الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيّ ملّة عند الله هي الملّة الناجية؟؟

عهد صوفان

2010 / 10 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أيّ ملّة عند الله هي الملّة الناجية؟؟

الدين كان وسيبقى المؤثر الأكبر في حياة الإنسان, لازمه وأثّر فيه خلال رحلةٍ طويلة فيها الألم والفرح, فيها الموت والحياة..
حاول الدين أن يقدم الغيبي كحقيقة, فارتفع إلى السماء للبحث عن إله هناك وأحياناً دخل الأرض باحثا عن إله يسكن الأعماق.أو عن إله يسكن بيننا.. تعددت آلهة الإنسان أسماءً وعملاً وأهدافاً. وتطورت رسائلها إلينا مع الزمن, وأحياناً تبدلت المضامين وتغيرت الأهداف..

قصص الآلهة وعلاقتها بنا ومنذ ظهور الكتابة البدائية , كانت قصصاً كثيرة وأحياناً غامضة تسكنها الهواجس التي سيطرت علينا وأخذتنا إلى حيث يريد الإله..
أدياننا تعددت وكثيراً ما تعارضت وكلُّها قالت أنَّها الوحيدة المعبرة عن حقيقة الإله.. كلُّها اتهمت بعضها بالتحريف والتزوير.
فالقرآن اتّهم التوراة والإنجيل بالتحريف لأنهما لم يكتبا عنه كرسولٍ قادمٍ ليختم الرسالات. واليهودية بكتابها التلمود وصفت المسيحية بأنها وثنية تعبد شخصاً وليس مسيح الرب الذي ينتظرونه, كما وصفت المسلمين بأولاد نوح الخطاة , وهو تعبير تلمودي يشير إلى الخطاة الذين يحلُّ قتلهم, وكذلك المسيحية فهي رفضت اليهودية وأبدلت وصاياها بأخرى جديدة وقالت إن المسيح هو الإله الذي وعد بفداء البشر وكل من يأتي بعده هم أنبياء كذبة, فلا تسمعوا لهم..

ولكن ماذا حدث حتى ينقسم الدين الواحد إلى أديان وملل كثيرة؟؟, كلٌّ منها قال عن نفسه : هو الملة الناجية التي أحبها الله وميزها عن بقية الفرق.
الأديان السماوية هي بيت القصيد تحديداً لأنها تخصّ العدد الأكبر من البشر, ولأنها هي بالتحديد جلبت أكبر كمٍّ من الحروب والغزوات والدمار, وسفكت دماءً غزيرة في صراعها مع بعضها البعض دفاعاً عن الله الذي وحسب قولها يحتاج من يدافع عنه ويحميه ويفرض رسالته التي أرسلها..

هذه الأديان السماوية ابتدأ كلُّ مها برسالة واحدة وانتهى برسالات وملايين الكتب والعادات والطقوس والعبادات. فانشقّ الدين الواحد إلى عشرات الأديان والمذاهب وأحياناً مئات المذاهب.. كلُّ مذهب كفّر الآخرين من نفس الدين واعتبرهم في ضلالٍ وانحراف, وكلٌّ منهم كالَ التهم وكتبَ وفسّر واجتهد مدعياً الاقترابَ من الله , وأن الآخرين بعيدون..
فاليهودية هي أول الديانات السماوية (( مع العلم أن معظم الديانات سماوية المنشأ, لأن معظم الآلهة في السماء )) انقسمت إلى فرق وملل كثيرة واختلف الجميع حول كلّ شيء. وأهم هذه الفرق:

القراؤون – الربانيون – السامريون – الدونمة – الفلاشا – الكوتشين – الإصلاحيون – المحافظون – الماصورتي – الربانيون الأشكنازيم – الأرثوذكس المحدثون – جماعة إعادة البناء – جماعة ناطوراي – قارتا – الحسديين – القباليين. وملل أخرى كثيرة..
هؤلاء جميعاً مختلفون حول أسباب جوهرية في اليهودية ومنها:

*** القراؤون لا يؤمنون بالتلمود نهائياً.
*** الكوتشين الهنود لا يعرفون التلمود أصلاً.
*** السامريون لا يعترفون إلاّ بأسفار التوراة الخمسة الأولى ويرفضون بقية التوراة.
*** المحافظون لا يعتبرون التلمود نصّاً مقدساً ولكنه نصّ فيه اجتهاد جيد.
*** جماعة نطوراي لا يؤمنون بقيام دولة اسرائيل تفسيراً لآيات التوراة حسب رأيهم.
*** الربانيون الأرثوذكس يتمسكون بالتلمود كنصّ إلهي مقدّس.

فإذا كانت اليهودية دين الله الموثق والمرسل عبر الأنبياء, كيف انقسم المؤمنون؟ ولماذا لم يحفظ الله شعبه وكتابه وشريعته؟؟..
إذاً اليهودية انقسمت على ذاتها, وأتباعها اختلفوا فيما بينهم, بحيث أصبحت مساحة الاختلاف كبيرة ومتناقضة..ومَنْ من هذه المذاهب يمتلك الحقيقة؟؟؟.

أما المسيحية, وهي الدين القادم من عمق اليهودية. فقد قدمت رسالة جديدة منسوبة إلى الله نفسه, إله موسى وابراهيم ويعقوب وو.. عدَّلت الكثير حتى أنها ألغت القديم نهائياً وأحلّت جديداً بدلاً عنه. هذه الرسالة انقسم أتباعها مباشرة بعد موت معلمهم المسيح إلى كنيسة الأمم التي قادها بولس الرسول وكنيسة أورشليم والتي كان معظم أتباعها وقتها هم من اليهود المتنصرين.هاتان الكنيستان كانتا على خلاف في الكثير من المبادئ الدينية . ومن كنيسة أورشليم جاء النصارى الذين انتشروا في شمال الجزيرة العربية والذين لا يؤمنون بألوهية المسيح. بل هو بشر ولد بمعجزة من الله فقط. وحمل رسالة إلى البشر كما بقية الرسل...
وبعدها توالت الانشقاقات الكنسية ومنها:

** انشقاق الكنيسة الآشورية التي رفضت أن مريم والدة الإله.
** انشقاق الكنائس الأرثوذكسية: منها الكنيسة القبطية والكنيسة الحبشية والكنيسة السريانية والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية..
** وبعدها انشقاق الكنيسة الكاثوليكية: والتي انضم لها الكنيسة المارونية – الأرمن الكاثوليك – الكلدان الكاثوليك – الروم الكاثوليك ( الملكيون ) – الأقباط الكاثوليك.
** بعدها انشقاق الكنيسة البروتستانتية.
** الكنيسة المعمدانية.
وفي العصر الحديث استمرّ مسلسل الانقسام لتظهر:
** كنيسة شهود يهوه.
** الأدفنتست السبتيون.
** المورمون.
** المتجددون.
** الكاريزماتيك.

بالإضافة إلى انقسام اسقفيات كثيرة في أوروبا وتشكيلها كنائس جديدة..
علما أنه جاء في أفسس 1: 10 قبل تأسيس العالم اختار الله أن يؤسس كنيسة واحدة تجمع كل شيء في المسيح ما في السموات وما في الأرض.. فإذا اختار الله فأين اختياره على أرض الواقع؟ ولماذا اختيار البشر هو السائد المنتشر؟؟ واختيار الله سقط بعيداً. وهو القائل: رعية واحدة لراعٍ واحد..
هذه الكنائس مختلفة في أحيان كثيرة حول أصول العقيدة المسيحية وليس حول أمور صغيرة. بعضها يعتبر أن المسيح هو الله المتجسد, وبعضها يعتبره إلها فقط وبمرتبة أقل من الله الخالق, والآخر يعتبره رسولاً بشريا مثل بقية الأنبياء.
اختلفوا حول المعمودية وحول الزواج والطلاق وحول الصلاة وحول موت المسيح وقيامته وحول فكره هل نقض القديم أم كمّله....لم يتركوا شيئاً لم يختلفوا عليه. فقط احتفظوا بالإنجيل على رفوف مكتباتهم كتراث من الزمن الماضي!!!!...

أما في الإسلام فالأمر كما في السابق, دين واحد ورسالة واحدة انقسمت إلى فرق ومذاهب فقهية كثيرة منها:

المذهب المالكي..المذهب الحنفي..المذهب الشافعي..المذهب الحنبلي..المذهب الظاهري..المذهب الجعفري..المذهب الزيدي..المذهب الإباضي.
هذه المذاهب الفقهية اختلفت فيما بينها في الكثير الكثير. وهذا الاختلاف امتدّ ليتحول إلى فرقٍ إسلامية جديدة, بعضها يحمل اختلافات جذرية في العقيدة ومنها:

الظاهرية – المعتزلة – الخوارج – الشيعة الإمامية – الزيدية – الاسماعيلية – الوهابية – الدروز – النصيرية – الشيخية – السلفية – القاديانية – الأشاعرة – الماتريدية – المرجئة – القدرية – الجهمية – المجسمة – الكرامية...
وهذه الفرق تعتمد مراجع فقهية محددة لها فالشيعة الإمامية تعتمد المذهب الجعفري. والزيدية تعتمد المذهب الزيدي. حتى أن كتب الأحاديث والتفسير تختلف فيما بينهم ولا يتفقون على معظمها.أما العقائد فاختلافها كبير جدا ولدرجة انك تشعر أمام دين آخر...

ومثل بقية الديانات انقسم الإسلام إلى ملل وفرق جميعها في النار إلاّ واحدة, حيث جاء في سنن الدارمي الحديث 2518:
- اخبرنا أبو المغيرة ثنا صفوان حدثني أزهر ابن عبد الله الحرازي عن ابي عامر عن عبدالله بن الحي الهورني عن معاوية بن أبي سفيان أن رسول الله قام فينا فقال ألا إن من كان قبلكم من أهل الكتاب افترقوا اثنتين وسبعين ملة وان هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة..
أي أن كل المؤمنين ذاهبون إلى النار الآكلة ما عدا مجموعة واحدة ولا أحد يعرفها...

وهكذا نجد أن كل الديانات السماوية أتت متعارضة فيما بينها ومكفرة لبعضها. تمزقت هي نفسها إلى فرق وملل ادعت جميعها أنَّها رسالة السماء النقية. رسالة الخالق. وأنَّها تملك الطريق المؤدي إلى جنة الله التي اختلفوا عليها وعلى صفاتها ونسائها وأنهارها...
إذا كان المؤمنون بالله لم يتفقوا على ماهية الخالق وعلى رسالته وعلى رسله وأنبيائه, فكيف يطلبون من الآخرين الإيمان؟ وبأي إيمان؟ وكيف لعاقل أن يختار مذهباً من بين مئات المذاهب المتنافرة فيما بينها؟ وعلى أي أساس سيكون الاختيار؟؟

كلُّ مؤمن يثق أنه وجد الإيمان المستقيم المؤدي إلى الحياة ودون أن يقدّم دليلاً واحداً على ثقته, وكيف اختار هذا وميّزه عن ذاك..المؤمنون اختاروا مذاهب آبائهم. ورثوا الدين كما يرثون الأثاث والعقار والمال...ومع هذه المذاهب والفرق المدعية امتلاك الحقيقة , نشبت الصراعات والحروب وسفك دمٌ كثير, وعمّ الخراب أرجاء الأرض التي تئنّ بويلات أبنائها. صار الدين كابوساً ومصدراً للألم والشقاء. صار مصدرا للعنصرية وحروبها ومروجاً للكره والضغينة بين البشر. هل هذه هي رسالة السماء؟؟؟.. هل هذه هي محبة السماء؟؟؟..
وإليكم هذه الأبيات الشعرية التي تعبر عن مضمون المقال آملاً أن تنال القبول والرضى:

سـأبدأ القول بالنداءِ
هل الحبُّ من السماءِ؟
وهل المعاصي تزولُ؟
بالصلاةِ بعدَ الدعـاءِ..

فخـالقُ الكونِ إلهٌ..
خلقَ الوجودَ من الفناءِ
فكيفَ نفسّرُ الخلقَ؟!!
وفيه تضاربُ الآراءِ..

فكلُّ آلهةِ الوجـودِ..
خلقتْ ذاتَ الفضاءِ
فمنْ نُصـدّقُ منها؟
نحنُ معشـرَ القرّاءِ..

الكلُّ دوّنَ الأسفارَ..
وسطّرَ كاملَ الأسماءِ..
الكلّ قال: أنا الوحيدُ.
أنا خـالقُ الأرجـاءِ.

أنا بادئٌ سـفرَ الحياةِ..
بجبلِ الطّين بالمــاءِ..
الكلُّ قالَ: شـريعتي.
هي أبدّيةُ الإنشـاءِ!!..

كلُّ الشـرائعِ تدَّعي.
صلاحَ كاملِ الأشياءِ
فهلْ نُطيعُ شــريعةً
فيها قسوةُ الصحراءِ؟؟.

فيها الرجالُ سـلطةٌ.
تجزي المريدَ من النساء
تبيحُ قتلَ مســالمٍ!!..
طفـلٍ بحجّةِ الإغواءِ!.
هذي الشرائعُ كلُّها..
قاموسُ أسفار البلاءِ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انهم يسعون الي وهم النجاه
محمد البدري ( 2010 / 10 / 2 - 14:23 )
االسؤال عمن هو الناجي اصبحت اجابته سهلة وواضحة بعد الدرس والبيان الذي اتيت به في سياق المقال. انهم الملحدين والذين لا يؤمنون بكل هذه التنظيمات العنقودية التي نبتت كفطريات وميكروبات من تلك الكتب وعبر تاسيس كل هذه الديانات. فالعاقل هو من يحمي نفسه من متاهة هذه الأديان السماوية والتي انتهت كما قلت االي رسالات وملايين الكتب والعادات والطقوس والعبادات. صاحب الكتب الذي يدعي ارسالها لم يصحح لامروصمت عن كل هذه الفوضي خاصة الفوضي الناتجة من خاتم دياناته. المشكلة غذن تكمن في ان الاديان خلقت رصيدا ضخما من المجانين اصحاب العقائد وخرج منها كطفرة ثقافية علي وزن الطفرة الداروينية الملحدين والعقلاء بغية التخلص من امراض تلك الكتب ومدعي صلاتهم بمن يقال انه ساكن في السماء. تحية وشكر وتقدير علي كشفك للمجانين واصحاب العقول المبتسرة الذين لا نجاة لهم في الدنيا بعد ان ثبت ان الآخرة لم تحسم امرها بعد عليهم.


2 - أيّ ملّة عند الله هي الملّة الناجية؟؟
المصرى الحزين ( 2010 / 10 / 2 - 14:32 )
الملة الناجية عند الله هو أفتقاد اليتامى و الأرامل و عمل الخير لجميع البشر بدون تفرقة وحفظ الإنسان نفسه من نجاسات الخطيئة. ما غير ذلك هو إختراعات بشرية لأهداف غير روحية


3 - انه الشيطان
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 10 / 2 - 19:31 )
انه الشيطان الذى البس على الناس جميعا معنى الايمان والدين
افهمهم ان الايمان بالله ان تؤمن بوجود ذاته وكفى ..وان الايمان بالدين ان تشهد بنبوة صاحب الدين وكفى..ثم بعد ذلك عش حياتك كما تحب وتهوى ..لا حدود تراعى ..ولا عقود تصان ..ولا عهود تحترم ..بل اهواء ..وامزجة ..وتعالى على الحق

فعندما يقول الله للمؤمنين فى كتابه ..(ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جائتهم البينات )ثم يختلفوا ..أيكون هذا نقص فى الدين ولوما على النبى .وانتقاص من قدر الله ؟؟؟!!!!

ما كان ينبغى ابدا ان تكون هناك كل هذه الفرق
فما هناك سوى قرانا واحدا ..ومحمد واحدا .ومن قبلهما ..الها واحدا
فلما الفرقة والاختلاف اذا؟؟
ماذا يهمك يا مؤمن ..يا مسلم اذا كان محمد كان يصلى واضع يديه جانبا .او اليمنى فوق اليسرى .او فوق السرة .او على قلبه؟؟!!!
هل هذا شئ يستحق الخلاف والاختلاف عليه؟
لماذا لا يكون النبى قد وقف هكذا بكامل الاشكال .حتى يسهل على الجميع اتباعه ؟
المهم هو الخشوع والاداء ...ثم قف كيف تشاء

اين منهجه ..اين التخلق باخلاقياته .اين اتباع اوامره وارشاداته وتجنب نواهيه .وتحذيراته..
الامة الناجية هى التى تعيش القران


4 - بين العقل و النقل
جيفري عبدو ( 2010 / 10 / 2 - 19:36 )
لآ تصدق يا عزيزي سوى عقلك
فما أقره عقلك هو الحق و ما تعارض معه أوهام
الديانة الحقيقية التي لا اختلاف فيها بين جميع البشرهي الإنسانية
و العجب أن جميع الديانات تدعي الإنسانية في حين تتوعد الإنسان بالويلات ان لم يؤمن بها,
وشكرا على مقالك الرائع


5 - شريعة الغاب
محمد م ديوب ( 2010 / 10 / 2 - 19:40 )
وهل خرجت البشرية يوما عن شريعة الغاب ليكون هناك ناجين؟؟؟؟؟


6 - أين الحقيقه ؟
حامد حمودي عباس ( 2010 / 10 / 2 - 20:58 )
سمعت بان هناك اسلاما بلا مذاهب ، وكان وقع الخبر علي أهون بكثير، مما يجعلني مصاب بالدوار في لجة هذه البحور المتلاطمة ، والتي توحي بان عشرات النسخ من الدين الواحد عليك بتصديق احدها ، دون ان تتاكد بانك من الناجين .. ولا اعرف لحد الان ، أيوجد فعلا في عالمنا هكذا اسلام ؟؟ .. لقد وصلت الامور الى حد تفجير قبور ائمة الشيعه من قبل غلاة السنه ، ولو تيسر للشيعة ان يفجروا ائمة السنة لفعلوا ، بل ان بيوت الله وكتابه ، طالهما الحريق من قبل كل فريق بحجة ايذاء الطرف الاخر .. دلونا على سبيل يوصلنا الى ان الدين هو دين يسر وليس دين عسر .. مع فائق تقديري للاخ عهد صوفان على هذا السفر البديع ، في ثنايا عالمنا المصاب بشلل الاطفال منذ الولاده


7 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 10 / 2 - 21:12 )
شكرا... للكاتب

عزيزي لا تشوه الله وتنسب ما قاله الكذابين عليه .. اظن عيب هذا الدس والتدليس .. والذي يثبت تدليسك هو انك لم تستشد بايه واحده من وقول الله .. لتثبت لنا مصداقية الذين تفرقوا ان الذين اختلفوا فما بينهم فرقتهم السياسة وليس الله ... يكفي ان الله ربط الحساب بالعمل وجعل الوزن عنده الاعمال الصالحه .. الم تسال الذين يظنون انهم ناجون يوم القيامة لماذا يضع الله العذاب عليهم .. هكذا تكون اجابتك عليهم

{وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }المائدة18


8 - لا نعلم من يحمي الآخر الإله أم عبيده
المتمرد اللاديني ( 2010 / 10 / 2 - 21:36 )
تحياتي ايها المبدع الاستاذ عهد.. كثير ما نسمع من اللاهوتيين الجهاد في سبيل الله، فالجهاد في سبيل الارض والعرض والوطن، مرفوض إن لم يكن لله خالصاً، لكن ما هو الجهاد الخاص لله؟ اعلاء كلمته! أي هذا الرب لا يستطيع اعلاء كلمته وحماية نفسه إلا بواسطة البشر!! ولا يستطيع نشر كلمته إلا بالإقتتال وسفك الدماء بين البشر! حتى القرابين التي تقدم له يجب ان تذبح ويسفك دمائها!.. قتل.. دماء شواء.. تحريض على القتل.. هذه افعال هذا الإله! هل هذا الإله سادي أم الذين أوجدوه هم كذلك؟
تحياتي


9 - العنصرية الفكرية والحقيقة المطلقة عزيزى عهد
سامى لبيب ( 2010 / 10 / 2 - 23:30 )
تحياتى عزيزى عهد
الدليل على بشرية النص أن كل الأديان والمعتقدات تعارض بعضها بل يحوى كل دين على مذاهب شتى تكفر بعضها بعضا .
إشكالية الفكر الدينى أنه يبنى ذاته على فكر غيبى غير قابل للإثبات والمعاينة ونتيجة هشاشته فهو يتكأ على جين داخلى يكون محتواه وهى فكرة الحقيقة المطلقة ..هذه الفكرة هى حجر الزاوية للفكر الدينى فهو يتحصن بداخلها كحصن يدفع أى فكر من الإقتراب والنقد .
فكرة الحقيقة المطلقة لا تسمح لأى فكر دينى آخر أن يتعايش بل سيكون مصيره الرفض ووصمه بالهرطقة ..وقد يتم قبوله ولكن كمرحلة تاريخية مضت وولت ..ولا يكون القبول هنا إلا من باب أنه يبحث له عن جذر .
الحقيقة المطلقة تتشرنق على ذاتها فلا تقبل وجود مذهب داخل المعتقد ذاته يفسر الأمور بشكل مغاير لأن معنى قبولها إفتقادها لرؤيتها وحقيقتها .
يمكن القول أن العنصرية الفكرية مكون رئيسى من مكونات أى فكرة دينية فبها تتواجد وتحمى نفسها وهى التى لا تملك شيئا إلا بعض الخرافات والغيبيات والقصص الساذجة ومنظومة فكرية تتساقط مع أول معول نقد .

خالص مودتى


10 - ادم وحواء على كوكب ثان
سامر السامر ( 2010 / 10 / 3 - 01:26 )
ان المله الناجيه قد لاتكون على الارض والدليل على ذلك ان الله لم يعد يهتم بها وقد يكون مشغول بخلق ادم وحواء على كوكب ثان واختيار شعب الله المختار. لذلك الافضل التمتع بالحياة بدل الحلم الذي لن يتحقق وهو الحياة الابديه


11 - الملل المؤمنه بالاديان لن تفوز
سامر السامر ( 2010 / 10 / 3 - 01:41 )
نتائج الانتخابات الاستراليه انتهت بفوز الملحده جوليا جيرالد على المتدين توني ابوت برغم الحرب الدينيه عليها. الشعوب المثقفه تعي الحقائق العلميه وترفض القصص الدينيه. هذه الملل المؤمنه بالاديان لن تفوز لافي الدنيا ولا في الاخره


12 - بدون تعليق
عمرو اسماعيل ( 2010 / 10 / 3 - 02:47 )
اين منهجه ..اين اخلاقياته
...


13 - صباح جميل استاذ عهد
مرثا فرنسيس ( 2010 / 10 / 3 - 08:02 )
سلام ونعمة استاذ
تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك وتحب قريبك كنفسك ، هذا فقط مايطلبه الإله الحقيقي وهو ليس لصالح الله بل لصالح الإنسان ، فحسب مايحتويه القلب والفكر يكون ناتج السلوك .الإنقسامات هي صناعة بشرية ومع هذا يمكن ان تكون مفيدة فالتنوع هو سمة الكون ومافيه ولو التصقت مع التنوع الوحدة والمحبة سيكون الإثراء الذي يغنى الكل روحيا وسلوكيا
لماذا نلوم الله على ماصنعه البشر رغم انه اعطانا القدرة على التمييز
لو لم تؤدي معرفة الله وعبادته الى رقي حياة الإنسان واتساع قنوات الحب داخله فالحياة بدونه افضل
احييك على موهبتك الشعرية رغم اختلافي معك في المعنى
تقديري واحترامي لشخصك


14 - رد 1
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 3 - 08:16 )
صديقي العزيز محمد البدري
هذا الانقسام العنقودي للأديان والمذاهب كبر جدا وصارت كل حبة في هذا العنقود عنقودا آخر. والطامة الكبرى انه على مر التاريخ سفك دم المخالف في العقيدة واضطهد وطرد وسبي وذاق صنوف القهر كلها
المشكلة انهم كلهم على حق وفي ذات الوقت كلهم على خطأ. لأن العقلانية مفقودة ولغة الحوار الحضاري لم تولد عندنا بعد. اشكرك واحييك

أخي المصري الحزين
اتمنى ان تكون فرحا وسعيدا وليس حزينا فالحياة تمرّ مسرعة ولا تستحق الحزن
انا اوافقك الرأي ان نعمل الخيروننمي في انفسنا المحبة لكل الناس وهذه فطرة بشرية تولد معنا بعيدا عن النصوص التي تدعو للقتل والكره والعنصرية
تحياتي وشكري


15 - رد 2
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 3 - 08:28 )
عزيزي شاهر الشرقاوي
ما ذكرته لا يقبل به المؤمنون فهم يؤمنون حسب مذاهبهم ولهم طقوسهم وعباداتهم الخاصة. هذا من جهة ومن جهةأخرى هل مفهوم الله ومفهوم الشيطان هو واحد عند كل المذاهب اليهودية والمسيحية والإسلامية؟؟ لا اعتقد ذلك مطلقا وإلا لاتفقوا وتوحدوا وانتهى الإشكال المستعصي بينهم. هل تعتقد مثلا ان المسلمين السنة يؤمنون بنفس إيمان المسلمين الدروز او الشيعة؟؟
الحقيقة هناك مشكل كبير ولكن لا احد يواجه او يمتلك الجرأة للمواجهة. احييك واشكرك

العزيز جيفري عبدو
العقل ثم العقل هذا صحيح. يجب ان نعمل العقل لنميز ونعرف ماذا نختار وما الهدف والطريق. ولكن العقل يحتاج الى اعداد وتثقيف وتدريس بلغة المنطق لا بلغة الغيب والإيمان المطلق بالمجهول. العقل هو كنزنا ومنقذنا الحقيقي . لك كل التحية والتقدير


16 - رد 3
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 3 - 08:42 )
اخي محمد م ديوب
الحقيقة المرة ان البشرية وبمعظم مراحلها اعتنقت شريعة الغاب واضافت عليها مكر البشر وخداعهم فتفوقت على ابناء الغابات. ومع ذلك يوجد بشر تحرروا من هذه العقلية فانتصروا بالعلم والإبداع وابتكروا وفكوا ألغاز كثيرة في الطبيعة وقدموا لنا الكثير وطموحنا ان نلحق بهم ونبدع مثلهم. تحياتي

صديقي العزيز حامد حمودي بو عباس
الشكر دائم وموصول بالمحبة والتقدير. نحن مصابون بمرض عقلي عضال ولكننا لن نيأس من أمراضنا. وسندافع عن حقنا بالحياة السعيدة بعيدا عن الخوف الذي تنشره فرق الموت الدينية وتغذيه بمذاهبها السماوية
صحيح يوجد قرآن واحد وانجيل واحد وتوراة واحدة لكن كيف تكون هذه الكتب مقدرة واصحاب الديانات انفسهم يطعنون بها. ألم تقل المسيحية انها البداية والنهاية والم يقل الاسلام انه الخاتم ووو.. تحياتي لك


17 - لاول مرة يتناول هذا الطرح في الدين
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 3 - 09:01 )
الكاتب القدير الاستاذ الفاضل عهد صوفان
شكرا لك على هذا الطرح العقلاني والموضوعي .
المشكلة ان الذين يدخلون الان بالاديان اغبيتهم يعانون من مشاكل اجتماعية ولا يطلعون على تاريخ هذا الدين وخلفيانه وابعاده لايفهمون منه سوى الشكل الخارجي بالرداء اما تناقضاته لايحاولون الاقتراب منها لفهمها وطبعا لاسباب عديدة جدا يطول الحديث عنها
اما نبي المسلمين محمد فقد عرف مايقول حين قال كل الملل تدخل النار الا ملة واحدة فهو بهذه المقولة سيجعل كل المتديين يصرون ويستمرون بايمانهم ولن يتوقفوا عن الايمان بدينهم لانهم متاكدين انهم هم من سيدخل الجنة اكيد وهكذا يستمر مسلسل الدين
وشكرا على القصيدة المميزة
احترامي وتقديري الوافر
مكارم ابراهيم


18 - افسس والفرق المسيحية
نيسان عيساوي ( 2010 / 10 / 3 - 10:00 )
تحية محبة واحترام للكاتب المبدع عهد صفوان، لك مني كل اعجاب على كتاباتك وفكرك ومنطقك.
موضوع فكري تحليلي شيق ليس لي اي تعليق سوى التعلم منكم ومن غيركم.

لو تسمحلي تنويه فقط على رسالة افسس الاصحاح الاول، حصل خلط بين العدد الرابع والعدد العاشر وكلٌ له تفسيره.
التعليق الثاني والثالث عشر لهما التعبير الكبير والعميق.

مرة اخرى تقبل مني الاحترام والاعجاب


19 - الاله العاجز
موسى محمد يسوع الله المترصد ( 2010 / 10 / 3 - 10:09 )
تحياتي ايها الصديق الرائع
انا عندي تفسير لهذه الاشكاليه وهي بان هذا الاله اصبح عاجزا تماما فهو كما تعلم اله قديم اقدم من الزمن وهو اله ازلي فلقد شاخ وكبر ولم تعد تهمه هذه الامور وهو مصاب بالوهن والام المفاصل والعظام حاليا حيث يتلقى العلاج ولكن لا امل له وهو يعرف هذا تماما وبما انه اله ذكوري احد صمد ديكتاتوري فقد قرر ان ينصب ابنه خلفا له في الحكم ولكن ابنه ما زال صغيرا وهو يتلقى التعليم
المكثف على ايدي ملائكته الغلاظ الشداد


20 - رد 4
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 3 - 10:44 )
عزيزي طلعت خيري
لا أدري كيف تطلق الاتهام بالتدليس والدس. فكلامك ربما يصح في مقام آخر غير هذا المقام لإني لم أذكر الآيات واكتفيت بتصوير الواقع كما هو وكما هو موجود ومدون. انا ذكرت اسماء بعض الفرق الدينية في الديانات الثلاث ولم اذكر الكل وهذه الفرق حقيقة وليست دسا أم انك سوف تنكر وجود الشيعة الإمامية أو الشيعة اليزيدية او السنة او الدروز او الكاثوليكية او البروتستانتية.... هذه حقائق والاختلاف بينهم حقيقة ولا دس ولا تدليس اما ان الانقسام مرده السياسة كما تقول فربما يوافقك البعض ولكن الكثيرين لن يوافقوك لأن السبب هو في النصوص الدينية نفسها التي كانت حمالة أوجه والنص حمال الأوجه سؤدي إلى ظهور وجوه كثيرة. احييك

عزيزي المتمرد اللاديني
هذه حقيقة النصوص المقدسة تطلب من البشر ان ينشروها ويبشروا بها وتطلب منهم حماية الله وكتبه وبيوته وفي نفس الوقت الله قادر عالم عارف يقدر كل شيء ان شاء ذلك. سؤالي المهم هو لماذا كتبت الأديان بطريقة تسمح بانقسامها وتشظيها؟ لماذا لم تكتب او تدون بشكل بيّن واضح يمنع التأويل؟؟؟ لك تحياتي ومحبتي


21 - المبدع عهد
سامي ابراهيم ( 2010 / 10 / 3 - 13:09 )
تحية أيها المبدع عهد.
إن ما ذكرته دليل راسخ على ان النصوص الدينية هي مواقف سياسية متناقضة لقادة سياسيين وهؤلاء القادة ليسو الانبياء فحسب، بل مؤسسوا المذاهب الدينية ايضا، فكل مذهب هو حزب سياسي ولكن الهي، وهو يقنع افراده بصحة مساره بناء على نصوص معينة يستقيها مؤسس المذهب ويرسخها أكثر من غيرها من النصوص المناقضة معها، بحيث تخدم تلك النصوص تطلعاته ومواقفه واطماعه. لنرى هذا الكم من المذاهب. دمت بخير عهد


22 - رأي
أبو أسعد السوري ( 2010 / 10 / 3 - 14:11 )
الكاتب العزيز: رجاء الانتباه إلى أن التوراة تتكون من الكتب الخمسة الأولى فقط أي التكوين الخروج اللاويين التثنية والعدد. أما بقية كتب العهد القديم فليست توراة. الكنائس الإنجيلية الأميركية كشهود يهوه والمورمون وخلافه هي حركات سياسية ذات طابع ديني غير معترف عليها ككنائس في كثير من دول العالم. الإنسان هاوي قسمة وانقسام منذ فجر التاريخ وإلا كيف تفسر انقسام الأحزاب السياسية الكبيرة كالشيوعية مثلا وما علاقة هذا الانقسام بلينين. بجميع الأحوال انقسام الكنيسة يتوافق تماما مع قول المسيح ما جئت لأوحد بل جئت لأفرق. إذن لا تناقض. الإسلام فيه سياسة أكثر مما فيه دين فالانقسام إذن أمر طبيعي. على كل المهتم بتاريخ الأديان يعرف أن مفهوم الإله الواحد كان موجودا قبل اليهودية وقد أشبع الباحث فراس السواح هذا الأمر دراسة


23 - عزيزي سامي لبيب
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 3 - 14:28 )
فكرة المقدس بحد ذاتها فكرة تعني المطلق ولا تقبل التحليل ولا حتى السؤال لذلك وقع الفكر الديني في تناقض واشكالية مع الواقع مما استدعى المفسرين وعلماء الأديان المواجهة والاجابة فكان الاختلاف هو المولود الجديد للأديان الذي بدأ يتوالد كما البشر. والكل ادعى شرعية مولوده ونسبه
الوقع يقول هناك مذاهب عديدة مختلفة ومتصارعة فكريا وعلى المؤمنين تقديم التبرير المقنع لذلك الانقسام الأفقي والعمودي في الدين
والاجابات غير المقنعة لن تكون في صالح النص المقدس الذي كان كاملا شاملا نازلا من السماء
اشكرك ايها الصديق لك محبتي


24 - رد 5
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 3 - 14:37 )
عزيزي المتألق سامر السامر
ما طرحته جدير بالاهتمام والتقدير فمن يدري ان هناك آدم آخر وحواء اخرى؟؟. لا احد يعلم ولا حتى العلم قادر حاليا على الاجابة
اما ان يفوز الملحد ويخسر المؤمن فهذا اكثر من طبيعي في عصر تظهر فيه الحقائق العلمية تفوقها وقوتها وعطاءها امام النصوص الغيبية التي جلبت فقط الكره والحروب. الفكر الديني اليوم يعيش حالة ازمة حقيقية. لك شكري وتقديري

اخي عمرو اسماعيل
تحية لك . بالطبع لا يوجد منهج اخلاقي واحد تستند عليه المذاهب والا كانت مذهبا واحدا ودينا واحدا ولكنها صورة حقيقية عن الاختلاف الذي جاءت به الاديان
اشكرك


25 - الأخت العزيزة مرثا
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 3 - 14:52 )
تحية لك عزيزتي على المرور الطيب ودعيني اقول ان اختلاف الأديان السماوية عن بعضها واختلاف المذاهب التي تنتسب لنفس الدين يحمل رسالة شك واضحة لكل شخص باحث عن الحقيقة. والتي حدثت على ما اعتقد نتيجة ضبابية النصوص الدينية التي استدعت الاختلاف اولا والنقاش ثانيا والانقسام ثالثا. فانقسام الكنائس لم يكن وليد الصدفة بل كان تعبيرا عن ضبابية حقيقية لفت بعض النصوص الدينية
انت تؤمنين بالله الذي رسمتيه في عقلك وهو الإله المحب العطوف الفادي والمخلص. ولكن هل كل المذاهب المسيحية عندها نفس الإله الذي عندك ؟؟ لا اتصور ذلك لأنك إذا قرأت كتب الجميع سيصيبك العجب مما تقرأين
اشكرك على تشجيعك وثنائك على القصيدة التي هي مجرد تساؤلات تطلب المعرفة في هذا الكم الكبير من الشرائع الموجودة
تحية لك اختا عزيزة غالية


26 - العزيزة المتأقة مكارم ابراهيم
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 3 - 15:45 )
من يمتلك عينان يستطيع ان يرى الأشياء ومن له عقل يستطيع رؤية الأعماق والمضمون. هل نحن مستعدون لرؤية الحقائق؟ في بلاد المقدسات غير مسموح ان يرى احد إلا ما هو مدون ومكتوب. ولذلك تبدأ اشكالية فهم الحياة والنصوص والأديان لأننا موجهون في طريقنا واهدافنا
المذاهب هي انقسام ديني واضح والبعض لا يقبل ان يراها انقساما بل تنوعا وثراء. منطق عجيب ودفاع غريب. يقولون الدين نص الهي مصان فكيف يسمح الله بتفكيك نصه وتقطيعه وتشويه صورته؟؟؟ يأتي الجواب لفا ودورانا فقط
اشكرك ايتها المبدعة النقية


27 - رد 6
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 3 - 15:56 )
أخي نيسان عيساوي
تحية لك ايها الراقي الجميل .اشكرك عى التعليق وعلى الاطراء
اما بخصوص ما ورد في افسس فاقول فقط للدقة ان ما جاء في افسس من 4 وحتى 10 هو بنفس المعنى وقد اختصرت المعنى بما ورد في العدد 10 لشموله اكثر للمقصود
تحية لك على الملاحظة واشكرك صديقا

صديقي المترصد العزيز
صدقت فالتناقضات والهنات الكثيرة والبعد عن المنطق يدفعنا في كثير من الأحيان للتهكم على هكذا نصوص لأن ما بها مر وغير مقبول
ولكن الحقيقة تقول بوجود مؤمنين بكل شيء حتى بالحجارة وعلينا ان نحترم هؤلاء وحجتنا هي العلم والفكر الذي يبين وينير للجميع طريق الحياة
تحية كبيرة لك


28 - الملة الناجية هي من لا ملة لها
عمرو اسماعيل ( 2010 / 10 / 3 - 15:57 )
بمنتهي البساطة


29 - عزيزي سامي ابراهيم
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 3 - 16:37 )
عندما يتناقض النص ويصبح مصدرا للاختلاف وعندما يكون غيبيا أيضا يصبح من المقبول ان يشطح الجميع بالتفسير والتحليل واحيانا التندر عليه لأنه لم يستطع كسب احترام القارىء
البعض يصفها بأنها نصوص سياسيةاستدعتها ضرورة السلطة فتغيرت نصوصها تبعا للحاجة العسكرية او السياسية. والبعض معتقد ان معتقده هو إلهي سماوي والباقي محرف ارضي. لكن الحقيقة الراسخة انها جميعها حمالة اوجه. غير دقيقة وغير واضحة مما ترتب علي هذا الانقسام
المسيحيون لم يستطيعوا الاتفاق على مواعيد اعيادهم وعلى تاريخ ميلاد المسيح
والكل يقول هو الأعلم
تحية لك واشكرك صديقا عزيزا


30 - أخي ابو اسعد السوري
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 3 - 17:41 )
عزيزي ابو اسعد السوري
تحية لك على ما اضفته في تعليقك ودعني ابين ان التوراة بنظر المؤمنين بها هي كل الأسفار الموجودة وليست فقط خمسة اسفار ولكن بعض اليهود يعترفون بخمسة فقط كما ذكرت في متن المقالة وهذا من ضمن الاختلافات التي شقت اليهودية. اما ان هناك كنائس مثل شهود يهوه والمورمون غير معترف عليها لأنها سياسية فهذا هو سبب كتابة المقالة. كل الكنائس ترفض غيرها وتتهمها بالتسييس. لأن كنيسة شهود يهوه تتهم الآخرين بالتسييس وعدم تطبيق نصوص الانجيل بشكل صحيح وهذا ما دعا الى الانشقاق
اما فكرة ان المسيح دعا الى الانشقاق والانقسام فهذا لا اوافقك عليه لأنك لو تابعت قراءة الآيات المذكورة لوجدت انه قال انه اتى ليفرق الأخ عن اخيه والكنة عن حماتها باختلاف الإيمان فمن يؤمن به يصبخ مختلفا عمن لا يؤمن به حتى وان كان اخوه. لكنه دعا الى كنيسة جامعة توحد الجميع
تحية واشكرك مجددا


31 - سلام لك
مرثا فرنسيس ( 2010 / 10 / 3 - 18:24 )
اخي العزيز عهد
المسيحية هي المسيح وفي ايمان المسيحيين المسيح هو الله ويقول الوحي المقدس امتحنوا الأرواح
كل روح لايعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من الله وهذا هو المقياس الوحيد ولهذا لايعترف بشهود يهوه والسبتيين ( الأدفنتست ) انهم مسيحيين
اما الإختلافات الظاهرية بين الطوائف الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليك فهي اختلافات ظاهرية وليست في العقيدة الأساسية
ولايمكن اعتبار اختلاف مواعيد الأعياد مقياس لصحة او عدم صحة الديانة نظرا ، لأن هذا الإختلاف لاينفي حدوث الحدث نفسه
محبتي واحترامي لشخصك


32 - يا عهــد نســيت فرقتين
كنعان شـــــماس ( 2010 / 10 / 3 - 22:33 )
فرقة القس تيري جونــز واتباعه الاثنين والخمسين ورايت مافعلوا قبل ايام وكذلك فرقة القرانيين ... بالمناسبة لااظن المتدينين هم اكثر البشر . قلت ان كنيسة الامم قادها بولس موسس المسيحية والاخرى النصارى الذين لايومنون بالوهية السيد المسيح فاذا كانوا كذلك فلماذا تهمة الكفر والشرك تكال لهم في القران تتحية يا استاذ عهد صوفان والواقع لايمكن تلخيص موضوع كبير كهذا في مقال او كتاب


33 - الاستاذ العزيز عهد صوفان
سالم النجار ( 2010 / 10 / 4 - 15:45 )
يسعد مساك
بعد التمحيص ومراجعة جميع السجلات والبيانات تبين ان هناك شخص وحيد لن يدخل النار ولا الجنة واليك القصة كما رواها الصحابة
بدأ الموضوع كأسطورة ايرلندية عن المزارع الكسول جاك الذي يهوي تدبير المقالب القاسية للجميع حتى استطاع في أحد الليالي أن يقنع الشيطان أن يتسلق شجرة تفاح عالية، وما ان ارتفع الشيطان حتى وضع جاك صليبًا على الأرض ليمنع الشيطان من الهبوط أو الهرب.. توسل له الشيطان أن يتركه، فعقد معه جاك صفقة مفادها أنه سيتركه الآن على ألا يقوده الشيطان إلى جهنم بعد أن يموت جاك.. وافق الشيطان واستعاد حريته،


34 - الاستاذ العزيز عهد صوفان
سالم النجار ( 2010 / 10 / 4 - 15:47 )
يسعد مساك
تكملة
ثم مرّت السنوات.ومات جاك وارتفع إلى السماء فلم يقده الشيطان إلى جهنم، لكنه لم يكتب له أن يدخل الجنة أيضًا، وهكذا لم يعد أمام جاك سوى أن يجوب المنطقة المظلمة بين الأرض والسماء إلى الأبد حاملاً يقطينة حفر بداخلها ووضع فيها شمعة مشتعلة - أشعلها بنيران الجحيم بمساعدة الشيطان - ليستخدمها كقنديل ينير له طريقه، و إلى يومنا هذا يجوب جاك البلدان حاملاً يقطينته المنيرة. إلى هنا تنتهي الأسطورة، وتظل اليقطينة المنيرة تحمل اسم (Jack o’lantern)، لينتقل ظهورها مع مر السنين إلى الهالويين، حيث الوجوه التنكرية، ووجه اليقطينة المخيف يثير مخاوف الأطفال وينغص عليهم منامهم..



35 - 72
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 4 - 17:14 )
تحياتي وتقديري لك سيدي العزيز - في الإسلام 72 فرقة أو 73 فرقة جميعها في النار إلا واحدة - ما عليه أنا وأصحابي - لكن المشكلة تكمن في أن تحديد هذه الفرقة تختلف بين فقيه وفقيه ومؤرخ ومؤرخ أخر والسبب أن الذي كتب أول أسماء الفرقة جاء من بعده أخر وكتب أسماء جديدة ظهرت وهكذا وكل فقيه ومؤرخ يحاول أن يصل لذلك العدد ولو تقرأ الأسماء عند اهل الفقه سوف تجد اختلافاً كبيراً . المهم هي أفكار وأسماء لعبت فيها كثير من العوامل وكل فرقة تحاول أن تكون هي الناجية مع العلم لا ناجي و لا ناجية يقدم أو يؤخر في معاناة شعوبنا جراء تسلط هذه المفاهيم العتيقة والتي لا بد أن نتخلص منها في سبيل حياة أفضل بعيداً عن الخزعبلات
شاكر لك فضلك

اخر الافلام

.. اغتيال ضابط بالحرس الثوري في قلب إيران لعلاقته بهجوم المركز


.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية




.. الخلود بين الدين والعلم


.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل




.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي