الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (الجزء السابع)

باهي صالح

2010 / 9 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نصل في الأخير إلى توصيف المسارات المضادّة لقيمتي الأداء و الإبداع التي صنعها و كرّسها دين الإسلام عبر تاريخه داخل الذّهنية العربيّة الإسلاميّة عموما، الشّيء الذي انعكس مباشرة على أداء المجتمعات المسلمة و مستوى إبداعها و عطاءها الحضاري مقارنة بباقي شعوب و أمم الأرض...
تعرّضنا في المقالات السّابقة إلى بعض أنماط و قوالب تلك المسارات الجاهزة التي شكّلها و قولبها التّفكير الدّيني في العقيدة الإسلاميّة من خلال كلّياته و جزئياته التي تحارب و تعادي آليا مكوّنات تخصّ الإنسان و تتركّب عليها حضارته، و أعني بها الفنون بمختلف أشكالها و تخصّصاتها كفنّ الرّسم و النّحت و الموسيقى...إلخ، فإلى جانب أنها ميزات فطرية متأصّلة داخل الكائن البشري يستخدمها و يحتاجها بفطرته و طبيعته الصّرفة للتّعبير و التّواصل و التّمايز الثّقافي إزاء الطّبيعة و بينه و بين بني جنسه، فإنّه في الوقت نفسه يحتاجها كَلَبِنات أو كدعائم أساسيّة لبناء أو لإطلاق مشروعه الحضاري المفترض..
لا زلت أذكر كيف كان والدي رحمه اللّه يرجوني أن آخذ الدّمى الّذين اشتريتهم لإبنتي الصّغيرة لتتسلّى و تلعب بهم و أحرقهم لأنّ الملائكة لا يمكن أن تدخل بيتي و في داخله تلك المجموعة من الدّمى...! فكنت أردّ عليه مازحا و أنا أضحك: أفعل بشرط أن تدفع لي ثمنهم جميعا...! و كان يردّ واثقا متحمّسا: و اللّه أدفع لك ثمنهم...فقط أرجوك أو تأخذهم و تحرقهم...و كان يحرص كلّما زارني في بيتي على ترديد طلبه و يدعو لي بالهداية و كنت أتجاوز إلحاحه باللّين و المزاح و الضّحك...!
رجل آخر أعرفه كان يسير رفقة حفيده في السّوق و هو طفل لا يتجاوز أربع سنوات، وقف الطّفل أمام محلّ لبيع لعب الأطفال و راح يبكي و يرجوا جدّه أن يشتري له دمية على هيئة دبّ صغير، فانصاع الجدّ رغم محاولاته لثني حفيده عن طلبه...و طول الطّريق ظلّ الطّفل يحتضن دبّه و ينظر إليه بسعادة غامرة، و ظلّ الجدّ يلتفت إليه بين الحين و الآخر و قد بان عليه الانزعاج و التوتّر، و عندما وصل إلى البيت انتزع الجدّ الدّمية من بين يدي حفيده و رماها بعيدا متجاهلا صدمة الطّفل و بكائه الشّديد و عندما حاول الصّغير اللّحاق بدميته أمسكه الجدّ من يده و صفعه على وجهه و هو يجرّه جرّا إلى داخل البيت و يزمجر غاضبا: أدخل...أدخل...أتريد أن تُدخل شيطانا إلى البيت...؟!
من جهة أخرى فإنّ الحرّية و الجَمال و البعد الإنساني و هي قيم إنسانية عليا مسخها الفكر الدّيني الإسلامي و شكّل تيّارا فكريّا و نمطيّا مضادا لها، لا بل صنع جبهة كهنوتية نمطيّة لمحاربتها و معاداتها عبر رصيده العَقدي و مسيرته التّاريخه...!
هو ميكانيزم أو سيستم مركّب منذ الولادة في عقل المسلم و يعمل بصفة آلية و تلقائية ضدّ أن تكون حرّا و ضدّ أن تبدع و ضدّ أن تكون جميلا و ضدّ أن تكون مُحبّا للجمال أو قادرا على رؤيته...ميكانيزم يجعل المسلم يتنكّر لفطرته ويسعى إلى تضييق و خنق فضاء التعّبير و التّواصل عنده، ببغضه و عدائه للفنون و وسائل التّعبير المختلفة الّتي وهبها الله له و مكّنه منها...!
الملائكة لا تدخل بيتا به دمية، و الموسيقى مزمار الشيطان...فكيف بالله عليكم من تربىّ و تبرمج على هذه المفاهيم منذ ولادته أن يبدع لوحة مثل ليوناردو دافنشي أو يؤلّف معزوفة موسيقيّة مثل بيتهوفن أن يستخدم فنون التّصوير و الرّسم و التّجسيم في إبداعاته أو إنجازاته...و هل تقوم الإبداعات و الإنجازات البشريّة إلاّ على هذه الأشياء...؟!
و بما أنّ الأداء بمفهومه الشّامل يحتاج إلى قيم عليا مثل الحرّية و الجمال و إلى جملة الفنون و كلّ إبداعات الإنسان الّتي فُطر و خُلق عليها، فإنّه يحتاج أيضا إلى العلم و المعرفة من أجل البقاء و و الارتقاء في سلّم الحضارة...و تطرّقنا في مقالات سابقة إلى الآليات الّتي يعتمد عليها الفكر الدّيني في عرقلة و تثبيط أداء المسلم و الهبوط به إلى أدنى مستوياته بسيستم أو ميكانيزم يعادي و يحارب أوتوماتيكيا كلّ تلك القيم و المعاني...!
فعلى ماذا سيُبنى الأداء إذًا ما دام ديننا يعادي و يحارب المعرفة و المعاني السّامية و الفنون الجميلة...؟!
على ماذا ستقوم نهضة الشّعوب الإسلاميّة المفترضة إذا...؟!
بماذا سيشاركون باقي الحضارات الإنسانيّة و على ماذا ستُقام حضارتهم في امتثالهم لدينهم في محاربة تلك القيم و المعاني...؟!
إذا أداء المجتمعات الإسلاميّة الّذي هو في الحضيض بكلّ المقاييس يعود أساسا إلى ميكانزم يعمل تلقائيّا و ذاتيّا و لا يحتاج إلى تدخّل داخلي أو خارجي مركّب في تفكير المسلم و متأصّل عبر الزّمن في شخصيته و ثقافته أنشأته و شكّلنه التّعاليم الدّينيّة الّتي ورثها من أسرته و مجتمعه أو الّتي تلقّاها من المناهج التّعليميّة في بلده...
إنّ المقصود بالعِلم في الإسلام هو عِلم الشّريعة دون سواه من العلوم الدنيويّة الأخرى الّتي هي في نظر الدّين أو الشّرع إمّا غير مهمّة أو أنّها لا تعدو كونها مضيعة لوقت المسلم الثّمين الّذي ينبغي عليه قضاءه في الذّكر و الصّلاة و التفقّه و في تدبّر القرآن و السّنة النّبويّة...!
إنّ العِلم المطلوب و المرغوب و الموصى به في الإسلام هو عِلم الشّريعة دون سواها...
تحوي التّركيبة العَقديّة و الفكريّة للإسلام آلية أو جهاز ذاتي العمل و مصمّم لأداء عدّة مهامّ من أهمّها/
أوّلا مهمّة معاداة العِلم لا بل محاربته و محاربة أصحابه و طلاّبه باستثناء علوم القرآن و السنّة و سيرة النبيّ و الصّحابة و الأئمّة المعصومين و الصّالحين و الغيب كما قلنا، و اللّه حين يقول"إنّما يخشى اللّه من عباده العلماء" إنّما يقصد شيوخ و علماء الدّين و ليس علماء الفلسفة أو الفيزياء أو الرّياضيّات أو الكيمياء أو غيرها فكلّ هذه العلوم مستثناة كما قلنا لأنّها مضيعة للوقت أو أنّها كفر أو تجديف على اللّه و رسوله تُؤدّي بطالبها و السّاعي إليها إلى النّار و بئس المصير....!
لطالما زعم المسلمون وتبجّحوا بكونهم أمّة إقرأ و لا طالما ردّدوا و روّجوا في محافلهم و خطبهم و ندواتهم و نقاشاتهم للحديثين الشّهيرين "اطلبوا العلم من المهد الى اللحد و اطلبوا العلم ولو في الصين" مع أنّهما (الحديثين) لا علاقة لهما بالأحاديث النبويّة إطلاقا و رغم أنّ الأمر أو الدعوة لترديد الكلمات أو الجمل مشافهة لا يمتّ للعِلم و لا لمسألة الحضّ عليه من قريب أو بعيد..فالعِلم إنّما قام على الكتابة و ليس على المشافهة...!
ثانيا مهمّة قتل إرادة المسلمين في صنع نهضتهم و الارتقاء بحضارتهم وأمجادهم كما فعلت وتفعل باقي الأمم و الشّعوب عبر كما قلنا محاربة مكوّنات ومعان و آليات إنسانيّة صرفة أهمها الحب و الإبداع و الحرية و الجمال و البعد الإنساني...والنّتيجة كائن بشريّ معقّد سلبي ارتكاسي كسول يسمّى المسلم يعادي و يحارب قولا و فعلا الأداء و الإبداع و يُقسّم العالم في ذهنه إلى دارين دار الكفر و دار الإسلام مع كلّ ما يترتّب عن هذه العقيدة من آثار مدمّرة على نظرته للآخر و على طبيعة علاقاته مع ذلك الآخر الضّال و الكافر و الملحد و الخارج عن الملّة و المسيحي و اليهودي...إلخ
آن الأوان (حسب رأيي) لكي نوقف عمل ذلك السيستم التّخريبي الأوتوماتيكي و نحرّر عقولنا و فطرتنا من سطوته لكي نعمل و ننتج و نبدع و نرتفع بأدائنا و لكي نحبّ ونرى الجمال و الألوان و نتواصل مع الآخر على أساس الإنسانيّة و وحدة المصير لا على أساس كافر و مسلم و من ثمّ إطلاق نهضتنا التّنمويّة و البشريّة و وضع الحجر الأساس لحضارة "إسلاميّة" تنافس و تناطح باقي الحضارات...ولكن كيف...؟!

بأن يتحلّى الصّادقون من هذه الأمّة بالشّجاعة الأدبيّة و الفكريّة و ينبري عدد من مختصّيها و مفكّريها و علماءها للتّراث الدّيني ليغربلوه و ينقّحوه و يحدّثوه فيُسقطوا و يُلغوا كلّ الأحاديث المنسوبة إلى النبيّ الّتي تتعارض أو الّتي لا تتوافق مع العقل أو مع المنطق أو مع العصر، و يختاروا الآيات القرآنيّة الّتي تدعو لإكرام الجار و برّ الوالدين و الّتي تحضّ على المحبّة و الرّفق و الإحسان و مكارم الأخلاق...إلخ و لا أقول يحذفوا أو يلغوا بقيّة الآيات الّتي تدعو للقتل و السّبي أو لقتال الكفّار و اليهود و الملحدين و غيرهم لأنّه كلام اللّه الّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، بل يضعوها (الآيات القرآنيّة) في محلّها من زمان أهلها و لا يخرجوها عن سياقها التّاريخي المناسباتي والظّرفي الخاصّ بها...و ينأون عن إسقاطها على زماننا و ظروف عيشنا المعاصر على أساس أنّ زماننا غير زمانهم و الظّروف و الملابسات الرّاهنة غير ظروفهم و غير ملابساتهم...أي لا يفصلون آيات القرآن عن زمانه و أسباب نزوله...!
فالسّبي و استخدام العبيد و الإماء مثلا كانت ظواهر عادية في عصر النّبي و الصّحابة و كان ينزل بشأنها قرآنا و يصدر من أجلها الرّسول سننا قوليّة و فعليّة و تقريريّة، أمّا في عصرنا فقد اختفت تقريبا مثل هذه الظّواهر و لم يعد لها وجود و أصبح مجرّد طرحها أو التعرّض لها حتّى في سياق مناقشتها تاريخيّا أو معرفيّا يبعث على الاشمئزاز و التقزّز و يثير في النّفس استهجانا و استنكارا لما تمثّله من تعارض صريح مع مبادئ حقوق الإنسان و ما تُلحقه من أذى للحسّ الإنساني عموما...!
فهل يصحّ مثلا أن نطبّق هذه الآية على سكّان عصرنا " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا" الآية 3 سورة النّساء.
الّتي معنى "ملكت أيمانكم فيها": إماؤكم، وهنّ الرّقيقات المملوكات للرّجل المسلم اللاّئي اشتراهنّ من السّوق أو اللاّئي سباهنّ أو غنمهنّ من غزواته و حروبه الجهاديّة مع الكفّار أو الملحدين أو المخالفين أو غيرهم، فيجوز له التمتّع بهن أي وطأهن أو ممارسة الجنس معهنّ دون عقد ولا مهر ولا شهود ولا وليّ...هكذا بلط...بلط....!!
المسلمون يزعمون أنّ القرآن صالح لكلّ زمان و مكان، فهل الآية المذكورة مثلا يمكن تسويق مفهومها على مسلمي و ناس هذا الزّمن...؟!
أين السّبايا و أين الإماء و أين أسواق العبيد و النّخاسة في عالمنا...؟!
هل في ثورة الجزائر مثلا و الّتي كانت جهادا ضدّ كفّار و محتلّين أو في أيّ حرب عصريّة باستثناء طبعا بعض الجماعات الإسلاميّة المسلّحة، هل كان المجاهدون أثناء الثّورة الجزائريّة يطبّقون الآية الكريمة الثّالثة من سورة النّساء في سبي نساء الفرنسيين و تقسيمهنّ كغنائم بينهم ليتمّ وطأهنّ و الاستمتاع بهنّ لمن خاف أن لا يقسط في اليتامى أو لا يعدل بين حرائره من النّساء...!؟
هل نُقسّم في عصرنا النّساء إلى حرائر و إماء...؟!
هذا المثال ينطبق في اعتقادي على الكثير من المفاهيم و القوالب الّتي لم تعد تتوافق أو تتجانس إلاّ مع السّياق التّاريخي الّتي جاءت معه و لم تعد تناسب إلاّ أناسا عاشوا قبلنا و اتّسعت الهوّة الحضاريّة بيننا و بينهم بأكثر من ألف و أربعمائة سنة....!
ترتبط آيات القرآن كلّها بزمانها و أسباب نزولها و لا يمكن فصلها عن هذا السّياق أو محاولة انتزاعها من ظروفها المكانيّة و الزّمانيّة و تركيبها تعسّفيا على الوقت الحاضر، الشّيء نفسه مع سنّة النبيّ الّتي يفعلها أو يقرّرها أو يقولها فكلّها مرتبطة بدورها بالحياة الّتي كان يحياها ساعة بساعة و يوما بيوم ضمن ظروف و إرهاصات إجتماعيّة معيّنة و مختلفة عمّا نعيشه في أيّامنا...!
هذا ينسحب أيضا على المسارات المضادّة لقيمتي الأداء و الإبداع الّتي كرّسها المفهوم الدّيني في عقل المسلم و كذلك على الميكانزمات الّتي شكّلها من خلال كلّياته و جزئياته لمحاربة و معاداة قيم إنسانية عليا (الحرّية و الجَمال و البعد الإنساني....) بالإضافة إلى مكوّنات تخصّ الإنسان و تتركّب عليها حضارته نسمّيها الإبداعات أو الفنون بمختلف أشكالها و تخصّصاتها كفنّ الرّسم و النّحت و الموسيقى...إلخ
فهل الحديث النّبوي الّذي يقول"لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب و لا صورة"، هل لا زال يصلح لزماننا و نحن نعلم الدّور الّذي تلعبه الصّورة بصفة عامّة في حضارة بني البشر اليوم...!
إنّ حديثا مثل هذا يهدم كلّ نزعة أو ميل طبيعي في تفكير المسلم للتّصوير و تقتل في داخله أيّ رغبة في صنع أو إبداع أيّ صورة كانت، فضلا عن اقتنائها و إدخالها إلى بيته...و هذا يؤدّي بالضّرورة إلى تثبيط إيّ إرادة طبيعيّة لإطلاق المشروع الحضاري المفترض على أساس أنّ الصّورة لا يمكن فصلها أو استغناء عنها في بناء أيّ حضارة بشريّة...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليلغوا الايات المدنية!
محمد المغاربي ( 2010 / 9 / 22 - 20:25 )
ان محدودية فاعلية الايات زمكانيا تلغي كونية وابدية الاسلام، كما تعبر عن قصور في النظرة عند الله.والنتيجة ان الاسلام لا يعدو ان يكون الا مجمع عادات وتقاليد العربان ومحاولة تنظيرات تجاوزها التاريخ كانت تسعى لضبط القوة ايام بزوغ نجم محمد


2 - علماني مغاربي
محمد بودواهي ( 2010 / 9 / 23 - 03:40 )
أتفق مع الكاتب في مجمل مقاله ما عدا مسألة واحدة : عدم إمكانية سبي النساء
إن ما جعل المسلمين وخاصة العرب منهم لا يستطيعون القيام بذلك هو كونهم يعيشون زمن الانحطاط والتخلف والضعف الاقتصادي والسياسي وخاصة العسكري
فلو كان العرب المسلمون أقوياء على محاربة الشعوب الأخرى وغزو بلدانها لما ترددوا في ذلك لحظة واحدة ولما ترددوا في نهب خيراتهم وسبي نسائهم وفرض الإسلام عليهم أو في أحسن الأحوال دفعة الجزية وهم صاغرين
إنها ثقافة تشبعوا بها بل وقدسوها لأنها صادرة من القرآن الذي تتضمن بعض آياته سورا تدعو وتحرض على قتل غير المسلم وتحلل الاستيلاء على كل ممتلكاته .....
إن ما جعل المسلمين يسايروا تطورات العصر وينضبطوا للقوانين الدولية ويلتزموا السلم وعدم الاعتداء على الشعوب الأخرى هو ضعفهم وتخلفهم وفقرهم في امتلاك الأسلحة المتطورة والفتاكة القادرة على الردع وتحقيق الانتصار وليس شيئا آخر
تحياتي للكاتب


3 - كن موضوعى اخى الكريم
عبد السلام على ( 2010 / 9 / 23 - 15:21 )
للاسف اخى الكريم نقدك فيه انحياز كامل عن الحقيقة بدليل انك تذكر ما يؤيد كلامك مما يسمى الاحاديث النبوية الموضوعة وافعال المتمسلمين الذين لا علاقة لهم بالاسلام
من قال لك ان الاسلام هو الشريعة المحمدية فقط -الاسلام هو دين الله الذى ارتضاه للبشرية-الناس- من لدن ادم الى محمد وينحصر الدين فى عقيدة التوحيد (توحيد الله والذى لا يتحقق الا بتوحيد البشرية ووحدة الارض وطنا موحدا للبشرية جمعاء-ط
اقرات عن الفرق بين الحيوان والذى يعيش بشريعة الغاب والانسان والذى من المفترض ان يعيش بشريعة الانسانية القائمة على ثلاث ركائز اساسيةهى
-الحرية حرية الانتقال والعمل والاقامة فى هى مكان فى ارض الله دون عوائق من اختراع طاغوت العصر الحديث-الدولة الوطنية-رب البشر الحقيقى سواء دينيين اوغيرهم مثل الجنسية والتاشيرات والاقامات والكفيل..الخ
-المساواة التامة بين البشر جميعا فى الحقوق والواجبات دون النظر الى وطن او عرق اوطائفة ..الخ-تكافؤ الفرص-
-العدل بينهم
والشريعة هى-لاتعمل لجارك (الاخر)مالاتعمله لنفسك - والباقى تفاصيل
هذا هو الاسلام وكل ما ذكرته ليس من الاسلام فى شئ
للمزيدhttp://tawheedmessage.blogspot.com/


4 - محاولة بائسة
اياد الجصاني ( 2010 / 9 / 23 - 17:33 )
هناك الكثير من التجني والتحامل لدى الكاتب بل انه يتجاهل متعمدا ومن هنا ينعطف عن اصول وطرق البحث العلمي الذي يتطلب التوازن المعرفي وعدم الولوج في البحث من باب واحدة والا اصبح راي الكاتب منحازا ومقيتا كما هو صاحبنا الكاتب هنا . فاذا اراد هذا الكاتب ان يكتب في الاسلام واتهامه بالتخلف عليه ان يفصل بين الاسلام كقيم وبين سلوك بعض المسلمين في التاريخ التي اساءت الى الاسلام والمسلمين
ارى الكثير من السطحية في مقالة الكاتب وعليه ان يعيد ويصحح افكاره ويكف عن هذه الهلوسة فالفكر اليساري وحرية النقد لا تسمح له بالسقوط في متاهات الاسفاف والانحطاط الفكري المثير للاشمئزاز والفتنة في عصر نحن امس ما نكون فيه الى البحث عن الحقائق من خلال مرآت صافية تعكس سلوك الباحثين وصدق نواياهم


5 - العاب الاطفال جائزة بإطلاق
عماد هاشم كامل ( 2010 / 9 / 23 - 19:29 )
طيب يااخ بعد هذه السلسلة المملة التي تشبه المسلسلات التليفزيونية هل حققت مرادك وفشيت غلك ؟! ليكن معلوما لديك ان العاب الاطفال جائزة بإطلاق و ان والدك او جدك ليس حجة على الاسلام وليكن في معلومك ان القرآن صالح لكل زمان ومكان وعابر كذلك للزمان والمكان وان فيه سعادة البشرية ولكن المشكلة ان الناس اعداء لماجهلوا حرم الاسلام اقتناء الكلاب للرفاهية ولكن لابأس من اقتناءها للحراسة ورخص الاسلام في الصور وحرم التماثيل ولو نظرت الى الاموال التي تنفق على تربية الكلاب المنزلية والتماثيل لعلمت ان الفقراء والايتام اولى بها ان تخلف المسلمين الحضاري ليس الى الاسلام ولكن الى الاستبداد السياسي والفساد الاداري والى الهيمنية الاجنبية والتبعية له والى ضعف التعليم والصرف عليه وعدم رعاية النابهين وعدم وجود مراكز البحث العلمي ومطاردة العلماء وسجنهم وتعذيبهم الخ اخي الكريم الغربيون يعتقدون في الاساطير والخرافات والشعوذة ويتشائمون من الرقم 13 ومن القطة السوداء الخ وهم بعد مرحلة مابعد الحداثة صاروا يؤمنون بما وراء الطبيعة


6 - كل مسلم الان اصبح يحلل ويحرم يكفر ويقتل
حكيم العارف ( 2010 / 9 / 24 - 07:07 )
لقد مللت تلك الردود التى لاتشبع جوع المعرفه ... الذين يدافعون عن الاسلام ليس لهم ادنى معرفه بل ولايعرفون مايقوله علماؤهم او شيوخهم ... ولذلك الاسلام فى قمة التخبط والهزل ...لدرجة انكار قول احد الفقهاءان الدمى حرام لتجسدها بشبه الانسان ...

http://www.islameyat.com/post_details.php?id=3349&cat=28&scat=29&

كل مسلم الان اصبح يحلل ويحرم يكفر ويقتل وكله على سنة الله ورسوله..

الدارس للقران يستطيع استنباط الكثير والكثير من مظاهر التخلف واذدراء الاخر وفى النهاية يتبجحون تحت شعار سماحة الاسلام...

اذا كنت تستطيع ان تفتخر بأمراضك ستفتخر ايضا بأسلامك .... بالشفاء


7 - الكاتب صاحب السيستم التّخريبي الأوتوماتيكي
أحمد علي ( 2010 / 9 / 25 - 06:37 )
لقد قرات مقالتك وحقيقة لقد أحزنتني على الطفل ذو الاربع سنوات كيف اقتنع جده واشترى له الدمية وقبل وصوله للبيت قام الجد برميها وكيف طلب منك والدك رمي الدمى لأن الملائكة لا تدخل البيوت التي توجد بها دمى وحقيقة ان هذين المثالين لا ينسحبان على الإسلام وانما على مدي جهلك بالإضافة إليهما بحقيقة الإسلام وما تعلمتم ، عمري تجاوز الأربعين وقد لعبت بالدمى التي اشتراها لي والدي عندما كنت صغيراً حيث أن والدي هو من المواظبين على الصلاة والصيام منذ أن صحوت على هذه الدنيا ولم اسمع منه ما كتبت وما نشرت وكذلك إذا فكرت بزياتي فسترى العدد الذي يتجاوز الخمسين أو الستين دمية للأطفال على اختلاف اشكالها وأنواعها ، أما ما تريده من الإسلام من فنون النحت وتصوير الأصنام فهذا موضوع آخر ، الم يعجبك مما تركه المسلمون الأوائل من فنون العمارة الشاهدة لغاية الآن على ابداعاتهم وخير دليل على ذلك قصر الحمراء الموجود في اسبانيا - الأندلس- والذي عجز عن بناء مثيل له كل مهندسي العصر ، أم انك تريد من المسلمين أن يلهو ويرقصوا كما يحصل في ملاهي الغرب ، وتتحول الي السبي والإماء ماذا فعل الامريكان بنساء العراق في السجون هل نسيت هذا


8 - الثورة الجزائرية
امين ( 2012 / 3 / 30 - 15:15 )
استشهاد بالايات القرانية و الاحاديث

اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah