الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السبي في الإسلام ... رذيلة منكرة .

الطيب آيت حمودة

2010 / 9 / 23
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


*غزا العرب المسلمون جزيرة قبرص المقابلة لسواحل الشام في عهد الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان سنة 28 للهجرة ، عندما كان معاوية واليا على الشام ، وعبد الله بن سعد واليا على مصر ، وكان الخليفة حريصا في وصيته على عدم انتخاب ( اختيار )الناس ولا إجراء القرعة بينهم ، فمن اختار الغزو بإرادته حبا في الجهاد فليُأخذ ، واختار معاوية [عبد الله بن قيس الفزاري] لقيادة الأسطول الإسلامي والتحق به أسطول آخر قادم من مصر بقيادة عبد الله بن سعد أبي سرح. وحققو انتصارا عظيما بانتزاع الجزيرة من البزنطيين، وكان من بين المشاركين في غزوها الصحابي الجليل أبو الدرداء .
** صحابي أقواله من ذهب ..
*أبو الدرداء رضي الله عنه وأرضاه له المكانة العالية والمنزلة المرموقة بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال النبي الأكرم فيه يوم أحد: "نعم الفارس عويمر" وقال عنه أيضًا: "هو حكيم أمتي ، وكان أحد الأربعة الذين جمعو القرآن ، عالم ، زاهد ، تولى القضاء في دمشق ، يخاف الله كثيرا ، له مواقف وفضائل حميدة مع صحابته ، شجاع لا ينثني أمام الحق ، ففي غزو قبرص تأثر مما رآه من عظيم التفريق بين الأسرى والسبايا ، فبقي مشدوها ، منفردا باكيا ، مستنكرا ما شاهده قائلا ، ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا تركوا أمره .
*[وورد أن أبا الدرداء- رضي الله عنه - لما فتحت قبرص مر بالسبي فجعل يبكي فقال له جبير بن نفير :ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله، وأذل الكفر وأهله؟؟، قال : فضرب منكبي بيده، وقال : ثكلتك أمك ياجبير، ما أهون الخلق على الله إذا تركوا أمره، بينما هي أمة ظاهرة قاهرة للناس لهم الملك، إذا تركوا أمرالله فصاروا إلى ماترى، فسلط الله عليهم السباء، وإذا سلط الله السباء على قوم فليس لهُ فيهم حاجة.]( المصدر : ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ص486.).
**الغزوات .. نفحة جاهلية:
*اعتاد العرب على تسميته الغارات التي يقومون بها بالغزو بمعناه القبلي أو البدوي ،الذي يعني قيام أحد القبائل بالإغارة على قبيلة أخرى ، أو على قافلة في عرض الصحراء ،بدون أي سابق عداوة ، وبدون سابق إنذار، بغرض وحيد وهو السلب ،واستمر الحال أثناء التوسع الإسلامي الذي نسميه بالفتح ، وقد ابتعدوا في ذلك عن جوهر الدين، وحافظ العرب المسلمون على طبائعهم الجاهلية ومارسوها حتى باسم الإسلام ، فهم يعتقدون أن كثرة الأسلاب وما يرافقها من السبي هو عنوان للقوة والمنعة ، و يدل على صلابة لا تقهر لجند العرب المسلمين ، دون الإكتراث إلى ما يتركه ذاك العدوان في نفوس الذين وقع عليهم الإعتداء ، وأنه لا يتطابق ورسالة الإسلام الداعية إلى توصيل العقيدة للأمم الأخرى بالسبل السلمية لا الزجرية العنيفة ، ( ولو كنت فضا غليضا لانفضوا من حولك) .
** العبودية إذلال للإنسانية .
*وكثيرا ا استنكرت في قرارة نفسي ،وأنا أطالع كتب التراث التي تمجد غزو الآخرين و السيطرة عليهم ، وتظهر مدى الإعتزاز بوفرة المغنم وكثرة السبي من الفتيات والغلمان الذين يتم استعبادهم عند هزيمة العدو ، والذين يعدون بالألاف ، يقسمون بين جندالإسلام في حصص ، بعد أن يخصم الخمس لبيت مال المسلمين ، يُساق هؤلاء العبيد قطعانا وسط عويل وبكاء ، ويفصل بين البنين و البنات ، وتوزع الأسهم على الجند ، وأثناء التوزيع قد تشتت الأسرة ، فيذهب الأخ ناحية ، والأخت ناحية أخرى ، ويكثر البكاء والعويل بين الأسرى ، سهم الجند من السبي يضطر إلى بيعه غالبا في سوق النخاسة ليحوله إلى دنانير ذهبية يعود بها للشام أو الحجاز ، هذا تشريع إسلامي معمول به في كل الغزوات التي قام بها المسلمون ، فلا استنكار لها في كتب التراث ولا في كتب الفقهاء ، واستغربت كيف أن أبا الدرداء استنكر ونقم على ما شاهده في قبرص ، واعتبره ترك لأوامر الله بصيانة النفس البشرية من الظلم ، ومن هنا يتضح أن الصحابة أنواع وأصناف ففيهم المساير للسياسة الأموية الجبرية ، ومنهم من استنكرها وأبان عيوبها على شاكلة أبي الدرداء فيما صرح به لمحاوره جبير بن نفير ، وأُصاب بنكسة عندما يقول المشايخ بأن الإسلام جفف منابع الرق ، وأنصف العبيد ، ويظهر من خلال دراسة التاريخ خلاف ذلك كله ، فالرق تكاثر بفعل الغزوات التي تذكر تجاوزا بالفتوحات ، فيذكر المؤرخون أن أسواق النخاسة نشطت أيام انتشارالإسلام ، فبلاد المغارب مثلا كانت تعرف بمخزن العبيد ، فقد حول موسى بن نصير وحده 300 ألف منهم لدار الخلافة بدمشق ، فقصور الخلفاء والأمراء والقادة والوزراء تعج بسبايا افريقية ، التي غدت في نظر العرب أرض المغانم والأسلاب والسبي،أرض أكوام الورق ،وقناطير الذهب و السبايا الجميلات ، فالزنج عندما ثاروا ضد العبودية كانوا على حق ، فقد خاضوا ثورة لإفهام عرب آل العباس بأن السبي والعبودية ليست مقصورة على الملونين من بني البشر ، فقد تتعداه إلى العرب بالذات الذين أصبحوا أسرى وعبيد عند الزنج ، ليذوقوا ما كانو يقترفونه ضد العبيد .
** في الرق ازدواجية معيار ..
الغريب حقا أن نجد في شريعتنا الإسلامية التي نقول عنها أنها متسامحة ورحيمة مع الضعيف صنوفا شتى مؤيدة ومجيزة للعبودية عبر حزمة من التشريعات الفقهية التي تُرَسم الفعل ولا تسجبه أو تجرمه ، وبنصوصهم الفقهية عمقوا الفعل ورسخوه ، وتحول الرق إلى بضاعة رائجة بتوسع الغزوات ، فلم يكن الإنشغال منصبا على تجفيف منابع الرق والحد منه ، وإنما كان جهد الفقهاء منصبا على تقنينه عبر شبكة من من النصوص الفقهية تشير إلى طرائق قمح الغش في تعاملات بيع العبيد ، وكيفية درأ مخالفاتهم وأساليب خصيهم وتوريثهم أو عتقهم ، فهم كثيرا ما يوصفون بالأنجاس المناكيد ، وتواصوا ضدهم ، بأن العبد لا يشترى إلا والعصى معه ، لإخضاعه للعبودية بتعدد أوجهها ، وهي إشارات دالة على تورط الجامع( المسجد) بترسانة فقهائه الذين انشغلوا بتقنين الجريمة بدل الإنشغال في كبحها وإبطالها بمحاربة جذورها الجاهلية .
ومما يدمي القلب أن فقه الرق ، والغلمان، والسبايا ، والجواري ، وملكات اليمين أخذ بعدا تشريعيا لا عيب فيه ، فعندما تتصفح فقه ( ابن بطلان) الذي عاش في( منتصف القرن الحادي عشر الميلادي) ، أو الفقيه صحنون المالكي القيرواني الشارح لمدونة أبي القاسم الذي عاش قبله في (النصف الأول من القرن التاسع الميلادي) ، نقرأ فيهما على سبيل المثال لا الحصر ما يلي
* العدو الذي يُسلم ، كل ما يتركه وراءه بما في ذلك أسرته يظل فيئا للمسلمين ؟
*العبد المحارب مع المسلمين ليس له نصيب في غنائم الحرب ؟ وبإمكان الحاكم أن يعطيه جزءا يسيرا إن أراد .
*أهل الذمة يحق لهم امتلاك العبيد شريطة ان لا يكونوا مسلمين .
* لا يجوز استرقاق العرب ، حسب عمر بن الخطاب القائل ( لاسباء على عربي في الإسلام ) ، أو كما قوًّلوا الرسول ( لا رق على عربي ) .
* إذا زنت الجارية تجلد ولا ترجم ، وسيدها يملك عوراتها وبطنها ( جنينها) ، وظهرها ( جهدها ) .
*العبد لا يمكنه الزواج إلا بإذن سيده ، ولا يحق له الزواج بأكثر من اثنتين ، ولا يحق له التسري ، فهو نصف الحر في الحقوق .
*لا يمكن لجارية أن تشارك زوجة حرة في زوجها ، ونصيب الجارية ( في عدد الليالي ) نصف الحرة ، وابنها إن ولدت فهو عبد لسيده ، ولا يوجد حد لعدد السرايا ( ملكات اليمين ) .
*إذا تزوج أعجمي ( غير عربي) بجارية عربية ، فالأبناء ينسبون لأمهم العربية ؟ .
* بعد عتق العبد ، يصبح من موالي سيده السابق ، فطارق بن زياد الأمازيغي فاتح الأندلس، كان من موالي موسى بن نصير ، وما أنجزه من انتصار للإسلام يحسب لوليه موسى بن نصير ولا يحسب لنفسه ، وهو ما يجعل الأعاجم المسلمين دون العرب مرتبة ، ولو بلغوا من الجهد والكسب ما لم يقدر عليه العرب أنفسهم ، وهو ما يعني انقلاب الآية من( أكرمكم أتقاكم) إلى (أكرمكم أعربكم).
هذه الأمثلة تدل على أن الإسلام سُخّر لخدمة المسلمين العرب دون غيرهم ، فهو ببعد منحاز للعرب أولا ، ثم المسلمين من العجم من بعدهم ، ومن ورائهم أهل الذمة ، ثم أهل الوثن ، فالملك العضوض احتكر الإسلام وأوَّل آياته لتخدمه في الدنيا والآخرة ، فغزوُهم يعني سلب أموال الفلاحين الغلابى عن طرق الأتاوات والجزية ، التي يخصص مالها لشراء العبيد ، الذين يسخرون لخدمة الأسياد ( عبيد حرب )، ولتلبية الحاجات الجنسية للأسياد عبر ملكات اليمين ، فالعرب أذكياء ، وذكاؤهم دفعهم إلى الإستغناء عن الحرب باستعمال عبيدهم مكانهم ، وهم بارعون في استغلال غيرهم وسرقة أموالهم والتمتع ببناتهم وغنائمهم التي افاء الله عليهم بها باسم الدين وببلاش ، أو ليس ذلك نوع من أنواع الغش الديني ؟ لصالح فئة دون أخرى ، وتلك دلالات غُيبت ، وسكت عنها الساكتون لأنها كاشفة للنوايا وظاهرة لحقيقة أن المسلمين لم يكونوا أرحم من غيرهم في معاملة العبيد المناكيد ، ويبدوا من حقائق التاريخ بأن الإسترقاق والعبودية كان تخصصا مغربيا متميزا في عصور الإسلام الزاهرة حسب مقولة المؤرخ ابن حوقل القائل ( إفريقية وباقي مناطق المغرب تمدُّ الشرق بمولدات جميلات ، وعبيد وخصيان سود أو روم .).

خلاصة القول أن العبودية بتحويل المنهزمين إلى سبايا ،رغم أنهم لم يشاركوا في الحرب( نساء ، أطفال من الجنسين ) أمر مذل لا يقبله عاقل اليوم ، وإن كان مستساغا بعقلية الماضي المتشبعة بتأويل فاسد ، إذ لا يعقل أن يتحول الدين الإسلامي السمح ، الدين المحرر ، الدين العطوف الرحيم ، إلى دين تسلطي ينقلُ الناس من التحرر ، ليدخلهم في غياهب السبي ومقترفاته الآثمة ، التي تفرق بين الأزواج والأخوة ، وتبعدهم عن الأوطان بتهجيرهم ، و يباح فيهم التسري باعتبارهم ملك اليمين ، ولو بآلاف منهن ، وهي أمور بعيدة عن العدالة الربانية والإنسانية ، ومهما اجتهد المشايخ المجتهدون في تبريرها ، فهي أفاعيل باطلة مقرفة يستنكرها العقل والمنطق ، ولا يمكن لهؤلاء تفهم ذلك إلا بتذوق الفعل والمعانات منه مصداقا لقول أحد الشعراء قياسا: ( لا يعرف الشوق إلا من يكابده ، ولا الصبابة إلا من يعانيها )، وما يقوم به بعضنا من تمجيد للعبودية والسبي والرق في عهد الإسلام ، يمكن إدراجه ضمن تمجيد الأفعال الدنيئة ، وهو عمل لا يختلف كثيرا عما فعلته فرنسا حاضرا في صياغتها لقانون 23 فيفري 2005 الممجد للإستعمار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ممتاز لولا
عبد القادر أنيس ( 2010 / 9 / 23 - 01:08 )
جاء في تفسير ابن كثير: -وَالْمُحْصَنَات مِنْ النِّسَاء إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ - أَيْ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْأَجْنَبِيَّات الْمُحْصَنَات وَهِيَ الْمُزَوَّجَات إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ يَعْنِي إِلَّا مَا مَلَكْتُمُوهُنَّ بِالسَّبْيِ فَإِنَّهُ يَحِلّ لَكُمْ وَطْؤُهُنَّ ...)
لمزيد من التفصيل اقرأ في
http://quran.al-islam.com/Page.aspx?pageid=221&BookID=11&Page=82
ولهذا فأنت عندما تقول: -بتأويل فاسد ، إذ لا يعقل أن يتحول الدين الإسلامي السمح ، الدين المحرر ، الدين العطوف الرحيم ، إلى دين تسلطي ينقلُ الناس من التحرر....-
فأنا لا أراه محررا إلا للرجال من العرب عندما حرر نزواتهم وشهواتهم من أي قيد أخلاقي تجاه المغلوبين وخاصة النساء والأطفال الذين لم يكن لهم لا ناقة ولا بعير في تلك الصراعات الهمجية.
عدا هذا فمقالك هذه المرة فيه الكثير من الحقائق والوقفات الممتازة. لا شك أن هذا سيقودك إلى الحسم في أحد خياري مختار ملساوي
تحياتي


2 - الله أمر بالسبي
خلّودي ابن ولّّودي ( 2010 / 9 / 23 - 04:29 )
يا سيد تقول :
إذ لا يعقل أن يتحول الدين الإسلامي السمح ، الدين المحرر ، الدين العطوف الرحيم ، إلى دين تسلطي ينقلُ الناس من التحرر ، ليدخلهم في غياهب السبي ومقترفاته الآثمة

واقول لك الا تعلم ان القران يأمر بالسبي تحت مسمى ماملكت ايمانكم؟
وان هذه الايه نزلت عندما اشتها المجاهدين نساء العدو نزلت ايه تحلل لهم ممارسة الجنس معهن
*****
أصابوا سبيا يوم أوطاس . لهن أزواج . فتخوفوا . فأنزلت هذه الآية : { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم } [ 4 / النساء / الآية 24 ] .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1456
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وتقدر ان تفتح اي كتاب تفسير وتقرا سبب نزول الايه رقم 24 من سورة النساء

والا تعلم ان سعد بن معاذ حكم بسبي نساء قريظة بعد قتل رجالهم ووافقه رسول الله ؟؟ كيف تخرج من هذه المعضلة ورسول الله هم من شرع سبي النساء ووافق على حكم سعد ابن معاذ فقال له الرسول حكمت بحكم الله ؟؟
هذا في عهد الرسول يا اخي لم يستنكره فكيف تبريء الاسلام منه ؟؟
فالخلفاء والغزاة الذين نسميهم فاتحون مارسوا السبي اقتداء بالرسول ..


3 - الله امر بالسبي واغتصاب نساء العدو
خلّودي ابن ولّّودي ( 2010 / 9 / 23 - 04:33 )
امر الله باغتصاب نساء العدو حتى وهن متزوجات ولكن تم تبديل الكلمات فبدلا من الاغتصاب سموهم ملكات يمين..

احاديث صحيحة
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%85%D9%84%D9%83%D8%AA/+d1%2C2+p


4 - انهم العرب يا سيدي الفاضل
محمد البدري ( 2010 / 9 / 23 - 04:48 )
لا يجوز توصيف اي دين بانه رحمة او سمح أو محرر أو عطوف او رحيم، فهذا حكم قيمي يصدر غالبا عن حالة انطباعبة وجدانية باكثر مما يصدر عن حالة عقلية شاهده عليه مما يجري في الواقع وليس في الخيال. فكل ما ذكرته من افعال تدين اصحابها بل وتحولهم الي محاكمة بلغة العصر وليس بمفاهيم الماضي هو الذي يحدد الحكم علي الدين. فهناك نصوص في الدين نبرر القتل بل وتدفع لارتكابه وتمجد السبي وتطلب اتيانه. هذا هو الدين في منتهاه فكيف يكون رحيما حتي ولو احتوي نصوص رحمة؟ وايها لها الغلبة عندما تكون العادات القبلية وروح البداوة وسلوكهم البربري هي المتحكمة في اصحابها وتمثل نمط حياه لهم. اليس الغزو والنهب والسلب من سلوكيات ونمط المعيشة عند العرب الذين اتوا بالاسلام، فلماذا نحاول تجميل الاسلام ثم ندين سلوكهم باستخدامه. سكرا علي مقالك وتحية لقلمك.


5 - القرآن هو المصدر .
الطيب آيت حمودة ( 2010 / 9 / 23 - 07:36 )


تشكراتي للمعقبين على ما قيل ، وما ذكرناه هو من الوجهة التاريخية وليس العقيدة ، التي مصدرها النص القرآني ، وليس تأويلات فاسدة صاغها فقهاء فهموا الآيات بزمنهم و احتكروها لخدمة قضياهم الآنية ، ولا يمكن استبعاد الرحمة والقسوة عن الدين ، فهو دين حمال أوجه ،.ولا يمكن أن ننظر إليه بوجه عبوس قمطرير ، ونسلك معه أسلوب الإنتقاء كلية، متنكرين لجوانبه الإيجابية في مختلف أوجهها .
فقد أشار الإصدقاء إلى إباحة الإسلام اغتصاب المحصنات من النساء باعتبارهن ملكات اليمين ، وقد يكون الإحصان المراد ليس مقصده ( المرأة المتزوجة) ، وإنما المرأة الحرة المحصنة لنفسها عن البغاء ،
ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها]، وهو ما يتعمق بتفسير الآية ،25 من سورة النساء/
(ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات..... فانكحوهن بإذن أهلهن )، وقد يكون فقهاء قبيلة حدثنا أولوا الآيات وقرأوها قراءة جنسية خالصة توافق مصلحتهم بتوليفة إجتماعية سايرت إرهاصات الغزو .


6 - ... وجعلناكم أمة وسطا
الطيب آيت حمودة ( 2010 / 9 / 23 - 10:46 )
إلى البابلي الحكيم:
بادئا فأنا أُسقط من اسمك (الحكيم) لأن الحكمة تقتضي التريث في الأحكام ، واحترام الآخر مهما كانت نزعته ومشربه ، وإلا فإننا نصبح مثل التي نفضت غزلها من بعد قوة أنكاتا ، وأن نغدو من الذين ينهون عن المنكر فيأتون مثله ..
*من حق الإنسان الإعتقاد بما يريد ما لم يكن مُكرها( ( بفتح الراء ) ومكرها ( بكسر الراء) ، وبكثرة النبش في المعتقد قد يُرسخ أو يُسلخ .
،. وما أوردتموه من أحكام وأمثال يا ( حكيم) قد يصدقها السذج أمثالي ، أو يسجبونها بدواعي أنها نوع من أنواع الإسلاموفوميا .لأن الحقيقة قد تكون مغيبة من الجانبين ، فلا وجود لأسود أو أبيض بالمطلق ، فأنتم تريدون أن نؤكد الطرح القائل ( إما أن تكون معي ، وإلا فأنت خصمي وضدي ) وأنتم تعلمون بأن بين السواد والبياض آلاف الإحتمالات ، وأن بين مجال 1 و2 مئات الوثبات.
.../...


7 - ... وجعلناكم أمة وسطا
الطيب آيت حمودة ( 2010 / 9 / 23 - 10:57 )
تابع ...
يُحتمل أن يكون الداخل إلى بيتي غايته السلب والنهب والقتل والسبي
كما أدرجنا في المقال ، لأنه فهم الدين حسب ما يريد هو ، لا كما يريد الله ، فهو أوّل آياته ، أو أولت له ، لحاجات في نفسه ، وأنا لا أثق في المرويات لأن غالبها موضوع ، وبقي القرآن الملجأ الأسمى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ، فحتى السبي الذي أكثرنا فيه اللغط هو مقترف إنساني لا رباني الذي حرم الإسترقاق في الحروب فقال تعالى (( فإما منا بعد وإما فداء )) فالأسير إما يفدى بمبلغ من المال ،أو يمن عليه بإطلاق سراحه ,و لم يذكر الإسترقاق و لم يأمر به ، فكل ما ذكر في كتب التراث بذات الشأن هي تصورات فقهية زاغت عن الجادة ، أو قد يكون في عقولنا عوزا أساء التأويل ، وترديد الكذب غالبا وباستمرار يحوله إلى حقيقة مطلقة متوارثة ، وأنا في الحقيقة لست مؤهلا الدفاع عن الإسلام لأنني لا أملك كنهه ، وإنما أحاول فهمه معكم فهما عقلانيا بلا خدوش وجروح .
تقديري لرأيكم .


8 - التوتاليتارية لا تقبل القسمة
واعظ متقد ( 2010 / 9 / 23 - 11:02 )
يعلم السيد آيت حمودة ان هذه القراءة التوفيقية للنصوص القرآنية ماعادت تؤتي اكلها،فالنص الذي يبرر العبودية لا يمكن ان يكون رحيما مهما حاولتَ أنْسَنته.اذا كنت بهاته القراءة المزدوجة تحاول استرضاء جموع المؤمنين وابعاد غضب فقهاء الظلام عنك،فاعلم انهم لن يقبلوا منك، وقد سبق لهم ان فعلوا مع تودا الايرانية وشيوعيي لبنان،ولا شيء يمنعهم من ان يفعلوا مرة اخرى معك.انهم ثيوقراطيين توتاليتاريين امويين عباسيين لا يقبلون بالقسمة


9 - Ya Tayeb, hélas, contradiction et ambiguité..
YAL AMAZIGH ( 2010 / 9 / 23 - 11:17 )

merci


10 - لقد تم التلاعب بالقرآن فعلا
سمير ادمو ( 2010 / 9 / 23 - 12:04 )
(وبقي القرآن الملجأ الأسمى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه)= انا انزلناه وانا له لحافظون: ومع ذالك فالكل يعلم ان قبل تجميع القرآن كانت هناك نسخ وقراآت متعددة له،بل وكان هذا هو السبب الذي دفع عثمان لتوحيد المصحف.والمنطق يقول ان هذا التوحيد لن يتم بدون تلاعب،بتر،زيادة،تحوير...الخ الا اذا اثبتت لنا بالدليل القاطع،مع ان القرآن لم يتطرق لذالك،ان عثمان كان ضمن المشروع الالاهي للحفاظ على القرآن


11 - الى الاخ الطيب آيت
خلّودي ابن ولّّودي ( 2010 / 9 / 23 - 13:02 )
الاخ الطيب احترم رايك وتفكيرك .ولكن لا اتفق معك فأنات للاسف لا تمثل القاعدة الرئيسية في الاسلام فحتى منطقك ورأيك تصبح عند غالبية المسلمين مرتدا او زنديقا مع احترام الكبير لك ... فضلاً ان رأيك لا يستند لأدلة منطقية او مرجعيات مُقنعه.فحضرتك تفهم الاسلام كما تريد انتّ وتحبذه. .واتذكر انني عشت في التجربة في بداية شكوكي وذلك قبل 10 سنوات الان...
سؤالي لك : من هم الموصوفون بالراسخون في العلم؟؟
اليس هم الفقهاء الذين فهموا الاسلام نقلا عن الصحابة والتابعين والسلف؟


12 - تحية الى الطيب ايت حمودة والحكيم البابلــــي
كنعان شـــــــماس ( 2010 / 9 / 23 - 13:11 )
مقال رائع وتعليقات اروع يا استاذنا الطيب اظن البابلي كان حكيما وشـــجاعا فالرجاء لاتسقط عنه ( الحكيم ) وبصدق ودون تجريح اطلب ان تضع امام ( فاما منا منا واما فداء ) تضع امامها ( ماكان لنبي ان يتخذ اســــــرى فيثخن في الارض ...) وقل لقراء الحوار المتمدن مذا حل باولئك الاســـرى التعســـاء . تحية لمن ينتفض للحقيقة عندما تهــــان


13 - إلى السيد سمير أدمو .
الطيب آيت حمودة ( 2010 / 9 / 23 - 13:20 )
لنفرض جدلا أن تزويرا ما وقع في تدوين القرآن أثناء جمعه وكان التلاعب بآياته ، ألا يعد ذلك التزوير تقويلا للإله ما لم يقله ، وبالتالي فإن الأخطاء إنسانية لا ربانية . وهو النهج الذي سايره المزورون في وضع الأحاديث الكاذبة لغايات مختلفة ، وأنا هنا لست بصدد الدفاع عن الإسلام لأنه يدافع عن نفسه بنفسه ، ولم أؤتى حكمته للمنافحة حوله،ولكني أحاول فهمه وتدبره بتحكيم العقل ، ولا يمكن أن أشهر سيفي ضده إلا بعد تيقن ويقين ، وهوما لم نبلغه بعد لعوز في الإلمام به أو لخلل في العقل الذي قد يرى الشوك في الورد ويعمى أن يرى فوقها الندى إكليلا .
تحياتي ..


14 - اننا على هوى
سمير ادمو ( 2010 / 9 / 23 - 14:16 )
السيد آيت حمودة..بعد التحية
الذي كان افتراضا اصبح بعد، تسليمك به، واقعا حاصلا تبعا للمنطق،وعليه اذا كنا الآن نتداول فيما بيننا نسخا من القرآن مزورة قُول فيها الله ما لم يقله،نكون بفعل المنطق مجرد اتباع عثمان العربي ولا نمت للاسلام بصلة لان الاسلام كما اراده الله لم يعد له وجود منذ ان زُور القرآن.انتهى الاسلام اذن يوم اختلفت الالسن على قراآته، واكتملت الطامة لما جُمع وزُور.من هنا،وتبعا للمنطق ايضا، فانا وانت هنا بصدد مناقشة شيء لا وجود له.لذا اقترح عليك ان ندع انسنة العادات العربية الذميمة جانبا ونبدأ بدراستها،كما فعلت في مقالتك لولا اضافتك الاخيرة، كتاريخ شعب كانت تحركه الاكتساب الدنيوي والسيطرة لا غير


15 - Ya Tayeb,ni Dieu ni Maitre mais Hommes Libres
YAL AMAZIGH ( 2010 / 9 / 23 - 16:32 )

merci


16 - المعرفة فعلُ تحرر ... فمتى تتحررون ! ؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 9 / 23 - 19:17 )
الطيب آيت حمودة
يا سيدي إسقط عني صفة الحكمة ، فلستَ أول من أسقط عن الناس حقوقهم لأنهم لم يؤمنوا بدين المسوخ ، وإن كان القرآن قد حُرف أو لا ، فماذا يعني ذلك ، وكم آية برأيك تم تحريفها ، ومن قبل من ؟ القرأن أغلب آياته تُحرض على القتال والقتل والمقاطعة والغزو والفتك وظلم النساء وتهميش بقية البشر
القرآن ليس كتاباً عادياً للخرافات والأكاذيب والتلفيقات والسرقات الدينية من الكتب الخرافية المؤسطرة التي سبقته فقط ، بل هو كتاب لتعليم الحقد والإجرام والقتل الجماعي وإغتصاب كل حريات البشر ... حتى حرية التفكير
ولهذا قلتُ عنك ساذج ، وأصر ، وهي ليست شتيمة ، الشتيمة لو قلتُ عنك غبي ، لكني قلتُ ساذج فقط ، وبرأيي وحسب القوانين الدولية والإنسانية المتحضرة ، فأن كل من يتستر على جريمة بحق البشر فهو ضالع ومشترك بها
وعليهِ ..... أرجو أن ترضى بصفة السذاجة ، فهي رحمة لك سيدي الذي يدعي العلم والأنسنة ويؤمن بالقتلة ونصوصهم التي سيأتي يوم يُعاقب عليها القانون الدولي ، ويُدخل كل مجرمي التأريخ لمحاكم الإنسانية وحوق الإنسان ، لمحاكمتهم ونزع ما أدعوه من قدسية وآدمية
شكراً للعزيز كنعان شماس ولكل المعلقين
تحياتي


17 - مهما جملت القبيح لن يتجمل ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 9 / 24 - 00:20 )
أولا : إلى ألأخ الطيب حقا إنك إنسان بسيط وطيب وهذا مسك الكلام ... وإلا كيف يعقل أن تجمل من غزا بلادك وأحل السيف فيها والخراب والظلام ... فمهما حاول المسلمون وشيوخ الدجل لن يفلحو بعد اليوم من تجميل ألإسلام ... لسبب بسيط لأن القبح الذي فيه هو في جوهره منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام ... وهذه الحقيقة قد تلمسها حتى عمي البصر والبصيرة وكل من في العراق ومصر والشام ... فدعوتي لك وبكل محبة أن تقرأ القرأن كباحث عن الحق والحقيقة وليس كمسلم قد جبل بالخوف والخرافة أوالطعن بالسيوف والسهام ....!؟

ثانيا : عجبي هو أنك تدعي ألأمازيغية ولازلت إلى اليوم تدافع عن هذا ألإسلام ... ألا يكفي ما أحله بكم من غزو وقتل وتعريب في ألأقوام .... !؟
ثالثا : هل لك أن تبحث وتقارن بين من كان يجول ويصنع خيرا ... وبين من كان يجول ويصنع سلبا ونهبا وخرابا بإسم ألله أكبر وقتلا وإجرام ...!؟
رابعا: سؤالي لك لو كنت شجاعا تجبني هل لو مسلما ترك دينه يترك للغد حيا ينام ... لما لا تعترفون بأنه دين من صنع قس وراهب وحاخام ...!؟

خامسا: لك مني ألف تحية وسلام ومتمنيا أن تقول الحقيقة ذات يوم كفى لظلمة ألإسلام ....!؟


18 - التنوير مسؤولية العلماني
ميس امازيــغ ( 2010 / 9 / 24 - 12:37 )
ايها الأستاذ المحترم اولا اشكرك جزيل الشكر عن مقالاتك التاريخية المهمة التي اتحفتنا بها بهذا الموقع المتميز و الذي غايته الأساسية العمل على التنوير و انقاذ ما يمكن انقاذه من ابناء شعوبنا الذين فعلت الخرافات و الأصاطير فعلها بهم لمدة فاقت 1400سنةو ما تزال و بالتالي يستوجب منا ان نكون اهلا لتحمل هذه المسؤولية و حيث ان اختلاف الأراء هو اساس الحوار و حيث ان هذا الأخير له غايته المرجوة التي هي في النهاية تغليب راي على آخر بقوة الحجة فانني اجدني مضطرا و قد سبق ان آليت على نفسي الا ادخر جهدا في الدفاع عن رايي الملخص باختصار في تفنيد الدين الأسلامي و تحميله كافة الشرور التي علقت وما تزال بمعتنقيه و بدون لف او دوران ان حقا كانت غايتنا التنوير لا المداهنة و النفاق اعترف مسبقا ان الموضوع يكتسي حساسية عالية جدا اذ ليس من السهل اقناع متعبد يؤدي شعائره منذ امد طويل بان نتيجة عمله في النهاية كانت مضيعة للوقت لا غير ليس من السهل اقناع هذا الذي يغادر مسكنه تجاه مقر العمل ليلج هذا الأخير مرددا /باسم الله/اللهم بارك لي عملي و... اقناعه بان لا فائدة ترجى من التواكل الا على العمل الجاد و الجدي..يتبع


19 - تابع
ميس امازيــغ ( 2010 / 9 / 24 - 13:04 )
ليس من السهل سيدي العمل على مسح الطاولة للتخلص من ترسبات ماضي عقائدي سطر اخاديده على ادمغة اعداد لا يستهان بهامن ابناء شعوبنا المغرر بهم المخدوعة في افكارهم و سلوكاتهم لكن هذا لا يعني الأستحالة و بالتالي الأستسلام و الأنزواء الى الركن في انتظار الذي لن ياتي.ان التاثير الفكري ياتي من اعلى و ليس من الأسفل و الفكر منه ما له تاثيره فوريا و منه ما يتطلب وقتا طويلا ففكرة كروية الأرض و دورانها لم تعطي اكلها الا بعد اجيال من ظهورها فعلينا ان نستثمر معركتنا مع الأسلام لتستفيد الأجيال المقبلة لا ان نعمل على اطالة مفعوله التخديري و بالتالي ادامة العاهة.نعم لقد سبق ان نوهت بملاحظة اخينا الشهيد كسيلة في احد ردودك بشان مقالة15/9/2010 بانه ادرك الغاية المتوخاة مما دونته على اثر قوله بانك تعمل على استدراج القارىء العادي المنغمس في الثقافة الشعبية الى موقعنا هذا واخراجه من مواقع الأسلاميين و شيوخ الفكر الظلامي غير انني ايها الأستاذ المحترم ارى ان الفصل بين الدين الأسلامي و افعال الغزاة العرب و تبراة هذا الدين بالرغم من كونه الأداة الأجرامية المستعملة سوف يطيل من عمرحمولته


20 - تابع
ميس امازيــغ ( 2010 / 9 / 24 - 13:27 )
لك كامل حريتك في الأعتقاد لكن هذا لن يمنعني وفق قناعتي الأنسانية ان اقف مكتوف اليدين تجاه هذا المعتقد تحت ما يسمى الخطوط الحمراء و الثوابت و الحرية الشخصية و انما الأمانة التاريخية و واجب التنوير تجاه اخي الأنسان يلزماني بضرورة الجهر بارائي المخالفة و الداحضة المفندة طبعا بالطرق السلمية مع حمل الخصم على ضرورة فتح المجال لمقارعة الحجة بالحجة.احيلك ايها الأستاذ المحترم على صورة اوردت وصفها في مقالتك و هي تلكم الواقعة الخاص بتوزيع السبايا ليفرق بين الأخ و اخته و الأبن و امه,..وعلو الصراخ و الصياح و العويل هذا المنضر الذي يذكرني بوصف يوم القيامة عند المسلمين كيف نفرق بين افعال الغزاة و دينهم؟ و فيهم نبيهم و صحابة نبيهم و فقهاء عقيدتهم؟ الا يعتبر هذا تسترا بعش العنكبوت؟
لقد اورد اخونا ادريس ازيرار في رده على تعليق لي بالتاريخ الموماء اليه ان اعلاني الحرب على الأسلام من شانه تنفير عامة ابناء جلدتنا منا نحن المناضلين من اجل ترسيم لغتنا و ما يستتبعها و لم يتسنى لي التعقيب في ابانه لأجد الفرصة مواتية الأن لأوضح لأخي انه في السياسة هناك من لا يرضى بالمطالبة بالجزء و انما يطالب الكل ليحصل على الج


21 - تحية خاصة
الحكيم البابلي ( 2010 / 9 / 24 - 22:45 )
السيد ميس أمازيغ
تحية لك ولأفكارك النيرة والعادلة أخي العزيز
دائماً تعجبني تعليقاتك ، لأنها مع الحق وضد الباطل
وفي النهاية وإن طال الزمن ... فلا يصح إلا الصحيح
وكما يقول المفكر هادي العلوي
سلامٌ على أهل الحق أينما وُجدوا وبأي لسان نطقوا
تحياتي


22 - الى المحترم الحكيم البابلي
ميس امازيغ ( 2010 / 9 / 25 - 09:33 )
ايها الأخ المحترم شكرا على ما اوردته في حقي وهو تشجيع لي على المساهمة التي ارجو ان تكون مثمرة وسابقى الى جانب كل اصدقائي في الحوار المتمدن أياما كانت آراؤهم مع العمل الجاد على الدفاع عن رائيي بكل ما املك من حجج.
متمنياتي الغالية لك ولأفراد اسرتك


23 - الإختلاف لا يفسد للود قضية .
الطيب آيت حمودة ( 2010 / 9 / 25 - 19:01 )
تحياتي للمعلقين الذين ساهموا في مناقشة المقال ، وإن كان هناك اختلاف ،فذاك أمر طبيعي في البشر ،والاختلاف مهما كان فهو لا يفسد للود قضية ،والتحية موصولة لأخينا ميس أمازيغ ، وللأخ كسيلة الذي نعتذرله عن الحجب الذي طال تعليقه،
تحياتي للجميع .
وستجدون بعض التوضيحات للأفكار المطروحة على الرابط أدناه: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=230051
بعنوان / السبي في الإسلام ..... ( ردود وحدود ).


24 - الى ميس امازيغ والى حكيم بابل
نور الدين ( 2010 / 9 / 26 - 23:52 )
أولا الحمد لله على نعمة الاسلام وثانيا الحمد لله الذى جعل منكم بشرا تتكلمون وتكتبون بالعربيه وهذا بفضل الله أولا وبفضل الفتوحات الاسلاميه التى فتحت بلاد فارس الذين كانوا يعبدون النار وفتحت بلاد الشام الذين كانوا عبيدا للروم والبزنطين وفتحوا بلاد مصر الذين كانوا يعيشون الخرافات الفرعونيه وغيرها ثم فتحوا شمال افريقيا وكنتم أنتم الامازيغ تعيشون جهلا مدقعا لادين لكم وجعل منكم امة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويدعون الله اكبر كما عرفها طارق بن زياد .أولا أمرنا ديننا الحنيف على أن نجادلكم بالتى هى أحسن لذلك فأنا لن اكون وقحا كما فعلتم وقلتم ولن أكون قليل أدب كما فعلتم وتهجمتم على الاسلام ورسولنا الكريم . أولا بدأ الاسلام بواحد وهو محمد(صلى الله عليه وسلم) وكانوا العرب هم أشد أعدائه (اوليس هم البدو الذين وصفتوهم) فهم أول من رفض هذا الدين ولكن ابى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون وانتشر هذا الدين كالنار فى الهشيم لا بقوة السلاح كما أدعيتم ولم يذكر التاريخ ان احدا قتل لانه رفض الدخول فى الاسلام ولم يذكر التاريخ سبي الحرائر وتوزيعهن على المجاهدين وكل هذا من تأليفكم وخزعبلاتكم ان الاسل


25 - الى ميس امازيغ والى حكيم بابل
محمد نور الدين ( 2010 / 9 / 26 - 23:53 )
أولا الحمد لله على نعمة الاسلام وثانيا الحمد لله الذى جعل منكم بشرا تتكلمون وتكتبون بالعربيه وهذا بفضل الله أولا وبفضل الفتوحات الاسلاميه التى فتحت بلاد فارس الذين كانوا يعبدون النار وفتحت بلاد الشام الذين كانوا عبيدا للروم والبزنطين وفتحوا بلاد مصر الذين كانوا يعيشون الخرافات الفرعونيه وغيرها ثم فتحوا شمال افريقيا وكنتم أنتم الامازيغ تعيشون جهلا مدقعا لادين لكم وجعل منكم امة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويدعون الله اكبر كما عرفها طارق بن زياد .أولا أمرنا ديننا الحنيف على أن نجادلكم بالتى هى أحسن لذلك فأنا لن اكون وقحا كما فعلتم وقلتم ولن أكون قليل أدب كما فعلتم وتهجمتم على الاسلام ورسولنا الكريم . أولا بدأ الاسلام بواحد وهو محمد(صلى الله عليه وسلم) وكانوا العرب هم أشد أعدائه (اوليس هم البدو الذين وصفتوهم) فهم أول من رفض هذا الدين ولكن ابى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون وانتشر هذا الدين كالنار فى الهشيم لا بقوة السلاح كما أدعيتم ولم يذكر التاريخ ان احدا قتل لانه رفض الدخول فى الاسلام ولم يذكر التاريخ سبي الحرائر وتوزيعهن على المجاهدين وكل هذا من تأليفكم وخزعبلاتكم ان الاسل


26 - الى ميس امازيغ والى حكيم بابل
محمد نور الدين ( 2010 / 9 / 27 - 00:11 )
ان هذا الكاتب متلفح بعباءة الاسلام وهو يدس السم فى العسل وبكتابته هذه يعطى غطاء للهجوم على الاسلام بأسم الرد الحر ولكن الاسلام يعلوا ولا يعلى عليه مهما قلت ياحكيم بابل ومها هاجمت ياميس امازيغ الاسلام الان ينتشر فى أوربا وأمريكا بلاد العلم والعلماء وهو ينتشر ليزيدكم غيظا ولينفطر قلوبكم من القهر وأنتم ترون البابا وامريكا وأوربا وهى تجيش جيوشها لمنع المد الاسلامى وتجند اساطيلها لمنع قطعة قماش على رأس فتاه عضوا أناملكم من الغيظ وأنتم ترون ان العلماء والساسه والعظماء وهم يعلنون أسلامهم وبكل قناعه موتوا بغيظكم وأنتم ترون المجبات الاوربيات وهن فخورات باسلامهن موتوا بغيظكم وأنتم ترون أن بعد كل محنه يراد منها النيل من الاسلام يعتنقه الالاف بعد هذه المحنه هذا هو الاسلام بدون سيف كما ادعيتم وبدون سبى وبدون عصابات البدو هذا هو الاسلام بالرغم من الاعلام الشرس ضده ينتشر برغم صرف المليارات لمنع المد الاسلامى أنا من هنا وبكل حب أدعوكم للاسلم وأن تقرأو القرأن بتمعن لا بحقد ولا ضغينه انا دعوكم للحق وللفطره ولسماحة الاسلام أقرأو سيرة المصطفى الحقيقيه واقرأو احاديثه من صحيح البخارى ومسلم اقرأو عن الله


27 - إلى نور الدين الذي يحتاج إلى تنوير
الطيب آيت حمودة ( 2010 / 9 / 27 - 05:20 )
من حقك يا هذا الدفاع معتقدك وأفكارك ، ومن حقك تسفيه رأي الآخر بالحجة ، وليس بالزبد الذي يذهب جفاء ، وقد ورد في تعليقكم الطويل ذم للأشخاص أكثر من تفنيد للأفكار .
فما ذكرتموه عن خرافة الفراعنة وجهالة الأمازيغ ووثنيتهم لم يظهر إطلاعا واسعا لشخصكم حول الموضوع ، فكيف تلصق الخرافة بالفراعنة وهم مشيدوا أقدم حضارة عرفتها الإنسانية ، وكانوا من الأمم الموحدة المؤمنة بالحياة الثانية والحساب والعقاب ، والذين سخروا الحجر الأصم ، ومخلفاتهم آية للتقدير والإعجاب إلى يومنا هذا ، في وقت كان فيه بدو الجزيرة يتوسدون هبل ، ويؤمنون بالأصنام التي يصنعونها من تمر معجن ، يؤكلونها عندما يجوعون ؟ فهل تعرف شيئا عن معتقد الأمازيغ قبل الإسلام ، الكثلكة وجهود سانت أوغسطين الأمازيغي فيها ، عن تعرف شيئا عن الدوناتية ؟ وعن الأريوسية ؟
في الوقت الذي كان فيه أجدادنا يؤمنون بأن الله واحد ، كان العربان يسجدون لمناة وهبل ، وأخيرا يصفون الأمازيغ ( بالبربر ) والتوحش ؟؟ عجيب أمرك يا أخ العرب


28 - إلى نور الدين الذي يحتاج إلى تنوير
الطيب آيت حمودة ( 2010 / 9 / 27 - 05:50 )
فرق كبير بين الهجوم على شخص النبي محمد ، والتعرض لتعاليمه للنقد العقلي .
من حق الإنسان أن يعرف طبيعة المعتقد الذي يؤمن به ، أم أنك تريد أن ترسخ فينا المعتقد الموروث وإصباغه بهالة من القدسية التي لا تُمس ؟
التاريخ الإسلامي مليء بالعثرات والنكسات ، فهو حامل لفيروس الشقاق والنفاق ، لا يمكن حجب الرديء فيه مهما جمّلنا وأخفينا وسترنا ، فكتب التراث مليئة بالشنآن وأخبار العبودية والرق والسبي وملحقاتها التي جعلت من العربي الفحل والسيد والباقي أتباع وأراذل .
والذين تدعوهم لمعرفة الإسلام هم أكثر الناس معرفة لحقيقته ، فما يعرفونه عن خفاياه نحن له جاهلون، كل ما في الأمر أنهم عرفوه بعقلهم الحصيف ، ونحن عرفناه عن طواعية وسذاجة وعاطفة دون فحص ونقد .