الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد على ياسمين يحيى .. والفرق نقطة..!!

فاتن واصل

2010 / 10 / 29
المجتمع المدني


قرأت مقالك " الرجل الغربى والرجل العربى " منذ عدة أيام وفى نفس يوم نشره بتاريخ 21/10/2010 وها هو رابط المقال http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=232715 ، وكنت اود ان أعلق ولكنى وجدت أن تعليقى قد يطول ويتجاوز المسموح من عدد الكلمات ففضلت ان أكتبه لك فى صورة مقال لأوضح وجهة نظرى التى قد تكون مخالفة بعض الشئ.
رغم أنى أعذرك فيما كونته من إنطباعات عن الرجل الشرقى أو العربى كما فضلتى أن تسميه، (مع أنى أفضل كلمة الشرقى عن العربى ، لأن فى إعتقادى صفة العربى تمحو هوياتنا وتصُفــّنا جميعا تحت مظلة الهوية العربية، والتى بدورها تمثل شيئا أشبه بالدين الذى يمحى جنسية مواطن فى مقابل صفته الدينية أو عقيدته) وجدت فى مقالك الكثير من التعميم ، ووجدت أيضا رصد لظواهر بكاميرا شديدة الحساسية تركتيها دون ان تفسري أسبابها ، مما أثار حفيظة الكثير من المعلقين الرجال، مع أنك لو وضعت التبريرات لتلك الظواهر، لكنت وبكل تاكيد رفعت فكرة التعميم عن المقال وكسبت العديد من الأساتذة المعلقين لصفك بالمزيد من التفسيرات التى سوف يدلون بها، ومع هذا لا أستطيع سوى أن أؤكد على نجاحك الشديد فى رصد مظاهر تخلف الرجل الشرقى .
أود فى البداية أن اذكر لك مزحة شهيرة وقديمة تبادلها المصريون مع بداية ظهور نموذج المحال التجارية والتى يطلق عليها اسم " السوبر ماركت " بعد نموذج " البقال " أو " البّدال " ، وطبعا الجميع الآن يعرف الفرق وطريقة الخدمة داخله .. وهى تحكى أن هناك شخص ذهب لسوبر ماركت جديد ، فأخذه مدير المتجر فى جولة ليعرفه على النظام ، وفى أثناء التجوال لاحظ الزبون خلو الأرفف من البضائع ، وكلما سأل المدير يقول له: المفترض أن يكون هنا كذا .. ثم ينظر الزبون للثلاجات فيجدها فارغة .. فيتساءل ، فيرد عليه المدير المفترض أن يكون فيها كذا .. وفى نهاية الجولة وبعد أن ينتقل به من دور الى آخر ومن قسم لقسم ، وبين مفترض وآخر .. يستفسر المدير وبكل أدب :" ما عندناش حاجة .. بس ايه رأيك فى النظام ؟".
تعالى الآن عزيزتى نناقش أول نقطة طرحتيها فى المقال وهى مسألة الوسامة ، وهنا عزيزتى ياسمين سوف أعارضك بشدة ، لأن وسامة الانسان التى تركز فقط على جمال ملامح الوجه هى وسامة منتقصة ، فيا أكم من وجوه جميلة تخفى وراء جماجمها عقول تفتقر الى الذكاء وتتسم بالسطحية وضيق الأفق .. .. الانسان الذى يعيش فى مجتمع حر لا تخنقه القيود ، يعبر عن رأيه بحرية ، لا يخاف سجن أو إضطهاد لأنه عبر عن رأيه أو انتقد وضع ما.. تجدى فى عينيه بريق الحرية يلمع كماسة .. الرجل الشرقى لا يفارق الخوف ، والخوف لا يفارقه ، فهو يعيش فى ظل أنظمة حكم جائرة تسلط عليه كل صنوف القهر ، حتى يبقى صامتا كاظما غيظه ، محولا طاقته واهتماماته الى أشياء غاية فى السطحية ، تدمر ما تبقى داخله من كرامة وتحوله إلى انسان منافق ، يضطر الى مداهنة عدوه ليتفادى الأذى ، أى انه يتحول - ولكن حتما هذا ليس بارادته – الى انسان سطحى جبان تافه.
ومع هذا وبنظرة أكثر تدقيقا سنجد أن ليس كل الرجال الشرقيين تافهين أو سطحيين بدليل وجود مفكرين ومعارضين تنويريين بيننا هنا وفى موقع الحوار المتمدن وغيره من المواقع ، نستفيد بآرائهم وننهل من ثقافتهم وعلمهم .
ذكرت أن الرجل الغربى يرى أن المرأة هى نصف المجتمع ، أود ان أذكر بمحاذاة ذلك أن المرأة فى المجتمع الغربى أصرت أن تفرض وجودها بكل الطرق ليقر ويعترف الرجل والمجتمع بأكمله بتفوقها وعلمها وعملها وحريتها ، أنا أحسد المراة فى المجتمع الغربى ، فلا احد يفرض عليها أى شئ ، مظهرها ، خروجها ، سفرها ، سهرها ... علاقاتها .. كل شئ ومن غير المسموح لأحد التدخل فى شئونها ... والمجتمع كله ( نساءً ورجالا ) بقوانينه ودساتيره وحقوق الانسان فيه يقف بجوارها ويتأكد من حصولها على هذه الحقوق ، لا أقول أن كل الرجال الغربيين كذلك ، لكنى أقول أن الغالبية العظمى منهم تؤمن بذلك ، ليس فقط بسبب إصرار المراة على الحصول على حقها بنفس القدر مع الرجل ، بل لأن هناك قوانين تحمى هذه المنظومة وتحافظ عليها من الاختراق بقوى التخلف والرجعية ، بشتى الوسائل .. هناك عين تراقب تطبيق هذه القوانين وتسهر على حمايتها ، ناهيك عن الغطاء الاعلامى والثقافى الذى يهتم بتكريس هذه القيم وتجذيرها وتطويرها مع مستحدثات العصر ، انتاج إعلامى سينمائى أو تليفزيونى أو صحف ومجلات ، لا يطرح -أصلا - فكرة أن يتزوج رجلا على إمراته ،لايقبل أن يخرج على قنواته شيخا ليقول انه لا يوجد سن للزواج بالنسبة للمراة ، ويسمح بتزويجها حتى لو رضيعة ،أى ان كل جزئية صغيرة فى تلك المنظومة تحترم حق الانسان رجلا كان او إمرأة طفلا كان أو شيخا .
لذا فلا فضل للرجل الغربى فى هذا ، هناك فى المقابل مجتمع مدنى قوى حر، يفقه جيدا معنى الانسان وحقوق الانسان وعقد اجتماعى يكمل هذه المنظومة ويضعها فى الشكل الذى يبدو عليه الرجل الغربى والمراة الغربية ، أى ان هذا النظام يفرز ذاك الانسان .
أما الرجل الشرقى فقد فتح عينيه على أم أقل فى المكانة من الأب ، واخت اقل فى الأهمية منه ، هى نصفه فى الشهادة ونصفه فى الميراث ، تستأذنه لو الأب غائب ، هو اعلى واحق وأقوى منها بكثير بما يكفله له الدين والمجتمع وإلاهه،.
فى العمل ورغم تساويهم فى التأهل العلمى ، فنجد تفضيله من قبل الرؤساء لإيمانهم الراسخ بنقصان عقلها ودينها لدرجة تحتم عدم تعيينها فى نوعيات معينة من الأعمال على سبيل المثال مجال القضاء - والى وقت قريب كان الصراع قائما – وهذا كله طبيعى يتقبله طرفا القضية أى كلاهما الرجل والمرأة. هو إن رأى انها ناقصة عقل ودين ، هى ترى الشئ نفسه بدليل عدم ثورتها على هذه النظرة المتدنية لها ، فتحت عينها هى الأخرى على تلك التركيبة ونظام الحياة وكان هذا هو ما أسموه " الصح " وما عداه أسموه " الغلط " .. فكبرت ونمت وتقبلت فكرة انها أقل فى المكانة والمقدرة والاحترام عن مثيلها الذكر، وما اعنيه هنا هو أن هذا النظام يفرز ذاك الانسان.
الرجل الغربى ليس مشغولا بمجتمعه ولا تطوير نفسه ، المحك هو أن مجتمعه وعلاقات العمل فيه تحتم عليه ان يطور نفسه بالتعلم والتدريب المستمر والعمل الدؤوب ، والا فسوف يطرد من هذا العمل الذى يحقق له الأمان والعيش الرغد . الرجل الغربى يعيش فى مطحنة من المنافسة ، لا ترحم وعليه ان يثبت وجوده فى كل لحظة ،وهناك نظام للمراقبة والمحاسبة الصارمة لو حدث أى تهاون فى تادية عمل ، هذا النظام لا يسمح للعامل أن يترك غرفة الاشارات والتحكم لخط سكة حديد يتحرك عليه قطارات تحمل كتل بشرية ، بالذهاب للوضوء والصلاة أثناء العمل ، هذا النظام لا يفرق بين ابن مسئول كبير وآخر ابن رجل عادى فى مخالفة إشارة المرور ، هذا النظام يسمح لشخص سقط على الأرض وتأذى بجرح او كسر من جراء عملية تبليط لأرصفة المشاة بشكل خاطئ بأن يرفع قضية على الشركة المسئولة عن التبليط ويتقاضى مبلغا فادحا كتعويض ، وهناك نظام آخر لا يعترف بحق الانسان فى شرب كوب ماء خالى من المخلفات الصناعية أو من أكل خضروات مروية بمياه الصرف الصحى .
أما الرجل الشرقى فهنيئا له نظام يترك له الحبل على الغارب ، لا يحاسبه ولا يراقبه بل ويشجعه على التراخى والكسل بلا عقاب ، ويسلط عليه أجهزة إعلامية تضخ فى ذهنه قيم دينية مشوهة ، تحثه على مزيد من التخلف، ولا تجرمه حين يترك لوحة بملايين الدولارات للسرقة ، أو حين يتراخى فى الحفاظ على الأموال العامة ، أو حين يتسبب فى كارثة يضيع ضحيتها آلاف الأرواح .
فى مجتمعات النفط حيث المال بلا حدود ودون جهد او تعب ينبثق من الأرض فحدث ولا حرج ، نرى قيم وعلاقات أشد تخلفا بكثير لدرجة مخجلة ، يتندر بها العالم حولنا.
أختى العزيزة ياسمين ... هل تنتظرى من مجتمع غارق فى الجهل والرعب والقهر أن يبدع أو يخترع أو ينتج فنا راقيا ؟ مجتمعنا لا يستطيع سوى مضغ ما يرمى له من فتات ، ويعيد اجترار أفكار ولــّى زمانها ، توارثها منذ آلاف السنين ، ويأبى - ليس لإيمان وإنما لاستسهال – أن يغير منها ولو أنملة .
نهاية أحب ان أؤكد أنى اتفق معك فيما رصدتيه من سمات وظواهر وفوارق بين الرجل العربى والرجل الغربى ولكن أيضا أريد أن أؤكد على فكرة أن الفرق ليس مجرد نقطة وأن أسباب هذا الفرق تتركز فى عيش كلا الرجلين فى مناخين ونظامين مختلفين تماما ، هذا النظام ينتج الرجل الغربى والنظام الآخر ينتج الرجل العربى الشرقى ......... فإيه رأيك فى النظام ؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الفارق والنقطه
اياد بابان ( 2010 / 10 / 29 - 14:41 )
الكاتبه العزيزه فاتن المحترمه .احييك على ردك المنطقي والمبني على الواقع الذي يعيشه الانسان الشرقي والتحليل الصحيح لشخصيته التي سببت الفوارق بينه وبين السوبرمان الغربي والذي لوكان يعيش الظروف التي تعانيها مجتمعتنا لفضل الانتحار . ان الثقافه وليده البيئه المفروضه .او ليس لقهر الشعوب وفرض السياسات والحكام الجائرين سببا.؟؟؟ فالحريه وتطبيق المفاهيم الانسانيه هي الفارق الوحيد الذي تعاني منها شعوبنا ولا فرق بين عقول البشران كان شرقيا او غربيا اذا تهيأت له الظروف المناسبه . تحياتي لك ايتها الكاتبه القديره . .


2 - شيزوفرينيا
طلال سعيد دنو ( 2010 / 10 / 29 - 15:01 )
تحية وبعد
الرجل الشرقي ذكي ويعرف ما له وما عليه منطقيا وعلميا ولكنه مستمتع بسلطانه فلماذا يتركه ويتساوى بغيرهولاحظيه عندما يسافر للسياحة في الدول الغربية تتغير اخلاقه ويصبح انسان ديمقراطي ويعطيه الحق في كل شيء من تحركات ومطاعم ومشتريات أيختلف الدين ان سافر ولكنه مرض السلطةوالمظهر الديني الذي يتحكم فيه وهو يستغله


3 - مرحبا
سهيل حيدر ( 2010 / 10 / 29 - 15:52 )
مرحبا باطلالتك علينا من جديد سيدتي فاتن .. انني الان وبالمصادفه ، اقرأ مقالك وصوت خطيب صلاة الجمعه يدوي كعادته ، معلنا للرجال والاطفال وجميع من يقع سمعهم تحت رحمته ، تفاصيل ورقته المكررة بشكل روتيني سقيم ، حيث يقذف بترهاتها في نهاية كل اسبوع دون ان يكلف نفسه بتغييرها بورقة جديده كل ستة اشهر على الاقل .. الرجال ياسيدتي في بلادنا ، نتاج هذا السخف المتواصل ، تضغط على هاماتهم معالم الكد اليومي لاطعام افواه شرهة، اوصى ربنا الاعلى بكثرتها زيادة للنعمه وطلبا لزينة الدنيا ، فخلفت الوصية مساكن في المقابر ..انهم امعات تتحرك وبخدر تام ، ليس فيهم غير قوة واحده هي المتحفزة دوما لان تغتصب وتتزوج اربع ، وتسرق الجنس الرخيص في ظلام الليل . . وصدقيني بان ذلك الخطيب في الجامع القريب ، لو اخرسته قوة كما اخرست قوى التمدن في الغرب قساوسة الكنائس واعادتهم الى صوامعهم ، لكان الحال افضل بكثير ، ولوجدتن انتن النساء فينا رجال لا يفرقنا عن رجال الغرب غير العيون الملونه .. تقبلي تحياتي لك وللاستاذ الوسيم والمثقف محمد حسين يونس


4 - الأستاذ إياد بابان
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 29 - 15:58 )
الاناء ينضح بما فيه ، وصدقنى أخى فقد أتاحت لى ظروف عملى التعامل مع الرجل الغربى وأتيحت أيضا لى فرصة التعامل معه فى بلاده الغربية ، صدقنى شتان بين سلوكه فى بلدنا وسلوكه فى بلده .. هو بيننا يقفز فى الشارع كالقرد أمام السيارات ولا يهتم ان يعبر الطريق عند الخطوط البيضاء كما يفعل فى الشارع فى بلده ، الفوضى تولد الفوضى ، وأنا أتوقع أننا لو تبادلنا المواقع ، وعاش كما تقول فى ظروفنا لأصبح مثلنا تماما ، والدليل سلوكنا نحن حين نذهب لبلادهم ..ننصاع للنظام بكل هدوء حتى ولو بعدم رضا على الأقل فى البداية ... شكرا أخى العزيز لمروك وإضافتك


5 - الأستاذ طلال سعيد دنو
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 29 - 16:13 )
الازدواجية نتيجة طبيعية لما يتلقاه الرجل الشرقى فى بلاده وما يتلقاه من خارجها لأنهما نقيضان ، ما يتلقاه ببلاده علمه كيف يكون نهازا للفرص لكن هذه الازدواجية مؤقتة فقط فلو انتقل لعالم فيه نظام لن يٌسمح له فيه باى تلاعب ، فهو إما يحترم المرأة او لا يحترمها .. ويتلقى النتيجة ، هو إما يعمل وبجدية أو لا يعمل .. ويتلقى النتيجة والحساب الفورى ... المسألة تحتاج لنظام صارم ن محكم يحترم البشر يعطيهم حقوقهم ثم يعاقبهم لو لم يؤدوا واجباتهم ، شكرا أستاذنا طلال ، شرفت بمرورك


6 - تحميل الناس المسؤولية
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 29 - 16:46 )
سيدة فاتن قلت في تعليق رقم 5 ((المسألة تحتاج لنظام صارم ن محكم يحترم البشر يعطيهم حقوقهم ثم يعاقبهم لو لم يؤدوا واجباتهم ))
وهذا صحيح، نحن في حاجة إلى نظام صارم ولكن من أين لنا بهذا النظام الصارم؟ هل ينزل من المساء مثلما ينزل ماء المطر؟ كلا. النظام الصارم المحكم ... هو نتيجة لتطور وعي الناس فيحسون بالحاجة إلى هذا النظام وينخرطون في بنائه. وعليه فالنظام الصارم هو نتيجة قبل أن يتحول إلى سبب في تربية الناس. هو نتيجة معركة طويلة يخوضها البشر ضد قوى التخلف والظلام. معركة لا تنتهي لأن قوى التخلف لا تموت وتبقى تنتهز كل غفلة منا للعودة حتى في أرقى المجتمعات تطورا.
بهذا يجب أن نخاطب الناس نساء ورجالا كمسؤولين عن بؤسهم أما إذا بحثنا لهم عن أسباب، وهي صحيحة كما قدمت، فسوف يستريحون إلى كسلهم ويبررون فشلهم. الدليل أننا نجد في البيئة الواحدة نموذجين متضادين إيجابا وسلبا. أي أن العوامل الذاتية مهمة جدا.
تحياتي ومودتي


7 - ايه رايك في كشك سجاير
محمد البدري ( 2010 / 10 / 29 - 16:54 )
في المحل الفارغ من السلع يخرج الزبون خاوي الوفاض دون اي شراء. أما في مقالك فخرجنا جميعا محملين بمجموعة من الافكار غالية والمقارنات الصحيحية الناضجة ومجانا دون ان ندفع شيئا سوي اشتراك خدمة الانترنت. فياريت ان تقوم الاخت فاتن بفتح ولو كشك سجاير ولن نقول مائة سوبر ماركت لنكون زبائن دائمين بسبب الفائدة التي تعم علينا من النظام فيها وحسن ترتيب الافكار وقرتها علي الاقناع. تحياتي ولك كل التقدير والاحترام.


8 - الأستاذ سهيل حيدر
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 29 - 17:12 )
تحياتى وأشكرك على ترحيبك الودود ، حتى شيخ الجامع لا يريد ان يبذل جهدا فى تغيير ورقته ، فليس لديه من يحاسبه .. أو يسأله على ماذا يتقاضى راتبه .. ثم أن المتلقى نفسه لا يسمعه ولا يهتم سوى ان يقوم بالطقس الروتينى ويحتسب عند إلاهه النقاط والحسنات لتضم الى ما تم تدوينه فى دفتر المديونيات ، أخى العزيز رجال الدين أداة فى يد أنظمة الحكم ، لو أرادوا لأسكتوهم الى الأبد ، لكن هم بوق يدوى فى الآذان مخدرا ومحذرا ومنذرا ولكن فى النهاية تأثيرهم هش إذا قورن بتأثير الحالة الاقتصادية المتردية ، والتى تجعل من البشر وحوشا ضارية، فى أعلى السلم الاجتماعى وفى أسفله ، شكرا أستاذ سهيل على إضافتك الايجابية


9 - الأستاذ عبد القادر أنيس
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 29 - 17:39 )
أتفق معك تماما .. فالنظام الصارم المحكم الذى قصدته وأنشده أستاذ عبد القادر هو محكم وصارم من الطرفين المرسل والمستقبل ( عقد اجتماعى)، الناس حين تعيش تحت مظلة قانون يحميها تحافظ بدورها على دقة تطبيقه وعدم السماح بتجاوزه ، فى أحد مشاهد فيلم أمريكى طفل يجلس بجوار أبيه فى الطائرة ويتصرف برعونة شديدة ، ويثير غيظ الأب فيعنفه وفى لحظة يرفع يده لمنعه من تصرف أكثر رعونة، فيستدير له جميع الجالسين أمامه ليمنعوه أن يعتدى بالضرب على الطفل ، وهو إبنه ... هذا ما أقصده للطفل حقوق.. الناس تعيها ومن لا يعيها يجد الكل حوله يجبره على فهمها وإدراكها والانصياع لها ..وبالطبع هذا لن يأتى من السماء أو يتم بين يوم وليلة ، ولكن الصراعات الطبيعية داخل المجتمع بين طيور الظلام وحاملى مشاعل التنوير قد تصل بنا فى النهاية الى حالة تشبه ما كنا عليه فى منتصف القرن الماضى والذى لم يكن يختلف عن السلوك الأوروبى المتحضر .شرفت بمرورك كاتبنا القدير


10 - الأستاذ محمد البدرى
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 29 - 18:03 )
أشكرك على تقديرك للأفكار التى طرحتها والحقيقة الشكر أقدمه للمحفز الأساسى العزيزة الأستاذة ياسمين يحيى ، والتى بقدرتها وحساسيتها فى رصد مظاهر تخلف الانسان الشرقى ، أثارت لدى العديد من التساؤلات والتى أدت لكتابة هذا المقال لأبرز أهمية أن التعميم فى صفات خاصة بملايين البشر قد يكون غير دقيق ، بدليل وجودك أنت وباقى الأساتذة الأفاضل فى موقع الحوار المتمدن ، وهم فى الأغلب يحترمون المرأة ويقدرونها ويدافعون باستماتة عن حقوقها كإنسان .. شكرا أستاذ محمد وأعدك بفتح الكشك قريبا بدون بيع بضائع ضارة بالصحة .


11 - تحية للسيدة فاتن واصل على الرد المنطقي
ليندا كبرييل ( 2010 / 10 / 29 - 18:07 )
أهلاً بك وبقلمك الجريء بعد غياب طال نخسر فيه نحن النساء إحدى الأعمدة المنيرة , أهنئك على نظرتك المنطقية والموضوعية وأشير أنه كان شعوري أيضاً عندما قرأت مقال السيدة يحيي , وقفت عند تعليق الأستاذ عبد القادر أنيس وأظن أنه وضع اصبعه على أهم نقطة , لأن الميزات التي يرفل بها المجتمع الغربي لم تهبط عليهم من السماء أو بقرار فوقي لا أساس له سرعان ما ينقض , بل حصلوا عليها بالقوة وبالثورات وبالضحايا , المشكلة أنه لطول عصور القمع التي تلتحف بالدين لممارسة سلطاتها أصبح انتماؤنا إلى أوطاننا ضعيفاً وزادت هجرة العقول المفكرة وغرقت البلاد في الجهل والأمية وانطفأت حماسة الشباب للتغيير , لذا , لا أعتب إن رأت السيدة ياسمين هذا النموذج السلبي للرجل العربي فهذا المتوفر أمامها , شكراً سيدتي على رأيك ونحيي السيدة ياسمين يحيي أيضاً فكلنا في مركب واحد وهدفنا واحد وإن تعددت أشكال التعبير . لن أوصيك ألا تتأخري علينا في المرة القادمة وتحية لك ولكل الحاضرين الكرام وشكراً


12 - ان كان القانون يمنع ويقهر فماذا يفرق عن الدين
باسل وجدي ( 2010 / 10 / 29 - 18:10 )
بمعني ان القانون يمنع ويعاقب من يخالفه وجزء من القانون التجنيد وبه يقتل الانسان الاخر والقانون نفسه هو ما يعط شرعية لاسرائيل مقابل الفلسطيني وهو ما يعط شرعية للامريكي علي ارض الهنود الحمر وهنا اتذكر ميل استلمته امس يقول من اي جهة من النافذة تنظر فمن ناحية من النافذة تري الشرعية الصهيوني علي حق ومن الجهة الاخري يري الفلسطيني انه علي حق ومنزوع الصوت والشرعية. والضرائب بالقانون من لا يدفع يسجن يتلق العقاب الفوري.من يهرب من الجندية ويرفض قتل النفس يسجن ومن جهة اخري نراكم تحملو الدين بكل اخطاء وانحرافات البشر وتحملوه سبب انتكاسات العقل والسلوك. و تروا انه سبب تعد الاب علي الابن والرجل علي المرأة تري هل يتبع الناس الدين رهبة مثله مثل القانون بالرغم من انه لا عقاب فوري وكله في علم الغيب يدفع المسلم الزكاه ويتهرب مسلم وغيره من الضرائب برغم ان القانون يسجنه
ومن جهة اخري تروا من يدافع عن وطنه باسم الدين ارهابي ومن يقتل باسم القانون يقال غربي وبيئة ممتازه ويسجن من لا يقتل باسم الدولة لم نقبل القيود بالقانون والسجن والعقاب ونرفض اي قيد يقبله مؤمن بدون عقاب علي الاقل فوري اري خلط شديد


13 - الأستاذة ليندا كبرييل
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 29 - 18:35 )
كفاح الانسان الأوروبى منذ عصور النهضة وحتى ما بعد الحرب العالمية الثانية ، أثمر عن توازن فى العلاقات الانسانية بين الرجل والمراة ، بدأ باحتياج المصانع الأوروبية خلال الحرب ليد عاملة بديلة للرجال الذين كانوا على خط النار ، وكانت المرأة جاهزة للقيام بهذا الدور ، فزاولت جميع الأعمال التى كانت حكرا على الرجل فى يوم ما .
الدعوة لأن تلزم المراة خدرها ، واستسلام المرأة للدعة والكسل فى شرقنا الميمون ، أضاع عليها فرصة اللحاق بركب التقدم ، بحيث يصبح منا رئيسة وزراء ووزيرة دفاع ووزيرة عدل أو داخلية مثل النماذج التى نراها نجوم تلمع فى الدول الغربية وكما تحلم ياسمين يحيى . إصرار المرأة على ان تعمل وتتعلم وتنافس هو الشئ الوحيد الذى يمكنه أن يحرر مجتمعاتنا فى الشرق ، شكرا أستاذة رندا على مرورك الغالى ونعم نحن جميعا فى مركب واحد ... يغرق


14 - الأستاذ باسل وجدى
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 29 - 18:37 )
أتفق معك تماما فى أن القانون الجائر والرجعى هو ظلم للانسان ومعيق للتقدم ، سواء كان هذا القانون مرجعيته دينية أو مرجعيته ديكتاتورية عسكرية أو طغيان طبقة على طبقة ، ما تصبو اليه البشرية هو وثيقة تشبه وثيقة حقوق الانسان ، يحترم فيها البشرى أخاه ولا يتسلط عليه ، وتعلو قيمة البشر وحقوقهم فى أن يعملوا ويشعروا بالأمان ، فى توافق يسمح بإبداع يؤدى الى تطور الى الأفضل للبشرية ، والقانون الذى أتكلم عنه يحتوى على أكثر من وسيلة ، فالأعراف تعتبر قانون ، وتنظيم المجتمع فى حركته اليومية له قانون ، وعلاقات البشر بعضهم ببعض لها قوانين.. تجارى ومدنى وجنائى ، وقانون القوانين الدستور إذا ما صح .. صح المجتمع ، المشكلة اننا نخضع لقوانين متضاربة وغير عملية وانتقائية تخدم مصالح الأنظمة الحاكمة ، أكثر من تنظيم المجتمع وتطويره .شكرا لمرورك


15 - جاءنى تعليق للأستاذ فرزدق ببريدى الألكترونى
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 29 - 19:22 )
أنقله للقراء كما جاءنى لأرد عليه فى رسالة منفصلة وهو كالتالى :
الاخت العزيزة فاتن
حاولت التعليق عدة مرات والرد ان ايميلي فيه خطأ ، ولذلك ساحاول ان اوجز ما اردت قوله ، بحكم اني اعيش في بلد غربي ان نسبة لابأس بها من الرجال الغربيين لايختلفون في افكارهم عن العقل الشرقي لكن التزامهم بالقوانين يمنعهم من التصريح بما يفكرون لذلك اعتقد ان التعميم ان كل الرجال الغربيين منصفين وكل الشرقيين معقدين فيه تجني على الرجل الشرقي المثقف ولا ننسى ان الكثير من المطالبات بحقوق المرأة بدأت من رجال مثقفين ،ان كل هذا هو موروث متراكم لقرون طويلة خلق لنا هذا الرجل الشرقي نموذج سي سيّد ونحتاج الى سنين طويلة من النضال الفكري لخلق ثقافة جديدة وانا متفائل ان مقالك هو خطوة على هذا الطريق ، تحياتي مرة اخرى وارجو لك التوفيق على طريق الكتابة وبنفس هذه الدقة والمنطق الجميل والمقنع .
فرزدق


16 - الأستاذ فرزدق
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 29 - 19:51 )
شكرا لمساهمتك بصفتك مواطن شرقى الأصل تعيش فى بلد غربى ، اى انك تحمل كل أعباء وتراث الرجل الشرقى الذى حاولت قدر جهدى ان اوضح سبب ما هو عليه من تخلف وكنت منتبهة طوال الوقت ألا اقع فى مأزق التعميم ، وأنا سيدى أتفق معك أن هناك نماذج من هذا الشرقى نفخر بها جميعا ونضعها وساما على صدورنا وتاجا على رؤوسنا، فلاسفة ومفكرين أفاضل تعلمنا على أيديهم وندين لهم بالفضل، هذا غير تلك النماذج المضيئة التى خرجت من شرقنا المظلم الى الغرب المضئ لتعيش فى ظل نظام حر يسمح بالابداع والابتكار، ولا يحد طموحهم وعلمهم سقف يعيق نموهم، يفخر العالم كله بهم وبما قدموه للبشرية، نعم أخى الموضوع يحتاج لصراع طويل يخوضه التنويريون لتذويب تلك التراكمات اللانهائية من تراث بات عائقا فى سبيل التطور، والأهم هو حماية هذا الصراع من أن يقفز عليه قوى الرجعية لتهده وتعود به للظلام ، كما قال كاتبنا الفاضل الاستاذ عبد القادر أنيس. شكرا للمساهمة الرائعة .


17 - الرجل الشرقي نسخة من التاريخ القديم
عهد صوفان ( 2010 / 10 / 29 - 21:04 )
أختي العزيزة فاتن أنا سعيد بسماع صوتك الجريء الواثق الذي يحمل الغنى المعرفي والمنطق الراقي اتمنى ان تتابعي هذا العطاء الجميل
ردك كان جميلا واصاب كبد الحقيقة. فالرجل الشرقي هو ابن بيئته والرجل الغربي أيضا ابن بيئته والبيئتان مختلفتان جدا
في الشرق كل شيء عندنا مقدس وممنوع ان يقترب القلم من المقدسات. ونسف منظومة المقدسات عندنا يحتاج الى وقت وجهد كبير
في الشرق نصنع الرجال والنساء الخاضعين والمقتنعين بالمقدر والمكتوب
في شرقنا منظومة تخويف من الآخرة تبدأ ولا تنتهي
وفي شرقنا الرجل سيد يملك النساء والإماء والسلطة فكيف لا يدافع عن سلطته ومزياه
في شرقنا مصانع الرجال قديمة مستوردة منذ 1400 سنة وما زالت تعمل فكيف سيكون المنتج؟؟
اتمنى ان نغير مصانعنا ونحسن انتاجنا فنلحق بالعالم والحضارة
شكرا لك أيتها الرائعة


18 - النفاق الإجتماعي
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 29 - 21:18 )
مع كوني من المتابعين الدائمين لما تكتبه الأخت العزيزة / ياسمين يحيى
لكنّي لم أطلع على المقال المذكور,ومقتنع بننقاشكِ , بطريقة نزيهة ومتحضرة
***
في الواقع , في مجتمعاتنا الشرقية البائسة , يسود ما يمكن تسميتهِ بالنفاق الإجتماعي
وهذا يسيطر ويُسيّر ويقود تصرفات الغالبية العظمى رجالاً ونساءً
لذلك نادراً ما نجد رجل يعترض على القيم السائدة ويُطالب بعكس المتوقع , أقصد تحديد حقوقهِ مقابل توسيع حقوق المرأة , فأقرب المقربين لمثل هذا الرجل سيلومونه ويتسائلون عن رجولتهِ ؟ فحتى معنى الرجولة عندنا مغلوط
من جهة ثانية , نسمع غالبية السيدات يقفن ضدّ حقوقهنّ تجنباً من الإتهام بالكفر والفسوق والخلاعة والدلاعة
إنّهُ النفاق الإجتماعي الذي يضطرنا الى تشويه ذواتنا وأفكارنا
في الغرب القضية معكوسة , كل شيء خاضع للنقاش والحوار وتبادل الآراء , بل أكثر من هذا مَنْ يأتي بفكرة غريبة , تُسلط عليه الأضواء وينال براءة الإختراع على فكرتهِ
ومن متابعتي للرجال الشرقيين المهاجرين الى الغرب وجدتُ إنّ نسبة ضئيلة فقط تناغمت مع الواقع الجديد عبر تطوير الفكر والذات
الجميع مظلوم ( بسبب المسخ ) في مجتمعاتنا , تحياتي لك


19 - إبحثوا دائماً عن الدين لتعرفوا السبب
الحكيم البابلي ( 2010 / 10 / 29 - 21:24 )
السيدة - أنيقة الفكر - فاتن واصل
مرحباً بعودتك للكتابة في موقعنا الجميل ، موضوع مفيد ، أعجبتني جداً التعليقات على المقال
برأيي الشخصي .. الدين كان له الأثر البالغ في تأخر منطقتنا الشرقية ، وخاصة بعد كل التحالفات والمصالح المتبادلة بينه وبين الحاكم الجائر
قبل مائة سنة تقريباً كانت أفريقيا تنام عبر ظلام غاباتها ، بينما بعض بلدان شرقنا كانت مهداً للحضارات ، ونرى اليوم بعض تلك الأمم الأفريقية قد فاقتنا مجتمعين في كل المجالات
أما ما يتشدق به بعض السذج من حضارة العصر الذهبي الإسلامي ، فكانت أسبابه هي الغزوات الإسلامية والإعتماد على معارف الشعوب المغزوة وعدم إلتزام بعض الخلفاء بالشريعة والنصوص القرآنية التي تُحيل أي أخضر إلى يابس
وأكبر مثال هو مقارنة المحروسة مصر بين وضعها اليوم ووضعها في بدايات القرن الماضي يوم لم يكن للدين كل هذه الأذرع الأخطبوطية
فمن نلوم هنا غير نصوص الكهف والعصر الحجري الذي لا زال يضخ الرجال من مسوخ الفكر والسلوك والشخصية ؟
علينا أولاً أن نحرر هؤلاء الرجال من أنفسهم ونصوصهم قبل أن ندعوهم لتحرير نسائهم ، وهذا ما فعله الغرب ، ولهذا كان حصاده مُذهلاً
تحياتي


20 - الأستاذ عهد صوفان
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 29 - 21:53 )
أضم أمنياتى الى أمنياتك أستاذ عهد المحترم ، فمصانع الانسان لدينا ( وليس مصانع الرجال فقط ) خربة وتحتاج لتغيير جذرى فى بنيتها الأساسية، وليس مجرد قطع غيار، فالمكن قديم وجب تكهينه، ويحتاج لجهد كبير وضحايا وأموال وتضافر جهود المخلصين ، المهتمين الجادين فى رغبتهم لايجاد حل لمشكلة الانسان الشرقى ، المدركين لعمق التخوخ والفساد الذى أصاب لب العقول ، وحول العلاقات الانسانية الى ما آلت اليه ، نحن نحتاج ثورة فى التعليم وللمرأة الشرقية قبل الرجل .. ثورة على الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتردية التى أذلت البشر وجعلت من الدين ملاذا ومهربا لهم، يجدون فيه ذواتهم ويفضلون به الموت على الحياة ... شكرا على حضورك العطر وتحياتى أستاذى العزيز


21 - توضيح وجهة نظر
عبد القادر أنيس ( 2010 / 10 / 29 - 22:08 )
اسمحي لي أن أعود مرة أخرى لأشرح وجهة نظري لأنني غير مقتنع بتعقيبك رقم 9
تقولين: ((الناس حين تعيش تحت مظلة قانون يحميها تحافظ بدورها على دقة تطبيقه وعدم السماح بتجاوزه)). هذا الكلام يصح جزئيا في بلد أنجز بناء دولة القانون. أما نحن فلا. هل يوجد القانون الحامي للناس أولا أم العكس. الآن مثلا في أوربا يفرض الناس وجودهم ويمارسون حريتهم ثم يأتي القانون ليرسم هذه الممارسة. الحرية الجنسية مثلا بدأت أولا من طرف الناس عندما مارسوها ضد القوانين القمعية الرجعية ثم أدى نضالهم إلى تشريعها وليس العكس.
مثال الطفل وأبيه في الفيلم لا ينطبق على حالة شعب حر وواع تجاوز المرحلة الأبوية أو مرحلة القصور. من جهة فتصرف الطفل دليل على تفريط الأب في تربيته منذ البداية. وهي حالة موجودة عند بعض الأولياء الذين يطلقون العنان لأولادهم وعندما يسببون لهم حرجا أمام الناس يتظاهرون بالصرامة ويزيد تصرف الناس تجاه الطفل المسألة تعقيدا لأن الطفل سيشعر أنه مظلوم وأنه على حق. ومن جهة أخرى إذا نظرنا إلى الشعب وتعاملنا معه كطفل أبدي فلن يتحمل مسؤوليته أبدا.
علينا أن نتوقف عن اعتبار الناس ضحايا أبديين.
تحياتي ل


22 - مقال جميل
رغد عايش ( 2010 / 10 / 30 - 00:54 )
عزيزتي فاتن ، شكرا على هذا المقال الجميل الواعي. أنا أعتقد المقارنة بين الرجل الشرقى والرجل الغربي احيانا تكون غير عادلة ، لأن فعلا الرجل الشرقى ابن بيئته ونظامه الاجتماعي والسياسي والاقتصادي
وكثيرا من الرجال الشرقيين يحاولون ان يتغيروا ولكن النظام الاجتماعي المتعفن واقف لهم بالمرصاد، بنصوصه وأومره ، انت رجل ، انت قوام على نساء قريتك !! طبعا احيانا الجار يأمر جارته بلبس الججاب وهنا لا امزح، متى سيتم التغيير؟ لن يتم ألا اذا وصلنا الى مرحلة من الوعي المعرفي بحيت يمكننا ان نتخلص من النصوص العفنة التى تحكمنا وتتحكم في حياتنا ، هنا لا يسعنى الا ان اقول أيضا ،هناك فرق بين المرأة الشرقية والمرأة الغربية ، المرأة الغربية حتى لو انها تعرف حياتها ستكون صعبة وهي تعمل خارج البيت ، فأنها تعتبر هذا حق مقدس في حياتها ، والمرأة الشرقية التى تتزوج وتكون عالة على زوجها من وجهة نظر - هو مجبور فيَ - فبهذه الحالة كيف تتوقعين ان ينظر الرجل الى هذه المرأة ؟
عزيزتي أنا اعتقد الوصول الى المساوة والحرية والتقدير لن تتم الا اذا حاربت المرأة للحصول علي هذه الميزات وهذا يتم بتعليمها ومن ثم عملها


23 - المراة ليست لعبة الرجل ..ثانيا
محمد حسين يونس ( 2010 / 10 / 30 - 05:03 )
في بداية مشروعنا للارتباط اهديتك كتاب سلامة موسى المراة ليست لعبة الرجل والان انا انقل ما وضعت تحتة خطوط اهتمام من عبارات الكتاب الصادر عام 1956 ..ايتها المراة المصرية ادعوك ان تثبتي وجودك الانساني والاجتماعي في الدنيا بالعمل والاقدام وان تختارى حياتك واختباراتك ادعوك ان تدربي ذكاءك وتستقلي في تعيين سلوكك وتزدادى فهما وخيرا ونضجا بالسنين لاتكوني لعبة نلعب بك نحن الرجال ..وفي مكان اخر وضعت خطوط تحت ..ما يبلغة رجل لم يوهب لة وانما اشتبك بشئون المجتمع واهتم بها ..ذلك ان هناك عادات وقواعد وتقاليد تحول بيننا وبين التفكير الحر اى السلس الذى يمضي بلا عقبات ..لان الذكاء والعبقرية والشخصية صفات اجتماعية اكثر مما هي ميزات طبيعية..لقد استوعبت اضواء سلامة موسى فكنت ناجحة في عملك وربيت شابين يحترمان المراة كما يحترمان امهما .. شكرا صديقتي الذكية


24 - الرجل العربي و الرجل العربي
سهاد بابان ( 2010 / 10 / 30 - 05:42 )
العزيزه فاتن
شكرا على هذه المقاله التي جاءت بمثابة المقاله النقديه للكاتبه ياسمين التي اجرت مقارنة عامة و سطحية و انتقائيةو بدون تحليل او دراسة للاسباب و مابين الرجل في العالم الغربي والرجل في العالم العربي
مع العلم انا قد كتبت تعليق لمقالة ياسمين ركزت فيه على موضوع اختلاف علاقات الانتاج ما بين العالمين و علاقته باختلاف الطبيعة البشرية للانسان في كلا العالمين و بخض النظر عن كونه ذكر او انثى.وليس من الصحيح اعتبار المجتمع الراسمالي الغربي كونه يرعى حقوق المرأة و بشكل الانساني المفروض فما رأيكم مثلا في تسخير شركات تجارة الجنس للمرأة و عرضها كبضاعة مبتذلة في السوق و المساهمة في تحطيمها روحيا من خلال نشر ثقافات ترى في المرأة مادة للجنس ليس الا؟؟؟؟؟
كما ان الرجل الغربي وبشكل عام هو انسان مستلب يعيش علاقات انتاج راسمالية تشوه انسانيته و تجعله فارغ و سطحي في اكثر الاحيان و هو لا يملك الروح الرمانسية و العاطفية للانسان الشرقي و المتأتية من الثقافات الشرقية التي هي ليست دائما سلبية التأثير...أن الراسمالية ليست دائما ايجابية
التاثير على البشر الذين يعيشون في رحاب نظمها الاستغلالية


25 - الأستاذ رعد الحافظ
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 30 - 06:52 )
لا يقوم الرجل فى المجتمع الشرقى بالمطالبة بتوسيع حقوق المراة وتحديد حقوقه ، لأن المنتصر الكسبان الذى أتته المزايا على طبق من فضة ، لا يسعه أن يفعل .. ولماذا يفعل كما انى لا أسميه نفاق اجتماعى بل هذا نوع من الانتهازية لأن الشخص الذى يقبل مكاسب ضد طبيعة الأمور وفيها ظلم لطرف آخر دون حتى أن يسأل نفسه من أين جاءته هذه المكاسب ، هذا شخص انتهازى ،والذى يعرف يخشى المواجهة فى مقابل الطوفان ، أما المراة فحدث ولا حرج عن تكاسلها واستسلامها وأيضا عدم وقوفها والسؤال .. لماذا أنا أقل ؟؟ هى تقبل دون نقاش وتسير مع باقى القطيع متكيفة مع ما يلم بها من ظلم وغبن وضياع حقوق .. ومن تعرف تخشى أن تواجه للأسباب التى تفضلت بذكرها ..الوضع غاية فى التعقيد والصراع مجهد وطويل ولكن لا نملك الا المثابرة والاصرار والمزيد من التعلم.. تحياتى لك أستاذ رعد


26 - الانسان مستلب في عالمنا الشرقي
سهاد بابان ( 2010 / 10 / 30 - 07:18 )
العزيزه فاتن
اود اضافة نقطة مهمه كون ان الانسان في ظل علاقثات الانتاج السائده في بلدان الشرق المتخلفه هو انسان مستلب بذكوره و أناثه و كلاهما كما يصفهم الزعيم أوجلان بشرا اموات و لكنهم يسيرون على اقدامهم. لقد رأيت في زيارتي للعراق في اعقاب سقوط الطاغية صدام حسين نساءا محجبات تتظاهر ضد قوانين تحرير المراة التي حاولت الاحزاب العلمانية تمريرها لصالح عملية الدفاع عن حقوق المرأة المغتصبه و كما نرى في الفضائيات و يوميا مفكرات اسلاميات من النساء من يتكلمون عن سخافات ضمان حقوق النساء من قبل الدين الاسلامي بما معناه ان ليس الرجل هو المذنب الوحيد في المجتمع الشرقي بل نصفه الثاني الذي يعاني من نفس عاهات التخلف الاجتماعي ذو العلاقه المباشره بعلاقات الانتاج الاقتصادية المتخلفه بالبلدان هذه


27 - الأستاذ الحكيم البابلى
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 30 - 07:21 )
بداية أشكرك على اللقب الرائع والذى أتمنى ان أستحقه وأبقى جديرة به ،أنا أتفق معك فيما أثرته من ان الدين أحد الاسباب ، ولكن ما أريد أن أؤكد عليه أن هذا الدين لم يختف فى بدايات القرن الماضى ، لقد كان موجودا ولكن فى حجمه الطبيعى .. شأن شخصى لا يطغى على كل امور الحياة،ومشروعا فى المقابل وهدفا يلتف حوله الجميع ، والعدو واضح ، اما اليوم فمصر لديها العديد من الأعداء وليس واضحا للجميع من يكونون، لعدة أسباب إما الجهل أوالخوف أو الانغماس بحثا عن لقمة العيش لدرجة الانسحاب من الدنيا، وفتح الباب على مصراعيه لدخول كل أفاعى الرجعية ليأخذ الدين حجما لم يكن عليه من قبل ، لقد أصبح نوع من الهوس، لكنه وفى نفس الوقت أداة تستغلها الدولة لقمع من نوع آخر لتنظيم الناس داخل القطيع فيسهل قيادتهم ، وبهذا التهينا تماما وتخلفنا عن الركب ليصبح صراعنا أصعب وأطول للحصول على حقوقنا كبشر ، لذا لا أستطيع أن ألقى كل اللوم على الدين ، فهو ظاهرة شديدة الفجاجة اليوم، ستختفى لو ظهرت قوة فى المقابل واعية ، أى أننا فى حاجة لثورة على يد المتنورين والمفكرين، شكرا وتحياتى لإسهامك القيم


28 - الأستاذ عبد القادر أنيس
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 30 - 07:39 )
لم أقل أبدا أن الناس ضحايا أبديين ولم أعفيهم من اللوم وحين تحدثت عن القانون أكدت على فكرة أن له طرفان المرسل وهو واضع القانون والمستقبل وهو الذى يطبقه ، وأقتنع تماما أن القوانين لا توضع وتفرض من فراغ ولكن تولدها إرادة ورغبة وحاجة الناس والمجتمع والعصر الذى يعيشون فيه ، وحين سقت مثال الفيلم قصدت أن الناس تعى حقوقها وتحافظ عليها بمعنى ان الحرية الجنسية مثلا اليوم فى البلدان الغربية المتحضرة هى ما يطلق عليه - لا مساس - لأن الناس أصبحت تعى حقها فى هذه الحرية، هذا الحق الذى سنت من أجله القوانين ، فهم لا يتورعون فى الموت من أجله ،وبالتالى لم أجد فيما ذكرت أى شئ أعفى فيه الناس من مسؤليتهم تجاه أنفسهم وحقوقهم ، حتى حين ذكرت أن الرجل الغربى يحترم المرأة قلت لأن المرأة الغربية فى المقابل تعرف حقوقها وحاربت من أجلها وأثبتت قيمتها بالعلم والعمل والاصرار .. ولم أقل أبدا أن الناس معفين من مسؤليتهم تجاه الحفاظ على حقوقهم والمطالبة بها ولكن بعد إدراكها أولا بالمعاناة كحالنا اليوم. أرجو أن أكون جاوبت إجابة مقنعة هذه المرة .شكرا أستاذ عبد القادر


29 - الأستاذ رغد عايش
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 30 - 07:51 )
أتفق معك سيدى بأن نقطة الفصل هى المرأة ولكن حين أفكر فى المشكلة أجد انها حلقة كل نقطة فيها هامة وتعتبر نقطة بداية ، واحتار من أين نبدأ ، تعليم المراة ومن الذى سيعلمها ويجعلها تعى حقوقها! وخاصة أن جهلها وجهل باقى المجتمع هو فى صالح فئة أخرى تعمل على تعميق هذا الجهل ، باطلاق يد القوى الرجعية على الناس من خلال ابواق دور العبادة ، هل باصلاح الأوضاع السياسية ومن ثم الاقتصادية !! أين نقطة البداية ..؟؟ أحتار حين أفكر بمدى تعقد المشكلة ولا اعرف هل كان هناك حالة مشابهة على مر العصور تشبه حالة شرقنا الحالى !! وبنفس ظروفه وتعقد مشكلته ... أشكرك أن زدت على الأسئلة تساؤلات وشكرا لمرورك الايجابى


30 - أستاذى محمد حسين يونس
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 30 - 08:18 )
قرأت ما كتبته لى باعتزاز وفخر تلميذ يثنى عليه أستاذه ،ولا أعرف لمن أذهب الآن بما حصلت عليه من تقدير ، لأنى كنت عادة أحمل انتصاراتى ونجاحاتى وتقدير الناس لى وآتى بها اليك ،لأثبت لك أن جهدك معى لم يضع هباء ، فشكرا على كل هذا وعلى كونك كنت رجلا راقيا احترمت كيانى كامرأة وكزوجة وكأم ، وكنت قدوة رائعة لولدينا كى يشبوا على ما وجدوا والدهم عليه.


31 - الفاتنة فاتن
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 10 / 30 - 08:27 )
صباحك سكر
معك تماما فيما ترمين اليه من ان الدين يجب ان يحجم ويصبح بوضعه الطبيعي وهو علاقة خاصة جدا بين الفرد وخالقه ( بالرغم انني لا اؤمن بهذا الخالق بتاتا ) .. وعندها سترجع الأمور الى نصابها
ودي لك لا يحده حدود.. وأعجابي بك منفلت من كل القيود


32 - الأستاذ سهاد بابان
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 30 - 08:38 )
ما طرحت هو عين الصح بالنسبة لى وهو ما تعلمناه ، لكن اود ان أزف لك خبرا عزيزى فلم يعد فى بلادنا انتاج لكى تكون هناك علاقات انتاج ، نحن نقترض لكى نأكل ، لم نعد نزرع أو نصنع بل نعتمد على الاعانات فتشوهت علاقات الانتاج ولم تعد عندنا رأسمالية بمفهومها المعروف والذى تعلمناه أيضا ، بل اليوم كل شئ أخذ منحى جديدا ، وتاهت الخيوط واستشرت الخرافة وتسلط الانتهازيين على الوضع ، لحصد المكاسب من أى شئ وكل شئ ، المراة اليوم فى مجتمعنا والرجل على حد سواء هم كائنات مشوهة العقل ، بدليل فى زيارتك الأخيرة للعراق وما شاهدته من نساء تحارب من أجل التخلف !!! عجبا وكيف ننتظر اليوم وضعا أفضل ، هذا صنع أيادينا .. فلا لوم الا علينا، سعدت بمرورك وإضافتك وقرات تعليقك عند الأخت ياسمين أيضا والتى أقدر كتاباتها جدا ولم يكن مقالى إلا لأكمل وجهة نظر بدأتها هى وأكملتها انا وفى نفس المسار


33 - الأستاذ الحلو محمد الحلو
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 30 - 08:45 )
لا يسعنى سوى أن أبتسم وانا أقرأ كلماتك فحضورك دائما يضفى البهجة للمكان ،هذا الرأى والخاص بالدين نابع من كونى حضرت عصر كانت فيه المرأة على أعلى درجة من الاحترام والتقدير فى المجتمع ، وقد وعيت أمى وخالاتى ومعظمهن يعملن ويتفاعلن فى المجتمع بطرق شتى ولهن كل الاحترام من أزواجهن وزملائهن ، ولم تكن اى منهم كافرة أو يطلق عليها اى لفظ يقلل من احترامها ، وكان الدين ياخذ حجمه الطبيعى، أما اليوم ولأول مرة أرى نساء تهرع للصلاة فى الجوامع ، يضعن تلالا من الملابس على أجسادهن ، وفى النهاية لا يفقهن شيئا ..... أحد الأسباب الجوهرية لأزمة مجتمعاتنا هو جهل المراة ..... شكرا أستاذ الحلو على مرورك الحلو


34 - وجهة نظر اخرى
سهيل حيدر ( 2010 / 10 / 30 - 08:49 )
ثمة وجهة نظر اخرى اود طرحها هنا من خلال هذا الحوار المثمر ، والذي افتقدناه عبر هذا العراك السياسي غير المنقطع ، والذي اضاع فينا روح التأمل الحقيقي لما نحن فيه وما يجب ان نكون عليه .. لقد اوحى لي تعقيبا الاخوين عبد القادر انيس ومحمد حسين يونس ، بتأكيد مفيد ، يرسخ فسي ذهني فكرة ان الوعي هو الفاعل الرئيسي في انجاح مساعينا لنيل المرأة والرجل حقوقهما معا .. بمعنى ان المرأة لا يمكن لها ان تمارس حقوقها المكتسبة دون وعي ، وكذلك الرجل .. بل استطيع الزعم ، بان المرأة على وجه الخصوص ، لو فوجئت بحقوق وامتيازات لم تألفها وبوعي قاصر ، فانها سرعان ما تفرط بهذه الحقوق ، وفي احيان اخرى ترفضها اساسا وتنظم الى ظالميها مختارة طائعه .. تحياتي الحاره للاخت فاتن واصل


35 - أنتم رائعون
رعد الحافظ ( 2010 / 10 / 30 - 10:22 )
أصدقائي الرائعين , فاتن واصل ومحمد حسين يونس
لا أستطيع أن أخفي إعجابي بتعليقاتكم المتبادلة وفكركم النيّر وإسلوبكم الجميل , أحبّكم من أعماقي وأولادكم الحلوين وزوجاتهم الطيّبات الذكيات ( كحماتهم ) هههههههههههههه
****
كنتُ سابقاً أضرب المثل بزوج السيدة العالمة الدكتورة وفاء سلطان , وكيف وصلت لما هي عليهِ لولا تشجيعهِ على الأقل
دائماً كل إنسان منّا يحتاج لمن يدّلهُ على ما يقدر عليه ويشجعهُ قليلاً على الإقدام
كم أتمنى أن تسود ثقافة المحبّة والتعاون والإحترام في عوائلنا وبيوتنا
بدل ثقافة التسلط الذكوري والقسوة والتميّز بين الذكر والأنثى
أعتقد الأشياخ الأغبياء , لو فكروا ببناتهم وإمهاتهم بطريقة صحيحة كما يستحقون , كان إضطروا أيضاً أن يحترموا زوجاتهم وكل النساء بسهولة ويُسر
****
تحياتي لكم دوماً


36 - الاستاذة فاتن واصل المحترمة
نرمين رباط ( 2010 / 10 / 30 - 10:44 )
اسمحيلي أن اهنأك على تعلقك رقم ثلاثين والصورة الحلوة للمرأة الفهيمة و , ,اقول لكي أني لم اتفق تماما مع نظرة الاستاذة ياسمين يحي في مقالها مع اني اشجعها وأرى انها مثال للمرأة الثورية ولما قرأت مقالك شعرت أن هذا ما أحسست به وأريد أن أقوله اسمحيلي لي بسؤال آخر برأيك كيف ترين جهود المرأة العربية الآن هل ستوصلنا إلى نتيجة ام كلها مظاهر وشكرأ


37 - الأستاذ سهيل حيدر
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 30 - 12:29 )
أؤكد على ما توصلت اليه وتفضل به الاستاذان العزيزان عبد القادر ومحمد يونس بأنه لا حقوق تسقط فى الأحجار من السماء والا هانت ورخصت . الحقوق تنبع من حاجة ، والحقوق تتطلب صراع لاكتسابها ، وصراع آخر للحفاظ عليها بعد اكتسابها ، لا أمل لنا نحن النساء الا إدراك واعى بما نحن فيه من غبن ووضع مهين ليس لنا فقط بل للرجل أيضا .. والا فلماذا سنسعى للخلاص وكيف سننتقل لخطوة أخرى فى تطور وضعنا الحالى ... و ترى معى سيدى أن مساهمات النساء حتى فى هذا المقال ليست كبيرة ، كل المشاركين رجال ، مع ان الحقيقة الموضوع يقع على الاثنين بالتساوى ، شكرا لتواجدك الرائع بيننا ومساهمتك الجميلة


38 - الصديق الأستاذ رعد الحافظ
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 30 - 13:15 )
شكرا جزيلا لك اخى رعد ونحن أيضا نعتز بصداقتك وبقلمك وحبك الواضح لمصر والمصريين وليس خافيا عليك الوضع المتردى الذى وصل له المواطن المصرى اليوم ويعانى من هذا الوضع الطرفان الرجل والمرأة دون ان يعيا السبب الحقيقى لهذه المعاناة ، بل مستغرقين فى تفاصيل تبعدهم تماما عن لغة العصر الذى يعيشون فيه وتخرج بهم عن سرب التقدم والتطور والمدنية . لك اخى خالص تقديرى ومودتى


39 - الأستاذة الفاضلة نرمين رباط
فاتن واصل ( 2010 / 10 / 30 - 14:53 )
لا أرى جهود للمراة العربية أستاذة نرمين ، كلها بروباجندا وتصاوير ودعاية ، نحن قابضين على خواء ، ويؤسفنى ان أقول أننا لا نملك الا أرفف خاوية وشكل بلا مضمون بالضبط كالسوبر ماركت الذى أشرت اليه فى المقال ، صدقينى عزيزتى المراة الشرقية والرجل الشرقى كلاهما فى سبات عميق ، ولا أرى أو أحس كامراة فى مجتمع شرقى أى جهود مثمرة على الاطلاق ، والحزن كل الحزن ينتابنى حين أتحدث مع إمرأة سواء زميلة عمل او جارة ، واجدها لا تدرى بعد بما نشعر به انا وانت وغيرنا من النساء الذين يتسمون بقدر ما من الوعى ... شكرا عزيزتى لثناءك وأريد أم أؤكد ان ياسمين يحيى من الكاتبات اللاتى أحترمهن واقدرهن ولم اكتب مقالى هذا الا لأكمل وجهة نظر إحتاجت لشئ من الإيضاح وبعض التفاصيل ، سعدت بمرورك .

اخر الافلام

.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل


.. طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعيش حالة رعب ا?ثناء قصف الاحتل




.. النمسا تقرر الإفراج عن أموال -الأونروا- التي تم تعليقها سابق