الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيروقراطية ستالين !!

شامل عبد العزيز

2010 / 10 / 1
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


إن ألد عدو داخلي لنا هو البيروقراطي , الشيوعي الذي يحتل في المؤسسات السوفياتية مركزاً مسؤولاً / لينين / .
سؤال يطرح نفسه من خلال قول لينين :
هل كانت فترة حكم ستالين بيروقراطية ؟
تعريف بسيط لمعنى البيروقراطية :
البيروقراطية تعني نظام الحكم القائم في دولة ما يُشرف عليها ويوجهها ويديرها طبقة من كبار الموظفين الحريصين على استمرار وبقاء نظام الحكم لارتباطه بمصالحهم الشخصية ؛ حتى يصبحوا جزءً منه ويصبح النظام جزءً منهم، ويرافق البيروقراطية جملة من قواعد السلوك ونمط معين من التدابير تتصف في الغالب بالتقيد الحرفي بالقانون والتمسك الشكلي بظواهر التشريعات، فينتج عن ذلك " الروتين " ؛ وبهذا فهي تعتبر نقيضاً للثورية، حيث تنتهي معها روح المبادرة والإبداع وتتلاشى فاعلية الاجتهاد المنتجة ، ويسير كل شيء في عجلة البيروقراطية وفق قوالب جاهزة، تفتقر إلى الحيوية. والعدو الخطير للثورات هي البيروقراطية التي قد تكون نهاية معظم الثورات، كما أن المعنى الحرفي لكلمة بيروقراطية يعني حكم المكاتب.
أهم ما في هذا التعريف البسيط هو : البيروقراطية العدو الخطير للثورات .



يقول عالم الاجتماع العراقي / علي الوردي / في كتابه / خوارق اللاشعور / ونقلاً عن مقالة الأخ رعد الحافظ المنشورة على موقع الحوار بتاريخ 25 / 9 / 2010 بعنوان :
معلمي الأوّل / علي الوردي , مازالَ حاضراً
وأنّ من البلاهة أن نحاول إقناع غيرنا برأيّ , بنفس البراهين التي تقنعنا شخصياً .
ومن مداخلة السيد سعد سامي نادر على مقالتنا : سولجنستين وثورة أكتوبر :
شكرا اخ شامل على إحياء حوارك الهادف النافع في اهم محور وموضوع مات مع آمالنا الضائعة وبات يعيش مع حواراتنا وبين تنهدات وحسرات فقداننا اعظم تجربة اشتراكية ثورية رائدة خربها تسلط قائد دكتاتور جعل من نفسه إله ومن تجربة ثورية منحتها الصدفة التاريخية فرصة النجاح ليجعلها هي الاخرى دين للعبادة له سطوة وسلطة تكفير متحجرة قاتلة أبادت 70% من مفكري وقادة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي .
مع ملاحظة أن شعار موقع الحوار المتمدن : يساري – علماني – ديمقراطي .
من اجل ذلك كانت هذه المقالة .
في الحقيقة لا أخفيكم سراً , بالرغم من الجهد والتعب والمعاناة في البحث والكتابة والردود والغمز واللمز والتخوين والتكفير الذي نجده حاضراً من قبل البعض هنا وهناك إلا أن موضوع الكتابة في هكذا مواضيع بدأ يستهويني في هذه الأيام مع العلم قد فاتني الكثير من المقالات المنشورة على صفحات الحوار المتمدن التي تتعلق بطبيعة هذه المواضيع .
هل هناك دوافع وراء نقد سياسة ستالين بعد مرور أكثر من نصف قرن على رحيله , والكيل لستالين بكل التهم ؟
سؤال ؟ هل جميع الماركسيين اللينينيين ستالينيين ؟
هل هي حرب أيدلوجيا تشنها البرجوازية ؟
أليس من مباديء الماركسية : النقد والنقد الذاتي ؟
من منطلق / ليس العاقل من لا يخطأ / , ولكن هناك أخطاء لا يرتكبها عاقل وفي نفس الوقت لا تغتفر .
هل قتل الملايين لا يعتبر خطأ ( سوف نورد الأرقام ) , هل الاعتراف بإسرائيل عام 1948 لا يعتبر خطأ ؟ ( أنا حالياً مع حل القضية الفلسطينية بالتفاوض ) قال ستالين بصدد الاعتراف بإسرائيل : سنوافق على قيام دولة اسرائيل لتكون شوكة في مؤخرة العرب يحكونها حتى انقضاء الدهر ( تعليق الأستاذ عهد صوفان ) , هل أغتيال تروتسكي لا يعتبر خطأ ؟
هناك خلاف بين ستالين وتروتسكي في مسألة تطبيق الاشتراكية , ستالين يؤمن بتطبيق الاشتراكية المحلية أولاً قبل الشروع بالأممية الشيوعية والتي هي فكرة لينين وتروتسكي ( الثورة الدائمة ) التي تقود إلى إحداث ثورات متعددة في العالم بشكل دائم ويجري تطبيق الاشتراكية . ( مُداخلة الأستاذ مازن البلداوي في إحدى النقاشات التي دارت بيننا ) .
سياسة ستالين في المسألة الفلاحية أو في السياسة الداخلية التي سير بها الدولة هل لا تعتبر خطأ ؟هل دولة ستالين كانت دولة بيروقراطية وبوليسية أم لا ؟ والتي يرفضها لينين نفسه وكما جاء في مقدمة المقال .
ريكوف رئيس الوزراء والذي اعتقله ستالين لأنه أختلف معه , الجنرالات , القيادات الحزبية , الخ . 3 / 4 الحزب الشيوعي وقتها تم تصفيتهم .هل نقد سياسة ستالين جريمة من البرجوازيين أو التروتسكيين أو حتى من أتباع وأنصارخروتشوف الذي قال بأننا لا نستطيع نسيان إنجازات ستالين ؟
خروتشوف لعن ستالين، الا ان فترة الأصلاح التي تزعمها لم تلق النجاح الباهر، بسبب التركة الثقيلة ، الا ان الشيوعيين والماركسيين يلعنونه باعتباره حجّم من هيبة الأتحاد السوفييتي ، علاقات الصين قُطعت - ايجاد علاقات مع يوغسلافيا ، التركيز على المعالجة الداخلية اكثر من الخارج .
ماهو دور – الكي جي بي – في المجتمع السوفياتي , ما هي مهمات هذا الجهاز الأمنية وحتى في غرف النوم على حد تعبير الأستاذ سيمون خوري .
حرب التطهير والإبادة التي تمت في عهد ستالين في بولندا .
الاتهامات للغرب المتوحش سوف نتفق معكم ولكن لدينا سؤال بسيط ؟
هل من حق الجماهير أن تثور على سلطة الحزب في الاتحاد السوفيتي ؟
الاتحاد السوفيتي في زمن ستالين سجن كبير . وكما يقول الأستاذ سيمون خوري .
كم عدد الساعات والواسطات والرشاوي التي كانت تدفع من أجل الحصول على موافقة زيارة دولة خارجية ؟
نعود لكي نسأل ؟
هل هؤلاء لا يمتلكون أدوات التحليل السياسي والأيد يولوجي وفقط الستالينيين همْ منْ يملكون هذه المقدرة ؟ منْ يصدق ذلك ؟
منْ يفكر بهذه الطريقة لا نستطيع أن نصفه سوى بأنه / متطرف , أصولي , مثله مثل باقي التيارات الأصولية الدينية والعرقية والأثنية .
المنطق والتفكير بهذه الطريقة هو أزدراء الآخر .
هل كان حكم ستالين حكماً فردياً أم حكم طبقة ؟
بماذا نفسر الانتفاضات المتتالية من الطبقة الحاكمة , بماذا نفسر الاحتجاجات المتتالية والتي دفعت ستالين وجهازه البوليسي للقيام بحملات الاعتقالات والتصفيات وترحيل لجانب كبير من البروليتارية الروسية وقيادات الجيش الأحمر ؟
هل الفكر الماركسي اللينيني حكراً على ستالين ؟
ستالين واتباعه ومؤيديه قلبوا الفكر الماركسي رأساً على عقب بعد أن كانت الاشتراكية تستلهم روحها من القاعدة الجماهيرية في فترة حكم لينين أصبحت تستلهمها من / قائد قادة الحزب / ؟
في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي حدثت الطفرة الصناعية نتيجة السياسة الاقتصادية في روسيا . أتباع ستالين يدافعون ويروجون عن ستالين إنطلاقاً من هذه الركيزة .
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه بقوة ؟
هل كان هناك ستالين في الدول التي كانت تسير في نفس الطريق ؟ هل وجود ستالين هو الذي جعل روسيا عظيمة ؟ روسيا عظيمة لأنها مبدعة ولأنها استفادت من العالم الغربي .
الدول التي نقصدها وصلت إلى ما وصلت إليه بدون إراقة قطرة دم واحدة .
وهذا ما نود الوصول إليه .
القتل والنفي والاعتقالات لا تصنع أمجاد , هذه المسميات لا تصنع تاريخ , لا تصنع عظمة .
التطور يحدث رغماً عن التاريخ بالقتل أو بدونه بالثورة أو بدونها . قبل 50 عام لم يكن هناك ( الانترنيت ) .
لمشروع ستالين أوجه سوداء تجاوزت ما كان قد حققه من إيجابيات , الجرائم التي أقترفها جهازه البوليسي ضد الشعب الروسي وتحت أمرته لا مثيل لها وتخرج عن نطاق المبادرة الديمقراطية لأي نظام سياسي عقلاني .
منظمة / ميموريال / الروسية للدفاع عن حقوق الإنسان قدمت تقريراً باسماء 6. 2 مليون شخص كانوا ضحايا التطهير , مسؤول المنظمة يدعى / أرسين روجينسكي / قال لوكالة الأخبار الروسية / ريا نوفوسيتي / :
( إن قاعدتنا المعلوماتية تشمل حتى اليوم 20 – 25 % من الرقم الإجمالي للضحايا ) ؟
تقول المنظمة أن 5 . 12 مليون شخص راحوا ضحايا ستالين التي بدأت عام 1937 .
مع مليون ونصف مليون تم سجنهم من أعضاء الحزب الشيوعي السوفيتي وهم نصف العدد الفعلي للفترة من 1936 – 1939 , مع محاكمات كبرى ضد القادة , الجنرالات .
يقول خروتشوف حول هذه الجرائم في مرافعته / المؤتمر العشرين للحزب / أنها تدخل أي الجرائم في منظومة عبادة الشخصية التي هيمنت خلال دكتاتورية ستالين , حتى هذا القول يدخل في خانة التبريرات وليس النقد الموضوعي , لماذا ؟
لأن هذه الجرائم تتنزل في الانساق الأيدلوجية الأرثوذكسية التي اعتقد فيها انصار ستالين في الحزب والدولة والجهاز البوليسي الذي كان يشرف عليه بشكل مباشر , والذي يعتمد على منظومة مذهبية ستالينية دغمائية مارست تخريباتها الشهيرة عن طريق مذابح / البولشفيك / اللينينيين والترتسكيين والمعارضين لستالين بشكل عام , حتى الفلاحين البسطاء الذين رفضوا التخلي عن أراضيهم لصالح استثمارات / الخلكوزات / هي : ( نظرية تقوم على استبدال الحقول الزراعية البدائية التي تعتمد على الناس والحيوانات في حراثة وزراعة الأرض بحقول زراعية ذات تجهيزات حديثة كالجرارات الميكانيكية ) تم إعدامهم وإطلاق الرصاص عليهم ونفيهم , الضحايا 5 مليون بين عامي 1932 – 1933 .
وقد اعتبر الجميع في / صفوف الثورة المضادة / مما أحل دماءهم ؟
توجيهات ستالين تعاليم دينية مُسقطة من حساباتها ضغوط المتغيرات والتطورات الاجتماعية والعلمية والثقافية .
ستالين يُريد تطبيق كل شيء بالقوة وبالعنف .
جوهر الاشتراكية العلمية كما جاءت عند ماركس وأنجلز ولينين كان هذا الجوهر غائباً طيلة عهد ستالين .
ستالين قضى على كل مبادرة حرة وعلى كل رأي معارض سواء داخل الحزب أو خارجه والمحاكمات طالت الجميع .
هل هذه تشويهات الدعاية الليبرالية ؟ لو نظروا أتباع ستالين جيداً في مرآة العصر والواقع لوجدوا أنهم همْ الخفافيش القاطنين في متحف التاريخ الستاليني بفظاعته ووحشيته وملتحفين بظلامه للهجوم على كل المخالفين لأيديولوجيتهم المتحجرة والمدفونة تحت غبار التاريخ .
سوف تكون إحدى التعليقات الواردة على المقالة بالمعنى التالي :
ستالين أبعد حاكم عن البيروقراطية , وحكم ستالين خالي من هذه المسميات , وأنتم لا تفرقون بين البرجوازية الديمقراطية ودكتاتورية البروليتاريا وكذلك لا نفرق بين الديمقراطية البرجوازية والديمقراطية الاشتراكية , لننتظر .
الديمقراطية هي التي تصون الشرعية والشرعية هي التي تحمي الديمقراطية .
العالم اليوم ليس كعالم الأمس والمشكلات الناشئة الآن لا يجوز أن تُحل على أساس من نموذج تفكير سياسي موروث من قرون سابقة ( مُداخلة الأستاذ سيمون خوري ) .
إذن ما هو الحل ؟
رهن بطبيعة التطور ذاته .
شعار الحوار المتمدن : يساري – علماني – ديمقراطي .
أتمنى من الذين يطالبون الحوار المتمدن بعدم نشر مثل هذه المقالات أن يفهموا معنى شعار الحوار .
أتمنى أن تكون التعليقات موضوعية وأن يكون هناك حوار حضاري خالي من عنوان / الرجم بالكلمات / ؟
ختاماً :
لم أجد عبارة أختم بها مقالتي لأنها في الصميم سوى عبارة ألبرت انشتاين ( تعليق السيد مازن البلداوي ) على مقالة السيدة مكارم إبراهيم / الطغاة يصنعون البغاء / :
يقول البرت اينشتاين في كتابه - الفلسفات الحية :

( أعلم يقين العلم بأنه لكي يتمَّ بلوغ غاية معينة لا مندوحة أن يقوم شخص واحد بالتفكير والقيادة ويتحمل معظم المسؤولية. لكن المقودين ينبغي ألا يُساقوا، بل ينبغي أن يُسمَح لهم باختيار قائدهم. ويبدو لي أن التمييزات الفاصلة بين الطبقات الاجتماعية تمييزات زائفة ؛ فهي، في التحليل النهائي، تقوم على القوة. وأنا مقتنع بأن الفساد يلحق بكلِّ منظومة عنف استبدادية ؛ إذ إن العنف يجذب الدونيين لا محالة. لقد برهن الزمن أن الطغاة المرموقين يَخْلِفُهم الأرذال ) .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التطرف
سهام فوزي ( 2010 / 10 / 1 - 09:51 )
أستاذ شامل تحياتي على هذه المقالة،لا أعلم لماذا يصر البعض على إنكار أن التنوع هو سمة الحياة فكل ماحولك يؤكد على أن هناك تنوعا في كل شيئ يسمح بالضرورة في تنوع الآراء والأفكار ولكن يبدو أن التطرف أصبح سمة غالبة على أفكارنا ومشاعرنا فعندما نعجب بقائد أو نفكر نتطرف في هذا الإعجاب حتي يصبح إله في نظرنا لا يخطأ.
ياأستاذ شامل المشكلة الحقيقية أننا ننسى أن اي نظرية أو مفكر أو حتى قائد هم عرضة للنقد والخطأ وأن التاريخ لابد أن يكشف هذه الأخطاء خاصة في عصر أصبح الخطأ يكتشف في ذات اللحظه ولهذا تصبح محاولة تزييف الحقائق أو تغطيتها وانكارها هي محاولة للاحتفاظ يصورة وهمية اخترعها صاحبها وعاش فيها واطمئن لها ولهذا سيحارب بضراوة أي محاولة لتعرية هذه الصورة قد يكون أغلبنا كذلك نحتفظ بهذه الصور الوهمية لما آمنا به ونحارب كل من يحاول ان يكشف لنا الجوانب المظلمة لما امنا به
تحياتي وبانتظار المزيد من هذه المقالات


2 - لنطور النظريات القديمة بدل تلميعها
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 1 - 10:38 )
شكرا للكاتب القدير شامل عبد العزيز على المقالة
التي جمع فيها اراء كل الاخوة الاحبة المعلقين والذين حقا يمثلون بذورالحضارة الراقية والمخزون العربي المشرف وماهم الا شموعا مضيئة في موقع الحوار المتمدن في وجه الجمود العقائدي
احترامي وتقديري للكاتب
مكارم ابراهيم


3 - ملاحظة
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 1 - 11:20 )
جاء في المقال: -جوهر الاشتراكية العلمية كما جاءت عند ماركس وأنجلز ولينين كان هذا الجوهر غائباً طيلة عهد ستالي- .
لا أعتقد، يا أخي شامل، أن هذا مقبول. فالثلاثة الذين ذكرتهم نادوا بضرورة قيادة الحزب الشيوعي وحده للبروليتارية لإقامة دكتاتوريتها. أفكار مثل الديم حقراطية وحرية التعبير والإعلام وغيرها غائبة من قاموسهم ولهذا فإن التجربة الاشتراكية كانت تحمل في أحشائها بذور فنائها كما ينص المنطق الجدلي.
عندما يهيمن حزب واحد بدون منافسة وبدون أية إمكانية لمحاسبته وزحزحته عن الحكم سلميا لا بد أن تسود البيروقراطية والرشوة والمحسوبية إلا إذا تصورنا الناس ملائكة لا أنانية لهم ولا أهواء، وهذه خرافة الخرافات.
تحياتي


4 - كفاكم حذلقه واكتبوا عن معاناه شعبنا
د. قاسم الجلبي ( 2010 / 10 / 1 - 12:38 )
اليس من المعقول والمفيد جدا ياسيدي ان تتركوا مثل هذه المراضيع الشائكه والمعقده لاءصحاب الاختصاص والمفكرين في علم السياسه ان تكتب حول هذه المواضيع , يوم عن ستالين ويوم عن الانظام في كوريا الشماليه ويوم اخر عن النظام في كوبا ونقرىءعن زهايمر الافكارو . كفاكم حذلقه وانزلوا واكتبوا عن معاناه شعبنا العراقي الذي اكتوى بنار الاحزاب الاسلاميه المتطرفه والتي لاتهتم الا بطائفتها واعضاء احزابها, ان هولاء السياسين الكبار قد خدموا شعبهم وشعوب العالم اين انتم من هؤلاء مع التحيه لك وجماعتك الاخوه من اللبراليين المتطرفين


5 - الى قاسم الجلبي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 1 - 13:08 )
تحية طيبة اخي العزيز
في الواقع انا كتبت عن معاناة العراق ومع هذا هوجمت بالشتائم بدعوى انني اشوه سمعة العراقيين . ثم لديك الاستاذ محمد الرديني يكتب عن معانة الشعب العراقي يوميا وايضا تصله شتائم.
حيرتونا ماذا يطلب المشاهدون من اغاني عفوا اقصد من مقالات حسب الامزجة لسنا في برنامج مايطلبه المستمعون لتقديم مقالات حسب الطلب و الذي لايعجبهم مقالات كاتب ما فلاداعي من قراتها بامكانك عزيزي اختيار كاتبك المفضل بدون التطاول على الاخوة المعلقين وشتمهم بانهم متطرفين فهذا لايليق بحرف الدال الذي وضعته امام اسمك
احترامي وتقديري لكل من الكاتب والمعلقين حتى لو اختلفنا في الراي
مكارم


6 - د/قاسم مع التحية
سهام فوزي ( 2010 / 10 / 1 - 13:11 )
هل من الممكن أن أسالك د قاسم ماهو الفرق بين الأحزاب الإسلامية المتطرفة وبين الأحزاب الشيوعية المتطرفة ؟هل الفرق هو في الشيوعية والاسلامية أم ماذا؟دكتور قاسم اسمح لي أن ومن أجل فقط المعرفة أن أسالك هل التطرف مقصور على فئة واحده أم أن التطرف هو واحد مهما تعددت مسمياته ونتائجه كارثية على جميع المستويات
السؤال الأهم هنا هل تعتقد ان هؤلاء الزعماء خدموا شعوب العالم أم كانوا يخدمون مصالحهم ،وفق مادرسنا في علم السياسة فالمصلحة القومية هى الدافع لاي تحرك للشعب ،ماحدث كان مساعدات للدول الأفريقية من اجل اكتساب عدد من الدول الموالية للمعسكر الشرقي كما كان يحدث بالضبط مع المعسكر الغربي وكلا المعسكرين كان يعلم ان المساعدات تصب في حساب الزعماء وليس الشعوب التي ازدادت فقرا وتخلفا في ظل هذا الصراع ،اذا كيف يمكن القول انهم ساعدوا شعوب العالك ونظرة واحده لأفريقيا تحديدا ستخبرك بنتائج هذه المساعدات نظم دكتاتورية وتخلف وفقروديون
د قاسم اعتذر لهذا التعليق ولكن اعتقد ان الحوار ودراسة التجارب المختلفة لدول العالم قد يساعد في معرفة كيفية اصلاح العديد من الاخطاء في دولنا
الحوار فقط وليس الاتهامات المطلقة


7 - تكملة
سهام فوزي ( 2010 / 10 / 1 - 13:15 )
الليبرالية يا دكتور قاسم ليست سبة او عارا نرمي به الآخر هي مذهب او سياسة او نظرية اختر ما تشاء من التسميات ولكنها بالتاكيد ليست عيبا ،العيب هو الإنحياز المطلق لليبرالية او غيرها واعتبارها الحقيقة المطلقة ،
لماذا لا نلجأ كمثقفين على الأقل إلى الحوار بدون مقدسات ونحاول أن نتناقش ونتحاور فقد نصل إلى جزء من الحقيقة
وفي النهاية سأقول لك أعتذر لتدخلي والرد على تعليقك ولكننا جميعا باحثين عن الحقية وهذا يدفعنا بالتاكيد ان نحاول أن ننطلق الي فضاء اوسع لعلنا نستفيد ونفيد
لكل كل التحية
واعتذر من الاستاذ شامل لتعليقي هذا وتجاوزي على حقه في الرد


8 - مكارم وسهام
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 1 - 13:42 )
تحياتي وتقديري لكما - بدون استئذان يحق لكما الرد وشكراً جزيلاً للرد بالنيابة عني ويبدو ان السيد لم يقرأ المقالة .
دكتورة سهام أرجو إعادة الرسالة مرة ثانية لأن بريدك لا يعمل
خالص تقديري
ولنا عودة


9 - السيده مكارم
د. قاسم الجلبي ( 2010 / 10 / 1 - 13:59 )
لا ادري لم هذا التشنج العصبي والذي لا مبرر له مجرد كلمه متطرفين و ارجوا المعذره ز
انا قرىء مزمن للكتاب الملتزميين بفكر ونضال شعوبهم وبالاخص شعبنا العرقي ,انا قرىء مزمن ايضا للكاتب المبدع محمد الدايني والذي يعبر تعبيرا صادقا ولاذعا ومتهكما من اجل فضح اصحاب اللحايا والمحابس واصحاب العمائم الملونه , ,لكنه لم يتطرق كما انتم اصحاب المبادىء اللبراليه الراءسماليه والتي تعاني دولها حاليا الامرين من الازمات الاقتصاديه حاليا كما موجود في اليونان والبرتغال واسبانيا واخيرا وليس اخرا في ايرلندا.وحرف الداء الذي احمله جاء بعد مخاض عسير واعتز به ايما اعتزاز في فهم الاخريين . شكرا للك على الرد وارجوا ان تكوني هادئه الاعصاب مبتسمه منشرحه كما انتم اصحاب الدماء الاسكندنافيه


10 - الى قاسم الجلبي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 1 - 14:34 )
اعذريني عزيزي ربما نعم متشنجة وذلك بسبب هناك سيدة في مقالة اخرى تهاجمني من يوم ان قرات اسمي في الحوار وهي تتهمنا جميعا اننا لايمكن ان نكون علمانيين لاننا جئنا من مجتمع عربي مسلم لايعرف العلمانية وبالتالي هي ترى اننا مجرد نمثل تمثيلا العلمانية ولايمكن ان نمارسها حقيقة واذا كانت نظريتها صحيحة فماالداعي ان نجلس ونكتب مقالات عن العلمانية والحرية والديمقراطية ونضيع وقتنا هنا في الحوار مادمنا جئنا من بلد عربي اسلامي حسب رايها
اعذرني عزيزي للمداخلة هذه لاني لااريد الاجابة عليها وهي بهذه العقلية
اما حرف الدال عزيزي اعلم انك حصلت عليه بجهدوتعب وانا اقدر ذلك ولكني كلمة متطرف اعتبرها شتيمة واهانة كبيرة لانني احاول كل جهدي في مقالاتي ان ادافع عن كل الحريات وكل الاديان والعقائد لانها امور شخصية من حق كل انسان ممارسة الدين الذي يراه مناسبا
احترامي وتقديري
مكارم


11 - حرف الدال
عبد الناصر أحمد ( 2010 / 10 / 1 - 14:59 )
الدكتور قاسم أنت تقول أن حرف الداء وهو الدال جاء بعد مخاض عسير ؟ تعليقك رقم 9 فيه من الأخطاء الإملائية وسوف أبدا معك انا قرىء مزمن وكررتها مرتين وهي قاريء الملتزميين هي الملنزمين الدايني وهو الرديني الاخريين وهي الآخرين .
مجرد تصحيح لبعض الأخطاء ؟؟؟
شكراً


12 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 1 - 15:12 )
السيدة سهام تحياتي الشكر لكِ مرتين للمرور والتعليق والرد نيابة عني . يصر البعض لأنهم لا يرون إلا بعين واحدة .. التنوع الذي تقولين به غير موجود في عقولهم .. كل شيء يدل على ذلك ولكنهم يتجاهلونه أو يجهلونه لغاية في نفس المؤدلجين ؟ المهم النقد والنقد الذاتي مطلوب و لا أحد فوق النقد . الحجة الواهية التي يتمسك بها البعض بانه لا يجوز هي حجة مكررة وأصبحت قديمة وكما يقول الأخ رعد - الشيوخ لا يقبلون ان يكتب احد في الدين والحزبيين لا يقبلون ان يكتب أحد في السياسة والخ .. إذن المسألة محصورة ببعض الأشخاص وهم وحدهم من يحق لهم القول وعلى الآخرين أن يقولوا آمين .. لا ندري قد يكونوا على حق ؟؟؟؟؟؟؟ خالص تقديري
الكاتبة العزيزة مكارم - تحياتي أنتِ أيضا الشكر لكِ مرتين ولكن أتمنى أن لا يكون هناك تأثير عليكِ لوجود بعض التعليقات المخالفة لرأيكِ .. عليك أنت تكوني أكثر أريحية خصوصاً انكِ تحملين الدم الاسكندنافي ؟؟؟؟؟
الشكر والتقدير للسيدة سهام وللسيدة مكارم
ولنا عودة


13 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 1 - 15:24 )
المعلم عبد القادر انيس تحياتي وتقديري شكراً لمداخلاتك وبما أنك شيوعي سابق وأعلم مني فسوف لن اناقشك في هذه المفردة .. هناك بعض الفلاسفة الماركسيين تم تطبيق مبادئهم في الدول الاسكندنافية ووصلوا بهم لشاطيء الآمان حسب ما نراه .. نعن لا ديمقراطية وباعتراف البعض في تعليقات سابقة . البيعة مرة واحدة أو الموت هو الحل عند المقصودين .. ومنكم نستفيد وسوف أراجع هذه المفردة اكثر من مرة من أجل فهمها خالص تقديري ومعذرتي
السيد عبد الناصر شكراً جزيلاً لوضع النقاط على الحروف وتبيان الأخطاء الإملائية ولكنك أخطات انت أيضاً في الملتزمين فكتبتها الملنزمين ؟ الفرق هو أنك لا تحمل حرف الدال من خلال كتابة أسمك ولم يكن هناك مخاض عسير
شاكر لك فضلك
مع التقدير


14 - السيد ناصر
د. قاسم الجلبي ( 2010 / 10 / 1 - 16:40 )
شكرا لك صحيح هناك بعض الاخطاء ,ولكن لو تبحرت وامعنت النظر في الكثيرمن التعليقات وبعض الكتابات لوجدت العجب , بعضها يعود الى النت والبورد والاخر لضعف اللغه العربيه سنكون اكثر اهتمام مستقبلا لتجنب بعضها قدر الامكان , مع التحيه


15 - طرفة
تي خوري ( 2010 / 10 / 1 - 16:51 )
اسمحوا لي ان اشارك بطرفة كانت تتتندر بها شعوب الاتحاد السوفيتي , ليس من اجل الضحك, ولكن ليقيني بان فلكلور الشعوب هو مراّة تعكس الواقع ببلاغة تعجز عنه احيانا المجلدات!! الطرفة تقول : ارسل الاتحاد السوفييتي متسابقين للعزف على الكمان ,الى ايطاليا , للمنافسة على جائزة كمان ستراديفاري(تعتبر اجود كمان بالتاريخ وثمنها بالملايين) Stradivaris violin ...
حصل الاول على المركز الثاني بينما حصل الثاني على المركز الاخير. (هنا يقهقه الجميع ويتغامزون , لانهم يعرفون مسبقا بان المتسابق الثاني هو عنصر من امن الكي جي بي يرافق الاول لكي لايفكر باللجوء للغرب وفضح نظامهم الاستبدادي) ويكملون الطرفة: وعند عودة المتسابقان بالطائرة, قال الاول للثاني : لو اني حزت على المركز الاول لكنت ربحت كمان ستراديفاري!! فاجابه الثاني , ولكن لديك كمان جيد ايضا فلما التذمر؟؟ فاجابه الاول : دعني اوضح لك , بالطريقة التالية, ان كمان ستراديفاري بالنسبة لي هو مثل مسدس درجينسكي (مؤسس المخابرات الروسية) بالنسبة لك..هنا يقهقه الجميع ثانية لان المتسابق قال للثاني انا اعرف بانك من المخابرات ولا تفقه شئ بالموسيقا!!

تحياتي


16 - تحية على هذا المحهود
عذري مازغ ( 2010 / 10 / 1 - 19:37 )
تحية للاستاذ شامل
في كثير من أرشيف لينين، لينين كان يعترف بأن القيادة الحزبية التي بين يديه لا تمثل الطبقة العاملة، اكثر من ذلك، عند نجاح الثورة الفلشفية، النحق الكثير من الجماهير بالإنخراط في الحزب الشيوعي حيث عمدت القيادة إلى طرد أكثر من 3000 منخرط بتهمة الأصولية، أي ان اغلب الذين التحقوا بالحزب التحقوا للإستفادة من التقرب للقيادة الحاكمة الجديدة، ولا تتصور المعايير التي اتخذها القادة لطرد هذا العدد، فيكفي أن يتهم المرء بأنه كان موظفا بالنظام السابق ليطرد ناهيك عن الوشايات،وهو ماترك فراغا وتخبطا في صفوف ماتبقى من رفاق الثورة بعد ان نحي اغلبهم في الحرب الأهلية، عموما كانت هناك اخطاء وكان إبعاد القياديين بعد وفاة لينين ضربة قاصمة للثورة وبناء الأداة البيروقراطية وكان التبجيح بالثورة اكثر من التاني والتحليل المتواضع


17 - توضيح
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 1 - 20:11 )
أخي شامل، أنا قلت -ولهذا فإن التجربة الاشتراكية كانت تحمل في أحشائها بذور فنائها-أي أنني تحدثت عن التجربة الاشتراكية كما تمت، وليس عن الاشتراكية ولا عن الماركسية.
أما الحديث عن الاشتراكية فشيء آخر. رأيي هنا أن النضال من أجل العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص في التربية والتكوين والتوزيع العادل لخيرات البلد ومحاربة الإثراء بالغش والاستغلال لن يتوقف ولكن ليس بالثورات والانقلابات التي تقودها نخب متعطشة للسلطة أو جنرالات جهلة.
رأيي أيضا أن مثل هذه المقالات حول هذه التجربة لا تقل أهمية عن نقد تاريخنا القومي والإسلامي البعيد والقريب حتى لا نرتكب نفس الأخطاء ونقع في نفس الكوارث ونحن نسعى لبناء مجتمعات قابلة للحياة. لهذا يخطئ من يوهم الناس أنه بالإمكان الخروج من التخلف والظلم بعد إقامة الدولة الإسلامية أو دولة البروليتاريا في غياب الحريات.
الديمقراطية والحريات كانت الغائب الأكبر في المجتمعات التي انتكست عندنا وعند غيرنا.
تحياتي


18 - الخشية العصابية
السيدة مانية علي مزدك - كردستان ( 2010 / 10 / 1 - 21:17 )
لا ادري لماذا السيد شامل يخشى من تقييم موضوعه بحيث يغلق مربع او قاعدة التقييم


19 - وجهات نظر مختلفة والغاية واحدة
كريم الزكي ( 2010 / 10 / 1 - 22:35 )
الاخوان جميعاَ , ستالين أو لينين أو فهد او دميتروف , كلهم شيوعيين , ولكن أعداء الشيوعية يتربصون الفرص في سبيل تشويهها والنيل من قادتها , أنكم لا تتحدثون عن مؤامرات الرأسماليين والامبرياليين , وكم يدفعون من أجل هذا , ولا تتحدثون عن مصير وطن ضاع بين أنياب مجموعة أسلامية معتوهة وظلامية , لا تتحدثون عن جيش المجاهدين ومليشيات السلطة من جيش المهدي والصدري والبدري والاسلامي ودولة العراق الإسلامية , جميعهم زرعوا الظلام والطغيان أنهم مجرمون ( جميعهم أيتام المقبور صدام ) , لا تتحدثون عن السعودية والكويت وقطر وكيفية تمويلها للمجموعات الإجرامية , ولا تتحدثون عن سوريا وأيران وتحالفهما مع البعث الصدامي لتدمير ما تبقى من العراق , أنكم غير جريئين أبدأ , ولا يمكنكم العمل من أجل التغيير وتخليص الوطن من مصائبه , ستستمرون في الكتابة وشتم الاشتراكية , أستجابة لرغبة الاسياد الرأسماليين , ( وكذلك لا تعرفون أن النظرية وحدها لا تساوي شيئا بدون التطبيق


20 - وجهات نظر مختلفة والغاية واحدة
كريم الزكي ( 2010 / 10 / 1 - 22:37 )

, أنكم لم تكتشفوا الحقيقة بكل هذه هذه الكتابات وكل الذي تعملوه هو تحقيق رغبة الرأسمالية في تشويه منهج الاشتراكية وقادتها , لافرق بينك وبين يلسن أو غرباتشوف أو دعاة الاشتراكية الدولية , أنكم أصحاب معاول التهديم , الذي يعيش محنة وطنه وذاق مرارة الطغيان وكافح هذا الطغيان أنا متأكد لا يجرؤ على الكتابة وتشوية تاريخ أول دولة اشتراكية في التاريخ والثمن الذي دفعه الشعب السوفييتي لقاء بناءه نظاماَ أشتراكيا مبني على الأسس الإنسانية بحيث لايستغل الإنسان أخيه الإنسان , البعض مزعوج بسبب الاخطاء الاملائية ,, والبعض الآخر أستغل موقع الحوار المتمدن لتفريغ سمومه الرأسمالية أو القومية والإسلامية الظلامية ,, كنت أتمنى أن تعيشون ظروف المطابع وأجهزة الرونيو وتصفيف الحروف حتى يظهر البيان أو الجريدة ,, اليوم كل شي متاح ,,,, وأخيرأ العمل وليس الكلام ,, العراق يحتاج لقوى الخير والكلام وحده لا يكفي


21 - الحوزة اللبرالية المتحدة
ايار العراقي ( 2010 / 10 / 2 - 00:09 )
استاذ شامل المحترم ارجو ان تاخذني بحنانك وعطفك وتقبل مني القول ان ارقامك غاية في المبالغة لست ستالينيا ولكن لدي عقل لو حدثته بمالايعقل وعقل اذن هو ليس عقلي
شخصية مهمة ومؤثرة وعظيمة الشان مثل ستالين لايحاسب او يقيم بمثل هذا المقال المشتمل على المبالغات وردود اصحاب الحوزة اللبرالية وارئهم دون ان تدخل في الظروف المحيطة بتلك الاحداث ولكي يعتبرك الناس موضوعيا يجب ان تذكر على الاقل حسنة واحدة من باب ذر الرماد في العيون اليس كذلك؟
اذ ليس من المعقول ان يكون ستالين هذا العملاق السياسي ليصرح بغباء بانه سيضع اسرائيل في خاصرة العرب وهو اللذي يعلم اكثر من غيره بان كل من اسرائيل والدول العربية انما هي نتاج فكر امبريالي لتسهيل السيطرة على المنطقة واستنزاف ثرواتها هذا الستالين اللذي دوخ المعسكر الغربي وهزم النازية هل تعتقد بانه على هذا المستوى من السذاجة الساسية والفكر البليد؟ومصدرك التاريخي هو احد الردود من الاخوة المعلقين؟
لاياعزيزي انت لست واهما وحسب بل انت مع فائق احترامي تنحو بقلمك الى منحى لن تجد بعده من يصدقك سوى بعض الرفاق من الحوزة اللبرالية المتحدة
شكرا لرحابة صدرك وننتظر جديدك


22 - اني عراقي1
سمير فريد ( 2010 / 10 / 2 - 03:32 )
الاستاذ شامل عبد العزيز الاْخوة المعلقين لا ادري مصداقية هذه الارقام لكن استنجدة بحفيدتي وطلبة منها ان تستخرج ناتج قسمة 5 مليون على عدد ايام السنة فقالت جدو تره الرقم جبير شنو القصة فقلت لها يا جدو اتعلمي مو كلشي تسمعي وتقري هو صدك لكن واه من لكن الم يكن هناك انجازات الم يتم التصدي للفاشية الم يتم النقل الاسطوري للمعامل الى مناطق لا يطالها القصف الجوي قبيل المعركة الم يكن اطلاق الول قمر صناعي نتاج تلك المرحلة ام ان الكلبة لايكه لو كانت من مصدر اخر كانت ستكون اجمل اني عراقي وغارق في عراقيتي ولا اخجل من ذلك انكنا جادين فلاجدر بنا الا نقع في اْخطاء الاخرين يقول برنارد شو ان الرجل المحظوظ من يستفيد من اخطاء الاخريناني ادعوا جميع الاْعزاء انيجدوا الحلول الصحيحة لمشاكل شعبنا ان العاصفة القادمة لن تبقي ولن تستثني احد انه الظلام الدامس الذي سيطبق على وطنناان كشف اللصوص وتعرية جميع القوى المتسترة بالدين وتوعية شعبنا بما يدبر له واجب وطني ملح ان الدعوة لنشر الديمقراطية ودفع الجماهير للمطالبة بحقوقها المغتصبة تحت الاف الشعارات الكاذبة هي المهمة الحقيقية والماحة للخروج من هاوية التخلف التي نعيشها


23 - اني عراقي2
سمير فريد ( 2010 / 10 / 2 - 04:01 )
اليوم هل نقد ستالين او حمورابي او لينين سيضيْ بلادي ويمكن الاْطفال من القراة بدون شموع بالمناسبة عند اول مؤتمر للحزب الشيوعي الروسي قال لنين ان كهربة البلاد ستبني الاشتراكية صحيح ان الحلم لم يتحقق لكن جذوة الامل في سعادة الانسان باقية عمي شامل مالازم اشتراكية خلنه اشوف طريقة امنين ما جان تنطي للوادم مي نضيف مدارس حلوه للحلوين كهربه شوارع امبلطة مستشفيات مو مقابر كل هاي ملازم خلهم يشكلون حكومة بالمناسبة اطفاءة اليوم الشمعة ال210 والبلد ما بي حكومة عمي يا ستالين يا ديالكتيك يا فائض قيمة والحسين تره حته القيمة ماكليهعمي شامل ارجوك النوب لا تحجي مثل ذيج ماري انطوانيت يكلوله الشعب ما عنده صمون اتكول ليش ما ياكل كيك لو مثل حسن لولاح من اجه لبغداد وجايب ثور يريد يبيعه شافه واحد كله هاذ شنو حسن كله ثور كل جم سطله يحلب حسن صفن صفنه طويلة وصد ابوجه لغاد وكال يحاجي روحه اْكله ثور يكلي جم سطله يحلب واخذ الثور ورجع للهور تره احنه اليوم الوادم راح اتكول علينه متسودنين تره حجيكم ما يحلب الثور وسولفولنه اشلون نخلص من هل الورطه


24 - ألا ترى معي
مايسترو برتو ( 2010 / 10 / 2 - 11:28 )
أن ستالين، يعتبر المعلم الأول وبلا منازع، لفئة الحكام العرب، التي تقود هذه الأمة العفنة منذ خمسينيات القرن الماضي، وتأكيداً على صحة ما ورد في مقالتك اليوم، ما علينا سوى النظر على الطريقة البيروقراطية التي يتم فيها حكم بني عرب ، بل حتى بني اسلام كلهم، وهناك امثلة كثيرة نفاخر بها، ولا مجال لذكرها الآن، وعلى كل الأحوال لا يسعني سوى أن أرفع لك القبعة احتراماً على هذه السلسلة النقدية، والتي أحيت شيئاً من العقول الجامدة والتي تواصل عشقها للبيروقراطية في أبهى صورها، وتحية يا كبير


25 - رائع
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 2 - 15:40 )
تحية كبيرة عزيزي شامل
قصص الديكتاتوريات مؤلمة وحزينة بما تسببوه للبشر من مآسي ومع ذلك تجد من يدافع عنهم دون ان يعلم ما فعلوه. ستالين هذا يا سيدي في معركة برلين خسر 300000 جندي فقط لأنه اراد ان يدخل اولا الى برلين ويضع يده على بعض اسرار البرنامج النووي الألماني. ولم يكن يهمه مطلقا حجم القتل الذي سيصيب جيشه في معركة كان معظمها بالسلاح الأبيض داخل المدينة التي نصب فيها الألمان كمائن للجيش الروسي
الديكتاتورية لا تؤمن بالإنسان ولا تحترمه بل تستخدمه وسيلة لها ووقودا لحرائقها التي لا تنطفىء
اشكرك على الجهد والعطاء المميز ودائما الى الأمام


26 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 10 / 2 - 17:36 )
أخي شامل العزيز ، تحية لنختصر الموضوع ، نعم للديمقراطية وللعدالة الإجتماعية ولحقوق الإنسان وصيغة التعددية والتسامح الديني ، وبناء الأوطان ذات الصبغة الديمقراطية بديلاً عن دولة الطائفة أو مزرعة الزعيم . أخي شامل تحية لك


27 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 2 - 18:31 )
الصديق تي الخوري تحياتي - نعم مرآة عاكسة للواقع والطرفة أو النكتة التي أوردتها أفضل من كثير من بعض التعليقات التي تمتزج بالتهكم والوصايا . الشعب السوفيتي في تلك الفترة كان قسمين الأول والثاني .. خالص تحياتي
الأستاذ الفاضل عذري خالص تحياتي لتشريفك ولتعليقك وهو شرف ليً .نحنُ لا نورد الأرقام والحقائق من بنات أفكارنا وكما جاء في المقالة نحنُ لسنا ضد أحد . كل شيء واضح و لا يحتاج لتبريرات تخرج عن أصول النقاش والتي نجدها عند البعض .. نعم سيدي تلك الفترة هي الجحيم الذي كان يخيم على المواطن في دولة بوليسية بيروقراطية .. مع بالغ الاحترام
المعلم العزيز أنيس أشكرك من كل قلبي للمرور والتوضيح فهمت قصدك الذي لا أختلف معه في أننا لا نحتاج للدم والعنف والثورات من أجل تطبيق مبادئنا .. نعم وكما جاء في نهاية تعليقك المشكلة سيدي هناك من يطالب أو يفرض وصاياه في ماذا نكتب وعن أي نوعية كأنهم يريدون تفصيل بدلة على مقاسهم علماً ان المقاسات تختلف بين شخص وأخر ويريدون ان نرتدي ملابس لا تتلائم مع مقاسنا إما صغيرة أو كبيرة وفي كلتا الحالتين سوف تكون نشازاً
خالص الاحترام معلمي العزيز


28 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 2 - 18:47 )
السيدة نايمة شكراً راجعي المقالات السابقة سوف تجدين اكثر من 150 مقالة عليها تصويت وسوف تجدين العلامات وهنا بالآلية الجديدة للحوار يوجد تقييم بإمكانكِ ان تصوتي حسب رغبتكِ فلا مانع ونحنُ لا نحكر على احد في ان يقول رأيه بشرط ضمن شروط الحوار علماً بأن تعليقكِ خارج الموضوع وكان بإمكاني أن لا أرد لأنني نوهت أكثر من مرة ان التعليق الذي لا يكون في صميم الموضوع مهما كان سوف لن أرد عليه . شكراً
السيد كريم الزكي تحياتي بامكانك أنت أن تكتب عن ما تؤمن به وتشوه الليبرالية كما نفعل نحنُ ونشوه الاشتراكية . تقديري
السيد أيار تحياتي هناك حوزة علمية - شيوعية ليبرالية دينية .. كثيرة هي الحوزات الليبرالية التي تتهكم أنت بتعليقك هي حركة ومذهب ووعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع تهدف لتحرير الانسان كفرد وجماعة من القيود السلطوية الثلاثة سياسية اقتصادية ثقافية وتتحرك وفق اخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها ولقد كَتب فيها علماء لم تنتج لنا أمتنا الإسلامية او العربية شبيهاً لهم . خالص الاحترام سيدي
السيد سمير تحياتي وداعتك عمي وداعة رعد لو تنطيني كلام اذا اكتب عن الوضع العراقي تتحسن الكهرباء وتتبلط الشوارع لفعلت


29 - تعقيب 5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 2 - 18:59 )
تنويه الأرقام التي أوردناها في المقالة صادرة من حقوق الإنسان والاسم موجود والوكالات الأخبارية معروفة أي أننا لا نتجنى على أحد موضوع التصديق أو التكذيب أو القناعة أو غير القناعة هذا شيء لا يقدم و لا يؤخر إذ ليس من المنطق أو العقل أن اعتمد على رأي شخص لا يقبل عقله بالأرقام وأترك التقارير العالمية ووكالات الأخبار ولقد أورد السيد عذري رقم أيضاً ومن المؤكد لديه مصدره أي اننا لا نتخيل أو نتوهم كما قد يتصور البعض .
العزيز مايسترو الورد شكراً عزيزي وهل هناك شك فيما تقول ؟ أكيد تعلموا منه ولكن البعض لا يقرأ و لا يرى إلا كما يشتهي هو وليس كما هو واقع وموجود . صدق أنشتاين في ما قاله حول الطغاة والدكتاتورين من أن الدونيين هم الذين يصنعونهم ومعهم الأرذال .. خالص شكري وتقديري
العزيز عهد صوفان تحياتي .. هناك من يعترض على تعقيبك السابق و يقول لا يجوز أن اعتمد عليه ويبدو أنه من تأليفك ؟؟؟؟؟؟ المهم عزيزي الدكتاتور مستعد ان يفعل أي شيء في سبيل تحقيق أحلامه المريضة . لا شك في ذلك خالص الاحترام
الكبير سيمون تحياتي .. وتقديري وأنا معك نعم نعم نعم
مع فائق الاحترام


30 - مجرد إستفهام
سيمون خوري ( 2010 / 10 / 2 - 22:09 )
العزيز شامل مع التحية ، هناك تعليق يحمل إسمك على مادتي حول القات وصراع الأيديولوجيا في اليمن ، أرجوا التأكد فيما إذا كان هذا التعليق صادر عنك .وعلى كلا الحالات يفترض أن يوجه السؤال الى شخص أخر وهو الأخ حسن نظام ، أتمنى التأكد من صحة التعليق . مع التحية

اخر الافلام

.. المدرجات تُمطر كؤوس بيرة في يورو ألمانيا.. مدرب النمسا يُحرج


.. لبنان يعيش واقعين.. الحرب في الجنوب وحياة طبيعية لا تخلو من




.. السهم الأحمر.. سلاح حماس الجديد لمواجهة دبابات إسرائيل #الق


.. تصريح روسي مقلق.. خطر وقوع صدام نووي أصبح مرتفعا! | #منصات




.. حلف شمال الأطلسي.. أمين عام جديد للناتو في مرحلة حرجة | #الت