الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله الخالق يخلق أرضا متصدعة وقاتلة لأبنائها

عهد صوفان

2010 / 9 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الله الخالق يخلق أرضا متصدعة وقاتلة لأبنائها

في اليوم الأول خلق الله الأرض والسماء ...ورأى أن ذلك حسنا ....وتابع خلقه وترتيبه حتى أتمّ كل شيء.
فخلق الإنسان ليتسلط على الأرض في بحرها وبرّها وجوّها ....هذا الخالق الذي أوجد كل شيء . يقول للشيء كن فيكون ... صفاته ومقدراته اللا محدودة تقتضي خلقاً جميلاً صحيحاً صالحاً... هو خالق الأرض الذي رآها حسنة الصنع فخلق عليها الحياة من نبات وطير وحيوان حتى خلق الإنسان سيدا لها ...

هذا الإنسان عانى الكثير في رحلة حياته على الأرض التي حاربته ووقفت ضده ...
حاربته ببردها القارص وحرّها الملتهب .
حاربته بريحها العاصفة وبراكينها الثائرة التي أحرقت ودمرت .
حاربته بزلازلها التي هزت أركان بيته ودمرته وقتلت أبناءه .
حاربته بأعاصيرها التي هاجمته كماردٍ ينشر الخراب والدمار بما عمرته يداه .
حاربته بسيولها التي جرفت رزقه وخربت أرضه .
حاربته بجفاف مائها وانقطاع أمطارها فعطش وجاع ومات على تراب أرضها يلفحه هواؤها الساخن . حاربته بأمراضها الفتاكة وفيروساتها القاتلة التي التهمت جسده الضعيف ليتحول إلى تراب تنثره الريح في القفر الموحش .

كيف لهذه الأرض الحسنة الصنع أن تنتج هذا السوء وهذا الكمّ من الويلات والمصائب ضد سيد الأرض ومالكها ؟.
كيف لها أن تعاقب هذا المخلوق المميز وتقف ضد إرادة الله الخالق الذي خلق الإنسان فسلطه عليها ؟؟ أين رعاية الله من مخلوقاته ؟. وهل خلقها لتواجه مصير الموت والعذاب في رحلة تبدأ بعذاب الولادة وتربية الأولاد ولا تنتهي إلا بالموت داخل التراب ... لماذا هذا المخلوق الجميل يلد بالعذاب ولا يتربى ابنه الوليد إلا بالرعاية والاهتمام عكس كل الكائنات التي تلد ,فيعيش وليدها وينتصب مباشرة يواجه الحياة ويحيا ...

هل أرضنا التي نعيش عليها حسنة الصنع متقنة؟. صنعتها أيد ماهرة ؟. سؤال كبير يجيب عليه الواقع المحسوس والعلم الذي غاص أعماق الأرض باحثا عن إجابات لاستفسارات كثيرة حول نشأة أرضنا وما هو مستقبلها ... العلم بحث ويبحث ووجد بعض الإجابات وفسر بعض الظواهر الموجودة أصلا . ولكن كل الإجابات لم تكن في صالح خالق الأرض الذي خلقها على أحسن حال فالأرض ليست بأحسن حال ولم تكن عبر تاريخها بهذا الحسن وهذا الإتقان بل كانت كوكبا قاتلاً لمخلوقاته . ومؤلماً لها . عليها انقرضت آلاف الأنواع من المخلوقات التي خلقها الله لماذا ؟؟؟..

أرضها تشققت وتباعدت وغاصت وعلت, ودفنت تحت هذه التحركات أرقاماً مهولة من الكائنات لماذا ؟؟؟..كيف تكون متقنة الصنع وصفائحها التكتونية مكسرة ومجزأة وفي بعض الأحيان مفتتة وهي متحركة فوق نواتها المنصهرة تجلب الزلازل المدمرة والتسونامي القاتل في أماكن انضغاط هذه الصفائح فتحيل كل شيء إلى دمار وخراب وقتل وتشرد لمخلوقات ذنبها أنها تعيش على هذا الكوكب ...

هذه الصفائح المنكسرة تفتح مسالك لاندفاع النواة المنصهرة وغازاتها السامة إلى السطح مشكلة براكين سامة وقاتلة .. تحرق الزرع وتشرد البشر وتدمر حارقة كل ما يعترضها في رحلة بدأت منذ أن وجدت هذه الأرض ولم تنته بعد .......

رحلات الدمار على أرضنا مسلسل طويل جدا فتركيبتها غير متماسكة وغير متقنة فبالإضافة لتكسر صفائحها هناك احتمال كبير لتوقف نواة الأرض عن الدوران أو تغير اتجاه دورانها وهذه الحالة تكررت في دورة حياة الأرض وهذا التوقف وتغير الاتجاه يعني أن الغلاف الجوي المغناطيس للأرض لن يكون موجودا وبالتالي فإن الأرض معرضة مباشرة للإشعاعات الكونية الحارقة التي سوف تميت كل كائنات الأرض كمرحلة أولى يليها الكائنات ذات القشور الكيتينية كما ستجف المياه إن طالت فترة التوقف .....
هذه المخاطر حقيقة, مضاف إليها أن الأرض تتعرض لملايين النيازك والشهب التي تسقط عليها والتي دمرت في السابق الكثير من مظاهر الحياة. وحتى الآن الأرض معرضة لاصطدام نيزك كبير تجاوز مساره في هذا الكون وسار عشوائيا فيه . وحاليا يتم رصد الكثير منها في الكون ورصد اصطداما بأجرام خارج مجرتنا ... ومن يضمن أن لا يصطدم أحدها بأرضنا فيفجرها وينثرها في هذا الفضاء ؟؟؟

علاقة أرضنا بالكون المحيط ابتداء من الفضاء الملامس لها ليست علاقة ثبات واستقرار ... فالأعاصير التي تضربها ممزقة كل شيء كنتيجة لاختلاف درجات الحرارة واختلاف الشحن الكهربائية لطبقات الغيوم والهواء . ولا يمكن السيطرة عليها حتى الآن وهي تهديد حقيقي وكارثي للحياة ...

الاندفاعات الشمسية الهائلة والغير مستقرة والتي رفعت حرارة الأرض هذا العام لأكثر من سبع درجات كانت كافية لتفتك بالبعض ممن لا تتوفر لهم ظروف مقاومة الحرّ الزائد . هذه الاندفاعات قد تكون أكثر من ذلك أيضا مما قد يسبب هلاك البشر وتدمير الحياة على الأرض بتذويب كل طبقات الجليد القطبية ...

الفيروسات والجراثيم الفتاكة التي أبادت شعوبا في السابق مازالت في حالة صراع مع الإنسان الذي يحاول الحدّ من خطورتها . لماذا خلقت هذه الكائنات الفتاكة وحتى الآن في سجل قتلها المليارات من البشر الذين أحبهم الخالق وسلطهم على الأرض فتسلطت الأرض عليهم وقتلتهم . وتسلطت الفيروسات عليهم وتسلطت الطبيعة عليهم وهم أي البشر منذ وجدوا في حالة دفاع عن النفس وعن الوجود أمام غضب الطبيعة وأمام الكون !!!
أين الخالق مما جرى ويجري ؟؟؟

لماذا يتركنا أمام هذه العواصف التي مازلنا نكتشف المزيد منها ... وأي ذنب اقترفناه يستوجب من الخالق أن يزعزع أركان الكون والأرض من أجله, وهل تصطدم الكواكب ببعضها عقابا لنا ؟؟ وهل تكسرت صفائح الأرض وهبت الأعاصير وحدثت الطوفانات وتشققت الأرض وتمزقت وتناثرت أجزاؤها عقابا لنا ؟؟ وهل قتل الخالق كل هذه المخلوقات التي لم يعد لها أثر عقابا لنا ؟.. كل هذه الجلبة والدمار والخراب والتخريب من أجل تفاحة اعتذر عنها آدم وندم حسب قصة التوراة ؟؟؟ أم أن هذه الملحمة كلها أسطورة الإنسان الضعيف الخائف الذي تخيل فكانت أولى قصص الخيال .........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يتركنا؟
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 20 - 18:08 )
أفترضت العزيزة عهد بأنه موجود ليترك او لايترك؟

تحياتي


2 - حتى الإنسان
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 20 - 19:39 )
عزيزي الكاتب الرائع / عهد صوفان
حتى الإنسان نفسهُ , هو ليس في أحسنِ تقويم , كما تُشير الأديان
العالم العبقري / , ريتشارد داوكنز تسائل عن عمل عين الإنسان وعدم قدرتها على الرؤية في زوايا معينة , وتسائل عن الزائدة الدودية وغيرها وتسائل عن تفاصيل معينة في دماغ الإنسان مع أنّه الأكثر تعقيداً بين أجزاء الجسم البشري
وبالرغم من أنّ الإنسان أروع ماكينة تمشي على الأرض لكنّي شخصياً لم ألتقي إنسان لا يشكو من آلام في الظهر , حتى الأطفال
حتى من لايشكون اليوم ستأتيهم الحالة لاحقاً فهل السرّ في ذلكَ , كوننا تطورنا عن ذوات الأربع وغيرنا مشيتنا وقامتنا ؟ أم هو الخالق العبقري وقراره؟
ثمّ نقطة مهمة , غالبية الكوارث نلاحظها تقع على الأبرياء والفقراء فهل هي عقاب لهم ليتعض الأقوياء ؟ هل هم يقومون بدور الدوبلير في الافلام ؟
***
تساؤلاتكَ عزيزي منطقية عقلية لا يشوبها البطر والإستخفاف , لكنّها ترفع من شأن العقل
تحياتي لكَ


3 - توضيح
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 20 - 20:37 )
عزيزي مازن البلداوي
تحية لك على المرور والتعليق وأحب ان اشير انني لا افترض وجود الله او عدم وجوده ولكنني اوجه اسئلة تنطلق من التناقض الظاهر بين صفات الخالق حسب كل الكتب الدينية ومواصفات الأرض التي تقول الكتب الدينية ان الله خلقها بأحسن حال صالحة لحياة الإنسان
وأسئلتي تقدم إجابة غير مباشرة بأن الأرض غير صالحة وهي ليست بأحسن حال
وهي تندرج ضمن نقد الفكر الديني باسلوب المقارنة
على كل اشكرك جدا واتمنى ان اكون اوضحت الفكرة تحياتي


4 - تعليق
حسن عبد اللطيف ( 2010 / 9 / 20 - 20:49 )
فى جو الخطر يتولد الانتباه ويزداد التركيز -
-بسبب الاختلاف (بكل ألوانه) تتولد القوميات ومشاعر الوطنية والتنافس والتناحر وربما الحروب من أجل السبق وإثبات الذات وفى تلك الأجواء الملتهبة يتدفق الشعر ويتأجج الفن وتتوالى المخترعات
تقوم الحياة برمتها على ناموس التطور (هذا ما أؤمن به إيمانا تاما) والظروف الطاحنة التى تعارك معها الانسان عبر مسيرته التاريخية الطويلة شكلت آلية شديدة اللزوم لحدوث التطور الحضارى الذى انتقل بالبشرية من عصر الكهوف الى العصر الذرى الحديث
بدون تلك الشدائد والضيقات البيئية المختلفة ما كتب للتطور البشرى أن يتحقق وما ظهرت الحضارة والفن والعلم والفلسفة والبطولة البشرية فى شتى مظاهرها

إذا أخذنا رأى الأديان السماوية سنجدها تشير الى أن الانسان اختار (بعصيانه أمر الخالق) أن يسير فى طريق وعرة - هى طريق المعرفة .. فقد أكل والدنا المرحوم آدم وزوجته من شجرة المعرفة وقد كانت محرمة عليهما
والمعرفة تكتسب اكتسابا بالكد والجهد والعرق - وهذا ما حدث فعلا كما شرحنا فى السطور السابقة .. أما العالم الناعم الخيالى الذى كان يتوقعه الكاتب فهذا كان متحققا بالفعل قبل تلك المعصية ..


5 - كوكب قتل المليارات
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 20 - 20:50 )
الصديق الجميل رعد الحافظ
جميلة هي الإضافة التي ذكرتها لأنها في نفس السياق
كثيرا ما كنت اتساءل اسباب الكوارث التي تحدث ولماذا تحدث فكانت الاجابات الدينية هي ارادة الله ومشيئته ونحن لا نعلم مشيئة الله
لم استطع ان اربط بين هذه المشيئة القاتلة و بين الانسان المخلوق على صورة الله والذي احبه الخالق. كنت دائما اجد مسافات كبيرة تفصل بين الانسان وبين خالقه المفترض وكأنه لا يوجد ارتباط او اتصال بينهما
الارض كوكب قاتل قتل مليارات البشر وتحت ترابها انقرضت آلاف الأنواع لماذا؟؟ اسئلة تزعزع النص الديني الغيبي وتذهب الثقة عنه لذلك نكتب باحثين عن حقائق يدعمها العلم الذي بدد الكثير من الأوهام المقدسة
تحية لك ايها الصديق العزيز


6 - تحية للصديق حسن عبد اللطيف
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 20 - 21:37 )
صديقي حسن عبد اللطيف
تحية لك على التعليق الجميل وخاصة في شقه الأول الذي أؤيده تماما بأن التطور هو نتيجة حتمية لمواجهة الظروف الطاحنة التي واجهها الانسان خلال حياته وهذا مؤكد ومثبت وكما يقال الحاجة ام الاختراع
اما في الشق الثاني من التعليق فدعني اختلف قليلا معك لأن قصة الخلق والمعصية وما رافقها غير مثبت بل هو كلام غيبي فمن يستطيع ان يؤكد ان الانسان خلق بدون معرفة وان المعرفة سينالها بعد ان يأكل من الشجرة المحرمة ولو ان الانسان لم يأكل من هذه الشجرة لعاش جاهلا؟؟ هذه قصة كتبت وعلينا تحليل النص فإن توافق مع العلم والمنطق قبلته عقولنا وإلا فلا يمكن القبول الغيبي لأنه في هذه الحالة سوف نقبل النص الديني مسبقا وبدون نقاش ونتحول الى مؤمنين بالوراثة
لا اعتقد ان ذلك صحيحا
تشرفت بتعليقك ومشاركتك


7 - الأسئلة تظهر لمن يبحر فى العمق
حسن عبد اللطيف ( 2010 / 9 / 20 - 22:35 )
أخى العزيز عهد .. الغيب يحيط بنا شئنا أم أبينا .. فالموت غيب يتحدى المنطق .. أعنى الموت بالنسبة لمن هو مقبل عليه لا بالنسبة للمتفرجين من حوله !!

والوعى الذى بداخلنا - هذا المستمر فى الزمن - غيب لا ندرى من أين جاءنا ولا أين وكيف كنا قبل أن نطل على الوجود من خلاله ثم ما هذه الأنا التى نميزها جيدا ؟
اذا جردت نفسك من الأهل والنفوذ ودفء الصحبة وإلف الأماكن ستجد نفسك فى مواجهة شعور رهيب بالغربة فى العالم .. وهذا الاحساس سيجعل لهذه الأسئلة عمق هائل
موضوع مقالك هو احتجاج على النقص فى تصميم العالم - فأنت اعتبرت أن ذلك يدل على شىء من اثنين - اما أنه نقص فى قدرة الخالق أو دليل على عدم وجوده أصلا .. وأنا أكدت لك أنه من وجهة نظر الأديان هذا النقص وذلك الشقاء البشرى مقصود. فلم يدع دين من الأديان أن الناس مخلوقين فى فردوس النعيم لا ينقصهم شىء - الإله فى الاسلام مثلا يقول : لقد خلقنا الانسان فى كبد.

وكون نصوص الأديان تخبر عن أمور غيبية فتلك وظيفتها وإلا صارت كتبا فى العلوم الطبيعية. فالدين يتحدث عما وراء الطبيعة مكانا وزمانا وبرهانه الوحيد هو إحساسك بحتمية وجود اجابات عن الأسئلة السالفة الذكر


8 - هل كان سيعيش جاهلا
حسن عبد اللطيف ( 2010 / 9 / 20 - 22:51 )
بخصوص موضوع آدم والشجرة المحرمة فإن كتاب العهد القديم يذكر أن الخالق جعل الانسان متسلطا على الطبيعة تسلط إرادة والعضلات - بمعنى أنه يمارس إرادته على الطبيعة وكائناتها فيتحقق له ما يريد مهما كان دون أدنى تعب أو شقاء كما لو كان الها ولا يعنى هذا أنه أراد له أن يعيش جاهلا - فأنا وأنت مثلا قد نمارس قيادة السيارات دون أن نعرف آليات عملها وكوننا لا نعرفها لا يعنى أن يصفنا الناس بالجهل أينما ذهبنا فلدينا من الشواغل ما هو أهم بكثير لننفق فيه وقتنا !!
أما فى العالم الأرضى الشقى الذى اختاره الانسان فهو يعيش فيه ككائن ضعيف عرضة لكافة ألوان الخطر وعليه التماس الحيل للنجاة بنفسه من المهالك المحدقة به .. وتطورت تلك الحيل تحت وطأة الخطر وغريزة حب البقاء حتى صارت تلك الحيل مع تعاقب الأزمان قيما وعادات وقوانين ودساتير ونظريات وتجارب ثمينة متراكمة وبزغ نور الحضارة وأشرق على العالم


9 - النظارات تؤثر على رؤية العين
أنيس بيومي ( 2010 / 9 / 20 - 23:21 )
إذا وضعت نظارات حمراء سترى كل شيء أحمر وكذلك بالنسبة للزرقاء والصفراء و... وكذلك نظارات الجهل والغباء.من كان ملحد ناكر لوجود خالق فإنه سيفعل المستحيل ليقنع نفسه بصحة معتقده حتى ولو أعطي كل أدلة وبراهين الكون على خطا رأيه. عزيزي عهد يبدو انه لا عهد لك بالعقل والمنطق والتفكير السليم. لولا هذه الكوارث بكل أصنافها لما أتيحت لك الفرصة لتكون. ولا تنسى أن الحياة على الارض... أي الدنيا جنة الكافر وسجن المؤمن. لا تكثر قراءة التوراة لأنها مجرد خزعبلات تافهة


10 - نعم مسائلة وقت
خلف الكاشف ( 2010 / 9 / 20 - 23:28 )
ان دمار شامل سيحصل على الارض وليست السائلة سوى مسائلة وقت تحيو وتقدير


11 - عفوا - تصحيح خطأ
حسن عبد اللطيف ( 2010 / 9 / 20 - 23:35 )
فى تعليقى الأخير رقم 8 أرجو حذف كلمة -والعضلات- فى السطر الثانى لأنها زائدة - وغير مقصودة
وشكرا


12 - سيناريو مرعب
على سالم ( 2010 / 9 / 21 - 02:17 )
الاستاذ عهد لك تحيتى ,هذه احتمالات وارده ولانستطيع ان نفعل اى شئ ازاؤها ,تخيل فى وقت معين ينطلق من الفضاء مذنب جبار الحجم وبسرعه الضوء , ياتى من مجره اخرى قاصدا الارتطام بكوكب الارض التعيس وينجح العلماء فى رصد هذا المذنب ويعرفوا المسافه بين الارض وبينه بل ويعرفوا توقيت ارتطامه بالارض ويبدا الناس باللطم والبكاء والعويل والصراخ وهم يعلموا ان النهايه قادمه لامحاله ويبتهلوا الى الله ان يكون الموت سريع جدا حتى لايتعذبوا بالموت البطئ والعذاب المروع ,حقا انه سيناريو مرعب وممكن حدوثه


13 - مداخلة 1
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 21 - 02:29 )
العزيز/ة عهد
الحقيقة اني لم أشأ الأسهاب في التعليق فاختصرته
كما نعلم فأن الأنسان وليد بيئته ومعلوماته محددة طبقا لهذه البيئة المحيطة ومنها يستق معلوماته،وعلى هذا الأساس فأن الكتب الدينية كانت بأسلوب وصفي سرح بعيدا بخيال القارىء وأرجأ الأمور الكبرى لحالة غيبة غير ظاهرة اسمها الخالق،ولأن الأنسان لم يحط بالأرض علما وبدأت المعلومات تظهر في القرن العشرين الذي يعتبر ثورة في المنحى العلمي بدأت النصوص الوصفية تصطدم بالكثير من المتشابك وغير الواضح،نحن لانعلم ولاأحد يعلم ماهو أحسن حال للأرض؟او للأنسان لكن استحسان السابقين ومقارنتهم مع الكائنات الأخرى جعلم يطلقون هذا الوصف وبموجب النظرة العامة في ذلك الوقت للكائنات الأخرى،الآن وفي محاولة للخروج من مأزق الخلق الأول لآدم مثلا، يحاول الدينيون الخروج من هذا المأزق بافتراض وجود مخلوقات قبل آدم كي يتماشى نص الكتب مع النظريات العلمية ومن باب تفسير (اني جاعل في الأرض خليفة) وما شابهها من نصوص
الا ان لاأحد يستطيع ان يفت بمسألة الأرضين السبع،فمنهم من يقول انها الطبقات ومنهم من يقول ان هناك 7 كرات اارضية أخرى
نحن لدينا 23 زوج كروموسومي...تتمة


14 - تتمة 1
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 21 - 02:40 )
والشمبانزي لديه 24 زوج كروموسوم
يتشابه الأنسان والشمبانزي بواقع 96% وللأنسان 30000 جين فعّال منها 961 جين موجودة في الخارطة الجينية لأحد انواع الأسماك البحرية
ثم ماهو السبب الغريب المختفي في وجود كل هذه الأعداد البشرية،والسبب حكمة مبهة كما يقولون؟ لأعمار الأرض؟ حتى ان ليس هناك تعليمات واضحة لكيفية أعمارها؟ لم يذكر التلوث مثلا وفتحة الأوزون ولم يذكر ايا من الأمور التي تسبب هلاك هذه الأرض! موضوع عبثي اكثر مما هو مترتب ومصمم
البراكين في اندونيسيا المسلمة وفي الفلبين المسيحية واليابان البوذية تؤذي الناس اكثر مما تنفعهم، فما الحكمة؟
الحديث يطول
تحياتي


15 - الكاتب العزيز يسعد صباحك
موسى محمد يسوع الله المترصد ( 2010 / 9 / 21 - 07:03 )
الصديق العزيز عهد تحياتي
لو افترضنا جدلا ان شيخ الشباب الاله الذكوري الاعزب اله الشرق الاوسط موجود فعلا هنا نسأل هل كان هذا الاله خالقا قبل ان يخلق الكون يعني بمعنى اخر هل اكتسب صفة الخلق بعد ان خلق ام انه كان خالقا بالفطره يعني هل ورث القدرة على الخلق من ابيه؟؟هل مهنة الخلق هي مهنة العائله الخالقه؟؟من خلال اديان الشرق الاوسط وعلى مقولة من فمك ادينك فان هذا الخالق لا يستحق هذا اللقب لانه بالفعل ما ورد منه من ايات مقدسه تدل على سذاجته وكذبه ومنافاته للمنطق فكيف يقول انه خلق السماء والارض في يوم واحد وهل يقارن حجم الارض بحجم السماء؟؟كيف جعل الارض ندا للسماء بالحجم؟؟ثم يقول ان السماء سقف محفوظ الله لا يعطي عافيه ولك شلون سقف شو احنا بصالة رياضيه؟؟؟ وهل هناك اصلا في الكون اي سقف؟؟؟ام ان السماء هي الفراغ المحيط من كل الجهات ثم يقول ان الارض والسماء كانتا رتقا ففتقناهما اي كانتا متصلتين فقام هذا الخالق بعمليه جراحيه لفصل التوأم السيامي عن بعضه البعض الله لا يصبحك بخير على هالخبريه طيب اذا كان هذا الاله حمار وجاهل بهذا الشكل لماذا خلق الانسان بهذه القدرة العقليه حتى يكتشف عيوبه؟؟؟تحياتي


16 - الواضح وضوح الشمس
محمد البدري ( 2010 / 9 / 21 - 07:21 )
الفاضل العزيز عهد،
الم يتدبر هؤلاء كيف ان كل مكان علي الارض اصبح بافضل مما كان عندما يغادر الخالق عقل اصحابه من سكان تلك البقعة. واعكس بالعكس حيث الخراب والجهل والسطحية والظلم الاجتماعي والسياسي مع كل حضور له. شكرا وتحية وتقدير.


17 - اخي حسن عبد اللطيف
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 21 - 12:40 )
تحية لك أخي حسن عبد اللطيف
نعم كما ذكرت الأديان تتحدث عن الغيب والإيمان بالغيب يكون إما إيمانا وراثيا أو إيمانا شخصيا ناتجا عن قناعة وتيقن وبالنسبة للكثيرين هذا غير متحقق لوجود تعارض بين الواقع العلمي والنصوص الغيبية خاصة وان النصوص الغيبية تعارض بعضها قبل ان نعارضها نحن
اما بخصوص ان الله لم يعط آدم السلطة الكاملة على المخلوقات التي خلقها الله فهذا اجتهاد منك لكن النصوص لا تذكر ذلك بالوضوح الذي ترمي اليه
ثم تقول ان الانسان اختار طريقه الصعبة وبالتالي عليه مواجهة تحديات الطبيعة والحياة. وهذا نص غيبي لتأكيد الغيب وهذا خارج اطار النقاش
فنحن نناقش وضعا قائما وحقيقيا منسوب بخلقه الى الله الذي اجد تعارضا بين صفات الله الكاملة وهذا الخلق الغير كامل
اشكرك على تواصلك وتقبل تحياتي


18 - عزيزي انيس بيومي
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 21 - 12:51 )
تحية لك وأود ان اشكرك بداية على عبارتك(عزيزي عهد يبدو انه لا عهد لك
بالعقل والمنطق والتفكير السليم. اما بخصوص ان الإنسان يرى اللون حسب النضارة التي يضعها على عيونه فهذا صحيح ولكن ما فاتك يا صديقي ان لون النضارة لا يغير المشهد الحقيقي امامك ولا يحول السهل الى جبل او نهر. اعتقد ان في المقال افكار مطروحة وهي من الواقع فما ردك عليها؟ ما ردك على عملية انقراض الأنواع التي خلقها الله كالديناصورات مثلا. لماذا ابيدت من الوجود وما ذنبها او ذنب الإنسان في ذلك؟. تحي لك واشكرك


19 - صديقي خلف الكاشف
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 21 - 12:56 )
اشكرك لاختصارك المعنى فالعلم أكد ويؤكد حقائق حصلت وسوف تحصل
وما ذكرته ليس ببعيد الحصول لأن الذي حصل سابقا أباد كائنات كثيرة موجودة مستحثاتها في صخور الأرض
تحية لك صديقي


20 - عزيزي مازن البلداوي
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 21 - 13:10 )
اشكرك على الغنى الذي تفضلت به والذي بالتأكيد اغنى الموضوع
لو سألنا العلماء المتخصصين عن مستقبل الأرض لأجابنا الجميع بصوت واحد أنها في طريقها إلى الموت حياتيا فكل الاختبارات التي اجريت عليها وعلى ارتباطها بالكون مخيفة والدلائل موجودة وبعضها محسوس للعامة
بالأمس القريب بركان صغير في آيسلاندا اوقف الملاحة الجوية لأكثر من عشرة ايام علما ان اثار غازاته السامة ستكون كارثية على المدى البعيد
من يضمن ان لا تتحول البحار الى جبال والجبال الى بحار كما حدث سابقا والذي انتهى بموت ملايين الأنواع؟؟ طبعا لااحد
مجددا لك شكري وتحياتي


21 - الى العزيز علي سالم
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 21 - 14:11 )
ما ذكرته دقيق جدا لأن مثله حدث في الكون وما زال يحدث
وهذا ما يحذر منه العلماء ضمن تحذيراتهم الكثيرة من وجود مخاطر حقيقية يواجهها البشر وكلها تدل ان هناك خلل ما في هذا الكون الذي لم يستقر حتى الآن مطلقا وربما لن يستقر بل تستمر ظواهره اللارادية تتحكم بمصيره تبعا لظرف اللحظة
لك شكري وتقديري


22 - المبدع عهد
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 21 - 14:16 )
تحية لابداعك المشرق عهد.
لم يعرف الله انه سيأتي انسان مثل عهد يفضح كذبه ويناقشه بهذه الطريقة، وهذا دليل دامغ على عدم وجوده من جهة، وعلى سخف وكذب من اوجد فكرة الله بهذه الصيغة من جهة اخرى. صدقني عهد لو تسنى لاحد الانبياء ان يقرأ مقالتك فلن يكون عاجزا عن ابتداع كذبة تجيب على اسئلتك وخاصة ان الانبياء محترفون بالابداع والتأليف. دمت بخير ايها المبدع


23 - الصديق العزيز المترصد
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 21 - 14:24 )
ما ذكرته بخصوص تناقضات وعدم منطقية احداث الخلق حسب القرآن صحيح وهو غير مترابط او مقنع علميا ولكن اردت هنا ان اسلط الضوء على ارضنا التي نلمسها ونحسها اكثر من اي كوكب آخر وقد عرفنا الكثير عنها بسبر اعماقها واختراق جوها وتحليلها والذي قادنا الى تعارض كبير مع العلم فلا هي مسطحة ولا يوجد بها عين حمئة تستقر بها الشمس وثبت ان النجوم ليست رجما للشياطين يرمونها على الملائكة
وثبت ان الأرض غير متماسكة تضربها الزلازل والبراكين وقد تغوص قشرتها في اعماقها فيندثر كل شيء
لك الشكر والتقدير


24 - عزيزي الكاتب الهمام
ليندا كبرييل ( 2010 / 9 / 21 - 14:41 )
بعد أن أينعت الأرض القاحلة الجافة بجهود الفلاح أثنى القسيس على الفلاح بأنه أنجز عملاً جيداً بمعونة الرب فأجاب الفلاح : هل تفتكر يا أبي كيف كانت هده الأرض عندما كان الرب وحده يعتني بها ؟؟
عزيزي الكاتب , يؤسفني أن غيابك كان بسبب مرضي , هيأ لي ظني اللئيم أنها عطلة صيفية قضيتها على الشواطئ أو في المسابح على الزحليطات والمراجيح , تاريها كانت عطلة مرضية ؟؟ ألف سلامة عليك , أتمنى لك العافية والقوة . دمت بخير


25 - اخي محمد البدري
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 21 - 19:21 )
الأخ العزيز محمد البدري
صدقت بملاحظتك الذكية فمن يتمسك بالمقدس يستسلم للطبيعة ولمشيئة الله والنتيجة الحتمية الخسارة والهزيمة امام كل مظاهر الطبيعة. اما من يستسلم للعقل ويعتمد عليه ينجح ويصل لمبتغاه وهذا ما حصل في المجتمعات الغربية التي حكمت العقل في الحياة
شكرا لك ايها الكبير


26 - ارضنا التي تئن من التصدعات
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 21 - 19:33 )
عزيزي سامي ابراهيم
تحية لك قلما ثائرا يعرف ما يريد. صادق مع نفسه. متجرد بمنطقه الراقي
من اراد ان يرى الحقيقة فهي ناصعة بينة لكل ذي عقل ونظر. تاريخ الأرض يتكلم وهو مدون في أحافير الصخور وفي فوهات البراكين الثائرة. في اعماق ارضنا التي تئن من التصدعات ومن الأمراض والفيروسات التي تصول وتجول . تقتل وتبيد
من اراد الحقيقة فهي على الأرض تسكن ومعنا تعيش
ولكن التخدير المزمن منعنا من رؤية نور العلم الذي ارتاد الفضاء ودخل عالم النانو تكنولجي ونحن مع اهل الكهف نائمون
اشكرك صديقا عزيزا


27 - تحية كبيرة للأخت ليندا
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 21 - 19:45 )
تحية لمن قلبها يتسع محبة العالم وكلامها انقى من الدرر
اختي ليندا تخجلني محبتك ولطفك ولا يسعني الا اردّ تحيتك بتحية لن ترقى لمستوى تحيتك النبيلة
اطمئنك بأن صحتي حاليا جيدة بالمواظبة على العلاج والاهتمام براحة البال
اعجبني جدا المثال الذي ذكرتيه في مقدمة تعليقك فهذه هي الحقيقة ولكن من يرى نورها؟؟
كل الكوارث التي تحدث ولم نتعلم ان نطلق العنان للعقل ليفسر لنا الطبيعة والحياة ويصر البعض على مناجاة الغيب ولكن لا احد يجيب
اشكرك مجددا ايتها الغالية


28 - تحياتي للعزيز عهد
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 21 - 20:14 )
أولاً للأخ مازن - الكاتب عهد وليس كاتبة ؟
هناك مقولة لا يحضرني أسم صاحبها ولكني متاكد من أنه إسباني وفي عام 1524 قال :
لو كنتُ مستشاراً له / يقصد خالق الكون / لأشرت عليه بأن يخلقها بصورة أفضل .
هذا القول وحسب وجهة نظري ينطبق على مقالك
خالص تقديري


29 - أخي شامل عبد العزيز
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 22 - 12:13 )
تحية للصديق شامل عبد العزيز
الكون كل الكون حتى الآن غير مستقر وما زال في حالة تشكل لبعض المجرات ومو ت لبعضها الآخر والمراصد العلمية تسجل هذه التغيرات الحاصلة والتي تؤكد ان الكون بما فيه الأرض يعيش حالة عدم استقرار وهو معرض في كل لحظة للتبدل
هذه لغة الاحتمالية والتبدل اللامدروس ولا يتطابق ذلك مع نظرية الخلق الدينية مطلقا
شكرا لك وتحية

اخر الافلام

.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية


.. الخلود بين الدين والعلم




.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل


.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي




.. - الطلاب يحاصرونني ويهددونني-..أميركية من أصول يهودية تتصل ب