الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يحق لنا التدخل بحجاب المسلمة؟

مكارم ابراهيم

2010 / 11 / 6
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


ان عملية انجاب طفل الى هذه الحياة مسؤولية كبيرة لان هذا الطفل اما ان يكون مواطنا صالحا يخدم مجتمعه او يكون عالة او مجرما يخرب المجتمع. فهل يحق للدولة التدخل في قرار الام في انجابها للطفل خاصة اذا كانت الام مدمنة كحول او مريضة نفسية وغير جديرة بتحمل هذه المسؤولية ؟
هذه المشكلة الاخلاقية مازالت مثيرة للجدل في المجتمعات الاسكندنافية فعندما تحمل امراة مدمنة كحول أو مريضة نفسيا فهل يجوز اجبارها على الاجهاض ام يحترم قرارها في الحمل رغم عدم اهليتها لتربية الطفل واذا حافظت على الطفل ففي هذه الحالة على الدولة تقع مسؤولية رعاية الطفل من خلال تعيين مرشدة اجتماعية لمراقبة وضعه عن قرب.
في النرويج تجبر هذه المراة على الاجهاض حيث تعتبر الدولة انها غير جديرة بتحمل مسؤولية تربية الطفل تربية سليمة في حين انه في الدنمارك تحترم الدولة قرار المراة في انجاب الطفل على الرغم من تقييمهم بعدم جدارة المراة في تربية الطفل تربية صحيحة .وهنا تتدخل الدولة بالعناية بالطفل . و تقدم الدولة فحصا طبيا مجانيا للحامل في معرفة اذا كان الطفل يحمل جينات فيها اخطاء وطفرات وراثية تسبب له الاعاقة ورغم معرفة الام بان طفلها سيكون معاق لاتتدخل الدولة في اجبار الام على الاجهاض بل يترك القرار للام في الحفاظ على الطفل ام لا. نرى ان هذه القضايا تعتبر مشاكل اخلاقية مثيرة للجدل حتى يومنا هذا في المجتمعات الاسكندنافية. هل تدخل الدولة في قرار المراة اخلاقي او غير اخلاقي وذلك لانها تقف في المنطقة الحرجة gray zone حسب القوانين الاخلاقية في المجتمعات الغربية.

من خلال هذه المشكلة الاخلاقية اردت طرح فكرتي عن مدى اخلاقية الدولة اذا تدخلت في لبس المراة المسلمة . فهل يحق لنا التدخل بلباس المراة المسلمة لاننا نرى انه يعبرعن صورة لاضطهاد المراة و استعبادها وعن خلل في المعايير لديها وانها غيرجدية بتحمل مسؤولية اختيار دين معين؟ . ولكن علينا الانتباه هنا لان هذا يعني انه بالمقابل انه علينا التدخل في لباس المراة الفاضح لانه يعبر عن عدم توازن في المعايير لديها.
فهل نتصور أن المراة الاخيرة توافق على تدخلنا كي ننتظر ان توافق المراة الاولى؟
هناك بعض المسلمات يخترن لباسهن بانفسهن لسبب ما ربما لانه احبت هذه العقيدة التي تتناسب مع توجهاتها الفكرية او ربما لانها تريد كسب اهتمام رجل ما ,او محاولة منها للانتقام من ذويها الكارهين للاسلام او ربما لارتباطها برجل مسلم وترغب في ان تحقق له كل رغباته اذا الاسباب كثيرة .
وبالمقابل هناك طبعا المراة التي لاتريد لبس الحجاب او النقاب لكن فرض عليها بالقوة اما من ذويها او من المجتمع الاسلامي الذي تعيش فيه مثل ايران والسعودية حيث الدولة تتدخل بلبس المراة.

ان المجتمع الغربي يقدس الحرية ، وخاصة ( حرية المرأة الشخصية ) وهذ النقطة هي محور التباعد الفكري بين الدول الاوربية في التدخل بلباس المراة المسلمة.
ففي فرنسا اعتبرت الدولة انه من حقها التدخل بلباس المراة المسلمة ولم تحترم قرار المراة الشخصي وفي هولندا كذلك .
اما في الدنمارك فمازال هناك مبدا احترام حرية الفرد في العقيدة والملبس هو السائد والمقدس ولانعلم ربما تتغير المعايير الاخلاقية في الدنمارك يوما ما وتلغي مبدا احترام حرية الفرد في العقيدة والملبس .

اما لو اخذنا الرجل الشرقي بشكل عام فقد اعتاد بل تربى في بيئته الشرقية على احقيته بالتدخل في قرارات المراة و في لبسها ومكياجها وتسريحتها. ورغم وجوده في اوروبا واختلاطه بالقيم الغربية الا انه مازال ينهج نفس الطريقة ويتدخل بلبسها ويريد لها ان تخلع الحجاب والاسباب عديدة طبعا فليس بالضرورة ان يكون متحررا ويؤمن بتحررها فربما لانه يخجل من منظرها مقارنة بلباس المراة الغربية او لمجرد انه اعتاد على التدخل في لباس المراة كهواية لايستطيع التخلي عنها.
فهل تنصور ان المجتمعات الغربية العلمانية المتحررة التي تحترم حرية الفرد في التعبير و العقيدة والملبس هل توافق على ان تكون مثل ايران والسعودية وتتدخل بلباس المراة الشخصي خاصة بعد ان ناضلت المراة الاوروبية لسننين عديدة لكي تحصل على استقلالها وتمنع الرجل او اي شخص اخر بالتدخل في قراراتها الشخصية ؟
اذا هنا كما ترون من جديد الدولة تقف في المنطقة الحرجة Gray zone








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 6 - 17:51 )
أختي مكارم المحترمة ، تحية لك لي سؤال هل يحق لدولة عربية أن تتدخل في لباس سيدة أجنبية إذا حضرت كسائحة وهي ترتدي الميني جيب ، ترى كيف ستعامل في الشارع . أعتقد لا زلت تذكرين قصة الصحافية السودانية التي إرتدت البطال وليس ميني جيب . إحدى الصحفيات الأجنبيات لم تتمكن من مقابلة أحمدي نجاد دون أن تضع شالاً على راسها حسب تعليمات وزارة الإعلام .. . ودون إيراد أمثله أخرى ما رأيك ، مع التحية لك


2 - الى سيمون خوري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 6 - 18:03 )
الكاتب القدير سيمون خوري
تحية عطرة
امتناني الكبير لمرورك
وقد اصبت تماما وهنا نقظة الفرق بين سلوك الدول الغربية العلمانية وسلوك الدول العربية الاستبدادية.
ان الدول العربية الديكتاتورية تسيطر على ملبس الفرد وحركاته وكلامه وانتمائه الحزبي فهي تفرض ارادتها حتى على ضيوفها الاجانب دون ان تحترم حريتهم الشخصية لانها انظمة استبدادية بدائية متخلفة ديكتاتورية ولم تعرف معنى العلمانية و مامعنى احترام حرية الفرد في الملبس وهنا نقطة الفرق بين المجتمعات الغربية العلمانية والمجتمعات العربية الاستبدادية
والغرب لايريد ان يسلك سلوك الدول الاسلامية والعربية فهو ينتقد نهجها كليا
والا اصبح ازدواجي الاخلاق اذا تصرف مثلها
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


3 - مقالة رائعة
منى الرحال ( 2010 / 11 / 6 - 18:08 )
اعجبتني مقالتك سيدتي، واعجبني ردك على المعلق سيمون اكثر ،تحية واحترام


4 - الى منى الرحال
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 6 - 18:20 )
شكرا لك اختي الكريمة على مرورك ومشاركتك في التعليق
احترامي وتقديري
مكارم


5 - حالة شاذة يتعين منعها
ميس اومازيــغ ( 2010 / 11 / 6 - 18:27 )
الأخت المترمة مكارم تقبلي تحياتي و بعد/ شكرا اولا على مقالتك و مجهوداتك للتنوير ثانيا استحضر بالمناسبة ردا لأحد اصدقائي في الحوار المتمدن قال لي فيه ان دخل احد منزلك ضيفا معززا مكرما ثم ما لبث الا ان قلب عليك و اهلك الطاولة فهل ستقف مكتوف الأيدي ام تواجهه؟
هذا الرد اعتقد انه هو الجواب عن تساؤلك بشان لباس المسلمة في الغرب هل ترضين ان تسيري جنبا الى جنب مع شبح في الشارع العام؟
اعتقد ان الفرض القانوني للباس المتفق عليه صراحة وضمنا من قبل اغلبية ابناء الشعوب الغربية واجب لضمان استمرار ثقافة هذه الشعوب بل ليس فقط في الغرب انما الواجب حتى على الدول التي تدعي انها مسلمة ان تمنع هذا النوع من اللباس ما دام ان لا علاقة له بالأسلام. يجب ان نميز بين هذا اللباس و غيره عند الحديث عن الحقوق الفردية. ان هذا النوع من اللباس يشكل حالة شاذة فيما اعتاده اغلبية شعوب العالم.
تقبلي تحياتي


6 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 6 - 18:31 )
أختي مكارم المحترمة ، لكن لم تقولي رأيك بالمواطنة السودانية وهي ليست سائحة . ولا في أحكام الصوماليين بمنع إرتداء حمالات الصدر ، ولا في منع النساء في غزة من الظهور بدون حجاب وحتى طالبات المدارس وهم ليسوا أجانب بلد مواطنات من الدرجة الأولى ..؟


7 - الى سيمون خوري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 6 - 18:36 )
الكاتب الكريم سيمون
لقد اجبتك في واقع الامر بان الانظمة العربية الاستبدادية الديكتاتورية لاتعرف معنى العلمانية اي عدم تدخل الدولة بدين الافراد وعقائدهم وممارساتهم
وهذه الانظمة العربية لاتعرف معنى الديمقراطية بابعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية لاتحترم حرية التعبير فكيف تنتظر من الدول العربية والاسلامية احترام حرية المراة في اختيار الملبس
احترامي وتقديري
مكارم


8 - الى ميس امازيغ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 6 - 18:45 )
استاذي الكريم
تحية لك وشكرا لك على المداخلة
واتفق معك في ماتقول
وهذا ماتناولته في مقالتي واشرت له بالمنطقة الحرجة او
في علم الاخلاقيات عندما ننتناول مسائل اخلاقية مثيرة لللجدل
ومااشرت اليه حضرتك هي المشكلة التي تجعلنا نقف في المنطقة الحرجة
gray zone
فنحن لانريد ان تسود الثقافة البدائية على الثقافة التقدمية الغربية ولكننا في نفس الوقت اخلاقنا ومبادئنا في احترام الديمقراطية وحرية الفرد وعلمانيتنا تقف حاجزا بيننا وبين تدخلنا في لباس المراة المسلمة اما التدخل في تصرفات ضيفي فهي مسؤليتي لانني انا من فتحت له باب اللجوء وقبلته في مجتمعي بامكاني نصحه واعطائه معلومات ومحاولة دمجه معي ولكنني لااستطيع فرض عليه لبسا انا اريده كما في ايران والسعودية
احترامي وتقديري
مكارم


9 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 11 / 6 - 18:45 )
الاخت مكارم كنت قد قرات تعليقك على مقاله حسن مدبولي عن الارهاب ليس الاسلام شريكا وقلت ان المعلقين يتهجمون على الاسلام وانا اقول لو كان الاسلام شريعه من عند الله فان هذا اللاله غبي ومنافق وقتال ولكنه شريعه من الشيطان ودليلنا هو الايات التي تحض على قتل الاخر لمجرد مخالفته الاسلام بدون مناقشه علميه والاسلام بحد ذاته مبني على الارهاب والا ما كان يبقى لولاه اقراي كم احتقر المرأه وجعلها متعه للرجل وساواها مع الكلب والحمار والغائط لم اكن اتوقع من مثقفه مثلك ان تدافع عن هذا المعتقد الارهابي ثم نحن كمسيحيين واغلب المعلقين المسلمين لا نتهجم بل نوضح ما هو هذا المعتقد الارهابي وما فعلوه في كنيسه سيده النجاه في الكراده حيث هجموا على اناس يتعبدون بسلام ومحبه وقتلو 54 وذبحو طفله على المذبح عمرها اربع اعوام هل لك ان تشرحي لنا الاسلام الحقيقي الذي لا نعرفه وانت تعرفينه


10 - الى يوسف حنا بطرس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 6 - 18:56 )
استاذي الفاضل
تحية عطرة
وشكرا لك على التعليق ليس على هذه المقالةولكن على تعليق لي عند الكاتب حسن مدبولي
استاذي الفاضل
انا لاادافع عن الاسلام انا اعتبر كل الديانات لاعقلانية ولاتحترم عقل الانسان بل تهينه وتستعبده من اجل وصول شخص ما الى السلطة او لزيادة ثراء شخص ما على حساب الشعب البسيط والدين الاسلامي قد استغل في الارهاب وذلك لوجوده في منطقة الشرق الاوسط التي يحاول فيها الغرب السيطرة عليها والاستيلاء على النفط
وفي العراق الوضع خاص ومعقد للغاية بسبب وجود اعداء كثر يطمعون في السيطرة على العراق مثل ايران والسعودية وسوريا مصر القاعدة و الامريكان والموساد والبعث والمجرمين اقصد الذيين اطلق سراحهم صدام قبل فراره كل هؤلاء مسؤولين عن الوضع المتردي في العراق وكل هؤلاء هم اعداؤنا وسبب الارهاب وانا اعزي كل اخوتي المسيحين قلت اعزي كل اخوتي الشيعة والسنة والايزيديين والصابئة والاكراد والتركمان والطفل والشيخ والرضيع والملحد كل مواطن عراقي
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


11 - تعقيب على الأخت مكارم
ميس اومازيــغ ( 2010 / 11 / 6 - 19:09 )
الأخت المحترمة مكارم ابراهيم تحياتي و احترامي/في ردك //اما التدخل في تصرفات ضيفي فهي مسؤوليتي لأنني انا فتحت له باب اللجوء و قبلته..بامكاني نصحه و محاولة دمجه لكن لا استطيع فرض عليه لباسا انا اريده كما في ايران و السعودية//
ذكرتيني بتصريح لأنجيلا ميركل المتشارة الألمانية الذي قالت فيه ما مفاده اننا حاولنا ادماجهم لكننا فشلنا فشلا ذريعا.ان لم تفرضي منع هذا اللباس فانك ستضطرين الى طردهن و ارجاعهن الى بؤسهن و فقرهن اما ان فرضت المنع تكونين قد انقذت مجتمعك وانقذت المفروض عليها المنع.رايي هذا اختي المحترمة كان حتى بشان مسجد المنطقة الصفر اذ اعلنت عن رفضي المطلق لبنائه لأن الدين الأسلامي سيدتي يجب ان يحارب من قبل احرار العالم انه سرطان فتاك.
تقبلي تحياتي


12 - امن الشعوب اولا
سهيل حيدر ( 2010 / 11 / 6 - 19:10 )
الامر باعتقادي ، لا يستحق عقد جدل بهذا الحجم حوله ، كونه يقف عند صيغ التعامل مع الحريات العامه .. ومعرفة فيما اذا كانت واحدة من هذه الحريات ستؤدي الى احداث خراب في بنية المجتمع ككل ام لا .. المسلمون في الغرب ، بعض المسلمين ، تجاوزوا حدود حرياتهم وتحركوا صوب ما يهدد امن المجتمعات المضيفه .. ولو نظرنا بفكر لا تحكمه العاطفة المجرده ، الى مجمل تصرفات اولئك الذين يتباكون على موت معالم الحرية في الغرب ، لوجدنا بان جل هذه التصرفات بدأت تنخر في جسد الانفتاح الاوربي محاولة قسره على تبني اعراف هي ليست من اصول تربيته ، محدثة خرابا اجتماعيا لا يمكن السكوت عليه .. لقد قرر بعض العراقيين من الشيعه في العام الماضي ، اقامة تابين ديني في العاشر من محرم في العاصمة لندن ، يقومون خلاله بوضع شخص على ظهر بعير ، على كونه زين العابدين ابن الحسين والتجوال به في حديقة الهايدبارك ، وكانت الفضيحة بعينها لولا عدولهم عن فعلتهم اخيرا لمعرفتهم بالنتائج .. فهل هذا من باب الحريات العامة او الخاصه ؟ .. وهل ايقاف هؤلاء الرعاع عند حدهم هو تعدي على حرية التعبير ايضا ؟ .. تحياتي للسيده مكارم


13 - الى ميس امازيغ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 6 - 19:16 )
استاذي الفاضل
شكرا لك على تواصل الحوار
في الواقع انك مازلت تناقشني في المنظقة الحرجة تماما ولم تخرج عنها تستطيع الخروج عنها طبعا شرط ان تاخذ قرارا تعتبره عادلا في قرارة ضميرك ومتفقا تماما مع مبادئك والتزاماتك الاخلاقية
وكل ماتحدثت عنه يناقش يوميا على الساحة الدنماركية ضمن الاخلاقيات والمبادئ التي تؤمن بها فكيف نتصرف وهذه هي الازمة هل نطرد من لايكون مثلنا في الملبس ويرفض ان يكون لباسه وثقافته مثلنا ام نحترم ثقافتهم ونقبل اننا مختلفون وهم لهم خلفية تختلف عنا
احترامي
مكارم


14 - هل هي فيزياء ورياضيات
د.مالك الربيعي ( 2010 / 11 / 6 - 19:20 )
تختلف المجتمعات والشعوب كلما تعلق الموضوع بوجهات نظر وفلسفات وتقاربت كلما تعلق الموضوع بالماديات والعلوم. والمشكلة هنا هي في تحديد مساحة الحرية ووضع الخطوط الحمراء فيها والا اصبحت فوضى. ان ما يصدق في الغرب ليس بالضرورة ان يصدق في الشرق والعكس صحيح دون ان يعني تخلف ايا منهما. فهاهم يبيحون زواج الاشباه تحت عنوان حرية الفرد؟ فهل يعني انهم على صواب ا؟ وهل نقبل نحن ولاقل اقبل انا بذلك؟ وما الضير في ان يعبر الانسان عن معتنقه واسلوبه في الحياة؟؟ ان العالم الغربي ليس عالما اخلاقيا ولا ديمقرطيا بل عالما مادي . وهذا فرق كبير جدا. كما ان القانون اداة تعتمد على مستخدمها. ومن يعيش في الغرب يرى كم اسئ استخدامها. ولاقرب الصورة على سلوكيات الغرب. ان ممارسة الجنس مع فتاة في السابعه عشر من عمرها تؤدي بالرجل الى السجن وان كانت ناضجة نفسيا وجنسيا في حين ممارسة الجنس بين الشبيهين في عمر الثامنة عشر هي شئ طبيعي . وهنا تبرز مشكلة الغرب بين الاخلاقي والقانوني.
اني احي احمد نجاد على احتفاظة بمعتقده وهويته.


15 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 11 / 6 - 19:39 )
اخت مكارم قلت ..انا اعتبر كل الديانات لا عقلانيه ..انا لست من رايك اؤمني بحجر ولكن لا ترميني به لانه شانك اما الدين الذي يعلم اتباعه المحبه والسلام واحترام الاخر حتى ان لم يكن من عند الله فهو مقوم الاخلاق والسلوك لاتباع هذا المعتقد ويستطيع التعايش مع الاخر الا الاسلام فهو لا يستطيع التعايش مع نفسه ا لكل يكفر الاخر حتى بينهم والبرهان ضحايا باكستان والعراق بالمناسبه انا عراقي كلداني( كنت ) اسكن مجاور كنيسه سيده النجاه
شكرا لردك السريع الذي لم اقتنع به


16 - الى مالك الربيعي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 6 - 19:42 )
استاذي الفاضل مالك الربيعي
تحية طيبة وشكرا لك على المداخلة
اتفق معك بان المبادئ التي تنطبق على المجتمع الغربي ليس من الضرورة ان تنطبق على المجتمع الشرقي فكل له تاريخه النضالي وتاريخه الديني والاجتماعي وتطور المجتمع الغربي لايتطابق في مراحله مع تطور المجتمع الشرقي
والمعايير التي يؤمن بها الغرب ليس من الضروري ان تتطابق مع المعايير التي يؤمن بها الشرق
والمجتمع الغربي له حدود والا لكانت هناك فوضى
وماتراه انت لااخلاقيا في قييم الغرب يقدسه الغرب فكذلك ماتقدسه انت ربما لايؤمن به الغرب للاسباب التي ذكرتها آنفا
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


17 - الى يوسف حنا بطرس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 6 - 19:47 )
استاذي الفاضل يوسف حنا بطرس
اعتذاري الشديد لاني جرحت مشاعرك في دينك اسفة جدا
اتمنى ان تقبل اعتذاري
صدقني لدي الكثير من الاصدقاء الكلدان وهم اكثر من اهلي في غربتي واحترمهم جدا
اتمنى ان تقبل اعتذاري الشديد اذا اعتبرته اهانة لدينك
فانا لااسمح لنفسي ان اجرح مشاعر اخوتي مضلقا فكلنا طعنا بنفس السكين
مودتي
مكارم


18 - فذكر ان نفعت الذكرى
د.مالك الربيعي ( 2010 / 11 / 6 - 19:53 )
الى يوسف حنا بطرس
لا اعرفك ولكن انتبهت الى تعليقاتك فلم اجد الا متعصب حانق قد تراى له تعصبه ثقافة ومدنية فدعني اذكرك ببعض تصرفات المسيحين لعلك تعي ماتقول:
لقد اعدم مئات السود الامريكان تحت الصلبان المشتعلة من قبل منظمةك ك ك وهو يحيون قداس الموت لهؤلاء المساكين الين ابتلاهم الله باللون الاسود.
لقد قامت فضائح لم تقعد بعد عندما اختصب رجال الكنيسة الالاف الاطفال والفتيات وهم يعانون الان من مشاكل نفسية معقدة.
نفذت مجاميع مسيحية عمليات انتحار جماعية وانت تعرفها جيدا ولا زالت هناك مئات المنظمات السرية التي تبيح زواج الاطفال في المجتمعات الغربية
وهناك مفارقة كبيرة ينساها المسيحيون وهي ان امريكا الجنوبية وافريقيا وممارساتها مسيحية ايظا. ولكن الجهل والتعصب قد جعلك تخلط بين الحالة الاجتماعية والطقوس الدينية وهنا يكمن الزلل . ولا اريد ان اطيل واستفيض في التعديد والتنقيب ولكن عسى ان تجعلك هذة الامثلة تعيد التفكير في ما تقول وان هناك فرق بين المسيحية والمسيحي كما هو الحال بين الاسلام والمسلم وشكرا.


19 - الدين والدولة
نديم فارس ( 2010 / 11 / 6 - 22:45 )
تحياتي سيدتي
المنطق الذي تكلمتي جيد ومقنع ولكن على الطرف الاخر هل يحترم الاسلام هذة الحرية ولا يفرض على المراة الحجاب
هي اشكالية متبادلة من الطرفين
لكن الثابث هو حق الانسان في ان يختار ما يناسبه دون فرض من الدين او الدولة


20 - خلط الاوراق استاذة مكارم
عمرو اسماعيل ( 2010 / 11 / 7 - 02:40 )
لا احد في العالم يمنع المرأة من لبس الحجاب بمعني تغطية الشعر والحشمة الا في المدارس العامة الفرنسية لاعتباره رمز ديني مثل القلنسوة والصليب كبير الحجم .. لا يوجد اي صليب علي جدران اي مدرسة حكومية يمولها دافع الضرائب .. ما يتم الاتجاه الي منعه هو فقط النقاب .. وهو يجب فعلا منعه لأنه اعتداء علي حرية الآخرين في حقهم التعرف علي شخصية من يتعاملون معه .. وهو اتجاه قوي ليس فقط في الدول الغربية العلمانية بل ايضا في بعض الدول العربية مثل سوريا ومصر.. فلا داعي لخلط الاوراق
الحجاب فعلا حرية شخصية .. أما النقاب فهر اعتداء علي حرية الآخرين


21 - سؤال أخير
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 7 - 02:50 )
أختي مكارم المحترمة ، تحية أتمنى أن لا تعتبري الموضوع شخصي ، لي سؤال أخير أولاً ردك الكريم تضمن نصف الحقيقة ، واهملت النصف الأخر . كنت أتمنى معرفة رمزية فكرة الحجاب وأصلها في العقائد الفضائية . ومع ذلك لي سؤال لماذا لا يتحجب الرجل بإعتبار ذلك حرية فردية ..؟ ثم ينقب في الخطوة تالية ..أليس من حقه الفردي وبإعتباره مساوٍ للمرأة حسب الطرح العقائدي..؟على كل حال هناك عدة مقالات هامة للكاتب الكبير الأخ سيد القمني في موقعه الفرعي في الحوار المتمدن أتمنى الإطلاع عليها حول موضوع الحجاب والنقاب .وشكراً لك على هذا الحوار الممتع


22 - جنت على نفسها براقش في دول الغرب
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 7 - 03:54 )
الأخت مكارم
هناك أسباب عدة لمنع النقاب في الغرب ، وأول الغيث قطر ، منها الأسباب الأمنية ، ومنها معرفة الغرب بأن المسلمة مقموعة ومُجبرة على لبس النقاب ، ومنها أن الذائقة الشعبية لبلدان الغرب بدأت تتضايق من هذه الأزياء الهلوينية المُخدشة للعين والعقل والذوق والمفهوم العام للحرية
فالحجاب اللعين ليس له أية علاقة إيجابية بمعنى الحرية ، ولم يُجبَر أي مسلم للنزوح لبلدان الغرب جالباً معه كل تخلفه وإستفزازه للبلد المُظيف ، ومن يعيش في بلد الأخرين عليه إحترام كل أحوال ذلك البلد ، أو ليولي ويعود للمستنقع الذي تركه بحثاً عن أجواء حياتية أفضل
ثم اليس هذا ما تطبقه الدولة المسلمة بحق الغرباء المتواجدين على أرضها ؟
المسلم في الغرب يريد التصرف من خلال خلفيته البائسة ، من نقاب وصلاة في الشوارع ودشداشة قصيرة يظهر منها تحتها لباسه وعورته ويريد نصب الميكرفونات فوق مآذنه لزيادة الوقاحة والإستفزاز ويريد الخروج بتظاهرات تسب الغرب ودينه وتهدد دوله بالفناء وسبي النساء و .. الخ من الوقاحات
الغرب بدأ يستيقظ والقضية ليست نقاب ودشداشة ، بل هي بداية حملة مضادة لتقليم مخالب الإسلام وكسر أنياب الإرهاب
تحياتي


23 - المحترمه مكارم ابراهيم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 11 / 7 - 04:45 )
تحيه لك وسلام
موضوع الحجاب اصبح حساساً لأنه أدخِلَ في الدين وهو ليس منه....ثم انه مفروض حتى على المتحجبات انفسهن في نسبه عاليه منهن
في1970 الى1974 كانت معنا طالبه من الكاظميه (في الجامعه)كانت ترتدي العباءه من باب دارهم حتى باب الكليه حيث تخلعها وتضعها في كيس وتمارس حياتها الطلابيه بشكل محترم(جامعة بغداد)
ماذا نقص منها..وهل من كن سافرات غير محجبات غير مسلمات...أما ما يخص فرنسا فأن المنع يقتصر على الطالبات داخل المدارس وجاء في اساسه من شكاوى بعض الطالبات من ان اهلهن فرضوا عليهن ذلك
ثم ان المسلمين هنا أعتبروه شعار من خلال التندر على المسلمات غير المحجبات واعتبار ذلك خارج الدين
المشكله او جزء منها ان الحجاب اصبح عنوان انعزال وتقوقع واصبح حاجز بين المسلم وغير المسلم في نظر المسلمين
وما قاله المتفضل سيمون خوري وتأكيه عليه ليبين ان الدول الأسلاميه تتدخل في شكل لباس الوافدين لها من النساء وانا معه في ذلك وأضيف ان الوافدات للبلدان الأسلاميه يتقبلن ذلك بكل طيبه لأنهن يعتبرن ذلك احترام لمعتقد الأخر
فأتمنى ان نحترم اهل البلدان التي نحن قدمنا لها لتحمينا فعلينا احترام قوانينها ومشاعر اهلها


24 - الى نديم فارس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 06:51 )
شكرا اخي الكريم على المداخلة
ان الطرف الاخر كما ذكرت انا نعم اي الدول الاسلامية لاتحترم حرية الفرد بل تتدخل في لبسه وتغطية راسه ولهذا ترى غالبية الايرانيات اللائي يعيشن في الخارج تركن وطنهن بسبب فرض لبس الحجاب عليهن
الدول الغربية بين نارين من جهة اكيد لاتريد سيطرة الثقافة الاسلامية على بلادها ولكن من جهة ثانية لاتريد ان تكون ديكتاتورية وتتدخل في لبس الافراد مثل ايران والسعودية
احترامي وتقديري
مكارم


25 - الى عمرو اسماعيل
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 07:04 )
استاذي الفاضل
تحية عطرة اتفق معك بان النقاب ليس مثل الحجاب في منظره الطاغي فله تاثير اكثر على منظر المراة وعلى رد فعل والمقابل من الناحية الامنية ضروري التعرف على شخصية المراة تحت النقاب معك تماما في ذلك
ذكرت انت ان الحجاب رمز ديني في الدنمارك يعتبر لبس الصليب في الصدر رمز ديني ووينظر للشخص كما ينظر للمحجبة اي ان الشخص حامل الصليب في رقبته مثل المحجبة يريد ابراز هويته الدينية للاخرين
ولا افهم عزيزي كيف تقول لي ان الحجاب حرية شخصية والنقاب ليس كذلك اليس الاثنان بض النظر عن ان النقاب نادر جدا ان يراه الشخص ففي الدنمارك عدد السكان 5 ملايين ربما توجد5 نساء منقبات في كل الدنمارك بعد الاحصائيات التي جرت
اتمنى ان نتواصل الحوار لانك تقول انني اخلط بين النقاب والحجاب وانا اعتبر الاثنين ملبس للمراة المسلمة
احترامي وتقديري
مكارم


26 - الى سيمون خوري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 07:16 )
تحية طيبة من جديد
رمزية الحجاب في العقائد الفضائية هو كان لتمييز نساء نبي المسلمين محمد عن بقية النساء وبعد ذلك كان لتمييز النساء الاحرار عن العبيد والاماء وبعد تطور المجتمعات اصبحت الغنيات ومن الاسر الراقية تلبس الحجاب وليس الفلاحات وحدث في بعض المجتمعات ان الغنيات تحررن من الحجاب ولبسن مثل الغربيات والحجاب اصبح محصورا في القرى الفلاحية رغم انني اعتبر النساء من القرى اكثر اختلاطا بالرجل وتمارس عادات بشكل تلقائي اكثر من المراة في المدينة التي اصبحت اكثر محافظة وانعزالا عن الرجل كل كلامي اكيد هو عن المجتمعات العربية وليست الاوروبية.
اما الشق الثاني من سؤالك لااعلم لماذا الرجل لم يفكر بلبس الحجاب ومن حقه اكيد يكون عاريا او محجبا انا مع حرية المراة والرجل في الملبس و لكن المتدين يمييز نفسه عن غير المتدين بلبسه الملابس الغيرغربية اقصد له لبس خاص ويمكن ان تكون اللحية طويلة لابراز هويته الدينية فاليهودي ايضا يلبس الكلات على راسه ليبرز هويته الدينية
البوذيين يلبسون ملابس خاصة ايضا
احترامي وتقديري
مكارم


27 - الى الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 07:30 )
عزيزي الحكيم اتفق معك بان منع النقاب ضرورة امنية مئة بالمئة واتفق معك بان منظره لايسر الناظر ابدا ويدل على التحكم بالمراة
ولكن لااتفق معك بان كل من لبسته كانت مجبرة هناك من تلبسه ايمانا به ومنه من تلبسه لتخفي هويتها ربما الدعارية تحته فليس كل محجبة ومنقبة يعني محصنة لشرفها كما يتصور الغالبية فهناك منهن يلبسن الحجاب لاخفاء افعالها انا لااحاول هنا الاساءة الى شرف كل المحجبات والمنقبات ارجوا الانتباه اقول بعضهن
اما لسؤالك ما الذي اجبرهن على النزوح للغرب اجيبك هو الانظمة الديكتاتورية الشمولية في بلادهم التي تسيطر على سلوكهم وتعبيرهم والا لما اضطروا للعيش في الغرب
هروبهم للغرب الكافر دليل على ان الغرب يحمل صفة احترام حرية الفرد ومازال وليس مثل بلادهم العربية التي حتى في عدد ذرات الهواء التي يتنفسوها واتفق معك ان المسلمين والاجانب في الغرب الغالبية وليس الكل قد اساؤا كثيرا للغرب بتصرفاتهم وانا ضد كل من يحاول فرض دينه على غيره ولايحترم الاخر الذي لايؤمن باي دين
احترامي وتقديري
مكارم


28 - الى عبد الرضا حمد جاسم
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 07:44 )
تحية طيبة اخي العزيز
وشكرا لك عزيزي على المداخلة الكريمة
هناك الكثير من الفتيات المسلمات يقدمن شكوى للمدرسة على ذويهم باجبارهن على لبس الحجاب اتفق معك هنا ايضا يحصل نفس الشئ وماناقشته في مقالتي هو الاشكالية التي وقعت فيها الدولة في موضوع الحجاب وحرية الفرد في اخذ القرار ووقوعها في المنطقة الحرجة او
Gray zone
ذكرت ان الدولة في مسائل تتعلق بقرارات الفرد على الاقل هنا في الدنمارك ترى انه من الااخلاقيات التدخل هنا وبمكاني ان اعطيك الاف الامثلة التي تناقش هنا على مدى الاخلاقية للتدخل بقرار الاخر
هذه المشكلة التي طرحتها معقدة من حيث مبدا نتى نعتبر تدخلنا اخلاقي وعادل ومتى نعتبره غير عادل هذه الازمة نعيشها هنا في المجتمع العلماني الديمقراطي وهذه المشكلة غير موجودة في الدول العربية الغير علمانية لانها ديكتاتورية وتتدخل بكل سلوكيات الفرد
احترامي وتقديري
مكارم


29 - تعقيب شامل
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 07:53 )
ان الفكرة التي طرحتها في مقالتي هذه تتناول الاشكالية الاخلاقية التي وقعت فيها الدنمارك لانها بلد علماني ديمقراطي يحترم حرية قرار الفرد ولو كان الدنمارك ليس علماني وليس ديمقراطي لم تكن هناك اية إشكالية اخلاقية بل ستفرض الدولة قرارها على كل النساء بمنع الحجاب والنقاب وينتهي الامر بكل سهولة بعتبار النقاب والحجاب غير حضاري ويعطي صورة عن اضطهاد المراة
لنعتبر اذا هذه الاشكالية الاخلاقية التي تعاني منها الدنمارك وبعض دول الغرب اي التدخل بلبس المراة هي احدى سلبيات العلمانية التي تطالبون فيها وتسعون لتحقيقها في دولكم العربية الديكتاتورية الاستبدادية التي تتدخل في حرية الافراد
احترامي وتقديري
مكارم


30 - الفاشية في الطريق
بالي شبويه ( 2010 / 11 / 7 - 08:01 )
انها حدود الديموقراطية الليبرالية،او بالاصح أُفولها..تتخبط اليوم في مسائل اخلاقية لم تستطع الاجابة عنها.بين يدي الآن كتاب لفيلسوف اسكندافي صدر في٤ نوفمبر من العام يبشر فيه كاتبه روب ريمن بانقضاء عهد وضوح الرؤى ودخول العالم الغربي في ضبابية قد يعيد زمن فاشية ما قبل الحرب.
يقول فيه؛ملخص:-(الاحزاب تنكرت لفكرها،المثقفون عارقون في العدمية،الجامعات لا تستحق حمل هذا الاسم،رجال الاعمال مهووسون بالارباح المضطردة،الاعلام يحبذ الاثارة على النقد:هذه العناصر او الممارسات توضح بالملموس ان النخب الفاسدة سائرة في طريق اشاعة العدمية فاسحة الطريق امام صعود الفاشية)


31 - الى بالي شبوية
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 08:14 )
شكرا لك عزيزي الاستاذ الفاضل
اخيرا لقد انقذتني لقد اعطيتني مفتاح الاشكالية الاخلاقية التي نعاني منها في مجتمعاتنا الغربية التي اصبحت فيها الديمقراطية وهما حقيقيا ديمقراطية برجوازية نيوليبرالية وهذا ماتناولته في مقال سابق بعنوان الديمقراطية البرجوازية
نعم اننا نسير في الطريق الخاطئ عزيزي و لايوجد اي احترام لحق الانسان في قراراته الشخصية وبدا الخلط بين الدين والسياسة وتدخل الدولة في عقائدالفرد اي مايناقض العلمانية تماما اذا نحن نسير باتجاه الدول العربية الاستبدادية وندعس على العلمانية باقدامنا بعد ان ناضلنا للوصول لها وسنرى ذلك في المستقبل القريب
اذا لم تتغير هذه الحكومة البرجوازية النيوليبرالية
امتناني الكبير لمرورك
مكارم


32 - احترامي وتقديري سيدتي
داليا علي ( 2010 / 11 / 7 - 08:39 )
اعجبني دفاعك عن الحرية, وما زاد من اعجابي هو الدفاع عن المبدأ الا وهو الحرية, حتي ولو كان حرية الاخر الذي لا تؤمني بافعاله او فكره ولكن تشملك وتشمله الحرية الشخصية. ويؤسفني ان يقع كثرين ممن ينادون بالتقدمية ومن يروجوا لشعارات الحرية ترويج من لا يؤمن بها وبالتالي لا ينفذها يؤسفني ان يقع في هذا الفخ الذي يعكس التناقض كتاب يعدوا مثقفين .. ولكن مع الاسف او لنقل مع الشكر ان الاقنعة تقع وبالنهاية نري حجب العقل تمتطي عقول .. تعجز عن ان تري انفسها فتقع في فخ نقد ما بانفسهم ينتقدوا غياب الحرية وهم يكلبلون حرية الاخرين ينتقدوا لبس الحجاب وهم محجبون فكرا ومنطقا
مرة اخري ادام الله عليك سعة العقل والقدرة علي التمييز


33 - الى داليا علي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 08:56 )
اختي العزيزة داليا شكرا لك على المداخلة
واشكرك اكثر لانك فهمت قصدي ومبادئي التي اقدسها جدا وهي ديني -احترام حرية الفرد -والتي لم يستطع استيعابها مع الاسف الشديد البعض الذين ينادون بالعلمانية والديمقراطية اليست العلمانية والديمقراطية التي يريدونها تتطلب ان يحترموا حرية الاخر بالعقيدة والملبس انا لاافهمهم فعلا
عزيزتي الا تغضبين اذا جاء شخص وقال لك بان ملابسك لاتعجبه غير مناسبة وعليك تغيرها لانها برايه ربما فاضحة الا تغضبين منه فكيف نتدخل بلبس المحجبة الا تضب هي اليست لديها مشاعر مثلي فانا اغضب اذا قال لي شخص بان علي ان اغير ملابسي هي حريتي الشخصية والبس مااراه مناسبا لذوقي وفكري وشخصيتي
وهذا مالايفهموه البعض من المعلقين ولن يفهموه فقط نفهمه انا وانت والنساء
احترامي وتقديري الوافر
مكارم!


34 - اوافقك الرأي تماما ولا اعي الجلبة التي تثار
داليا علي ( 2010 / 11 / 7 - 09:27 )
حقا لا اعي تلك الجلبة التي تثار, وخاصة ان من يثيرها هو الشرقي فقط ولوا جلبتهم لما اهتم الغرب بها لان الغرب يؤمن بالحرية ويفهمها عكس اصحابنا هنا. ويعجبني ما تضمنه تعليقك الذي يجمع ولا يحصر كل ما يستخدم للدلالة علي دين او عرق من الاخرين ولم يثير الجلبة وخاصة غطاء راس اليهودي والذي يرد علي لم لا يتحجب الرجل اليس هذا حجاب واليس في لبسه حرية شخصية بل احترام لما يمثله لصاحبه ان كنت اعلم معني ان احترم الاخر وحريته واختياراته خاصة انها لا تمس حريتي الشخصية ولا تتعد علي فلم اتعد انا عليه وهل قناعاتي يجب ان تفرض علي الاخر تنفيذا فان لم اقتنع ان البس ملابس البحر احرمها علي غيري وكيف اكون مؤمن بالحرية وانا اتعدي علي حرية الاخر ويمتد التعدي لسب وتجريح وتصغير فيما يؤمن به الاخر..فهل يقبل من يتعد علي شخصية تهم الاخر بان يتعد علي اهله ... والاحترام واحد ثم يدعي بعدها سعة العقل واحترام الاخر. فان لم يعجبني مذهبك وفكرك فانا حر انا لا اتبعه ولكنك لست حر فان تسيء له بدعوي نصيحتي فمن يمتلك المطلق وبالنهاية من يمتلك الحجر علي الاخر بدعوي الحرية والعلمانية والعلم وكل ما يذهبوا له


35 - الى داليا علي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 09:40 )
واضيف لك عزيزتي
على حجاب الرجل
ماذا عن الهنود الذين يضعون العمامة على رؤسهم ويعيشون في لندن قبل ان ان اولد انا لماذا لم تطلب الحكومة البريطانية بمنع لبس العمامة وهي يقود الباص وفي الشركة وعامل المطار؟
عندما ذهبت الى لندن ورايت الهندي محتفظ بعامته رغم وجوده في لندن الى سنين عديدة جدا ولم يتنازل عن لبسه هذا ولم تتدخل الحكومة البريطاني بلبسه هذا رم انه حجاب للشعر فلا ارى شعره ,
اماتناني الكير لمرورك
مكارم


36 - فعلا وحتي الطفل الصغير بالعمامة وهي حجاب
داليا علي ( 2010 / 11 / 7 - 09:55 )
وفعلا رايتهم سائقي الباصات بكثرة في لندن وكندا وغيرها من البلاد ولم يدر ببالي ابدا ان احقرهم او اطالب بمنعم والحجر عليهم ولم يدر ببالي ابدأ القول بان هذا حجاب للعقل وكل ما يتقولون به وهم يعلموا علم اليقين انه كذب وتعاملوا مع من يوصموهم بهذا وادركوا انهم يتفوقوا عليهم في كل شيء ينكرونه عليهم فتتفوق صاحبة الحجاب علي اقرانها سواء محجبات او سافرات ولكن لانهم يتداولون كل ما يقولونه مثل اللبان حتي وان فقد طعمه يقولون ما يقولوه وانا وغيري خير مثال علي هذا علما وقبولا للاخر وفهما واقبالا علي الحياة وبالتالي يضحكنا قولهم ويزيد من ثقتنا بانهم جاهلون لا بل حاقدون وللاسف فمن لا يستطيع ان يكون شيء بما يؤمن به يلجأ لتساوي الرؤس فيهدم ما لا يستطيع ادراكه وينال منه ليقربه مما هو فيه للاسف اسلوب يبعد عن اي مما يقولونه وعلي راسه الحرية والثقافة والعلم والفهم والثقة بالنفس وبما في عقولهم للاسف
ولذلك يسهل هجومهم علي انفسهم وينقسموا علي انفسهم ورموزهم ومثقفيهم ويرمونهم بكل شيء بمنتهي السهولة فمن يتنازل عن شيء مرة يسهل عليه التنازل عن كل شيء مرات ومرات


37 - الى داليا علي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 10:07 )
عزيزتي داليا العنصرية وحدها هي التي تجعل المرء ينظر للخر الذي لايشبهه باحتقار ونظرة دونية ساوضح بمثال:
اخبرني صديقي الدنماركي مرة بانه ومنذ بضع سنين ركب الباص وكان السائق من الصومال فشعر بالقلق وقال في نفسه هل يمكن لهذا الصومالي ان يقود الباص بكفاءة مثل الدنماركي وبينما هو قلق توقف لحظة وخجل من نفسه وقال كم انا عنصري واخلاقي غير انسانية كيف اشك في كفاءته لمجرد انه اسود وبعد سنين فجاة شاهد امرأة محجبة تقود الباص وهنا لم ينصدم لانه تعلم الدرس وقال حجابها لم يغلف عقلها بل غلف شعرها فقط
هناك خيط رفيع بين العنصرية وبين رغبتنا في التدخل في حرية الاخرين لانها ستتداخل حتما فعلينا الانتباه قبل ان نتدخل بحرية الافراد وقراراتهم
امتناني الكبير للمحاورة معك عزيزتي
مكارم


38 - اسعدني الكثير التحاور معك وسعة الفكر
داليا علي ( 2010 / 11 / 7 - 10:21 )
ويسعدني دائما التحاور والتخاطب مع عقل خاصة اني لا انظر للانسان بلون ورائحة ولكن بعقل وروح عقل يعي وروح تحب وتعطف وتحس بالاخر .. شكرا لهذا الحوار الممتع ومع كل ما يقولونه عن التحجب فكلما اري نفسي واقارنها بما يقولونه افهم واعي انهم علي خطأ وانهم ينافقوا انفسهم والاخرين وبالتالي يسعدني ما اكونه لانه ما اريد ان اكونه بغض النظر عما يريدني ان اكونه اي ان كان ويسعدني ان يكون الاخر ما يكونه طالما هذا ما يريده ويسعده وطالما انه لا ينكر سعادة ورغبة الاخر في ما اختاره
مرة اخري امتعني جدا الحوار ويشعرفني معرفتي بك وبفكرك


39 - ثقافة كن فسيكون
فيصل البيطار ( 2010 / 11 / 7 - 10:37 )
التكفيريون الجدد يتعاملون مع الوافدين من دين واحد بثقافاتهم المتنوعة على أنهم لاجئون ...
عليهم أن يتركوا الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية وأستراليا ونيوزلندا إذا لسكانها الأصليين ويعودوا لبلادهم الأوربية. نتحدث بمنطقهم الساذج .
البديل الآخر هو إستيعاب الهجرة الوافدة ضمن قوانين الدولة البورجوازية .
أما عن الديموقراطية في بلداننا ومساحة الحريات، فما زلنا سيدتي في أول الطريق الذي أخذ من أوروبا وأمريكا قرابة قرنين من الكفاح للتحرر من قيود الرأسمالية وتحقيق بعض المنجزات التي لم تكتمل حتى الآن في المساوة وبعض الضمانات، بل ونشهد محاولات للردة عنها .
من يقارن من التكفيريين الجدد، وضع المرأة العربية وحقوق الإنسان عشرينات القرن الماضي بما عليه الوضع الآن سيصاب بالغم والقهر لما تم تحقيقه بالفعل، وما زال طريق الرواد الأوائل من التنويريين العرب طويل وشاق ولم ينته بعد .. هؤلاء سيدتي مغلقي الفكر والتوجهات ومن دعاة إبقاء الحال على حاله ليجدوا منفذا لتخرصاتهم.
لا ترينهم أبدا يقدمون حلولا في الفكر والممارسة للنهضة. فقط سيل من الإهانات والشتائم لواقع يضعونه موضع المقارنة مع أوطانهم الجديدة .


40 - الى فيصل البيطار
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 10:55 )
تحية طيبة للكاتب القدير الصامد في حروب التعليقات الذي له بال طويل في التعليق اهنئك عزيزي على قدرتك وصودك العتيد في حرب التعليقات اتصور ان على الزميل رزكار عقراوي ان يقلدك نوط الشجاعة على صمودك اللامتناهي في حرب التعليقات وخاصة في الاسبوع الاخير
المهم عزيزي
فيما يخص مقالتي هذه نعم ان الكثير من المعارضين لطرحي في احترام حرية المراة في قراراتها لايقدمون حلولا بناءة والحجج المنطقية . الشئ الوحيد الذي فهمته منهم ان الحجاب ثقافة بدائية والنقاب هو الارهاب رغم ان المنقبات في الدنمارك عددهم اربعة او خمسة من سكان يبلغ عددهم 5 ملايين
ماالمشكلة من خمسة يلبسون نقاب ربما في كل عشر سنين سالتقي بواحدة و في المنطقة المزدحمة بالعرب والمسلمين يعني اذا لم اذهب الى هناك لنارى المنقبة وانا قلقة على اخلاقيات المجتمع الغربي المفروض ان يكون علماني ديمقراطي ولكن اثبت بعد تدخلاته من السياين بعقائد وحرية المسلم ان الديمقراطية فيه مجرد وهم
امتناني الكبير لك
مكارم


41 - مرة اخرى يا محترمة لضرورة التوظيح
ميس اومازيــغ ( 2010 / 11 / 7 - 11:13 )
ايتها الأخت المحترمة تقبلي تحياتي و بعد/ اعذريني عن معاودة التدخل دلك انني اضطررت لما استخلصته من تتبعي لردودك عن تعليقات القارآت و القراء.حيث تبين لي انك لم تستشفي من مداخلات الكثيرين انهم قد وقفوا على ما اردت تبليغه. ايتها المحترمة مقاتك واظحة و جلية.
تساؤلات الدنماركيين عما اذا كان من الأجدر السماح باللباس موضوع المناقشة ام منعه ومدى ارتباط ذلك باحترام الحقوق الفردية اليس كذلك؟
دافعي الى هذه الأظافة هو ما جاء في ردك عن اختنا داليا علي التي ارحب بعودتها الى منبرنا ,والذي اوردت فيه/ديني /احترام حرية الفرد/...انا اغضب اذا قال لي شخص بان علي ان اغير ملابسي..سيدتي انا اوافقك الراي مائة في المائة بانني ايضا ساغضب لكن يا استاذة اننا اما حالة شاذة مبتغاها المستور سياسي اكثر مما هو حرية فرد و ان المشجعين للباس المذكور يعلمون جيدا انهم يستعملون قانون البلد للأحراج فان نجحوا نجحت خطتهم و ان فشلوا وهذا لن يكون الا بالتصرف العقلاني الجاد من قبل حكماء اهل البلد فان المشجعين المذكورين سيواصلون محاولاتهم باللعب بورقة الحقوق الفردية فهذه لن يؤمنوا بها الا اذا تحقق مبتغاهم خيام سوداء


42 - اوافقك ميس امازيغ ولذلك قلت لو لم نثير القضية
داليا علي ( 2010 / 11 / 7 - 11:26 )
لو لم يثير القضية الكتاب العرب والعرب ككل فهم من يتكلم فيها ويثيرها اكثر من غيره وبالتالي يتم استغلالها سياسيا علي كل المستويات ببلادنا وفي بلادهم وهذا قمة الغباء لو لم يتدخل المغرضون ويثيروا مشكلة مما لا شأن لهم به لم تحركت كل هذه الدوائر ولما ناقض الغرب نفسه ووقع في خطأ تلاعبات سياسية
وكما اشارت السيدة مكارم هنا لحجاب الهندوسي ومع كثرتهم وبالرغم من هذا ما تعرض لهم احد لانهم لم يتم استغلالهم سياسيا
اوافقك علي التلاعبات السياسية ولكن سببها مثقفينا ومن يقعوا في هذا البئر لعدم تمرسهم علي الحرية وبالتالي يعصفوا بها
المشكلة فينا ولسيت فيهم هم يجروا لفض نزاعاتنا فقط لا غير مرة اخري المشكلة فينا نحن من نحارب انفسنا لاننا ما تعلمنا ان نحب انفسنا وبالتالي فقدنا القدرة علي حب الاخرين


43 - الى ميس امازيغي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 11:42 )
استاذي الفاضل ميس
لاداعي للاعتذار عن معاودتك الحوار فانا فتحت باب التعليق للحوار وكي اعبر عن وجهة نظري في مسلة الحجاب والنقاب لانني دخلت عدة مرات في نقاش مع بعض الكتاب في هذا الموقع ووجدت انه من الضروري ان اوضح لهم وجهة نظري بالمسالة لانهم رفضوا الاستماع لرايي حينها.
وانا صدقني افهم مخاوفك من محاولة الارهابيين والتكفيريين من استغلال موضوع احترام حرية الفرد لصالحهم ولكن الا ترى انني لهذا السبب بالذات اعتبرت اننا نقف في منطقة محرجة اخلاقيا واننا في اشكالية اخلاقية مع الديمقراطية والعلمانية هنا هل نتدخل ام لاانتدخل
وهذه هي مشكلتي ايضا اذا كنت علمانية وديمقراطية فعلي عدم التدخل بعقيدة ولبس الاخر واذا كنت لااؤمن بالديمقراطية والعلمانية فبمكاني التدخل فورا واصدار امر بمنع النقاب وحتى الحجاب في دولتي ولكن بهذه الحالة سيكون سلوكي كسلوك اي ديكتاتور عربي استبدادي يمثل الانظمة التي هربنا منها لانهم حكمونا بالنار والحديد ولانرجوا من حكام الغرب ان يسلكو سلوك حكامنا في المنطقة المشين
صدقني عزيزي انا افهم قلقك ومخاوفك ولكننا في ازمة اخلاقية كما ترى
امتناني
مكارم


44 - هل انت مع منع النقاب في العالم العربي؟
احمد ناشر ( 2010 / 11 / 7 - 11:50 )
اخت مكارم ....كل الذي اعلمه انهم يمنعون النقاب وليس الحجاب في الغرب ؟؟ هل أنا محق؟؟ لست متأكدا

ثم ألا ترين ان النقاب قد يخفي خلفه وجه رجل محجب , في قضية الطرود التي اتهمت فيها فتاة في اليمن , لم يتمكن موظف الشركة الناقلة للطرود المفخخة من التعرف على شخصية المرأة المرسلة , وظهرفي التحقيقات ان هويتها كانت مسروقة منها
سؤالي لك ...هل انت مع منع لبس النقاب في العالم العربي ؟؟؟ ام انها حرية شخصية في نظرك؟


45 - مرحبا ياداليـــا علي
ميس اومازيــغ ( 2010 / 11 / 7 - 11:54 )
اسمحي لي يا مكارم المحترمة ساعقب على اختنا داليا علي/
مرحبا بعودتك الى منبرنا يا داليا افتقدنا مناوشاتك وعليك ان تعلمي اننا بهذا النبر لا نعادي احدا كلنا اصدقاء في الحوار المتمدن الذي غايته الأقناع بالحجة و المنطق.من خلال تعقيبك على مداخلتي لاحظت تحسرك عن اثارة الموضوع من قبل اهل الدار و تمنيت لولم يفعلوا اذ بذلك سوف لن يثار انتباه الغرب الى الموضوع.هل تعلمين ان المتضرر الأول من الظاهرة هم نحن ابناء الدار؟ لذا كان من الواجب فظحها ولما تجاوزت محاولة الخبثاء الحدود الى عالم نحلم نحن المغرر بنا و لم بجزء يسير من السعادة على الأرض باعطاء ما للسماء للسماء و ما للارض لها خفنا فقدان بصيص الأمل.ان محاولة تحريك نسائنا في خيم سوداء لا تمت الى الزي الأسلامي بصلة و تهافت خدام الخرافة الى نشر ثقافة بائدة اوجبت علينا الأنتفاظ والأستعانة حتى بالشيطان من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه فوجدتينا نوجه النصح لأخينا الأنسان هناك في الغرب ان احذروا ان زحف المتوحشين قادم و هو خطير.
تقبلي تحياتي


46 - الى احمد ناشر
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 12:01 )
تحية طيبة
ارى انه من الضرورة الامنية ان تكشف المنقبة عن وجهها في حال دخولها الى مكان رسمي للدولة اقصد مؤسسة حكومية او دائرة حكومية او المطار كي يتسنى للعاملين هناك بمعرفة هوية الشخص وراء النقاب وهذا عدل لاجدال عليه
اما عن سؤالك الموجه لي -هل انت مع منع لبس النقاب في العالم العربي ؟؟؟
بالنسبة لي اتمنى ان تقتنع النساء في العالم العربي بان النقاب عادات قديمة لاعلاقة له بدينهم الاسلامي اذا كان هذا السبب طبعا الذي يجعلها تلبسه اما اذا هي تلبسه لانها على علم بانه مجرد عادات قديمة ولاعلاقة له بالاسلام فلا استيطيع مناقشها في الموضوع
انا اتمنى للمراة في العالم العربي ان تصبح مستقلة وتقرر هي ماذا تلبس وماذا تعمل واين تذهب تكون حرة في كل قراراتها واخشى ان اقول رايي الصريح وبالنقاب والحجاب كي لا اؤذي مشاعر الفتاة المحجبة فهي حرة بماتلبس فانا كما ذكرت لااقبل ان يتدخل احد بلبسي شخصيا
اتمنى من الفتاة العربية ان تصل الى قناعة بان الحجاب والنقاب ليس من فرائض الاسلام كما يدعي الشيوخ انه عادات واعلم ان الكثيرات يرفضون هذا الكلام ويقولن ان القران ينص على الحجاب
يتبع


47 - تتمة الى احمد ناشر
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 12:12 )
واود ان اؤكد على نقطة هامة انني لست في مركز يخولني ولااريد هذا المرز الذي يجعلني ان ابدي رايي في قناعة المسلمة بالحجاب والنقاب فكما ذكرت هي حرة وطبعا قرارها هذا يعود الى خلفيتها الدينية والتربية الاسرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية اضافة لنوع النظام الحاكم في البلد الذي تتواجد هي فيه
فاتصور لااستطيع ان اقرر ماذا عليها ان تقرر لان رايها الشخصي بالنقاب والحجاب غير كافي ااذا كانت الدولة تفرضه عليها
اما اذا الدولة لم تفرضه فهي حرة بالقرار واتمنى ان تصل الى القرار الذي يرضي ضميرها وشخصيتها
واخيرا باختصار شديد
انا ضد اي قرار سياسي للدولة يفرض الحجاب والنقاب على امراة وضد اي قرار سياسي للدولة يفرض منع الحجاب والنقاب على امراة
احترامي وتقديري
مكارم


48 - تحيـــة للموضوعية مكارم
وليد مهـــدي ( 2010 / 11 / 7 - 16:04 )
اختي الفاضلة مكارم
ترددت قبل التعليق .. لان البعض سيحسبها بغير حساب!
المهم فكرت وقلت لا يجب ان تاخذنا في الحق لومة لائم

رؤيتك صحيحة , والاخوة في بلاد المهجر يغضون الطرف عن هذه الحقيقة دافنين رؤوسهم في الرمال .. الغرب بدا بحمله كبرى ضد كل ما هو مسلم إلى درجة تخلى عن ديمقراطيته ولبررته التي تغنى بها اشباه مثقفينا لعقود ٍ طويلة

سلمت وسلم قلمك

تحيتي لك من ارض شنعار
ارض الدماء والثورة والنـار


49 - الى وليد مهدي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 16:13 )
تحية طيبة للكاتب القدير وليد مهدي
وشكرا لك على مروررك هنا
اعلم ان الكثير سوف يعتبرون مرورك هنا رد جميل ومجاملة لكن لاباس لقد اتهمت عدة مرات بذلك ايضا لاباس علينا تحمل المعايير الشرقية التي نحن جزءا منها ولابد ان ندفع ثمنا لكل تصرف خاصة في مكان تصورنا انه يضم عقول متفتحة ومستنيرة لا عقولا تحقد وتبغض وتريد التمزيق بين المسلم والمسيحي
المهم عزيزي بخصوص تعليقك
اتصور ان الديمقراطية البرجوازية النيوليبرالية هي ديمقراطية مزيفة ونتائجها امامنا كما ترى خلط الدين بالسياسة اختلفت معايير العلمانية الان لم يعد اخترام حرية الفرد في العقيدة والملبس مقدسة بل واجب التدخل بها وفرض حجر على الشخص الذي يختلف شكلا عن الغالبية
ان مستقبل الديمقراطية والعلمانية يدعونا للتشاؤم
نرجوا ان تتغير الاحزاب وهذا مااشك فيه اخشى ان امريكا التي تسيطر على العالم تسيطر على اخلاقنا ايضا
والعالم يسير في الانحدار الاخلاقي
احترامي وتقديري
مكارم


50 - سيد امازيغ وكيف تكون متضرر من الحجاب
داليا علي ( 2010 / 11 / 7 - 16:14 )
سيد امازيغ كيف تكون متضرر منه هل انت جزائري وان كنت اشك في ان هناك اجبار عليه في الجزائر اما المغرب فكل صديقاتي المغاربة غير محجبات ثم سيد امازيغ اين الاجبار هل هو من الرجل وان كان فلم لا يتم التحاور مع الرجل وليس المرأة وبالنهاية ما ترمي له المقاله هو الحرية الشخصية وهذا ما تنكرونه فانا لم اجبر وان كان هناك اجبار سيكون في نزعه لا لبسه, فلبسه كان اختيار شخصي وبالتالي لا يجوز لاحد اولا ان يجبرني علي عكسه ثانيا ان يسخر مما اختاره فانا لا اسخر عندما اري رجال وهم كثيرين يلبسوا الحلق مثلهم مثل النساء .. ولاكن هي حرية شخصية واختيار ان اختار الرجل التشبه بالنساء قول وفعل وحركات وملبس فهو حر واختيار يتحمل هو تبعياته علي نفسه وفكره وتصرفاته وان اختار الهندوسي ان لا يحلق لا ينظف نفسه ويلبس تلك العمامة وتنطلق منه كل هذه الروائح فهو حر هو حر مثلما انا وغيري احرار
ما يثار هنا هو الحرية الشخصية
فانا ضد اجبار احد وبالتالي ضد اجبار النساء علي لبس الحجاب ان وجد ليس لان الخمار او الحجاب يزعج ولكن لان الاجبار هو ما يزعج والفرق بين كما اعتقد
وشكرا سيد امازيغ علي الترحيب فالسفرية المرة ديه كانت طويلة كندا


51 - اتفق مع اختي داليا علي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 16:25 )
بانني اركز هنا على الحرية الشخصية انا لايهمني ان كان الحجاب يعبر عن ثقافة حضارية ام بدائية هذه ليست مشكلتي فالفرد حر باختيارر الثقافة التي تناسب عقله وخلفياته
المقالة تناولت فيها الاشكالية الاخلاقية في التدخل بحرية الفرد او عدم التدخل بحرية الفرد
وهل تكون الدولة قد تجاوزت الديمقراطية والعلمانية اذا تدخلت بحرية الفرد في الملبس والعقيدة
واعيد رايي الشخصي بالموضوع
انا ضد اي قرار سياسي للدولة يفرض الحجاب والنقاب على امراة وضد اي قرار سياسي للدولة يفرض منع الحجاب والنقاب على امراة

احترامي وتقديري للجميع
مكارم


52 - سيدتي مرة أخري
عمرو اسماعيل ( 2010 / 11 / 7 - 17:04 )
تقولين
ارى انه من الضرورة الامنية ان تكشف المنقبة عن وجهها في حال دخولها الى مكانا رسمي للدولة اقصد مؤسسة حكومية او دائرة حكومية او المطار كي يتسنى للعاملين هناك بمعرفة هوية الشخص وراء النقاب وهذا عدل لاجدال عليه
هذا سبب الخلط عندك بين النقاب والحجاب
ليس فقط في في المؤسسات الحكومية او المطار يجب ان تكشف المرأة وجهها .. بل في الشارع والسينما والمول والمحلات التجارية .. في كل مكان فيه بشر غيرها او غير زوجها .. لأن هؤلاء البشر من حقهم التعرف علي شخصية من يمشي بجوارهم في الشارع ومن يتكلمون معه في المحل التجاري او البنك .. هو ابسط حقوق الآخرين
آما عن اي لباس آخر لا يخفي الوجه .. سواء حجاب او غيره .. سواء للرجلاو المرأة الا مايكشف الاعضاء التناسلية فهو حرية شخصية مرتبط فقط بالمكان الذي يقصده الانسان.. فالمرأة تستطيع ان تلبس الحجاب او الشورت في الشارع او الشاطئ .. ولكنها لا يجب ان تلبس النقاب او تمشي عارية الا في بيتها .. والامر نفسه ينطبق علي الرجل .. يستطيع ان يلبس شورت او يضع علي رآسه قلنصوة او طاقيه ولكنه لا يجب ان يمشي ملثما او عاريا في مكان عام


53 - مرحباً بك أخي داليا
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 7 - 17:29 )
اخي داليا العزيز مرة أخرى مرحباً بك وبعودتك ، فقد لمست في قولك تعليق رقم 34 التالي - ولم لا يتحجب الرجل اليس في لبسه حرية شخصية بل إحترام ..... الى وكيف أكون مؤمن بالحرية وأنا أتعدى على حرية الأخر ويمتد التعدي لسب وتجريح وتصغير فيما يؤمن به ..- هذا قولك أيها الصديق وفعلاً أنك تحجبت مرة أخرى .. لكن ردك ليس جواباً على فكرة تناقش لأن أحداً لم يردح ولم يشتم إعتقاداتك أو إعتقادات الأخت مكارم . . هنا ردك عبارة عن ردح وليس رد يحمل فكرة مقابلة .. هناك فرق بين سلوك البعض وبين الأفكار . نحن نناقش فكرة ولا نناقش سلوكك الشخصي . المهم مرة أخرى نحن ضد كافة الرموز الدينية المعلنة وهي تعبير عن شكل من أشكال الوصاية الدينية التي تفرض على أتباعها نمط من أسلوب تفكير وممارسة سواء ديانتك أم بقية الديانات الفضائية .لاسيما عندما توظف هذه الهيمنة سياسياً وإقتصادياً ، لااحد مسؤل عن مكان ولادته ولا عن الأفكار التي تلقاها في بيته ونشأ عليها ، يعني ياأخي داليا لو أن عائلتك يهودية لنشأت يهودياً . المشكلة الأبعد نحن ننادي بإستقلالية الفرد الفكرية ، ويبدو أن الفكرة لم تستوعب أو أنك لا تريد إستيعاب الموضوع .


54 - الى عمرو اسماعيل
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 17:30 )
استاذي الفاضل عمرو
تحية من جديد
اذا انت ترى ان المنع يجب ان يقتصر على النقاب لانه يهدد الامن في البلاد اما الحجاب فانه حرية شخصية ويجب احترامها
ولكن الا ترى ان الخلط الذي اتهمتني به بين الامرين اي منع النقاب ومنع الحجاب لانه الاول اذا تم سيكون من السهل اخلاقيا ان يطال الاخ باعتيار ان الاثنين رداء يستخدمنه المسلمات . ولن اتحدث عن غضب المسلمين حال منع النقاب فالمسالة محتومة
فالنقاب والحجاب هما لباس ترتديه امراة مسلمة وليس المسيحية او اليهودية او البوذية وبالتالي سيكون المنع موجه تحديدا للمراة المسلمة وبالتالي سيؤخذ الامر على انه تمييز طائفي ضد الدين الاسلامي بالذات وليس ضد الاديان الاخرى
وربما ربطنا النقاب والحجاب معا لانه يهاجم او ينتقد من قبل الافراد الذين يكفرون الدين الاسلامي ويهاجموه بصورة غير موضوعية
اتصور لو كان انتقاد النقاب يؤخذ من فئة تنظر للامر بوضوعية اتصور كان معالجتنا للاشكالية الاخلاقية هذه جعلتنا ننظر اها من زاوية اخرى
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


55 - الى سيمون خوري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 17:42 )
الكاتب القدير سيمون
اسمح لي ان اجيبك رغم ان تعليقك موجه للسيدة داليا علي
تقول - نحن ضد كافة الرموز الدينية المعلنة وهي تعبير عن شكل من أشكال الوصاية الدينية التي تفرض على أتباعها نمط من أسلوب تفكير وممارسة سواء ديانتك أم بقية الديانات الفضائية
وانا اوافقك تماما في هذا الامر واتمنى ان نصل لتحقيقه يوما ما. ولكن سيدي الكريم هل تعتقد ان من السهل تحقيق هدفنا هذا؟ لااتصور مطلقا لاننا من الصعب ان نلغي كافة الرموز الدينية لانه لابد ان يبقى دوما فئة من الافراد يعتقدون بالهه ودين وبالتالي سيظهر ذلك من لبسهم المسلم ربما تراه يلبس القران في رقبته حتى لو انتهى الحجاب والدشداشة واللحية والمسيحي يلبس الصليب في رقبته وعبدة الشيطان يلبس رمزه ةانا اعتبر هذا نوع من ابراز الهوية الدينية للشخص مثلما ارى الجامع والكنيسة فمن الصعب بتصوري الغاء هذه الرموز الدينية.
هذا رايي الشخصي وربما اخطأت
احترامي وتقديري الفائق
مكارم- .


56 - تابع التعليق
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 7 - 17:42 )
أخي داليا العزيز ، إستقلالية الفرد تحمل بعدين حقه الشخصي في إدارة حياته ، والثاني حق المجموع في إشتراع القوانين الأرضية التي تحمي هذا الحق بعيداً عن النزعات المفرطة لطرف ما بما يهدد النسيج الإجتماعي للمجتمع . ترى هل أن شعاراتكم تحقق وحدة المجتمع أم تعمل على تقسيمه ..العديد من المحجبات إرتدت الحجاب ليس عن قناعة بل عن تقاليد معينة ولا داعي لسرد القصص ، وعلى كل حال هذا حقها الشخصي ، بيد أن خطابكم الذي يتستر خلف الحقوق الفردية ليس مجرد محاولة للعودة الى الوراء ، بل هو بالضبط تعبيراً عن محاولة ترميم من الخارج لما تهدم في الداخل في تركيبة أيديولجية شاملة عن طريق إعطاءها صبغة القدسية والتعظيم . وأكون شاكراً لك جهدك في أن أتعلم على يدك تاريخ الحجاب ورمزيته عبر التاريخ وفي ديانات الشرق القديم .مرة أخرى نحن ضد الرموز الدينية التي تتحول الى غيتو أياً كان أصحابها قلنسوة أو شارة صليب أو كيس أسود أو عمامة خضراء . مع التحية لك ونقطة أخيرة آمل أن تنتبه في المرات المرات القادمة الى الفرق بين المذكر والمؤنث في اللغة العربية . مع التحية لك وسعيد لعودتك .


57 - كلنا يرى وقليل من يدرك
د.مالك الربيعي ( 2010 / 11 / 7 - 17:49 )
هناك كثير من الطوباوية في جدل البعض . ولا اريد ان اخوض في التفاصيل بل ساقف عند النقاط الرئيسية واولها حدود الحرية والخطوط الحمراء. فالكثير من المعلقين لم يتناولوا موضوع عقوبة العاري في الشارع العام في اوربا وامريكا. ؟؟ فهو ذاهب الى السجن والعقوبة لا محال. اذا اين حدود الحرية؟ في العورة بجانب العورة بسنتم؟ بانج؟ بقدم؟ ومن حدد ذلك؟ ولماذا؟ فنحن نناقش وجهات نضر واراء بين مجاميع من البشر اي بما يسمى اخلاق الاتفاق وهي تعتمد على عدة اسس من بينها الدين والثقافة وطبيعة المجتمع وووووووالخ
كما ان هناك تلاعب كبير في الالفاظ والمسميات مما يحرفها عن مقاصدها وهي ظاهرة بوضوح عند المعلقين ذو الاصول المسيحية مما يجعل المقابل في موقع الدفاع فيما كان التفسير والاستخدام اللغوي مغلوط ناهيك عن الخوض في موضوع تصوراتهم الشخصية. اما بخصوص المهاجرين ووجوب اتباعهم ما موجود في الغرب فهو صحيح كل الصحة اذا لم تتدخل الدول الغربية في بلدانهم وتريهم سقم العيش عن طريق دعمها لهذا الفصيل او الاخر واظن ان الاخ البيطار قد تناول جانب اخر من هجرة الغربيين لامريكا كندا واستراليا.


58 - الى كل من الأختين مكارم و دالياعلي
ميس اومازيــغ ( 2010 / 11 / 7 - 17:51 )
الحوار الذي لا يسفر على نتيجة ليس حوارا او هو حوار الطرشان.يا ناس القرائة على المتون لا تفيد القارء في شيء / الحرية الفردية/ هذا هو موضوع المقالة ان احترمتها ساسمح بالزي الغريب الرهيب لأنه يدخل في ايطار الحرية الشخصية و ان منعته خرجت عن مفهوم المبدأ؟ هذه هي الحيرة الأخلاقية عند الكاتبة و السائرين في سبيلها.
نفس المشكل سيدتي يخص ايضا مبدأ الديموقراطية.الم ياتيك حديث جبهة الأنقاذ في الجزائر؟ انها ركبت صهوة الديموقراطية فاقبلت بعد الأنتخابات الى قلب الطاولة. هذا ايضا مراد جماعة الأخوان المسلمين في مصر انهم يصرحون وفق ما وصلني من امينهم العام بالأمس في حوار له بال بي بي سي ارابك انهم يريدون المشاركة في الأنتخابات وليس المغالبة و يريدون اقامة دولمةمدنية مرجعيتها الشريعة الأسلامية
فهل تعلمين سيدتي ان الدولة المدنية هي نقيض الدولة العسكرية؟ اختار هؤلا امتطاء اليموقراطية لأقامة دولتهم بنظامهم متجاهلين غير المسلمين لأن هؤلا ليس لهم حق الولاية العظمى هم و المرأة.وبالتالي باسم الديموقراطية سيدخلون من الباب بعد ان حاولوا من النافذة.ان مفهوم الدولة المدنية هواستبلاد لأخينا الأنسا ن
يتبع


59 - تابع الى مكارم وداليا
ميس اومازيــغ ( 2010 / 11 / 7 - 17:59 )
ان القول بالدولة المدنية استبلاد لأخينا الأنسان اذ الواقع يفرض القول بالدولة العلمانية و ليس المدنية هروبا الى الأمام.وحيث ان هؤلاء لا يؤمنون بالدولة العلمانية ماكان امامهم الا التلاعب بالمفاهيم هل نقول ايضا في هذه الحالة اننا امام مازق اخلاقي؟ اما اليموقراطية واما لا ديموقراطية؟ اعرف انك ذكية لدرجة اقتحام العقبة.
المبدا سيدتي يجب التعامل معه بذكاء اذ كل شيء نسبي لا مطلق امام العقل. ان الحرية الفردية كمبدأ و الديموقراطية كبدا مفهومين مطاطين بالنضر الى متطلبات الواقع و خلفيات المتمسك بهما.
تقبلا تحياتي


60 - الى د. مالك الربيعي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 18:23 )
تحية طيبة سيدي الفاضل
وشكرا لك على المداخلة اعتقد
انك لاحظت محاولة حصري من قبل الاخوة المسيحين واللادينين بزاوية ضيقة جدا واتهامي بسبب طرحي في الدفاع عن حرية المراة المسلمة في اللباس ماهو الا حوار الطرشان لانني اختلف بالراي
المشكلة انه اذا دافعت عن حرية اخرى غير حرية لباس المسلمة سوف يصفق لي الجميع ويهلل ولكن ان ادافع عن حرية لباس المسلمة فهو عدم استيعاب مني لمبدا الديمقراطية
يجب ان اتفق معهم في الراي والا فانني لم افهم اي شئ من الديمقراطية والعلمانية
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


61 - تعليق شامل
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 18:30 )
مشكلة اخواننا المسيحيين في هذا الموقع العلماني كما يوكده المسيحين انفسهم فلماذا اذا نصف المقلات المنشوؤة فيه هي تتحدث عن الدين المسيحي ونقد الدين الاسلامي
فعندما يكتب المسيحين هذه المقالات في تمجيد المسيحية واهانة الاسلام هذا شئ من حقهم وعادي جدا
ولكن عندما اكتب انا عن الدفاع عن حرية المراة المسلمة في لبسها فهذا ليس من حقي لان الموقع علماني
وعندما ينتقد الكاتب وليد مهدي الكاتب كامل النجار فهذا لايجوز لان الموقع علماني ولكن عندما ينتقد كامل النجار محمد فهذا من حقه لان الموقع علماني
مع خالص تحياتي
للمسيحين المعلقيين


62 - تتمة تعليق شامل
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 19:07 )
للمعلومات انا لست مسلمة ولايهمني محمد ولا الاسلام باي شئ ولا ادافع عن الاسلام او محمد ولكن تكفيركم للمسلمين تجاوز حدوده ولاتعطون الحق لانتقاد الهتكم النجار وغيره من الكتاب الذين ينتقدون محمد والقران والاسلام بشكل غير موضوعي مطلقا بل مشكل استهزائي وهذا منحقكم والموقع علماني اما ان ينتقد كاتب الدين المسيحي او يدافع عن حرية المسلمة في هذا الموقع العلماني فهذا كفر ولايجوز وتعتبروهم متخلفين وغير علمانيين وغير ديمقراطيين فقط لانهم يختلفون معكم في الراي و دافعوا عن حرية المسلمة في تقرير حياتها وسلوكها
مع خالص تحياتي
للمسيحين المعلقيين


63 - عمت مساءا والى اللقاء
ميس اومازيــغ ( 2010 / 11 / 7 - 19:15 )
استاذة مكارم اعتقد انك متعبة ويوم غد ينتضرك عملك لذا وجب ان انهي مداخلتي هذه بقولي ان مقالتك لم تكن تشير ابدا الى ما اوردته فيىتعليقك الشامل اذ اوظحت فيه انك تدافعين عن لباس المسلمة فشكرا على افصاحك عن رأيك فبالوضوح يكون الحوار منتجا. لك كامل حقك في ابداء رايك و سادافع عن حقك في ابدائة لكن شريطة الوظوح بهذه الطريقة الهادئة و بالأحترام المتبادل تتمتن الصداقة بين مرتادي منبرنا و الأيمان بفكرة ما يتعين اولا التعرف على الصادرة منه ومدى حسن نيته ثم مناقشتها بالشكل غير المؤذي للطرف الأخر.
ارجو ان تعيدي قرائة تعليقاتي اذ ما نزال اصدقاءا في الحوار المتمدن و الطريق ما يزال طويلا لا تنسي اننا نتشارك في افكار كثيرة لا عداوة بيننا فواصلي الكتابة ما زلنا في حاجة اليك.
تقبلي تحياتي و عمت مساءا


64 - هل من مجيب على هذه الالسئلة
د.مالك الربيعي ( 2010 / 11 / 7 - 19:35 )
ماعقوبة العاري في الشارع العام في اوربا وامريكا. ؟؟
. اين حدود الحرية؟ في العورة؟ بجانب العورة بسنتم؟ بانج؟ بقدم؟
من حدد ذلك؟ ولماذا؟


65 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 11 / 7 - 19:49 )
مع حبي واحترامي للاخت مكارم ابراهيم من حقك ان تنتقدي ولا تعتذري انا اسف و ان تعطني الفرصه للرد على مالك الربيعي عندما تتهم المسيحيه بهذا الاتهام لانك جاهل في دينك نحن نحاكم انصوص الدينيه وليس الاشخاص اريد ان تعطني ايه من الانجيل تحض على القتل او الزنا او زواج المتعه والمسيار اليست هذه ايات واحاديث تحلل الزنا وانا اتيك بعشرات الايات من دينك واحاديث رسولك تحض على سفك الدماء عدااغتصاب الاطفال في جوامعكم وانا شاهد في الكاظميه عندما اغتصب شيخ امراه في الجامع وانا من القيت القبض عليه وهناك عشرات ان لم نقل مئات الاعمال التي لايسع ذكرها في هذا الموقع
مع خالص احترامي للاخت مكارم


66 - الى د. مالك الربيعي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 7 - 20:00 )
في الحقيقة اعلم ان في الولايات المتحدة تختلف العقابات حسب الولاية طبعا
فالمغنية Erykah Badu
عوقبت لانها صورت عارية في شريط الفيديو لاغنية في تكساس
وحسب قانون تكساس لا يحظر العري في الأماكن العامة إذا لم يكن مرتبط بوضع جنسي ، وعدم وجود عند الأطفال موجودة. فيمكن غرامة قدرها 500 دولار
وStephen Gough سجن مدى الحياة لانه مشرعاريا .
والفنانة التشكيلية السورية هالة الفيصل اعتقلتها الشرطة عندما كانت تمشي عارية في نيويوك في حديقة عامة احتجاجاا على غزو امريكا للعراق
اما في الدنمارك فلااتصور ان يعاقب الشخص على التعري في الشارع
لااعلم عن الدول الاوربية الاخرى


67 - الحوار الذي لا يسفر على نتيجة ليس حوارا او هو
د.مالك الربيعي ( 2010 / 11 / 7 - 20:05 )
الى الامازيغي
الحوار هو حاجة نفسية اجتماعية وثقافية وليس مؤتمرا لتخرج به في قرارات . كما ان الحوار يبعث في الانسان السؤال اكثر مما يعطيه الجواب وهذا ما يزيد في مدارك الانسان واستيعابه.
ان الحوار تعارف تدخل من خلاله الى ما حولك من افكار ومعتقدات ليس بالضرورة ان تؤمن بها الان وفي هذا المكان.
فانا شخصيا حديث العهد بهذا الموقع ولا اظن بانني ساستمر وكما يقال الحكمة ضالة المؤمن ياخذها من اي وعاء تخرج وقد طال انتظاري لها على هذا الموقع.


68 - مهلا هداك الذي اعطاك الانجيل
د.مالك الربيعي ( 2010 / 11 / 7 - 20:13 )
الى يوسف حنا بطرس
هل انت علماني ام مسيحي؟؟ هل تناقش المبادئ والقيم ام الممارسة والتطبيق؟؟ اجبني لنتكلم بوضوح ونركز على الموضوع ولك ان تعرف فيما بعد من هو الجاهل بدينه ودين الاخرين. ساناقش معك القتل والمتعة والزنا والمحرمات كلها. انني في انتظار الجواب على هذين السؤالين لا غير.


69 - اختي سيمون العزيزة
داليا علي ( 2010 / 11 / 7 - 21:12 )
شكرا سيدتي ان خصصتني بالرد ولا ادر لم شخصنت الموضوع من ناحية ومن ناحية اخري كيف فاتك الجوهر واخطأت الفهم واعتقد وقعتي في هذا الخطأ لشخصنتك الموضع فقلبت الموضوع لوصلة ردح والغريب انكي تري في مجرد الاعتراض ردح فسيدتي انا لم اقصدك بالذات وانما كان كلامي عن مجمل الكتابات وخاصة التي تضمنت عدة مقالات في اليومين الماضيين كما تابعت
وغضبك لشخصنة الموضوع واخذه علي الكرامة جعلك تبعد عن الموضوع نفسه
نحن نناقش الحرية الشخصية واعتقد ان لا خلاف عليها ان كنت سيدتي فعلا ممن ينادي بالعلمانية والحريات وحقوق الانسان وخلافه... وجزء من الحرية الشخصية حرية المبس والشعار وكل شيء اما عن التشريعات فان كانت تسود فلا مانع بمعني لو منعت كل الرمز وجرد البوذي من شعاره واليهودي من غطاءه وحلق راس الهندوسي وانتزع غطاءه ومنعت السيدة من وضع النقطة ومنع المسيحي من لبس الصليب وخلعت الراهبة غطاء راسها ولبس الرهبان ملابس الرجال هنا يحق لهذه الدولة ان تمنع الحجاب ولمن لا يقو علي تنفيذ الامر ليترك البلد
فهل هذا سيدتي سيمون الكريمة هو ما تقصديه بالشرعية ونزع الشعارات الدينية
ليتني اجد منك رد سيدتي الكريمة لا يتعارض مع قولك


70 - الأخت مكارم إبراهيم ردك على الأخ يوسف حنا.
مريم رمضان ( 2010 / 11 / 7 - 22:12 )
الأخت مكارم إبراهيم ردك على الأخ يوسف حنا.
انا لآدافع عن الاسلام انا اعتبر كل الديانات لاعقلانية ولاتحترم عقل الانسان بل تهينه وتستعبده من اجل وصول شخص ما الى السلطة او لزيادة ثراء شخص ما على حساب الشعب البسيط والدين الاسلامي قد استغل في الارهاب وذلك لوجوده في منطقة الشرق الاوسط التي يحاول فيها الغرب السيطرة عليها والاستيلاء على النفط.
لماذا تعتبرين كل الديانات لا عقلانيه هل سمعت عن ديانه تقتل أتباع الديانات الأخرى غير الإسلام ومشتقاته وأتباعه.أرجوك أن تكون صادقه في كتاباتك.كل مقالاتك مثل أضرب وعدل طقيته أو عمله بوجهين تعطي مبرراً للإسلام بإتهامك الديانات الأخرى بالاعقلانيه .
هل الآيات في المسيحيه أحبوا أعدائكم ،باركوا لاعنيكم صلوا لأجل الذين يسؤون لكم غير عقلانيه تهدد حياتك .صدقيني يا أختي إن مقالاتك مثل القرآن بعدة وجوه ،القارئ لا يعرف من هو وجهك الحقيقي .مع إعتذاري ولك الشكر.


71 - الحجاب معقول اما النقاب فالف لا
ايار العراقي ( 2010 / 11 / 7 - 22:39 )
السيدة مكارم تحية طيبة
كونك تعيشين في الدنمارك يجعلني اجزم باطلاعك على تقارير يبثها الاعلام بين الفينة والاخرى حول تناقص اعداد الدنماركيين (لاسباب مختلفة)من جهة وتزايد اعداد المهاجرين من جهة اخرى
هذه الرؤية المستقبلية تفرض على جماعات اليمين تحديدا البحث ولو تحت البحارلايجاد الذرائع من اجل ايقاف تاثير هذا التغيير الديموغرافي القادم لامحالة
ماذكرته اعلاه تحليل متفق عليه اما عن الحجاب برائيي فهو حالة لباس ربما منظره يؤذي الغربيين كما يؤذينا منظر عريهم التام مثلا امام اطفالنا وعوائلنا لو حسبنا هذه بتلك ربما تكون الغلبة لنا لانهم اكثر عريا من تحجبنا
بقية موضوعة النقاب فهذه غير جائزة لاقانونا ولاعرفا لانه تخفي شخصية الانسان وربما تستغل للسرقة او الارهاب او تهريب مطلوبين وغيرها مما لامجال لتبيانه هنا
شخصيا انا ضد النقاب والحجاب ولكن اذا كان الحجاب نابع عن قناعتة المتحجبة نفسها وبدون اكراه فما هو مصدر عدم ارتياحي ؟
شكرا لاثارتك المواضيع المثيرة للجدل ونصيحة(ان جاز لي تسمية نفسي بلناصح)لبعض الاخوة المعلقين عدم تحويل النقاش حول بعض الامور الى مهاترات وشخصنة لان هذا ليس في مصلحة الجميع


72 - كثر الرماة على الهدف المغلوط
خلف الكاشف ( 2010 / 11 / 7 - 23:10 )
هذا هو مجمل تعليقي على احجية الحجاب والنقاب لان الغاية الرئيسية بعيدة كل البعد عن التوجه .


73 - الى داليا علي
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 8 - 03:52 )
مرة أحرى رغم أنه اسعدني عودتك / ي لم أعتبر الموضوع شخصي ولم يكن حواراً بالأساس معك ، أتمنى مراجعة ردودك لتعرف طبيعة ردك الذي إرتدى ثوب الشخصنة بطريقة واضحة جداً . رغم أن أحداً من المعلقين لم يشتم ولم يسب . ثم أن لا فرق عندي سواء مذكر أم مؤنث لأننا نطالب بالمساواة الإجتماعية . المشكلة هي عند من يدعي أن عقيدته حققت المساواة الإجتماعية وكرمت المرأة ، ويطالبها بالحجاب والنقاب ، ويمارس ضدها أشكال الإضطهاد والقمع في ضبط إيقاع حياتها الخاصة وحريتها الشخصية . هناك نقطة أخيره وهي الخوف من النقد ؟ أمام أي حالة نقدية لهذه العقيدة او تلك يتحول البعض الى مدافعين سيئين أو فاشلين عن ديانتهم الفضائية والتهويل بالخطر وأن الغرب يترصد بهذه الأمة ..بينما هذه الأمة خارج التاريخ بفضل محاولاتكم لإعادتها الى نقطة الصفر عبر أحد أكثر النصوص صراحة والقائل - ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه - . نقطة الصفر هي في التحريض ضد الأخر المختلف الذي لم يعد له معنى ما كان له قديماً. لدي العديد من الأصدقاء المسلمين أكثر مما لديك وأشكر الألهة أنهم حالة مختلفة وعقلانية ومتنورة وليسوا من اليائسين . وصباح الخير


74 - العمل اصدق من النية
د.مالك الربيعي ( 2010 / 11 / 8 - 04:01 )
الى مريم رمضان
هل تؤمنين بان العمل اصدق من النية او الكلام؟
واذا اتفقت معك جدلا بان القران يدعوا الى القتل فيما يدعو الانجيل الى حب الاعداء سنرى الفارق الهائل بين المسلمين والمسيحين على مر التاريخ. لم يعرف التاريخ اكثر من المسيحية اراقة للدماء والدمار على مر العصور وتحت مختلف المسميات والشعارات سواء كانت في الشرق الاوسط, اوربا او في كل بقاع العالم كله. ويكفيك تاريخ اوربا مثلا لذلك. فهل هناك عبرة من ذلك ؟ وهل الخطا في السابل ام في السبيل. القرار متروك لك.


75 - اتامرون بالمعروف وتنسون انفسكم
د.مالك الربيعي ( 2010 / 11 / 8 - 04:59 )
الى سيمون خوري
لا اعرف هل النقاش لغوي؟ فلسفي؟ منطقي؟ ام ماذا؟؟
تقول الاية التي اقتطعتي منها النهاية (

ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين.
لا اعرف اين التحريض فيها؟؟ وبما انك لا تؤمنين بالاديان فاعتبريها وجهة نظر وبما انك لا تؤمنين بالاخرة ايضا فهذا يجعلها نوع من التنجيم والخيال ؟؟ اين التحريض؟؟ لم تقل الاية حاربه ولم تقل انه خسران على هذة الارض او الحياة فاين التحريض في ذلك . وهو نفس رايك في المسلمين وانت تعربين عنها فلماذا انتقادك للمسلمين مقبول فيما ما قيل عن غير المسلمين وفي الاخرة يعتبر تحريض؟؟
لا يبدو لي بانك لا تؤمنين بالمسيحية كما لايبدو لي ان كثير من المعايير والقيم قد تشرب بها قلبك وعقلك واهمها سعة الصدر واستيعاب الاخر.


76 - سيدتي سيمون الكريمة لم تردي علي سؤالي
داليا علي ( 2010 / 11 / 8 - 06:12 )
تاخذي الحوار في شوارع وحواري بعيدة وتعطي الكلمات معان لم تشملها او اقصدها ويمكن لذلك تحملوا الايات والكلمات وكل شيء معان تخصكم ولا تخص صاحبها... ان كان كلامي المباشر حمل فكيف لا يحمل قصص وكتاب يصعب علي الانسان العادي فهمه

لم تجب علي سؤالي الخاص بما طرحته علي في موضوع الشرعية والقوانين والدول هل معني كلامك ما سألتك عنه سؤال مباشر هل الشرعية تقصد بها الشمولية في الرموز ام هي تعصبية ضد رموز دينية لدين بعينه وبالتالي تعصب وليس قانون ام لك راي اخر في هذا المعني

مرة اخري ليتك ترد علي السؤال ولا نتجرجر لشوارع وحواري لا دخل لما اقول بها


77 - الى د.مالك الربيعي
مريم رمضان ( 2010 / 11 / 8 - 06:13 )
هذه مشكلة الأخوه المسلمين يخلطون الحابل بالنابل قد زهقنا من القص والتلزيق .يا أخي نحن نناقش دين وليس سياسه الحروب بدأت من تاريخ أدم وحواء عندما قايين قتل هابيل لكن لا يوجد حروب أمر بها الله إلا إله الإسلام الذي ينتقم من خليقته .إله الإسلام معقد لا يحتمل غير دينه فنزل نقمته على عبيده في كتاب إسمه قرآن .هل قرأت القرآن يا عزيزي ؟كم من القتل والإرهاب فيه.المسيحيه لا تحث على القتل والإرهاب نحن نقارن دين وتعاليم أوجد لي آيه تحث على القتل في الإنجيل ويا ليتك تقرأه لكي تتعرف عليه وتبطل إتهامك له بالعنف.
لقد تقول لي الحروب الصليبيه جائت بإسم الدين تحارب كما نسمعها دائماً من الأخوه المسلمين،لكن يا أخي إقرأ التاريخ الغير مزيف ترى أن الحروب الصليبيه أتت لحمايه المقدسات المسيحيه بعد ما إن هُدمت آلاف الكنائس وقتلت الآلاف من المسيحيين من قبل الفاطميين المسلمين وبدأوا تحويل الكنائس الى مساجد وهدم كنيسة القيامه بأمر من الحاكم بأمر الله الفاطمي بقوله الشهير إجعلوا إرتفاعها أرضها وطولها عرضها.يا أخي تاريخ الإسلام دموي وسفاح للذين يتعارضون معه .ولم يخلصوا حتى المسلمين نفسهم من هذا الدين .


78 - اعتذار لاخوتي المسيحيين
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 8 - 06:38 )
اعتذر من اخوتي المعلقيين المسيحين اذا شعروا انني اسات لهم اسفة
ارجو تقبل اعتذاري
هناك من المعلقييين المصريين الاقباط اساء لي كثيرا في تعليقاته بمقالات عديدة ليس هنا وعندما قراتها اثار غضبي وكان يجب ان لااعلق مع هذه بهذه الصورة
اعتذر مرة اخرى للمعلقيين المسيحيين
وارجوا ان تقبلوا اعتذاري
مع جزيل احترامي
مكارم


79 - الهدف من المقالة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 8 - 06:42 )
ان هدفي من مقالتي هذه كما ذكرت هو انني ارى هناك اشكالية اخلاقية في حالة تدخل او عدم تدخل الدولة في لبس النقاب والحجاب للمسلمة رغم ان النقاب اكيد يختلف عن الحجاب لانه يخفي معالم الوجه تماما ويسبب مشكلة امنية للدولة فهو يعتبر اكثر تعقيدا من الحجاب
ولم يكن غرضي من المقالة هذه ان ادافع عن الاسلام او القران بل تحليل الاشكالية للتدخل الدولة في قرارات الفرد الشخصية وعلاقتها بالديمقراطية والعلمانية للدولة
والكثير من اخوتي اعتبروا ان مقالتي هذه هي دفاع عن الاسلام وحمد والقران رغم اننيكما ذكرت لاادين باي دين و ولااريد مقارنة ونقد الاديان مثل بعض الكتاب المتواجدين في موقع الحوار فهذه ليست من اهتماماتي الشخصية لقد كتبت مقالة واحدة في نقد الاسلام عندما انفجر فتوى رضاع الكبير وهذا مااثار سيائي من شيوخ الفتاوي رغم انني اذا اردت نقد الدين الاسلامي وفتاوي شيوخنا الافاضل فلن تكفيني هذه الصفحة الالكترونية لكن لايهمني هذه الموضوع قدر اهتمامي بالمحافظة على احترام حرية الفرد والديمقراطية والعلماني في مجتمعاتنا الغربية

جزيل الشكر لكل المعلقين من كل الخلفيات الدينية


80 - الى يوسف حنا بطرس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 8 - 07:04 )
اسمحلي ان اناديك باخي الحبيب في المواطنة
انا اعلم ان النصوص القرانية عزيزي تحوي الكثير من الاساءة للانسان ولذلك انا لااتدين بالاسلام بل بدين اخلاق مكارم التي تناسب فكري الثقافي
وبالتاكيد الانجيل الحالي الحديث لايحوي زواج المسيار والصيغة وغيرها رغم انني ناقشت مسلمة شيعية متدينة بكل الاحاديث والفتاوي فاكدت لي انها نسبت الى الشيعة لتشويه المذهب الشيعي وانا لم اقتنع بذلك لاني اتصور انها مورست هذه الفتاوي
المهم هذا ليس من اختصاصي ولن يكون لانه لايهمني ولكن عزيزي ان الحروب المسيحية كانت دموية بين الكاثوليك والبروتستانت لاتوجد ديانة لم تلطخ يدها بالدماء وبابا الفاتيكان مناهض لاستخدام الواقي الكوندوم والاجهاض في افريقيا التي ينتشر فيها مرض الايدز والفقر والجوع بحاجة الى تحديد النسل وهو ضد المثليين رغم انهم بشر الكثير يعتبرهم شواذ لكن بشر علينا تقبل ذلك فليس منا احد كامل بل نحوي على نواقص عديدة شكلا وفكرا ماذا عن المعاق هل نرفضه؟ طبعا كلا.
لااريد ان انتقد قرارات البابا في مقالتي هذه لانني اتناول موضوع اخر ليس الدين بل احترام الديمقراطية والعلمانية
ارجوا ان لاتفهمني خطا
مودتي


81 - الى ايار العراقي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 8 - 10:51 )
تحية طيبة اخي الكريم وشكرا على المداخلة
اتفق معك في موضوع النقاب ومشكلته من الناحية الامنية للدولة ولكني اخشى عزيزي ان التدخل سيجر الى تدخل اخر وانتبه لنقطة هامة لم اصرح عنها هنا في المقالة بشكل مباشر وهي ان الحكومات الغربية اصبحت بعيدة عن العلمانية والديمقراطية وهذه المشكلة التي اتمحور حولها وهي مشكلتي مع حكوماتنا الغربية الحالية التي اصبح اليمين والاحزاب العنصرية المسيطرة على القرارات السياسية تخلط الدين بالسياسة
بالتاكيد اتمنى ان لاتوجد نساء منقبات في وقتنا ونحن في القرن الواحد والعشرين والنقاب يعود الى فترة زمنية بعيدة جدا عنا وكذلك الحجاب يعود لزمن قديم ومع هذا يتمسك به العديد على اساس انه فرض من فرائض الاسلام والايمان بالله
المهم لن اناقش هنا هذه المسالة لانني اركز على اشكالية تدخل الحكومات العلمانية الديمقراطية الغربية في حرية الفرد و اختياراته الشخصية
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


82 - الى خلف الكاشف
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 8 - 11:00 )
تحية طيبة سيدي الفاضل
وشكرا على الرد ماقل ودل
بالتاكيد اني ارى الكثير من المعلقين لم يستوعبوا كما ترى نقطة تمحوري في المفالة فليست اهدافي الدفاع عن الحجاب او الاسلام ولانقد الاسلام بل مقالتي اتناول فيها موضوع اخر تماما بعيدا كل البعد عن هذا وهذا مالايستطيع العديد استيعابه
ان تدخل الحكومات اليمينية النيوليبرالية البرجوازية في حرية الافراد تجاوزت بذلك علمانيتها وديمقراطيتها فقط من اجل تحقيق مصالح خاصة لها وازدياد نفوذها فهذه الحكومات لايهمها تحرر المراة او اضطهادها بقدر اهتمامها بالسلطة والشعبية من قبل غالبية الشعب للبقاء اكثر في السلطة
وعليك ان تجد العقل الذي يستوعب كلامي هذا ويفهم المبادئ التي ادافع عنها
امتناني الكبير لمرورك
مكارم


83 - الى مريم رمضان
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 8 - 11:16 )
اختي العزيزة مريم
تحية طيبة لك وشكرا لك على مرورك والمداخلة الطيبة اكيد اعتبرها طيبة
تقولين ان مقالاتي مثل القران له اوجه احترم رايك هذا بالتكايد ولااعلم لماذا لم تكن رسالاتي واضحة لك عزيزتي فمواقفي واضحة ربما اسلوب كتابتي المتضمن معايير غربية اثر على فهم بعض القراء له و فهم مبادئي ورسالاتي ا ما عن الدين الاسلامي نعم فيه الكثير مايسئ لعقل الانسان ولذلك لااتدين به واما المسيحية فالمسيحي ايضا قاتل المسلم في لبنان لاسباب سياسية اقحم الدين فيه .
وفي اوروبا تقاتل البروتستانت والكاثوليك لاحقاب طويلة والمراة كانت ترجم وبعد ان الغى السيد المسيح الرجم على السيدة ماجدولين كانت المراة تحرق اذا اتهمت بانها زانية
الانجيل الحالي نعم يطغوا عليه الحب للاخرين والتسامح وليس مثل فتاوي الشيوخ الجهادية ضد الاخر المخالف لهم اتفق عزيزتي مئة بالمئة معك
ولااريد هنا مقارنة الاديان ايهما افضل لكل له حسنات ومساوئ
وموضوعي هنا هو تجاوز علمانية وديمقراطية الغرب
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


84 - الحابل والنابل وما بينهم من تعصب
د.مالك الربيعي ( 2010 / 11 / 8 - 14:44 )
عزيزتي مريم رمضان
من يخلط الحابل بالنابل وما الذي سئمتي منه وانا احاورك للمرة الاولى ولكن على ما يبدو فانك قد تخندقتي في تفكيرك. لم اعطك الحروب الصليبية كمثل بل ذكرتك بتاريخ اوربا بالرغم من اني لا اعلم درجة معرفتك به.
في كل دين هناك جانب العبادات وجانب المعاملات. فانا لا اعرف كنه علاقة العابد بالمعبود في اية ديانه كانت لخصوصيتها فهل هي علاقة حب, خوف, نفاق, طمع؟؟ الخ ولكن ما يهمني في هذة العبادة هو فيضها في التعامل على هذة الحياة مع الاخرين. وكيفيت تحديد سلوك متبعيها. ومن هنا كان السلوك والتصرف والسياسة اهم بكثير من النصوص المجردة وكما قيل لاخير في علم لا ينتفع منه ولاراي لمن لا يطاع. وعودة على بداء لك كل الحق فيما تعتقدين ولكن لا تحاولي تصوير وجهات النظر وكانها استنتاجات علمية منطقية . ولفائدتك وفائدة القراء دعيني اشرح لك نقطتين هامتين في البحث العلمي واعذري ترجمتي اذا كنت لا احسن الترجمة وهما اختيار النموذج اولا وعدد النماذج ثانية اي بمعنى اذا كان النموذج المختار خطا فان ما يبنى عليه من الاستنتاج سيكون خطا ايضا كما ان قلة النماذج تجعل من تعميم الاستنتاج تطرفا وتضليل. .


85 - هدفي من المقالة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 9 - 06:09 )
في البداية شكر لجميع المعلقين
وشكر خاص للمعلق د. مالك الربيعي
لقد فهم رسالتي من قبل الكثيرين بشكل خاطئ جدا وهذا يدل على ضعف الثقافة لدى الكثيرين لان المقالة لاتتحدث عن الدفاع عن لبس الحجاب ولاتتحدث عن نوع الحجاب من اجل اثبات الحرية للمراة كلا مضلقا
فلكل من لم مقالتي انني تناولت مسالة الحجاب للتحدث عن التوجهات السياسية والتداعيات من صعود الاحزاب اليمينية والعنصرية المتطرفة والسيطرة على الحكم ومحاولة كسب صوت الغالبية باي شكل وهذه الاحزاب البرجوازية يمكن اعتبارها فاشية لانها لاتحقق الديمقراطية الحقيقية والعلمانية بل ديمقراطيتها وهم كبير وتزييف
اتمنى ان ينكون الجميع الان فهم رسالتي ولايحاول ان ينسب لي وبقلة درايته الثقافية والعلمية مبادئ ورسالات لم اؤمن بها اصلا
ارجوا ان تكون الرسالة فهمت الان
احترامي وتقديري للجميع
مكارم


86 - احييكي
أحلام امينة ( 2010 / 12 / 18 - 09:05 )
احيي كل كلمة قلتها وكل تعليق
انا محجبة ولا أرى اطلاقا ان ان لباسي يسيء الى الغرب والى الحرية الشخصية المقدسة لديهم ,ربما لان فهمي للحرية الشخصية يتعدى مسألة اللباس الى حرية التعبير والتصرف في الامور الشخصية الاخرى كالعمل ..الخ
المهم سيدتي المحترمة الخلوقة اقول لكل من يصور المرأة المحجبة على انها محتجزة يجب نزع اللباس عنها ما الفرق بينكم وبين من يستعملون نفس الاسلوب للبس الحجاب بالقوة .
كرامة المرأة وحريتها اسمى من تدخلاتكم فيما تلبس ,
من جهة اخرى مسألة ال المشكلة الاخلاقية التي تواجه العلمانيين في الغرب مشكلةعويصة نوعا ما لان الاسلام به من الاوامر الفاشية الكثير التي تحرض على عدم تقبل الاخر والى السيطرة على كل العالم عن طريق جعل كل العالم مسلم فعلا هذه هي تصورات المسلمين اليس هدفهم نشر الاسلام لذلك يخشى الغرب من هه الفاشية الا انهم بلك يضربون قيم العلمانية بعرض الحائط ان فكروا في وقفها بالقوة او باستعمال قوة لاقانون
تحياتي