الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع القرضاوي 12: هل العلمانية مضادة ومناقضة لمصلحة الوطن ومصلحة الأمة؟

عبد القادر أنيس

2010 / 9 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يستهل القرضاوي هذا الفصل بمجموعة من المسلمات سبق أن تطرقت إليها بالنقد والتفنيد في الحلقات السابقة:
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2611
يقول عن هذه المسلمات: "وإذا كانت العلمانية دعوة مضادة ومناقضة للدين، ودعوة مضادة ومناقضة للدستور، وهي مضادة ومناقضة لإرادة الشعب، فهي كذلك دعوة مضادة ومناقضة لمصلحة الوطن، ومصلحة الأمة". (ص 86-89).
http://www.scribd.com/doc/28242163
ويقول: "فلو كنا لا نقيس الأمور إلا بمقياس المنفعة وحدها، كما هو مذهب "البراجماتيين" لكانت منفعة الوطن، ومصلحته العليا والعامة والدائمة توجب علينا أن نرفض "العلمانية" ونتبنى "الإسلامية".
ويقول: "وذلك أن الأوطان إنما تنهض وترتقي وتنتج، بمقدار ما تملك من طاقات مادية، ومن طاقات بشرية، ولا قيمة للإمكانات، والطاقات المادية والاقتصادية، وغيرها، ما لم تكن هناك طاقات بشرية قادرة على تسخيرها، والاستفادة منها، واعية بذلك مريدة له".
وهذا أغرب ما قرأت للشيخ القرضاوي. هل يعقل أن يتجاهل الشيخ كل هذه الإنجازات العظيمة التي تحققت وتتحقق في مجتمعات تسودها العلمانية. هل تحقق كل ذلك بدون "طاقات بشرية قادرة على تسخيرها والاستفادة منها (وهي) واعية بذلك مريدة له؟ وهل كان من الممكن تحقيق ذلك لو كانت العلمانية " دعوة مضادة ومناقضة للدين، ودعوة مضادة ومناقضة للدستور، وهي مضادة ومناقضة لإرادة الشعب، فهي كذلك دعوة مضادة ومناقضة لمصلحة الوطن، ومصلحة الأمة"؟ حسب زعم الشيخ.
ويقول: "والشعوب ـ دائما ـ في حاجة إلى حوافز وأهداف ومحركات معنوية، تفجر طاقاتها المكنونة، وتستخرج قدراتها المذخورة، وتستثير مواهبها المبدعة، وتغرس في أنفسها حب التفوق والإتقان، وتدفعها إلى بذل النفس والمال والوقت والراحة في سبيل ما تؤمن به، وفي سبيل الحفاظ على مقوماتها وخصائصها الذاتية، التي تميزها عن غيرها، وبعبارة أخرى: في حاجة إلى "رسالة" تعبئ قواها، وتجمع شتاتها، وتحيي مواتها، وتنشئها خلقا جديدا".
ويقول: "وإذا أخذنا الشعب المصري مثلا لذلك، فما الذي يحركه، ويفجر طاقاته الدفينة، ويدفعه بقوة إلى الأمام؟ ويهون عليه بذل الأنفس والنفائس من أجل أهدافه؟"
"إن قراءة التاريخ، واستقراء الواقع، يؤكدان لنا: أن هذا المحرك المفجر هو الإيمان، هو الإسلام". انتهى.
وعليه فما الذي يحرك الشعوب غير المسلمة من اليابان إلى أمريكا مرورا بأوربا؟ وهي كما نعرف ونشاهد شعوب أفضل من الشعوب المسلمة من حيث الأداء الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتربوي وحتى الأخلاقي الذي يعتقد الإسلاميون أنه حكر على دينهم فقط؟ ما المحرك الذي "فجر طاقاتها المكنونة، واستخرج قدراتها المذخورة، واستثار مواهبها المبدعة، وغرس في أنفسها حب التفوق والإتقان، ودفعها إلى بذل النفس والمال والوقت والراحة في سبيل ما تؤمن به"، حسب تعبير القرضاوي، بينما ظلت طاقات الشعوب المسلمة معطلة الطاقات والقدرات والمواهب؟
الراجح أن تلك الشعوب غير المسلمة لم تنجز ما أنجزته، فقط، في "سبيل الحفاظ على مقوماتها وخصائصها الذاتية، التي تميزها عن غيرها" كما زعم القرضاوي. لعل العكس هو ما حصل. فتلك الشعوب لم تحرر "طاقاتها وقدراتها ومواهبها" إلا بعد أن خففت من أثقال "مقوماتها وخصائصها" البالية وتفتحت على غيرها وجعلت الحكمة ضالتها طلبتها حيث وجدتها !.
هذه الحقائق والأمثلة الحية التي تكاد تفقأ العيون لا يراها القرضاوي، أو يتعمد التعامي عنها لأنها لا تخدم غرض التمويه والتخدير تجاه الشعوب المسلمة، لهذا نراه وبكل سذاجة يلجأ إلى سرد أمثلة من التاريخ المصري القديم والحديث، مع تشويه حقائقه أيضا.
نقرأ له: "يقص علينا القرآن في عدد من سوره "الأعراف، طه، الشعراء" قصة طائفة من أبناء مصر، غُرِّر بهم حينا من الدهر، فساروا في ركاب الطغيان المتألّه، طغيان فرعون، فاقدين لهويتهم، لا هدف لهم إلا المال أو الزلفى إلى الطاغوت، فلما أنار الله بصائرهم بالإيمان استحالوا إلى قوة هائلة، ترفض المال والجاه، وتستهين بالجبروت والطغيان، وتتحدى ـ مع ضعفها المادي ـ أقوى الأقوياء."
ونقرأ له أيضا: "أولئك هم سحرة فرعون من أبناء مصر، الذين ضُلّلوا من فرعون ومَلَئِه، حتى أذن الله لهم أن يتحرروا من الوهم والضلال، حين ألقى موسى عصاه، فلقفت كل ما ألقى السحرة من عصىّ وحبال (فوقع الحق، وبطل ما كانوا يعملون، فغلبوا هنالك، وانقلبوا صاغرين، وألقى السحرة ساجدين، قالوا: آمنا برب العالمين، رب موسى وفرعون، قال فرعون: آمنتم به قبل أن آذن لكم) وهدد فرعون وتوعد هؤلاء المؤمنين الجدد بالتقتيل والتصليب، فلم يبالوا به، وقالوا وهم في رسوخ الجبال (إنا إلى ربنا منقلبون، وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا، ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين) (سورة الأعراف:125،126)". انتهى.
هكذا لم ير القرضاوي من التاريخ المصري القديم إلا الخرافات التي حكاها القرآن نقلا عن التورات وغيرها من حكايات العهد القديم، ولا نجد لها دليلا ماديا في التاريخ الفرعوني الذي كان أهله من أشد الناس حرصا على تسجيل الوقائع بما فيها تلك التي ارتبطت بالحياة اليومية العادية، ومع ذلك لا نجد أي أثر لأحداث عظيمة مثل تلك التي يرويها التاريخ الديني العبراني وينقلها عنه الإسلام. هل يعقل مثلا أن يتجاهل المؤرخون المصريون تسجيل أحداث هامة مثل تلك التي ارتبطت بموسى ويوسف وبمصير الدولة بأسرها مثل غرق الفرعون الإله وجيشه بعد أن انشق البحر وأمطرت السماء رمادا وقملا وجرادا وضفادع ...؟
ثم ماذا كان يحرك المصريين القدماء عندما بنوا الأهرامات من أجل أن يدفن فيها الفرعون الإله وهو في طريقه إلى العالم الآخر ليشفع لشعبه؟ ألم تلعب الديانة المصرية الوثنية الكافرة، في نظر الإسلام، دورا محركا أيضا كما لعبت ديانات أخرى في جميع أنحاء الأرض من اليابان إلى حضارات الأنكا بأمريكا؟
إذا كان أمكن، في الماضي البعيد والقريب، تحريك الشعوب لبناء الحضارات، مهما كانت الأفكار والمعتقدات المحفزة، فما المانع اليوم لتحريك الشعوب، وقد حدث فعلا، بأفكار ومذاهب وأديولوجيات وضعية آمنت بها الشعوب، عن وعي أو عن جهل، وعبرت عن استعداد خارق للتضحية من أجل تجسيدها. لماذا يعتقد القرضاوي أن الإسلام وحده يمكن أن يكون محفزا لشعوبنا؟ هل كونها مسلمة يجعلها مغلقة الأبواب والنوافذ أمام الرياح القادمة من الشرق والغرب؟
ثم يعود القرضاوي إلى التاريخ المصري القريب ليشوهه بعد أن شوّه تاريخها القديم، مع قدر كبير من السذاجة، هذه المرة أيضا، يقول: "وعندنا مثل قريب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ـ كما يقولون ـ يعبر أبلغ التعبير عن "أثر الدين" في تعبئة شعبنا، وتحريكه وبعثه في أي حركة يخوضها. هذا المثل هو معركة العاشر من رمضان ـ وهذا هو اسمها الذي يجب أن تذكر به دائما لا السادس من أكتوبر، كما قالوا بعد ـ إنها معركة هبت فيها رياح الإيمان، ونفحات رمضان، وقام فيها الإيمان الديني، بدور هائل شهد به المقاتلون أنفسهم، قادة وجنودا ولمسه كل مراقب لسير المعركة، من مصري أو عربي أو أجنبي".
"ولسنا من السذاجة أو الجهالة، بحيث ننسى دور التخطيط والتدريب والإعداد لهذه المعركة، ولكن ما كان هذا يغني لو فرغت القلوب من الإيمان، وقطعت صلتها برب السماء، كما كان عليه الحال في يونيو (حزيران) سنة 1967م." انتهى.
قبل أن أواصل مع الشيخ القرضاوي، أتوقف عند "العاشر من رمضان". حيث يحرص رجال الدين على فرض استخدام هذا التقويم الهجري رغم ميوعته ومطاطيته. نتساءل مثلا: من يعرف منا الآن في أي فصل وقعت حرب العاشر من رمضان لولا التاريخ الميلادي؟ أليس من المضحك أن يقع شهرا ربيع الأول والثاني في عز الصيف والخريف والشتاء؟ ويقع جمادى في لهيب الصيف؟ لماذا الاحتفاظ بهذا التقويم الغائم رغم عدم صلاحيته حتى لتعيين بداية رمضان والأعياد الدينية، لا لشيء إلا لأنه ارتبط بهجرة محمد من مكة إلى يثرب ليعود إليها غازيا ويقضي على بؤرة حضارية كان يمكن أن تلعب دورا هاما في تاريخ العرب لولا غدر التاريخ؟
يقول القرضاوي: "إن شعار "الله أكبر" حين دوت صيحاته في الآفاق، لمس أوتار القلوب، وأوقد جذوة الحماس في الصدور، وحرك كوامن النفوس، وأيقظ معاني البطولة المستكنة بين الضلوع، ووصل الحاضر بالماضي البعيد، فتذكر أبناء مصر المؤمنة، أيام قطز، وصلاح الدين، وتذكروا قبل ذلك غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، وسرايا أصحابه، ومعارك الإسلام الحاسمة في التاريخ".
"وهناك كان العبور، واقتحام خط "بارليف"، والانتصار على القوة، التي قيل يوما: إنها لا تقهر، كما قيل قديما عن التتار: إذا قيل لك: إنهم انهزموا فلا تصدق!".
والسؤال الذي نوجهه له هو: "إذا كان شعار "الله أكبر" هو الذي مكن الجيش المصري من اجتياز خط بارليف"، فلماذا لم يَحُلْ هذا الشعار دون تمكن الجيش الإسرائيلي من اختراق الدفاعات المصرية وعبور قناة السويس والوصول إلى الكيلومتر 101 في الطريق نحو القاهرة، وفرض التفاوض مع المصريين فيه أي على الأراضي المصرية وليس على الأراضي الإسرائيلية؟
ونواصل مع الحوافز الخرافية التي اعتقد القرضاوي أنها كانت في صلب الانتصار العسكري المصري في بداية الحرب، يقول: "لقد أقسم كثير من الضباط والجنود أنهم كانوا يرون مخلوقات بثياب بيض، تقاتل إلى جوارهم، وسواء كان هذا حقيقة أم خيالا، كما يقول الماديون، فعلى كل حال لا يشك أحد في قيمة الروح المعنوية عند من يحارب، وهو يعتقد أن الملائكة تحارب معه، وتنصره على عدو الله وعدوه!"
خرافات الملائكة التي تحارب في صف المسلمين كثيرا ما لجأ إليها رجال الدين عندما تكون المواجهة بين من يعتقدون أنهم مسلمون حقيقيون وبين الكفار ابتداء من غزوة بدر إلى غاية حرب غزة مرورا بأفغانستان أيام الاحتلال السوفييتي لها. حتى حكوا لنا أن ثعبانا قتل 400 جندي روسي وأن طائرا أسقط طائرة وأن حفنة من الرمل كانت كافية لتفجير دبابة.
ثم يقول القرضاوي عن الثورة الإيرانية: "ومهما يختلف المراقبون والمحللون في شأن الثورة الإيرانية، ومدى صوابها، أو خطئها في مواقفها، ومدى قربها من الإسلام أو بعدها، فإن الذي لا يختلف فيه اثنان: أنها استطاعت أن تعبئ قوى الشعب الإيراني تعبئة، لا نظير لها في التاريخ القريب، ولا في الواقع الحاضر. لقد جعلت من الشعب كله جيشا وراءها، يساندها في معاركها الداخلية والخارجية، وأشعلت إيمانه وحماسه، حتى لم يعد يبالي بالضوائق الاقتصادية، ولا بالحصار الخارجي، طلبا للجنة، وسعيا إلى "الشهادة" التي نالها إمامهم الحسين "رضي الله عنه"!
"أجل، لقد جعلت الشباب الغض، يركض إلى الموت ركضا عن حرص وحب، وأبوه يبارك خطاه، وأمه تدعو له بإحدى الحسنيين، فإذا جاء نبأ شهادته، انطلقت الزغاريد في بيته، كأنه خبر زفافه إلى عروس، وليس نبأ مقتله في المعركة!"
"ولقد نجحت الثورة نجاحا منقطع النظير في إخراج المرأة من عزلتها وأميتها الدينية والسياسية، ومن اهتماماتها التافهة بالزينة و"المودة" إلى الاهتمام بالقضايا المصيرية للدين والوطن".
القرضاوي وأمثاله من شيوخ السنة لا يتوقفون عن شن حرب دينية ضد الشيعة إلى حد التكفير، فكيف يصدق القرضاوي أن مذهبا مارقا عن صحيح الدين يتمكن من تجنيد الناس بهذه الصفة؟ لماذا لا يستنتج مثلا أن تعبئة الناس يمكن أن تتم بشتى الطرق سواء استندت إلى ديانات وثنية أو (سماوية) أو إلى أفكار وطنية وقومية وحتى عنصرية وشوفينية مثلما كان الحال في ألمانيا النازية وإيطالية الفاشية؟ هل نسي القرضاوي أن جمال عبد الناصر كان يحظى بشعبية لا نظير لها تجاوزت الحدود المصرية رغم أنه كان، حسب القرضاوي يرأس دولة "فرغت (فيها) القلوب من الإيمان، وقطعت صلتها برب السماء".
أما صاحبه الشيخ متولي شعراوي فقد صلى ركعتين شكرا لله على هزيمة مصر في حرب 1967.
القرضاوي يجهل أو يتجاهل كل هذه الحقائق مادام هذا الجهل أو التجاهل يخدم المخططات الأصولية. ولهذا يقول: "على أن المثل الأروع الذي لا يقبل الجحود ولا الشك، هو ما يصنعه الإسلام اليوم على أرض أفغانستان الصامدة، وما يلقنه المجاهدون البسطاء من دروس للقوة العظمى الثانية في العالم "الاتحاد السوفييتي" لقد هزم إيمان الأفغان دبابات الروس وصواريخهم، وكذلك يصنع الإسلام دائما".
كان ذلك في الثمانينات. أما أهم الحقائق التي تعمد الشيخ تشويهها أو التستر عليها، فهي أن أولئك المجاهدين الذين حاربت الملائكة إلى جانبهم كانوا عبارة عن بيادق في لوحة الشطرنج الدولية بين المعسكرين المتصارعين يومئذ، ولولا الأسلحة الأمريكية الفعالة والأموال السعودية المدرارة ولولا الجسر الباكستاني لما حققوا شيئا يذكر.
ثم يقول الشيخ: "وقد يقول بعض العلمانيين: إننا لا نمانع في استخدام الدين لشحذ الهمم، وبعث العزائم، وتعبئة الطاقات لدى الشعب لمواجهة التحديات، في معارك التحرير والتقدم والبناء".
"ونقول لهؤلاء: أولا: إن الدين أشرف وأرفع قدرا من أن يتخذ مطية تركب، أو أداة تستخدم لغرض موقوت، ثم يلقى به ـ بعد ذلك ـ في سلة المهملات، إن الدين هو جوهر الوجود، وسر الخلود، وروح الحياة، وهو غاية تقصد لذاتها، وليس مطية تركب. ثانيا: إن الدين لا يؤدي رسالته في البعث والإحياء والتعبئة، إلا إذا كان هدفا لا وسيلة، وكان دما يجري في عروق الحياة كلها، لا شيئا على هامش الحياة. إنما يؤثر الدين في الشعوب، ويغير من حياتها وسلوكها، إذا كانت كلمته هي العليا في التشريع والتوجيه والتعليم والتثقيف، بحيث يصبغ الحياة بصبغته، فينطلق الناس تحت لوائه، عاملين مخلصين، وفي الخيرات مسارعين ومسابقين. وثالثا: إن الشعوب بحاستها الفطرية، لا تستجيب لمن يجندها باسم الدين، إلا إذا لمست فيه الولاء لدين الله، وأحست بحرارة الإخلاص له، والحرص على تطبيق شرائعه، وتعظيم شعائره، والدخول فيه كافة كما أمر الله. وإلا أعرضت عنه، وكشفت خداعه ونفاقه، وقالت في قوة وجلاء: (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟) (سورة البقرة:85).
وهو كلام لا يستقيم أبدا حتى في مواقف وتصرفات أمثال القرضاوي والغزالي وغيرهم ممن سخروا دينهم وأعمارهم لخدمة أولياء نعتمهم من ملوك وحكام الاستبداد العربي. خير دليل المثال الذي أوردناه له عن موقفه المتملق للأنظمة الملكية العربية:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=230165
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حماقة العلمانيين بلا حدود !
ازهر الهنداوي ( 2010 / 9 / 29 - 10:24 )
ما احد من الناس قال ان الشيخان الغزالي والقرضاوي من وعاظ السلاطين بل بالعكس من الثابت في تراثهما انهما كانا ضد الاستبداد والفساد ولا ادري لماذا انت منزعج اذا ما وظفنا الايمان كمحرك للتنمية والانتاج والتقدم ان الشعب الياباني والكوري يبدئان يومهما بتلاوة تراتيل ترفع الى الامبراطور والى ارواح الاسلاف وقوى الطبيعة ثم يدخلون الى مصانعهم ومختبراتهم وعندما يعودون الى بيوتهم في نهاية النهار فان او ل شيء يفعلونه هو ايقاد البخور للاله الذي يعتقدونه
من الحمق من باب الكراهية للاسلام فقط ان لا نوظف الايمان في التنمية اذا كان الايمان سيكون دافعا للانسان نحو الانتاج او الى خلق او الى اي امر فيه مصلحة لماذا نحاربه ؟
لا يفعل هذا الا الحمقى بصراحة


2 - العداوة من غير سبب حماقة اضافية
ازهر الهنداوي ( 2010 / 9 / 29 - 10:53 )
على العكس من حماقة العلمانيين العرب او المشارقة او المغاربة فان العلمانيين الغربيين يقدرون الحافز الايماني لدى الانسان اتذكر هنا انني عملت مع مجموعة من العمال المشارقة لدى احدى الشركات في اوروبا وقد لفت انتباه رب العمل فينا اشدنا تدينا فسأله عن سبب هذا الاتقان الذي يبديه هذا العامل المسلم المتدين الى درجة كبيرة على خلاف الصورة النمطية فقال له العامل انه يعمل بمقتضى التوجية الرسولي ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه هذا الرد اعجب رب العمل الغربي العلماني فأثنى على الرجل ووعده خيرا وبالفعل تم تكريمه في احدى المناسبات لانه اكثر العمال اخلاصا وتفانيا واتقانا في العمل
انا ازعم ان كراهية العلماني المشرقي المغربي للدين تجعله يستبعد الايمان كمحرك نحو السمو والابداع والاتقان وتجعله اسير اكليشيهات وتنميطات ضد الاخر المتدين وهذا دليل على الحمق لا على الذكاء كما يتصور العلماني المشرقي !او المغربي


3 - العلمانيّة هي الحل
سناء نعيم ( 2010 / 9 / 29 - 11:33 )
القرضاوي وامثاله ينطبق عليهم المثل المصري -رزق الهبل عالمجانين-.ولذلك مادامت الجماهير العربيّة تسير وراءهم كالقطيع منزّهةلأقوالهم وأفعالهم رافعة إيّاهم لمرتبة القدّيسين،فسيظلّ القرضاوي وإخوانه يمارسون الدّجل والنّفاق والخداع تزييف التّاريخ والحقائق حتّى يحافظوا على مكاسبهم.نعم العلمانيّة هي الحل الوحيدلانّها الوحيدة الحاميّة لحقوق الجميع بدون تمييز وفي ظلّها يمكن لكلّ المواطنين التعايش في سلام وإحترام وبدونها ستظلّ البشريّة تتقاتل


4 - الاخت سناء ردك يدل على مدى واتساع حمقك
ازهر الهنداوي ( 2010 / 9 / 29 - 14:20 )
الاخت سناء ان الشعبية التي يحضى بها الشيخ الدكتور القرضاوي هي محط حسد ادعياء العلمانية الذين لا يستطيعون جمع خمسة اشخاص للاستماع اليهم واقناعهم بما يقولون لو تحدث ادعياء العلمانية في جمع من الناس لضربهم الناس بما تطاله الايدي وبما في الاقدام


5 - إلى أزهر الهنداوي
عبد القادر أنيس ( 2010 / 9 / 29 - 14:31 )
أكتب يا أزهر -جائزة الملك فيصل العالمية- في محرك غوغل وسترى الغزالي والقرضاوي في قائمة الحاصلين عليها مكافأة على ما قدماه لخدمة الإسلام من منظور سعودي طبعا. وهو إسلام أصولي رجعي في خدمة الظلامية والاستبداد ومعاد للحريات والديمقراطية والعلمانية.
كلاهما عملا في الجزائر وكان لهما نفوذ قوي وعلاقات حميمة مع حكامها المستبدين وشاركا ف في بعث الحركة الأوصولية الرجعية التي أوصلت البلاد إلى حرب أهلية راح ضحيتها 200 ألف قتيل.
للعلم، قيمة الجائزة حاليا 200 ألف دولار أمريكي.
علاقتهما مع السعودية حميمة جدا. وتقول لي هما ليسا من وعاظ السلاطين. فمن منا الأحمق؟
لاحظ أيضا أن هذه الجائزة تمنح أيضا في الطب والعلوم. في قائمة الحاصلين عليها لا تجد إلا ذوي الجنسيات الغربية. أين العرب المسلمين؟ أين دور الإيمان كمحرك في البحث العلمي؟ أما إذا زرنا مصانعنا ومزارعنا ومدارسنا فالمصيبة أعظم
الظاهر أنك لم تقرأ المقال ولم تتابع الروابط التي أشرت إليها أنا بسبب كسلك العقلي
تحياتي


6 - الى الهنداوي
الشهيد كسيلة ( 2010 / 9 / 29 - 15:13 )
هذه الامثال تسحرون بها العامة والحقيقة ان من اعان صديقك ان كان صحيحا ما رويته هو ان المناخ الذي صنعته العلمانية مكّن صاحبك من العمل في اريحية ولو جاء هنا الى مجتمعه -المسلم- لرايت كيف يعمل نتيجة المناكفة والكراهية والاحتقار

يكفي من هذه القصص الطفولية فالقراء هنا ليسوا دهماء
والغرب يتقدم لانه ليس فيه فقهاء والكنيسة انسحبت من السياسة والاقتصاد وهي تعرف المجال الذي تفيد فيه مجتمعاتها وليس الحال كما الحمقى عندنا الذين تعلو اصواتهم بقدر انحطاط عقولهم


7 - لانهما خدما الاسلام
امير حسن ( 2010 / 9 / 29 - 15:19 )
الجائزة لانهما خدما الاسلام ولم يخدما ال سعود لا يوجد في تراث الشيخين ما يثبت انهما كانا سندين الاسبتداد اصلا ال سعود لديهم هيئة كبار العلماء وهي في خدمتها دائما اما تكريم غير المسلمين فهذا يدل على سماحة الالاسلام والمسلمين واما التخلف العلمي فانتم جزء منه وسبب فيه وله علاقة بتخلف التعليم م وضعف الانفاق عليه ورعايةالموهبين وان كانت المملكة اليوم تحال ان تسد هذا الفراغ
اما مجازر الجزائر فمسئول عنها الطغمة العلمانية ا لمتفرنسة المستبدة التي لم تقبل بنتائج الانتخابات لانه ضد مصالحها ويكشف فسادها ونهبها


8 - امير ما يامر عليك ظالم
الشهيد كسيلة ( 2010 / 9 / 29 - 17:04 )
-وتتحدث عن - الطغمة المفرنسة فهل تعتبر الكفاءات واتقان اللغات طغمة وكارثة

نعم هي كارثة على الظلاميين الذين ان خدعوا الشعب الامي فانهم لن يخدعوا ذوي الالباب وذوو الالباب هم هؤلاء الذين تسميهم طغمة

خليكو بعاد نحن امازيغ لنا نخبتنا المعربة ونخبتنا المفرنسة واظن ان الاستاذ انيس هنا لم يكتب بالفرنسية ومع ذلك هو يسفه احلام الظلاميين من شراذم المرتزقة من اموال النفط وريع الحج


9 - ذكاء علمانييهم وغباء علمانيينا
امير حسن ( 2010 / 9 / 29 - 17:49 )
بالعكس يا كسيلة العلماني المهذب جدا
المثل الذي ساقه الاخ ازهر وتجربة العلماني الغربي مع المتدين الشرقي يدل على ذكاء علمانييهم ويدل على غباء علمانيينا الذين يناجزون الدين العداء هكذا ويعادون المتدين هكذا ولان علمانيينا بالاساس هم من الماركسيين او اليساريين الانتهازيين من النوعية الرديئة جدا التي تخدم اليوم الاجندة الامريكية والكنسية وبالطبع ليس من اجل وجه الانسانية ولكن ولابلاش .. المهم اننا نلاحظ هنا ذكاء العلماني الغربي الذي وظف الجانب الديني في العامل من اجل مصلحة الشغل ولو كان هذا العامل في ورشة لعلماني من المشرق او المغرب لنغص عليه حياته ونكد عليه فضلا على انه لن يوظفه من الاساس وربما وشى به الى العسس والمخبرين ؟!


10 - هل هي التربية الإسلامية؟
عبد القادر أنيس ( 2010 / 9 / 29 - 19:21 )
هل أعتبر استخدامك للفظة -حمق- في حقي وفي حق سناء عدة مرات، من صميم تربيتك الإسلامية؟
حاول أن تناقش بهدوء فلسنا هنا في تورا بورا، بل نحن في موقع محترم يسمح للجميع بالتعبير عن آرائهم بأدب ولباقة.
من حقك أن تنتقدني، ومن حقي أن أنتقد القرضاوي لأن ما يكتبه ليس مقدسا . فقط علينا بالتزام النقد الموضوعي المتمدن.
أنا لم أصف القرضاوي بالأحمق ولا وصفته بالغباء مثلما فعلتَ وفعل أمير.
تحياتي


11 - إلى أزهر الهنداوي
سناء نعيم ( 2010 / 9 / 30 - 09:24 )
تتهمّ غيرك بالحمق وتناسيت حمقك .ألا تستطيع ان تردّ على من يختلف معك بطريقة حضاريّة؟بالطّبع لا.لانّك لم تتعوّد ولم تتعلّم ذلك.حاول وستجد أن إحترام الأخر وتقبّله كما هوّ أفضل طريقة للتّعايش بين البشر عوض التّكفير والتّخوين


12 - الى ازهر الهنداوي مرة اخرى
حامد حمودي عباس ( 2010 / 9 / 30 - 11:02 )
ما هكذا يمكن لوي عنق الحقيقة ياسيد ازهر ، إذ ان موضوع تخلفنا نحن من لا يزالون تلفهم متاهات التفسير ومطبات الفقه المتلاطم ، لايحمل في معانيه غير الحقيقة .. وصاحبك الاجنبي مدير شركتك ، لو علم بانك تؤمن بملائكة منزلة تستطيع الانتصار للمسلمين في المعارك ، خلافا لما تقرره مباديء القوة في العدة والعدد ، ولو علم بايمانك بصيرورة تتجسد فيها ملامح الجن ، وتستطيع نقل عرش الاف الكيلومترات برمشة عين ، لازاحك من امامه خشية ان تطاله خسارة محققة في عمله .. لا مجال لمحاورة اننا امة تخلفت عن سواها من الامم ، بفعل ما اصابها من شرر التخلف والجهل ، على ايدي من يسمون انفسهم بعلماء الفقه الديني الدائر في متاهات الفراغ غير المجدي .. فاي ايمان هذا الذي تدعو اليه يارجل ، وتدعي بانه محفز للتقدم ، في حين لا زلنا ، مؤمنين وكفار ، نتناطح مع افكار تقول لنا بان المرأة خلقت من ضلع الرجل ؟ .. وكالة ناسا ضربت القمر بالصواريخ بحثا عن الماء ، والقرضاوي صاحبك لا زال يبحث عن من يصدقه في ان ابو بريص ساهم في قتل نبي الله ابراهيم .. مع تحياتي للاخ عبد القادر انيس


13 - علمانيونا ماركسيون متطرفون !
امير حسن ( 2010 / 9 / 30 - 14:10 )

لا ادري لماذا يريد العلمانيون ان يجعلوا العلمانية قدس الاقداس بحيث لا تنتقد وهي فكر انساني قابل للمناقشة
اليوم لو دخلت السوق سوق الافكار ستجد ان العلمانية واللبرالية وقبلها من افكار افكارا مضروبة اي لا اقبال عليها وانها سلعة بائرة وان الاقبال على الفكرة الاسلامية
مثلا كمقياس معارض الكتب ستجد ان الاكثر مبيعا هو الكتاب الاسلامي والشريط الاسلامي
مثلا كمقياس اخر الندوات والمحاضرات ستجد ان اكثرها اقبالا هي ما كانت تناقش قضايا اسلامية عقدية وفكرية
اظن ان الفكرة العلمانية لا تجد لها سوقا بين المسلمين لانها تحتوي على اشياء بالضد من اعتقاد المسلم العادي فضلا عن المسلم المثقف
لا يمكن فرض العلمانية الا بالاستبداد
والعلمانية المستبدة لا تسمح باي صوت اخر او تصور اخر
حتى انها تضيق كما لمسنا في الدول العربية المغاربية بالماركسيين الذين يفترض انهم يكونون سندا لهذه الفكرة
ان العلمانية فكرة تحمل في احشاءها اقصاء الاخر واستئصاله ان لزم الامر
اعني العلمانية التي يروج لها مثقفون عرب هم بالاساس من المدرسة الماركسية المتطرفة وانهم فقط يغيرون الاقنعة ويكشفها موقفهم من الدين والمتدين


14 - إلى أمير حسن
عبد القادر أنيس ( 2010 / 9 / 30 - 16:50 )
هذه المرة كنت مهذبا وهذا يشرفك. ويمكن فتح الحوار معك.
أولا العلمانيون أبعد الناس عن العنف.
ثانيا، دعك من فزاعة الماركسية والشيوعية التي استغلها الإسلاميون بالتحالف مع غلاة الأمبريالية كما حدث في أفعانسان وفي كل بلادنا العربية، وكان الخاسر الأكبر هي أوطاننا التي لم تتمكن من إرساء دعائم الدولة الحديثة الديمقراطية.
أما حديثك عن رواج الفكر الإسلامي هذه الأيام، فهذا صحيح. كيف يمكن أن نتوقع غير ذلك؟
هل نتوقع من شعوب أمية أو شبه أمية غارقة في الخرافة والأوهام الدينية أن تحسن الاختيار؟
لو كانت شعوبنا واعية لاننعكس ذلك على حياتنا العامة اقتصاديا وثقافيا وعلميا.
جامعاتنا التي يعشش فيها الإسلاميون هي آخر الجامعات في العالم.
شخصيا أعارض فرض أية فكرة بالقوة مهما كانت من الصدق والصحة. أنا أومن بالإقناع ولهذا أناضل من أجل فتح الحريات في بلادنا ليطلع الناس على كل الأفكار ثم يختارون على بينة.
طبعا هناك شرط وحيد: لا حوار ولا ديمقراطية مع أعداء الحوار والديمقراطية
العلمانية لا تقصي أحدا، كما زعمت، وحدها البلدان العلمانية يتمتع الناس فيها مهما تباينت معتقداتهم ومذاهبهم وأجناسهم، بكل الحريات.
تحياتي


15 - الملائكة المنافقون ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 9 / 30 - 17:17 )
إذا كانت الملائكة هى التي حققت عبور خط بارليف وهى من ساعدت على زحف الغزاة المسلمين ... والسؤال لماذا لاتحن هذه الملائكة ولو يوما على ألإخوة الفلسطينين والباكستانيين والصوماليين واليمنين والعراقيين وووو... والسؤال أين كانت هذه الملائكة عندما غزا المغول ديار العباسيين ... ولماذا لم تساعد ألإيرانيين في حربهم وهم حماة الدين وراية ألأمين ... أرى أن رئيس الملائكة إما من المنافقين أو من المرتشين فمرة مع العرب المسلمين ومرة مع أعداءهم من المغول والإسرائيلين ...مسك الختام لقد صدق من قال العقل زينة وخزينة عند المتنورين ... تحياتي


16 - سؤال عنوان المقالة ؟
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 30 - 18:12 )
تحياتي وتقديري لك ولبقية المشاركين . من خلال سؤالك . نعم في نظر وعاظ السلاطين . في بعض الأحيان اعطي العذر للدعاة - وعاظ السلاطين - وأقول السبب في الأتباع وهذا الرأي يتحقق كل يوم - على مقالتك هذه تؤكد بعض التعليقات صحة الرأي الذي نتبناه . معهد جالوب قَدم دراسة حول البلدان العلمانية والبلدان التي نستطيع وصفها بطغيان الدين - لو تقرأ النتائج -؟ سوف تتأكد من أن موضوعك مهم جداً وهو في الصميم كما تقول أنت دائماً .
التدين إذا لم يكن بمعزل عن أمور السياسة أو الحكم فالنتائج سلبية مهما كان هذا الدين . كما يقول الأستاذ سيمون - القديم لا يجوز ان يكون البديل للوقت الحاضر -
مع الاحترام معلمنا انيس


17 - العرب والعلمانية
الناصر الجزائري ( 2010 / 10 / 1 - 01:07 )
من بين التناقضات التي يقع فيها كل إسلامي ،القرضاوي وأمثاله هو الخلط بين العلمانيين العرب الذين يحملون الفكر النظري والواقع الاجتماعي الأوروبي الذي جسد العلمانية .ولا يوجد التعارض أو التصارع بين العلمانية والدين .هذا الأخير خرج من الحياةالاجتماعية .ليعلم هؤلاء الذين يشتمون العلمانية واتباعها في الوطن العربي أن رجال الدين البوذيين في برمانيا أكثر عددا من رجال الدين المسيحية في أوروبا جمعاء.لم يبق إلا في الدول الإسلامية المتخلفة سلوك الهروب الى الدين كسلوك سحري لتبرير هذه الوضعية التي تعيشها هذه الأمة.





العرب


18 - ردود
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 1 - 15:29 )
إلى حامد، شكرا. إنه لأمر محزن أن لا ينتبه الكثير من المتعلمين عندنا إلى هذا التحالف المقيت بين رجال الدين وحكام الاستبداد. يتقاسمون المهمة لوأد كل محاولة للتقدم من خلال تشويه الحقائق والمنجزات البشرية النافعة لكي يتمكنوا من التحكم في الناس.
س . السندي: شكرا، من المفروض أن هذه السخافات التي لا تصمد أمام المنطق البسيط قد تجاوزها المتعلمون. يمكن أن نغفر للأميين تبعيتهم لهذا الفكر أما أن يدافع عنه المتعلمون فهذا محزن حقا.
شامل عبد العزيز: شكرا. معهد جالوب وضع مصر في أعلى قائمة التدين. هل انعكس ذلك على حياة الناس وعلى الأداء الاقتصادي والإداري والثقافي؟ بماذا يجيب القرضاوي؟ الشعب مسلم والحكام فاسدون. أما يوسف البدري وكان عضو البرلمان عن كتلة الإخوان المسلمين فله رأي آخر: الشعب المصري، حسب رأيه، فاجر وفاسق. فمن نصدق؟
اقرأوا:
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=122677
الناصر الجزائري: تعقيبك إضافة قيمة شكرا.

اخر الافلام

.. اتهامات بالإلحاد والفوضى.. ما قصة مؤسسة -تكوين-؟


.. مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف




.. تعمير-لقاء مع القس تادرس رياض مفوض قداسة البابا على كاتدرائي


.. الموت.. ما الذي نفكر فيه في الأيام التي تسبق خروج الروح؟




.. تعمير -القس تادرس رياض يوضح تفاصيل كاتدرائية ميلاد المسيح من