الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


«سارة بالين» وجوارى القرن الواحد والعشرين

نوال السعداوى

2010 / 9 / 19
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


سمعتهم فى أمريكا يقولون إن القرن الواحد والعشرين هو قرن المرأة، فهل هذا صحيح؟ وأى امرأة يقصدون؟ أنجيلا ميركل؟ هيلارى كلينتون؟ سارة بالين؟ هل يكفى أن يكون المرء امرأة ليحكم بالعدل والديمقراطية الحقيقية والأخلاق؟ هل هذه القيم الإنسانية العليا صفة بيولوجية تتعلق بالهرمونات؟ أم أنها تربية ضمير عادل نزيه للولد والبنت منذ الطفولة، وسلوك وأخلاق مستقيمة يتعود عليها الإنسان، وفكر مستنير وعقل مبدع يتحدى التخلف، وعمل مخلص نابع من الإيمان بالعدل والحرية واحترام حقوق الغير؟

لماذا تفوقت مارجريت تاتشر عن الرجال (رغم كونها امرأة) فى ظلمها ودمويتها وقهرها للفقراء والنساء؟ ولماذا نجحت نساء من نوع أنجيلا ميركل أو سارة بالين فى هذه السنين الأخيرة؟

لماذا أصبحت نساء الأعمال والمذيعات والممثلات فى المقدمة؟ وتراجعت المفكرات وصاحبات الخلق المستقيم والعقل المبدع إلى الوراء؟ لماذا طغت عقلية السوق، البيع والشراء، والمكسب والخسارة، والأنوثة والخضوع والنفاق، على قيم الصدق والسعى نحو العدل والكرامة؟

أصبح الإعلام الأمريكى يقود العالم. طغت صورة المرأة المزخرفة التاجرة فى الإعلام المدعوم بأموال السوق والسلاح، تنتمى سارة بالين للجناح المسيحى اليمينى المحافظ فى الحزب الجمهورى، تبالغ فى التدين والمحافظة على التقاليد مع المبالغة فى الأنوثة والمراوغة ولى الحقائق، تلعب فى السياسة وموسم الانتخابات بكونها امرأة، إن فشلت الأنوثة أمسكت السلاح بيد والكتاب المقدس بيدها الأخرى، تتهدل خصلة شعرها فوق جبينها لتخفى نصف عينها اليمنى أو اليسرى، حسب حركات رأسها وهى تلقى خطبها، سمعتها تخطب فى معركتها الانتخابية ضد باراك أوباما ٢٠٠٧،

ألصقت به تهمة الإسلام دين أبيه الأفريقى مع أنه مسيحى على دين أمه الأمريكية، ادعت أنه عربى إرهابى ضد السامية مع أنه يدعم إسرائيل بالكامل، اتهمته بأنه ضد البيض لأنه أسود اللون مع أنه غير ذلك، سمعتها من فوق المنصة تعبئ الشعب الأمريكى للحرب العسكرية ضد الشعوب فى القارات الخمس وكل من يهدد مصالح إسرائيل وأمريكا، تفاخرت بأنها تنام فى الليل محتضنة سلاحها تحلم بالقتل،

أصبح للإعلام فى أمريكا والعالم الدور الرئيسى فى السياسة والانتخابات، يملك الإعلام أصحاب الأموال والشركات والبنوك والسوق والسلاح، يمكن لأضواء التليفزيون أن تجعل من شخص غائب العقل نجما أو نجمة سياسية تحصد الأصوات فى الانتخابات، أصبحت سارة بالين زعيمة فى موسم الانتخابات عام ٢٠٠٧، اليوم هى تتربع على عرش الإعلام والسياسة الأمريكية، تراجعت الحركات الشعبية والنسائية المناضلة ضد الحروب والفقر والسوق، استطاعت سارة بالين أن تتسرب إلى بيوت الملايين عبر الشاشة الصغيرة، أنوثتها التجارية المصنوعة أصبحت المثل الأعلى لنساء أمريكا وكل البلاد منها بلادنا.

أصبحت المرأة المثالية هى المرأة المتناقضة المزدوجة الشخصية، الأنثى الخاضعة اللينة والمرأة السياسية الصلبة المتمردة، عين منكسرة ناعسة وعين مفنجلة متحدية، توارت قيم الصدق والصراحة والنزاهة والشهامة والإخلاص فى العمل والقول، برزت قيم التسلق والانتهازية والنفاق والتدين السطحى والمتاجرة بالأخلاق، تم تغييب جمال العقل والروح والشخصية وإبراز الجسد الأنثوى والشفاة المكتنزة، أصبح ذكاء المرأة هو قدرتها على تحقيق طموحها عن طريق الرجال كل حسب قدرته، تجعل الحب تجارة من أجل المكاسب، المال أو الشهرة أو النجاح، تخلع رداء العقل والجدية والتحدى خارج البيت لترتدى رداء الأنوثة فى البيت والمراوغة والخضوع، تمسك قلم الحواجب مع قلم الكتابة، يتحول القلم فى يدها إلى حرباية تتلون مع حركتها من مكان إلى مكان،

حين أنظر الى صور نساء السياسة والأعمال (البيزنس) أراها تشبه صورة سارة بالين، حتى طريقة الكلام وإلقاء الخطب، تختلف اللغة من الإنجليزية إلى العربية لكن نبرة الصوت تكاد تكون واحدة، تسريحة الشعر، الثوب يكشف عن الركبتين وجزء من الفخذين المضمومتين، القدمان المقوستان فوق الكعب العالى المدبب، البحة أو الشهقة والابتسامة الأنثوية، ثم الشخطة الذكورية والصرامة، بشرة الوجه المشدودة بمشرط التجميل متوردة ناعمة كأنما لطفلة أو فتاة مراهقة، مع نظرة العينين الغارقة فى الكحل والزمن والتجاعيد، تكشف العينان العمر الحقيقى للإنسان رغم مشارط الجراحين، رغم استبدال الجفون العجوز بغيرها،

رغم تركيب الرموش الصناعية الغزيرة، تبدو الواحدة منهن مثل دمية متعددة الألوان، متعددة الأصوات، متعمقة فى شؤون السياسة والاقتصاد الحر والسوق، وشؤون البيت والطبخ وطاعة الله والزوج، قد تلف رأسها بحجاب حسب الموضة، أو تعرى أجزاء من جسدها حسب الموضة أيضا، تجلس المتغطية بجوار المتعرية جنبا إلى جنب فى انسجام كامل، ترفعان شعار التعددية والحرية الشخصية، تصفق الجماهير المحتشدة فى ساحة الإعلام.

أصبح الإعلانات التجارية والإعلام السطحى يشكلان الرأى العام فى أمريكا وبلاد العالم منها بلادنا، لفظت الحركات النسائية الجادة أنفاسها تحت سطوة اليمين الدينى المتصاعد، ماتت النخب النسائية المناضلة ضد النظام الرأسمالى الأبوى، توارت فى بيوتها بسبب الشيخوخة أو الاكتئاب أو المطاردات، تم إفساح الساحة للجوارى من النساء المحجبات أو المتعريات،

وأقرانهم من رجال الأعمال والسياسة، أصبحت السياسة بيزنس، يعمل الوزراء والوزيرات بالبيزنس، يحدث التزاوج بين السلطة والثروة، تتركز الأموال فى يد القلة من أصحاب المناصب فى الدولة والقطاع الخاص، تشتد الهوة بين الفقراء والأغنياء، تشتد النعرات الدينية الداعية إلى الزهد والعفة، يشتد الفساد حتى يعم الحياة العامة والخاصة.

أليس هذا هو حال بلادنا والعالم فى هذا القرن الواحد والعشرين؟ يقولون عنه قرن النساء، لكن أى نوع من النساء؟ ألم تصبح صورة المرأة الجارية (متعرية أو متحجبة) هى الصورة السائدة؟ ألم تعكس المسلسلات التليفزيونية فى مصر خلال شهر رمضان أغسطس ٢٠١٠ هذه الحال البائسة؟

الإعلام المرئى والمسموع هو مرآة عاكسة للواقع الفاسد، فى ظروف الردة التى نعيشها يتدهور الإعلام والفنون الدرامية مع تدهور السياسة والاقتصاد والثقافة والأخلاق، تعكس النساء هذا التدهور أكثر من الرجال، بحكم وضعهن الأدنى، تمارس القوى الصاعدة السياسية الدينية قهرها للنساء قبل الرجال، يظهر القهر على جسد المرأة، يفرض عليها التغطية طاعة لله، أو يفرض عليها التعرية طاعة لأوامر السوق الحرة وزيادة توزيع البضائع.

يلعب الإعلام فى بلادنا اليوم دورا رئيسيا فى تغييب العقل أو تزييف الوعى، فى مضاعفة الأرباح لرجال ونساء الأعمال الشاغلين للمناصب العليا فى الدولة، المتحكمين أو المالكين لقرارات السياسة والتجارة والسوق والأحزاب والانتخابات والقوانين والشرائع والدستور،

أصحاب السلطة والثروة القادرين على رفع شعار التغيير لصالح أعمالهم وأرباحهم، المالكين للقنوات الإعلامية الأرضية والفضائية، المسيطرين على الدراما والفنون، على المنتجين والمخرجين والممثلين والممثلات، يكسبون الملايين من الإعلام والقنوات التليفزيونية، تدخل جيوبهم أرباح الإعلانات التى يدفعها الشعب الفقير المغيب الوعى، الجالس أمام الشاشة فاتحا فمه،

متأملا أجساد النساء العارية، حالما بالجنة والحوريات بعد الموت، يتجاوب مع قيم الاستهلاك والفساد، يصاب بالانفصام فى الشخصية، يفرض على زوجته الحجاب وخضوع الجوارى، ويذهب إلى صندوق الانتخاب ليكتب اسم سارة بالين المتعرية، أو شبيهتها المذيعة نجمة التليفزيون والمرشحة فى الانتخابات المصرية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المبالغة والتطرف يؤديان بالضرورة للفساد
سامي المصري ( 2010 / 9 / 19 - 23:48 )
سيدتي الرائعة ما أجمل الصدق في مناقشة أي قضية. أنا مع حقوق المرأة لكن أي حقوق؟!!! تعرية الحقيقة في أي قضية هي من شيم الأحرار وهي الطريق للإصلاح والتطور والتحضر. المبالغة والتطرف في أي قضية يؤدي بالضرورة للفساد؛
لي ملاحظة واحدة على حديثك، والدة أوباما ليست مسيحية لكنها يهودية فلقد جمع في نفسه بين الثلاثة أديان؛
مع أطيب تحياتي؛


2 - وهل المقارنة عادلة؟
محمد البدري ( 2010 / 9 / 20 - 14:24 )
هل من المعقول ان تقارني المرأة في الغرب بنموذج سارة بلين او ميركل او تاتشر رغم اختلاف المظهر بينهم بالمرأة في عالم العرب والمسلمين التي تهتم باخفاء كل جزء من جسدها باعتباره عورة. جسد المرأة في الغرب لم يعد عورة يا سيدتي لقد اصبح شيئا معتادا في الحياه لا خوف منه لكن ما اقتربت منه المرأة في الغرب هو الاداء القوي في السياسة بينما في الشرق التعس فهي ممن تدفع نفسها ويدفعها الرجل المؤمن القوي الذي هو احب الي الله من المؤمن الضعيف للاحتجاب او الوقر في البيت لانها عورة. ارجوا الا تتملكك يا دكتورة الرؤية الذكورية العربية لتحكمي بها علي ما لا تنطبق عليهم تلك الوصاف. وتبقي مسالة العدالة والقيم المفقودة عندنا في مجتمع الرجل المؤمن والمرأة المحجبة باكثر مما هي مفقودة في الغرب المنحل الذي به تاتشر ويارةو بيلين الجميلة.


3 - تحية لك ايتها المراة الثورية
احمد الحاقي ( 2010 / 9 / 20 - 14:57 )
تحية اليك دكتورة نوال, ايتها العملاقة في زمن الاقزام, يا رافعة راية الحرية في زمن الردة والانبطاح
قلما نجد كتابات تذكرنا بالقضية ,قضية تحرير الانسان في كل مكان, وتذكرنا اننا لازلنا عبيد في القرن الواحد والعشرين, ان قضية المراة هي قضية الانسان قضية المسحوقين الذين ادمنو ايديواوجيا التبرير لتابيد اسغلالهم, كما هو وعي المراة الذكوري عن واقعها المسيج بالمقدس وكما هو واقع الملايين من البشر, اعلمي سيدتي انك تقاتلين انت والاخرين نيابة عن الملايين من منزوعي السلاح في مرحلة الانحطاط في زمن اصبحت فيه -الخيانة وجهة نظــــر)آ)


4 - نساء اليوم
تينا ابزاك ( 2010 / 9 / 20 - 20:11 )
للاسف قانون السوق الذي يحكم وكما قلت ان الاعلام المرئي يعكس الواقع هذا ما نراه ولكن العالم ليس كله هكذا دكتورة نوالانا متاكدة انه توجد الكثيرات ولكن لااحد يعلم بهم لان الاعلام الغربي بمفاهيمه يسيطر على العالم كله ويدخل في منطق السوق كعرض وطلب وهذا مايريد العالم وهذا مايحصل عليه .واذا اردنا التغيير يجب نقدم الى العالم البديل ولكن ليس بيوم وليلة ومشروع جاهز بل من خلال اعادة بناء شخصية الاطفال واخذ مسوليتنا في تربية جيل جديد يمتاز بضمير حي وثقة بالنفس و انسانية وبان الاعمال النزيه والشريفة لاتحتاج الى طرق ملتوية وملونة للاقناع بالنجاح لفكرة او مشروع او سياسة


5 - كم من كتب قرأت لك ياعزيزتى انك اكثر من رائعة.
مـينا الطـيبى ( 2010 / 9 / 21 - 00:15 )
كل ماكتبتى احبة وقرأت لك معظم كتبك وكتباتك واملك منها الكثير ايضآ وانك دائمآ فى صراع مع هذا المجتمع الذى لا يرحم اى امرأة فى عالمنا العربى الذى لايرحم المرأة ولا يترك رحمة اللة التى تشمل كل انسان وحيوان وطائر على الأرض انه مجتمع ذكورى وفقط وقوم كتابنا العزيز الرجال فى كل شىء وحق لة امتلاك الكثير من النساء مثنى وثلاث ورباع وماملكت ايماننا والى هذه اللحظة ياعزيزتى يوجد فى احدى الدول العربية شراء النساء واحق للرجل ايضآ بأرضاعة من اى امرأة فى خلوة ليس هذا وحسب بل احق لة ايضآ بضربها وهجرها من الفراش وفى كتابنا ايضآ شبة المرأة بالحمار والكلب
فماذا تنتظرين عزيزتى بعد ذلك من الرجل المشحون تجاة المرأة .
ولكن معنى ذلك ليسوا كل الرجال هكذا فيوجد منهم المعتدلون وهم الذين عقولهم فى رؤسهم وليس بين فخذيهم لأنة عندما يكون العقل بين الفخذين اصبح كل فكر وكل الأفعال تدور حول الجنس وفقط اى مثل الحيوان تماتمآ لايستطيع التحكم فى مشاعرة
او اى شىء فى نفسة ومن هنا فقد معنى الأنسانية واكتسب الحيوانية.
شكرآ لك سيدتى على كلماتك الجميلة وحماسك للدفاع عن المرأة


6 - طموح سارة بالين وليس التسريحة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 21 - 07:58 )
الدكتورة العزيزة نوال السعداوي لقد وصفت السيدة سارة بالين وصفا دقيقا كاي انثى وترين ان انثوتها التجارية الصناعية هي التي جعلت منها نجمة شعبية وترين
ان المرأة المثالية اليوم هى المرأة المتناقضة المزدوجة الشخصية، لااتفق معك سيدتي لانه الشكل الخارجي مهم جدا في المجتمعات الحديثة لااقصد عمليات السليكون ولكن المنظر الصحي الطبيعي والملابس الانيقة واكيد له تاثير على تقييم الفرد, الا ان تطور الفرد ثقافيا وعلميا في مايخص بمعرفة وتحليل واهمية نقد مصداقية المصادر المعلوماتية كافة خاصة في الغرب تجعل المرء لايصدق بكل مايرى على شاشات التلفاز ولا يصدق كل ما يقرا على الانترنيت واذا سارة بالين حققت شعبية كبيرة فهو ليس بالمسكارة او التنورة القصيرة بل بالعمل الدؤوب والنوم ربما لساعات قليلة جدا والمشاركة المستمرة في كل المحافل وهذه هي ضريبة النجاح.
احترامي وتقديري
مكارم


7 - وليا فقيها على نساء العالم
تي خوري ( 2010 / 9 / 21 - 08:50 )
للاسف وقعت الكاتبة سعداوي بنفس خطأ شيوخ الاسلام عندما نصبوا انفسهم اولياء لله واعطوا انفسهم الحق بتقييم الناس بهذا مؤمن وهذا كافر وهذا للجنة وذاك للنار او ما ذا ياكلون وماذا يلبسون ؟؟؟؟؟ حيث ان الكاتبة نصبت نفسها وليا فقيها على نساء العالم اجميعين وتريد ان تفرض رأيها من المرأة الصالحة وغير الصالحة وماهي معايير اللباس, والكفاءة للنساء؟؟؟

سيدتي كفانا فقهاء اسلاميين او يساريين نريد حريتنا؟؟؟
نريد ان نعيش كبقية الشعوب المتحضرة؟؟؟
تحياتي


8 - نعم إنه عالم المال والجاه والجنس
هرمز كوهاري ( 2010 / 9 / 21 - 11:30 )

سيدتي الدكتورة
العالم كما تعلمين في صراع متواصل لا يتوقف ، صراع على اللقمة على الجاه على المال وكل له وسيلته الخاصة للوصول الى هذا الهدف ولا يترك العقل أن يعيقه عن هدفه .والصفة الغالبة لهؤلاء وأعتقد أن عالم اليوم يحكمه الإنتهازيون والمنافقون .
ثم ما هو مقياس العقل ،أي الفكر كل إنسان له مقياسه الخاص للفكر ، ولكل مجتمع مقاييسه للأخلاق والتعري ألم نجد رجالا ونساءا عراة في مجاهل أفريقيا ، ويقول أحد رجالهم لرجل أوروبي زائر :- لماذا تضعون هذه على أجسادكم ويشير الى الملابس .
المجتمع الغربي التي تعيشين أنت وأنا فيه يقولون كل هذا من صنع البشر ، الأخلاق والملابس ، وضعها وهو يلغيها ويعيدها حسب رغبته .

إنه عصر المال والجنس والحريات المفتوحة والأنترنت ، وماذا سنرى بعد الإنترنت وبعد الحريات المفتوحة ؟؟؟، إنه عصر العجائب والغرائب والحبل على الجرار.
قال زميل لي في المتوسطة في الأربعينات من القرن الماضي - لايمكن العالم أن يتطور الى الأبد !فلابد أن ينحدر ثم يبد أ بالتطور ثانية وهكذا !
وهذا ما نراه في حركات التخلف والتدمير ربما !

تحياتي وإحتراماتي للأستاذة الدتورة السعداوي

اخر الافلام

.. من لاجئات إلى نازحات في الشوارع النساء السوريات تحت وطأة


.. أمل حبيب توثق يوميات الإبادة عبر مقاطع مرئية




.. ناشطة مغربية هناك أصوات لا تؤيد تغيير القوانين


.. ذكرى المؤامرة الدولية... المطالبات بالإفراج عن القائد أوجلان




.. -القائد أوجلان يُعتبر رمزاً للحرية والمقاومة-