الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل - الإله - مؤلف كتب ..أم خالق الحياة ..أو قاتل للإيجار ..؟!

سيمون خوري

2010 / 10 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل " الإله " مؤلف كتب .. أم خالق الحياة /
أم قاتل بناء على الطلب ..؟!


وصلني من أحد الأصدقاء ، شريط فيديو ، لما يسمى " محاضرة للدكتور " عبد الله النفيسي " سبق وبثته قناة " الجزيرة " الفضائية . وهذا رابطه لإطلاع القارئ الراغب بالتعرف على معنى الأرهاب عندما يتجسد الكلمة ويحولها الى آداة للقتل وسفك دماء الأبرياء .. هذه " الكلمة " التي هي سر التواصل والتخاطب الإنساني ، وسمو الإنسان والمجتمع معاً . الأرهاب اللفظي الذي يترجم الى فعل إجرامي ، لا لشئ فقط بسبب كون الأخر مختلف سواء بالرأي أو بالعقيدة . وكأن هذا " الإله " إن كان وجوده حقيقة أم لا ، يأمر بسفك الدماء ، كبرهان على محبته ، أو عندما يُطالب " الخالق " بقتل مخلوقاته عبر دعوات أتباعه ..؟! فإنهم بذلك يحولون " الخالق " الى قاتل بالإيجار مقابل مدحه في وعظهم النفاقي . وتنتفي عنه صفة الرحمة والعدالة ...هكذا حالات " مريضة " نفسياً هي خزان من التعصب والتطرف ، الذي يدمر البشرية ولا يساهم في تطورها .. إذا شئنا عدم المغالاة في إستخدام بعض التعابير التي قد لا تتناسب هنا ومنطق إحترام مبدأ الحوار المتمدن ، في هكذا أمور خطيرة .
رابط الموضوع :http:// http://www.tangle.comvideo .php?viewkey= 086ff33eabea1ceb73e4c

من حسن حظي أني لا أشاهد القنوات الفضائية العربية . ومن سوء حظي ، أني شاهدت هذا التسجيل الوثائقي المرعب للدكتور المذكور. ويؤسفني القول ، أن الشريط لا يتضمن أفكاراً فلسفية أو سياسية قابلة للنقاش بهدوء وموضوعية ، بقدر ما يتضمن تحريضاً غير مفهوماً ، يبيح القتل ويحلله . ولايمكن عن يصدر عن شخصية طبيعية ، ومن قبل رجل يدعي حيازته على درجة علمية ، يفترض جدلاً أنها كفيلة بصقل أفكاره بطابع إنساني ، تسامحي إتجاه الأخر ، ومن موقع إدعاءه بإنسانية العقيدة التي يمثلها . .
وفي الوقت الذي تخوض فيه الشعوب الأوربية معارك الدفاع عن مصالحها ومستقبلها في مواجهة النهب الجشع لحقوقها الذي يساهم فيه المال" الخليجي " الى جانب الرأسمال المتعدد الجنسيات ، تفاجئ بأن هناك على الجانب الأخر من العالم ، من يدعوا الى إبادة الجنس البشري المخالف عبر التحالف مع أكثر القوى ظلامية وتوحشاً . بتسعير الصراعات العرقية والطائفية . وعلى ما يبدو أن هكذا " خطاب طائفي " ليس معزولاًعن السياق العام الذي يهدف الى تأجيل ومصادرة النضال من أجل الحقوق المصادرة في العالم " العربي " بل تمييع القضية الوطنية وقضايا الإصلاح الإجتماعي – الحقوقي ، لصالح أهداف تستجيب لمصالح إقليمية ودولية في إستمرار عزفها على نغمة " الأرهاب ". والحيلولة دون دخول بلدان المنطقة العصر الحديث والتقدم الإجتماعي . إنه منطق تحالف " البزنس الديني " المحلي مع البزنس العالمي. من خلال إستغلال المعاناة اليومية لشعوب المنطقة ، وتحويلها الى قيمة سلعية .
أحياناً نتساءل ، من المسئول عن التدهور القيمي والخراب الطائفي الذي أصاب وما زال المجتمعات " العربية " ؟.
ونتساءل أيضاً ، لماذا ُترد كافة أعمال ودعاوي القتل الى هذا " الإله ".. ونفي المسؤلية الشخصية لهؤلاء الوعاظ عن بث دعاوي التعصب الطائفي أو الأثني أو حتى للرأي المخالف وعن هذا الدمار والخراب الذي أصاب منطقتنا..؟ ثم يطالب البعض " بعصرنة " العقيدة هذه وأن عمليات الإصلاح لن تتم إلا عبر رجال الدين ، وليس عبر القانون الذي يضع حداً لفتاوي الجهل والحقد الأعمى ؟ هل هؤلاء رجال دين ..أم زعماء مافيا متعددة الجنسيات ؟!
فحوى محاضرة " الدكتور " لا تعدو عن كونها فحيحاً عصابياً ضد الأخر المختلف .
المشكلة هنا تتمثل ، أنه بإمكانك محاورة شخص ما قابل للحوار ، بيد أنه عندما يمتلك الطرف الأخر مواقف مسبقة غير قابلة للحوار ، يتمترس خلف نصوص دينية منتقاة بعناية واضحة ، لكي تخدم غرضه السياسي - الإقتصادي ، وتتميز بدرجة عالية من المغالاة في التطرف والدعوة الى القتل ، يصبح الحوار مع هكذا حالات ، وكأنك تحاور جزارك وتخييره في إستخدام وسيلة قتلك ، أيهما أنجع، قطع الرأس بالسيف أم بواسطة متفجرة ؟ ثم بعد ذلك يتساءل البعض لماذا تتعرض هذه العقيدة الى تهمة " نشر الإرهاب " ..؟ أو ما يسمى " الإسلاموفوبيا " ترى هل العقيدة في جوهرها إرهابية أم أن ممثليها من المتطرفين هم إرهابيون مرضى بمرض تضخم " الأنا الوحدية " . وهي " الأنا " التي لا تدرك سوى تصوراتها الذاتية . مستخدمة سلطة اللغة للبرهان على منطقها المريض المصاب بالعجز على مجاراة العصر الحديث . وتعبيراً يجسد أزمة المتشددين من أية طائفة كانوا . يمكن أن تكون رجل دين متسامح وعقلاني ، وعصري أيضاً من خلال إحترام مبدأ حق الفرد في تحديد خياراته في هذا العالم . لكن في اللحظة التي تجري فيها مطالبة الأخر بالرضوخ لعقيدة الأخر بالقوة والإكراه ، وليس عبر القناعة العقلية ، تتحول هذه العقيدة الى أشبه بعصابات مافيا ، وليست ديانه . ترى هل يمكن للديانة الهندوسية أو البوذية أن تفرض ذاتها على العالم كعقيدة وحيدة ..؟
شئ مرعب ، ومقزز للبدن ، أن تكتشف أن هكذا نماذج تدعي الإنتماء الى هذا العصر ،من أمثال هذا الدكتور ونظرائه من أصحاب فتاوي الجهل والتجهيل .ترى كم عدد من تنطبق عليهم مقولة " القرآن " كمثل الحمار الذي يحمل أسفاراً " وليس كمثل صاحب " الفم الذهبي " . فإذا كان القرن السابع عشر هو عصر العقل ، والقرن الحالي هو عصر الثورة التكنولوجية والتحرر الإنساني ، فإن هؤلاء يعيشون عصر الردة ، ردة الإنسان الى طفولته الأولى يوم كان يقتات على لحم أخيه .
نحاور من ؟ إذا كان هذا " الدكتور " يعتبر حوار الأديان مسألة سخيفة .. ربما هو على حق من منطقه العصابي الخاص . وهناك بالتأكيد العديد من العناصر العقلانية التي تعتبر أن ما لله هو لله وما لقيصر هو لقيصر. بيد أنهم محاصرون بدعاوي التكفير . عندما يصبح الجهل ومنطق الحقد سيد الأحكام .
عادة في العقائد الفضائية ، هناك أربعة عوامل متداخلة ترتكز عليها العقيدة الدينية . وهي غموض النص ، سلطة اللغة ، اللباس الكهنوتي والممثلين . هؤلاء هم عناصر المسرح الديني . وفي فضاءهم يتحرك ممثل الدين مؤدياً دوره سواء سلباً أو إيجاباً إتجاه المجتمع الذي يعيش فيه . في التراث الإسلامي " النص " قابل للتأويل حسب نوعية ومستوى رجل الدين وإتجاهات تفكيره نحو الأخر . وكذا طبيعة الهدف أو نوعية التوظيف الأيديولوجي أو السياسي أو الإقتصادي للنص .. البعض يقول " لا أكراه في الدين " والأخر يرفع شعار " وقاتلوهم حيثما ثقفتموهم " ..؟!
قد لا يختلف المرء مع من يقول " لا إكراه في الدين " وهو موقف يدعونا الى إحترام صاحبه ، بيد أننا نختلف ونتعارض مع من يدعوا الى القتل كوسيلة لنشر عقيدته وموقفه على الأخرين . في وقت لم يعد فيه ممكناً إعتبار أن هناك " ديانة شمولية " واحدة تخص كافة البشر . فيما تنتشر في هذا العالم آلاف العقائد سواء الفضائية منها أم الأرضية . وعموماً كل فكرة يمكن أن تتحول الى عقيدة لها مرجعيتها الخاصة ومنطقها التاريخي الذي نشأت فيه .
للفيلسوف ديكارت ، تعليق حضاري له يقول : " لقد أدركت منذ فترة أنني في سنواتي الأولى تعلمت عدداً من الأراء الخاطئة معتبراً إياها حقيقية ، وبنيت في ضوئها مجموعة من المبادئ ، إكتشفت فيما بعد أنها غير أكيدة ، ومشكوك فيها . لذا كان علي ان أتخلص منها ".
جميعنا تعلمنا في الصغر مجموعة من المبادئ كانت تعبر سواء عن مفهوم الأهل والعائلة والمجتمع ونظرتهم للحياة ، أو تعبيراً عن مبادئ ذات صلة بالأديان ، أو الشعارات القومية ..الخ وعموماً هي أفكار ذات صلة بزمن ومكان محدد . لكن مع تطور المرء ، وعلاقاته بالأخرين والمجتمع والعلم ، قد يكتشف خطأ أفكاره ..ترى أليس من واجبه إتجاه ذاته تصحيح مسار عقله ..؟
الفيلسوف الفرنسي ، كلود أدريان هلفتيوس ، 1715-1771 في كتابة بعنوان " عن الإنسان " ص 20- 30 يقول التالي :
" إن رغبة رجال الدين في كل العصور إنصرفت الى القوة والنفوذ والثراء . وبأي وسيلة يمكن إشباع هذه الرغبة ؟ ببيع الرجاء " في التعليم " والخوف " من الجحيم " . إن الكهنة وهم تجار جملة في هذه السلع كانوا يحسون ويدركون ان هذا البيع سيكون مؤكداً رابحاً . وتتوقف قوة الكاهن وسلطانه على الخرافات وعلى تصديق الناس في غباء وحمق لهم . وليس لتعليمهم قيمة لديه ، وكلما قلت المعرفة عندهم إزدادوا إمتثالاً لأوامره . إن أول هدف للكهنة في كل ديانة هو خنق حب الإستطلاع عن الناس، والحيلولة دون فحص أية تعاليم ومبادئ يكون سخفها ملموساً محسوساً الى حد لا يمكن إخفاؤه."
وعن آفة التعصب الطائفي يقول هذا الفيلسوف الفرنسي :
"إنه التعصب أم عدم التسامح الديني هو ربيب الطمع الكهنوتي ، وسرعة التصديق الغبي الأحمق، وإذا أنا صدقت مربيتي أو معلمي ! أن كل ديانة أخرى باطلة زائفة ، وديانتي وحدها هي الصحيحة الحقة ..ولكن هل يعترف العالم كله بهذا ؟ لا ، فإن الأرض تئن تحت وطأة المعابد الكثيرة الموقوفة على الخطأ . وماذا يعلمنا تاريخ الأديان ؟ انها أضاءت في كل مكان مشعل التعصب وملأت السهول بالجثث ، وخضبت الحقول بالدماء . وأحرقت المدن وأقامت إمبراطوريات مهلهلة . "
في مقابل هذا الفيلسوف الإنساني ، هناك فيلسوف يمثل الضد أي فيلسوف التعصب والحقد الأعمى ، وهو الفيلسوف البريطاني " جورج باركلي " 1712 . في رسالته التي نشرها في جريدة " دبلن " العام 1738 يقول :
من يقاوم السلطة السامية ، إنما يقاوم الأمر الإلهي ، والإلحاد ليس جريمة ضد الدين ، بل ضد الدولة والعظمة الإلهية هناك عقل إلهي واحد ، وديانة واحدة . وأفكار تنتقل في عقولنا بإرادة الله ، لكنها لا تستقل عن العقل بل بتدبير من الله "
هناك نقطة تعارض رئيسية بين كلا المفكرين ، الأول يدعوا الى مبدأ التسامح وعدم التعصب الطائفي ، والثاني يدعوا الى نشر عقلية " الخضوع السلبي " للسلطة الممثلة برجال الدين . عبر مصادرة حرية الرأي والتعبير وحق إعتناق المرء ما يشاء من أفكار .
جورج باركلي ، مثل حالة الدفاع الأخيرة عن أفكار السلطة الكنسية التي كانت تتهاوي تحت أقدام المكتشفات العلمية في عصر شهد ولادة عصر المعرفة ، القرن السابع عشر الذي يسمى بعصر العقل . وأفكار الفيلسوف الفرنسي كانت الممهد الحقيقي لأفكار نيوتن وسبينوزا وجان لوك وحتى موليير . ونهاية عصر الإستبداد الكنسي . لكن في مجتمعتنا العربية مرة أخرى تدخل هذه المجتمعات عصر الإستبداد الديني ، الأولى عندما تجاوزت الديانة حدودها الجغرافية ، وحاول المصلحون الذين وصفوا بالزندقة إصلاح ذات البين أمثال الطبيب الرازي وإبن المقفع وأبو العلاء والفارابي وإبن رشد والمرة الثانية مع إنتشار أفكار النهضة على يد قاسم أمين ورفاعة الطهطاوي ومحمد عبدة وإنطوان فرح وحتى طه حسين وفرج فودة ، وفي دعاوي الإصلاح من قبل معروف الرصافي نصر حامد أبو زيد وأركون والجابري ..الخ
مرة أخرى تدخل المجتمعات " العربية " النفق المظلم لكن هذه المرة بمساعدة قنوات فضائية ، وليس فقط إعتماداً على دور العبادة . ترى الى أين يراد أن يسرق ويؤخذ هذا العالم " العربي " نحو حرب طائفية طاحنة ..؟! ألا تكفي كافة الحروب الطائفية – الأهلية السابقة ؟ أم أنه لا بد من تعميم التجربة الصومالية واليمنية والعراقية وما يجري فيها من قتل طائفي بشع ومقرف . ما هذا " الإله " الذي يدعون الإنتساب اليه ..؟!
هل هذا " الإله " مؤلف كتب .. أم خالق للحياة ..أو قاتل للإيجار ..؟!
في كتاب " الفيلسوف ستيوارت ميل " حول الحرية " الرأي التالي "
إذا كانت البشرية جمعاء متفقة على رأي معين ، وهناك شخص واحد له رأي مغاير ، فليس بيد البشرية أي مبرر لإسكات رأي هذا الفرد . بالضبط كما أنه ليس من حق هذا الفرد وليس مبرراً له إسكات البشرية جمعاء " .
أفكار " جورج باركلي " ماتت معه ، لأن البقاء للأفكار التي تولد الحياة ، وتقدس الإنسان بإعتباره صانع مستقبلة المشترك مع الأخر . تماماً كما سيكون الموت التلقائي ، مصير أفكار هذا " الدكتور النفيسي " الذي ينفث ويضخ تطرفة ويلقنه لعصبته الحمقى . هو نفس الغباء الذي دفعت فيه الإنسانية ثمناً غالياً للتخلص منه كما هي حالة الأفكار النازية العنصرية .
خطورة أفكار هذا الرجل تنبع ليس فقط لأنها أفكار قاتلة للحياة ، بل من خلال كونها تستخدم إحدى أهم محطات البث الفضائي إنتشاراً في عالم " عربي " مصاب بالقلق والخوف على مستقبله من أنظمة حولت أوطانها الى مزارع خاصة . فالحل الذي يقدم له حل فردي قائم على دعوته الى إنتهاج طريق قتل المخالف ، وليس النضال ضد النظام من أجل حقوقة المصادرة ، وإقامة مجتمع ديمقراطي يحترم أبناءه على قاعدة المساواة الإجتماعية والتسامح الديني . بل هو يقدم حل إرهابي فردي مدمر للمجتمع . عبر إستخدام وتوظيف اللغة بطريقة بشعة جداً ، وإستخدامها كسلطة ، في أمر مباشر بالدعوة للقتل ..؟! ترى هذا " الدكتور " يمثل من عندما إستضافته هذه القناة .. وما الهدف من نشر غسيله الملوث بالحقد والكراهية ، على هذه القناة الفضائية ..؟! هل هذه هي رسالة " القناة " الإعلامية نحو جمهورها المغلوب على أمره ..؟ أم أن مهمة ودور هذه القناة الفضائية ، خلق حالة هوس كوني معادي لشعوب المنطقة بكافة تلاوينها السياسية والإجتماعية والأثنية وتراثها ..؟ هنا نتساءل هل تمثل هذه " القناة " المتشددين والأصوليين لكن بلباس إعلامي شرعي حلال ..؟! ويبدو أننا سنصل الى فتاوي قائمة الإعلام والميديا الحلال .
عبر مختلف مراحل التاريخ البشري ، شكلت العقائد " الدينية " قانون السلطة القائمة ، من خلال إستخدام سحر اللغة وقوة تأثيرها المعنوي .. تماماً مثلما تستخدم الأن في مراكز العبادة في رفع الصوت وخفضه خلال الطقوس العبادية التي تؤدى . الى جانب ذلك إستخدام سيل من الكلمات الجوفاء المجردة من أي معنى واقعي لها . فكلمة " الوجود " على سبيل المثال هي كلمة جوفاء إذا كان المقصود منها وجود شئ مستقل عن العقل والعلم .. وهي من نوع تلك الكلمات الغامضة التي تبرر أفعال القتل وتردها الى إرادة " الإله " . فالإرادة الوحدية هي إرادة " الخالق " ..؟ لكن هل أحداً يملك دليلاً مادياً على صحة تلك الأفكار الحسية وعلى شكل ولادة هذا الكون الهيولي المتسع بلا حدود ..؟
قد لاتكون المشكلة في وجود " إله " أم عدم وجوده ؟، لنعتبره مثل صانع الساعات ، صنع الساعة ثم إستقال عن إدارتها ، وبدأت تعمل لوحدها حسب حركتها الميكانيكية . ترى هل من واجبي صباح مساء تمجيد صانع الساعات وشكره على هذا الإختراع العظيم ..؟ وحسناً خلق " الإله " هذا العالم بيد أنه إنسحب من تفاصيل ألية تفكير الإنسان . فهل سلوكنا إيجاباً أو سلباً هو الذي يتحكم بها عبر إرادته ، وكأن شغله الشاغل مراقبة سلوكي ؟ عندما يتحول " الإله " الى قائد أمني تساعدة مجموعة أخرى " من " الملائكة " الشرطة الإلهية هل هذا هو شكل الإحترام والتقدير الممنوح لهذا " الصانع " بل الأسوء عندما يجري تصوير أن شكر " الإله " هو في قتل مخلوقاته .. ماهذا الغباء ، وماهذا السخف في عصر العلم والتكنولوجيا ، لكن يبدو أن البعض ، جسداً في الحاضر ، " وعقلاً " في عصر يوم كانت القرود ديناصورات .
في عصور سابقة ، يمكن للمرء تبرير وتفهم لماذا إرتبط مفهوم الوجود بصانع ما .. بيد أن فكرة " الإله " الواحد لم تتبلور إلا مع " هرطقة " اخناتون ، من خلال خوفه على عرشه المتهاوي آنذاك ،والتمرد الكهنوتي الذي كان يهدد بقاءه . وأدى ذلك الى إنقلابه التاريخي على فكرة الديمقراطية ، في ذروة الصراع التاريخي بين ثقافتين كوكبيتين ، ثقافة الديمقراطية التي جسدتها الحضارة البابلية والإغريقية القمرية في مقابل حضارة " رع الشمسية " وبين حضارة وادي النيل القديمة ذات الصلة بمبدأ حكم الفرد الواحد أو الفردية القديمة . هذه العقيدة التوحيدية التي شكلت أسوء إنقلاب تاريخي أيديولوجي أسفر عن ملايين من ضحايا العنف الطائفي والتعصب الأعمى بحجة نشر هذه الديانة أو تلك . وهي ثقافة جسدت ذاتها في لغة ديكتاتورية . ووجدت هذه النزعة أفضل تعبيراتها في عصرنا الحالي في نظام " يعتبر نفسه أنه الحل " الأوحد كما في الشعار الضبابي " الإسلام هو الحل " الذي تحول الى نوع من " البزنس " على نطاق عالمي . شكل من أشكال إمبريالية تحالفت فيها الديانة مع الإقتصاد والسياسة . خادعة حتى " الإله " ذاته . لاغية بذلك كافة الحلول الإنسانية الأخرى لمعضلة الإنسان في هذا الكون .
نحو أكثر من مليوني عام عاش إنسان العصر الحجري على الصيد ، وكان يعتبر أن الحيوانات مشابهه للبشر ، وأن الألهة هي نوع خرافي حارسة للوحوش الكاسرة ، وأن الأرواح يمكن أن تسكن في الحيوانات بعد خروجها من الإنسان كما في بعض مظاهر العقيدة المصرية القديمة . كافة الأفكار القديمة لم تصمد عبر الزمن نتيجة لتطور معرفة الإنسان لما حوله . وتآكلت حضارات عديدة ، وبرزت تصورات جديدة ..هكذا دواليك منطق التاريخ . فلا يوجد في هذا العالم حضارة ثابته أو أبدية . قد تعيش طويلاً نتيجة تكيفها ، لكنها على المدى الطويل إذا لم تتطور مع منطق عصرها وتخضع له ، وتفسح المجال لحقائق جديدة وتتأقلم معها فإنها تحفر قبرها بنفسها . وتتحول الى نوع من الأفكار المنغلقة على ذاتها بإنتظار ضمورها مثل العديد من العقائد الصغيرة التي كانت يوماً ذات شأن .
لشديد الأسف هذا المدعو " الدكتور " وأمثاله من قادة فتاوي البزنس الحلال ، هم أسوء ممثلين لعقيدة يدين بها قرابة مليار من البشر ، وهم المسؤلون عن إنتشار ظاهرة " الإسلاموفوبيا " وليس غيرهم . ونحن تصيبنا الحيرة ، من هو هذا " الإله " الذي يمثلونه ..؟!
هل هو مؤلف كتب .. أم خالق الحياة .. أم قاتل للإيجار ..؟!
هل نحن بحاجة الى "إله" ومحامي ينوب عنه في غيابه..؟ أم بحاجة الى حلول عملية لمشاكل الفقر وإنعدام المساواة الإجتماعية ، ورفع الظلم عن المرأة ، والنضال من أجل أنظمة وطنية ديمقراطية حديثة ، أم أن البترودولار والبترو يان ، قد نخر عقولهم ، كما نفخ جيوبهم ، وكروشهم وأعمى بصيرتهم .....؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دموية الاله يسوع فاقت حدود التصور
رشدي حسام ( 2010 / 10 / 24 - 08:02 )
في إنجلترا استمرت الحروب الطائفية 150 عاما وانتهت في العام 1688م، وفيها كان الكاثوليك مضطهدين بحكم الأغلبية البروتستانتية، وفي فرنسا الغالبية كاثوليكية وكانت النتيجة اضطهاد البروتستانت،وأنجبت الحروب الطائفية مجازر أبرزها مذبحة فاسي التي حصدت أرواح 74 بروتستنتيا وهم يصلون، واستدراج زعماء البروتستنت إلى باريس بحجة دعوتهم إلى حضور مناسبة زفاف وكانت النتيجة تصفيتهم وهم نيام واستمرت حمى التعصب حتى حصدت أكثر من ثلاثة آلاف قتيل في ثلاثة أيام فقط في باريس، ثم انطلقت حمى التصفية إلى المدن الفرنسية الأخرى فقتلت ثلاثين ألف شخص بمن فيهم النساء والأطفال والشيوخ،وهجر من فرنسا أكثر من 600 ألف شخص هربا من القتل، حصدت المجازر الطائفية في إيرلندا قرابة نصف مليون إيرلندي كاثوليكي وكان منهم أطفال وشيوخ ونساء،وحصدت إجمالي الحروب الطائفية في أوروبا الظلام حسب ما يرى فولتير أكثر من 9,468 ملايين قتيل


2 - الاله يسوع المتدثر بالعلمانية اباد ملايين
رشدي حسام ( 2010 / 10 / 24 - 08:16 )
وحتى لما تدثر الاله يسوع بالعلمانية فانه لم ينس تعاليمه في الدموية والارهاب والعنف الى اقصى درجاته ولذلك فتكت المسيحية المتدثرة بـ العلمانية بشقيها الالحادي والرأسمالي بملايين البشر ستالين مثلا قتل عشرون مليونا من البشر وامريكا بعد الحرب العالمية الثانية قتلت خمسة عشر مليونا من البشر اخرهم في العراق وافغانستان وتسبب الجشع المسيحي المتدثر بـ العلمانية في قتل ملايين اخرى من غير حرب عبر سياسات التجويع والحصار هناك اليوم قرابة مليار انسان على موعد مع الموت بسبب هذه السياسات إن ارهاب يسوع المتدثر بالعلمانية لا يقارن بارهاب الافراد ان دولة الالة يسوع المتدثرة بالعلمانية مدججة حتى اسنانها بافتك الاسلحة الكيماوية والجرثومية والهيدروجنية وتستخدم سياساتها في فرض حصار على شعب فيموت مليون طفل لاجريرة لهم يبدو ان يسوع المتدثر بالعلمانية لم يشبع بعد من دماء البشر الابرياء ولم يكفه الثلاثمائة مليون انسان الذين امر ابادتهم منذ نزوله على الارض وتجسد مرتديا بزة عسكرية برتبة فيلد مارشال ؟!!


3 - الدموية في تعاليم الإله؟أم في أفعال المؤمن؟
فؤاد يسري ( 2010 / 10 / 24 - 09:58 )
عزيزي رشدي حسام ..
أنت تقول (الإله يسوع المتدثر بالعلمانية أباد ملايين .. ودموية الإله يسوع فاقت حدود التصور) وتحكي عن حروب الكاثوليك مع البروتستانت وضحايا الجانبين .. وفاتك شيء هام جداً .. وأعتقد أن هذا الشيء الهام قد (فاتك) عن عمد منك .. ألا وهو هل حروب هؤلاء كانت بناء على تعليمات إلهية بذلك من يسوع؟ ..أم أن حروبهم كانت عكس تعاليم يسوع؟
وإن كنت مصراً على دموية تعاليم يسوع .. فهات من الأناجيل دليلك على هذه التعاليم إن كنت من الصادقين ..
هناك فرق كبير بين أن تكون تصرفات المنتمين لديانة ما هي تنفيذ لتعاليم الدين .. وبين أن تكون عكس تعاليم الدين ..
فما دخل الدين بتصرفات أتباعه المخالفة لهذا الدين ؟؟
أم أنك تتصور أن في المسيحية مثل ما في الإسلام من تحريض على العدوانية والسرقة والسلب والنهب والاغتصاب والكراهية الشيطانية (بتعاليم وأوامر إلهية صريحة ومباشرة ودائمة المفعول من إله الإسلام ضد أتباع ديانات بعينها بل ويسوق لذلك عذر هو أقبح من الذنب دون خجل أو حياء؟) ..
فهل أنت تسقط تعاليم إله الإسلام الدموية .. على تعاليم المسيحية بما ليس فيها .. بكلام مرسل دون دليل من نصوص المسيحية ؟؟؟


4 - النصوص الفاشية في اناجيل يسوع ؟!
رشدي حسام ( 2010 / 10 / 24 - 10:03 )
النصوص موجودة في العهد القديم والعالم المسيحي يطبقها تماما الابادة التامة وبدون رحمة ؟! ما الدعوة الى استئصال المصريين المسلمين الا جزء من ذلك المرحلي هو المحبة اما الاستراتيجي فهو الذبح بلا رحمة ؟!!


5 - الدين خدر العقول
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 24 - 10:07 )
أخي العزيز سيمون
صرختك مؤلمة لأن شمسنا لن تشرق في القريب. بل ربما تتأخر لأننا فقدنا قوة التفكير ومنطق الحياة. الدين خدّر العقول ونسف القيم الإنسانية كلها بإباحته للقتل والزنى والسلب والنهب والغزو. نحن يا سيدي نقتل باسم الله ونغزوا باسم الله ونكره ونبغض باسمه. آلهتنا هي آلهة القتل وسفك الدماء. آلهتنا ملأت شوارع العالم بالجثث البريئة وما زالت تستعد لحروب أخرى ودم جديد
المشكلة ليست في هذا الدكتور النفيس ولكن في النصوص والطقوس المدونة والمقدسة. نحتاج اليوم إلى محاكمة كل النصوص التي تدعوا الى القتل والبغض وبجرأة وإلا ستنتصر هذه النصوص علينا كما هي الآن. كم دفعت البشرية من مليارات للتتقي ارهاب هذه النصوص وكم دفعت من دماء لتنقذ أبرياء؟؟ نحن امام شعب ادمن القتل وسفك الدماء طمعا بالجنة والآخرة
تحية لك محبتي لك


6 - عزيزى رشدى حسام
هشام حتاته ( 2010 / 10 / 24 - 10:29 )
الدولة الدينية التى قامت فى الغرب بزعامة البابوات فى القرون الوسطى لاتختلف كثيرا عما يعيشه الآن المسلمين فى ظل حالة التدين السلفى ، ولكن الفارق انهم بعد عهود من التعصب الدينى انتهت بحربين عالميتين كان ضحاياها الملايين من البشر تعلموا من اخطائهم ، فكانت العلمانية ومجموعة القيم الليبرالية التى يعيشونها الآن ، وقد اعتذرت الكنيسه عن كل هذه المأساويات . المشكلة اننا نعيش نفس المأزق ولانريد ان نبدأ من حيث انتهوا ، فصل الدين عن السياسة ثم فصل الدين عن الدولة والديمقراطية وحقوق الانسان بعيدا عن تهويمات رجال الدين والتمسك بنصوص دينية كان لها بعدها التاريخى ( الزمكانى ) .


7 - إلى رشدي حسام
أبو أسعد السوري ( 2010 / 10 / 24 - 11:56 )
منطقك أيها العزيز هو نفس منطق الدكتور الذي ذكره الكاتب. منطق كره الآخر واستبعاده. اذكر لي إن استطعت آية واحدة من العهد الجديد تبرر حروب الكاثوليك والبروتستانت. وأما القرآن والحديث والسنة فمليئين بالتعاليم التي تنبذ الآخر. كم آية في القرآن تدعو إلى الجهاد ومحاربة الكفار. من هم الكفار حسب تعاليم الإسلام؟ من هم المغضوب عليهم والضالين في كتب التفسير؟ لماذا قال نبي الإسلام لا يجتمع دينان على أرض العرب؟ لماذا أفتى القرضاوي بعدم معايدة المسيحيين في أعيادهم؟ باختصار الذي بيته من زجاج لا يرمي العالم بالحجارة


8 - رأي
أبو أسعد السوري ( 2010 / 10 / 24 - 12:11 )
المؤسف أن يكون الإنسان أساس البلاء. الله كما نصوره أو قل كما يصور لنا أكبر من الحروب والدسائس والشتائم. الإنسان الذي خلق الله على صورته ومثاله هو نفس الإنسان الذي اخترع بعض الأديان. ولعل الإسلام أهم دين اخترعه الإنسان. بعكس اليهودية والمسيحية حيث الله مركز الثقل فإن نبي الإسلام هو مركز الثقل. يقول المسيح من يعمل إرادة أبي الذي في السموات يدخل ملكوت الله. وأما في الإسلام فلا يكفي أن تقول لا إله إلا الله لتصبح مسلما بل عليك أن تضيف محمد رسول الله. أي أن محمد على قدم المساواة مع الله هنا تكمن المشكلة لأن كره الآخر ونبذه وعنصرية الإسلام (خير أمة أخرجت للناس) هي تعاليم محمدية لا علاقة لله بها. وأما ساعي البريد الأمين جبريل فكان يترجم الإنجيل العبراني الذي كان يتلوه ورقة بن نوفل لمحمد.
محمد.
محمد.هذا الدكتور ينقل بدوره وبأمانة تعاليم أسعدهم وأشرفهم


9 - كتيبة الاعدام
محمد الشويطر ( 2010 / 10 / 24 - 13:19 )
ان موقف قناة الجزيرة من استضافتها لمثل هذا الرجل المخبول والمتخلف عقليا يطرح سؤلا طرحه قبلى كثير من المثقفين العرب، ماهى ايدلوجية وتوجيهات هذه القناة؟ ان المرء يحتار فى فهم متناقضات هذه القناة، هل هى قناة اصولية ؟ هل هى صوت الاخوان المسلمون العرب بدليل الاستضافة الدائمة للقرضاوى الاخوانى القديم وزغلول النجار ، ومع وجود المذيع المصرى الاخوانى حتى النخاع احمد منصور وحلقاته التى تهاجم دائما الليبراليين المصريين والعرب وتهاجم عبد الناصر والاسد لانهم طاردوا الاخوان فى مصر وسوريا - وليتهم قضوا عليهم تماما - هن يتبلور الموضوع وتظهر نواياهم ، ولكن هؤلاء مقدمى الحلقات المشبوهة لا بد من وجود محرض من ممولى القناة وعلى راسهم رئيس الوزراء القطرى الذى يعيش فى اسرائيل ويودع امواله فى انجلترا وامريكا ، ومن هنا نستطيع ان نفهم ان هذا التحريض يخدم اهداف الصهاينة والامريكان حتى لو تظاهروا بعكس ذلك, ان اعتقد ان قناة الجزيرة هى منبع التطرف والعمالة ضد الليبراليين العرب وضد اى صحوة عربية تقود الاصلاح فى هذا الوطن، هل نستطيع نحن المثقفين والليبراليين العرب تكوين كتيبة اعدام تقضى كل هؤلاء الشيوخ والكهنة.


10 - الزمن كشاف
ميس امازيـغ ( 2010 / 10 / 24 - 15:02 )
ايها الأستاذ المحترم تقبل تحياتي وبعد/ان القناة القطرية ليست نبتة غريبة عن تربة المنشأ و المنشئ وحتى وان كان العاملون بها ذوي مستويات صحفية و فكرية يعول عليها فانهم وللأسف استسلموا للخرافة من جهة و للأغراء المادي من قبل مسؤولين اميين ولقد بدأ نورها يخفت حتى امام اعين الدهماء اذ الزمن كشاف كما يقال والعاقل لا يلدغ مرتين من جحر واحد.
ان اطار تصريف برامجها اصبح اخوانيا واظحا ومفظوحا ولا ضير بالتالي في استضافتها للمهرجين الدينيين ما دام انها مكبر صوتهم وتضعهم في سلة واحدة فاظحة بذلك ادعائهم وجود معتدلين ومتطرفين في الوقت الذي يكذبون انفسهم بانفسهم ويزكون بذلك ما يصر ويلح عليه كل لبيب ان مادام المنهل واحدا ومادام هذا الأخير هو اصل الداء فانهم جميعا في شرهم للأنسانية سواء.
تقبل تحياتي


11 - للأسف هو كل الذي ذكرتهم ...
مايسترو برتو ( 2010 / 10 / 24 - 15:09 )
نعم يا أستاذ سيمون ، فلدى الرجال أشباه هذا المسمى بالدكتور، يعتبر (الإله) مؤلف كتاب وخالق حياة وقاتل محترف بالايجار، وعندما تقوم قناة فضائية تمتلك هذا الانتشار الواسع ضمن أناس أعماهم الجهل والمقدس والدين، بالسماح لمثل هذا الدكتور بنشر أفكاره المسمومة هذه، فإن ذلك يدل على مدى التوهان الذي وصلت إليه هذه المنطقة، ومدى الحاجة إلى نسف كل هذا المقدس والقضاء عليه بشتى السبل، وشكراً لك يا أستاذ سيمون على هذا الكلام الرائع الذي يعلو ولا يعلى عليه.


12 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 10 / 24 - 15:26 )
الأخ العزيز رشدي حسام تحية لمرورك ، أياً كانت الحروب الطائفية القديمة ، فليس مبرراً لإعادة إيقاظ الفتنة الطائفية مرة اخرى في منطقتنا . وبتقديري من المفيد لشعوبناالبحث عن مخارج جدية لمشكلاتنا الحياتية ، كما أني أعتقد أنه من المفيد إعادة قراءة المادة مرة أخرى مع التحية لك.
أخي العزيز فؤاد يسري المحترم تحية لك وشكراً على مرورك ، ونتمنى أن يسود السلام والمحبة فهو الشعار الوحيد الذي يكفل التعايش بين الجميع ووضع حد لأية خطابات طائفية أياً كان مصدرها . مع التحية لك
أخي عهد المحترم شكراً لك كافة النصوص لكافة العقائد تعرضت للنقد ،؟ المشكلة هي في من يعتقد أن هذه النصوص هابطة من الفضاء . من حق المرء إختيار ما يشاء من معتقدات لكن ليس من حقه فرضها على الأخرين بالإكراه . أخي عهد تحية لك ولمرورك الطيب.
أخي أبو أسعد تحية لك شكراً لمشاركتك ونأمل أن يكون العقل دائماً هو المعيار الذي نحكم به على صحة الأشياء . مع التحية لك
أخي محمد تحية لك شخصياً لا ادري لماذا تبث أحياناً هذه القناة برامج من هذا النوع ونأمل أن تتحلى هذه القناة بدرجة أكبر من المسؤلية الأخلاقية إتجاه مشاهديها . أخي محمد تحية لك


13 - عزيزي الأستاذ سيمون
ليندا كبرييل ( 2010 / 10 / 24 - 18:10 )
ليس الاسلاموفوبيا وإنما الحضارة فوبيا , العلم فوبيا , الغرب فوبيا , الآخر فوبيا , ثانياً عدم وضوح الله في تعليماته للبشر بالرغم من كل هذا الحشد العظيم من الممثلين في هذا الفيلم الفضائي جعل ممثليه على الأرض يتخذون من الديانات وسيلة للوصول إلى أهدافهم وكلما تصارعوا كلما انتشى الله , والدليل أنه لا يتدخل لمصلحة أحد مع كل هذه الحروب , لا للشعب الذي اختاره ولا لخير أمة أوجدها ولا لشعب ابنه الوحيد , خلقنا و ( زتنا ) للحروب . ثالثاً أنا أيضاً لا أصدق أبداً بشيء اسمه ( حوار الأديان ) ما دام هناك من لا يحترم اعتقاد الآخر ويعتقد بتفوقه عليه , أخيراً : لا إكراه في الدين , من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر : لم تطبق طواااااال التاريخ الاسلامي فليصمتوا عن حوار الأديان لأنها تسلاية وتقضية وقت في ربوع جميلة وصور يظهرون بها في التلفزيون رغم أنهم يحرمون التصوير , والسلام


14 - نقول للكنسيين والملاحدة انتم تحاولون عبثا
رشدي حسام ( 2010 / 10 / 24 - 18:29 )
نحن صار لنا سنة نكتب في الحوار المتمدن وتحدينا الكنسيين والملاحدة ان يأتوا بواقعة قتل فيها الاسلام الناس هكذا بدون مسوغ وقد فشلوا جميعهم في ذلك نحن نقول ان الاسلام قاتل من قاتله وسالم من سالمه وان الاسلام دافع عن نفسه ضد الوثنيين والمثلثة المسيحيين الرومان وانه حيد المدنيين والتقى في السهول مع الحامايات الرومانية والفارسية وعصم دماء المدنيين تماما واعطى لاول مرة للانسان حق الاعتقاد الديني وحق مزاولته وحمى الكنس والكنائس وحتى انه حمى الاديان الارضية من زرادشتية ومجوسية وقال سنوا فيهم سنة اهل الكتاب ان الكتابة على خلفية الحقد والضغينة لا تفيد يبدو اننا نحاور زمرة من الكنسيين والملاحدة من اصحاب الادمغة المتربسه المغلقة على نمطيات عن الاسلام نقول لهؤلاء ان الاسلام غالبكم وان ابلسة الاسلام وشيطنة المسلمين غير ذات جدوى تحاولون عبثا


15 - الى الجاهل القح رشدى حسام
ابراهيم المصرى ( 2010 / 10 / 24 - 18:52 )
اعتقد بانك لاتحمل اى مؤهل..انت بالفعل لاتعرف شئ كل كلامك عجين وتخبيط فى الحلل


16 - ايا رشدى حسام
فهيم ابو عجين ( 2010 / 10 / 24 - 19:26 )
الذى يتكلم بجهل وكانه يخاطب غوغائى الشارع الذى اكيد هو منهم اتسمع عن هؤلاء هل عصماء بنت مروان بدأت بالقتال هل ام قرفه وهى فى سن التسعين قاتلت احد وهل كعب ابن الاشرف قاتل وهل قوافل التجار التى هاجمها صعاليك اللى مايتسمى كانوا بدؤا قتال ..لايوجد مكان لكم فى وسط مثقفين وكتاب يعلمون التاريخ اكثر من شيوخكم انتم لكم منتديات الشتيمه والالعاب والتسليه لستم مؤهلين لمواقع ثقافيه حقيقيه .


17 - عزيزي سيمون
د.نضال الصالح ( 2010 / 10 / 24 - 19:30 )
الله في الفكر الديني صار مؤسَّسة، وبات يخضع لكلِّ ما تخضع له أيةُ مؤسَّسة أخرى في التاريخ، فيتنسب بعد إطلاق، ويتقيَّد بعد حرية، ويغدو عندئذٍ إما دولة أو فرقة أو طائفة أو طبقة، كما يغدو -متعددًا- بتعدد الدول أو الفِرَق أوالطوائف.
إن -الله–المؤسَّسة- إله مستبد، لأنه قام على أكتاف المؤسسة الدينية المستبدة، وليس ما يطمئنه على بقائه شيء أفضل من -نفي الآخر- واستعباده والتسلط عليه. ومن فاضح التناقض أن الذين ينسِّبون المطلق هم أنفسهم الذين يطلقون النسبي. فهم يجعلون الله مؤسَّسة في التاريخ، فيجرِّدونه من ألوهيته، ثم لا يلبثون أن يُضفوا هذه الألوهية على مؤسَّستهم لكي تحلَّ محلَّ الله في كلِّ شيء. ومن هنا تنشأ ضرورةُ تحطيم هذه المؤسَّسة–الصنم، حتى -يتحرر الله، ويشع في قلوب الناس جميعًا محبة وحنوا ورحمة. وحتى يك


18 - قبيح يري نفسه في المرآة وسيما
عمرو اسماعيل ( 2010 / 10 / 24 - 19:55 )
يذكرني رشدي حسام في تعليقاته بكل قبيح يري نفسه في المرآة وسيما .. في الغرب الدي يتهمه حسام ويحول سوءاته اليه .. لا تجد من يدافع الآن عن محاكم التفتيش في العصور الوسطي ولا عما فعله هتلر ولا عن الحروب الصليبية ومن هزم امريكا في فيتنام هو الشعب الامريكي نفسه والاعلام الحر هناك الذي كشف ممارسات جيشه و اجبره في النهاية علي الانسحاب .. من يمنع امريكا ان تهد افغانستان والعراق علي رؤوس القاعدة وطالبان وكل الارهابيين .. ليس شجاعة هؤلاء ولا قوتهم .. انما رد فعل الاعلام الامريكي ومنظمات حقوق الانسان في العالم الحر .. من كشف حكاية ابو غريب لم يكن نشامي العرب والمسلمين بل كان احرار امريكا .. ومن يسرب الوثائق في ويكيليكس هم احرار العالم الحر وليس نشامي العرب و المسلمين .. عندما لا يري المسلمون انفسهم في المرآة ولا يرون المذابح التي ارتكبوها من ايام خالد ابن الوليد الي عصر صدام حسين .. فلا يمكن ان يتحولوا الي احترام حقوق الانسان وحرية العقيدة..امثال رشدي حسام هم من يلصقون عالمنا التعيس بالغراء في العصور الوسطي المظلمة


19 - تحليل منطقي وهادئ شكرا للجهد عزيزنا
مريم نجمه ( 2010 / 10 / 24 - 21:25 )
الأخ المكرّم سيمون خوري يعطيكم ألف عافية , وعاش القلم وعاش الرأي والتحليل السديد العلماني المحايد .. ( منطق تحالف البزنس الديني المحلي مع البزنس العالمي ..) .
شكراً لجهودك أيها الكاتب والصديق العزيز
تحيتي


20 - مقال رائع
ناهد سلام ( 2010 / 10 / 24 - 23:15 )
لا اذكر اني قرأت لك مقال شديد اللهجة كمثل هذا المقال ، اظن انك عكست مشاعر ألم وغضب بالاضافة للفكر والتحليل خلاله .
تحياتي لك ومقال رائع كعادتك
سلام


21 - كم من القرفات احرقن احياء في المسيحية ؟!
رشدي حسام ( 2010 / 10 / 25 - 01:02 )
بالحقيقة انا اتعجب عن من يتكلم عن شبهات مثل ام قرفه وغيرها وهو يرى في تاريخه حرق عشرات الالاف من النساء احياء وعلى طريقة الباربكيو لانهن اتهمن بالهرطقة او الشعوذة اوالسحر ان الرقم الذي ذكره فولتير مثلا عن ضحايا المسيحية فيما بينهم فقط يصل الى قرابة عشرة ملايين اما الملايين الاخرىفهي من الشعوب الاخرى سواء كانت مؤمنة او وثنية ابادة تامة ونهب واطنان من الذهب غرق فيها الباباوات والاباطرة المسيحيون
.............................
يا استاذ عمرو اشكرك اولا على اسلوبك الرفيع في الحوار المتدن (...) نحن نتكلم عن الاسلام وليس عن تصرفات الاشخاص هل صدام حسين يمثل الاسلام ام القومية والعلمانية والفئوية والطائفية والانانية الشخصية وجنون العظمة
واما سيدي خالد بن الوليد فقد اجهز على جيش المرتزقه من نصارى العرب الذين اصطفوا مع الرومان وانت تعرف ان المرتزق لا حصانة له وبالطبع الرقم المذكور عن عددهم مبالغ فيه جدا وهذا شأن المؤرخين الذين يحبون التهويل


22 - الاستاذ عمرو اسماعيل ياريتك تكون مثلهم
رشدي حسام ( 2010 / 10 / 25 - 01:09 )
نحن بالفعل نتمنى ان يكون الاستاذ عمرو اسماعيل مثل احرار الغرب
الذين يكشفون ممارسات السلطات الامريكية والبريطانية والغربية عموما

وان ينعتق من الهيمنة الفكرية والتبعية وان يحرر عقله من التنميطات التي يبدو انها ادمنها عبر مطالعة مواقع الكنسيين والملاحدة
نتمنى بالفعل ان يكون الاستاذ حرا في فكره لا ان يكون ذيلا وتابعا لغيره


23 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 10 / 25 - 03:06 )
أخي ميس الأمازيغ تحية لك ولمشاركتك ، دور الإعلام يفترض أن يكون عاملاً على تحقيق الإستقرار الإجتماعي وليس آداة تحريضية ضد الأخر المخالف . مع التحية لك
الأخ المتحرم مايسترو تحية لك من مبادئ العمل الإعلامي عدم نشر الأفكار التي تساهم وتروج للعرقية والطائفية فما بالك بالقناة الفضائية عندما تتحول الى منبر طائفي؟ مع التحية لك
أختي ليندا المحترمة تحية لمشاركتك ، الإله هو العقل الذي يسمح للإنسان بالتمييز بين الخطأ والصواب . بين فعل الشر ، وبين فعل الخير.بين المحبة والكراهية لكن عندما ترتدي الديانة طابع البزنس عندها تنتفي عنها صفة العقيدة . مع التحية لك .
أخي رشدي حسام تحية لك مرة أخرى إسمح لي بالقول ، لقد ترسب في ذهن الغرب عموماً بوجود علاقة بين الإسلام والعنف. حتى أصبحت كلمة الإسلام بالنسبة لشعوب العالم تعني الإرهاب. ترى من المسؤل عن هذا الإنطباع .. هل نحن الملاحدة الملاعين .. أم ذاك السلوك الذي صبغ تلك الجماعات التي تتقاتل في الصومال واليمن وفي أفغانستان ، وتلك العمليات الإنتحارية . لقد صدق الغرب إدعاءات هذه الفرق أنها تنفذ أوامر الله وكتبة وسنه رسوله. .


24 - تابع التعليق
سيمون خوري ( 2010 / 10 / 25 - 03:26 )
الى الأخ رشدي المحترم لشديد الأسف أن حركاتكم الإسلامية هذه تستخدم كبديل عن الخطر الأحمر واصبح الأن ما يعرف بالخطر الأخضر حيث يستخدم من قبل القوى الغربية من أجل مصالحها ومصالح هذه الحركات الإقتصادية . ويبدو أنه من المفيد مرة أخرى الإطلاع على تاريخ العرب والإسلام وتطور الحركات الإسلامية ومدى حرصها فعلاً على مبادئ الديمقراطية ، أو مدى إلتزامهابالعدالة والديمقراطية .. وإن شئت فالتجربة السودانية على الأقل متاحة لك لدراستها ، دون العودة الى ذلك الماضي .ترى هل تقبل حضرتك بأن يفرض عليك إحدى ديانات شعوب الهند .... وهل تملك برهاناً على صحة عقيدتك سوى اللغة المستخدمة ..؟ وكافة الديانات الأخرى في العالم ينطبق عليها ذات الوصف إنها سحر اللغة . والخطب البلاغية، ثم تعبير أننا نتحدى وكلمات من هذا النوع في علم التحليل النفسي هل تدري في أية خانة تندرج ..؟ وهي ليست لغة محاور ديمقراطي بل لغة تحدي تعبر عن القوة في فرض الرأي كما تحداهم الله ..؟ هل الإله يتحدى مخلوقاته . أتمنى عليك إعادة قراءة كتابك بحيادية من خارج الإطار العاطفي الوراثي . مع التحية لك
أخي فهيم شكراً لك ولمرورك الطيب .
..


25 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 10 / 25 - 03:42 )
أخي نضال الصالح المحترم شكراً لك على مداخلتك التي أتفق معها، مع التحية لك ولجهدك .
أخي عمرو إسماعيل المحترم ، تحية لك هناك الألاف من المهاجرين من كافة الجنسيات الشرق أوسطية ممن يقف يومياً في طوابير الطعام على أبواب الكنيسة دون أن يسألهم أحداً ما عن جنسيته أو ديانته . من موقع إنساني وليس تبشيري . ومع ذلك يخجل المرء من وصف بعض السلوكيات التي ندرك أنها تعبر عن أصحابها، بيد أنها صادرة عن عقلية تربت على نهج طائفي مقيت يفترض أن نتجاوزه . أخي عمرو تحية لك
أختي مريم المحترمة تحية لك ولمساهمتك وأتمنى أن تبقي دائماً باب التعليقات مفتوحاً في مقالاتك المميزة.
أختي ناهد المحترمة تحية لك ، أسعدني حضورك وأنك بخير ، نحمد أفروديتي أن غضبنا لا يزيد عن فقاعة زبد بحر . ونتألم أننا في هذا القرن نجد من يتعامل مع الإنسان بهذه الصورة الهمجية . مع التحية لك
أخي رشدي فعلاً نتمنى أن يتحرر كل الناس من عقلية التنميط وهولاء أحرار الغرب الذين يكشفون زيف السياسة الأمريكية أو البريطانية أن يتوفر لدينا أشخاص مثلهم لكشف زيف دجالينا في الشرق الأوسط وهنا دورك في الدفاع عن المساواة الإجتماعية في بلدك . مع التحية لك


26 - تأريخ القتلة والظلام ومُنتهكي الأعراض
الحكيم البابلي ( 2010 / 10 / 25 - 06:04 )
ليسمح لي صديقي سيمون خوري بهذه الملاحظة
في رد السيد رشدي حسام على السيد عمرو اسماعيل ، يقول له في بداية المقطع الثاني من التعليق : أما سيدي خالد بن الوليد ... الخ
======
يا سيد رشدي حسام دعني أذكر لك معلومة واحدة فقط عن سيدك خالد بن الوليد ، المُلقب ( سيف الله المسلول ) !! ، كان عمر بن الخطاب قد قال بضرورة توقيع حد الزنا على خالد بن الوليد ، لأن خالد وفي أحدى غزواته (حروب الصدقة والزكاة أيام أبو بكر) ضد قبيلة عربية ، قام بقتل رجالها وعلى رأسهم مالك بن نويرة ، بعد أن إستسلم هؤلاء الرجال وأسلموا بقراءة الشهادتين على أرض المعركة ، ولكن خالد ( الشهم ) قام بذبحهم جميعاً طمعاً في زوجة مالك بن نويرة ( أم متمم ) المشهورة بجمالها وجمال ساقيها ، وكان خالد بن الوليد يتعشقها
وقبل أن يجف دم زوجها قام خالد بإغتصابها على تراب أرض المعركة ، وبشهادة بعض الصحابة ، لذا طلب عمر توقيع حد الزنا على خالد ورجمه ، ولكن أبا بكر رفض إيقاع العقاب بسيف مسلول
ولكن عمر بن الخطاب أوقع العقوبة بخالد حين أصبح خليفة المسلمين ، وعزله عن الجيش وهو في قمة إنتصاراته
هذا هو سيدك سيف الله المعلول يا رشدي حسام
تحياتي


27 - انكشف زيف
مازن صلاح ( 2010 / 10 / 25 - 06:32 )
قناة الجزيرة فهي وصمة عار على جبين من يرسم سياستها. هي حلقة الوصل بين القاعدة و جمهور القاعدة وما استضافتها للمختل عقليا عبد الله النفيسي الا دليل على انها لسان حال المنظمات الارهابية. برامج هذه القناة باتت تهريج فاضح


28 - أفعالك تشهد لك...وتقييمك
أشـورية أفـرام ( 2010 / 10 / 25 - 20:49 )
أخي في الأنسانية سيمون خوري + شكرا لردك الجميل النابع من قلب محب أي كان في تعليقك رقم 26 للأخ نضال صالح والرب يشهد الذي يحزنني هو ما أشرت أليه... والظروف دائما تجمعني بنفوس كثيرة لها فترة طويلة في بلأد المهجر وتمد يدها لهذه الدول المضيفة التي رحبت بنا ولم تسألنا أبدا عن ديانتنا وقوميتنا بل شاهدت جسدنا ومواصفاتنا هل تطابق بالذي يسمونه الأنسان وعلى هذا الأساس فتحت لنا حدودها وخزائنها وبدون مقابل وحتى جروحنا الداخلية لو رغبنا ستداويها لنا... ولكن رد الكثيرين من أخوتنا المهاجرين لجميلهم ومعروفهم هو عدم الرضى ووصفهم لهم بشكل غير لأئق وناهيك عن أنهم خنازير وزناة وووووو وغيرها من الألفاظ البذيئة وأنهم السبب في تشتيتنا وهجرتنا متناسيين حكامنا ورؤسائنا وسياسينا المستبدين والمتسلطين هم وراء كل معاناتنا...ونتفاخر بأننا مؤمنون ونصلي مرات ومرات في اليوم...وهؤلأء لأ يفعلون مثلنا لكن لهم أفعال تفوق صلواتنا وأبتهالأتنا... ومثلما قال السيد المسيح تبارك أسمه : من سقى كأس ماء لعطشان فلن يضيع أجره في السماء فما بالكم بالملأيين التي يدفعونها لأمثالنا الناكري الجميل...


29 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 10 / 26 - 03:11 )
أخي الحكيم البابلي تحية لك وأشكر حضورك مع المودة والتقدير
أخي مازن تحية لك شخصياً لا أستطيع إصدار حكم ما سواء على هذه القناة أو غيرها . بيد أني ضد أية برامج تحرض على الطائفية وتدعوا الى التمييز العنصري أو القومي ..الخ التعددية والديمقراطية هي صمام أمن المجتمعات ، مع التحية لك
أخي أشورية المحترم تحية لك ، الإنسان هو الإنسان سواء أكان هندياً أوأفريقياً أبيضاً أم أصفراً ،نتمنى أن تكون رسالة هؤلاء الوعاظ رسالة سلام ومحبة وليس رسالة تحريض وقتل .. كفى مجتمعاتنا ما دفعته من حروب طائفية ومذهبيه . اخي أشورية تحية لك


30 - لماذا الأستخفاف بعقول القراء
أحمد الطراونة ( 2010 / 10 / 26 - 07:06 )
السيد رشدي حسام يستخف بعقولنا نحن القرّاء حين ذهب في تعليقه الثاني بإضفاء صفة
يسوع العلماني على الدكتاتور الشيوعي ستالين ولا أدري كيف قال إن صدام حسين لا يمثل
الأسلام في تعليقه 22 فهل ستالين هو الذي يمثل المسيحية
أرجو من السادة القراء حل هذه المعادلة الفيزيائية وشكراً للحلّال


31 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 10 / 26 - 15:38 )
أخي أحمد المحترم تحية لك وشكراً لمرورك الكريم ، أخي أحمد أحياناً كثيرة علينا تحمل بعض الملاحظات ونحاول إبداء وجهة نظرنا علها تساهم بتصحيح مسار أفكار ما نحو جادة إحترام الأخر من موقع الصداقة وليس من موقع ممارسة - الأستذه - على أحد وإدراك معنى وقيمة المحبة وأهمية التعايش المشترك على قاعدة المواطنة والمساواة ، وأن أحداً لا يمثل سوى ذاته . ولا يعبر سوى عن أفكارة الذاتية سواء المتوارثة أو المكتسبة بفعل عامل ما . المهم أن ستالين لا يمثل الشيوعية كفكرة أيديولوجية ولا صدام يمثل المسلمين أو العرب ، وكذا صديقنا المحترم رشدي رغم أننا حشرنا إسمه هنا لظرف طارئ وخاص فهو لا يمثل سوى نفسه ورحم الإله إمرئ عرف قدره فوقف عنده . أخي أحمد أشكرك


32 - دقيقه للتفكير
مروان حجازين ( 2010 / 10 / 26 - 21:51 )
س من الناس من 1400 سنه بعرف انه 1*زائد 1 يساوى 3 كيف بدك تقنعوا انهم بساوى 2 مافى حل الا ان تقضى على س وتجيب محلها ص فما دام القران موجود فعلى العرب سلام


33 - رد الى أخي مروان
سيمون خوري ( 2010 / 10 / 27 - 12:39 )
أخي مروان المحترم تحية لك ، لا أحد بإمكانة إقصاء الطرف الأخر ، وعزله . العقائد هي جزء من تراث هذه المنطقة شئنا أم أبينا . لكن ندعوا الى الإحترام المتبادل لعقائد الأخرين سواء أكانت دينية فضائية أم فلسفية ، الدعوة الى التعايش المشترك . ربما أتفق معك أن هناك صعوبة بسبب عمليات غسيل الأدمغة الجارية من قبل منظري الطائفية ، لكن لا ينبغي الأنجرار وراء ذات العقلية في التعامل مع الأخر . اخي مروان تحية لك ولمرورك الكريم .


34 - تحية لك
عماد البابلي ( 2010 / 10 / 28 - 09:50 )
كيف يمكن لمهندس الكون العظيم ان يأمر حفنة من العهرة انه اذا قطعتم رأس ادخلكم الجنة ، وان من يحول نفسه لقنبلة بشرية له سبعين عذراء بالجنة .. اي اله هذا الذي صنعوه من طينة ومن روث ماعزهم ؟؟؟؟؟ الله ليس ليس قاتل او لكن مدير لناد ليلي تديره حفنة مافيا عفنة


35 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 10 / 28 - 18:17 )
أخي عماد تحية لك ولمرورك الكريم ، فعلاً إنها مأساة عندما يطلب من المرء قتل غيره بحجة إرضاء هذا الأله العجيب . والمأساة أكبر في تلك القناعة التي تتولد لدى هذا الإنتحاري بينما الذي هندس دماغة بقي على قيد الحياة يستثمر إنجازه التدميري لحياة الأخرين . أخي عماد شكراً لك


36 - الى المجاهد رشدي حسام
عباس حبيب ( 2010 / 11 / 18 - 08:41 )
انا لا اضيف كثيرا الى ما قاله الاستاذان الجميلان ( فهيم ابو عجين و عمرو اسماعيل ) فقط انه سؤال لا بد لرشدي هذا ان يجيب عليه
هل اخطاء الكنائس واخطاء الفترة المظلمة تلك تجد الان من يقتل نفسه دفاعا عنها؟ او يصورها بغير صورة البشاعة التي اتصفت بها حينها ؟ كما تفعلون انتم فتجد احدهم يأمر ابنه بالتبني ان يطلق زوجته ليتزوجها هو وبعد مروراكثر من الف واربعمائة سنة تجد من يبرر هذه الجريمة الشنعاء
وافهموا انه من يضحك اخيرا يضحك كثيرا
تقبلوا اساتذتي الكرام احتراماتي


37 - مشكلة مع التوحيد
هاني دغمش ( 2011 / 2 / 7 - 20:12 )
الكاتب المحترم
تحية طيبة وبعد
ارى في كل كتاباتك ان لديك مشكلة مع التوحيد ومع العبادة لله الواحد واتك تظهر تعاطفا مع الالحاد وتتعاطف وتتطلب المساعدة من المصلبين كي تجد ادنى نسبة من المعاونين او المتضامنين نعم لايمثل البابا الذي باع الناس حقول ودونمات في الجنة االمسيحية ولا البابا الذي وجه السيوف الى القدس والشرق وقتل المسيحي قبل المسلم هنا المسيحية ولا البابا الذي برا اليهود المسيحية ولا ولا يمثلون المسيحية التي لم تثبت كثير من بنودها حتى في الانجيل نفسه الذي يفتقد لحقيقة علمية واحدة ان تحدثنا بالعلم ام ان التحدث عن معجزات القران العلمية ليست موضوع البحث هنا
انك عزيزي تنسى ان الاسلام كدين لكل البشر باختيارهم ليس له رجال دين حكمة الخالق الذي لم يتخلى عن خلقه كالصانع الذي صنع الساعة اذا نعطلت الساعة هناك من يصلحها واذا تعطل القمر عن الدوران او المطر عن الهطول فلا مصلح له على حسب كلامك ونظريتك
ان مفهوم رجال الدين جائت الى اليهودية والنصرانية من تجني البشر على البشر ومن تاثر اهل الكتاب باصحاب الديانات الاخرى الوثنية ثم ان التوحيد عزيزي لم يبدا منذ زمن اخناتون التوحيد بدا منذ ادم ا


38 - حقيقة وحدانية الله هي الثابتة
هاني دغمش ( 2011 / 2 / 7 - 20:35 )
لم يكن الغرض من ارسال عيسى عليه السلام لكي يموت مصلوبا والدليل موجودفي انجيل يوحنا اصحاح 3/16 بل كان الغرض هو الايمان به نبيا مرسلا وهذا مثبت في كثير من النصوص الانجيلية سواء باختلاف الانجيل بالمقارنة بين مصادر الاناجيل وكتاباها ولكن الخطاب في القران واحد لايتجزاهو الدعوة الى التوحيد باختيار البشر لقد عاش المسلمون مع المسيحين لاكثر من 1500 عام مالذي يحمي جموع النصارى من الاف المسلمين المحيطين بهم هل هي قوة الكنيسة الغربية لا حتما انها سماحة الاسلام اذهب الى القدس يوم الميلاد واسال اني مفتاح الكنيسة انه مع ابناء المسلمين يتوارثوه جيلا بعد جيل حرمة الكنيسة من حرمة المسجد هذه عهدة عمر لكل مسيحي على وجه الارض هذه عقيدة المسلمين من البداية الى قيام الساعة مع عدم انكار حق الامم بالدفاع عن نفسهاوهذا تكفله حقوق الانسان المعاصر وشكرا


39 - الى أخي هاني
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 8 - 07:22 )
أخي هاني المحترم تحية لك وشكراً على مرورك وتعليقك . للحقيقة ليست لدي مشكلة مع العقائد الفضائية ، ولا حتى مع آدم نفسه . أتمنى أن تدرك أن النصوص الدينية لا علاقة لها بتاريخ البشرية فهي مجرد نصوص كتبها بشر مع التحية لك ، وإحترامي لوجهة نظرك

اخر الافلام

.. عدد العائلات المسيحية في مدينة الرقة السورية كان يقدر بنحو 8


.. -فيديو لقبر النبي محمد-..حقيقي أم مفبرك؟




.. -روح الروح- يهتم بإطعام القطط رغم النزوح والجوع


.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح




.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت