بدأ غياث يقص عليهم ويروي لهم الغرائب والعجائب وهم منصتون له ثم ذكر حديثا موضوعا عن ((النبي كذبا)) فقال: من أستطاع أن يلمس أرنبة أنفه بلسانه دخل الجنه: فبدأ الحضور بإخراج ألسنتهم لمحاولة لمس أرنبة الأنف!!! فالتفت غياث على صاحبه وقال ؛ الم أقل لك (إنهم بقر) !! فهؤلاء الناس كانو ا يجتمعون لغياث بن إبراهيم ويستمعون له مع أنه يأتي بالكذب الصريح ...وهؤلاء الناس موجودون حتى زماننا هذا ومنهم من يكتبون مقالات ولو موجود غياث الان كان قد طل من الحوار المتمدن وقال مقولته هذه المشهوره ((الم اقل لك انهم بقر ))...خلال 1400عام يتغاضى الكاتب عن ماحرقوه ودمروه من اناجيل وكنائس


2 - لا للحرق
كؤريا الرابن ( 2010 / 9 / 11 - 01:22 )
اعتقد ان اكثر من 99% من المسيحيين يعارضون بشدة حرق كتاب يؤمن به المسلمين جميعاً. الامر يتعلق برجل دين واحد ومجموعة من المؤييدين الذين لا مكانة لهم في المسيحية الحقيقية. بينما على النقيض، نرى ان حركة طالبان ذو الشعبية الواسعة بين المسلمين والتي حكمت افغانستان كما تعلم تعتبر كل مسيحي مشروع قتل ولا يوجد مسيحي بريء في نظرها. سؤالي هو: كيف تقارن بين العملين؟ لماذا لا يفتح احدا فمه ويدين ما تنوي عليه حركة تطبق القرآن؟ هل هناك ادانة من المسلمين ام تأييد واسع لنوايا طالبان!؟


3 - للقرآن رب يحميه!؟
المنسي القانع ( 2010 / 9 / 11 - 02:56 )
السيد طرشوبي
لا تنهي عن خلق وتأتي مثله ----- عار عليك إذا فعلت عظيم
( المتنبي )
تصرف هذا الرجل تصرف فردي أملاه عليه غضب مشروع ما دام الكثير ممن يحملون القرأن من مشايخ ودعاة يسمون المجرم أسامة بن لادن بطلاً ويجدون له التبريرات من داخل القرآن وآياته
ويصيحون ليل نهار بأبشع الدعوات على من يسمونهم بالكفار معتمدين على طيبة المسيحيين بعم الرد
علماً لو شاء هؤلاء الكفار أن يفنوا الجنس الإسلامي فبإمكانهم وبلحظات . ولكنهم أطيب وأعقل من أن يفعلوا ذلك .
و لابد أن أذكرك وكل المسلمين بإسطورة الصحيفة التي كتب بها صلح محمد مع الكفار الحقيقيين والت إحترقت ولم يبقى منها غير (بإسمك اللهم) وقيل أن إسم الجلالة لا تأكله النار . ومن هنا أقول بأن كل صفحات القرآن كتب فيها إسم الله بل المفروض هو كلام الله . فلا تخف عليه !!!؟
أما إذا إحترق --- فأحد أمرين -- إما أن الله يريد له أن يحترق وفي هذا --لا راد لقضاء الله .
أو أن القرآن كتبه محمد ومعلموه وهو ليس كلام الله ! فليحترق غير مأسوف عليه في هذه الحالة
وسبق لعمرو بن العاص بأمر من عمر بن الخطاب أن أحرق مكتبة الإسكندرية بكل ما تحويه من مقدس ومن علم والبادي أظلم!؟


4 - الدليل والبرهان
عبد الله المؤمن ( 2010 / 9 / 11 - 04:14 )
اعتقد ان الكاتب لما كتب مقالته كان قد جاء توا من الفضاء الخارجي ولم يعرف بالذي يجري في الكره الارضيه صح النوم فقل لي باي كتاب تؤمنون هل من المعقول ان تؤمنوا بكتاب اتهمتموه بالتحريف ام ان هناك كتاب على مزاجكم لا يعلم به النصارى وقل لي اذا كان الارهابيون(اخوانك واولاد عمك وربا انت معهم) لا يمثلون الاسلام فمن اين جاءوا بالايات التي يرتكزون عليها لتنفيذ اعمالهم الارهابيه وارجوك ان تبدل هذه الاسطوانه لانها اصبحت قديمه اكل عليها الدهر وشوفلك غيرها ام بالنسبه انكم سوف لن تحرقوا الانجيل وهل ابقيتم شيئا لتحرقوه واقول لك للمره الثانيه اصحى يا نايم وكفى تدليس ونفاق وكذب على المكشوف فقليل من الحياء والخجل يا رجل


5 - الرحمه عليك ياكوبلز
عبد المنتقم رؤوف ( 2010 / 9 / 11 - 05:46 )
عجبي من كتاب مقالات هذه الايام الذين يعتبرون انفسهم كتاب اخر زمان لمجرد انهم يكتبون كلمات سفسطائيه فارغه لا تمت للحقيقه لا من قريب ولا من بعيد وانما كل ما هنالك انهم مؤمنين بشعار كوبلز(اكذب..اكذب حتى تصدق نفسك ويعتقد ان الناس سوف تصدقه) لقد ولى ذلك الزمان يا جناب الكاتب ونحن في عصر الانترنيت واتسائل لو ان الكاتب صرف بعض من وقته في قراءة ومراجعة التاريخ لخجل من نفسه ولامها على كتابة هكذا ترهات في مقالته ام انه يتصور اننا في عصر الرساله الفضائيه المزعومه فاذا كنت انت وتعرف القراءه والكتابه وهذه هي قناعاتك حول الاسلام واعدائه فما بال الانسان الجاهل الامي الذي يستمع للشيخ او الامام فقط في المسجد او خطبة الجمعه وسؤالي هو اذكر لي ايه واحده فقط من كل القرآن تدعوا الى المحبه واحترام الاخر او احترام الذات الانسانيه ولا اريد المنسوخه .ارحم نفسك يا رجل لترحم اولادك ...احفادك قبل ان ترحم غريمك.


6 - التبرير للحماقة من الحمقى ؟
عدنان خلف ابراهيم ( 2010 / 9 / 11 - 07:23 )
لم يحدث ابدا عبر التاريخ كله ان دنس المسلمون الكتب المقدسة لاهل الكتاب من اليهود والنصارى لم تسجل حالة واحدة ، لن نحرق الاناجيل هذه ليست اخلاقنا لان للانجيل والتوراة قدسية في عقيدتنا ولن نسيء الى المسيح ولا الى موسى ولا الى اي نبي ورسول اخر عليهم السلام
اظهر للاسف البعض حقده على الاسلام والمسلمين وفق تصورات تدل على الحماقة كحماقة القس المذكور
وانا اقول وفق منطقهم لماذا لم تحرق الاناجيل التي تعتبر اساسا محرضا لاعمال الارهاب ضد الاخرين مثل تيموثي ماكفن مجفر مبنى الشرطة الاتحادية وملحق به حضانة اطفال والتسبب في مقتل وجرح المئات وفقدان الاف الضحايا لاحبتهم كلنا شاهدنا شريط معسكرات جيش يسوع الامريكي والحقن الذي يحقن به الاطفال ليكرهوا الاسلام والمسلمين بعض المسيحيين المتعصبين والملاحدة في منطقتنا لا يقلون حماقة عن هذا القس الاحمق الذي يريد حرق شيء لم يقرئه ومثله كثير من ا لحمقى في منطقتنا


7 - الحرق تدفع باندلاع حرب الاديان قريبا
علي المرتظى ( 2010 / 9 / 11 - 07:26 )
كما كانت زمن الصليبية،حرب الاسلامي المسيحي انذاك،والآن ونظرا لارتفاع درجة الدين بعد انهيار الشيوعية التي كانت ميزان للفلسفتين الاءبراهيميتين ،{ المسيحية والاسلام،} ليست هنالك حاجز بينهما الأن ! فالخلاف وصلت الى درجة الأتقاد، و ليست في الأمكان منع هذه الحرب الباردة تتوقد وتاخذ الأنسانية الى حد الأنقراض!
ولكن في رأي ان الرأسمالية العالمية تشعر الخطر! لنرى كيف يحولون الممّول الكبير للجهاد{؟} لأيقاف التبذير بأموال بيع البترول على تحطيم عرشهم الغربي الأمپريالي، الزمان كفيل لنرى الحرب او السلام في ظل الفكر الديني المتزمت و المخترف. و شكرا


8 - شكرا ولكن
ليلى ابراهيم ( 2010 / 9 / 11 - 09:54 )
و- ليس معني هذ أن نقوم بالرد علي هذه الحملة بحرق الانجيل فهو عندنا كتاب مقدس و مذكور في قرآننا و محرم علينا ذلك- .
انا ضد التطرف والجنون .انا ضد حرق الكتب المقدسة لاى دين. ولكن لماذا تصادر السعودية الكتاب المقدس فى المطارات من العاملين فيها من المسيحيين وتقوم بتمزيقها وحرقها. ارجو ان يصل صوتك العاقل اليهم وشكرا .


9 - صمت الأموات
أشـورية أفـرام ( 2010 / 9 / 11 - 12:10 )
أخي في الأنسانية عدنان خلف ابراهيم + تقول حضرتك بأنكم لم تحرقوا كتابنا المقدس ولكن حرق الكنائس وتفجيرها أليس مس بقدسية بيت الله وماذا يوجد ويقرأ في تلك الكنائس غير الكتب الدينية وفي مقدمتها الكتاب المقدس...وذبح رجال الدين المسيحيين وتقطيعهم لهم والمعاملة البشعة وكانهم خرفان ودجاج...لماذا لم يقف شيوخكم ورؤسائكم والدول كلها ضد الأرهابيين المسلمين وهم ينحرون ويفجرون ويقتلون بأطفالنا وكهنتنا وشبابنا وطلبتنا وشيوخنا وتهجيرهم لهم...لم نسمع لأ من داخل عراقنا الحبيب ومشرقنا كله ولأ من الدول الخارجية أحدا ساندنا وأزرنا بل الكل صامتين صمت الأموات في القبور..........


10 - موضوع ممتاز
نيسان عيساوي ( 2010 / 9 / 11 - 12:34 )
وتعليق ثمانية اكثر ممتازية من الموضوع.

لم ار في حياتي ولم اسمع ان مسلماً يدعو الى حرق الانجيل او الكتاب بعهديه.

انا فقط قرأت وعرفت من خلال التفاسير المعتمدة ان اله القرآن نفسه قد حرق ومزق والغى الانجيل بكل نصوصه ومفاهيمه وتعاليمه وروحيته واهدافه.

الذي لايعرف من المؤمنين باله القرآن فعليه المطالعة، البحث وفهم التفاسير، لاعليك باسباب النزول لان التعليم الان يربط بين العديد الكثير من احداث وتعاليم القرآن بواقع اليوم والمعلم يطالب المستمع تطبيقها.

ملاحظة للاستاذ الكاتب، ارى عشرة تعليقات ولا ارى رد من جنابكم، سؤالي منكم التواضع والتفضل باحترام قارئيك.
لكما كل التقدير والامنيات بمعرفة المخفي


11 - تعقيب سريع
نيسان عيساوي ( 2010 / 9 / 11 - 12:40 )
ارسلت لتوي تعليقا، عدت للموضوع القيم هذا وعيني وقعت على السطر الاخير:
و لكنهم لا يأتوا بعد ذلك ليسألونا عن التطرف و الإرهاب إذا كانت تلك أفعالهم .
لا تعليق لي البتة على هذا الكلام، بصراحة فكرت ودورت ولم اجد... لكن دعني اقول لك ان هذا كلام سوقي وغير مؤدب وغير مثقف.
وهل الارهابي يحتاج الى عمل ليرد عليه؟ انه يحتاج الى آية، آية فقط، وعجبي انها تسمى آية.

انشر... وعُد وجاوب وحاور زي بقية خلق الله.


12 - العرب المسيحيين ضد اي مساس بالقرآن الكريم
علي سهيل ( 2010 / 9 / 11 - 15:17 )
العرب المسيحين ينتمون لامتهم العربية ويفتخرون بتاريخهم وحضارتهم العربية الاسلامية، وعلى مدى التاريخ دافعوا وناضلوا من اجل تقدم ورفعة امتهم، فقدموا الغالي والنفيس وقوافل الشهداء من اجل دحر الاحتلال الصليبي وحاربوا مع صلاح الدين لتحرير القدس، وناضلوا من اجل تحرير بلادهم من الاحتلال الاستعماري الانجليزي والفرنسي، ورفضوا اي هيمنة غربية على بلادهم، وايضا اضطهدوا وعذبوا وقتلوا (العراق وبلاد الشام) على ايدي اخوتهم في العروبة على مدى العصور، ومنعوا من بناء كنائسهم وأداء شعائرهم الدينية وأهينت ونجست وحرقت كنائسهم واناجيلهم ودفعوا الجزية وهم صاغرون اذلاء وتم حملة بالقوة من اجل اسلمتهم وما زالت الحملة قائمة حتى الان، لقد دفعوا الثمن غاليا لانهم ينتمون لهذه الامة العربية ولانهم عرب مسيحيين، وهم الذين يدفعون دائما الثمن غاليا من التطرف الغربي والتطرف الاسلامي، ويجب ان تقال كلمة الحق ان عدد المسيحيين العرب يتناقص باستمرار ولم يبقى في العراق إلا القليل وفي فلسطين ارض المسيح اقل من الواحد بالمائة وهذا التناقص ليس بسبب الوضع الاقتصادي بل ايضا الاضطهاض الديني، القرآن الكريم هو هوية انتمائهم لهذه الامة


13 - حرق الكنائس يتم على خلفية قومية لا علاقة لنا
عدنان خلف ابراهيم ( 2010 / 9 / 11 - 15:29 )

آشورية افرام ليس للاسلام ولا للمسلمين علاقة بتفجير الكنائس وقتل الرهبان والرعايا في العراق وانما ما حصل بسبب الغزو المسيحي الامريكي للعراق والذي تسبب في حالة من الفوضى الهلاكه التي ارادتها امريكا للعراق وضرب المكونات الدينية والعرقية فيه بعضها ببعض ولذلك فقتل المسيحيين يتم على خلفية قومية وليس اسلامية وعلى اساس التطهير العرقي الغرض منه توسيع دائرة الاستحواذ على الاراضي فالكردي يقتل العربي والسني يقتل الشيعي وبالعكس ويحرق الجوامع والحسينيا والمسيحيون هم اضعف حلقة في هذه الدائرة الجهنمية التي ارادتها امريكا المسيحية للعراقيين ان امريكا حمت ابار النفط ووزارته ولم تحم لا الكنائس ولا الجوامع لا تلوموا المسلمين ولوموا اخوانكم في العقيدة من المسيحيين الغربيين الذين يكرهون المسيح المشرقي ويكرهون الكنيسة المشرقية ولا يكترثون بالمسيحيين المشارقة هذا درس للمتعصبين المسيحيين لا تثقواا بدا بالمسيحية الغربية ولا بالكيان الصهيوني لقد اوى المسلمون الاخوة الارمن الهاربين من مذبحة مشابهة على يد القوميين الاتراك والارمني الطاريء في لبنان اليوم مثلا له من الحقوق ماليس لـ ابن البلد اللبناني المسلم ؟


14 - ل لكاتب كان اولى بك ان تقرء ما كتبت
سعد الشرؤكي ( 2010 / 9 / 12 - 02:50 )
اولا سيدي ان موضوع الاستعمار والامبريالية والمصطلحات البائدة قد اكل الدهر عليها وشرب انك تحاور مثقفين في حوار متمدن وليس في جامع او جلسة رمضانية.
هل تعي عنوان مقالتك......بل المسلمون حرقوا كل شي لا يمت للاسلام ابتدء من مكتبة الاسكندرية بامر من الفاروق عمر بن خطابوهي اكبر جريمة بالتاريخالعربي لان المكتبة كانت تحوي كل الكتب الدينيةاي التوراة والانجيل وغيرها اضافة الى كتب العلمية المترجمة وكذلك عند غزو بلاد فارس قاموا باحراق كل الكتب منها الزرادشتية والاناجيل والتوراة واقراء تاريخ الجامع الاموي لقد كانكنيسة يوحنا المعمدان بعد ان قتل كل الرهبان والقساوسة وحرق كل الكتب الدينية ونفس الشي في كنائس القسطنطينية التي حولوها الى جوامع وماذا عن الكنائس والاناجيل التي تحرق على شاشات التلفزة في العراق ومصر واندونسيا ونجيريا ,
ياذكي زمانك اتعرف ما هو مصير الانجيل وحامله في السعودية وافغانستان والصومال .
هناك حقيقة لا تعرفها ان الذي يعظم منتقدي الاسلام هم الاسلاميون فرسام الصور الكاريكتيرية هو لم يقابل محمد ولكن من تصرف اتباعه رسمه وهذا الكم الهائل من التظاهرات والتدمير جعل منه ذو شان عظيم.


15 - الى عدنان خلف تعليق8 و 15
نور المصرى ( 2010 / 9 / 12 - 03:26 )
لو كان غياث بن ابراهيم بيننا الان لخرج لك وقال قولته الشهيره ..
الم اقل لك انهم بقر))
القران ياسيد لايحتاج اكثر من نصف عقل شخص طبيعى ان يخرج منه جميع موبيقات العالم وفساد المنطق وفساد التعاليم ..ولهذا غياث هذا علم ان هؤلاء الناس الذين يلتفون حوله تنطبق عليهم مقولته الشهيره .


16 - السعودية تحرق الاناجيل يوميأ
مازن حداد من ديترويت ( 2010 / 9 / 13 - 02:49 )
لا ادري ان تعلم او لا تعلم فالحكومة السعودية تمنع وتحرق الاناجيل والكتب المحضورة التي تصتحب من قبل الاجانب. واذا ضبط على مواطن يقوم بشعائر دينينه غير الاسلام فيجلد اربعين جلدة. انا عشت في السعودية ما يقارب سبعة
سنين واعلم بقوانينهم اكثر مما تعرفةا


17 - افضل عقاب هو حرق مصدر التطرف وهو القران
حكيم العارف ( 2010 / 9 / 13 - 04:27 )
حرقتم بيوتنا ومحلاتنا وقلوبناعلى خطف بناتنا وقتل اولادنا ...

الم يجئ اليوم لمعاقبة ذلك المجرم الذى يحرضكم على فعل هذا !!!


18 - اكنا نحلم اذا؟
عماد يوحنا ( 2010 / 9 / 13 - 08:12 )
الكاتب يقول لن نحرق الإنجيل
بعض التعليقات تدعي بان المسلمين يحترمون الكتاب المقدس ولايحرقونه.
اكنا نحلم اذا؟
اكنا نتخيل الالاف من الاناجيل التي تصادرها وتحرقها السعودية وافغانستان والباكستان وغيرها بحجة انها تنشر الدين المسيحي في ارض المسلمين وانها محرفة؟
التباكي بسبب دعوة قس لايمثل الكنيسة ولااي مسيحي لحرق القران يشبه تعلق الغريق بقشة وينطبق عليه المثل القائل ضربني وبكى سبقني واشتكى.


19 - الاخ عدنان خلف ابراهيم
عماد يوحنا ( 2010 / 9 / 13 - 08:26 )
الرجاء الاستتاد على الحقائق بدلا من تزييف التاريخ
تيموثي مكفي فجر بناية حكومية وليس بناية شرطة ولم يكن الدين او الانجيل اي دافع له.
تيموثي مكفي اعلن بانه فعل ذلك انتقاما لضحايا ويكو في ولاية تكساس التي قتلتهم عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي.
المايسمى بالميليشيات والجيوش التي تدعي بانها مسيحي الحقيقة هي كلها احزاب سياسية لانه العنف والمسيحية لايتفقان وتذكر وصايا الرب يسوع المسيح ودعوته لحب الاعداء ومن لطمك على خدك فاعرض له الاخر.
امريكا ليست مسيحية وانما دولة علمانية وتفصل الدين عن الدولة والغزو لم يكون مسيحيا ولاعلاقة له باي دين وانما كان لدوافع اقتصادية وسياسية.

سؤال يطرح نفسه... انتشر ايضا تعليقات مماثلة تحت اسم نابه سعيد ناصر؟
لاني ارى نفس المغالطات التي اراها في تعليقاتك