الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأخلاق بين الإيمان والإلحاد !!

شامل عبد العزيز

2010 / 10 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في عام 2007... بغرض تجميل وجه النظام الليبي أمام العالم ... تم تنظيم جائزة أدبية عالمية سنوية ، بقيمة حوالي مليون جنيه مصري ، باسم جائزة القذافي لحقوق الإنسان ، وتم تشكيل لجنة من مثقفين عرب كبار لاختيار كل عام كاتباً عالمياً لمنحه الجائزة ، هذا العام قررت اللجنة منح الجائزة للكاتب الإسباني الكبير خوان جويتيسولو البالغ من العمر 78عاماً ، ثم كانت المفاجأة : فقد أرسل جويتيسولو خطاباً إلى أعضاء اللجنة يشكرهم فيه على اختياره للفوز بالجائزة ، لكنه أكد في نفس الوقت أنه لا يستطيع ، أخلاقيا ً، أن يتسلم جائزة لحقوق الإنسان من نظام القذافي الذى استولى على الحكم في بلاده بانقلاب عسكري ونكل ، اعتقالاً وتعذيباً ، بالآلاف من معارضيه . رفض الكاتب جويتيسولو جائزة بحوالي مليون جنيه مصري لأنها لا تتفق مع ضميره الأخلاقي .
كم مثقفاً من مثقفينا كان سيرفض الجائزة ؟ كم شيخاً من شيوخ الإسلام كان سيرفض هذه الجائزة ؟
هل يقود التدين إلى الأخلاق حتماً ؟
أيهما أفضل الأخلاق بلا تدين أم التدين بلا أخلاق ؟ علاء الأسواني .
أيهما أفضل الإلحاد الأخلاقي أم الأديان اللاأخلاقية ؟ نبيل فياض .
لا يجب التعميم بالطبع , فالتعميم ظلم .
هناك متدينون فعلاً عن إيمان صادق يراقبون ضمائرهم في كل ما يفعلونه .
على سبيل المثال لا الحصر سوف نختار من مصر :
القضاة العظام الذين يخوضون معركة استقلال القضاء دفاعاً عن كرامة المصريين وحريتهم ، والمستشارة نهى الزيني التى فضحت تزوير الحكومة للانتخابات ، والمهندس يحيى حسين الذي خاض معركة ضارية ليحمي المال العام من النهب في صفقة عمر أفندي . وغيرهم كثيرون . كل هؤلاء متدينون بالمعنى الصحيح .
هل نستطيع مقارنة هؤلاء مع البدري والقرضاوي والهاشمي واليعقوبي .. الخ ؟
رسالتين منفصلتين / مقالتين / ولكنهما بنفس المضمون ألا وهو الأخلاق .
الأولى للسيد الأسواني والثانية للسيد فياض .
لا بد هنا أن نسأل : كيف يمكن أن نكون الأكثر تديناً ( حسب إحصائية معهد جالوب ) والأكثر انحرافاً في نفس الوقت ؟ عام 1664 كتب الكاتب الفرنسي الكبير موليير مسرحية اسمها تارتوف ، رسم فيها شخصية رجل دين فاسد يسمى تارتوف ، يسعى إلى إشباع شهواته الخسيسة وهو يتظاهر بالتقوى .. وقد ثارت الكنيسة الكاثوليكية آنذاك بشدة ضد موليير ومنعت المسرحية من العرض خمسة أعوام كاملة... وبرغم المنع ، فقد تحولت تارتوف إلى واحدة من كلاسيكيات المسرح ، حتى صارت كلمة تارتوف في اللغتين الإنجليزية والفرنسية ، تستعمل للإشارة إلى رجل الدين المنافق . والسؤال هنا: هل تحول ملايين المتدينين إلى نماذج من تارتوف ؟
يقول السيد فياض :
الإلحاد مبدأ وحداني بينما الأديان تعددية . في الإلحاد لا وجود للإله بينما في الأديان يزعم كل دين أن لديه تصوراً لإله يخصه وهو في نظرهم الأصح . ومطابق للعقل .
بينما الملحدون لا تصور و لا شكل للإله لأنه ببساطة غير موجود .
الملحدون لا يتقاتلون فيما بينهم في حين يقتل المتدينون أحدهم الآخر لأنه خالفه في تصوره .
هل القتل من الأخلاق ؟
هل تحتاج البشرية في الوقت الحاضر للأديان ؟ جاءت على وقتها واستهلكت ذواتها .
جاءت الأديان من أجل مكارم الأخلاق ولكن بعد أن قتلوا الرجال واستحلوا الأموال والنساء واستعبدوا الأطفال , طبعاً كل ذلك تحت عناوين مقدسة .
يتقاتلون الآن حول مسائل لا يقبل بها منطق أو عقل .
هل الإلحاد مسألة سهلة ؟ للإجابة عن هذا السؤال هناك تفصيل أورده السيد فياض / بتصرف / .
الإلحاد يحتاج إلى جهد هائل على صعيد التنمية المعرفية والتغلب على القيود الداخلية الموروثة والمكتسبة .
نيتشه نبي الإلحاد الأبرز لم يستطع أن ينكر بالمطلق وجود الله .
فويرباخ الرقم الأصعب في تاريخ الإلحاد العقلاني كان أول من أدلج رفض وجود الله , جاء بعده ماركس وفرويد .
الدين ليس حقيقة مطلقة , بل نسبية .
منْ يولد في طوكيو لا يمكن أن يكون مارونياً , ومنْ يولد في مكة لا يمكن ان يؤمن بأحد آلهة الهنود الحمر , أما من يولد في عائلة يهودية في القدس فلا يمكن على الإطلاق أن يكون من اتباع ديانة جبال تورا بورا .
تطرقنا في مقالة سابقة ( ما هي أسباب قوة الفكر الديني ) وأوردنا خمسة أسباب ومن ضمنها الخوف وقلنا أن الإنسان حيوان اجتماعي إلا أن الفرق بينه وبين الحيوانات التي نتشارك معها في شكل وظائفنا الحيوية هو الدماغ .
الحيوانات لا تمتلك أي شعور بالماوراء بينما دماغ الإنسان هو الذي أوصله إلى ذلك .
في مقالته / الإلحاد الأخلاقي والأديان اللاأخلاقية / يقول السيد فياض :
الألحاد وحدة والتدين شرذمة , لا إله الملحدين واحد , في حين يختلف أتباع الأديان والمذاهب بين بعضهم حتى القتال على شكل لإله لا وجود له .
العلاقة البيانية بين التديَن والسلام نلاحظ ما يلي :
كلما تناقص التدين في منطقة ما من العالم كلما أرتفعت سوية السلم والأخلاق والعكس صحيح .
الأخلاق الإلحادية لا علاقة لها على الإطلاق بأخلاق الأديان خاصة منها الشرق – اوسطية التي تبدو أن الكبت بكافة أنواعه بؤرتها .
الأخلاق الإلحادية بأعتبارها نتيجة تثاقف على السويَة – تتمحور حول حقوق الإنسان – حدود الإنسان مقابل الإنسان الآخر .
معظم الفلسفات التي عرفها العالم في القرن الآخير كانت إلحادية .
قال فويرباخ ذات تأمل : " الإله هو الإنسان المتأله " – تلك هي قمة الأخلاق . المتدين في أي فعل إنساني يقترفه إنما يفعل ذلك ( غالباً ما يكون فعله الإنساني مقصوراً على بني جلدته الدينيين ) من أجل تسجيل نقاط له في دفتر يومياته الماورائي . بمعنى آخر ، إذا أخذنا الفرد المسلم على سبيل المثال لا الحصر ، فإن أي فعل خيري يقوم به الفرد المسلم ، إنما يأتي نتيجة رغبة هذا الفرد في تسجيل نقاط له في دفاتره الأخروية تضمن له مكاناً أفضل في جنة إلهه المتخيلة ؛ أي أن الفرد المسلم يستعمل الآخر كموضوع من أجل شيء ذاتي بالمطلق . في الفعل الإنساني عند المتدين ، الآخر المفعول به إنسانيّاً ليس غير وسيلة لهدف ذاتوي . في الفعل الإنساني الإلحادي، الآخر الذي يقع عليه الفعل الإنساني هو الوسيلة والهدف . فالملحد لا يمتلك دفاتر أخروية يمكن أن يسجل نقاطاً لصالحه عليها من أجل آخرة مرغوب بها. إذن: الفعل الخيري عند المتدينين ليس أكثر من أنانية تحت أسماء براقة .
لنقارن بين البلدان التالية :
السويد – الدانمارك – سويسرا – فنلندا – آيسلندا – هولندا . . مقابل : الباكستان ، اليمن ، سوريا ، مصر ، إيران ، العراق ، دول الخليج العربي .
السياسة قتلت الآلاف / ولكن الدين قتل مئات الآلاف / شون أوكايسي / .
كم يبدو إنسانيّاً أن ننتهي من / الآلهة وذيولها / .
جاءت المقالة في هذا الوقت استكمالاً لمقالة السيدة مكارم إبراهيم / حوار عن أصل الوجود الإنساني والحياة الآبدية / والمنشورة الآن على صفحات الحوار المتمدن والتي كانت أصلاً عبارة عن محاورة بين بعض الأصدقاء .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وشكرا للمقالة لتوضيح نقاط هامة في اخلاقنا
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 13 - 22:00 )
الكاتب القدير وزميلي العزيز شامل
اهم نقطة في سلوكنا الاخلاقي هي ان ا اللاديني يكون سلوكه هومن منطلق اخلاقه الشخصية اي تربيته وخلفيته دون ان ينتظر مقابل من الاله والغفران اما الانسان المتدين فكل سلوكيايته اما يحسب لها ماهو المقابل كم ذنب يغفر له ليدخل الجنة
اي انه لايفعل اي فعل بشكل تلقائي عن ضمير واعي بل يحسب القيمة الناتجة عنها
حتى ذنوبه يرى انه يمكن الغائها بالحج الى بيت الله اذا هناك من يمحي الذنوب اما اللاديني فانه لاينتظر ان يمحى ذنوبه احد بل ضميره يجب ان يصحوا ليعمل على عدم اقتراف اية ذنوب
وشكرا للمقالة لتوضيح نقاط هامة في اخلاقنا
احترامي وتقديري
مكارم ابراهيم


2 - مقال مهم
ايار العراقي ( 2010 / 10 / 13 - 22:16 )
شكرا للسيد شامل على هذا المقال المنطقي جدا واقول ان الملاحظ والمستغرب في عين الحال ان يزيد الانحراف الاخلاقي في المجتمعات المتدينة(ليست بلضرورة ان تكون اسلامية) بينما تشاهد على ارض الواقع كيف ان الانظمة اللتي لاتشغل مسالة الاله حيزا كبيرا من اهتماماتها وكيف انها تسعى من اجل خير الانسان وسعادته
مايوصف بلالحاد وهي صفة اطلقها الكتدينون عليهم ولم يطلقوها هم على انفسهم هو في واقع الامر نظرة مجردة وواقعية وشاملة لحياة الانسان على الارض والتفكير بلطريقة المثلى للتعامل الانساني الصحيح ووفق دساتير وانظمة وضعية توجب مراعاتها وكل هذا بحسب نوع الحكم اللذي تختاره هذه المجاميع البشرية
بينما الانسان في عقيدة اصحاب الديانات (وان ادعوا عكس ذلك)ماهو الا كائن حقير مستصغر تافه لايؤثر في شئ ولايقدم باختصار هو مجرد رقم اما محدثي التغييرات فهم المقربون من الالهة ومدللي الله (كيف لاافهم)فتراهم يدعون الناس للتقرب من الرب عبرهم ولايفوت العاقل ماستسفر عنه هذه الالية من استغلال وظلم اما القوانين عندهم فهي وان وضعت في فترات معينة ولكنها ملزمة للناس فقط وليس للنخبة
حقيقة الموضوع طويل وشائق
سلمت


3 - العلمانية
تي خوري ( 2010 / 10 / 13 - 22:43 )
تحياتي لشامل السيد والعزيز وليس كما اسمه بالهوية؟؟
نعم يا سيدي, ان قمة ما توصل له العقل البشري اخلاقيا هو احترام والتعايش مع الاخر المختلف فكريا والايمان بالتعددية وقداسة حق الانسان بالاختيار , وجميع حقوق الانسان التي اتفق عليها العالم المتحضر!! التاريخ يعلمنا ان توحيد جميع الناس تحت فكر واحد (بما فيها الالحاد) سيؤدي الى الديكتاتورية والتسلط!! لمجرد ان يعطي انسان لنفسه الحق بأن يفتي بما هو صح وما هو خاطئ فهذا يؤدي الى الاستعباد, !! فقد اختلف جزئيا مع المعلم والفيلسوف فياض لمجرد انه قرر بان الالحاد هو النهج الاصح!! يجب ان يكون لدي الانسان جميع الخيارات وعليه ان يقرر بنفسه رأيه وخياراته !! لا احد يحق له ان يقرر عن الاخرين ما هو الصحيح, ولكن يحق للجميع ان يقدموا رأيهم بما يعتقدونه صحيح, وعلى الانسان ان يختار؟؟ المعيار الوحيد الضابط لكل هذا هو ان لا يكون معتقدك يضرني او يؤذيني ماديا او معنويا!! وهذه هي العلمانية؟؟

تحياتي


4 - ماهي مرجعية الملحد في الاخلاق ؟!
منير اسطيف ( 2010 / 10 / 13 - 23:12 )
السؤال المهم هنا في موضوع الاخلاق ماهي مرجعية كل فريق بالطبع الانسان المتدين سواءا كان مسلما او غير مسلم فمرجعيته الى كتابه المقدس ولكن ماهي مرجعية الملحد كيف يعرف الملحد الحق من الباطل الحلال من الحرام الجميل من القبيح وكيف يؤطر علاقاته مع الاخرين وعلى اي اساس

اخبرونا عن مرجعية الملاحد ه الاخلاقية ثم نناقشكم بعد ذلك


5 - جهدكَ مُحترم
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 13 - 23:19 )
دائماً أؤمن بالقول التالي / القاريء الجيد يُنتج كاتب جيد
وبالطبع إختياركَ لعَلَمين في الكتابة ك د.علاء الأسواني ونبيل فيّاض , وتلخيص أفكارهم بطريقة سهلة ستنتج مقالة محترمة كهذهِ
***
عزيزي شامل بالنسبة لي شخصياً لا أخشى كثيراً تعليقات وحوارات العلمانيين بمختلف درجات إعترافهم بالدين , لكنّي أخشى وأبتعد عن الحوار مع المتدينيين ( خصوصاً الوهابيين ) رافعي شعارات التزمت والتطرف دون خجل , لأنّهم يغلطون بكلمات نابية فيرتفع ضغطي بسرعة , لذلك أتذكر صفاتهم بجواز الكذب في ثلاث تشمل غالبية الحياة , والضرورات تبيح المحظورات وتشكيل معاني النصوص الدينية كالعجينة أو الطين الإصطناعي مال روضة هههههه, فأبتعد عنهم لأنجو بنفسي متذكراً قول معلمي الوردي / أنتَ لاتستطيع أن تقنع مؤدلج مهما أوتيت من قوة الحجة وبلاغة الكلام , وقولهُ هذا هو تصديق للآية / إنّكَ لاتهدي من أحببت والله يهدي من يشاء , ولو غيّرنا كلمة الله بالعقل لأصبح المعنى أعمّ وأشمل وينطبق على الجميع
****
تحياتي لجهدكَ وللمعلقين الكرام


6 - إنها الفطرة
المنسي القانع ( 2010 / 10 / 13 - 23:20 )
أخي الأعز شامل
ماذا لو سألنا أنفسنا عن ماهية الأديان ومن أين أتت . أعلم بأن المتحذلقين سوف يعطون ألف سبب وسبب ثم يعودون إلى فكرة الإله والخالق . ولكن هل نستطيع العيش بدون الدين ؟ ألف من سوف يقول بأنها إستحالة . وللجميع أقول أن الدين هو الفطرة الطبيعية للكائنات -- الحب أولها فلم يعلم أحد أم القطط لكي ترعى أبنائها ولا الطيور تراعي أبنائها وتزقهم الطعام وتعلمهم الطيران لأنها متدينة . ولم أجد حماراً يأكل آخر ولا نمراً ولا أسداً بل يسيرون مع بعض على شكل قطعان نتيجة الإلفة والحب . وكانت المجتمعات الإنسانية الأولى كذلك والتي ونتيجة العمل كونت ثروات خاصة ومزارع وبدأت تخاف من فقدانها هنا دخل عنصر الخوف وهو الذي جعل الإنسان يخاف من الفيضان ومن العواصف والبراكين وكل ما من شأنه أن يؤدي إلى ضياع ثروته مهما صغرت . فتصور أن لها قوى تحركها ولا بد أن هذه القوى عظيمة ويجب إرضائها وكبح غضبهاوالتقرب إليها ، فتكونت فكرة الآلهة وتم الخلط بين الحب والخوف ،وإستغلت الآلهة من قبل المستفيدين . وقبل الدين وضعت القوانين البشرية لحماية الإنسان . فبماذا زادت الأديان على شريعة حمورابي بغير الغيبيات التافهة .
مودتي


7 - منير اسطيف
طلال السوري ( 2010 / 10 / 13 - 23:36 )
تعليق رقم 1 اجاب على سؤالك قبل السؤال


8 - النسبيه الاخلاقيه
كمال بربات ( 2010 / 10 / 14 - 00:37 )
الاخ شامل المحترم
شكرا لهذا المجهود المتنوع في مواضيعك .
احد (الاصدقاء) اللذين تعرفت عليهم هنا في الغربه مؤمن ولكنه يستمع لاراءي الادينيه على مضض ويتمنى لي الهدايه لانه يودني كما يقول..على عكس غيره من المؤمنين هنا وما اكثرهم حيث يرفضون الجدال ( في امور تسيءهم ) وذلك لامتلاكهم الحقيقه المطلقه, هذا (الصديق )جائني قبل ايام فرحا مبشرا اياي ان جماعته المؤمنه في جمع الجمعه قد تنبؤا اني سوف اكون من التوابين قريبا ومن اصدق المؤمنين و=ذلك عندما استمعوا له وهو يصفني لهم واني احمل صفاتا واخلاقا جيده رغم عدم (الايمان) . وكانت مفاجاه غير ساره بالمره لهذا (الصديق ) حيث اني لم اتمالك نفسي من الحنق حيث لاحظ احمرار وجهي الفجائي.قلت له لو انك قد طعنتني بسكين لكاف اهون علي من هذا الجرح الذي سببته لي بكلامك هذا..حيث اني اساسا ارفض غيبيات المتخلفين هؤلاء ولي الفخر اني وصلت الى قناعتي هذه,اعتقد اني فقدت هذا (الصديق) فمنذ ايام لم نعد نتقابل ,


9 - نطلب لهم الالحاد
سليمان الفقى ( 2010 / 10 / 14 - 02:37 )
العزيز شامل تحيه وسلام.
مقال رائع نتيجة لقاريْ فاهم اشكرك.
كنت اود النعليق على المقاله وانا فى مكان عملى ولكن الكمبيوتر فى الشغل كافر لا يوجد به احرف كتابة لغة اهل الجنه. وعندما امتطيت البعير وعدت من العمل وجدت عدت تعليقات الحقيقه معظمها ممتاز . انا هنا اعلق على جمله واحده وهى أيهما أفضل الإلحاد الأخلاقي أم الأديان اللاأخلاقية _ دائما اتذكر حادثتين فى الكتب الدينيه بما اننى كنت اقرا ومازلت اقرا الاولى ليوسف ابن يعقوب الذى قال لزوجة سيده كيف افعل هذا الشر العظيم وايام يوسف لم تكن هناك شريعه تحرم الزنا. والثانيه هى لشيْ سوف اطلق عليه لقب انسان بالرغم انه ليس-- وقد جائنا بعد الشرائع بل وبعد ان قال المسيح من اشتهى امراءة فى قلبه فقد زنا اتانا اياه فى الاحزاب 50 ليقول لنا سوف ينكح كل المومنات اذا احب هو ذلك انها الاخلاق بدون دين والدين بدون اخلاق من خاتم النبيين الدينيين.


10 - يوسف بن يعقوب
المنسي القانع ( 2010 / 10 / 14 - 05:32 )
عزيزي شامل الورد
ها أنا أعود لأن أخي سليمان الفقي فتح موضوع يوسف ورفضه الفاحشة مع زليخا زوجة العزيز كوديفار والكل إعتبر تصرفه نتاج ورع وإلتزام خلقي . لذا أجدني مضطراً لحشر أنفي في الموضوع . لقد رمى إخوة يوسف أخاهم في الجب وتركوه ورحلوا وبعد ساعات مر من هناك تجاراً مصريين فأخرجوه ووجدوه جميلاً جداً فأخذوه معهم وباعوه لسمسار غلمان والذي بدأ يشغله في الدعارة الرجالية ومرت سنين ليعثر عليه زبون مهم هو العزيز ويشتريه منهم بعد أن هام به وأخذه عنده وحقدت زوجة العزيز وإشتعلت الغيرة في قلبها ولكن الشاب يوسف لم تكن له إربة للنساء فهو نصف إمرأة مثل مثليي هذا الزمان وقد حاولت معه دون فائدة فإتهمته هذه التهمة لتبعده عن زوجها وسجن وكانت قصة الأحلام وتفسيرها وإن كنت أعتقد بأن الفرعون رأى يوسف وأعجب به هو الآخر وقربه إليه وكان يوسف بارعاً في الحساب وتسيير الأموال لجيناته اليهودية وو--- بقية الحكاية أما كونه نبياً فهذه وراثة حيث يجب أن يكون الأنبياء من نسل إبراهيم وبالوراثة ومن لم يكن من الشجرة فسوف يشتري له نسباً أو يفرضه بالقوة كما حصل لاحقاً !!!؟
تحياتي وإحترامي للجميع مع شكري لأخي شامل


11 - لماذا هرب الكاتب من السؤال ؟
منير اسطيف ( 2010 / 10 / 14 - 06:43 )

مازلنا نريد من الكاتب ان يدلنا على مرجعية الالحاد الاخلاقية ثم نتحاور


12 - قرون من الشك
سمير فريد ( 2010 / 10 / 14 - 07:02 )
الاستاذ العزيز شامل عبد العزيز لماذا لا يكون الضمير هو دين البشر عند ذلك سيكون هناك نوع من السلام الداخلي في كل من يبحث عن دينه الخاص لماذا لا يكون العلم هو دين الجميع عند ذلك ستطرد كل الخرافات المؤذية من ذاكرة شعوب لا تزال تبحث عن مخلص لن ياْتي لاْنه موجود بينهم انه الحب لقد اْحتاجت البشرية قرون من الشك والبحث للوصول الى اله واحد وحاولت تفسير الطبيعة بمنطلقات غيبية لذلك كان هناك اْلهة للشمس والقمر والزلازل وكل الظواهر الطبيعية لذلك نجد ان هناك في جميع الثقافات اله لكل الظواهر الطبيعية واْنتقلت تلك الثقافة لكل الاْديان الثلاثة ولم تستطع تلك الاْديان تفسير اية ظاهرة طبيعية بصورة علمية لكن العلم تمكن من تفسير كل تلك الظواهر وتمكن من تفسير الاْديان الثلاثة وكشف مدى تخلفهاوتوقفها عند الفترات الزمنية التي ظهرت فيها ان التقدم الاْقتصادي الذي ادى لتطور الصناعة دفع مجتمعات كانت خاضعة لقوة الدين ان تبحث وبصورة ثورية للتخلص من سلطان الدين مما اْدى بالتالي لبروز مبداء الشك والذي حرر تلك المجتمعات للتخلص من اسر الغيبيات وحرر العقل البشري من سلطان اْلهة لم تكن موجودة واعتبرت الاْنسان اعلى قيمة


13 - ما هو مرجعك؟
سليمان الفقى ( 2010 / 10 / 14 - 07:50 )
الاستاذ المنسى القانع ممكن تكتب لنا ما هى مراجعك وارجوك بلاش الولو احسن انا اتعقدت من الولو ومن عالم المانى بتاعت زغلول الفشار وعلى راى محمود شكوكو الشاعر اللى انا مش عارف اسمه ولا عنوانه .


14 - مقال هام
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 14 - 09:44 )
تحية لك عزيزي شامل
مقال جميل وغني وهام. لأن تناول العلاقة بين الإيمان بإله والإلحاد ( الإيمان بالعقل ) وكما ذكرت كلما زاد الايمان الديني زاد القتل والكره والكل طامح ببركات إلهه وحورياته بينما المؤمن بالعقل لا ينظر الى الآخرة التي لا تعنيه . العقل يناقش ويحلل ويخطىء ويتراجع بينما الدين هومطلق لا نقاش ولا حوار والمخالف غالبا يقتل او يكون مكروها
المشكلة في الأديان انها كانت مشاريع تطلب الربح والسلطة لذلك ضغطت على البشر لينقادوا كما يشاء نبي المشروع الحالم فربط كل احلامه بالسماء وما بعد السماء حتى انهم قالوا بوجود سبع سموات فمن يطال مصدر تشريعهم؟؟ اشكرك مجددا عزيزي شامل على الاختيار وبالتوفيق


15 - أخانا الكريم
ليندا كبرييل ( 2010 / 10 / 14 - 10:07 )
كلما زاد الفراغ المعرفي كبرت معه المساحة التي يحتلها الجن والعفاريت التي تلتهم عقل المؤمن بالسذاجات , وتراهم يتغنون بالفضيلة وهم _ هؤلاء الجهلة _ يمارسون أقذر الأعمال في السر . ظاهرة التدين ليست صحية , أريد أن أرى الدين في معاملتهم وإدارتهم لخلافاتهم واصطداماتهم, الملحدون أكثر انسانية برأيي وأكثر تحضراً لأن عملهم ينصب على الانسان مباشرة ورقيه , لا على إله يفرّق بين البشر , لا علاقة للأخلاق بالدين هذه فكرة عنصرية , لأن كل دين سوف ينسبها لنفسه فتزيد فرقة الناس ويبتعدون بهذا الشكل تلقائياً عن الأخلاق . وشكراً


16 - تعقيب عام
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 14 - 11:09 )
تحياتي وتقديري للجميع - أشكر جميع المتداخلين بما فيهم صاحب الشتيمة وسؤالي له هل تعلمت الشتيمة من دينك ؟
سبب تناولي مقالتي السيد الأسواني والسيد فياض هو الحوار الذي كان بين الأصدقاء والمنشور على شكل مقالة للسيدة مكارم . الحوار بين الأصدقاء لم يتوقف بالرغم من نشر المقالة بل وصل لطريق مسدود مع الأسف وكان هناك رسائل لا نستطيع أن نذكرها لأنها خارجة عن أصول النقاش .
التعميم ظلم والسؤال هل التدين يقود إلى الأخلاق ومن حق الآخرين أن يسألوا هل الإلحاد يقود إلى الأخلاق ؟ هناك تفصيل وهناك فرق . المتدين يؤمن بإله ويتخيله في ذهنه ويفعل أي شيء بسبب هذا الإيمان حتى القتل والقتل ليس من الإخلاق بينما الملحد لا يقتل لسبب بسيط هو عدم إيمانه بإله معين لذلك تكون فكرة الملحد هي الأخوة في الإنسانية وليس الأخوة في الدين وهذه هي المرجعية وكما قالت السيدة مكارم وأيدها السيد طلال .
الفضل للسادة أصحاب المقالتين .. جهودي بسيطة في هذه المقالة فقط عرضناها لأنها تتحدث عن الأخلاق ..
شكري للجميع من السيدة مكارم وحتى السيدة ليندا
شكراً لأصحاب التعليقات والأصدقاء المتحاورين وشكراً للحوار المتمدن
خالص تقديري


17 - المتدين قد يعفو عنك اما الملحد فلن يرحمك حتما
منير اسطيف ( 2010 / 10 / 14 - 11:41 )
هل صحيح ان الملحد لا يقتل فعلى ماذا اذا قتل ستالين عشرون مليونا من البشر
وهدم جوامع وصوامع يمجد فيها الرب
اما العلمانية فقد قتلت ملايين البشر في حربين عالميتين امريكا لوحدها قتلت عشرة ملايين انسان بعد الحرب العالمية الثانية اخرهم في العراق وافغانستان
قد يمنع الايمان المتدين من قتلك وقد يعفو عنك اما الملحد فلن يرحمك حتما


18 - الاخوة في الالحاد مصلحة وفي الاسلام عبادة
منير اسطيف ( 2010 / 10 / 14 - 12:13 )
االناس صنفان : إما أخٌ لك في الدين ، أو نظيرٌ لك في الخلق كما قال سيدنا علي ابن طالب رضي الله عنه وكرم وجه ، وهو استقاهامن قوله تعالى والى عاد اخاهم هودا اي ان الاختلاف هنا لم يمنع الاخوة الانسانية
هذه بعض النصوص التي تشير إلى منطلقات وركائزنظرية التعايش في الاسلام ،وقد زرعاها ورعاها الرسول الأكرم ( صلى الله عليه واله وسلم ) ايما رعاية ، رعاية كاملة وعظيمة للغاية فالعلامة الفرنسي جوستاف لوبون يقول :
( رأينا من آي القرآن التي ذكرناها آنفًا أن مسامحة محمد لليهود والنصارى كانت عظيمة للغاية ).
ويضيف روبرتسن في كتابه ( تاريخ شارلكن ) :
( إن المسلمين وحدهم الذين جمعوا بين الغيرة لدينهم وروح التسامح نحو أتباع الأديان الأخرى )
كما في : كتاب (حضارة العرب ) لجوستاف لوبون - الصفحة 128


19 - الاغلبيه تتبع الاهل في معتقداتها
سامر السامر ( 2010 / 10 / 14 - 12:24 )
اخ شامل تعقيب على قولك - من يولد في عائلة يهودية في القدس فلا يمكن على الإطلاق أن يكون من اتباع ديانة جبال تورا بورا - رآيت فلم طفلين مسيحي ويهودي يستبدلون عند ولادتهم في المستشفى بطريق الخطآ. الطفل المسيحي يتربى في عائله يهوديه متدينه ويرفض اكل لحم الخنزير ويهجر صديقته لانها مغرمه باكل لحم الخنزير. بعد ان عاش ٢١ سنه استلم رساله من المستشفي بان حدث خطآ ووالديه مسيحين واعطي عنوانهما. واكتشف الخطآ بعد تحليل الدم لنظيره الطفل الذي استبدل معه خطآ. ذهب الولد ليرى ابيه فوجده يملك مزرعه خنازير ومعظم طعامهم الخنزير. القصه ترينا ان الاغلبيه تتبع الاهل في معتقداتها. هؤلاء الذين يخطئون الاخرين يجب ان يعرفو انهم لو ولدو في محيط آخر لكانو في مكان من يخطؤون. لماذا الاله لم يخبرنا عن سبب خلقه لكل هذا الكم من النجوم والكواكب واهتم ببعض الارض وشعب واحد


20 - الاخلاق والدين
يوسف علي ( 2010 / 10 / 14 - 15:14 )
لوكان صحيحا ان الاخلاق مرتبطة بالدين .فالسؤال المطروح هل كان العرب قبل الاسلام ماعندهم اخلاق؟؟
انا اقيم في بلد غربي جل ابنائهم ملحدين وارى انهم اهل الاخلاق وتسود بينهم القيم الانسانية وقيم المحبة والتسامح وحتى مع الغريب مع بعض الشواذ طبعا لكني لم ارى اي قيم واخلاق تدعوا للتسامح والمحبة بين ابناء الشعوب الاسلامية .ترى احدهم ياكل الاخر واما حقدهم لمن هو خارج دينهم فحدث ولا حرج.
وتحياتنا للكاتب


21 - قال التونسي
علي نور ( 2010 / 10 / 14 - 15:18 )
السيد شامل بعد التحية والشكر .. من يقرأ مقالك هذا ثم يقرأ مقال السيد صاحب الربيعي المنشور اليوم على صفحة الحوار أيظا عن أسباب الإنحراف السلوكي (اللا أخلاقي) سيسلم بحقيقة قول التونسي - تحب تفهم إدوخ- ... ولكن حقا إن موقوف الكاتب الأسباني خوان جويتيسولو رائع ودفقة دافئة في معاني حب الإنسان وإنتصارا له


22 - منتهى الانسانيه
كمال بربات ( 2010 / 10 / 14 - 15:41 )
اسمح لي اخي شامل ان اوجه رساله الى السيد منير اسطيف.
نعم يا سيد اسطيف ان مسامحه محمد لليهود كانت عظيمه للغايه كما تقول..كلا ..ليست عظيمه للغايه وحسب بل اكثر بكثير.
ولاذكرك بحادثه واحده فقط من بين حوادث كثيره الا وهي مجزره يهود قريظه..(عندما امره جبرائيل؟!! )ان لا يضع السلاح لان الملائكه ما وضعثها بعد وعليه فقد غزاهم وقثل جميع رجالهم واغتصب لنفسه احدى ممزقات الفؤاء و في نفس ليله مقتل اعزاءها ..سلام سيداسطيف؟!


23 - خطأ التعميم
nour elmasry ( 2010 / 10 / 14 - 15:50 )
انا اختلف مع البعض الذين يعممون بمعنى ان يضعوا الالحاد فى سله واحده والدينيين فى سله واحده ايضا ...وهنا نتكلم عن الاخلاق اى مايصدر من الانسان من تصرفات وافعال اذا كانت لفظيه او ماديه...وهذا برايى ان الاخلاق ماهى الا مخرجات لما تم ادخاله من معلومات وموروثات طيلة حياة هذا الانسان وبالتالى فالملحد من خلفيه اسلاميه لايمكن ان تتساوى اخلاقه بالملحد من خلفيه مسيحيه او خلفيه يهوديه او خلفيه الحاديه من الاساس فستجد الاخلاق متباينه ومختلفه بين العنف والحكمه والتمهل و((المحبه )) وهذه الاخيره هى صلب الاخلاق فبدون المحبه ومشتقاتها والعمل بها من خلال موروثه القديم ستظهر اخلاق متباينه للغايه بين الملحدين .....وهذا المعيار ايضا يطبق على الدينيين..
وبالتالى اعتقد اخى شامل ان الحياة بالاخلاق هى كالكمبيوتر ( تجد كمبيوتر مخزونه كله بيانات علميه ومعلومات طبيه وكل مايفيد الانسان من صحه وخير وجمال......وتجد اخر مخزونه كله بورنو وخطط لقتل الاخرين وبيانات لتدمير )


24 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 14 - 16:04 )
السيد سامر تحياتي قصة الفيلم تمثل حقيقة مكان الولادة والتربية والبيئة وهذه حقيقة لا ينكرها إلا أعمى البصر والبصيرة مثل البعض الذين تعرفهم ؟؟؟
شكراً عزيزي
الصديق يوسف العزيز كيف حالك شو أخبارك وينك انت ؟ ليس هناك مقارنة لسبب بسيط هو ان المتدين مبرمج حسب النشأة و لا يعرف غير تربيته بينما الذي يكون تعامله على أساس إنساني فليس لديه معاناة .. تحياتي وشكراً للرسائل
الأخ علي تحياتي - المباديء لابد أن تكون مترجمة على أرض الواقع وإلا ما هي فائدة الشعارات والتفاهات التي نسمعها هنا وهناك من قبل بعض المغيبين الذين يظهرون مثل خفافيش الليل بين اسبوع وىخر ويُغيرون أسماءهم في سبيل إثارة الفتنة وعلى صفحات الحوار ولكن هيهات فلم يعد احد يلتفت إليهم وسيموتون بغيضهم مع شكري اخي الكريم
العزيز كمال تحياتي عزيزي من حقك أن ترد ومن حقك أن تعبر عن رأيك وردك في الصميم وأنا أشكرك عليه ولكن هل تعلم سوف يمر مرور الكرام عند من لا يقرأ إلا بالبصر ويترك البصيرة خالص تحياتي اخي كمال


25 - الأخلاق هي نتاج معرفي للعقل البشري
شوقي عقلي ( 2010 / 10 / 14 - 16:36 )
الأستاذ شامل
الأخلاق هي نتاج معرفي للعقل البشري و تنظيم للعلاقات الأنسانية بين البشر و هي ليست من ابداعات الأديان بل العكس اتت الأديان و أستخدمتها في سبيل تكريس العقيدة و السلطة وهي نسبية تختلف من ثقافة لأخرى
و الراقي و الجميل أن تكون متخلصا من تخريب العقائد الدينيةلمفهوم الأخلاق لديهم لأنها اي الأخلاق ليست مدونة في قوانين او دساتير ولكن فعلها قد تفوق الأنظمة و القوانين نفسها
تسأولات في الصميم و الجوهر مرة أخرى لمفهوم علاقاتنا الأنسانية بعيدا عن العقائد مع محبت
ودمتم عقلا راقيا و حرا


26 - الأخلاق كلها من مصدر بشري
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 14 - 18:47 )
البعض يتساءل عن مرجعية الأخلاق عند الملحدين والبعض الآخر يحاول أن يبين أفضلية الأخلاق الدينية عن غيرها.
بالنسبة للملحد، الأخلاق كلها من صنع الإسنان والأديان كلها من صنع الإنسان. الأديان تطورت عبر الزمان والأخلاق كذلك تطورت عبر الزمان. المشكلة اليوم مع الأخلاق التي تستند إلى مصدر ديني ما تتمثل في عدم قابليتها للتعديل كونها مقدسة.
بالمقارنة بين ميثاق حقوق الإنسان العالمي الذي لم يتبن أي مصدر مقدس بل هو اجتهاد بشر علمانيين وبين ميثاق حقوق الإنسان المسلم الذي أعدته الدول الإسلامية استناد إلى الإسلام نرى أن
الأخلاق في ميثاق حقوق الإنسان سامية جدا لأنها تنظر للإنسان بغض النظر عن أصله أو دينه أو جنسه (ذكر أو أنثى) بينما الأخلاق التي تستند إلى الدين تميز بين الرجل والمرأة وبين الكافر والمؤمن وحتى بين أتباع المذاهب داخل الدين الواحد مثل التمييز بين السنة والشيعة عندنا.
وعليه فكلما ابتعدت الأخلاق عن التأثير الديني وخضعت للاجتهاد البشري الحر كلما أمكن تحسينها. مثلا النظرة إلى المرأة تغيرت، النظرة إلى الطفل المولود خارج الزواج تغيرت وغير ذلك مما لا يتسع المجال لذكره.
تحياتي أخي شامل


27 - بركات ودماء اليهود بيد المسيحيين عبر الفي سنة
منير اسطيف ( 2010 / 10 / 14 - 19:18 )
انا بالفعل استغرب من العقل المسيحي المشرقي الذي تستوقفه قصة بني قريضة والعقاب الذي طالهم بسبب خيانتهم وتواطئهم مع الوثنيين وهم اهل كتاب ضد الاسلام والمسلمين ولا ادري سبب هذا الحدب الذي يبديه المسيحي المشرقي على اليهود وهم قتلة مخلصه ربما من باب النكاية ماعلينا
ولا يدري لماذا يتجاهل هذا المسيحي ان المسيحية قد ابادت ملايين اليهود واضطهدتهم عبر الفين سنة واخرها في عندما ادخلهم صاحب الصليب المعقوف الى افران الغاز ؟!
لقد ابيد ملايين اليهود اطفالا ونساءا وشيوخا باقذر الوسائل واحطها وبعيدا عن روح المحبة والتسامح التي يدعيها اتباع المسيحية وهذا مسجل في سفر التاريخ بدماء واشلاء والام ودمرت كنسهم واحرقت بيوتهم وتجاراتهم واخضعوا للتعذيب القاسي الذي كان شكلا من اشكال التلذذ عند المسيحيين


28 - الملاحدة العرب من اكثر الناس انحطاطا
علي الشملان ( 2010 / 10 / 14 - 19:26 )
عن تجربة استطيع ان اقول ان الملاحدة العرب على وجه الخصوص من احط الناس اخلاقا وقد عايشناهم عن قرب ورأينا هذا الانحطاط الاخلاقي والانساني ورأينامن امورهم عجبا


29 - في البدء الاديان مصدر الاخلاق
علي الشملان ( 2010 / 10 / 14 - 19:34 )
بالحقيقة ان مصدر الاخلاق هي الاديان
وهي الاخلاق التي دعا اليها الرسل الكرام
لم يترك الله البشر ليحددوا الاخلاق لان نظرة الناس الى الامور متفاوته فما تراه انت جميل اراه انا قبيح وبالعكس
ولذلك كان لابد من وجود مرجعية عليا للاخلاق
والمرجعية هنا الله سبحانه وتعالى ووحيه الى رسله المكرمين
وحقوق الانسان في الاديان ثابته
ولكن عند البشر متفاوته وخاضعة للمزاج والعبث والابتزاز على سبيل المثال هناك اليوم مليون ونصف مليون انسان محاصرين في غزة يرى العالم الحر انه لابد من حصارهم وخنقهم ومعاقبتهم لانهم اختاروا وفق منطق الديمقراطية ممثليهم والعالم الحر لم يرض بهذه النتيجة
فمات مئات الاطفال لانهم حرموا من الدواء ومثلهم كثير من المرضى من كبار السن
اين حقوق الانسان اين عدالة المجتمع الدولي
بعض مثقفينا لا حياء لهم ولا يستحون


30 - الأخلاق منتج بشرى عزيزى شامل
سامى لبيب ( 2010 / 10 / 14 - 21:10 )
تحياتى عزيزى شامل
تطرقت عزيزى لقضية مهمة وحيوية وهى الأخلاق والسلوك
بالطبع الأخلاق منتج إنسانى ليس له علاقة بإيمان ولا إلحاد ولا أديان .
قد يعتقد البعض أن الأديان أنتجت أخلاقا وهذا ليس بصحيح هى بمثابة اليافطة والميديا لأنماط معينة من السلوك .
الأخلاق هى تعبير عن مصالح وإحتياجات جماعة بشرية لها درجة من التطور المعرفى والحضارى وتعبير أقوى عن نمط من علاقات وقوى الإنتاج مسجلة فى النهاية مصالح ورؤية وثقافة طبقات مهيمنة

يكون الإختلاف فى التعامل مع المنظومة الأخلاقية ..فنجد الدينى يتعامل مع الأخلاق بشكل مقدس وبسياسة العصا والجزرة .
هو يمارس الفعل الأخلاقى لأنه المفروض أن يمارسه دون أن يدرك فوائده بالنسبة له أو هل هو صالح للتعامل به أم لا .

تجد رؤية الدينى للعلاقات الجنسية بين المحارم مرفوضة ويعتقد أن الإيمان بالله هو الحصانة الوحيدة لعدم ممارسته لهذا السلوك ..فهل عند رفضه لله سيقفز على أخته فى نفس اليوم .
هذا يعطى إنطباع أن الأخلاق تنفذ تحت الإرهاب وليس عن قناعة نفسية بجدواها .
فبغض النظر الإنسان آمن أو لم يؤمن فتكون العلاقات الجنسية بين المحارم مرفوضة على مستويات كثيرة

خالص مودتى


31 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 14 - 21:18 )
الأخ شوقي تحياتي - شكراً لمرورك نعم الأخلاق ليست من الأديان لأن الأديان مختلفة في مفهوم الأخلاق وهي ليست واحدة إذا دخلنا في التفاصيل من الممكن هناك منظور عام ولكن الشرح يختلف . الإسلام ألغى جميع الأديان التي قبله من ناحية التعبد والتنسك وهذا موضوع شائك .. الملحد ليس لديه عداء مع اهل الأديان بل على العكس أهل الأديان عدوهم الملحد . الدكتاتورين الذين ارتكبوا المجازر في تاريخ حكمهم لم ينطلقوا من إلحادهم بل من تطبيق مباديء وأفكار كانوا يتبنونها وهذا فيه فرق كبير .. شكراً عزيزي شوقي .
المعلم انيس المحترم شكراً جزيلاً للمرور والرد والتوضيح وهذا ما لا يفهمه المخالف . يتصور المخالف بأن ما يعتقده حقيقة مطلقة لا يحق لأحد ان يجادله بها وهنا يكون مفترق الطرق .. كلامك في الصميم ولقد كفيت ووفيت في الرد عزيزي .
السيد علي الشملان تحياتي شكراً على الشتائم .. انت ترى رأياً ونحنُ نرى رأياً آخراً ومن تقولون عنهم بأنهم منتخبون ديمقراطياً هم الذين زادوا الطين بله وقتلوا من أبناء شعبهم أكثر مما قتل الصهاينة
يقول طرفة بن العبد الشاعر الجاهلي
وظلم ذوي القربى أشد وقعاً على المرء من الحسام المهند
تحياتي


32 - العلماني اقرب من الالحاد
د.قاسم الجلبي ( 2010 / 10 / 15 - 13:58 )
بما ان الاديان جميعها مبنيه على اللاهوتيه والفكر الطوبائي او ما يسمى ما وراء الطبيعه فهذه المبادىء لا تستند على الواقع المادي .هذه المقدمه تدعونا ان نقول ان الملحدون هم الفئه الي تعتمد على الواقعيه الماديه بساوكهم وتفكيرهم في تفسير كل شىء مبني على العلم والعلم فقط . ومن هنا سيدي ان تسميه العلماني هي الاقرب الى المتلقي من كلمه الملحد. شكرا لجهدك المميز مع التقدير


33 - القلب الجيد و القلب السيئ
عمرو اسماعيل ( 2010 / 10 / 15 - 14:36 )
لقد سمعت هذا التعبير من طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات تسأل والدتها .. هل املك قلبا جيدا وقلبا سيئا .. في تعبير عن مشاعرها الجيدة الاخلاقية و مشاعرها السيئة .. كم كانت عبقرية هذه الطفلة
الاخلاق والخير قيم فطرية تسبق الاديان
في الحقيقة الاخلاق هي المرجعية الحقيقية للأديان .. والوصايا العشر التي تعبر عن الاخلاق .. هي الاساس لكل الاديان
الاخلاق هي مرجعية الدين وليس العكس ،، ولكن نزعة الشر الكامنة داخل الانسان ايضا .. القلب الجيد.. هي التي تفرغ كل مرجعية دينية اخلاقية من محتواها الحقيقي 


34 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 15 - 15:05 )
الأخ نور المصري تحياتي وتقديري - مثالك وتشبيهك عن الخلاق والكمبيوتر تشبيه جميل - مثلما تدخل في الجهاز معلزمات جيدة تخرج معلومات جيدة - الفرق كما جاء في تعليقك فيه نسبة من الصحة ولكن المهم هو أن يعلم المتدين انه ليس بالضرورة أن يؤدي به الدين للخلاق والشواهد كثيرة
شكري وتقديري
السيد سامي لبيب تحياتي أخي الكريم هناك خلط عند المتدين و لا يعي و لا يفرق بين هذه المفاهيم باعتباره مالك للحقيقة المطلقة وان الأديان هي السابقة للأخلاق وهذا غير صحيح .. وكما جاء في تعليقك وتعليق السيد انيس هي نتاج بشري وهذا هو الحق بعينه .. شاكر لك مجهوداتك عزيزي
الدكتور عمرو تحياتي سيدي مثالك عن الطفلة رائع - نعم الأديان هي التي تستمد الأخلاق وليست هي مصدرها والوصايا العشرة مثال جيد شكري وتقديري
السيد قاسم تحياتي - شكراً لمرورك قد يقول قائل بان هناك علماني متدين وسوف ندخل في تفاصيل لا محل لذكرها هنا وقد يفهم متلقي آخر عكس ما نقول
شاكر لك الفضل بالتعليق ودمت


35 - تعليق
ناهد سلام ( 2010 / 10 / 15 - 23:34 )
ليس لي ان اضيف الكثير بعد كل تلك التعليقات ، برأي الاخلاق فعل انساني ذاتي غير مرتبط بدين او اله من غيره
اشكرك على الموضوع بحد ذاته واسلوب طرحه .
تحياتي


36 - قد يعتبر الملحد الاخلاق مانعا ضد الانطلاق
عمر اسماعيل ( 2010 / 10 / 16 - 00:13 )
اخطأ الاستاذ سامي لبيب بنسبة عدم نكاح المحارم الى الاخلاق والصحيح ان النسبة الى الفطرة الانسانية التي تشمئز من هذا الفعل الدنيء ولذلك يسعى من يسعى الى تغييب هذه الفطرة بالمسكرات او المخدرات لينال مأربه
لا اوافق مطلقا على الان الاخلاق سابقة على الاديان ولكن الصحيح ان الاديان سابقة على الاخلاق وان اول نبي هو سيدنا ادم عليه السلام
ولا تصلح الاخلاق في منشأها الانساني وذلك لتفاوت الادراك والفهم والوعي بين البشر لموضوع الاخلاق
ولذلك لابد من وجود مرجعية عليا ونهائية هي التي تحدد الاخلاق
قد تكون لدى الملاحدة اخلاق ولكنها بالتأكيد ليست عند الملاحدة العرب واشواهد على ذلك كثيرة ؟!


37 - تحياتي
احمد امين المترصد ( 2010 / 10 / 16 - 11:12 )
تحياتي اخي شامل
اذا كانت الاخلاق قادمه من شيخ العزاب الاله الذكوري الاعزب القابع في السماء ولا ادري في اي مجرة بالتحديد فلماذا نرى هذه الوحشيه بين مخلوقاته مثلا لماذا نرى الحيوانات تهجم على بعضها البعض وتمزق وتطحن عظام بعضها للحصول على الغذاء الم يفكر هذا الاله بطريقه اخلاقيه تضمن لكل حيوان غذاءه دون هذه الوحشيه؟؟؟ولماذا يامر هذا الاله بقتل الحيوانات تقربا له هل هو متعطش للدماء؟؟؟ولماذا يخلق هذا الاله العاهات الجسديه والعقليه عند الانسان؟؟؟ولماذا يتوعد هذا الاله كل من يخالفه بالفرن الاهي ليشويه فيه بعض الاخوان يقول بانه لا يوافق على ان الاخلاق سابقة للاديان هل يعني هذا بان الاخلاق موجوده فقط في الشرق الاوسط؟ما هذا التخريف انا اعتقد بان الاديان هي من عززت الانانيه والكره والحقد بين الناس وجعلته ياخذ الطابع المقدس بحيث يقوم الانسان بايذاء اخيه الانسان دون ان يشعر بتانيب للضمير من من المتدينين يصرح ويقول بان دين الاخر على صواب واخلاق الاخر افضل من اخلاقه يا سيدي هذه الاخلاق هي نتيجة خبرة الانسان بحكم انه كائن اجتماعي لا يقدر ان يعيش بمفرده حياه يوميه ولدت فن التعامل واحترام الاخر


38 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 10 / 16 - 11:25 )
أهلاً بالسيدة ناهد تحياتي وتقديري نعم مرتبطة بالذات وهذا هو الأقرب للمنطق والعقل - شكراً جزيلاً قارئة الفجر .
السيد عمر تحياتي أنت مؤمن بالوراثة ولذلك تكون مفاهيمك غيبية لا دليل عليها سوى النصوص المكتوبة والأدلة العلمية تقول عكس ذلك فعمر الأديان حسب النصوص أقل من 7000 عام بينما البشرية عمرها أكبر من ذلك بكثير فالأخلاق هي السابقة وليس الأديان والأستاذ سامي كان على حق في تعليقه - مع الاحترام
السيد أحمد المترصد تحياتي أخي الكريم كثيرة هي الأسئلة لو أردنا أن نطرحها وكلامك في الصميم وأسئلتك مشروعة فالأديان ومن يعتقد بها لديه الاستعداد لفعل كل شيء بسبب إيمانه الذي توارثه من والديه ومن بيئته ..
شكري وتقديري


39 - اتفق كليا مع الكاتب سامي لبيب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 10 / 16 - 13:35 )
تحية طيبة للكاتب شامل عبد العزيز وللاخوة المعلقين حوار مهم جدا
اتفق كليا مع الكاتب سامي لبيب في الإختلاف الأخلاقي للتعامل بين الديني واللاديني فالدينى يتعامل مع الأخلاق بشكل مقدس وبسياسة العصا والجزرة ومفروض عليه بالارهاب والعقاب ولايمارسه لانه نابع من ضميره واقتناعه به.
والاخلاق هي نتاج انساني وليس نتاج ديني
احترامي وتقديري الوافر
مكارم

اخر الافلام

.. تجنيد يهود -الحريديم-.. ماذا يعني ذلك لإسرائيل؟


.. انقطاع الكهرباء في مصر: -الكنائس والمساجد والمقاهي- ملاذ لطل




.. أزمة تجنيد المتدينين اليهود تتصدر العناوين الرئيسية في وسائل


.. 134-An-Nisa




.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم