الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من وراء النقاب

لبنى حسن

2010 / 9 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


دخلت سيده ترتدي نقاب و قالت: السلام على من أتبع الهدى

فرد الجميع ماعدا أنا!

قالت: لماذا لم تردي؟

قلت: لأني لم أفهم معنى الهدي

قالت: الإسلام طبعا

قلت: إسلام الإخوان و لا القرائنين و لا بن لادن و لا السلفيين ولا الصوفيين و لا الشيعة ولا الحنابلة و لا أبن باز و لا الأزهر زمان أم الأزهر الآن؟

قالت: إسلام السنة

قلت: ما الأزهر سنه و ابن لادن سنه و مختلفين في فكرهم تماما فلا هم يوافقوه و لا هو يباركهم

قالت: و إلى أي سلام تنتمي انتى؟

قلت: لا اؤمن بالتصنيفات, و لكنى أنتمى الي الإسلام الذي يفهمه عقلي حيث يدعو للإيمان و الرحمة و العمل و الصدق و إعمال العقل و استخدام المنطق, و لا يتصادم مع الحضارة أو الزمن, فعلاقتي بربي علاقة مباشرة و خاصة لا تحتاج إعلانات و لا وسطاء و لا جماعات

قالت: كان قصدي إسلامنا و خلاص

قلت:يعنى لو كنت يهودية أو مسيحية أو بهائية أو لادينية فلا سلام و لا كلام بل قطيعة و خصام؟

قالت: أما صحيح انك سافرة و أنا اللي غلطانة

قلت: و إية علاقة السفور بسؤالي, المفروض أن لديكي منطق و حجة للإقناع فما الداعي لتغير الموضوع؟

قالت: و أناقشك ليه إذا كنتى أصلا كافرة و مش عامله فروض دينك و كاشفة شعرك؟

قلت: و من وكلك لتكفير الخلق؟ في بلادي قبل السبعينات في زمن كان فيه أزهر عريق إسلام منتشر بقاله اكتر من ألف و أربعمائة سنه و لم يكن فيه تغطية شعر غير لفئات ثلاث: فلاحة, خادمة, مسنة...و أنا لا انتمي لأي من تلك الفئات و لا اعرف سوى الإسلام بأركانه الخمس و أحافظ عليها خاصة أنى أتساوى في تنفيذها مع الرجل فلست وصمة أو عار أو مجرد جسد كي أخفى نفسي عن العيون...أنا انسانة منحنى ربى عقل فكرمني به و لم يحط من شأني كي اخفي نفسي أو أعامل نفسي على أنى مجرد جسد و إن كان الذكر يثيره شعري أو وجهي فتلك مشكلته النفسية و وجب عليه العلاج منها مادام صار يفكر بنصفه الأسفل فقط و فقد عقله.

قالت:أنتي مستفزة جدا

قلت: ناقشيني

قالت: و ماذا عن حديث خالد ابن دريك عن السيدة عائشة عن الرسول صلى الله عليه و سلم " يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا و ذاك" و أشار إلى وجهة و كفيه.

قلت: هذا من أحاديث الآحاد و لم يرد في البخاري و صحيح مسلم بل ورد في أبو داوود و من الثابت في أبو داوود أن خالد ابن دريك لم يعاصر السيدة عائشة أساسا فكيف يتحدث عنها

قالت: و القرآن؟

قلت: كلام الله يساء تفسيره و تأويله أحيانا و هو حمال أوجهة. هو دائما مصدر رحمة و نور ولكن جماعات الإسلام السياسي عملت على تشويهه و تشويه صورة المسلمين و حصرت الدين في مكافحة المختلف و المرأه!

قالت: و آية الخمار في سورة النور؟

قلت: اختلفوا في تفسيرها و المؤرخين اثبتوا أن غطاء الشعر كان موجود من قبل اليهودية فكان عادة و ليس عبادة و جاء الإسلام ليعدل وضع كان قائما و يأمر النساء بإسدال الخمار -الموجود أصلا -على صدورهم (جيوبهن) فلا تبدوا مكشوفة و بالتالي لم يأت ليأمر بتغطية الشعر و هناك عدة اجتهادات منشورة في هذا السياق

قالت: و ماذا عن الشيخ القرضاوي و الغزالي و كتب ابن تيمية؟..كلهم قالوا الحجاب فرض

قلت: كلهم بشر مجتهدين نحترمهم و إن اختلفت معهم, فالإسلام يسعنا جميعا و يحكم الله على الجميع في النهاية, و إن كانوا اجتهدوا و وصلوا لذلك فاخرين مثل الشيخ الأزهري محمد عبدة الذي نترحم عليه ليومنا هذا و الدكتور الأزهري مصطفى راشد توصلوا لعكس ذلك و تلك اجتهادات و الأصل الإباحة و ليس التحريم فالدين يسر لا عسر و الجوهر أهم من المظهر

قالت: و ماذا عن السلف الصالح؟

قلت: هم أبناء بيئتهم و عاداتهم و تقاليدهم و تعليمهم و ثقافتهم و كان بعضهم صالح لكن كثير منهم طالح شوه صورة الإسلام السمح البسيط و لطخها بدماء حروب و أطماع سياسية

قالت: مافيش فايدة فيكم انتم علمانيين

قلت: العلمانية مش شتيمة و لا تعارض بين الإسلام و العلمانية لان العلمانية تفصل الدولة بأجهزتها المدنية عن الدين ليتساوى جميع المواطنون بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية و لكنها لا تفصل الدين عن المجتمع البشري لأن الدين جزء من تكويننا

قالت:العلمانية تضيع الدين و تشيع الفسق

قلت: و هل الدين ضعيفا لتضيعه أيدلوجية؟ ثم هل ضاع دين الأتراك و تركوا الإسلام حينما تحولت الدولة للحداثة و العلمانية؟

أري خلط خبيث من البعض ما بين العلمانية والليبرالية من جهة والإلحاد من جهة أخرى. العلمانية أسلوب حياة ولا تنهى عن إتباع دين معين، بل تنادي فقط بأن يتم فصل الدين عن السياسة والدولة، وبأن تكون الأديان هي معتنق شخصي بين الإنسان وربه كما هو الحال في الهند وماليزيا…


قالت: *****************************

قلت: الإسلام أمرنا بالجدل بالتي هي أحسن!



أجمالا لم يكن الهدف من الحوار رفض السلام و لكن إيضاح أن السلام ليس حكرا على فئة بعينها و أن مفهوم الهدى مطاط و غير واضح, كما يوحي باستثناء الأخر المختلف عقائديا, لذا فلا يجب أن نتخذ من التحية شكلا من أشكال التمييز العنصري.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اليس صوت المحجبه عوره كصورتها !!!
حكيم العارف ( 2010 / 9 / 20 - 04:02 )
المراءه اسلاميا عوره ... وقد كرمها الرسول بالضرب-واضربهن-

وليس لها رائ او صوت فى وجودها مع مجموعه... لذلك اتعجب من مناقشتها امور الدين... وقد كرمها محمد ايضا انها تقطع الصلاة مثلها كالكلب الاسود والحمار ....

مش عارف ايه الفرق بين الكلب الاسود والكلب المنقط ... يبدو ان الكلاب على الوانها تقع ...


2 - الاسلام ليس شانا شخصيا لماذا التهرب؟؟؟
سمير ال طوق البحراني ( 2010 / 9 / 20 - 04:25 )
الاسلام دين ودولة وهو ما طبقه الرسول في حياته وبعده الخلفاء الراشدون ومن شذ عن هذا فهو ليس من الاسلام في شيء وهو يتدخل في كل شاردة وواردة من حياة المسلم كما هو مدون في القرآن لقوله تعالى ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وما الخلط بين الدين والعلمانية الا تدليس ان كنت مسلمة حقا. اما اذا كان هناك خلاف في النقاب فهناك اتفاق في الحجاب ولنا ان نسالك هل احد يستطيع ان يلغي الحدود كـ حد السرقة والزنا وشرب الخمر والحرابة والولاء والبراء ويقول انها جاءت لزمانها؟؟. كلا والف كلا. اذا كنت مسلمة حقا فلا تكوني ممن قال فيهم القرآن -تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض-. ان المحاولات في التوفيق بين الاسلام والعلمانية هي محاولات فاشلة وما القول بان للمسلمين كامل الحق في تطبيق دينهم في بلاد الغرب العلمانية الا نوع من الهرقطة والدليل لا يحتاج الى بيان فهل يستطيع المسلم ان يطبق حد الزنا على ابنته؟؟. كلا . اذا الدين ليس طقوس صلاة وصيام فقط بل هو ابعد من ذالك. اذا الاستشهاد بـ اسلام بن لادن او الازهر او الشيعة او السنة فهو استشهاد في غير محله اذ ان كل المسلمين منفقون على كل ماجاء به القرآن من احكام.


3 - امر داخلى
احمد عمر ( 2010 / 9 / 20 - 09:40 )
اعتقد بان القران
نهى المراة على اتخاذ ملابسها لاجل التبرج فقط وليس تحديد شكل ونوع الزى
لان لكل عصر ومجتمع واقع حضارى خاص به
واعتقد هذا المقصد من الايات التى جاءت بهذا الخصوص
الاخ سمير صاحب التعليق الثانى
اعتقد ان تاثير سحرة الفضائيات ومشايخ الجمعة افقدوك عقلك نهائيا واصبحت ضحية
الاية بخصوص ماتاكم الرسول ............
اعتقد لو قراتها كاملة لتبين لك انها تخص تقسيم الانفال او الغنائم
اين انها تصحيح لما حدث فى التقسيم الاول للغنائم ويطلب من الصحابة عدم كثرة الخوض بهذا الامر
انصحك بترك خطبة الجمعة لمدة سنة وتغيير اتجاه الدش الى الهوت بيرد حتى تستطيع ان ترى الامور والدنيا بنظرتك وليس من خلال المشايخ
الذىن يصدعون ويتوعدون الشباب بعدم مزاولة العادة السريةوينسى انها امر طبيعى لشخص لم يتزوج حتى سن الاربعين فى زمننا هذا وينسى انه هذا الشيخ يتنعم باربعة نساء
المعنى ان خطب الجمعة ماهى الا كلام فى كلام ومن اجل الكلام ولا علاقة لها بالواقع المعاش
ومالمثال الذى سقته الا لاجل بيان الفكرة
مجرد مثال فقط لاتركز عليه
شكرا لبنى حسن


4 - للتنبيه فقط
سمير ال طوق البحراني ( 2010 / 9 / 20 - 12:00 )
الاخ الكريم احمد عمر اشكرك على ابداء رايك على تعليقي وللامانة ان تعليقي لا يمثل قناعتي وانما هو من منظور اسلامي شامل ولا يخض مذهب دون غيره واذا كانت الاخت الكريمة علمانية الهوى فالعلمانية والدين لا يجتمعان. اما حصرك الاية بغنائم الحرب فهذ لا يقبله المسلمون والا اصبح القرآن برمته كتاب تاريخي لان معظم آياته نزلت في تبيان حوادث معينة لا تمت لعصرنا باي صلة حتى آيات الجهاد واخذذ الجزية وغبرها ولكن المسلمين بجميع مشاربهم مجمعون على ان القرآن صالح لكل زمان ومكان وان آياته لا تخص المجتمع الذي نزلت فيه فقط والقاعدة المتبعة في احكام الآيات هي - العبرة بعموم اللفظ لا سبب النزول-. فعليه فان الادعاء ان الصحابة او علماء الدين او السلفية الجهادية او ابن لادن وغيره خرقوا تعاليم الاسلام او فسروا القرآن تفسير خاطئ فهو ادعاء كاذب ولا اساس له من الصحة بل هو الاسلام عينه وان اختلفت بعض الاجتهادات بين المذاهب.اما الاستشهاد بان المسلمين في البلدان العلمانية يطبقون دينهم بحرية كما يرونه هم فهذا مجرد وهم والا لماذا هذه الاحتجاجات على الحجاب والنقاب؟؟. واخيرا العلمانية ودين الاسلام خضمان لا يتفقان. طابت ايامك


5 - مختصر ومفيد
فهد لعنزي ( 2010 / 9 / 20 - 12:53 )
الحجاب هو شرف المراة المسلمة والعري هو الانحطاط. اما النقاب فهو زي بدوي ولا يصلح الا الى الصحراء الحاررقة وقاية من اشعة الشمس والرمول المتحركة.


6 - الى صاحب التعليق رقم2
سارة حامد ( 2010 / 9 / 20 - 13:49 )
لانك تعودت على سماع رجم المراءة الزانية وليس الرجل الزاني ولذالك سقت لنا مثلا
-اذا اراد رجلا ان يقيم حد الزنى على ابنته في اوروبا--
طيب لش ما قلتش حد الزنى على ابنه ثم لم تذكر لنا هل ستجلد الفتاة ام ترجم
كان المفروض نعرف ما هو حد الزنى عندك لانه عند المسلمين رجم وليس جلد
يعني قتل نفس بغير نفس وبابشع طريقة وانا ارجح انك تؤمن بالرجم
-لانك سمعت ان في زمن الرسول رجمت امراءة وليس رجلا
والى هذا اليوم لا تسمع الا برجم امراءة اما الرجل الذي زنى معها فهو يبرطع براحته
اتمنى من الله تعالى ان ينورك-انا لست ضد احكام الاسلام التي جائت في القران بس
نطبقها من غير عنصرية اتمنى لو يقيم احدهم باحصائية في العالم الاسلامي لنعرف
نسبة الرجال المحتفظين بعذريتهم مثلهم مثل الفتيات المسلمات
هذا هو الحق
ولكن هيهات
شكرا للاخت لبنى


7 - تأييد للمعلق السيد سمير
اليسا سردار ( 2010 / 9 / 20 - 13:58 )
اؤيد رأي السيد سمير ال طوق البحراني بكل كلمة جاء بها

حيث انه لا يمكن الجمع بين العلمانية والاسلام والسبب واضح جدا يا اخت لبنى وهو

العلمانية تعني فصل الدين عن الدولة نعم ولكن الاسلام لا يقبل بذلك والاسلام هو شريعة كاملة ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة الانسان

اذن المشكلة في الاسلام وليس في العلمانية

يا اخت لبنى الاسلام يقول لك باي قدم تدخلين الحمام ويقول للرجل بالتفصيل الممل كيف يجامع زوجته وتريدين من الاسلام ان يقبل بالعلمانية والتي تفصل الدين عن الدولة وتجعل الدين امر شخصي بين الانسان وربه وتقبل الناس بكل اديانهم ومللهم ؟ هذا هو المستحيل بعينه

اعجبني رأيك بان القرآن حمال اوجه ويمكن تفسيرة حسب هو المفسر

وسؤالي هنا يا اخت لبنى مع احترامي الخاص لك لانك قلت كلام يستحق الاحترام والتقدير وذكرتي ان الله اكرمك بالعقل ومن هذا المنطلق اوجه لك سؤال : هل بعد ان كرمك الله بالعقل والذكاء والصحة والجمال والكرامة وعزة النفس تقبلين ان يطلب الله في قرآنه من الرجل بضربك ؟

ارجو الاجابه


8 - الى سارة حامد (تعليق رقم 6) بعد التحية
سمير ال طوق البحراني ( 2010 / 9 / 20 - 17:06 )
اختي الكريمة ان استشهادي باقامة الحد على البنت لا يعني اني ابرؤ الرجل من الحد ولو فرضنا جدلا اني ابرؤه فالدين الاسامي لا يبرؤه ولنا في اقامة الحدود في المملكة العربية السعودية خير مثال وانما سقت ذالك المثل لان الانثى هي الاضعف. اما طلبك عن رايي في الحدود فانا لست مشرعا ولعلك انت على اطلاع بالحدود اكثر مني لانك تؤيدين اقامتها على الجنسين الذكر والانثى. لماذا هذا التناقض ايتها الاخت الكريمة؟؟. في الوقت الذي تستنكرين استشهادي بالانثى تعودين وتؤكدين على تاييدك للاحكام الذي جاء بها القرآن بشرط اقامتها على الجنسين و الذي تسنكره العلمانية التي تؤمن بها الاخت لبنى فباي الرايين ناخذ؟؟. لا اعرف هل قراتي تعليقي رقم 2 ورقم 4 بتان وروية قبل ان تدلي بدلوك حول رايي في هذا الموضوع ام انها العاطفة والانفعال؟؟؟. واخيرا ادعو لك بان ينور الله قلبك كما دعيتي لي بذالك والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.


9 - حوار سطحي
أحمد أبو أحمد ( 2010 / 9 / 20 - 17:25 )
حوار سطحي من الطرفين ليس فيه أي فكر هذا إن لم يكن كله من صنع الخيال


10 - رقم 5 : فهد لعنزي - مختصر ومفيد
isis abaza ( 2010 / 9 / 20 - 22:10 )
انت تقول : -الحجاب هو شرف المراة المسلمة والعري هو الانحطاط. -

ليتك تفهمنى لماذا استقرت الحضارة الأسلامية فى القاع بالرغم من تحجب نسائها فى نفس الوقت الذى تقدمت فيه المرأة العارية المنحطه الى اقصى درجات المجد؟

ليتك تخرج من غيبوبتك و تعيش الواقع


11 - نعم يا سمير
عمرو اسماعيل ( 2010 / 9 / 21 - 02:05 )
سأل المعلق سمير ويبدو انه يعيش في العصور الوسطي
هل احد يستطيع ان يلغي الحدود كـ حد السرقة والزنا وشرب الخمر والحرابة والولاء والبراء ويقول انها جاءت لزمانه
معظم الدول العربية الا دولة واحدة متخلفة الغت هذه الحدود
وهي نعم جاءت لزمانها


12 - لااحب الكتابة
احمد عمر ( 2010 / 9 / 21 - 09:23 )
السيد سمير
ماذهبت اليه ليس من منظور اسلامى شامل انما قناعتك او فهمك او قناعة بعض الاسلاميين وليس اجمعهم
ثانيا القران هناك جزء منه قصص واحداث تاريخية تخص النبى وزمنه ومجتمعه ان ذاك
وماعليك سوى اعادة قراته وتدبره بنفسك بعيدا عن اى قناعات مسبقة
واغلبها تجدها فى سورة التوبة والتى خصت بعدم وجود البسملة ببدايتها
والايت التى ذكرت تخص تقسيم الغنائم فقط وفقط
وهناك العديد من الايات تخص النبى وزمنه ولايسعنى المجال هنا لذكرها
كما انه توجد ايات اخرى للحكمة والموعظة وللاعجاز وغيرها ماعليك سوى التدبر وسيفتح الله عليك
العلمانية ابسط تفاسيرها ابعاد الدين عن امور السياسة وليس ابعاد المجتمع عن الدين وهذا اوضحته الاخت لبنى
والعلمانية تفيد الاسلام اكثر من شيوخه الفقهاء اى بالترجمة كهنة واحبار وقد وبخهم الله كثيرا فى كتابه
اخيرا انى اشتم رائحة غير زكية واتمنى ان اكون مخطئا


13 - علماني مغاربي
محمد بودواهي ( 2010 / 9 / 21 - 15:59 )
السيدة لبنى
يبدو أن تلك السيدة التي حاورتك حالة خاصة جدا ، حيث أن القاعدة العامة لدى مثل أولئك الناس هو عدم مناقشة بل حتى مجالسة من هم ليس على شاكلتهم الثقافية والعقائدية لأنهم في نظرهم كفرة . فالعلماني كافر والديموقراطي كافر واليساري كافر والاشتراكي كافر والمسيحي كافر واليهودي كافر والقرآني كافروالشيعي كافر والسني غير الوهابي كافر وووو الخ وحتى إدا جالسوهم فمن أجل الاستقطاب ليس غلا
إن ثقافتهم الدينية منغلقة إلى أبعد الحدود حيث نراهم يرتبطون أشد الارتباط بما أنتجه ما يسمى بالسلف الصالح من قيم ومفاهيم وأعمال وسلوكات والوقوف عند تلك الحدود دون التفكير في تجاوزها أو حتى مسايرة الصيرورة التاريخية وكل التطورات والمستجدات التي اتت بها مختلف العصور والحضارات والثقافات المختلفة
ولذلك نجدهم يحرمون السينما والتلفاز وكل منتجات الحضارة الإنسانية والعيش في ظل شروط حياة تشبه ما كان عليه الوضع في صحراء الحجاز في بداية القرن الأول الهجري منذ أكثر من 14 قرنا


14 - غفر الله لنا ولكم
maha Amin ( 2010 / 12 / 19 - 15:26 )
السيدة لبني والسادة المعلقين الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم- وأن حييتم بتحية فردوا بأحسن منها أوردوها- لذا ان سلم عليكم أحد فردوا نفس السلام أو أحسن منه كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم وأعتقد أننا نتبع سنة هادي البشرية الذي أرسله الله ليظهر نور الحق ودين الله علي الدين كله كما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالي رغبة منا في دخول جنةالله في الآخرة حيث أن هذه الدنيا إلي زوال شئتم أم أبيتم والمصير أما ألي الجنة بفضل الله وإما إلي النار بما اكتسبت أيدينا .... عافانا الله وأياكم.
أسلوب النقاش هذا جدلي لافائدة منه إلا زيادة التضليل والإضلال للمسلمين والعلمانية هذه أعتقد أن بحثتم عن أصلها ستجدونها من شخص له صلة باليهود الذين يحقدون علي المسلمين لأن الله سبحانه وتعالي فضل أمة الآسلام علي الأمم جميعا طالما يطبقون منهج الله الصحيح وليس منهجهم الخاص فلو اتبعوا القاعدة التي أرساها رسولنا الكريم وهي معاملة الكبير في قومه كالصغير في قومه وليس مسامحة الكبير وتوقيع العقوبة علي الصغير لصلحت الأمة الإسلامية كما كانت في زمن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وعن الصحابة


15 - رد على السيد سمير آل طوق البحراني
فيصل وليد ( 2010 / 12 / 23 - 23:42 )
لاحظت من خلال ردودك أنك تستعمل كلمة (حد) و (حدود) بمعنى العقاب, وهذا خطأ فالحد ليس عقابا , وإقامة الحد إنما هي تبيان وإيضاح المدى الأقصى للأمر سواء كان ماديا او معنويا , كأن نقول أقمنا حدودا لبيوتنا, واقمنا حدودا لتعاملنا .وإقامة الحد على الزاني او السارق إنما إفهامه حدود أخلاقه التى يفرضها الشرع أو يسمح بها .واما العقاب فهو أقرب للردع وليس إلى الحد ,, وقد يطول الشرح ولكن الحد ليس هو العقاب. فالحد حد والعقاب عقاب ولكن إستعمال المترادفات يبعد الكلمة عن معناها , فلا توجد كلمة لها معنيين بل للكلمة معنى واحد هذا في حال عدم استعمال المترادفات التى تبعد الكلمة عن معناها الصحيح , وهو الأسلوب السائد مع كل أسف.... . .


16 - إنفصام الدين عن العلم
جمال محمد ( 2010 / 12 / 28 - 19:30 )
واضح من الحوار الذى تلى هذا المقال مدى إنفصام الدين عن العلم ، وهذه سمة من سمات أفول شمس الدين ، وهى على العكس تماما من عصر الدين الذهبى حيث يتضافر الدين الصحيح مع العلم لدفع حضارة البشرية دورة أخرى للأمام ، حدث هذا فى عصر اليهودية الذهبى وأوج المسيحية وعصر إزدهار الحضارة الإسلامية ، أما الآن فنحن فى عصر ضعف فيه الدين وتحول إلى خرافات لايقبلها العقل والمنطق ، ولم يكن أمام العلم إلا أن يضرب بالدين عرض الحائط وبالتحديد فى عصر النهضة الأوروبية وما تلاها من قرون حتى الآن ، وبذلك حدثت طفرة هائلة فى العلوم المادية وبقيت العلوم الروحية ممثلة فى الدين مشلولة وإصبحت البشرية تعمل بذراع واحد وهو ذراع المادة أما الروح فحدث ولا حرج

لم يبق من الدين الآن سوى القشور والشكليات التى لا تواكب العصر والغريب أن من يدعون الإيمان لا يخجلون من حالهم حيث يقولون مالا يفعلون ويفعلون ما يقولون ، وليس هذا دفاع ومناصرة لأولى العلوم المادية فهم كجسد كامل بلا روح أو ككائن بلا ضمير ، فالعلم هو الدافع لسفينة الحاية ومحركها أما الدين فهو دفتها الذى يحدد طريقها ويحميها من التحكم ، وبما أن الدين صار خصيم العلم - ج2


17 - إنفصام الدين عن العلم ج2
جمال محمد ( 2010 / 12 / 28 - 19:39 )
أقول مادام الدين خصيما للعلم بإستيلاء الخرافات والخزعبلات عليه فهو غير قادر الآن على أن يكون دفة العلم ومرشدة - وكيف لا وهو الذى لا يعترف بالعلم أصلا رغم إستخدامه للفضائيات والأدوية والسيارات الفارهة بل والدولارات ذات الربا - وما خفى كان أعظم

أمل البشرية الوحيد الآن هو رسالة سماوية جديدة تعيد للدين سابق مجده - ولم لا؟

ألم يقطع الله عهدا على نفسه بأن لا يأتى على الإنسان حين من دهر لا يكون فيه شيئا مذكورا ، وهو الذى قال بأن كلماته لا تفنى ولو كان البحر مدادا لها والأشجار أقلامها ، وهو الذى قال أن ما لدينا من العلم ليس سوى القليل - حتى مع وجود كل الكتب السماوية المعروفة ، وهو الذى قال بأن يده غير مغلولة ، وهو ضياء العالم الذى لو سلبناه من حق هدايتنا ومن حق إرسال الرسل ومن حقوقه الأخرى التى لا تنفصل عن جوهره الذى يدرك الإبصار ولا تدركه الأبصار - لوسلبناه هذه الحقوق كأننا نسلب الشمس ضياءها وحرارتها وندعى أنها لا تزال شمسا

لكل من لا تغيب عنه حذه الحقائق أقول - أنظر حولك وإبحث - هل أرسل الله رسالة جديدة أم أنه سيتركنا نتخبط من ظلام إلى ظلام , وينحدر بنا الحال من سئ إلى أسوأ؟ وشكرا

اخر الافلام

.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في


.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج




.. 101-Al-Baqarah


.. 93- Al-Baqarah




.. 94- Al-Baqarah