الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا الله مختفي.......؟!ج2

مازن فيصل البلداوي

2010 / 9 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الجزء الثاني
ترجمة بتصرف
مازن فيصل البلداوي
++++++++++++++

تحدثنا في الجزء الأول عن النقطة الأولى التي أختصت بـــ (خطأ فهم الطبيعة الألهية) وبحثنا أحتمالية طبيعتها،وسنكمل هنا النقاط الثلاثة المتبقية موضوعة البحث:

النقطة الثانية: خطأ الفهم لماهية الديـن
ـــــــــــــــــــــــ

يقول كاتب المقال.....لقد استمعت حديثا لمقابلة مع ريتشارد داوكنز والتي أفاد خلالها بالأتي....."أن الدين يفترض جوابا واحدا لتفسير ماهية الأشياء ولم هي على هذا الشكل والوضع، والعلم يفترض سببا آخر،ولايمكن ان يكون كلاهما صحيحا" انتهى كلام داوكنز.
أن هذا التصريح يقدم لنا افتراضا يقول..ان الغرض الذي وضع من أجله الدين هو للأجابة عن نفس الأسئلة والأستفسارات التي يسأل عنها العلم؟! وان "الوجود الربّاني" هو أفتراضي ليكون جوابا على الأسئلة العلمية مثل ،"كيف تشكلت الأرض؟" و"ماالذي يسبب الأمراض؟" و"من اين يأت الضوء؟"ومن هذا يتبين بأن الأجابة على هذه الأسئلة بهذه الطريقة هو خطأ في تصنيف الأجابة تحت باب العلم.
أن الدين لايمثل الحالة القديمة للعلم بطريقة مشابهة لما لو قلنا بأن اللوحات الفنية المرسومة تمثل الحالة القديمة للتصوير الفوتوغرافي!!أن الدين يمثل توق البشرية لأيجاد معنى وسبب لهذا الوجود كي يوثّق اللقاء المرتقب في الملكوت الربّاني لاحقا وليساعد في تسهيل مهمة الناس في هذا اللقاء.في الحقيقية اننا لانستطيع ان نجد "الرب" عند استعراض المنهج الديني،وانما نستطيع القول بأن الدين هو مؤسسة تنشد العثور على "الرب"!
وهذا القول ليس لتبرئة الدين ولا يمكنه أغفال الحقيقة الواضحة بأن الكثيرين يناشدون الدين كي يجيب على الأسئلة العلمية وأنهم ينظرون الى العلم كتهديد!؟ بدل ان يكون هذا تصريحا يبين ان الغرض الحقيقي من الدين هو لمساعدتنا على ان نتذكر بأننا ذوي قيمة أكبر من رغباتنا اللحظية الآنية واكبر من أفكارنا الخاطفة واكبر من أحساسنا الموجوع بسبب الفرقة فيما بيننا وابتعادنا عن عالم الطبيعة المحيط بنا.

النقطة الثالثة:الخطأ في فهم معنى الأعتقاد بالوجود الربّاني
ــــــــــــــــــــــــــــــ

أن تصريح بيرتراند راسل يفترض بأن الدليل على وجود "الرب" يجب ان يأتي مباشرة وبوضوح(يحضر ذهنيا) لأي شخص كان عندما يفكر به،(( يعني ان الناس لاتحتاج الى كل هذا الأرهاق والتصور وطلب الأثبات والشكوك وما الى ذلك))...فهل هذا افتراض معقول؟؟
نحن نعلم بأن كل الأشياء التي تتمتع بعمق المغزى ووثوق الأدراك في حياتنا بدأت برغبة واعية لأدراكها مما تطلّب جهدا مستمرا ومثابرا للحصول على حقائقها.فمثلا اننا قطعا لانستطيع الذهاب مرة واحدة الى النادي الصحي ونتوقع بأننا سنحصل على جسم بتفاصيل رائعة لباقي فترة حياتنا؟! او ان نجلس على الأريكة ونقضم أصابع الشوكولاته وتبقى اجسامنا مشدودة بلا ترهلات؟! او ان ننام خلال حصة الدرس المدرسي وبدون ان نطالع ماموجود في الكتب المدرسية وبعدها نتوقع وبمعجزة اننا سنفهم المادة الدراسية؟! لايمكن طبعا! وأولاءك المتزوجون منّا ولهم أطفال يدركون كيف انهم مطالبون ببذل الجهود الهائلة المقصودة وغير المقصودة لجعل هذه العلاقات(العائلية) تزهر وتثمر، ويعرفون جيدا ماذا سيحصل اذا لم تبذل مثل هذه الجهود!بالتالي نستطيع القول بأننا نضجنا فقط عندما نأخذ الخطوة الأولى لهذه الجهود ونلتزم بأداءها.
ان موضوع معرفة او أدراك"الرب" يتطلب جهدا مقصودا ومثابرا بالمثل لما ذكرنا اعلاه،ولهذا فأننا نستطيع معرفة السبب وراء اصرار موروثنا الديني والروحي على أدامة الأمتنان والشكر والصلاة والتأمل مناشدين وجودا ربانيا مبنيا على اسس متصورة عن قصد وعادية.
أن هنالك مجموعة من الناس المحظوظين والذين على مايبدو أنهم اكثر تقبلا لأدراك الوجود الرّباني من الأخرين بطريقة مشابهة لوجود بعض الناس ممن لهم أحاسيس تتذوق الفن والموسيقى والشعر أكثر من غيرهم ،سواء كان هذا بسبب ميلهم الطبيعي او الحظ او كميزة طبيعية يتميزون بها،او كنتيجة لخبرة ممارستهم الحياتية،فالوجود الربّاني لمثل هؤلاء الناس ليس مخفيا بل حاضرا وموجودا بكل ثقله وحقيقة ظاهرة بكل معايير خبرتهم الحياتية.
أما بالنسبة للباقي منّا فأن مفهوم الــ (أنا) والذي يعمل انطلاقا من نقطة حاجتنا للحماية والبقاء على قيد الحياة يحيد الى مقاومة هذا التفسير والطريقة التي يعرف بها هؤلاء "الوجود الربّاني"(على الرغم من أنها >الأنا< غالبا ما تحب ان تطابق الملامح المسيطرة والأساسية للمعتقد الديني) لأن هذا يتطلب منا ان نعتقد بأن هنالك قوّة أعلى منّا ومن عقولنا،وان هذه القناعة ممكن ان نستشعرها عند التفكير بالموت، والـــ (أنا) هي خاصية تقاتل مفهوم الموت.
((خلاصة هذه الفقرة تكمن من ان أدراك الأشياء يتم لبعض الناس بواسطة استشعارهم المنطلق من ضرورة يخلقها الأنسان نفسه كي يطمئن نفسه ويضع خطة حياته بناءا على هذا الأساس، وهؤلاء الناس يختلفون بموجب هذا التفسير لأنفسهم عن الأخرين الذين ينطلقون من ضرورة وضوح الدلائل المؤشرة لوجود "الرب" والتيقن من هذا الوجود المفترض للأبتعاد عن كل ملامح اللبس الحاصل والتفكير المستديم داخل دائرة الأعتقاد،على الرغم من التطابق احيانا في بعض النقاط مثل الموت،فالمؤمنون بالوجود الرباني قد سلّموا هذا الأمر للخطوات المفترضة التي وضعها الدين اما القسم الأخر فهو متمسك بوجهة نظره وال(أنا) تقاوم الأستسلام للمسلّمات الأعتقادية بدون وجود خطوات علمية عملية واضحة)).


النقطة الرابعة والأخيرة:الخطأ الحاصل في فهم الأثبات
ــــــــــــــــــــــــــــ

لقد كانت هناك محاولات عديدة لأثبات "الوجود الربّاني" وبضمنها المحاولات باستخدام *الأثبات الوجودي القائل ان "وجود الرب" يمكن اثباته من خلال المفهوم المتكامل لمثل فكرة هذا الوجود، او بطريقة *1"الأثبات الكوني" القائل بأن الكون لابد ان يكون له سبب أولي او محرك ابتدائي ادى الى وضع كل موجوداته في حالة الحركة هذه،او بطريقة*2 "الأثبات الغيبي" الذي يرى الرب في هذا التصميم الرائع والنموذجي للترابط بين موجودات الطبيعة.
وهنالك القليل من الناس(أشك في ذلك) قد اقتنع حقيقة بأي واحد من تلك الأثباتات والتي تم تحدّيها بصرامة بالغة،فاللاهوتيين الذين افترضوا طرق الأثبات هذه،أصبحوا فيما بعد افرادا أحسّوا بالوجود الرباني بشكل عام وحاولوا بعدها وضع خارطة طريق مليئة بمسببات ونتائج مراحلها للأخرين! وبالتالي فان هذه الطريقة تشبه الى حد قيرب عندما تحاول ان تضع احدا ما بحاة انتشاء عاطفي عند سماعه لسمفونية من سمفونيات بيتهوفن بطريقة ان تشرح له تحليليا طريقة عمل هذه السمفونية(مقاطعها،النوتات الموسيقية الخاصة بها،....)!أو ان تبين لأحدهم مقدار السعادة التي يحظى بها المرء او المرأة نتيجة لعملية ممارسة الجنس بطريقة ان تبين له هذا عن طريق المخطط التشريحي لجسم الأنسان!

وطبعا من الممكن بأني اقوم بنفس المخاطرة( كما مذكور سابقا) هنا في مقالي هذا ولكنه سيكون بسبب محدودية الكلمات المناسبة واستخداماتها.وكما قلت...يقول كاتب المقال (رابي ألان لري)، كما اوضحت في بداية المقال ان مانؤمن به هو أقل تأثير من ما نفعل لأن مانؤمن به سيشكل وسيقود لما سنفعل،وهكذا فأن مانؤمن به ومانفعله يعملان مع بعض،وماحاولته هنا هو لكسر الجمود الذي يكتنف الأفكار المحددة كي نتمكن من خلق فتحة تمكّن أحدنا لأدراك احساس اعمق بالعالم وبالنفس.

نشر هذا المقال على صفحات صحيفة الهافنغتون بوست يوم 14/9/2010 .

*الأثبات الوجودي:يرجع الى علم الوجود والذي يهتم بدراسة طبيعة الموجودات(المدرسة الطبيعية) الظاهرة،وتأسس هذا العلم بناء على الفلسفة اليونانية ورجالها الذين كان احد اوائلهم (بارمينايدس) المولود حوالي عام 540 ق.م، في مدينة(ايليا) القديمة والتي قمت بدلها اليوم مدينة (فيليا) التابعة لمقاطعة ساليرنو الأيطالية وكان من المنتمين لمدرسة(الفلسفة الطبيعية) قبل ظهور سقراط.

*1 الأثبات الكوني: يرجع الى علم الكونيات والذي يختص بدراسة الكون وموجوداته واستخدم مصطلح علم الكونيات لأول مرة عام 1730 م من قبل الفيلسوف كريستيان وولف ويتضمن هذا العلم الكثير من الدراسات الأخرى تشمل العلوم والفلسفة والتعاليم الغيبية والدين.

*2 الأثبات الغيبي:العلم المختص بدراسة التصميم الكوني والذي ينم عن وجود ذكاء خارق وعالي المرتبة قياسا بالأنسان وهو الذي اوجد هذه العلاقات الطبيعية بين موجودات الطبيعة الكونية وأسمه بالأنكليزية(تيلولوجي) والكلمة (تيلوس) من اصل يوناني معناها (تيلوس) وهي كلمة ذات دلالة فلسفية تحمل بين حروفها البحث في نتائج المسببات النهائية للأشياء في الطبيعة وقد كانت هذه الفلسفة تحت اكتشاف (بلاتو و أرسطو) من المدرسة القديمة وفي حاضر التاريخ يعتبر ايمانيويل كانط علامة مميزة من علامتها وخاصة في كتابه( نقد احكام المعرفة)،والمسببات النهائية ممكن حصرها بـ(الغرض،النهاية والهدف) لأي شيء،وقد أفاد ارسطو بأن هنالك اربعة انواع من المسببات وهي..(المادة التي يتكون منها الشيء،طبيعة الشكل الذي عليه الشيء،الدافع من وجود الشيء وأخيرا الهدف من وراء وجود الشيء)...اكتفي بهذا التوضيح.
********************************************************************************************************

أن تناول هذه المواضيع من باب الأطلاع على رؤى الأخرين خارج منظومتنا النوعية والتي من اهم مميزاتها هو موضوع الأنغلاق الفكري الذي لايسمح حتى بتجاوز الخطوط الصفراء لأية أفكار خارج التقليد والمتعارف عليه،ومن هنا اتت اهم الأسباب التي جعلت هذه الأمة في حالة يعرفها الجميع المثقف وغير المثقف ويعرفها القاصي والداني،ان حرية اطلاق الفكر للعمل ليس بالضرورة ان تؤدي الى مالايحمد عقباه،على العكس بل قد توصلنا الى نتائج نجتاز بها مراحل التوقف عن الأنتاج الفكري، فكل الأنبياء مثلا كان يعتكفون ويفكرون قبل ان تبدأ رسالتهم الى المجتمع وهذا الأمر واضح وجليّ في المنهاج الديني،والأمر يتطلب عملا دؤوبا بلا كلل وبلا مهاترات السفسطة الجدلية التي لاتغني ولاتسمن،فالكثير ممن يعجزون عن مواكبة التجديد والأستيلاد الفكري يبقوا متسمرين في مكانهم يحملون فكرا ماضويا قد وضعه الأخرون نتيجة لما املته عليهم ظروفهم في ذلك الحين،وبقي هؤلاء صورا تمثل الماضي كما هي الأحافير،على الرغم من ان يقوموا هم بأخذ زمام المبادرة للتجديد والأحياء للمفاهيم التي قد تكون مؤهلة لأن تعود اليها الحياة اذا ما مددنا لها ايادينا مجتمعة.

تحياتي
16/9/2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العلم والدين
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 16 - 12:43 )
عزيزي الرائع مازن البلداوي
ذكرني مقطع الحديث عن العائلة بالمثل السويدي التالي
من السهل أن تحكم مملكة , لكن من الصعب أن تقود عائلتك
***
طبعاً مرّد ذلك يصل الى كون , الشيطان يكمن في التفاصيل
***
على كلٍ بالنسبة لموضوع المقال فهناك شبه كبير بما تحدث عنه د. علي الوردي في كتابه خوارق اللاشعور , قبل ستين عام تقريباً , حول الإثبات الوجودي والعلمي لفكرة الإله والقوى الخارقة أو الباراسايكولوجي
وإختلافها عن طريقة إثبات المؤمنيين بالغيب وما وراء الطبيعة عن طريق العاطفة فقط
***
يعني الفرق الجوهري بين العلم والأديان والذي يركز عليه داوكنز وغيره من العلماء
هي الطرق العلمية الطبيعية الواقعية , وعكسها طرق الدين الماوراء طبيعة
***
تحياتي لجهدكَ الرائع


2 - الاستاذ المبدع مازن فيصل البلداوى
على عجيل منهل ( 2010 / 9 / 16 - 12:51 )
ان المترجم عندة امكانية الابداع - وكما قال- قاسم امين- المفكر المصرى الحرية الحقيقية تحتمل ابداء كل رأى- ونشر كل مذهب- وترويج كل فكر- وقال ايضا - فى البلاد الحرة قد يجاهر الانسان بان لاوطن له - ويكفر بالله ورسله - ويطعن على شرائع قومه- وادابهم- وعاداتهم- ويهزأ بالمبادىء- ويكتب ماشاء فى ذلك --ولايفكر احد- ولو كان من الد خصومه فى الرأى -ان ينقص من احترامه لشخصه- متى كان قوله صادرا عن نية حسنة- واعتقاد صحيح- كم من الزمن يمرعلى مصر-قبل ان ان تبلغ هذه الدرجة من الحرية ؟ متى نصل الى هذه الدرجة من الحرية- اخى مازن البلداوى- مع احترامى


3 - العلم رافعة للايمان
علي سهيل ( 2010 / 9 / 16 - 13:05 )
الدين لا يتعارض بتاتا مع العلم، بل العلم هو الرافعة الحقيقية للدين، ولكن بعض علماء الدين من مسيحيين ومسلمين كانوا والكثير منهم وفي حالة الضعف يتقوقعون ويعتقدون بان العلم يشكك في معتقاداتهم، فيعارضون التطور العلمي والمنهج الفكري السليم، ولكن بعد النهضة الفكرية العلمية والصناعية الاوربية التي ادت في بداية الامر إلى تقوقع الكنيسة على نفسها، واستطاعت بعد مدة قصيرة جدا معاودة ريادتها للمجتمع من خلال انشاء المدارس والجامعات الدينية التي تعلم جميع العلوم الدنيوية، الآن وبعد عدة قرون نرى بأن أعرق جامعات العالم كانت نشأتها نشأة دينية، واصبحت الكنيسة رائدة في جميع المجالات العلمية الدنيوية، واصبح الراهب العالم في علم الفيزياء، والكيمياء، والذرة، وفي علم المجتمع، والاقتصاد، وغيرها من العلوم.، وانفتاح الكنيسة على المجتمع والتفاعل مع مشكلاته اليومية وايجاد الحلول ليس فقط الدينية ولكن ايضا الدنيوية أدى إلى انتشار الكنيسة ليس مقصورا على مجتمعاتها بل امتدت اغاثتها لجميع المجتمعات التي لا تؤمن بمعتقداتها، اني اظهر الجوانب الايجابية لاندماج الدين بالعلم ويكون العلم رافعة للايمان بالخالق، والبحث لا ينتهي


4 - المنزلقات الورائيه التي سنورثها لاجيالنا
شهاب حليم العزاوي ( 2010 / 9 / 16 - 13:42 )
حقا مانحتاج اليه هو الانفلات من الافاق الضيقه والخروج من رمال السراب المتحركه في اقاصي الفكر والدماغ الغريزي ا المتعود عليه ضمن التربيه الدراجه علما وفكرا وطبيعة ودفن الرؤوس ضمن التركيبه النعاميه لاتجلب لنا الا التاخر التموضعي والذي يسحبنا الى الامام بصوره خادعه عندما تجد الخلف والتاخر هو ماتواجهه حقيقة والكلام يطول
تحياتي


5 - رجال الدين المسيحيين والمسلمبن يتطورون
سامر السامر ( 2010 / 9 / 16 - 15:32 )
اعتقد ان الاديان و رجال الدين المسيحيين والمسلمبن يتطورون بفهمهم للدين والاله والعلم فتعريف الاله والجحيم عند القس المتقاعد جون شلبي سبونج تطابق مع ريتشارد داوكنز وحتى في الاسلام بالرغم من القمع هناك تفهم جديد للدين

http://www.youtube.com/watch?v=SF6I5VSZVqc

http://www.youtube.com/watch?v=8P3zcjriPnM


6 - ردود على تعليقات
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 16 - 16:11 )
العزيز اخي رعد الحافظ
نعم لما تفضلت،المشكلة تكمن في اننا بحاجة الى تجديد نشر مافكر به الشخصيات العظيمة،لأن الزمن لايعطي الفرصة مرتين للشخص الواحد واحيانا لايعط الفرصة لشخص غير الأول، بالتالي ماتحدث عنه الرائع د.علي الوردي وهو وليد رحم الأمة العراقية العظيمة(في نظري) لانستطيع ان نراه في الشارع العراقي اليوم وكأنه لم يكتب للعراقيين...طبعا هذا مختصر الفكرة اخي
نعم..ونعم للمنهج العلمي في التحقيق والبحث بعيدا عن التصورات التي لاتؤدي الى خلق الطاقات العلمية العملية ولاتحفزها،لنبتعد خارج بوتقة الأنغلاق.

شكرا لمرورك وكلماتك العطرة


7 - ردود على تعليقات
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 16 - 16:16 )
الأستاذ الفاضل علي منهل
تحية احترام
أنا من الذين يحترمون قاسم أمين ويقدرون اقرانه
كما اعتقد باننا جميعا قادرون على الأرتقاء بواقعنا ايمانا مني بقوة الفرد ومؤهلاته،الا اننا امام مشكلة كبيرة وهي الأرث التقليدي لطبيعة الفكر الأيماني وامام الـ (لا) الأنانية التي تحرّم وتحلل كي تحافظ على مستوى اغلبية المصالح
وأؤمن بأن..اذا مالشعب يوما اراد الحياة*****فلابد ان يستجيب القدر
واعتقد ان علينا التركيز على المواضيع التي تطيح بأغلال العقول.

شكرا لمرورك الكريم وكلماتك


8 - ردود على تعليقات
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 16 - 16:22 )
الأخ العزيز علي سهيل
أهلا بك صديقا وشكرا لتعليك الوافي
الحقيقة نحن نبحث في موضوعة الأستسلام الكلي الذي يقوم به بعض الناس فيسلّم عقله وقلبه معا فيصبح مطية يحاول غيره من الناس استغلالها
تبقى مسألة الدين مسألة شخصية اساسية والأيمان امرا خاصة بكل انسان،سواء كبر ايمانه او صغر،الا ان عليه ان لايفرض وجهة نظره المنطلقة من باب اعتقاده على الأخرين كي تبقى الأمور على ميزانها الطبيعي،وقد تعلم ان النهج العلمي مطلوب للتحقق والتحقيق اكثر من منهج الأعتقاد المبهم لأنه في النتيجة مؤكد وكل حسب حقل عمله.
شكرا لأثراءك الموضوع
تحياتي


9 - ردود على تعليقات
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 16 - 16:26 )
الأخ العزيز شهاب العزاوي المحترم
أهلا بك صديقا جديدا
نعم فما ذكرته جزء من حقيقة مؤلمة تستطيع ان ترى انعكاسها على واقع الشارع العربي او اي فرع منه،وتخيل ان لو كان هنالك غير هذا الأرث فكيف كان ليبدو الناس وكيف لحاضرهم ان يكون
ان اعتقنا انفسنا من مسألة الأنصياع الشكلي والذي يأتي أغلبه بسبب الأحراج لمن يطلق الكلمات الرنّانة،لكنّا بوضع غير هذا

شاكر لك كلماتك
تحياتي


10 - ردود على تعليقات
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 16 - 16:30 )
الأخ العزيز سامر السامر
أهلا بك صديقا عزيزا
شكرا لتعقيبك، واعتقادك ارجو ان يكون صحيحا، لأننا لم نر لحد الأن انعكاسا حقيقي الأداء،نرجو ان يكون تطورهم حقيقي لأنهم بالأساس يعلمون ان مايملونه هو تصور غير مؤكد ولكن هذا ماتعلموه ويعلموه
والشارع لابد ان يسلط ضغطا لتحديد سلطة من لايريد بالناس تخطي مراحل اليأس والأستسلام،عسى

شكرا لك
تحياتي


11 - ممتاز
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 17 - 08:21 )
تحياتي لك ولجميع المشاركين - لا زال هناك الكثير مما لم يقله العلم . فهو في كل يوم له شأن .لحد الآن لاتوجد أدلة إثبات أو نفي قطعية فالنسبة متأرجحة ولكن العلم في كل يوم يقول لنا شيئاً جديداً . هاوكينغ في عام 1988 لم يقل ما قاله هذا اليوم .. الزمن كفيل بقول الكثير - النصوص تناولت الوجود من ادلة غيبية فلان عن فلان . العلم يتعامل بالمحسوسات وبالبراهين . ولذلك سوف تبقى النصوص في مكانها لا تتحرك لأنها متناهية وسوف يذهب العلم في طريقه دون توقف والعلم والدين يتعارضان و لا يتطابقان بدليل أن ادلة كل واحد تختلف عن ادلة الآخر
جهودك مشكورة / لماذا تعليقاتك غير مضلله / هل نسي الحوار التضليل على مقالتك هذه أم ان الصفحة عندي مغايرة ؟
تحياتي للمترجم العزيز مازن


12 - الكسرة والفتحة
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 9 / 17 - 09:16 )
أهلا عزيزي شامل
بالتسبة للتظليل والذي نقول به صفحة مظللة بفتح اللام الأولى، فهذا مع الحوار، واذا كانت بكسر اللام الأولى فهذه من شيم اصدقاء الشيخ رعد الحافظ.

امس قرأت مقالتين نزلت امس على احد المواقع العلمية....خلاصة قوله ان العلم اصبح خطوة او اقل بقرب مسألة أطالة حياة الأنسان عن طريق استخدام حامض.....لأن تم تجربته على الخمائر واعطى نتائج ايجابية، والأخر يقول(الخبر...) ان انخفاضا شديدا بدرجات الحرارة قد حصل على الأرض قبل 360-370 مليون سنة ادى الى فناء قسم من الدينصورات، بعد ان تم العثور على أحفورة جديدة لأحد الدينصورات في استراليا مؤخرا....والحديث يطول

شكرا لمرورك الثاني
تحياتي

اخر الافلام

.. فنيش: صاروخ الشهيد جهاد مغنية من تصنيع المقاومة الإسلامية وق


.. الأهالي يرممون الجامع الكبير في مالي.. درّة العمارة التقليدي




.. 121-Al-Baqarah


.. 124-Al-Baqarah




.. 126-Al-Baqarah