الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا لو فعلها البدو!!

محمد عبد الفتاح السرورى

2010 / 10 / 4
المجتمع المدني


فماذا لو فعلها البدو؟
من الأباطيل المنتشرة فى هذا الزمان مقولة أن اللغة العامية هى لغة المصريين الأصلية وتكاد تكون هذه المقولة تأخذ حكم المسلمات البديهية التى لا تقبل الجدل وبقليل من التروى نرى ان هذه المقولة إنما هى حجة شديدة الغباء وعظيمة الكذب وذلك لأن المصريين لم يكونوا يتحدثون اللغة العربية على الإطلاق قبل الفتح العربى لمصر فلم تكن اللغة العربية (عامية أو فصحى) لغة متفشية بين عموم أهل مصر او هكذا تقول لنا كتب التاريخ وبعد الفتح العربى لمصر بدات اللغة العربية تاخذ طريقها الى ألسنة المصريين رويدا رويدا وبطبيعة الحال لم يكن من الممكن إستبدال لغة محل اخرى بسهولة ولا ثقافة محل ثقافة أخرى بين عشية وضحاها وعلى ما يبدة ان بقاء بعض المفردات من اللغات المنقرضة على السنة الأحفاد قد ساعد على رسوخ هذه الفريه بأن اللغة العامية هى أساس لسان المصريين وهذا -لعمرى - لإفك مبين
وحتى وقت قريب كانت اللغة العامية هى لغة العامة (ومنها إشتق إسمها العامية) ولم يكن احد ممن ادركتهم حرفة الكتابة يجرؤ على أن يدبج مقالا له إلا باللغى العربية بل إن الكثيريين كانوا حريصيين على ان يتحدثوا بها اذا تم إستضافتهم فى لقاء إذاعى او تلفزيونى وبعدما أصبح مجال الكتابة مفتوحا اما الجميع بحكم ثورة الإتصالات وتشعب الوسائل وكثرة عدد الصحف والمطبوعات أضحى من اليسيير على المتطفلين (والمستسهلين) ان يكتبوا بأى لغة شاؤا وليس عجيبا أن يتزامن هذا السيلان الصحفى مع تزايد الدعوات بضرورة تعلم اللغة القبطية وأهمية تعلم اللغة النوبية والسؤال الآن فماذا لو فعلها البدو بدورهم وطالبوا هم أيضا بحتمية تعلم اللهجات البدويه على غختلافها وإهتبارها لغة مستقلة وهى اللكنات التى تحتوى على بنيان لغوى كفيل بإستقلاله عن اللغة العربية التى نتحدث بها ؟
ماذا لو طالب البدو هم أيضا بحقهم فى الإعتراف باللغة البدوية (إن جازالتعبير) كلغة مستقلة
من المعروف أن اللهجة البدوية شديدة الصعوبة على الفهم وخاصة غن لم يكن المتحدث بطئ النطق هذا غير إختلاف اللهجات من محل الى آخر ومن منطقة الى أخرى
والسؤال الذى يطرح نفسه وبقوة ماذا سيكون الحال لو اصبحت اللهجات البدوية لهجات مكتوبة وليست فقط منطوقة كما هو الحال الآن ؟
إذا كان الأقباط يرون ان من حقهم عودة اللغة القبطية وإذا كان النوبيون يرون ان من حقهم التمسك باللغة النوبية فإن البدو فى هذه الحالة أيضا يصبح من حقهم أن يطالبوا بتسيد اللهجات البدوية تحدثا وكتابه ومكمن الخطورة هى الكتابهلأن لغةالتخاطب اليومية بين الناس شئ ولغة الكتابة شئ آخر تماما
أنا لاافهم اللغة النوبية وكذلك القبطية واحسب أيضا ان الأقباط لا يعون النوبية والنوبيون لا يستوعبون اللغة القبطية ولهذا فإن اللغة الجامعة التى تجمع كل هؤلاء هى اللغة العربية وانا هنا اعنى العربية الوسطى (لغه الصحافة المحترمة ونشرات الاخبار) ما يجمع كل هؤلا هى اللغه التى يفهمها الجميع دون إستثناء هذه اللغة التى تتعرض الآن لهجمات شديدة السوقية من قبل بعض الكتاب الذين أصبحوا يكتبون كما يتحدثون
ولازلت على دعوتى قائما بضروة تفعيل ميثاق يلتزم جميع كتاب الصحف به وهو عدم الكتابه إلا باللغة الأم هذه اللغة المحترمة والتى يستوعبها الجميع على إختلاف ثقافاتهم
إن الذى يقدم على الكتابه باللغة العامية إنما يخون ثقافته ولغته وتراثة والذين يطالبون بإحياء اللغات الميته والتحدث بها إنما يؤججون نار التصارع والشقاق فالنوبيون لن يتحدثوا القبطية والأقباط لن يتكلموا النوبية فما هو المرجو إذن من هذه الدعوات الكريهه؟
اللغة العامية ليست لغة المصريين الأصلية واللغة القبطية كانت طورا من اطوار التطور اللغوى فى مصر واللغة النوبية لا يعرفها إلا أهل النوبة الكرام ولكننا جميعا نحن الذين أرتضينا مصر وطنا وإنتماءا لن نقبل أن يشرذمنا أحد ممن ينقادون وراء الدعوات الطفولية
متى تعود اللغة العربية المحترمة الى عالم الكتابه؟ هذا العالم الذى هجرته بفعل هؤلاء المتطفلين الذين يملؤون حياتنا سوقية وإنحطاطا
ستعود اللغة العربية لعالم الكتابه عندما ترفض الصحف كتاب العامية
ستعود اللغة العربية عندما ترفض المواقع الالكترونية نشر المواد المرسله لها ونشر التعليقات بلغة العوام والدهماء
حينئذ لن يكون هناك مرتع لمن يريدون تحطيم أجل ما نملكه فى ثقافتنا وأعنى بذلك لغتنا الجميلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - علمانية اللغة
محمد البدري ( 2010 / 10 / 4 - 16:31 )
تحمل اللغة الفصحي مثلما تحمل اللغة العامية قدرا كبيرا من الفصاحة والبلاغة للتعبير عن مكنون الفكر المطلوب تداوله بين المتحدثين. فلو كانت العامية خالية من المقدرة التعبيرية بكل اساليبها لما تمكن كثرين من الكتابة بها وعلي راسهم د. لويس عوض في كتابه اوراق العمر وكثيرين من بعده قاموا بنشر قصص وروايات باللغة الدارجة. وصحيح تماما ان لا احد سيفهم الاخر لو ان القبط والنوبيين واهل سيناء واماريغ صحراء سيوة كل تحث بلغته، لكن المشكلة ليست،في كيفية التواصل لان الجميع سيتواصل برضا او بغصب للضرورة الاجتماعيه، فالمشكلة ليست في اللغة العامية بقدر ما تحمله الفصحي وما تمليه الثقافة االكامنة فيها من ضغط واعتساف علي التعدد الثقافي والتنوع الديني في مصر ، وهذا هو السبب في ان العقل الغير قادر علي التشخيص للمرض لدينا يقول بتبني العامية علي حساب الفصحي بل ووصل الي حد تعلم واحياء لغات لم تعد مستخدمة بسبب العسف الذي تمليه ثقافة الفصحي. فلو ان الدولة افرغت اللغة من مضمونها الديني الكابح لثقافة المصريين المتعددة وجعلتهم متساوون في مواجهه ما يتحدثون به لما طالب احد بالعامية. بمعني ان العلمانية ستكون حلا للغة


2 - حاجتنا وحاجة البدو
محمد البدري ( 2010 / 10 / 4 - 16:51 )
ابالنسبة للعامية كلغة فهي فعلا لغة هجين ترسب فيها ما هو وافد علي ارضية من المنطوق المصري الاعمق تاريخيا. فاهم ما بهذه اللغة الهجين انها تخلو من تقعيرات الفصحي وقواعدها اكثر سهولة ولا تحتاج الي نحو وصرف معقد وتشكيل للاحرف بل تسكين للجميع. وقدراتها التعبيرية متنوعة وغاية في الثراء بحكم الفطرة وليس بحسب التعليم المدرسي. اهم ما العامية انها اضافت للفصحي الوافدة كثيرا مما تخلو منه الاخيرة بل وافرغت منها ما لا تحتاجه العامية للاستخدام اليومي وذلك لان الاستخدام اللغوي في مجتمع ذو نمط زراعي يحتاج الي ثروة لم توفرها الفصحي المتولده في مجتمع بداوة وتجارة ورعي. فليس غريبا ان نجد الان الفاظ الكومبيوتر كمثال تقتحم الفصحي والعامية معا لتفرض احتياج الظرف المستجد علي المتحديثن لحاجتهم الي هذا الجهاز مثلما حدث قديما واحتاجت الفصحي الوافدة مفردات زراعية كثيرة جدا لتتماشي مع نمط الانتاج القائم. ويبقي السؤال عنوان المقال، فهل سيتجرأ البدو علي مكنون المقدس المحمول في الفصحي فيستبدلوا ما يفرضه العمران المستجد علي ارض بلادهم؟ ام سيبقي ما يهدم العمران لصالح فصحي، مجرد فصحي. تحية وتقدير للاستاذ السروري


3 - اكتب زي مانت عاوز ودع الأخرين يكتبون
عمرو اسماعيل ( 2010 / 10 / 4 - 16:53 )
يا أخي كفاية .. زهأنا.. علي العموم التي تنتشر مثل الهشيم بين شباب مصر هي اللهجة العامية بحروف لاتينية.. لغة الفيسبوك والميسينجر وهو ماطالب به طه حسين..رجل سبق زمانه


4 - اللغة النوبية
تاج الدين فضل الدهميتى ( 2010 / 10 / 4 - 19:12 )
استاذى الفاضل
البدو لغتهم الاصلية هى العربية اما اللهجة البدوية فهى عربية لكن لايبفها الا البدو كلماتها عربية اصيلة كلهجات العامية كلهجة اهل الشام واهل الخليج واهل مصر فكلها عربية لكن اللكنة مختلفة اللغة النوبية مختلفة تماما ومستغلة بذاتها وثقافتها وتراثها ومستعملة فمن حق اهلها اعادة صياغتها
وللعلم هناك لغات مختلفة غير النوبية والقبطية فى مصر
هناك لغة البشارية والهدندوة والعبادة فى البحر الاحمر
والامزيغية فى سيوة ومطروح


5 - نقول شيئاً..بينما نحن نقصد شيئاً أخر!!
فؤاد يسري ( 2010 / 10 / 4 - 21:05 )
إن مقولة أن اللغة العامية هي اللغة الأصلية للمصريين لم يقل بها أحد أبداً..بل ما يقال هو أن اللغة العامية بها الكثير من ألفاظ اللغة القبطية ..وهذا صحيح قد دلل عليه بالبراهين الكثيرين


6 - عفوا لقد تم الإرسال مبكراً
فؤاد يسري ( 2010 / 10 / 4 - 21:26 )
إن مقولة أن -اللغة العامية هي اللغة الأصلية للمصريين- لم يقل بها أحد أبداًبهذه الصورة..بل ما يقال هو أن اللغة العامية بها الكثير من ألفاظ اللغة القبطية..وهي اللغة الأصلية للمصريين..وهذا صحيح وقد دلل عليه بالبراهين الكثيرين ..ومعنى هذا أن هجومك هو على إحياء اللغة القبطية متستراً خلف الهجوم على اللغة العامية..كما أن أكبر دليل على أن تحول الأقباط المسيحيين إلى اللغة العربية كان قسرياً -بوسائل عديدة-أنهم مازالوا حتى اليوم يصلون شطر كبير من صلواتهم باللغة القبطية(رغم عدم فهمهم لها)..وسبب مناداتهم بإحياء هذه اللغة هو تهميشهم ونفيهم من المجتمع المصري بعد ربط الهوية المصرية بالإسلام !! وتلقيبهم بالخواجة ..مما دعى هذا الخواجة إلى البحث عن هوية خاصة به فأقرب شيئ لديانته -لأنها سبب تهميشه- هي اللغة السابقة على الإسلام وهي لغة صلاته..كما أنها بالفعل الأقرب للهوية المصرية..فهي إحدى مراحل تطور اللغة الوطنية..وليست وافدة بالكامل مثل العربية..ومن هنا نبعت فكرة أن الأقباط المسيحيين هم الأكثر مصرية..فلولا الهجوم عليهم وتهميشهم لما كان رد الفعل هذا..وتأكد بأن حدة هجومك وغيرك على هويتهم ستزيد تمسكهم بها.


7 - انت تتكلم المصرية وليس العربية
لطيف شاكر ( 2010 / 10 / 5 - 19:11 )
عزيزي الاستاذ محمد لم يسعدني الحظ قراءة مقالك السابق بسبب عدم الدخول الي الموقع لانني من المغضوب عليهم من ادارة الموقع ويرفضوا نشر مقالاتي ودخولي اليوم كان بالصدفة فقط لاني ارسلت مقالا امس كبالونة اختبار للنشر ولم ولن ينشر ولا اعرف سببا ماعلينا
عزيزي انت لاتتكلم العربية انما المصرية الحديثة وهي الطور الاخير او المرحلة الرابعة للغة المصرية القديمة وهذه اللغة تحوي
عدداً من الألفاظ العربية دخلت اللغة المصرية تماما مثل الالفاظ القبطية وجرت على ألسنة المصريين مثلما دخلتها بعض الألفاظ الفارسية والتركية والفرنسية والإيطالية واليونانية والألمانية والإنجليزية واللاتينية ... الخ ، والتي تشكل عدداً أكبر من الألفاظ العربية التي دخلت اللغة المصرية ... إلا أنهم قد غيروا في صورها وأصواتها وكتابتها وتم تمصيرها لتتألف مع نظام نطقهم وتخضع لقواعد لغتهم.. فالألفاظ وحدها لا تصلح لغة .. ويظل نظام النحو والصرف المصري هو صاحب البيت كما يظل محتواها الحضاري هو حجر الزاوية الذي تقوم عليه وتواصل مسيرتها. فنحن مثلاً في لغتنا المنطوق لا تستعمل أسماء الإشارة العربية (يتبع


8 - انت تتكلم المصرية وليس العربية
لطيف شاكر ( 2010 / 10 / 5 - 19:12 )
هذا وهذه وهذان وهذين وهاتان وهاتين وهؤلاء فلاتقول (هذا الولد) و(هذه البنت) بل تقول (الولد دا) و ( البنت دي) . ثم اننا مع المثنى المذكر والمؤنث وكذلك مع الجمع المذكر والمؤنث تتعامل باسم واحد هو (دول) فنقول (الولدين دول) و ( البنتين دول) و ( الأولاد دول) و ( البنات دول) وأن أسماء التحديد ثلاثة فقط هي (دا) و (دي) و (دول) وهي لا تسبق الاسم بل تأتي بعده .. فاللغة المصرية القديمة لا تتعامل بأية أسماء للإشارة بل تتعامل بأسماء التحديد .. ولا يختلف اسم التحديد باختلاف المحدد أو وضعه في الجملة ... وأن هذا النظام الذي نتعامل به في لغتنا المنطوقة الحالية هو نفسه نظام لغتنا المصرية القديمة.
وإذا كنا في الاسم الموصول لا نستعمل (الذي) و (التي ) و(اللذان) و (اللذين) و (اللتان) أو(اللتين ) و (اللائي) ...الخ ونستعيض عنها جميعاً باسم موصول واحد فقط هو ( اللي ) ، نجد أن المصريين القدماء كانوا يستعملون اسما واحدا للموصول في جميع الحالات مثلما نفعل الآن تماما.
أما المعرف بالنداء في لغتنا على المفرد المذكر والمؤنث ثم الجمع بنوعيه.. نقول (يا ولد) (يا بنت) ( يا أولاد) (يا بنات) لا غير ..


9 - انت تتكلم المصرية وليس العربية
لطيف شاكر ( 2010 / 10 / 5 - 19:12 )
وفي الضمائر يذكر أنه لا يقول بين الجمع المؤنث أو الجمع المذكر فيقال (هم في البيت) للدلالة على الجمعين ، كما لا توجد ضمائر للمثنى الذي يعامل دائما معاملة الجمع في اللغة المصرية القديمة كما هي الحال في لغتنا الحالية.
وتجدر ملاحظة أن جميع اللغات الحديثة الحية قد ألغت صيغة المثنى منها نهائيا مما يؤكد حيوية اللغة المصرية قديما وحديثاً ومواكبتها لتطور الحياة.
-اللغة المنطوقة في مصر اي لغة الحديث اليومي هي امتداد طبيعي للغة المصرية القديمة بمرحلها الثلاث الرئيسية الهيروغليقية والديموطيقية والقبطية وبهذه الضفة يجوز ان ندعوها اللغة المصري الحديثة اي المرحلة الرابعة في تطور لسان المصريين وهذه اللغة مستقلة علي المستوي النحوي والصرفي والصوتي عن س اللغات الساكية وخصوصا العربية والعبرية - (حاضر الثقافة في مصر د.طه حسين)
الموضوع يحتاج الي اكثر من مقال ولي بحث كبير فيه واتمني ان الموقع يتصالح معي وينشر المقالات لفائدة القراء وتصيح المفاهيم وارجو ياعزيزي محمد تابعتي في المواقع العديدة التي انشر بها وسبق ان تقابلنا بها او فيها ولكم شكري


10 - هذا هو الرأى الصحيح
جورج جورج ( 2010 / 10 / 6 - 06:56 )
أتمنى أن تكون اللغه الإنجليزيه هى اللغه الرسميه والشعبيه ولغه التعامل اليومى فى مصر دائما وإلى الأبد - حيث أن اللغه الإنجليزيه هى لغه العلم والحضاره والتقدم العلمى والعالم الأول المتحضر ثم يلى ذلك اللغه الألمانيه والفرنسيه واللغات الأوروبيه بصفه عامه


11 - لي سؤال
ايمان خليل ( 2010 / 10 / 6 - 07:55 )
باي لغه تتحدث سيادتك مع الاخرين وتتواصل مع اهلك واولادك هل باللغه العربيه الفصحي مثل الكتب ام باللغه العاميه


12 - الرد على إيمان خليل
محمد عبد الفتاح السرورى ( 2010 / 10 / 6 - 08:57 )
أتحدث فى الحياة اليومية باللغة العامية-للأسف- وهذا أمر لامفر منه -للأسف أيضا- ولكنى أرفض الكتابه بالعامية لأن اللغة العامية مثل اللغة القبطية واللغة النوبية لغة لا وجود لها فى الضمير الإنسانى ولا تمثل مرجعا هاما فى التراث الحضارى


13 - للاسف ????????????????????????
ايمان خليل ( 2010 / 10 / 6 - 21:45 )
مش معقول انا لم اري مثلك هل تريد ان تتكلم باللغه الفصحي مع الناس معذرا ستكون كمن خرج من كتاب التاريخ او من فيلم تاريخي علي كل حال انا كلما رايت صورتك اقول غير مستبعد ان تتكلم بالفصحي مع الناس لكن عندي سؤال اخر كيف كانت علاقتك مع من درس لك اللغه العربيه و ماذا حدث لك صغيرا حتي تكره اللغه العاميه لهذه الدرجه هل كنت تغلط في لفط الكلام العامي فتعقدت منه او ماذا


14 - الرد الثانى على إيمان خليل
محمد عبد الفتاح السرورى ( 2010 / 10 / 7 - 08:56 )
أنا اريد ان يعود المجتمع الى التخاطب بلغة أرقى من اللغة العامية التى نتحدث بها الآن-للأسف- وهناك لغة وسطى مثل لغة نشرة الأخبار والصحف وهى لغة لا علاقة لها بالأفلام التاريخية
لقد ودعنا لغة وودعنا معها نسق فى التفكير والتعاملات التى أصبحت هى الأخرى عامية

اخر الافلام

.. مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي لغزة للمرة الثانية خلال أس


.. أخبار الساعة | غضب واحتجاجات في تونس بسبب تدفق المهاجرين على




.. الوضع الا?نساني في رفح.. مخاوف متجددة ولا آمل في الحل


.. غزة.. ماذا بعد؟| القادة العسكريون يراكمون الضغوط على نتنياهو




.. احتجاجات متنافسة في الجامعات الأميركية..طلاب مؤيدون لفلسطين