الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاتجار بالعلمانية : كامل النجار انموذجاً

وليد مهدي

2010 / 11 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في محاورة مازن الوراق له المنشورة في الحوار المتمدن في الرابع والعشرين من اكتوبر تحدث السيد النجار عن التشكيك والإلحاد في الاديان , ومن يومها ترددت في التعليق أو الكتابة حول ما جاء في محتوى الموضوع من هجوم صاعق على كل ما هو موروث ، خصوصاً الموروث الديني الإسلامي ، إذ كان حديث النجار عن الرسول محمد وكانه يتحدث عن سادي مريض لا يختلف عن جوزيف ستالين أو أدولف هتلر , في نفس الوقت فإن الموضوع لم يكن مقالاً يدرج ضمن خانة رأي الكاتب وإنما حوارا يجريه الحوار المتمدن معه , وهذا هو سبب ترددي , فموقف هيئة تحرير الحوار المتمدن من سلسلة الحوارات هذه ، وبدلاً من مراجعة باقي المقالات وما قد تكشفه من توجهات السيد النجار بات لزاماً علي أن " أنبه " هيئة تحرير الحوار المتمدن إلى أنها في تبنيها لمثل هكذا محاورات إنما تسيء للحوار المتمدن بنظر الجمهور المناصر لليسار والمسحوقين في العالم !
وبغض النظر عن السوء الذي كانت عليه شخصية " محمد " فإن الاستتار بالعلمانية والإصلاح الاجتماعي والمطالبة بالحقوق فيما يكون التوجه متماشياً مع الهجوم الإعلامي غير المسبوق على كل ما هو مقدس ٌ وإسلامي من قبل منظومات التحكم والسيطرة الرأسمالية النيوليبرالية فهو امر غير مقبول برايي الشخصي ويتنافى مع تطلعات وأهداف الحوار ورسالته في درب الإصلاح الفكري والثقافي للمجتمع الإسلامي – الشرقي .
فالحملة التي يقودها تجار السوق الراسمالي الذين تعمل بخدمتهم حكومات الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي ، وتعمل طائعة صاغرة دونها كثير من حكومات العرب لها بعد ثقافي إيديولوجي كان منصباً فيما مضى على الشيوعية ، وكان الإسلام السياسي " رأس حربة " هذا الهجوم في المنطقة العربية والإسلامية وخصوصاً في افغانستان بعد اجتياح السوفييت لها ، ومعروف أن القاعدة صنيعة الاستخبارات المركزية الامريكية ، أما أن يتحول الشيوعيون " الجدد " إلى خندق النيوليبرالية المتهالك ضد أيديولوجيا غذتها الدوائر الغربية ضد الشيوعية فهذا موضوع كبير وخطير ويحتاج إلى دراسة ووقفة ٌ وتحليل ..
نعم حوارنا المتمدن موقع ٌ أصيل وحر ٌ بما في الكلمة من معنى ، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه على هيئة تحرير الحوار هو :
هل أصبحت الحرية تبريراً ليتحول الحوار إلى صوت يخدم مصلحة قوى الاستعمار النيوليبرالي في حملته المستمرة منذ أكثر من قرن في تفكيك وتفتيت " التاريخ " والموروث الثقافي المتشكل عبر سبعة آلاف سنة في الشرق الأوسط ؟
شخصياً ، ككاتب يساري علماني اجد الكثير من المثالب في هيكل الفكر الإسلامي ، لكن هذا لا يعني ان الإسلام لم يكن إلا نزعة سادية شيطانية كما يطبل لها الشيوعيون الجدد أو المتاجرين بالعلمانية وحقوق الإنسان كما يفعل النجار القابع في قلب العاصمة الإنكلوسكسونية " لندن " ، ليس الإسلام ديناً فقط ، بل هو " حضارة " قادت الإنسانية في مرحلة من مراحل صيرورتها وتشكل الوعي الجمعي البشري وهذا لا يستطيع إنكاره أي أكاديمي في العالم .
الإسلام كإيديولوجية وثقافة وحضارة له بعد انثروبولوجي قيمي ضارب الجذور في تاريخ الشرق القديم فيه مساوئ " نسبية " قياساً لواقع الفكر الكوني الراهن ، لكنها مزايا في الهيكل الزمني لواقعها التاريخي ، تقديرها المرحلي التاريخي في حينها ( قبل 1400 سنة ) كان ظرورة مرحلية تفرضها سياقات الحتمية التاريخية في حركة التاريخ مثل العبودية وتعدد الزوجات وحتى قطع اليد والرجم .. العالم القديم باسره كان " متوحشاً قاسياً " ولم يكن " محمد " من يبدع هذه الوحشية ، ولم يتحرر البشر من العبودية إلا بعد ظهور الآلات في الغرب لتحل محل القوى العضلية البشرية شيئاً فشيئاً ، فكانت العبودية وسيلة مرحلية بل التحرر من العبودية نفسه كان وسيلة مرحلية من قبل حكومة الشمال الامريكية الصناعية لتحطيم قدرة حكومة الجنوب الامريكية الزراعية المعتمدة كثيرا على القوى البشرية اذ بان الحرب الاهلية الامريكية .. مع ذلك .. لا نقرأ التاريخ بطريقة السيد النجار الانتقائية التعميمية فنقول أن الحرية الأمريكية بدعة سببها جشع الرأسماليين من أباطرة السوق للسيطرة والنفوذ والتحكم لغسل عقول الجمهور ، بل نقول بأنها صيرورة مرحلية في تاريخ تطور الاقتصاد والفكر الإنساني عامة , وما حدث ويحدث له جوانب سلبية وجوانب ايجابية ، كذلك هو الإسلام سواء بشكله القديم أو تحولاته الحديثة عبارة عن تناقضات وتداخلات سببها تعقد الواقع المعاصر وتصارع القوى العالمية التي ساد على العالم منها مؤخراً الراسمالية الغربية الوحشية والتي لها ضلع كبير في " خلق " مسخ الافكار الإسلاموية المتشددة ، دون ان نبرء رجعية هذا الفكر ، مع ذلك ، العمل وفق سياق منظم من تفكيك وهدم كل ماهو إسلامي في التاريخ إنما يصب في طريق تيار الهجوم الإنكلوسكسوني الراسمالي على كل العالم بكل ثقافاته لتحقيق طموحات " نهاية التاريخ " و " صدام الحضارات " و " الحكومة العالمية " المجنونة ..
ليس ما يفعله النجار او بقية "التحررين" الجدد المتباكين على حقوق الإنسان والمجتمع الإسلامي بعمل اكاديمي رصين يدرس المجتمع بابعاده القيمية التاريخية ويعالجها من منطلق الطبيب المداوي للمريض ..
ما يفعله النجار و الكثير من المتاجرين بالعلمانية هو موقف أطباء المختبرات البحثية النازية و الستالينية و" الأطباء " المتاجرين بالأعضاء البشرية من بينهم استشاري " الجراحة " النجار .. !
العمل بطريقة هؤلاء يعني قتل روح الأمة وتحطيمها معنوياً كي لا تقف على ركائزها التاريخية تمهيداً لتحقيق أجندة الرأسمالية والسوق الحرة ، لربما تنطلي مزايداتهم وشعاراتهم البراقة حول الحقوق والدولة المدنية على القراء العاديين .. لكنها مكشوفة ومفضوحة لجميع الباحثين والاكادميين المختصين بعلم الاجتماع والانثروبلوجيا والسيكولوجيا فهم يدركون جيداً مدى رعونة ووصولية مثل هؤلاء " تجار الحضارة " لبناء ارضية خصبة تمهد الاستعمار الكابتالي الجديد العاصف في المغرب العربي ودول الخليج ومصر والعراق و الشام ..
إذ لا يمكن لأي بيئة اجتماعية أن تنهض دون خلفية " تاريخية " تكون أساساً لنهوض جديد في تفاصيل نتاجه ، قديم في تجذره الراسخ في ارض التاريخ ، و التعدي على المقدس الموروث وفق طريقة النجار ونصرة و السعدون وعلم الدين ... إلخ إلخ من الكتاب في الحوار إنما يعني تشويه الوعي الثقافي ومسخه ، إذ لا يمكن من الناحية العملية استبدال العقل الشرق أوسطي الإسلامي بالعقل الاجتماعي الأوربي الحالي ، فتجارب الشيوعية في دول شرق آسيا و أميركا اللاتينية واضحة وبينة و أثبتت أن الشيوعية كفكر والعلمانية كمنهج " تضطر " للتحول إلى صورة جديدة ملائمة لبيئتها الاجتماعية ، وكذلك الحال بالنسبة للبيئة الاجتماعية الإسلامية بالإمكان تشذيبها وتهذيبها والخروج بنسخة حضارية محدثة منها على أسس التاريخ السحيق .
أما الادعاء بأن الإسلام و " محمد " كإيقونة مقدسة هما السبب في عدم " مطاوعة " الإسلام للتحديث ، وإن الإرهاب والتشدد والرجعية راسخة في القرآن فهذا حديث سطحي ذرائعي تبريري ليس إلا ، السبب في التعصب والتشدد هو " الهجوم " الإنكلوسكسوني على الشرق والغرب الإسلامي ، وتشدد الفكر الديني جاء ردة فعل لهذا الهجوم المستمر منذ ما يزيد على المئة عام على كافة الصعد السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية .. وللأسف الشديد .. ما يفعله الكثير من كتاب الحوار المتمدن يزيد في تكريس هذا التعصب و يفاقم مشاكل المجتمع الإسلامي ولا يحلها ، ربما حصل الحوار المتمدن على مراتب متقدمة في عدد متصفحي الإنترنت ، وحصل على جائزة بن رشد " الغربية " الدعم للفكر الحر ، وتزايد عدد كتابه على الخمسة عشر ألف كاتب .. وربما سيحقق النجاحات تلو النجاحات بعد انقضاء عقد ٍ كامل ٍ على عمره , لكن في مقابل ذلك سيجد الحوار المتمدن بعد حين نفسه خندق لا يواجه الرجعية الإسلامية فحسب وإنما الطيف الكبير الواسع من أيديولوجيا النضال و التحرر اليساري العالمي ..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاتجاه قائم على ابلسة الاسلام وشيطنة المسلمي
نادر غانم ( 2010 / 11 / 3 - 09:53 )
شكرا للكاتب هذا رأينا من قديم في النجار وزمرته التي تسعى الى ابلسة الاسلام وشيطنة المسلمين خدمة للمشروع الهيمنة الجديد وقلناان زمرة من المراكسيين الانتهازيين من النوعية الرديئة جدا تحولت بعد سقوط الاتحاد السوفيتي الى الالتحاق بمشروع الهيمنة الامريكي والصهيوني وقد تم وضع كامل خبرتهم في خدمته قديما كانوا يقبضون بالروبل واليوم يقبضون بالدولار واليورو وربما الشيكل !
تلقى كتابة هؤلاء الانتهازيين ترحيبا واسعا من التيار الكنسي المسيحي المصري على وجه التحديد تصفيقا شديدا واشادة !


2 - ليس علمانيا
جمال السالم ( 2010 / 11 / 3 - 10:31 )
كامل النجار قس متخفي


3 - للاسف بعض الكتَاب ليسوا علمانين
Eng. ahmed ( 2010 / 11 / 3 - 10:56 )
بعض الكتابات في المنتدي ليست لها علاقة بالعلمانية ولكن هدفها هو مهاجمة الاسلام
واستخدام العلمانية كستار

فبعض الكتَاب والمعلقيين هم مسيحيون متعصبون لا يتكلمون الا عن الاسلام وشرائعه

فهم يكتبون اي عنوان سياسي ثم يكيلون السباب للاسلام ونبية في سطور المقال

ارجو ان تنتبه هيئة تحرير المنتدي لهذه المقالات


4 - السيد المحترم وليد مهدي
أحمد الجاويش ( 2010 / 11 / 3 - 11:51 )
الإسلام مفهوم متعلق بكل من يلقي السلاح ويدخل في وثيقة السلم الإجتماعي أي كانت عقيدته وهذا هو مفهومه في القرآن وبذالك فهو ليس حكرا أو صفة لطائفة دون غيرها لذالك القرآن يقول أن الدين عند الله الإسلام ، ثم إن القرآن لا يقف عند حوادث أو أشخاص بعينهم إنما هو مصدق لما بين يديه أي مصدق للمستقبل والقرآن جاء على ذكر أسماء الأنبياء التى هي مفاهيم كسائر ألفاظ القرآن وليست ألقابهم فالأسم على مسمى أي حسب مسيرة العمل لكن العجيب أن تري التجار والمنتفعين والمؤلفة جيوبهم لا يقدمون شىء للإنسانية وكل همهم الئأثر من رجل مات من مئات السنين ولا يوجد دليل واحد علمي على صحة ما يروجون عليه من أجل تشويهه وهؤلاء أدعياء الفكر لا تجد لهم فكرة واحدة ذاتية مسجلة بأسمهم يعني فقط لعب الأحبال لإرضاء الأرباب وجمع المريدين والمطبلين والراقصين .. وجل ما يكتبونه من خلال نقل أصفراري لا يصدقون حتى بما فيه ! وصراحة أرى هذا النجار صاحب أجندة ويؤسفني أن أقول أن حتى الموقع لديه أجندة أو عدة أجندات لكن ما العمل في زمن تحولت فيه القيم الإنسانية لتجارة وخواء بعد أن قتل الناس الروح بداخلهم . تحياتي .


5 - تعليق بسيط
أبو أسعد السوري ( 2010 / 11 / 3 - 12:17 )
الكاتب العزيز: أنا أعتقد أن الإنسان ابن بيئته وتصرفاته ككهل لها علاقة بطفولته وتربيته وعائلته. صحيح أن الإنسان لا يولد مؤمنا ولكن الصحيح أيضا أن الإنسان لا يولد ملحدا بل يصبح ملحدا. الإلحاد لا يولد فجأة بل يأتي نتيجة لظروف موضوعية كالانتماء لحزب سياسي ذو فكر إلحادي كالحزب الشيوعي أو لحزب سياسي ذو أفكار سلفية متزمتة كالإخوان المسلمين. في الحالتين يكون الفكر الإلحادي ردة فعل على واقع معين لا داعي لمحاولات تجميله بمساحيق العلم والعلمانية. المؤسف أن المقالات الإلحادية كثرت في الآونة الأخيرة على صفحات الحوار المتمدن وكلها تحاول التستر بالعلم والعلمانية. بل إن الجهل ذهب بأحدهم لاشتقاق كلمة العلمانية من العلم دون الانتباه إلى أن أصل الكلمة ليس عربيا. أضف إلى أن معظم أدعياء العلم والحضارة لا يتحملون الرأي الآخر. بمجرد أن تنتقد ما يكتبون يخرجون عن طورهم. قل كان الله بعوننا.تحياتي


6 - الكيل بمكيالين
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 11 / 3 - 13:25 )
إذ كنت تؤاخذ على الدكتور النجار عدم إنصافه لشخصية محمد ومسخه للإسلام فلماذا أنت تفعل ذلك مع شخصية ستالين بمساواتك له بهتلر حيث تقول- سادي مريض لا يختلف عن جوزيف ستالين أو أدولف هتلر-
لولا ستالين والجيش الأحمر لكان العرب والمسلمون والأمم الشرقية اليوم عبيدا للعنصرية الارية النازية وأغلب المؤرخين المنصفين يقيمون الجانب الإيجابي للستالينية دون إهمال جانبها السلبي فلماذا هذا الكيل بمكيالين.يفترض بك حين تكون من دعاة الإنصاف والموضوعية أن لا تقصر منهجك على شخص دون اخر.
هل تستطيع أن تذكر لنا المصدر الذي وجدت فيه المعلومة التي تشير فيها إلى وجود مختبرات تجارب على الأعضاء البشرية في الإتحاد السوفيتي كما كان يفعل النازيون في ألمانيا؟ نطالبك بالمصدر لكونك روحاني ومختص بالباراسايكولوجي والأمانة الأدبية مطلوبة هنا خاصة وإنك تحاول المساواة بين النازية والشيوعية الستالينية ، بين ألمانيا الهتلرية والإتحاد السوفيتي


7 - كفى تحاملا على الكبار..
AMNAY AMAZIGH ( 2010 / 11 / 3 - 14:05 )
ان الاستاد كامل النجار لا يفعل اكثر من تعرية المسكوت عنه والمغيب من تاريخ الاسلام ومن سيرة نبي الاسلام محمد بن عبد الله. ولعل ما يثير حفيظة حراس المعبد القديم هو اقتحام الاستاد وبكل جراة لهدا المجال الدي اريد له ان يبقى ضمن الطابو في حقل الثرات والثقافة الدينية الاسلامية. شخصيا اجد متعة اكبر في في قراءة ابحاث الاستاد كامل لان جل كلامه يستند الى تحليل وقراءة موضوعيين للاحداث والوقائع التي يتناولها.


8 - فاشل
بسام ميمو ( 2010 / 11 / 3 - 14:39 )
وتشدد الفكر الديني جاء ردة فعل لهذا الهجوم المستمر منذ ما يزيد على المئة عام على كافة الصعد السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية


جميل جداً
احاديث القتال وتفاسير القران القديمة التي تدعو صراة لجهاد الكفار وغزوهم بعقر دارهم حتى وصلت الجيوش المحمدية لحدود فرنسان ادبيات تحقير غير المسلمين الممتلئة في احاديث محمد وكتب المسلمين وكراهيتهم ... هي بسبب الغرب هههههههههه اكيد الكاتب يعتقد كل ماذكرناه قبل مائة عام.....كاتب فاشل


9 - أحد أخطاء الستالينية
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 11 / 3 - 14:42 )
مع كل التقدير للدكتور النجار ومنهجه المثالي النقدي التنويري لكنه ومن خلال مقالاته لا يتبنى المنهج الماركسي وهو نفسه لم يقل أنه ماركسي فلماذا هجومك هذا على الشيوعية وكأن كل من ينتقد الدين هو شيوعي أو ستاليني ؟أليست هذه نظرة ساذجة ومتسرعة غير جديرة بباحث مثلك نكن له التقدير.كيف تحسب كل من ينتقد الدين شيوعيا أو ماركسيا.برتلاند رسل المفكر البريطاني المثالي الوضعي أكثر - إلحادا- من ماركس مع ذلك لم يكن ماركسيا بل معاديا للشيوعية.الدعاية الإمبريالية هي التي روجت لإلحادية ماركس رغم أن ماركس نفسه لم يقل قط عن نفسه أنه ملحد أو مؤمن.أحد أخطاء الستالينية أنها كرست الدعاية الإمبريالية في إلحادية ماركس.
راجيا تقبلك النقد مع إحترامي وتحياتي


10 - لا اظنه علماني لان العلمانيةتحترم الاديان
مثنى قاسم ( 2010 / 11 / 3 - 15:28 )
لا اظن ان الدكتور النجار علمانيا فالعلمانية تحترم الاديان لا يقدم الدكتور جديدا انه فقط يلوك ويعيد انتاج ما قاله المتعصبون ضد الاسلام من المستشرقين الاجانب من حاخامات وقساوسة لكن المفارقة هنا ان اسلوب اولئك يبد علميا واكثر اتقانا من عمل الدكتور لان شغله قائم على التدليس والتزوير والاتيان با نصاف الحقائق والتفتيش عن الروايات المشبوهة والضعيفة والمنبوذة
اظن ان كتابات الدكتور يطرب لها تيار من الكنسيين والشعوبيين وكل من له مشكلة مع الاسلام والعروبة
الدكتور ماشي مع الرايجه هذه الايام وهي شيطنة الاسلام وشيطنة المسلمين حتى انه لا يرى في تاريخهم ولو بادرة خير واحدة وهذه تكفي للشك في توجهاته الفكريةغير العلميةوغير الموضوعية


11 - مقارنة الواحد مع الغير؟
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 3 - 16:17 )
لبناء ارضية خصبة تمهد الاستعمار الكابتالي الجديد العاصف في المغرب العربي ودول الخليج ومصر والعراق و الشام ..
هذا قولك وحقيقة لا اعرف تعريف الكابيتاليزم او الرأسمالية من وجهة نظرك ؟هل هي حالة ثقافية؟ام انها منظومة إقتصادية تعبر عن مجتمع أو مجتمعات تتركز كل أدوات الثروة في قبضة حفنة معدودة ويبقي غالبية الشعب في حال فقر إقتصادي إضافة إلي فقره المعرفي والثقافي والديني والحقوقي وأيضا الصحي وعندها نقارن ما بين الدول التي ذكرتها كمصر والعراق والشام وبالطبع أرض الرسالة ومهد الدعوة المحمدية وتركيز الثروة وحالة الخدمات الغير كابيتاليزمية يا أستاذنا قل الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ولا تكتب لو سمحت فقط لمجرد الهجوم بل نريد الإستفادة ونقبل ما يقبله العقل للإطروحات ...ونتعبد حتي للأبقار والأحجار علي شرط أن تكون نتيجة عبادتنا تحضر ورقي ونعمة وإفتخار وليست هزيمة وتخلف وإندحار للحفاظ علي مكانة الواحد والوحيد أمكر الماكرين الجبار


12 - انك تحاول الأستضائة بنور علم النجار
أبن فرهودة ( 2010 / 11 / 3 - 16:23 )
الى كاتب المقال ( الدعائي )
أن فكر النجار فكر سامي وراقي , يعتمد على نشر الحقائق الغائبة عن بعض العقول والمغيبة عن الاخرى ..
وما مقالك اعلاه .. ليس إلا محاولة منك للظهور على حساب انتشار الأستاذ النجار , يعني تتحدث بموضوع عن العالم كامل النجار ( كدعاية ) للضهور بشخصك مستنداً لسمعة وأنتشار العلم والمشعل الوقاد كامل النجار ..
ولكن هناك تسائل :
ماهو السبب في أستخدامك للنظارات في صورتك التعريفية ؟؟؟؟!!!!
هل أن فلاشات عدسات الصحفيين والمعجبين تؤأثر على ناضريك ؟
أم أن نور الشمس الساطع داخال حجرة التصوير وصل الى مقلتيك فتفاديته بالنظارات ؟
أم ان نظاراتك جديدة ومن النوع الفاخر وأحببت التظاهر بها ؟! حيث أن هذا هو كل مالديك لعرضه لو أستثنينا تعكزك على أسم العلم (( كامل النجار ))
أيهم السبب ؟؟
أفيدونا
^
^
^
أبن فرهود


13 - العلماني الحقيقي يحترم كل الاديان
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 3 - 16:34 )
وهذا مانادى به ماركس على كل فرد احترام عقائد الاخرين واحترام ملبسهم ايضا والذي لايحترم الاديان الاخرى فهو ليس علمانيا مطلقا بل هو متطرف فالمسلم يكون متطرفا ارهابيا عندما يعتدي على المسيحي وكذلك المسيحي يكون متطرفا عندما يهين المسلمين
مع الاسف الشديد ان حادثة كنيسة النجاة في بغداد كشفت عن الحقد والتطرف لدى عدد كبير من المعلقين والكتاب بمهاجة كل المسلمين على اساس انهم ارهابين دون احترام للمسلمين المعتدلين حتى من الكتاب من لايؤمن بوجود المسلمين المعتدلين ان حوارات هذه الحادثة للاسف كانت محزنة جدا كشفت عن الحقد والبغض من قبل البعض تجاه المسلمين بدون تفريق
وعندما دافعت انا عن المواطن العراقي البرئ الذي يسقط في العراق اتهمت بالنعام تصور هذا هو اسلوب هذه الفئة الحاقدة من البشر لاتعرف احترام الاخر الذي يخالفها الراي
تحياتي
مكارم


14 - مقال ممتع
فاهم إيدام ( 2010 / 11 / 3 - 17:34 )
ولكن برأيي لاطائل من تبرئة الأسلام، نصّاً وممارسةً، مما يحدث الآن. أمريكا وجدت أناس جاهزون فمدّتهم بما يحتاجونه، ولم تخلقهم من العدم..وهي تعلم خطورة أفكارهم لكن هذه الخطورة لم تكن هي الأهم. كما أرى أن شق الأسلام الغير حضاري موجود في أصل التأسيس، وأيظاً نصّاً وممارسةً، فالتفسيرات السلفية جاءت من متبحّرين في الاسلام...متخصّصين.. ولا أدري لماذا سنكذّبهم ونخترع لنا إسلام بريء، خارج نطاق روح الفرد؟؟
لأنه يا سيدي تعود جذور النمط السلفي المعاصر للإسلام إلى ابن حنبل والغزالي.. كأمثله، وهؤلاء لم يكونوا قطعاً من عملاء الأمبرياليه الانكلوساكسونيه
ألأسلام ظاهرة بلاغية،معجزته اللغة، وكان عليه أن يحسب حساب الزمن الذي لايرحم

مع تحياتي


15 - الى المتمكن وليد مهدي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 11 / 3 - 17:37 )
تحيه واسناد
كتبت فافضت وبينت وافصحت واوضحت
كنت في مركز الأجئين في المانيا عام 1999 وقلت للأسلاميين من أمثال السيد النجار عندما وصل الى اوربا قلت لهم لو كنت انا المسؤول عن اللجوء في المانيا لطلبت من امثاله ان يتخلى عن دينه شرط قبول الأقامه هنا...واعتقد هذا ما فعله النجار لأنه وصل الى اوربا وهو من الأخوان المسلمين وعندما كما اجاب في رده على ما طرحته عليه انه هنا في بلاد الدين الذي احتضنه )
اذن انا استنتج انه تشقلب بعد ان تم احتضانه وله الحق في ذلك ولي الحق في ان أستنتج وعلى ضوء رده لو تم احتضانه من الوهابيين لكان منهم
يحاول السيد النجار تجاوز المناضلين من شيوعيين وتقدميين من شتى المشارب وهو لم يقدم حتى حبة عرق في سبيل ذلك واعتقد انه لو عاد الى بلاده لكان من حزب السلطه ليترك الطب ويبقى يفلسف باتجاه ضرورة التوريث
يقول السيد النجار انه عربي..وهذا يعني انه قومي متحزب لأنه يقدم العربيه على العلمانيه او التقدميه ويمكنك الرجوع الى موقعه الفرعي وما قدم نفسه
فهو عربي قومي ومن ثم اخواني ومن ثم على ما هو عليه الأن لا اعرف ما يصف نفسه هل هو علماني ام غير ذلك
ان محمد ثائر شوهه سمعته اتباعه


16 - لاتنهي عن أمر وتأتي مثله
غازي صابر حسين ( 2010 / 11 / 3 - 17:46 )
الأخ الكاتب يبدو متحامل جداً على النجار ، ربما حسداً لجمهرته أو هو الأنكفاء لدى الكاتب على ما كان يؤمن به .فهو يتحامل وينتقد النجار لإنه يؤمن بأن الاسلام ومحمد إيقونه مقدسه وهما السبب في عدم مطاوعة الإسلام للتحديث . هذا رأي ومن حق النجار أن يلتزمه ما الجريمه في ذلك ؟والكاتب يعتقد أن التشدد الإسلامي إنعكاس للهجوم السكسوني على العرب والإسلام. وهذا أيضاً رأي . فلماذا تحلل رأيك وتجرم رأي النجار ؟


17 - الى العزيزة الصديقة مكارم
عبد العزيز السالم ( 2010 / 11 / 3 - 20:55 )
اتفق فيما قلتيه ولكن في النهاية الناس لها اراء مثلما اجد مشائخ كمثيرين يقومون بسب الهود والمسيحيين وعلى انهم جميعهم الغرب ويمثلون وجهة نظره السياسية ..ستجدين عن الطرف الاخر نفس الشيء ..لماذا نستغرب ذلك؟؟؟
-2-
العلماني يحترم كل الاديان عندما يكون الدين واقصد الاسلامي يحترم العلماني وحضرتك تعرفين ان كل مسلم صالح لا يحترم اي علماني ويعتبره عدو له واذناب الغرب ومنافقين وتكفيرهم على قدم وساق بل والتعرض لأعراضهم وهناك مشائخ من يفتون عن جواز غيبة العلماني لانه منافق.. لذلك دعيني اقول لكِ الصراحة انا لا احترم اي دين يقوم غلى ازعاجي وعدم احترام توجهاتي الفكرية وارائي !!

خالص التقدير


18 - الى من يهمه الامر
تي خوري ( 2010 / 11 / 3 - 21:22 )
الى من يهمه الامر من كتاب الحوار المتمدن
اي كاتب عدد قراءه اقل من عشرة , في كل مقالة من مقالاته , يجب ان يسأل نفسه عن السبب ؟؟ واذا لم يعرف السبب , واذا كان فعلا يحترم نفسه , فاما عليه ان يتوقف عن الكتابة او ان يجد موقع اخر لكتاباته, فربما بالمواقع الاخرى يجد لنفسه من يهتم بكتاباته اكثر.
اي كاتب تقييمه اقل من 50% , في كل مقالة من مقالاته , يجب ان يسأل نفسه عن السبب ؟؟ واذا لم يعرف السبب , واذا كان فعلا يحترم نفسه , فاما عليه ان يتوقف عن الكتابة او ان يجد موقع اخر لكتاباته, فربما بالمواقع الاخرى يجد لنفسه من يحترم كتاباته اكثر!!.
هناك بعض الكتاب بشخصية ضعيفة, حيث يلقون اللوم لسبب ابتعاد القراء عنهم او تقييمهم الضعيف على القراء . وهذا غير صحيح , لان جميع المقالات الجيدة يتم قرائتها بالمئات ويتم تقييمها باعلى التقييم.

تحياتي للجميع


19 - أصحاب الفكر
أحمد الجاويش ( 2010 / 11 / 3 - 21:53 )
في الموقع أساتذة كبار لا يتفاعل معهم الكثير وخاصة الصغار والطائفيين فالطائفي في وحله غارقا لا يقبل إلا ان يقف متفرجا أو مصفقا أو متراقصا لمن يكتب ما يبرد نار طائفيته المقيته ولا يقبل من يخالفه الرأي ويحاربه ويريد منعه بشتى السبل رغم كثرة شكواه بأنه أقلية وممنوع من الحرية وخلافه ..وهؤلاء كثر في الموقع وظنوا أن الموقع يتبع طائفتهم فهذا يكتب وهذا يمنع !! وهؤلاء المطبلاطية لا تجد لهم فكرة إنسانية واحدة يمكن أن تذكر وكأنهم زبد وخواء .


20 - السيد وليد مهدي الفاضل
نرمين رباط ( 2010 / 11 / 3 - 23:10 )
الجرائم التي ترتكب في العراق بحق اخوتنا المسيحيينوكذلك في مصر هي جرائم ترتكب باسم الدينالاسلامي الذي يطهد ويكفر هؤلاء المسيحيين واليهود ,المسلم مسلم من الصغير إلى الكبير فينا ولا نختلف إلا بالدرجةفلماذا تجملوا وجه دينناوالنصوص ماشية بدمنا ؟ واذا لم نرهب المسيحي بالفعل نرهبه بالكلمة والنظرة والموقف , ديننا يقوم على هذا الفكر فلا تختبأوا منه , وهناك معلقين يريدوا بالعافية أن نفهم وأن نرى وأن نستوعب وأن نفتح مخنا ويتهموا الآحين بالحقدما هذا التسلط الفكري السازج؟ يا أستاذ مشكلتنا أانا نحن المسلمين نصادر الحقيقة ولا ندري مع الأسف أسلوب مضحك لأن المختلف معنا يعرف حقيقة ديننا ويسكت لأنه ما في فائدة من اقناعنانحن نتصور انه اقناع وانه حوار لكن الحقيقة انه يدل على قلة ثقةبنفسنا ,للأسف نحن المسلمين ينقصنا الكثير


21 - نادي الرجعية
رعد الحافظ ( 2010 / 11 / 4 - 03:21 )
لا أرى سبب مقنع لهذا التجمع الرجعي المتزمت الذي يرفض الآخر
ماعدا بضعة من الأخوة المعلقين هنا ,أرى الغالبية متفقة على رفض سماع الآخر
حسناً هذا من حقكم , لكن الموقع ليبرالي علماني يساري تقدمي ديمقراطي يفسح المجال للجميع وحتى ( الظلامين ) و( المتقلبّين يومياً ) ينشرون بحرية فيه
فلماذا تستكثرون على باحث عالم كالدكتور النجّار طروحاتهِ العقلانية ؟
هو يناقش ويشرّح بمشرطهِ كجراح وبقلمهِ ككاتب لامع قلّ مثيله كل كلمة وجملة يتناولها
فماذا مطلوب أكثر من أجل المصداقية ؟
هل توجد دعوة هنا لنصرة الوهابية مثلاً ؟ أليست الوهابية حركة إرهابية؟
وماموقفكم من أعمالها الأخيرة في بغداد ؟
أرجو سماع جواب منطقي وصريح , دون لف ودوران وتجريح
تحياتي للجميع


22 - إلى الاخوة المعلقين جميعاً .. تحيــة
وليد مهدي_كاتب عراقي ( 2010 / 11 / 4 - 05:43 )
اخوتي الافاضل ...
اتقدم لكم بالشكر اجمعين على تعليقاتكم
واود توضيح نقطة

لم يكن القصد من المقال مهاجمة النجار لشخصه
وإنما نقد وتحليل وتفكيك - إنتاج - النجار المفتقر للموضوعية الاكاديمية
لست ُ متحاملا ً على النجار وغيره , بل المقال في سياقه العام يتحدث عن الحوار المتمدن كموقع يساري مناصر للطبقة المسحوقة وسقوطه في حضيض البرجوازية المثقفة العولمية المعاصرة .. وليس السبب هيئة التحرير وإلا ما كنت قبلت بنشر هذا الموضوع اصلاً ولكن السبب هو - الحرية - المثالية التي يتمتع بها النشر في الحوار
مما جعل آفاق التعبير التي وفرها الحوار المتمدن نقطة ضعف وجسرا يعبر فوقه العلمانيون التجار الجدد
********
فقط ملاحظة للصديق مثنى حميد
احترم ستالين كل الاحترام وما تفضلت به صحيح
وربما كان ينقصني أن اضيف عبارة بين قوسين :
( كما يذكر هذا عنه السياسيون الروس انفسهم )
فحقيقة اخبارنا عن ستالين وسلوكه مطروحه في علم النفس من معتقلات الجولاج إلى العشرين مليون - معدوم - من قبل المحاكم الستالينية المعروفة
وصولاً إلى اصدار المحكمة السوفيتية العليا قرارا بادانته بعد موته
الاتحاد السوفييتي نفسه ادان ستالين!


23 - الردود في مقال لاحق
وليد مهدي_كاتب عراقي ( 2010 / 11 / 4 - 05:48 )
الاخوة المعلقين
كثر اللغط في هذا المقال الذي هو بالاصل تنبيه لهيئة الحوار المتمدن قبل أن يكون نقدا للنجار وبقية العلمانيين الجدد

لهذا السبب استميحكم عذرا في عدم ردي على كل هذا التعليقات الآن
سارد عليها في مقال جديد
اشكر لكم كل ما ذكرتموه من ملاحظات

*******
بالنسبة لملاحظة استاذ مثنى الثانية فاقول
يبدو إنك لم تفهم حقيقة الموضوع وتاثرت ببعض المفاصل فيه ليس إلا
انا - ماركسي - حد النخاع
وعلى العموم سازيد في التفصيل في موضوع قادم

******
تحية للجميع
( من حبوا ومن غضبوا )


24 - لماذا النقاب؟
نيسان عيساوي ( 2010 / 11 / 4 - 06:07 )
تحية جدا طيبة لك ولبعض المعلقين

رد عليه... هو يكتب في طريق، ادلة ووثائق وتواريخ وتفسيرات وآيات محكمات وأحاديث شريفة صحيحة، ليثبت نقطة معينة. هو على خطأ في رأيك؟ آتِ بما يأتيه وناقشه ولاتكتب تهجم وانتقاد شخصي.

دمت سنداً


25 - سهم المؤلفةقلوبهم لصاحب موقع الحوار المتمدن !
مثنى قاسم ( 2010 / 11 / 4 - 06:13 )
لا بد للحوار المتمدن ان يبدل سياسته القائمة على كراهية الاسلام وترويجه لفكرة شيطنة المسلمين لا ندري من ينفق على الحوار لكننا ندعو اثرياء المسلمين الى اعادة سهم المؤلفة قلوبهم للصرف على صاحب الموقع فيكون ذلك سببا في تغيير سياسة الموقع من الاسلام والمسلمين


26 - لست ضد الدين ولكن !!؟
المنسي القانع ( 2010 / 11 / 4 - 06:33 )
الأستاذ وليد مهدي
لقد إنقطع نفسي وأخذني اللهاث وأنا أبحث عنك من خندق إلى خندق ، ولم أجدك ولكني وأصدقك القول لم أبحث في كهوف تورا بورا .
أنا لست أكاديمي ولكني أنكر وجود ما تسميه الحضارة والتي قادت البشرية بالعهدة العمرية وإحراق مكتبة الإسكندرية وإجبار العراق والشام ومصر المسيحية على إعتناق الإسلام وكمواطنين في بلدانهم من الدرجة الثانية والثالثة وولوا عليهم ولاة من البدو الأجلاف لا هم لهم غير كنز المال وإغتصاب النساء والغلمان .
إقرأ التاريخ من أمهات كتب السلف سيدي وستجد أن الدكتور كامل لم يأتي من عندياته بأي شيء وإنما هو مجرد ناقل من تلك الكتب التي بعضها يعتبر أصح الكتب بعد القرآن. وعجيب أمر هذا الإسلام الذي يتفق الشيوعيون والرأسماليون على محاربته – لماذاهل هو عدو الإنسانية جمعاء أفدنا أيها الشيخ الأكاديمي ولك عنا خير الجزاء .
تقبل تحياتي


27 - فضيلة الشبخ
منتظر بن المبارك ( 2010 / 11 / 4 - 07:46 )
الأخ الكاتب،
أحزنني مقالك لما فيه من خواء. المقاييس عندك مضطربة، كيف تقارن بين دين كالإسلام وأيدلوجيات اقتصادية كالماركسية أو الشيوعية والرأسمالية. هذه الأيدلوجيات يلقيها الإنسان بطول ذراعه إذا اصطدمت بمصالحه. أما الدين فيعض عليه أتباعه بالنواجذ رغم ما بعتريه من عوار كإلغاء التبني والزواج بأربع وقوانين الميراث ودونية المرأة ونظام المحلل والحدود.
إنك لم تنقد عبارة واحدة للدكتور النجار، بل كلام مرسل مع استطراد مع كلام غير مترابط. ماذا قال النجار وأثار حفيظتك؟ هل ذكر واقعة شق أم قرفة بين جملين أم تحدث عن الإبادة الجماعية لبني النضير والتطهير العرقي لبني قريظة، أم المعاهدة على حرب الأصفر والأحمر. يا فضيلة الشيخ ما هكذا تورد الإبل
تحياتي لشخصك الكريم


28 - الأخ وليد مهدي
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 11 / 4 - 11:29 )
جوابك غير مقنع ومتناقض.كيف تتفق معي وأنت تعتمد على البروباغاندا الرأسمالية التي تضع ستالين إلى جانب هتلر ؟بل أنت زدت عليها بقولك:
ما يفعله النجار و الكثير من المتاجرين بالعلمانية هو موقف أطباء المختبرات البحثية النازية و الستالينية و- الأطباء - المتاجرين بالأعضاء البشرية من بينهم استشاري - الجراحة - النجار .. !
هذا ما لم تذكره الدعاية الرأسمالية بحق ستالين وقد طالبتك بالمصدر ولم تجب.البشرية عرفت خبر- أطباء المختبرات البحثية النازية- من محاكمات نورمبرغ لمجرمي الحرب ولم يرد حتى في الدعاية الغربية أن الإتحاد السوفيتي فعل مثل هذه الجريمة فمن أين إستقيت هذه المعلومة.
أما القول أن ستالين أعدم عشرين مليون فهذه كذبة شنيعة ورخيصة معروفة للدعاية الغربية.لو كان ستالين قد فعل ذلك لما إختار الشعب الروسي في إستفتاء أجري العام الماضي ستالين كواحد من ثلاثة أبطال في تاريخهم القومي.شكرا على إجابتك مع التحية


29 - اسلامي ظلامي يتقنع بالعلمانية واليسارية
يوسف علي ( 2010 / 11 / 4 - 12:50 )
لم اسمع بهذا الكويتب الذي يتطاول على اليساريين والعلمانيين الحقيقين وعلى قامة عالية مثل قامة الدكتور كامل النجار. يحاول ان يشهر سبفه الاسلامي من داخل معسكر اليسار والعلمانيين ولكن هذا الفلم لم يمر علينا وبالذات نحن الذين خبرنا ملاعيب الاسلاميين وتقلبهم كالحرباء بين الادغال لكي تفادي كشفها ولن تمر هذه الخدعة الا على بعض اليساريين السذج والانتهازيين والاقصائيين. ياسيد الكويتب هذا موقع ليبرالي اكثر منه يساري والقارئ هو الحكم لكي يميز بين شخابيطك الانشائية والاقصائية وبين كتابات معلمنا ومفكرنا الكبير الدكتور الدكتور كامل النجار. قراءك هم من على شاكلتك من اسلاميين وبعض من بقوا يدعون اليسارية وحقيقتهم اسلاميين وقراء النجار هم اليساريين الحقيقين واللبرالين والتقدمين. قارئ الحوار مثقف ويستطيع ان يميز بين مقالات وكتابات الكتاب وليس انت التي تمنح شهادات حسن السلوك.ياكويتب الاسلام كان ولازال كارثة على المسلمين ويدفعون اليوم ثمن هذه الآيديولوجيا الفاشية التي اسسها بدوي اسمه قثم.شعوبنا الاسلامية هي ضحية هذا الدين وكل مآسي هذه الشعوب من تخلف وجهل وفقر وارهاب ودموع وآلام سببها دين هذا البدوي


30 - ليصبح عنوان المقالة مكتملاً
نبيل السوري ( 2010 / 11 / 4 - 13:24 )


الإتجار بإسم كامل النجار: وليد مهدي نموذجاً


31 - نصيحة لاحمد الجاويش..انصح المسلمين
عمرو اسماعيل ( 2010 / 11 / 4 - 13:36 )
عندما تقول
الإسلام مفهوم متعلق بكل من يلقي السلاح ويدخل في وثيقة السلم الإجتماعي أي كانت عقيدته وهذا هو مفهومه في القرآن وبذالك فهو ليس حكرا أو صفة لطائفة دون
غيرها لذالك القرآن يقول أن الدين عند الله الإسلام
فهو كلام يجب ان يوجه الي المسلمين وليس الي علمانيي الحوار المتمدن.. ان استطعت ان تقنع المسلمين وخاصة السلقيين المتطرفين اساس كل البلاء الذي نعيشه بكلامك هذا ..تستطيع ان تقنع بعدها الدكتور كامل النجار.. لو اقتنع المسلمون بكلامك .. لن يكون هناك مبررا لكتابة الدكتور كامل..
لماذا لا يهاجم وينتقد الدكتور النجار اي دين متسامح ولو كان غير سماوي مثل البوذية..لأنه لا يضر ويقتل الآخرين
قد لا أتفق مع كل مايكتبه الدكتور النجار ،، ولكنه بلاشك يعرف كيف يكتب عما يؤمن به واكثر اقناعا..ان لم يستطيع من هم مثلك القضاء علي فكر اسلام الطلقاء السلفي المتطرف الذي يفرز الارهابيين .. فستبقي طريقة الدكتور اكثر فاعلية واقناعا بين علمانيي الشرق الاوسط


32 - للجميع بماذا أخطئ الكاتب؟
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 14:13 )
اعزائي ان الكاتب لم يهاجم النجار بل ينتقد طرحه نقدا موضوعيا وهذا ليس خطا بل اسلوب حضاري علمي يسمى بنقد الاخر ولو انكم لم تتعلموه في مدارسكم ؟
ثم من حق اي شخص ابداء رايه في الموقع هذا ومن حق اي انسان ان يكتب مايشاء فلااحد يستطيع ان يحجر الكاتابة على شخص لايعجبه فلماذا الهجوم على الكاتب وليد مهدي؟
فهناك العديد من الكتاب رغم رخص مقالاتهم لكنهم يكتبون وهناك من ينشر الحقد والطائفية والبغض تجاه عقيدة ما بسبب مرضه النفسي وربما حتى انه لايفهم مايكتب ومع هذا تجد له من يهلل ويطبل من الاصدقاء لحقده على فئة معينة من البشر
اتمنى لحرية التعبير ان تخترق الجمود العقلي لدى الكثير من المتواجدين في هذا الموقع العظيم الذي يحاولون استغلاله لنشر بغضهم وضغينتهم وافكارهم المريضة
ختاما
تحية لك ايها الكاتب واستمر بنقدك لكل من تراه يخطا في التصويب وحتى انا
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


33 - هل تصدقون مايحدث ؟؟
رعد الحافظ ( 2010 / 11 / 4 - 14:23 )
يا أخوان , أنا كنتُ أحترم إسم الكاتب أعلاه فقد قرأتُ له مرّة عن الباراسايكولوجي
لكن للأسف اليوم هو لم يكتفي بمقالهِ اللاموضوعي
بل عاد فعلّق ناكراً ما قالهُ وتلك طبعاً عادة ليست بحميدة
هذا جزء من أصل المقال
لكن هذا لا يعني ان الإسلام لم يكن إلا نزعة سادية شيطانية كما يطبل لها الشيوعيون الجدد أو المتاجرين بالعلمانية وحقوق الإنسان كما يفعل النجار القابع في قلب العاصمة الإنكلوسكسونية - لندن - ، ليس الإسلام ديناً فقط ، بل هو - حضارة
***
حسناً لنترك كل هذهِ المهزلة , لاحظوا معي تعليق رقم 26 وإفهموا ماذا يقول صاحبه علناً
مثنى قاسم
لا بد للحوار المتمدن ان يبدل سياسته القائمة على كراهية الاسلام وترويجه لفكرة شيطنة المسلمين لا ندري من ينفق على الحوار
لكننا ندعو اثرياء المسلمين الى اعادة سهم المؤلفة قلوبهم للصرف على صاحب الموقع فيكون ذلك سببا في تغيير سياسة الموقع من الاسلام والمسلمين
*****
هل فهمتم الذي أفهمهُ من هذا التعليق ؟ هههههه
دعوة علنية للرشوة لهذا الموقع الفكري
عدنا إذاً الى / الضرورات تُبيح المحظورات , يعني الغاية تبرر الوسيلة
تحيّة صادقة لكل قلم نزيه يتصدى للكذب


34 - مصطلحات لغوية
Yousef Rofa ( 2010 / 11 / 4 - 14:47 )
بعد اذن استاذنا وليد مهديـ كاتب عراقي.
أودُ ان أفَُسر بعد مقترحات ومصطلحات لغوية مطروحة بهذا المقال:
*الرأسمالية النيوليبرالية:تعني] أوروبا التي حرّرت العبيد وأنهت الرقّ من الخلافة العثمانية الإسلامية عبر استصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
*الاستعمار النيوليبرالي: تعني]الغزوات و الحروب الإسلامية و المظاهرات التى خاضتها . ... التي أدت الى احتلال جغرافية بلاد الشام (الهلال الخصيب)ومصر وشمال افريقيا.
*الاستعمار الكابتالي :يعني] تجارة العبيد واستعمار جسدهم/ شراء وبيعهم في سوق النخاسة المحمدية.
* الإنكلوسكسوني:يعني] اليهود والنصارى وكل الأقليات في الدول الإسلامية،لا سلام لهم وعليهم حتى تطبق عليهم العهدة العمرية المتسامحة ودفع الجزية.
أم الفرنجي الصليبي أدولف هتلر مات ومنع بيع كتابه (((كفاحي)))
محمد أيضاً مات،لكن// كتابه// حتى إشعارً أخر......
تحياتي للكاتب


35 - الى اسماعيل عمرو
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 15:14 )
عزيزي الكاتب
لااتفق معك في- ان كل البلاء الذي نعيشه اليوم سببه الاسلام -عزيزي
لماذا لاتكن اكثر دقة في كلامك وتقول ان كل البلاء الذي نعيشه اليوم سببه التطرف نعم التطرف سواء الاسلامي او المسيحي او الالحادي كل هذه الاديان يمكن ان يتواجد فيها ناس متطرفون مرضى نفسيون غير متوازنون عقليا ولايحترمون الاديان الاخرى
والعلماني الحقيقي هو الانسان الذي لايتدخل بدين الاخرين و بممارسة عقيدتهم وهذا ليس من اختراعي بل كلام كارل ماركس .
ومن خلال مقالات البعض في هذا الموقع بدانا نشك في هل هؤلاء هم علمانيون ام هم مجرد اناس متطرفون دينيا يستغلون صفة العلمانية للاستهزاء بفئة دينية يكرهونها
ثم تتسائل عزيزي لماذا لم يهاجم النجار اي دين اخر غير الاسلام؟
بالتاكيد لن يهاجم سوى الدين الذي هو على صلة معه في مجتمعه الا وهو الدين الاسلامي فالمجامعات العربية الحالية لاتضم سوى الدين الاسلامي والمسيحي فلماذا سينتقد البوذية او الهندوسية التي لاصلة له بها من قريب
تحياتي
مكارم


36 - الى عمرو اسماعيل
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 15:33 )
عذرا عزيزي للخطا التقني في كتابة اسمك
اعتذر
مع احترامي وتقديري
مكارم


37 - الى ابن فرهودة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 15:48 )
تتهم الكاتب وليد مهدي بان :- مقالك محاولة منك للظهور على حساب انتشار الأستاذ النجار , يعني تتحدث بموضوع عن العالم كامل النجار ( كدعاية ) للضهور بشخصك مستنداً لسمعة وأنتشار العلم والمشعل الوقاد كامل النجار-
في الحقيقة عزيزي
انا شخصيا لم اقرا للعلم كامل النجار قبل الان ولكن عندما قرات مقالة الكاتب وليد ووجدت نفس العنوان للكاتب طلعت خيري
فقلت لنرى من هذا كامل النجار ليجتمع كاتبين على نقده في نفس الوقت
فربما ضارة نافعة عزيزي
مع خالص التحيات
مكارم


38 - منقول عن مقال أبو هواش ورد يصلح للأ س.مكارم
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 4 - 15:49 )
في مثال الكنيسة تداولت أجهزة الأخبار أن مصريين، سعوديين، يمنيين، ومن أهل الصومال هم من قاموا بتلك الجريمة. ماأغفلت ذكره تلك الصحف والجرائد الألكترونية أن المعتدي الحقيقي هو العقيدة التي آمن بها هؤلاء المجرمون الحمقى. إنها الفتوى والشيخ والكتاب ماسبب تلك المجزرة ولم يكن المنفذ سوى جسم بلا عقل بل آله يحلم بجنة فيها أنهار من خمر وغلمان كأنهم لؤلؤ مكنون. إنها تلك العقيدة المجرمة التي جعلت هؤلاء المعتدين يعبرون الحدود ليقتلوا البشر في بيوتها وفي كنائسها. هل هناك مجرم آخر في هذه القصة؟ آلا تتكر هذه القصة كل يوم فيذهب جسم بلا عقل ليفجر نفسه في أسواق المعدمين والفقراء؟ أين هو القائم على هذه الديانة المجرمة؟ هل سيقول لنا بأن ذلك البهيمة هو شهيد وسيذهب للقاء حور العين والغلمان بعدما أن يقتل مسيحياً يصلي في كنيسته أو فقيراً من أقلية ما؟


39 - الى عدلي الجندلي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 16:06 )
اعداء العراق كثيرين القاعدة تقتل المسلم الشيعي والسني وزرع الحروب الطائفية بينهما و المسيحي اكيد سيكون ضمن القائمة هذه فلاتوجد فئة معينة هي التي تذبح في العراق لنبني هكذا نظريات فالكل يقتل بلااستثناء و العدو يوجه اسلحتنا وحقدنا اتجاه بعضنا لاضعافنا وبالتالي سهولة السيطرة علينا واعدائنا كثيرون القاعدة من جهة ايران تريد الاستيلاء على العراق تركيا تريد انتزاع اراضي من العراق سوريا تريد اعادة البعث في العراق لدعم حزب البعث و امريكا و الموساد
والبعثيين يستلمون مساعدات مالية ومتفجرات من بنات صدام حسين لتنفيذ وصية المرحوم الوالد بتدمير العراق واعادة حزب البعث
وكل عربي يريد مقاتلة امريكا ياتي من اليمن والسعودية ومصر من الاخوان المسلمين ومن ليبيا ومن سوريا وكل من لديه مشكلة مع امريكا ياتي للعراق ويفجر قنبلة
يتبع


40 - تتمة الى عدلي الجندي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 16:16 )
عدا هناك المجرمين الحرامية الذين اطلق سراحهم صدام قبل هروبه وهم من يقومون بالعمليات التخريبة والتفجيرية ليس تنفيذا لنصوص القران بل مقابل المبالغ الضخمة التي يستلموها من المصادر العديدة التي ذكرتها آنفا
هذه نقطة خلافي مع غالبية الكتاب في هذه الحادثة هذه هي هوية المجرميين
فليس عندهم مواصفات معينة للضحية فليس من الضروري ان يكون مسيحي بل هو كل انسان عراقي كل الاعمار كل الاديان كل القوميات كل المهن كل المستويات الاجتماعية
ولماذا نذهب بعيدا.
من فجر ابراج المركز التجاري العالمي بن لادن من كان يقود الطائرة محمد عطا المهاجم المصري لم تكن له اية صلة بالاسلام حسب اقوال اسرته
ان العدو الحقيقي يلبس ملابس عديدية ملونة لاينتبه لها سوى القليل
مع خالص احترامي
مكارم


41 - حقوق وواجبات والفرق؟
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 4 - 16:22 )
العزيزة المحترمة الأستاذة مكارم ما كتبته نقلا عن مقال للأستاذ أبو هواش وهو قد قام بمهاجمة الأستاذ النجار في مقالات سابقة ولذا يا سيدتي الفاضلة نحن فقط ننقل ما يحدث في العالم بأسره جراء ما يفعله مؤمني خير أمة وليس العراق فقط بل مصر وحالة الأقباط المسيحيين والصومال وإجرام مجموعة الشباب التي تطبق شريعة محمد وترجم وتبتر وأفغانستان والسودان وحتي مملكة الظلام وإجرام شيوخها بمساعدة العقيدة في هضم حقوق المرأة والمختلف وعدم بناء دور عبادات فيها لمختلف الملل والعقائد ولسنا بصدد تفكيك وإلغاء عقيدة لأنه مستحيل تفكيك حتي عقائد عبدة الشيطان ولكننا بسبيل فضح الممارسات التي تستند علي شرائع العقائد أيا إن كانت مسمياتها أو أيا إن كان إسم مخترعها أو المؤمن بصلاحها نحن ندافع عن الحقوق ونؤمن بالمساواة والعدل أمن العدل ترك عقيدة مجرمة دون نقد أتباعها ومؤسسها وبحسب حاضرها فيما تسببه وبحسب تاريخها فيما ننقله وينقله مجموعة الكتاب الذين يؤيدوا تفعيل الدساتير المدنية بديلا عن شرائع إجرامية وعندها تصبح العقيدة حتي لو كانت في عبادة الأحجار شأن خاص ولا دخل لرأي العام فيه أعتقد وجهة نظري واضحة لا للمقدس المفروض


42 - الى عدلي الجندي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 16:40 )
عزيزي عدلي
انا معك تماما بان تكون احكام الدستور مدنية وليست تشريعية اسلامية واتمنى عزل الدين الى اقصى حد عن الدولة وانفصال كامل بينهما.
والمشايخ يقتصر وجودهم على المسجد ولانسمع خطبهم في التلفزيون بل من يهتم للخطب الدينية عليه الذهاب الى الاماكن المخصصة لها اقصد المسجد والكنيسة والمعبد ليكون مسالة شخصية بين الفرد والهه الغير مرئي او حتى المرئي مثل البقرة في الهند وهذا هو مبدئي الاساسي.
وكل ماكنت ارجوه هو استخدام النقد البناء في مناقشة الاديان وحادثة الكنسية والانتباه الى عدم ربط الامور بحقائق خاطئة عزيزي هذا كل ماكنت اصبوا له من تعليقاتي
اتمنى ان نتسامح مع بعضنا البعض اردت القول ان العدو يريد ان نقاتل ونحقد على بعضنا وان عدونا اخطر مما نعتقد بكثير وليس كما يبدوا لنا
احترامي زتقديري الوافر
مكارم


43 - الى عدلي الجندلي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 16:48 )
عزيزي عزلي
ساجد لك مقالة لكاتب عالمي اترجمها لاوضح لك من خلق هؤلاء المجرمون السفلة الارهابيون الذين يرتدون لباس الاسلام والان يحاول القضاء عليهم
مع خالص احترامي
مكارم


44 - علماني مغاربي
محمد بودواهي ( 2010 / 11 / 4 - 17:20 )
مقالك سيدي فيه تحامل كبير وواضح لجهات عدة بالإضافة إلى كونك تلبس لشخصيتك لبوسات العلمانية واليسارية والماركسية وأنت لست إلا أصوليا تيوقراطيا تفصح كتاباته عن قناعاته

الستالينية يا سيدي - رغم الأخطاء التي ارتكبت - لا يمكن مقارنتها بالتازية والفاشية ولا حتى بالليبرالية أو النيوليبرالية الجديدة التي تدافع عنها رغم التبريرات الواهية التي أثرتها في ردودك على بعض التعليفات
مقالك على السيد كامل النجار هذا لا يمكن وصفه إلا بالتحامل المقيت . فالنجار مثقف أكاديمي كبير يكتب بما يتناسب وقناعاته العلمية والفكرية والإيديولوجية ولا حق لأحد أن يعمل على مصادرة هذه القناعات
فالمسلم والمسيحي والملحد والعلماني وغيرهم كل يقدم بضاعته بالطريقة التي يرى أنها أكثر إقناعا للارأي العام . وعلى من يومن بالديموقراطية أن يترك الآخرين يدلون بآرائهم كما يدلي هو برأيه وإلا فلينسحب من موقع الحوار المتمدن الذي أراده المسؤولين عنه ان يكون كذلك
إن الماركة المسجلة على بضاعتك أصبحت معروفة لذى لا يهم أن تكتب مقالا آخر أو لا تكتبه فالأمر سيان


45 - الي الفاضلة مكارم ابراهيم
عمرو اسماعيل ( 2010 / 11 / 4 - 21:20 )
لا أدري سيدتي من أين اتيت في تعليقي او في اي من كتاباتي أن الاسلام (بصفة عامه) هو سبب البلاء الذي نعيشه
انا احمل هذا البلاء للفهم السلفي الوهابي المتطرف للاسلام .. الفهم الذي انتج الانتحاريين الذين قاموا بجريمة سيدة الكنيسة والهجوم علي عشرات ومساجد الشيعة في العراق وباكستان ولم نجد تعاطفا مع هؤلاء الأبرياء
لولا هذا الفهم المتخلف لما كان هناك انتحاريين تستطيع اي مخابرات استخدامهم كما يحاول انصار نظرية المؤامرة اظهار ان الغرب هو المسئول عن هذا الاجرام
سؤالي بسيط واحتاج منك اجابة واضحة هل الانتحاري الذي يقوم بهذه الجرائم .. هل هو سني صوفي او شيعي او مسيحي
انا أدين الفكر الذي انتج مثل هذا الانتحاري .. واترك لك كباحثة معرفة هذا الفكر
وسؤالي اري انك تقومين بدور لم يقم به كاتب المقال .. وهو الدفاع بشدة عنه
يا بخته


46 - علماني مغاربي
محمد بودواهي ( 2010 / 11 / 4 - 23:43 )
إخواني في هيئة الحوار المتمدن
ما كتبه المدعو مثنى قاسم في التعليق رقم 26 هل هو أخلاقي في نظركم ؟؟؟؟
لماذا تمنعون تعاليقنا من النشر رغم احترامنا لأدبيات الحوار في الوقت الذي تنشرون فيه العديد من التعاليق التي تسيء وتطعن في شرف وكرامة المختلفين فكريا وسياسيا ودينيا للظلاميين القتلة ؟؟؟؟
نتمنى أن يكون هذا التدبير ناتج فقط عن سوء تقدير
مع كامل التقدير والاحترام


47 - الأخت مكارم
أبن فرهودة ( 2010 / 11 / 5 - 06:53 )

صدقت فيما قلتي ؟؟
رب ضارة نافعة
أتمنى ان تقرأي الى الاستاذ الكبير كامل النجار .
وبأنتظار رأيك فيه , لتجدي ما لي من حق في ردودي على المتطاولين الاقزام
تحياتي ..
أبن فرهود


48 - التعليق رقم 1
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:43 )
الأخ نادر غانم.. أشكرك على هذا المرور والتعليق , وفي الحقيقة التيار الكنسي المصري .. والشامي .. بل حتى - الشعب اليهودي - في العالم وإسرائيل ما هم إلا فئات وشرائح و أقوام لديها وعي جمعي قامت الإنكلوسكسونية الغربية المعاصرة باستفزازه ومن ثم استخدامه ضد المجتمعات والبيئات الإسلامية في الشرق الأوسط ...
لا يلام كثيرا الأقباط على معاداتهم للأمة اليوم بسبب الوحش الإعلامي الإنكلوسكسوني الذي تمكن من خلق بؤر أزمات وصراعات (سنية – شيعية) و (إسلامية- مسيحية) و (يهودية – عربية ) ... و (يهودية – إسلامية) ...
فحقيقة الشعب اليهودي لا تختلف عن حقيقة المسيحيين والمسلمين
كلها شعوب - غافلة - مسيسة وتقاد كالأغنام بسبب جهلها المؤسس حسب تسمية الراحل اركون ، إذ تسير هذه الشعوب دون وعي خدمة للمشروع الإنكلوسكسوني في العالم نحو تحقيق الحكومة العالمية .. واسيادها باشوات البورصة في وول ستريت !


49 - الأخ جمال السالم المحترم
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:44 )
شكرا لك على التعليق ، سواء كان النجار قسا متخفيا أو مسلما لا يزيد هذا في الموضوع شيئا
الاخوة الاقباط مغرر بهم ومستخدمين - دون وعي - للوقوف شوكة بحلق الامة ...
كذلك هناك رجال دين وفقهاء مسلمين ينفذون الاجندة الامريكية وربما كانوا اسوأ على الامة من النجار نفسه !


50 - للمهندس احمد
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:45 )
الأخ المهندس احمد
شكرا على مرورك و أعيد ما قلته للأخ جمال : ليس المسيحيون المتعصبون ولا الشيعة المتعصبون ولا اليهود المتعصبون هم السبب في هذا الهجوم
لكنه ... رأس المال ... و أسواق البورصات و البزنس التي لا تعرف دينا ولا هوية سوى الربح ، فما كان منها إلا أن جندت كل ثرواتها لبث الفرقة بين الملل والطوائف مستخدمين انتهازيين تخصصوا في هذا المجال اضحى الانترنت لهم منبرا !


51 - الاخ احمد الجاويش
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:45 )
شكرا لك اخي احمد على هذا الإيضاح ..
اؤكد لك مرة أخرى
الموقع حر مفتوح لكل الأقلام ( اقصد الحوار المتمدن ) ... لكن هذه الحرية هي نقطة ضعفه بنفس الوقت الذي تشكل فيه نقطة قوة ..
التقصير من جانب الأخوة - العلمانيين - في تحاملهم على الدين تماشيا مع الموجة العالمية الجارفة
من حقهم نقد الدين ... و أنا نفسي لي ملاحظات على الدين وعلى الرسول محمد ..
لكن هذا لا يعني إن محمدا والإسلام ليسوا بعظماء بمقياس علمي كما قال اليهودي وول ديوارنت في قصة الحضارة عن رسول الإسلام محمد ..
ما ليس من حقهم هو - قتل - وعي الأمة بهذه الطريقة البربرية الفجة التي يسمونها كشف المستور و التابو ... باسم العلمانية والتحديث والمنهج العلمي ، فضلا عن إن التشنيع بتاريخ الأربعة عشر قرنا هو كالحكم على - ميت - بالإعدام دوافعه معنوية رمزية اكثر منها عملية وواقعية ولهذا السبب استهداف شخص محمد من قبل كل العالم - الإنكلوسكسوني - له غايات معنوية هادفة لقتل روح الأمة ... وليس كشف حقيقة محمد التي لم تعد تنفع قدر ما تضر بخلقها للتعصب والتشدد الذي يصب في مصلحة إيديولوجيا التصادم والفوضى الخلاقة !


52 - الاخ ابو اسعد السوري
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:46 )
اشكرك اخي ابا اسعد ٍ السوري ..
نعم إلماعتك جيدة وفي محلها هم مجرد ناعقين وراء ما يسمونه العصرنة اليوم و الحداثة ، هم باحثون عن الويسكي والافخاذ المكشوفة والنهود العارمة والمكانة الإجتماعية في هرم الحضارة الإنكلوسكسونية التي يستريحون من تعب ضغوطها النفسية للفرجة على لابسات البكيني في البلاجات الزرقاء الصفراء الخضراء الآخذة للقلوب والساحرة للعيون ، في الوقت الذي ينتقدون محمدا وجنسه وسلطويته كما يدعون!
أليست شواطئ البهاما والاجساد الذهبية اللامعة تحت اشعة الشمس في الهاواي هي صورة من جنان الخلد التي وعد بها محمد امته ..!؟
لماذا توجهون سهامكم إليه إذن والمقابل الذي قدمه لكم - الاسياد - هو نفس المقابل الذي وعد به محمد ؟
أما ان تقولوا إن محمداً ادعى النبوة .. فجورج بوش حارب الإسلام باسم الصليب المسيحي واحتل العراق بامر من الله رب البيت .. الابيض !
محمد اباد بنو قريضة وبنو النظير ... فما فعلته اميركا بشعوب كوريا وفيتنام واليابان والصين ونيكاراغوا وكوبا كان حفلات راقصة و عروض ازياء لملكات جمال العالم ؟
باي خسة حاربت الولايات المتحدة الشيوعية المتنامية المتوسعة في العالم الثالث ؟
يتبع_


53 - الاخ ابو اسعد السوري-يتبع
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:47 )
الشيوعية مصدر قلق للعالم المتحضر وقتها , حسنا , كان اليهود مصدر قلق لمدينة محمد وحضارة محمد الجديدة الناشئة , ولا يعني هذه تحليل قتل اليهود كما ورد .. ولكن هكذا يقرأ التاريخ بالتعاصر على راي المؤرخ شبنغلر ..!!
مع ذلك ، محمد لم يعقد لواء الفوضى الخلاقة .. ولم يطرح في قرآنه سياسة الاحتواء المزدوج وإن كانت نبوته إدعاء .. فالعرب البدو لم يكونوا على ادنى اطلاع بشيء أسمه الفكر والفلسفة وانسب طريق لتثقيفهم وتعليمهم هو مفهوم - الوحي - و - رسالة السماء - ، بل من غير المستبعد ان محمداً نفسه لم يكن على مستوى ثقافي يتيح له ان يعتبر افكاره فلسفة ذاتية خاصة فاعاد وعيه الباطن انتاجه له بهيئة وحي ..!
ولا اقصد الانتقاص من شخصية هذا العملاق العظيم ، ولكن هكذا يقرأ التاريخ بمنظور اجتماعي ( سوسيولوجي ) انثروبولوجي على منحى الراحل اركون !
جيوش الخلفاء احتلت العراق وفرضت على اهله الجزية عن يد وهم صاغرون ؟
ترى من الذي لا يدفع الضرائب في اميركا واوربا ؟ ومن الذي لم يكن يدفع بدلاً نقدياً عن الخدمة العسكرية الإلزامية في البلاد الإسلامية أو غيرها اليوم ؟
تحية لك ابا اسعد مرة اخرى


54 - الاخ مثنى حميد
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:48 )
اخي مثنى ..
اشكرك جداً على ما كتبت .. يا - خيي ولا يهمك - ستالين قائد لديه اخطاء ، لكن الاحكام على ساديته مصدرها روسيا الحالية .. والحديث هذا يرد اكثر من مرة على قناة روسيا اليوم !
مع إنه يكاد ان يكون بديهية ... -بس ولا يهمك - لنحل محلهما نيرون او جنكيز خان .. ليس هذا يا اخي جوهر قضية المناقشة في الموضوع !
جوهر القضية هو التعامل مع - خلاق - عظيم مثل محمد على إنه نقمة على البشرية او كانه شيطان رجيم حسب مبادئ - العلمانيين العرب الجدد - ..
ما يفرق ما فعله هتلر ببولندا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد السوفييتي بما فعلته اميركا في العراق وبريطانيا والصهيونية في فلسطين ؟
من الذي بنى اقتصاد امة عظيمة مثل الإتحاد السوفييتي على جهود مساجين بمدة قياسية بما لا تستطيع أي عبودية في التاريخ ان تفعله ( ربع قرن فقط ) , لا تستطيع ذلك حتى العبودية في الإسلام ؟
مع ذلك .. اكن بعض الاحترام لستالين لانه اسس لتوحيد امم روسيا وله الفضل على الكثير من دول العالم الثالث الناهضة في وقتها .. لكنه كان للاسف يعمل بمبدأ الغاية وتبرير الوسيلة .
واكرر لك اسفي لظهور الجملة بهذا الشكل , ولست ُ ممن يكيلون بمكيالين ... ل


55 - _تابع _ الاخ مثنى حميد
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:49 )
أما محمد ، تاجر السوق الذي كان راعي غنم فتحول إلى معلم فلسفة جديدة اسمها - التوحيد- لم يكن قائد عصابات مافيوية ولا جيوش منظمة حتى يتمكن من بسط نفوذه كما يدعي العلمانيين الجدد انصار الامبريالية الإنكلوسكسونية على مكة والمدينة ..!
كان معلماً للاخلاق بما في الكلمة من معنى ..
شانه شان كونفوشيوس وارسطو والمسيح
المفارقة إن الظروف واتت محمدا بن عبد الله ليكون - رئيساً - لقبائل العرب التي اعتنقت عقيدة فكرية اسمها التوحيد ولا ضرر ولا ضرار , الجمهورية العربية الإسلامية الاولى في جزيرة العرب ..
من الذي يصل للسلطة فلا يمارس القتل او تكثر حول ساديته وفساده الاقاويل ؟؟
هل يذكر لنا التاريخ رئيس جمهورية لا تلطخ يده بالدم ؟
والسؤال الذي نصل إليه الآن وعلى كل الأخوة المسيحيين الإجابة عليه :
لو تراس عيسى بن مريم الولايات المتحدة الامريكية ... الا تلطخ يده بالدماء بطريقة او اخرى ؟
الا يتزوج النساء .... ؟ لو حصل هذا مع كونفوشيوس ... او ارسطو ... الا يوجد احتمال ولو بسيط ان يكون مثل - الناصر صلاح الدين - أو - كورش الفارسي - او - الاسكندر المقدوني -؟


56 - المصدر_تابع _ الاخ مثنى حميد
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:49 )
اما عن مصادري حول التجارب على البشر ، فللاسف هي معلومات عامة امتلكها وقد قراتها عنها في اكثر من مناسبة حول تجارب غازات الاعصاب في المانيا والولايات المتحدة وكذلك الباراسايكولوجي في الاتحاد السوفييتي ليس تحت يدي ايا منها .. مع إنها احاديث معروفة لا تقتصر على الاتحاد السوفييتي والنازية وحدها بل حتى في الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا في الجزائر وافريقيا ، ربما اوربا وحكومتها اكثر انسانية بهذا الجانب ، لكن تسريبات اعلامية كثيرة في السبعينيات تكلمت عن مثل هذه التجارب في حقبة الحرب الباردة ومعروفة التجارب النووية السوفيتية التي لا تزال اضرارها باقية حتى اليوم على الشعوب السوفيتية المستقلة مثل كازخستان ، ناهيك عن التعسف والقمع الذي تعرضت له مثل هذه الشعوب على يد المتطرفين الشيوعيين الذين جعلوا من مخالفي العقيدة مشاريع استثمار في مجالات شتى .. تعود لتسالني عن المصادر ، للاسف اقرا هذه الاحاديث من شبكات الاخبار المتعددة المتنوعة مختلفة الاتجاهات .


57 - المصدر_تابع _ الاخ مثنى حميد
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:50 )
ومن حقك ان تطعن في رايي ما دامت غير متوفرة .. واكرر لك ليست هي القضية هنا , فلا انقد الشيوعية في هذا ولكن النقد موجه لاخطاء بشرية ( خاصة ) غير عامة يكثر الحديث عنها لشخصية معاصرة مثل جوزيف ستالين وهتلر ، كيف يمكن عقد الصلة بينها وبين شخصية يزيد عمرها على الاربعة عشر قرنا ... لها مريدين ولها مبغضين ..
ليس من حق احد اتباع رواية من يكرهون والبناء على انها حقيقة كما يفعل العلمانيون الجدد كما ليس على المسلمين ان يفرضوا علينا نحن العلمانيين السيرة المقدسة للرسول محمد ..
دراسة محمد تكون على مسار علمي معرفي موضوعي ينظر للقضية بلا تحامل وفق المنهج الذي اقترحه المفكر السوربوني الراحل أركون والذي اعدت به قراءة سيرة محمد اعلاه ، اعادة النظر بالتراث من زاوية معرفية إنسانية
وبترجمة مبسطة لفكرة اركون :
تجريد الرسول محمد من كونه - نبي - واعتباره - قائداً - وعبقرياً ليس له في التاريخ مثيل كما وصفه المؤرخ ديوارنت ... اي تحويل الإسلام إلى ايديولوجيا شانه شأن الماركسية وليست دينا تتم مقارنته بالمسيحية واليهودية !
ديانات المسيحية واليهودية لم ترتق إلى مستوى الإيديولوجيا التطبيقية في واقع ..يتبع


58 - _تابع _ الاخ مثنى حميد
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:51 )
ديانات المسيحية واليهودية لم ترتق إلى مستوى الإيديولوجيا التطبيقية في واقع سياسي كما حصل مع دين الإسلام ، لم تقف إلى جانبها الظروف ربما ، فقول المسيح (ما جئت لاضع على الارض سلاما بل سيفا ) تكشف عن افق طموح بعيد بالقيادة واعادة بناء مملكة يهوذا في فلسطين ..
لا بل هذا الافق السياسي هو اساس وجوهر العقيدة الصهيومسيحية الجديدة التي يعتنقها المحافظون الجدد في البيت الابيض وفي اوربا !
بل رسوخ فكرة عودة المسيح لفلسطين في آخر الزمن يؤكد حقيقة الطموح السياسي لابن مريم الذي لم تتوافر عنده ظروف جزيرة محمد وعمقها البعيد المعقد حسب العلم العسكري الحديث عن نفوذ الامبراطوريتين الكبريين آنذاك :
الفارسية والرومانية ... هذه الاخيرة كانت تطبق على انفاس بن مريم .. فرفعته على الصليب شاكياً :
لم شبقتني ( لماذا تركتني ) ؟!!
هجرة محمد إلى المدينة حولت الإسلام إلى فكر سياسي بالإضافة إلى كونه دين!
ومثلما كانت للماركسية تطبيقات وتفسيرات مختلفة ومتناقضة احيانا حسب واقع الزمان والمكان ، كانت شريعة محمد مختلفة متناقضة حسب التفسيرات التي جائت بعده ..


59 - _تابع _ الاخ مثنى حميد
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:51 )
مثلما للماركسية تسمية - لينينية - و - تروتسكية - و - ماوية - ..
للإسلام تطبيقات وتفسيرات قومية – عمرية .. واشتراكية – علوية وبورجوازية راسمالية – اموية ... وخلافة مقدسة أممية عباسية .. !!!
ومثلما للماركسية تفسيرات ذات توجهات راديكالية ثورية .. حسب واقع البلدان المضطهدة المقهورة في اميركا اللاتينية و اليابان بعد - القنبلتين النوويتين - وفيتنام وكوبا ، كذلك الإسلام الراديكالي الثوري المتطرف الذي لا يسمع من احد ... لم ليظهر لولا نكبة فلسطين ونكسة حزيران ..
لم تكن هناك من بوادر قيام للجمهورية - الإسلامية - في إيران لولا فلسطين والاستعمار !
لماذا يقرا مثقفونا التاريخ بالمقلوب ؟
السبب البسيط .. بهرج الحضارة الغربية اعمى بصائرهم
فلو ارسلت الاقدار على الحضارة الغربية حسبانا من السماء لتصبيح صعيداً زلقا ..
أو اصبح - الويسكي - خاصتها غوراً فلن يستطيع النجار واتباعه له طلبا , هل سيلجأؤون للإسلام مجدداً ليعيدوا إحياء - الف ليلة ٍ وليلة - ..؟؟


60 - AMNAY AMAZIGH
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:53 )
شكرا لك اخي / اختي
AMNAY AMAZIGH
لا احرس المعبد القديم ولكنني اناصر الفقراء البسطاء من هذه الامة
استاذك النجار انما يقدم لقراءه ما يحتاجون فعلا إلى قرائته :
التخلص من عبئ الموروث .. والطقوس والدين ..
تخلصوا من عبئ الموروث واتركوه هذا شأنكم ، لكن ، لماذا التجريح بمحمد ؟
هل يجرح المسيحيون بالمسيح كما يفعل النجار ورهطه ؟
هل المثقف العربي بحاجة إلى ان - يكره - محمد حتى يتحرر ... مالكم كيف تحكمون؟؟
في الحقيقة تجدون متعة - شخصية - كبيرة وانتم تستكشفون عوالم جديدة في التاريخ عنوانها الكبير : إنحطاط محمد ... اتعلمون لماذا ؟
للتخلص من عبئ الشعور بالذنب تجاه الموروث !
الإنسان الشرقي يشعر بانه محمل برسالة اجتماعية عكس الإنسان الغربي الذي يعتز بفرديته منذ اليونان والرومان وليست فر ديته وليدة ما بعد النهضة ، لهذا السبب ، الغربي لا يحتاج إلى كره المسيح ولا اليهودي بحاجة إلى كره موسى ولوط ونوح وايوب وابراهيم واسحق ويعقوب ..


61 - AMNAY AMAZIGHتابع _
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:53 )
الغربي واليهودي يفكر بنفسه اكثر من تفكيره في التاريخ وعادة ما يصادفك غربيين في بلاد المهجر بجواب : دونت كير ... أي لا يهتم لمسالة الدين كما يهتم لها الشرقي الذي يحتاج لطاقة فكرية كبيرة وتثقيف معرفي عال له القدرة على إزاحة العبئ الثقافي الموروث الذي يحمله ..
طبيعي ان تكون مقالات النجار - مورفينية - ممتعة ، لانها تقلل من الشعور الدفين بالذنب كثيراً ..
لان قراءه الكثيرين بحاجة إلى كل هذا المدد للتحول صوب - الإلحاد - و إطلاق العنان للغرائز ..!
فكروا بالموضوع بزاوية جديدة مفادها :
لا تحتاجون لكره محمد ولا صحابته ولا تاريخ امتكم لتفعلوا ذلك ..
اطلقوا العنان لغرائزكم واجتازوا حاجز الشعور بالتقصير تجاه - الموروث الديني - عبر التفكير المباشر المركز بحقوقكم كبشر في الحياة والتمتع كما يفعل الناس في اوربا الذين لا يطعنون بانبيائهم في نفس الوقت الذي لا يضفون الهالة المقدسة الكبرى التي نضفيها عليهم .. بل تخلصوا من شعورهم الكبير بذنب الخطايا بمفهوم - التقدمة - والتضحية ..فالمسيح ضحى بدمه لكي يخلصهم من هذه المشاعر ..؟؟
نصيحة ان تفعلوا هكذا لتكونوا علمانيين شرفاء .. أو كما يعتقد الشيعة بالشفاعة :


62 - AMNAY AMAZIGHتابع _
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:54 )
علي ٌ حبه جنة .. قسيم ُ النار والجنة ، بمحبة علي يتخلص الشيعة من هذه المشاعر ..
وهكذا يحصل الإتزان النفسي PSYCHOLOGICAL STABILITY دون الحاجة للطعن بالتاريخ ، وإعادة قتل محمد .. والاستمتاع باحراق مصحف محمد ..
هذه هي - العلمانية - الحقة .. وليست عميائية النجار ورهطه !


63 - بسام ميمو
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:55 )
شكرا لك أخي بسام
الفشل خطوة تستبق النجاح
شهادتك اعتز بها كثيرا , فقط انتبه لنفسك اخي وحاول التفاعل مع عقدك المستعصية الموروثة من التاريخ الجمعي المسيحاني الذي يتحسر على المسيح الذي لم يتمكن من إقامة دولة فتحول الامل بعودته في أخر الزمان ليحكم العالم ...
المسيح سيعود حاكما لهذا الكوكب .. هكذا حدث نفسك وتخلص من كراهيتك للمسلمين وفتوحهم
المسيحيون فتحوا بلادنا ايضا في العصر الحديث باسم الاستعمار وجلبوا لنا الحضارة وهذا الإنترنت مثلما نقلت جيوش محمد الحضارة لحدود فرنسا .. وحتى الآن يرتدون - اردية التخرج العربية - في الجامعات ويستعملون الارقام العربية التي وصلتهم عبر الاندلس في الرياضيات والحساب عامة ..
اكرر شكري واعتزازي بك ايها الاخ الإنسان


64 - لاخ مثنى حميد مجيد مع التحية
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:56 )
اخي مثنى اتقبل نقدك
لكنني لا اتهم الشيوعية في شخص النجار ، كلامي عاما كان وموجها للعديد من كتاب الحوار الشيوعيين يكتبون على شاكلة النجار مثل ( ............. ) ، نذكرهم في محل آخر , فموضوعنا هنا مختلف
اشكرك مرة اخرى
والف تحية لك


65 - مثنى قاسم
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:56 )
احييك اخي مثنى وشكرا على مرورك الكريم ...
بالفعل ، كلام هؤلاء ممل ولا يات بجديد
كنا نتمنى لو خلقوا منهجاً علمانيا يرتقي بالامة كما فعل الاتراك .. أو ما قدمه الشيوعيون الصينيون لاممهم !
الف تحية لك


66 - لاخ عدلي جندي مع التقدير
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:57 )
اخي عدلي اشكرك على هذا السؤال :
ما كان سبب ازمة دبي العالمية برايك ؟ واين تشتغل رؤوس الاموال الخليجية الضخمة خصوصاً القطرية والكويتية ... ولمصلحة من تعمل ؟؟
كيف يعيش الشعب الاردني حالياً ؟
كيف نجح رفيق الحريري في - بناء - لبنان ؟
رؤوس الأموال - الاستثمارية - كلها مصدرها الغرب و إسرائيل ، راس المال هذا مزيف وغير حقيقي وهو نوع الاستعمار الجديد في المنطقة ( الكابيتالي ) ، اقرا دراستي حول الازمة المالية العالمية المنشورة في مركز دراسات الوحدة العربية مجلة المستقبل العربي :
الاقتصاد العالمي حتى العام 2012
تجدها كذلك في الموقع الرسمي للازمة المالية العالمية باللغة العربية ، و إذا كنت تريد الاستفادة طبعا إقرأ عن هذا المفهوم ( الاستعمار الكابيتالي ) للاستاذ الدكتور سيار الجميل ( في الحوار المتمدن ) .
خالص تحياتي لك !


67 - لاخ بن فرهــودة
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:58 )
ابن فرهودة العزيز
الف الف تحية لك على خفة الدم هذه !
حفظ الله لك - النجار - وفكره السامي و يارب ينورها عليكم - اكتر واكتر-
اما عن كوني دعائيا من عدمه ، السيد النجار وامثاله مقدمي الولائم لاعشاب البحر هم الدعائيين عبر - أكشنة - وإخراج الآيات الشيطانية لمحمد بطريقة مكررة ومملة جداً لتحقيق الشهرة والانتشار على حساب الطعن بمحمد بن عبد الله !
فمن يتعكز على من ؟
انشر في الحوار المتمدن والمجلات العلمية الرصينة قبل ان ينشر فيه السيد النجار ... هو يقرا له قراء كثيرين لكنه يكره الكثير من الناس.. اما انا فاحب كل الناس , بل ابذل جهدي ووقتي للامة كل الامة والإنسانية بمهنية ومعرفية موضوعية بعيدا عن الميولات والمزايدات والوصولية المقيتة ، هذا إذا - تقبلت مني تعريفي بنفسي
أما النظارة فقد استعرتها من صديق لغرض التصوير ..
تعمل باشعة إكس وتتيح لي الفرصة ان ارى القبح في داخل كل جمال مزيف لرؤى المزايدين المدعين العلمانية..
تحيتي لك اخوية و صادقة وضميري على ما اقول شهيد


68 - تحية للاخت مكارم
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:58 )
اختي مكارم .. اقدم شكري الجزيل لك على موضوعيتك وردودك على المعلقين و اقول لك :
احدى القنوات سالت امراة مصابة في هذه الكنيسة ترتدي الصليب في كنيسة النجاة حول مسببي هذا الاعتداء فقالت : من غير الاميركان يفعلوها بمقاتلين من القاعدة !
إن ما قالته قد يكون صحيح ... وقد لا يكون , لكن القاعدة جاءت للعراق بعد الاحتلال .. !
و هي اصلاً كانت قد خلقت في أروقة السي أي ايه بعد الاجتياح السوفييتي لافغانستان ، لا تبرء اميركا من طرود مفخخة وقرصنة ساحلية ولا حتى 11 ايلول كنتيجة موضوعية وليست اوهام المؤامرة كما يدعي مروجو الإعلام التابع للرأسمالية .. أما الذين تحدثتي عنهم يا مكارم فليسوا سوى غوغاء ضللهم الإعلام المسيس .. ومهما تكن نتائج اليوم لا يصح في النهاية إلا الصحيح ..!
حياك الله وشكرا على مرورك الكريم


69 - الاخ فاهم ايدام
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 11:59 )
أشكرك أخي فاهم ..
لكن .. لا يقرأ التاريخ براهنية مرحلية بالشكل الذي تطلقه ..
الإسلام كأيديولوجية وليس كدين (على منهج اركون ) فيه الإيجابيات وفيه السلبيات ..
مثلما للماركسية تفسيرات وتطبيقات متنوعة ، فلما هذا الإصرار على اعتبار الإسلام فكرا - لقيطا - في التاريخ ؟
الم ينشا من رحم صيرورة الفكر الاجتماعي العربي الصحراوي متأثراً باليهودية والمسيحية ؟
لماذا يستل الإسلام من سياق التطور التاريخي الطبيعي للفكر الاجتماعي ؟
هل الإسلام إلا صنيعة مجتمع بمقياس علمي انثر وبولوجي ؟
فهل الإسلام هو المتوحش ام الوحشية خاصة متجذرة في طبيعة بنيان وتكوين الإنسان - المجتمع ؟
من الخطأ الشائـــــــــــــع الفادح هو التعامل مع الإسلام كبدعة لا سماوية وفي نفس الوقت لا بشرية !
لا يمكن للإسلام ان يكون لمحمد وحده ..
لماذا لم يحطم محمد الكعبة ؟
لماذا اعتبر نفسه مكملا في تسلسل الرسالات ؟
يتبع


70 - _تابع _ الاخ فاهم ايدام
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 12:00 )
الإسلام كدين مجرد مرآة عاكسة لواقع صيرورة المجتمع وما التشدد الحالي الذي استطاع الغرب تطويعه خدمة لاهدافه إلا نتاج طبيعي لواقع البلاد الإسلامية المازوم المرتهن ، وما سقوط التشدد الإسلامي في حضيض الاجندات الغربية إلا حالة صحية ستفيد الامة لمراجعة نفسها فتحدث فكرها السياسي من جديد ... لكن على اسس تاريخية جذرية وإلا فلن يستطيع المسلمون التحول إلى بشر معاصرين ، والضغط الغربي عليهم هو السبب الاول في التطرف ..
المسلمون ضحايا .. كل ردود افعالهم يمكن ان تكون مبررة في نظرهم
لكن الغرب جلادين وكل إنسانيتهم وليونتهم - وحشية - بربرية مهما تزوقت واضاءت !
أما عن بن حنبل والغزالي فهم نتاج حقبة - التراجع - والنكوص الحضاري .. فابن حنبل ظهرت افكاره بعد السيطرة البويهية في بغداد ، كانت البيئة الإمامية الشيعية لقلب الدولة موائمة لترعرع هذا الفكر الحنبلي كردة فعل على دخول فكر سياسي – ديني لا عربي .. !
ولم تكن افكارهم شائعة في وقتها حتى سقطت بغداد وباقي حواظر الامة ودخول الامة في مرحلة الهيمنة غير العربية فكان التشدد لباسا عربيا ، في الجزيرة خصوصا تجاه الصوفية العثمانية الملونة والتشيع الصفوي وصولا لعبد


71 - _تابع _ الاخ فاهم ايدام
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 12:01 )
وصولا لعبد الوهاب واحياء مذهب بن تيمية , هذا الاخير الذي كانت طفولته عبارة عن سقوط الحاضرة تلو الاخرى امام عينيه , طفولة بائسة لابن تيمية عكست واقع الوعي الجمعي العربي في حقبة الاحتلال المغولي الذي اضطر إلى تبني الإسلام عقيدة ومنهجاً ..اعتمادا على بلاط البويهين الشيعة ’ فظهر الحنابلة وامامهم بن تيمية على اسس اعتقاد معادية للتشيع ولكل المذاهب -القبورية - ( حسب تعبير السلفية ) التي تعود بجذورها إلى الاقوام غير العربية التي خلصها محمد من عبادة الاوثان !
لذا ... فما بين ايدينا من - إسلام - عبارة عن خليط من وعي الإندحار والنكوص في حقب مختلفة من التاريخ تبادل العرب والفرس والاتراك فيها الادوار بالتناوب على السلطة ما ادى إلى هذا الطيف الفكري الواسع من العقائد ... ولولا البترول لما ساد الفكر الوهابي – التيمي – الحنبلي - البدوي ابدا ليظهر بهذه القوة وليكون آلة بيد الاستعمار الكابيتالي الجديد الإنكلوسكسوني لتنفيذ مخططاته ...!


72 - الاخ عبد الرضا حمد جاسم
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 12:02 )
اشكرك اخي عبد الرضا على هذا التعليق ..
في الحقيقة ، حتى اصحاب محمد كانوا قادة حاكمين وفق ميول شخصية ودوافع اجتماعية ..
السيد النجار يبقى إنسان ..
قد يكون , ولا اجزم في هذا , يشعر بذنب كبير لانه ترك دينه - السلفي الاخواني - أو ربما - المسيحي - ليتحول إلى الإلحاد ..
ربما هو نفسه لا يدرك هذا فهو لا يشعر به ابدا , فمثل هذه المشاعر لا تطفو إلى سطح الوعي , ولا يمكنها التعبير عن نفسها غلا بالاحلام او عبر التوجهات الفكرية القوية الإنفعالية فتبدو متحاملة كثيراً على شخصية تاريخية ما مثل الرسول محمد ، فهي مشاعر راسخة في اللاشعور والدليل على وجودها :
اغراقه في التفاصيل التي يحاول بها تقبيح محمد ... ليزيح عن كاهله هذا الوزر العظيم ..
ايقونة محمد اللامقدسة = رمزية الشخص المتدين في داخله ... والذي لابد ان يقتلعه من جذوره
هذه الرمزية تحاكي توجهات العديد من القراء الذين على شاكلة ونمط شخصيته الخالعة لثوب الدين وبحاجة ماسة لفكر - تنويري - يزيح عنها هذا الحمل المتعب ..
لابد أن ياتي اليوم الذي يعرفون به هذه الحقيقة ..!


73 - الاخ غازي صابــر
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 12:03 )
اخي غازي ..
اشكرك على التعليق .. هذا منبر للراي ولا مكان فيه للتحليل والتحريم !
لست ُ متحاملا على النجار واحترم رايه .. وما فعلته هو إنني اعطيت رايي فيما كتب !
كما أن له الحق ان يعطي رايه فيما اقول .. أما الحسد فعلى ماذا احسده ؟
على جمهور من قراء ضعفاء الثقافة يكسب تصفيقهم ؟
لا احب كسب تصفيق الضعفاء !


74 - الاخت نرمين رباط
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 12:04 )
اختي نرمين لك تحية ..
جرائم العراق جلبتها لنا اميركا ، وشرار اهل العراق مجرد ادوات لتنفيذ الاجندة الانكلوسكسونية في المنطقة باسم الإسلام ..
لا ادافع عن الإسلام .. وإنما عن تاريخ امة في موضوعي هذا .. اما نحن المسلمين .. المصادرين للحقيقة الذين ينقصهم الكثير فلهم ان يتبدلوا كيف يشاؤون ... ليتركوا الدين ..
لك ولي الحق بترك الدين يا اختاه ..أو التخلي عن البعض من قيوده .. لكن لا داعي لقذف التاريخ ومحمد!!
عقدة الشعور بالذنب تجاه التخلي عن الموروث من غير الصحيح التخلص منها بتقبيح اللتاريخ ومحمد !!
حياك الله وشكرا على مرورك الكريم ..


75 - الاخوة المعلقين جميعا
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 5 - 12:09 )
اكتفي بهذا القدر من رد التعليقات
وارجو من إدارة الحوار أن تنشر ردي على تعليقاتكم كما ادرجتها في مقال خاص هذا اليوم
فتعليقات الكثيرين كشفت عن - تقديس - لشخص النجار هذا الذي يمسك بمعوله لهدم كل مقدس في الإسلام ؟
وهذا يحتاج لبحث ووقفة
ارسلتها للحوار وكلي امل بالنشر

.... شكرا لكم اجمعين وتحياتي لإدراة الحوار المتمدن


76 - نعم بوش كليم الله الا تعلمون!
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 5 - 12:21 )
عزيزي وليد
لقد اضحكتني الان فعلا لقد ذكرتني بينما اقرا ردودك على التعليقات تقول -فجورج بوش حارب الإسلام باسم الصليب المسيحي واحتل العراق بامر من الله رب البيت .. الابيض-
نعم لقد شاهدت ذلك في التلفزيون الدنماركي كان بوش يخطب في الشعب الامريكي ويتكلم بكل جدية وذا به يقول يقول: لقد كلمني الرب في المنام وقال لي علي ان اذهب للعراق كما كلمني اول مرة للذهاب الى افغانستان
لقد اصبح موسى رقم 2 كليم الله
يالا المهزلة ذكرني باحدى مرضى الشيزو فرينيا عندنا كان يتمكلم في ندوة طبية بكل جدية عن وطنيته وكل المستمعين من طلاب الطب يركزون على حديثه بكل اهتمام وتركيز الا ان قال -ثم قتلت عام عام 1966 وعدت للحياة في جسد امراة افريقية
تحياتي
مكارم


77 - ان ردك يخصني .. لماذا الهجوم على النجار
أبن فرهودة ( 2010 / 11 / 5 - 14:36 )

الأستاذ .. وليد
من أبسط قواعد وألتزامات المحادثة هي .. أحترام الآخر ( فكراً وشخصاً )
هذا في حالة الكلام المباشر الموجه الى السائل .
ولكنني أجدك ترد على تسائلي بسيل من الذم وكيل من الشتائم على الاستاذ الجليل كامل النجار , مع أنه لم يكن طرف بالحديث والتسائل فيما بيني وبينك .!
فهل هذا هو أسلوب من يكتب في صحف ومجلات علمية قبل أن يبزغ نور كامل النجار .
ولو ألتفت الى روح كامل النجار العاليه ورقي أخلاقه لتجدها في تجنبه الرد على الهرطقات المماثلة لخربشاتك , فهذا دليل على السموا الاخلاقي .
فأين الثرى من الثريا ؟!
عسى ان اقراء لك موضوع يخصك وبدون ( نظارات مستعارة ) لنرى الجمال المتخفي خلف القبح الظاهر ..
أبن فرهود


78 - هل يسؤك
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 5 / 29 - 22:13 )
هل يسؤك القول ان قوة البترودولار قد غيرت مسار الحوار المتمدن لتحذف تعليقي

اخر الافلام

.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: فترة الصوم المقدس هي فترة الخزي


.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: السيد المسيح جه نور للعالم




.. عدد العائلات المسيحية في مدينة الرقة السورية كان يقدر بنحو 8


.. -فيديو لقبر النبي محمد-..حقيقي أم مفبرك؟




.. -روح الروح- يهتم بإطعام القطط رغم النزوح والجوع