الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لمتى يستمر غباؤنا؟!...

أحمد بسمار

2010 / 11 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أجندة أمريكية.. أجندة إسرائيلية؟؟..كفا يا أغبياء كفا!!! كلما غط غراب على شجرة في واحة الفكر الصحراوي..نصرخ يا للمؤامرة.. الغرب يأكلنا.. الغرب يفترسنا.. والكفار متربصون لمحو ديانتنا وأمتنا التي هي أفضل أمة عند الله!
طالما نحن أفضل أمة عند الله؟..لماذا نحن في قعر الجورة من مئات السنين, مغلفين بأقذار التاريخ وجرائم ضد الإنسانية لا حصر لها, ولم نعط للحضارة البشرية سوى فضلات الشعوب التي غزوناها بالسيف وسبينا خيراتها ونساءها.
واليوم. واليوم ماذا نقدم للإنسانية غير التفجير والكراهية حتى بين عرب ومسلمين. لا نصنع أي شيء. لا نقدم للعلم والمعرفة أي شيء, غير تفسيرات وتشريعات دينية وكره للآخر, ترفضها الإنسانية, ويرفضها العلم والمنطق والحضارة.
نتهم الغرب دائما بكل بلاوينا وجمودنا وتأخرنا.. وها قد مضت عقود طويلة ونحن نحكم شعوبنا. ماذا أعطى حكامنا الذين هم منا وفينا لشعوبنا. أين هي خيرات بلادنا؟؟ أين هي أبسط حرياتنا.. أين هي حقوق الفرد عندنا.. أين هي حقوق المرأة عندنا.. لماذا لا نعيش بكل كرامة إنسانية كما تعيش شعوب الأرض كلها. ماذا تبقى من بلادنا من المحيط إلى الخليج؟ باندوستانات متمزقة متقلصة تحكمها ديكتاتوريات عائلية متوارثة مباركة متشاركة مع تجار الدين, تؤمن ديمومتها الأبدية, تمتص كل خيرات شعوبها وبلدها. أموالها المكدسة مخزونة في البنوك الغربية والصهيونية العالمية.
شعوب العالم كلها, حتى أكثرها عبودية تحررت من الضيم والديكتاتوريات ومن الهيمنات الخارجية عليها.. ما عدانا نحن. لماذا؟ هل في جيناتنا خلل؟ أم أننا لم نعد أفضل أمة عند الله على الأرض. هل تساءلتم يا مؤمنين؟ أم أنكم ما زلتم تنتظرون حلا في ليلة قدر؟؟؟ّّّ!!!...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صرخة صادقة وفي الصميم
تي خوري ( 2010 / 11 / 3 - 17:25 )
صرخة صادقة وفي الصميم
ولكن هل لصرختك اذان لمن به صمم

تحياتي لقلمك النير


2 - السهل الممتنع
ياسر الحر ( 2010 / 11 / 3 - 18:41 )
ما احوجنا لكلام صادق وصريح وبسيط كهذا لكنه معبر ايما تعبير حقيقة لقد اوجزت كل ماسيناوبلاوينا مقال. يستحق الاشادة


3 - أخيرا
السير جالاهاد ( 2010 / 11 / 3 - 18:57 )
أخيرا سمعت صوت العقل
كنت علي وشك أن أقول الآن أستطيع الموت سعيدا

ولكن لا
أتمني أن تطول بي الحياة حتي أسمع صوت عاقل يقول

أنتم أيها الفسطينيون مؤلفوا مأساتكم
بعنادكم وإنسياقكم وراء غيركم ممن تاجر بقضيتكم
واسترزق منها

كان من الممكن حل القضيه والتعايش معها بأحوال أفضل بكثير من ما أصبحتم علي استعداد لقبوله اليوم وما يمكن لكم تحقيقة (اذا تمكنتم)في المستقبل

كان من الممكن تفادي ضياع عدة آلاف من الارواح
واقامه اقتصاد يكفل لكم ولأولادكم العيش الكريم

كان بأمكانكم العيش في الحاضر بكرامه

وأنتم أيها العرب أو بالاحري المسلمون -فلا فرق هناك- خلطتم كرهكم الديني التاريخي المتأصل فيكم لليهود بقضيه حياتيه حديثه وقمتم بالمتاجره بأرواح غيركم ومصائر شعوبكم

كان من الممكن لكم اللحاق بركب الحضارة وترك معارك وحزازات جرت منذ اكثر من 1500 عام في مكانها الطبيعي وهو التاريخ
فهل من عاقل

الآن أخرج ترسي استعدادا لهجمات الجهل


4 - الأستاذ أحمد بسمار المحترم
فاتن واصل ( 2010 / 11 / 3 - 19:07 )
قرأت مقالتيك القصيرتين اللتين تحملان أطنان من الألم والمرارة والحسرة ،صدقنى أخى أنا أخجل ان انظر فى عين زملائى الأقباط فى العمل وعندى شعور انى اتحمل جزءا من الذنب لكونى انتسب للمسلمين ، كما لو كنت بهذه الهوية أنتسب لمجموعة المجرمين مرتكبى الجرم الفظيع فى حق الأخوة المسيحيين العراقيين فى دار عبادة ، أود لو أعتذر لهم ، وتعرف أخى الأقباط او المسيحيين ، هم لا يعاتبون ترى فى عيونهم الألم لكن لا يعاتبون ، وهم اخوتى وزملائى منذ ما لا يقل عن عشرين سنة ومنهم من أعرفهم منذ أكثر من ذلك ..وعشنا الكثير من الحلو والمر معا وعانينا معا ، وكان همنا واحدا ، لكن ما باليد حيلة ، لا أعرف ما الذى يمكن أن أفعله حيال هذا العمل الاجرامى المشين!! شئ مخجل


5 - تحية مسائية للأستاذ الكريم أحمد بسمار
مريم نجمه ( 2010 / 11 / 3 - 19:22 )
السبب الرئيس في ويلاتنا وتأخرنا وظهور مليشيات القتل والإجرام - من كل حدب وصوب وبشتى الأسماء الدينية - كما يبدو لي , هو وجود الديكتاتوريات في أوطاننا المنكوب بحكامه وجلاديه , هي سبب التعصب والتطرف , وسبب تغذية وخلق المنظمات النسائية وغير النسائية في انتشار هذه العصابات وتفريخاتها السامة .. لنعمل معاً على فضحها أيها المثقفين الأفاضل ونقول للمجرم مجرم وللقاتل والظالم ويقدم للمحاكمة أمام الشعب .. سيأتي هذا اليوم لا محالة .. بهمتكم أخي أحمد وبهمة كل الأحرار والطيبين أمثالكم , دمت لنا قلماً وصوتاً ورأياً صريحاً وصادقاَ خدمة للبشرية وأمنها .. وحق الحياة المقدّس ..
سلام لكم .. ومحبة


6 - شـكـر.. من جديد
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 11 / 4 - 07:34 )
من جديد أقدم كل شكري واحترامي إلى جميع من ساهم بالتعليق على كلماتي الثائرة الجريحة الواقعية, علنا نجد معا حلولا معقولة إنسانية لأمراض بلادنا الاجتماعية والفكرية. علنا نجد معا طريقا للخروج من هذه الغلافات الغيبية المتحجرة التي تسيطر على جمود حياتنا من مئات السنين...حتى نواكب مسيرة المجتمع البشري ورفاهية الإنسان وحقوقه الطبيعية...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


7 - الاخت الفاضله فاتن واصل
Red W ( 2010 / 11 / 4 - 08:51 )
ياأختي المصريه الحبيبه أنتي مصر اللي كلنا نتمني أن تعود بعد أن أختطفها المتأسلمين الارهابيين. أنتي بهذا الاعتذار النبيل عن الجريمه البشعه في كنيسه العراق خليتي علي الاقل واحد زيي يقول طول مافيه مصريين زي فاتن لسه فيه أمل في مصر بارككي الرب
God Bless you


8 - اصاب كبد الحقيقه
مؤيد عبدالأئمه سعيد ( 2010 / 11 / 4 - 15:06 )
مقال رائع اصاب كبد الحقيقه يعبر عن ما يختلج في قلوب الكثيرين في هذا الوطن العربي الممزق والواقع تحت ظلم الدكتاتوريات من المحيط الى الخليج


9 - هل حقا دون مشاعر وعقولهم صارت مقبرة خير امة
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 4 - 16:04 )
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن تستجيب الآلهة ....أخي بسمار شعوبنا إستعذبت العبودية وتأسرها كذبة جنات النعيم المزعومة فتسير كما والنيام دون وعي أو حس أو مشاعر

اخر الافلام

.. 72-Al-Aanaam


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد


.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس




.. قوات الاحتلال تمنع الشبان من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء