الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما هي أسباب قوة الفكر الديني ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 9 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإيمان الديني يعني الإصرار على عدم المعرفة ( نيتشه ) .
دائماً ما يسأل العاقل نفسه ,, كيف استطاع الفكر الديني الصمود طيلة هذه السنين ؟
لا بل كيف استطاع الانتشار مع وجود المفكرين الذين حاولوا التصدي له ؟
هل فعلاً الأديان من الله ؟ أم أنها صناعة بشرية ؟
هل اعتقاد غالبية بني البشر بفكرة معينة دليل على صحتها ؟
مثال " الأرض مركز الكون " الغالبية كانوا يعتقدون ويؤمنون بذلك . لكن العلم أثبت العكس .
غاب الدين لفترة معينة – سبعينات القرن الماضي – لكنه عاد وانتشر بصورة عجيبة ؟
ما هي الأسباب أو ما هي الدوافع ؟
ما هو سبب ترسخ الفكر الديني في النفوس ؟
هل هناك علاقة بين ملائمة الفكرة مع حاملها ؟
هل للدماغ أي دور في ذلك ؟
أيهما أفضل للبشرية أن يتم حكمها عبر الأفكار الدينية / وأي دين هو الأفضل / ؟ سوف يدعي كُلُ وصلاً بليلى ............. وليلى حالياً في الجنة برفقة حبيب العمر قيس ؟
هل تستطيع الأديان أن تؤدي وظائفها لجميع بني البشر دون تمييز أو تفريق بين أحمر وأسود ؟
غالبية الأمم المتحضرة حالياً لا علاقة للدين في تسيير أمور حياتها . فالقوانين التي صاغتها العقول المفكرة هي التي أثمرت وهي التي تحكم وهي التي تقوم بمهامها على أكمل وجه .
لماذا لا يستطيع اليهودي إقناع المسيحي لكي يتحول إلى اليهودية والعكس صحيح ؟ والمثال ينطبق على المسلمين أيضاً ؟
هل هذه المحاولات سوف تكون محاولات ايجابية أم أنها سوف تكون كلاماً في الهواء ؟
******************************************************
بطريق الصدفة - وجدتُ رابط قادني لموقع – شبكة الملحدين العرب – الذي لم أتابعه منذ فترة طويلة . في موقع الملحدين العرب مقالة منشورة لا يحضرني أسم صاحبها – علماً أنني حاولتُ عدة مرات أن أجد الاسم ولكن بدون فائدة ..
هذه المقالة فيها أجوبة لكثير من التساؤلات التي وردت أعلاه .. سوف أحاول أن أوردها لكم وبشيء من التفصيل لكي نعرض وجهة النظر التي من خلالها تم طرح الأسئلة .
********************************************************
قوة الفكر الديني لعبت أسباب عدة في انتشاره , نستطيع أن نختصرها بخمسة ؟
" سيتم التصرف بالأسباب من قبلي " في التقديم والتأخير والحذف والإضافة "
أولها " الخوف "
الإنسان ضعيف، يمرض ويموت، تصيبه الكوارث الطبيعية. وقد بدأ الدين بعبادة قوى الطبيعة لاتقاء شرها وتخفيف أذاها، وبرزت الحاجة له للاحتماء بقوى تخيلية ترد عنه الطبيعة في غياب قوى حقيقة تستطيع ذلك.
ولعل الخوف من الموت هو العامل الأقوى في الفكر الديني، الإنسان أدرك أن الموت هو النهاية الحتمية، ولم يستطع بشكل من الأشكال تقبل هذه الفكرة على بساطتها، ولجأ أولا إلى الآلهة لإطالة حياته قدر الإمكان بكف أذاها عنه وإعطاءه ما يأكله وبشربه، ولكن لطول الحياة حدود مهما امتد، وبالتالي اضطر نظرا لغروره ورفضه فكرة الموت، أن يلجأ إلى هذه الآلهة مرة أخرى ويجعلها تحييه إلى الأبد هذه المرة لكن ليس هنا، بل في مكان لا يوجد فيه معاناة ولا ألم ولا تعب ومشكلته الوحيدة أنه موجود فقط في ذهن الناس وليس في الحقيقة.
وبرغم آلاف السنين من التطور العلمي والعقلي، لا يزال الإنسان ضعيف ولا يزال يمرض ويموت، وهذا لن يتغير، وهنا أيضا يحارب العلم والمنطق موروثا جينيا في حب الحياة عمره مئات الملايين من السنين وأثبت فعاليته.
"ثانياً " ظلم الحياة :
الحياة لم ولن تكون عادلة، فنحن لا نختار مكان وزمان ولادتنا ولا جنسنا ولا جمالنا ولا صحتنا ولا مقدار ذكائنا، ولا ثروة والدينا الخ ..
وعندما ننظر إلى صور الأطفال الأفريقيين المساكين الذين يتضورون جوعا والذين عبست الدنيا في وجههم وسدت الآفاق عليهم، في تقرير صدر قبل عدة سنوات يقول أن عدد الموتى سنويا يبلغ 8 ملايين نتيجة الجوع . أو الأطفال العراقيين المنكوبين بأهلهم من جراء العنف المجنون أو الفتيات الصغار اللواتي يبعن للدعارة في الشرق الأقصى، والأمثلة كثيرة , وننظر في المقابل للأطفال الأثرياء ألمتوردي الوجوه الضاحكين الذين يعتبرون أن الملاعب الفسيحة الخضراء والألعاب والتعليم الجيد والعناية الصحية والأهل المحبين والخدم والسيارات كلها أمر طبيعي وحق مكتسب بالولادة لا جدال فيه.
عندما نرى الأثرياء يرفلون في النعيم والفقراء يكدحون من مطلع الشمس إلى آخر الليل كي يحصلوا على لقمة الكفاف المغمسة بالدم.
وعندما نرى القتلة والظلمة واللصوص يتمتعون بنتائج إجرامهم وضحاياهم المعذبة تتطلع إليهم بعجز وانكسار.
عندما نكون في الطرف الضعيف أو المستضعف ونرى كل ذلك، ألا نريد أن نسمع أنه يوجد من سينصفنا ؟ ألا نريد أن نصدق أنه في النهاية سنحصل على حقنا وزيادة ؟
هل نريد أن نسمع أو نصدق من يقول لنا أننا سنموت وأن ظالمنا سيموت وأن هذا سيكون نهاية كلينا وأن حقنا سيموت معنا ولن يتحقق العدل أبدا
إذن لابد من وجود من يُسمعنا ما نريد أن نسمعه ؟ ما قيمة البراهين أمام الراحة النفسية ؟
"هل من المعقول ألا تتم معاقبة الظالم ومكافئة المحسن ؟"
هل إذا نظرت إلى طير في السماء وحسدته على قدرته على الطيران، هل يصبح من الواجب أن ينبت لك جناحين كي تفعل مثله ؟ ويصبح من غير المعقول عدم حدوث ذلك ؟؟
من قال " أن الحياة يجب أن تكون عادلة ؟
لماذا على الكون أن يراعي مشاعرنا ؟
هل يوجد برهان على ذلك سوى تخيلات الإنسان ؟
انظروا في صراع الحياة بين مختلف الكائنات الحية، هل ترون أثرا لشيء اسمه عدل أو حق ؟
لن يزول الموت في يوم من الأيام، كذلك الأمر بالنسبة للظلم، ومعهما بالطبع الفكر الديني.
ولكن هناك حياة لدى الأمم المتحضرة التي عرفت كيف تتخلص من معاناتها ومعاناة شعوبها فسلكت طريق العلم والعلمانية والتقدم والتحضر وبذلك عوضت أبناءها عن الجنة المنتظرة والمزعومة , أما الدول التي لا زالت في قائمة الترتيب فأعتقد أن العوامل المذكورة ساعدت على بقاءها على حالتها والبديل في الأذهان هي الجنة ؟
ثالثاً " الأجوبة السهلة والشاملة : الإنسان حيوان فضولي يحب أن يعرف كل شيء، ومنذ وعى نفسه بدأ يطرح الأسئلة حول ماهية الوجود ومن هو وكيف أتى ولماذا يموت الخ ..
هناك أسئلة دائماً يسمعها الجميع ؟
-من خلقك ؟
- كيف خلق الكون ؟
- من أين أتيت وأين ستذهب بعد الموت ؟
- ما هي الغاية من حياتك ؟
وبصرف النظر أن كل هذه الأسئلة مغالطات منطقية في المقام الأول ولا يمكن الرد عليها أصلا، حيث أن الصيغ الصحيحة لها هي:
- ما تفسير وجود الإنسان ؟
- ما تفسير وجود الكون ؟
- هل توجد غاية من حياة الإنسان ؟
بصرف النظر عن ذلك، نجد أن رجال الدين ليس فقط يطرحون هذه الأسئلة التي قد تبدو وجيهة للإنسان العامي، بل لديهم الإجابات أيضا .
وليس أي إجابات، بل إجابات سهلة وبسيطة أيضا يمكن أن يفهمها أي شخص بغض النظر عن ثقافته وعلمه واطلاعه .
كلمة واحدة سحرية من أربعة أحرف (بالعربية، فكل مجموعة كهنة لها إلهها الخاص) تحل كل الإشكالات وتزيل كل لبس وغموض: الله ؟ رجل الدين أعفى نفسه من تفسير وجود هذا الله نفسه وهكذا فسر الماء بعد الجهد بالماء، بل أتعس بكثير إذ فسر الوجود المعقد بفرضية أعقد من الوجود نفسه بكثير وليس لها تفسير بدورها.
وعندما يخطر في بالك هكذا نوع من الأسئلة فما عليك سوى الاستعاذة بالله نفسه عند السؤال عن تفسير وجوده ؟ هذا هو الحل الذي يراه رجال الدين ؟
وبالنسبة للمتذاكين من هواة الفلسفة والجدل الذين لا يقتنعون بسهولة، تم تدبير الأمر بالكلام المبهم (والفارغ) عن الواجب والممكن والمستحيل ووجوب الله ووجوب صفاته واستحالة وجود غيره الخ ... وما أكثرهم حين تعدهم ولكنهم في الحقيقة .......؟؟؟
رابعاً : الإرهاب "
ليس إرهاب القاعدة وأمثاله، بل طريقة التفكير التي تعتمد التخويف والإقصاء في الإقناع عوضا عن المنطق والحجة.
الإنسان يخلق الإله على شاكلته، وتتغير حتى صفات الإله الواحد حسب المزاج العام لأتباعه.
فالبدوي في معيشته القاسية في الصحراء تحرقه الشمس ويقرصه البرد ويعضه الجوع، وحيث تكون الخيارات عادة أمامه هي "إما قاتل أو مقتول" وتمثل القبيلة والجماعة له الانتماء الكلي وفرصة الحياة الوحيدة، هذا البدوي يخلق إله على شاكلته، قاسيا، جلفا، عشائريا، غيورا، محدود الأفق ولا يتحمل العصيان.
والحضري المتنعم في الحياة، الميسور الحال، الذي يملك وقتا من الفراغ يستغله في الفنون والشعر والعلم وتقدير الجمال بعيدا عن الصراع اليومي لانتزاع لقمة العيش، يخلق إله مثله، يعيش ويدع غيره يعيش، متسامح، رحيم، لا يهمه فرض طاعته على الجميع ولا يضيق ذرعا بالاختلاف.
يلعب الإرهاب والتخويف دورا أساسيا في الأديان .
ولعل الإرهاب والتخويف هو عامل الإيمان الأول في الإسلام تحديدا، فالقرآن ليس بالكتاب الكبير، وخصص قسم منه للقصص والروايات، وقسم آخر ليس كبيرا للتشريع ويكاد يكون الباقي كله تخويفا وتهديدا ووعيدا بأبشع الانتقامات وأشنع العقوبات التي تجعل أقسى الجلادين البشريين ملاكا رحيما مقارنة بها.
والتخويف سلاح فعال للغاية في "الإقناع" كما يعرف الجميع، فمن الأسهل كثيرا أن تقول للشخص: لا تفعل كذا وإلا عاقبتك من أن تقول له لا تفعل كذا لأن ذلك يضر بالمجتمع ككل، بلا مجتمع بلا كلام فارغ..
فالإرهاب والتهديد هو سلاح ضعيف الحجة وليس العكس حتى في نظر العامة والبسطاء.
الإرهاب كعامل قوة هو إرهاب من يتصورون أنهم وكلاء الإله على الأرض، سواء عن حسن نية أو سوء نية.
هؤلاء يدفعهم هذا الذعر ليس إلى التدين الشخصي فحسب، بل إلى إخراس أي صوت يمكنه إزعاج إلههم حتى ولو لم يكن لهم علاقة به كي لا يصب حمم غضبه عليهم، وهو من له باع طويل في الانتقام بشكل عشوائي والعقوبات الجماعية التي تصيب الصالح والطالح والبريء والمذنب بلا تمييز بدءا من نوح إلى عاد وثمود وليس انتهاء با لتسو نامي، تماما مثل زعماء قبائلهم الأرضيين الذين خلقوا إلههم على شاكلتهم .
هذه الناحية من قوة الفكر الديني لا تتعلق بالإقناع والتفضيل الشخصي بل بميله الطبيعي لحجب الفكر المعاكس وإخراسه تماما إما قتلا أو منعا أو نفيا وإسماع العامة وجهة نظر واحدة فقط مما ينفي الحاجة للدخول في نقاشات لا داعي لها أصلا وتقديم الحجج فيها. وفي غياب أي معارضة لا توجد صعوبة كبيرة في تمرير حتى أشد الأفكار سخفا وضحالة ما دام لا يوجد من يفندها.
وهكذا يتضافر الإرهاب الفكري للإله مع الإرهاب الإنساني لوكلائه الأرضيين لتثبيت وتقوية الفكر الديني أكثر وأكثر بين الناس.
" خامساً " السلطة والنفوذ "
هناك عددا لا يستهان به من رجال الدين ملحدين حقيقة يستخدمون الدين كأداة رائعة للوصول إلى النفوذ والجاه، وترتفع نسبة الملحدين منهم كلما ارتفعنا في السلك الكهنوتي حتى تصل إلى الغالبية العظمى بين القيادات والنجوم منهم.
قد يبدو هذا الكلام للوهلة الأولى غريبا وشطحة كلامية وتجنيا عليهم،
توجد لدى هؤلاء مشكلة كبيرة ، فالمطلق المكتوب في النصوص المقدسة يتعارض مع الواقع على الأرض اجتماعيا وعلميا على مختلف الأصعدة، فما العمل ؟
أمام رجل الدين ثلاثة طرق:
– أن يترك الدين ويلحد. وهؤلاء أقل من القلة ومنهم عبد الله القصيمي وشهاب الدمشقي مثلا.
– أو أن يبقى مع الدين وينكر الواقع والعقل لصالح النصوص المقدسة مثل عبد العزيز بن باز وأسامة بن لادن. وهؤلاء لا يخشون تسمية الأشياء بمسمياتها ولا تتحرج عن الإعراب عما تعتقده فعلا.
ومنهم أيضا الشيخ مهدي ألخالصي العراقي الشيعي الذي لا يتحرج من القول أن الرق والتسري نظام ممتاز ولا غبار عليه في معاملة أسرى الحرب ونسائهم وأطفالهم.
– أو أن يبدأ في التفكير المزدوج والكذب على نفسه لإقناعها أنه لا تعارض بين النصوص الدينية والواقع، وهؤلاء هم الغالبية الساحقة
عندما يصل رجل الدين إلى مرحلة معينة من التفكير المزدوج لا بد أن يعرف أنه يكذب عامدا متعمدا ولكن في هذه اللحظة أو قبلها يكون الوقت قد فات على التراجع وأصبح له أتباع ومريدين يقبلون يديه ويجلسون كالغنم تحت منبره كي يلتقطوا درر الحكمة التي تتناثر من فمه وينهلوا من غزير علمه.
هل يعتقد أي رجل دين من نجوم الفضائيات فعلا أن الإسلام يتفق فعلا مع حرية الفكر والتعبير ؟
- هل يصدق من قرأ تفاصيل تاريخ الرق والخصي والتسري المخزي في العالم الإسلامي - والذي لم ينته حتى اليوم بشكل كامل - أن الإسلام كان فعلا يحض على تحرير العبيد ؟
- يا هل ترى هل يعتقد الزنداني والنجار فعلا بالهراء ألإعجازي الذي يلفقانه وأبحاث العلماء الوهمية عن أجنحة الذباب ؟
- هل يعتقد أي شيخ مخلص لعقيدته فعلا أن الإسلام يحترم المرأة عندما يشنف آذان مستمعيه البسطاء ببعض النصوص الإيجابية ويهمل معاكساتها ؟
- هل يصدق عمرو خالد فعلا - كونه قرأ التاريخ الإسلامي - أن مجتمع الإسلام الأول كان مجتمعا مكونا من الملائكة الأطهار ؟
هذا كله بفرض أن نيته كانت صادقة في البداية وبدون ذكر وعاظ السلاطين المفضوحي الكذب الذين تكون مهمتهم تبرير أي تصرف أو موقف سياسي لأرباب نعمتهم مهما كان، فهؤلاء محتقرين عادة حتى بين تابعيهم. ولكنهم يشاركون أصحابهم السابقين في المصلحة بنشر الفكر الديني بين الناس.
كم من البشر يستطيع مقاومة شهوة الشهرة والنفوذ ؟ كم من البشر لا يرغب بنظرات الاحترام والتبجيل ممن حوله ؟
هذه النظرات يمكن أن يحصل عليها العالم الحقيقي طبعا، لكنها تحتاج لجهد ووقت وتفاني وذكاء بينما لا لزوم في حالة رجل الدين إلا إلى فهم نفسية الناس وما تريد أن تسمعه وبعض التلاعب بالكلام وتطويل اللحية ولبس ثياب غريبة.
هل يتوقع من هؤلاء إلا أن يحاربوا وبكل قوة وبكل الأسلحة المتاحة لهم من يريد نشر الفكر العلمي ؟ بعضهم يتبع طريقة التلفيق لنشر قيم التسامح والحرية والتنوير مثل الشحرور والنيهوم وجمال ألبنا وغيرهم، و لربما بدون مصلحة خاصة تذكر إذ يسبحون بعكس التيار أحيانا، ولكن المبدأ واحد والأسلوب واحد للأسف، .
وعلى الطرف الآخر لا توجد قوة مكافئة من العلماء الحقيقيين والفلاسفة تحارب بالسيف وبأقذر الوسائل، فهم لا يملكون قوة سياسية عادة وليس لهم أتباع ومريدون يحاربون من أجلهم، ومنفصلون عادة عن العامة في أبراج عاجية.
توجد بعض نقاط القوة الأخرى الثانوية مثل اختراع الشيطان كشماعة نعلق عليها أخطاءنا وفكرة المغفرة التي تسكب العزاء في قلوب الناس وربما غيرها أيضا،
الحرب على الفكر الغيبي لم ولن تكون سهلة، حيث تتضافر عناصر القوة الخاصة به في نفوس العامة من الناس والتي تخاطب غرائزهم الأساسية المغروسة فيهم منذ أبعد الأزمان، تتضافر هذه العناصر مع مصلحة من يهمه التسلق والوصول السهل في تقويته وتغذيته لتشكل جبهة منيعة يصعب اختراقها ومنظومة مرنة إذا هزمت في معركة تستطيع لم جراحها والعودة بأقوى مما كانت بعد حين.
المعركة بين العلم والدين هي معركة أبدية ستظل قائمة ما دام الإنسان يمشي على سطح الأرض، ومن المؤسف أن نكون نعيش في عصر ومكان الغلبة الحالية فيه للدين ولكن ليس للأبد ..
المعذرة للإطالة فليس باليد حيلة أعزائي القراء .
/ ألقاكم على خير / ..










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سذاجة وسطحيّة العامة
سناء نعيم ( 2010 / 9 / 16 - 10:31 )
الإسلاميّون يدركون جيّدا أن الدّين بمفهومه القديم وكما جاء في القرآن دين تجاوزه الزمن ولم تعد اغلب تشريعاته صالحة لعصرنا،لذلك تراهم يراوغون ويلوون عنق الآيات والاحاديث لإصباغها بصبغة جميلة.ولانّ العامّة من النّاس لا تستعمل عقلها وتقبل بالدّين كلّه رغم إغراقه في الخرافة واللأمعقول .من هنا وجد رجال الدّين فرصتهم في التّرويج لبضاعة كاسدة.فهنيئا لمشايخ المسلمين بغيبوبة الجماهير


2 - مادية كل شئ تحل المشكلة
محمد البدري ( 2010 / 9 / 16 - 11:41 )
الفاضل العزيز استاذ شامل: تحية وتقدير لمقالك فهناك ايضا اسباب كامنة في طبيعة العقل الانساني وخاصة ذلك العقل الذي لم يكتسب صفات اضافتها له معاناه وجهد اقامة الحضارة. فمن قوانين الفيزياء والتي يخضع لها كل ما هو مادي بما فيها التركيب الفسيولوجي والسيكلوجي البشري وبالتالي الاجتماعي بشكل عام في ان الحرص علي البقاء في الحد الادني من بذل الطاقة وبالتالي عدم بذل جهد في التفكير حيث ان الطاقة المبذولة في الفكر من العقل تعتبر ضخمة مقارنة بالفعل العضلي العادي. لهذا لا يكترث كثيرين بالاعمال الشاقة العضلية بقدر حرصهم علي الابتعاد عن الاعمال العقلية والتي تسبب تغيرات في بنية العقل وما يحوية من معرفة سهلة بسيطة كالاديان واللجوء الي ما يريحهم اي وضعهم في وضع ادني من التدبر المؤلم لامور حياتهم. وسوف تزعجهم جدا فكرة مادية كل شئ لانها تضع علي عاتق المؤمنين مسؤولية هم غير قادرين علي بذل الطاقة الكافية للوفاء بمتطلبات العقل اضافة الي ان الايمان يؤكد كسلهم العقلي بوعدهم بما لم يستطيعوا له من تحقيق مثلما نراه في صور الوعيد بالجنة.


3 - مقاله رائعه
سامر السامر ( 2010 / 9 / 16 - 11:41 )
اولا اريد ان اقول الانسان يسعى للحصول على الحياة الابديه ولايهمه وجود الاله من عدم وجوده فهذا ليس المهم. وكثير من الذين لايؤمنون بالاله فهم يؤمنون بقوه مسيطره لكي يلبو حاجاتهم الروحانيه. الدين فيه سلبيات كثيره ولكن له بعض الايجابيات وهي مخدر ياخذه الانسان للتغلب على مشاكله. انا اعرف مسيحية اصيبه بالسرطان ولارجاء منه وهي تاركه الامر ليسوع وآخر مسلم اصيب بمرض السرطان وترك الامر للاله ففي هذه الاثنين استطاعو الصبر بالدين. الاثنين قد يكون تركو صحتهم بسبب تدينهم اعتمادآ على المقوله الاعمار بيد الله, بينما لو اعتمدوعلى الطب والارشادات الصحيه لعاشو اكثر


4 - الي سامر السامر
محمد البدري ( 2010 / 9 / 16 - 11:53 )
شكرا يا استاذ سامر علي ملاحظتك الذكية. صحيح فبعد ولوج المؤمنين الي الجنة الموعوده، فهل سيكترس احد منهم عندئذ بالخالق الذي عبدوه واذلوا انفسهم من اجله وهم مستمتعين بلذات الجنس والطعام وكل ما لا عين رات ولا اذن سمعت. اعتقد ان تلك القضية فاتت علي واضعي الاديان حيث سيكون الكون الالهي منقسما الي عالمين احدهما يديره الخالق الذي كانت وعوده سابقا مصدر رعب او رجاء وبين عالم مبتذل به كل اللذات من كل نوع ولا يقدر علي منع احد من ممارسة اي شئ.. اي سيكون هناك عالم دون سيطرته.


5 - الي سامر السامر
محمد البدري ( 2010 / 9 / 16 - 11:53 )
شكرا يا استاذ سامر علي ملاحظتك الذكية. صحيح فبعد ولوج المؤمنين الي الجنة الموعوده، فهل سيكترس احد منهم عندئذ بالخالق الذي عبدوه واذلوا انفسهم من اجله وهم مستمتعين بلذات الجنس والطعام وكل ما لا عين رات ولا اذن سمعت. اعتقد ان تلك القضية فاتت علي واضعي الاديان حيث سيكون الكون الالهي منقسما الي عالمين احدهما يديره الخالق الذي كانت وعوده سابقا مصدر رعب او رجاء وبين عالم مبتذل به كل اللذات من كل نوع ولا يقدر علي منع احد من ممارسة اي شئ.. اي سيكون هناك عالم دون سيطرته.


6 - الله
عمرو اسماعيل ( 2010 / 9 / 16 - 13:07 )
هو حاجة نفسية للانسان .. وحاجة مادية يسترزق بها رجال الدين
ولهذا تجد المؤسسات الدينية ورجال الدين هم الاكثر ثراءا من تبرعات الغلابة الذين يجتاجون الله نفسيا .. والاغنياء الذين يريدون غسل اموالهم المشبوهة شرعا
بينما التقدم الانساني الحقيقي هو تمرد علي ظلم الطبيعة..فماهي الطبيعة؟
لا يمكن القضاء علي الدين ولكن يمكن تحجيم رجال الدين ودورهم المشبوه
وهو مافعلته اوروبا بعد الثورة الفرنسية
والبداية في عالمنا التعيس هو تطبيق قانون من اين لك هذا عليهم


7 - صباحك ومساك فل وتنوير
عدلي جندي ( 2010 / 9 / 16 - 15:14 )
لن يزول الموت في يوم من الأيام، كذلك الأمر بالنسبة للظلم، ومعهما بالطبع الفكر الديني.
هذا قولك الظلم لدي طائفة يعتبرونه تجربة واجبة لتحمل الآلام ولدي طائفة أخري هو المكتوب ولدي طائفة ثالثة مقياس لكمية النعيم _المجانيين في نعيم..!!؟ _التي سيحصدها في جنات المتسبب أو الذي بطريقة خلقته أوجد ايضا الظلم وهكذا سألت أخ مسلم في بداية أيام عيد الفطر لماذا تحتفلون بالفطر ثلاثة أيام ألا يكفيكم يوم واحد وكانت غجابته أبويا الله يرحمه علمني كده وقمت بسؤال صديق مؤمن آخر فنظر إلي بإستغراب وأجاب لم افكر مطلقا في هكذا تساءول وأرسلت أسأل كاتب بالحوار نفس السؤال وانتظر من يجيبني ليس لأن السؤال مهم ولكن علي الأقل معلومة اضيفها إلي يقيني ان الإيمان كالموت ولكنه موت لعمل العقل قبل أن يتواري تحت الثري وألف شكر علي الإبداع ومحاولاتك السوبرمانية لزحزحة عقول ظلت بمكانها ولن اقول اكثر من 1430 عاما لئلا يتهمونني بالصهينة والصلبنة ولكن هو واقع الشعوب البائسة بقادة لا تهمهم عذابات الإنسان بقدر ما تهمهم تكديس الثروات وتقديس للذوات


8 - صباحك ومساك فل وتنوير
عدلي جندي ( 2010 / 9 / 16 - 15:16 )
لن يزول الموت في يوم من الأيام، كذلك الأمر بالنسبة للظلم، ومعهما بالطبع الفكر الديني.
هذا قولك الظلم لدي طائفة يعتبرونه تجربة واجبة لتحمل الآلام ولدي طائفة أخري هو المكتوب ولدي طائفة ثالثة مقياس لكمية النعيم _المجانيين في نعيم..!!؟ _التي سيحصدها في جنات المتسبب أو الذي بطريقة خلقته أوجد ايضا الظلم وهكذا سألت أخ مسلم في بداية أيام عيد الفطر لماذا تحتفلون بالفطر ثلاثة أيام ألا يكفيكم يوم واحد وكانت إجابته أبويا الله يرحمه علمني كده وقمت بسؤال صديق مؤمن آخر فنظر إلي بإستغراب وأجاب لم افكر مطلقا في هكذا تساءول وأرسلت أسأل كاتب بالحوار نفس السؤال وانتظر من يجيبني ليس لأن السؤال مهم ولكن علي الأقل معلومة اضيفها إلي يقيني ان الإيمان كالموت ولكنه موت لعمل العقل قبل أن يتواري تحت الثري وألف شكر علي الإبداع ومحاولاتك السوبرمانية لزحزحة عقول ظلت بمكانها ولن اقول اكثر من 1430 عاما لئلا يتهمونني بالصهينة والصلبنة ولكن هو واقع الشعوب البائسة بقادة لا تهمهم عذابات الإنسان بقدر ما تهمهم تكديس الثروات وتقديس للذوات


9 - عبارات لماركس
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 9 / 16 - 16:14 )
لعل من المفيد التأمل في عبارات لماركس ختم بها مقالته عن المسألة اليهودية:

-لم تستطع اليهودية أن تخلق عالما جديدا، و إنما استطاعت فقط أن تجتذب مبتكرات العالم الجديدة و أوضاع العالم إلى مجال نشاطها، لأن الحاجة العملية التي تكون المنفعة الذاتية عقلها، تقف موقفا سلبيا منها..
لقد انبثقت المسيحية من اليهودية. ثم عادت و ذابت في اليهودية.لقد كان المسيحي منذ البدء هو اليهودي المنظر، و اليهودي من هنا هو المسيحي العملي، و قد أصبح المسيحي العملي يهوديا ثانية.
لقد تغلبت المسيحية على اليهودية الواقعية في الظاهر فقط. و قد كانت أكثر سموا و أكثر روحانية من أن تلغي فجاجة الحاجة العملية بطريقة أخرى غير تصعيدها إلى أثير-

بنفس هذه الطريقة يمكن تفسير الأصولية الإسلامية والعنف المرتبط بها كإمتداد وتوليد للأصولية المسيحية ولن تنتهي إلا بإنتهاء الأساس النفعي للنظام الرأسمالي.


10 - ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى
د.فهمي محمود عكور ( 2010 / 9 / 16 - 17:02 )
مقالة رائعة بالفعل تعكس وبشكل صادق حجم الحقد الذي يكنه العلمانيون تجاه الإسلام بالذات مما يثير الشفقة وخاصة ان فرصتهم في العالم الإسلامي لا تزيد عن فرصة الجرثومة في بحر من المضادات الحيوية. أنصحهم بعدم إضاعة وقتهم وجهدهم وأن يتعلموا من دروس الماضي وأن يتذكروا دوما أن التربة هنا غير مناسبة لمثل هذه البذرة الفاسدة- كانت وستبقى إلى الأبد


11 - كارثة متحركة
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 16 - 17:51 )
عزيزي شامل
كل ماذكرته صحيح ومتفق عليه
اسمع هذه ولاادري ان اخبرتك عنها سابقا ولكنّها في صميم المقال

يقال ان الكنيسة في القرون الوسطى كانت تبيع اراض في الجنّة للمؤمنين كي يضمنوا الدخول اليها ويبتعدوا عن النار،وفي يوم اتى احد اليهود الى القس المسؤول واخبره بانه يريد ان يشتري النار! تعجب القس واخبره بان يجب عليه ان يستشير مرؤوسيه وينظره الى الغد،وهكذا تدارس مجلس الكنيسة الأمر واستغربوا من امر هذا الغبي الذي يريد شراء النار؟
وفي اليوم التالي اتى اليهودي واستفسر عن الأمر فاخبروه بالموافقة،فقال اذا يجب توثيق البيع واعلان الأمر على الملأ،وافق رجال الكنيسة وهكذا اعلن عن ان النار من ملكية فلان،بعد ايام بدأ اليهودي بقول التالي للناس:ايها الأغبياء لماذا تشترون اراض في الجنة؟؟ فالنار ملكي ولن اسمح بدخول احد،وانتم ليس لديكم سوى الجنة تذهبوا اليها بعد الموت؟! ،تنبّه الناس لذلك وبدأوا بالأمتناع عن الشراء مما اصاب الكنيسة بتعطيل الأيراد،فما كان منهم الا ان يشتروا النار مرة أخرى من اليهودي بأضعاف سعرها ليتم المراد
الناس ثم الناس ثم الناس ولاغير الناس من يزيل هذا الأمر،ويجب على التنوير البيان

تحياتي


12 - الدين اختراع السلطان
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 16 - 18:10 )
تحية لك عزيزي شامل
اشكرك على اختيارك لهذا الموضوع القيم واحب ان اضيف ان الدين هو اختراع سياسي اخترعه طالبو السلطة والمال وهو اداة بيد هؤلاء تلبية لمشروعهم الذي يسيرون خلفه. والسلطة بيدها القوة والقوة تحمي وتسيطر وتحكم
من هنا بدأت قوة الدين. من قوة السلطان جاءت قوة الدين ومن استمرارية السلطة يستمر الدين وإن أرادت اي حكومة ان تحارب الدين لهزت اركانه واشترت شيوخه وحرفت افكاره ومزقته من داخله
نعم الدين قوي لأنه ابن السلطة الشرعي والمدلل لديها وهو سلاحها بوجه شعبها.الدين سهل على السلطة عملية الحكم وساعدها في فرض اوامرها باسم المقدس الإلهي. فسلطة الحاكم مستمدة من سلطة الله والحاكم عندنا كان الخليفة وكان امير المؤمنين وكان ممثل الإله وحامي الأماكن المقدسة ووو
احييك مجددا واحي جميع المعلقين الأفاضل
تحياتي


13 - مقال عبارة عن تساؤلات لمن له عقل
سارة حامد ( 2010 / 9 / 16 - 18:19 )
صحيح انا مؤمنة وفي نفس الوقت عقلي يسال -طبعا لن اصل للحقيقة
هوالايمان حلو الي خرب علينا متعة الايمان بالغيب هم اهل العمائم
الله يريحنا منهم عن قريب
ساتخيل عالما من غير رجال دين-فعلا سيكون رائعا
دمتم بخير-الكاتب والقراء


14 - التاريخ البشري في بداياته
ماجد جمال الدين ( 2010 / 9 / 16 - 18:20 )
ألأخ ألعزيز شامل
تحية طيبة
عند الحديث عن أسباب نشوء الفكر الديني وثبات وقوة تغلغله في وعي الناس ، عادة ما يجري تناسي ( بشكل عفوي نابع عن حس ألأنانية ألذاتية للبشر ) أحد أهم ألاسباب . وهو يتعلق بألقدرات ألذهنية للدماغ ألبشري ومدى تطورها بشكل عام . ألأديان نشأت في فترة تفرد القبيلة ألإنسانية عن باقي العالم الحيواني ، وبالتأكيد ساهمت في ترقيها اللاحق وأيضا في تطور ألقدرات ألعقلية للبشر . ولكن هذه ألقدرات ألعقلية للدماغ ألبشري وإمكانياته في إستيعاب وتفسير ألعالم ألمحيط بشكل منطقي وعلمي ( هنا بمعنى ممنهج ) لم تنضج بعد بألدرجة ألكافية لدى غالبية ألمجتمع ألبشري .
ألتطور ألإجتماعي وألعلمي بكل إشكالياته وتعقيداته وتناقضاته بألتاكيد سيجعل إنسان ألمستقبل يخرج عن أطر ألفكر ألديني ويطرح ألأديان جانبا لأنها أضحت رجعية تحض وتحث ألإنسان على عدم ألثقة بعقله وعقبة أمام تطور قدراته ألذهنية . أما عن قضية الموت ، فأظن أن إلأنسان سيستطيع ألتحايل وألتغلب عليها تماما بيولوجيا ومعلوماتيا في فترة قد لا تزيد عن ألف عام . وفي ألحقيقة فإن تعلم ألأنسان ألكتابة وألتدوين كانت بداية هذا ألتحايل


15 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 16 - 19:07 )
السيدة سناء تحياتي - من المؤكد ما تقوليه خصوصاً وأن بلدكِ الجزائر فيه التيارات الإسلامية وأنتِ متابعة لما يجري ولديكِ رؤية حقيقية . شاكر لكِ المرور والتعليق .
الفاضل الأستاذ الكبير البدري - تحياتي وتقديري شكراً لجهودك المبذولة وللتواصل . استطيع أن أقول أن تعليقك يتناسب مع ما قاله العزيز الغائب ماجد جمال الدين تعليق 14 وهذا من وجهة نظري الشخصية .. شكراً للإضافة وشكراً لتبادا الآراء مع العزيز سامر والذي أشكره بدوري هنا للمرور والتعليق المثال الذي أوردته عن المرض حتى من الناحية الدينية مرفوض . لماذا ؟ لأن الدين نفسه ( وفي بعض الحالات ) لا يقبل بالتواكل والمرضى لم يفرقوا بين التوكل والتواكل ولو اعتمدوا على مشورة الطبيب فمن المؤكد سوف يكون الأمر أفضل لهم من انتظار الإله .. شكراً عزيزي سامر مع تقديري
الدكتور عمرو تحياتي سيدي لا نستطيع القضاء على الدين ولكن يتم تحجيمه وهذا صحيح . ليس الغرض محو الدين من الحياة ولكن ان يكون الدين في مكانه الطبيعي وهذا ما فعله الغرب .. الروحانيات يمكن للملحد أيضاً أن تكون له بعضها من خلال تامله من مرصد كبير للكون فينعكس على تصوره وكما قال داوكنز
خالص تقديري


16 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 16 - 19:20 )
العزيز عدلي تحياتي مهما كان تعريف الظلم وانواعه في عقول الآخرين فهو وضع الشيء في غير محله . في الدين ليس هناك أسئلة و لا يستطيع احد ان يرد عليها ومن يحاول - الصهينة والصلبنة - كما تسميها حاضرة بالإضافة إلى الصاق التهم والوصف باننا حاقدين على الدين علماً بان موضوعنا ليس دين معين إنما الأديان ..
شكراً عزيزي عدلي مساءك فل .
الرفيق مثنى حميد مجيد تحياتي وتقديري لمرورك وللتعليق انا أيضاً أمنيتي مثل امنية ماركس وامنيتك بأن / ينتهي الأساس النفعي للنظام الرأسمالي / خالص تقديري لك مع الاحترام
الدكتور عكور تحياتي - ضنكى - لا يجوز فهذا قرآن و لا يجوز ان نكتب حسب هوانا الصحيح هو :
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى))طه آية 124
شكرا دكتور .
العزيز مازن شكراً مترجمنا العزيز كنتُ قد نسيت قصة اليهودي وها انت ذكرتنا بها .. ها ها ها .. طبعاً يهودي يعرف كيف يصطاد المغيبين ومن يفكر في القصة الواردة بشكل عميق سوف يستنتج الكثير و لا يكون قي ضنك او ضنكى ؟
خالص تقديري مازن الوردة
ولنا عودة


17 - ومضات متفرقة
علي نور ( 2010 / 9 / 16 - 19:49 )
... مانقلته هنا سيد شامل مما قيل عن الله والدين مجرد ومضة من ومضات كثيرة لكنها متفرقة على الساحات الشاسعة وحالكة السواد لعالم المتدينين فلا هي كشفت الظلام بإتساع وتواصل نورها وديمومته ولا هي كفت حتى تكيفت الناس مع الظلام وفقا لمقتضيات الإنتخاب الطبيعي كما شرحه دارون .. وأرى أن الحل في تأليف كتاب واحد يطرح رؤية شاملة عن الله والكون والأنسان ليحل محل كتاب الدين هو الأوفق .. وأنا أستغرب من العلماء المعنيين بالإنسان كيف أنه لم يتفق زمرة منهم حتى الآن على وضع مثل هذا الكتاب إذ أن تفرق وميضهم لن يكشف الظلام أبدا ..


18 - الدين ماوى الضعفاء الجبناء
ميس امازيغ ( 2010 / 9 / 16 - 20:00 )
ان الأنسان يرنو الى الى الكمال فهو يتسائل و يجيب,يتسائل و يحاول الجواب قضى على مجموعة لا يستهان بها من الأمراض الفتاكة استطاع التجوال في الفضاء و يحاول اليوم الأقتراب من الشمس لدراسة ما يمكن دراسته عن كنهها و عواصفها النارية استطاع التعرف على الذرة بل و قام بقسمها استطاع اكتشاف الخلية وبلغت به جراته الى القيام بعمليا ت الأستنساخ . النعجة دولي ثم توالت العمليات منها الضاهر ومنها المخفي هذا كله قام به الأنسان في ضرف زمني قصير بالنضر الى متوسط عمر الفرد بما فيه العلماء المعتمد عليهم و المنتضر منهم اعطاء الكثير فكم منهم مات وهو في نصف الطريق الى حقيقة علمية ما و آخرعلى اهبة الصراخ ان و جدتها وجدتها كما صاحبنا صاحب المقولة انه العقل يبحث في كنهه و محيطه و قد استطاع الأنسان اليوم ايجاد ادوات عمله بصورة لم يسبق له ان حققها و بالتالي فان ادراك حقائق كثيرة مستقبلا هي في متناول اليد و اذا كان العقل او العمل العقلي يستلزم استهلاك طاقة لا مقارنة لها بالطاقة العضلية فان اهل العلم و البحث العقلاني هم جنود الصف الأمامي في البحث عن الكمال بينما الدين ماوى للضغفاء او هم لا يقبلون اظهارنقصهم.
تحياتي


19 - أجمل ما كتبت
شوقي عقلي ( 2010 / 9 / 16 - 20:22 )
الأستاذ شامل
لماذا على الكون أن يراعي مشاعرنا ؟ جميل جدا هذا التساؤل وهذه الكلمات الرائعة.
أنا واثق كل الثقة سيزول الفكر الديني و يتحول الى تراث و تاريخ كما للجلكامش و آلهه عند الأغريق و قناعات الصينين بالموت مع امبراطورهم سيكون تراثا ظلاميا لأن القادم العقل لا سواه
هذه الحياة ستلفظ كل ما هو جامد و سيكون البقاء للأصلح
في المستقبل الغلبة للعقل و ليس للدين وستكون الحياة أكثر رقيا في التعامل و التصرف البشري و أكثر أنسانية لأنه سيتخلص من الخرافة في تفسير معنى حياته
أجمل ما كتبت و أجمل ما قرأت .
مع تقديري عقلا حرا وكاتبا مبدعا


20 - امن بالحجر ولكن لا تضربني به
تي خوري ( 2010 / 9 / 16 - 20:24 )
صديقي العزيز شامل , انا اتفق مع كل ما جئت به بمقالك التنويري هذا... ولكن شخصيا اويد حرية الاختيار للانسان اذا كان يعيش في دول حرة !! وهناك حرية بالوصول الى كل انواع المعرفة ..؟؟؟ باختصار , انا مع قول د سلطان-امن بالحجر ولكن لا تضربني به- والدين الوحيد الذي لديه حجارة ويضرب بها هو الاسلام ,.. لذلك انا مع الحجر على الدين الذي يرمي بالحجارة؟؟؟

تحياتي للجميع


21 - انها الصراحة القاتلة عزيزى شامل
زاهر زمان ( 2010 / 9 / 16 - 20:36 )
العزيز / شامل عبدالعزيز
أحييك على تلك المقالة الوافية الشافية ، الحافلة بالصراحة والوضوح ، الكفيلين بتطهير العقل من جميع أنواع العناكب والخفافيش التى لا تعشق غير ظلام الكهوف والقرون الوسطى كى تعشش فها وتتكاثر من أمثال صاحب التعليق رقم 10 الذى لا يستطيع حتى أن يكتب ألفاظ الكتاب الذى يؤمن به دون تفكير أو تبصر ، بطريقة صحيحة فبدلاً من اللفظ الصحيح ( ضنكاً ) تراه يكتبها ( ضنكى )..عجيب أمر هؤلاء المنبطحين المناقدين لأفكار ومفاهيم لا يتقنون حتى كتابة الألفاظ التى تعبر عنها بشكل سليم..!!!
تحياتى والى المزيد من التنوير وتعرية البلهاء.


22 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 16 - 21:15 )
العزيز عهد احترامي وتقديري لمرورك وشكراً للجهود المبذولة من قبلك .. النقطة الخامسة او السبب الخامس تناول ما جاء في تعليقك سيدي الكريم .. نعم هي جملة من الأسباب وكما أضاف الزملاء العزاء البدري وماجد ولكن وحسب رأيي الشخصي كانت الأسباب الخمسة العامل الأساسي في ترسخ الأفكار الدينية لدى الغالبية .
شكري وتقديري لك
الأخت سارة مساء الخير أنا احترم جداً تدينكِ لسبب بسيط هو انكِ إنسانة مسالمة تحمل قلب طيب وشعور أخوي تجاه الجميع فليس في تعليقاتكِ وعلى جميع الزملاء سوى محبة وهذا شيء ممتاز ويا ريت يا سارة يكونون على سجيتكِ
برشا ممنون عزيزتي وكما تقولون في تونس يا عيشك تحياتي
العزيز ماجد أهلاً وسهلاً شرفتني .. لقد تعلمتُ منك ان اكتب في السياسة ولكني فاشل و لا أملك باعك الطويل في فهم رؤى الاخرين .. لم نقرأ لك منذ مدة . الإضافة رائعة بالنسبة للعقل وكذلك بالنسبة لإيجاد الحل وربط ذلك مع بدايات الكتابة ..
كما قلتُ لك سابقاً أنت تأخذ حيزاً في مناقشتنا مع بعض الزميلات والزملاء
خالص تقديري لك عزيزي ماجد
ولنا عودة


23 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 16 - 21:41 )
الأخ علي نور تحياتي - الأديان تطرقت إلى الكون والحياة والإنسان ولكن كل ذلك من وجهة نظر قديمة على عصرها وهي تتناقض في الكثير مع العلم الحدبث وما يحاول هذا العلم إثباته بناءاً على تطور البشرية . جميع الأفكار تبحث في المفاهيم الثلاثة - الكون - الحياة - الإنسان ولكن بطرق ورؤى مختلفة - الديمقراطية لها نظرة عن المسميات الثلاثة - العَلمانية تطرقت لهذه المفاهيم ولذلك بتطبيقها وفق الرؤى في الغرب أثمرت نتائجها بينما في عالمنا المتخلف لا زالت هذه المفاهيم غيبية قديمة . خالص شكري وتقديري
الأخ ميس تحياتي - ما جاء في تعليقك وما تضمنه من سير لخطوات العلم والاكتشافات حقيقة لا غبار عليها - العلم كل يوم في شان وسوف لن يتوقف وكما قال العزيز ماجد نحتاج للوقت سوف تتبدل كثير من المفاهيم عندما يسطع العلم في عالمنا وسوف لن يبقى أثر للتخلف مهما طال الزمن وكما جاء في أخر سطر من المقالة .. خالص تقديري
العزيز شوقي تحياتي أخي الكريم وانا شاكر لفضلك في المرور والتعليق والمساندة في تعليقك تلميح حقيقي للمستقبل ..
هناك بيت من الششعر لا يحضرني حقيقة ولكنه
سيقول أقوام ما مكة وما الحجيج كما قال أقوام ما طسم وجديس


24 - تعقيب 5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 16 - 22:01 )
شوقي عزيزي بيت الشعر الصحيح هو

سيسأل أقوام ما مكة والحجيج كما سأل أقوام ما طسم وجديس
وهذا يؤيد قولك بان الزمان سوف يكون كفيل بذلك شكراً عزيزي شوقي
الدكتور تي الخوري العزيز مساء الخير لا خلاف وانا منذ البداية رأيي هذا وانت تعرف ذلك . ليست المشكلة هنا المشكلة هي فرض الآراء وهناك فرق بين الاختيار وبين الفرض .. شكري وتقديري
العزيز زاهر خالص مودتي اولاً أرجو معذرتي عن تقصيري بحقك سيدي صدقني أنا وقتي لا يكفي للمتابعة بشكل كامل وانت جهودك مشكورة سيدي .
اما بالنسبة لما جاء في تعليقك فنحنُ في عصر العلم والثورات التكنلوجيا ومن المستحيل أن تتطابق النصوص على العصر فهي أي النصوص متناهية بينما الحياة مستمرة و لا تتناهى ولذلك جاءت على عصرها وهي شان شخصي لمن يعتقد بشرط عدم حشرها في الحياة لأن الحياة متنوعة و لا تقبل باللون الواحد
شكري وتقديري لك عزيزي زاهر


25 - إلى الأستاذ شامل عبد العزيز
د.فهمي محمود عكور ( 2010 / 9 / 16 - 22:45 )
تحية طيبة وبعد
ضنكى أم ضنكا فهذا لن يغير حقيقة تعرفونها وهي أن عدوكم هو الإسلام وما حديثكم عن - الأديان وليس الدين- إلا للتضليل. الإسلام بشموليتيه ونظامه المتكامل هو الدين الوحيد القادر على الوقوف بوجه الأفكار الشيطانية التي كانت ولا زالت تطبخ في أوكار اليهود والماسونية ويقوم بترويجها في عالمنا مفكرون نأسف أن تذهب جهودهم لخدمة العدو, وشكرا


26 - صدق الله العظيم
د.فهمي محمود عكور ( 2010 / 9 / 16 - 23:50 )
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويابى الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون . هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. التوبة32-33


27 - الديانات خلقت حولها الحاضنة الواقية لغيبياتها
الحكيم البابلي ( 2010 / 9 / 16 - 23:58 )
الصديق العزيز شامل
طرحتَ في مقالك هذا عدة مواضيع كان يمكن تجزئتها ونقاشها كل واحدة على حدة ، وهذه من أقل عوائدك الشملولية
أكثر ما إستقطب إهتمامي في طرحك كان : كيف إستطاع الفكر الديني الصمود طيلة هذه السنين ؟
وقُمتَ بالجواب على السؤال مشكوراً ، مع هذا أحببتُ أن أقول بأن الدين على الغالب إنتشر بين أوساط الجهل والفقر وبسطاء الفكر ، وعندما تحضر الناس وحصلوا على المعرفة في الغرب مثلاً تراجع الدين بصورة ملحوظة
وراثة الدين من الآباء ، وعملية التلقين المركزة في طفولة اي إنسان
كل الأديان لجأت للترهيب ، وتفننت في تصوير جهنم والعقاب والعذاب ، وأغلب من حولي من المؤمنين يُجاهرون بأنهم يخافون العاقبة ، إذن هو ليس الترغيب
الطمع في حياة سرمدية أبدية بعد الموت ، وهذا شيئ بحث عنه كل البشر منذ الكهوف والمغاور مروراً بكلكامش والأديان وآيدلوجياتها ، وكلنا نتمنى حياة أخرى ، والغالبية تؤمن لهذا السبب فقط ، صدقوني
ولا ننسى أن هذه المؤسسات الدينية عمر قشرة بعضها آلاف السنين ، وقد إحترفت المراوغة والظهور بمظهر قشيب مُقنع للكل ، وعندها خبرة في الإقناع وإجابة الأسئلة التي تُرضي غالبية الناس
تحياتي


28 - تعليق
ناهد سلام ( 2010 / 9 / 17 - 00:21 )
مقال فعلا جدير بالاهتمام ومع تقديري للكاتب لكن كنت اتمنى لو ارفق عنوان المقال الذي استعرضه ام انه يحمل نفس العنوان لهذا المقال ؟، اعتقد ايضا ان كتاب فراس السواح مغامرة العقل الاولى يُحلل الموضوع بنفس الاسلوب .
تحياتي لك استاذ شامل وللمعلقين الافاضل .
سلام


29 - مقــــال شافـــي ... وافــــي
الحكيم العراقي ( 2010 / 9 / 17 - 00:36 )
من إبداع لأبداع .. عزيزنـــا شامل الوردة

.. أهديك بالمناسبة مقطع الفيديو هذا .. للرائعـــــة الدكتورة وفاء السلطانــــة


Wafa Sultan, survivor of sharia, fighting against it

http://www.islameyat.tv/media/wmv_3870.wmv


أتمنئ أن يعجبك

مع تحياتـــــي



30 - تعقيب 6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 17 - 07:21 )
العزيز الحكيم البابلي - خالص شكري وتقديري - عجبتني عوائدك الشملولية -بس يعني على حسبتك مثل ما نقول نحتاج 5 مقالات .. والله عيني أنت تدلل بس سبق السيف العذل . تعليقك في الصميم ويا لمحاسن الصدف .. معهد جالوب للأبحاث قام بعمل إحصائية بالضبط حسب تعليقك - انتشار التدين في الأوساط الجهل والفقر - كتبتُ مقالة حول ذلك سوف تأخذ طريقها للنشر وبالتفصيل .. حيث أورد التقرير النسب ولكل دولة - عليك ان تنتظرني لكي تتوضح الصورة ولكي يؤيد التقرير صحة كلامك .
تحياتي يا وردة .
السيدة ناهد تحياتي - للأسف الشديد لحد الآن لم يتسنى ليَ أن اطلع على ما كتبه الأستاذ فراس السواح - أصل المقالة التي اعتمدت عليها اسمها قوة الفكر - منشورة عام 2005 - مقالتي هذه مضى عليها 3 أشهر حتى أخذت طريقها للنشر - صاحب المقالة كان قد وضع احرف باللغة الانكليزية ( كاسم له )
شكراً قارئة الفجر
الحكيم العراقي - تحياتي وتقديري - اليوم البابلي والعراقي موجودين - بس يا سيدي أنت و لا القمر - من زمان اعتقد قبل سفرتي في العام الماضي .. المهم أنا شاكر لفضلك في المرور وشكراً على الرابط وأتمنى ان اكون عند حسن ظنك
تحياتي مع التقدير


31 - الشامل القدير
شذى احمد ( 2010 / 9 / 17 - 07:42 )
اعتدت في كتابات ان تسأل قراءك وكثيرا ساستعير منك قليلا هذه الخاصية واسأل...كتبت
الإنسان يخلق الإله على شاكلته، وتتغير حتى صفات الإله الواحد حسب المزاج العام لأتباعه.
فالبدوي في معيشته القاسية في الصحراء ......... يخلق إله على شاكلته، .


قاسيا، جلفا، عشائريا، غيورا، محدود الأفق ولا يتحمل العصيان.....الا ان ما يستوقف المرء
أن اكثر المتشددين لهذا الاله اليوم من المدنيين الذين ينعمون بكل ما تزخر به المدنية وتحت هواءها العليل يرددون ما حفظوه عن ظهر قلب من وعيده وعقابه للعصاة هل لان البداوة وخصائصها مذهبا قبل ان تكون خصائص افراد يعيشون في مجتمعه

اود ان اقول كذلك بان مقالك القيم هذا لا يمكنني الا وصفه بانه افضل لوحاتك التي قرأتها الى اليوم بخطوطها الواضحة والصريحة .تقديري العال لكل جهودك وكتاباتك القيمة


32 - قلة العقل
آمال صقر مدني ( 2010 / 9 / 17 - 09:27 )
الاستاذ شامل العزيز جداً : صباح الخير و الفل و الياسمين ، على هذا المقال الرائع جداً... أعتقد أنً أساس قوة الفكر الديني ، تعتمد على قلة عقل الاتباع ، و عدم تساؤلهم عن مدى مطابقة ما يخزعبل عليهم به مع العقل ...ببساطة و سهولة ، ما نوع وحجم العقل ، لأي صاحب دين أو طائفة بمعنى أدق ، حيث أصبح الآن كل طائفة تؤمن و تعتبر الجنة لهم لوحدهم ، وبقية البشر الى الجحيم ، هذا العقل هل يعتبر ناضج وكامل..؟؟ هل يعتبر العقل الذي يؤمن لمجرًد قول الشهادتين ، ضمن الجنة عقل مكتمل...؟ جميع أصحاب الاديان يعتبروا أي إنسان ، مجرًد ما آمن بها ، في النهاية سيدخل الجنة و لو تعذًبله شويه بالنار....!!؟؟ ألم يتسأل أحدهم و يقول : لو هل حكي صحيح ، قطعاً سيكون الله ظالماً ، رغم إدعائه ، بأنه حرًم الظلم على نفسه ، و جعله بين الناس محرًم..!؟؟ ألم يقل لنفسه الواحد ، إذا آمنت بهذا ، فعلا أنا قليل عقل كما يقولون ...!!؟ حيث أين عدالته ..؟ و لماذا يخلق بقية هل بشر ..؟لازعاجنا أم لممارسة ساديته عليهم...؟؟ سيدي لكم ، و لكثير من المعلًقين على مقالكم بالثناء... كل التقدير و الاحترام والشكر


33 - الخوف والعجز والجهل
عبد القادر أنيس ( 2010 / 9 / 17 - 10:04 )
مقالك أخي شامل ذكرني بقصة قرأتها في الابتدائي. القصة تحكي عن مسافرين ركبوا سفينة. أتذكر أن القصة تبدأ هكذا: -في اليوم الأول من خروجنا من الميناء صفق لنا الماء فرحا واستبشارا ولعب الماء اختيارلا فتهادت السفينة ترقص ذات اليمين وذات الشمال...- مرت الأيام الأولى بين فرح وغناء ورقص وأكل وشرب واستمتاع بالحياة، في اليوم الرابع تغير الجو وتعرضت السفينة لإعصار كاد يغرقها. أصيب الجميع بالهلع. تعالت أصوات الناس بالدعاء والضرع لله حتى ينجيهم. أخيرا هدأت العاصفة وعاد الناس إلى ما كانوا عليه قبلها.
هو إذن الخوف من الهلاك والألم والموت. ولكن الخوف لا يكفي وحده للتفسير. هناك أيضا الجهل، فجهل الناس بالظواهر الطبيعية والنفسية والبدنية والاجتماعية جعلهم ينسبونها إلى الغيب. ثم هناك أيضا العجز. فالعاجز عن مواجهة المكروه مثل الموت أو الألم يلجأ إلى التوسل بأية حيلة مثل الغريق الذي يتشبث بالطحلب.
الدين هو باختصار نتيجة لهذه العوامل مجتمعة. طبعا قد تتدخل عوامل أخرى . تاريخ البشرية مع الدين دلنا على أن مساحة الدين تنحسر كلما اتسعت مساحة العلم والتغلب على مسببات الخوف والعجز في مواجهة منغصات الحياة.
تحياتي


34 - أخانا العزيز
ليندا كبرييل ( 2010 / 9 / 17 - 15:25 )
لا أظن أني سأضيف جديداً على ما تفضلت به والأساتذة المعلقون , لكني أرى في النقطة الثانية سبباً قوياً , إذ ما عرفت البشرية نظاماً سياسياً وفّر العدالة والسعادة فجاءت الأديان وقدمت لنا حلولاً لكل مشاكلنا وعلى رأسها المشكلة الكبرى : الفناء , فكان لا بد من الإيمان بالحياة الأخرى حيث الرغد والسعادة والعدالة والخلود أيضاً بل والطمأنينة للتفسيرات التي يقدمها عن مشاكل الكون , الدين يقدم حلولاً بسيطة للانسان البسيط . شكراً ودمت بخير


35 - تعقيب 7
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 17 - 15:51 )
الدكتورة شذى - تحياتي - الأسئلة تُحفز القاريء قبل الدخول في قراءة النص وتحثه على التفكير قبل ان ينطلق من برمجته المسبقة وخصوصاً المعنيين .
المظاهر التي تقصديها هي مظاهر خارجية تتعلق بالشكل الخارجي والهندام اما التفكير فمشدود لتراث قديم . الأجيال التي ولدت في الغرب وأولادهم سوف يكونون على غير ما كان آباءهم - قد اتفق معكِ في أن تكون البداوة مذهباً ..
شكراً جزيلاً .
العزيزة آمال / الناطقة باسم العائلة / مساء الورد شكراً على الثناء . قلة العقل ؟ هناك مقولة تقول أن الأتباع هم السبب أي العوام وليس الدعاة ؟ كيف يصدقونهم ؟ العوامل الخمسة هي السبب .. لو رأجعتِ ما كتبه الأخ مازن في تعليقه على هذه المقالة بالنسبة لقصة اليهودي سوف تجدين أن كلامك صحيح ويطابق مقولة قلة العقل - النصوص تقول أن حرم الظلم على نفسه ولكن لو دخلنا في تفاصيل هذه النصوص سوف نجد الاختلاف ..
شكري وتقديري عزيزتي آمال تحياتي
المعلم عبد القادر أنيس تحياتي - فعلاً قصة الابتدائية تنطبق على معنى الخوف .. يعودون لواقعهم وهذه حقيقة ولذلك أوجدوا في مخيلتهم النجاة .. حتى يكونوا في استمرارية لمعنى الحياة التي يعيشونها .
تقديري لك


36 - السلوك الديني
قاسم السيد ( 2010 / 9 / 17 - 19:34 )
يمارس الانسان التدين سواء كتعبد او كسلوك بشكل غير واعي فهو يكتسب هذا الوعي من أبويه ومن وسطه الذي يعيش فيه ولهذا نرى كثير من التقديس الأبله وغير المسبب نتيجة هذه الوراثة وهو في هذا الأكتساب اشبه بتلك التجربة التي اجراها بعض العلماء على بعض القردة لدراسة آلية توريث السلوك حيث تم حبسها في قفص وضع بداخله سلم يتيح لها الصعود حيث تم وضع عناقيد من الموز في نهايته لغرض اغرائها على الصعود فما أن تهم بالصعود لغرض تناول هذا الموز حتى يتم صب الماء البارد على القردة الصاعدة على السلم فتعود القهقري وهكذا بقي الحال لمدة عدة اسابيع الى ان تم تخلي القردة عن محاولة الصعود تماما ثم جرى استبدال القردة واحدا بعد اخر الى ان تم استبدال جميع القردة على مدى شهر حيث لاحظ العلماء ان القردة الجديدة التي تم استبدالها والتي لم يسبق لها التعرض لعملية صب الماء البارد على من يحاول منها الصعود على السلم ورغم بقاء عناقيد الموز لاغرائها على الصعود الا انها لم تحاول الصعود ابداهذا يوضح آلية توريث وانتقال العقائد وان اغلب العباد الموحدون لايختلفون عن العباد الوثنييون فهم يرثون التعبد ولايختارونه


37 - الإيمان حاجة نفسية عزيزى شامل
سامى لبيب ( 2010 / 9 / 17 - 20:28 )
تحياتى عزيزى شامل
لا يكون الإيمان سوى حاجة نفسية تتعامل مع حاجات نفسية تضل طريقها فى المعرفة .
يجئ الإيمان لمعالجة الخوف الإنسانى من الواقع والمجهول ..الخوف من طبيعة قاسية لايعيها ولا هى تعنى به ..الخوف من الموت والتبدد ..الخوف من لحظة مرتقبة تحمل الألم .
الإيمان يكون حاجة إلى معين وسند فى وسط وجود نجهل بنيته .
الإيمان هو مخدر جيد للتعاطى عن ألم حاضر لا يمكنا تجاوزه ..ويكون مريحا ً الإتكاء عليه أفضل أن تكون وحيدا فى الساحة .
عندما يدرك الإنسان بوعيه كل مظاهر الألم ويمكنه تجاوزها مع سريان منهج علمى وجدلى فى الفكر والتعامل سنتحرر من هذه الطريقة القديمة فى التعاطى والتى لا تصرف لنا علاج سوى الوهم .
تحية لهذا الموضوع الرائع
خالص مودتى ..


38 - تحالف الدين والسياسه
موسى محمد يسوع الله المترصد ( 2010 / 9 / 18 - 06:47 )
تحياتي اخي شامل
مقال رائع شامل ككاتبه الدين ككرة الثلج المتدحرجه عزيزي يبدا كما ذكر الاخوان كحاجه نفسيه للجهل والخوف والعجز والتخلص من الظلم والالم وتنتهي بايديولوجيه وشموليه متحكمه برقاب البشر تحالف الدين مع السياسه هو تحالف استراتيجي ابدي وبما ان الدين حاجه نفسيه للبشر استغلها السياسي ولا يوجد سياسي في التاريخ لم يركب موجه الدين ولا يوجد سياسي في التاريخ خلا مجلسه من رجال الدين الذين يلعبون دورا فاعلا في تطبيق اجندة السياسي هي مشاريع سياسيه عزيزي تعطيك من طرف اللسان حلاوة وتروغ منك كما يروغ الثعلب والقصه اللطيفه التي ذكرها الاستاذ انيس تعبر بشكل رائع عن واقع المتدينين والمؤمنين الذين ينافقون ويتصرفون تبعا لاهوائهم وامزجتهم متقلبين بين وقت الرخاء ووقت الشده وهذا يؤكد ان الاديان حاجه نفسيه لكائن واعي مدرك لا اكثر ولا اقل تحياتي وتقديري


39 - الصديق شامل
فؤاد النمري ( 2010 / 9 / 18 - 07:50 )
الدين ليس له أي أثر في الحياة إذ أنه ليس أكثر من زفرات المطحونين وهو بناء في الفراغ


40 - تعقيب 8
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 18 - 08:41 )
الأخت ليندا تحياتي وتقديري - ظلم الحياة ؟ نعم ولكن عند أمم أخرى لا نرى الظلم كثيراً - عند الأمم المتحضرة والمتقدمة والمتمثلة بالقوانين والتب تطبقها على الجميع لا نرى هذا الظلم .. الدولة التي تراعي مواطنيها دون تمييز من رئيس الوزراء حتى الحاجب لا تجدين ظلم الحياة .. قد تقع امور خارجة عن الإرادة صحيح ولكن ظلم الحياة في بلادنا هو ظلم الحاكم والوصولي والمنتفع ورجل الدين الذي يتحالف مع السلطان .. شكري وتقديري
السيد قاسم تحياتي وتقديري لمرورك مما لا شك فيه أن الوراثة وما وجدنا عليه آباءنا والمثل الذي أوردته عن القرود صحيح و لا غبار عليه وهي تجربة قام بها العلماء ووصلتنا كرسالة على البريد الالكتروني وهي منشورة في النت
شاكر لك فضلك في المرور والتعليق
الأستاذ سامي شكراً جزيلاً لما تقوم به وشكري لمرورك لا نختلف في التفسيرات فجميعنا في سلة واحدة ولو وعى غالبية المغيبين ما تقوله ويقوله الأخوة لتبدل الحال ..
مع تقديري أخي الكريم
الأخ المترصد تحياتي وشكري لك أيها المساند والمدافع ..ما ذكره جميع الأخوة هنا ومعهم انت يشخص حالة الدين في مجتمعاتنا والأسباب الواردة في المقالة مع تعليقاتكم وضحت الأمر


41 - مسكن
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 9 / 18 - 08:54 )
العزيز شامل تحية طيبة
لن اضيف شيئا - اكثر مما ورد في مقالك الرائع وتعليقات القراء الكرام - فقط اود القول ان الدين يجيب على جميع الأسئلة فيريح عقل المؤمن من عناء التفكير وحرقة الأسئلة المقلقة....... انه مسكن الآلام الوجودي
تحياتي استادي العزيز


42 - الى فؤاد النمري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 18 - 09:31 )
لم افهم قصدك عزيزي- بان الدين ليس له اثر على الحياة- وماذا تسمي مايحدث اليوم على الساحة السياسية في العراق حيث برنامج العمل السياسي مرتبط على حسب الطائفة الدينية التي ينتمي لها عضو البرلمان ورئيس الوزراء في الحكومة هذا محليا اما عالميا فماذا تسمي موضوع حظر النقاب الاسلامي بقرار سياسي من الحكومة في بعض الدول الاوربية
اذا اعتقد ان الدين دخل في القرارات السياسية للحكومات في الشرق والغرب سواء رضينا ام لم نرضى
احترامي وتقديري
مكارم


43 - تعقيب 9
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 18 - 13:46 )
السيد فؤاد النمري تحياتي لمرورك زفير المطوحنين أو انين المضطهدين لا فرق فهي من وجهة نظر ماركسية وهناك اكثر من وجهة نظر جديرة بالاهتمام وكما قالت السيدة مكارم ألتي أشكرها بدوري لمداخلتها ماذا تُسمي كل ما يحدث ؟ هناك وجهة نظر أخرى مخالفة تقول بعكس وجهة نظرك ونعتبر الدين عامل أساسي رئيسي لما يحدث . الأسباب الخمسة حقيقية ويشعر بها كل إنسان وهي من الواقع المعاش وليست نظرية بين الكتب ..
شاكر لك المرور والتعليق
الأخ اوشهيوض - تحياتي سيدي الكريم لمداخلتك - الدين لديه أجوبة جاهزة لكل شيء وكما جاء في المقالة وهو احد الأسباب الرئيسية و لا شك في ذلك
خالص الاحترام
السيدة مكارم خالص تقديري لمروركِ وللإجابة بدلاً عني للسيد النمري ونحنُ لا نختلف في نظرتنا لعوامل قوة الفكر الديني
مع الاحترام


44 - للسيدة مكارم وللسيد شامل
فؤاد النمري ( 2010 / 9 / 19 - 06:31 )
الدين مجرد لبوس تلبسه تناقضات سياسية. الإدعاء بأن الدين يحرك أمور الحياة فذلك يعني أن هناك الله في الأعالي يسوس الحياة على الأرض ، فهل هذا قناعتكم؟ إن لم يكن هذا قناعتكم فأنتما إنما مضللان وضالان


45 - الى فؤاد النمري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 19 - 07:39 )
عزيزي انا لم اقل ان الله يحرك الحياة كلا ولكنك تقول بان الدين ليس له تاثير على الحياة- وانا ارى ان الدين بدا يدخل في كل صغيرة وكبيرة في الحياة من قبل المتطرفين المتخلفين وليس من قبل الله فحتى الحكومات الاوربية التي تؤمن بالديمقراكية وفصل الدين عن الدولة فانها الان تقوم بالتدخل بالامور الحياتية الشخصية الدينية للفرد وطبعا هذا بسبب الارهاب والتطرف الديني الذي بدا ينمو على ارضهم هذا ماكان كل قصدي بان الدين باتت تاثيراته كبيرة لااحد منا يستطيع ان ينكرها وهذا شئ سلبي لااقصد انه ايجابي لان مفهوم حرية الفرد بدات تتشوه بسبب تدخلات السياسيين هذا كان قصدي لم اعني الله يؤثر على الحياة بل المتطرفين
احترامي وتقديري
مكارم ابراهيم

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa