الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأصولية والعنف في الجزائر

أميمة أحمد

2010 / 10 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اجتاحت أعمال العنف أو مايوصف بالإرهاب عدة بلدان عربية وإسلامية خلال العقدين الأخيرين من القرن الماضي ، والجزائر واحدة من تلك البلدان التي عاشت تحت وطأة العنف خلال تسعينيات القرن الماضي ، وتكبدت خسائر بشرية تربو عن 200 ألف قتيل ، و 30 مليار دولار أمريكي ، حسب التصريحات الرسمية.
وقد اختلطت المفاهيم في وصف أو تحليل أزمة العنف الجزائرية بين الأصولية والإرهاب ، فالعلمانيون ألقوا باللائمة على الأصولية الإسلامية بأنها وراء أزمة الإرهاب بالجزائر ، واعتبروا مظاهر الإصولية بإطلاق اللحى وارتداء اللباس الأفغاني( القميص والسروال ) للرجال ، وانتشار الحجاب بين النساء هي مظاهر غريبة عن المجتمع الجزائري ، وتعتبر بذاتها غلوا وتعصبا أدت إلى التطرف الإسلامي ، فيما رأى الإسلاميون أنها صحوة إسلامية جاءت للرد على دعاة اللائكية ( فصل الدين عن الدولة ) . وبين هذا الرأي وذاك كان الوسطيون من التيارين الإسلامي والعلماني يعتقدون أن الأزمة سياسية بالأساس، ويحتاج حلها إلى جهود مختلف الطيف السياسي الجزائري .
لكن أيا من الأطراف الثلاثة أعلاه لم يكن فاعلا في الحل ، كما أخفقت بعض القوى السياسية في إقناع السلطة بمبادرات طرحتها ، رأت فيها الحل لأزمة الجزائر، ويعود الإخفاق – حسب أصحاب المبادرات -إلى احتكار السلطة للمجالين السياسي والإعلامي ، وبقيت هي اللاعب السياسي الوحيد بالساحة السياسية والاجتماعية والثقافية مع مجموعة أحزاب تدعم برنامجها .
ومنذ اندلاع أزمة العنف عام 1991 في أعقاب إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية التي كانت الجبهة الإسلامية للإنقاذ على وشك الفوز بها ، وحتى اليوم من 2010 لازال الخلط قائما بين الأصولية والإرهاب ، بأن الإرهاب هو الابن الشرعي للأصولية بنظر الخطاب السياسي الغالب في الساحة الجزائرية ، وأن أزمة الجزائر هي أزمة إرهاب .

الأصولية لا تعني العنف

يقول الدكتور الشيخ عمار طالبي ، أستاذ العلوم الإسلامية في جامعة الجزائر والباحث في أصول الدين " إن فكرة الأصولية مصطلح أصله مسيحي
Fundamentalism) )، ثم تُرجم إلى العربية على أنه " تطرف " ، والأصولي في الفقه الإسلامي هو صاحب علم الأصول ، والإسلام يرفض التطرف . والغلو يؤدي إلى تكفير الناس ورفع السلاح ، وفي الإسلام لايجوز أن يرفع المسلم السلاح على المسلم وغير المسلم إلا دفاعا عن النفس إذا كان مظلوما ، لذلك العنف في غير موضعه بالإسلام مرفوض تماما " .
ويرى الشيخ طالبي أن كل الأديان والأيديولوجيات لها متطرفون ، فالماركسيون والصهاينة والمسيحيون بمختلف طوائفهم ، والمسلمون بمختلف طوائفهم ،فيهم متطرفون ، والتطرف ليس حصرا على دين أو طائفة . وينفي طالبي المفهوم الرائج حول الصحوة الإسلامية بأنها " المد الأصولي المتطرف" ويقول إن الصحوة الإسلامية ، قام بها أناس مفكرون ، يريدون نهضة الأمة وتقدمها ، وتحسين أوضاع الناس المعيشية والعلمية ، اعتمادا على أصول الدين بالعودة إلى النص المقدس ، وإزالة كل ماعلق حوله من خرافات وأوهام، والاعتماد على العقل ، لكن الحاصل الآن أن الصحوة الإسلامية هي أصولية والأصولية تطرف ، وهذا خلط في المفاهيم غير صحيح ، ويستنكر الشيخ طالبي أن يكون الإسلام سببا بأزمة العنف بالجزائر.

صدام الأصوليات وراء أزمة العنف

المفكر والكاتب أزراج عمر هو أيضا ينفي أن تكون الأسباب الدينية وراء أزمة العنف بالجزائر ، ويرى في تحليله للعنف الذي حصل بالجزائر في العشرية السوداء أنه ظاهرة مركبة ، شاركت فيه جميع الأطراف في تأسيسها وتفجيرها .
فالذي حدث طوال تلك الفترة هو في الحقيقة " صدام الأصوليات "، منها أصولية النظام الحاكم ، وأصولية التيار الإسلامي . في العمق فإن " الأصولية الإسلامية الجزائرية لم تأت من أستراليا ، وإنما هي من استنبات عدد من العوامل وفي مقدمتها تغييب النظام الجزائري منذ الاستقلال للحريات ، ولتداول الحكم على أساس ديموقراطي تعددي ، وفشل مشروع بناء الدولة الحديثة بمؤسساتها وثقافتها المتمدنة والمتحضرة ، فضلا عن الفشل في بناء المجتمع ليكون نواة للإبداع السياسي ، والاقتصادي ، والفكري ، والثقافي . وفي الواقع فإن العنف الذي شاهدته في الجزائر ليس إلا التعبير المقنّع عن سلسلة الإخفاقات في حسم المشكلات العالقة والمزمنة ، وخاصة تلك التي تتعلق ببنية الهوية الوطنية ، وأكثر من ذلك فإنه أمر غير مقنع أبدا أن تختزل ظاهرة العنف في حركة دينية سياسية على نحو منفرد .إذا كان العنف المادي أو الرمزي له مرجعياته الاجتماعية ، والاقتصادية ، والثقافية ،والسياسية ، فإنه ينبغي إذا البحث عن أسباب هذا العنف في هذه المرجعيات ذاتها . ولذلك فإن العنف هو إسقاط نفسي غير واع في الغالب لكل ترسبات التهميش والتحقير،والتفقير ، واحتكار السلطة ، وتفريغ المواطنين من الحس الوطني ، فضلا عن تقسيم الثروة بشكل غير عادل ".

ويعتقد أزراج أن العنف الذي حصل بالجزائر ، والذي " لم ينته أبدا كبنية سلوكية وثقافية ، واقتصادية حتى الآن هو حصيلة لليأس العام جّراء عدم الوفاء بوعود التقدم ، والدولة العادلة ، ومجتمع المساواة ، والحداثة ، وتوفير العمل الكريم ، ومعالجة أزمة السكن ، وتطوير المنظومة التعليمية ، والصحية ، والبيئة العلمية والأخلاقية وهلم جرّا ...."

ويخلص المفكر أوراج إلى " أننا نتحدث عن العلاقة بين الأصوليات والعنف الذي حصل بالجزائر في عشرية الإحباط ، والإلغاء المتبادل بين تلك الأصوليات .
وأرى يكل حرص ومسؤولية بأن المجتمع الجزائري مابعد الكولونيالي ببنياته الثقافية التقليدية المتخلفة ، وذهنيته وثقافته السياسية اللتين لاتقلان تخلفا ، وبناه المادية البدائية ، والخرافية ، هو مجتمع أصولي أفرز ، وسوف يبقى يكرر على نحو نمطي إفراز الصدامات ومظاهر العنف مالم يحصل تغير راديكالي في هذه البنى مجتمعة ".

الفساد وراء العنف

المفكر الإسلامي الدكتور أحمد بن محمد ، أحد المنظرين للحركة الإسلامية ، وأسس حزب الجزائر المسلمة المعاصرة قبل أن تحله السلطة عام 1996 ، ينظر إلى أزمة العنف بالجزائر على أنها بعيدة تماما عن الدين الإسلامي وإن نشطت الجماعات المسلحة تحت لواء " الجماعات الإسلامية " وهذا توظيف للدين حسب رأيه ، ويوضح أن التطرف هو ابن " التترف " ويعني شدة الترف والثراء الذي ظهر في السنوات القليلة الماضية لدى شريحة اجتماعية قليلة ، استحوزت على معظم الثروة ، وعامة الشعب بقي له حد الكفاف .
وبهذا الخصوص ذكر الخبير الاستراتيجي الدولي عبد المالك سراي " أن توزيع الثروة بالجزائر عام 2001 بنسبة 80% يستأثر بها 200 ألف جزائري ، بينما باقي الشعب 31.800 مليون جزائري يحصلون على 20% من الثروة ، وهو توزيع غير عادل ، الثراء الفاحش مقابل الفقر المدقع " وهذا من شأنه أن يزيد من الاحتقان الشعبي جراء ارتفاع عدد العاطلين عن العمل وقد تجاوز عددهم 6 مليون شخص في سن العمل ، فضلا عن تدهور معيشة هؤلاء الناس ، وظروفهم الصحية والتعليمية ، فتكون بيئة مثالية للعنف .

ويصف الدكتور بن محمد ظروف الشباب التي دفعته للعنف " إن الفتى العاطل عن العمل وفي جيبه شهادة مهندس لا يجاورها فيه دينار أو درهم ، لا يُـلام كثيرا إذا دعا إلى تحـريـم عمل سكرتيرة تـشـتغـل ــ المسـكينة ــ لـدى ذئب ، سرّا وعلانيـة ، بدعوى زيادة "الإنتاج" !
وإنّ الشاب العازب ابن الثلاثين وأكثر ، الذي يسكن مع باقي أسرته الوفيرة في "جُــحـر" واحد ، لـيَـكفر بالحكام وبالبلد الغالي نفسه ! و الملايـين و الملايـين التي تـُـدفع للغـواني و جـواري هذا العـصـر ؟ وهذه القصور الرسمية المبنيّة ببطون المسـتـضعـفـين الخاوية ؟ وتلك الحفلات والمهرجانات الماجـنة ؟
أليست جميعا ، مع الأسف ، مدعاة إلى احـتـقان نفـسـيّ ، فـتــذمّــر اجتماعـيّ فانفلات سياسـيّ فخروج أمـنـيّ ؟

ويرى المفكر الإسلامي بن محمد حل التطرف بالقضاء على الفساد الذي أدى للثراء الفاحش الذي أسماه (التترف ) " تريدون إسلاما بلا ما تسمّونه "تطـرّفا" ؟ سهـل ! ابــــدؤوا بالقضاء عـلى "التــتــرّف" ! و البقـيّة ، موعظة و تـذكـيـرا ، اتـركـوها مـؤقــتا على صالح الدعـاة و العلماء ، قبل أن يجـتـــث أسـباب التـوتـر و الفـلتـان ، لدى الشـباب ، حـكام جدد لا يرون أنفسهم إلا خـَـدم أمــّــة طـال اشـتياقها في الدوائــر الرسمية.
إنـّــه إذن أصـل الداء المجتمعي في بلاد المسلمين اليوم : ذلك الـتـتــرّف المُـمَـأسـس في الحكام خاصّـة و في الملإ عــامّـة ، عـبر الإسـراف و التـبذيـر في كل شيء ذي بــال...

الولايات المتحدة الأمريكية متهمة بصنع التطرف الإسلامي

تعتقد أوساط جزائرية وعربية أيضا أن الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب الباردة عام 1989 ساندت ودعمت الإسلام السياسي ليكون أساس وركيزة الإمبراطورية الأمريكية التي يسعى المحافظون الجدد إلى تشييدها في الشرق الأقصى ( أفغانستان وباكستان ) والوطن العربي الذي أطلقت عليه ( الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمنطقتين منفصلتين ) .
ويلتقي هذا الرأي مع كتاب " لعبة الشيطان : كيف أطلقت الولايات المتحدة العنان للإسلام السياسي " للمحلل السياسي ( روبرت دريفوس ) ، نقتطف بعض الفقرات منه :

" ثمة حلقة مفقودة غير معروفة في تاريخ الحرب الباردة والنظام العالمي الجديد بعدها، وهي كيف أن الولايات المتحدة- صراحة احيانا وخفية أحيانا أخري- قامت بتمويل وتشجيع الجناح اليميني الإسلامي"

" إن الاصولية الإسلامية أو الإسلام السياسي ليس سوي مراجعة للعقيدة الدينية وهذه هي الايديولوجية الانقلابية التي شجعتها الولايات المتحدة ودعمتها ونظمتها ومولتها، إنها نفس العقيدة التي يمثلها باشكال مختلفة الاخوان المسلمون وآية الله الخميني في إيران والوهابية الاكثر تطرفا في العربية السعودية كما تمثلها حماس وحزب الله وجهاديو افغانستان وبن لادن.
لقد وجدت الولايات المتحدة في الإسلام السياسي شريكا مريحا في كل مرحلة من مراحل بناء الامبراطورية الأمريكية في الشرق الأوسط منذ بواكير دخولها إلي المنطقة وحتي تغلغلها التدريجي وتوسعها في المنطقة حتي استقرارها العسكري فيها وحتي ظهورها أخيرا كجيش احتلال في العراق وأفغانستان"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدين الدولة
Amir Baky ( 2010 / 10 / 15 - 07:38 )
كل البشر لهم خصال العنف ولكن أن تبرر العنف دينيا هذا هو جوهر المشكلة. فهناك فتاوى باستخدام العنف ضد كل إنسان غير مسلم. هناك جهاد الطلب وهو تحليل غزو البلاد إلى الأندلس لنشر الدين. الموروث الثقافى و التراث الإسلامى التاريخى يؤكد على هذه النظرية. ومن ناحية أخرى كل البشر لهم خصال ضميرية إنسانية بغض النظر عن الدين. والمشكلة أن الكثير من التعاليم الإسلامية المدونة ضد الضمير الإنسانى السوى. فعندما تم الخلط بين السياسة و الدين منذ فجر الإسلام -وموقعة الجمل أكبر دليل- دخل على الإسلام تعاليم سياسية تخضع للمصلحة الشخصية للحاكم. وإختلط النجس بالطاهر وتشكل مفهوم الإسلام المعاصر. فالإسلام المعاصر محصلة أفكار دينية و سياسية فى وقت واحد. فيمكن قتل أكثر من 200 الف شخص بتبريرات دينية و بضمير مرتاح.


2 - الكلام عن مسؤلية الاسلام للتبرير فقط
عمر اسماعيل ( 2010 / 10 / 16 - 00:07 )

في كل مرة يتم استحضار الماضي البعيد الاسلام والتاريخ الاسلامي ؟! ان الدولة العربية الحديثة هي نتاج الاستعمار الاجنبي ومن تسلم الحكم بعد خروج المستمر ليس ابناء امير المؤمنين ولكن زمرة من الشباب المتحمسين من ذوي التوجهات الثورية المعجبين بالغرب بكل ما فيه من خير وشر
الكلام عن الاسلام كلام فقط للتبرير حتى لا يقال ان الدولة العربية الحديثة العلمانية فشلت فشلا ذريعا على كل الصعد وان الازمات الداخلية وان تدثر بدثار الدين الا ان في العمق هناك كما جاء فيا لمقال عدم المساواة والعدالة الاجتماعية والظلم والفساد والقمع فعشرون بالمائة من الحكاما لمسلطون على الجزائر يستحوذون على المال والسلطة وعلى ذلك قس بقية البلاد العربية والاسلامية


3 - لف ودوران
الشهيد كسيلة ( 2010 / 10 / 16 - 02:45 )
الكاتبة المحترمة
لقد قضيت فترة في الجزائر تجعلك تعرفين تفاصيل كثيرة ولكن لا اثر لذلك في هذا المقال الذي الفنا اسلوبه عند من يكتبون من خارج الجزائر
ما ذا تنتظرين من الدكتور الذي وصفته بانه شيخ من المشايخ هل تنتظرين منه تحليلا علميا منهجيا موضوعيا
هذا الشيخ كغيره من انصار الظلامية المتواطئين مع المشروع الظلامي الارهابي الذي زلزل اركان البلد وكان عليك باعتبارك اعلامية ان تسالي الى جانب المشايخ بعض ممثلي الطرف الحداثي لتقديم رؤيته عما حدث ويحدث على ايدي الشرذمة الانقاذية المدعومة عربيا واسلاميا
نحن في الجزائر ادرى باوضاعنا فان تكتبوا بموضوعية افضل لنا ولكم والا دعونا لان مثل هذا التقارير التي كانت تكتب للبي بي سي اسهمت في التعتيم وجعلت الجاني ضحية والضحايا معتدين


4 - علماني مغاربي
محمد بودواهي ( 2010 / 10 / 17 - 14:22 )
سيدتي الكاتبة
خلفيتك وراء كتابة هذا المقال ( التقرير ) مفضوحة ومرفوضة لأنك كنت بعيدة جدا عن الواقع وعن الموضوعية.
هل من المعقول أن تعممي حكمك على جميع الأحزاب رغم أن العديد منها لم يسبق له أبدا أن تولى الحكم ؟؟ فبأي منطق تجعلي أحزاب السلطة الفاسدة والناهبة للمال العام والمستبدة بالحكم وأحزاب الإسلام السياسي الرافضة لمبادئ الدموقراطية والعلمانية والتداول على السلطة وحقوق المرأة وووو....تتساوى وأحزاب تقدمية وأحزاب ماركسية لها تاريخ مشرف وحافل بالنضال والتضحيات حيث لم يسبق لها أن تورطت في الحكم ولا أن مارست العنف ضد مواطنيها كما لها أجندة سياسية وثقافية واقتصادية مرتبطة بواقع الشعب الجزائري وقضاياه الحقيقية؟؟؟؟؟؟؟
لجوئك إلى العديد من الشيوخ الإسلاميين المسيسين لانتقاء آرائهم ورؤاهم السياسية دون غيرهم من التيارات الأخرى يفضح خلفيتك التي تتوخى إضفاء طابع المصداقية عليها
إن كنت جزائرية فمن حقك أن تتخندقي سياسيا وثقافيا بالشكل الذي يناسب قناعاتك ورغباتك ، أما إن كنت غير جزائرية فمن غير المسؤول أن تكتبي بطريقة غير حيادية
مع كامل الاحترام ء ،


5 - سياسة التجهيل
جبار ( 2012 / 3 / 19 - 20:03 )
المشكلة الرئيسية في بلدي الجزائر هي الجهل، ماذا تنتظر من بلد جامعاتها تخرج أشباه الأميين و ما دام هناك من يذهب إلى صناديق الإنتخاب لا شيئ يتغير في الجزائر يبقى الداب راكب مولاه

اخر الافلام

.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟


.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي