الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السبي في الإسلام ...رذيلة منكرة ( ردود وحدود).

الطيب آيت حمودة

2010 / 9 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يسعني سوى تقديم تشكراتي للمعلقين على ما قدموه من إثراء للمقال المنشور في الحوار المتمدن بتاريخ 23/09/2010 عدد رقم 3133 تحت عنوان : السبي في الإسلام ... رذيلة منكرة ، الرابط : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=229801
الذي لم يرق إلى مستوى تفكير جهابذه العلمانيين في خاتمته ،لكنه لا يخلو من استنكارات وإيماءات وإشارات تنم عن حس إنساني ولو بعرض جزئي لا كلي ، وأخص بالشكر ميس أمازيغ المتفهم للموقف ، كما أعتذر لأخينا كسيلة عن حجب تعليقه ، وتوضيحا لبعض جوانب اللبس مع المعلقين الذين أقدّر فيهم قوة الحجة ، خاصة أستاذنا الكريم عبد القادر أنيس الذي لم يبخل علينا بتوجيهاته وتشجيعه الأنيق ، والمناقشة الهادئة غالبا ما تُخصم لأصحاب العقول المستنيرة الذين ينتفضون عندما تهان الحقيقة كما قال أستاذنا الزائر كنعان شماس ، وهي صفات قلما صادفناها في مواقع إلكترونية أخرى ، وهو ما يجعلني مقتنعا بأن الموقع الذي نتفاعل فيه جدير فعلا بتسميته ( الحوار المتمدن ) وسأحاول إثارة بعض الأفكار الواردة في التعاليق والتي يُفترض أن تُفهم على أساس أنها عاقلة داخل جبة الإسلام أحيانا ، أو تنتزع نزعا موضوعيا بالنظر إليها خارج حيز الدين .
* من أكثر الأفكار التي نالت حظها في مناقشة زملاء الحوار ، هي فكرة تجريم الإسلام باعتباره المحرض الأساس على الإجرام والقتل ورفض الآخر ، والذي يظهر بوجهين وجه متسامح عادل في آياته المكية ، ووجه مغاير متنكر لكل القيم الإنسانية ، بدعوته الصريحة لقتل المخالف وسبيه واحتقاره وإذلاله المنصوص عليها في آيات جهادية كثيرة ، أكثرها إبانة الآية الخامسة من سورة التوبة التي نسخت وعطلت العمل بأكثر من 140 آية رحيمة متسامحة في الإسلام ؟ وبالرغم من اجتهادات بعض الشيوخ في ترميم الفهوم ، وجبر المعوج ، وتحسين الصورة عبر تأويل الآيات و تجميلها إلا أن العلماني الراسخ في العلمانية لا يقبل التوافقية والتعايش بين النقيضين ، ويرى بأن فعل التوفيق هو نوع من أنواع النفاق الذي يكون فيه خسران الدنيا والآخرة ، فمسألة الفهم نسبية أكثر منها مطلقة ، فكثير من الأحاديث الموضوعة كانت فاعلة يسترشد بها ، غير أن إكتشافها مؤخرا عدل الكثير من المواقف والأحكام ، بنفس الطريقة التي عدلت فيها الكنيسة المسيحة أحكامها بتبرئه معارضيها المتهمين بالهرطة والزندقة أمثال ( جان دارك)، ( جالي جاليليوا) ، وقد يتوصل المسلمون يوما إلى تبرئة محي الدين بن عربي و غيلان الدمشقي والحلاج ، وغيرهم ممن قُتلوا( بضم القاف) ورُوعوا وأهينُوا وأحرقوا ونكل بهم باسم الدين لخدمة قضايا سياسية لفائدة السلطان .
* أكثر المعلقين استوقفهم الرأي القائل بأن جرم العبودية إنساني أكثر مما هو رباني ، فهو يرون بأن الجرم أساسه عقيدة راسخة داعية للعنف والتقتيل وإهانة الآخر ، وهم على صواب من وجهة ما ، لأن ابن لادن والظواهري والقاعدة هي نواتج حتمية لفهم ديني راسخ ، ومقترفات السلمين هي من صميم عقيدة الإسلام ، وأصحاب الحل التوافقي يرون بأن الخطأ قد يكون صوابا بمنظور عقلي طويل المدى ، فقطع يد السارق ورد نصا قرآنيا ، فهو عنيف مستهجن وشنيع ، لكنه في النهاية يصل إلى مجتمع مثالي لا سرقة فيه ، لأن العنف يدفع الناس للإحجام عن الرذيلة ،وفي ذلك يتناقص المرض الإجتماعي ويختفي بأقل الأضرار، فالردع العنيف قد يأتي بنتائج أسرع من اللين والتسهيل ، ونفسه يقال عن كثير من الأمور التي نرى فيها ظلما ، أو أنها مؤولة تأويلا فاسدا فُهم تبعا لعقلية ذلك الزمان لا زماننا الحالي ، وهو ما أحدث انقسامات في رؤى المسلمين ما ضيا وحاضرا ، فالإسلام عند الوهابية ليس نفسه عند الشيعة أو الخوارج ولا المعتزلة ، والإسلام عند ابن رشد ليس نفسه عند حامد الغزالي ، وفهم الإسلام عند مالك بن أنس يختلف قليلا عن فهم ابي حنيفة النعمان ، وقد يخالفهما الإمام ابن حزم الظاهري الأندلسي .
* فأنا في حقيقة أمري لم أدون ما دونت من أجل محاربة معتقد يؤمن به أكثر من مليار ونصف من البشر بمختلف ألوانهم وجنسياتهم ولغاتهم ، وإن كانت لي تحفظات شخصية لا أؤمن بها إطلاقا من وازع إنساني أو ذاتي ،أو تفاضلي أو خرافي تنويمي ، كان واجبي الصدع بما لا يقبله عقلي النسبي وإظهار حقيقته ، لا من باب كراهيتي للدين، وإنما من وازع عقلي ووجداني ، قصده خدمة هوية المغارب الأصلية التي هي عنوان تفاعلي مع الموقع ، فقناعاتي من حيث الدين ، أنني لا ألزم أحدا أن يفكروا مثلي ، أو يقتنع بمقتنعاتي ، أو يرى بمنظوري الذي قد يكون قاصرا ، كما لا يمكنني أن أسفه اعتقاد هؤلاء المؤمنين المسلمين بجرة قلم قد تكون من العبثية بمكان ، أو أنني لم أفهمها ،أو لم أؤولها التأويل المطلوب ، مع أن في هؤلاء المؤمنين المسلمين اليوم ، العالم ، والطبيب ، والفزيائي ، والمفكر الحر، والعلماني... ومن يضمن بأن عقلي صائب ، وعقولهم خاسرة؟؟؟، أو أن عقلي أرجح من عقول هؤلاء جميعا ، خاصة والتاريخ أثبت بأن أهل العقل والتوحيد من المعتزلة نكلوا بخصومهم من أهل الحديث أيام المؤمون والمعتصم ؟ وإن شئنا قلنا بأن مقترفات الإسلام والمسلمين استنسخها العلمانيون الذي انتجوا أسلحة فتاكة قتلت الآف الأضعاف من أبناء البشر في حروب توسعية سادية لا مبرر مستساغ لها ، ومن هنا يمكن القول بأن العنف والإستعباد لا جنسية خاصة بهما، فهما في اليهودية والمسيحية والإسلام ، وعند الدول (العاقلة ) العلمانية التي صاغت حقوق الإنسان، لكنها نظرته لتلك الحقوق قاصرة لأنها خاصة بها ، لا بغيرها من ضعفاء العالم ، الذين يجوز فيهم الإستعمار والدمار ،ولعل ذلك أخذوه من إطلاعهم على عقيدة الولاء والبراء الإسلامية .
*كثيرٌ من المبهمات والممقوتات في الإسلام تحتاج إلى دراسة تشريحية وتحليلية من لدن أهل الإختصاص ، الذين أنبروا في الآونة الأخيرة إلى تبرير مواقف الإسلام الصعبة لتجميله وتهذيبه فيما يعرف ب ( الرد على الشبهات ) وأصحاب نظرة تفعيل (فتلك أمة قد خلت ،لها ما كسبت وعليها مااكتسبت ،ولاتسألون عما كانو يفعلون)، محاولين تعتيم المكشوف وستر عوراته لا علاجها من الأساس ، ومهما كان مصدر هذا الدين فلا يجوز نكران جوانب مضيئة فيه تحتاج إلى تثمين وتفعيل وإنصاف من أهل العقل ، بعدم تطبيق مسطرة العدل والتجريح عليها بأعلى درجاتها ، فأعظم الإنجازات الفنية أبدعت باسم الدين بدأ من المعمار ، إلى الفن التشكيلي ، إلى الموسيقى ، ناهيك عن العمل الخيري ، ثم قدرة عجيبة على التجييش والتوحيد والتحرير، في أوقات الحروب والأزمات ،وهو الذي يتحول من ( مخدر للشعوب) إلى محرر لها ، كما وقع ذات زمان في ثورة الجزائر مع الفرنسيين ، أو كما وقع في إسقاط نظام الشاه في ايران باسم الإسلام .
* تقديري أن المجتمعات الأكثر أمية وسذاجة هي الأمم التي لها قابلية الخضوع للغيبيات والحساب الأخروي ، وهم أكثر الأقوام عرضة للإيمان الفطري المتوارث دون تفكير واع للمقتنع به ، وكلما تدرجت الإنسانية في الرقي الفكري والحضاري إلا واختفت مظاهر التدين الساذج فاسحة المجال للتحرر الفكري والإحتكام لسلطان العقل الذي قد يصل إلى حد الإلحاد ، وهو ملا نلحظه من فروق بين عالم الشمال الذي يؤمن بالمحسوس ، وعالمنا الجنوبي الذي لا يزال في قدسيته المفرطة للغائب المجرد والعالم الأخروي الذي تعود جذوره لأيام الفراعنة ، ولكل من العالمين طفرات مد وجزر تمتد بين التوسط والغلو .

* ظاهرة مسك العصى من الوسط ، ومحاولة التوفيق بين العلم والدين ، رغم شساعة الفرق بينهما مسألة فيها مد وقصر ، وفيها نظر ، فكثير من أساطين العلم لم يتخلوا عن الدين وعملوا داخل خيمته ،فالتنافس بين مدرستي العقل والنقل في العهد العباسي كانت على أشدها بين السنة الحنبلية والعقل المعتزلي، تبادل الطرفان التنكيل ببعضهما ، وانتصر في الأخير أهل النقل على العقل ،وصراع الرشدية ( ابن رشد) مع الغزاليه( ابو حامد الغزالي ) كان داخل حيز الدين لا خارجه ، وتم الفصل لصالح النقل وليس العقل ، فتغلبت السذاجة والفطرة على النباهة والعلم ، لأن غالب الأمة متوافقة مع النهج النقلي ، وطاردة للفكر الحر والفلسفة باعتبارهما لا يتوافقان وسذاجة المتدين ، ويستمر الحل التوافقي الوسطي حتى في عصرنا ، فمخرجات المفكر المصري عبد الوهاب المسيري في علمانيته الجزئية لم تجعله لا دينيا ،ووسطية فرج فودة أودت بحياته ، وأعمال محمد أركون كانت توافقية لا إلحادية ، وسعى محمد الغزالي إلى التوفيق ذاته الذي سفهه أستاذنا عبد القادر أنيس بسلسلة مقالات أجهضت جهده ، وبعضهم انتقل من الإيمان الفطري إلى العلمانية الشاملة ثم إلى الإلحاد ثم عودة الى التدين بعد توبة مثلما حدث للمفكر عبد الله القصيمي أو صادق النيهوم ، أو ردة طارق حجي المفاجئة في مقاله حول أدبيات تحقير الإسلام، وهو ما يعني أن لا ثبات ولا وجهة واحدة في الوزن والتقدير فيما يتعلق بمسألة التدين ، وغالبا ما تكون الغلبة في دنيا الواقع للسذج وأهل الفطرة من التبع ومن هم يعرفون بالقطيع ، لأن نزعة الإيمان الغيبي تغلبت على نزعة الإيمان الحسي المدرك بالمحسوس والملموس ، و حالهم لن يتغيرإلا بتغير ما بأنفسهم ، فلو أجرينا حاليا استبيانا ديموقراطيا على قضية مفلسة من الوجهة العلمية والعقلية لنالت الاستحسان والنجاح والنسب العليا ، لا لشيء سوى أنها من قدسية الدين ؟ وما تنتظره أن يأتيك من أمة أزيد من نصفها أميين وهو ما تفسره نجاحات حزب جبهة الإنقاذ في الجزائر على جبهة الإنتخاب الشعبي ،ولولا الأمر الرئاسي لما كانت الأمازيغية لغة وطنية بالرغم من وطنيتها الأسبق من الذين يصوتون على ترسيمها ،وهو ما يجعلني أقول بأن أهل العقل واللاّدينيين ، وأهل الدين محكوم عليهما الوقوف على طرفي نقيض يديرون ظهورهم لبعض ، وكلما تطور العلم إلا وضغط بشدة على المعتقد الديني طالبا منه إجابات وتفسيرات ، وهو الذي قد تكون تفسيراته ساذجة كسذاجة فتوى ابن باز بتكفير القائلين بدوران الأرض حول نفسها وحول الشمس وتعاقب الفصول في كتابه (الأدلة النقلية والحسية على إمكان الصعود إلى الكواكب ، وعلى جريان الشمس والقمر)، وسيكون دعاة التوفيق قد خسروا الجانبين ، فلا هم من هؤلاء ولا أولائك كما حدث لأستاذنا محمد شفيق في مقاله التوفيقي المنشور بموقع الحوار عدد 3134 ،تحت عنوان ( يأيها الشيوعيون ، لست إسلاميا ، ويا أيها الإسلاميون لست شيوعيا ) ، أو ما حصل لمحمد عابد الجابري ، ومحمد أركون ، ومالك شبل ، والمسيري وغيرهم كثير وهو ما يجعلني أردد معهم ومع أمثالهم ومن باب نفعي مقولة للعالم الرياضي الفرنسي ( رهان باسكال ) يرى فيها [ بأن الإيمان بالله خيار ، فإن كان موجودا حقا ، فستكون عقوبة الكفار الملحدين عظيمة ، أما إذا لم يكن موجودا فلن يخسر الإنسان ( المؤمن ) شيئا ].

مفصل قولي هو أنني أقدس العقل وأثمنه ، وأعشق البحث عن الدناءة لكشفها وتعريتها من هالة القدسية التي أحيطت بها ، ولا تهمني أحكام هؤلاء ولا أولائك ، فأنا أصطاد المبتغى بانتقائية حيثما ظفرت عليه ، ولو في الزرداشتية والبوذية والإلحاد ، ولا تعتقدوا يا أخوة ( العقل) بأنني أعيش وهما دينيا ،فكلنا يعيش أوهاما وأضاليل وخدع تتناوب مواقع الظهور والإختفاء ، والنجاح والإخفاق ، تظهرُ منيرة أحيانا ثم تعتم وتستر وتحجب فاسحة المجال لغيرها من الأوهام ، كل ما في الأمر يا سادة أننا اخترنا بحرية أو بكراهة أوهاما غير متجانسة، نسترشد بها إما تكاملا أو تنافرا ، والموضوع فيه حساسية وأشواك وعقبات يصعب الغور فيه من خلال أفكار تُعرض وتناقش في مقال ، فما انغرس على مدار الأربعة عشر قرنا في وجدان الأمة لا ينمحي بجرة قلم ، في مقال عاقل داخل حرم الحوار المتمدن ، فالعمل شاق وطويل يحتاج وثبات و رجات ممتاليه ، تعالج المعوج من قناعاتنا وعقولنا بتؤددة وتعقل وثبات ودوام ،وأعتذر أخيرا عن كل زلة في اللسان ، أو رأي فُهم بما لم نقصده ، والإختلاف في الفكر لا يفسد للود قضية كما قيل .
تحياتي للمتفاعلين مع الحوار المتمدن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - متى يخرج المؤمن من جحره الثقاثوي
حقي جهبذ ( 2010 / 9 / 25 - 16:30 )
ثلاثة نقاط من صميم المقال صُدرت للقارئ على انها بديهيات،بينما هي في الواقع لا اسس لصحتها وتخفي قدرا كبيرا من الخبث.القوة وان ردعت لزمن فهي لا تبني انسانا عاقلا على المدى الطويل بقدر ما تقنعه بسلامة نهجه في التصدي للضالم،ولا تضع حدا لممارسة السرقة مثلا.
الانجازات الاسلامية ،لعله ضرب من الجنون او خرف تاريخي.فلولا اطلاع بعض متنوري العهد الاسلامي على اعمال فلاسفة الحضارات السابقة لهم لما كان لعهود الحكم الاسلامي ذكر الا والخراب كان عنوانه الوحيد.
متى سيُثبَت للمؤمن وجود الله من عدمه وما شان الاخر بهذا.ما يهمنا من المؤمن هو قدرته على التجرد من غيبياته خلال تفاعله داخل المجتمع والا سيفوت فرصا في مهاترات لا طائل منها


2 - الحقيقة علقم مر
علي سهيل ( 2010 / 9 / 25 - 18:58 )
فلنقل الحقيقة وان كانت علقم، يوجد في القرآن الكريم 26 آية تأمر وبكل وضوح لا لبس فيها بقتل الغير مسلم وأكثر من 200 آية تأمر بالقتل المبطن لغير المسلم، وبالنسبة لاهل الكتاب الجزية على يد وهم صاغرون هذا إذا استسلموا، واذا وقعت الحرب وانهزموا تسبى نسائهم وتسترق رجالهم وتنهب اطفالهم واموالهم، وتصبح الاناث منهم تحت مسمى ما ملكت ايمانكم، وعندما هزمت قبيلة بني طائي النصرانية ومنها حاتم الطائي أكرم العرب استرق الرجال والغلمان سبيت الاناث ومنهم بنت حاتم الطائي وكل ذلك ايام النبي نفسه، وعندما هزمت اليهود العرب فضاجع الرسول امرأة سبيت بعد قتل زوجها وابيها في نفس اليوم بدون ان يمهلها من الوقت لبكاء ابيها. نحن العرب نمجد ما ارتكبناه من جرائم ضد الشعوب المهزومة، وفي يوم واحد سبيت من بلاد فارس 40 ألف إمرأة وكان ذلك ايام الفاروق عمر، وكان عمر يملك العبيد والجواري، نحن نعتقد بأننا خير أمة اخرجت للناس، واليهود يعتقدون بأنهم شعب الله المختار والله خلق الغير يهود اي باقي الامم خدم لهم ولا يوجد عقاب على يهودي إذا سرق أو نهب أو وطئ أو قتل الغير يهودي وان عوقب فيعاقب بيومين او ثلاث كما هو حاصل في فلسطين. 


3 - عفوا
علي نور ( 2010 / 9 / 25 - 21:55 )
الطيب طيب ...waht you say ? ما الذي أردت قوله .. هل ترغب في الزواج مثلا .. فحديثك يصلح للتزكية .. فأنت طيب حقا


4 - علماني مغاربي
محمد بودواهي ( 2010 / 9 / 26 - 03:20 )
إن ما جعل الدين ينغرس بهذه القوة في وجدان الأمم والشعوب هو السياسة الاستغلالية والاستعبادية التي يمارسها الحكام بتنسيق وتحالف وتواطؤ مع رجال الدين في حق شعوبهم مند العصور الأولى
من غير المستبعد جدا أن يتوصل العلم والتكنولوجيا الحديثة إلى اكتشاف حقيقة سر هذا الوجود في أمد زمني ليس بالطويل مادام أن في في كل دقيقة وثانية تطلع علينا الأخبار باكتشافات علمية باهرة
تقتي بالعقل كبيرة لدى لا أتفق مع الكاتب في فقرته الأخيرة من المقال التي يريد من خلالها إسقاط إحباطه على الجميع فقط لأن سيرورة السواد طالت في المنطقة 14 قرنا
تحياتي


5 - في عالم الاسلامي يحيا الاسلامي فقط.
tarik berdai ( 2010 / 9 / 26 - 09:20 )
سيدي الطيب, انت رجل متمدن,لذى يساورك الشك,تأذبا قد يكون الاخر على صواب ربما..لكن السلوك المتحضر هو بين المتحضرين,لان ما يريده الاسلامي هو القفز على رقبتك وجزها لتقديمها قربانا الى الهه الشرير رغم كل المذاهنات الحذيثة سعي الاسلام الاول هو الهيمنة و تطبيق الشريعة الاسلا مية على مجموع المعمور و لااعتقد ان الشك قد يعتريكم حول هذا الموضوع: لديكم القرأن والحذيث والسيرة و التاريخ!!اذا لماذا اضاعة الوقت لاخراج النور من العتمة الا تكفي 1400 سنة من اللف و الدوران العقيم للطيبين- امثالك- انتهت دائما بصلب الطيب ونيل الفقيه الثواب و الحوريات لفعلته الاسلامية!!!ما نقترحه نحن هو عالم يحيا فيه الاسلامي ايضا,في عالم الاسلامي يحيا الاسلامي فقط.


6 - Nul arabité en afrique du nord n.som amazighs
YAL AMAZIGH ( 2010 / 9 / 26 - 20:39 )

merci


7 - الأخ الطيب آيت حمودة المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 9 / 27 - 02:27 )
الدين الذي لا يجعل أتباعه أكثر رحمة وانسانية لا فائدة منه, والوصايا _ حتى لو كانت وصايا الله_ إن لم تهذب النفس وتطهر الضمير تبقى حبرا على ورق ما دامت تؤخر ولا تقدم, ومع الأسف فإننا منذ فجر الأديان وجدنا الأقرب لذلك العصر والقائمين عليه هم أرذل البشر فكيف بإنسان اليوم؟ألا تكفي 1400 سنة للحكم على التجربة الاسلامية؟حتى اليوم ليس دين رحمة وتسامح وحقوق, اقرأ من فضلك مقال الأستاذ سامي لبيب عن السياسي الذي يبدع النص ويسطره وفقاً لرؤيته. في مقالك الماضي حدثتنا كيف حول موسى بن نصير وحده 300 ألف عبد للخليفة في دمشق, كل الجميلة التي صنعها للعرب هو وطارق بن زياد بفتح الأندلس كان جزاؤهما عليها من الخليفة سليمان بن عبد الملك أن رمى موسى ومات سجينا وعمره 80 سنة وقتل ابنه عبد الله كذلك سجن ابن زياد ثماني سنوات ثم أطلقه ومات معدما على قارعة الطريق فقد ساء الخليفة أن يدخلا الشام قبله ,هذا عمل أمير المؤمنين,وخليفة المسلمين والقائد الأعلى وحارس أمور الدين وما أكثر القصص والحكايا في تاريخنا , وصلنا إلى عصر الفضاء المفتوح وارتقت مقدرة الانسان العقلية ليناقش ما كان مستترا حتى الآن. تفضل بقبول تعليقي وشكرا


8 - مقال يجر مقال ، والسذاجة تجر السذاجة
الحكيم البابلي ( 2010 / 9 / 27 - 08:55 )
وتقول في مقال اليوم : وهو ما يجعلني أردد معهم ومع أمثالهم ( يقصد التوفيقيين ) ومن باب نفعي مقولة للعالم الرياضي الفرنسي باسكال يرى فيها [ بأن الإيمان بالله خيار ، فإن كان موجوداً حقاً ، فستكون عقوبة الكفار الملحدين عظيمة ، أما إذا لم يكن موجوداً ، فلن يخسر الإنسان المؤمن شيئاً ] إنتهى الإقتباس
واو .... هههههههه يا للخيار ! ويا لمكرك ومكر هذا ال باسكال !!، وحتى في حالة وجود الله ، فهل تتصورون أنت وباسكال واغلب المؤمنين من كل الديانات بأن إيمانكم الهش النفعي التوفيقي المنافق سيمر من خلال عقل الله الذي تقولون بأنه يقرأ ويعرف كل شيئ !؟
يا سيدي ... حلم الجنة عمل من غالبيتكم عبيداً وأشراراً وكذبة ومنافقين ، فتباً لها من مصيدة وفخ لضعيفي النفوس
ترديدك الببغائي لمقولة باسكال هو إثبات للفكرة القائلة بأن غالبية المؤمنين إنما آمنوا خوفاً من العقاب وإن الترهيب والتخويف في الأديان هو السوط الذي يقود خراف ونعاج الرب إلى حضيرته السرابية التي دوختم بها العالم
ثم ماذا قصدتَ ب ( ومن باب نفعي ) !!؟
أراكَ تعريت اليوم فكرياً حتى من ورقة التوت
ألم أقل لك في مقالك السابق بأنك ساذج !!؟
تحياتي


9 - حكيم ٌ بأفكار كلها خدوش وجروح؟؟؟
الطيب آيت حمودة ( 2010 / 9 / 27 - 14:11 )
أنت حكيم لا تصلح للجر قدر ما تصلح للإجترار، نلوم السلفية عن عنفهم وقسوتهم وأنت أقسى غلظة منهم ، ولا أدري كيف توصلت لكشف سذاجتي ومكري ، دون أن تدرك العلاقة بينهما ولعلها من ابداعاتك الربط بين متناقضين .
الإيمان درجات عليا ودنيا ،والإسلام انتماء في غالب الأحيان، والعقل ليس مقصورا على العلمانيين دون سواهم . الخوف من العقاب الرباني أفضل بكثير من الخوف السلطاني الإنساني ، فالخوف ساكن فينا جميعا مهما كانت مبرراته ، فلو تسلط أمثال الحجاج بسيفه عليك لتحولت إلى أجبن الجبناء .
نصيحتي أن تغير من أسلوبك الطارد ، فلا العلمانية خدمت ، ولا الديانات قبرت .
تحياتي يا حكيم وتجريدك من الحاكمية هو أنصف للرد على السذاجة والمكر .؟؟


10 - الاتجار في البشر سبي القرن الواحد والعشرون
عماد هاشم كامل ( 2010 / 9 / 28 - 14:45 )
الاستاذ الطيب المحترم السبي ليس اختراعا اسلاميا فهو كان في اليهودية والمسيحية وقبل ذلك في الوثنية والى وقت قريب كانت القبائل الامازيغية والافريقية تسبي بعضها البعض
لا افهم لماذا يلام الاسلام وحده مع ان هذه ظاهرة انسانية لدى كل الشعوب وكانت وفق معطيات تلك الازمنة مقبولة
الا ترى من المناسب ان تطرح في حوارك المتمدن حالة السبي الحديث الذي يسمى اليوم بالاتجار بالبشر وتتورط فيه اوروبا المتحضرة المتقدمة عند استقدام النساء من العالم الثالث او العالم المنهار بعد الشيوعية على وعد ان يعملن في المصانع ثم يجبرن على العمل في الدعارة ؟!

اخر الافلام

.. -روح الروح- يهتم بإطعام القطط رغم النزوح والجوع


.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح




.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت


.. 81-Ali-Imran




.. 82-Ali-Imran