الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السنة والشيعة وعائشة

مالوم ابو رغيف

2010 / 10 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رغم إن النبي محمد قد تزوج ووطأ بالامتلاك العديد من النساء إلا إن لقب أم المؤمنين وان كان شمل جميع زوجاته في قرآنية (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم) ألا انه على ما يبدو قصره رجال الدين على عائشة بنت أبي بكر التي احتفل بهلاكها رجل الدين الكويتي ياسر الحبيب فاغتنم رجال الدين السنة الفرصة فشنوا هجوما كاسحا على رجال الدين الشيعة ومذهبهم متهميهم بالإساءة المتعمدة للنبي محمد وطعنه بعرضه وشرفه. فنجحوا بإسقاط الجنسية عن الحبيب وعن أولاده وزوجته أو زوجاته.
الأحقاد بين رجال الدين السنة ورجال الدين الشيعة ليست وليدة اليوم وليس نتيجة للاحتفال بهلاك أم المؤمنين عائشة، فالشيعة ومنذ بداية التاريخ الإسلامي، وهو أمر معروف عنهم ، ليس بينهم وبين عائشة حب ضائع، لا يجلونها ولا يقدرونها إنما يبغضونها إلى حد اللعنة، لأنها ولرغبة انتقامية مكبوتة حملتها في صدرها ضد علي كونه أشار على محمد إن يطلقها ويستبدلها بامرأة خير منها، ولأنها بعد إن أوردت عذرها عن سبب تأخرها ليوم كامل ثم مجيئها مع الشاب صفوان بن المعطل رأت ابتسامة الاستخفاف والاستهزاء وعدم الاقتناع بالعذر مرسومة على فمه فحدقت عليه حقدا أعربت عنه في بيت شعر قالته بعد إن طرق مسامعها نبأ اغتياله
فألقت عصاها واستقر بها النوى..... كما قر عيناً بالإياب المسافرُ
، وكذلك لأنها أرادت الخلافة لأبن عمها طلحة بن عبد الله التيمي فطالبت بقتل عثمان الأموي بقولها المشهور اقتلوا نعثلا فقد كفر، ولما قُتل في داره و بويع علي بالخلافة لم تكتف بالمطالبة بدم عثمان رغم أنها من تيمية وليست بأموية، بل جهزت جيشا بمساعدة طلحة والزبير وذهبت للبصرة محرضة متهمه علي بن أبي طالب بالتستر على قتلة بن عفان،الذي قتله الثوار بعد إن بان لهم بأنه وان كان من كبار الصحابة، وان كانت منه تستحي الملائكة، وان كان من العشرة المبشرين بالجنة، وان كان بعلا لاثنين من بنات النبي محمد إلا إن كل هذه الطهارة الدينية الممنوحة له لغايات سياسية لم تجعله طاهر القلب والضمير واليد واللسان.
الإله الذي بنى الكون في ستة أيام ثم استوي على العرش حسب المثيولوجية الدينية،لا يشغل نفسه بهذه الصغائر فيبحث عن ألقاب تناسب زوجات محمد التي لم تكن لهن مهمة دينية ولا سياسية سوى إشباع رغبات النبي الجنسية، فيبرأ امرأة من تهمة لبستها ويفضل أخرى على العالمين ويسبغ عليهن ألقابا ويفرض عليهن الإقرار في البيوت مع انه اله الكون والناس اجمع وليس لبضعة نساء عاديات جدا.
لقب أم المؤمنين ليس له غرض تقديسي ولا تبجيلي ولا ديني وان بدا كذلك، فالغاية التي أوجدته كانت غاية أنانية أساسها الغيرة والخوف، وليس لها من روح الإله ولو نفحة. تحريم هذه النسوة على الآخرين، ربما كي لا يطلع على حياة محمد الجنسية بعد موته احد، لم يحقق لمحمد رغبته، فأم المؤمنين عائشة لم تترك صغيرة ولا كبيرة عن حياتهما الجنسية المشتركة إلا روتها وباستفاضة كاملة، وجرأة نادرة جدا مثل انه أكثركم تحكما بأربه (قضيبه) أو انه أوتي قوة 30 رجلا، أو انه كان يأتي جميع نساءه بغسل واحد وتطرقت إلى كيف كانا يغتسلان من إناء واحد ومباشرتها بعد تأزيرها وهي حائض الخ.
ويمكننا القول إن لقب أم المؤمنين أكان من الله أو كان من محمد يحمل شكا أكثر مما يحمل ثقة أو تقديسا، شكا في مقدرة زوجات النبي محمد على كبت غرائزهن والبقاء دون زواج من بعده.
كما إن الله الذي منحهن لقب أمهات المؤمنين، لم يضع في قلوبهن حب الأمهات لأبنائهن، فهل لنا تصور أُما مهما كانت قاسية القلب، تسوق ألاف من أبنائها إلى حرب ضروس ليقتل احدهم الأخر على مرأى ومسمع منها دون إن تذرف دمعة حزن واحدة عليهم.؟ أو إن الله لم يحسن اختيار ام للمسلمين!!
وإذا كان الله حرم التبني على المسلمين وحرم على الرجال أبوة الأطفال من غير صلبهم، والغاية جنسية أيضا كي يستطيع النبي محمد نكاح زينب بنت جحش امرأة زيد الذي تبناه سابقا، فكيف يهب الله لبضعة نسوة بنوة ملايين المسلمين على اختلاف أعمارهم وهو يحرم ذلك على الرجال ولو لطفل واحد.
بل كيف تفتي عائشة نفسها برضاعة من يود مقابلتها لإحدى أخواتها إذا كانت أم لجميع المؤمنين محرمة بالقانون الإلهي على الجميع؟!
ليست المشكلة تكمن في الزوبعة أو الحرب الكلامية بين السنة والشيعة، وليس بالتقية التي اتبعها رجال الدين الشيعة وتنكرهم لبغض عائشة خاصة في البلدان التي يكونون عرضة للقمع فيها بسبب النظام الإسلامي الديني القمعي، المشكلة هي إن هذه الزوبعة وهذه العواصف الطائفية والعاطفية وحملات النصرة لعرض النبي محمد ستشكل أساسا قمعيا وإرهابيا يصطدم فيه أي كاتب أو باحث إذا أراد الوصول إلى حقيقة الإحداث وإظهار الوقائع كما هي دون اكتراث بالقداسة المزيفة ولا بالمحرمات المعرقلة ودون تقية منافقة.
والمشكلة الثانية هي لم يعد يكتف بخلط الدين بالسياسية بل تعداه بخلط الدين بالحقوق، وأصبحت حقوق المواطن مرتبطة بمواقفه المذهبية أو الدينية، وموقفه من هذا الرمز أو ذاك، رغم إن الموقف المذهبي أو الديني مهما كان ليس موقفا عقليا بل موقفا عاطفيا، إلا إن هذه الدول المتخلفة أصبحت تعاقب الناس على عواطفهم أيضا.
الجدير بالملاحظة بان رجال الدين عندما يدرسون التاريخ أو يحللونه أو يقرؤونه ، لا يتخلون عن عواطفهم الطائفية وأفكارهم المذهبية حتى وان كانت مخالفة للحقيقة والواقع وليس لهم من منهج غير منهج تحويل دراسة التاريخ إلى معركة للشتائم والسباب والانتقاص والنيل من الأخر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - امر محير
عباس فاضل ( 2010 / 10 / 3 - 19:56 )
استاذ مالوم , امر محير , الله يشتم من الصباح وحتى المساء بدون ان يزعج ذلك احدا ولكن الويل لمن يجرأ و يسب بشرا . هل الاسلام هو عائشة وعلي؟ احترامي


2 - هذا خلاف السنه مع الشيعة
محمود الفرج ( 2010 / 10 / 3 - 20:23 )
ولكن ماذا عن خلاف الشيعة مع السنه والخلاف هو ان عمر ابن الخطاب الخليفة الثاني متهم ب --كسر ضلع الزهرة -- ولحد الان لا يوجد حل لهذا الفعل بالحقيقة الاثنان يتاجران بالسيدة الزهرة وبالخليفة عمر وانا اقترح على علماء السنه المحترمين والشيعه الموقرين ان يفتحوا قبر السيدة ليتاكدوا من ضلع السيدة هل هو مكسور فعلا ام انها كذبة نيسان تحولت الى عامل اساسي في تفرقة الاخوان كما ذكر السيد المحترم مالوم ابو رغيف ان هؤلاء يعتاشون على هذا التاريخ ويجعلونه تاجا للصراع والشتائم والتفرقة وقطع الرقاب
مع الاحترام للسيد ابو رغيف


3 - الاسلام تحت المجهر
كامل حرب ( 2010 / 10 / 4 - 01:12 )
عزيزى الاستاذ مالوم ابو رغيف ,لك احترامى,فى الحقيقه لقد اصبح الاسلام تحت المجهر فى كل دول العالم بسبب الصداع المزمن الذى اصاب العالم من جراء تشريح هذا الدين الارهابى وانقسام المسلمين على انفسهم بل وتكفير بعضهم البعض وقتلهم لبعضهم,للاسف الشديد فان زوجات الرسول لازالوا يعيشوا معنا الى هذا اليوم ويفرضوا علينا قدسيتهم الزائفه وحتى اصبحت ام المؤمنيين عائشه تفرض المعارك الضروس وسفك الدماء بين هؤلاء السذج البلهاء ويا لها من كارثه يعيشها هؤلاء المسلمون المغيبون


4 - عتاب إلى الحوار المتمدن على نشر مقال يعيد نشر
عادل بياتي ( 2010 / 10 / 4 - 05:40 )
أستغرب قيام الحوار المتمدن بإعادة نشر مقالة لاتقل خبثا عن طروحات ياسر الحبيب التي ازعجت المسلمين الشيعة قبل السنة، ومن أين له هذه الإفتراءات التاريخية التي ما أنزل الله بها من سلطان؟
مالفرق بين ماتكلم به ياسر وماكتبه السيد مالوم؟
ذاك يحتفي بـ(هلاكها) والسيد مالوم يتحدث باسلوب (هلاكها) وليس وفاتها
المقال ملئ بالطائفية المقيتة وكان يفترض أن يكون أكثر إنصافا وردءا للفتنة وليس اشعالا لها باسلوب آخر
عتبي على الحوار المتمدن
مع التقدير


5 - إلى متى يبقى البعير على التل ؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 10 / 4 - 06:49 )
يا صديقي العزيز الغرب وصل لمرحلة تصوير الإنفجار الكبير ( بنك بانك ) والعربان لا زالوا يناقشون التفاضل بين علي وعمر ، ومن كانت أجمل وأكثر إغراءً عائشة أم زينب ؟
بضعة سنين أخرى وسيقدم العلم وعلى طبق من ذهب الإثبات لكل العالم على أن الإله هو صناعة بشرية ، وإن الأنبياء بشروا بما أملاه عليهم خيالهم الخصب
ولكن .... هل سيصدق المؤمنون ؟


6 - الرواية المزيفة والحقيقة
فواز محمد ( 2010 / 10 / 4 - 09:04 )
تحية لكاتب المقال من الواضح جدا ان ما وصلنا من روايات اسلامية هو مزيف وغير حقيقي ابتداء من حادثة الافك والى يومنا هذا هل يعقل ان عائشة تجهز جيشا لمحاربة على وينظم اليها بعض ما يسمونهم صحابة ويقتل بها اكثر من 7000 شخص الا يدل ذلك انهم لم يقاتلوا في سبيل الله وانما من اجل نصرة زعيم على اخر واين مصير هؤلاء في الجنة ام النار هل يعقل ان الردة التي بدأت بقيادة مسيلمة والذي اقنعهم بسورة الفيل...الفيل وما ادراك ما الفيل له خرطوم طويل..كانت كافية لاقناع الاف المسلمين انذاك ومبايعته نبيا اذن علينا ان نتخيل كم كانوا ضعاف عقل وتفكير هؤلاء المسلمين انذاك وان ايمانهم بمحمد لم يكن مختلف عن ايمانهم بمسيلمة اي بلا تنفكير ولا تدبير ثم كيف يقنع يزيد جيشة بقتل الحسين وهو حفيد النبي الحقيقة واضحة ان كل ما وصلنا مزيف وغير حقيقي تماما كما يفعل الان العديد من الشيوخ الكذب علنا وتزوير صور وافلام وحوادث واحداث كما يفعل زغلول النجار وامثاله ان الاوان لكشف الحقائق وفضح التزوير التاريخي


7 - تعقيب وتحية
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 10 / 4 - 14:40 )
السيد عباس فاضل
انها فترة الانحطاط الفكري يا صديقي
لذلك يختلفون حول اشخاص
بينما اختلف المعتزلة حول الله نفسه
ماهيته وشكله وصفاته
اختلفوا حول القرآن هو قديم ام محدث
فتطورا وطورا
اما هؤلاء
رجال دين اليوم
تخلفوا وازادوا الناس تخلفا
ولم يبقى لهم سوى الاختلاف على السفاسف
وان فكروا
فتفكيرهم لا يخرج عن اطار التكفير والارهاب المسمى جهاد
والانتقاص من الاخر وكيفية غلق كل منافذ الحياة على المرأة


8 - تحية وتعقيب
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 10 / 4 - 14:54 )
السيد محمود الفرج
الحوادث التي اعقبت وفاة النبي محمد توضح بشكل لا يقبل الشك
بان السياسة تمتطي الدين وان المال والسلطة فوق الله وفوق النبي
وانه لا يوجد مقدسات
ليس حادثة الهجوم على بيت فاطمة وحدها هي المثيرة للانتباه
بل ايضا ضرب بيت الله بالمنجنيق وحرق الكعبة ولمرتين متتاليتين
واستباحة مدينة يثرب واستحلال فروج نسائها كما فعل المسلمون
في حروبهم ايام النبي محمد او في حروب ما يسمى بالردة او ما يسمى
بالفتح الاسلامي..
علما ان هذا التناطح بين المذاهب ليس من اجل الدين او من اجل المقدسات
او من اجل ال البيت او صحابة النبي محمد
ان كل ذلك من اجل المصالح الاقتصادية والسياسية
فعرش الله ليس في سماء سابعة
انما في احد كبار البنوك الغربية.وربما كان عرشة يطفو على بحيرة من النفط.
والحساب ليس الاعمال الصالحة
بل حساب اليورو والدولار


9 - تحية وتعقيب 3
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 10 / 4 - 15:07 )
السيد كامل حرب
هو ما تقول
الدين الاسلامي يحكمه الخوف، حتى كبار رجال الدين يخافون من ان يكفروا
فيقام عليهم الحد اذا ما شذوا برأي خالف المنهج الديني المبني على اعتقاد
خاطئ بان السلف هم اكثر فهما وعلما بالكون والحياة من ابناء الحاضر،
هذا الاعتقاد قاد الى خواء فكري وفراغ عقلي اصاب غالبية المسلمين بالبلاهة
وهذه البلاهة والفراغ الفكري هي التي تقود الى احياء الموتى هم وخلافاتهم واحقادهم
ومنافساتهم


10 - تحية وتعقيب 4
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 10 / 4 - 15:23 )
السيد عادل بياتي
تعتب علينا اننا بمقالنا نثير الفتنة
وتتجنب انتقاد عائشة التي قادت الفتنة
واوقدت نار الحرب فسقط فيها الاف مؤلفة
من الناس
ثانيا
ان ما جاء بالمقال هو عبارة عن حقائق تاريخية معروفة تعج بها كتب
كبار المسلمين امثال البخاري ومسلم. وان وجدت ان هذه الاخبار مهينة
فليس هو ذنب ناقلها او المستشهد بها انما هو ذنب صاحبها..
على ان المقالة وان شملت جانبا من التاريخ الاسلامي الظلامي الا ان
التحذير هو ما ورد في اخر المقالة
من ان سحب الجنسية من ياسر الحبيب هو سابقة جديدة
يكون فيها المذهب والدين والمقدس فوق المواطنة
كما ان ذلك يعني تكسير اقلام الباحثين في التاريخ وتحول الشخصيات الاسلامية
الى مقدسات لا تمس ابدا، مع انها في زمنها كانت تشتم وتضرب وتتهم بشرفها ايضا


11 - تحية وتعقيب
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 10 / 4 - 15:37 )
الاستاذ الحكيم البابلي
ان صدق المؤمنون او لم يصدقوا
فهذا لا يغير شيئا
سيبقى العالم مثلما قلت سائرا الى الامام
في تحقيق الاعجازات العلمية الهائلة
من اجل خدمة الانسان
يبقى المؤمنون يصلون صلاة الاستسقاء لكي
يرحمهم رب السماء فينزل عليهم المطر
لكي يملؤا بطونهم
بينى تبقى عقولهم فارغة خاوية الا من اوهام الجنة والنار


12 - تحية وتعقيب
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 10 / 4 - 15:43 )
السيد فواز محمد
لو قُدر وانتصر مسيلمة على جيوش ابي بكر
لرأيت المؤمنين الان يناقشون عبقرية مسيلمة
واعجاز اية يا ضفدعة يا بنت ضفدعين
او اية الفيل ذو الخرطوم الطويل..ان كان قالها حقا
ولاصبحت سجاح ام المؤمنين وليست عائشة
المنتصر هو الذي يفرض وجوده
وافكاره
وقوانينه
...


13 - قضية عائشة اصبح قضية عقائديه
صالحة صبري ( 2010 / 10 / 4 - 17:03 )
مشكلة علماء السنة والشيعة محيرة في تعاملهما مع قضية عائشة فالأثنين يدفنان رأسهما في الرمال حيث ينفي الأثنين تهمة الخيانة عن عائشة زوج النبي ويكاد يكون هذا الأتفاق الأغرب من نوعه بينما يقول لنا القرآن ان مسألة خيانة زوج النبي ممكنة بل لها سوابق مع انبياء اخرين حيث ورد في الأية { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا } وقصة عائشة مع الشاب صفوان واضحة كالبدر في الليلة الظلماء لالبس فيها فما الغاية التي ارادها الخصمان في تنزيه عائشة من هذه التهمة بينما اشر سلوكها خصوصا بعد وفاة محمد عن جرأة لم تمتع بها اي زوجة من زوجاته وقصة ارضاع الكبير احدها وقد لعبت دورا مهما في الحياة العامة كان اشهرها دورها في واقعة الجمل ويبدو لي ان عائشة دخلت في العقيدة السنية كرمز من رموزها لهذا يدافعون عنها بشكل خاص لامثيل له مع اي زوجة اخرى لو اراد احدا ان يمسها بسوء وكذلك الشيعة رغم المبدأ العقلي لتناولاتهم لكنهم في هذه القضية يغضوا الطرف ولايعملوا بهذا المبدأ خوفا من اتهام السنة لهم بمس عرض محمد


14 - لا حول ولاقوة الا بالله العظيم
عادل صدقي ( 2010 / 10 / 4 - 22:39 )
اجزم واقسم بالله ان من يتتبع تاريخ الاسلام لم يشاهد ما نشاهده ونسمعه اليوم فمند التاريخ الاسلامي القديم والحديث لم نسمع عن هداىالتاريخ المتعلق بحياة النبي محمد الجنسية وكيفلا كان يتزوج ويعود لينتزوج ولم يطلق ابدا والحقيقة ان التاريخ الاسلامي بدا التطرق اليه بعد ان استطاعت قوى الفساد الديني اعدام مواطن عربي سني غير متدين كما يقول الفرنسيون musulman non pratiquant فمند اعدام هداالرجل عادت الزندقة لالدين الاسلامي وبدا الشيعة سيطرتهم على الاسلام ومن تم تم تحريف كل تاريخ الاسلام وقد راينا بام اعيننا كيف احرقت المساجد والمصاحف في النجف الاشرف وفي مدن عراقية كثيرة ابان الغزو الامريكي وقد كان للصليبين ما ارادوا عندما تكلف الشيعة الاخطر من يهود الحديبية من القيام بالواجب وتشويه صورة الاسلام حتى من المسلمين الدي اخاف عليهم ان يسقطوا جميعا في غياهب الجهل والردة بفعل ما فعله بهم اعدا الاسلام تحية للكاتب ولمن سار وراءه ولكن الحقيقة لايعلمها الا الله وحده لاشريك له وما محمد الا نبي وقد خلت من بعده الرسل الا مسيلمة الكداب


15 - الشيخ ياســـر الحبيب
كنعان شـــــماس ( 2010 / 10 / 5 - 14:36 )
رايته اكثر من مرة على اليوتيوب وهو خطيب بارع في اللغتين العربية والانكليزيــة يحتمل ان يصبــح الخميني رقم اثنين وعندها ســتلطم الكويت الرجل ينقل من كتب التراث والقران مثل القمص زكريا بطرس فلماذا هذه التهم والتطير تحية للاستاذ مالوم ابو رغيف ومقاله الرشيق وكيف فاتك الاشــارة الى الشابة الجميلة عائشــة الافغانية التي جــدع شـــياطين طالبان انفها الجميل وذنبها انها خرجت من البيت دون اذن زوجها . كانت صورة الغلاف لمجلة التايـــم

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية