الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التطور والتغيير الفكري

مازن فيصل البلداوي

2010 / 11 / 4
المجتمع المدني


ان التغير في طبيعة الفكر وطريقة التفكير هو جزء لايتجزأ من واقع عملية التطور التي يمر بها الأنسان فيما اذا كانت الظروف المحيطة به ملائمة لأحداث هذا التغير،ومن غير المعقول ومن اللامنطقي ان يتغير الأنسان الى أسوأ مما كان عليه الا عندما تكون الظروف المحيطة به غير ملائمة لعملية التطور الأيجابي،وهذا ما يؤكده كل العاملين في المجال العلمي الذي يعتمد على البحث والتدقيق لرؤية الحقائق من خلال نظرة واقعية بعيدة عن كل متطلبات المجهول او الأسباب غير الواقعية فيأخذ ويثبّت الأيجابي منها ويستبعد السلبي والضعيف،وهو في الحقيقة محور عملية التطور التي مرّ بها الأنسان منذ بداياته وقد صاحبه التغيير الفكري تبعا لعملية تطوره، فانتقل باطوار حياته ونمطيتها حسب حاجاته وتجدد احتياجاته.
لذا فأننا نحرص على ان نولي أبناءنا او مواليدنا الجدد كل العناية والرعاية اللازمة لنشأة قوية صحيحة تجعلهم مؤهلين لخوض غمار مراحل الحياة الجديدة التي سيحيونها بعد ان كانوا داخل رحم الأمهات.ومن هذه النقطة ترانا قد أسقطنا الكثير من العادات والتقاليد التي ورثناها عن أجيالنا السابقة فيما يخص المواليد الجدد وطريقة الأعتناء بهم وبداية تعليمهم ونشأتهم،وعلى هذا الأساس أصبح حرصنا شديدا وبمختلف انماط شرائحنا الأجتماعية والتي لايستطيع احد ان ينكر مقدار التغير الفكري الذي اصاب مجتمعاتنا فيما يتعلق بموضوع الدخول الى المدارس ولكلا الجنسين وبعيدا عن مسألة المقارنة المفروضة بين التصنيفات المبنية على التسميات الأقتصادية كما هو معروف كدول العالم الأول او الثاني او الثالث .
ان ما اقصده هنا هو دولنا نحن المتكلمون الكاتبون الغاضبون من واقع مجتمع لانستطيع فهم اسس تشبثه بواقع لازال بعيدا عن واقع آخر في دول العالم الأول مثلا،لااستطيع ان افهم لم لايستطيع الأنسان في دولنا ان يواكب عملية التطور والتغير على الرغم من ان الأنفتاح الفكري العام وتطور وضع المدارس بشكل عام قد زحف نحو الطرف الموجب الذي يوجب علينا ان نرى تطورا ملحوظا في عملية التغير الفكري ونمطية التفكير وآلياته والأنفتاح على ماهو مختلف عنّا ومعرفته على الرغم من انه ليس من الضروري الأخذ به او اعتناقه او جعله اساسا لطبيعة حياتنا.
أن دخول أبناءنا الى المدارس هو نتيجة لتوفر القناعة التامة لضرورة تعلم اساسيات الحياة ،اذ سيقوم المعلم او المدرس بفتح آفاق العقل البشري ويأخذ بيد الطفل من واقع يعيشه الى واقع جديد قد يكون بعض مميزاته قريبا منه او قد يكون بعضها بعيدا،الا انه من المسلّم به ان هذا العمل سيبدأ بفتح أغلال العقل لدى الطفل ليرى الجديد من الأمور التي يجهلها او لم يعرفها عن طريق عائلته او من يحيط به،وهكذا تستمر عملية فتح الآفاق مع تقدم العمر محدثة عملية تغييرية بنمطية التفكير واساسياته موصلة الى مستويات تطورية جديدة تمكّن هذا الطفل او الفتى او الرجل من الاستمرار بهذا التطور (ان اراد ذلك) حتى آخر يوم من عمره قبل الموت.
وقد اوضحت فيما ذكرت أعلاه ان هذه العملية التغيرية والتطورية يجب ان تكون محاطة ببيئة مناسبة يستطيع الأنسان بموجبها ان يتعامل مع حوافز التغيير والتطور بهدوء وسلاسة بعيدا عن المؤثرات التي قد تأخذ به الى الخلف او تجعله يتوقف في مرحلة ما اذا ما اعتبر المجتمع بأعرافه وتقاليده الموروثة والتي قد يكون اكثرها غير مستند الى اساس علمي ان تطور الأنسان وتغير طبيعة تفكيره ونمطية تعامله مع مايحيط به هو خروجا على تلك الأعراف والتقاليد ومن ثم يعدّها جرما واضحا فاضحا سيؤدي بمرتكبها الى الموت والزوال في سبيل الحفاظ على تلك التقاليد والأعراف،و ارجو ممن سيقرأ هذه السطور ان لايستغل التعبير هنا كي يقفز فوق المقصود ويذهب الى ان الأعراف والتقاليد هي أسس الحفاظ على (الدين والشرف،والعقيدة وما الى ذلك)، لا.......فالمقصود هنا هو نمطية التفكير والتعامل مع الأحداث انطلاقا من موسوعة العقل الثقافية،هذه الموسوعة التي تشكل اساسا رصينا لمواصفات الفرد الشخصية وطبيعته السايكولوجية والتي يتم تأسيسها من طريقين اساسيين وثالث مستحصل بينهما:
1- طريق الدراسة والتعلم في المدرسة وصولا الى آخر المراحل الدراسية.
2- طريق الثقافة العامة المستحصلة من المعايشة البيئية المحيطة ومقدار القراءة الثقافية العامة وانواعها.
3- الخبرة المتراكمة نتيجة للعاملين اعلاه والتي ستقوم بصقل شخصية الفرد واعادة تشكيل شخصيته يوما بعد يوم.

فعندما ننظر بطريقة مشتركة لهذه العوامل مع بعضها فأننا نقترب من تحديد ملامح الشخصية لفرد ما وبالتالي الحكم الأجمالي لطبيعة مجتمع معين،ومن هنا نستطيع ايضا ان نعرف لم يختلف البعض عن البعض الآخر بطريقة الأستنتاج وبالحكم المستنتج! فلا غرابة بذلك ان كان هنالك اختلاف في طبيعة الأسباب المؤهلة لأصدار الأحكام.
وكمثال بسيط نستطيع ادراجه هنا هو اننا نرى الكثير من الأخوة كاتبي المقالات على صفحات الحوار المتمدن يختلفون برؤيتهم عند النظر لحدث ما او عند تحليلهم لواقع معين،الا ان هنالك اشتراك بين الجميع على نقطة اساسية تتمحور حول مبدأ الجهل والتخلف وضدّه العلم والتطور.
أغلبنا يكتب بألم عن واقع بلداننا التي تعتبر من دول العالم الثالث ،ونكتب بحرقة واضحة غير مؤدلجة في أغلبها آملين ومناشدين الناس الى تغيير نمطية تفكيرهم واستنتاجاتهم، نحثهم على ان يفهموا معنى الأنسان وحريته وماهو مفهوم الحرية،الحرية المشروطة التي تحافظ على كرامة الأنسان وتقدسّه وتجعله هو الهدف والوسيلة، نناشدهم ان يعتقوا انفسهم من الأرتباط بأيديولوجيات قد اكل عليها الزمان وشرب و........ عليها!
الا ان هذه المناشدات الكثيرة والمتنوعة تحتاج الى طرق واقعية كي نضمن وصولها الى ذلك الأنسان الذي نناشده وننشد له التغير، هذا التغير الذي لن يمس قطعا شرف الأنسان وعرضه ومقدساته،الا انه سيذهب لتغيير نمطية تفكيره وتعامله مع مايحيط به من تغيرات انطلاقا من نقطة انه لايعيش لوحده في هذا العالم المترامي الأطراف وانما هو جزء لايتجزأ منه،هو ليس انسان كهف منزو ومنعزل لايمتّ الى من حوله بصلة،هذا التغيير الذي يجب ان ينطلق من اساسيات اولها انه يعيش على قطعة ارض معينة محددة ويعيش معه آخرون يختلفون عنه بمبادئهم ومعتقداتهم وطبيعة تعبيرهم، يجب عليه ان يع هذا ويتعايش معه لأن مصيره مرتبط مع شركائه على هذه الأرض وليس منفصلا عنهم.
يجب ان يعرف هذا الأنسان بأن هو الذي يصنع القيادات التي تؤمن له العيش الكريم وأن هو من يصنع الطغاة الذين سينقلبون عليه يوما ما ليقتلوه ويقطعوا رجله من خلاف،وان هو من يصنع علماء يباهي بهم العالم وان هو من يبني دولته ومجتمعه وان هو من يصنع فكره وعقله وان هو من يؤسس للمستقبل الذي سيعيش فيه أولاده وأحفاده،والا ......فما فائدة التناسل لدينا؟؟؟ ان كنّا نعلم بأننا سنموت في يوم ما! لم نتناسل ونؤت بأجيال جديدة تعيش السقم واليأس وظلف العيش؟ لماذا؟ ان لم يكن لدينا هدف موحد نتفق عليه جميعا ننشد فيه لأبنائنا اقتصادا افضل وعلما اوسع وقوة انسان تركن الى عقله قبل سلاح قوته، فما الفائدة من تناسلنا؟ ....بل على العكس من ذلك! فأننا سنصبح مجرمين عتاة قساة مفسدين ان كنّا نفكر بالتناسل بعيدا عن توفير بيئة جديدة صحية لأجيالنا القادمة، وان كان التناسل هو نتيجة حتمية لعملية جنسية دافعها الشهوة في لحظة ما، هذا يعني باننا ابتعدنا كل البعد عن كينونتنا الأنسانية وصفاتها المتميزة عن باقي المخلوقات وهذا يعد كفرا واضحا وصريحا حتى بالمعتقدات الدينية!!
أيها الكرام.......نحتاج الى وسائل اكثر فاعلية واكثر قوة لأيصال هذه المناشدات والحقائق الى أهلنا وأخوتنا وأصدقاءنا،نحتاج الى منابر حرة محمية نستطيع من خلالها ان نوصل هذا الصوت، لأن المناداة عبر الوديان لن توصل الى الصدى الذي لايفهم وتذهب المناشدة سدى ادراج الرياح.
في الحقيقة اني ابتعدت عن ذكر ماحدث مؤخرا في بغداد، أناس ذهبوا الى الصلاة، دخل عليهم البعض من الأشكال البشرية وبدأوا بقتلهم، تزامن معها تفجير انتحاري في تركيا وانفجار في اليونان..........لاأريد ان اناقش هذا فقد تطرق اليه الأخوة الأخرون على رأسهم العزيز رعد الحافظ المحترم في مناشدته للسكرتير العام للأمم المتحدة،فقد كان حادثا مؤلما بل شديد الألم على النفس الأنسانية بكل المعايير وتعجز الكلمات عن وصف هذا الألم.
لذا فأننا بحاجة الى بلورة فكرة موحدة تنطلق منها مناشدات التغيير المطلوب،يجب الأتفاق على صيغة خطاب هدفها انعاش العقل المحتضر والأخذ بيده للشفاء من ما اصابه من ادران التخلف والسودواية، كي يعمل الجميع مع بعضهم البعض من خلال منظور واحد غير متشتت، مفهوم واحد هدفه وغايته الأنسان وسر وجوده غير المدرك بعيدا عن التناسل النمطي المشابه لباقي الكائنات ولعلي استشهد بما تشير اليه (سورة التكاثر) والتي بدايتها تشير الى هذا الموضوع بـــ .....ألهكم التكاثر حتى زرتم المقابر، والتي تؤكد على ان حسن الأداء ووعه لهما اهم كثيرا من التناسل العددي غير المجدي،وما قول المعري الشهير...(هذا ماجناه عليّ أبي.......) الا خير مثال على وجوب التفكير واعمال العقل.
قد أكون تطرقت الى هذا الموضوع بشكل موجز لأن بين اسطره تداخلات كثيرة وتحتاج الى اسهاب احاول دائما الأبتعاد عنه دفعا لملل القارىء،الا اني ركّزت على تصحيح طريقة المعالجة الأساسية والتي اعتبرها حجر الأساس في عملية التغيير،فارجو المعذرة للأطناب.

قد نختلف في الصياغة الا اننا متفقون على الجوهر كما اعتقد، لذا فأننا بحاجة الى التحاور والبلورة.

تحياتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصحراء
شهاب حليم العزاوي ( 2010 / 11 / 4 - 12:06 )
ماهية طبيعة التفكير تختلف عن نوعية طريقة التفكير والخلط بينهما جعجعه من غير طحين وصراخ الوديان لرجال كهوف تورا بورا المنتشره في كل مكان حتى في بيوتنا الخائفين المذعورين واللذين تنقصهم الشجاعه للتأشير او على الاقل للتشخيص المبدئي للعله لهو صراخ خرفان تخاف الذبح لاتهش ولاتنش اما التناسل والجنس وربطهما بمعلف الاديان والشهوه والمعتقدات والقفز بينها فهي خلطة خالتي فوزيه في برنامج طبق اليوم
البلوره والوسائل والكلمات الضبابيه العائمه الهائمه لاتحل مشكل ولاتقدم حل او منهج او طريقه هذا حديث مجالس ودواوين وخصوصا بعد شرب القهوه المره مما يشجع اللسان المترطب ليعزف انشودة دك حنج الاخوانيه
الان والان بالذات تبين الشر ووضح من اي وقت مضى واخذ يعمل على المكشوف فلنكن شجعان ونشير اليه ونعلن افلاسه دون مواربه وخوف والاطناب الخلاب فالصحراء لاتنتج الا الرمال والسحالي رمال الوهم والسراب وسحالي الخوف والانكفاء و احييك


2 - أنا معكَ
رعد الحافظ ( 2010 / 11 / 4 - 23:58 )
عزيزي الكاتب المبدع / مازن البلداوي
دائماً عندما أتذكر أسماء الكتّاب الذين يصوغون أفكار جديدة , أتذكرك
كما أتذكر الاخوة تي الخوري والمنسي القانع وغيرهم كثير
نعم شعوبنا وبيئتنا هي من ينتج هؤلاء الحكام وهؤلاء الإرهابيين أيضاً
***
الخطوة الأساسية للتغير , البدء بالمناهج والنصوص والصغار أولاً
ومع ذلك نحتاج حراك شعبي واسع للتصدي للقتلة
ونحتاج التحرك بمناشدة جميع المنظمات الدولية فالإرهابيين أعلنوها صراحة بأننا جميعاً أهداف لهم
***
أنا معكَ في التعاون وتكثيف الجهود وبأيّ طريقة تقترحها
أشكركَ على كلّ جهودك الإنسانية والعلمية
تقبل محبتي


3 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 5 - 03:49 )
الأخ الكاتب المحترم تحية لك وشكراً على جهدك ، في أحد الأعداد الأخيرة لمجلة روز اليوسف المصرية نماذج عن هذه المدارس الطائفية المنتشرة الأن في مصر والتي تؤسس لفكر الإرهاب ، وهي مدارس للإطفال ، أحد الأطفال رداً على سؤال محرر المجلة المذكورة قال أن معلمنا يعلمنا حب الجهاد وقتال الكفار . ترى هل هناك دولة ووزارة تعليم أم وزارة تجهيل ..؟ وحكومة لا ظل لها .أخي الكاتب تحية لك


4 - ردود
مازن البلداوي ( 2010 / 11 / 5 - 05:36 )
الأخوة الأعزاء المعلقين

الأخ شهاب المحترم
شكرا لتعليقك واحترم رأيك،الا اني أحب الأستنارة برأيك لما يتوجب عمله،فهو الأهم في هذا الموضوع

عزيزي رعد الحافظ
نحن متفقان كما ذكرت على المبدأ ،الا اني ابحث عن الأتفاق وبلورة مايستوجب عمله من جانبنا،فهو الأهم، اي ان الشارع ودوره في الدفاع عن نفسه لهو جوهر الرد، شكرا لك أخي

عزيزي سيمون
ماذكرته يملك من الصحة مالايستطيع احد نكرانه وهنا بيت القصيد،فهل نبقى معتمدين على ماستفعله الحكومات والمنظمات؟ هذا سؤالي

تحياتي لكم


5 - إنه المقدس
محمد م ديوب ( 2010 / 11 / 5 - 07:49 )
أخي مازن إن المشكلة الحقيقية في هذا الشرق المأزوم هي مفهوم المقدس ومشكلتنا مع هذا المقدس أنه سماوي فمن وجهة نظري أن أي عملية تطور يستحيل لها أن تتم إيجابياً بوجود هذا المقدس حتى ولو كان تطوراً يتم على أسسٍ علمية لأن كل تطورٍيفتح كوةً في جدار هذا المقدس سيواجه برفضٍ قاتلٍ أليس أمامنا جدار صدٍ مرعبٍ(مافرطنا في الكتاب من شيءٍ ) نعم لن يستقيم منهجنا في التفكير وبالتالي لن يكون تطورنا إيجابياً ما دام هذا المقدس وقانونه في السببيًة محمولاً على جينات خلايانا الدماغيًة ولك مودتي


6 - العزيز مازن
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 5 - 07:58 )
تحياتي لك ولجميع المشاركين - سوف يكون هناك مقالة من جزئين تتحدث عن خلق حالة ثقافية مستنيرة وتحديداً مستنيرة لأنها الحل - المثقفين لم يقدموا ما هو مطلوب في عالمنا وهذه حقيقة لأن التضحيات غير موجودة ولو كان هناك تضحيات لأحدثت التغيير - التركيز على العلم واستخدام القنوات الفضائية لنشر الثقافة وجميع ذلك من واجبات السلطة الثقافية وليس السلطة السياسية كما يظن البعض
خالص تقديري


7 - ردود
مازن البلداوي ( 2010 / 11 / 5 - 08:34 )
الأخ العزيز محمد
شكرا لكلمات، أنا ابحث هنا عن وجهات نظر متعددة من لدن الأخوة الكتّاب او القرّاء لنرى ماهي نظرتهم وصيغة تفكيرهم باتجاه ايجاد حل قوي يوجب أنهاء هذا الأمر التافه، تقديري لك واحترامي

العزيز شامل
أخي،انت تعلم بأننا تكلمنا وتناقشنا في مثل هذه المواضيع وفي عدة مناسبات، انا ابتعد عن مفهوم ايجاد الحل السلطوي ان كان سياسيا او ثقافيا،اريد ان نتشارك ونبلور صيغة حل عملي لهذا الأمر وهنا مركز بحثي
تحياتي أخي وشكرا


8 - فايروس ECR
د.واثق صبري العبادي ( 2010 / 11 / 5 - 09:09 )
العزيز مازن
مره اخرى احسنت التشخيص والتحليل ياصديقي انها مشكله المشاكل ذلك الصراع بين محورين رئيسيين , المنهج التعليمي والفكري ومنهج العقائد والاعراف والدين ولعمري اني اجد ان الثاني قد انتصر على الاول بامتياز في هذه المجتمعات التي شخصتها ولعل دعوتك في انشاء وبناء المنابر لكي لا يبقى صوتنا حبيس في وادي هي دعوه شخص يؤمن بان المختبر البشري لا بد ان يجد الوسائل في حل هذه الاشكاليه الكبرى وهي دعوه بالتاكيد صادقه , ولكني اجدها غير مثمره لسبب واحد بت اقتنع به وهو ان هذه المجتمعات البشريه في هذه البقعه الجغرافيه لا تزال جيناتها لم تصل الى مرحله القبول والتكيف ومن ثم التشكيل ليكون لها البقاء للأصلح فهذه الجينات تقاوم بشده ولديها مضادات حيويه ضد فايروس ECR
وهو فايروس التطور والتغيير والتجديد Evolution, Chang ,Reconditioning
ولا تزال تنتصر عليه بامتياز , اذن سنحتاج الى اجيال عديده تتصيير في هذا المختبر البشري وارجو ان لا تنسى انه برغم الوسائل الاتصاليه في عالم ثوره الاتصالات فلا تزال هذه الجينات
قادره على هزيمه فايروس ECR


9 - بلا مقارنة
مازن البلداوي ( 2010 / 11 / 5 - 14:02 )
عزيزي د.واثق العبادي
شكرا لمرورك وكلماتك النابعة من يأس بعد العديد من المحاولات كما أعرف،الا اني ارى ان فائدة وجودنا على قيد الحياة يرتبط بمقدار مانستطيع فعله من تغيير الى الأفضل،والا لما كان دارون او مندل او داوكنز او غيرهم من العظماء قد نجحوا فيما وصلوا اليه(بلا مقارنة) مع ماهو مفترض منّا،على الأقل فنحن قادرون على زرع هذا العزم في اولادنا ليستمروا في محاولة التغيير مستقبلا.

شكرا لك مرة أخرى

اخر الافلام

.. اعتقالات وإعفاءات في تونس بسبب العلم التونسي


.. تونس– اعتقالات وتوقيف بحق محامين وإعلاميين




.. العالم الليلة | قصف إسرائيلي على شمال غزة.. وترمب يتعهد بطرد


.. ترمب يواصل تصريحاته الصادمة بشأن المهاجرين غير الشرعيين




.. تصريحات ترمب السلبية ضد المهاجرين غير الشرعيين تجذب أصواتا ا