الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دين من هو المغشوش؟

عمرو اسماعيل

2010 / 9 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقول الدكتور احمد صبحي منصور في مقاله الدين المغشوش:
"قبل القرآن كان العرب قبائل متفرقة متنازعة وتتقاتل عشرات السنين لأى سبب أوبدون سبب ، كانوا فى زقاق التاريخ ، يعيشون منسيين لا يأبه بهم أحد وسط حضارات المصريين والروم والفرس . بالاسلام أقاموا فى عهد خاتم المرسلين أول وآخر دولة اسلامية علمانية حقوقية ديمقراطية تكفل الحرية الدينية وتطبق الديمقراطية المباشرة وترعى العدل وتقيم الاحسان والتكافل الاجتماعى ".
وابدأ نقاشه بسؤاله هل تعرف ماهي الديمقراطية .. الديمقراطية تعني تقبل المعارضة .. فلماذا لا تقبل سيادتكم بالمعارضة فتمنع التعليقات علي مقالاتكم .. ولماذا منعت اي صوت معارض لا يسبح بحمد سيادتكم علي موقعكم اهل القرآن .. وهذا يأخذنا الي مقالك التجملي ..هل كانت دولة المدينه حقا دولة اسلامية علمانية حقوقية ديمقراطية؟
الم يكن المعارضين في هذه الدوله اسمهم المنافقين باستثناء عمر بن الخطاب وهذا ما سنأتي اليه لاحقا،، فماذا يقول القرآن عنهم وكيفية معاملتهم:
سورة التوبة آية رقم 73
{يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير}

تفسير الجلالين وابن كثير :
73 - (يا أيها النبي جاهد الكفار) بالسيف (والمنافقين) باللسان والحجة (واغلظ عليهم) بالانتهار والمقت (ومأواهم جهنم وبئس المصير) ويقول ابن كثير في تفسيره:
‎قد تقدم عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربعة أسياف : سيف للمشركين " فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين " وسيف لكفار أهل الكتاب " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " وسيف للمنافقين " جاهد الكفار والمنافقين " وسيف للبغاة " فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله " وهذا يقتضي أنهم يجاهدون بالسيوف إذا أظهروا النفاق وهو اختيار ابن جرير وقال ابن مسعود في قوله " جاهد الكفار والمنافقين " قال بيده فإن لم يستطع فليكفهر في
‎وجهه . وقال ابن عباس أمره الله تعالى بجهاد الكفار بالسيف والمنافقين باللسان وأذهب الرفق عنهم

‎الدولة العلمانية الحقوقية الديمقرطية هي الدولة التي تفصل الدين عن السياسة وتحمي حرية العقيدة وحقوق الآقليات وتسمح بالمعارضة السياسية والفكرية والثقافية فهل كانت دولة الرسول في المدينة كذلك؟
‎الم يتم قتل كل من هجي رسول الله من الشعراء وخاصة اليهود منهم
‎الم يتم تصفية كل يهود المدينة واخراجهم منها بعد ان قوبت شوكة المسلمين
‎الم ينتهي الامر بعدم قبول غير المسلم في جزيرة العرب ولم يعد امامه الا الاسلام او القتل‫..‬
‎فعن اي دولة علمانية ديمقراطية سيدي تتحدث
‎الم يكن رسول الله هو الحاكم الديني والسياسي يحكم بما يراه قانونا اسلاميا ‫..‬ فهل تضحك علينا نحن المسلمين أم تضحك علي الأمريكان في سبيل الايواء وحفنة من الدولارات
‎هل كان هناك معارضا حقيقيا يعلي صوته بالمعارضة الا عمر بن الخطاب في حالة غريبة ثم يآتي الوحي مؤيدا لعمر وكما تقول امهات كتب الاسلام ‫"‬وقد جاء القرآن الكريم، موافقًا لرأيه في مواقف عديدة من أبرزها: قوله للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يا رسول الله، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى: فنزلت الآية ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) [ البقرة: 125]، وقوله يا رسول الله، إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن، فنزلت آية الحجاب: (وإذا سألتموهن متاعًا فسألوهن من وراء حجاب) [الأحزاب: 53].
‎وقوله لنساء النبي (صلى الله عليه وسلم) وقد اجتمعن عليه في الغيرة: (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خيرًا منكن) [ التحريم: 5] فنزلت ذلك.
‎ولعل نزول الوحي موافقًا لرأي "عمر" في هذه المواقف هو الذي جعل النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: "جعل الله الحق على لسان عمر وقلبه".
‎وروي عن ابن عمر: "ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال فيه عمر بن الخطاب، إلا
‎نزل القرآن على نحو ما قال عمر رضي الله عنه"
‎ان عمر بن الخطاب كان سرا غير مفهوم لي علي الاقل في الاسلام حتي انني اتساءل احيانا هل اسلامنا الآن هل هو اسلام محمد ام اسلام عمر‫..‬ علي الاقل ماهو واضح تماما هو ان من نجح فعلا في نشر الاسلام هو عمر بن الخطاب عبر الفتوحات التي تمت في عهده‫.‬
‎عمر بن الخطاب كان الرجل القوي في دولة المدينة قبل وبعد وفاة سيدنا محمد وعمر هو المؤسس الحقيقي للديكتاتورية في العالم الاسلامي‫.‬
‎سيدي الدكتور احمد صبحي منصور ‫..‬ حسب رأي أغلبية المسلمين الساحقة الدين المغشوش هو ما تدين به وحسب رأي كتاب وقراء الحوار المتمدن الدين المغشوش هو ايضا ماتدين به ولو فتحت التعليقات والتصويت لعرفت ذلك‫..‬
‎تحياتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الفكر والشخصنة
أحمد أبو أحمد ( 2010 / 9 / 18 - 18:01 )
الأستاذ الفاضل عمرو إسماعيل بعيدا عن الأمور الشخصية وتصفية الحسابات مع خصومك ألا ترى أن موضوعك متناقض كليا حيث أنك هنا تستشهد بأمهات الكتب والشيوخ الذين طالما تنتقدهم وتحقرهم !! لا أراك خرجت خارج دائرة التسلف والتطرف الذي ترفضه وجعلت نفسك الوجه الآخر له !! أم أن الحاجة تستوجب النقل بدون تفكير فأنت من أجل تحقير خصومك الذين أختلف أيضا معهم فكريا حقرت القرآن والنبي بسردك لروايات ليس عليها دليل وحتى ما ذكرته من قرآن ليس لك فيه قراءة . تحياتي وشكرا


2 - ربنا يشفي السقيم !
غانم علي راجح ( 2010 / 9 / 18 - 20:09 )
عمر رضي الله عنه هو من اسس للديكتاتورية ؟! وهو يقول في جمع من الناس اصابت امرأة واخطأ عمر !


3 - الدين والدكتاتوريه
ابو علاء العراقي ( 2010 / 9 / 18 - 20:40 )
كل الديانات وكل المذاهب هي عباره عن دكتاتوريات بكل معنى الكلمه ومن يقول خلاف ذلك اما غبي او يتغابىوالاغلب فهو مقلد اعمىاو متعصب متحجر تحيه لك استاذ عمرو اسماعيل والى مزيد من التنوير


4 - الدكتور الشيخ
كامل حرب ( 2010 / 9 / 18 - 22:13 )
فى اعتقادى ان الشيخ احمد صبحى منصور قد فقد البوصله نهائيا ولايدرى ماذا يقول,انه يحاول ان يخترع قران جديد بعد ان تيقن تماما ان القران الذى بايدينا ماهو الا خزعبلات فى خزعبلات والرجل مسكين فهو فى مازق فكرى خطير وبالطبع فهو يغلق باب التعليقات خوفا من الاسئله الصعبه والتى سوف لن يجد لها اجوبه سهله,انه رجل مراوغ وماكر ولكن الى متى يارجل ومتى تصحو من هذا الوهم


5 - بعيدا عن الشخصنة
عمرو اسماعيل ( 2010 / 9 / 19 - 00:07 )
اتمني من الاستاذ احمد ابو احمد ان يفسر لنا الآيات 5 و39 و73 من سورة التوبة .. ،آن يقول لنا رأيه في مقال الدكتور احمد الدين المغشوش وهل فعلا دولة المدينة كانت دولة اسلامية علمانية حقوقية ديمقراطية
صدقني انا لست كما تظن او يظن غيرك ضد الاسلام او اي دين آخر
ولكنني ضد استخدام الدين وآياته التاريخية الخاصة بزمن معين في الارهاب والسيطرة علي عقول بسطاء المسلمين وكل من يتحدث عن اسباب النزول هو يؤكد حتي لو لم يفقه ذلك علي تاريخية النصوص الدينية مثل الاستاذ غانم
وضد ان ان نقول كما يفعل الدكتور منصور ماهو غير حقيقي فنقع في مشكلة اكبر
انا مع روحانية الدين وجوهره من رحمة وعدل وحب وتسامح او كما قال ابن عربي اني أدين بدين الحب..
صدقني الشعب المصري حتي عام 73 كان يتعبد بصغار السور المكية المتسامحة ويأخذ من الدين جوهره من مكارم الاخلاق وليس شكلياته من لحي وزبيبة ونقاب وحجاب
لقد كان احمد صبحي منصور من أوائل من حاربوا التصوف الروحاني وهاهو يزرع ماحصد 


6 - لا يغرنك تصفيق صبية البالتوك يا دكتور
غانم علي راجح ( 2010 / 9 / 19 - 00:39 )
اظن ان الدكتور منصور رغم اختلافنا التام معه قد اغلق خيار التعليق لانه لا يريد ان يقرأ تعليقات صبية البالتوك المتعصبين ضد الاسلام من كنسيين ولادينيين والذين لا يرون في الاسلام ولا حتى فتفوته تستاهل الذكر او الاشادة ؟! دكتور لا يغرنك تصفيق هؤلاء فالتكتكي اليوم هو الاشادة بك وحملك على الاكتاف لانك تخدم مشروعهم الفكري اما الاستراتيجي فهو ترحيل جميع مسلمي مصر حتى اللبراليين والعلمانيين والماركسيين الى جزيرة المعيز اعني من سيتبقى منهم ؟!


7 - اقرأ يادكتور ماترميش الشبهة وتجري !
غانم علي راجح ( 2010 / 9 / 19 - 00:59 )
هوه اللي نقوله نرجع نعيده ؟!! ما احنا قلنا ان اسباب نزول ايات ا لقتال بمعنى الدفاع عن الذات جاءت في سياق اتجاه العرب الوثنيين والرومان المتربصين الى استئصال الدعوة الجديدة وصاحبها واصحابه وانهم لم يسمحوا له بالتبشير السلمي بما يعتقد بين الناس لقد حرموه من حقه الطبيعي في ذلك لم يكن المنع قوليا ولكنه فعلي مع اشهار السيف والرمح فكان من الطبيعي ان يأذن الله لمن اضطهدوا وطردوا ونهبت اموالهم او صودرت ثم هاهم عرضة للاستئصال ان ينهظوا للدفاع عن الذات هذا اعتقد حق انساني مكتسب
ما ينفعش يا دكتور ترمي الشبهة وتجري !! انت دكتور يادكتور يعني راجل اكاديمي حتى تزعم انه لا رأي ولا معارضة في الاسلام عليه ان يتحقق من ذلك ، اليس كذلك يادكتور في السيرة مثلا كان الرسول الكريم وهو المؤيد بالوحي يردد عند كل امر اشيروا علي ايها الناس وكان لخلفاءه من بعده مجلس للشورى من كبار الصحابه وكل اجراءات سيدنا عمر الادارية عرضت على هذاالمجلس ان الشورى ليست غريبة على العرب فقد كان لديهم مايسمى بدار الندوة وماكانوا يحبون ان يستبد عليهم احد في امر ان الاستبداد نتاج الفترة المملوكية والعثمانية وهي مستمرة الى اليوم


8 - موضوع رائع
نيسان عيساوي ( 2010 / 9 / 19 - 02:47 )
تحية احترام
الكاتب الواثق يفتح باب التعليقات طالما يوفره له الموقع، اما اذا لم يفعل فانه من المؤكد ليس واثقا من كتابته ويضطرب فكره من الردود المُدعمة بادلة تُظهر خطأ فكره. وهو ايضا يريد ان يكتب لكي يكتب، فقط... يريد ان يُخرج الذي عنده والناس تقرأ ولاتعارضه ولاحتى تناقشه لانه قد يكون شبع مناقشات ومعارضات فهو يريد ان يكتب ويكتب ثم يكتب.
حينما تعارض فكر فرائع ان تدعم معارضتك من ادبيات وكتابات ذلك الفكر، بمعنى انك تبين خطأه من خلاله هو وليس فقط من خلال فكرك او رأيك. وحسناً فعلت استاذ عمرو.
اما هذه الروايات التي اوردتها في مقالك وكل الروايات المدونة فأي دليل يريد الشخص حتى يصدقها؟ هل الاتصال والاستفسار من المدون او العثور على اثار تحت الارض؟. هل مئات من السنين من الايمان ذهبت ادراج الرياح؟ هل ملايين المؤمنين ماتوا على ضلال؟... مستحيل. هذه كتب وتفاسير معترف بها وكتابات مدونة معترف بها مقدسة، ولو نفر لم يؤمن بها لايعني البتة نكرانها.
الى مزيد من التنوير وفتح العيون والاذهان

تقبل فائق احترامي


9 - الأستاذ المحترم عمرو إسماعيل
أحمد أبو أحمد ( 2010 / 9 / 19 - 06:54 )
لم أقرأ موضوع الاستاذ منصور فهؤلاء ( القرآنيين ) لا يقدمون شىء يدفع بالعملية الفكرية وإن كان لهم فضل في تحجيم الموروث الحديثي إلى حد ما والذي بالمناسبة هم متأثرون به في كل كتباتهم حتى الآن .
بالنسبة لسورة التوبة وآياتها التى تفضلت فيكفي أن أقول أن السورة في القرآن لها وحدة موضوعية وأسم السورة يحدد هذه الوحدة الموضوعية بشكل كبير في أغلب السور فسورة التوبة هي دعوة للتوبة وليس للقتل كما يتصور الناس لكم الإشكالية الكبرى هي في معرفة وتحديد مفاهيم كلمات القرآن من داخل القرآن بعيد عن أي تأثيرات وقواعد لغوية ونحوية وتاريخية وغيره .. فمثلا ما هو مفهوم الإيمان والكفر والشرك والضرب والأعناق .. ومن هم المشركين المتبرأ منهم ؟؟ وفي أي شىء أشتركوا ؟ فالآيات تتحدث عن الذين أشتركوا في حمل السلاح لمحاربة وقتل مجتمع الذين أمنوا وجتمع الذين أمنوا هم أناس مسالمين مأمونين أي كانت عقائدهم أو حتى بدون إعتقاد فالقرآن ليس كتاب طائفي أو ديني أو عقائدي أو تشريعي القرآن كتاب الإنسانية الدراسي الكوني وكما ترى الموضوع ليس بالهين ومن يعتقد أن المشركين هم من أشركوا بالله فعليه أن يقتل الناس جميعا ويكون سفاحا ...


10 - الأستاذ المحترم عمرو إسماعيل 2
أحمد أبو أحمد ( 2010 / 9 / 19 - 07:14 )
تابع
أخي العزيز سورة التوبة تدعو للتوبة وبها الرحمة وغياب أسم الرحمة في أولها ربما يكون لجعل القارىء مسؤلا عن إكتشافه داخل السورة إشكالية المفاهيم والإعتماد على ثقافتنا الموروثة في فهم كتاب الله دون قراءة ذاتية من داخلة تجعل من القرآن كتاب خزعبلات وقتل وتخلف وكل ما يرميه به أعدائه ولو تتذكر في مداخلة سابقة قلت أن الإسلام كمفهوم في القرآن هو وضع السلاح والدخول في ميثاق السلم الإجتماعي وأي من يلتزم بهذا فهو مسلم أي كانت عقيدته وكما ترى المجال هنا لا يسمح بالعرض الفكري لكن على سبيل الدخول في ميدان الفكر أذكر أن فوق الأعناق ليس معناة جز رؤس البشر وإنما هم القادة والمحركين للعملية القتالية وضربهم ليس معناه قتلهم أو صفعهم فالضرب في القرآن مفهوم متعلق بحل لغز أو معضلة ما فعلى من يحارب أن يركز على طريقة فكر القادة ومحاولة الوصول لكشف خططهم وكذالك فضربهن بالنسبة للزوجة تعني محاولة الوصول لحل معضلة الخلافات الزوجية وليس الصفع والركل كما يدعي الأغبياء حتى أن لفظ الضرب يستخدم في المضاربة والبورصة أي إيجاد طريق للربح . أرجو أن أكون فتحت مدخلا لقرآءة المفاهيم القرآنية قرآة ذاتية صحيحة وشكرا .


11 - هل حقا ديمقراطية؟ 1
منتظر بن المبارك ( 2010 / 9 / 19 - 10:49 )

يقول الدكتور منصور: -بالاسلام أقاموا فى عهد خاتم المرسلين أول وآخر دولة اسلامية علمانية حقوقية ديمقراطية تكفل الحرية الدينية وتطبق الديمقراطية المباشرة وترعى العدل وتقيم الاحسان والتكافل الاجتماعى-. وسيرد القرآن عليه حيث لا أن سيادته لا يؤمن بالصحاح والمسانيد:
دولة علمانية: قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي (وَمَحْيَايَ) وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (الأنعام 162). فحياة الإنسان العلماني لله رب العالمين، يصطدم الدين بالعلم (دارون/ عين حمئة/ مرتحل تكون الجنين) عليه أن ينبذ العلم. العلمانية في أبسط صورها فصل الدين عن الدولة، لم تفعل دولة الرسول شيئا واحدا دون أوامر عليا حتى الغنائم والجزية وفقه ملكات اليمين.
حقوقية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ (يَلُونَكُمْ) مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (التوبة123). أين الحقوق في حرب من يلي المسلمين من غير المسلمين. هذا نص عام ليس فيه أي استثناء، كل الدول المجاورة التي لا تحكم بالإسلام.


12 - هل حقا ديمقراطية؟ 2
منتظر بن المبارك ( 2010 / 9 / 19 - 10:57 )
ديمقراطية: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (الأحزاب 36). حتى الزواج ليس فيه ديمقراطية، وهو زواج انتهى بالطلاق (زينب وزيد)
الحرية الدينية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ (المائدة 51)، وهو ما يحدث حاليا في العراق ومصر. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ (التوبة 28)،
العدل: أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا) وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (الزخرف 32) و(الأنعام 165). هل يعد ذلك تأسيسا للطبقية، لأن هذه الدرجات من فعله سبحانه وتعالى؟
تحياتي للكاتب المحترم


13 - استاذ احمد ابو احمد كلامك جميل ولكن
عمرو اسماعيل ( 2010 / 9 / 19 - 12:05 )
لقد كتبت كلاما جميلا اهنئك عليه و لكن للاسف ليس له علاقة بسورة براءة او التوبة التي يتبرأ فيها الله من المشركين وينقض المعاهدات بينهم وبين رسول ثم يدعو بعدها الي قتالهم واهل الكتاب حتي يتوبوا و يؤمنوا بالاسلام بالنسبة لمشركي الجزيرة العربية ولا يقبل منهم غير ذلك ،، او يؤمنوا بالله ورسوله بالنسبة لاهل الكتاب او يدفعوا الجزية عن ذل وصغر .. الامر بالقتال هنا فقط بسبب انهم لا يؤمنون بالاسلام ورسول الاسلام.. كلام واضح لا لبس فيه .. فهمه المفسرون القدامي هكذا وعبر عنه علي ابن ابي طالب بوضوح كما ورد في تفسير ابن كثير..اين الديمقراطية والعلمانية والحقوقية كما يقول احمد منصور
كلامك جميل يا استاذ احمد ولكن كيف تستطيع اقناع المسلمين به فهو مناقض تماما لظاهر النص
ليت كل المسلمين يفهمون القرآن والاسلام كما تفهمه..عندها لن يكون لمقالي هذا اي داعي


14 - سؤال لغانم .. هل يستطيع الاجابة
عمرو اسماعيل ( 2010 / 9 / 19 - 12:20 )
بعيدا عن الكلام المرسل الغير مترابط
لقد بعث الرسول رسالة سلمية الي المقوقس في مصر يدعوهم الي الاسلام ،، عامل المقوقس رسل الرسول بادب واعتذروا بادب وبعثوا مع رسله لرسول الله هدية هي ماريا القبطية قبلها رسول الله واصبحت ام ابنه الوحيد واوصي خيرا بقبط مصر .. فلماذا خالف عمرو ابن العاص وعمر بن الخطاب اوامره وتم غزو مصر
كيف تقبل هدية سلام من شخص ثم تغزوه في داره بعد ذلك
انا لا اري فرقا بين ما فعله عمر بن الخطاب ومافعله الاسكندر او هرقل .. الفرق الوحيد اننا نقول ان هذه هي اوامر الله وهم يقولون انها اوامرهم ..انا اعتبر عمر بن الخطاب سياسيا ماهرا بقيم ذلك العصر استطاع تكوين امبراطورية كبيرة في زمن قياسي مثله مثل الاسكندر او قمبيز لاطماع سياسية واقتصادية ليس لها اي علاقة لا بالدين او الله وفي النهاية قتله عدله!!! الذي نتشدق به رياءا


15 - أستاذنا العزيز عمرو إسماعيل
أحمد أبو أحمد ( 2010 / 9 / 19 - 13:10 )
الله ليس طائفي متعصب وحاولت إيصال فكرة أن الإعتماد على الموروث الثقافي والتفاسير لن يؤدي إلا لنتائج كارثية ملفتا نظرك لخصوصية النص القرآني من حيث اللغة أو بمعنى أدق اللسان والشكل والرسم عن باقي ألسنة العالمين بمن فيهم نحن من يُطلق علينا عرب لذالك أشرت لأهمية قراءة المفاهيم القرآنية قراءة ذاتية من داخل القرءان أليس هذا ما تنادي به من حداثة وتطور على الأقل !!؟؟ وأشرت لك أن مفهوم مسلم ومؤمن ليس خاص بعقيدة دون غيرها لآن هذا سلوك بشري بل أن القرآن الكريم ذهب في قيمه الإنسانية أن يكون ملحدا في أعلى عليين بعمله وبحثه وتأمينه للآخر في حقوقه وحريته ولك في النبي إبراهيم مثالا على ذالك ، تحاورت معك ليس من أجل أن تتوقف بل لإدخالك في ميدان البحث الذاتي الخاص بك دون الإعتماد على الموروثات الروائية التى ليس عليها دليل ولكن ها أنت تردد كل ما قاله السلف بدون قراءة خاصة بك من داخل القرآن فما الفرق بينك وبين السلفيين العقائديين بل والمتطرفين فأنت تستدل بما يستدلون به وتعتمد في فكرك على ما يعتمدون عليه ثم في الأخير تنتقدهم وتتهم القرآن بما ليس لك فيه قراءة ولا رؤية !! تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق


16 - كم اتفق معك استاذ ابو احمد
عمرو اسماعيل ( 2010 / 9 / 19 - 14:04 )
أن الله ليس طائفي متعصب
وكم اتمني أن أصل الي الراحة النفسية التي احسها في تعليقاتك
وكم اتمني أن تستطيع اقناع غيرك بفكرك
المسلمون هم في غالبيتهم مثل اخوانهم في الانسانية من المسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس هم بشر بسطاء يقعون ضحية لتصرفات قلة من المتطرفين من جميع الاديان ..ان هؤلاء المتطرفون حولوا الاديان من كونها سببا للراحة النفسية وحب الآخر الي سبب للصراع والتقاتل..
وبسببك اقدم اعتذاري للجميع .. لكل من اكون قد اغضبته وعلي رأس هؤلاء الدكتور احمد صبحي منصور
اعتقد انني احتاج الي الراحة وكم اتمني أن تكون أبدية
تحياتي سيدي


17 - هل أنا ممنوع من التعليق..أفيدوني؟
رامز محب ( 2010 / 9 / 19 - 15:43 )
ماذا وجدتم من مسيء في تعليقي لمنعه أم أنني ممنوع من التعليق كمبدأ؟؟


18 - شـــــريعة حقوق الانســــان
كنعان شـــــــماس ( 2010 / 9 / 19 - 16:25 )
الاستاذ عمرو اسماعيل . اظن ان الدين او الشريعة التي ليس فيها غش هي شـــريعة حقوق الانسان والشريعة التي تتناشـــــز معها هي الشريعة المغشـــوشة وينتظر اصحابها حساب عســـير


19 - أستاذنا العزيز عمرو إسماعيل
أحمد أبو أحمد ( 2010 / 9 / 19 - 16:51 )
إحساسي بصدق سلامة نواياك هو ما يدفعني للتحاور معك ،
أما عن القناعة فأنا أبحث عن قناعة نفسي فقط وأعتقد أن إنتقال قناعة للغير أمر غير ممكن إلا لمن يبحث بنفسه ويرغب في معرفة الحقائق بدون عوائق نفسية أو إجتماعية .. وأن يكون لديه المقدرة على الحنف للصواب أي كان مصدره أوتعارضه مع ثقافته ومصالحه وهذا لا يفعله إلا القليل ( وأوحينا إليك أن أتبع ملة إبراهيم حنيفا ) فأوحينا ليست خاص بشخص النبي إنما لكل من يقرأ القرآن وإبراهيم ليس فقط الشخص التاريخي إنما أي كان يعبر من شاطىء لأخر في سبيل البحث والعلم وهذا معنى كلمة إبراهيم في القرآن ،
أخوننا أدعياء التدين المتمسكين بما وجدنا عليه أبائنا سماهم القرآن يهود فكل من تمسك بالماضي ولم يحنف عنه فهو هاد أو يهودي وليس هؤلاء من يحتلون فلسطين هم اليهود وإن كان من الممكن إدخالهم في مفهوم التهود لما لهم من تمسك بتلمود أسلافهم ..
الراحة النفسية تأتي من إتساق المواقف مع القناعة ويكفي تفعيل الإنسان لما نفخه الرب فيه من روح ،
أرجو أن تواصل كتاباتك بما يتفق مع قناعتك وهذا يكفي ليكون الإنسان صادقا وشكرا لك ولإحساسك الراقي وأعتذر أنا منك لأي إزعاج .


20 - لا علاقة بالحقيقة
شهاب الدين احمد ( 2010 / 9 / 19 - 21:59 )
صراحة انا ضد الكاتبين معا الاول يقول ان (الدولة ) الاسلامية دولة علمانية (تفصل الدين عن الدولة) و هدا صراحة لايقول به مسلم و نحن كمسلمين نؤمن بتحكيم الشريعة في كل شيئ اما صاحب هدا المقال فانه يتكلم بدون علمية البتة وهو يقول ان المعارضين في (دولة المدينة) هم المنافقون وهو هنا اما يحاول القول ان المنافقين مسلمون لكنهم سموا كدلك لانهم يعارضون او ان النبي صلى الله عليه و سلم لايقبل اي معارضة فيقمع المنافقين كاي معارضة
القول الاول يفنده التاريخ و المنطق فهم ليسوا مسلمين لانهم يعارضون صريح االقران فعندما يامر الله بالخروج الى الحرب فليس لهم ان يعارضوا كمسلمين
القول الثاني بقمع كل المعارضات اقول ان العودة بثلت الجيش اثناء المعركة كما فعل ابن سلول يعتبر خيانة يعاقب عليها بالقتل في كل الدول و مع دلك لم يقتلهم رسول الله كما تدعي
اما قتل الشعراء فاغلب هولاء الشعراء مقاتلون اولا
ثانيا ان كل من استامن بعد فتح مكة تم اعطاؤهم الامان
اما يهود المدينة الدين تدعي تصفيتهم فاني اتحداكم ان تاتوني بيهودي اخرج بدون سبب فلا تلقي الكلام على هواعنه
اما عمر فتلميد من تلاميد مدرسة ابي القاسم فقط


21 - دكتور انت حالة مستعصية بلغة الطب
غانم علي راجح ( 2010 / 9 / 20 - 14:20 )

يا دكتور رجاءا لا تزيف التاريخ والوقائع ان من نقض المعاهدات هم بعض العرب الوثنيين وبالطبع على رأسهم قبيلة قريش واما من كان على عهده
من العرب الوثنيين فلم يمس بشيء
نكرر يا دكتور ليس لاهل الكتاب المسيحيين المشارقة علاقة بسورة التوبة
انها تتوعد العرب الوثنيين ووالروم المثلثة المعتدين
كن واقعيا يادكتور عدوك ينقض معاهدته معك ويجهز لقتالك واستصالك وانت لا تحرك ساكنا هذا حتى بالمنطق العلماني غير جائز
يا دكتور مصر ليست بلاد الرومان وانما كانوا محتلين لها وكانوا يضطهدون اهلها
يا دكتور الاسلام امر واقع كما هي المسيحية امر واقع مع اختلاف المنطلقات والنتائج
دكتور انت حالة مستعصية على العلاج بلغة الطب
وامرنا وامرك الى الله وهو اعدل الحاكمين


22 - حالة ميؤس منها
نادر علي سعيد ( 2010 / 9 / 21 - 12:14 )
لعلك قصدت حالة ميؤس منها ياغانم

اخر الافلام

.. -هجمات منسقة- على كنيس لليهود وكنيسة في داغستان


.. هجمات دامية على كنائس ودور عبادة يهودية في داغستان




.. روسيا: مقتل 15 شرطيا وكاهن إثر هجمات على كنائس أرثوذكسية وكن


.. القوات الروسية تستعد لاقتحام الكنيسة حيث جرى الهجوم الإرهابي




.. قتلى وجرحى بهجمات على كنيستين وكنيس يهودي ونقطة شرطة في داغس