الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أزمة مسجد نيويورك

سلمان محمد شناوة

2010 / 9 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


التطرف يولد التطرف ... والعنف يولد العنف ...هذه حقيقة اجتماعية مهمة جدا...
وألان وبعد إن قرر القس بأنه لن يحرق نسخ القرآن الكريم , بل انه لم يكن ليحرق تلك النسخ أبدا , لا ندري هل سوف نشكر هذا القس لتراجعه عن حرق النسخ , أو إننا سوف نلعنه لأنه تجرأ وفكر بحرق نسخ المصحف الكريم ....
الحقيقة انه بين الشكر واللعن ...توجد مسافة طويلة بين الحقيقة والخيال , وتقع في هذه المنطقة الرمادية أزمة مسجد نيويورك , لكن قبل إن أضع طرحي هذا هناك تساؤلات وحق لي إن أتساءل خصوصا بعد انقشع غبار الأزمة وعدنا للمربع الأول ... إلى مسجد نيويورك .... أتساءل لو كانت نفس الأزمة حدثت في عالمنا العربي أو الإسلامي , ماذا يحدث ساعتها ؟!!!
ماذا لو طالب احد أئمتنا المسلمين بحرق الإنجيل أو أي كتاب مقدس يعود إلى أي ملة أخرى معترف بها أو غير معترف بها ماذا يحدث .....
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى , ماذا لو طالب احد المسيحيين أو اليهود , ببناء مركز مسيحي أو يهودي بقلب العالم الإسلامي ...مثلما يطالب الإمام فيصل عبد الرؤوف ببناء مركز أسلامي في قلب أمريكا ...نيويورك , ماذا يحدث برأيكم ....
إلا يعني هذا الذي حدث هو انتصار للنموذج الأمريكي في الحياة , إن مجرد خروج أكثر 20 منظمة يهودية ومسيحية في مسيرة تطالب بحق الإسلام والمسلمين ببناء هذا المركز ,. وفي قلب أمريكا , نيويورك , لا لسبب فقط لان النموذج الأمريكي في الحياة , سجل حقيقة جميلة في الدستور الأمريكي (( حرية المعتقد )) ... وتحت مظلة هذا القانون , ومع حقيقة علمانية الدولة في أمريكا , استطاع المسلمون , إن ينتشروا بصورة كبيرة داخل المجتمع الأمريكي , فاق كل التصورات , وفاق حتى نظيره في المجتمع الأوربي , حتى أصبح المجتمع الإسلامي في الأمريكي واقع وحقيقة , لا يستطيع أي احد إن ينكر وجوده بهذه الصورة وهذا الحجم , لدرجة إن الرئيس الأمريكي يهني العالم الإسلامي بمناسباته عند حلول شهر رمضان وعند حلول الأعياد الإسلامية ...بل أنهم يقيمون وليمة إفطار في رمضان للوجوه الإسلامية في أمريكا داخل البيت الأبيض ....
أزمة مسجد نيويورك , بدأت حين قرار الأمام فيصل عبد الرؤوف إقامة مركز إسلامي في المنطقة التي تقع في قرب منطقة غراوند زيرو والتي شهدت هجمات 11 سبتمبر 2001 .... عملية التفكير في بناء المركز هذا في المكان هذا بالذات هيجت مشاعر الناس , واليمين المتطرف في أمريكا ...وظهرت الأصوات هنا وهناك تطالب بمنع إقامة هذا المركز في هذا المكان بالذات , إلا إن إصرار الإمام فيصل عبد الرؤوف أدى إلى تطور في الموضع وادي إلى شبه مواجهه بين التطرف الإسلامي والتطرف المسيحي , وظهرت لنا قصص وحكايات أمثال هذا القس والذي طالب بحرق نسخ من مصحف المسلمين , ولكنه في نهاية الأمر طالب الإمام فيصل بالتراجع عن إقامة المركز الإسلامي في ذاك المكان مقابل التراجع عن حرق مصحف المسلمين ... الحقيقية والتي يجب إن نثبتها هنا , إن الاحتجاج ليس على إقامة مركز إسلامي في نيويورك , بل حتى أكثر المحتجين تشددا , قالوا إن من حق المسلمين إقامة مركزهم الإسلامي , بل الاحتجاج كان فقط على الموقع , بل أنهم طالبوا المسلمين إن يبنوا مركزهم في أي مكان أخر في نيويورك ماعدا هذا المكان , مطالبين بمراعاة مشاعر الخمسة ألاف الذين قضوا نحبهم في مركز التجارة الدولي , بل إن الملياردير الأميركي دونالد ترامب القريب من الجمهوريين اقترح شراء موقع المركز الإسلامي في مانهاتن بزيادة 25% عن السعر المطلوب لنزع فتيل وضع "متفجر" حسب قوله ...... لكن حقيقة لا نفهم أبدا إصرار الإمام عبد الرؤوف لإقامة المركز بهذا المكان , ولا ادري لما الرغبة بتصعيد الموقف مع أي كان , وفي نفس الوقت يستطيعون بناء المركز في مكان أخر , ويتجنبون المواجه والصدام , في وقت المسلمون يحتاجون إلى الهدوء , والى التفهم والى حسن المواجهة والسياسة اللينة حتى يستطيعون الانتشار في المجتمع الأمريكي .....يقول الإمام فيصل عبد الرؤوف صاحب مبادرة قرطبة " إن التراجع عن خطط بناء المركز سوف يثير مشاعر المسلمين الراديكاليين مما سوف يدفعهم إلى شن الهجمات ضد الولايات المتحدة الأمريكية "في حوار برنامج لأري كينغ لايف علي شبكة سي إن إن " الشي المهم إن الراديكاليين سوف يتذرعون بهذه الواقعة " .... لا استطيع إن اقتنع بهذه الحجة والتي يبرر بها الإمام فيصل لنفسه , إن الراديكاليين , لن يقتنعون بأي حجة , وهاهم يقودون حربا ضروسا ضد الولايات المتحدة الأمريكية , وبشهادة الأمريكان أنهم لم يستطيعوا التغلب على القاعدة ...لا بل إن القاعدة استطاعت تحريك الكثير من الخلايا النائمة داخل الولايات المتحدة الأمريكية ...وان إحصائية بسيطة تظهر إن معظم أتباع القاعدة هم من المسلمين الذين ولدوا داخل الولايات المتحدة الأمريكية .... يقول الرئيس الأمريكي اوباما إن حربنا ضد القاعدة , ولم تكن يوما حربنا ضد الإسلام , وهي حقيقة ولكن لتشابك الخطوط ما بين ما هو إسلام وماهو قاعدة خلط الأوراق بشدة ... فظهرت امريكا وكأنها تحارب الإسلام , وحتى اليمين المتطرف الأمريكي دعا في وقت من الأوقات لحرب صليبية جديدة ....نظر لها كثير من المسلمون بأنها حرب صليبية حقيقية ... عاد فيما بعد ونفى إن تكون حروبه صليبية ..إنما كانت حربا ضد الإرهاب .
ولكن مع شدة المأساة التي خلفتها أحداث 11 سبتمبر 2001 , ومع ارتفاع طبول الحرب الأمريكية وكل الدول التي تبعتها , ومع شدة الدمار الذي لحق في كل من العراق وأفغانستان , إلا إن الإسلام كان في هذه الفترة يخترق بهدوء أحيانا , وبقوة الصدمة التي أحدثتها أحداث سبتمبر أحياناً أخرى , وتوجهت الأضواء بشدة تجاه هذا الداخل إلى الأرض الأمريكية , بات الناس يتساءلون ماهذا الدين , وماهو , وكيف اخترق الذات الأمريكية , وبالصدمة تلك وبالهدوء الذي تحرك به , أصبح للإسلام مساحة واسعة وانتشار كثيف يحسب له إلف حساب ....
هذا الانتشار كان ادعى لمؤسسيه إن يتحركوا بسياسة هادئة , حتى يتم نقل صورة جميلة للإسلام , أقيمت الكثير من المراكز الكبيرة , والكثير من المساجد الصغيرة , وكان القانون الأمريكي سند هذا الانتشار , تحت مظلة (( حرية المعتقد )) ..الفقرة المقدسة في الدستور الأمريكي , والتي جعلت لأمريكا نكهة خاصة تحمي الأديان تحت علمانية الدولة ....
هناك تصور بين الباحثين إن أزمة مسجد نيويورك هي نوع من الإسلام فوبيا , وان هناك تخوف حقيقي من هذا الداخل للمجتمع الأمريكي , ويقولون في عرضهم للامران قضية مسجد نيويورك مؤشر على موجة جديدة وخطيرة من موجات العداء للإسلام – أو الإسلاموفوبيا – في أميركا، موجة ظن المتابعون - قبل سنوات قليلة - أنها بعيدة عن شواطئ القارة الأميركية ... ويقولون من كان يتصور قبل عامين أو ثلاثة إن تشهد المدن الأميركية مظاهرات تعج بالمتظاهرين المطالبين بوقف بناء مسجد وترفع شعارات تهاجم الإسلام ذاته وتطالب بخروجه من أميركا تحت أعين الإعلام الأميركي، بل ويخرج سياسيون كبار لدعم تلك المظاهرات ومطالبها ونشرها في ولايات مختلفة ...
المشكلة إننا ننسى إننا من حركنا المياه الراكدة ...وأننا نحن من هاجرنا إلى تلك الأرض , لأننا في بلادنا وصل بنا اليأس لدرجة كبيرة لم نستطيع بها الحياة , كثير من الجاليات العربية والإسلامية هاجرت إلى أمريكا نتيجة اضطهاد بلدانها وأهلها لها ووجدت في أمريكا الفرصة للحياة الكريمة والحرية , وتحت ظل هذه الحرية وخصوصا حرية المعتقد , استطاعت بناء المدارس والمراكز الإسلامية والمساجد .....ولو كانت هناك إسلام فوبيا حقيقة , لما استطاع الإسلام الانتشار بهذه الصورة الكبيرة ... والذي يحدث هو أمر طبيعي مثلما يتوجس خيفة من إي قادم جديد ...لكن خروج عشرات المنظمات المدنية والدينية المسيحية واليهودية تطالب بحق المسلمين لبناء مركزهم الإسلامي دليل علي الحيوية العالية في المجتمع الأمريكي ...وهذا لا نجده أيدا في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية ..والتي لا زالت مغلقة إن لم يكن على الدين الواحد فعل المذهب الواحد .....
في نهاية المطاف يعود الإمام فيصل عبد الرؤوف ويقر بأنه لو كان يعلم إن كل هذه الإحداث سوف تقع , ما كان قرر أو فكر منذ البداية بإقامة المركز في هذا المكان بالذات .... أنها عودة للذات واعتراف متأخر ...لكنه شجاع بنفس الوقت ....
أحيانا لا تبدو الحقائق واضحة ... وأحيانا نعتقد إننا نملك الحقيقية كاملة ..وأحياننا نتصرف كأن الوجود ملك يميننا ...وننسى إن هناك من يشاركنا في الإنسانية ... أزمة مسجد نيويورك قسمت المجتمع الأمريكي إلى قسمين فمنهم المؤيد ومنهم المعارض , لكن المنتصر الأخير تلك الفقرة المقدسة من الدستور الأمريكي والتي تقول (( بحرية المعتقد )) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قول جزء بسيط من الحقيقة مؤلم
علي سهيل ( 2010 / 9 / 13 - 22:41 )
العرب المسيحيين هم أول من ندد وشجب ورفض وكفر هذا القس الذي اراد المساس بالقرآن الكريم، لان النصوص في الانجيل ترفض اعتداء الانسان على اخيه الانسان وترفض المساس بحرية ومعتقد الاخر، ومع اسفي الشديد يتم الاعتداء يوميا على العرب المسيحيين وتحرق كنائسهم يختطفوا ويذبح رهبانهم كالخراف وتدنس اناجيلهم، ويتناقص عددهم يوما بعد يوم ، وتم تهجير اكثر من مليون شخص من العراق تحت التهديد بالموت والقتل والحرق والسبي، وعددهم اقل من الواحد بالمائة في ارض المسيح، ويمنعوا من ترميم كنائسهم او توسيع مقابرهم ويدفن موتاهم فوق بعضهم البعض اصبحت القبور تكدس بعظام موتاهم، وتسرق اراضيهم، وهم على الجمر قابضون، انتمائهم واخلاصهم لاوطانهم يدافعون عنها ضد الاحتلال، ويضحون وبدفعون الغالي والنفيس من اجل رفعة وتقدم بلادهم، هم احفاد عيسى الغواص الذي حرر القدس مع اخيه صلاح الدين وحاربوا الصليبين الذين اتخذوا اشارة الصليب زورا وبهتانا وحاربوا الاستعمار الفرنسي والانجليزي وقدموا قوافل الشهداء، كل هذه التضحيات والوفاء والاخلاص لم jشفع لهم عند اخوتهم في الوطن بل يعتبرواتناقصهم نصر رباني على الكفرة والملحدين، يارب إغفر لهم


2 - المركز الاسلامي قضية امريكية بحته مالكم صالح
شريف سعد خالد ( 2010 / 9 / 14 - 02:04 )

ياعمي الكاتب هذا ليس مسجدا انه مركز ثقافي يدلف اليه المسلم والمسيحي واليهودي وغير المتدين وهو يبعد عن مكان البرجين بثلاثة شوارع وهو مسألة امريكية بحته واصحابه امريكيون مسلمون
ان المسلمين اليوم غدوا هم يهود القرن الواحد والعشرون فالمسيحية التي اضطهدت يهود اوروبا وضيقت عليهم ووضعت توراتهم تحت الادانة ثم بالنهاية شحنتهم الى افران الغاز هاهو الغرب المسيحي يعد العدة لابادة المسلمين بنفس الطريقة ولكن باسلوب اكثر حداثة وانسانية ؟!

لقد اتخذ موضوع المركز الثقافي الاسلامي سلما لكل راغب في الوصول الى الشهرة من قساوسة مضبوعين مغموريين وسياسيين انتهازيين وكتاب وسخين ودخل المركز الاسلامي دائرة النفاق والسباق السياسي والاعلامي على جثث المسلمين يهود القرن الواحد والعشرون نحن نقول ان موضوع المركز الاسلامي شأن امريكي يهم اهل نيويورك وسكان منهاتن على وجه الخصوص مطلوب من الاخرين ان لا يتدخلوا خاصة بعض الكنسيين المتعصبين في الشرق والملاحدة المتطرفين ايضا


3 - هل المحبة المسيحية عجه وبصاره ؟!!
شريف سعد خالد ( 2010 / 9 / 14 - 02:10 )
لماذا لا يحق للمسلمين الامريكيين الذين لا علاقة لهم بحادثة البرجين البناء في منهاتن ؟!!
لماذا يعاقبون بجريرة اناس قدموا من الشرق كما تقول الرواية الامريكية التي لم يدقق فيها احد الا يحتاج الامر الى تحقيق دولي مستقل ومحايد نحن منذ تسع سنوات لا نسمع الا الرواية الامريكية
المهم لماذا يتم منع مسلمي امريكا من اقامة مركزهم الاسلامي ومسجدهم هل بسبب ما فعله بعض المتهورين من المسلمين القادمين من الشرق كما تقول الرواية الامريكية المشكوك فيها
على هذا يجب منع سكان الولاية التي قدم منها الارهابي المسيحي الابيض الامريكي تيموثي ماكفن مفجر بناية الشرطة الاتحادية الملحق به حضانة اطفال
يمنع سكان هذه الولاية من الاقامة والسكن ومزاولة اي نشاط ويمنعون من بناء كنيسة لهم في اكلوهوما سيتى تحت دعوى ان احد ابناءهم قد فجر مبنى الفيدرالية
يا ناس يا كارهين ياحاقدين التزموا بوصايا مخلصكم يسوع في المحبة والسلام ولاهيه عجه وبصاره ؟!


4 - أرني إيمانك بدون أعمالك
علي سهيل ( 2010 / 9 / 14 - 07:30 )
لكن يقول قائل : أنت لك إيمان ، وأنا لي أعمال أرني إيمانك بدون أعمالك ، وأنا أريك بأعمالي إيماني 19أنت تؤمن أن الله واحد . حسنا تفعل . والشياطين يؤمنون ويقشعرون 20ولكن هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الإيمان بدون أعمال ميت (رسالة يعقوب الاصحاح الثاني)،44وأما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم . باركوا لاعنيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم (مت 5 : 44)، † 22وأما أنا فأقول لكم : إن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم ، ومن قال لأخيه : رقا ، يكون مستوجب المجمع ، ومن قال : يا أحمق ، يكون مستوجب نار جهنم (مت 5 : 22)، هكذا هي تعاليم ونصوص الانجيل تأمر الانسان المسيحي بالاعمال والفضائل والمحبة حتى للاعداء، وترفض رفضا تاما اعتداء الانسان على اخيه الانسان وترفض اي تبرير للاضطهاض او الاستعباد وحتى لو كان كافرا بهذه التعاليم، وهي تعاليم سماوية، لان الخالق يرزق الابرار والاشرار ويمطر على المؤمنين والكفار، وتشرق شمسه على الزناة والاطهار، فيجب ان يكون الله لنا قدوة في محبة الانسان، والله طاهر قدوس يحب ويخرج منه كل شيئ مقدس، محبته ورحمته لنا وسعت كل شيئ


5 - العنف بين الامريكيين يحصد ستة الاف سنويا
شريف سعد خالد ( 2010 / 9 / 14 - 07:41 )
هناك سكوت عن التطرف الصهيوني في فلسطين والتطرف الصليبي في العراق وافغانستان واخره قطع اصابع الافغان بعد قتلهم والاحتفاظ بها للذكرى كما كان يفعل اسلافه مع الهنود الحمر الذين ابادهم اهل المحبة والتسامح عندما كانوا يقتلون الهندي الاحمر ويسلخون فروة رأسه للذكرى او لاستلام قيمة السلخ ؟!
انا امريكا مهددة من الداخل بالانفجار والتحلل والتمزق بسبب العصابات المسيحية البيضاء التي تناهض الحكومة الاتحادية
والداووديين وتيموثي ما كفن واخر استخدم الارهاب ضد الحكومة المركزية وفر لمدة خمسة وعشرون سنة
ان ضحايا الارهاب والعنف بين الامريكين يصل رقمه الى ستة الاف شخص سنويا
وهو ضعف رقم ضحايا البرجين والجنود الذين قتلوا في العراق
غير مفهوم لماذا ترسل الامهات المسيحيات ابنائهن الى الشرق الاوسط ليموتوا او يعاقوا او يجنوا او ينتحروا فيما يستمتع ابناء السياسيين والعسكريين والاقتصاديين الفاسدين وابناء الصهاينة في تل ابيب بحياتهم الصاخبة
انا اقول ان الاسلام قدر امريكا وانكم ستهزمون وستغلبون


6 - لماذا هذا الشعور!؟
كوريا الرابن ( 2010 / 9 / 14 - 08:45 )
كما قلت في مقالتك بان الحرب الغربية هي ضد القاعدة ولكن السؤال هو: لماذا يشعر المسلمون بانها ضدهم؟


7 - رد للاخ الشريف سعد خالد
اثير رمو ( 2010 / 9 / 14 - 09:52 )
الكتابة ياسيدي الفاضل هي فن وذوق وموهبة. وفي تعليقك لم ارى بروز الحد الادنى لاي من تلك المهارات. كونك سمعت وقرات مايروق لك من تفاصيل الخبر ,هذا لايعطيك الحق في استغفال القارئ والاستخفاف بقدراته وتحليل الموضوع بطريقتك المبرمجة فالرجاء عند الخوض في الاماكن الشائكة توخ الحذر والحيطة لكل مفردة تنبع من بناة افكارك ,فالذي فجر بناية الشرطة الاتحادية لم يكبر(بضم الياء) ولم يستشهد بايات من انجيله ولم يدع ان تلك التعاليم هي موجودة في انجيله, كما اراك ترثى لحال المسلمين الذين يعاقبون بجريرة اناس جاءو من كوكب اخر!! وكانك تستكثر على اهالي الضحايا صرخة الالم من الوجع الذي اصابهم لفقدان اعزائهم وطلبهم برجاء نقل هذا المركز الى اى مكان اخر عدى المكان الذي يذكرهم برحيل اقربائهم. ولكنك لم ولن تتجرا ان تذكر لي بجريرة من يعاقب المسيحيين في السعودية لا ببناء كنائس لهم بل بمنعهم من ممارسة طقوسهم داخل بيوتهم .عزيزي شريف كن صادقا مع نفسك ولو لمرة واحدة وفاءا للابرياء الذين رحلوا عنا دون ذنب وقل كلمة حق تريح بها ضميرك وتوقضه بالاجابة على سؤالي هذا هل حقا هذا الشعب المسالم هو من الكارهين والحاقدين كما ادعيت ؟


8 - علماني مغربي
محمد بودواهي ( 2010 / 9 / 15 - 01:28 )
شخصيا أعتبربناء مسجد أو مركز إسلامي قرب مكان أحداث 11 سبتمبر إهانة كبيرة للامريكيين وللعلمانية وإهانة أكبر لضحايا فاجعة 11 سبتمبر الأليمة ولأهاليهم ودويهم
كما أقدر أن هذا الإجراء سوف يقرأه الظلاميون الإسلامويون الأشرار أنه انتصارهائل وحدث تاريخي كبير مما سيدفعهم إلى التفكير في الاستمرار في جهالتهم وحماقاتهم إلى أبعد الحدود . فهؤلاء لا يعطون أي قيمة للعقل والمنطق أبدا
على الرأي العام الأمريكي أن يتحرك قبل الأوان


9 - بناء مركز مسيحى ثقافى فى الرياض
نور المصرى ( 2010 / 9 / 15 - 13:14 )
ردا على المجاهد شريف ..اليس بناء مركز ثقافى مسيحى فى الرياض السعوديه سيكون مركز ثقافي يدلف اليه المسلم والمسيحي واليهودي وغير المتدين وهو يبعد عن مكه والمدينه ...فما ذنب الاجانب والمسيحيون واليهود والملاحده بالمملكه ان لايكون لهم مقر فى بلاد السماحه ومهد رسول السماحه ...!!!!

اخر الافلام

.. حتة من الجنة شلالات ونوافير وورد اجمل كادرات تصوير في معرض


.. 180-Al-Baqarah




.. 183-Al-Baqarah


.. 184-Al-Baqarah




.. 186-Al-Baqarah