الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مواجهة عامة مع الكاتبة نوال السعداوي

مكارم ابراهيم

2010 / 9 / 24
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


ان مايعرض على شاشات التلفازالعربية والاسلامية يسهم ، بشكل عام ، بتخدير وتغيب الوعي لدى شعوبها. والكارثة ان يتصور مفكرونا ومثقفونا وكتابنا من المتنورين والعلمانيين وسواهم انهم يستطيعون ايضا تغييب عقولنا وخاصة ان كتاباتهم يطلع عليها القارئ المثقف والاكاديمي والذي من الصعب التمويه عليه .

لقد تناولت نوال السعداوي مواضيع هامة جدا في انتقاد العديد من الظواهرالسلبية في المجتمع العربي مثل اضطهاد المرأة ومسألة الحجاب والنقاب وختان الأناث الخ.
تقول الكاتبة نوال السعداوي "قهر المرأة التاريخى طبقى أبوى لا علاقة له بأ ى دين أو جغرافيا شرق غرب أو ثقافة معينة "الحوار المتمدن - العدد: 3123 - 2010 / 9 / 12

بالتاكيد ان الصراع الابوي الذكوري هو أحد عوامل قهر المراة الاانها الغت عامل اخر مهم في قهر المراة الا وهو الدين وعامل الثقافة العربية.
لننظر في الاية القرانية التالية في سورة النساء .35 (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن). وقد نشر حديثا كتاب يوضح طريقة الضرب حسب السنة النبوية حسب معلومات الكاتب الاستاذ محمد الرديني. واين نجد العدل في تحقيق المساواة في الآية {وللرجال عليهن درجةْ} سورة البقرة 228
وماذا عن سبي النساء فقد جاء في تفسير ابن كثير: -وَالْمُحْصَنَات مِنْ النِّسَاء إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ - أَيْ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْأَجْنَبِيَّات الْمُحْصَنَات وَهِيَ الْمُزَوَّجَات إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ يَعْنِي إِلَّا مَا مَلَكْتُمُوهُنَّ بِالسَّبْيِ فَإِنَّهُ يَحِلّ لَكُمْ وَطْؤُهُنَّ ...). والخ.
وأين الموضوعية في اقوال الكاتبة في أن قهرالمراة في الشرق لاعلاقة له بالدين في حين انها اعتبرت ان اضطهاد المراة في الغرب هو نتيجة القيم المسيحية اليهودية تقول: "المرأة فى الغرب رغم حقوقها الشخصية المتزايدة وحصولها على مناصب عالية , لا تزال محكومة بالرجال وفى وضع أقل منهم حسب القيم المسيحية واليهودية الحوار المتمدن - العدد: 3123 - 2010 / 9 / 12

وتضيف الكاتبة "الاسلام أو الدين ليس سبب التخلف فى أى بلد بل النظام السياسى الحاكم الذى يفسر نصوص هذا الدين لصالح الطبقة الحاكمة من الذكور" . الحوار المتمدن - العدد: 3123 - 2010 / 9 / 12
فالكاتبة هنا الغت عامل الدين واعتبرت الاستبداد الداخلي من قبل الحكام هو السبب في قهر المراة ثم تعود فتربط قهر المراة بشكل ثابت مع الاستبداد الخارجي (الامبريالية الامريكية والراسمالية الغربية ) حيث تعزو قهر المرأة العراقية للاحتلال الامريكي للعراق تقول" لا ينفصل تحرير النساء فى العراق عن تحرير الرجال العراقيين من الاحتلال الأجنبىالحوار المتمدن - العدد: 3123 - 2010 / 9 / 12
وهل كانت المراة العراقية متحررة ومتساوية مع الرجل في الحقوق والواجبات في زمن صدام حسين وقبل الاحتلال الامريكي وهل اليمن وبقية الدول العربية تحت الاحتلال الامريكي؟ هل الاحتلال الامريكي هو المسؤول عن فتوى رضاع الكبير ومنع المراة من قيادة السيارة بدون محرم وضرب الزوجة الناشزوقطع انف عائشة ورجم المراة وجلدها ماعلاقة كل هذه الاضطهادات للمراة بامريكا والامبريالية والراسمالية! باتاكيد ان الاحتلال عامل يزيد من الاضطهاد ولكنه ليس العامل الرئيسي والوحيد في قهر المراة.
ونلاحظ التناقض في اقوال الكاتبة فتارة تعتبر صدام مستبدا مع معارضيه وتارة ديمقراطيا يمكنه الاستماع اليهم فتقول: "كان لصدام حسين أعمال وطنية هامة كما كانت له أخطاء كبيرة , أولها الاستبداد وقهر من يختلف معه , كذلك موقفه السياسى المتناقض من الحكومة الأمريكية , تارة معها وتارة ضدها , لو أنه استمع الى معارضيه المخلصين داخل العراق ربما أنقذ العراق من الاحتلال الأمريكى العسكرى الاقتصادى" الحوار المتمدن - العدد: 3123 - 2010 / 9 / 21 كيف تتصور المفكرة ان الديكتاتور كان عليه ان يستمع الى معارضه لقد اعدم افراد اسرته واعدم الآلاف من معارضيه.
علينا الاعتراف بان المعاناة اليومية للفرد العربي المسلم , المسيحي, اليهودي وبقية المذاهب الاخرى في المجتمع العربي لها علاقة وطيدة وبشكل رئيسي بالنصوص الدينية اولا والثقافة العربية الاسلامية ثانيا وبالاستبداد الداخلي من قبل الحكام العرب الديكتاتوريين الى جانب المتشددين من رجال الدين اواصحاب الايديولوجيات القومية واخيرا بالاستبداد الخارجي او الاحتلال. كل هذه العوامل هي اسباب اضطهاد المراة والرجل على سواء. وهي السبب في هروب المواطن من هذه المجتمعات وطلب اللجوء في المجتمعات الغربية الراسمالية مثل امريكا. حتى أن المسلمين المتشددين لايستطيعون ممارسة حياتهم وعقيدتهم الاسلامية في المجتمعات العربية الاسلامية ولهذا يلجؤن الى الغرب الرأسمالي وقد طالبوا من الامرييكين ان يسمحوا لهم ببناء مسجد كبير في نفس المكان الذي قتل فيها الامريكان من قبل القاعدة.

وتنتقد الكاتبة نوال السعدواي ديمقراطية الغرب في الانتخابات مثل الانتخابات الامريكية بعدم ديمقراطيتها على الرغم من فوز حاكم اسود اللون ولاول مرة في تاريخ امريكا بل وربطت الانتخابات بالدين المسيحي واليهودي. تقول:" فى الانتخابات الأمريكية أو الأوروبية تبدو الصورة الديمقراطية أكثر إتقانا، تتخفى أموال الشركات الرأسمالية الكبيرة التى تمول المرشحين والمرشحات، تتخفى المصالح والتحالفات المسيحية اليهودية وراء الشعارات الروحية وكلمة الرب، " الحوار المتمدن - العدد: 3131 - 2010 / 9 / 21
وحتى الخيانات الزوجية في الغرب ميزتها الدكتورة نوال السعداوي عن الخيانات الزوجية في الشرق وما علاقة الشرق والغرب بنوعية الخيانة الزوجية بل لها علاقة بنوع الفرد تقول: " فى الغرب تصبح عمليات التزييف السياسى أو الاقتصادى أو الأخلاقى (ومنها الخيانات الزوجية) أكثر حصافة يصعب اكتشافها. و أمريكا لا يوجد بها حرية إعلام،" الحوار المتمدن - العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18
ولكن الواقع عكس ذلك لان وسائل الاعلام الامريكية الغربية الراسمالية سباقة دوما في فضح حكامها فسرعان مافضحت علاقة الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون بعشيقته مونيكا لوينسكي (من ام روسية) و لم يتم اعتقال العشيقة او كم فمها ولحسن حظها انها لم تكن عشيقة صدام حسين او القذافي لذبحت على الطريقة الاسلامية او رميت بالحجارة.
وتارة اخرى تصف الاعلام العربي فتقول :" إن الخداع الإعلامي في بلادنا اكثر سطوة, وأشد تأثيراً, لأن وسائل الاستبداد والحبس والقمع في بلادنا أشد ضراوة الحوار المتمدن - العدد: 1022 - 2004 / 11 / 19
اما في وصفها التفصيلي والمطول في مقالاتها عن مكياج الوجه والملابس الضيقة والقصيرة وتسريحة الشعر وماذا يظهر من الجسد للنساء اللواتي وصلن الى مراكزعليا في المجتمع امثال سارة بالين او هيلاري كلينتون او كوندالينا رايز وغيرهن من مذيعات جعلني اقع في حيرة من موقف الكاتبة نوال السعدواي من تحرر المراة او مع عدم تحرر المراة.
فالغرب ايضا مقرف في نظر الكاتبة رغم لجوء كل من له قدرة من العرب والمسلمين اليه تقول: " أننى قرفانة أيضاً من المجتمع الأوروبى والأمريكى» العالم كله يحكمه نظام أبوى رأسمالى ذكورى عنصرى" الحوار المتمدن - العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18
نرى هناك تناقضات عديدة في أرائها وبوضوح خاصة في اثر الدين على اضطهاد المراة. فما هي اسباب هذه التصريحات وتناقضاتها هل وقعت الكاتبة في تناقض شخصي مع نفسها ام هو الخوف من عقاب الاسلاميين المتشددين ام إنه عصر الزهايمر الفكري كما كتب الكاتب الاستاذ سيمون خوري ؟
مكارم ابراهيم
24 سبتمبر ايلول 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وأخيراً ؟؟
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 24 - 13:57 )
كاتبتنا العزيزة مكارم تحية وتقدير - لم تتركِ شاردة وواردة في تصريحات الدكتورة نوال التي صرحت بها في اللقاء الأخير والمقالات التي تم نشرها بعد اللقاء . النقاط الأربعة التي اوردتيها لا غبار عليها في قهر المرأة وكذلك الرجل . كل منْ يحاول تجنب الدين في أن يكون العامل الرئيسي لقهر المرأة نقول عنه فقط لقد ذهب بعيداً في أفكارة . اما شماعة الغرب والامبريالية والصهيونية فلقد أصبحت شماعة بالية عتيقة قديمة . لم تعد تنطلي هذه التعبيرات على أحد .
الكثير من الزميلات والزملاء ناقشوا وبرسائل خاصة ومتبادلة تصريحات الدكتورة وخيراً فعلتِ في قول رأيكِ للجميع ومن على صفحات الحوار حتى لا يكون الأمر محصوراً بين جدران أصدقاء يتبادلون الأحاديث عبر رسائل خاصة .
لكِ كل التقدير والاحترام
المذيع : شامل


2 - هذه هي الدكتورة السعداوي
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 24 - 14:28 )
اختي العزيزة مكارم ابراهيم
صدقيني ان الدكتورة السعداوي لم تتبدل بل هي كما كانت من قبل في كل لقاءاتها التلفزيونية السابقة كانت تقول نفس الكلام ونفس الأفكار هي كاتبة بنزعة اسلامية. هي لم تتحرر بعد من صنم الدين ولن تجرؤ على ذلك
ماتفضلت به صحيح وتحليلك كان رائعا وجميلا
ان قبولها دخول موقع الحوار المتمدن كان سقطتها المدوية لأن الموقع يضم أحرارا حقيقيين واجهوها بالكلمة والمنطق ولم تقتصر الردود على التطبيل لها فقط كما كانت تتوقع
اشكرك على المقال القيم المحكم وتحية كبيرة لك


3 - الحق ينطق
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 14:30 )
الى الكاتب القدير والمذيع شامل عبد العزيز
شكرا لك على تعليقك الطيب وفي الواقع لقد ارسلت تعليقي للكاتبة نوال السعداوي في حوارها هذا مع القراء قبل ان يغلق باب الحوار الا انه لم ينشرتعليقي ولذلك قلت حسنا علي ان اكتب مقالة
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


4 - الى عهد صوفان
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 14:46 )
شكرا لك اخي العزيز على التعليق الطيب
في الواقع لقد كان استغرابي كبيرا وانا ارى العديد من النساء يرون في كلامها المواساة لهم والمؤازرة لاوضاعهم ولم ينتبهوا للتناقضات في كلامها لم افهم هل هي مع الدين ام ضد الدين ولقد كان فقط الذكور هم المنتقدين لتصريحاتها المتناقضة
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


5 - كل النساء العربيات بستوى ثقافتك وتنويرك
تي خوري ( 2010 / 9 / 24 - 14:48 )
الكاتبة العزيزة مكارم ابراهيم
مرحى لك يا سيدتي على هذه الجهود المعتبرة في تشريح شخصية السعداوي وتناقضاتها!!
نسعى الى اليوم الذي يصبح فيه كل النساء العربيات بستوى ثقافتك وتنويرك!
لك كل الحب والمودة


6 - الى تي خوري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 14:54 )
اشكرك اخي العزيز على التعليق
ولابد ان ياتي اليوم الذي تستيقظ فيه النساء جميعا في مجتمعاتنا وتحرر نفسها من الاضطهاد لانني ارى ان النساء هم المسؤولات على اضطهادهن وليس الرجال فهي التي تسمح للاخرين باحترامها او اضطهادها
قصة قصيرة في اليمن طفلة عمرها ثماني سنوات زوجوها رجل اكبر منها بكثير واذا بها تهرب منه وتاخذ تكسي لتذهب للمحكمة وتطلب الطلاق
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


7 - نظرية المؤامرة
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 9 / 24 - 15:03 )
نوال السعدواي مصابة كغيرها من الشرق اوسطيين بأفة اسمها نظرية المؤامرة وقد سمعتها في ذات مرة تقول بأن الفتاة التي تلبس تيشرت نص ردن هي عميلة للثقافة الامريكية الاباحية


8 - من هي الست نوال
محمد حسين يونس ( 2010 / 9 / 24 - 15:07 )
الست نوال كانت دائما من مدرسه العلم والايمان التي اسسها المرحوم السادات وكان ناظرها المرحوم مصطفي محمود .. وهذة المدرسه بكاملها لا تستحق اى التفات فهو صالون حلاقة لتجميل واقع اغبر ..ما هو تاريخ العلاقه بين الرجل والانثي عبر الحضارات موضوع نتركة للاكادميين ولكن ما يهمنا اليوم هو علاقتي بالام والزوجة والابنة والزميلة والتي يجب ان تكون عصرية ومحترمة ..ما يحدث لسيدات الطلبان والسودان والصومال لا اعتبرة مناسبا لعلاقاتي بالسيدات اللائي ذكرتهن.. لذا فلنكافح لنصبح بشرا بغض النظر عن التاريخ .. شكرا سيدتي علي حماسك ونضالك


9 - الى فادي يوسف الجبلي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 15:18 )
شكرا لك اخي الكريم على التعليق وهذا مالمسته انا في مقالاتها عندما تخصص مساحة كبيرة في مقالها تحاول فيه وصف المكياج والملابس وتسريحة الشعر وتحديد مساحة الاجزاء الظاهرة من جسد المراة وحركتها ومشيتها بدل ان تخصص مضمون المقالة للافكار ومبادئ تلك النسوة بدل ان تخصصه في وصف انوثتهن
احترامي وتقديري
مكارم


10 - دكتورة نوال السعداوي وموقفها من الدين
إقبال حسين ( 2010 / 9 / 24 - 15:38 )
استاذة مكارم انا من المعجبات بالدكتوره نوال السعداوي رغم اني اري لها تطرفا في بعض المواقف ولكن اتفق معها في رأيها عن ان الدين ليس هو المسوؤل عن التخلف،من يستغلون الدين من السياسسين هم المسوؤلين عن التخلف وعلي ابقاء الشعوب جاهله ،وذلك بتعليمهم الجهل بدل العلم ،في المدارس وفي الاعلام ليسهل استغلالهم والسيطرة عليهم،وهي دائما تنادي بفصل الدين عن الدولة،لك مني ولها عميق الشكر والمحبة


11 - الى اقبال حسين
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 15:42 )
شكرا لك اختي العزيزة على مرورك الطيب صدقيني انا ايضا اقدر جهود الكاتبة نوال السعداوي في فضحها لسلبيات المجتمع العربي واضطهاد المراة لكنني ارى تناقضات كبيرة في حوارها مايجعلني انتقد هذه التناقضات
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


12 - نوال السعداوى
كامل حرب ( 2010 / 9 / 24 - 16:21 )
الاستاذه مكارم شكرا على مقالك ,فى اعتقادى ان الكاتبه نوال السعداوى نجحت الى حد كبير فى تشريح المجتمع المصرى الذكورى المريض وفضح عوراته وسلبياته وفساداته ,لسبب لااعلمه فان الكاتبه برغم شكوكها فى الاديان بصفه عامه فانها لاتجهر بهذا علانيه وهذا ربما راجع الى خشيتها من التيار الاسلامى المتشدد الارهابى وطبعا اغتيال الدكتور فرج فوده خير دليل على هذه النظريه


13 - الى كامل حرب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 16:32 )
الاستاذ الفاضل كامل حرب
شكرا لك على التعليق الكريم
وهذا ايضا احدى تصوراتي للتناقضات في كلام الكاتبة نوال السعداوي ربما يكون الخوف من عقاب المتشددين الاسلاميين هو سبب تصريحاتها هذه .وهذا ماحدث لعدد كبير من ابرز كتاب العرب العظام تراه يكتب روايات او اشعارا في الالحاد وفجاة يؤمن بالله بين ليلة وضحاها
لذلك اردت من مقالتي هذه ان نضع تشخيص دقيق علمي واجتماعي وسياسي لهذه الظاهرة للكتاب البارزين في العالم العربي
واتمنى من حواري معكم هنا ان نصل الى هذا التشخيص في نهاية المطاف
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


14 - الاحتمال الثاني
محمد الرديني ( 2010 / 9 / 24 - 16:46 )
الزميلة مكارم
لقد اوردت ثلاثة احتمالات في نهاية مقالك الجميل عن سبب التناقضات التي وقعت فيها الدكتورة السعداوي وانا شخصيا اميل الى الاحتمال الثاني
فالحياة .. مش كده برضو


15 - الى محمد الرديني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 16:53 )
صديقي العزيز والكاتب الساخر محمد الرديني
اشكرك على التعليق وانا اتصور ذلك لكني ساخبرك شيئا فعل الرغم من اننا نحن الكتاب نعيش في دولة اسكندنافية ديمقراطية الا اننا لاننجوا من ملاحقة المتشددين سواء الاسلاميين او المتشددين العلمانيين انا اعرف بعض الكتاب العراقيين في الدنمارك يستخدمون اسماءا اخرى على مدخل مساكنهم ولااحد يعرف اين يسكنون عدا الاصدقاء المقربون جدا
فليس حالنا افضل من حال الكاتبة نوال السعداوي
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


16 - اول ما يجب نقده
محمد البدري ( 2010 / 9 / 24 - 16:54 )
اعتقد ان هناك نوع من الانهيار في المنظومة الفكرية للدكتورة نوال السعداوي او علي الاقل هناك شروخ يصعب ردمها بعد هذا العمر الطويل في المعاناه كامرأة ظلمتها ثقافة العروبة والاسلام وثقافة القوميين العرب ومعهم النظم الدكتاتورية الاشتراكية. فتخبطها بين انجازات تدعيها لصدام حسين وبين نتائج حكمه في مجملها او بين رؤيتها لعبد الناصر التي هي اكثر ارتباكا وفوضوية وتهورا يؤكد ان اليسار لم يتمكن من وضع نظرية صلبة وصحيحة عما ينبغي عملة ازاء تخلف المنطقة. فاول ما يجب نقده هي العروبة والاسلام وتاريخهما الممتلئ بالفضائح والذي جعلهم العوبة ليس فقط في يد النظم الراسمالية الصناعية المتماسكة والقوية انما يمكن اللعب بهم من قبل كائنات اقل مرتبة في ظل التطور الدارويني للكائنات البيولوجية. شكرا لاهتمامك بالقضية يا استاذة مكارم وتحيتي وتقديري لقلمك ونزاهته


17 - الى محمد البدري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 17:03 )
الاستاذ الفاضل محمد البدري شكرا على التعليق لقد ذكرت نقطيتين هامتين هما ثقافة العروبة والاسلام في اضطهاد وقهر المراة وهاتين النقطتين بالذات باعتبار الكاتبة نوال السعداوي لاعلاقة لهما بقهر المراة في المجتمع العربي طبعا في حين اعتبرت الدين المسيحي واليهودي له اثر في قهر المراة في الغرب
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


18 - ضررها أكثر من نفعها
عبد القادر أنيس ( 2010 / 9 / 24 - 17:22 )
مواقف مثل هذه للدكتورة نوال السعداوي ضررها أكثر من نفعها حتى للمرأة، فهي عندما تقول: -قهر المرأة التاريخى طبقى أبوى لا علاقة له بأى دين أو جغرافيا شرق غرب أو ثقافة معينة -
فهي تساهم سواء عن قصد أن عن غير قصد في نشر المزيد من البلبلة والحيرة واليأس في عقول النساء قبل الرجال. نعم المجتمعات الغربية لم تبلغ المثالية و لم تدع أبدا أنها قضت على كل أنواع الظلم تجاه النساء، ومع ذلك لا بد من الاعتراف أن هذه المجتمعات تناضل منذ عدة قرون، أي منذ بداية عصور التنوير، وحققت مكاسب للنساء لا تزال من قبيل الأحلام عندنا. يكفي أن نلاحظ مشاركة المرأة في جميع ميادين الحياة، العلمية والفنية والرياضية. والتعمية التي تبدو أحيانا في كلام السعداوي عبر تسوية الشرق بالغرب في غبن المرأة مضرة وتخدم أعداء الحرية والديمقرطية لأنها تشكك في هذه المكاسب وبالتالي تشكك في نضال العلمانيين، وهي واحدة منهم، وتقدم للظلاميين حججا دامغة حول عدم جدوى النضال من أجل الحقوق لأنه مستحيل أن يتحقق في أي مكان. الدليل: فشل الغرب في ذلك.
يحز في نفسي، كوني من قراء الكاتبة منذ أكثر من ثلاثين سنة، أن لا تنتبه إلى هذه الزلات.
تحياتي


19 - الى عبد القادر انيس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 17:46 )
الاستاذ الفاضل عبد القادر انيس شكرا لك على المشاركة في التعليق
نعم كما ذكرت حضرتك فان كلامها خطير جدا لانه يشكك بنضال اللبراليين والعلماليين والتاكيد على عدم جدوى نضالهم وهي بذلك تخدم اعداء الحرية والديمقراطية
امتناني الكبير
مكارم


20 - تأثير الدين واضح
محمد حياني ( 2010 / 9 / 24 - 19:32 )
شكراً للكاتبة مكارم أبراهيم على التـأكيد على أخطاء نوال السعدواي، ان أثر الدين على حقوق المرأة كبير ، سورة الاحزاب
وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ:
لا أعلم لماذا قد ذكر عمه وخاله بالمفرد بينما عماته وخالاته بالجمع ولكن هذا ماقال الفهمان ابن كثيرفي تفسيره:- فَوَحَّدَ لَفْظ الذَّكَر لِشَرَفِهِ وَجَمَعَ الْإِنَاث لِنَقْصِهِنَّ


21 - انه الخوف من القتل
فواز محمد ( 2010 / 9 / 24 - 19:40 )
عزيزتي الاخت مكارم ابراهيم ان نوال سعداوي تدرك السبب الحقيقي لاضطهاد المرأة ولكنها لا تصرح به وهي معذورة وانا شاهدت لها مقابلات تلفزيونية عدة واول سؤال لها هل تؤمنين بالدين الاسلامي وان محمد رسول ماذا تتوقعي سيدتي الكاتبة ان يكون الجواب وهذا ما يفعلونه مع السيد القمني ولكن خطورة نوال سعداوي وسيد القمني هو ما يعتبره الاسلاميون الهدم من الداخل للافكار البالية ومجرد تحقيق هذا الهدف وهم في امان بكونون قدموا خدمة كبيرة للقضاء على ما تبقى وتكون المسألة سهلة حينها وهم اشد خطرا بنظر الاسلامين مقارنة بهؤلاء المجاهرين بافكارهم لانهم لا يستطيعون تكفيرهم واباحة دمائهم ولذلك علينا مرعاة هذه الظروف....وختاما تحياتي وتقديري


22 - لم تعد موثوقة
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 24 - 19:43 )
يا أختي مكارم , إرحمي عزيزة قوم ذُلّت .. هل يعجبك هذا التأنيث للمثل ؟
الدكتورة نوال السعداوي أذلّها الإسلاميون فأجبروها على قول هذا التهريج
وإلاّ ما قيمة قولها التالي / لايوجد حرية إعلام في أمريكا
لقد كررت تلك العبارة في كل مناسبة وبغير مناسبة أحياناً
ولا أدري هل سمعت المفكرة الكبيرة , بفضيحة ووترغيت التي أسقطت الرئيس نيكسون ؟
ألم تبدأ تلك الهرجة بتحقيق صحفي ؟
وماذا عن كل صغيرة وكبيرة تكشفها الصحافة الأمريكية ؟
بل من كشف فضيحة أبو غريب ؟ أليس تسرب بعض الصور للصحافة الأمريكية وقناة سي بي إس بالتحديد ؟
يعني المفروض الإنسان العادي عندما يتكلم يضع ضميرهِ نصب عينهِ
فما بال الكاتب أو المفكر ( مذكر أو مؤنث ) ولهُ مئات وآلاف القرّاء ؟
أغلب الظنّ عندي انّ السيدة نوال السعداوي لم تنتبه أنّها تغني في شارع محمد علي أو تبيع الماء في حارة السقايين ,, وعذراً لموقعنا للتشبيه فالقصد منهُ وجود الكثير ممن لا تعبر عليهم فرية بسيطة فكيف لو كانت بحجم كلام السيدة نوال ... الغريييييييييب ؟
تحياتي للكاتبة


23 - الى محمد حياني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 19:58 )
شكرا لك على التعليق
وهناك امثلة ونصوص دينية لاتعد ولاتحصى تؤكد على اعلاء الذكرعلى الانثى وعدم الانصاف و العدل في حق المراة الطبيعي في المجتمع اسوة بالذكر
احترامي وتقديري
مكارم


24 - الى فواز محمد
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 20:05 )
شكرا اخي العزيزعلى المشاركة في التعليق
حسنا ارى ان غالبية المعلقين يرجحون خوف الكاتبة نوال السعداوي من عقاب الاسلاميين المتشددين واذا كان هو فعلا السبب في تصريحاتها فلماذا لاتمتنع عن التصريح واللقاءات الصحفية اليس الافضل للكاتب ان تكون له مصداقية حقيقية فاما ان يصمت اذا كان خائفا من الموت ولايتكلم بشئ هو نفسه لايؤمن به بل يخالف كل مبادئه ومعتقداته الذي حاول لسنين عديدة الدفاع عنها فحينها يكون الصمت خير من الكلام
احترامي وتقديري
مكارم


25 - الفاضلة مكارم ابراهيم المحترمة
على عجيل منهل ( 2010 / 9 / 24 - 21:20 )
السيدة نوال السعداوى تعتبر علما من اعلام التغير فى الوعى الاجتماعى والسياسى العربى منذ سبعينات القرن الماضى- وكان الناس فى العراق- بلزمون سرة للحصول على احد كتتبها المهمة- والمعبرة عن المرأة العربية فى الشرق المظلم - وكما ان المواضيع التى ناقشتها- كانت محرمة بشكل كبير- وممنوعة من السلطة السياسية والدنية- ورغم هذا بحثت وناقشت هذه المواضيع الحيوية-ولايمكن محاسبتها والبحث عن امور او اخطاء او كلمات قالتها هنا وهنالك -وانما النظر اليها ككل لايتجزء من النضال الاجتماعى والسياسى الذى قادته هذه المراة المناضلة فى ظلام الشرق- تحياتى لك واحترامى لما كتبتية حول الموضوع


26 - الى رعدالحافظ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 22:18 )
الى اخي العزيز وجاري الاستاذ رعد الحافظ
اشكرك على المشاركة في التعليق نعم علينا ان نضع ضمائرنا نصب اعيننا عندما ننتقد الغرب
الغرب الذي منحنا حرية الكلام والتعبير حرية السلوك الذي منحنا الكرامة التي اخذت منا في مجتمعاتنا.
لقد اهانونا في مجتمعانتا العربية الاسلامية اية اهانة لقد سحل الفرد في الشارع كفأر صغير
وضرب وعذب وقتل بدون وجه حق فاين ضمائر هؤلاء المدافعون عن مجتمعاتنا
فمن فتح لنا بابه واستقبلنا ومنحنا الامان ومن رمانا في الشارع اين الضمير من كل ذلك
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


27 - الى علي عجيل منهل
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 22:31 )
الاستاذ والكاتب القاضل علي عجيل
لقد قال لي صديقي بان المحرمات في المجتمع العربي والاسلامي ثلاثة الدين السياسة الجنس اذا انتقدت الدين فانت كافرة واذا انتقدت السياسة فانت خائنة واذا انتقدت الجنس فانت اباحية
وبما انني تعلمت من خلال دراستي في المجتمع الغربي ان اهم اداة لفهم النظريات والفرضيات وتحليل النصوص لكاتب ما هو استخدام اداة اسمها النقد والنقد الذاتي ولذلك استخدم هذه الاداة وذلك بانتقاد اقول الكاتبة نوال السعداوي فهي طريقة حديثة في تحليل ودراسة النصوص
انا لاانكر كتاباتها في فضح سلبيات المجتمع العربي الاسلامي وهذا ماذكرته في اول المقالة
واقدر جهودها العظيمة في دراسة المظاهر السلبية هذه
ولكني انتقد مضمون الطرح والتناقضات فيه
احترامي وتقديري
مكارم


28 - هل المفروض أن يتمتع الكاتب بحصانة دائمية ؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 9 / 24 - 22:34 )
الزميلة مكارم ابراهيم
أغلبنا قرأ وإقتنى وأعجب بفكر وكتب السيدة نوال السعداوي ، وليس معنى ذلك أن تكون كاتبتنا أعلى من النقد حين تشطح أفكارها ، بل المُعيب هو مراوغتها و تهربها من الإجابة على الأسئلة المُحرجة في مقابلتها عبر موقع الحوار
الكاتب والمفكر لا ينال الحصانة طوال حياته ، فالحصانة تعتمد على مواقفه الفكرية وهو مُحاسب على كل ما يطرحه وخاصة في أوساط المثقفين
المُخيف برأيي أن الشعب العربي ليس مُحصناً ثقافياً وعلمياً ليعرف ويميز بين الأفكار والتوجهات وإلا لما جرى إستغفاله وإستغلال جهله على مدى قرون ، وعليه يُزعجني أن أرى من هو محسوب على الفكر والثقافة يُرضِع جمهور شرقنا بكل تلك التناقضات وحتى الأكاذيب
أعجبتني كل التعليقات التي وردت اليوم ، لكني أركز على تعليقات الزملاء عهد صوفان وعبد القادر أنيس ورعد الحافظ ، تعليقات اليوم لو تم جمعها وترتيبها سنحصل من خلالها على حقيقة وواقع أفكار السيدة نوال
اؤيد الفكرة التي تقول : لو كان الكاتب والمفكر يخاف حقاً من قول الحقيقة ، فلم لا يهاجر ، أو يسكت ، كما سكت مئات من المثقفين العرب ، أما أن يمتدح ما لا يؤمن به ، فهي قمة السقوط الفكري
تحياتي


29 - تناقضات الدكتورة نوال السعداوي
يوسف علي ( 2010 / 9 / 24 - 22:34 )
تحياتي للكاتبة على هذا المقال الذي جاء في وقته وكانت للاسف ماطرحته الدكتورة السعداوي يشابه خطابات معمر الكذافي وانا كتبت تعليقين ورد واحد على ردودها وكنت قد ضمنت تعليقاتي كثير من الاسئلة وللاسف لم تجيب لي على اسئلتي وراحت تسرح في حديثها الآيديولوجي اليساري المتطرف والذي تعودنا عليه منذ عشرات السنين وهو الامبريالية والراسمالية والصراع الطبقي واخيرا تدافع عن طاغية مثل صدام الذي صادر كل حقوق المراة العراقية التي ناضلت وقدمت الكثير في سبيل حريتها وتكتب ان روح العدالة تكمن بالاسلام وتلغي كل ماتحققت من مكتسبات للمراة في الغرب.انا كنت من قراء السعداوي منذ السبعينات ولكن اجد اليوم ان السعداوي تخلت عن ما كانت تكتبه ورجعت الى جذورها الاصلية وبنظري لم تعد اليوم السعداوي مدافعة عن حقوق المراة المسلمة وهنا اتسائل هل تقدم العمر بالانسان يجعله في آخر ايامه يتراجع عما كتبه وناضل من اجله كل حياته؟ والخوف من الموت وعذاب القبر ؟


30 - الى الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 22:51 )
شكرا صديقي العزيز الحكيم البابلي على المشاركة في التعليق
بالنسبة لي لااحد محصن من النقد حتى نفسي يجب ان انتقدها لاعيب في النقد كما يراه بعض الاخوة المعلقين هنا كلا ابدا لانه من خلال النقد يمكن تحليل مواقع الخلل في النصوص المطروحة على القارئ وهذا مافعلته في دراساتي الاكادمية الثلاثة في الدنمارك لايمكنك ان تقرا نص بدون استخدام النقد في فهمه ولكن البعض مازال مكبلا بقيود اعراف المجتمع العربي والاسلامي الذي يعتبر فيه انتقاد كاتب او مفكر ما هو تابو ولايجوز فعله وكانه شئ مقدس لايمكن انتقاده هذه مشكلنتا واذا لم نتجاوزها فلن نتقدم خطوة واحدة للامام
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


31 - الى يوسف علي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 24 - 23:26 )
شكرا لك اخي العزيز يوسف علي على التعليق
لااعتقد ان التقدم في العمر يجعل المرء يغير كل ماامن به الا اذ ا كان السبب كما قال الكاتب سيمون خوري الزهايمر الفكري
ولكن ربما كما رجح الاغلبية هو الخوف على حياتها من المتشددين واذا كان هو السبب فالافضل لها بعدم تصريح شئ ما هي لاتؤمن به ومخالف لمبادئها
كي تظل محافظة على احترام كل افراد الشعب الذين يؤمنون بمساندتها للمراة العربية وبالاخص القراء الذين يقتنون كتبها
ويتابعون مقالاتها
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


32 - الشمعة التي تنير بإمكانها أن تحرق
زيد ميشو ( 2010 / 9 / 25 - 05:15 )
عزيزتي الكاتبة
نحن في زمن العجائب ، وزمن التحولات الفكرية
فلا عجب أن نرى أسماء لامعة تغير مسارها لسبب قد نجهله
تقول عن صدام حسين بان له أعمال وطنية هامة ، وقد طالبتها بردي الذي لم ينشر أن تعدد بعض تلك المنجزات
لقد كانت النساء بالنسبة لهذا الطاغية وأبناءه وأقاربه وحاشياتهم القذرة عبارة عن جسد لممارسة الجنس ... فتلك كانت أحد اهم اعماله/هم الوطنية
عشرات الألوف أعدموا ومئات الألوف إستشهدوا بحرب ضروس بالإتفاق مع نضيره خميني كان ذلك منجزاً آخر
أعداد كبيرة من الأرامل والأيتام مهمة وطنية يشكر عليها
أما ان تقول بأن الأسلام أفضل من المسيحية واليهودية بمعاملته مع المرأة ، فهذا يكفي لحجر الكاتبة فكرياً
فلا ضير بأن نقول جميع الأديان قد إنتقصت من كرامة المرأة أم أن تكون كفة المسيحية أقل من الإسلام في ميزان حقوق النساء ، فهذا لوحده شطحة قلم في يد كاتبة تفتقد إلى المصداقية
، وقد تحديتها بردي أن تبرهن ذلك
الأستاذة مكارم -- نوال السعداوي شمعة على طاولة خشبية .. صحيح كسرت الظلمة بنورها ، إلا إن ذوبانها جعل شعلة النار قريبة من الطاولة .. وبدأ الخطر
مع فائق إحترامي لمقالك الرصين


33 - الى زيد ميشو
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 25 - 07:37 )
شكرا اخي العزيز زيد على المشاركة في التعليق
ان تهديد المتشددين للكتاب الذين يظهرون الحادهم مثل طه حسين في كتابه (طه حسين، في الشعر الجاهلي ثم بعدها محاولة تغير ارائه فهو يعيش في بلد اسلامي وحوله يلتف المسلمون من كل جانب فلابد له من الخوف ان ايديهم تحاول ان تطول حتى الملحدين في الغرب ،
وماذا اكثر من ان رسام دنماركي يعيش في الدنمارك وليس في بلد عربي اسلامي رسم نبي الاسلام بصورة لم تعجب المسلمين يريدون قتله ومن كم يوم اعتقل شاب من الشيشان حاول قتل الرسام يعني حتى الشخص الاوروربي الغربي في بلده لايستطيع انتقاد الاسلام
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


34 - فهم فلسفة نوال سعداوي
نادية حسن ( 2010 / 9 / 25 - 07:37 )


تحية طيبة
شكرا للكاتبة في تحليلها لشخصية الكاتبة النسوية العظيمة محليا و عالميا
الشخصية التي فضحت النظام الراسمالي و الابوي باللغة بسيطة جدا
عزيزتي الكاتبة
اتصور انك لم تفهمي المعنى الفلسفي لاقوال نوال سعداوي في عدم ارتباط اضطهاد المراة باي دين وانما ترى السبب الحقيقي لاضهاد المراة
في كل بقعة من العالم هو الصراع الطبقي و استغلال طبقة من قبل طبقة اخرى
والدين كجزء فوقي من هذا النظام الطبقي يكون اداة بيد الطبقة الحاكمة لغبن الشعب
كافحت الدكتورة طول حياتها بالدفاع عن المراة و حقوقها و اعمالها و نتائج اعمالها بمثابة ثورة كبيرة في نقد العقل الرجولي و نقد استغلال النظام الراسمالي و االبيرالية التي تتباهى بها الدول الغربية و الاسكندافية التي تعيشين فيها

شكرا جزيلا


35 - الى نادية حسن
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 25 - 07:45 )
اختي العزيزة نادية شكرا على التعليق
لقد لاحظت ان كل النساء في الحوار مع الكاتبة نوال السعداوي يمجدنها ولم ينتقدنها في وجهات نظرها وفي الواقع كان فقط الرجال الذين انتبهوا للنقاط التي ناقشتها في مقالتي ولااستطيع ان اوضح اكثر لك وجهة نظري هذه لاقناعك لان هذا ليس هو هدفي في اقناع الاخرين عن التناقض الكبير في تصريحات الكاتبة السعداوي
ان هدفي هو تحليل وجهات النظر للكاتبة حسب طريقة النقد العلمية وهذا مافعلته والخيار يترك للقارئ في الاخذ بما يراه مناسبا لفكره وقد استخدمت كلماتها وتصريحاتها ووجدت فيها تناقض كبير واجاف في حق النساء اللواتي حققن نجاحات كبيرة وكانني ارى انه ضد تحرر النساء وليس مع
احترامي وتقديري
مكارم


36 - امرأة تقوم بصراع الرجال
احمد العبد ( 2010 / 9 / 25 - 09:14 )
من المؤسف ان تقوم السيدة والكاتبة المبدعة مكارم ابراهيم بصراع نيابة عن - الرجال المتعصبين - مع المفكرة الكبيرة نوال السعداوي فقط لانها لم تحمل الاديان المسؤولية
وارى انها اصبحت جزءا من مجموعة لاتحلل الامور الا وفق العداء للاديان
نوال السعداوي تريد ان تغيير الواقع وتعيش في قلبه لا مثل مجموعة مرفهة تعيش في الخارج و تريد ان تنتقد فقط واحيانا من عقلية متعصبة معادية الى دين معين

سيدة مكارم قلمك المبدع ليكن مع حقوق المرأة والمساواة وحقوق الانسان
انت اصبحتي في الجبهة الخطأ


37 - الى السيد أحمد العبد
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 25 - 12:09 )
لتسمح لي الأخت مكارم بهذا الرّد
أخي العزيز , غالبية الرجال المُعلقين هنا ليسوا متعصبين ضدّ أحد
وغالبيتهم مع حقوق المرأة
وعن نفسي سأذكر لكَ شيئاً
أنا لم أعدّ أهاجم الأديان عموماً والإسلامي خصوصاً , كي لا أجرح مشاعر المليار كما تطالبونا دوماً , ويهمني مشاعر عائلتي وأقربائي
لكن أن أسكت أفضل من تزوير الحقائق وقلبها
فكيف أذكر إيجابيات للدين الذي أعرف أنّهُ سبب رئيس في ما وصلت إليه مجتمعاتنا البائسة ؟
***
الدكتورة نوال السعداوي لو تلاحظ من كلام المعلقين , كلّنا نتفق على تأريخها وريادتها للعقل
لكن تلك السيدة تعيش اليوم في مصر وسط الوهابية والحجاب والنقاب والدشاديش القصيرة وغدر حركاتهم المسلحة ,فكيف تتوقع منها قول الحقيقة؟
لكن هذا لايعطيها الحقّ بأن تقلب الامور وتمحي تأريخها وتناقض نفسها
فلتصمت أفضل وسنفهم جميعاً صمتها وسيكون ذلك الصمت أكثر بلاغة من مقالات طويلة تلوك فيها نفس الفكرة العقيمة .. الغرب الكافر إستغل المرأة ثم أضافت طامّة جديدة بقولها الإسلام أحسن للمرأة وهو خير من باقي الأديان , هل تصدق أنتَ ذلك ؟
مثل سويدي / أن تصمت خيراً من أن تتكلم هراء
تحياتي لكَ وشكراً للكاتبة


38 - عدو المرأة جهلها
عبد القادر أنيس ( 2010 / 9 / 25 - 14:19 )
تقول السيدة نادية حسن تعقيب 34 -والدين كجزء فوقي من هذا النظام الطبقي يكون اداة بيد الطبقة الحاكمة لغبن الشعب-
أنا هنا أقدم لك حالة تدحض هذا الرأي تماما. عندنا في الجزائر كانت الأحزاب الإسلامية ولا تزال وهي ليست في السلطة تتمكن من تجنيد عشرات الآلاف من النساء في ذيل المظاهرات بعد الرجال طبعا. رغم أن برامج هذه الحركات متخلفة جدا تجاه المرأة لكنها تصدق وعودها الكاذبة في تزويجها وحبسها -مملكة البيت- الوهمية.
عندنا وفي العالم كانت الطبقات الميسورة الحال، خاصة البرجوازية هي السباقة لتعليم المرأة وخروجها للعمل واصطحابها إلى المسرح والسينما وشاطئ البحر.
عدو المرأة ليس الطبقية بل هو الجهل، جهلها أولا ثم جهل الرجل واستماتهما في الدفاع عن الأوهام.
لم يوجد حتى الآن خير من اللبرالية في مسألة تحرير الناس رجالا ونساء ووضعهم أمام مسؤولياتهم.
لكن الجماهير وبدل الانخراط في مغامرة الحرية والديمقراطية والعلمانية واللبرالية راحت تبحث عن منقذ على طراز محمد وهتلر وصدام وناصر وغيرهم. إن من تعود على الأغلال يصحب تخليصه من الحنين إليها.
تحياتي


39 - الى نادية حسن
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 25 - 16:09 )
شكرا لك على المشاركة تقولين ان الكاتبة نوال تنتقد النظام الراسمالي والليبرالي للدول الاسكندنافية التي اعيش انا فيها حسنا عزيتي اذا الكاتبة نوال اعتبرت الدول الاسكندنافية مستغلة للفرد فماذا تقولين على الدول العربية بانظماتها واتمنى ان لاتقولي لي انها انظمة شريفة لاتستغل الفرد وانها تهتم بمصالح الافراد
يكفي ان الفرد في الدول الغربية له حرية التعبير حر بما يكتب يرسم ينتج فيلمهل هذا استغلال للفرد هل يستطيع الفرد ان يفعل نفس الشئ في الدول العربية؟
احترامي وتقديري
مكارم


40 - الى احمد العبد
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 25 - 16:21 )
شكرا للتعليق
ولااتفق معك على انني من الناس المرفهة في الخارج وانتقد الكاتبة لمجرد العداء للدين هذا لم يكن عدلا عزيزي بحقي
لانني اولا لست من المرفهين في الخارج فلااملك منزلا تمليك او سيارة واستخدم الدراجة الهوائية في التنقل ولااذهب للمطاعم والمقاهي الراقية ولااسافر للخارج للمتعة وليس لي رصيد في البنك وقبل نهاية الشهر باسبوع لااملك قطعة نقدية في جيبي لانني لااعمل اسود ولااحتال على البلد كما يفعل العديد من العرب ولااخذ راتبا من العراق وراتبا من الدنمارك
واعلم ان غالبية العرب لايقبلون بنقد الكتاب الكبار واذا فعلنا فاننا بذلك نكون هاجمنا الرب الاله ممنوع ان ننتقد احدا والا الويل لنا هذا مارابانا عليه الحكام العرب الديكتاتوريين في بلادنا العربية وانظمتها الفاسدة علينا الطاعة والسكوت للذي اعلى منا ممنوع انتقاده حتى وان اخطا في الكلام او التصرف
احترامي وتقديري
مكارم


41 - تعليق شامل
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 25 - 16:48 )
ان بامكان اي كاتب ان ينتقد ظاهرة سلبية في المجتمع العربي واكيد ان الفئة المظلومة ستناصر هذا الكاتب وتمجده لانه تكلم على لسانها فهي مقيدة بدون حرية للتعبيرولكن ارى من التعقل ان ننتبه الى اراء الكاتب ونتمعن في ابعاد تصريحاته فلايكفي انه ينتقد الظواهر السلبية في المجتمع ويصرح ان المراة مضطهدة نعم كلنا يعلم ذلك ولكن اليس علينا ان نحلل اقواله ونتفهم افكاره قبل ان نهلل ونمجد الكاتب على الكم الهائل للكتب التي نشرها فهذا لايكفي بل اهم من ذلك مضمون ذلك الكم من الكتب هل هو يطابق الواقع والحقيقة هل له مصداقيته .
علينا ان نفتح ادمغتنا للنقد والنقد الذاتي والا فانا مفلسون ثقافيا وعلميا وحضاريا
لااريداقناع النساء بان الكاتبة لم تكن موفقة في اقوالها لان هذا ليس هدفي بل انا انتقدت ارائها واترك للقارئ الاخذ به او عدم الاخذ به فالامر مرهون بمدى وعي وثقافة القارئ وتقبله الاسلوب العصري العلمي للنقد ونقد الاخر وخاصة اذا كان الاخر مخطا في الحقائق التي يتناولها
احترامي وتقديري للجميع
مكارم


42 - الى رامز محب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 25 - 17:05 )
شكرا لك اخي العزيز على التعليق
احترامي وتقديري
مكارم


43 - الأخ أحمد العبد
زيد ميشو ( 2010 / 9 / 25 - 17:37 )

ليس دفاعاً عن الكاتبة ، لكني أعتقد كأحد الرجال المتعصبين ( حسب رأيك بمؤيدي المقال ) بأن السيدة مكارم في الإتجاه الصحيح
بعد آخر ماتفضّلت به الدكتورة نوال السعداوي جعلني أشبّه رحلتها مع الفكر برحلة سياحية جميلة إنتهت بإنقلاب الباص وبداخله السائحين
وعلى الأيادي أن تتكاتف لإنقاذ أكبر عدد من المتورطين في الرحلة


44 - انعدام الدقة والخوف من الموت
ميس امازيغ ( 2010 / 9 / 25 - 17:45 )
سيدتي المحترمة تقبلي تحياتي و بعد//نعم الكارثة ان يعتقد مفكرونا و مثقفونا و كتابنا من المتنورين و العلمانيين وسواهم انهم يستطيعون ايضا تغييب عقولنا...//ان الغث بين و السمين بين ان الباطل باطل و الحق حق و التاريخ قاضي سديد النضر ان ما ينقصنا سيدتي و اوصلنا الى ما نحن عليه من تخلف هو انعدام الدقة عند اغلب مفكرينا من جهة وهي صفة من البساطة بمكان ان تستشف من انتاجاتهم و يحز في النفس ان يلاحظ ذلك لدى المعول عليهم في التنوير. و من جهة الخوف من الموت لذا وجدتيني اتسائل محسورا اذا كان الخوف من الموت هو الدافع الى المداهنة و التقية من قبل المعول عليه في انقاذ ما يمكن انقاذه من البركة الأسنة التي رمينا فيها فلنالف اكل السلاحف اذا كان الخوف من الموت من شانه كبح العقل عن اداء وضيفتة فمرحبا بالجنون.
ان الأرض تدور وقد صاح صاحبنا عند اكتشافه لدورانها//ورغم ذلك تدورين//وكان ذلك بصدد تنفيذ الحكم الفضيحة عليه, لم لا يتخذ قدوة فهو ما يزال و سيبقى حيا.


45 - الى الكاتبة المبدعة - مكارم ابراهيم
محمد شفيق ( 2010 / 9 / 25 - 18:19 )

تحية طيبة

الاخت العزيزة .. الكاتبة المبدعة ( مكارم ابراهيم ) لك مني اجمل تحية

في الحقيقة قرأت بعضا مما كتبتي ووجدت انك كاتبة جريئة .. ومتابعة جيدة للاحداث والمواقف .. ومقالكم هذا حول السيدة - نوال السعدواي - رائع جدا رصدتم فيها ما ذكرته الدكتور في مواقف متعددة ثم اعطيتم رايكم فيها

لكم كل الاحترام والتقدير


46 - هذا ما كنا نقوله بحق السيد سيد القمني ايضا
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 9 / 25 - 18:51 )
الاخ العزيز حكيم بابل
هذا قولك (لو كان الكاتب والمفكر يخاف حقاً من قول الحقيقة ، فلم لا يهاجر ، او يسكت) والغريب هو اننا كنا نقول بنفس فكرتك هذه بحق السيد القمني وكنت تعترض عليا وتقول دومأ لا تحملوا الشخص اكثر من طاقته
تحياتي لك


47 - الى ميس امازيغ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 25 - 19:05 )
شكرا جزيلا على مرورك الكريم وتعليقك الرائع شعرت وكانني اقرا قصيدة او رواية لقد كان تشبيهك رائعا لمن يحدث حولنا من انحدار فكري وتخلف لايمكن وصفه استغرب اننا ندافع عن التخلف وعن الاضطهاد وعن انظمتنا الديكتاتورية ونهاجم الانظمة التقدمية والانسانية والحضارية التي تحفظ كرامة الانسان وننعتها بالامبريالية والرجعية وندافع عن الظالم وندين المنقذ
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


48 - الى محمد شفيق
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 25 - 19:10 )
الاستاذ الفاضل والكاتب القدير محمد شفيق
اشكرك على التعليق والاطراء
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


49 - الى رامز محب وابن خلدون
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 25 - 21:11 )
شكرا للتعليق والمشاركة
ورايت انه يحمل نفس المضمون ونفس الجملة وقد تم حذفه لانه اعتبر تطاول كبيرعلى شخص الكاتبة نوال السعداوي
اسفة
احترامي وتقديري
مكارم


50 - أهملت الجمع بين الأسباب
سموأل راجي ( 2010 / 9 / 25 - 21:28 )
في كلمة واحدة حتّى لا أطيل الردّ أهملت من -مواجهتك الكبرى-مفهوما رئيسيّا علميّا في علم الإجتماع والإقتصاد السّياسي هو مفهوم الطبقيّة ولو تعمّقتي فيه لوجدت أن الإستبداد أو الإنفتاح النسبي الليبرالي كذلك والتّديّن المتطرّف أو الإغتراب الثّقافي والإختراق وما إلى ذلك كلها ترجع إلى أصل واحد وهو وجود الطّبقيّة في المجتمع وأوّل من أشار إلى أسابا الوباء داخل المجتمعات ومن بينه وضعيّة المرأة هو جان جاك روسّو في خطابه حول أصل اللاّمساواة وبالمناسبة وضعيّة المرأة في المجتمعات البورجوازيّة الغربيّة هي سيّئة فعليّا على إعتبار الخلط البورجوازي المقصود بتواطؤ بورجوازي صغير بين التحرّر والتعهّر وهو ما جعل من المرأة بضاعة بكل ما تعنيه الكلمة في الإشهارات ومؤسّسات العمل والتّميز ضدّها قانوني ويتمّ إعتباره أمر واقع


51 - الى سموال راجي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 25 - 22:37 )
شكرا لك اخي على المشاركة في التعليق
في الواقع انني لم اهمل المفهوم الطبقي ابدا كما تقول لانني وكما لاحظت انني وافقت عليه مع الكاتبة كسبب في اضطهاد المراة الى جانب المجتمع الذكوري فلم الغيه او انفيه عزيزي
فقط انتقدت الكاتبة بنفيها عامل الدين وعامل الثقافة في قهر المراة
احترامي وتقديري
مكارم


52 - انا اجزم
محمد سعدات ( 2010 / 9 / 28 - 09:07 )
انا اجزم انا كلام الدكتور نوال المعتاد عن المراة و اضطهادها و اكرر ان المراة هي من كانت تتحكم في العائلة قبل محلة الانتاج و فصل الز راعة و تقسيم العمل حيث انتقلت بعد ذلك الى علاقة انتاجية الرجل هو راس المال بذلك لعب الاستعمار دوراً في نشر هذه الثقافة في العالم العربي التي ادى الى انتشارها بطبيعتها التخلفية

اخر الافلام

.. -أنت السيئ لإهانتك النساء-.. حملة بايدن ترد على وصف ترمب لها


.. من هي المرأة التي تثير غضب نبيل شعيل ؟ ??




.. الجيش السوداني يعلن تحرير 20 امرأة من قبضة قوات الدعم السريع


.. بين تمييز عنصري وترحيل قسري اللاجئين السوريين في تركيا




.. نساء مغربيات تروين المشاكل الناتجة عن مقتضيات مدونة الأسرة ا