الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجمود العقائدي عند الماركسيين . الأخيرة !!

شامل عبد العزيز

2010 / 9 / 12
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


سوف نقوم بطرح أسئلة حول النظام الشيوعي ومخالفته للفطرة البشرية , اتمنى ان يتسع صدر الأخوة فغرضنا هو الفهم لا غير ..
هل كان النظام الشيوعي مخالفاً للطبيعة البشرية أم لا ؟
من الطبيعي أن أي نظام يخالف هذه الطبيعة مآله الفشل ( إن عاجلاً أم آجلاً ) وهذا ما حصل مع النظام الشيوعي .
هل كان النظام متماشياً مع – مصالح – رغبات – غرائز الإنسان ؟
هل يمكن القضاء على جميع هذه المسميات بالوعظ – الإرشاد – الزجر ؟
يمتاز الإنسان عن بقية الحيوانات بنعمة العقل .
هناك مقولة سابقة للدكتور عبد الخالق حسين ( بتصرف ) :
العقل ليس لمحاربة الغرائز الطبيعية وكذلك ليس للتمييز بين الخير والشر أو الإرشاد إلى الحق بل وكما جاء عند العلامة علي الوردي في كتابه ( لمحات اجتماعية ج2 ) :
هو وسيلة دفاعية وآلية لتحقيق أغراض هذه الغرائز والدفاع عن المصالح .
العقل ليس المقصود منه اكتشاف الحقيقة بل المقصود منه اكتشاف كل ما ينفعه في الحياة ويضر خصمه .
مثلما وعدت الأديان البشرية في الحياة الاخرة الخالدة وجنة عرضها السماوات والأرض وأنهار من عسل – لبن – خمر ( وأنا احب الخمر ) – حور العين وولدان مخلدون ( وسوف أتنازل عن نصيبي للقوم ) , بمجرد الالتزام بالنصوص .
ولكن في الشيوعية أرادوا من البشر أن يتحولوا إلى ملائكة ويتخلوا عن رغباتهم الغرائزية ويقيموا نظاماً طوباوياً بمجرد قراءة الكتب الماركسية – اللينينية ولكن على طريقة وعاظ السلاطين .
الفرق بين الديانات السماوية والشيوعية هو : في النظام الشيوعي طالبوا بالتضحية بالمصالح وإلغاء الطموحات في الكسب والملكية الخاصة ولكن بدون وعود معسولة في حياة أخرى لأن الشيوعية لا تؤمن أصلاً بالأديان وبالحياة بعد الموت .
إذن كان الفشل نصيبها وهذا ما حدث وهذا ما جرى .. لأنها ضد الغرائز البشرية .
كل شيء قبل أوانه هو إجهاض للعملية .
الفشل من وجهة نظرنا هو ( غير قابلة للتطبيق لأنها ضد قوانين حركة التاريخ وضد الطبيعة البشرية ) .
ولكن ما هو رأي الماركسيين انفسهم ؟
على قولين :
الأول : هناك من يلقي اللوم على ستالين .
الثاني : هناك من يلقي اللوم على من تخلى عن سياسة ستالين ( خروتشوف ) .
خروتشوف الذي أدان ستالين عام 1954 وأخرج جثمانه من مقبرة الكرملين , إضافة إلى لوم – غورباتشوف – يلتسن .
مهما كان رأي الماركسيين فالحقيقة واحدة .
وهي أن النظام غير قابل للتطبيق لأنه يخالف الطبيعة البشرية ( مجرد رأي ) ؟
كيف سيكون المستقبل ؟
طبعاً ومن وجهة نظر نتبناها لا بد ان يكون هناك رأي بديل نعتقد بصحته و لا نصر عليه .
طرح عالم الاجتماع الأمريكي ( ستيفن كي ساندرسون ) في كتابه / التحولات الاجتماعية / :
يسأل عن التحديات التي سوف تواجه البشرية في المستقبل / فيما لو سلمت / من كوارث الحروب النووية والبيئية .
المؤلف ( وهذا ما يهمنا ) يرى بأن رأي ماركس في التحول من الرأسمالية إلى الاشتراكية حتمياً , ولكن ماركس أخطا في تقدير عمر الرأسمالية , فبدلاً من تحول الرأسمالية إلى الاشتراكية حصل العكس ( بعد سقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفيتي ) .
لقد استهان ماركس بعمر الرأسمالية واعتقد بأن زوالها في نهاية القرن 19 .
فقط تحتاج إلى ( ركلة ) من الطبقة العاملة الثورية .
ولكن يا رفاق ( الرأسمالية لديها القدرة على التجديد ) أي أن النظام يُعيد شبابه ويتغلب على مشاكله وهذا رأي صحيح حسب وجهة نظرنا المتواضعة ولقد سمعتُ هذا القول من الأخ / رعد الحافظ / قبل أن اطلع عليه .
النظام الرأسمالي استطاع ( ولم يستطع النظام الاشتراكي ذلك ) بتحسين أحوال الطبقات الكادحة بالاستجابة إلى الكثير من مطالبهم .
أي بمعنى أخر تجريد العمال من / ثوريتهم / و لا تنسون التغيير الذي حصل في وسائل الانتاج .
العامل في السابق كان يكسب قوت يومه عن طريق قوة عضلاته ولكنه اليوم هناك المكننة التي تعمل على زيادة الانتاج .
هذا الشيء أدى إلى إنحسار العمال من ذوي ( الياقات الزرق ) وحل محلهم ذوو ( الياقات البيض ) . و لا يعتبرون انفسهم عمالاً كادحين .
العصر الآن هو ما بعد الحداثة أي ما بعد الثورة الصناعية , ودخلنا عالم الثورات – التكنلوجيا المتطورة - الالكترونية – المعلوماتية .
لقد انتهى دور الطبقة العاملة في القيام / بالثورات البروليتارية / حتى الأحزاب الشيوعية تخلت عن اللينينية وتبنت / الاشتراكية الديمقراطية / الصين مثالاً / راقبوا حجم التطور والازدهار والتنمية في الصين حالياً .
الجميع يعرف رأي / فوكوياما / بان الرأسمالية هي نهاية التاريخ / سحب قوله فيما بعد / .
هناك علماء اجتماع يعتقدون باحتمال تحقيق الاشتراكية في المستقبل / ولكن فيما لو تغلبت البشرية على احتمالات فنائها بالحروب النووية والمشاكل البيئية التي تهددها / .
إثنان من علماء الاجتماع الأمريكيين تنبأ بولادة الاشتراكية في المستقبل / دون أن يعرف أحدهما الآخر /
أحدهم قال في عام 1984 / الاشتراكية ربما ستتحقق ما بين 100 – 150 عاماً .
ولكن ليس عن طريق الثورات الدموية بل عن طريق التطور السلمي التدريجي وبشكل هاديء تفرضها ظروف المرحلة ووسائل الانتاج , طبعاً وما سيطرأ على المجتمع البشري من تغييرات وتطورات اجتماعية – اقتصادية – سياسية .
هناك عالم أخر نشر بحثاً في عام 1987 قال فيه :
الرأسمالية مليئة بتناقضات فنائها إذا سلمت البشرية من الفناء فربما ستتحقق الاشتراكية ما بين 80 – 140 سنة .. والإثنان من تاريخ قولهما .. أي تحقيق الاشتراكية .
خلاصة القول عند الدكتور حسين / بتصرف /
أثبتت الأحداث في العقد الأخير من القرن العشرين أن ثورة أكتوبر كانت إنحرافاً عن مسار التاريخ وضد قوانين حركته .
لو كانت منسجمة مع منطق التاريخ لبقيت وفق مبدأ / البقاء للأصلح / .
سيداتي – سادتي :
التاريخ يحافظ على مساره مهما طال الزمن ومهما حصل من تعرجات وتراجعات .
لابد أن يُسقط عن مساره مافُرض عليه بالقوة ( والثورة البلشفية كانت مفروضة بالقوة ولذلك سقطت ) .
لا يمكن حرق المراحل / تحت أي مُسمى / كما يتوهم البعض , أو القفز عليها . وإلا سوف نُعيد قراءة ماركس من جديد وعدم تطرقه للإستثناءات التي يدعيها البعض . وغابت عن ماركس وحفظها أخرون ؟
( الثورة البلشفية حرقت المراحل وقفزت عليها ) .
التطور يحصل بشكل طبيعي وتدريجي ( والثورة البلشفية لم تكن كذلك ) .
فرض لينين التحول الاشتراكي بالقوة وهذا خلاف منطق التاريخ .
74 عاماً من القهر والاستبداد والظلم والقتل ..الخ .
انتفض التاريخ , وانتقم لنفسه وأسقط من تاريخ روسيا المرحلة الدخيلة ألا وهي ( الثورة البلشفية ) من بدايتها حتى غورباتشوف .
لقد بدا يلتسن من حيث انتهى حكم / كيرنسكي / , ليعيد مواصلة مسار التاريخ من جديد .
هذا هو منطق التاريخ .
هذا هو الدرس البليغ الذي نتعلمه من ثورة البلاشفة .
/ العالم الأمريكي الأول / .Immanuel Wallerstien
/ العالم الأمريكي الثاني / . Walter Goldfrank
فهل سوف نتعلم ؟ ام ان الإصرار على إلصاق التهم والشتائم سوف يبقى هو ديدن المؤدلجين ؟
هذذا هو الجزء الثالث والأخير .
بالمناسبة هناك أكثر من مقالة أراها مكملة لما جاء في المقالات الثلاثة , سوف يتم نشرها بعد هذه المقالة .
شكري وتقديري للدكتور عبد الخالق حسين لأنه أضاء ليَ الطريق لفهم بعض ما كان خافياً عني .
والشكر موصولاً للجميع . وللحوار المتمدن على إتاحته الفرصة لكي ننشر ما يتعلق بأهم موضوع مطروح على الساحة حالياً والذي من خلاله سوف تتبين ملامح المستقبل .
معذرة للجميع فيما لو شعروا انهم هم المقصودين , وهذا غير صحيح , فلا غرض لنا مع أحد .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العمال ليسوا بحاجة للثورات الان
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 12 - 09:29 )
لقد ذكرت نقطة هامة وهي - انتهى دور الطبقة العاملة في القيام / بالثورات البروليتارية-
نعم لانه العمال الان لديهم النقابات العمالية التي تاخذ حقوقهم من الحكومة والسلطة في حال انهم شعروا بالغبن وهذا الامر هو نتاج التقدم الحضاري للدول الغربية والايمان الكبير باهمية وجود نقابات العمال التي نتمي لها جميعا مقابل مبلغ شهري ندفعه للنقابة.
ان تمتع الفرد في الدول الاسكندنافية بالرفاهية رغم وجود الراسمالية فيها لانه الراسمالية اخذت منحا اخر ولها ممارسات تطبيقية جديدة متناسبة مع تطور العصر حيث انها اخذت من الاستراكية مايتوافق مع مصلحة الفرد والعامل ولهذا ينعم الفرد بكل الحقوق التي تحافظ على كرامته في هذه الدول الاسكندنافية
شكرا على المقالة المهمة
احترامي وتقديري الوافر
مكارم ابراهيم


2 - شكرا لك
سهام فوزي ( 2010 / 9 / 12 - 09:57 )
الأخ شامل شكرا على هذه السلسة التنويرية وبانتظار مزيد من هذه المقالات،اتفق معك تماما في العديد من النقاط الوارده في مقالك وأهمها أن أي نظرية تحاول أن تتجاهل فطرة الإنسان لن تنجح ولو فرضت بالحديد والنار ،الإنسان خلق على حب التملك وهي غريزة أساسية في حياة البشر لا يمكن تجاهلها ولا يمكن تغييرها تولد مع الإنسان وتستمر معه ولذلك فأي نظرية تتجاهل هذا الأمر لن تؤدي في النهاية إلا إلى الفشل
النقظة الأخرى هنا وهي محاولة فرض أي نظام بالقوة سيؤدي ذلك إلى الفشل نعم وأكبر دليل على ذلك محاولة فرض الديمقراطية أو استيرادها او الإدعاء بالتحول لها في مجتمعاتنا كانت لها إلى الآن في رايي نتائج كارثية فهي لم تأتى كنتاج طبيعي لتطور المجتمع أو لنموه وأنما هي نظرية تزدهر في بيئات وشروط معينة حاولنا نحن أن نطبقها دون أن نهيا البيئة لذلك أو نحاول أن نوفر على الاقل الضمانات اللازمة لنجاحها فجاءت النتائج كما ترى ربما لانها تخالف الطبيعة والثاقفة السائده في هذه المجتمعات،كذلك الشيوعية محاولة فرضها بالقوة دون مراعاة تطور المجتمعات ودون النظر لحاجات الافراد ادى لفشلها الذريع


3 - مغالطات
د.فهمي محمود عكور ( 2010 / 9 / 12 - 09:59 )
الكاتب الكريم وقع في الأخطاء التالية
أولا-فشل النظام الشيوعي لا يعني بالضرورة أنه نظام غير منسجم مع الطبيعة البشرية فكثير من الانظمة التي يعتبرها البعض منسجمة أيضا فشلت وتخلت عنها البشرية بما في ذلك الأنظمة العقائدية والدينية
ثانيا- ليست الشيوعية الوحيدة التي فرضت على البشرية بالقوة فكل أو معظم التحولات الكبيرة في تاريخ البشرية قد فرضت بالقوة وليس بالإقناع
ثالثا-إستمرار الرأسمالية لم ينتج بسبب صحة هذا النظام وإنما بسبب مقاومة وشراسة هذا النظام ومحاربة كل المحاولات لتحقيق العدالة الإجتماعية
رابعا-إذا إعتمدنا رأي الكاتب الكريم وطريقة تفكيره ومنطقه بأن المنتصر هو صاحب الفكر الصحيح فما على العرب والمسلمين سوى الإنضمام للحركة الصهيونية التي إنتصرت ليس فقط على العرب وإنما أيضا على الحضارة الأوروبية
واضح أننا نتعامل هنا مع أخطاء منهجية كنت أتمنى ألا يقع الكاتب الكريم فيها


4 - الحوار المتمدن
هلا والله اي والله حيا الله المترصد ( 2010 / 9 / 12 - 10:28 )
يا حوار يا متمدن وبعدين


5 - مقال في الصميم
تي خوري ( 2010 / 9 / 12 - 10:47 )
احسنت يا استاذ شامل , مقال في الصميم, ..لقد طرحت نفس هذه الافكار بتعليقاتي السابقة على مقالات النمري ورفاقه ..ولكن للاسف , كان ردهم ,اما التجاهل والتهرب , او الشتيمة , او باحسن الاحوال كلاما هراءا على نفس نمط المعلق رقم3 مع حرف الدال. ...اسمح لي يا سيدي ان ارد عليه واقول له اعطانا مثالا تاريخيا عن اولا وثانيا وثالثا, اما رابعا , فيس له اي علاقة بمقالاتك لا من قريب او بعيد؟؟؟؟

تحياتي للجميع


6 - ردعلى المعلق رقم 3
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 12 - 11:21 )
ليس صحيحا ماتقول في ان استمرار النظام الراسمالي في الغرب هو بسبب المقاومة والشراسة ومحاربته بالعكس استمراره لانه لايقاتل ولايثور ويلطخ يده بالدم مثل العرب والانظمة الديكتاتورية وانما اثبت وجوده واستمراره من خلال السلام و الوعي الصحيح والحوار البناء والاستفتاء الديمقراطي مع الطبقة الكادحة حيث ادخل الاشتراكية في بنيته ولكن بطريقة صحيحة سلمية خدمت كل الفئات العاملة ونتج عنها مجتمعات رفاهية ورخاء وعدل ولم يستمر ويثبت وجوده بالثورة والدم كما هي حال كل الانظمة الديكتاتورية في المنطقة العربية والاسلامية فالبقاء في هذه الحالة كان هو للاقوى ليس الاقوى بالاستبداد والثورات وانما الاقوى بالفكر والحضارة والتقدم والديمقراطية


7 - الأستاذ المُعلق الثالث
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 12 - 11:50 )
تقول ما يلي
إستمرار الرأسمالية لم ينتج بسبب صحة هذا النظام وإنما بسبب مقاومة وشراسة هذا النظام ومحاربة كل المحاولات لتحقيق العدالة الإجتماعية
***
والسؤال الذي يطرح نفسهِ هو
ألم يكن نظام الحكم السوفيتي قوياً وشرساً تجاه الجميع ؟
فلماذا لم ينجح في فرض نظريتهِ أقلّهُ ؟
ثم السؤال الأهم / هل سمعتَ يوماً رئيس أمريكي أو غربي يقول / نظامنا الرأسمالي هو الحقّ المبين ؟ وسوف نسحق من يتصدى لهُ ولنا ؟
طبيعة النظام الرأسمالي أنّه متغيّر ومتجدد على الدوام لأنّه متفاعل مع الأحداث اليومية , وحتماً قرأتَ عن الكساد العالمي الكبير عام 1929 الذي إستمر لقرابة أربع سنوات تعطلت فيه المصالح والأعمال وتوقع الناس إنهيار الإقتصاد الرأسمالي والى الأبد
وقال وقتها رجل الصناعة الشهير/جون روكفيلير
خلال هذه الأيام يوجد الكثير من المتشائمين ولكن خلال حياتي التي امتدت لثلاثة وتسعين عاماً كانت الأزمات تأتي وتذهب ولكن يجب أن يأتي الازدهار بعدها دائماً
وفعلاً بوصول الرئيس روزفلت الى الحكم أعلن عن برنامجهِ الجديد new deal
وتّم خلق وظائف لأكثر من مليوني عاطل من الشباب , وتكرر نفس الامر عام 2008 وسو


8 - إلى السيدة الفاضلة مكارم إبراهيم
د.فهمي محمود عكور ( 2010 / 9 / 12 - 12:01 )
كل الشكر على تعليقك على ما كتبت وأرجو أن تسمحي لي بالملاحظات التالية
اولا- أتفق معك بأن الحكومات الرأسمالية نجحت في تفادي التصادم الدموي داخل مجتمعاتها وذلك بتبنيها إشتراكية الدولة وإصغائها لمطالب وحقوق الطبقات الكادحة والمظلومة لديها مما مكنها من تحقيق إنجازات حقيقية في مجال العدالة الإجتماعية
ثانيا- الحكومات الدكتاتورية في العالم العربي والإسلامي هي من صنع النظام الرأسمالي وتحت حمايته. إذا نحن نتعامل مع نظام أناني يحرص على الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية داخل حدوده ويدعم الأنظمة الإستبدادية خارج حدوده بحيث يضمن مصالحه ويحرم شعوبنا من التقدم والتطور الطبيعي بإتجاه الديمقراطية بالإضافة إلى دعمه المطلق للنظام الصهيوني المغتصب. هل هذا هو النظام المثالي الذي يجب أن نسعى إليه؟ القيم لا تتجزأ يا سيدة مكارم فإذا كان نظامهم عادلا فلا بد أن يكون عادلا في الداخل والخارج. وشكرا لك مرة أخرى


9 - أفرين على الدجل
مزدك خرّمي - اصفهان ( 2010 / 9 / 12 - 12:01 )
لم نرَ ولم نقرأ حتى الآن في الحوار مقالا بهذه الدرجة من السطحية والسوقية... والغريب ان جوقة الزمارين والطبالين مرتاحين على - انجازهم- وزعرنتهم ! سبحان الله فله في خلقه شؤون


10 - إلى الأستاذ رعد الحافظ
د.فهمي محمود عكور ( 2010 / 9 / 12 - 12:12 )
أشكرك جزيل الشكر على ملاحظاتك اللطيفة وأرجو أن أوضح في هذا المقام أنني لا أدافع هنا عن الشيوعية أو النظام الإشتراكي فلم أكن قط من الأنصار ولكنني وجهت إنتقادات منهجية قد أكون مصيبا أو مخطئا فيها فنحن نمارس الحوار المتمدن هنا ولقد كتبت إسمي وعنواني البريدي بالمفتوح وأرجو أن أخاطب بهذا الإسم, وشكرا مرة أخرى


11 - رد على الرقم 5 مزدك
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 12 - 12:41 )
لم يكن لائقا منك استخدام هذه الكلمات في انتقادك لمقالة الاستاذ شامل لقد انتقدته بانه استخدم الفاظ سوقية الا انني لم اجد اي الفاظ سوقية في كل المقالة عدا الالفاظ التي استخدمتها انت في تعليقك على المقالة- الزعرنة والطبالين والدجل ارجوا انتحترم اسلوب الحوار واستخدام الفاظ مهذبة في النقد لاننا نريد الوصول الى توضيح الى الجوانب السلبية والايجابية في الموضوع
اتمنى ان يكون اسلوبك في الحوار افضل في المرة القادمة


12 - هلو عيني هلو
هلا والله اي والله حيا الله المترصد ( 2010 / 9 / 12 - 12:41 )
يا حوار يا متمدن ارجو مراجعة تعليقي الذي تم حذفه رقم 4


13 - إستفسار للدكتور فهمي محمد عكور
سهام فوزي ( 2010 / 9 / 12 - 13:48 )
دكتور اود أن أسالك مفترضة أننا في نقاش علمي هل الإستعمار أو الغرب هو السبب الحقيقي وراء سوء الأوضاع في منطقتنا ،هل هو سبب فشل تطبيق الديمقراطية إلى الآن ؟آلا تعتقد أن الخلل يكمن فينا نحن في المنظومة الثقافية التي نعيش في ظلها وهي قائمة على الخضوع واحتكار السلطة وعدم القبول بالرأي الآخر أو النقاش أو الحوار بلا تخوين للآخر،الديمقراطية هي عملية لا تنحصر في انتخابات ومؤسسات فقط وانما لها جوانب أخرى لا تقل أهمية أولها عملية ضمان الحريات وثانيها عملية انتشار الثقافة الديمقراطية التي ستضمن نجاح عملية التحول الديمقراطي وعدم تحولها إلى كارثة تهدد نمو وتطور المجتمعات .
ما دور الغرب في ثرسيخ ثقافة الاعتزاز بالانتماءات الأولية التي لازالت تتحكم في مجتمعاتنا،مادور الغرب في كل الانتقاص لحقوق الأقليات والمرأة في مجتمعاتنا ،مالذي يمنع تطبيق الديمقراطية في بلد كالجماهيرية الليبية وهي بلد معادي للغرب منذ فترة طويلة
اسمح لي دكتور العلة فينا نحن وليست في الغرب،القاء كل اخفاقاتنا على الغرب هو استمرار لعملية الهروب من الاصللاح الحقيقي واكتشاف مواطن الخلل،لك احترامي لرايك حتى وان خالفته


14 - معلومات عن النظام الرأسمالي
سعد السعيدي ( 2010 / 9 / 12 - 14:09 )
تعتبر هولندا من ارقى البلدان الرأسمالية حيث الحريات الشخصية وحسن النظام المطبق فيها إذ توجد إعانات للفقراء وتقاعد مقبول للمتقاعدين وقوانين تنظيم العمل... الخ . إلا ان هناك ثمة ظواهر : بسبب هجمة الرأسمال المعولم القادم من امريكا تم رفع الحد الادنى للتأمين الصحي بفترة حكومة اليمين الليبرالي بمقدار الضعف منذ 5 سنوات. النتيجة هي ان على الحكومة تعويض ذوي الدخل المحدود بنفس المقدار من المال العام. بعبارة اخرى استنزافه لصالح ملء جيوب شركات التأمين الصحي الخاصة. وهذه هي نفس الحالة اوروبيآ وعالميآ. النتيجة الثانية هو ان جزء من فئة الدخل المحدود ـ اطلقت عليه الصحافة يومها تعبير جيش المئتي الف , وهو عدد هذا الجزء ـ قرر... التوقف تمامآ عن تسديد مستحقات التأمين الصحي الشهرية لانهم غير قادرين عليها. الظاهرة الثانية هو بسبب كلفة المعيشة المرتفعة هولندا لوحظ ازدياد مرتادي ما يسمى بمصرف الغذاء. وهو تجمع يديره متطوعين غرضه مساعدة فقراء هولندا بمعونات غذائية محدودة !!! يعني حالة تشابه البطاقة التموينية تقريبآ في بلد النفط حاليآ . النقطة الثالثة هو ان حكومة اليمين الليبرالي تحاول الالتفاف بين


15 - تكملة تعليقي معلومات عن النظام الرأسمالي
سعد السعيدي ( 2010 / 9 / 12 - 14:24 )
النقطة الثالثة هو ان حكومة اليمين الليبرالي تحاول الالتفاف بين الفينة واخرى على قوانين ضمان العمل والتسريح. ولولا هبات نقابات العمال لكانت الامور مهزوزة تمامآ في هولندا. عدا هذا حول موضوع الاستشارة الشعبية رفضت حكومة اليمين الهولندي المتأمرك وباصرار عجيب كل المطالبات الشعبية حول فتح تحقيق برلماني حول اتخاذ قرار المشاركة بحرب العراق او سحب القوات الهولندية من افغانستان.
نقطة اخيرة , إن نظام الحريات هذا هو الذي يسمح لاشخاص مثل المتطرف خيرت فيلدرز ورسام الدانمارك سابقآ واخيرآ القس جونز بتحقير الاديان تحت يافطة حرية الرأي.

ليس الغرض هنا تعداد مساويء النظام الرأسمالي. إنما هو ايضاح لمشاكل سببها هذا النظام بسبب علله الذاتية. ولكي يكون المدافعون عنه وللجميع على بينة من الارضية التي نستند عليها في انتقاداتنا من خلال إظهار حالات وظواهر


16 - رجاء التفهم
فؤاد النمري ( 2010 / 9 / 12 - 14:37 )
وددت كثيراً لو أن شاملاً لم يكتب مثل هذا المقال الذي لا يتناسب مع مستواه الفكري والثقافي مما سمح للدكتور فهمي محمود عكور بوصفه بالمغالطات والأخطاء المنهجية وللسيد مزدك خرمي بالسطحية والسوقية وأرجو من العزيز شامل عبد العزيز الذي نحترم فيه أشواقه الحارة للحقيقة والبحث عنها ولعلي بما يلي أبرد شيئاً من حرارة أشواقه
أولاً. الشيوعية وكما في مقالتي السابقة (ليس في الماركسية ما يفشل) هي المصب لنهر الحياة أي أنها الإستجابة التامة لنبض حياة الإنسان. أنت لم تقبل هذا وتقول أن إعتداء الإنسان على أخيه الإنسان وهو ما تجسده مختلف المجتمعات الطبقية إنما هو من غرائز الإنسان وهذا ليس صحيحاً فحتى الذئاب لا تعتدي على الذئاب ــ الرأسماليون يعتدون على العمال، يشغلونهم 8 ساعات ويعطونهم أجار 6 ساعات فقط وهذا سرقة بكل معنى الكلمة
ثانياً. ثورة أكتوبر لم تعاكس التاريخ ولم تخرج منه. عالم اليوم بكل ما فيه ن علاقات بين الدول وبين الطبقات في كل جتمع هو من صناعة ثورة أكتوبر. حركة التحرر الوطني التي أنجزت الإستقلال لعشرات الدول بين 1946 و 1972 هي من تداعيات ثورة أكتوبر وخروج الإتحاد السوفياتي كأقوى قوة في الأرض من


17 - إلى السيدة الفاضلة سهام فوزي
د.فهمي محمود عكور ( 2010 / 9 / 12 - 14:47 )
تحية وبعد, فلقد سعدت كثيرا بتعليقكم الذي يتمتع بكل مقومات الحوار الراقي المتمدن الذي يهدف إلى الوصول إلى الحقيقة وليس الدفاع عن هذه النظرية أو تلك, عن هذا النظام أو ذاك, عن هذا الحاكم أو ذلك كما يفعل للاسف الكثير من مثقفي العرب. أنا شخصيا أرى الأمور بالشكل التالي, وربما أكون مخطئا: ليس من مصلحة الغرب ولا الشرق قيام أنظمة حرة ديموقراطية في منطقتنا لأن ذلك سيهدد مصالحهم الحيوية وسيهدد وجود الدولة الصهيونية ولذلك فهم يدعمون وبشكل مفضوح الأنظمة الإستبدادية في المنطقة والتي بدورها تمارس كل الأدوات والأساليب للتفريق بين شرائح المجتمع وإثارة الفتن الإقليمية والطائفية وترسيخ الإنتماءات الفاسدة وإقصاء العناصر الشريفة الحرة وإجهاض أي تحرك وطني حر ونبيل وحرمان المواطن والمجتمع من معالجة الأمراض والعلل التي تفضلت بالإشارة إليها. الولايات المتحدة الأمريكية لا تمنع فقط زراعة القمح في بلداننا وإنما تمنع نمو الفكر الحر المستقل . حتى الحركات الأصولية في الوطن العربي هي صناعة غربية وتتمتع بإحترام الحكومات الغربية وهذا ما لمسته بنفسي أثناء إقامتي الطويلة في بريطانيا حيث دهشت لإحترامهم التوجه الأصولي


18 - تابع- إلى السيدة الفاضلة سهام فوزي
د.فهمي محمود عكور ( 2010 / 9 / 12 - 14:58 )
وكراهيتهم للفكر العربي الحر أو المتحرر مما جعلني أشك وأشكك في حقيقة القيم التي يحملونها ويدافعون عنها.
لا شك أننا نعاني ليس من علة واحدة وإنما مجموعة هائلة من العلل ولكن كيف لنا أن نعالج هذه العلل إذا كانت جهودنا تبعثر حتى قبل ولادتها
أما بالنسبة للجماهيرية الليبية فمن المضحك أن نعتقد أن النظام الليبي معاد للغرب. لاحظي كيف يستقبل القذافي في اوروبا وتبنى له الخيام رغم إنتقادات الشارع ورغم طبيعة نظامه
شكرا جزيلا سيدة سهام مع تمنياتي بالسعادة


19 - تتمة
فؤاد النمري ( 2010 / 9 / 12 - 15:02 )
من الحرب العالية الثانية. وما لم يتعرف عليه الكث4يرون هو أن ثورة أكتوبر هي التي ألقت بالنظام الرأسمالي الإمبريالي في مزبلة التاريخ. العالم اليوم يعيش في نظام لا هوية له هو نظام الطبقة الوسطى المستند على إنتاج الخدمات التي لا تسند حائطاً فك بالحرؤي عمارة يعيش في ظلها شعوب الأرض. لهذا لن نخطئ إذا ما قلنا أن ثورة أكتوبر ما زالت الصانع الأول للتاريخ
ثالثاً. يتوهم الكثيرون بأن الدول الإشتراكية سابقاً عادت إلى النظام الرأسمالي. هؤلاء لا يعرفون شيئاً عن النظام الرأسمالية. ولادة النظام الرأسمالي هي عملية تاريخية وليست من خيارات الناس أو عصابة من الزعران مثل عصابة يلتسن. الدول الإشتراكية في العام 1953 سبقت الدول الرأسمالية في الإنتقال إلى نظام الطبقة الوسطى بقيادة خروشتشوف. نظام الطبقة الوسطر هو محطة عبور إما إلى الفناء وإما إلى الإشتراكية
رابعاً. البلشفية لم تستخدم القوة إلا على من اعتدى عليها. طبقة الكولاك التي هي مضرب المثل خططوا لهزية الثورة من خلال التجويع ورفضوا زراعة ملكياتهم الكبيرة كيلا يجد العمال الخبز. نزع البلاشفة منهم الأرض وأرسلوهم إلى سيبريا ليبنوا مدنهم التي هي اليوم من أرقى


20 - شكرا لك دكتور فهمي
سهام فوزي ( 2010 / 9 / 12 - 15:10 )
أشكرك دكتور على إجابتك وعلى هذا الحوار البناء لا أختلف معك في أن الحركات الأصولية خاصة القاعده هي صناعة غربية وقد أعلنت هذا السيدة هيلاري كلينتون في احد جلسات الكونجرس،ماقصدته بتعليقي أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من داخل المجتمع لان اي محاولة ستكون فاشلة مالم نعالج الخطأ الموجود ،،لا يجب أن نعلق الأمر على الغرب فمن المعروف وانت أكثر خبرة مني بالتاكيد أن السياسة هي لعبة مصالح بالدرجة الأولى لا تخضع لإعتبارات الأخلاق للأسف هذه هي السياسة وهذا ليس بتعريفي ولهذا لا يجب أن نتمسك نحن باتهام الغرب لانهم يحققون مصالحهم ولكن الأجدر أن نحاول نحن ان نصلح عيوبنا وننتقد ذاتنا ونحاول أن نضع أيدينا على الخلل كي نحاول النهوض من ككبوتنا التي لها بالتاكيد الكثير من الأسباب كي نصبح قادرين على تحقيق مصالحنا نحن ايضا،واسمح لي أن اضيف هنا لو كان من مصلحة الغرب ان نتخلف فمن مصلحته الآن أن نحاول أن ننهض من هذا التخلف لأن تخلفنا قد امتد ليهدد أمنه القومي بالحركات الأصولية ولذلك فعلينا أن نحاول ان نستغل ذلك ونحاول بالفعل ان نتحاور وان نجتهد للوصول للاسباب والعلاج ،شكرا لك لسماع رايي والاهتمام بالرد عليه


21 - الفطرة-؟!
جلال البحراني ( 2010 / 9 / 12 - 15:10 )
ينطلق الأستاذ شامل في تساؤلاته من – الفطرة-؟! فالتملك غريزة إنسانية، خلقها الله في الإنسان كما فهمت، و كما أوضح بعض الزملاء المتداخلين أيضا
كنت أعتقد بأن الأستاذ شامل و الأستاذ رعد غير مؤمنين بالله!؟
فإن كان هناك الله فهو بلا شك (ربما) خلق الإنسان و معه حب التملك.. و إن لم يكن هناك الله كما يؤمن معلمهم ( داوكنز) فإن حب التملك، ليس فطرة! كما رأينا عشرات المجتمعات و منها بعض عرب المغرب، يعيشون في شيوعيات ..
و سؤالي هل تؤمنون بالله فاطر السماوات و الأرض، أم أن الإنسان حيوان تأنسن؟!


22 - عصر التكنولوجيا وعصر حصاد.. اللوبيا..!! ؟
عدلي جندي ( 2010 / 9 / 12 - 15:11 )
العامل في السابق كان يكسب قوت يومه عن طريق قوة عضلاته ولكنه اليوم هناك المكننة التي تعمل على زيادة الانتاج .
هذا الشيء أدى إلى إنحسار العمال من ذوي ( الياقات الزرق ) وحل محلهم ذوو ( الياقات البيض ) . و لا يعتبرون انفسهم عمالاً كادحين . هذا قولك_وقد كان هو تعليقي علي مقالك السابق والذي لم أتمكن من كتابته نظرا للمشغوليات_ وفعلا إنهار المعسكر الشيوعي يوم أن بدأت الآلة تحل محل مجهود العامل وبالتالي إستغني رب العمل عن غالبية المجهود العضلي أو بمعني أدق البشري ورغما عن ذلك قامت الدول الرأسمالية بمساعدة العمال المستغني عن خدماتهم بصورة أو بأخري.. المهم وهو أن الأساس التي قامت عليه النظريات الشمولية كالشيوعية في الدفاع عن طبقة العمال الكادحة أصبحت إلي حد ما خارج منظومة عصر الإليكترونيات والتمسك بصلاحيتها لكل زمان ومكان يشابه نفس مقولة أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان وذلك طبقا لنفس إيدولوجية الثبات محلك سر العقائدي في تمجيد كاتب النظرية أو مستقبل الرسالة دون الوضع في الإعتبار أن العالم يسير بسرعة فائقة نحو التحديث وماكان يصلح بالأمس القريب_ وما بالنا بالبعيد_ لا يصلح ليومنا


23 - بالعقل ايها السادة
شوقي عقلي ( 2010 / 9 / 12 - 15:16 )
الأستاذ شامل
مهما كانت المصطلحات و التوصيفات الفكرية و السياسية لكل عقيدة او سلطة بأنها مالكة الرؤية و الفهم السياسي لمصالح شعوبها الحياة هي نفسها هي المقياس الحقيقي لصحة هذه الفكرة او لعدمها.
الرجعية التقدمية الأستعمار الأمبريالية الثوريةكل هذه المفاهيم من مخلفات الماضي و مازال الماركسيين من حملتها وغيرقادرين على فهم منطق السيرورة التاريخية البقاء للأصلح و مازال يعيشون بمفاهيم كومونة باريس أو الثورة البلشفيةبرغم ان كومونة باريس و الثورة الفرنسيةطورت نفسها و دول الأتحاد الأوروبي شاهد على هذا التطور اما الماركسيين مازالو يكتبون و يفكرون كيف يمكن القضاء على كيرنسكي اليس هذا جمودا ما هذا؟
مع محبتي و تقديري عقلا حرا و كاتبا مبدعا
ملاحظة صغيرة للأصدقاء الماركسيينالأجابة العقلانية و ليس بالروحانيات و المشاعر و العاطفة بالعقل ايها السادة


24 - كل التقدير للسيدة الفاضلة سهام فوزي
د.فهمي محمود عكور ( 2010 / 9 / 12 - 15:29 )
لايسعني إلا أن أضع قلمي إحتراما لك
أتمنى أن نلتقي في حوار آخر


25 - تكملة تعليقي معلومات عن النظام الرأسمالي
سعد السعيدي ( 2010 / 9 / 12 - 15:30 )
يبدو ان ثمة مشكلة مع سيرفر الموقع. اعيد نشر تكملة تعليقي
النقطة الثالثة هو ان حكومة اليمين الليبرالي تحاول الالتفاف بين الفينة واخرى على قوانين ضمان العمل والتسريح. ولولا هبات نقابات العمال لكانت الامور مهزوزة تمامآ في هولندا. عدا هذا حول موضوع الاستشارة الشعبية رفضت حكومة اليمين الهولندي المتأمرك وباصرار عجيب كل المطالبات الشعبية حول فتح تحقيق حول اتخاذ قرار المشاركة بحرب العراق او سحب القوات الهولندية من افغانستان. تكملة تعليقي النقطة الثالثة هو ان حكومة اليمين الليبرالي تحاول الالتفاف بين الفينة واخرى على قوانين ضمان العمل والتسريح. ولولا هبات نقابات العمال لكانت الامور مهزوزة تمامآ في هولندا. عدا هذا حول موضوع الاستشارة الشعبية رفضت حكومة اليمين الهولندي المتأمرك وباصرار عجيب كل المطالبات الشعبية حول فتح تحقيق حول اتخاذ قرار المشاركة بحرب العراق او سحب القوات الهولندية من افغانستان.


26 - تكملة التكملة
سعد السعيدي ( 2010 / 9 / 12 - 15:31 )
نقطة اخيرة , إن نظام الحريات هذا هو الذي يسمح لاشخاص مثل المتطرف خيرت فيلدرز ورسام الدانمارك سابقآ واخيرآ القس جونز بتحقير الاديان تحت يافطة حرية الرأي.

ليس الغرض هنا تعداد مساويء النظام الرأسمالي. إنما هو ايضاح لمشاكل سببها هذا النظام بسبب علله الذاتية. ولكي يكون المدافعون عنه وللجميع على بينة من الارضية التي نستند عليها في انتقاداتنا من خلال إظهار حالات وظواهر


27 - الديكتاتور يسرق الوطن مع الناس
تي خوري ( 2010 / 9 / 12 - 15:44 )
اسمح لي يا استاذ شامل بالاجابة على السيد نمري..
يقول النمري:بان الاقتصاد الحر يسرق ساعتين من عمل العمال( طبعا انا لا اعتقد ذلك, لان سوق العمل ,باقتصاد السوق ,يخضع لقانون العرض والطلب ويدخل بحساب كلفة المنتج وسعره النهائي) ولكن لنفرض جدلا بان اوهامه صحيحة ...فبالانظمة الشمولية الستالينية , الديكتاتور يسرق الوطن مع الناس , ...فكل امكانيات البلاد مسخرة للزعيم والمواطنين هم عبيد لديه؟؟؟

تحياتي


28 - السيد تي خوري
جلال البحراني ( 2010 / 9 / 12 - 16:51 )
حنانيك سيدي! كيف تناقش الجمود العقائدي للماركسيين و أنت تقول بأن الأستاذ النمري يدعي بأن إقتصاد السوق يسرق ساعتين من العامل!!؟؟
هذا إكتشاف عظيم للأستاذ النمري، أذا؟؟!!!!
واضح أنك لم تقرأ كتاب في الماركسية، طيلة حياتك، لا في إقتصادها و هذا صعب بل و لا حتى في أدبها أو فلسفتها!!


29 - الاشتراكية الديموقرلطية
آمال صقر مدني ( 2010 / 9 / 12 - 17:05 )
الاستاذ شامل العزيز : للانصاف مهما يكن للنظام الشيوعي ، من سلبيات يبقى جموده وسلبياته ، أقل ضررأ من النظام الديني المتجمًد لدرحة ألف تحت الصفر....!! و لو خيرنا بين أمرين كلاهما مر ، لاخترنا الشيوعية ، على سلبياتها تبقى أخف وطأة و ظلما ، من النظام الغيبي و الثيوقراطي ، أما بالنسبة للنظام الاشتراكي الديموقراطي أتوقع له التطبيق و النجاح ، خلال 20 الى30سنة على أبعد تقدير ، والمدة الذكورة من العلماء مبالغ بها....!؟ و أتوقع للصين أن تكون القوة العظمى بدون منازع بعد يضع سنين.... و الطبيعة و العقل أعلم....!!؟ تحياتي و تقديري مع الشكر


30 - مداخلة على رأي السيد عكور
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 12 - 17:21 )
عزيزي حتى لو كان نظريتك صحيحة بانه -ليس من مصلحة الغرب ولا الشرق قيام أنظمة حرة ديموقراطية في منطقتنا لأن ذلك سيهدد مصالحهم الحيوية وسيهدد وجود الدولة الصهيونية-. ولكن عزيزي مع هذا الا ترى ان المسؤولية تقع على الشعوب العربية نفسها فلقد رضت بالتخلف والاستعباد الفكري لها وفوق ذلك هي تدافع عن تخلفها واستعبادها الفكري باستماتة.
انا اؤمن ان الانسان نفسه هو من يتحمل الواقع الذي هو فيه وعليه ان يعترف بذلك ولايرمي بالمسؤولية على الاخرين او على القدر. فعليه ان يتحرر من الاستعباد الذي يفرض عليه في الدول العربية والاسلامية وحين يفعل ذلك فلا امريكا ولا اسرائيل ولا الامبرايالية تستطيع ان تستغله.
احترامي وتقديري
مكارم ابراهيم


31 - 1مداخلة بسيطة للمقارنة
خلف الكاشف ( 2010 / 9 / 12 - 18:41 )
بادئ ذي بدا احيك على سلسلة المقالات والتي تعبر عن نظرتك وهذا هو ما نسعى اليه جادين للوصول الى ما نسعى اليه من ديمقراطية وحرية في التعبير وان كنا في خلاف لوجهات النظر والمبادئ .اما بعد فلناخذ اقرب مثال حصل لتصادم حصل بين المعسكر الاشتراكي والمعسكر الراسمالي وقد لايعرف الكثير عن هذه الوقائع او لم يسمع بها اصلا وحدث بالقريب وهي احداث فنزويلا وكانت اكبر ضربة قصمت ضهر الراسمالية من حيث لاتدري الكثير سيقول ان الراسمالية قابلة للتجديد وهذا عين الخطا لان الراسمالية مبنية على الطبقية والاحتكارية بغض النظر عن الشخص او الشراكة ولكن نهجها لن يتغير وان كانت تغير سياستها في بعض الاحيان بسبب الضغوطات التي تفرض عليها بسبب الحالة المتردية التي تصيب شعوبها ولكنها بالنتيجة تسعى لهدف واحد هو زيادة تقليص اليد العاملة كلفتها والضمانات لحساب الربح الاكثر وكذلك لابقاء نظام يتم به السيطرة على ممارسات وافعال الافراد


32 - إلى السيدة الفاضلة مكارم ابراهيم
د.فهمي محمود عكور ( 2010 / 9 / 12 - 18:43 )
كل الشكر على المداخلة التي أكدت بشكل واضح أننا في حقيقة الأمر متفقون ونرمي إلى نفس الهدف النبيل وهو النهوض بالأمة من الواقع المخجل الذي تعيش فيه وأننا نتحمل كامل المسؤولية عن هذا الواقع, وأنه إذا ناقشنا تأثير القوى الخارجية على مسيرتنا فهو ليس بهدف التنصل من هذه المسؤولية وإنما بهدف معرفة أعداء الأمة في الداخل والخارج وإلا باءت كل جهودنا بالفشل وربما إنقلبت علينا كما يحدث مرارا
كنت بالفعل سعيدا بالتحاور مع شخصكم الكريم. كل الإحترام


33 - 2
خلف الكاشف ( 2010 / 9 / 12 - 18:43 )
لضمان ولائهم .فقد تغيرت سياسة الراسمالية منذ عام 1982 وازدادت مساوئها 1989 ولاتزال تنحدر لحد الان وستصبح الامور اكثر سوءً ولكن هل بالمقابل المعسكر الاشتراكي يحصل فيه نفس الشيء عندما نقارن ما حصل في الاتحاد السوفيتي يجب ان ناخذ بالاعتبار الاسباب والدوافع التي ادت لذلك واهمها ايديولوجية ستالين واخرها التواطئ الذي حصل في داخل المنظومة وعلى راسها غورباشوف فلم يكن ما قلم به محض عمل فردي بلا دوافع او دعم خارجي وخصوصا لو نظرنا وتاملنا لما يحصل هنالك الان سنجد ان الاشتراكية وايديولوجياتها هي النظرة السائدة فما هو السبب هذا سؤال اتركه لك وكما تخذت مثل فنزويلا فهو خير برهان حين رفض الشعب النظام الراسمالي ليتبنى ويعيد الرئيس الاشتراكي المنهج الى الحكم رغما عن الراسمالية ولا اود ان تطيل اكثر من هذا وساترك الموضوع لهذا الحد حاليا تحية وتقدير.


34 - اخطاء اوردتها
خلف الكاشف ( 2010 / 9 / 12 - 19:30 )
(ولا اود ان تطيل اكثر من هذا وساترك الموضوع لهذا الحد حاليا تحية وتقدير.) والصحيح واود ان اطيل ساترك الموضوع لهذا الحد .
(
زيادة تقليص اليد العاملة) الصحيح زيادة الانتاج وتقليص اليد العاملة.


35 - تتمة تعليق السيد رعد الحافظ
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 12 - 20:20 )
وسوف تنتهي الأزمة ( العالمية وليست الرأسمالية فقط ) الحالية,ونحن نشاهد بوادر إنتهائها رغم الحروب والكوارث الكبيرة ,التي إستنفذت تريليونات الدولارات
***
ثم من خلق وطبق وطوّر نظام الضمان الإجتماعي ومن يهتم بالنقابات العمالية كما تفضلت الكاتبة مكارم , بحيث وصلت تلك النقابات من القوة تستطيع معه ان تُسقط الحكومة وراقب لو شئت نشاط تلك النقابات اليوم في فرنسا واليونان
الاولى تضامناً مع مشكلة ترحيل الغجر الى رومانيا
والثانية بسبب الازمة الاقتصادية في اليونان وإجراءات التقشف الحكومية
**
على كلٍ لحدّ الساعة لم أقرأ مقال العزيز شامل , لكن جلب إنتباهي تعليقك سيدي , فهو يحوي مغالطات حتى علمية , فقد درسنا الاقتصاد والمحاسبة لسنين طويلة وفهمنا طبيعة النظام الاشتراكي والرأسمالي , وفهمنا أنّ الاخير لا تحكمهُ الأيدولوجيات لذلك يسمى نظام السوق المفتوح , فالقضية اليوم وأساس كل البلاوي هي الديمقراطية أم الديكتاتورية؟
الديمقراطية تقود الى تعدد الآراء والتشارك في الرأي والحكم فتنتج بلد كالسويد
الديكتاتورية تقود الى الرأي الواحد فتنتج بلد مثل كوبا أو في أحسن الاحوال كوريا الشمالية


36 - تعليق للمترصد
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 12 - 20:27 )
تحياتي اخي وصديقي شامل وشكرا على هذا المجهود الذي قمت به على مدى ثلاث مقالات في الواقع لا ادري لماذا يصر البعض على المراهنه دائما على الحصان الخاسر ام انها فقط خالف تعرف نتائج الماركسيه واضحه للعيان دول شرق اوروبا تسعى جاهده للتخلص من الارث الثقيل الذي تركه هذا الفكر الديكتاتوري الذي لا يعترف ابدا لا بالانتخاب ولا بالديموقراطيه بل يعتبر عبارات ماركس ولينين ايات مقدسه لا يجوز نقدها او بيان عيوبها شيء غريب فعلا ان يوجد بيننا من يدافع بشراسه عن هذا الفكر الذي فشل فشلا ذريعا ومن تلقاء نفسه في شرق اوروبا وفي كل الدول التي تبنته في كل العالم ومنها سوريا والعراق وتخيل اخي شامل عندما يجتمع الفكر الاشتراكي مع الفكر الاسلامي في نفس البلد يا سلام سلم النتيجه دمار شامل لا سمح الله لست انت المقصود بل اقصد الدمار الشامل يا عزيزي على كل اللي على راسه بطحه يحسس عليها والدفاع بهذا الاندفاع والحماس من انصار هذا الفكر هو الجمود الذي تتكلم عنه بعينه لانهم لا يتقبلون النقد ويصفون الاخرين بانصاف وارباع واخماس ختاما اقول كل نظام ديكتاتوري مستبد سواء كان ماركسيا راسماليا ديني مصيره الفشل ا


37 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 12 - 20:41 )
للعزيزة كاتبة الحوار مكارم تحياتي - الشكر لكِ والتقدير لتعليقكِ وللدفاع عن وجهة نظري .. نعم كما جاء في تعليقكِ كان هو غرضي .. الدول الاسكندنافية وحسب فهمي البسيط استفادت من أوضاعها الحالية نتيجة تطبيقات الفلاسفة الماركسيين الذين قالوا بالتدرج الطبيعي للمراحل .. هذا ما نؤيده ونراه خلاف الآخرين علماً بأن الأمر لا يحتاج للشتائم فلكل منا رأيه .. خالص مودتي وتقديري
الأخت سهام تحياتي - لا خلاف معكِ نتفق في وجهات النظر - الفطرة تلد مع الإنسان وحب التملك معها وكثير من الغرائز و لا علاقة بمن كان السبب .. الله .. أم الطبيعة فهذا ليس غرض المقالة .. مقاومة الطبيعة البشرية بالقوة تؤدي لنتائج عكسية نحنُ نرى أن هذا سبب رئيسي للفشل بينما يرى الآخرين عكس ذلك .. النتائج هي الفيصل .. شكراً للمداخلات والردود لبعض التعليقات التي رديتِ عليها شاكر لكِ فضلك مع التقدير
الدكتور عكور شكراً جزيلاً لمداخلتك وشكراً للنقاش مع السيدات مكارم وسهام . ما تراه خطأ منهجي أراه بصورة معاكسة .. خلافنا في الرأي دليله التطبيقات والنتائج .. من الممكن أن نقول أن الذين قاموا بشراسة كان الطرف المقابل أضعف
خالص تقديري


38 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 12 - 20:57 )
تي الخوري الصديق العزيز تحياتي ذكرنا ذلك للسيد فؤاد النمري في مسألة عدم الرد .. المقالة السابقة كان للسيد سيمون عدة تعليقات موجهة للكبير النمري ولكنه للأسف لم يناقش ولم يرد واحتفظ برأيه لنفسه دون عرضه للمناقشة وذكرتُ في ردي للسيد سيمون بأن الكبير النمري سوف لن يرد عليك وفعلاً تحقق ظني .. يعتقد بعض السادة اننا ننطلق من المناقشة بناءاً على الكراهية علماً بانني لا اعرف أي معنى للكراهية وهذه ليست تزكية للنفس ولكن هل النقد حرام ممنوع أليست الغاية هو حوار من أجل الأفضل في موقع فتح الأبواب على مصرعيها من اجل ذلك .. يقول سارتر لا يليق بالمثقف وأنا لستُ مثقف إلا أن يكون ناقداً ونحنُ نود ان نتعلم على أيدي الكبار مثل السيد النمري فهل هذه كراهية .. تحياتي صديقي العزيز
الأخ رعد تحياتي .. لا خلاف في الرأي هي الرؤية التي نتبناها واكبر دليل على ان المخالف يحتفظ برأيه و لا يقتنع بالمناقشة هو ان ماركس نفسه قال ان نهاية القرن 19 وبركلة سوف لا يكون هناك رأسمالية . السيد النمري يفسر بأن العالم اليوم لا رأسمالي و لا اشتراكي
خالص تقديري
ولنا عودة وشكري لك للردود على الدكتور عكور - كفيت ووفيت


39 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 12 - 21:11 )
السيد سعد السعيدي تحياتي لمرورك وشكراً على تعداد مساويء الرأسمالية التي استمرت بينما سقطت الاشتراكية المفروضة على الناس والتي هي إيجابية فقط ؟؟ العبرة ليس بتفضيل منهج على منهج بالكلام ؟ العبرة بما تحقق على الأرض .. هل المواطن في الدول الاشتراكية أفضل منه في عدوتها ؟ الرأسمالية ليست مثالية .. هي الأفضل لمواطنيها ولدولها .. اما كلامك عن الدين والقس فليس محله هنا و لا علاقة للموضوع المطروح لا من قريب و لا من بعيد فمقالتنا عن فشل الانظمة الاشتراكية وتعليقك يصلح لمقالات حرق القرآن ؟؟
نقاط كثيرة صحيحة وردت في تعليقاتك وأنا اتفق معها ولكن الرأسمالية تتجدد ويختلف معي أخرون في هذا وانا احترم هذا الاختلاف
مع تقديري لمساهمتك
السيد النمري تحياتي اسف جداً إذا خيبتُ ظنك .. لا يهم من يصف المقالة أو كاتبها فليس من المعقول ان نكون جميعاً في سلة واحدة . الاختلاف والتنوع مطلوب وهذا هو ديدن الحياة وسنن الكون وحسب فهمي البسيط
سوف يكون ردي عليك حتى تكتمل فكرة غرضي من المقالات في مقالة قادمة بعد هذه المقالة موجهة لك شخصياً احاورك فيها في طرح بعض النقاط
أرجو ان يتسع صدرك لها
مع خالص تقديري


40 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 12 - 21:32 )
السيد البحراني تحياتي لمرورك - لا أجد أي ربط بين تعليقك وموضوع المقالة - الفطرة مهما كان مصدرها هي فطرة من الصعب مقاومتها والعمل على خلافها . معلمنا داوكنز ليس له علاقة بفشل الانظمة الاشتراكية - نحنُ هنا لسنا بصدد محاكمة هل تؤمنون ام لا ؟ ماعلاقة الإيمان بموضوعنا ؟
خالص تقديري
الأخ عدلي جندي تحياتي المهم تعليقك وصل إذا على المقالة السابقة أو هذه .. كما جاء في تعليقك وهذا ما تراه وقد يكون للآخر رؤية أخرى .. العصر هو عصر الثورات العلمية وليس عصر الثورات الآخرى .. العامل تغيرت احواله ولم يعد بحاجة لثورة لكي يغير اوضاعه ..
مع التقدير أخي العزيز
الأخ شوقي فائق تقديري لمداخلتك - المصطلحات ؟ سوف اقول لك في المقالة القادمة سوف اقوم بتعدادها والتي وردت قسم منها هنا في تعليق الكبير النمري وسوف اتناول مفاهيمها وما جرى من تطبيقات لها وما آلت اليه نتيجة تلك التطبيقات عند ذلك سوف ترى ما هو القصد وكما تقول ما هو الذي على الأرض ؟ أي الشعارات تم تطبيقها وأي شعارات كانت اخرى تم رفعها دون نتائج
شكري وتقديري لك عزيزي
ولنا عودة


41 - عجبي من المحرر المناوب
فؤاد النمري ( 2010 / 9 / 12 - 21:39 )
لماذا يحجب تتمة تعليقي وهو لا يحوي كلمة ذاتية. لم أكتب غير العلم


42 - تعقيب 5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 12 - 21:57 )
العزيزة آمال - الناطقة باسم العائلة - تحياتي - خيارين أو أمرين كلاهما مر وتختلف نوع المرارة وتتفاوت .. الفكرة في المقارنة هي الوعد .. الذي سوف يكون بالأخير .. هذا قصدي .. عن الصين هناك مقالة عن القطبية البديلة سوف انشرها وسوف اتناول موضوع الصين .. التقديرات من العلماء غير مبالغ فيها بدليل انك تقولين 2- - 30 سنة ومن تاريخ توقع العلماء في الثنانينات سوف تكون نتيجتك مطابقة .. الغرب طبق الاشتراكية الديمقراطية التي يرفضها الأخوة المخالفين ..
مع خالص مودتي
الأخ خلف الكاشف .. تحياتي وتقديري لا اود ان اطيل معك الخلاف .. بالرغم من ان الاختلاف حالة صحية .. لا أصرار من قبلنا على ما نطرحه وفق ما نؤمن به .. نحنُ وكما قال الأخ رعد ناس عاديين نبحث عن الأفضل لمجتمعاتنا والتي نتمناها ان تكون على غرار الدول المتحضرة وليكن في علمك سميها ما شئت واختر الحكم الأفضل .. الرأسمالية كما قال العالم الأمريكي الوارد اسمه في المقالة تحمل في داخلها فنائها .. التطور الطبيعي لمسيرة وحركة التاريخ لا يقبل الضد حسب ما نرأه .. نتمنى لفنزويلاً حياة أفضل من حياة الدول الاسكندنافية بعد أن رفض شعبها الرأسمالية
تقديري لك


43 - التغيير والتجديد
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 9 / 13 - 03:51 )
أخي شامل
على الرغم من اني اتحاشى الدخول في مثل الجدالات على هذه الصفحة،لأنها لن تخرج بنتيجة بسبب التعنت الذي يرجع الى اسباب شتى،ونتيجة للعديد من النقاشات مع بعض السادة الأشتراكيين والشيوعين، استطيع قول الأتي اذا سمحت لي
اذا كانت نقطة انطلاقنا هي المنطقة العربية فأقول بان الأحزاب الشيوعية لم تنجح في استلام السلطة في اي بلد عربي لكي تطبق نظرياتها على الواقع،فبقيت حبيسة العقول،وطبعا هذا له اسبابه المركبة،والنظر الى التجارب في بلدان اخرى والحكم عليها مع المقارنة،فأني اعتقد بأنه نقاش للثراء الثقافي.
عن نفسي فأني أقول...لماذا لانخلق نظرياتنا بأنفسنا،ان كنّا نفكر كأمّة؟ هذا العدد الهائل من الماركسيين والليبراليين والرأسماليين والشيوعيين، لماذا لايستنبطوا نظريات جديدة قائمة على أساس ماتغير وماهو كائن في الوقت الحاضر؟؟ ماهو المانع؟ نظرية اونظريات تنتشل الأنسان العربي من دهاليز الضياع والتشتت الفكري؟
اذا كانت الأجابة...ان الوضع السياسي لن يسمح لقيام احزاب او حركات تصحيحية،فهذا عجز غير مبرر! وانكفاء ينأى بالمجيب عن مصداقية نيته في التغيير،وكما اعتقد جازما بان تغيير واقع التعليم في المنطقة العربية


44 - تتمة التغيير والتجديد
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 9 / 13 - 04:03 )
لهو ركن اساسي من اركان التغيير،ان اتى الجواب بأن الوصول الى استلام زمام امور السلطة السياسية وحده الكفيل بفعل التغييرات، فهذا يعني عدم القدرة والعجز امام عدم تقبل الشارع للفكر المطروح،ويجب ان يتغير، لا ان انتظر تغير الواقع الشعبي حتى يصبح ملائما للفكر المفترض
السيد النمري المحترم.....اين هي التطبيقات الفعلية والعملية للنظريات الأقتصادية ؟
الا تتفق بان الفشل بسبب عدم الأتساق بين النظرية والواقع كان هو الحصيلة لنضال سنين طويلة وضحايا عدة لنظريات التحرر المفترضة؟
الا تتفق بان الأصرار على التمسك بفكر الماضي هو حالة جمود سببها الخوف من التعديل او سببها عدم الثقة بالنفس لأحداث التغيير؟
اما بالنسبة لمن يعتقد باشتراكية النظام الأسلامي، فعليه ان يبين لم تتزايد اعداد الفقراء في بلد مثل السعودية(كمثل أعلى) وماليزيا وأندنوسيا كأمثلة خارج المنطقة العربية؟
هذا الحديث هو مشاركة مع الأخوات والأخوة المعلقين على مقال الزميل شامل عبد العزيز........الذي يطرح تساؤلات من واقع معروف واحداث واقعية لم يأت بها من الفضاء او كان قد اخبره احد عن احد عن أحد؟

شكرا لأعطائي الفرصة في المشاركة
تحياتي


45 - رؤوس أقلام
فؤاد النمري ( 2010 / 9 / 13 - 06:04 )
ــ للمرة الألف أقول لك يا شامل أنني سعيد جداً بنقدك للماركسية . لا كان من سيمنعك من نقدها
ــ للمرة الألف أقول أن النظام الماثل في الغرب كله ليس النظام الرأسمالي الذي انهار في السبعينيات بل هو نظام الطبقة الوسطى وهو نظام لا مستقبل له لاعتماده على انتاج الخدمات
ــ تطور أدوات الإنتاج يسارع في تقصير عمر النظام الرأسمالي كما أكد كارل ماركس. السادة المعلقون يصرون أن التقنيات حلت محل العمال، لكن لماذا السوق الأميركية تعاني من جفاف في السلع منذ 30 عاماً . التقنيات هي أدوات إنتاج وليست قوى إنتاج
ــ النظام الرأسمالي قام أساساً على استغلال الإنسان للإنسان أما نظام الطبقة الوسطى القائم اليوم في العالم فهو أكثر انحطاطاً إذ يقوم على نهب العمال والشعوب
ــ الدول الإشتراكية لم تعد اشتراكية منذ العام 1954 إذ تحولت لنظام الطبقة الوسطى واستنزاف العمال بلؤم قل نظيره. التطبيق الإشتراكي رافق قيادة ستالين فقط
ــ كريم مروه وعبد الخالق حسين ليسا مرجعين للماركسية ولعل صدقية حسين تدعوه للإعتراف بذلك على عكس مروه
ــ عبثاُ تنتقد المشروع اللينيني والماركسية قبل أن تمتلك قانون القيمة وفائض القيمة الإقتصا


46 - رؤوس أقلام
فؤاد النمري ( 2010 / 9 / 13 - 06:04 )
ــ للمرة الألف أقول لك يا شامل أنني سعيد جداً بنقدك للماركسية . لا كان من سيمنعك من نقدها
ــ للمرة الألف أقول أن النظام الماثل في الغرب كله ليس النظام الرأسمالي الذي انهار في السبعينيات بل هو نظام الطبقة الوسطى وهو نظام لا مستقبل له لاعتماده على انتاج الخدمات
ــ تطور أدوات الإنتاج يسارع في تقصير عمر النظام الرأسمالي كما أكد كارل ماركس. السادة المعلقون يصرون أن التقنيات حلت محل العمال، لكن لماذا السوق الأميركية تعاني من جفاف في السلع منذ 30 عاماً . التقنيات هي أدوات إنتاج وليست قوى إنتاج
ــ النظام الرأسمالي قام أساساً على استغلال الإنسان للإنسان أما نظام الطبقة الوسطى القائم اليوم في العالم فهو أكثر انحطاطاً إذ يقوم على نهب العمال والشعوب
ــ الدول الإشتراكية لم تعد اشتراكية منذ العام 1954 إذ تحولت لنظام الطبقة الوسطى واستنزاف العمال بلؤم قل نظيره. التطبيق الإشتراكي رافق قيادة ستالين فقط
ــ كريم مروه وعبد الخالق حسين ليسا مرجعين للماركسية ولعل صدقية حسين تدعوه للإعتراف بذلك على عكس مروه
ــ عبثاُ تنتقد المشروع اللينيني والماركسية قبل أن تمتلك قانون القيمة وفائض القيمة الإقتصا


47 - تطبيقات الماركسية لم تقنع الشعوب فسقطت
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 13 - 09:42 )
أعتقد أن الفكرة التي غابت عن البعض في هذا النقاش هي الاقتناع فلو اقتنع الروس بتطبيقات الماركسيةعلى أرض الواقع لحافظوا عليها وحموها من السقوط . والاقتناع لا يعني صحة الفكرة او خطأها وكذلك الأمر في النظام الرأسمالي فلو لم تقتنع الغالبية بصوابية هذا النظام لسقط من عشرينات القرن الماضي ايام الكساد الكبير والذي امتد لفترة تكفي لاسقاط اي نظام. وهذه هي ديناميكية النظام الرأسمالي الذي يعدل قوانينه وتشريعاته طبقا لمصلحة البقاء والاستمرار
وهذا ينطبق تماما مع تحليل الأخ شامل بأن النظام الذي يتعارض و فطرة الانسان سوف يسقط لأن الإنسان نفسه لن يدافع عنه ولن يحميه
وهذا ما بينته مقدمة المقالة بوضوح
تحية لك اخي شامل وإلى ابداع آخر
عهد صوفان


48 - يجب خلق توازن بين الراسمالية والاشتراكية
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 13 - 10:23 )

ان الدول الاسكندنافية مثل الدنمارك نعم الراسمالية موجودة والعامل يخسر جزء من تعبه اي تنقص ساعتين من انتاجه لتذهب في جيب رب العمل وهذا الربح ياخذه رب العمل غالبا لايستخدم في صالح العمل كما في امريكا مثلا ودول اخرى يستخدم ربما في حملات الدعابة الانتخابية لترشيح سياسيين فاسدين او من النوع الذي يستغل انتاج العمل ليضع قوانين ضد مصلحة العامل ولكن الحمد لله في الدنمارك فالى جانب الراسمالية توجد الاشتراكية اي ان المستشفيات والمؤسسات الصحية والمدارس والحضانات ورياض الاطفال ودور العجزة كلها مؤسسات حكومية وليست خاصة وبوجد الاحزاب الاشتراكية في البرلمان الدنماركي كل هذا يساعد في ايجاد معادلة توازن بين الراسمالية من جهة والاشتراكية من جهة اخرى
احترامي وتقديري
مكارم ابراهيم


49 - تعقيب 6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 13 - 11:12 )
تنويه ذكرنا أكثر من مرة اننا سوف لن نرد على أي تعقيب لا يكون في صميم الموضوع .. المخالفين وعلى رأسهم الكبير فؤاد النمري يناقش ويورد ادلته حسب ما يؤمن اما أصحاب الشتائم واهل الغمز واللمز فإن مكانهم ليس هنا وعلى موقع الحوار عليهم ان يبحثوا على مكان أخر يليق بهم فهذا موقع للحوار وليس لأشياء أخرى .. صاحب التعليقات المحذوفة من قبلي :
نقطة على رأس السطر .. أرجو ان تفهم معناها ..
السيد النمري الكبير .. تحياتي وتقديري .. انا أسف لحذف تعليقك من قبل المناوب وسعيد بتقبلك للنقاش و لا عاش و لا كان إذا تصورت ان هناك غرض شخصي أو كراهية او عداوة ضدك او ضد احد فانا لست من هذا النوع مع العلم انني لا اعرفكم شخصياً .. غايتي التعلم والمناقشة واعبر عن إيماني وفكري حسب قناعتي .. قد أكون على خطأ . من وجهة نظرك ووجه نظر الرفاق الآخرين .. لا يهم سوف أبقى متابعاً للتعلم ..
السيد مروة الذي تنتقده امضى اكثر من 50 عاماً وهو ماركسي ومقالتي القادمة المخصصة لك وللرفاق هي من بنات أفكاره لنك تقول لنا انكم لا تملكون لغة المخاطبة الماركسية فهل مروة لا يملك هذه اللغة ؟ لكي لا يكون للناس علينا حجة فيما نقول ونتبناه


50 - تعقيب 7
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 13 - 11:26 )
المترصد العزيز تحياتي - لا أود ان أضيف على تعليقك الكثير حتى لا تبدو للمخالف بانها مجاملة أو مغازلة .. انا وانت في سلة واحدة وأقرا أفكارك كما تفعل أنت فشكري وتقديري لجهودك المبذولة من اجل الوقوف والمساندة .. دمت لنا ..
السيد رعد الحافظ مرة اخرى تحياتي هناك تعليقات موجهة لك من قبل بعض الأصدقاء هنا عليك أن ترد أو لا ترد فهذا شان شخصي ولقد رديت على قسم من المداخلات شاكر لك فضلك في المرور والتعليق .
البلداوي العزيز تحياتي معك حق ولكن نحنُ لا بد ان نتحاور ونتناقش من اجل الحراك الفكري والوصول إلى أقرب نقاط التفاهم والاختلاف .. لا بد ان يصاحب التعليم الذي تذكره دائما معك نظام عصري حديث وفق مفاهيم ورؤية عصرية تلائم التطور الحاصل .. ومهما كان الخلاف مع السادة فأننا نرى ان الغرب وبالرغم من بعض السلبيات التي يوردها السادة المخالفي هو الذي استطاع ان يحقق لشعبه الأفضلية .. هي ليست مثالية بل على العكس ونحن نقول دائما هي الأفضل السادة المخالفين يوجدون أدلة من أفكارهم من اجل نقض الرأسمالية وهذا من حقهم
تحياتي وتقديري لنا عودة
شكري وتقديري للجميع


51 - تعقيب 8
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 13 - 11:43 )
الصديق عهد .. تحياتي وتقديري لا خلاف طبعاً فنحنُ وكثير من السيدات هنا والسادة في سلة واحدة وهذا ما نراه .. مخالفة الفطرة أو السير ضد رغبات وفطرة البشر بالقوة تؤدي لنتائج عكسية . السادة المخالفين لديهم ارآء اخرى .. لا مشكلة نحن نقول ومن حقهم ان يقولوا والتاريخ والوقائع والنتائج هي الحكم
خالص تقديري
العزيزة مكارم - كاتبتنا الجميلة تحياتي وتقديري شكراً للمداخلات والمساهمات في تعليقاتكِ وردودكِ .. انتِ من الدول الاسكندنافية وتعيشين هناك ولديكِ صورة كاملة وواضحة وانتِ الأقرب لأمتلاككِ الأدلة المحسوسة والمشاهدة على أرض الواقع فأنت من ما يقارب عشرين عام في الغرب وتستطيعين ان تعبري أفضل لقربكِ من الواقع المعاش .. ما جاء في تعليقكِ الأخير انا معه عزيزتي
مع خالص مودتي


52 - مقالك في الصميم...1
يوسف علي ( 2010 / 9 / 13 - 12:37 )
اود ان اعلق على عدة نقاط وهي اتمنى من هيئة الحوار ان تنشر كل تعليقات اصحاب الشتم والسب وهذا ان دل على شئ فانما يدل على افلاسهم الفكري وبنفس الوقت لاجل ان يعرفهم القراء ويعرفون ثقافتهم وافكارهم التي يريدون فرضها على الشعوب ويدل هذا على ان الاناء ينضح مافيه.انا واثق ان الشيوعي الحقيقي يرفض امثال هؤلاء الشتامين والمحنطين
انا اتفق مع ماورد في مقالة الاستاذ شامل من أن أي نظام يخالف هذه الطبيعة مآله الفشل ( إن عاجلاً أم آجلاً.الانسان لايمكن تدجينه مثل افراخ الدجاج لان الانسان يمتلك عقل يميزه عن الحيوان.انا عشت ردحا من الزمن في الدول الاشتراكية السابقة وشاهدت محاولات تدجين شعوبها والتي ادت الى كراهية هذه الشعوب لهذه الانظمة وآيديولوجيتها الشمولية.الماركسية وملحقاتها اللينينية والماوية والتروتسكية ...الخ تجتمع جميعها على فكرة تدجين الانسان وخضوعه لافكارها وفي آخر المطاف فعلا ثارت هذه الشعوب وحطمت اغلالها. اليوم لو سألت اي مواطن في المعسكر الاشتراكي السابق هل تريد ان ترجع الانظمة السابقة فيأتيك الرد سريعا بالرفض وترى العامل قبل غيره. المصيبة ان الكثير من الذين لازالوا يحنون للماضي يرفضون


53 - مقالك في الصميم...2
يوسف علي ( 2010 / 9 / 13 - 13:03 )
ان يقروا بموت الشيوعية وهم كمن يريد إحياء الموتى وبعثهم من قبورهم. الشيوعية اصبحت من الماضي وهذا ما اقره وبرهن عليه الواقع. أين المعسكر الاشتراكي السابق والذي كان يشكل نصف اوربا وكل جمهوريات اسيا الوسطى؟ الا هذا دليل كافي باستحالة تطبيق الافكار الشيوعية؟ اما الذين لايريدون ان يصدقوا فهذه مشكلتهم ولذلك دعوهم يعيشون في اوهامهم وخرافاتهم التي عفا عليها الزمن.
ثم استغرب ان هناك من الذين نصبوا انفسهم اوصياء على الفلسفة الماركسية فهم العارفين فيها فق وغيرهم لايعرف ولايفقه ولايحق له ان ينتقد ويناقش . عجيب امر هؤلاء المحنطين. اتسائل هل الماركسية صعبة الدراسة والفهم ؟هل هي اصعب من صناعة الصواريخ والاقمار الصناعية والعلوم الرياضية والفيزياوية وعلوم الفلك وعلم الهندسة الوراثية. الماركسية كأي فلسفة يستطيع اي انسان دراستها وفهمها واستيعابها بدون اي صعوبه . وهذا يذكرنا بنفس موقف رجال الدين المسلمين الذين يحتكرون لهم فهم القران وتفسيره ويبدوا ان اصحاب الفكر الآيديولوجي يشتركون بهذه المميزات فهم العارفون فقط وليس غيرهم.
ثم لدي تسائل هل يجب على الشخص الذي يدافع عن حقوق الفقراء سواء كانوا عمال


54 - مقالك في الصميم...3
يوسف علي ( 2010 / 9 / 13 - 13:26 )
سواء كانوا عمال او من شرائح اجتماعية اخرى يجب ان يكونوا شيوعين؟او ان هذه المهمة محتكرة فقط لحملة هذه الآيديولوجية؟ وهل هذه الآيديولوجيا هي التي تمثل العمال وهي حزب الطبقة العاملة؟ كما تعتقد الاحزاب الاسلامية انها هي الممثل الوحيد للشعوب المسلمة واصحاب الفكر القومجي العروبي الذين يعتبرون احزابهم تمثل مصالح كل الناطقين بالعربية؟؟الا هذه طوباوية؟ اعتقد ان الحياة اجابت بلا. ودليلي ان النقابات العمالية في الانظمة الديمقراطيةتدافع عن حقوق العمال المهنية ولاعلاقة لها بالافكار الشيوعية ولاتؤمن بهامطلقا والنقابات حرة وغير مؤدلجة باي فكر ما.ثم لاننسى دور الطبقة الوسطى الرائد في الدفاع عن مصالح الشرائح الاجتماعية المختلفة وبالذات الفقيرة منها ولعبة التوازنات السياسية واللعبة الديمقراطية ولعبة الانتخابات تفرض على الاحزاب السياسية المختلفة مصالح هذه الشرائح. الناخب في الدول الديمقراطية لاينظر الى الهوية الفكرية لهذا الحزب او ذاك بقدر ما يبحث اين تكمن مصالحه وحياته المعيشية اي لمن يقدم له اكثر. فترى كثير من العمال يصوتون للاحزاب الغنية لانه يرى تلبي طموحه.فخرافة نحن حزب الطبقة العاملة اصبحت من الم


55 - مأساة ابي حنيفه تصيب النمري
احمد سميع العاني ( 2010 / 9 / 13 - 13:50 )
اّن لابي حنيفه ان يمد ساقه روايه تراثيه تاريخيه معروفه
السيد النمري لقد قفزت مراحل وليس مرحله عندما كتبت مقال لانصاف الماركسيين كان الاولى بك ان تبدأ معهم الف باء الماركسيه لان الموضوع وتعليقات بعض المعلقين يثير الشفقه للفقر الواضح في ثقافتهم بل ويحسدون على الشجاعه التي يتمتعون بها وهم يصولون ويجولون ويهرفون بما لايعرفون احدهم يدعو للمزاوجه بين النظريات والاخر يريد انتاج نظريات محليه محسنه ومحصنه ضد الدهاليز ومستنبطه من ارض الواقع الفاقع؟
هزلت ورب الكعبه؟
استاذ فؤاد اعلم انك مددت ساقك في هذا المجلس بعد ان سمعتهم ولكني انصحك بالخروج منه والتحق بابي حنيفه الذي غادره ضاحكا


56 - ماساة أبي حنيفة ؟؟
سيمون خوري ( 2010 / 9 / 13 - 15:29 )
أخي شامل العزيز تحية لك ولكافة الأخوة من كافة الإتجاهات .وهي حوارات مشجعة ومعظمها قائم على قاعدة إحترام الأخر كما في حوار أختي مكارم والأخت سهام والأخ فهمي محمود العكور . إسمح لي بالعرض التالي : في العالم 78 إنعقد المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي الصيني . أي بعد عامين على وفاة - ماوتسي تونغ - . السيد - دينج شياو بينج - الزعيم الجديد للحزب قائد الأنقلاب الأيديولوجي الجديد أو صاحب نظرية الصين الحديثة وهي الإنتقال بالبلاد بصورة تدريجية من الإقتصاد المخطط المركزي الى إقتصاد السوق الرأسمالي. والمزج بين الأثنين في معظم المشروعات الجديدة والسماح بنمو طبقة جديدةمع الإستمرار في تقديم المساعدات للطبقات محدودة الدخل واجة الرئيس الجديد فلول الحرس القديم الذين رفعوا شعارات أيديولوجية وثورية . في وقت أدركت الصين بنظرتها الجديدة أن المسألة الإقتصادية هي الأهم مطوعة علاقاتها الخارجية والداخلية لغرض قضايا التنمية . في الشأن الثقافي كانت الصين قد أدركت معنى قضية الحريات الفردية من خلال ما جرى إعتباره ثورة الساحة الحمراء الشهيرة . فأجرت إنفتاحاً داخلياً أي عملياً - بروستريكا - صينية تجاوزت مخاطر


57 - تتمة التعليق
سيمون خوري ( 2010 / 9 / 13 - 15:40 )
تجاوزت مخاطر ما آل اليه الوضع مع - غورباتشوف - الذي إتهم - بالعمالة - لأنه طالب بإصلاح شامل في كتابة الشهير .الذي يحمل عنوان - البرويستريكا - هذا في وقت واوالت تواجه فيه الصين تهمة معاداة حقوق الإنسان وفي مقدمتها قضايا التيبت . نعم تحولت الصين بهدوء من الشيوعية الى ما يسميه البعض - الأمبريالية الأشتراكية - هناك الأن تجارب أخرى على الطريق الصيني وهي - فيتنام -ثم كموديا التي عانت الأمرين من - الخمير روج - قد لا تكون المشكلة في النظرية بل في تطبيقاتها بيد أنه إذا لم تستطع النظرية تطوير ذاتها بما يتلائم وحاجة تطور المجتمعات فإنها تصاب بالصنمية والجمود كحالة كوريا الشمالية - التي إنتقلت الخلافة الى إبنه . علماص أن الأب يحمل أربعين إسماً منزهاً منه - تشوليما - الطائر المجنح والشمس التي لا تغيب والقمر الأحمر وغيره ..الخ وهي شبيهة بملك الملوك وبطل القادسية وبطل أم المعارك وحرب تشرين وبطل العبور العظيم تعبيرات تمجد دور الفرد وتقصية عن المحاسبة فهو خارج الشبه ومنزل كما هي الديانات .
نقطة أخرى عندما قامت الثورة الصناعية كانت تلبية لحاجة تطور المجتمع وإختلاف وسائل الأنتاج وأدواته عن عصر مضى .


58 - تتمة أخيرة
سيمون خوري ( 2010 / 9 / 13 - 15:53 )
لكل عصر سماته الخاصة كما أن الدين الإسلامي ما كان بالأمكان أن يأتي قبل الديانة الموسوية أو المسيحية لأن شروط وجوده الإجتماعي لم تكن محققه .. كذلك الماركسية بدورها كنظرية علمية لم تفقد بريقها إلا بسبب عقلية الجمود ذاته التي أصابت أصحاب الديانات التي رفضت الإصلاح شهدنا في الكنيسة الكاثوليكية معارك إصلاحية شهيرة وكذا في الإسلام وحتى اليهودية لكن معظمها قمع بقوة النص المعنوية ولم تتخلف الديانات من خارجها بل على أيدي أصحابها من الداخل . قتلت بتصليب نصوصها على مذبح الولاء والطاعة كما قتلت النظرية على يد ممارسيها ووعاظها . نحن الأن أمام عصر جديد عصر التحول التكنولوجي بما له وما عليه هنا القدرة تكمن في كيفية الإستفادة من هذا العصر لصالح تحقيق سعادة أفضل للإنسان هناك تغييرات إجتماعية أصابت البنية العربية كما أصابت بنية كافة المجتمعات الأخرى ، هناك عقليات وأجيال جديدة لم تعد الديانات ولا نصوص كافة النظريات القديمة تلبي طموحهم . أما بالنسبة لأبي حنيفة فقد مد رجلة لأنه لم يكن يعرف أنه لا شروق ولا غروب وأن الشمس ثابته ، فقد إختار أهون الأجوبه كما هي حال وعاظنا مع التحية والإعتذار لطول الشرح/


59 - تعليق بالنيابة
بلال محمد ( 2010 / 9 / 13 - 17:21 )
طلب إلي الرفيق فؤاد النمري أن أعلق بالنيابة عنه بعد أن تم منعه من قبل الحوار المتمدن التعليق التالي ـ ـ ـ
الماركسية بكل ما فيها إنما هي للتحليل وليس للتطبيق. والإشتراكية ليست نظاماً إقتصادياً بل هي ضد كل الأنظمة الإقتصادية طالما أنها مجرد محو الطبقات بموجب تعريف لينين

وبناء عليه فإن دعاوى الخطأ في النظرية أو الخطأ في التطبيق إنما هو لغو الجهلاء وتغميس خارج الصحن
والتحية الخالصة لرفيقنا النمري


60 - تعقيب 9
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 13 - 18:05 )
الأخ يوسف تحياتي وتقديري - دائماً تعليقاتك المطولة تصلح كمقالة للجميع وليس تعليق على مقالة مفردة . الشتامين فرحين بما آتهم .... ألا تدري ؟ يملكون الحقيقة المطلقة حتى لازالوا يتنادون بمصطلحات القرن السابق مع أن اللغة تتطور .. كل شيء يتطور نحو الأحسن إلا ما يقوله الرفاق فهو جامد ساكن لذلك لم تعد هذه المصطلحات البراقة تنفع . في المقالة القادمة سوف نتناول المصطلحات المنشقة عن المفاهيم الماركسية من البروليتاريا إلخ .. المهم نحنُ في عصر وكما جاء عند الكبير سيمون نحتاج إلى اهم مما نحتاجه بالعودة إلى النظريات الجامدة والتي تصلح للنظير فقط دون ان يكون لها بتطبيقات الواقع .. يحجبون عنا الكلام في الماركسية لأننا لا نملك أدوات الخطابة الماركسية كما لايملك الجميع لغة المخاطبة كرجال الدين المهم الطرفان وان اختلفت المباديء يحجبون الكلام عن الباقين ويمنحونه لأنفسهم .. فلا ادري هل هذا عين العقل أم عين ... المهم فائق تقديري وشكري للتواصل وللرسائل وللمجهودات هنا وهناك .. دمت لنا يا من جرب العيش في الدول الاشتراكية وفي الدول الغربية
بوركت عزيزي شرفتنا دعهم .. التاريخ والواقع خير دليل
خالص تقديري


61 - تعقيب 10
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 13 - 18:21 )
نداء للحوار المتمدن .. طلب خاص ورجاء اخوي إعادة ورفع الحجب عن الكبير الأستاذ فؤاد النمري .. أتمنى ان يكون لرجائي صدى لديكم ومسبقاً أنا شاكر لفضلكم يا أعزائي هيئة الحوار المتمدن . مع خالص التقدير
الكبير سيمون تحياتي .. ليس انت فقط - كفيت ووفيت بل والعزيزة مكارم والأخت سهام والأخ رعد في رددوكم ومداخلاتكم التي انقذتني من بعض الردود ولقد قلتُ لك في مقالة سابقة ومنْ لهم غيرك في النقاش ؟ هل تدري يا معلمنا مع أبو حنيفة هناك مالك والشافعي وأبن حنبل عدا الفرق والمذاهب والطوائف أي بما معناه ليس هناك رأي واحد متصلب بل هناك عدة ارآء .. هذه هي الحياة وهذا هو التنوع نحن لا نفهم ان يكون هناك شعار واحد وان يكون هناك إمام واحد لديه 100 اسم نحن نحب الاسماء المتنوعة كتنوع الحياة .. الصين مثال عظيم .. الدول الاسكندنافية ومكارم ورعد يعيشون هناك وينقلون لنا الوقائع وتنعم العيش في ظل هذه البلدان ثم ترى يقولون لنا اذهبوا إلى الدولة الفلانية ..... هل هذا معقول ؟
لا للأسماء المتعددة نعم للمواطن والتعددية وتداول السلطة والحكم بالديمقراطية والانتخابات اما ان يكون هناك على عرش .. واحد احد لا يتبدل فمستحيل
شكري


62 - سياسه كتم الاصوات
عبد المطلب العلمي ( 2010 / 9 / 13 - 19:28 )
لقد صدمني خبر منع المفكر الماركسي الكبير فؤادالنمري من الكتابه على هذا المنبر ،نعم لقد عرف الرفيق فؤاد بحده ردوده و ذلك ليس دفاعا عن نفسه بل للذود عن القيم الماركسيه ،ان محاكمه حده خطابه يجب ان تكون على مقدار حده الهجمه على الماركسيه ،خصوصاانه و في الاونه الاخيره تنطح الكثيرون لنقد الماركسيه و هم لا يفقهون اسسها،لقد صدق الاخ العاني بقوله ان بعض التعلقات يثير الشفقه للفقر الواضح في ثقافه كاتبيها.
ادعو اداره الحوار للعوده فورا عن قرارها و اعطاء الامكانيه للرفيق النمري لشرح وجهه نظره.
لا لسياسه تكميم الافواه
لا لسياسه كاتم الصوت


63 - إلى الأستاذ شامل عبد العزيز
د.فهمي محمود عكور ( 2010 / 9 / 13 - 20:19 )
تحية وبعد
للعلم فقط, فإن مداخلات السيدة سهام فوزي والسيدة مكارم إبراهيم والسيد رعد الحافظ والموجهة لي لم تكن لإنقاذك من - بعض الردود- كما أشرت في تعليقاتك وإنما لمحاورتي في الأفكار التي طرحتها أنا, بالرغم من أنه من الواضح أنك تحتاج إلى كثير من المنقذين. للأسف الشديد فأنت تعاني من كل الأمراض التي تتهم الآخرين بها: التصلب بالرأي وعدم الإستفادة من أفكار الآخرين والغمز واللمز والتحيز للمعلق الذي يمتدحك والتشنج أمام أي نقد وفي نفس الوقت تدعي محبة الجميع والرغبة في الوصول للحقيقة- مضحك أليس كذلك أستاذ شامل؟؟


64 - تضامن
سيمون خوري ( 2010 / 9 / 13 - 20:27 )
من موقع التضامن الأخوي أسجل تضامني مع الأخ العزيز شامل في رفع الحجب عن الأستاذ فؤاد النمري . رغم الإختلاف فنحن وأنا شخصياً أكن له الأحترام على قاعدة حرية الرأي . وحقه في الدفاع عن وجهة نظره ضمن حدود إحترام الأخرين . وأعتقد أن الأخوة في الحوار لم يقدموا على خطوة من هذا النوع إلا في معرض حماية كلا الطرفين الكاتب والمعلق معاً .
نقطة ثانية الى الأخ عبد المطلب اعتقد أن تعبير - تنطح - ليس في محله ألا تعتقد معي أنه تعبير غير لائق سواء بحق المعلقين أم بحقك أنت . ترى هل عدم المعرفة عيباً وضعف الثقافة الماركسية جريمة ويثير الى هذا الحد الشفقة ..؟ أم هي ذات الممارسة الفوقية في العلاقة مع الجماهير التي ما زالت تسحب نفسها وتجرجر ألفاظها التي لم تعد على مقاس العصر , الفاظنا هي ثيابنا أما أن نعرضها بصورة لائقة ومحترمة وإما أن نصمت . لكي لا يتحول المرء الى محامي فاشل لقضية عادلة . مع التحية وشكراً .


65 - التأريخانية، وقوانين التأريخ المزعومة
آكو كركوكي ( 2010 / 9 / 13 - 21:06 )
أستاذ شامل تحية طيبة وبعد...قرئت مقالتك ورئيت في الجمل التالية، إختصارٌ للكثير، مما بنيت عليهِ رئيك، والذي تودُ إيصالهُ، لنا كقراء..-الفشل من وجهة نظرنا هو ( غير قابلة للتطبيق لأنها ضد قوانين حركة التاريخ وضد الطبيعة البشرية )-، -التاريخ يحافظ على مساره مهما طال الزمن ومهما حصل من تعرجات وتراجعات-،-المؤلف ( وهذا ما يهمنا ) يرى بأن رأي ماركس في التحول من الرأسمالية إلى الاشتراكية حتمياً-. سيدي العزيز دعني أسئلك: هل هناك حقاً قوانين تحكم التأريخ؟ ويمكن للأنسان ان يكتشفها؟ هل حقاً هناك قوانين من شاكلة -قوانين التطور التأريخي-؟ إن كان موجوداً كما أعتقد ماركس، وكما أتلمسهُ من الجمل المذكورة آنفاً في مقالتك، فإنها ستؤدي للحتمية التي تكلم بها ماركس عاجلاً أم آجلاً، وكما قالها ( ستيفن كي ساندرسون ) الذي أستشهدت بهِ وأيدته ضمناً.


66 - تتمة التعليق التأريخيانية وقوانين التاريخ
آكو كركوكي ( 2010 / 9 / 13 - 21:07 )
إلا إن هناك فيلسوفٌ آخر أسمهُ - السير كارل ريموند بوبر- ينفي وجود تلك القوانين، ويصف الأيمان به بـ-التأريخانية او المذهب التأريخي- أرجو إن تسنى لك الوقت أن تطلع على مؤلفيهِ - عقم المذهب التأريخي- ورائعتهُ - المجتمع المفتوح وأعدائهُ-.سيدي الكريم، لا أعتقد إن التأريخ يحكمهُ قوانين طبيعية ، لأن إكتشافها تعني القدرة على التنبؤ بالمستقبل، وهذا هو الخطأ القاتل، الذي وقعت فيها الماركسية، وهذا ماينفي عنها حتى وصفها كنظرية علمية، وهذا مازال تأثيره واضحٌ على رئي ستيفن كي ساندرسون، وأجد ميلاً منك لهذا الأتجاه أيضاً. المستقبل لايحكمه قانون خارج عن سيطرة الأنسان، بل المستقبل هو مايقرره الانسان اليوم ويصبح بعد غداً تأريخاً.


67 - التتمة
آكو كركوكي ( 2010 / 9 / 13 - 21:17 )
إلا إن هناك فيلسوفٌ آخر أسمهُ - السير كارل ريموند بوبر- ينفي وجود تلك القوانين، ويصف الأيمان به بـ-التأريخانية او المذهب التأريخي- أرجو إن تسنى لك الوقت أن تطلع على مؤلفيهِ - عقم المذهب التأريخي- ورائعتهُ - المجتمع المفتوح وأعدائهُ-.سيدي الكريم، لا أعتقد إن التأريخ يحكمهُ قوانين طبيعية ، لأن إكتشافها تعني القدرة على التنبؤ بالمستقبل، وهذا هو الخطأ القاتل، الذي وقعت فيها الماركسية، وهذا ماينفي عنها حتى وصفها كنظرية علمية، وهذا مازال تأثيره واضحٌ على رئي ستيفن كي ساندرسون، وأجد ميلاً منك لهذا الأتجاه أيضاً. المستقبل لايحكمه قانون خارج عن سيطرة الأنسان، بل المستقبل هو مايقرره الانسان اليوم ويصبح بعد غداً تأريخاً.


68 - الى السيد الخوري 68
عبد المطلب العلمي ( 2010 / 9 / 13 - 21:40 )
ان عدم المعرفه ليس عيبا ،اما الاصرار على انتقاد ما لا تعرفه هو العيب ،اما ما يثير الشفقه فهي محاولات اعاده تفصيل الحوادث التاريخيه لتناسب فكر معين.لا ارى في ما كتبته اي ممارسه فوقيه ،فكتاب و قراء هذا الموقع هم من النخبه ،انه موقع فكري و ليس موقع دعائي .انت على حق بخصوص /تنطح/ لقد اخذتني العزه بالاثم.تحياتي


69 - رفع الحجر غن الكبير النمري
ريم العراقية ( 2010 / 9 / 13 - 22:39 )
اتضامن بشدة مع الاخ عبد المطلب العلمي في تعليق رقم 66 .
يرجى اعادة النظر في هذا القرار لان الكبير النمري يجود علينا بالمعرفة
والثقافة العالية الجودة .. وسنخسر في هذه المقالة ووجوده هنا الكثير ..


70 - اسفة للخطأ
ريم العراقية ( 2010 / 9 / 13 - 23:09 )
جاء في التعليق : الحجر
انما قصدت الحجب .
اسفة مرة اخرى


71 - اّن لي انا ايضا
احمد سميع العاني ( 2010 / 9 / 14 - 00:34 )
لقد اّن لي امد ساقي ايضا بعد ماساة الاجوبه التي تلقيتها احدهم يتكلم عن الشروق والغروب والسيد شامل يتحدث عن الفقهاء الاخرين واجتهاداتهم ايها الساده ابحثوا عن مغزى قصة ابو حنيفه فانكم والله فضحتونا
السيد شامل بالعراقي معقوله مالكفتها واذا لكفتها سولفها لمريديك واستر عليهم سلامي


72 - احمد سميع العاني
طلال السوري ( 2010 / 9 / 14 - 00:46 )
ليس من الحكمة الدخول في جدلية شيوعية غير مجدية، وليس من الحكمة التطاول على الاخرين، فالماركسية فشلت.


73 - لا تأسفي
بلال محمد ( 2010 / 9 / 14 - 03:58 )
ما كنت بحاجة لأن تأسفي يا عزيزتي ريم فالحجر والحجب لهما نفس المعنى
مع التحية


74 - السيد أكو كركوكي شكراً
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 14 - 07:17 )
للمعلومات الواردة في تعليقك وشكراً لأدبك .. سوف أحاول أن أطلع على ما جاء في ذلك الكتاب .. نحنُ لا زلنا في بداية الطريق .. ونقول رأينا و لا نصر عليه ومن الممكن أن تتبدل قناعات أي إنسان . الذي لا تتبدل قناعاته هو فقط .... للمخالفين أسالوا برنارد شو ..
شكراً لجميع السادة الذين تجاوزوا في تعليقاتهم بكلام - بتلميح - بغمز - بلمز - شكراً للذين يشعرون أنهم محبطين - مرضى - شكراً للذين يملكون الحقيقة المطلقة - شكراً لأهل الرأي الواحد الصائب ..
لكل منا مريديه - وهذه هي الحياة هناك شرق وغرب وهناك فنزويلا وكوبا وهناك دانمارك وسويسرا ..
لا طعم للحياة باللون الواحد ..أما أن البعض يحلو له أن يرغم الجميع على القبول بذلك اللون فهذا ما لا نفهمه .. لم نرتقي بعد للمستوى الذي يجعلنا نتخاطب بلغة بعيدة عن الرواسب والأمراض ..- للأسف الشديد مهما كان ذلك الشخص ومهما كانت مؤهلاته .. فهو أسير لرواسب الماضي .. من القرية التي ولد فيها إلى إعتقاده بانه من أصحاب الحقيقة المطلقة .. لا زال الوقت طويلاً لكي نرتقي إلى ما هو مطلوب .. إلى لغة صحيحة دون عقد . لغة تصحح الأخطاء - ليس هناك معصوم . من اجل كف الترهات كتبت هذا


75 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 9 / 14 - 07:24 )
أخي عبد المطلب تحية لك وشكراً وأنا بدوري أعتذر عن كلمة قد تفسر بغير المعنى المقصود وشخصياً للمرة الثانية أكن كل المودة والأحترام لصديقنا فؤاد النمري . ونتمنى له عودة سريعة الى موقعة الطبيعي . مع التحية لك


76 - فشل الشيوعية ام الخوف منها؟
جلال محمد ( 2010 / 9 / 14 - 09:44 )
الاستاذ شامل ...ارجو ان يتسع صدرك ايضا لبعض الملاحضات المخالفة لرأيك
1. ماهي (الطبيعة البشرية) التي تبني عليها تصورك الرئيسي و تقول بان الشيوعية فشلت لانها تخالف هذه الطبيعة البشرية . ولعلمك فان هذا الراي ليس بجديد بل قالها الكثيرون قبلك و كل فسر هذه الطبيعة البشرية بشكل معين ، فمنهم من قال بانها ما جبل الله البشر عليها و منهم من قال بانها الفردية و حب الذات و الملكية الخاصة و ....الخ . الا ترى بان الطبيعة البشرية هي مسالة نسبية قابلة للتغير حسب المكان و الزمان الذي يتواجد فيه الانسان ، حسب الظروف الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية التي تسود في كل مجتمع ؟ الا ترى ان كل التطورات التكنولوحية و الثورة المعلوماتية و الاتصالاتية و..... الخ التي تجري في العالم تعمق يوما بعد اخر التناقضات و الفوارق الطبقية و ان اغنياء العالم كافراد يزدادون غني و فقراءه يزدادون فقرا ؟ الا ترى بان الثروة الهائلة التي تنتجها الاكثرية الساحقة من عمال و شغيلة اليد و الفكر يسيطر عليها قلة قليلة من الطفيليين لا لسبب الا لانهم يملكون الراسمال رغم ان هذا الراسمال هو عمل متراكم سابق استولوا عليه لذات السبب؟ يتبع


77 - تكملة التعليق, فشل الشيوعية ام الخوف منها
جلال محمد ( 2010 / 9 / 14 - 09:58 )
. 2ان ما تشير اليه من فشل النظام الشيوعي في الاتحاد السوفيتي و المعسكر الشرقي ليس صحيحا على الاطلاق، فالاشتراكية التي تشكل مقدمة للنظام الاجتماعي – الاقتصادي الشيوعي لم تتحقق في تلك البلدان لساعة واحدة . صحيح ان الطبقة العاملة اسقطت الحكومة القيصيرية و البرجوازية لاحقا و استولت على السلطة بقيادة البلاشفة ومارست الحكم من خلال السوفيتات لسنوات امتدت حتي عام 1928 و لكن البلاشفة لم يتمكنوا من تحقيق النظام الاشتراكي بوصفه نظاما افتصاديا و اجتماعيا بسبب افتقاد البلاشفة للبديل الاقتصادي الاجتماعي الاشتراكي و عودة البرحوازية الى الحكم من خلال ستالين .
ان النظام الاشتراكي ، كما هو النظام الراسمالي ليست سوى علاقة اجتماعية . الراسمالية ترتكز على الملكية الخاصة لوسائل الانتاج و نظام العمل المأجور ، الاشتراكية ترتكز على الملكية العامة لوسائل الانتاج و الغاء نظام العمل الماجور . هذا الواقع لم يتحقق لا في الاتحاد السوفييتي السابق و لا في اي مكان من العالم ، بل ان ما تحقق هناك ليس سوى شكل من اشكال الراسمالية ( راسمالية الدولة ) التي اعلنت فشلها في التسعينات من القرن الماضي .
3. منذ ظهور الحركة الشي


78 - تكملة تعليق فشل الشيوعية ام الخوف منها
جلال محمد ( 2010 / 9 / 14 - 10:17 )
. ان ما تشير اليه من فشل النظام الشيوعي في الاتحاد السوفيتي و المعسكر الشرقي ليس صحيحا على الاطلاق، فالاشتراكية التي تشكل مقدمة للنظام الاجتماعي – الاقتصادي الشيوعي لم تتحقق في تلك البلدان لساعة واحدة . صحيح ان الطبقة العاملة اسقطت الحكومة القيصيرية و البرجوازية لاحقا و استولت على السلطة بقيادة البلاشفة ومارست الحكم من خلال السوفيتات لسنوات امتدت حتي عام 1928 و لكن البلاشفة لم يتمكنوا من تحقيق النظام الاشتراكي بوصفه نظاما افتصاديا و اجتماعيا بسبب افتقاد البلاشفة للبديل الاقتصادي الاجتماعي الاشتراكي و عودة البرحوازية الى الحكم من خلال ستالين .


79 - تكملة تعليق فشل الشيوعية ام الخوف منها
جلال محمد ( 2010 / 9 / 14 - 10:26 )
. منذ ظهور الحركة الشيوعية في اواسط القرن التاسع عشر و الدعاية البرجوازية بكل اشكالها تردد ما تكرره اليوم انت في مقالك الانشائي الذي يشبه قطعة نثرية و يفتقد ابسط الادلة و التحليلات العلمية التي يجب توفرها في مثل هذه المواضيع الحساسة. هذه الدعاية البرجوازية تصاعدت حماوتها بانهيار المعسكر الشرقي و لازالت تتكرر بمناسبة او دونها . و اني اسال اذا كانت الشيوعية التي ظهرت منذ اواسط القرن التاسع عشر و كانت غير قابلة للتحقيق حسبما تدعي انت و من معك و التي سقطت و انهارت مع سقوط المعسكر الشرقي حسبما تدعي انت و من معك ، فلماذا تتكرر هذه الادعاءات بين حين و اخر و بمناسبة او دون مناسبة ؟ الا يشكل هذا الامر هاجسا و خوفا من ( الشبح) الذي يحوم حول العالم الراسمالي منذ ظهور هذا النظام الظالم؟


80 - تكملة تعليق فشل الشيوعية ام الخوف منها
جلال محمد ( 2010 / 9 / 14 - 10:31 )
ان الشيوعية يا استاذ شامل هي حركة الطبقة العاملة و كل كادحي المجتمع من اجل القضاء على التفاوت الطبقي و كل اشكال الظلم الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي و الثقافي و هي لن تموت الا بالقضاء على النظام الراسمالي الذي يولد و يتنج كل اشكال الظلم المذكورة و اذا كانت الماركسية هي الراية النظرية لتلك الحركة الاجتماعية فانها لن تموت ايضا الا اذا تمكنت الطبقة العاملة من ايجاد ما هو افضل من الماركسية من اجل تحررها من نظام العبودية الماجورة .
تحياتي


81 - تعقيب 11
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 14 - 14:13 )
الشكر والتقدير لجميع السيدات والسادة الذين ساهموا بتعليقاتكم على المقالة من المؤيدين والمخالفين ومهما كانت وجهات النظر المطروحة .
الشكر للأستاذ سيمون خوري لمساندة وجهة نظرنا في مناشدة الحوار المتمدن ألذي طالبنا به بنداءنا للحوار في السماح للسيد النمري بالعودة للمشاركة ورفع الحجب عن تعليقاته . علماً بأن المقالة القادمة موجهة له ولرفاقه وفي حالة عدم عودته سوف لن ننشر المقالة لحين انتهاء فترة الحجب .
الشكر والتقدير للسيد طلال السوري للمرور والمداخلة خالص تقديري سيدي
الأستاذ جلال محمد تحياتي وتقديري سيدي الكريم .. تعليقاتك تصلح مقالة لنقض الآراء التي نتبناها .. لا مشكلة مع اختلاف الآراء خصوصاً إذا كانت بأسلوب راقي كما جاء في تعليقاتك وبعيدة عن التهكم وإدعاء العصمة ورفع الشعارات والخطابة وكأننا في خلية حزبية .. لا الخوف و لا شبح العودة و لا أي من الذي ذكرته بالنسبة ليَ يراودني .. أنا لست زعيم للرأسمالية .. كل غرضي هو أنني مع الرأي الذي يقول والتاريخ شاهد أن منظومة الدول الاشتراكية فشلت في تحقيق اهدافها لشعوبها في حين ترى انت عكس ذلك ..
رأينا صواب قابل للخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب


82 - إلى الأستاذ شامل عبد العزيز
د.فهمي محمود عكور ( 2010 / 9 / 14 - 16:34 )
تحية طيبة وبعد
أود التأكيد أنني متفهم لعدم رغبتكم في توجيه الخطاب لي شخصيا وتفضلون أسلوب النساء - الحكي إلك وإسمعي يا جارة- , كل هذا مفهوم. وأنا بالرغم من هذه المناورات سعيد أنني تمكنت بطريقة أو بأخرى التأثير على أسلوب خطابكم وجعلكم تعترفون بإحتمال الخطأ في طروحاتكم. أعتبر ذلك إنجازا للحوار المتمدن. الذي أنصحكم به يا كاتبي العزيز قبل أن أودعكم أن تكونوا أكثر صبرا وأن تراجعوا التعليق في ذهنكم مرات ومرات قبل أن تكتبوه وخاصة وأنني وبالرغم من عتبي عليكم أعتبركم كاتبا ألمعيا ومفكرا حرا ودمتم

اخر الافلام

.. رئيس حماس في الضفة الغربية يدعو الأردنيين لـ-مواجهة مشروع ضم


.. الموريتانيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات الر




.. إيران.. جولة إعادة لانتخابات الرئاسة بين بزشكيان وجليلي


.. موفدنا يرصد الأوضاع في بلدة عيتا الشعب المحاذية للحدود مع إس




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات بعد عودة جيش الاحتلال لمنطقة الش