الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل كانت الرياح سببا لعبور موسى البحر..؟؟!

مازن فيصل البلداوي

2010 / 9 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ترجمه بتصرّف
مازن فيصل البلداوي

عنوان مثير ومدهش للعديد من الناس الذين يدور بخلدهم على الدوام كثير من الأحداث والقصص التي تذكرها الكتب الدينية ومنها القصة المثير على الأطلاق لموسى النبي وكما ذكرت في الأنجيل والقرآن......((كيف عبر موسى البحر...؟؟) وقد كان يسير على قدميه ومعه انصاره من المصريين الأوائل، وكيف لم يستطع جنود فرعون اللحاق بهم؟ وكم كان الفارق الزمني بين خروجهم ووصولهم الى نقطة العبور وبين من كان يتبعهم وهو مجهز بالخيول والعدّة والعدد.
ومن وجهة نظر اخرى فأن الأديان ورجاله أصبحوا اكثر قلقا بالتقدم الحاصل على الجانب العلمي ودراساته المقارنة على الرغم من ان ماذكر هو بعيد بحد ذاته عن القوانين الطبيعية كي تتلائم الأحداث مع مسبباتها ونتائجها،لذا فأن التقرب من النهج العلمي هو احد الخطوات الواجب اتخاذها ومحاولة ايجاد تقارب بطريقة او اخرى من المبررات العلمية المقبولة لأعادة سد الرتق الحاصل في قماش القصص المذكورة وعلى تعدد انواعها ولعل ماسندرجه هنا هو احدى هذه المحاولات التي نشرتها احدى الصحف العلمية مأخوذة عن وكالة (روترز) للأنباء يوم 21/9/2010 اذ قال الناطق بأسم فريق البحث المكون من اعضاء في المركز الوطني للأبحاث الجوية واعضاء من جامعة كولورادو الأميركيين،مايلي:

قد لم يكن موسى من قام بشق البحر الأحمر الى جزئين كما هو راسخ في أذهان الناس وكما هي القصة الموجودة على صفحات الأنجيل والقرآن،ولكن رياحا عاتية قد هبّت اثناء الليل وازاحت الماء الى الجانبين مما دعى موسى وأصحابه الى العبور سالمين.
هذا الأستنتاج قد حصل عليه الفريق العامل على هذه القضية بعد القيام بتمثيل الحالة وبموجب برامج كومبيوترية ومن ضمن دراسة أكبر يقوم عليها الفريق حول تأثير الرياح،مصورا المشهد كما لو ان نهرا ينعطف ليلتحم مع بحيرة عند شاطئها (اي ان منطقة المصب تكون ضحلة سهلة الأجتياز)،ولقد وضع التماثل الكومبيوتر بحالة مطابقة تماما لحالة العبور الجماعي حينذاك وحسب القصة كما يقول (كارل دروز) المسؤول عن هذا العمل وقائد فريق البحث.
يقول...ان الفصل بين جزئي الماء امر من الممكن استيعابه بحسب معطيات نظرية (ديناميكية السوائل) فالريح بأمكانها(حسب القوانين الفيزيائية) ان تزيح الماء الى الجانبين موجدة لممر آمن ثم تدع الماء يعود بقوة للألتحام كقطعة واحدة.وعلى الرغم من ان هنالك اختلافا بسيطا مع ماروته القصة التي ذكرت هذا العبور وان البحر قد عاد لينطبق على فرعون وجنوده،ان دروز وزملاؤه يدرسون كيفية تولد أعاصير المحيط الأطلسي وكيف تتوالد العواصف وتأثير الرياح القوية والمستمرة على المياه العميقة.
لقد اشار الفريق الى منطقة محتملة جنوب البحر المتوسط والمقصودة في القصة التاريخية للعبور وتم تمثيل عدة انواع من الطبيعة الأرضية التي من الممكن وجودها في ذلك الحين مما اتاح للبحر الأحمر ان ينقسم الى ذينك الجزئين.
وليتصور القارىء الكريم مايحاول دروز وصفه،فهو يمثل الشكل البيئي لهذه التماثلية بشكل (حرف يو) لمنطقة نهر النيل ومنطقة مصب او بحيرة ضحلة(الدلتا) على طول شاطىء البحر المتوسط عند مصب النيل،ويظهر التمثيل ان هبوب رياح بسرعة 105 كم/ساعة تهب باستمرارية لمدة 12 ساعة تقريبا قد تكون من دفع المياه الى الجانبين واحدث ذلك الممر المفترض،وان هذا الجسر الأرضي الذي نتحدث عنه يقع بطول 3-4 كم ، وعرض 5كم وبقي مفتوحا لحوالي 4 ساعات كما ذكر في المصادر الموجودة في المكتبة العلمية العامة.
وعلى الرغم من ان الناس مأخوذين بقصة الهجرة الجماعية هذه من أرض مصر الى سيناء ويتسألون عن امكانية حدوثها،يقول دروز ،ان مسألة انزياح الماء ممكن حدوثها طبقا لقوانين الفيزياء.انتهى كلام كارل دروز.

في هذا الحدث العلمي نستطيع ان نر امكانيات وثوابت النهج العلمي في التحقيق والتثبّت ومدى اهميته في التحقيق لأثبات جوانب عدة،فنرى كارل دروز يقول ان انزياح الماء ممكن، ونقول:

اذا كان انزياح الماء ممكن وبتواجد رياح قوية ومستمرة بالسرعة التي ذكرناها، فكيف استطاع الناس تثبيت اقدامهم والمسير لمسافة 4 كم؟؟؟
كيف ان الريح هذه لم تجعل الناس كل بجهة لايعلم احدهم اين صاحبه؟
وان البحر الأحمر وشاطئيه السينائي والمصري هو جزء من الأخدود الأفريقي،اي انه ليس منطقة مصب نهري ضحلة،فكيف نزل القوم وكيف صعدوا الى البرالآخر؟؟

والسؤال الأساسي لهذه القصة....لماذا خرج موسى الى هذه الناحية وهو يعلم ان لاسفن هناك وانه ليس من السهل عبور البحر؟
من مصادر أخرى نستطيع ان نعلم ان (رون وايت) هو باحث آثاري اسرائيلي حاول التحقيق في القصة وذهب الى المنطقة المفترضة للعبور حسب دلائل القصص اليهودية وهي حاليا منطقة (نويبع) المصرية غربا والسعودية شرقا، وقام بالتسلل الى نويبع السعودية هو وولديه باحثا عن جبل الخروج او جبل سيناء او جبل اللوز كما يسمى والذي يعتقد ان عرافا في القرن الثالث قد ادلى بالمكان باعتباره المكان الذي (خر به موسى صعقا) وتم القبض عليه ومن ثم افرج عنه بعد شهرين، وعاد ليدخل السعودية بصفة رسمية مرة أخرى ليكمل بحثه،الا انه لم يجد اية دلائل يشار اليها.
الا ان أبحاثا وأدلة اخرى تشير الى ان منطقة العبور لم تكن من هذه المنطقة بل كانت عند نفس المنطقة التي تمتد فيها قناة السويس الحالية، اذ حسب ماهو معروف فأن نهر النيل كان ذو سبعة أفرع ،اثنان منها في سيناء يدعى احدها (البلوزي) والذي كان يصب في سهل يدعى(الطينة)، ومن المعروف كما تقول الأفادة بأن سيناء كان فيه أناس يعبدون البقرومعبدهم لازال موجودا الى اليوم ، لذا نستطيع ان نربطها مع قصة السامري الذي اتى القوم فيما بعد اثناء ذهاب موسى ليكلم ربّه وغاب لأربعين يوما،وان اللقاء كان على جبل يطلق عليه حاليا(سانت كاترين) اذ قام الأمبراطور قسطنطين ببناء كنيسة عليه مما حدى بالعثمانيين ببناء مسجد بالقرب منها.
ولربط الموضوع بالتاريخ المصري الفرعوني لأن احداث القصة مرهونة بالتواجد الفرعوني، فالمشهور بأن موسى ولد في مدينة (رعمسيس) احدى ثلاثة عواصم فرعونية ضخمة في ذلك العهد(فترة حكم الأسرة 19 الفرعونية) وهي طيبة ومنف ورعمسيس والتي ازال آثارها الأشوريون عندما وصلوا الى هذه الأطراف،ورعمسيس هذه احتل موقعها الحالية محافظة الشرقية التي تقع على النهر البلوزي ذاك وكان يحكمها الفرعون رمسيس الثاني.

لازال الغموض يلف هذه القصة على الرغم من ان ادعاءات رون وايت وصوره المتعدد التي أخذها للمنطقة وذكره وجود اعمدة حجرية على الجانبين السعودي والمصري لنويبع لها دلائل متعددة وصور لجبل سيناء الذي وصف قمته بالسوداء المتفحمة نتيجة لــ(خرّ موسى صعقا واصبح الجبل دكّا)، وصور ولقى من الأعماق لمنطقة العبور المفترضة لبقايا عظام بشرية وبقايا عظمية لخيول اضافة لوجود آثار عجلات قيل انها لذلك الزمن الفرعوني (للأسف ليس هناك امكانية لجعل الصور تظهر على صفحات الحوار).
ونسأل في آخر المقال..تعتبرهذه القصة مفصلية في تاريخ الفراعنة وتاريخ بني أسرائيل،لماذا لم نشهد اية دلالات واضحة من كلا الجانبين(لحد الآن)؟؟
وماهي قصة التيه لأربعين عاما في سيناء وهي ارض يجوبها الجيش الفرعوني باعتبارها منطقة مناجم للنحاس الذ ي كان يستعمل كمادة رئيسية في الصناعات، ولم تصطدم اية دورية بالمجموعة الهاربة؟
على كل حال فأن الأمر مفتوح للمحققين والباحثين، عسى ان نستطيع ايجاد روابط وثيقة تمكننا من تثبيت القصة.

الرابط ادناه يمثل خرائط مفترضة لهروب بني اسرائيل من مصر والطرق المفترضة التي اتبعوها.
http://scriptures.lds.org/en/biblemaps/2
مهرجان جيندو الكوري
***************
يحتفل الكوريون الجنوبيون مرتان الى ثلاث سنويا باطلاق الألعاب النارية والأحتفال بسبب ان المنطقة البحرية بين البر الرئيسي وجزيرة جيندو تصبح ضحلة مما يدعو الناس الى المسير طول المسافة الى الجزيرة مبتهجين بالحدث، ويسمونه ممر موسى تيمنا بالقصة العبرانية.

منطقة وادي موسى/البتراء-الأردن
**********************
تقع هذه المدينة على جانبي الوادي الذي يستمر نزولا ليصل الى مدينة البتراء الأثرية،وحسب ماسمعته شخصيا من أهالي المنطقة ان فيها 12 عين ماء غارت جميعها عدا واحدة لازالت تجري وتسمى (عين موسى)،يستطيع الزائر ان يجدها عند مدخل المدينة،وعندما تقف عند منعطف الطريق الجبلي المؤدي الى قرية الطيبة تجد بناء ابيض يقال انه قبر هارون أخ موسى النبي، ولايستطيع احد الوصول اليه الا ان يصعد سلالم الدرج الحجري المحفور في سفح الجبل ويتطلب الصعود حوالي الساعتان،ومن نقطة المنعطف تلك تستطيع ان ترى ليلا المصابيح الضوئية للأراضي الفلسطينية.

تحياتي
23/9/2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ المبدع مازن فيصل البلداوى
على عجيل منهل ( 2010 / 9 / 23 - 08:42 )
لبسلام عليكم لايمكن جمع العلم والدين فى سطح واحد- ولايمكن تفسير الظواهر والاحداث الدينية تفسيرا علميا والتفسير يقوم على الافتراض- الموضوع مثير للدهشة ومشوق- تحياتى لك واحترامى


2 - المبدع الرائع دوما : مازن فيصل البلداوي
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 9 / 23 - 08:46 )
لك أجمل تحية
لقد استمتعت بقراءة مقالك الجميل الذي يخاطب العقل ويماشي المنطق
أنا شخصيا لا أعتقد بقصة العبور كلها من جذورها ولا اتصورها الا محض خرافات واساطير من لدن الأولين مثل بقية الخرافات كالأسراء والمعراج واحياء الموتى وناقة صالح ,,,, الخ ها ها ها
اخي مازن : انك دوما تثير اعجابي بمواضيعك المنتقاة اللامطروقة سابقا..ه
لك خلاصة محبتي


3 - ارخميدس وصرخة وجدتها
اكرم دكله ( 2010 / 9 / 23 - 10:38 )
الموضوع منشور وبالتفصيل على موقع بي بي سي العربي لمعرفة المزيد حول الموضوع وهي تجربه ومحاكاة كومبيوتريه لتأثير الرياح في دفع موجات البحراي ليست هناك حاله او تسجيل لهذه الظاهره علميا وعمليا ثانيا الجواب الديني سهل اذ ان الله اوحى لموسى باستخدام عصاه فانشق البحر بعد تاثير رياح قامت بعملية انشقاق البحر ويخرج لك لسانه ويقول العب غيرها ياشاطر؟
في رأي المتواضع المهرجون اللصوص نوعين احدهما ديني غيبي يزعق مبتهجا لاي اكتشاف غربي يؤيد خرافاته والاخر علماني متحذلق يرقص طربا لاي نظريه او اكتشاف تؤيد نرجسيته في دحض الفكر الاخر وكلاهما عاجز وعاطل عن التفكير كلاهما يسطو على جهد الاخرين وهو عاطل عن الابداع والتفكير فلم الرقص والتهريج والاختلاف فقط بالازياء والالوان


4 - ردود
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 23 - 12:02 )
الأخ العزيز علي منهل
نعم لايمكن ان يتفقا من ناحية تطابق النهجين واختلاف اسسهما كما بيّنا في مقالات سابقة.

شكرا لمرورك
تحياتي


5 - العبور
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 23 - 12:06 )
العزيز الأخ محمد الحلو
تكمن المشكلة في الكثير من هذه القصص التي ليس لها اساس ولا اسناد غير النقل من فلان وكتاب فلان وهكذا قال،لذا كان النهج العلمي مرجعا للتقييم وان كان من الممكن لحدث ما ان يتحقق فهو ليس بالضرورة ان يستوعب كل محتوياته كما رأيت في التساؤل.

شكرا لك وتقبل تحيتي


6 - أرخميدس
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 23 - 12:31 )
السيد أكرم دكله
ماأخذته هو مقال منشور على احدى الصحف العلمية،لأني لاأتابع الــ(بي بي سي-عربية) ولاادري ان نشر هناك
اما مسألة السطو على جهود الأخرين فهذه مسألة اخرى، لأن الأخرين ينشرون اعمالهم للناس، فأخذها واعادة نشرها مع ذكر اصحابها ومن قاموا عليها لايعد عملا لصوصيا، اما نرجسية العلماني فقد تكون عند البعض،والموضوع لايحتاج الى تنرجس! اما زعيق المتدين المقصود بكلامك فهذا شأنه
الا ان الأختلاف بألوان مايرتدون فهذا شأن من يريد استبدال الملابس ذاتها بألوان مختلفة
نحاول هنا(أخ أكرم) ان نضع بين يدي القارىء ماهو جديد في مجالات عدة قدر المستطاع مع ربط الجديد بأية موضوع صاحب علاقة بهذا الجديد

ان كان هذا الرد مغاير لمضمون تعليقك فارجو ان تخبرني مجددا

تحياتي


7 - أروع مقالاتكَ
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 23 - 14:23 )
في الواقع عزيزي مازن , لقد أسعدتُ بهذه المقالة أكثر من كلّ مرّة
فقد لامستُ مؤخراً روح مازن البلداوي وتصرفّه بالنصّ المُترجم وهذا ماكنتُ أتمناه دوماً
إسلوبكَ رائع وشيّق وعلمي في نفس الوقت
عندما كنت تنقل لنا نصاً بالترجمة الحرفية كنّا نتمتع فقط بالمعلومة الجديدة
لكن اليوم معلومة مع إسلوب مشوّق .. الفرق كبير عزيزي .. مبروك هذا التطوّر الواضح
***
من جهة العبور والتيه والثور الذهبي وخوارهِ والجبل والوادي المقدّس طوى...الخ
فكرة فريق بحث جامعة كولارادو ورئيسهم كارل دروز , نظرياً مقبولة لكنّها لاتثبت عملياً في منطقة بعمق البحر الاحمر , أكثر الظنّ التفسير الأخير والعبور ( إن وجد وحدث فعلاً ) فمن مكان قناة السويس التي لم تكن موجودة طبعاً وقد عبروا إحدى ترع النيل ربّما ضحلة المياه
بينما إرتفعت المياه لسبب ما ( كالأمطار مثلاً ) بوصول فرعون وجندهِ فواجهوا المعضلة
***
هي مبالغات ووصف الاولين كتصورات الطفل
لاحظ في طفولتنا , ننظر الى قريبٍ لنا بأنّهُ عملاق مثلاً
وعندما نكبر نراهُ عادي وربّما قصير نسبياً
كذلك قصة طوفان نوح / ربّما كانت أمطار عزيرة إستمرت إسبوع
تحياتي لكَ ولجميع الأحبّة


8 - الفاضل رعد الحافظ
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 23 - 14:40 )
الحقيقة ان هذا الموضوع ملازم لي من غترة طويلة جدا، حاولت جاهدا ان أتصور عملية انشقاق البحر وانكشاف القاع، لكنها(لم تضبط) وعلى هذا الأساس كنت متتبعا لأي توضيح على هذا المنحى.
الرابط اعلاه(اذا ذهبت اليه ستجد الكثير) وهنالك صور وكتابات اخرى في مواقع مختلفة رأيتها هذا اليوم ومنها اعمال رون وايت وصوره، لاأدري، لكن شهادة احد سكان نويبع المصرية يقول بان الجيش الأسرائيلي قد قام بالقاء خرسانة سريعة التصلب في احد المواقع داخل البلدة وفي مواقع خارجها قبل انساحبه منها.

شكرا عزيزي
دمت سالما


9 - التوراه من الناحية الجغرافية
سمير فريد ( 2010 / 9 / 24 - 00:24 )
الاخ مازن فيصل اليلداوي ان جهودك تصب في النهاية في نهر ربما سيغسل بعضالعقول لقد حاول رجال الدين اليهود دراسة التوراة من الناحية الجغرافية اي محاولة تطبيق النصوص على جغرافية المكان ولم يتوصلوا لنتيجة لذلك تم اْلغاء هذا المشروع لان ذلك سينسف الكشير من المسلمات الدينية لكن هناك استاذ وشخصية محترمة له مثل هذه البحوث وتحمل بين جنباتها الكثير من الموضوعية وهو الاستاذ كمال صليبي واْعتقد انه الان يدرس في احدا الجامعات الاردنية ويمكن الاستفسار عن ذلك من حجة الله محمد الحلوقدس سره واعتقد ان له سلسلة من الكتب حول هذا الموضوع مثل التوراة اتت من الجزيرة العربية وفيه الكثير من تطابق الاسماء مع قرى ومواقع تحمل نفس الاسماء كما وهناك دراسة جيدة للاْستاذ علي الشوك كانت قد صدرة في لندن اوائل الثمانينيات من القرن الماضي ان لم تخني الذاكرة لكن هذا لا يعني اني قد تجاوزة السبعين وعلى عناد رعد الحافظ


10 - لاريب
مازن البلداوي ( 2010 / 9 / 24 - 02:38 )
الفاضل سمير فريد
شكرا على الأثراء،وهذا لايعني انك تجاوزت المائة وعلى عناد رعد الحافظ
الحقيقة،ان محاولات الأنسان المتنوعة والمتعددة والمتواصلة لسبر أغوار الغموض والوصول الى الحقائق هو ديدن لطالما اجتذب الكثيرون،واذ نحاول احيانا لتسليط الضوء على جزء من هذه الحقائق لهو مساهمة بسيطة في بناء هيكل الحقيقة المنشودة،والا فلا خير في الأنسان ان لم يكن انسانا.
شاكر لك مداخلاتك البديعة واثراء المقال

تقبل احترامي


11 - العزيز سمير
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 24 - 14:06 )
ههههههه من يقول أنّك تجاوت السبعين ؟ فشر نحنُ شباب في العقد الثالث من عمرنا ههههه
لكن حتى لة تجاوزت أنتَ السبعين فسوف يبقى عقلك وفكركَ غضاً طرياً شاباً
تحياتي لكَ وللأولاد والأحفاد الحلوين , ما أقصد والله هههه يعني إشلون ؟ ما نسلّم عليهم ؟
وتحياتي للعزيز مازن البلداوي الرائع دوماً


12 - الشجاعة في تقبل الحقيقة
سرسبيندار السندي ( 2010 / 9 / 24 - 15:00 )
بداية تحياتي لك وخالص أمنياتي بالمزيد من المواضيع التي تنمي التفكير وتحرك خلايا بعض العقول الجامدة دهرا... ودعني القول ليست العلة إن كانو قد عبرو بحيرة أو ترعة أو بحرا ... ولكن العلة في أن يفرض فكر على بشر جهلا أو قسرا ... فهنا تكمن الخطورة خاصة عندما يتحول ذالك الفكر إلى هوس مقدس في جماجم رعاع لا تفقه من الدين والتاريخ والجغرافية جملة أو حرفا ... وأن يتحول الفكر المريض إلى نصوص وسيوف تجتاح العقول والرقاب بإسم ألله نحرا ... تحياتي


13 - تسآؤل
محمد ايوب فضل الله احمدAnonyme ( 2010 / 9 / 27 - 17:45 )
ارسلت لكم موضوعا تعقيبا عن المقال اعلاه ولكن للأسف لم يتم نشره ربما تعارض مع معايير النشر لديكم ولكن الا يستحق ان يعرض على الكاتب حتى استنير برأيه ولو برسالة على البريد الاليكترونى والموجود طرفكم ؟ أامل من الكاتب التكرم بالاطلاع عليه بمدونتى هاروناب والتفضل بالراى فالحقيقة هى منشدنا مع اكيد شكرى وتقديرى

اخر الافلام

.. من يدمر كنائس المسيحيين في السودان ويعتدي عليهم؟ | الأخبار


.. عظة الأحد - القس تواضروس بديع: رسالة لأولادنا وبناتنا قرب من




.. 114-Al-Baqarah


.. 120-Al-Baqarah




.. الرئيس #السيسي يستقبل سلطان البهرة ويشيد بدور الطائفة في ترم