الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العقل المُحرّك للكون …

فواز فرحان

2010 / 10 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ذات يوم قال العلاّمة الألماني البيرت آينشتاين ( إن الإنسان الذي يَعتبر حياتهِ لا معنى لها ليس تعيساً فحسب ، بل .. غير مؤهّل للعيش أيضاً ) .. والحقيقة أن هذا الرأي كان يصب في خانة موضوع البحث عن الهيكلية العظيمة التي تتحكم في الكون والتي تسير من خلالها كل هذهِ العمليات حتى تصبح الحياة مشروعة على سطح كوكبنا ..
يضم كوكبنا كما هو معروف ما يقارب خمسون بليون مجرّة على الأقل ، والذي يجب أن نلاحظهُ هو أن المجرّة تضم مئات البلايين من النجوم والكواكب والأقمار وعند دراسة هذهِ المنظومة ينبغي تجاوز مفهوم وجود الخالق ، وهو ما يفعلهُ أغلب العلماء كي يتمكنوا من الإقتراب من المفهوم الحقيقي للموضوع بالشكل العلمي البحت .. قبل فترة وجيزة نشرت مجلة ( Welt der Wunder ) الألمانية تقريراً مفصلاً عن بحث أجراه مجموعة من العلماء الألمان يتلخص في تجربة عملية على فحص دماغين أحدهما لإنسان متديّن والآخر لشخص غير متدين يقيّم الأمور على أساس علمي بحت ، وإنتهت نتائج تلك التجربة أن هناك ملاييم من الخلايا النائمة والغير فعّالة في دماغ ذلك الإنسان المتديّن وأرجعوا السبب الى طبيعة التفكير التي تفتقد للميكانيكية في حركتها وتشبه حركة السلحفاة ، فهو يجد عذراً لكل شئ بالهروب الى أمام وترك المشاكل للإله كي يجد حلاًّ لها ، أو أنهُ لا يبحث عن سبب شئ ما في الطبيعه بل يرجعهُ الى إرادة العناية الإلهية وهذا ما يبعدهُ عن التفكير والبحث ويجعل من خلايا دماغهِ كسولة غير فعّالة …
نعلم جميعاً أن أحد أهم أسباب التطوّر على الأرض هو نشوء فكرة البحث عن معنى الحياة عند الانسان القديم ، وقادت هذهِ الفكرة ذلك الإنسان الى تغيير واقعهِ وتقدمهِ الى الأمام في البحث لتستمر الأجيال في ذلك البحث الذي بدأ بسؤال ولم ينتهي حتى يومنا هذا ..
في مطلع هذا العام نشرت بعض المواقع العالمية الالكترونية والصحافة الامريكية مقتطفات لآراء العلامة الالماني البيرت آينشتاين والتي كانت مخفية لسبب ما أو ربما لأن آينشتاين لم يكن يرغب في البوح بها على الملأ وإحتفظ لنفسهِ بتلك الاراء والإعتقادات ، وما لفت إنتباهي هو رأيهُ في وجود خالق يتحكم بالكون والرجل لم يكن يؤمن بالمفهوم العادي بهذا النمط بل قال فيها ( أن هناك هيكلية عظيمة ربما ليست على هيئة رجل أو شبيهة بنا تتحكم بهذا الكون ) .. وطرح هذه الفكرة بحد ذاتها يجعل المرء يغوص في عالم لا متناه من البحث لتفسير طبيعة تلك الهيكلية التي يمكنها ان تتحكم بمثل هذه الدقة في تفاصيل حياتنا وشكلها الذي نحياه في مختلف العصور …
الكثيرون منا يؤمن بفكرة الولادة المفاجئة للكون ، أو أن الكون خلق بالصدفة عبر وجود ظروف فيزيائية وكيميائية معينة قادت الى نشوء هذهِ الكتلة التي نمت وأصبحت كوننا الحالي بدون تدخل من وسيط ، أي عبر عملية تسيير ذاتي لا أكثر ، غير أننا لا نؤمن بفكرة من هذا النوع دون الإستناد لقواعد علمية تبرّر هذا الإعتقاد وتسمح لهُ بالظهور ..
كيف ؟
دراستنا لعلم الفيزياء توضح لنا واحدة من الحقائق هذهِ ، فأغلبنا درس في المرحلة الثانوية تلك القوى الأساسية الأربعة في علم الفيزياء والتي تلعب دوراً أساسياً في إتساع الكون من جهة وفي الصغر الامتناهي للذرة على حدٍ سواء ، فكل عملية في هذا العلم مرتبطة بلا أدنى شك بهذهِ القواعد الأربعة ..
في مقدمة هذهِ القوى الجاذبية .. فهي قوة ضعيفة جداً عند مستوى دقيق كمستوى الذرات ، لكن أثرها يظهر ليس عند هذا الحد فحسب بل يمتد الى النجوم والكواكب والأقمار والمجرّات ..
أما القوة الفيزيائية الثانية فهي الكهرومغناطيسية .. فهذهِ القوة التي تُعرَّف على أنها قوة الجذب الرئيسية بين البروتونات والالكترونات ، وهذهِ القوة هي التي تساهم في تشكيل الجزيئات ، والمثال الحي على قدرتها في الطبيعة هو البرق ..
والقوة النووية الضعيفة هي ثالث هذهِ القوى ، والمعروف عنها بتحكمها في إنحلال العناصر المُشعة ، وكذلك في النشاط الحراري النووي الفعّال في الشمس ..
أما القوة الرابعة فهي القوة النووية الفعّالة .. والتي تربط البروتونات بالنيوترونات بعضها ببعض في نواة الذرة ، إن الفائدة من تعداد هذهِ القوى يكمن في تساؤل يشغل أفكارنا دائماً ، ولهُ صلة مباشرة بحياتنا ومحور أي بحث مهما كان صغيراً نقوم به وفي أي مجال من المجالات مهما تعددت أيضاً .. والتساؤل هذا هو ..
ما الذي سيحدث لو كانت القوى الأربعة هذهِ غير مضبوطة بشكل دقيق ؟
الإجابة الموجودة في القواميس العلمية تقول أن الذي سيحدث هو أنهُ لما وِجِدت العناصر الضرورية لحياتنا وديمومتها ، مثلاً .. لو كانت الطاقة الكهرومغناطيسية أضعف قليلاً مما هي عليه لما أمكن بقاء الألكترونات حول نواة الذرة ولما حدثت أية تفاعلات كيميائية بين الذرات أي بعبارة أخرى لإنعدمت الحياة على سطح الأرض جراء خلل كهذا ، وهذا يعني بشكل مباشر أن وجودنا يعتمد الى حد بعيد على الضبط الدقيق لهذهِ القوة الكهرومغناطيسية ..
حتى عندما ندرس موضوع التأثير الذي تمارسهُ القوة الكهرومغناطيسية على نطاق التأثير المتبادل في الكون بأسرهِ نرى أن إختلافاً ضئيلاً فيها يؤثر في كمية الضوء القادم الى الأرض ، والخلل الذي يحدثهُ التغيير في الضوء هنا يؤثر بدورهِ على عملية مهمة من عمليات الطبيعة وهي الخليق الضوئي للنباتات الذي سيصبح مستحيلاً ، كما يؤثر الإختلاف الطفيف في خصائص الماء ومكوّناتهِ وهو ما يجعل من ضبط هذهِ القوى بشكل دقيق أساسياً لإستمرارية حياتنا …
وضبط هذهِ القوة مهم أيضاً بالنسبة للقوى الاخرى الفيزيائية الثلاث ، والحقيقة أن البُنية الدقيقة التي يقوم عليها الكون لا تتوقف على الضبط الدقيق لقوى الجاذبية أو القوة الكهرومغناطيسية بل هناك القوة النووية الفعالة المسؤولة عن ترابط النيوترونات بالبروتونات في نواة الذرة ، فبسبب هذا الربط تتشكل عناصر مهمة وحاسمة في حياتنا كالأوكسجين والهيليوم والذهب وغيرها ..
وبالعودة الى القوة النووية الضعيفة يوضح لنا علم الرياضيات ومعه علم الفيزياء أن القوة النووية الضعيفة أضعف بملايين المرّات من القوة النووية الفعالة وهذا الضعف لهُ فوائد تسهم في ديمومة حياتنا بشكل ملفت للنظر ، فهذا الضعف يكفي ليحترق الهيدروجين في الشمس ببطئ وبمعدل ثابت ، يجب أن نفهم أن هذا المعدل الثابت يكفي لكي تبقى الأرض دافئة ويبقينا نحن أحياء …
يعتقد أغلب علماء اللاهوت أن مصدر هذا الضبط العلمي لموازين الحسابات في الفيزياء وفي العناصر المكوّنة للأرض يعود لعبقرية العناية الإلهية والقدرة الفائقة لله على ترتيب الحالة الكونية بما يتلائم وديمومة وجوده سيداً للكون ..!!!!
لكن .. ذلك ليس سوى رأياً إستند إليه علماء اللاهوت ، أما أغلب علماء الفيزياء في العالم فقد بنو نظرياتهم بعيداً عن معادلة وجود قوى خارقة تتحكم في الكون ، وهي النقطة التي التي يجب أن نتوقف عندها من أجل الوصول الى حقائق تنفع البحث العلمي عن السبب وتجعلهُ يتقدم الى الأمام …
لقد حاول العلماء في تجربتهم لمحاكاة الإنفجار العظيم أن يهيئوا ظروفاً متوازية مع المعطيات العلمية التي يقدمها تطور علم الفيزياء لكنهم لم يتوصلوا خاصةً في تجربتهم الأخيرة الى حل لتلك النقطة التي يطلق عليها البعض الولادة المفاجئة للكون ، أو بشكل صريح لغز نشوء الحياة والخلق ، وهي تثبت الى حد ما عجز العقل العلمي على محاكاة تلك الوقائع العلمية ، أو الذهاب الى أبعد نقطة في فهمها وتعليل السبب ..
وكثيراً ما يُلهم هذا الموضوع الناس في عصرنا الحالي على المتابعة والبحث وحتى دراسة تلك المصادر التي تتحدث عن كوننا العجيب والتي أصبحت منتشرة بشكل واسع بعد ظهور الأنترنت ، لكن .. يقول شاب يدرس في جامعة هايدلبيرغ الألمانية أن المصادر المتقدمة لعلم الفيزياء غير متوفرة للعامة ، وقدم مثالاً من خلال نظام الإستعارة لبعض المصادر التي تمنع إدارة بعض المكتبات من إخراجها من المكتبة ويتم نقل موضوع البحث داخل المكتبة أو إستنساخ صفحات معينة منها ..

يتسائل المرء في بعض الأحيان .. ما الذي تحويه تلك المصادر ؟
بلا أدنى شك أن أغلب الجامعات ومراكز الأبحاث يهمها أن تتجه نحو إكتشافات كبرى تسهم في تقدم الفهم الانساني لموضوع النشوء لكن تبقى تلك الإكتشاف محدودة نسبياً قياساً للكم الهائل من المعطيات العلمية المتوفرة أو أن هناك صعوبة كبيرة في ربط تلك المعطيات والخروج بنتاج حاسمة ..
يتخيّل المر في بعض الأحيان أن عقل الانسان هو جزء بسيط من منظومة عملاقة في الكون تشكل العقل المحرّك لهُ ، أي هذا العقل إذ يمتد الى جماعي يشكل قدرة هائلة على سطح الأرض لكنها غير منظمة بحكم الإختلافات التي تتحكم في شكل المجتمعات البشرية على سطح الأرض ولو قُدّر لها أن تتفق وتعمل بإنسجام وتوازن يمكن أن تنقذ هذا الكوكب من الإضطرابات التي يعاني منها هذا التأمل رغم إمكانية حدوثه إلاّ أنه ممكن التحقق عندما تنتقل البشرية الى عهد العمل الجماعي المنسجم وهو عهد بعيد كما أعتقد ..
أتذكر كلاماً لكاتب ألماني يقول أن ما نعانيه من إضطرابات وحروب سببه موت الله وأن الكل يتصارع من أجل البقاء كخلايا تدرك ان موتها محقق لا نهاية وهو يعتمد في هذا الرأي على نظرية نيتشه الفيلسوف الألماني القائلة بموت الله وأن بقاءنا هو مرهون ببقاء كوكبنا الذي يشكل خلية حية من خلال كوننا العملاق …
ولو عملت باقي الكواكب والتي تنتمي الى مجرّتنا درب التبّانة بنفس النمط على إفتراض وجود أحياء فيها فربما يساهم هذا العضو ( درب التبانة ) في إحياء العقل المحرّك للكون وبث الحياة فيه إن كان ميت كما يقول نيتشة ..
هذا العقل المحرّك للكون يتألف من مئات وربما ألوف الملايين من المجرّات كدرب التبانة وبالتالي لنتخيّل كم هو عملاق هذا العقل ، وكم مليار حركة في الثانية من هذا العقل قادرة على الحفاظ على ديمومة هذا الكون العملاق ، وعندما أذكر العقل المحرّك فذلك يتجاوز مفردة الله الواردة في الاساطير الدينية بكل تفرعاتها على أرضنا ، فليس معقولاً أن يعجز عقلاً عملاقاً كهذا في السيطرة على حركة أي عضو مريض في جسمه ، أما أن يرسل كلامهُ على ألواح من حجر كما ذكرت الأساطير التوراتية أو أن يرسل وحياً ليبشر بموضوع ما كما ذكرت الأساطير الاسلامية او إرسال ابنه الحبيب وغيرها كما جسدت اساطير الانجيل فهذهِ بلا أدنى شك لا وجود لها في تفكير من يدخل في قاعة البحث العلمي على إعتبار أنها تتنافى تماماً مع العلم والعقل …
عندما يتحرر العقل من الوهم يتمكن من مجاراة حقائق العلم ويكتشف المزيد منها ، لكن هذا التحرر لا يتحقق بسهولة فهناك الكثير من القوى تمنع التحرر وتنشر في نفوس البشر على انه كفر وردّة لكنها في الحقيقة تفهم أن بقاء البشرية في دائرة الظلام مفيد لها ولمشاريعها ، وعصرنا الحالي يشهد عودة الجدل حول هذه الاساطير وهناك دولاً كاملة تحبس شعوبها في هذه الدائرة من الظلام وتمنع شعوبها من البحث والتعمّق وتساعدها الدول الكبرى في ذلك طالما ينسجم هذا مع مصالحها والى أن يحين خلاص الشعوب من هذهِ الأساطير ووصولها مرحلة التحرر العقلي من الوهم ستبقى هذه الشعوب تعاني وتكابد وتتخبط وتنزوي خلف دائرة التخلف تشجعهم على ذلك تلك الدول التي ترى في هذا النوع من التخدير ضماناً لمصالحها …








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 10 / 3 - 18:28 )
أخي فواز المحترم ، تحية لك . بلا مبالغة تستحق كل الثناء والتقدير لهذه المادة العلمية الجميلة التي تدفع الإنسان لكي يحك رأسة أو يهرشه مرات عديدة في رحاب العلم والمعرفة التي ما زالت مجهولة حتى الأن . وحسب قولك السديد ، أن المشكلة تنشأفي صعوبة الربط بين كافة المعطيات العلمية والخروج بنتائج حاسمة . وهي شبيهة بالباحث عندما تتوفر لديه كم هائل من المعلومات ثم يضيح بينها دون القدرة على الخروج بنتيجة حاسمة .
أخي فواز المحترم ، مادتك هذه ذكرتني بكتاب الكاتب - إلفين توفلر - صدمة المستقبل - الذي يناقش فيه أفاق العصر التكنولوجي الجديد . وفي ثنايا هذا الكتاب يشير الى عجز عقولنا في الوقت الراهن على الأقل على إستيعاب حركة التكنولوجيا وعلاقتها بالمستقبل وبالكون المحيط بنا . وحسب تعبيره فنحن نعيش في مجتمع من علبة ثقاب - كبريت -. وهو يلتقي مع عالم فيزيائي أخر يدعى -بارو وتيبلر - يقول أن الحياة موجوده لمنع الكون من تدمير ذاته . لهذا أحياناً عندما نناقش قضايا الأديان الفضائية والجمود العقائدي ، فهي من موقع محاولة رفع الأثقال والأنساق المرهقة للإنسان ، فهو أثمن ما في الوجود وهو العقل الكلي . مع التحية لك


2 - نعم ..هناك أنظمه لاهوتيه ,ومستبده..تعيش على
فتحى غريب ( 2010 / 10 / 3 - 23:24 )
.تغييب شعوبها..وأقتبس منك هذه الفقره.
لكن هذا التحرر لا يتحقق بسهولة فهناك( الكثير من القوى تمنع التحرر وتنشر (في نفوس البشر على انه كفر وردّة لكنها في الحقيقة تفهم أن بقاء البشرية في دائرة الظلام مفيد لها ولمشاريعها ، وعصرنا الحالي يشهد عودة الجدل حول هذه الاساطير وهناك دولاً كاملة تحبس شعوبها في هذه الدائرة من الظلام وتمنع شعوبها من البحث والتعمّق وتساعدها الدول الكبرى في ذلك طالما ينسجم هذا مع مصالحها والى أن يحين خلاص الشعوب من هذهِ الأساطير ووصولها مرحلة التحرر العقلي من الوهم ستبقى هذه الشعوب تعاني وتكابد وتتخبط وتنزوي خلف دائرة التخلف تشجعهم على ذلك تلك الدول التي ترى في هذا النوع من التخدير )ضماناً لمصالحها …


3 - رأي
أبو أسعد السوري ( 2010 / 10 / 4 - 11:46 )
حبذا لو تشرحوا لنا يا جناب الكاتب أنت والعلماء الألمان كيف يمكننا تصور دماغ مندل mendel أبو علم الوراثة. فهو كما تعرف كان راهبا إلى جانب كونه عالما. عندما سئل أينشتاين إن كان يؤمن بوجود الله أجاب أنه يؤمن بإله سبينوزا. أي أن أينشتاين لم ينكر وجود الله وإن كان يؤمن الإيمان بطريقة عقلانية. فكرة الانفجار الكبير أو ما يعرف bing bang لا يعني بأي أن الكون تكون بمحض الصدفة بل إن فكرة وجود -مهندس- لهذا الكون هي فكرة مطروحة تماما في الأوساط العلمية. يجب التمييز بين الأديان التي تغلق باب التفكير والأديان التي لا تتدخل في التفكير. إذا ما أخذنا بالاعتبار أن أكثر من نصف العلماء هم يهود وأن اليهود لا يمثلون أكثر من %10 من مجمل سكان الأرض يصبح التساؤل إذا ما كانوا فعلا شعب الله المختار مشروعا رغم عنصرية الفكرة. أما الكنيسة فتجاوزت عصور الظلام بنجاح لأن العقيدة المسيحية قابلة للتطور بعكس العقائد الأخرى. وأما الفكر العربي الإسلامي فهو فكر قائم أساسا على خزعبلات اللغة من سجع وشعر مدح وذم فإنه بالتالي لا أمل من تطوره


4 - ردود للأحبة المُعلقين
فواز فرحان ( 2010 / 10 / 4 - 12:03 )
الاستاذ العزيز سيمون خوري
تحياتي العطرة وشكراً لمرورك الكريم على المقالة أتفق معك أن موضوع العقائد قياساً لعلم واسع بهذا الشكل يثقل كاهل الانسان بمواضيع ثانوية تعيق مسيرته العلمية شكراً لكم مرة اخرى..
الاخ الاستاذ فتحي غريب شكراً لمروركم على المقالة
الاخ الاستاذ أبو أسعد السوري
صحيح ما ذكرته كان كاهناً فعلاً وداروين أيضاً لكنهم نبذو هذا الجهل الذي كانوا يتحلّون به وغيروا قناعاتهم وفق الإكتشافات التي توصّلوا لها ، ها انت تقول عقيدة مسيحية وباقي العقائد أي انها ليست سوى نظريات إجتماعية بحتة والاوربيون تجاوزوها بعد الحقبة الدموية لمحاكم التفتيش وقرروا التحرر من الوهم ووصلوا الى ما وصلوا اليه لانهم تسلحوا بالعلم وليس شيئاً آخر
تقبل تحياتي

اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في