الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحقيقة في كيفية تنمية الحافز

مكارم ابراهيم

2010 / 9 / 11
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


الحقيقة في كيفية تنمية الحافز..........بقلم كريس ماكدونالد
وترجمة مكارم ابراهيم
ماذا يتطلّب منك قبل أن تبدا بشئ ما؟
قبل بضع سنوات قرات مقالة للطبيب الامريكي اوريسون سويت ماردن حول الحيوان المائي سرطان البحر واعجبتني فيهاهذه الفقرة التي كانت الهاما لي. لقد كتب يقول:
" إن سرطان البحر الذي ينحصر بين الصخور وتنقطع عليه سبل الحركة فانه لايملك شيئا من الذكاء الذي يجعله يتحرك ويمشي باتجاه البحر ,بل تجده يبقى في مكانه ولايتحرك وينتظر البحر ان يأتي اليه. واذا لم يأت ِ البحر إليه فإنه سوف يموت حتما".
إن سرطان البحر ليست لديه القدرة والامكانية على تصورأنه ممكن ان يكون وضعه افضل من الوضع الحالي وانه بامكانه التحرر من وضعه الحالي وتغييره الى وضع اخر.الخبر السار باننا لسنا سرطان البحرلأننا نملك الامكانية التي لايملكها سرطان البحر. فنحن لاننتظر الحافز أن يأتي الى حياتنا لينقلنا من وضع سئ الى وضع افضل. ولكن الخبر السئ اننا في كثير من الاحيان نتصرف مثل سرطان البحر.
لقد سؤلت ولمرات عديدة ماهو الحافز او الدافع للانسان, ولكن نادرا ماسؤلت عن الإرادة للانسان , تخميني هو أن كثيرا منا يعتقد بأن الحافز أو المحرض يأتي الينا يوما ما هكذا لوحده وبقوة ويحملنا بكل ثبات نحو هدفنا. وهذا يعني بالنتيجة ان عملية التطور ليست عملية ممتعة, ولكن من المؤكد والمعقول أن منطق الطبيعة يؤكد أن الحياة لابد أن تكون ممتعة.
بين حين وآخر اتابع البرنامج التلفزيوني عالم الحيوان كي أذكر نفسي بأن الطبيعة لم تعدنا بأي شئ بهدف المتعة. ففي بعض الأحيان تاتي موجة بحرية وتنقذ سرطان البحر من انحصاره بين الصخور ولكن معظمهم يظلون ينتظرون ولكن دون جدوى. ومع الاسف الشديد فان هذا سيكون مصيرنا اذا لم نتحرك وجلسنا ننتظر الحافز أن ياتي يوما ما الينا مسرعا ليحملنا الى هدفنا. كلا فالحافز لاينشئ بهذه الطريقة.
أن أصل كلمة حافزاومحرض باللغة اللاتينية تعني حركة ,وأعظم مقولة قرأتها كانت للعالم البرت أنشتاين حين قال: "لا شيء يحدث حتى يتحرك شيء ما." وهذه هي العبارة التي ارددها لنفسي يوميا ولمرات عديدة وقد غيرت مجرى حياتي.
إن معظم مشاريعنا تبدا عندما يتولد فينا الحافز والدافع وهذا يحدث عندما نكون في فترة حركة وليس في فترة السكون والانجماد. لذلك فانه علينا في بعض الاحيان بالتحرك وهذا يتطلب الإرادة.
لقد اخبرني والدي في احدى المرات بان قوة الأرادة وكذلك السلوك اليومي أوالعادة هما العاملان اللذان يؤثران على دفع الحافزبقوة ليقطع مسافات طويلة في مساره باتجاه تحقيق الهدف. وقد كان والدي على حق.
والسؤال هنا كيف يمكننا تنمية وتطوير قوة الارادة لدينا؟
برأيي الشخصي فان الإرادة على ثلاثة أنواع نوع بسيط أي من السهل تجميعه ونوعين أخرين معقدين ومن الصعب تجميعه.
ففي يوم من الأيام بينما كنت في مدرسة لللغات كنت أشعر بملل وبدأت العب بالكلمات وحينها اكتشفت أذا وضعت حرف ج في كلمة الإرادة احصل على السؤال هل اريد؟

النوع الأول من قوة الإرادة هو النوع الذي الذي نستخدمه في مشروعنا عندما نسال أنفسنا : هل أنا أريد؟" والجواب سيكون قطعا "نعم!"
إن القصص التي ينبغي ان تلهمنا هي تلك القصص التي تتناول الاشخاص الذين تحركوا بفعل الطاقة التي تزودوا بها من هذا النوع من الارادة, ولكن ماهي الصلة بين المشاريع التي قام بها رجال الاعمال في تلك القصص وبين الاعمال التي ننجزها في حياتنا العادية اليومية؟
لقد كنت أشعر بشئ من الغرابة عندما كان يطلب مني ان ازور بعض مواقع العمل لالقاء محاضرة عن قصة كفاحي في سباق الدرجات الهوائية في جميع انحاء امريكا.
فكانوا يقولون لي لو اننا فقط نستطيع ان نجعل موظفينا يمتلكون نفس عزيمتك وتصميمك في كفاحهم على مستوى العمل. وجوابي لهم كان: كلا شكرا لانه في سباق الدراجات الهوائية فان كل جزء في جسمي كان يصرخ "نعم أريد" عندما أطرح على نفسي السؤال: هل اريد؟ وهذا النوع من قوة الارادة هو ليس نفس نوع قوة الارادة التي ينبغي علينا استخدامها من اجل انجاز المهام اليومية المتراكمة في قائمة الاعمال. فالاعمال هنا تتطلب نوع آخر من قوة الارادة.
أما النوع الثاني من الإرادة هو النوع الذي ما نحتاج اليه عندما نسأل أنفسنا : هل أريد أنا؟" ويكون جوابنا : "ليس بالضبطا" في حين انه كان علينا أن نسال انفسنا ذلك : "هل ينبغي علي فعل ذلك؟" والجواب حينها يكون : "نعم وبتافف"وهذا النوع من قوة الإرادة يتطلب الكثير من الطاقة والتي يجب أن نحافظ عليها بشكل مستمر الى أن نطور وننمي السلوك والعادة الجديدة"

أما النوع الثالث لقوة الإرادة هوعندما نسأل أنفسنا : هل أريد أنا؟" والجواب يكون هو : "نعم اريد!" ولكن عندما نسأل بعد ذلك : "هل ينبغي علي فعله ؟" حينها تكون الإجابة : كلا لاينبغي علي فعله . لذلك : عندما اسال نفسي هل أكل هذه الشوكولاته؟" وجوابي يكون نعم! كان علي ان اسال نفسي"هل ينبغي علي ان اكل هذه الشوكلاتة وجوابي حينها يكون؟" كلا لاينبغي علي! ". أو مثلا "هل ادخن هذه السيكارة" والجوابي حينها يكون "نعم اريد" ولكن علي أن اسال نفسي هل ينبغي علي أن أدخن هذه السيكارة" حينها يكون جوابي "كلا لاينبغي علي".

إن آخر نوعين من قوة الإرادة من الصعب حشدها وتجميعها. لكن الخبر السار هو أن البحوث العلمية أظهرت أنهما تعملان قليلا مثل العضلات. أي أنه بامكننا تعزيزها بالتمرين المستمر. وربما هذا هو الشئ الذي دعانا اليه عالم النفس وليم جيمس حينما قال : "علينا جميعا ان نقوم يوميا بما لا يقل عن أمرين نحن نكره ، فقط لمجرد التمرن عليهما".
ولكن لسوء الحظ ان الحصول على قوة الارادة التي يطلق عليها" ذاتية التعديل والتنظيم" مصادرها ليست عديدة او لامتناهية. فلقد أوضح عالم النفس الاجتماعي رووي باوميستير أنه كلما زاد استهلاكنا لهذه المصادر في اليوم الواحد كلما نفذت بسرعة. لذلك قد تكون فكرة جيدة ان نحدد وفي وقت مبكر من بداية النهار المهام والاعمال التي تتطلب منا هذه الانواع من قوة الارادة, وبهذه الطريقة فاننا سوف نوفر الوقت ولانبدده في مقاومة الاغراءات التي نتعرض لها كقطعة الشوكالاتة والحلويات المغرية في السوبرماركت او السيكارة .
إن عضلة الارادة ببساطة تتعب عند استعمالها, واذا اجهدناها ولفترة طويلة بدون إعطائها فترة راحة فانها سوف تضعف بدل ان تصبح اقوى. لذلك فانه لايمكن اسخدام العضلة بشكل مستمر ودون انقطاع او استراحة بل علينا تمرين العضلة تدريجيا وببطئ.
غالبا عندما نبدا بتغيير عادة ما او سلوك ما في عاداتنا لنتحرك من وضع سئ الى وضع افضل فاننا نبالغ مثلا بطريقة الحمية الغذائية فلاناكل سوى الاكل الصحي ونمارس الرياضة بشكل مبالغ فيه, فبهذه الحالة أننا بدأنا عدة مشاريع في نفس الوقت وكل هذا يتطلب منا قوة الارادة الصلبة أي الصعبة التجميع , والنتيجة تكون باننا نتعثر ونتوقف في منتصف الطريق قبل بلوغ الهدف, ونشعر بالعجزالكامل وتتدمر ثقتنا بالنفس ونقول ان عزيمتنا توازي عزيمة دودة الارض . لكن هذا هراء !المشكلة هنا اننا حملنا اوزان ثقيلة جدا من بداية التمرين وهذا سبب اجهاد كبير لعضلة الارادة.
لذلك فانه من الافضل ان تبدا دوما بمشروع واحد فقط وبشكل بسيط وتدريجي الى ان تصبح قوة العادة اوالسلوك الجديد هي المسيطرة على العمل. ولكن عليك في نفس الوقت ان تكون على استعداد لتقبل أن هذا الأمريتطلب بعضا من الوقت. لإن مسالة تنمية الشخصية تشبه مسالة الكفاح والصراع الطويل. وغالبيتنا لانعترف باننا لانشارك بل نبقى متفرجين. ولكننا لسنا سرطان البحر بل لدينا سيطرة كبيرة على كيفية تنمية وتطوير طريقة حياتنا وكما قلت آنفا ليس علينا أن ننتظرالحافز بان ياتي الينا.

”All other creatures just have to wait for shit to happen, we can make shit happen!”
"جميع المخلوقات الاخرى لاتتحرك بل تنتظر حدوث شئ ولكن يمكننا ان نخلق الحدث"
ترجمة المقالة بتصرف مكارم ابراهيم
11 سبتمبر ايلول 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذة مكارم
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 11 - 18:47 )
مساء الخير - مقالتكِ في باب الفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع .. وهي تيتحق ولكنها أتعبتني .. بالرغم من متعة قراءتها ..
نحنُ ليس سرطان البحر وهذا اكيد .. انا ارى أن احد أسباب تأخرنا هو انتظار ان تاتي الأمواج لكي تنقذنا على شاكلة انتظار سرطان البحر في حين أن الحق هو أن نذهب نحنُ . العوامل المسببة للأنتظار كثيرة ولعبت هذه العوامل دوراً كبيراً في تكوين شخصيتنا .. الحركة نعم وكما اوردتيها أنت مترجمة عن العالم في حيث يولد الحافز أو الدافع ..
محبتي ..


2 - من لايعرف السباحة
محمد الرديني ( 2010 / 9 / 12 - 05:00 )
لابد من القول انها ترجمة امينة لفكرة رائعة جدا
ولو عملنا على مسطرة هذه الفكرة على بعض الناس ممن يتعلقون باذناب الغيبيات لوجدنا انهم تماما مثل سرطان البحر ينتظرون قدوم الموجة اليهم
بعضهم مازال ينتظر مهدي المنتظر وبعضهم الاخر مازال ينتظر مطر السماء وبعضهم يلجأ الى المقابر منتظرا الفرج والبعض الاخر يعتكف مناديا ربه بنتظار المعجزة
اما القسم الغالب فيفضل الاعتكاف وانتظار غودو
شكرا لك فقد كانت الفكرة كما قلت رائعة تستحق التامل


3 - الى شامل عبد العزيز
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 12 - 06:52 )
تحية تقدير واحترام الى واحد من اهم كتاب الحوار واتمنى ان تقبل اعتذاري على عدم ردي على التعليقيين الماضيين لك. نعم اننا لانتحرك لاننا ننتظر الفرج ياتي الينا من السماء واذا لم ياتي الفرج ونحن احياء نقول اكيد ستنفرج بعد ان نموت حيث ندخل جنة الخلد هذا مايجعلنا ناس لانتحرك لنغيير وضعنا من سئ الى جيد فلننتظر مثل سرطان البحر .
احترامي وتقديري عزيزي
مكارم ابراهيم.


4 - الى الصديق محمد الرديني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 12 - 07:02 )
تحية للكاتب الرائع محمد الرديني
لدي صديق اخبرني انه عندما كان صغيرا وكان يحب ان يقتني لعبة البلدوزر ولكن لم يكن لديه المبلغ الكافي لشراءها وامه كانت تقتصد في المال لصرفه على الاحتياجات الضرورية
لذلك قال افضل شئ ان اطلبه من الذي يفعل المعجزات فركعت على الارض وبدات بالبكاء بكل شجون وطلبت من الله ان يرسل لي لعبة البلدوزر وسافعل له كل شئ هو يحبه فقط يرسل لي اللعبة غدا
ثم نمت وعندما استيقضت في اليوم الثاني لم اجد البلدوزر فغضبت منه كثيرا وقلت اذاهو غير موجود ولن انتظر منه مرة اخرى اي مساعدة ولا اي شئ ومنذ ذاك اليوم الى الان و هو ملحد
احترامي وتقديري
مكارم ابراهيم


5 - مثال سرطان البحر الخامل تشبية ذكي
محمد حسين يونس ( 2010 / 9 / 12 - 14:20 )
في تصورى ان دوافع الحياة تبدأ بالبسيط وتنتهي بالمركب فالجوع والعطش والحماية من تقلبات الجو نشترك فيها جميعا مع كل الكائنات الحية بما في ذلك السرطان الممثل بة .. ولكن عندما ندخل في دائرة ان نحب ونحب يتقلص العدد فاذا ما كان الامر يتصل بتحقيق الذات يقتصر علي اليشر أما الانتماء للحياة واتباع القيم الانسانية فهو خاص بنوع راقي من البشر ..الحياة دربتنا علي الدفاع عنها فمنا من ينجح ومنا من ينقرض وكل هذا مرتبط بأرادة متفاوتة من كائن لاخر ..وهكذا سيدتي تاتي حوافز الصراع من اجل الاستمراروهو ما ينعكس ايضا علي المجتمعات التي منها الراكد الاسن دون حوافز ومنها النشط المتحرك وهوما يعطي اهمية للمقال الذى اخترتية ..شكرا


6 - الى الاخ محمد حسين يونس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 12 - 14:33 )
شكرا عزيزي على التعليق القيم
في الواقع ان اختلاف قوة الارادة من شخص لاخر تعتمد على مدى التجارب والخبرات التي يمتلكها الفرد في خزينته وخلفيته لان تجاربنا وخبرتنا في حل الازمة التي نواجهها هي المحرك الاساسي لتفعيل الجهاز الدفاعي لدينا لمواجهة الازمة فاذا كانت تجاربنا السابقة فاشلة في حل هذه الازمة بالذات فهذا يؤدي الى استسلامنا للازمة في حين لو كانت تجاربنا السابقة في مواجهة الازمة هذه بالذات تجربة ناجحة فسوف نتفائل ونتحفز في حل الازمة ونعتبرها مجرد تحدي وليس عائق

احترامي وتقديري الوافر
مكارم ابراهيم


7 - سرطان البحر والسلحفاة
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 9 / 13 - 04:52 )
العزيزة مكارم ابراهيم
تحية طيبة
المقال مركب ومتداخل،لكن فكرته العامة واضحة،والتعليق عليه قد يتطلب وقتا،الا انك اخترت عنصر الذهاب وعكسه الأنتظار
ذكرت بان سرطان البحر ينحصر! وهذا دليل على تقيّد قدرته الحركية،ويعني اننا لاندري ان كان متحررا،فهل سيذهب الى البحر ام لا؟ وانتظاره لموجة قوية او مد عال،هو بمثابة انتظار لقوة تحرره لينطلق بعدها،اما افراخ السلحفاة(الحيوان البطيء) فأنها تنطلق الى البحر مباشرة بعد التفقيس، فهل هي ارادتها ام هي فطرتها؟
نعم ان الأرادة عامل اساسي من عوامل الأستمرار في الحياة،لكن الأرادة الفردية تختلف عن توليفة الأرادة الجماعية الواجبة لتغيير الواقع،تناغم أيقاع الأرادات الفردية للتجمع والقيام بالتغيير هو عامل مطلوب،وبالتأكيد فهو يختلف عن الأرادة التي تقرر اكل الشوكولاته، لذا فأن البيئة المحيطة لها تأثيرها في عملية اتخاذ قرار تنفيذ الأرادة، اي من واقعها النظري الى واقعها العملي.
كما لانعلم ان المسكين سرطان البحر عندما يعلق بين الصخور، هل هو يريد الذهاب الى البحر ام هو باق هناك كحالة ترفية ينتظر بها الماء ليأتي ويأخذه؟

المقال جميل
تقبلي تحياتي


8 - الى مازن فيصل البلداوي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 13 - 06:58 )
استاذي الفاضل
شكرا لك على التعليق القيم والتحليل بالتاكيد ان الارادة الجماعية هي تجميع للارادات الفردية المتطابقة بعض الشئ في الهدف المنشود. واعتقد ان سرطان البحر لو كان يريد الذهاب للبحر على الاقل كان يحاول يتحرك قليلا يمينا ويسارا في محاولة للتحرر من انحصاره بين الصخور الا انه يبقى ساكنا ينتظر القدر يفرجها عليه.
ان الموضوع طبعا فكرته الاسياسية هي كيف يمكننا السيطرة على عادتنا السيئة مثل اكل الشوكولا والتدخين وكيف يمكن التخلص من هاذين السلوكين الغير صحين,
الا اننا بالتاكيد يمكن ان نتناوله في جوانب اخرى عديدة
احترامي وتقديري الوافر
مكارم

اخر الافلام

.. حزب الله يهدد باستهداف مواقع جديدة داخل إسرائيل ردا على مقتل


.. المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يبحث اليوم رد حماس بشأن الت




.. مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 38011 | #رادار


.. الناخبون البريطانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم لاختيار الحكوم




.. فرنسا.. استمرار الحملات الانتخابية للجولة الثانية للانتخابات