الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تخاريف .. هو بالعافية!!!!

عمرو اسماعيل

2010 / 10 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هو بالعافية !!!
هي مقولة يقولها المصري عندما يحاول شخص ما أن يجبره علي فعل شيء لا يريده .. ولكن هل يطبق المصري اليوم هذه المقوله .. وخاصة عندما يأتي الأمر الي الدين ..
هل فقد المصري شجاعته؟ .. هل فقد استقلاليته وحريته؟ .. فكثير من من مظاهر التدين الطقوسي في مصر ناتجة من عدم قدرة المصري علي أن يقول علي مستوي الاسرة والمجتمع .. علي الجانب المسلم أو المسيحي .. ايه هو بالعافية .. والكثير من العادات الاجتماعية في مصر الآن ناتجة من عدم قدرة المصري علي الاعتراض و القول ايه هو بالعافية .. حتي وصل الأمر الي الزواج ولختيار شريك أو شريكة العمر ..

لقد كتبت مقالا من قبل أحرض الشباب فيه علي التمرد ومازلت .. وأطبق الأمر علي نفسي وأقول لأولادي (هم في سن الرشد الآن ) في حالة قد يعتبرها البعض تخريفا وأعتبرها قمة العقل .. لا تطيعوني الا بعد أن تسألوني لماذا؟ وبعد الاقتناع .. وخاصة في الأمور الحيوية .. من اختيار المهنة الي اختيار الزوجة .. وقد سألني أحد الاصدقاء مرة ونحن نناقش هذه المسألة .. وماذا لو قرر أحد أبنائك أن يغير ديانته .. فكانت اجابتي التي لم يقتنع بها رغم صدقي التام فيها .. هذه حريته التامة بعد أن يبلغ سن الرشد ولن يؤثر قراره هذا قيد انمله في حبي له .. انها حياته وليست حياتي .. والدين في رأيي رغم الواقع الأليم لا يجب أن يكون مثل قطع الأثاث آو الآموال يورث .. بل يجب ان يكون عن اقتناع و ايمان .. والاخلاق كانت سابقة لكل الاديان .. مايهمني ان يكون ابني علي خلق .. أما الايمان او عدم الايمان باله او دين فهو حق خالص له وحده ..

وذلك لايماني التام أن الأحرار فقط هم القادرون علي العطاء والحب .. والقادرون علي أن يفيدوا أسرتهم ومجتمعاتهم و أوطانهم .. والقادرون علي الابداع والانتاج .. 
والحرية اساسا هي حرية الاختيار الناتج عن الاقتناع وليس الاختيار الناتج عن الضغط والقهر .. قهر العادات والأعراف والقبيلة والاستبداد ..
أنها دعوة للشباب أن يتمرد ويقول ايه هو بالعافية .. ليبني مجتمعا حرا .. قائم علي الإقناع وليس الإجبار .. علي الحرية وليس علي الاستبداد .. 
إنها دعوة للتمرد في سبيل مستقبل أفضل .. أكثر إشراقا وحرية وحيوية..

إن ثقافة القطيع للأسف كانت ولا تزال أقوي مني فقد ضاع الحلم ومر العمر .. والأمل هو في الشباب .. فنحن أجيال لا أمل منها أو فيها.. 
وأنا أدعو هذا الشباب الي التمرد علي ثقافة القطيع ..

فماذا عن الدين وثقافة القطيع ..
اتباع اي دين يعرفون تماما ان من أهم واجباتهم كمتدينين هو الدعوة لدينهم ومحاولة كسب اتباع جدد لايمانهم وأن هذا سيزيد من رضاء الله عنهم .. يعرف هذه الحقيقة المسلمون والمسيحيون بل واتباع الديانات الغير سماوية .. وهي حقيقة لا يجب ان تغضب أحدا طالما تتم الدعوة بطريقة سلمية ودون أكراه .. ولكننا نجد رغم ذلك ان أتباع كل دين يكيلون بمكيالين .. يعطون لانفسهم الحق للدعوة لدينهم ويحرمون الآخرين من نفس الحق .. يقيم المسلمون مراكز الدعوة في كل مكان في العالم ويهيجون ويقيمون الدنيا ولا يقعدونها أن قامت بعض الكنائس بالتبشير في العالم الاسلامي.. ونفس الشيء ولو بدرجة أقل يحدث مع اتباع الكنائس الشرقية أن هم اكتشفوا أن المسلمين أو اتباع كنيسة مختلفة يحاولون الدعوة بين اتباع هذه الكنائس ..

ولهؤلاء الذين يكيلون بمكيالين .. يجب أن يقول لهم الشباب .. ايه هو بالعافية؟ .. بعد أن يبلغ الانسان سن الرشد .. لابد أن يقرر لنفسه بأي دين سيؤمن .. ومن حقه أن يقول أنا لا أومن بأي دين .. طالما يلتزم بالاخلاق العامة ويحترم القانون .. ولكن احيانا القانون يكون ظالما ويجب تعديله .. وللأسف القانون في مصر يقول أنه لاتوجد الا ثلاث ديانات .. الاسلام والمسيحية واليهودية .. ويجب أن يكتب المواطن في بطاقة الهوية احدي هذه الديانات الثلاث .. ولهذا أقول للمشرعين في مصر .. هو بالعافية .. وماذا عن المواطن الذي يؤمن بدين آخر كما هو الحال مع البهائيين .. وماذا لو كان هذا المواطن ملحدا .. هل تضيع حقوقه ..
وهذا هو السبب انني اعارض المادة الثانية في الدستور وأضم صوتي لكل المطالبين بالغاء خانة الديانة من بطاقة الهوية او مايسمي في مصر بالرقم القومي .. مثلما هو الحال لجواز السفر ..
ولهذا السبب أعارض جماعة الاخوان التي تدعي التحدث الرسمي باسم الله والاسلام وأعارض أي خلط للدين بالسياسة و أدعو الي الدولة المدنية .. رغم أنني مؤمن بالله ومسلم .. ولكن بفهمي الخاص لله والاسلام ..


ان الحقيقة التي لا نستطيع أن نفهمها أن القانون الدولي ومواثيق الامم المتحدة التي وقعت عليها مصر وكل الدول التعيسة التي تدعو نفسها عربية .. الخاصة بحقوق الانسان تعطي الحق لاتباع كل دين في الدعوة لدينهم طالما كانوا يقومون بذلك دون أكراه أو ضعظ أو استعمال العنف أو التحريض عليه .. ونحن كمسلمين أكثر المستفيدين من هذه القوانين .. ولكننا كشعوب شرقية نصر دائما علي الكيل بمكيالين ونعطي لأنفسنا الحق الذي نحرم منه الآخرين.
لقد آن الاوان يا سادة في كل دولنا أن تفهم الشعوب بجميع طوائفها و أديانها أن الحرية الدينية هي قانون عالمي يجب احترامه وأن عدم احترام هذه الحرية لم يصبح شأنا داخليا لأي دولة بل شأنا انسانيا عاما .. قد يعطي الحق للمجتمع الدولي أن يتدخل لفرضها علي اي مجتمع لا يحترمها .. أما أن لم نعترف بهذه الحقيقة فأولي بنا أن ننسحب من المنظمات الدولية وننكفيء علي أنفسنا ونمارس كل أنواع القهر الانساني من خلال كل مؤسساتنا الدينية سواء كانت مسلمة أو مسيحية ومن خلال حكوماتنا التي تعشق قهر شعوبها بصرف النظر عن ديانة هذه الشعوب ..
ايها المصري وايتها المصرية .. فلتقولوا لكل من لا يستطيع اقناعكم .. هو بالعافية!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مسخ الوهابية
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 10 - 16:57 )
الوهابية هي المسخ والغول الذي يهاجم مصر وشعبها العريق منذُ بضعة عقود وقد وصل منتصف الطريق في التدمير الشديد لكل ما هو جميل في مصر
الوهابية تريد الإنتقام من المصريين لأنّهم زمن إيراهيم باشا , غزوا الوهابية في عقر دارها وأدبوهم بعلقة سخنة لم ينسوها بعد
الوهابية تحاول سرقة كل شيء جميل في مصر بدءاً من عقول شبابها وصولاً الى عفّة بناتها عبر إستنكاحهم بضعة أسابيع مقابل مبلغ زهيد يشترون به سكوت أهل الطفلة
***
يا شعب مصر , كفى نوماً وسكوتاً عن الوهابية وكفى نفاقاً لها
إصحوا كما فعل رجال الصحوة في العراق وطردوا القاعدة الى مزبلة التأريخ
طاردوا الوهابية في كل مكان حتى يختبؤا في حفرة قذرة مثلهم
حاولوا إستصدار قرار ضدّ النقاب يعتبره جريمة وشروع في القتل
لانّ النقاب يشبه قناع القتلة من مجرمي القاعدة
***
تحياتي لجهد الكاتب


2 - انها مجتمعات الجهل والسطحية
محمد البدري ( 2010 / 10 / 10 - 16:59 )
وغلاوتك عندي يا د. عمرو لتوضع خانة الديانة في الباسبور كمان وربما يعلقوا في رقبة كل واحد سلسلة ليس للربط علي سلالم البيوت حتي لا يخرجوا للتظاهر او الاعتراض او اي فعل حر انما لان استمراء هذا الوضع المهين للمواطن سيضطر بلاد العالم الحر الي اجبار هذه الحكومات لتبيان ديانة كل فرد منها حرصا علي فرز من يحملون فيروس الارهاب والابادة الثقافية . اليس من البلاهة والغباء ان يوضع للطفل الذي لم يقطع حبل مشيمته بعد اثناء الولاده نوع الديانة في شهادة ميلاده. شكرا لك وما اكثر المي علي معاناتك لما نحن فيه من جهل وتسطيح.


3 - لقد باعوها بالرخيص يادكتور
نور المصرى ( 2010 / 10 / 10 - 20:31 )
تحياتى لك على هذا المقال ..ولكن من يسمع ومن يرى ...!!!
ابن بلدى الغالى لقد باعوا مصرنا باثمان بخسه وبأعراض فتيات صغيره لاحفاد عبد الوهاب ...الامل فى المثقفين والليبراليين الافاضل امثالكم .


4 - بالعافية
عدلي جندي ( 2010 / 10 / 10 - 21:40 )
منذ ما يقارب العشرين عاما كان يرتاد محل عملي مواطن عربي من شمال أفريقيا وبالمعاملة عرف أني غير مسلم_او بمعني أدق غير مؤمن بهكذا عقائد_ وتحول إلي واعظ يهديني إلي نور الإسلام وبإلحاح غريب...؟ وطلبت منه أن يشرح لي لماذا هو يلح في هذا الأمر وبدأ في لعن سلسفيل الغرب والطلاينة بالذات حيث كنا نعيش علي أرض إيطالية وبدأت أشرح له لا تهمني معتقدات الآخر بل كل ما أهتم به هو معاملات الآخر وتعامله معي كآخر ودارت الأيام وأري هذا الرجل يستلم معونات من الكنيسة وبعدها يستسلم إلي إدمان الكحول مما يتضح أن عقائدهم والتي فرضت عليهم بالعافية عبارة عن جرعات تخدير وليست منطق في التفكير والتدبير


5 - فعلا لقد باعوها بالرخيص
عمرو اسماعيل ( 2010 / 10 / 10 - 22:05 )
اشكرك أخي محمد البدري علي احساسك أنني أعاني .. فعلا أعاني .. فليست هذه مصر التي أعرفها والتي أحبها ..فعلا يا صديقي نور لقد باعوها بالرخيص..لقد تحولت مصر من أم الي زوجة أب تسوم المصريين الحقيقيين العذاب.. تحياتي لكل من يحتمل تخاريفي وهلوساتي


6 - اي احد يقدر يقول هو بالعافية
جمال العنزي ( 2010 / 10 / 10 - 23:35 )
اي حد يقدر يقول هو بالعافية,ولايوجد مشكلة وربما انت فقط من يعاني من عقدة ما..!لايعرفها الا انت
وعلى كل حال لاتوجد في مصر قوات تحمل الهراوات لتسوق الشعب الى المساجد او الكنائس والكل ماشي كويس وعال العال ,,تتمنون ان علمانيتكم ديانة يدعى لها او تتمنون ان يكون الحادكم دينا يدعى له
او لعلك تبحث عن مساحة تكتب فيها ماشئت دون دراية منك بما كتبته هي فقط زي مااسميتها في ردك واقتبس
(( تحياتي لكل من يحتمل تخاريفي وهلوساتي))


7 - أيه . هو بالعافية
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 11 - 07:42 )
تحياتي دكتور وتقديري لك ولجميع المشاركين - هي دعوة لحرية الفكر والاختيار دون ضغط أو إكراه - عدم تثبيت الديانة في البطاقة مطلوب وعلى جميع الدول العمل به ليس مصر وحدها . الحرية الفكرية هي التي تجعلنا نبحث عن أشياء تنفعنا ونقدمها لمجتمعاتنا الإكراه ياتي بنتائج عكسية قد يبدو للبعض انه ينجح وإن حصل فهو لفترة معينة .. الأمل في الشباب وهذا صحيح وعليهم ان يختاروا وإذا ما اعترض من يحب الاعتراض فعليهم ان يقولوا :
أيه .. هو بالعافية .
شكري وتقديري


8 - رأي
علي السوري ( 2010 / 10 / 11 - 08:06 )
أوافق الأستاذ رعد المحترم رأيه مع تحفظ بسيط وهو أن الوهابية هي أقبح وجوه ذلك الوحش الذي لا يملك أي ميزة حسنة، وشكراً


9 - ملاحظة وشكر
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 11 - 15:53 )
شكراً للصديق / علي السوري
ورؤيتهِ المطابقة في الواقع لغالبية العقلانيين في العالم ضد ذلك المسخ الوهابي القذر
تصوّر فضائحهم هناك في بلد منبعهم وزنا المحارم بلغ نسبة معروفة في المجتمع
ولا يخجلون من أنفسهم ويظهرون على قنواتهم ليملؤوا الدنيا ضجيجاً وصخباً
***
أخشى ان يكون صاحب المقالة منزعج لرأيي بحيث لم ينبس ببنت شفه
تحياتي للجميع


10 - لا لست منزعجا أخي رعد
عمرو اسماعيل ( 2010 / 10 / 11 - 16:28 )
فأنا أؤيد رأيك تماما
الحقيقة أن السبب الحقيقي لما حدث لمصر وباقي العالم العربي هو التحالف الغير شريف الذي حدث في الستينات و استمر الي التسعينات بين الاخوان الذين هربوا من مصر والمذهب الوهابي المسلح بالبترودولار
والمذهب الوهابي حتي داخل السعودية نفسها علي وشك الانهيار ولعلها بارقة أمل


11 - يجب ان تكون المواطنة هي الاهم
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 11 - 18:50 )
الاستاذ الفاضل عمرو اسماعيل
تحية طيبة وشكرا عل المقال
اخشر ان لايكتفون بتثبيت الديانة على الباسبور بل يذهبوا الى ابعد من ذلك وهوويثبتوا المذهب للفرد سني شيعي وهابي حنبلي شافعي كاثوليكي بروتستاني الخ الخ الاا تعتقد الوضع سيصل بنا الى هذا الحد للتفريق بين فئات الشعب الواحد
علينا تريبة الاجيال القادمة باحترام الاخر المخالف والتركيز على المواطنة بدلا من التركيز على امور التفريق بيننا .
حتى هنا في الغرب هناك عدد من الشباب يركض وراء الدين اعمى البصيرة ويناقش دون ان يفهم على ماذا يناقش ولكن بالمقابل هناك شباب اذا تكلمت معهم حول امور الاسلام او العرب فيجيبوك انني ولدت هنا في الغرب وانا لست عربيا ولست مسلما فلايعيرك اي اهتمام عن كل مايتعلق بالحضارة العربية والاسلامية فهناك فئتان من الشباب لنرى من يكون الغالب منهم في النهاية ارجوا ان اصحاب العقل يفوزوا
احترامي وتقديري الوافر لقلمك
مكارم ابراهيم


12 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 10 / 11 - 20:01 )
بالحقيقه استاذ عمر مقالاتك كلها تصب في صميم الواقع المرير والمصري عندما يقول هي بالعافيه هو على حق يستطيع ان يقولها لكل شى الا الدين الاسلامي فهو لا يقدر ان يقولها خوفا على رقبته ومجتمعه اما المسيحي يستطيع ان يقولها لعدم وجود حكم الرده عليه فهو حر بما يختار عكس المسلم فهو العبد المطيع وبدون خياره ..مثل يقول تريد غزال اخذ ارنب تريد ارنب اخذ ارنب بالعافيه
تحياتي


13 - أنت رائع عزيزى عمرو إسماعيل
سامى لبيب ( 2010 / 10 / 11 - 22:24 )
تحياتى عزيزى عمرو
تعجبنى مقالاتك وخربشاتك وتخاريفك ويا ليتنا نمارسها ..
أعجبنى مقولتك لأولادك :
لا تطيعوني الا بعد أن تسألوني لماذا؟

مقولة رائعة ومن شخصية بالتأكيد هى رائعة ..
هل تعلم ياعزيزى ما سبب تخلفنا ..أننا لا نمارس هذه المقولة .
وللدقة أننا لا نتعامل مع أى أدوات من أدوات الإستفهام وأولها سؤال لماذا .
إعتبرنا كلمة -لماذا - عيبا وخروج عن الطاعة والولاء وشكل من أشكال الفجور والتبجح .

أصبحنا منبطحين أمام ما يلقى لنا فلا نناقشه ولا نعارضه ..
أصبحت أفكارنا وعقولنا مقولبة على ما تم تصديره لنا ليحفظ فى سجلات العقل كما هو .
هل تريد بعد ذلك يا عزيزى أن نتقدم ؟!

خالص مودتى


14 - أشكرك أخي سامي .. انت الاروع
عمرو اسماعيل ( 2010 / 10 / 12 - 15:38 )
والدليل كم الازعاج الذي اسببه لك في مقالاتك التي تستفز التفكير والتساؤل
يجب ان تضع مقالاتك في كتاب


15 - غباء المسلم العلماني وذكاء المسيحي العلماني
نزار ثابت ( 2010 / 10 / 12 - 16:50 )

يستمتع الكنسيون بغباء ابناء المسلمين ودعني احكي لك حكاية ربما تخليك تفوق في لبنان هنا ك الزواج المدني وهو زواج المسلمة من مسيحي وهو غير معترف به لذلك يذهبون الى الخارج ويتزوجون
ولكن انتبه هنا من يريد ان يتزوج من مسلمة وليست كل مسلمة مسلمة في لبنان فان الكنيسة تشترط عليه ان يوقع على اوراق يتعهد فيها بتعميد ابناءه من المرأة المسلمة وان يربيهم على الدين والقيم المسيحية
والا فانه لن ينال البركات ويحرم من خرجه مناسبة اذا هلك
فاين حرية الاعتقاد الديني لللابناء وحق المرأة المسلمة
ان من واجب الاب المسلم على ابناءه ان ينشأهم على الاسلام حتى لايلموه في المستقبل لماذا يا ابي تركتنا عرضة لنيران الجحيم هل ترمي ابناءك في نار موقد ة يادكتور في الدنيا ام تفديهم بروحك متى تنتهي هذه حماقة بعض ابناء المسلمين انا لا ادري


16 - استاذ نزار ..من يقرر لنفسه
عمرو اسماعيل ( 2010 / 10 / 12 - 22:05 )
لا يلوم أحدا .. أما من يدع الجميع يقررون له .. فهو يلوم الجميع
هذا هو الفرق بين الاحرار والقطيع
ولكنني لا أتوقع أن تفهم سيادتكم آو من حذف تعليقه وبالمناسبة لست انا من حذفته ..فهم كلامي هذا فثقافة القطيع تسيطر عليكم
لا أدري ان كنت ستصدقني ام لا .. انا لست ضد الدين ..لا الاسلام ولا غيره ولكنني مع حرية الانسان في الاختيار
هو بالعافية

اخر الافلام

.. -هجمات منسقة- على كنيس لليهود وكنيسة في داغستان


.. هجمات دامية على كنائس ودور عبادة يهودية في داغستان




.. روسيا: مقتل 15 شرطيا وكاهن إثر هجمات على كنائس أرثوذكسية وكن


.. القوات الروسية تستعد لاقتحام الكنيسة حيث جرى الهجوم الإرهابي




.. قتلى وجرحى بهجمات على كنيستين وكنيس يهودي ونقطة شرطة في داغس