الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حضارات الديانات الابراهيمية بين العقيدة و السياسة (جزء1)

رويدة سالم

2010 / 11 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المبحث الأول :- زيف الأصل الإلهي الواحد للدين

تدّعي ديانات التوحيد الإبراهيمية أن الإله خلق الكون على درجة عالية من النظام والوزن و الدقة والإتقان و الروعة وأنه بالتالي لا وجود ﻷي حيز ولو صغير من الفوضى أو الصدفة تصديقا للآيتين : (وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7 الرحمن).... (وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ (19 الحجر).
فهو قد خلق الكون بأحكام و حكمة و من ثم خلق الإنسان و ميزه عن باقي الخلق جاعلاً إياه محور الكون والكائن الأهم من بين كل المخلوقات التي تعايشه على نفس الكوكب وجعله في قمة الهرم الغذائي و الأقدر على تسيير أو تعطيل حياة كل الكائنات الأخرى. نجد في سورة الإسراء دليلا بليغا على هذه الفكرة حيث يقول القرآن: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً(70 الإسراء).
يضيف أينشتاين في هذا السياق مقولته الشهيرة `` الله لا يلعب بالنرد’’ “ God doesn t throw a dice
المسيحية تضيف من جانبها أن الإله يصر على ثقته الثابتة بالإنسان وان قبول المسيح بالألم ناتج عن أن التدبير الخلاصي. يبلغ بالله إلى ملاقاة الإنسان في عمق حركة الوجود. فالإله عظيم ومؤثر في الكون والإنسان برقته الإلهية الفاعلة بعمق في الزمن الإنساني. يذكّرنا بولس الرسول بأن المسيح "صُلب عن ضعف، ولكنه يحيا بقدرة الله" (رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثس ،13 4). فالإله هو الأول و هو الآخر سواء بالضعف الإلهي على الصليب او انتفاء الإخفاق الإلهي كما في النظرة اللاهوتية الإسلامية غايته امتحان البشر في مسيرتهم الزمنية ليكرمهم في البعث الثاني بالنعيم الرباني الذي يتماهون فيه مع روح المسيح او يغرقون مع نبيهم محمد في انهار العسل و الإبكار والمتع الحسية المختلفة او يتقهقرون ويسقطون في النقمة الربانية العادلة في محارق أُعِدَّت لهم حيث تُشوى أجسادهم ثم تُكسى لحماً لتُحرَق من جديد في سادية مثيرة للخجل و النقمة على مثل هذا الإلهي الذي يستعذب العذاب السرمدي لمن لم يظهر له فروض الطاعة والولاء في عدد لا معنى له من السنين مقارنة بالزمن الكوني والزمن الالهي المذكور بإطناب في النص المقدس الإبراهيمي.
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (31 لقمان).
يدّعي الإبراهيميون أيضا، أن البشرية بدأت أول ما بدأت بالتوحيد ، إما بوحي إلهي أو بالتأمل النظري و أن الشرك أتى في مرحلة تالية كمظهر من مظاهر فساد الإيمان فحاد الإنسان عن التوحيد و سقط في الشرك و التعدد و الوثنية ، و يؤكدون انطلاقا من نصوصهم (المقدسة) أن للكون و الخليقة خالق مُبدِع أخرج الكون من العدم ثم بعد مليارات من السنين خلق الإنسان و ساعده في تفسير غموض الطبيعة المحيطة به عبر رسالات و رسل و أنبياء اصطفاهم من بين البشر ممن كانت لديهم استعدادات خاصة و قدرات فريدة على تقبل الوحي الرباني.
لكن بالعودة الى التاريخ الروحي البشري للإنسان أي مع الآثار الاركيوليوجية للحياة الميثولوجية التي تمكّن علماء الانثروبولوجيا و الاثاريين من كشفها و دراستها نلاحظ تبديات مختلفة للحياة الروحية ذات أدبيات متنوعة و أساليب تعبير رمزية تختلف من ثقافة ألى أخرى حتى و إن اجتمعت كلها "حول ظاهرة دينية واحدة لا ظواهر دينية مستقلة من حيث المنشأ و الغاية" على حد تعبير الأستاذ ( فراس السواح) . الذي يُضيف "إن بنية الحد الأدنى للدين التي وجدناها في المعتقد إنما تقوم بدورها على بنية أخرى للحد الأدنى الاعتقادي ، و هي تَصوّر إنساني واحد يقوم عليه الدين برمته أنّى إلتيقينا به سواء في العصور الحجرية القديمة أم في الحضارات الكبرى الغابرة و الراهنة." هذا التصور الإنساني الواحد هو ما رسَّخ الاعتقاد الذي تدعو الأديان الإبراهيمية الثلاث للإيمان به في إطار محاولاتها بكل السبل تمرير تميزها و توحّدها بالمصدر الإلهي و بالتالي بالقدسية و الشمولية.
الفكر الديني او الظاهرة الدينية هي واحدة في مفهومها العام . فهي الوسيلة الأولى التي تَمَكّنَ الإنسان عبرها من إيجاد تفسيرات لما يلمُّ به من حوادث مادية قهرية مرتبطة بالطبيعة وبالحالات النفسية التي تنتابه خاصة في علاقته بالموت و الفراق لكنها ليست واحدة المصدر بالضرورة أي أنها ليست نتاج فطرة إنسانية أو وحي رباني لفرد من النوع البشري كان هو أصل الخليقة أُخرِجَ من الجنة بسبب الخطيئة الأولى .
و بالعودة للأدبيات الميثولوجية و التعابير الرمزية الروحية للقبائل البدائية في مناطق مختلفة من العالم .. نتفق مع طرح الاستاذ السواح في نظرية وحدة الظاهرة الدينية باعتبارها إيمان بقوة فاعلة ومتحكمة في الكون غير منظورة لكنها سارية في كل المظاهر الطبيعية المحيطة بالإنسان لكن نستخلص أن كل جماعة انطلقت من ظروفها الجغرافية الموضوعية لصياغة معتقدها. لذا جاءت الأفكار و الأساطير مختلفة المضامين.
تُثبت البحوث الأثرية أن الإنسان مر بمراحل مختلفة في حياته الروحية التي خلدتها رسوم الكهوف و الدمى البدائية و التماثيل المقدسة و المراسم الجنائزية والأساطير التي لا تزال العديد من أشكالها البدائية باقية عند بعض القبائل الأفريقية وعند الاسكيمو تماماً كما لا تزال الرؤية السحرية للعالم تسيطر فيما يُسمى بالفكر العقائدي الكامن في نفوس البسطاء على بعض من أتباع الديانات الإبراهيمية التي تدعي أنها محاولات للتحرر من الرؤية السحرية
حاول الإنسان بناء علاقة متناغمة ومتناسقة مع العالم المحيط به لكي تدخل حياته في النسيج العام للحياة الطبيعية فبحث في سر ظهور هذا العالم المُبهَم الذي لم تمكنه معلوماته المحدودة من كشف كنهه علمياً فكانت النتيجة تشكيلة بديعة الصور و مختلفة أحيانا حد التناقض لرؤى مختلفة تتلاقى في الأيمان بالقوة الغيبية المسيرة للكون و تتفرع في المعالجات و التفسيرات و التعابير الرمزية عن المعتقد. لذا سرعان ما تسقط فكرة الدين الواحد الذي اجتمع حوله البشر في البدء (ثم شوهه الشرك في مرحلة لاحقة) لأنه مما لا مجال للشك فيه أن الجماعات البشرية الأقدم تاريجياً و التي كشفت عنها الحفريات الاركيولوجية إلى حد الآن لم تجتمع يوماً حول دين بالمفهموم العصري للكلمة فيه توحيد لإله واحد خالق بل كانت لديهم حياة لا يمكن القول أكثر من أنها حياة روحية بدئية تَميَّز بها البشري عن الحيوانات التي يُعايشها.
يقول السواح: - (إذا ما أردنا البقاء في حدود ما تسمح به الوثيقة المادية من تفسير يتوجب علينا القول بان إنسان الباليوليت الأدنى لم يتمتع بحياة دينية من اي نوع وان وسطه الفكري لم يتطور عن إسلافه من الرئيسيات العليا رغم صناعته للأدوات واستخدامها للتحكم في وسطه المادي). ثم بالعودة إلى تاريخ النظم القانونية نُلاحظ بجلاء انه لا وجود لأي قوة روحية ولا تأثير لأية طقوس روحية على القوانين التي تُنظِّم العلاقات بين أفراد الجماعة بل أن التأثير الروحي يأتي متأخرا جدا زمنيا ويواكب فترة الوحي الإلهي الذي أنتج أنصاف الآلهة ومنحهم الحق و الحرية في التصرف في الجماعة التي يقودونها.
طبعا انطلق الإنسان الصياد و اللاقط من وسطه الجغرافي و المعرفي المحدود لبناء الهياكل البدئية لتصورات بداية الكون. وبالتالي لم تكن تصوراته عن القوه المسيرة للكون أكثر و أكمل من أن تتجسد أو ترمز إليها حيوانات نصف بشرية نصف حيوانية أو حيوانية صرفة من وسطه البيئي كثور البيسون والكركدن والحصان البري والآيل في مدافن النيوندرتال وفي كهوف جبال الألب الثلاثة التي تعود إلى أواخر عصر الباليوليت الأوسط..
هذا الرمز الذي له تفسير روحي لكن لا يمثل حتما إلاه ، يظهر في طقوس بعض قبائل الصيادين في صحراء إفريقيا في هيئة حيوانية لا بشرية وفي "اغلب الأحيان في هيئة الجاموس البري الذي يصطادونه ولذا فأنهم يدعونه أيضا بالأب الجاموس و هم يعبدونه و يرفعون إليه الصلاة" على حد تعبير السواح في زمن لم يكن الإنسان بعد قد ابتدع فكرة الإله المجرد اللامنظور و الخالق للكون وفي حقبة زمنية كان العقل البشري لا يزال في مرحلة طفولة يعتمد أكثر على العالم المادي لبناء عالمه الروحي تماماً كما الأطفال في تعاملهم مع المفاهيم المجردة والملموسة.
تقول التوراة "فخلق الله الإنسان على صورته ، على صورة الله خلقه ذكر وأنثى خلقهم (تكوين 1 :27 ) فلو كان الإله تجلى حقاً للخليقة في البدء إما بالوحي أو بالتأمل فلماذا كانت الرموز الروحية للإنسان البدائي في دُماه و رسومه و أساطيره اقرب للهيئة الحيوانية منها للجسد البشري أم أن الله نسي ان يعلِّم البشر أنهم يشبهونه و بالتالي فجسد الإنسان أكثر قداسة من الشكل الحيواني أم أنها فكرة مُسقَطة في فترة لاحقة من التطور الفكري والعقائدي الإنساني؟؟؟
بالنظر للمستحثات المكتشفة والتي هي ارقي من القرد واقل من الإنسان كالمستحثة لوسي أو المستحثات الأقدم أردي و سلام. كائنات ليس لها شكل إنسان كما الإنسان العاقل لكنها أكثر تطورا من الحيوان و قادرة على الانتصاب، ألا يقع النص الدين في إشكال يجعل المدافعين عنه في حرج ؟؟ ألا تمثل تلك المستحثات حلقة بين الرئيسيات التي انفصل عنها الإنسان بخروجه من الغابات وتفرده بحياة مختلفة يعتمد فيها على يديه و يسير منتصبا ؟؟؟
ما مدى مصداقية قول القرآن " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " ويُضيف ابن العربي: الشرح التالي الذي يتفق عليه الكل : (ليس لله تعالى خلق أحسن من الإنسان، فإن الله خلقه حياً عالما، قادراً، مريداً، متكلماً، سميعاً بصيراً، مدبراً حكيما. "؟؟؟
ألا يبقى السؤال مطروحا : هو خلقه في أحسن تقويم مقارنة بمن ؟
بالكائنات الأخرى التي عمرت الكون منذ عصر الباليوزويك Paleozoic age منذ حوالي300 مليون سنة لما ظهرت أول الكائنات الحية على وجه الأرض ؟؟؟
أم بالملائكة والجن و الشياطين والتي نجد لها ملامح مادية بحتة في النص الديني كالبراق الذي يقول محمد ابن عبد الله انه فوق الحمار و دون البغل أو جبريل الذي يشبه دحيه الكلبي في حسنه و يأتي على بغلة أو الملائكة بالأجنحة الستمائة و التي تعمل السيف بقوة وعنف وقدرة خيالية في بدر نصرة للنبي وتقتل سبعين كافرا دون زيادة و لا نقصان ؟؟؟
ام بالله ؟؟
لو كان حقا شبيها بالله ذاته كما يؤكد النص الديني ذلك ثم مع امتلاكه منذ البدء الحكمة وحسن التدبير أليس غريبا أن التطور الفكري و العلمي البشري كان بطيئا إلى هذه الدرجة ؟؟؟
ألم يعش "منذ حوالي (1،5) مليون سنة" في ما يسميه الد. خزعل الماجدي في كتابه معتقدات و أديان ما قبل التاريخ ، عائلة البشريات Himonidae أين أثار كماله الفكري وأين بلغت به المعرفة الربانية و العلم والقدرة و التدبير والحكمة التي ذكرها ابن عربي ؟؟؟؟
حتى وان اقتصرنا على اعتبار الإنسان هو ابن لآدم النص الديني فهو بالضرورة ما يسمى الإنسان العاقل الذي ننحدر منه والذي ظهر و ساد الأرض في العصر الحجري القديم الأعلى أي منذ حوالي 40 ألف سنة قبل الميلاد يبقى ألف سؤال وسؤال قابل للطرح دون أية إجابات دينية مقنعة.
فكرة الإله المطلق القوة والواحد الخالق للإنسان و المميز له عن باقي الكائنات، هذا الإله الذي اصطفى من بين خلقه في مرحلة لاحقة عشيرة من الرعاة الرحل الجياع العراة دون باقي البشرية ثم كرمهم بكرم رباني لا محدود من عنده تمثل في نصه المقدس المرسل لأنبياء ورسل يجتمعون في علاقة أبوة و بنوة منتمين إلى سلالة واحدة من العشيرة والتي بدورها تمثل حبة رمل في السلالات البشرية ثم منحهم إضافة للتميز، الحق في إعمال السيف في الرقاب و قتل الحياة بأسمه و تمجيداً له، ألا تتفقون معي أن هذه الفكرة على بساطتها تجعل الحياة عبثية و تُصوّر الإله كظالم مستبد عدواني و همجي كرعاته الإبراهيميين (الشعب الأكرم و الأفضل) أو ترمي بالفكرة كلها في مزابل التاريخ الذي لن يرحم


الى مبحث آخر، دمتم بخير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا مسمى الديانات الابراهيمية بالذات
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 7 - 18:44 )
االزميلة رويدا
تحياتى
قد نفهم ارتباط ابراهيم بالاسلام على اساس ان ابراهيم توصل الى وجود الله اول ما توصل باستخدام التفكير العقلى والمنطقى قبل ان يختاره الله ليكون نبيا بل ابو الانبياء(وان كان هناك انبياء قبله مثل نوح وادم عليهما السلام )
لكن ما علاقة الديانة والعقيدة اليهودية والمسيحية بفكر وعقيدة ابراهيم عليه السلام؟
ثم قولى لى بالله عليكى.تتكلمين عن الانبياء وكأنك تؤمنين بوجودهم كبشر فقط ولا تؤمنين بنبوتهم ..فعلى اى اساس امنتى بوجودهم من اساسه؟وعلى اى اساس تجاهلتى معجزاتهم ونوعية رسائلهم ؟
ألأنها ضد العقل ؟
وهل هناك شئ اسمه معجزة الهية يحتويها العقل؟
لماذا تسميتها معجزة اذا؟
هل وجود الكون .بدون واجد شئ يقبله العقل الملحد؟
وهل الذى يؤمن بان الله هو خالق هذا الكون يستعصى عليه الايمان بالمعجزات التى اجراها على يد رسله وانبيائه؟
نحن وانت نتكلم عن غيبيات ونحن موقنين بها..نحن كمؤمنين لنا مبرارات لهذا اليقين ..اما انت فمن اين اتيت بهذا اليقين الذى يقول ان تعدد الالهة سابق للتوحيد؟

ما هو السبب العقلى والمنطقى الذى يثبت ان التعدد كان قبل التوحيد وان الوحدانية ليست هى الاصل؟
وتقبلى تحياتى


2 - بالطبع الإنسان عرف التعدد قبل التوحيد
سامى لبيب ( 2010 / 11 / 7 - 23:30 )
تحياتى عزيزتى رويدة
يبدو اننا مقدمون على دراسة رائعة فى الميثولوجيا الدينية كما يظهر هذا من الجزء الأول الذى يطرح نفسه .
أندهش من أصحاب الفكر الدينى بإغفالهم أن المعتقدات ظهرت وتنوعت قبل التراث الإبراهيمى ..هم يتصورون أن الفكر الإيمانى إبتدأ بإبراهيم كأول جيل الأنبياء والموحدين .
لا أعرف هل هذا نتيجة عدم وعى بالدراسات الميثولوجية التى قدمت الكثير من الدلائل على نشأة الإعتقاد وتطوره من البدايات الأولى والتى شهدت عبادة التابو والطوطم ومظاهر الطبيعة .
أليس هناك مئات الدلائل والأثريات والمخطوطات التى سجلت معتقداتهم وأساطيرهم المختلفة قبل ظهور الإيمان التوحيدى .

الطريف أن الأديان الإبراهيمية عندما تحاول قياس الفترة الزمنية منذ آدم حتى الآن معتمدة على تتبع سير الأجداد تنبئنا بأن آدم كان منذ 4000 سنه قبل الميلاد !
بينما الحضارات الإنسانية تفوق هذا التاريخ .
وبالطبع يفوق عمر الإنسان على الأرض ومعتقداته هذا الرقم الهزيل .

فكرة التعدد قبل التوحيد لا تقبل الشك بحكم كم المخطوطات والأثريات التى توصلنا إليها بداية من العصور الحجرية .

بالطبع ننتظر أجزاء أخرى من هذه الدراسة القيمة
خالص مودنى


3 - الكريمة رويدة سالم المحترمة
ليندا كبرييل ( 2010 / 11 / 8 - 12:21 )
عن ملاحظتك أن الابراهميين يدّعون أن البشرية بدأت بالتوحيد ثم حاد الانسان عنه وسقط في الشرك والتعدد والوثنية , فإني أوافقك بتأييدك للأستاذ فراس السواح في نظرية وحدة الظاهرة الدينية باعتبارها قوة فاعلة في كل مظاهر الطبيعة فسرتها كل جماعة انطلاقاً من ظروفها الجغرافية , فديانة الشنتو المنتشرة في اليابان , تقوم على الاعتقاد بالشمس التي هي المرتكز في كل مجريات الكون ,كما يقوم اعتقادهم على تعدد الآلهة التي هي على علاقة بكل مظاهر الطبيعة المقدسة فكل ما يبعث على الرهبة وفوق تصور العقل البشري يستحق التبجيل والتمجيد ويقال له الله , وبعكس ما عندنا تماماً فإن تعدد الآلهة عندهم يدل على السلام والثراء والتعاون بين مختلف الآلهة لإمداد الحياة بكل ما يساعد على تطورها بشكل أفضل , متصالحون مع كل الآلهة بل لكل طائفة وفرقة إله خاص بها فوق الآلهة المعروفة , لذلك ترينهم يعيشون في وئام وسلام , وصحيح أنه حدثت حروب دينية اضطهدوا من خلالها المسيحيين في زمن بعيد لكنها كانت لأسباب سياسية بحتة وليست لأسباب دينية أو خلاف على معتقد بحثك تشكرين عليه ننتظر الحلقات القادمة وشكراً ,


4 - الذات الالهية والصفات الالهية
شاهر الشرقوى ( 2010 / 11 / 8 - 13:46 )
الزملاء الافاضل
الاختلاف الواقع بيننا وبينكم كمؤمنين غير مسلمين او ملحدين .هو التعريف..
تعريف المعانى ودلالات الكلمات
فمفهومكم لمعنى العبادة والعبودية مختلف عن مفهومه الاسلامى تماما..لا تفرقون بين الحقائق الايمانية والتشريعات الدينية والشعائر التعبدية ..كله عتدم سواء

من قال يا سامى اننا نقول ان التوحيد جاء مع ابراهيم عليه السلام؟؟؟
التوحيد عرفه الانسان مع ادم كما جاء فى القران (قال أهبطوا منها جميعا .فأما يأتينكم منى هدى .فمن تبع هداى فلا يضل ولا بشقى
ادم بدأحياته فى الارض بالوحدانية ..لا نوح ولا ابراهيم ..ولا محمد
لان ادم هو اول انسان ادرك معانى وجوده .وفهم عن الله ..وهو نبى باتفاق العلماء ..
لان الله كلمه والله لا يكلم الا انبياء
الالوهية ذات وصفات ..بالنسبة للذات فلا يوجد فى الحقيق والحق ذات الهية
سوى ذات الله الواحد الاحد.وهو بالطبع موصوف وله صفات الالوهية كالعزة
والجبروت والكبرياء والعظمة والقدرة والهيمنة .الخ
فما هى الصفات الالهية التى توجد فى الشمس كى يعبدها البشر؟
لا شئ
وشكرا


5 - تكملة
شاهر الشرقوى ( 2010 / 11 / 8 - 13:55 )
مالذى تتصورن انه كان من الممكن ان يكون دلالة على التوحيد من اثار اركيولوجية او رسومات او نحتيات او حفريات كالتى اوجدها المتعددون؟
هل رأى ادم ربه حتى يصوره او يشكله فى صورة او تمثال حتى يثبت لنا ان الاله واحد فقط لا غير؟

ما هو الدليل المادى الذى تطلبونه كى نثبت لكم ان التوحيد جاء مع ادم قبل الحضارات وارسوم والتصويرات
لو امنتم كما امنا بان القران كلام الله.وان افضل واصدق من يدلك على اصلك وفصلك هو الله ذاته .من اوجدك وخلقك ونشاك .لارتحتم وارحتم وانشغلتم بتعمير الحياة .والحياة بسلام والاستمتاع بها بدون وجع دماغ .والبحث فى اشياء وتساؤلات ومواضيع .ليس لها اجابة من اى مخلوق .لانه ببساطة شديدة جدا .لم يكن هناك احد سواه كى يخبرنا بالحق والحقيقة
فمن اصدق من الله قيلا؟
وشكرا لكم
واسف للزعاج


6 - سيدي شاهر مع كل ودي و احترامي
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 8 - 16:41 )
سيدي شكرا لمرورك
اولا سيدي هل تنكر اعتراف الاسلام أن ابراهيم هو نبي اليهود وهو جد عيسى ابن مريم ؟؟؟؟ {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ...} ثم سيدي عد الى كتاب الد. التهامي العبدولي -النبي ابراهيم في الثقافة العربية الاسلامية- و تأكد من اعتراف كل الفصائل الدينية الاسلامية بأبوته لليهود والمسيحين. لا افهم كيف أختزلت هرما من التراث في كلمة واحدة:--ما علاقة فكر ابراهيم بالعقيدة اليهودية و المسيحية-؟؟؟؟؟
ثانيا سيدي عن اي أنبياء تتحدث أنت ؟ انا أتحدث في هذا الجزء من بحثي عن فطرية التوحيد ولم اتعرض للأيمان بالانبياء او الكفر بهم و -بمعجزاتهم-
تقول سيدي:ما هو السبب العقلى والمنطقى الذى يثبت ان التعدد كان قبل التوحيد وان الوحدانية ليست هى الاصل؟
قدمت لك كل الدلائل التي تثبت فكرتي فهل بإمكانك يا شاهر أن تفند أحدها ؟؟
هل بامكانك إخباري اي العائلات البشرية هي لآدامالابراهيمي؟؟؟
هل عائلة الانسان العاقل فقط ام معهاالنيونتردال ام يمكن اظافة أخرى؟؟


7 - فعلا سيدي التعدد أكثر علمية وبالدليل الفعلي
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 8 - 16:48 )
سيدي الكريم سامي لبيب تحياتي
فعلا اثفق معك سيدي أن الايمامن و التسليم الاعمى هو ما يجعلنا نغمض أعيننا عن حقائق واضحة وضوح الشمس بل ونناقش أمام كل الادلة المنطقية و العلمية الملموسة
يعلم المؤمن أن التاريخ البشري إبتدء منذ ملايين السنين لكن لكي لا تسقط المنظومة التي يجد فيها أمانه و راحته النفسية يندد بكل من يكشف النقاب او من ينبش في الحقائق لأنها ببساطة تعري ضعفه و عجزه عن الايمان بعبثية الكون وعن التسليم بأنه مجرد حلقة في عالم من التفاعلات لا يمتلك فيها اي تميزعن باقي الكائنات التي يعايشها

مع ودي و احترامي


8 - حتما التعدد يضمن الامن للكل
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 8 - 16:59 )
سيدتي ليندا الفاظلة كل محبتي و احترامي
سيدتي فعلا كل الحضارات كان لها إيمان بدين ما أخترعته من واقعا الموضوعي و تراثها لكني سيديتي الكريمة لم اجد بتصفحي لكل كتب التاريخ حربا عقائدية وقعت بين حضاراتين لأسباب دينية أبدا طبعا إذا استثنينا من المقارنة الاحضارات الابراهيمية المغرقة في العدوانية و الدم
حيثما وجد التعدد وجد الاتفاق و التوافق حول القيم الانسانية وإقتصرت الصراعات على المصالح المادية و السياسية للجماعات المتعايشة معا سوى مع شعب الله الاكرم والمختار هذا الشعب الابراهيمي المميز دون كل البشروالذي يكفر الاخر و يبيح عرضه و دمه بعدوانية ووحشيةفقط في سبيل تقديم قرابيين في مذبح ربه الدموي السادي و ما يحدث في عراقنا الجريح كجرائم القاعدة ضد الشيعة او المسيحيين في كنيسة الحياة خير دليل
الدم هو سبيلهم الوحيد للخلود و لتخليد اسم هذا الاله

لقد قتلوا الحلم الاخضر سيدتي ببرود تحت ابشع المسميات الدفاع عن العقيدة والفداء للأله

مع ودي


9 - في الذات الالهية و الصفات الالهية
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 8 - 17:41 )
المفاهيم و الأسماء و الكلمات نحن من يعطيها المعنى . تذكر حتما اني قلت لك هذا الكلام سابقا . وتعلم ايضا سيدي أن -علماء الكلام- لم يتفقوا في المفاهيم و المعاني ببساطة لأن الكلمة حمالة أوجه نعطيها من ميولاتنا ما نراه صحيحا من منضورنا الفردي الخاص فتفقد موضوعيتها
الاختلاف بين علماء الكلام في أمور بسيطة كتحديد مفهوم الذات الالهية وصفاتها تعلمه و يعلمه كل العالم بمجرد بحث بسيط على كوكل
يقول الشيخ شرف الدين التلمساني في شرح لمع الأدلة : -إن الشرع إنما ثبت بالعقل ‏فلا ‏يتصور وروده بما يكذب العقل فإنه شاهده فلو أتى بذلك لبطل الشرع والعقل، فإذا تقرّر هذا ‏فنقول: ‏كل لفظ يرد من الشرع في الذات والأسماء والصفات مما يوهم خلاف العقل فلا يخلو إما أن ‏يكون ‏متواتراً أو احاداً، فإن كان احاداً وهو نص لا يحتمل التأويل قطعنا بتكذيب ناقله أو سهوه أو ‏غلطه، ‏وإن كان ظاهراً فالظاهر منه غير مراد، وإن كان متواتراً فلا يتصور أن يكون نصّاً لا يحتمل ‏التأويل فلا ‏بُد أن يكون ظاهراً أو مُحْتَمِلاً ...الخ
يعني أن صفات الذات الالهية التي تتحدث عنها، انت من منحها القدسية والتبجيل
كما منح غيرك صفات للشمس وعبدها


10 - تتمة
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 8 - 18:00 )
بأي حق ترى أن ما تعتقده أنت أكثر قداسة مما يعتقده الاخرون ؟؟؟
بأي حق تعتقد ان الاخر كافر وأن إيمانك هو الحق و أن مقدساتك هي الأكثر قداسة؟؟؟ إنطلاقا من تفسيرك وتأويلك للنص تأوبلا و تفسيرا مسرفا في الشخصية و الذاتية و خال من أي موضوعية محايدة
لنعد لموضوع التوحيد و التعدد
قلت لك سابقا اني قدمت لك في بحثي ان البشر لا يقتصرون على الانسان العاقل الذي ننتمي اليه نحن فهل نحن فقط أبناء آدم دون الاخرين
لنفترض أننا أبناء آدم دون العالم. إقرأ معي
لا يقولن أحدكم لأحد : قبح الله وجهك ، ووجها أشبه وجهك ، فإن الله خلق آدم على صورته- الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد
خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعاً ، ثم قال: إذهب فسلم على أولئك النفر ، وهم نفر من الملائكة جلوس فاستمع فما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فذهب فقال: السلام عليكم ، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعاً ، فلم يزل الخلق تنقص بعده إلى الآن رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم وهو حديث صحيح

لماذا كان الرمز المقدس حيوانيا ياترى؟؟
أليس الشكل البشري أقدس؟؟


11 - إلى الشرقاوي
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 9 - 12:01 )
كتبت: ((ما هو الدليل المادى الذى تطلبونه كى نثبت لكم ان التوحيد جاء مع ادم قبل الحضارات وارسوم والتصويرات ))
أولا: الفكرة الوحيدة التي نملكها حاليا عن الله الواحد الأحد هي تلك التي جاءت بها الأديان (السماوية) أما قبلها فكان الناس قد ابتكروا آلهة كثيرة، حتى جعلوا لكل ظاهرة طبيعية يجهلونها إلها. ومن خلق آلهة بمكن أن يختصرها إلى إله واحد.
ثانيا: لنفرض أن آدم هو الإنسان الأول وكان نبيا موحدا لله، كيف نفسر بدايات الإنسان الأولى، كما شرحته الكاتبة، بلا إله، بلا معتقد ثم راح المعتقد يتطور بالتدريج مع تطور وعي الإنسان وخبرته حتى وصل إلى إله الأديان السماوية، بينما مازال الناس في مناطق أخرى يؤمنون بتعدد الآلهة؟
ثالثا: المعروف أن الحضارة الإنسانية في تطور مستمر مع تراكم خبراتها، أما في الدين فقد بدأ الإنسان في أحسن تقويم ثم انحط. هل هذا معقول بشريا؟
رابعا: ما فائدة الدين والإيمان الديني وما دور الله في حياة الإنسان إذا لاحظنا أن كل ما تحقق من خير للإنسان ومن نجاحات ضد الطبيعة والأمراض والآفات والمجاعات جاء بفضل خبرة بشرية متراكمة متطورة لم يساهم الدين فيها، بل عرقلها دائما وعاداها دوما..


12 - الاستاذ عبد القادر انيس
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 9 - 17:49 )
تحياتى
نحن فى الاسلام لا نتعامل مطلقا مع ذات الله .لانها لا تدرك..نحن نتعامل مع صفاته ومراده لان هذا هو ما يساعدنا على فهم معنى وجودنا
لا يوجد اساسا الهة متعددة كى يتم توحيدها ..هو وحدانية ..الوحدانية ادق من التوحيد ..
عموما مهما توهم بعض البشر من وجود الهة سوى الله وعبدوها بطقوس واوهام .فهى فى النهاية ظنون واوهام ..
الخطر الاكبر والكفر الاعظم والشرك الحقيقى ان تعبد انسان مثلك ..يستغلك ويبتزك او يهددك من اجل الحصول على منافع خاصه به .فتعيش فى ذل وهوان
المشكل الاكبر فى الظلمة والطغاة المتألهين واعوانهم واتباعهم الذين يستضعفون البسطاء ويستغلونهم ابشع استغلال

من اجل هؤلاء جاء محمد ليحرر الانسان من العبودية لامثال هؤلاء
هذا هو معنى لا اله الا الله الحقيقى ..
فيها كل العزة وكل الكرامة وكل الحرية للانسان فى كل زمان ومكان
نقولها للجبارين حتى يتذكروا انهم بشر
ونقولها للضعفاء ليتذكروا ان هؤلاء الطغاة بشر امثالهم
ونقولها لكل من يتوهم ان رجل الدين فى اى دين اله مفوض من الله يملك ما يملكه الله من حق العقاب والمغفرة
فيعيش الجميع احرار مستقلين
وتقبل تحياتى وتقديرى


13 - عن اي إلاه تتكلم يا شاهر؟؟؟
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 9 - 18:23 )
شرحت لك يا شاهر ان الناس آمنت بآلهة متعددة وفقا لضرفها الجغرافي و الزماني في كل انحاء الكرة الارضية وان التوحيد الابراهيمي كان وليد ضرف ايضا حدد وجوده في هده المنطقة الصغيرة جدا من المسكونة بدء بالتوحيد مع أخناتون و تطورت أشكاله الى ان بلغ غلاه المسلمين في الصفاة و الذات لكنك تعيد ذات الاسطوانة ان لا إلاه الا الله= هذا الله ما الدليل العقلي على انه فعلا الوحيد الذي سيوفر للبشرية الرقي و الامان و الاستقرار و الكرامة الانسانية ثم هل وفرها في حوالي 22 قرن و هل وفر تقدما علميا من اي نوع؟؟؟؟ من يمنحه القدسية الست انت و غيرك من الؤمنين به لأن ضرفكم الموضوعي شاء ان ولدتم في اسر تؤمن بالاسلام او المسيحية او اليهودية فأغلقت عيونكم وقلوبكم عما لقنوه لكم أطفالا تمسكتم بحبل الله جميعا حتى لما قال لكم ان إتستبيحوا اعراض و دم الكفار؟؟؟؟
شاهر نحن وثقافتنا و ما لقنوه لنا في طفولتنا هو ما يعطي تمسكنا بالدين القوة و العنف الذي يدفع البعض للموت في سبيله وقتل الاف الابراياء . هل يستحق الاه يشرع مذبحة كنيسة الحياة ان يعبد او ان يحترم او ان ينظرله باي نوع من انواع التقدير؟؟؟
أليس مجرما قاسيا همجيا ومقرفا؟؟


14 - انت من ذكر العبودية يا شاهر فهل اسلامك بريئ؟؟
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 9 - 18:30 )
شاهر تقول ان ابشع ما بالدنيا هو العبودية
طبعا لا يوجد ابشع من انتهاك كرامة الانسان وانسانيته وحريته في كل الثقافات الانسانية لكن هل الاسلام بريئ؟؟؟
1/- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص): -إن رجلا أدخل الجنة فرأى عبده فوق درجته، فقال: يا رب، هذا عبدي فوق درجتي في الجنة؟ فقال له: نعم، جزيته بعمله وجزيتك بعملك... وبه: سمعت مجاهدا أبا الحجاج، يحدث، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): -إن أول سائق إلى الجنة مملوك، أطاع الله، وأطاع مواليه، أو سيده.- (المعجم الكبير للطبراني- ج19 ص377)
2/ذكر في سنن الترمذي ومسند أحمد: -قال رسول الله (ص) أدنى أهل الجنة الذي له ثمانون ألف خادم واثنتان وسبعون زوجة وتنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين الجابية إلى صنعاء.-
3/ في تفسير ابن كثير- ج7 ب66 ص239: -عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): -إن أدنى أهل الجنة منزلة إن له لسبع درجات، وهو على السادسة وفوقه السابعة، وإن له ثلثمائة خادم.-
ثم قصة ما ملكت أيمانكم و الجواري التي كنت يخدمن عند عمر ويشتريهن ابنه عبد الله -زينة شباب الجنة على حد تعبير عائشة ألم يكونن جواري؟؟
في اي نص حرم رسولك العبودية؟


15 - يا اخت رويدة
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 10 - 12:18 )

يا سيدتى الفاضلة
لكى نفهم معنى كلمة (عبد )فى كل هذه الاحاديث وكذلك كلمة( خادم) فيجب علينا ان نعرف ماهية المجتمع البدوى والعربى وقت نزول القران ..كان مجتمع اسياد وعبيد وكان ينظر الى العبد على انه ملك لسيده يفعل به ما يشاء وقتما يريد مقابل فقط ان يطعمه ويأويه
فلما جاء الاسلام ودعى محمد الى لا اله الا الله بالمعنى الذى سبق وان ذكرته ..لتعديل النظرة والعلاقة الانسانية بين الاسياد والعبيد بحيث تكون علاقة مصالح متبادلة وعلاقة عمل بمقابل وليس علاقة استعباد..استخدم تعبير (عبد )على كل من يقع تحت امرة اخيه فى عمل او خلافه ..المسمى فقط عبد ..اى بالمفهوم الحديث ..العامل عبد ..والموظف عبد ..والمرؤس عبد ...كمسمى وليس كعلاقة مثل التى كانت موجودة بين الاسياد والعبيد قبل الاسلام
فالعبد المطيع لسيده اى العامل او الموظف المطيع لرئيسه فيما يخص العمل .فيحسنه ويتقنه او يلتزم ببنود الشركة ولوائح المكان الذى يعمل به
اى بقى المسمى (عبد )لكن النظرة والمعنى اختلف تماما
والدليل الحديث (من كان اخيه تحت يده .اى يستعمله ويستخدمه لعمل ما .فلا يكلفه ما لا يطيق ..ولا يحمله اكثر مما يحتمل .وليحسن اليه
وشكرا لك ..)


16 - معنى الحديث
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 10 - 12:26 )
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص): -إن رجلا أدخل الجنة فرأى عبده فوق درجته، فقال: يا رب، هذا عبدي فوق درجتي في الجنة؟ فقال له: نعم، جزيته بعمله وجزيتك بعملك... وبه: سمعت مجاهدا أبا الحجاج،

يعنى الحديث ده مثلا يا رويدة .فى صف البسطاء .والموظفين والعمال المخلصين فى اعمالهم
يعنى صاحب الشركة مثلا يجد الموظف الذى كان يعمل عنده فى درجة اعلى منه فى الجنة ..فيستعجب صاحب الشركة .ويقول لله الراجل ده كان شغال عندى .ازاى يكون دلوقتى درجته اعلى منى ..فيرد الله عليه لانه كان يعمل باخلاص واحسان وصدق .افضل منك وكانت اخلاقه افضل منك ويؤدى الشعائر افضل منك
فالموازين يوم القيامة اعمال وليست اموال
هذه طبعا احاديث مجازية ..لتبين للناس ان الانسان بعمله واخلاصه وليس بكثر ماله ولا جاهه ..وان يكون تقييم البشر على حسب اعمالهم وسلوكياتهم والا نحتقر الاخرين لفقرهم
وشكرا


17 - ردا ً على تعليقات عزيزى شاهر .
سامى لبيب ( 2010 / 11 / 11 - 21:17 )
ترددت عزيزى شاهر فى التعقيب على مداخلاتك 15 و16 حتى لا يتشتت بحث الزميلة رويده فهو بعيد عما تريد تصديره لنا .
أنت إنسان طيب تحب دينك وتبحث عن مبررات حتى تمرر كل ما يعتريه ..ولكن أن تصل الأمور أن تخترع مفاهيم وتعريفات فهذا شئ صعب قبوله .

لقد جعلت العلاقة بين السيد والعبد كعلاقة صاحب عمل مع موظف وأن هناك مقابل مامعنى هذا الكلام .!!
العبد ليس حرا ليعمل عند هذا أو ذاك ..العبد لا يتقاضى أجرا مقابل خدماته ..العبد يباع ويشترى ..للسيد الحق فى تعامله مع العبد بضربه وإهانته وتسخيره بدون مقابل .

كيف سمحت لنفسك أن تبعثر الأوراق وتجور على التاريخ وتصوره كما تشاء .

حتى الحديث التى أرفقته الزميلة لتثبت أن هناك عبودية فى العصر الإسلامى فى معرض تعليقها على مداخلتك .. تحولت الأمور بنظرتك الرومانسية العاشقة أن تخوض بالإشادة بأن الله سيجزى العبد أفضل من السيد كون أعماله أفضل .. بينما المقصود إثبات العبودية فى الإسلام .

نحن نتحدث عن وجود العبودية فى الإسلام لتذهب أنت بعيدا فى ملعب آخر عن الجزاء والثواب .

هناك أمور واضحة لا تستحق أن نناور حولها بل يكفى أن نقول هذا زمان وولى .

تقبل مودتى


18 - يا سامى
شاهر الشرقوى ( 2010 / 11 / 12 - 11:41 )
تحياتى
انا طبعا فهمت من كلام رويدا والاحاديث التى جلبتها انها تريد اثبات رضى الاسلام بالعبودية واجازته لها
وانا رديت عليها ردا اعتبرته انت رد رومانسى

هل قبل الاسلام لم يكن هناك عبودية وجاء الاسلام ووضع نظام العبودية؟؟؟؟!!!
الاسلام فى منهاجيته يا سامى دائما ما يتبع اسلوب التدرج التشريعى والتدرج فى التغيير والتدرج فى النهى
بالنسبة للعبيدفقد جاء تدريجيا..حتى لا يتسبب فى خلل اجتماعى واقتصادى فى سوق العمل وفى الحياة الاجتماعية للجميع
اين كان سيذهب كل هؤلاء العبيد اذا تم تحريرهم كلهم مرة واحدة ؟
ثم ان الطريقة الشرعية والعاقلة التى تم بها تحرير العبيد تدل على رقى وامانة محمد وصحابته
فالعبودية كانت تتم بعقود بين البائع والمشترى لهذا العبد..من اجل ذلك احترم محمد هذه العقود وكان يتم شراء العبد ثم تحريره ..
لم يأمر العبيد بالتمرد والثورة على اسيادهم .ومخالفة العقود ...منتهى الرقى والتعقل حتى فى الرفض وفى اسلوب الحل
ثم بعد ذلك تحبيب المؤمنين فى تحرير العبيد او تحريرهم كغرامة على فعل خطأ
فعله مؤمن ثم الحديث الذى يحرم بيع وشراء البشر ..بعد ذلاما الا


19 - جوهر الدين الأخلاق وليس العقل
وديع العبيدي ( 2010 / 11 / 13 - 12:38 )
الكاتبة المبدعة رويده سالم
أحييك على خطوتك الجريئة والجبارة هذه.. وأود أن أضع بضعة تعليقات سريعة لخدمة الموضوع وأنتظر متابعة حلقاته كاملة .. أعتقد أن تحديد العنوان على درجة من الأهمية والذكاء أو العمق (الدين والسياسة) فمما يؤاخذ على الديانات التوحيدية/ الكتابية/ الابراهيمية أنها لم تكن بريئة من الخطاب السياسي والفرز القومي، وأن فكرة شعب الله أو المؤمنين كل حسب تسويقه وتسويغه لم تكن منزهة عن عناصر السلطة والمصلحة والفوقية والأهم تمايزها عن سواها من البشر بالحظوة الالهية. ولكن برغم تحديد العنوان وجدتك تنزلقين في القراءة العلمية أو العقلية والتاريخية للدين عبر الكتب المعروفة لكل ديانة، وهو موضوع كتب فيه كثيرون وصار لدى البعض من قبيل التندر. وأعتقد أن بعض التعليقات التي تشط أو تشذ عن المحور انما تصدر من هامش القراءة العقلية والمقارنة أو المقايسة التاريخية.
ثمة مقولة لأوريجانوس مفادها أن الكتاب نافع للتعليم والتهذيب، ترتب عليها رأي أن الكتاب ليس كتاب تاريخ أو علم . وقد سبق الفلسفة والوجودية ان درست هذا الجانب بكفاية ويا حبذا يتم التطرق لها خلال القراءة للفائدة.. مع شكري وتقديري


20 - الإسلام اقر العبودية وتوسع فيها عزيزى شاهر
سامى لبيب ( 2010 / 11 / 13 - 16:01 )
تقول عزيزى شاهر
هل قبل الاسلام لم يكن هناك عبودية وجاء الاسلام ووضع نظام العبودية

بذمتك ده كلام ..ما بالك يارجل
بالطبع العبودية كانت قبل الإسلام ..فبماذا أتى الإسلام ..أليس رسالة إلهية للتحرير من العبودية وكل المظالم

قلت
اين كان سيذهب كل هؤلاء العبيد اذا تم تحريرهم كلهم مرة واحدة

كما حررهم سبارتاكوس ..ما بالك يارجل
هل الارض لن تستوعبهم أم أن علاقات إنتاج ستستوعبهم ..ألا يوجد أجر مقابل عمل كما حدث

تقول
الاسلام فى منهاجيته يا سامى دائما ما يتبع اسلوب التدرج التشريعى والتدرج فى التغيير والتدرج فى النهى

هذا لم يحدث
لا تدرج ولا غيره حتى لا تتكأ علي قصة التدرج
هناك تشريعات وأحاديث كثيرة تخوض فى العلاقة بين العبد والسيد وانتهت هكذا .
التاريخ الإسلامى بداية من الرسول شهد أكبر حركة إستعباد بالتاريخ
اذا كان لا يستطيع ان يحرر من عنده فلا يسترق ويسبى الشعوب الأخرى بل يحررها من أسيادها
قصة عتق رقبة هوعقاب للسيد ولكن لاحظ انه خيره بين العتق والصيام

كان أولى بالله والتشريعات التى أقامت الحد على سرقة نعجة أن تحرر العبد الذى يسرق السيد حريته وكرامته وانسانيته
الإسلام أقر العبودية


21 - اعتذر سيدي الكريم شاهر لكنك مخطئ
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 14 - 09:58 )
زميلي العزيز شاهر أعتذر عن تأخري في الرد

انا لم اتعرض بعد لللعبودية في الاديان الكتابية الثلاث لكن سأتوقف معك هنا قليلا فقط لأشير الى أن الاسلام لم يحرمها لابأمر واحد و لا تدريجيا وأنها ضاهرة اجتماعية مرتبطة بعلاقات الانتاج منذ بدأ الحياة الاجتماعية للبشر وبالتالي الاسلام او غيره لم يخرج عن السياق الفكري العام الانساني في التقسيم الطبقي للبشر
أتفق مع الاستاذ سامي في أمر هو ان الاسلام الذي يدعي انه إلاهي المصر و انه عام و شامل كان من المفروض ان يضع حدا كما الحدود الاخرى الواضحة والقاطعة التي وضعها و من بينها حد قطع يد السارق و حد الردة
لكنه ما كان ليفعل فقط لأنه ككل فكر سياسي انطلق من الطبقة المعدمة المتمثلة في العبيد اساسا في تلك الحقبة من الزمن ثم أرتقى الى ان بلغ قمة الهرم الاجتماعي و الاقتصادي فلم يعد من معنى للعبيد و لا ضرورة
كانوا مجرد حطب للتنور لتنطلق الشرارة الاولى ثم وقع ركنهم على جانب الطريق
سيدي بالرجوع لمعاملة عمر ابن الخطاب لجواريه اللاتي كن يخدمن و أثدائهن تضطرب كما يوضح النص او طرق شراء ابنه عبد الله خير شباب الجنة للجواري تقرف من هذا التشريع واحترامه للذات الانسانية


22 - ما كل هذه الرومنسية يا شاهر؟؟
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 14 - 10:19 )
تقول سيدي الكريم -لم يأمر العبيد بالتمرد والثورة على اسيادهم .ومخالفة العقود ...منتهى الرقى والتعقل حتى فى الرفض وفى اسلوب الحل
ثم بعد ذلك تحبيب المؤمنين فى تحرير العبيد او تحريرهم كغرامة على فعل خطأ
فعله مؤمن ثم الحديث الذى يحرم بيع وشراء البشر ..بعد ذلاما الا- عن أي حديث تتكلم؟؟؟ لا يوجد آية و لا حديث واحد يحرم او يمنع او يُجرم هذا الفعل فلما الادعاء و نحن كلنا على إطلاع على الدين يكفي لنعلم ما ورد و مالم يوجد أصلا
سيدي الكريم
بيع محمد لسبايا الغزوات و الحروب من أجل السلاح و المؤونة بعد إختيار الملاح و التسري بهن == هل هو سلوك نبي مرسل بالحق من عند إلاه؟؟
سلوك محمد مع عبد حاطب ابن ابي بلتعة هل هو سلوك نبي مرسل؟؟؟
وروى مسلم بسنده عن جابر رضي الله عنه أن عبدا لحاطب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا فقال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: -كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدرا والحديبية
هل هذا سلوك نبي؟؟؟
هل هذا تحريم للعبودية بالتدريج؟؟؟
هل اسواق النخاسة /تجارة الرقيق/ الابيض المستمرة الى الان في عقر دار اللوبي البترولي لا تعتمد التشريع الديني السمح؟


23 - سيدي وديع العبيدي الف شكر
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 14 - 10:42 )
سيدي وديع العبيدي يشرفني جدا توقفك عند مقالي المتواضع و قراءته ونقده

قلت سيدي الكريم -وجدتك تنزلقين في القراءة العلمية أو العقلية والتاريخية للدين عبر الكتب المعروفة لكل ديانة-
سيدي أنا لا اريد أن أقدم وجهة نظر فلسفية لقضية الاستغلال السياسي للمعتقد لأن وجهات النظر الفلسفية تكون ذاتية وتعكس افكار أصحابها و توجهاتهم التي بالضرورة لاتجد صداها لدى الاغلبية بما انها تفترض انصار و مخالفين.
ما اقوم به هو محاولة بسيطة وخجولة جدا لإعادة قراءة التاريخ الديني بحثا عن الفرد وعن تميزه خارج المنظومة الدينية التي قامت بتشيئه وجعلت منه قنبلة موقوتة يتحكم بها الساسة ورجال الدين
ما اريده هو مسائلة العقل عن مدى مشروعية الاحتكام للعقيدة التي هي بالضرورة أداة في يد السياسيين كما كانت منذ بدأ التاريخ البشري الجمعي
لا يهمني انتقاد النص الديني ولا نقده فأنا أعترف بكل جرءة أنه لازلت تكمن بداخلي بذور الاعتقاد
لكن ما يهمني أكثر هو محاولة وضع لبنة في صرح يرمي الى حفظ الدم المهدور للانسان العربي المقهور بكل المقاييس والذي يهرب من إحباطاته و مآسيه الى حضن الدين الذي يقتله في النهاية
مع ودي واحترامي سيدي الكريم


24 - جبتى الكلام ده منين؟
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 14 - 12:25 )
بيع محمد لسبايا الغزوات و الحروب من أجل السلاح و المؤونة بعد إختيار الملاح و التسري بهن == هل هو سلوك نبي مرسل بالحق من عند إلاه؟؟

**************************************************
جبتى الكلام ده منين يا رويدة؟
اما عن حاطب وعبده .فانا لا اعرف القصة ايه بالضبط وما هى الشكوى وهل كان هذا العبد عنده حق فى شكواه ام لا
ثم ان العبد اخطا خطئا فاحشا عندما حكم على حاطب بانه من اهل النار

اسلوب العبد كان مستفزا
قل شكواك ولكن لا تحكم على احد بانه من اهل الجنة او من اهل النار
تستنكرين سلوك النبى ولا تستنكرين سلوك هذا العبد؟
وهل كل عبد لابد من الوقوف بجانبه مهما كان؟

يعنى كنتى عايزة النبى يقوله ايوة حيدخل النار ؟؟!!

تحياتى يا رويدة


25 - انه من السيرة العطرة سيدي
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 14 - 14:08 )
قلت :جبتى الكلام ده منين يا رويدة؟
طيب اقول لك سيدي شاهر الكريم :بعث «صلى الله عليه وآله» سعيد (سعد) بن زيد الأشهلي مع سبايا من بني قريظة إلى نجد، فابتاع لهم بها خيلاً وسلاحاً
وأيضا :يقولون أيضاً: إنه «صلى الله عليه وآله» بعث بطائفة من سبي بني قريظة مع سعد بن عبادة إلى الشام، يبيعهم، ويشتري بهم سلاحاً وخيلاً
وايضا :قال الحلبي: «فاشترى بذلك خيلاً كثيراً قسمها رسول الله «صلى الله عليه وآله» على المسلمين»
ولعله «صلى الله عليه وآله» قد أرسل إلى نجد وإلى الشام
المصادر يا شاهر هي: السيرة النبوية لابن هشام ج3 ص256 وعيون الأثر ج2 ص75 والبداية والنهاية ج4 ص126 وتاريخ الخميس ج1 ص499 ونهاية الأرب ج17 ص196 والإكتفاء للكلاعي ج2 ص186 والمحبر ص93 وتاريخ الإسلام (المغازي) ص262 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص252 والسيرة النبوية لدحلان ج2 ص20 والسيرة الحلبية ج2 ص346 ودلائل النبوة للبيهقي ج4 ص24 ومجمع البيان ج8 ص352 والبحار ج20 ص212 و 278 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص242. وراجع: خاتم النبيين ج2 ص955 وبهجة المحافل وشرحه ج1 ص276. إمتاع الأسماع ج1 ص250 و 251 وسبل الهدى والرشاد
هل تريد المزيد يا شاهر؟؟؟
دمت بود


26 - حكاية حاطب ابن ابي بلتعة مغ خدمه
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 14 - 17:17 )
قلت يا شاهر يا سيدي الكريم انك لا تعرف هذا الحاطب.
هو أحد المبشرين بالجنة و كان معروف بقسوته وتضييقه على خدمه وقدمت لك حديث الخادم الذي ذهب يشكوه لمحمد فرده محمد خائبا فما هو بالنهاية الا خادم
ثم اليك حادثة اخرى عام المجاعة
جاء أيضاً عن عمر -رضي الله عنه- درء الحد عن غلمان حاطب بن أبي بلتعة لما علم أن سرقتهم كانت عن حاجة.

عن ابن حاطب أن غلمة لحاطب بن أبي بلتعة سرقوا ناقة لرجل من مزينة
فأتى بهم عمر –رضي الله عنه- فأقروا، فأرسل إلى عبد الرحمن بن حاطب فجاء
فقال له: إن غلمان حاطب سرقوا ناقة رجل من مُزيَنة، وأقروا على أنفسهم

فقال عمر- رضي الله عنه-: يا كثير بن الصَّلت اذهب فاقطع أيديهم
فلما ولي بهم ردهم عمر –رضي الله عنه- ثم قال:
أما والله لولا أني أعلم أنكم تستعملونهم وتجيعونهم -حتى إن أحدهم لو أكل ما حرم الله عليه حل له- لقطعت أيديهم

وأيم الله إذ لم أفعل لأغرمنك غرامة تُوجعكَ، ثم قال: يا مزني بكم أريدت منك ناقتك؟
قال: بأربعمائة
قال عمر –رضي الله عنه-: اذهب فأعطه ثمانمائة.
أخرجه عبد الرزاق في المصنف

يظهر هنا أنا عمر يقر بأذى حاطب ولا يمنعه عنه لأنه لا وجود لنص يحمي العبد في الاسلام

اخر الافلام

.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي


.. التحالف الوطني يشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة في كنائ




.. المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها


.. فتوى تثير الجدل حول استخدام بصمة المتوفى لفتح هاتفه النقال




.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بعيد الفصح في غزة