الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاملحد ولا متدين....الشارع البريطاني، في حالة أيمان غامض

مازن فيصل البلداوي

2010 / 9 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مقال مترجم
كتبه لصحيفة الغارديان
جوليان جلوفر
10/9/2010
ترجمة: مازن فيصل البلداوي
+++++++++++++++++++

بينما تتصاعد نسبة العلمانية في بريطانيا، الا ان الهجرة الأتية من بولندا وشبه القارة الهندية قد تعكس هذا التصاعد باتجاه معاكس.

تعتبر رؤية لوحة خزفية زرقاء على حائط مغطى بالجص لمنزل يقع على ساحل البحر في مدينة برايتون نصب تذكاري نادرللألحاد في بلد يمثل فيه الدين معتقدا قليل الأتباع ،أذ تعتبر هذه اللوحة علامة مميزة للبيت السابق لــ *(جورج هوليواك) وهو أخر رجل تم سجنه لرفضه الأعتراف بوجود الله والذي لم يأخذ حقه كبطل أدى دوره وسبّب في ظهور العلمانية.
وبما ان هوليواك كان يعتبر متعصبا للتفكير الحر فقد عرّضه هذا الأمر للسجن في مدينة تشيلتنهام عام 1842 بعدما قال في نهاية محاضرة كان يلقيها عن الأشتراكية،قائلا لقد كان الدين يمثل للفقراء حالة ترف لم يستطيعوا تحملها!وبعد هذا التصريح قام الناس المتحفظون من سكان المدينة بمقاضاته، وقد صرّح أحد القساوسة بان هذا العمل(التصريح ) اذ يعود لما اسماه بالشيطانية....(على وزن أشتراكية وعلمانية و..)،وقيل بان هوليواك قد هدد بان سيتم اقتياده من مدينة تشيلتنهام الى سجن مدينة **جلوسيستر مقيدا بالسلاسل،الا ان داعمي فكره وحركته قدموا شكوى رسمية لوزير الداخلية مطالبين بعدم تقييده بالسلاسل اثناء اقتياده الى السجن(ونجحوا في ذلك)،ولازال هنالك اليوم نصب تذكاري يمثل هذا الحدث في المدينة ذاتها.
أمضى هوليواك في السجن ستة أشهرأطلق سراحه بعدها وتراجع عن تعصبه خلال الفترة الأخيرة من حياته التي قضاها في برايتون التي شكلت له لجوءا مناسبا والتي تعتبر اقل المدن البريطانية اعتناقا للدين حسب تصريحات العاملين في مجال التوزيع الجغرافي للسكان.
والى اليوم فأن هوليواك يعتبركحالة استثنائية في برايتون،فهو رجل تم اعداده ليتحدث بثقة وثبات عن عدم ايمانه مفضلا ذلك على ان يجامل ويخبأ هذا الأمر.
معظم الناس في مدينة سسكس لايذهبون للكنيسة و 27% منهم يقولون أنهم بلا دين حسب ماتفيده آخر الأحصاءات السكانية،لكن اكثر المتبقين يصفون أنفسهم بالمسيحيين لذا فأننا نجد في بريطانيا ان العلاقات الثقافية بين الناس تبقى قوية حتى في حالة تلاشي الأيمان وتجد ايضا ان الناس ينظرون اليك باستغراب اذا ما قلت بأنك ممن مرتادي الكنيسة كما يقول (بيل ماكلروي) عضو مؤسسة الأنساني والعلماني لمدينة برايتون، ويقول بانه على الرغم من ان الناس ليسوا مؤمنين بالدين الا انهم يحترمون الكنيسة احتراما لايمكن تجاهله وبذات الوقت فأن هذا الأحساس التقليدي لدى الناس يحبط اصحاب الحملات الدعائية التي يقومون بها ضد تأثير مايسمى بطريقة مؤدبة...مجتمع الأيمان!

يقول تيري ساندرسون رئيس الجمعية الوطنية العلمانية بان الناس يتشبثون بفكرة الدين كمصدرللأخلاق والمبادىء،لأن هناك حالة لامبالاة عامة فاناس لاتريد ان تكون هنالك ضجة وعدم وضوح رؤية ومتاهات اجتماعية،فالعديد من البريطانيين لديهم اعتقاد ضحل بفكرة وجود الله، فقد بين آخر بحث أجتماعي قائم على اساس(المسح الخاص بالمواصفات الأجتماعية البريطاني) وهو البحث الرئيسي في بريطانيا الذي يقوم به المركز الوكني للبحوث الأجتماعية منذ عام 1983 ،ان ثلث السكان فقط يحملون معتقدا او ايمانا دينيا،والثلث الأخر متشكك بعمق،والثلث الأخير منهم غير متأكد،بينما نرى القليل منهم قد اعد نفسه نوعا ما ليصفوا انفسهم كملحد منفتح،فقد قيل بأن (نك كليج) احدث ضجة عندما اعلن الحاده مباشرة بعدما اصبح رئيسا للديمقراطيين الليبراليين.ان الناس يفضلون الحديث عن الروحانيات او الروحانية وليس الدين والتي تستطيع ان تعبر عن اي شيء تريده انت بغير قالب الدين المحدد كما يقول أندرسون.
وحتى هوليواك نفسه وهو الذي اخترع العلمانية يصف نفسه بأنه متشكك بالدين وليس ضده،وكما نجد في مذكراته التي يذكر بها جزءا مما دار اثناء محاكمته التي اتهم بها بخرقه القانون الذي كان يحظر التجاوز على الدين والرموز والشخوص الدينية في بريطانيا.....اذ يقوول له القاضي(( لايمكن ان تكون ملحد،فأنت لاتبدو كواحد منهم!).فيجيب قائلا:
..لذا فأنا آسف لقول ما قد أغضبهم او كان كنوع من العناد وعليه ومن واقع احترامي لضميري فعلي القول باني كنت ملحدا.

لكن في نهاية فترة حياته فضل ان يستخدم المصطلح المبتكر الجديد للألحاد،والذي يوافق الخط العام للشارع البريطاني،فحسب مايقول العامل في حقل التوزيع الجغرافي للسكان ديفد فواس من جامعة مانشيستر...((ان عدد المتدينين من الناس هو اقلية ومقاربا لهذه النسبة هنالك العلمانيين ومابينهما مجموعة من الناس غامضة الأتجاه او في الحقيقة هم من غير المبالين بهذا الأمر)).أن بريطانيا ليست الأمة العلمانية الأكبر في اوروبا كما يعتقد البعض،فهي اقل بعلمانييها من مجموعة الدول الأسكندنافية والكتلة السوفيتية السابقة،فالمجتمعات المهاجرة هي الأكثر التزاما بالدين ولفترة طويلة مثل(ألأيرلنديين الكاثوليك) والذين هيمنوا على مايسميه فاوس...الحزام الأنجيلي البريطاني الممتد مابين مدينة (ميرسي سايد الواقعة الى الشمال الغربي من بريطانيا وصولا الى منطقة ويجان باير التي تقع على ضفاف قناة ليفربول)،على اعتبار ان الرابطة الدينية تشد من اصر هذه المجاميع وتبقيها قوية لاتزحزح امام تدخلات الأخرين، بينما أغلب الباقي من الناس فهم اقل تدخلا على الرغم من ان قياس الأيمان هو امر صعب والمعلومات مربكة،ولكننا نسجل الحالة العامة المعروفة.
ان همالك الكثير مما يعتمد على كيفية توجيه الأسئلة وفيما اذا كانت تستند الىهوية ثقافية من خاارج الحدود اوتعود لمعتقد معين،فالأحصاءات التي تسجل اعلى مستويات الأعتقاد الديني تفترض في اساسها على ان الناس يتبعون دينا واحدا والأجدر ان تسألهم بان يختاروا من قائمة تحوي على الأديان وضعت لهذا الغرض.
ويضيف فاوس قائلا، في عام 2001 كان اكثر من ثلثين قد اختاروا المسيحية كدين، واقل من الخمس كانوا بلا دين،وهذا مانعتبره مبالغة في واقع المعتقد الديني البريطاني، سأل الناس ليختاروا الدين المسيحي بدلا من الأسلام او الهندوسية،فتصور الناس بان المطلوب منهم هو التعريف بهويتهم العرقية،ويضيف فاوس قائلا، ان (المسح البريطاني للصفات الأجتماعية) قد وجد بان نصف السكان لايحملون وجهة نظر دينية قوية،وهذا المسح كان افضل من سابقه وعلى نحو نتائجه.
وذهبت استفتاءات اخرى الى ابعد من هذا،ففي عام 2006 بين استفتاء (الغارديان/أم سي) بان هنالك 33% ممن وصفوا انفسهم بالمتدينين مقابل 63% ممن كانوا عكس ذلك والذي كان معظمهم ممن وصفوا انفسهم بانهم أصحاب ثقافة مسيحية.
لقد كانت النساء وكبار السن من الجنسين قد عبروا اكثر من غيرهم وبوضوح على أنهم يؤمنون بالله،ولكن بشكل عام فقد بين 13% فقط بانهم يذهبون الى اماكن العبادة مرة واحدة اسبوعيا على الأقل،واوضح نسبة كبيرة من الناس بانهم رأوا الدين كقوة للأيذاء اكثر مما هي للخير.وهذه القراءات والنسب تجعل من الوصف القائم للبلد على انه ديني تتراجع مقابل الأتجاه الصاعد للعلمانية على الرغم من ان البعض يشير الى تأثير الهجرات من بولندا الكاثوليكية ومن شبه القارة الهندية الا انهم يبينوا عدم تأكدهم من هذا التأثير!
من الواضح ان المسحة الدينية للبلد هي في طور التفتت على الرغم من انكار الكنيسة الأنكليزية لذلك،يقول فاوس...... الموضوع ليس موضوع ان بريطانيا بدأت تصبح اكثر دينية!

سيجد البابا نفسه فوق جزيرة مليئة بالمشككين........(المقصود زيارة البابا بندكيت) الى بريطانيا خلال شهر سبتمبر 2010

+++++++++*************+++++++++**********++++++++++**********+++++++++++++++++

*جورج هوليواك:علماني أنكليزي ولد في برمنكهام/أنكلترا- 13/4/1817 وتوفي في برايتون/أنكلترا- 17/1/1906 كان محاضرا في معهد مدينة بيرمنكهام للميكانيك واصبح فيما بعد محاضرا للفكر الــ (ألأويني).تأثر هوليواك بفيلسوف العلم الفرنسي الجنسية أوغست كومت ،واضع قواعد علم الأجتماع وأسس الفلسفة الوضعية.
-ألأويني.... من الأوينية وهي حركة فكرية اسسها روبرت أوين في أنكلترا كانت تعتمد على ثلاثة أعمدة ر~يسية...سنأتي على شرحها وبيانها اذا ماتطلب السياق ذلك.

**مدينة جلوسيستر: هي عاصمة مقاطعة جلوسيسترشاير الواقعة على بعد 72 كم الى الجنوب الغربي من مدينة بيرمنكهام وتبعد عن مدينة تشيلنهام حوالى 8.1 ميل ويتطلب قطع المسافة مشيا مايقارب الساعتان وأربعون دقيقة.


تحياتي
12/9/ 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فن الترجمه
عزيز ينسين ( 2010 / 9 / 12 - 04:32 )
لم ينشر التعليق سابقا وحاليا ولاحقا لكونه مخالف لشروط المجاملات الواجبه


2 - الأخ عزيز ينسين
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 12 - 05:33 )
الأخ عزيز ينسين
تحية طيبة
تعليقك السابق كان عن المقالة الماضية حول الأسلوب والأخطاء اللغوية والنحوية والأملائية، وان فن الترجمة هو فن الصياغة الجميلة كي لايكون المقال مملا للقارىء، واشرت الى نبل الهدف من وراء القصد، اليس هذا فحواه؟
بدون مجاملات اخي، ولانحتاج لأن نخبىء رؤوسنا في الرمال،،او نحتاج الى مجاملات واجبة،الا ان ادارة الموقع هي المتحكم.
عن نفسي،فاني اقدم لك شكري وتقديري للنصائح والتقييم، وارجو ان نستمتع بمقال مترجم من لدنك على صفحات الحوار المتمدن يستفيد منه القارىء

شكرا مرة اخرى


3 - هل الالحاد والعلمانية متماثلان ؟!
نادر احمد علي ( 2010 / 9 / 12 - 05:58 )
جورج هوليواك يتكلم من خلفيته الدينية كمسيحي حيث يسود الارباك المسيحيين من قديم حول ماهية الاله وطبيعته الى يومنا هذا وهذه حاجة تكفر كما يقول اخواننا المصريون فيكون الالحاد حلا لمعضلة التثليث
ولو قدر له ان يقرأ القرآن لآمن بوجود اله واحد حكيم عليم
الملفت للنظر هنا ان الناس احجمت عن التردد على الكنائس ربما لما يلمسونه من تجاوزات اضافة الى التصورات المربكة حول طبيعة المسيح عليه السلام
لكنهم يعبرون عن حقيقة ايمانهم بالله الذي لا يعرفون كنه
مما يؤكد على ان الايمان فطرة في الانسان
وهذه مهمة الدعاة المسلمين في انقاذ هولاء من الحيرة
ولكن يبقى سؤال هل الالحاد او العلمانية وهل هما شيئان متماثلان
اي هل من الضروري ان تكون ملحدا لتكون علمانيا ؟!
ام ان القول اانك علماني يعني انك ملحد ؟!
يارب ثبتنا على دينك الحق


4 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 12 - 07:46 )
العزيز مازن صباح الخير - تكمن المشكلة في عدم التفريق بين أن تكون مؤمنا او ان تكون ملحداً لدى غالبيتنا - المؤمن يصر على أن يكون الجميع معه . في حين أن الملحد لا يكترث لهذا الأمر .. تطور الحياة والاكتشافات العلمية والبحوث والدراسات ساعدت على تخفيف نسبة التدين مع ملاحظة العامل الاقتصادي فكلما كان مدخول الفرد في ارتفاع في المجتمعات التي ذكرتها كلما كان الدين شيء ثانوي في حياة الناس
السويد نسبة التدين فيها حسب أخر إحصائية 17 % .. المفارقة الوحيدة التي وردت في تقرير جالوب أن امريكا وفيها دخل الفرد مرتفع أكثر من 30000 دولار كانت نسبة التدين عالية نسبية مقارنة مع الدول الاسكندنافية
موضوعك شيق
دمت


5 - ردود
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 12 - 08:23 )
الأخ نادر
شكرا لمرورك
الحقيقة اخي،انا هنا نحاول ان نجعل القارىء يطلّع على ماموجود حوله في العالم ان كان من الماضي او الحاضر،ومسألة الألحاد والأيمان كما تعلم هي مسألة تخص الفرد نفسه تبعا لقناعاته،وعلى هذا الحال هي الناس في مختلف بقع الكرة الأرضية،لاينطلق احد ليعمم قناعته قسرا على الأخرين.
وفي هذه الفسحة من مجال الحرية تستطيع انت وانا وغيرنا ان نعبر عن وجهة نظرنا بكل احترام وتقدير للأخرين،لأنه في نهاية المطاف فان كل فرد مسؤول عن عمله النابع من تلابيب فكره

تحياتي


6 - عزيزي شامل
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 12 - 08:28 )
شكرا لتعليقك الجميل
الهدف سيدي ان نخرج من شرانقنا التي حجبت عنّا ضوء الشمس فأصبحنا لانرى الا انفسنا او هكذا يفعل المتزمتون،نعم يريد المؤمن(ليس جميعهم حتما بل المتشددون منهم) ان يكون الأخرون على مثل طريقهم ولأسباب عدة ليس لها هنا تفصيل.

تحياتي


7 - عندما تكون للالحاد دولة ؟!
نادر احمد علي ( 2010 / 9 / 12 - 08:51 )
بالحقيقة ان الالحاد عندما صارت له دولة فانه قمع المتدينين وارسل عشرون مليونا منهم الى الموت وبأبشع الطرق وهدم جوامع وكنائس يمجد فيها الرب اماالعلمانية فهي الاخرى اضطهدت الانسان ولم تسمح له بحرية الاعتقاد ولا بحرية مزاولته الا وفق شروطها الصارمة العلمانية الفرنسية مثلا والتي يبدو انها ورثت الكاثوليكية المتوحشة التي استباحت دماء ملايين المسيحيين ونقلت هذه الروح الشريرة الى مستعمرات فرنسا في افريقيا مثلما حصل بين الاوغنديين مثلا من ذبح بالسواطير !
هل سمحت المسيحية للاخر بحرية الاعتقاد الديني التاريخ يقول ا ن المسيحية خيرت الانسان بين اعتناقها او الموت
وقد كان فابيدت شعوب باكملها في افريقيا واسيا والامريكتين واستراليا
!!


8 - الأخ نادر
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 12 - 09:06 )
أشكرك جدا على هذا التفاعل الجميل،لذا ياأخي دعنا نحاول ان نصحح أخطاء الأخرين ونبتعد عن مفاهيم تقييد وتجيير معاني الكلمات بمفهوم أضيق من المطلوب،الماضي كما تعلم دروس مضت نتيجة لتصرفات أناس حاولوا الركوب لوحدهم فوق المعاني،فدعنا نحاول ان نجعل مكانا للجميع.

اشكرك مرة اخرى


9 - اختراق الديموقراطية
ميس امازيــغ ( 2010 / 9 / 12 - 11:27 )
ايها الأستاذ المحترم تقبل تحياتي/اوردت انه بينما تتصاعد العلمانية في بريطانيا الا ان الهجرة...قد تعكس هذا التصاعد باتجاه معاكس/ان الديموقراطية كمبدا و ممارسة و سلوك لابد ان تستغل من قبل اعداء الأنسانية فهي في اعتقادي سلاح ذو حدين ان لم تستغل البرامج التعليمية بالشكل الذي يحميها من الأختراق و بالتالي الأنقلاب عليها.ان الضجة الواقعية و الموضوعية التي اثارتها فكرة بناء مسجد بمكان احداث اجرامية باسم الأسلام اليوم بالولايات المتحدة الأمريكية لهي في اعتقادي امتحان للمؤمنين بالديموقراطية السليمة و الحذرين من اختراقها ما ذا كان في استطاعتهم محاصرة الوضع في مكانه اللائق ام لا افلا ترى معي ايها التنور ان العرب تحت مظلة الدين قد نقلوا فكرة الفوظى الخلاقة الى عقر دار خالقها افلا ترى هذا الأنقسام في الشارع الأمريكي و هو في اعتقادي شارع ضعيف سياسيا و يعتمد على نخبه التي اخشى ان تفوت عليها فرصة الأستمرار في المحافظة على الديموقراطية الرمز. ان الجهل بمضون كثير من آيات القرآن لمن شانه كنس الديموقراطية و الرمي بها الى المزبلة من قبل اعدائها و هم كثر وعلى راسهم المسلمون لطول تاريخهم بالأجرام تحت رايته.
ش


10 - مس أمازيغ
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 12 - 11:54 )
عزيزتي
اشكرك جدا لمشاركتك اللطيفة
الأجبار والأختيار،الأنفتاح والأنغلاق،الأستبداد والحرية،وحتى العلمانية الدكتاتورية والعلمانية الديمقراطية،الراديكالية الدينية والسياسية........مفردات حياتية تحيط بنا او تعيش بيننا وعلينا ان نتعلم كيف ان نجعل عقولنا قادرة على امتطاءها ونتعلم كيف نجعل من يمتطيها لوحده ويتفاخر بها ان ينزل عن ظهرها كيلا تطير به فنفقدها،يجب على من يمتطيها ويمسك بلجامها ان يكون قد تم اختياره من قبل الجميع.
وان كنا نناقش انتقال الفوضى من مكان لأخر،فالأجدر ان نناقش لماذا سمح للفوضى ان تنتشر؟
العقلاء والمعتدلين هم رمانة الميزان،فأن فقدوا سيميل الميزان بأحدى كفتيه،وهنا الطامة الكبرى،وانت تعلمين ان الكثير من العرب والمسلمين يعيشون في مختلف البقاع الأوروبية والأميركية ولكن بلا مشاكل،ومقبولون من المجتمع وهم انفسهم مسرورون بما هم عليه.
فاختراق الديمقراطية عملية واردة الحدوث،ولكن على المسؤول ان يوقفها وقبله المجتمع.
تحياتي وشكرا مرة اخرى


11 - مقالتك القادمة
سعد السعيدي ( 2010 / 9 / 12 - 13:24 )
استاذ مازن البلداوي تحية طيبة

اعجبتني جملتك , العقلاء والمعتدلين هم رمانة الميزان ، فهم فعلآ كذلك. مقالتك جميلة لكن اين مكانها من الاعراب ؟ اقصد كيف يمكن قراءة مقالة عامة مثل هذه وكيف نستطيع الافادة منها في ضوء اوضاعنا الحالية ؟؟ محاولة التثقيف هذه ستكون اكثر واعظم فائدة لو قرنتها مثلآ ببحث او مقالة مشابهة لكن من صميم تاريخنا العربي والاسلامي خصوصآ وان اوضاع التعصب والتعقل كانت ايضآ معروفة في تلك الازمنة مما ذكره المعري مثلآ

إثنـان أهـل الأرض: ذو عقلٍ بلا...........دينٍ؛ وآخـر ديّن لا عقل له

او آخرين مثل ابن الراوندي:
”اذا كان الدين متفقا مع العقل فلا حاجة لنا به، واذا كان مختلفا مع العقل فنحن نرفضه-.

فهل ستغني نفوسنا بمثل هكذا مقالة ؟


12 - المهاجرين ينشرون التطرف
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 12 - 13:55 )
عزيزي مازن / بيت القصيد في هذا المقال المترجم , هو الشطر الأول التالي
بينما تتصاعد نسبة العلمانية في بريطانيا
الا ان الهجرة الأتية من بولندا وشبه القارة الهندية
قد تعكس هذا التصاعد باتجاه معاكس
***
طبعاً المقصود هجرة المحرومين من ممارسة ديانتهم ( بولندا) و المسلمين والهندوس القادمين من شبه القارة الهندية
***
المهاجرين المتدينيين يخلقون فرصة لعودة روح التدين في المجتع الجديد والإبتعاد عن العلمانية التي قادتهم لهذا النجاح وهذه الجنّة على الأرض
***
سأوضح أكثر
قبل عشر سنوات لم نكن نسمع بأحد يذهب للكنيسة , كان الناس يستخدموها في حضور إحتفالات تخرج أبنائهم من المدارس وما شابه
اليوم هناك حملة لتنشيط عمل الكنائس , وبعضها إضطر الى ذلك تصدياً لروح التطرف والتزمت التي تنشرها المساجد التي تكاثرت بالمئات في المدن السويدية
تصوّر تحضر بعض النسوة المضطهدات من رجالهن والمرغمات على لبس الحجاب وبعضهم طفلات صغيرات , ويطلبن معونة الكنيسة لموقفهم , فتخشى الكنيسة التدخل منعاً للإثارة
وتكتفي بفتح مدارس ودورات تعليمية للمهاجرين بعيدة عن ذكر حرف واحد عن الدين
تصوّر لو كان الوضع معكوساً ؟ ههه


13 - الماضي والمستقبل
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 12 - 13:56 )
العزيز سعد السعيدي المحترم
اشكر تعقيبك البديع واثراءك للمقال بانتقاءك للمعري وابن الراوندي
سيدي..ماأحاوله جهد الأمكان هو ان يطلع القراء على ماموجود حولهم،بعد ذلك ولمن يفهم مايجري او يستوعبه،عليه ان يضيف نفسه الى رمانة الميزان،فكلما ثقلن الرمانّة وكلما كان معدنها اكثر نقاءا وأهيب منظر كلما سيطرت على الكفتين بشكل اكبر،لن الميزان المعتدل والمتساوي الكفتين هو الصورة الموجودة في اذهان كل الناس عن العدالة،ام الميلان لأحد الأتجاهين فهو امر يثير الريبة والشك وعدم الرضا.
على كل من لهم عقل راجح ونية صافية خالصة تجاه الأنسانية ومن مختلف الأنتماءات ان يجتمعوا ويتعاضدوا ليكونوا داخل الرمانة،والعقل هو الأساس بلا عاطفة تؤجج هنا وهناك.
سأحاول جهد امكاني ان أبحث في ماموجود من شبيه هذا الأمر في التاريخ العربي ،عسى ان اجد شيئا مناسبا يتوافق مع الهدف.
شكرا لك مرورك
تحياتي


14 - شكر و تعقيب
ميس امازيــغ ( 2010 / 9 / 12 - 13:57 )
ما كنت لأعقب على رد الأستاذ مازن لولى تعليق الصديق في الحوار المتمدن سعد السعدي/وهو غني عن البيان ومادام الحوار الحضاري هدفه الأساس التنوير فعلينا ان نكون في مستوى المهمة.
ان مضمون تعليقي واظح وجلي ولم اجد من جواب عنه الا عموميات لا تغني ولا تسمن من جوع سيما ن الأستاذ مازن من المعول عليهم في التنوير و بالتالى لا مجال للمداهنة في نقل الفكر الواقعي و الموضوعي من الجواب بما يقنع من الافكار و الأراء لقد اوردت فكرة جديرة بالأهتمام الا وهي امكانية اختراق الديموقراطية من قبل اعدائها و باسمها وهوحدث وقع بالجزائر مازالت تداعياته حية على الساحة و اعتقد ان المراد من بناء المسجد فوق بقع الدم هدفه لا يعدوا ان يكون الا اختراقا للديموقراطية ونشر عقيدة دموية لنكون واضحين لمجال للتقية.ان القرآن اما ان يعامل على انه كتاب سماوي و بالتالي يتعين تفعيل آياته بما فيها ما هو على بال القارء المحترم من آ يات محرضة على القتل و العداء و اما ان يقال له ان بريء منك اني اخاف العقل دليل النيرين.


15 - المهاجرون
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 12 - 14:21 )
أخي رعد الحافظ
صحيح ماذكرت فهو توجس بريطاني على الرغم من عدم التاكيد عليه(كما في نهاية المقال)،وكل ماذكرت اخي صحيح،،المشكلة تكمن في ان ليس هنالك جهة واحدة مسيطرة على الأداء الديني او التصرف بموجب الدين،هنالك عدة جهات مختلفة وغير متفقة فيما بينها، تستغل الجوع والجهل والفقر لتنشر سمومها.....مااستغربه هو لماذا يرفض امثال رعد الحافظ او شامل عبد العزيز او مس أمازيغ عندما يحاولوا الهجرة الى الغرب، بينما يتم قبول غيرهم ممن لاخلفية دراسية ولافائدة ترجى منهم في المجتمع؟؟ان قلت لي هذه هي الديمقراطية،فأقول اني ارفض هكذا ديمقراطية فهي عرجاء عوراء معاقة،يتقاتل هؤلاء على اللجوء وعندما يصبح مواطنا آدميا يبدأ بالعودة الى صورته الممسوخة......وانت أعلم مني بهذا الأمر
بناء المساجد في اوروبا وانتشارها،موضوع يتم بقبول مسؤولي الدولة نفسها، ونشر التطرف في الدولة هذه او تلك سيشجع على قيام تيار مقابل كما هو موجود في عدة دول، ام ترى ان الناس عاجزون عن القيام بذلك؟

هنالك امر نجهله يجري بهذا الأتجاه لاأعلم ماهو يارعد، الا انالأمر غير المنطقي يخيفني جدا
تحياتي


16 - مس أمازيغ/1
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 12 - 14:35 )
شكرا مرة أخرى
سيدتي...انا من الذين لايحبوا خلط الأمور ببعضها
1-حول بناء مسجد قرطبة اقترحت وفي عدة مواقع اجابة حول الحدث وقلت، الأجدر ان يبنى مجمع ديني يشمل مسجد وكنيسة وكنيس ومعبد بوذي على اقل تقدير ولاينفرد المكان بديانة معينة......لكني لست أوباما الذي بارك الخطوة ولم يظهر احد اعتراضه عليها
2- نقل الفوضى....اذا اتاك زائر غريب الى الدار ودخل وجلس وبدأ يكسر طاولة او يتحدث مع باقي اهل الدار ليثير ضغائن ويسعدييهم عليك، هل ستقبلين ببقائه من باب الديمقراطية؟
3- كما قلت....هنالك الكثير من العرب والمسلمين هاجروا ومنذ وقت طويل،وموجودون حاليافي بلد المهجر،وقد افادوا المجتمعات الجديدة ايما فائدة،الا فئة ممن هاجروا خلال السنوات العشرة او الخمس عشرة الماضية وهم يتبنون هذا التطرف على مسمع ومرأى من السلطات! فالأجدر بالسلطات ان تتخذ اجراءا بحقهم وتعدل قوانينها؟
انت على الرحب والسعة،واراجو ان لاتترددي بالمراسلة لأي وجه من وجوه قناعاتك واستفساراتك على ايميلي الموجود اعلاه.
ماأحاول ياسيدتي هو توسعة مجال النقاش والأثراء للخطاب العقلاني الأنساني،والذي يشمل المتدين وغير المتدين من الملتزمين بالتحضر..تتمة..


17 - مس امازيغ/2
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 12 - 14:45 )
تتمة
والأخلاق ليكونوا عونا على ايقاف هذا السرطان الذي استشرى واصبح من الصعب السيطرة عليه،فلا سبيل لأيقافه الا عن طريق الوعي الجماهيري الواسع،وترك هؤلاء
الجزائر اول من عانى من هذا الأمر، معلوم........ومصر تعاني والعراق يعاني الأمرين ودول اخرى تعاني منه، فما هو السبيل؟؟ هلى نتعصب بعصابات لنكون مثلهم؟ اما البقاء او الألغاء؟
انت اعلم ياسيدتي ان الفقر عامل اساسي في ادامة هذا الأمر، والحكومات مسؤولة بشكل مباشر او غير مباشر عنه،ومنظمات المجتمع المدني بالدرجة الثانية،، لكن ماذا تم بهذا الصدد؟؟ طبعا انا لاأعلم الا ان متأكد من انه باق كما كان
ولو تابعت مسلسل الجماعة خلال شهر رمضان لوجدت اجابات وافية.

ارجو ان اكون قد اجبت على استفساراتك،وان لم تك الأجابات كافية فأرجو ان تخبريني.
شكرا لك مرة أخرى


18 - اهلآ ميس امازيغ
سعد السعيدي ( 2010 / 9 / 12 - 15:07 )
لا ادري ماذا اسمي مديحك لي.. هل تعتبر الناس اصدقائك بعدما ترشهم بالكلمات النابية بمناسبة الاختلاف الكامل على تصفيقك الحار لادعاءات احد كتابك المفضلين حول الاسلام ؟ لا ادري. فلعل هذه هي طريقة امازيغيو الجزائر في الرد على مخالفيهم.

لدي سؤالين لكن اولآ توضيح
ليس ثمة بناء لاي مسجد . إنما هو إنشاء مركز ثقافي اسلامي في بناء مؤجر او مشترى. وهو ليس في مكان انهيار البرجين , إنما يبعد عنه بثلاثة شوارع . وهذه نقاط اضيفت في الاخبار العالمية منذ يومين للتوضيح.

لم افهم جملتك : , امكانية اختراق الديموقراطية من قبل اعدائها , . فهل تقصد ان تواجد مركز ثقافي ديني قرب محل ارتكاب جريمة ارهابية كبرى يعتبر اختراقآ للديموقراطية ؟
بعدها تدعي ان الاسلام عقيدة دموية ؟ هلا تشرح لنا كيف توصلت لهذه الجملة علمآ بان خيرت فيلدرز الهولندي وبيم فورتاون قبله والآن المدعو القس جونز وكل المتطرفين يرددون جميعآ نفس الجملة او بنفس المعنى


19 - توضيح إضافي
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 12 - 15:15 )
عزيزي مازن
هل تدري أنّ بإستطاعتي بسهولة الحصول على ترخيص إقامة مسجد ( تأجير شقة) وتحويلها الى مسجد , وطبعاً كل ما هو مطلوب منّي, جمع توقيعات لبعض الناس الذين يريدون هذا المسجد ( أحياناً 20 توقيع تكفي ) ومع ذلك اقول لك الهدف الحقيقي لغالبية المهاجرين
إنّها سرقة الاموال بإسم هذا المسجد او النادي او النشاط
فالبلدية ستدعم أصحابه بالمال للإيجار والنشاطات وحتى عزومات رمضان هههههههه
تصوّر أين وصل تسامح الغرب الكافر , وكيف يفكر وينظّر مشايخنا النورانيين ؟
تحياتي لجهدكَ الرائع


20 - اتهامات
سعد السعيدي ( 2010 / 9 / 12 - 16:05 )
استاذ رعد الحافظ

توضيحك اعلاه يحتوي على اتهامات صريحة بالاختلاس. هل لديك إثباتات او اسماء ؟ لا اختلف معك في تواجد بعض عديمي الذمة والضمير في اوساط المهاجرين. لكن هل هذا سبب للتعميم ؟


21 - الى سعيد السعدي
ميس امازيــغ ( 2010 / 9 / 12 - 16:39 )
انا سيدي لا امدح احدا و ان وصفتك بالصديق فعلى هذا المنبر اعتبر كل من حاول وفق مستطاعه المساهمة في التنوير اعتبره صديقا ولا يهمني بعد ذلك رايه ان كان مخالفا لرائيي في الوقت الذي اعمل فيه على مقارعة الحجة بالحجة لا الهروب من الواقع و في نفس الأن انا مستعد للدفاع عن حقه في الراي بكل قواي و اذا كنت تزعم ان الصداقة بهذا المعنى مديحا فلك ذلك ان ما دفعني لأقحام اسمك في تعليقي يا رجل هو ما اوردته من/ردا على الأستاذ مازن/ اعجبتني جملتك العقلاء و المعتدلون هم رمانة الميزان فهم فعلا كذلك ...لكن اين محلها من ألأعراب؟ و ان كنت انت تريد مزيدا من الأيضاح من الكاتب فان الذي همني هو ملاحظتك فقط في الوقت الذي اومن فيه شخصيا بان لا معتدل في الأسلام ذلك ان القرآن اما ان يعامل على انه من السماء و بالتالي فان الواجب تفعيل آياته بأسرها و بالتالي/ قاتلوا اليهود و النصارى حتى يؤمنوا او يؤدوا الجزية و هم صاغرون / ثم اعتبار اليهود قردة وخنازير و ثم ان اعدوا لهم ما استطعتم من رباط الخيل و كثير و كثير و اما ان نقول لهذا الكتاب اني بريء منك اني اخاف العقل دليل النيرين.
يتبع


22 - تابع مع ألأعتذار لمازن فيصل
ميس امازيــغ ( 2010 / 9 / 12 - 16:52 )
عن تساؤلك بشان ما اسميته مركزا ثقافيا اجيبك بكل و ضوح كما اعتدت ذلك اني آليت على نفسي انا ألأمازيغي المغربي الذي لم يسبق لبني جلدته ان كذبوا على اخينا ألنسان بان احدهم كان يوما ما ساعي بريد بينهم و بين السماء بل كانوا عرضة لهمجية غزاة عرب تحت يافطة القرآن لم يعرف لها التاريخ مثيلاآليت على نفسي ان افند بالحجة كل فكر خرافي ايا ماكان.ان ما اعتبرته مركزا ثقافيا يارجل انما هو باطل اريد به حق انها التقيه المفضوحة انها عملية استكينوا حتى تتمكنوا و لو ان المهرولين من خدام المعبد الخرافي القديم كانوا ياملون خيرا لقدموا ذلك المبلغ الخرافي لمن هم من دينهم من الباكستانيين و غيرهم من جياع امتهم وعلى سبيل التذكير خير امة اخرجت للناس فلينقذوا الموجودين على الأرض ألأن وليس الأستثمار للغد و ياله من غد ينتضرونههه


23 - تابع لسعد السعيدي
ميس امازيغ ( 2010 / 9 / 12 - 18:01 )
انك سيدي لم تقرآ كتابك وفق يا يتطلبه العقل ان اسلامك و كثيرين غيرك هو واسلام العجائز سواء ولا اريد بذلك قدحا ولا ذما لأحد بقدر ما ارغب في الحوار ان يكون مثمرا وان لا توضع الكلمة خارج اطارها ابتغاء مرضاة النفس انما الواجب و الموضوع ذي اهمية ان يدلي كل بدلوه دون اعتبار للسياج الذي يريده الضعفاء خطوط حمر +ثوابت لمجرد ايرادي لكلمة صديق ثارت ثائرتك لسبب بسيط اختلاف في الرأي افلا ترى اني بذلك فظحت ادعائك التسامح و اضهر علانية تقيتك ام انك لا تعطي اعتبارا لكلماتك؟ انه سلوك من تريد الدفاع عنهم لا فرق


24 - ميس أمازيغ، سعد السعيدي
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 12 - 18:18 )
الأخوة الأعزاء
كما تعلمان فنحن هنا نتناقش ونتحاور،وارجو عدم الأنزلاق الى ماغير هذا،لأن الأبتعاد عن صلب الأمر يجعلنا بعيدون عن الهدف،نعم اختلاف وجهات النظر لايفسد في الود قضية.
نحن نتحدث عن الدين والعلمانية دون تخصيص لجهة معينة،ونرى ان الأعتدال هو المطلوب وانتم خير من يقدر هذا الأمر، فالرجاء العزوف عن الجدالات التي لن توصلنا الى هدف

تقبلوا تقديري واحترامي


25 - الى السيد سعد
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 12 - 21:02 )
يا محترم إقرأ تعليقي بحيادية
ستجدني لم أعمم
قلتُ نصاً غالبية المهاجرين
فهل غالبية تعني التعميم ؟
ولا حاجة لنا بالتذكير بالمثل المصري المشهور
وأنا غير مهتم لكَ شخصياً ولا أعلم حتى أين تُقيم فلماذا تاخذ على نفسك؟
أم أنّك المحامي العام ؟
مع تحياتي للجميع

اخر الافلام

.. من يدمر كنائس المسيحيين في السودان ويعتدي عليهم؟ | الأخبار


.. عظة الأحد - القس تواضروس بديع: رسالة لأولادنا وبناتنا قرب من




.. 114-Al-Baqarah


.. 120-Al-Baqarah




.. الرئيس #السيسي يستقبل سلطان البهرة ويشيد بدور الطائفة في ترم