الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع القرضاوي 14: العلمانية والإسلام: هل الرفض متبادل؟

عبد القادر أنيس

2010 / 10 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقول القرضاوي في مستهل هذا الفصل: "العلمانية ـ بالمفهوم الذي شرحناه ـ لا تقف من الإسلام موقفا محايداً.. ولا يمكن أن تكون "محايدة" كما زعم بعض العلمانيين العرب. فهذا بالنسبة للإسلام مستحيل.. إن الإسلام يواجهها بشموله لكل جوانب الحياة الإنسانية: مادية ومعنوية، فردية واجتماعية، وهي لا تسلم له بهذا الشمول، فلا مفر من الصدام بينهما".
أمام هذا الخطاب الشمولي الذي أفشل كل المحاولات العاقلة المتواصلة منذ أكثر من قرن في ديارنا بغية إرساء دولة وطنية علمانية ديمقراطية تتحقق فيها المواطنة التامة بين سائر الناس مهما اختلفت معتقداتهم ومذاهبهم وطوائفهم وأفكارهم، ما هو الخطاب العلماني الواجب تبنيه للخروج من هذا الانسداد؟ هل يجب أن نواصل الدفاع عن علمانية خجولة مترددة، كما يدعونا إليه البعض، أمام هذا الخطاب الإسلاموي المتعنتر حتى لا نصطدم مع قناعات الناس الدينية عندنا؟ أم علينا أن نخاطب الناس كراشدين ومسؤولين عن مصائرهم، ونوجه سهام النقد مباشرة لهذا الخطاب الشمولي وليس فقط لحامليه من رجال الدين ومن السياسيين الذين يتملقون العامة وشيوخها ليستمروا في الحكم؟ كيف يمكن أن نتجاوز هذه الأزمة الخانقة التي تسببت فيها هذه الدولة الهجينة الحالية بشقيها القومي الاستبدادي والثيوقراطي القروسطي؟
كلنا نعرف والقرضاوي يعرف أن الله لن ينزل من عليائه لممارسة حقه الشمولي في حكم العالم كما يوهمنا به رجال الدين عبر الدعوة إلى تحكيم الشريعة، بل سيتولى رجال الدين المهمة بالوكالة عنه ضمن نظام الدولة الثيوقراطية سواء تولوا هم إدارتها مباشرة كما هو الحال في إيران أم اقتسموا النفوذ مع حكومات شبه مدنية كما هو حال جميع دولنا العربية، بحيث يحتفظون بمهمة الحسبة والرقابة على العقول والضمائر حسب ما يعنيه مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تطبيقا لمبدأ "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده..." مثلما فعل قتلة فرج فودة بمباركة من الغزالي والقرضاوي، وطبعا فمن يحدد ما هو معروف وما هو منكر هم رجال الدين لا غير بوصفهم "العلماء" الاختصاصيين في هذا الدين، مثلما تفعل الشخصيات والمؤسسات الدينية في أوطاننا من خلال تصديها لكل المطالب التي تنادي بها قوى الحداثة والعلمانية.
يقول القرضاوي رافضا أي تنازل لأي حكم ديمقراطي مدني علماني حقيقي: "إن النصرانية قد تقبل قسمة الحياة والإنسان شطرين: شطر للدين، وشطر للدولة، أو بتعبير الإنجيل: شطر لله وشطر لقيصر، فتعطي ما لقيصر لقيصر، وما لله لله! أما الإسلام فيرى الحياة وحدة لا تتجزأ، ويرى الإنسان كيانا واحدا لا ينفصم، ويرى أن الله هو رب الحياة كلها، ورب الإنسان كله، فلا يقبل قيصر شريكا لله، فلله ما في السموات وما في الأرض، ومن في السموات ومن في الأرض، وقيصر وما لقيصر، كله لله! فلا يجوز أن يستولي على جزء من الحياة، ويوجهها بعيدا عن هدى الله".
ولقد سبق لي في المقال السابق أن أشرت إلى رأي المفكر الكبير جورج طرابيشي حول مقوله المسيح هذه "أعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر" وكيف أن تغير موازين القوى وبروز قوى علمانية مقتدرة هو الذي أخرج هذا القول إلى السطح ونفض عنه الغبار المتراكم عبر القرون دون أن يأبه له رجال الدين أو بالأحرى أخرجه من حيز الممنوع من التداول واللامفر فيه حسب تعبير محمد أركون، مثلما كشف علمانيونا حديث "أنتم أدرى بأمور دنياكم"وحتى حديث "طلب العلم فريضة على كل مسلم" قبل أن يضيفوا إليه "ومسلمة"، لكن ضعف علمانيينا لم يمكنهم من وضعه موضع التطبيق مثلما فعل نظراؤهم في أوربا رغم مرور ما يقرب من قرن على أول محاولة جريئة لطرح مبدأ الدولة المدنية العلمانية، حين نشر المفكر الأزهري علي عبد الرازق كتابه "الإسلام وأصول الحكم.
الراجح أن رجال الدين عندنا ليسوا مستعدين لقبول التعايش مع نظام علماني ما لم تتغير موازين القوى في أوساط الرأي العام عندنا وحينها سوف يكون عليهم إما التكيف وإما الانزواء.
لقد رأيناهم يلجئون إلى مخزونهم الديني لتوظيفه في استخراج ما أمكن من الحيل للالتفاف على كل خطوة نحو الحداثة كما رأينا في القراءات السابقة لكتابي القرضاوي والغزالي.
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2611
ومع ذلك فإن ضغط التغيرات العالمية يدفعهم، من حين إلى آخر، للتكيف وتقديم تنازلات سرعان ما يتراجعون عنها عندما يخف الضغط. هذا التكيف يقومون به عادة عبر التحايل على النصوص المقدسة وليّ أعناق الآيات والأحاديث والأحداث التاريخية، من أجل استحلاب شواهد لإيهام الناس أن موروثهم فيه ما يكفي وزيادة لمواجهة متطلبات العصر.
لقد اتهم علي عبد الرازق الأزهري من قبل أسلاف القرضاوي الأزهريين بأنه يدعو إلى إقامة دولة مدنية فاضطر إلى النفي والتراجع بعد القمع الذي تعرض له، وها هو القرضاوي اليوم يدعو إلى الدولة المدنية !! ولكن أية دولة مدنية؟
فعن سؤال: "ماذا يعني المفكرون الإسلاميون بقولهم : ( الحكم الإسلامي في الإسلام يقوم على الدولة المدنية ، وليس على الدولة الدينية؟؟ ما المراد بذلك؟ أم أن هذا الكلام به خطأ؟"
أجاب القرضاوي: "فالدولة الإسلامية كما جاء بها الإسلام، وكما عرفها تاريخ المسلمين دولة مَدَنِيَّة، تقوم السلطة بها على البَيْعة والاختيار والشورى والحاكم فيها وكيل عن الأمة أو أجير لها، ومن حق الأمة ـ مُمثَّلة في أهل الحلِّ والعَقْد فيها ـ أن تُحاسبه وتُراقبه، وتأمره وتنهاه، وتُقَوِّمه إن أعوجَّ، وإلا عزلته، ومن حق كل مسلم، بل كل مواطن، أن ينكر على رئيس الدولة نفسه إذا رآه اقترف منكرًا، أو ضيَّع معروفًا، بل على الشعب أن يُعلن الثورة عليه إذا رأى كفرًا بَوَاحًا عنده من الله برهان".
"أما الدولة الدينية "الثيوقراطية" التي عرفها الغرب في العصور الوسطى والتي يحكمها رجال الدين، الذين يتحكَّمون في رِقاب الناس ـ وضمائرهم أيضًا ـ باسم "الحق الإلهي" فما حلُّوه في الأرض فهو محلول في السماء، وما ربطوه في الأرض فهو مربوط في السماء؟ فهي مرفوضة في الإسلام، وليس في الإسلام رجال دين بالمعنى الكهنوتي، إنما فيه علماء دين، يستطيع كل واحد أن يكون منهم بالتعلُّم والدراسة، وليس لهم سلطان على ضمائر الناس، ودخائل قلوبهم، وهم لا يزيدون عن غيرهم من الناس في الحقوق، بل كثيرًا ما يُهضَمون ويُظلَمون، ومن ثَمَّ نُعلنها صريحة: نعم.. للدولة الإسلامية، ولا ثم لا.. للدولة الدينية "الثيوقراطية".
http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=7596&version=1&template_id=230&parent_id=17

هذا، إذن، نموذج مثالي من التحايل الذي يلجأ إليه رجال الدين الإسلاميون عندما تتغير الظروف، لكنه تحايل يمس الشكل أما المضمون فحاشا أن يصيبه تبدل. نلمس هذا التحايل حتى في صياغة السؤال، فهل وُجِد فعلا مفكرون إسلاميون من هذا العيار يدعون إلى دولة مدنية ولو إسلامية؟
كان القرضاوي قد قال قبل 20 عاما في هذا الكتاب موضوع هذا الحوار (الإسلام والعلمانية: وجها لوجه): "إن الإسلام يأبى إلا أن يوجه الحياة كلها بأحكامه ووصاياه، وأن يصبغها بصبغته، وهي صبغة الله (ومن أحسن من الله صبغة) (سورة البقرة:138)، ويضفي عليها من روحه الصافية، وهي روح ربانية الغاية، أخلاقية المنزع، إنسانية المضمون.. ولا يقبل الإسلام إلا أن يصحب الإنسان ـ بتوجيهه وتشريعه ـ في رحلة الحياة منذ أن يولد، وإلى أن يموت، بل قبل أن يولد، وبعد أن يموت.. ولا يرضى الإسلام أن يكون في الحياة فضلة لا عمدة، وأن يكون له منها الهامش لا الصلب، وأن يكون لغيره القيادة، وعليه الطاعة والاتباع! إن طبيعة الإسلام أن يكون قائدا لا مقودا، وسيدا لا مسودا، لأنه كلمة الله، "وكلمة الله هي العليا" ولهذا فهو "يعلو ولا يعلى".
قرضاوي اليوم، من خلال إجابته عن السؤال السابق لا يختلف عن قرضاوي 1985 إلا في الشكل. في تلك الحقبة كان الإسلاميون في صعود وكان الشارع العربي يفور ويمور ويجور بفضل القوة التي كانوا يستمدونها، من جهة، من الضعف والعجز الذي أصاب الدولة القومية بعد دخولها في الأزمات السياسية والاقتصادية المعروفة ومن مساعدات وتواطؤ بلدان البترودولار المتحالفة مع أمريكا ضد المعسكر الاشتراكي والبلدان العربية التي كانت حليفة له، من جهة ثانية، ومن تبعية عمياء لجماهير واسعة عجزت عن توعيتها وحل مشاكلها الدول الاستبدادية القومية. أما اليوم فقد تغير الحال وأصبح حلفاء الأمس أعداء وأعداء الأمس حلفاء، بالإضافة إلى الانشقاق الذي حدث في صفوفهم حتى تجاوزتهم الفصائل الجهادية وراحت تمارس إرهابا أعمى لم يعودوا مستعدين لتبريره والدفاع عنه لأن الحلفاء في الداخل والخارج لم يعودوا في حاجة إلى هكذا إسلام. بل حتى القرضاوي صار يتعرض للهجوم من طرف تلاميذ الأمس وصار ينعت بفقيه السلاطين حتى توهم البعض أن القرضاوي معتدل.
الدليل على أن هذه الدولة المدنية التي يزعمها القرضاوي شكلية وهمية قوله:
"هذا الحاكم في الإسلام مقيد غير مطلق، هناك شريعة تحكمه، وقيم توجهه، وأحكام تقيده، وهي أحكام لم يضعها هو ولا حزبه أو حاشيته، بل وضعها له ولغيره من المكلَّفين: رب الناس، مَلِك الناس، إله الناس. ولا يستطيع هو ولا غيره من الناس أن يلغوا هذه الأحكام، ولا أن يُجمِّدوها. ولا أن يأخذوا منها ويدعوا بأهوائهم. وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً [الأحزاب:36].
http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=4462&version=1&template_id=254&parent_id=1
هذه الدولة ليست مدنية في شيء إلا في تحايل القرضاوي على المفاهيم. الدولة المدنية بالمفهوم العصري كما هي قائمة في البلدان العلمانية الديمقرطية هي دولة مرجعيتها الشعب عبر ممثليه المنتخبين، والاحتكام فيها ليس إلى نصوص مقدسة متعالية على النقد والتشكيك، كما رأى القرضاوي، بل إلى اجتهاد بشري دائم لا عصمة له ولا معيار إلا معيار الخبرة العلمية المتواصلة وموازين القوى بين الكتل الاجتماعية المتنافسة على السلطة وعلى كيفية تقاسم خيرات البلاد وإدارة الاختلافات والأنانيات بطرق سلمية لا تقصي أحدا. وعليه فدولة القرضاوي المدنية هذه هي دولة ثيوقراطية سواء تولى الحكم فيها رجال الدين كما هو حال إيران أم تولاها رؤساء وملوك وأمراء كما هو حال البلدان العربية التي يجري فيها تقاسم النفوذ والسلطة والجاه ورغد الحياة بين هؤلاء ورجال الدين أمثال القرضاوي.
في آخر زيارة للقرضاوي للجزائر تعرض لوعكة صحية فأدخل أرقى مستشفيات البلاد (المستشفى العسكري بعين نعجة بضواحي العاصمة) حيث أشرف "على علاجه الفريق الطبي الخاص بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة من بينهم شقيق الرئيس مصطفى بوتفليقة.
"كما أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (تابع) شخصيا وباهتمام عملية علاج يوسف القرضاوي منذ الدقائق الأولى التي أدخل فيها المستشفى"
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=15356
وقد رأى الجزائريون على شاشتهم كيف زاره رئيس البلاد وكيف اشتكى له من الإشاعات التي يجري ترويجها حول صحة رئيسهم.
كذلك قام رئيس الوزراء، يومئذ، عبد العزيز بلخادم، بزيارة له للاطمئنان على صحته !
هذه هي الدولة المدنية النموذجية التي يدعو لها القرضاوي ولا يحلو له العيش إلا في كنفها. وهي أبعد ما تكون عن الدولة المدنية الحقيقية. وطبعا لا يمكن أن نصدق أن القرضاوي قد حضي بكل هذا الاهتمام لوجه الله أو لكرم الضيافة العربية أو حتى لخدماته (الجليلة) للإسلام، لولا نفوذه على الناس وحاجة السلطة "المدنية" إلى رضا رجال الدين لمواجهة انتقادات المعارضة ووسائل الإعلام ولتحريف سخط المواطنين وتذمرهم والحصول على تزكية ثمينة منه وربما "بركته".
لهذا فقول القرضاوي: "والعلمانية تريد من الإسلام أن يكون تابعا لها، يأتمر بأمرها، وينتهي بنهيها، لا أن يأخذ موقعه الطبيعي والمنطقي والتاريخي، آمرا ناهيا، حاكما هاديا". غير صحيح في دولة مدنية علمانية حقيقية حيث رجال الدين أكثر حرية مادام الدين الذي يدعون إليه يتوقف عند الناحية الروحية كعلاقة حميمة بين العبد والمعبود. أما أن يزعم القرضاوي أن دينه قادرا على أن : " يتحرك ويحرك، ويوجه الشباب، ويقود الجماهير، ويفجر الطاقات، ويضيء العقول، ويلهب المشاعر، ويصنع الأبطال، ويربي الرجال، ويضبط مسيرة المجتمع بالحق، ويقيم بين الناس الموازين القسط، ويوجه التشريع والثقافة والتربية والإعلام، ويعلم الناس أن يدعوا إلى الخير، ويأمروا بالمعروف، وينهوا عن المنكر، ويقاوموا الانحراف والفساد، فهذا ما لا ترضى عنه العلمانية بحال". فهو دور لدين لم نره إلا في شكل مخدر باسم القضاء والقدر وطاعة أولي الأمر، أو كمثير للعامة ومولد للإرهاب، وهذا عندما يكون في أقصى نشاطه وحيويته و"ثوريته".
القرضاوي غير محق عندما يقول: "تريد العلمانية من الإسلام أن يقنع بركن أو زاوية له في بعض جوانب الحياة، لا يتجاوزها ولا يتعداها، وهذا تفضل منها عليه، لأن الأصل أن تكون الحياة كلها لها، بلا مزاحم أو شريك!". لأن الدين في البلاد التي استقرت فيها العلمانية ليست هذه حالته.
لكنه محق عندما يقول في نهاية هذا الفصل: "من هنا يصطدم الإسلام بالعلمانية، ولابد في أكثر من مجال، يصطدم بها في كل شعبة من شعب تعاليمه الأربع الرئيسية: العقائد، والعبادات، والأخلاق، والتشريع".
وهذه هي محنة المجتمعات الإسلامية التي لم تستطع التخلص من الهيمنة المطلقة لهذا الموروث البالي ورفع جبروت رجاله على عقول الناس والإطاحة بهذه الشمولية التي يزعمها رجال الدين لدينهم، في عصر يشهد تساقط كل الشموليات.
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا لاتنشغل بهموم المواطن الجزائري الحقيقة
منير اسطيف ( 2010 / 10 / 13 - 16:01 )
اعتقد ان العلمانية بضاعة كاسدة ولا يشتريها احد / اليوم لو دخلت سوق الافكار ماذا تشتري لاشك ان سوق الاسلام هي الرائجة اليوم ومصطلح العلمانية مرفوض من اغلبية المسلمين متى عرفوا حقيقة امره
نتحداكم ان توضحوا للناس معنى العلمانية واللبرالية وموقفهما من الدين والاخلاق والقيم
عندها سيرجم من يروج لها بما في الاقدام وما تطاله الايدي
لماذا انت منشغل بالشيخ القرضاوي حفظه الله لماذا لا تنشغل بهموم بلدك ومواطنيك مثلا عملية خطف الاطفال الرائجة هذه الايام في الجزائر بغرض هتك اعراضهم او ابتزاز ذويهم الاغنياء او استئصال كليتهم وبيعها
ان هناك جريمة منظمة ضد الطفولة في الجزائر لماذا لا تكتب عنها لماذا لا تدافع عنها


2 - المخربون عبر التاريخ
محمد البدري ( 2010 / 10 / 13 - 16:44 )
لقد انهك هؤلاء المشايخ الحضارة بتخريبهم للعقول، ومازالوا يجهدون المفكرين والنقاد لكشف كذب اقوالهم. انهم معطلون للتقدم وللحضارة انهم مرض البشرية الازلي. كل تقدير وتحية وشكر للاستاذ انيس علي ما تبذله من جهد لصالح البشر الذين وقعوا كفرائس مظلومة بين انياب هذه الضباع الدينية.


3 - إلى منير
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 13 - 16:56 )
منير اسطيف
تقول: -لماذا لا تنشغل بهموم المواطن الجزائري الحقيقية-؟ أولا هذا الموقع مفتوح للجميع، فلماذا لا تقوم أنت بهذه المهمة مادمت مقتنعا بها. أما أنا فلا أرى حلا لمجتمعاتنا المتخلفة إلا ضمن دولة ديمقراطية علمانية يتمكن فيها الناس من المشاركة الفعالة في حل مشاكلهم من خلال مراقبة الحكومة عبر ممثليهم المنتخبين ديمقراطيا في برلمان له كل الصلاحيات وليس مثل برلماناتنا التي أصبحت عبارة عن غرف تسجيل للحكام وغطاء مغشوش يوهم العالم أننا دول ديمقراطية محترمة.
طبعا لو لم تكن على بصرك غشاوة الأصولية لعرفت أن الإسلاميين أمثال القرضاوي وبلحاج وعباسي مدني هم من فوّت على شعبنا فرصة الانتقال من نظام الحرب الواحد إلى نظام ديمقراطي حقيقي في خدمة الشعب عندما كفروا الديمقراطية وقالوا: لا ميثاق لا دستور قال الله قال الرسول.
أما أن تقول بأن العلمانية غير مرغوب فيها من غالبية الناس فهذا يعكس متسوى التخلف الذي يعانون منه وحجم الأوهام التي يتخبطون فيها وهم يعتقدون أن حل مشاكلهم سوف تأتي على أيدي المستبدين السايسيين وباعة الأوهام مثل القرضاوي بينما يرى الشباب الحل في عبور البحر نحو جنة العلمانية.
تحياتي


4 - انتم زمرة فكرية شاردة ومشبوهة
منير اسطيف ( 2010 / 10 / 13 - 17:22 )

بالحقيقةا ن الكتاب العلمانيين وهم بالاصل من الماركسيين الانتهازيين ولكنهم ركبوا موجة الامريكية بعد انهيار المعسكر الاشتراكي ونقلوا السلاح من الكتف الايسر الى الايمن وباتوا في خدمة مشروع الهيمنة الامريكي الصهيوني في المنطقة
هؤلاء العلمانيون لا يهتمون بقضايا اوطانهم الاساسية لا بالاستبداد ولا الفساد لن تجد في ارشيف هؤلاء مايشير الى انهم دعوا الى مواقف صلبة ومبدئية من قضايا اواطانهم او القضايا الانسانية بعامة ولكنهم ضد الدين وضد التدين وضد الحرية وضد الاحتلال وضد الهيمنة ومع الاستبداد العسكري والحزبي والعشائري وضد التغيير ان كان سيأتي بمن لا يريدون
لن تجد هذه الزمرة الفكرية الشاردة لا في مواطن رجولة ولا كرامة ولا مبدأ ويمكن بسهولة ان تراهم في احضان المستبدين والفاسدين واحضان الامريكان والصهاينة ؟!


5 - دولة القرضاوي
خلف الكاشف ( 2010 / 10 / 13 - 18:53 )
والتي يناشد هو واتباعه لقيامها ليكون الانسان فيها مسير كدواب تقودها مجموعة حققت اهدافها من خلال العصيان وكون المنظومة التي تطالب لنشوء هكذا دولة هم انفسهم من يحثون اتباعهم بعدم طاعة الحكومات التي لاتقبل مشاركتهم في الحكم او اقتسام الخيرات على اساس المحصاصة فتلجا الى كافة الوسائل الترهيبية والخارجة عن نطاق اي مفهوم حضاري التي تمارسها هذه المنظمات وكةن الغاية الرئيسية لانضماهم لهذه التجمعات والمعسكرات الدينية لاجل المكاسب السياسية والاجتماعية والمالية فتجدهم ينقلبون على بعضهم البعض ومحاولة السطو على مراكز اكبر واكير نفوذا فلا تجده يتانى لفعل اي شيء للوصول لغايتة وما القرضاوي ومستخدميه الا تلك الفئة التي تبيع الوهم من اجل البفاء في السلطة وافضل مثال موجود هم الاخوان .


6 - بل انتم الدواب والانعام والسوائم والقطيع
منير اسطيف ( 2010 / 10 / 13 - 20:20 )
بالعكس ثبت من المناقشة انكم انتم الدواب وانكم قطيع كل يسير وراء صاحبه على غير هدى ولا كتاب منير !!


7 - شكرا مرّة اخرى
سناء نعيم ( 2010 / 10 / 14 - 07:40 )
إذا كان الإسلام بهذا القدر من الصّلاحيّة للبشريّة ،كما يدّعي المشايخ ومخدّرو العقول،لماذا لم تستقم الحياة في ظلّه ولماذا ظلّت الصّراعات والحروب والفتن هي السّيمة المميّزة للدولة الإسلاميّة منذ نشأتها؟والإجابة واضحة لكلّ ذي عقل وهو أنّ الإسلام منظومة غير قابلة للتّطبيق إلاّ في أذهان المشايخ الّذين يبيعون الوهم للجماهير الّتي أصبحت تابعة لهم.تقرأ ولا تفكّر.القرضاوي عمل بقولة الألماني غوبلز-أكذب ثم أكذب حتّى يصدّقك النّاس-.مصيبتنا أن عقولنا تعطّلت ولم تعد تعمل مادام هناك من يفكّر بدلا عنّا وهذ ما جعل القلّة من المتنوّرين تبتعد خوفا من ردّة الشيوخ المتزمّتين والمجتمع الّذين لا همّ لهم سوى التّدخّل في شؤون النّاس بإسم الدّين .ففي إذاعة جزائريّة محلّيّة تدخّل إمام مسجد مغمور في ]برنامج تفاعلي ليلوم الإذاعة على بثّها للأغاني لأنّها في نظره منكرا يحقّ له أن يمنعه ويفرض وصايته على الأخرين .هذا هوّ مفهوم الدّولة الإسلاميّة الّتي يريدون تطبيقها.مع الشكر والتّحيّة لك


8 - عزيزي
فارس سعيد ( 2010 / 10 / 14 - 08:26 )
يا عزيزي و الله إن معرفتك بالاسلام كمعرفة أبي جهل في تخصيب اليورانيوم
فالأفضل لك أن توظف قلمك في شيء فيه خير بدلا من أن تتحدث في موضوع لا تفقه فيه شيئا و لو كنت من أصحاب الاختصاص لرددتُ كل مزاعمك و لكنك تكلف نفسك ما لا تطيق فيكف يمكن النقاش معك في موضوع أصلا أنت لست أهلا لفهمه أو الخوض فيه؟؟؟


9 - في انتظار فارس سعيد
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 14 - 10:24 )
يا عزيري، يا فارس التشدق، كم يكون كلامك صادقا لو أنك تفضلت علينا بتعقيب مفحم تبين فيه مدى جهلي بالإسلام ولو في جزء بسيط من المقال! ولكنك لم تفعل، لأن فكرك الإسلامي هو الريح في الريح، هو اجترار متواصل لأفكار عفى عليها الزمن وعجزت عن إقامة مجتمع واحد من المحيط إلى الخليج يستحق الاحترام، وفيه تُحتَرم حقوق الإنسان في الحرية والتعبير والاعتقاد. شيش، أكتب تعقيبا واحدا تنورنا به. وإذا رأيت حيز التعقيب ضيقا فاكتب مقالا مستقلا تبين فيه جهلي بالإسلام في هذا الموقع المتمدن رحب الصدر حتى لأعداء شعاره: اليسارية والعلمانية والديمقراطية. بل بوسعك أن تدلني على ما جادت به يمينك في أي موقع آخر وأنا أعدك أمام القراء بالرد الإيجابي عليك: الحجة تقرع الحجة.
لعلمك كان أبو جهل حكيما ولهذا لم تنطلِ عليك (نبوة) محمد أما تخصيب اليورانيوم فقد قام به العلمانيون بعد أن تحررت عقولهم من الخرافة.
هيا، أكتب، شيش شيش شيش


10 - بين مريض القلب ومريض العقل
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 14 - 12:54 )
كما توقعتك تماما ، فارسا في التشدق بالشتائم. والهروب من المواجهة الفكرية. أين جهلي وأين علمك. لم تستطع تقديم نقد محترم واحد لما جاء في مقالي. فقط تريدني أن أسكت. أما كفاكم سيطرة فكركم المطلقة على مجتمعاتنا من المدرسة إلى المسجد إلى وسائل الإعلام وإبقائها في التخف والاستبداد؟
فزعكم من الفكر الحر سببه فزعكم من انكشاف معتقداتكم القروسطية الظلامية وخوفكم من دخول مغامرة الحرية والحداثة. القاصر يحتاج دائما إلى وصاية دائمة والتشبث بالأوهام. استشهادك بعلماء الغر ب دليل آخر على إفلاس فكركم الإسلامي العاقر حتى راح يتشبث بأشباه العلماء التافهين الذين بتلاعبون بالعقلية العربية الإسلامية النرجسية العاشفة للمديح ولو كان كاذبا مقابل بترودولارات الخليج..
قد أكون مريض القلب بسبب اشمئزازي الدائم من الفكر الإسلامي الخانق فبأي مرض أنت مصاب؟ عجزك عن إجراء حوار متمدن دليل أن المشكلة في عقلك وشتان بين المرضين..


11 - المعلم أنيس
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 14 - 16:34 )
تحياتي وتقديري لمجهوداتك - لا يضرك بعض المتشدقين ولا الذين يظهرون في الليل بأسماء مستعارة وكل أسبوع يغيرونها ويكتبون أسماء غير منسوبة لدينهم و لا يعترف بها من اجل تشويه الآخر لأن الكراهية التي استقاها من إيمانه قد اعمته -الاديان لا تستطيع أن تقدم للبشرية في الوقت الحالي أي شيء ينفعها والعلمانية هي الحل إلا أن الأشياخ يودون المحافظة على مصالحهم خصوصاً انهم يجدون صدى لدعواهم عند الأتباع والمسؤولية لا تقع فقط على الأشياخ بل على الملايين الذين يصدقونهم وهذا هو سبب انتكاستنا وتاخرنا وتخلفنا
قارن بين النمسا وهولندا والسويد والدانمارك وبين إيران السعودية اليمن السودان العراق الخ عند ذلك سوف لن يكون هناك حجة لكل مدعي
خالص الاحترام


12 - تحية غراء لعقلك النير وقلمك النزيه
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 14 - 16:51 )
الاستاذ الفاضل والكاتب القدير المبدع عبد القادر انيس
وانت لست بحاجة الى تقييم عظيم الى قلمك النزيه مني ولا من اي اي انسان اخر فانت اعلى من كل الصفات السلبية التي تحاول الطعن بك ولن يستطيع احدا اسقاطك مها قال.
سيدي الفاضل
ان ماتعانيه الدول العربية والاسلامية من فقر وجهل وعبودية واضطهاد من قبل قادتهم وبمعونة رجال الدين ماهو الا دليل على فشل اديانهم في نشر الاخلاق الانسانية بين فئات الشعب بل الشعب غارق في الفساد والظلال الذي لاتراه في الغرب و الدول الغربية العلمانية تنعم بالرفاه والسلام بسبب الديمقراطية والحرية والاخلاق الانسانية التي يتمتع بها افراد شعبها
تحية اجلال لعقلك النير وقلمك النزيه
احتراموتقديري الوافر
مكارم


13 - وشر البلية
رحمن الناصري ( 2010 / 10 / 14 - 22:30 )
كل من يفكر ويحلل ويفسر مهما كان منطقه مقنعا ومحايدا ، اذا لم يتطوع للدعاية والاعلان وتحسين صورة الاسلام حتى في اشد الافعال هوسا وتخلفا ورجعية ، فهو لا يفهم ولا يفقه وهو متطفل على النصوص التى لايفهمها احد مهما بلغ من العلم!! الا اذا كان مصفقا مباركا ومداحا ، فاذا كان بهذه المواصفات فهو عبقري ومبارك ، او يسكت عنه سكوت القبور !!! ما اضحك هذا التحيز والتعصب الاعمى ، وشر البلية مايضحك ، شكرا استاذنا عبد القادر على جهودك التنويرية..1


14 - تعليق
حامد حمودي عباس ( 2010 / 10 / 15 - 11:28 )
كم كان بودي ان يباغت صحفي او ( متطفل ) الشيخ القرضاوي بعد زيارة الرئيس الجزائري له في مشفاه ، بسؤاله عن طبيعة الحكم في الجزائر .. كما هي رغبتي في ان يوجه له ذات السؤال ، من محاوره على شاشة الجزيره ضمن برنامجه ( الشريعة والحياة ) عن مواصفات الحكم في قطر .. حينها انا على يقين تام ، بانه وفي الحالتين ، سوف تختفي عنده مهمة عالم الدين المتمرس ، في ان يكون منصفا ومخلصا لتعاليم دينه لا لمقتضيات مصلحته .. وما لا اتمناه ، هو ان تستمر ضيافة القرضاوي في بحبوحته المالية والاعلامية ، حتى يعود الى صرح لا يتيح له النفاق وبشكل اكثر تماديا مع مضيفيه على حساب عقول بني قومه . نحن بانتظار الحلقات الآتيه من جهد الاخ عبد القادر أنيس ، ولا حاجة لنا بما لا يمنحنا غير تناثر سباب العاجزين


15 - الى الاستاذ عبد القادر أنيس
جهاد ماضي ( 2010 / 10 / 15 - 16:24 )
أستاذ عبد الفادر أنيس الصراحة و بموضوعية أن -فارس سعيد- ليس بالمناظر السهل كما تظن فقد شهدت له حوارات مع العلمانيين و قد كان يثبت أخطاءهم بطريقة منطقية منقطعة النظير و هو يستخدم أسلوبا قل نطيره في الحوار و الصحيح أنني شهدت له على موقع جراسا قوة في الحوار لم يستطع معها أحد أن يقف في وجه علمه و منطقه و قد دخلت فتاة علمانية مدربة و قوية جدا في علمها و أقنعت الجميع و ما إن دخل فارس سعيد حتى قلب الاتجاه بقوة علمية و منطقية جعلت هذه الفتاة تهرب من حواره و أصبح كل المعلقين مقتنعين بقوة الأسلام و صلاحيته.. و الفتاة كانت تنقل من موقعكم و من مقالاتكم و للأسف فندها بطريقة علمية حصيفة و هنا أدعوك أن تدخل موقع جراسا و تحاورهم هناك و احذر كل الحذر أن تكتب دون أن تفكر بروية و أن تشاور بل ادرس كلامك جيدا لأنني أريد أن أرى ردودا تدحض حججه -المنطقية العلمية- و أقولها بملئ الفم فادخل هناك و سنحاول أن نساندك لكن أريد منطقا علميا في الحوار و تذكر أنه ليس مناظرا سهلا كما تظن
احترامي لكم و لجهودكم...


16 - شكر
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 15 - 21:53 )
شكرا للأعزاء: البدري، الكاشف، سناء ، شامل، مكارم، الناصري، حامد وماضي، على مرورهم وتشجيعهم إياي بالإضافات القيمة.
أما بالنسبة للسيدين: منير اسطيف، فارس سعيد، فقد بذلت جهدي لدفعهم للتفاعل الإيجابي مع مضمون المقال، سواء اتفقنا أم اختلفنا، وكانت رغبتي الصادقة هي إقامة حوار مثمر مع المختلفين، مثلما أقوم بهذا الحوار الافتراضي مع الشيخ القرضاوي، مع حرصي الشديد على تقديم ما أمكن من أقواله دون تحيز أو انتقائية أو تعريض أو شتم حتى أقترب ما أمكن من الموضوعية، لكن هذين السيدين رفضا الحوار وفضلا الشتم والاستهزاء للنيل من إرادتي، وهما واهمان. بلادي مرت ولا تزال تمر بنكبة حقيقية تسبب فيها الفكر الإسلامي التكفيري الإرهابي وحتى لا ننسى ولكيلا تتكرر النكبة لا بد من التعريف بهذا الفكر الظلامي ونقده والدعوة إلى تبني الفكر الحر العلماني الديمقراطي المتسامح لبناء مجتمعات يجد فيها الجميع مكانهم مهما اختلفوا دينا أو لغة أو عرقا أو جنسا، ونحن في هذا لا نشق دروبا مجهولة فأمامنا تجارب ناجحة أثبتت صحتها في العالم الحر وعلينا النهل من معينها والاعتراف بجميل أهلها والمشاركة في المسيرة إلى جانبهم .
كل مودتي للجميع


17 - ياعبدالقادر ياخسيس
محمد عبدالصادق ( 2012 / 5 / 21 - 08:33 )
فعلا ياعبدالقادر يا انيس انت انسان قذر وخسيس .... فعندما تشكك فى عدم قدرة الاسلام على قيادة البشرية فى الحياة فأنت فعلا خسيس تعرف لماذا لأنك ناكرا للجميل ...تقدر تقولى ان الذى يصنع آله او جهاز معين تلفزيون مثلا او غيره من الاجهزة هل الذى يصنعه ويضع معه كتالوج ليعرف المستخدم كيف يستخدم هذا الجهاز استخداما صحيحا هل تقدر تقول ان هذا الكتالوج الذى مع الجهاز غير صالح لتشغيل الجهاز هل لو قلت هذا الكلام هل أحد يصدقكك طبعا لا والف لا لسبب واحد لان الذى صنع الجهاز هو اعلم الناس بكيفية استخدامه وبالتالى لاتقدر ان تشكك فى صلاحية الكتالوج الذى مع الجهاز ... فإذا كان الانسان مخلوق والله عز وجل الذى خلق هذا الانسان ووضع لهذا الانسان كتالوج يسير عليه فى هذه الحياة فهل تشكك حضرتك او من على شاكتلك فى هذا الكتالوج (الشريعة الاسلامية قرآن وسنة )هل حضرتك بتشكك فى ان الشريعة غير صالحة لقيادة البشرية كيف ذلك وان الذى انزلها هو خالق هذا الانسان ...إن من الجحود كل الجحود ان لاتستطيع ان تشكك فى كتالوج انسان صنع جهاز وتشكك فى شريعة رب العالمين خالق الانسان.حسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفى امثالك جنود ابليس

اخر الافلام

.. الموت.. ما الذي نفكر فيه في الأيام التي تسبق خروج الروح؟


.. تعمير -القس تادرس رياض يوضح تفاصيل كاتدرائية ميلاد المسيح من




.. تعمير -القس تادرس رياض: كنيسة كاتدرائية ميلاد المسيح مرسومة


.. تعمير -القس تادرس رياض: كنيسة كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصم




.. تعمير -القس تادرس رياض: كنيسة كاتدرائية ميلاد المسيح بقت واج