الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قداس في الكنيسة تابينا لارواح شهداء كنيسة سيدة النجاة

فرهاد عزيز

2010 / 11 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


دعينا مع غيرنا لحضور القداس الساعة الخامسة من عصر هذا اليوم الاحد ، صدقا لاول مرة احضر فيها قداس في كنيسة يتحدثون العربية وتراتيلهم كانت بالعربية واعتقد بلغة اخرى للمسيحين العراقيين ، ولم اكن لأعرف هل كانت السريانية ام الكلدانية ام الاشورية .

كان الحضور غفيرا وفي مقدمة الجلوس كان احد الاخوة المعممين وجمع غفير من الاخوة العراقيين الاسلاميين وبشتى اتجاهاتهم وكذلك ممثلي التيارات والاحزاب السياسية الوطنية العراقية والكردستانية

كان لهذا القداس رهبته في نفسي ليس لأنها المسيحية او لأنها في الكنيسة وليس لأنها تقام على ارواح الشهداء الذين قضوا في حادثة اجرامية تمثلت بمنتهى الهمجية الاسلاموية ، بل لان الخطاب الذي كان في القداس هو لغة المسيح نفسه ، لدرجة يدعو فيها الاب رعيته الجالسين في الكنيسة احبوا اعداءكم واغفروا لهم فعلتهم هذه وادعوا لهم بالهداية الى طريق الله .

الجميل في هذا القداس كانت التراتيل والغنائيات بصحبة الموسيقى ، فيما بين فترات كلمة الاب ، لكنــــــــــه يالـــــه من خطاب لم اسمع فيه اي تهديــــد للانسان ، ولم اسمع فيه كلمة انتــــقام او ما يشير الى روح انتـــقامية او دعوة صلواتية للانتـــقام ، بل كانت المغفـــــرة والسلام والمحبـــــة ، والتحدي الانساني بقوة كلمات المسيح المسالمة والاخوية وبأن المسيح معهم حيثما كانوا ، وبأنهم استشهدوا عزلا مسالمين في طريق المسيح ، لدرجة يدعو فيها الكاهن احد الارهابين المجرمين للتأخي والصلاة سويـــــــــــــة ، لكن الارهابي الاسلامي يشبعه ضربا الى ان يموت ، لماذا ؟ سأل الاب ، ولم يكن ثمة جواب لا عندي ولا عند اي من الجالسين .

وليسأل مرارا لماذا ؟ هل نحن كفرة وكتابنا من السماء ؟ هل نحن كفرة مع اننا نرفض قتل الانسان للانسان ؟ هل نحن كفرة لأننا نسير في طريق المسيح وكتابنا المقدس يدعو للسلام والمحبة والمغفرة ؟ اية وحشية هذه التي تعتبرنا كفرة وتقتلنــــــــا ليس الا ، لاننا مسيحيين ، نحن من البناة الاوئل في العراق ، نحن العراقيون الاصلاء ، من اين جاءت هذه العقلية الانتقامية الى العراق ، وبالذات الموجهة الينا ، نحن الذين عرفنا العراق بالخير والمحبة والسلام والـتآخي على مر الازمان .

اية عقلية تكمن في رأس هؤلاء الذين ذبحوا مصلين في بيت العبادة ، اي اسلام هم يدعوون به وهم ينهالون بالضرب على النساء والاطفال ويقطعون الرؤوس دون رحمة امام الاطفال والنساء ؟ وهنا يدعو الاب بالصلوات من اجل الانسان والانسانية .

وسأحاول هنا الاجابة على بعض من اسئلة الاب في هذا القداس وفق فهمي للامور ولا ادعي الحقيقة لانها ذات اوجه متعددة موجودة لدى الجميع ونادرا ما نجد في زمننا هذا من يقول قولة الحق بحق هذه الشريحة من سكنة العراق الاوائل ، عندما كانوا هم اصل العراق ، لم يكن ابناء يثرب والجزيرة في العراق ، لذا فهم الاصـــــــــــــــل ، والباقي قشور موجات بشرية جاءت لتسكن العراق ، لذا ليس من حق اي انسان ولا جهة سياسية او دين ان يكره اصل العراق الى الرحيل ويبقي القشور .

الفكر السمح في هذه الكنائس والتي سمعتها بنفسي ولاول مرة في حياتي ، هو فكر الانسان الذي يريد ان يربي ابناءه على المحبة والاخاء والتسامح ، ليس لغة الكراهية والحقد ومالكوا الحقيقة المطلقة دون غيرهم ، ولولا هذه الجريمة لما دخلنا الكنيسة وشاركنا في القداس ، لذا كان درسا بليغا لي هذا الحضور ، رغم اطلاعي على الكتاب المقدس ومعرفتي بديانتهم السمحة ، الا ان احضر قداس لم افكر به مطلقا ، وان يكون هناك معمما من آل الحكيم بعمامته السوداء ، ان دل على شيئ فهو يدل على التسامح الديني والتعايش السلمي ، وقد يكون ذلك مؤقتا بفعل الهمجية الشرسة ، لكن الفكر السمح يجد نفسه ليس في ايديولوجيا الدين ومقدسه ، وليس في القرآن عندما يحوله البعض الى ايديولوجية ومسطرة يقطع على اساسها اجساد وافكار البشر ، لأن المقدس هو الله لا غير ، اما الاخرون المتمثلين بالاسلام والملثمين به ، هم دعاة الدنيا ، يكذبون على انفسهم وعلى الله ، لأنهم وبجعلهم القرآن كتابا موحدا للبشرية ، قد جعلوا من مقدسهم صراط مستقيما لا غير ، وهم الجانون على الصراط هذا باثمهم ذاك ، لان الفكر السماوي السمح لايجد نفسه في طقوس هذا المذهب او ذاك ولا في تكفير هذا لذاك ، بل انهم بذلك يجعلون من الدين وسيلة الدنيا والوسيلة التي يعتاش بها الطفيليون على فتات المجتمع من تكديس للمال بالاسماء المختلفة ، وعناوين اخرى وتجليد البشر وفق مسطرة وسوط وفكر قرواوسطي لاينسجم ودين لا اكراه في الدين ، لكن كيف للعمائم والمشايخ وللمدارس الدينية ان تستمر اذا تفتحت العقول البشرية على دين السماء ، الفكر الربوبي الذي يعاصر كل زمان ومكان ، لان الله ان كان في كل مكان وزمان وبالتالي سيكون دينه وفكره معاصرا لكل زمان ومكان باقتباسه من المدنية الحديثة اساليب احترام الانسان وممارسة حقه ، على ان يحتفظ بجوهر السماء ، هكذا كان دين ابي وجدي المؤمنين بالسماء وليس بالارض وماعليها من كنوز لا ستعباد البشر ، وهكذا كانوا يذهبون وقلوبهم خاشعة لربهم ، دون ان يعرفوا بان من يقلدون يعتاش على قوتهم اليومي باسم الاسلام . هل يعقل ان يتم جلد الانسان لفعل آثم في القرن الواحد والعشرين ؟ وهل يعقل ان يتم قطع يد الانسان في مجتمعنا المعاصر لخطأ ارتكبه ؟ هل يعقل ان يكون العين بالعين والسن بالسن في زمن تتحاور فيه العقول لوضع اسس للاصلاح البشري؟ أنهم يدينون بالكتاب وليس السماء ، انهم يمارسون الحرف بجهل دون لغة وروح السماء ، نعم انه الجهل بعينه .

نعم الفكر المسيحي ايضا من السماء على لسان المسيح وبصفاته لذلك دفع الثمن بجسده ليحمي رعيته ، كما فعل محمد يوم ضربه اطفال قريش بالحجارة ، نعم مارس البعض منهم الدين السماوي على نياتهم الدنيوية ، وادت الى ماادت اليه من حروب ونكبات ، لكن النصر كان لدينهم السماوي وليس لفكر القتل والحروب فصاروا ينبوع الارض ورزق السماء .

نعم انهم الوارثون ، في ارض العراق لانهم بنوا العراق ، وليس لاي ان يكرههم على الرحيل فالف صلاة على ارواحهم داعيا لهم السلامة والامان ، وشكرا لكم لهذا القداس الجميل ، وقد يكفرني البعض لحضوري هذا القداس ، لكنهم جهلة الارض ونحن ننشد الامان والسلام لشعبنا في العراق من السماء وليس من ديانات الارض.

اللهم اشهد اني بلغت
فرهاد فيلي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى القدير فرهاد فيلى
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 11 / 7 - 22:18 )
شكرا لك لمشاركتك فى العزاء وشكرا لكم جميعا وكنت اتطلع الى اللقاء بك حيث كنت متواجدا فى الكنيسة للعزاء واستقبال المعزين، انها لكارثة حلت بالشعب العراقى على يد الاسلاميوين السلفيوف اللذين يكفرون الجميع ،فاجعة كبرى منذ ان حل الاسلام كارثة على البشرية التى يتجدد على يد اسامة بن لادن بنفس المفاهيم التى انتشر الاسلام بها الخالية من الانسانية والمليئة بالحقد الدفين للاخر وانا اترك لكم لوصف باى الكلام... عزيزى فرهاد انا اعرف ماذا تريد ان تقول ولكن لقلة معلوماتك الغير متقصده وقد خانتك التعابير اود ان اصحح ل ك بعض المعلومات ، ففى الكنسية لايوجد غناء وانما يوجد تراتيل مع موسيقى خاصة وجوقة من الصغار والكبارشباب وشابات يسبحون لله، وكان قائد الجوقة شقيقى المبدع بصحبة بنته وزوجته ومعارف اخرين
اللغة المحكية كانت الكلدانية او الاشورية فانها لغة واحدة لافرق البتة وانما فقط فى لفظ عدة حروف وكانت ممزوجة بالعربية احتراما ولتوصيل المفاهيم للحضور الموقر اللذين حضرتم مشكورين لتقديم واجب العزاء
اخى فرهاد اننا شركاء فى الوطن الواحد وليكن ما تعبد والدين لله ولكن الوطن هو لنا جميعا ولكن المشكلة هى مع من لايفهم


2 - لغة بيـان دولة الاوغـــاد الاجرامية
كنعان شـــــماس ( 2010 / 11 / 8 - 15:04 )
البغل الذي كتب بيانهم لقطيع من ذئاب الدم يسمي الكنيسة التي اقيمت تكريما لمريم التي اصطفاها الله وطهرها واصطفاها على نساء العالمين ( وكر للكفر والشــــرك ) وقانون ايمانهم منقوش بالعربية على ربــاط هيكل سيدة النجاة ويقول في اول كلمة له ( نتومن بالله واحــد ) الم يعمي عيونهم . لم تشرف امراءة على الاطلاق بذكر اسمها في القران الا مريم


3 - الإسلام آخر الديانات السماوية
يسرى أمين ( 2010 / 11 / 8 - 21:49 )
لست هنا لأعلق عن معتقدات الكاتب ، فهو حر في معتقداته ودرجة إيمانه بالله ، وليس من مشمولاتنا أن نكفره ، ولكن ليعلم ان المسلمين يؤمنون بكل الديانات السماوية وما أنزله الله ، وهذا يجعلنا مبجلين عند الله سبحانه وتعالى ، وما يقع من مجازر وتقتيل ما هي إلا دسائس من أطراف همها بث الفتنة بين المسلمين وتشويه صورة الإسلام ،مثل أسامة بن لادن وأمثاله ، فالإسلام دين التسامح واليسر وليس العكس ، فهو قانون الدنيا في كل زمان ومكان ، ينهى عن الفحشاء والمنكر وارتكاب المعاصي كالقتل ، الكذب ، الظلم ، السرقة ، الزنا والتجني على الغير إلى آخره ...... كلها كبائر نهانا عنها الله وحرمها وهذا لدليل قاطع عن سماحة دين الإسلام ، ولا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى.
اللهم أشهد أني بلغت
يسرى أمين
تونس


4 - االقارئة من تونس
فرهاد عزيز ( 2010 / 11 / 8 - 23:22 )
ليس لي علم بدرجة تبجيلكم عند الله ، والاسلام هو خاتم الاديان عند المسلمين وليس عند البشرية كلها ، وليس هو قانون الدنيا في كل زمان ومكان ، لأن هناك كثير من المعاملات لاتنتمي لعصرنا ، وكان بودي ان يأخذ المتنورون بالاسلام السماوي وليس الطقسي ، للتأكيد على جوهر الاسلام وجعل القرآن مسطرة لهم وليس لكل الديانات لأن الاخريين لهم دياناتهم .
اي عدم تحويل القرآن الى كتاب ايديولوجي يتم باسمه الكثير من الممارسات التي يجد مخرجوها آيه وفق اهواء مفسرية .
تحياتي للقارئة من تونس وشكرا لها على الملاحظات


5 - بوركت ياسيد فرهاد
ايار العراقي ( 2010 / 11 / 8 - 23:46 )
الاخ فرهاد تحية عطرة وبعد
ان نستنكر ونكتب ونشجب امر جيد ولكن ان نشارك بانفسنا في هذا القداس ونثبت لانفسنا وللاخرين باننا مكترثون لما حل بهم قولا وفعلا لعمري هو امر رائع وقمة في احترام الذات والاخر
نعم اخي الفاضل انت احترمت ذاتك في الحقيقة لااعرف مدى تدينك ولكني واثق من كونك علماني يخلق هذا شعورا لدى الاخر بان هناك من يشاركه همه ووجعه وهي رسالة ايجابية وفعالة
بوركت جهودك اما الاخت المعلقة من تونس فاقول لك يااختي كل هذه المذابح والقتل ولازلت تعتقدين ان دينك رسالة محبة امر عجيب امرك ياسيدتي مع خالص احترامي
كنت في تونس يوم قتل المجرم الزرقاوي وما ان عرفوا باني عراقي حتى بدئوا يعزونني فردا فردا من بواب المصعد حتى مدير الحسابات ورايت بام عيني وجوم الناس وحزنهم في سوسة وشوارعها واسواقها يضربون كفا بكف تحسرا على اسد الاسلام والعروبة وكان المجرم الزرقاوي هو من الصحابة او حتى ال البيت فعن اي رحمة وباي معرفة تتحدثين ياسيدتي الفاضلة كلامك مجرد انشاء واسمحيلي بهذه القسوة لانك لم تعقبي كمعزية للابرياء بل اردت ان توهمي الناس بان الاسلام رسالة محبة وهو ليس كذلك في الوقت الحاضر على الاقل
بوركت


6 - الى يسرى امين
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 11 / 9 - 10:17 )
تحيتى لك وجميل ان ارى بانه هناك معلقة فى هذه الصفحة الرائعة التى هى حديقة غناء ومنفس لنا جميعا ان يكون معلقا من تونس فقد فرحت حقا فاهلا اهلا بكم
عزيزتى يسرى لا نقبل بان ندخل صراع الاديان اذا كانت نيتنا صافية وخاصة اولئك يحرضون شعوبهم من منابر الخطب وايام الجمع.. للتو وقبل دقائق طالعت تعليق لاخت عزيزة تعلق وتقول بان اسرائيل هى سبب مشاكل العرب وهى مصدر الفتن،، ما هذا الكلام الغير معقول الذى لا يقبل اى منطق فانه فارغ من المنطق الحياتى، فالمسلمون يعادون اسرائيل منذ اكثر من الف وستمائة عام وليس منذ نشوء هذه الدوله.
هنا اقول ما قل ودل انا احيلك وارجوك طالعى ما مكتوب فى القران وراجعى تفاسير ائمة المسلمون واذا امكن قارنى ذلك بغيرها من الاديان
كذلك عليك بان لاتختلطى السياسة بالدين وذا ما حدث ذلك كونى منصفة ايضا وحينها ستصلين الى حقائق ونتائج مفادها ان الايات......................... ، اتمنى ان اراك فى العدد القادم وبتعليق جديد
للشعب التونسى ولك تحية
[email protected]


7 - وردني هذا التعليق
فرهاد عزيز ( 2010 / 11 / 9 - 19:33 )



لكاتب الكريم
أريد أن أبدأ بإدانة هذا العمل الوحشي القذر الذي فقد عديد من الأبرياء فيه أرواحهم،وأستنكر العقلية الهمجية التي تقف وراءه.
ولكني آسف أيضاً للمنزلق الذي وقعت فيه - مع احترامي لشخصك -. إن مقالتك ممتلئة بالتعصب والشوفينية والكراهية وكأني بك تدعو إلى مثل ما يدعو إليه همج القاعدة والطالبان ولكن في اتجاه معاكس. هم يريدون عراقاً إسلامياً سنياً وهابياً وأنتَ ترى أن لا حق للقشور -الذين هم العراقيون غير المسيحيين- لا حق لهم في العراق فهم قشور.

ألم ترَ يا سيدي أعمالا تم فيها تدمير وتفجير مقامات دينية سنية وشيعية مسبقاً؟ ألم يذبح السنة والشيعة على الهوية؟ألا ترى أن غول التعصب والإلغاء يهددنا جميعاً في هذا العالم العربي؟ ألا ترى أن المسيحيين عاشوا قروناً طويلة معززين آمنين دون منة فهذه أوطانهم ولهم فيها ما لغيرهم؟!

المشكلة ليست مشكلة مسيحيي العراق وحدهم، إنها مشكلة كل الطوائف مع كل الطوائف، إنها مشكلة الفكر العلماني التقدمي الذين يحترم العقيدة الشخصية حتى للملحد في مواجهة فكر ظلامي دموي لا دين له يلبس ثوبين وله وجهان : وجه بوش


8 - المسيحيون اصل العراق
فرهاد عزيز ( 2010 / 11 / 9 - 20:26 )
يبدو ان هناك سوء فهم من قبل الاخ الذي علق على مقالتي بانها( ممتلئة بالتعصب والشوفينية والكراهية وكأني بك تدعو إلى مثل ما يدعو إليه همج القاعدة والطالبان ولكن في اتجاه معاكس. هم يريدون عراقاً إسلامياً سنياً وهابياً وأنتَ ترى أن لا حق للقشور -الذين هم العراقيون غير المسيحيين- لا حق لهم في العراق فهم قشور)ر
لا اعتقد باني كتبت بروح متعصبة وشوفينية ، بل دعيت الى لغة التسامح والحوار كما هو فكر المسيح وكما هو رسالة محمد الذي دافع عن دينه ، لكنني اكدت على ان ديانات السماء كلها تحترم بعضها وان الدين الاسلامي خاتم الديانات بالنسبة لهم ، وان الفكر العنصري المتعالي على البشرية على انهم خير الخلق هو مالانجده في الفكر المعاصر للانسانية ، واكدنا على ان دين السماء لايقر ذلك ونحن لاندين للارض اما الذين يؤمنون بالغاء الاخر هم القشور وليسوا العراقيون ، لانهم باقون كما المسيحيون ، اما الذي يدعو الى الغاء المسيحيين ويحاول ان يهجرهم بالاكراه من خلال هذه الاعمال الاجرامية هم قشور البشر
مع تحياتي وشكرا على ملاحظاتكم









9 - إلى السيد وليد حنا بيداويد
يسرى أمين ( 2010 / 11 / 9 - 23:16 )
أولا أشكرك جزيل الشكر على ترحيبك بي وبشعب تونس في هذا الموقع الذي أعجبني فعلا وصرت لا أتوانى على تصفحه كلما سنحت لي الفرصة لذلك
كما أردت أن أشير إليك أنني لست ممن يعترضن عن قراءة أي من الكتب الذي نزلها الله ، لا لغاية المقارنة بينها وبين الدين الإسلامي السمح ، ولكن لإيماني العميق بكل ما أنزله الله من ديانات مختلفة فهي في الاخير نزلت من رب العالمين سبحانه وتعالى ، ورأيي أن الله أنزلها على دفعات حتى ختمها بالدين الإسلامي دين محمد صلى الله عليه وسلم.
ليس عندي فرق بين يهودي ومسيحي أو مسلم ولا أفرق بين هذا وذاك إلا بالأعمال الصالحة والإخلاص في القول والعمل ، والدليل على قولي هذا أن ابنتي متزوجة من تونسي والدته ألمانية مسيحية
لك مني أجمل تحية
وإذا سمحتم لي سوف أقوم بمراسلتكم عبر بريدكم الألكتروني وسأكشف لك أسرارا لا أستطيع البوح بها هنا على هذه الصفحة
شكرا مرة أخرى
وإلى لقاء قريب ان شاء الله تعالى

اخر الافلام

.. الأردن في مواجهة الخطر الإيراني الذي يهدد سيادته عبر-الإخوان


.. مخططات إيرانية لتهريب السلاح إلى تنظيم الإخوان في الأردن| #ا




.. 138-Al-Baqarah


.. المقاومة الإسلامية في العراق تدخل مسيرات جديدة تمتاز بالتقني




.. صباح العربية | في مصر.. وزارة الأوقاف تقرر منع تصوير الجنائز