الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شياطين بلباس رجال الدين

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 11 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كنت أعتقد أننا وحدنا معاشر العراقيين نلهث خلف فتاوى رجال الدين ،ولكن ظهر أن هناك كثيرون على غرارنا يلهثون خلفهم ويقعون في شباكهم فقد ابتلا الدين كما أبتلينا بأناس يفكرون في مصالحهم ،ويتوسلون بمختلف السبل لنيل مطالبهم ويجعلون من الدين سلما لتحقيق مآربهم، فقد لجأ ت الكثير من الشعوب إلى الدين علهم يجدون الملاذ والمأوى ،والمن والسلوى بعد أن خابت آمالهم في رجال السياسة الدنيويين ،فتركوا متع الدنيا وملاذها لاجئين إلى المحاريب يستغفرون ربهم على ما بدر منهم من أعمال يحرمها الدين ،فتركوا الملاهي والتزموا النواهي،وتركوا الدنيا وملاذها بانتظار الآخرة ونعيمها ،فكان أن وجد رجال الدين في الانقلاب الجديد ما يعيد لهم سالف مجد ،فكثر المعممون ،وزاد المصلون ،وامتلأت الجوامع بالشباب والشيوخ ،وراجت تجارتهم،وازدادت مكانتهم وأصبح لرجل الدين مكانه الرفيع في المجتمع بعد انزوائه في التكايا والجوامع والربط،وما أن دالت دولة العلمانيين،وقامت دولة المتدينين ،حتى بانت الحقيقة وظهر الزيف فقد تزيا الكثيرون بزي الدين،وارتدوا ملابس الزاهدين،فظهروا بمظهر بعيد عن الدين وجوهره،وقبل أيام وصلني أميل مجهول ،فيه قصة حكيمة،عن واحد من هؤلاء الذين تزيو بزي الدين فأساءوا له وللعالمين،وهذه الحكاية عن الأفغانيين.
لم يكن احد من الناس في أفغانستان يستعمل السكر مع الشاي وكان الناس يحلون الشاي بالفواكه الطبيعية ويستمتعون بطعم الشاي الأصلي دون أن يغيره السكر وفي احد الأيام قرر احد التجار الكبار ممن يتعاونون مع الانجليز أن يفتتح مصنعا للسكر في المدينة, وبالفعل قام بذلك ولكنه ومع بدء الإنتاج واجه مشكلة كبيرة تكمن في عدم رغبة أي احد في شراء السكر وبدأ المنتج يتكدس في المخازن والتاجر يزداد هلعا حتى راودته فكرة خبيثة وهي أن يستعين بأحد المتلبسين بعباءة الدين والدين منه براء وطلب منه أن يجد له حلا قبل أن يخرب بيته فوافق الأخير على طلبه بشرط أن يدفع له التاجر 10 % من قيمة كل السكر الذي سيبيعه , وافق التاجر بسرور, فما قيمة 10% مقابل أن ينقذ مصنعه ورأسماله من الإفلاس المحتم وبعد الاتفاق خرج الدجال وفكر بطريقة يقنع بها الناس بشراء السكر مستغلا إيمانهم وتدينهم وفطرتهم البريئة حتى تفتق فكره الخبيث عن فكرة شيطانية , وفي يوم الجمعة طلب الإذن من إمام المسجد أن يعتلي المنبر كي يقول شيئا هاما , أذن له الإمام بذلك وصعد صاحبنا على المنبر وقال :أيها الناس إني قد رأيت ليلة أمس في منامي احد ملائكة الرحمن وقد أمرني أن لا اشرب الشاي إلا مع السكر فانه من رحيق زهور الجنة ومن يشربه فله في كل رشفة ألف ثواب وفي كل كيلو يشتريه ألف ألف حسنة وانتم تعرفونني وتعرفون مدى زهدي وورعي واني أصدقكم الحديث والرؤيا اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد .
ما أن سمع الناس البسطاء هذا الكلام حتى هرعوا بعد الصلاة يطلبون السكر في كل دكان والكل يشتري أكثر من حاجته كي ينال ثوابا أكثر و ما هي إلا أيام حتى فرغت المخازن وعاد المصنع يعمل بكامل طاقته الإنتاجية ولا يكاد يستطيع أن يلبي الطلبات التي أخذت تنهل عليه من كل مكان .
ذهب مدعي الدين إلى التاجر كي يطالبه بحصته من الأرباح المتفق عليها ولكن التاجر الجشع استكثر عليه المبلغ وقال له : يا عزيزي كل ما فعلته هو إلقاء خطبة في الجامع لم تستغرق سوى دقيقتين ولا احد يعلم إن كان احد استمع إليها أم لا ولكني إنسان منصف وسأعطيك 1% من الأرباح بدلا من 10 % وهذا جل ما استطيع فعله لك .
خرج صاحبنا غاضبا على خسارته المبلغ الضخم الذي وعده به التاجر وعقد العزم على أن ينتقم منه شر انتقام فكرر فعلته وطلب من إمام المسجد أن يسمح له باعتلاء المنبر فخاطب الناس وقال : أيها الناس إني قد رأيت ملاكا في المنام أمس وقال لي حذار من هذا السكر الذي يباع عندكم فأنه مخلوط بعظام ألموتي المطحونة ومن يضعه في الشاي فستكون الشياطين في قدحه طوال الوقت فحذار حذار, اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد .
ما أن سمع الناس هذا الكلام حتى ألقى كل منهم ما لديه من سكر في القمامة وألغيت الطلبات وعاد الكساد إلى مصنع التاجر وتملكه الرعب بعد السرور وعرف إن مدعي التدين قد انتقم منه شر انتقام فزاره في بيته واخذ يطيب خاطره وقال له : يا عزيزي هذا مزاح برئ ولم اعن أي كلمة قلتها وأنا تاجر شريف أفي بوعودي ولو على قطع رأسي والاتفاق الذي عقدناه محترم وهذه حصتك مما سبق بيعه وهذا تعهد خطي وعليه ختمي بحصتك فيما سيتم بيعه لاحقا فسارع وأنقذني قبل فوات الأوان .
اخذ صاحبنا النقود وفرح بها وكرر نفس فعلته وصعد إلى المنبر وخاطب الناس قائلا : أيها الناس قد شرفني الملاك بزيارة ثالثة وقال لي لم تضيعون ثواب شرب الشاي مع السكر ؟
فقالوا له وماذا عن الأرواح الخبيثة والشياطين؟
فقال لي هذه بسيطة تضعون ملعقة في الشاي وتضربون بها السكر فتطردون الشياطين وتنعمون بالثواب . ومن يومها كل من لديه بضاعة كاسدة يبحث عن طريقة كي يلصقها بالدين مستغلا طيبة الناس وتعلقهم بدينهم فيفرغ جيوبهم ويملأ جيوبه على حساب بؤسهم وصحتهم .
والحمد لله أن الناس في أفغانستان يصدقون كل شيء ورجال دينهم على هذه الدرجة من الدجل والبهتان وعسى أن لا يصلنا طوفانهم ونبقى في أمن وأمان من دجل المدجلين وزيف المزيفين وأن يرزقنا الله برجال دين من عباده الصالحين وليس مثل الأفغانيين الملاعين وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دعائك غير مستجاب
علي الشمري ( 2010 / 11 / 8 - 21:04 )
الاخ أبا زاهد المحترم
أن كل الدول التي يتحكم في مصير شعوبهاأدعياء الدين ترى الدجل والشعوذة منتشر في اوساطها لانهم معتاشين عليها وهي رأسمالهم التجاري,وكما يقول المثل المصري (ماكو حده احسن من حده)فالكل بالهوى سوى
وربما يستجاب دعائك في موضع اخر مستقبلاوخصوصا في صلوات الفجر.اوفي صلاة عيد الاضحى القادم ,
تقبل تحياتي


2 - معمم
عباس فاضل ( 2010 / 11 / 8 - 23:04 )
الاستاذ محمد , من فتاوينا ايام زمان , ان معمما خرج من الباب الجانبي للسفارة البريطانية في بغداد فتهكم عليه احد البغادة قائلا .. ها مولانة قبضت راتبك؟فاجابه المعمم .. يا جاهل , لقد عرضنا عليهم الاسلام فرفضوا ففرضنا عليهم الجزية فدفعوا صاغرين . على كل هذه احسن من فتوى توسيع الد...ر ليستوعب المتفجرات . احترامي


3 - وكع الفاس بالراس
فراس فاضل ( 2010 / 11 / 9 - 06:00 )
الاخ العزيز ابا جاسم --مقال رائع والله ولكن المشكله جاء متاخرا لان كل العراقيين ساروا بركب علماء الافغان واصبحوا افغانيين --والناس اكثر اصبحوا متخلقين اكثر من الطالبان والا ماتفسيرك عن ذبح الشيعه للسنه وذبح السنه للشيعه --الم يكونوا اخوه من مئات السنين يعنى بالعربى الفصيح --وكع الفاس بالراس --وتحكم بنا الدين ورجال الدين المتخلفين --


4 - ورقة الدين هي الرابحة في كل مكان
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 9 - 07:10 )
شكرا سيدي الفاضل على المقالة
في الواقع صحيح ونعم ان ورقة الدين هي الرابحة دوما في كل الازمان وفي كل مكان ليس فقط في الدول العربية عزيزي حتى هنا في الغرب الاحزاب اليمينية المتطرفة تستخدم ورقة الدين والاسلام فوبيا لكسب اصوات اكثر والبقاء اطول في السلطة
اذا اردت ان تقتل احدا فقتله باسم الدين اذا اردت الوصول للسلطة اصعد باسم الدين اذا اردت اعدام حدا بقضية ما باسم الدين اذا اردت غزو بلد واحتلاله باسم الدين
ورقة الدين هي الرابحة عزيزي دوما وكل مايحدث في عراقنا الجريح يحدث باسم الدين ولانرى حقيقة الامر بانه ارهاب سياسي ولاعلاقة له بالدين
احترامي وتقديري الوافر
مكارم ابراهيم


5 - هل قول الحق...لأ يعجب
أشـورية أفـرام ( 2010 / 11 / 9 - 09:30 )
سلأم الأنسانية معكم أخوتي في الحوار المتمدن لأ أعرف سبب ألغائكم المتكرر لتعليقاتي...وشـــــــــــــــــكرا


6 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 11 / 9 - 10:08 )

الأخ علي الشمري
ما يحدث بأسم الدين سيكون له تأثيره المستقبلي على الدين ذاته لذلك على المرجعيات الدينية بمختلف تلاوينها الأعلان عن مواقفها بشكل صريح وواضح ومحاربة هذه التوجهات المسيئة للدين بكل السبل والوسائل بما فيها البراءة منهم والا فان هذه المرجعيات تتحمل وزر سكوتها عن الجرائم التي ترتكب باسم الدين وتنعكس سلبا عليه أما أستجابة الدعاء فالمثل يقول لو من حرة طاهرة أو ...واتمنى أن تكون أدعيتنا من الأولى لنتخلص من كوابيس التطرف الديني بالدعاء أو بالعمل الجاد والمخلص وازاحة الاقنعة عن الوجوه الكالحة


7 - الأخ عباس فاضل
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 11 / 9 - 10:12 )

الأخ عباس فاضل
نعم هؤلاء موجودون في كل زمان ومكان وهم وراء ما يجري من أرهاب منظم وأفعال قميئة وأطلق عليهم في عشرينيات القرن الماضي علماء الحفيز أي الأوفيس أي ععملاء المكتب البريطاني والسفارة وأستلموا ملايين الجنهيات لقاء فتاوى أضرت بالوطن والشعب ولا زال الكثيرون منهم يسلكون الطريق ذاته وستكشفهم الأيام القادمة ________________________________________


8 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 11 / 9 - 10:15 )
الأخ فراس فاضل
ليس كل العراقيين سائرين في هذا الخط الأعوج وانما هي قلة قليلة لا تمثل العراق بأبنائه الواعين الذين بدئوا يعون الحقيقة وما يراد من هذه الأجندات والدليل هذا السخط والتذمر من الوضع الحالي الذي لابد أن يقود لتغيير الكثير من التوجهات وقلب المعادلة بما يخدم القوى الوطنية الديمقراطية ،والايام كفيلة باعادة العجلة الى مسارها الصحيح


9 - الكاتبة الجريئة مكارم ابراهيم
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 11 / 9 - 10:20 )

نعم الأمر شمل بشكل عام الكثير من الدول بما فيها الدول الغربية ولكن ليس بالقوة التي عليها بلداننا المبتلاة بالوعي الراكد وأن عودة الوعي كفيلة بتغيير الأمور والسير في الطريق الصحي لذلك سيكون لهذه الردة الصحوة المقابلة التي تعصف بالكثير مما نراه من ثوابت عليها الناس فالدين ينعامل مع العاطفة التي تجعل الأنسان يسير مغمض العينين خلف هؤلاء واذا قيض للعقل أن يأخذ دوره ستزول هذه الظواهر الطارئة ويحل محلها الفعل الوطني الذي يغير الواقع بالفعل لا بالتمني وأنتظار معاجز السماء
تحياتي وتقديري


10 - الفاضلة آشورية أفرام
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 11 / 9 - 10:27 )

لحجب التعليق ضرورته من وجهة نظر الحوار المتمدن لوجود الفاظ ربما لا تمثل شيئا في الحوار المتحضر وفليس المسلمين لوحدهم نهجوا النهج الخاطيء والأديان الأخرى ليست بمنجى من التعصب والتاريخ حافل بالكثير من الصورة للأعمال البربرية المرتكبة باسم الدين كما هو الحال في اسرائل او البوسنه والهرسك وغيرها من بقاع العالم فان معظم الاحزاب الدينية تنحى باتجاه التطرف لكسب الاتباع لذلك علينا العمل لمواجهة التطرف من خلال اقرار القوانين التي تحد منه ,وثقي أن هيئة تحرير الحوار المتمدن حريصة على تمرير الرا] المخالف بعيدا عن التحيز لهذا الطرف أو ذاك مع وافر تحياتي


11 - العزيز ابو زاهد الورد
ناصر عجمايا ( 2010 / 11 / 9 - 11:37 )
من خلال قرائتنا للتاريخ القديم والحديث
للاسف البشرية ابتلت برجال الدين قاطبة بدون استثناء لاحد والدين براء من الجميع مهما كان نوعهم وشكلهم ، هم الذين دمروا الانسانية ، وعملوا جميعا ضد الدين من الوجهة العملية وهو ينطقون محتويات الدين كالببغاء من دون فهم ولا فعل مرادف للكلام ، وتلك مصيبة المصائب حقا على البشرية جمعاء
انهم لم يقدموا غير الجشع والقمع والرذيلة وهم تجار محترفون باسم الدين والدين منهم براء
انهم جميعا اصحاب فتن ومشاريع قتل ودمار وتخريب انساني ، يماسون الدكتاتورية والقمع مع بعضهم البعض ، فما بالك مع الناس الأعتياديين
محبتي وتقديري الكامل بكل احترام


12 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 11 / 9 - 16:20 )
العزيز ناصر عجمايا
للأسف الشديد فأن الشمولية الدينية كان لها أن تخف غلوائها في ضوء التبدلات الجديدة في العالم وأن يكون للتوجهات الفكرية الجديدة تأثيرها في الفكر الديني ولكن السلفية الدينية أصرت على ركوب بغلتها والتقوقع أكثر بما يخرج عن مواضعات العصر وتحولاته الكبيرة رغم أن هناك رجال دين متحررين أغنوا الأنسانية بأفكارهم التنويرية والنهضة الحديثة كان على راسها رجال دين من مختلف الأديان وتدين لهم المنطقة بأفكارهم التحررية ولكن الردة الجديدة دفعت للواجهة بهؤلاء المتشددين الذين يحتاجون لوقفة قوية لأيقافهم والحد من تجاوزاتهم والا فأن مصير الأنسانية محفوف بالمخاطر اذا هيمن على مقدراته أصحاب اللحى المتسخة من السلفيين والأصوليين المتشددين وعلى العالم أتخاذ الأجراء الرادع لأيقاف الهجمة الجديدة ومحاربتها قبل أن تستفحل ولات ساعة مندم .


13 - المهم المصدر
mathio beba ( 2010 / 11 / 9 - 17:04 )
http://www.youtube.com/watch?v=C_H2RH05LVA&feature=player_embedded


14 - اكبر كذبة فبركها البشر هو الدين
mazin 199 ( 2010 / 11 / 9 - 17:47 )
يجب ان يكون الشيطان بلباس الدين لان كل شيطان له أتباعه والكل يغني علئ نغمة الله والكل يعلم الاكاذيب الدينية والكل يحب اللعب أنا هو الله والكل كفرة والخلاصة اكبر كذبة فبركها البشر هو الدين وهو اخطر الامراض فتكاً بالبشر وباء لكل العصور وكل مكان .احذرو هذه المادة السامة وكم مقابر فتحت ابوابها بأسم الدين...تحياتي للكاتب


15 - مع الاسف انها الحقيقه
عطر الندى محمد ( 2010 / 11 / 10 - 08:22 )
سلامي وتقديري استاذي العزيز
انها فعلا الحقيقه المؤلمه لما يحدث حاليا واني اتفق مع الاخ بان الفاس وكع بالراس
مع الاسف اصبحنا لانفرق بين الاخ والعدو ولكن بالتاكيد هذا لا ينطبق على الجميع و لا يمكن ان نفقد الامل طالما هناك اناس طيبين ومحبين للخير فلولا الكره لما عرفنا الحب ولولا الشر لما عرفنا الخير تحياتي


16 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 11 / 10 - 10:03 )
الأخ مازن
الأديان لا تختلف عن المعتقدات السياسية والأفكار والرؤى الهادفة لخير الأنسان وقد أحدثت نقلات نوعية وغيرت الكثير من المفاهيم الأجتماعية السائدة وجاءت تلبية لغربة شعبية طامحة بالتجديد والخلاص من القديم ولكن للأسف بعد أن تقادم العهد بها ظهرت طبقات من رجال الدين سخرتها لمصالحها وهذا النموذج ينطبق على جميع الأديان مثلما هو الحال في النظريات الأخرى فهي محاولة للأنقلاب على الواقع وتغييره ولكنها تتحول مستقبلا عقبة في طريق التقدم لبقاء أصحابها على المثل التي لا تلائم العصر


17 - الأخت عطر الندى
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 11 / 10 - 10:07 )
نعم أنها الحقيقة المؤلمة التي علينا العمل لتغييرها والأنقلاب عليها لمضاها المستقبلية على التقدم والتطور والرقي وما يحدث الآن من نكوص شعبي عن تأييد هذه التوجهات من علامات الصحة التي علينا أستثمارها للوصول الى النتائج المبتغاة في تخليص المجتمع من أوضار الأسلام السياسي