الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جدلية النص الديني والتأويل

هشام آدم

2010 / 9 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ظهرت خلال السنوات الأخيرة، في الوطن العربي وبعض أجزاء أخرى من العام، أسماء لها مكانتها العلمية، تحاول التوفيق بين النصوص الدينية وبين المنجزات العلمية الحديثة، على افتراض أنه لا يوجد تناقض أو تعارض، على الإطلاق، بين الدين والعلم، وأنهما ربما كانا وجهين لعملة واحدة. واعتمدوا في ذلك على أن إشكالية النصوص الدينية تكمن في أخطاء التأويل أو التفسير. وحيث أنهم لا يريدون خدش حياء العامة، أو حتى الخاصة، فإنهم يُرجئون هذه الأخطاء إلى كمّ المعارف التي توفرت في أزمنة هؤلاء المفسرين، محاولين بذلك إيجاد عذر لهم، من حيث أنهم اجتهدوا حسب المُتاح من العلوم والمعارف في وقتهم. وإذ تتعارض تفسيراتهم المبنية على معارفهم القاصرة مع تفسيرات المفسرين في العصور المتأخرة، فإنهم يرون أن النص نفسه لا يتغيّر، بل يحدث تجديد في معاني النصوص بتجدد المعارف العلمية المختلفة، دون أن يحاول أحدهم الإجابة على السؤال الكبير: "كيف يمكن لنص واحد أن يحتوي على تفسيرين، دون أن يفترض الخطأ في أحدهما؟"

قد نشهد اختلاف المعاني والتأويلات على النصوص الإبداعية الأدبية؛ بل ولقد قامت على ذلك مدارس نقدية كبيرة، وتم التنظير لمسألة المعنى والدلالة من قبل العديد من الفلاسفة والنقاد الكبار، وأوسعوا الأمر برمته نقاشاً وتحليلًا، فظهرت البنيوية والوظيفية والوجودية والتفكيكية وغيرها، ولكن هل يمكن أن ينطبق الشيء ذاته على النصوص المقدسة؟ إن الإجابة على هذا السؤال تقبع في إجابة سؤال آخر: "ما هي وظيفة النصوص المقدسة؟" بإمكاننا جميعًا الإفتاء حول هذه المسألة حسب تصوّراتنا الذهنية لماهية الدين ووظيفته، ولكن هل بإمكان أحدنا الجزم بإجابة واحدة قاطعة ومُؤكدة؟

إن كانت النصوص المقدسة ذات وظيفة إرشادية ووعظية، تحرص على تبيان الإيمان القويم [Orthodox] فإنه من الصعب الاعتقاد بوجود علاقة بين هذه النصوص وبين المنجزات العلمية على الإطلاق؛ إذ ليس ثمة علاقة تجميع بين مسائل العبادة والتديّن، والتحريم والإباحة، والخير والشر، والعبودية والكهنوتية وبين العلم ومنجزاته، بل قد لا يلتقيان على الإطلاق. وإن كانت النصوص المقدسة ذات وظيفة تنظيمية ودستورية، تحرص على تبيان السلوك القويم [Catholic] فإنه، أيضًا، من العسير علينا الاعتقاد بوجود علاقة بينهما، فما العلاقة بين: المعاملات السلوكية، والتشريعات، والحدود، والقصاص، والفرائض، والديّات، والوصايا الأخلاقية وبين العلم ومنجزاته؟ أما إذا كانت النصوص المقدسة ذات وظيفة تنويرية (حسب المفهوم الفلسفي التأملي)، بحيث تحاول هذه النصوص إرشاد الناس وتعريفهم بالكون والطبيعة والكائنات وحركتها، وصولًا إلى الله، فإنه لاشك له علاقة وثيقة بالعلم، ولكنه، عندها، سوف يفقد صفة القداسة. ببساطة، لأن هذه المعارف متجددة ومتبدلة على الدوام، بل ولا تقوم إلا على مبدأ الشك الدائم، لا على اليقين، وهو ما يتنافى مع مفهوم القداسة، كما أننا سوف نتساءل عندها: "إذا كانت وظيفة الأديان تأملية، فلماذا الفرائض والعبادات والطقوس والشعائر؟" ألا يُمكن إنجاز هذه الوظيفة التأملية دون هذه الفرائض الشكلية؟

إن واحدة من أكبر المشكلات التي نعاني منها، في سبيل الحصول على إجابات شافية، هو أنه لا يوجد تعريف محدد للدين أو وظيفته؛ لاسيما عندما يتعلق الأمر بالقضايا الجمعية المشتركة، وليس الفردية. هذا على افتراض أن الأديان لم تأت أصلًا إلا من أجل خلق مجتمعات متدينة، وليس أفرادًا متدينين. لأن وجود الفرد المتديّن في حد ذاته لا يخلق مشكلة، ولا يفرض تساؤلًا، بقدر ما يفرضه وجود مجتمع متديّن. وعندها سيكون سؤالنا التالي مشروعًا: "ألا يمكن قيام مجتمع سوي وأخلاقي بلا تدين؟"

سوف أحاول في هذا المبحث التركيز على تحليل النص المقدس، في محاولة للبحث عن إجابات لتساؤلاتنا السابقة، وسوف آخذ القرآن (كتاب المسلمين المقدس) كنموذج. والحقيقة فإن السبب الذي جعل القرآن مُعجزًا، هو ذاته الذي سوف يجعله ورطة؛ ألا وهو (البلاغة اللغوية). إن البلاغة في جزء منها مُناطة بالإيضاح والبيان، وهو ما يفتقر إليه النص القرآني بشدة، وبالتالي ينفي عنه البلاغة؛ إلا إذا اقتصرنا البلاغة على المحسنات البديعية كالطباق والجناس والسجع وغيرها من الملونات البديعية التي يزخر بها القرآن، فهذه منتشرة في لغة العرب، وخطبهم وحتى أشعارهم.
إن الفكرة المدهشة في القرآن، والذي أدهش العرب، هو أنه زاوج بين الشعر والنثر. ساعد على ذلك أن العرب لم يكونوا يعرفون من فنون الأدب، في ذلك الوقت، إلا فنيّ الشعر والخطابة، أما الفن النثري فلم يكن بذي بال على الإطلاق، فلم تكن الحكايا والقصص تصاغ بطريقة أسلوبية تحكمها قوانين كالتي تحكم كلًا من الشعر والخطابة، والمزاوجة بين فنيّ الشعر والنشر هو ما جعل من النص القرآني نصًا جذابًا وغريبًا في ذات الوقت؛ ولذا فلقد وقف العرب أمام هذا الفن الجديد بدهشة بالغة، في محاولة لتفكيكه ومعرفة ماهيته وكنهه.

إن المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه فكرة الله، هو (الإطلاق) في كل شيء، فكل ما يعجز عنه الإنسان، وما يفوق تصوّراته وقدراته يدخل مباشرة ضمن الإطار الإلهي: إما قدرة، أو معرفة، أو إدراكاً، أو حتى مشيئة. وهذا الإطلاق، الذي هو أهم صفات الذات الإلهية، هو نفسه العيب الوحيد الذي يعتريها، وربما كان العيب القاتل الذي فيه فناء الفكرة نفسها. وسوف أتطرق إلى إشكاليات الإطلاق بشيء من التفصيل في الأجزاء القادمة من هذا المبحث، ولكن يهمني في المرحلة الحالية أن أربط هذه الجزئية بمسألة جدلية النص والتأويل، وهو صلب المبحث وجوهره، وفي سبيل تحقيق هذا الغرض، دعونا نتناول بعض الأمثلة على تجاوز التأويل للنص، ودلالات ذلك:

فإذا قلنا مثلًا: A [لا تخرجوا من بيوتكم] فهذا [نص] ولو نظرنا إلى هذا النص لوجدنا أنه محتوٍ على [معنى] واضح ومحدد، وبإمكاننا تغيير النص دون الإخلال بالمعنى على الإطلاق، كأن نقول: [لا تتركوا بيوتكم] أو [لا تغادروا بيوتكم] وهكذا نرى أن النص يتغيّر، ولكن تظل الفكرة والمعنى واضحين في كل نص. ولو حاولنا ترجمة النص إلى لغة أجنبية (الإنكليزية مثلًا)، فرغم أنه توجد عدة طرق لصياغة النص؛ إلا أنه سوف لن يختلف اثنان في ترجمة المعنى، لأننا في الحقيقة نترجم المعنى وليس النص، فنقول: [Do not go out of your houses] أو [Do not leave your houses] أو [Do not get out of your houses] فلا اختلاف يُذكر بين المعنى العربي والمعنى الأجنبي، فالمعنيان واضحان، ومن هذا الوضوح نستنتج [الحكم] وهو منع الخروج من البيت، ويلاحظ في هذا النص أنه لا توجد استثناءات على الإطلاق، فهذا النص يحتوي داخل معناه في حكمه عدم الخروج من البيت في أي وقت: حاضري أو مستقبلي، ولأي سبب: مشروع أو غير مشروع، فإن كان المعنى بهذا الوضوح فإنه لا يوجد مُبرر واحد بالقول أن هذا المعنى قد يختلف تأويلًا في أزمنة لاحقة، يُصبح فيها الخروج أمرًا ضروريًا، لأن هذا التأويل يعني أن واضع النص لم يضع هذا التطوّر الزماني في حُسبانه، وهو ما لا يُمكن أن ينطبق على الذات الإلهية المطلقة، ولهذا فإن هذا النص مُحكم، إذ لا يحوجنا إلى التأويل، فالتأويل داخل معناه الذي يحمله النص نفسه.

أما إذا قلنا مثلًا: B [لا تخرجوا من بيوتكم إلا في الأعياد] فإن النص يحصر الاستثناء في ما لا يمكن الاتفاق على تأويله، ولهذا فإننا نقول: إن النص غير واضح، ويحتاج إلى تأويل، حتى نفهم المقصود بكلمة [الأعياد]. فكيف يمكن استنتاج ماهية الأعياد المقصودة في هذا النص؟ وإذا افترضنا أن المقصود هو العيدين: عيد الفطر وعيد الأضحى مثلًا، فكيف يمكن الجزم بأن تأويلنا لهذا اللفظ هو المقصود بالتحديد دوناً عن سواه؟ بل إنه يصعب علينا ترجمة النص ما لم نتمكن من فهم المعنى، لهذا السبب نقول: إن هذا النص غير مُحكم، ولن نقول إنه مُبهم، ولكنه مفتوح على احتمالات وتكهنات كثيرة، وإذا عرفنا أن خروجنا من بيوتنا في غير العيد المقصود قد يعرضنا لعقوبة أخروية شديدة، فإنه يتضح لنا خطورة أن نترك تأويل النص لغير كاتبه أو مُشرّعه. فنحن بإمكاننا أن نخمّن أن الأعياد قد تشمل (إضافة إلى أعياد المسلمين): أعياد الميلاد الشخصية، وأعياد المناسبات القومية، وأعياد الحب، وأعياد الأم، وأعياد العمّال ... وإلخ، فلا شيء في النص يمنعنا من ألا نخمّن ذلك. من هنا نستنتج أن النص إذا كان تشريعًا تترتب عليه عقوبة أو حكم فإنه لا أقل من أن يكون واضحاً لا لبس فيه، حتى يتمكن الإنسان من تنفيذ الحكم المحمول في النص؛ وإلا فإن الخطأ وارد.

حسناً؛ إذا كان الذي صاغ النص B هو الله ذو الصفات المطلقة، فهذا يعني أنه يعلم، بعلمه المطلق، أن النص غير واضح وقابل للتأويل، وهذا يعني أنه لا يجوز لنا القول: إنه كان يعتقد أن النص واضح وغير قابل للتأويل، لأن عدم وضوح النص واضح. وحيث أن الله ذو صفات مطلقة فإن جميع الاحتمالات الآتية يجب أن تبنى على هذا الأساس، فهو إما أراد (بإرادته المطلقة) أن يترك النص مفتوحًا للاجتهاد البشري بأن يختاروا الأعياد التي نخرج فيها، وتلك التي لا نخرج فيها، أو أنه شاء (بمشيئته المطلقة) أن يُخطئ البعض في فهم النص فيُعاقبهم، وأن ينجح البعض في فهم النص فيُكافئهم. ففي الحالة الأولى لن يكون النص نصًا إلهيًا، لأن التأويل البشري عمل على أنسنة النص، وبذلك سوف يفقد قداسته بصورة تلقائية، فنحن الذين قررنا أن تكون الأعياد هي أعياد الميلاد، أو العيدين المعلومين للمسلمين. وفي الحالة الثانية سوف يكون الأمر تحصيل حاصل، لأنه مقضي مُسبقاً، فهو قد شاء أن يفهم هؤلاء وألا يفهم هؤلاء، ونكون عندها أمام معضلة التسيير والتخيير وإشكاليتهما العويصة.

نحن الآن على ثقة بأن الله أراد أن يترك لنا الاجتهاد في النص، فإذا قلنا أن النص B تمت صياغته في حقبة لم تعرف فيها البشرية سوى عيد واحد فقط، فإن تأويلنا للفظ [الأعياد] يُعتبر صحيحًا، لأن هذا العيد بتكراره سنويًا، سيكون عبارة عن أعياد، وسنرى أنه من الحكمة الإلهية أنه لم يقل: "لا تخرجوا من بيوتكم في العيد" (هذا رد مُعلّب وجاهز) فإذا جاءت حقبة تالية كثرت فيها الأعياد، فإن تأويلنا للفظ [الأعياد] يُعتبر صحيحًا أيضًا، لأنها ليست عيدًا واحدًا، والنص واضح [أعياد] دون تحديد عيد بعينه. وعندها يكون السؤال: كيف بالإمكان أن يكون هنالك تأويلان مختلفان وصحيحان في ذات الوقت؟ ألا يدل ذلك على تأويلنا تجاوز النص؟ ماذا إذا كان مُراد المُشرّع ألا نخرج من بيوتنا إلا في العيد الواحد الذي المعروف وقت كتابة النص وأنه إنما جمع كلمة عيد على أعياد إلا ليبين لنا أن الخروج مسموح به في كل موسم للعيد سنويًا؟ أفلا يكون ذلك تجاوزًا للنص بإضافة أعياد أخرى على العيد الذي قصده المُشرّع؟ عندها سيكون فعل الخروج من البيت في غير العيد المقصود يُعد خرقاً للتشريع ويستوجب، على ذلك، العقوبة، ولكن مهلًا، ألم يكن يعرف المُشرّع أن هذا الاختلاف في التأويل سوف يحدث؟ بالتأكيد يعرف، فهو المُطلق؛ إذا هل سيُعاقبنا؟

[يتبع ...]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا بد من تشريح النص الديني
عهد صوفان ( 2010 / 9 / 29 - 13:16 )
تحية لك عزيزي هشام
مقال جميل يلامس المنطق المتمكن .ان النصوص المقدسة لا تصمد كثيرا امام البحث العلمي الدقيق الذي تفضلت به. وضعفها البلاغي واللغوي بيّن جدا حتى لغير المتخصصين. وهذا ما افرز جيوش المفسرين الذين تضاربوا وتعارضوا مما قسم الدين الى مذاهب ومشارب مختلفة
الأبحاث التي تتناول إعادة تشريح النص الديني ضرورة اخلاقية ملحة لتسليط ضوء العقل على نصوص وجهت حياتنا ورسمت مستقبلنا ونحن مستسلمون لها قدرا منزلا لا يجوز مواجهته بالدراسة والتحليل
اشد على يدك وانت الأقدر لهذا العمل الكبير
تحياتي ومحبتي


2 - ماشاء الله !!
بلغت الحلقوم ( 2010 / 9 / 29 - 14:50 )

ماشاء الله على الذكاء الا تعلم يا افندي ان للكلمة الواحدة اكثر من معى ؟؟!!!


3 - كهنة النص وسدنة المعبد
منتظر بن المبارك ( 2010 / 9 / 29 - 16:50 )
مرحبا أخي هشام بعد سبعين يوما ونيف.
مقال رائع ذكرني بأيام الفكر الراقي. أنت يا صديقي ورطت كهنة النص وسدنة المعبد. لكن توجد مشكلات في تأويل أيات واضحات مثل: لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى (طه 23). هل المقصود أن يريه الكبرى من آيات الله فقط؟ أم أن كل آيات الله كبرى؟ لا بد من الإتيان ببرهان وإلا أصبح اجتهاد بشري. مثل آخر: هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ ٱللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ ٱلْغَمَامِ وَٱلْمَلاۤئِكَةُ (البقرة 210). هل المقصود أن بأتيهم الله ومعه الملائكة في ظلل الغمام؟ أم يقصد القرآن أن يَأْتِيَهُمُ ٱللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ ٱلْغَمَامِ ومن َٱلْمَلاۤئِكَة؟
تحياتي لك وللعزيز عهد


4 - مقال رائع
Sir. Galahad ( 2010 / 9 / 29 - 17:59 )
أخي هشام افتقدناك كثيرا
مقال رائع و تحليل منطقي جميل

اسمح لي بالرد علي التعليق رقم 2 أقول لكاتبه يا أخي من الواضح أنك لم تفهم حرفا واحدا من المقال والغريب أنك تتكلم عن الذكاء. أضحكتني جازتك اللات خيرا

ننتظر البقيه بشوق وأيضا تعليقات كرقم 2 لإضافة الجانب الفكاهي


5 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 29 - 19:42 )
للكلمة أكثر من معنى ؟ الذي يحددها السياق الوارد في النص . الكلمة أو المفردة لها تعريفان . لغوي وشرعي .
مثال : الصلاة لغة هي الدعاء
شرعاً : هي الحركات أو الأفعال التي يقوم بها المصلي والتي تبدأ بتكبيرة الاحترام وتنتهي بالتسليم .
مثال آخر : الغائط : لغة الأرض المنخفضة
شرعاً : ما يخرج من الإنسان من قاذورات .
لذلك لا يجوز ان نحدد أن لكل كلمة أكثر من معنى وحسب قول صاحب التعليق رقم 2 بل الذي يحددها هو سياق النص مع ملاحظة أن السيد الكاتب كان واضحاً في ما يقصده وامثلته واضحة من أجل إيصال فكرته
شكراً للجميع


6 - غاية ......
محمد احمد خليفة ( 2010 / 9 / 29 - 20:53 )
تحياتى
انا لا اتفق وما ترمى اليه
لسبب بسيط حاولت ان اطبق كل افتراضاتك على حديثك من بدايته الى نهايته
وصلت الى لا شى وبالتالى هناك تاويل متفق عليه فكريا
حيث ان الله يطلب منا التفكير والتدبر وبالتالى فهم المعانى وليس نفيها


7 - غاية ......
محمد احمد خليفة ( 2010 / 9 / 29 - 20:58 )
تحياتى
انا لا اتفق وما ترمى اليه
لسبب بسيط حاولت ان اطبق كل افتراضاتك على حديثك من بدايته الى نهايته
وصلت الى لا شى وبالتالى هناك تاويل متفق عليه فكريا
حيث ان الله يطلب منا التفكير والتدبر وبالتالى فهم المعانى وليس نفيها


8 - تحاول أن تتفلسف لكنك تهت
عبد الله بوفيم ( 2010 / 9 / 29 - 22:14 )
يا رجل, تنطلق من فرضيات تافهة, وتخلطها بأحكام مسبقة, وتحاول أن تستنتج منها خلاصات جاهزة
أراك كمن يحاول أن يهدم جبلا بحبل مهترئ, تحاول يا هذا أن تخلص إلا أنسنة الخطاب الرباني الذي هو القرآن الكريم, وأنت بجهلك وعدم قدرتك على التفكر والتدبر, تدعي أنه خطاب غير معجز وليس فيه دلائل الربوبيةلو كنت تعقل حقا كما تحاول أن تقنعنا لوجدت دليل الربوبية في يديك أو عينيك
هذا إن كان لك عقل تتفكر به, ولا تكتفي بنقل ما يكتب غيرك , بعد أن تكون انبهرت به ورأيت فيه الحقيقة ارضاء لعقلك وقلبك ومسايرة لزمرة جاهدة تائهة
تستحق الشفقة أنت وذلك الذي تحدث عن الفكاهة, وكان حريا به أن يفتح مواقع الفكاهة ليتفكه بما يكفيه, أما موقع الحوار المتدن هذا فموقع العلم والتعلم قد يكون الراغب في الفكاهة يعتبر أي انتقاد لسخافة عقله فكاهة, كي يخفف الضغط على ضميره الذي يؤنبه ويشعره في كل وقت وحين أن كل الدلائل تؤكد أن للكون خالقا وربا ومدبرا
ابحث يا رجل في أخر العلوم المخترعة, تعلم أنك غارق في الهديان, وأن ما تدون هنا عما قريب سيسفهه الصبية قبل الكبار
هون على نفسك فإنك بخطابك لا تقدم ولاو تؤخر


9 - عقل يفكر = مليون وأكثر من العقول إياها؟
عدلي جندي ( 2010 / 9 / 29 - 23:39 )
هذا إن كان لك عقل تتفكر به, ولا تكتفي بنقل ما يكتب غيرك , بعد أن تكون انبهرت به ورأيت فيه الحقيقة ارضاء لعقلك وقلبك ومسايرة لزمرة جاهدة تائهة
هذا قول عبدالله بوفيم أو الحائرة ولو طبق عبد الله نفس كلامه علي الكتاب الذي يحاول أن يقنع نفسه أنه كتاب غير منقول وقد إنبهر هو ذاته به وتمعن في تحليل الأستاذ آدم لعرف أن العقل الذي قام بكتابة المقال يساوي مليون عقل ممن يبنهرون بالكتاب المنقول والمتداول دون تفكيك


10 - مرحباً أخي هشام
المنسي القانع ( 2010 / 9 / 30 - 05:11 )
أخي هشام أرجو أن تكون عودتك دائمة فنحن بحاجة إليك ولا أنكرك بأني قارئ جيد للنص افهم منه الكثير وأستنكر أكثر لأني أراه كما لو كان حروفاً غير منقطة وكلمات غير مشكلة حتى تأتي وتضع النقاط على الحروف وتشكل الكلمات وأصل للمعنى من خلالك . في إنتظار المزيد من الشرح سوف أبقى على حر الجمر .
شكراً لك وشكراً لعقلك النير ومرحباً بك ثانية .
لم أناقش ما كتبت لسببين اولهما أنك واضح وكلماتك في مكانها وثانيهما أنا منبهر بأسلوبك الرائع ولم أفيق من إنبهاري بعد .
مودتي وإحترامي


11 - عودة سعيدة
ليندا كبرييل ( 2010 / 9 / 30 - 07:13 )
وأهلاً بك ثانية وبمقالاتك المتمكنة الدالة على وافر الاطلاع , أخانا العزيز : نحن لسنا الله أو أنبياء لنفهم ماذا أراد الله منا ؟ وكون الكلام غير واضح المقصد فإن المفسرين ومفسري المفسرين , ومفسري مفسري المفسرين من دعاة اليوم نساء ورجالاً , قاموا بشرح ما قرؤوه حسب مقدرتهم البشرية , والشاطر الذي يثبت مدة أطول من الآخر ويأتي بشروحات يمكن لم تخطر على بال الله , الموضة تطال حتى الشروح والتفسيرات , فالذي يأتي بالمبهر والجديد له الحظ الأوفر في الشهرة وسترى السيدات كيف يتهافتْن على لقائه كما يتهافت المراهقون على نجوم السينما , الشروح حظوظ أستاذ . شكراً ودمت بخير


12 - الأستاذ عهد صوفان
هشام آدم ( 2010 / 9 / 30 - 10:08 )
أشكرك يا عزيزي على قراءة المقال وعلى التعليق. إن تسليط العقل على النص القرآني يكشف لنا الكثير من الخبايا، ويفضح كثيرًا مما تم دسّه عبر التراث إلى عقولنا، ومن يدري إلى أي قد يأخذنا تفكيك النص القرآني .. فقط تابع وسترى
تحياتي لك


13 - الأستاذ منتظر بن المبارك
هشام آدم ( 2010 / 9 / 30 - 10:11 )
أشكرك يا عزيزي على قراءة النص، ولقد أدهشتني بمعرفة أن غيابي عن الحوار المتمدن بلغ هذا المبلغ، فأشكركَ على المتابعة. أرجو أن تظل لصيقاً فالقادم أكثر تشويقاً
مودتي التي لا تنضب


14 - Sir. Galahad
هشام آدم ( 2010 / 9 / 30 - 10:13 )
تحياتي أيها العزيز، وأشكرك على قراءة المقال والتعليق عليه، كما أشكرك على ردك الموجهة لصاحب المُداخلة رقم 2 ... الجزء الثاني من المقال قيد التدقيق للنشر يوم السبت القادم
كن بألف خير  


15 - شامل عبد العزيز
هشام آدم ( 2010 / 9 / 30 - 10:16 )
أشكرك يا عزيزي على ردكَ الوافي فلقد أوجزتَ وأبنت


16 - محمد أحمد خليفة
هشام آدم ( 2010 / 9 / 30 - 10:48 )
تحياتي
أنا لم أقل بنفي المعنى


17 - عدلي جندي
هشام آدم ( 2010 / 9 / 30 - 10:50 )
أشكرك يا عزيزي على إعفائي من مهمة الرد على الأخ عبد الله بوفيم ... وأرجو أن تتابع بقية المقال، ففيها الكثير


18 - المنسي القانع
هشام آدم ( 2010 / 9 / 30 - 10:52 )
تحياتي عزيزي المنسي، وأشكرك كثيراً على رأيك في المقال، وأتمنى أن أكون أهلاً لما تتصوّر وتتوقعه. أما عن الكتابة في الحوار المتمدن، فأتمنى ألا انقطع ولكن .... وآهٍ من ولكن هذه يا صديقي


19 - ليندا كبرييل
هشام آدم ( 2010 / 9 / 30 - 10:57 )
مرحبًا بك عزيزتي ليندا .. أشكرك على قراءة المقال والتعليق عليه، إن تدخل الإنسان في تأويل النص المقدس، ببساطة يعمل على أنسنة النص، فالمفروض أن نفهم النص كما أراده صاحبه، لا كما يتوارد في أذهاننا، وإلا لأصبحنا شركاء للإله في التشريع ... أرجو أن تتابعي بقية المقال ففيها الكثير لكي يقال


20 - عتب شديد
خالد محمد ( 2010 / 9 / 30 - 13:05 )
لي عتب شديد جدا عليك ايها الأستاذ هشام آدم ، فأولا أطلت الغياب حتى ظننت الظنون ، وهذا سبب كاف من وجهة نظري للعتب الشديد ، ثانيا تم حذف عدة مقالات تحمل أهميه كبرى ، وهذه ضربه قاضيه !

هل لي أن أعرف الأسباب ؟

بخصوص مقالك لم أستطع حتى التركيز بحضور مزيج من مشاعر الفرح والعتب والغضب

رجائي الحار سرعة التجاوب


21 - الأستاذ: خالد محمد
هشام آدم ( 2010 / 9 / 30 - 14:07 )
أشكرك يا عزيزي على اهتمامك البيّن، وأقدر لكَ غضبكَ، وأتقبل عتابك، والحقيقة أن المقالات التي تم حذفها إنما تم حذفها بعلومي، لذات الأسباب التي أدت إلى امتناعي عن الكتابة في الحوار المتمدن لبعض الوقت. نحن نعيش عصورًا همجية يا صديقي، فلا تبتئس. أكرر لك شكري، وأتمنى أن تظل متابعاً لهذا المبحث ففيه ما يستحق المتابعة
تحياتي لك


22 - الأستاذ هشام
خالد محمد ( 2010 / 9 / 30 - 15:28 )
أتمنى عزيزي هشام أن يتم تجاوز المعوقات التي تواجهك ، بودي أن أعلم هل من الممكن الحصول على المقالات المحذوفه من أي مكان آخر ؟

أنا دائما أتابع ما تكتب وكانت فرحتي غامره عندما رأيت عنوانا جديدا
فوق - أرض الميت -

ألف شكر وشكر


23 - طرح مبني على موروث
أحمد أبو أحمد ( 2010 / 9 / 30 - 16:24 )
مرحبا أخ هشام مازال طرحك مبنيا على فهم وشروحات الكهنوت وتسقطه على القرآن وكأنه عين الحقيقة وسبق وقلت لك أن القرآن صاغه ( رب ) يعلم السر في السموات والأرض وهذا الرب لم يُوجد الكون ويمكن القول أنه مخلوق عالم وأنزل القرآن الذي هو إسقاط للكون في صحيفة كهدى للناس لإكتشاف أسرار ومكنونات الكون و ليضطلعوا بأمر خلافتهم للرب حتى يصبح الإنسان بدوره مخلوق عالم بل وخالق وهذا الهدي إختياري ويحتاج لبحث ودراسة وليس أمر يقتضي إتباعه دون مناقشة وسبق وقلت أن القرآن ليس كتاب تشريع ولا عقيدة ولا يدعو لطائفية ( دينية )وفي القرآن أنه ربا ملحدا لا يصدق بوجود هذا الرب هو أفضل من كثير من المصدقين وذالك بعمله وإنسانيته وإدراكه لمهمة وجوده في هذا الكون ،
إسرارك على أن القرآن كتاب ديني طائفي نزل بلغة قوم بعينه بدون أن يكون لك قراءة ذاتية تثبت هذا من عدمه يقف حائلا لإدراكك حقيقة النص القرآني وكيف أنه ليس بلغة أي بشر وتحتاج هليغرفيته لو جاز التعبير لتفكيك قبل الشروع في الحكم عليه كما أن طرحك بهذا الشكل ليس طرح من يريد الحقيقة وفتح باب النقاش للحصول على أجوبة بقدر ما هو إقرار وجمود الفكرة عندك تجاه القرآن .سلام


24 - الاخ العزيز هشام ادم
سالم النجار ( 2010 / 9 / 30 - 19:56 )
يسعد مساك
بعد التقدم العلمي الهائل والانجازات التي حققها الغرب في جميع ميادين الحياة الاقتصادية والاجتماعية والفلسفية وضعت العربان وشيوخنا بالاخص في مأزق حقيقي ليكشف عريهم وتخلفهم فما كان من شيوخنا إلا تسفيه الاكتشافات والادعاء انها موجودة في القرآن من قبل 1400 سنة واطلق عليه ما يسمى بالاعجاز العلمي الذي سيتطور قربيا ويصبح الركن السادس للاسلام وهو الكفيل بالتستر على عورتنا والدافع عن تخلفنا عبر الشعوذة بالحجامة وبول البعير، ونحن بفضله لسنا بحاجة الى تغير طرق واساليب تفكيرنا انما فقط وبكل بساطة ان نغير معاني الكلمات ودلالاتها القديمة لتتماش مع عصر الحداثة ،


25 - اخي العزيز هشام ادم
سالم النجار ( 2010 / 9 / 30 - 22:55 )
يسعد مساك
بعد التقدم العلمي الهائل والانجازات التي حققها الغرب في جميع ميادين الحياة الاقتصادية والاجتماعية والفلسفية وضعت العربان وشيوخنا بالاخص في مأزق حقيقي ليكشف عريهم وتخلفهم فما كان من شيوخنا إلا تسفيه الاكتشافات والادعاء انها موجودة في القرآن من قبل 1400 سنة واطلق عليه ما يسمى الاعجاز العلمي الذي سيتطور قربيا ويصبح الركن السادس للاسلام وهو الكفيل بالتستر على عورتنا والدافع عن تخلفنا عبر الشعوذة بالحجامة وبول البعير، ونحن بفضله لسنا بحاجة الى تغير طرق واساليب تفكيرنا انما فقط وبكل بساطة ان نغير معاني الكلمات ودلالاتها القديمة لتتماش مع عصر الحداثة ،

اخر الافلام

.. بعد أنباء سقوط طائرة الرئيس الإيراني.. المرشد الأعلى: لا تعط


.. عالم دين شيعي: حتى القانون الألهي لا يمكن أن يعتبره الجميع م




.. 202-Al-Baqarah


.. 204-Al-Baqarah




.. 206--Al-Baqarah