الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسئلة إلى الله (5).. اللا عدالة

سامي ابراهيم

2010 / 9 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإنسان يملك جهازا متطورا اسمه جهاز الشك، وهذا الجهاز عبارة عن منظومة فكرية يستخدمها الإنسان لتحليل المعلومات ومعالجة البيانات وليتبين الأمور وليقارن الإجابات وليختار الأفضل. ومقياس درجة تطور هذا الجهاز ومعيار نجاحه ودقته هو اختيار القرار الأسلم الذي تتوضح نتائجه بعد فترة بناءا على هذا الاختيار .
عندما يعطيك أحدهم معلومة ويهددك بسلب حياتك إن شككت بها، يكون بذلك قد دمر جهاز الشك الذي تعالج به البيانات وتدرس المعلومات، ويكون قد دمر منظومتك الفكرية بأكملها وسحق عقلك وأنهى فيك تلك الحالة الداخلية التي توصلك إلى حياة مستقرة، ووأد فيك موهبة التحدي لجميع العقبات وأنه لا وجود للمستحيل، وأضعف قوة إدراكك النامية، وداس على أحلامك ورمى إبداعك عرض البحر ورسم على شاشة فكرك صورة واحدة وحيدة قاتمة سوداء عن الكون والوجود.
ومن فعل ذلك هو الله! منع الإنسان من الشك.
لقد شوش الله كل انسجام عقلي، وصدع بنيان العقل.
الله نشاز لا ينفك نشازه يؤذي الآذان في كونشرتو الحياة.
...............................
أين عدل الله وهو يحرقني بنيران جحيمه أمام أعين أمي وأبي بسبب عدم إيماني به؟!.
وأية جنة كاذبة هذه ستكون لأمي وأبي وجميع أحبائي (المؤمنين) وهم يتعذبون برؤيتي أحترق في نيران الجحيم بسبب عدم إيماني بالله؟!
فحتى لو كانوا في الجنة، فهم سيعانون لأن الذين يحبوه يتألم _وأي الم_ ألم لملايين السنين!
تخيلوا ولداً يحترق أمام أمه؟! أو رجل يحترق أمام حبيبته أو زوجته أو أخته أو طفلته! وهم لا يستطيعون أن يمدوا له يد المساعدة! تخيلوا بشاعة المشهد ومدى قسوته! وكيف ستتحقق سعادتهن بذلك المشهد الأبدي؟! فمهما كان ذلك الإنسان خاطئا، فهو ابن وأخ وحبيب وزوج وأب! ناهيك إن كان فاضلا وبارا ورقيقا ومحبا ومخلصا لكنه فقط لم يؤمن بوجود الله.
أي جريمة اقترفها الله ؟!
.............................
أين عدل الله عندما لا يملك الله الشهوات بينما يضعها في الإنسان ويجعله يعاني منها ويجعلها مقياسا لدخوله الجنة أو النار؟!
أين عدل الله عندما لا يملك الله الغرائز لكنه يضعها في الإنسان ويحاسبه عليها؟! وينكرها عليه؟!
فالله لا يقاسي لذة الشهوات ولا يعاني نزوة الغرائز، فهو إذا أقل تحملا من الإنسان!
الله ليس لديه إحساس الجوع والعطش والجنس ورغبة التملك وغريزة القتل!
إذاً فالإنسان الذي يتحمل الجوع والعطش والعفة والقناعة والرحمة هو أكثر تحملا من الله وأقوى منه وأتقى منه؟!
الله لا يعاني بينما يجعل مخلوقه الإنسان يعاني! أية عدالة هذه؟!
...............................
وإذا كان الله كلي العدالة كيف يحاسب البشر بنفس السوية؟!
كيف يطالبهم بنفس درجة الإيمان إذا لم يعطهم ويوفر لهم ظروف متماثلة؟!
فالله يخلق غنيا وجميلا، ويخلق فقيرا ودميما، يخلق معافى وسليما وكامل الجسد، ويخلق أعرجا ومعاقا ومختلا! ويعطيهم حياة واحدة! ولكنه يطالبهم بنفس القدر من الإيمان! وسيحكم عليهم بنفس المقياس!
فالله يزن بموازين مختلفة! لا يمكن لأحد أن يحكم بنفس النتيجة على تجربتين إذا لم يخضعهما المجرِّب لنفس الشروط والظروف.
أين العدالة عندما يخلق الله إنساناً يملك حياة رغيدة ومؤمنة وسيارة فارهة وفيلا جميلة بينما ابن هاييتي لا يملك بيتا يأويه فحسب بل فقد جميع أفراد أسرته في ثواني قليلة؟! فكيف يمكن لذلك الإنسان أن يستمر في حياة طبيعية؟!
إنسان يملك قصرا فارها بينما عشرات الملايين المشرد في الباكستان لا يملكون أدنى ظروف العيش الإنساني! أين عدالة الله؟!
كيف سيخضع جميع الناس بدون تفريق لنفس درجة علامة القبول عند الله؟! وبأي عدالة يعاقب الله ذلك الإنسان ويحرقه بنار الجحيم إذا فقد ذلك الإنسان الذي فقد جميع أبنائه إيمانه بالله؟!
أين العدالة عندما يخلق للبشر حياةً واحدة ولا يوحّد ظروفهم المعيشية والنفسية ويطالبهم بنفس درجة الإيمان به؟!
أين العدالة عندما تبقى المعادلة عند الله موحدة في مسألة دخول الجنة أو النار بدون مراعاة لأحوالهم؟!
فتخيلوا اثنان من الناس تقدما لامتحان القبول الجامعي أحدهم درس في المدارس وتدرج في تعليمه ونال اهتمام الأساتذة والأبوين بينما الشخص الآخر لم يرى المدرسة في حياته ولا يعرف القراءة والكتابة ويكون مطلوب من الاثنين أن يتنافسا على المقعد الجامعي!
الله تماما يفعل هذا الشيء فهو لم يوحد أو يوفر للبشر نفس الظروف ونفس درجة التأهيل المطلوبة بينما لا يتنازل عن أسئلته الموحدة التي يفرضها على الجميع ويطالب الجميع الإجابة عليها للحصول على درجة النجاح الدنيا والذي يرسب ليس لديه فرصة أخرى! الذي يرسب يذهب للجحيم الأبدي!
................................
أين عدل الله عندما يعطي حياة لإنسان مثلا عشرين عاما، بينما يعطي لآخر خمسين عاما، ويحاسبهما على أفعالهما ودرجة إيمانهما بنفس السوية؟!
فصاحب الخمسين سنة قد نال فرصة أكبر من صاحب العشرين سنة في الحياة، فقد يكون صاحب الخمسين سنة خاطئا كافرا ملحدا في شبابه لكنه قد يتوب توبة صادقة في مرحلة أخرى من حياته ويصبح مؤمنا بالله فيدخل الجنة وينال الخلاص، حتى لو لم يتب على الأقل نال فرصة غير متكافئة مع ذلك الشاب الطائش الغير المؤمن الذي مات في العشرين؟!
وإذا كان الله يعرف مسبقا أن ابن العشرين سنة لن يتوب إذا لماذا خلقه بالأساس؟!
وخاصة أن هناك أناس يصلون إلى سن السبعين وهم لم يؤمنوا ولن يؤمنوا به! والله يعرفهم مسبق بقدراته الإلهية!
.......................................
أين عدالة الله عندما يعطي حياة لإنسان خمسين عاما بينما سيحاسبه ملايين مليارات السنين؟!
عشرون عاما أو خمسون عاما مقابل مالانهاية في الجحيم! هل هذا عدل أم ظلم لا يمكن لأحد أن يتخيل مدى قسوته؟!
يموت الإنسان فلا تبقى لديه فرصة ليصحح خطاياه! إذا أية عدالة هذه التي لا تعطي فرصة لطالب فشل من المرة الأولى!
....................................
كيف يمكن لإله أن يكون عادلا وهو يدين الإنسان بجريمة أبيه آدم؟! ويغضب عليه وعلى أولاده؟!
فأية عدالة هذه التي تحاسب الإنسان على جريمة لم يقترفها؟!
فإذا كان جد جد...جدي آدم أحمقا وتحداك يالله بفعلته الغبية فما ذنبي أنا؟!
أليس أصل الفتى ما قد حصل لماذا تحاسبني على جريمة لم اقترفها؟!
هل هذه هي عدالتك المطلقة أم أنها رحمتك المطلقة؟!
فأن يقسو على الإنسان ويغضب بسبب ماضي جد جد...جده (آدم) فهذه ليست لاعدالة فحسب بل إنها جريمة يقترفها أحقد الحاقدين وأظلم الظالمين.
ثم إلى أين سيذهب آدم؟! للجنة أم للنار؟!
فإذا ذهب للجنة فهذا ظلم ما بعده ظلم لأنه هو من ورطّنا وبسبب طمعه وغبائه وتحديه للخالق فإننا البشر لا نزال إلى اليوم نعاقب ونموت ونتألم وسيذهب مليارات من البشر إلى النار!
وإذا ذهب إلى النار فهذا ظلمٌ أيضا فآدم رغم شناعة فعلته لكنه بالمقابل ندم وهو من أنجب الأنبياء والمرسلين والمتكلمين باسم الله؟!
أليس الله محتاراً في هذا الـ آدم؟!
..........................
إنسان مات الآن، كم من الوقت عليه أن ينتظر حتى يأتيه يوم الحساب أو يوم القيامة؟!
إلى أين سيذهب قبل يوم الحشر العظيم؟!
هل سينتظر ملايين السنوات وهي مدة انتهاء الوقود الشمسي؟!
أليست هذه الملايين من سنوات الانتظار طويلة ومملة وغير متناسبة بالنسبة لحياة إنسان عاش فقط خمسين سنة؟!
..........................
كم يكذب الله علينا عندما يقول انه اعدل العادلين بينما يعطينا حق الاختيار!!
إنه في الحقيقة يوقعنا في الكمين، يوقعنا بين يدي صديقه الشيطان!
ففكرة القلق ترتبط ارتباطا وثيقا بفكرة الاختيار فما دام الإنسان قادرا على الاختيار فإنه يستطيع أن يختار الشر! ذلك الشر المخلوق أساسا من قبل الله عن طريق الغرائز والشهوات واللذات! ومادام هناك شر بداخلنا مخلوق من قبل الله، فأين عدل الله؟! هناك إمكانية إغراء وإغواء، وهذه هو المصدر الأول الذي ينتج عنه القلق ويجعل الإنسان يعيش الجحيم قبل بلوغ ذلك الجحيم!
..........................
يفسر الله للإنسان الكون مقابل إيمان الإنسان بأنه هو الخالق! وإذا لم يؤمن به الإنسان أو لم يقتنع أو شك بوجوده فسوف يعاقبه الله ويحرق بناره! أي منطق وأي عدالة هذه؟!
ما الغاية من وجود الله؟!
ما الغاية من معرفتي بوجود الله؟!
ما الغاية من وجودي كإنسان؟!
ما الغاية من معرفتي بأن وجودي هو بسبب الله؟!
ما الغاية من شكري لله على هذا الوجود؟!
ما الغاية من صلاتي لله؟!
الله موجود!
وماذا بعد؟!
ماذا يريد؟!
هل يريد أن أعبده صباح مساء؟! هل سيكون سعيدا بذلك؟!
هل يريد أن أشكره ليل نهار؟!
هل يريد أن أكون ممنونا له على وجودي طوال العمر؟!
هل يريد أن أعظم اسمه مئات المرات في اليوم؟!
هل أن أقول له أنه أعدل العادلين وأرحم الراحمين وأحب المحبين؟!
هل تحبني يا الله؟! إذا لا تخلقني! ووفر عليكَ راحة بالكَ وخوفك علي من أن انجرف وأنزلق في مزالق الخطيئة! ووفر علي طقوس شكرك وتمجيدك وتأليهك وتقديسك وعبادتك، ووفر علي التزامات الدين في الحياة الأرضية، والألم والموت والعذاب والجحيم الأبدي في الحياة الأخرى!
ألا تتحقق بذلك العدالة يا كلي العدالة؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
ناهد سلام ( 2010 / 9 / 23 - 19:11 )
لا عدالة الاله هي من جعلتني اتوصل لخرافة وجوده
تحياتي لك .


2 - عزيزى سامى أنت طرحت الأسئلة فمن يندهش ويفكر
سامى لبيب ( 2010 / 9 / 23 - 20:31 )
تحياتى عزيزى سامى

أنت وضعت كل ما يجول فى خاطر كل إنسان ..ومن منا لم يمر بهذه الأسئلة وهذه التناقضات ..ولكنك وضعتها دفعة واحدة ومن خلال المعطيات الدينية نفسها .
أعتقد أن كل إنسان مر بهذه الأسئلة ولكن هناك من وأدها ..وهناك من فكر فيها ليجد الأسئلة تتناسل وتتكاثر بلا إجابة ويصبح بترها ووأدها صعبا ً.

أنت طرحت الكثير من الأسئلة المنطقية والتى تأتى من المعطيات التى قدموها عن فكرة الله ولن تجد الإجابة بل ستجد التحريم فى الخوض فى مثل هكذا قضايا وهو ما تتحصن به المنظومة الإلهية والدينية وهو تحريم السؤال .

هل تعلم ماهى المشكلة
المشكلة أن الإنسان إبتدع فكرة الإله ومنحها صفاته ومنها العدل .
ولكن المشكلة لا تقف عند هذا الحد
فقد جعل هذه الصفة ممتدة بلا نهاية أى جعلها مطلقة منطلقة فلا يوجد شئ يحدها .
وبما أنها صفة إنسانية لا تتحمل كل هذا المط عانت من التناقضات والتى ذكرتها فى مقالك

أجمل مافى المقال أنه طرح السؤال والدهشة .. ويبقى علينا التفكير .

خالص مودتى .


3 - تحياتي ناهد
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 23 - 21:07 )
تحية لمرورك الجميل ويسعدني رؤية اسمك في مقالاتي لاني كنت اقرأ تعليقاتك على مقالات العديد من الكتاب ويشرفني ان تقرأي كتاباتي. دمت بخير


4 - العظيم سامي لبيب
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 23 - 21:22 )
كم يزيدني فخرا رؤية اسم كاتب جبار مثلك لمقالاتي. انت تعطي للمقالة بعد اخر وتعطيها افاق لن احلم بالوصول اليها. فكرتك دقيقة جدا حول نسب المطلق لله وعدم قدرة الانسان الوصول لهذا المطلق. لكن كيف استطاع الانبياء بخرافاتهم ان يقنعوا الناس انهم ممثلو المطلق؟ او انهم المطلق؟ دمت بخير معلمي.


5 - قلم رائع
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 23 - 21:36 )
خية لك عزيزي سامي
لايمكن لعاقل ان يرفض هذه الأسئلة التي يسألها الجميع ولكن اشهارها هو الجرأة
فالجرأة صفة المميزين والمبدعين وانت جدير بالمعرفة واهل للجرأة البناءة التي تسأل بمنطق وتحلل باتقان
اجابات هذه الأسئلة إما في عالم الغيب كما يفول المؤمنون اوبإخضاعها للمنطق والتحليل والذي لن يكون في صالح الله الذي تختلف صفاته في الكتب السماوية ذاتها
فالله التوراة غير الله الانجيل وغير الله القرآن وغير الله السومري او البابلي او الإغريقي
الإله السومري خلقنا لنعمل بدلا عن الآلهة التي كانت متعبة من كثرة الأعمال المكلفة بها ولتعبده وتقدم له فروض الخضوع في كل المناسبات
المؤمنون لا يعرفون من هو الله وكل واحد يعتقد انه يملك الله الحقيقي. احييك على المقال الرائع واتمنى لك التقدم


6 - السيد الكاتب المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 9 / 24 - 01:11 )
اجتمع المندوبون الساميون في صفحتك على عهد أالا يكفوا عن السؤال , وأن يحثونا على التفكير بحقنا في إثارة السؤال فلا نقف أمام المسلمات كالمهبول المصعوق , أعجبني سؤالك : أين عدل الله عندما لا يملك الغرائز ويضعها في الانسان ثم يحاسبه عليها وينكرها عليه ؟ أما الفقرة الأخيرة فهي شوطة لاعب ماهر , دمت سائلاً ومجيباً


7 - الكون يحاكم الله
كامل حرب ( 2010 / 9 / 24 - 02:56 )
الاستاذ سامى لك تحيتى على هذا المقال الرائع ,انك تذكرنى بالكاتب السعودى عبدالله القصيمى فى كتابه العظيم الكون يحاكم الاله وياله من كتاب رائع,مقالتك جريئه الى ابعد الحدود ,شكرا لك


8 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2010 / 9 / 24 - 04:32 )
عندما سالت بعض المدافعين عن وجود الله عن سبب موت وعذاب الاطفال من الجوع والمرض وكوارث الطبيعة وتحت نظر الله وعلمه طبعا !! كان الجواب المتكرر والقبيح - ان اهاليهم قد يكونوا ارتكبوا معصية او ذنب وهذا انتقام الرب !! كم هو عادل هذا الرب ويسعد صباحكم


9 - علماني مغاربي
محمد بودواهي ( 2010 / 9 / 24 - 04:40 )
لقد أوقعته في موقف حرج جدا ، سيد سامي
إن وضعك له في قفص الاتهام يتطلب منه تبرئة نفسه من كل الاتهامات القوية الموجهة إليه وإلا فإنه سيكون الوحيد من يتحمل كل مسؤولية ما وقع من أخطاء وتجاوزات عانت منها البشرية منذ وجودها
فهو مطالب بالإجابة على هذا السيل الجارف من الاسئلة الدامغة والاتهامات المحرجة
و بكل تأكيد سوف لن يستطيع الإجابة مما سيدفع به إلى استدعاء كل الأنبياء والرسل الذين كانوا يتكلمون باسمه واستفسارهم عن الظروف والحيثيات التي جعلتهم يقدمون على ارتكاب هذه المخالفات والأخطاء القاتلة وإلصاقها به وبالتالي سيقوم بعقابهم أشد العقوبات وتقديم الاعتذار لكل بني البشر
تقديري واحترامي لعقلكم النير ولمجهوداتكم المتواصلة


10 - كل شئ فى سبيل الله
حكيم العارف ( 2010 / 9 / 24 - 07:42 )
اتمنى من احدالكتاب الافاضل ان يكتب عن موضوع -كله فى سبيل الله -

المسلم يقتل ويغتصب ويرهب وكل هذا فى سبيل الله
والمسيحى يحتمل اساءة الظالم والمعتدى ويحول خده للطم ويسامح الاخرين فى سبيل الله ...

ياترى من منهم الذى يحتاج الى اهتمام ...


11 - المبدع عهد
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 11:49 )
تحية حب لك ولابداعك ولمقالاتك التي احلم واطمح ان اصل لرقيها وسموها وكثافة وغزارة ثقافتك. كل سطر تكتبه عهد يحوي فكرة جديدة لا تصلح لان تصبح عنوان بحث جدير لان يقدم للبشرية فحسب، بل هو واجب على كل كاتب تنويري. انتبه على صحتك.


12 - لعبة الله والانسان
فيصل حرسان ( 2010 / 9 / 24 - 11:54 )
لاقيمة لاله من دون الانسان , هناك قيمة للانسان من دون اله , الانسان اله
.........تحية طيبة والى المزيد


13 - الرائعة ليندا
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 12:15 )
بوجودك ايتها الرائعة ليندا يكتمل اجتماع المندوبين الساميين، لو تعرفين ليندا كم اسعدني رؤية اسمك. نعم ليندا لن نسمح لاحد ان يفرض على عقولنا ما يجب ان نفكر به ولن نسمح لأحد ان يمنعنا من السؤال، مئات السنين ايتها الرائعة ليندا والمتديون بهذاياناتهم يخرفون ويقمعون ويقتلون مستمدين خرفهم وهلوساتهم وبطشهم وحمقهم وغبائهم من سيدهم الجالس في الفراغ، ودقت ساعة الثورة عليهم وعلى معلمهم وعلى قوانينهم. دمت بخير ليندا


14 - الاستاذ كامل
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 12:33 )
شكرا لمرورك. قرأت كتابا للكاتب القدير القصيمي تأثرت به عنوانه :يكذبون لكي يروا الله جميلا: ولم اقرأ الكتاب الذي ذكرته، فإن لديك رابط تحميل الكتاب سأكون ممنونا وسعيدا وشاكرا لو ارسلته الى ايميلي.
اتمنى ان ارى تعليقاتك باستمرار على مقالاتي. دمت بخير


15 - السيد سامي ابراهيم
رفيق أحمد ( 2010 / 9 / 24 - 12:39 )
مقالتك من المقالات التي لا تعمل على الحوار مع أنها مليئة بالأسئلة مجرد أسئلة إلى الله لا جواب لها من جانبك كت أتمنى أن تكون أكثر فهماً لحكمة الخلق , ان الله خلقنا بضعفنا لأننا من خلال الضعف نتعرف على القوة يجب أن يخطأ الانسان ويضعف ويبكي فهو ليس الله اي ليس كامل انت تفترض الكمال , غير ممكن مستحيل هل نحاسب الاله على ضعفنا ؟ من جهة أخرى أراك معجب بأصدقاءك الكتاب وهم يكتبوا على نفس النمط الأول عظيم والثاني مبدع والثالث كبير وتكرر الألفاظ حنى تقريباً كادت تفقد معناها لكثرة المديح , الكلمة لما تزيد عن حدها تنقلب للعكس فتفقد المصداقية أرجو أن تلتزم الوسطية في اطلاق أحكامك على الله وعلى الانسان أيصاً وشكرا


16 - النسر الحر حازم
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 12:46 )
اهلا بك ايها النسر الحر المحلق في فضاء الفكر وسابحا في سماء العقل. يستفزني ايها الحر هؤلاء الذين يتذاكون ويستنتجون من مستنقع اوهامهم الدينية تبريرات واسباب الكوارث الطبيعية، لتشعر كأنهم مجبورون على التبرير، فلا يستطيعوا ان يخرسو ويجابوا بأنهم لا يعرفون سببا لها، دمت نسرا حرا حازم شكرا لك.


17 - الصديق بودواهي
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 13:00 )
احب كثيرا طريقة تعليقك فهي تزرع دائما ابتسامة على وجهي، المشكلة أيها الصديق الوفي بودواهي ان الله هو من يضع نفسه في هذا الكم من الاحراج على قولة عادل امام الشهيرة :يحط حالو بمواقف بايخااااااااااااااااا:
اغشاني الضحك وانا اقرأ ردك على مقالة احد الكتاب يرد بها على مقالي. حبي لك ولروحك الجميلة التي تشع فرحا وسرورا في قلبي. دمت بخير


18 - أيها الحكيم الجليل
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 13:41 )
اهلا بك ايها الحكيم ويسرني جدا مرورك. المشكلة ايها الحكيم ان المسيحي الشرقي وحده من يقتل ويعذب وينكل ومن قبل جميع الاطراف. اي انني لن الوم المسلم وحده بل سألوم المسيحي الغربي قبله على مجازره التي ارتكبها بحق ابناء شعبي الكلداني السرياني الاشوري، وسألوم الغربي على وقوفه ساكنا متفرجا على عمليات الابادة المرتكبة وعمليات التهجير والطرد المنظمة بحقنا وهو القادر على ايقافها. ناهيك عن انه إذا استرجعت الكنيسة سلطتها ستقوم بتفعيل ايات العهد القديم ولن تدير وجهها لتلقي كف اخر! دمت بخير ايها الحكيم


19 - الأخ فيصل
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 14:03 )
تحية لك اخي فيصل بالتأكيد لا معنى ولا وجود لله دون الانسان، فالإنسان هو اب الله وهو من اخترع الله مثلما اخترع السيارت والباخرة لكن الفرق بين الاختراع الذي اسمه الله والاختراعات الأخرى ان الثانية مفيدة وتخدم البشر وتسعدهم وترفه حياتهم اما الاختراع الاول فأساء للبشر ونشر الدمار والحرب والموت والألم. دمت بخير


20 - بخصوص الكتاب
كامل حرب ( 2010 / 9 / 24 - 15:23 )
الاستاذ سامى ,بالطبع اذا كنت تعيش فى دوله اسلاميه عربيه فسوف لن تجد هذا الكتاب لانه كفرا والعياذ بالله وممنوع تداوله تماما ,ونظرا لانى اعيش خارج مصر فان الكتاب متاح وهو يقع فى حوالى ستمائه واربعون صفحه ولكن اذا ذهبت الى موقع جوجل وكتبت بالعربيه الكون يحاكم الاله ,فسوف تظهر لك لسته كبيره عن هذا الكتاب ومؤلفه ,وفى اعتقادى يمكنك ان تقراه عى طريق PDF


21 - كتاب اخر
كامل حرب ( 2010 / 9 / 24 - 15:54 )
الاستاذ سامى وايضا عن طريق موقع البحث جوجل يمكنك ان تكتب اسم الدكتور عباس عبد النور وكان يعمل استاذ بجامعه الازهر ولكن بعد سنيين فى دراسه القران توصل هذا الدكتور النابه الى ان القران ماهو الا خزعبلات فى خزعبلات وايضا الف كتابه الرائع محنتى فى القران ومع اله القران وبالطبع كانت حياته فى جحيم واجبر على الاستقاله وتلقى تهديدات كثيره بالقتل


22 - شكرا كامل
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 16:23 )
شكرا اخي كامل بالتأكيد ساحاول ان احصل على نسخة PDF على كل كتب القصيمي، لا ادري لماذا اعتقدت انه لم يكتب سوى الكتاب الذي قرأته، فقد لفت انتباهي إلى هذا الكاتب سأقرأ له كل شيئ كتبه. شكرا لتجاوبك السريع. دمت بخير اخي كامل


23 - رأي
أبو أسعد السوري ( 2010 / 9 / 25 - 07:15 )
العزيز سامي : أنا لم أفهم حتى الآن المغزى من مقالاتك. فهي لا تدخل في باب العلمانية ولا في باب الدين ولا في باب الإسلام السياسي. أنت تضفي على الله صفات إنسانية من مخيلتك ثم تحاسبه عليها. من أتى بمفهوم الجنة والنار؟ إن كنت تعتقد أن الله يحاسب الإنسان فعلا فهذا يعني ببساطة أنك تؤمن بوجوده وبالتالي لا داعي لهذه المقالات. قد تكون كاتب قصة موهوب ولكن التصدي لهذه المواضيع يحتاج لثقافة دينية عالية لا أرى لها أثرا في كتاباتك. ثم إنك تذكرنا من وقت لآخر أنك مسيحي الديانة فأنت لا تنكر الدين فلماذا تريد نكران الله. العلم لم يحسم أمره حتى الآن تجاه وجود الله أو عدمه وما زال باب النقاش مفتوحا. عندما سئل إينشتاين إن كان يؤمن بوجود الله أجاب إنه يؤمن بإله spinosa فهو لم ينكر وجود الله وإن كان لم يؤكد ذلك


24 - تساؤل
هارون الرشيد ( 2010 / 9 / 25 - 10:35 )
اخي العزيز سامي اشكرك جدا على هذه السلسلة الرائعة ويخطرني سؤال ارجو من شيوخنا الافاضل ان يجيبوني عليه: اذا كان عدد سكان الارض يبلغ حوالي ستة الاف مليون انسان - وهو في ازدياد - منهم الف وثلاثمائة مليون مسلم والباقي من غير المسلمين - كفار - اقول ان هذا العدد من الناس يفنى بمعدل كل مئة عام ليحل محله عدد مشابه مع الزيادة اي ان جهنم تستقبل في كل مئة عام حوالي اربعة الاف وسبعمائة مليون انسان فكيف يكون الله رحمن رحيم ومن الذي يستحق الرحمة الذي ولد مسلما وبطريقة تلقائية دخل الجنة - كما يزعم شيوخنا الافاضل - ام الذين ولدواعلى غير دين الاسلام ثم اين معجزة القران ولازال الكثير من الشعوب الناطقة بالعربية والتي يفترض بها ان يبهرها القران بانسجامه و بلاغه و و لازالت تدين بغير الاسلام تحياتي ايها الرائع


25 - الاخ هارون
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 25 - 12:57 )
شكرا لمرورك.. لكن ليس المسلمون وحدهم من يعتقد انهم في الجنة فقط ولكن المسيحيين ايضا يعتقدون ذلك وبالتأكيد اليهود الذين عددهم لا‎ ‎يتجاوز عشرة ملايين مقابل الاف الاف الملايين من البشر الذين عاشو منذ مئات السنين والذين سيولدو لمئات السنين. الجميع يعتقد انه يملك الحقيقة والجميع ينام بسلام وهو يحلم بالجنة مطمئن بأن الله له وحده، اتركهم نيام اخي هارون اذا اوقظتهم ربما تفقد حياتك بصحوهم. دمت بخير


26 - السهل الممتنع
جابر علي ( 2010 / 9 / 25 - 12:58 )
اسئلة بسيطةولكن في الصميم


27 - الاخ هارون
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 25 - 12:59 )
شكرا لمرورك.. لكن ليس المسلمون وحدهم من يعتقد انهم في الجنة فقط ولكن المسيحيين ايضا يعتقدون ذلك وبالتأكيد اليهود الذين عددهم لا‎ ‎يتجاوز عشرة ملايين مقابل الاف الاف الملايين من البشر الذين عاشو منذ مئات السنين والذين سيولدو لمئات السنين. الجميع يعتقد انه يملك الحقيقة والجميع ينام بسلام وهو يحلم بالجنة مطمئن بأن الله له وحده، اتركهم نيام اخي هارون اذا اوقظتهم ربما تفقد حياتك بصحوهم. دمت بخير


28 - الاخ هارون
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 25 - 12:59 )
شكرا لمرورك.. لكن ليس المسلمون وحدهم من يعتقد انهم في الجنة فقط ولكن المسيحيين ايضا يعتقدون ذلك وبالتأكيد اليهود الذين عددهم لا‎ ‎يتجاوز عشرة ملايين مقابل الاف الاف الملايين من البشر الذين عاشو منذ مئات السنين والذين سيولدو لمئات السنين. الجميع يعتقد انه يملك الحقيقة والجميع ينام بسلام وهو يحلم بالجنة مطمئن بأن الله له وحده، اتركهم نيام اخي هارون اذا اوقظتهم ربما تفقد حياتك بصحوهم. دمت بخير


29 - الاخ جابر
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 25 - 13:28 )
اهلا اخ جابر.. شكرا لتشجيعك ولاختصارك. دمت بخير.


30 - توقع
عبدالهادي الشويلي ( 2011 / 1 / 23 - 17:53 )
والله يااخ سامي يحيرون منكر ونكير شيسولك يمكن يخلون شيلمانه بصرمك


31 - إتق الله
غرافي زهير ( 2011 / 3 / 12 - 14:57 )
يا أخ سامي ..
من الطبيعة الإنسانية أن تشك في شيء غير موجود.
لكن هته طريقة الله في اختبار عبده الضعيف لذلك انصحك بالتوبة و إن شاء الله سألتقي بك في الجنة و لإن الله غفور رحيم
يا أخي هناك اسئلة كثثثثثثثثثيرة في هذا المجال و نحن المسلمون نطرحها أيضا إلا أن الله جعل أجوبة هذه الأسئلة كجائزة لمن آمن به


32 - من اذا؟
باحثة عن خالقي ( 2012 / 3 / 3 - 23:51 )
منذ الطفولة وانا ابحث عن من خلقني, اغرقت اهلي اسئلة عن الله ولحد الان لم اجد جواب
شافيا.انا لاني عاقلة ولاني اعتمد المنطقية بالتفكير لا استطيع ان اقتنع اننا تكوننا نتيجة صدفة
كل هذه الدقة بالخلق كل هذا الكون وبكل تفاصيله الدقيقة لا يمكن ان تكون جائت وتكونت نتيجة صدفة .واذا لم يكن الله فعل ذلك فمن يكون؟؟؟

اخر الافلام

.. تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي




.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر