الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تمجيد المرأة والعقل الأجنبى.. وتحقير أنفسنا وزوجاتنا

نوال السعداوى

2010 / 11 / 9
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


انتشرت فى السنين الأخيرة ظاهرة تحقير الذات وتمجيد الأجانب والأجنبيات، من أمريكا إلى اليابان والصين، مرورا بفرنسا وإنجلترا وهولندا وغيرها، ما إن تسافر واحدة أو واحد من المنتشرين فى الصحف المصرية والإعلام المرئى والمسموع حتى يعود يروى عن العظمة هناك، لا أقول عنها «عقدة الخواجة» التى نشأت فى ظل الاستعمار القديم، بل عقدة جديدة نشأت فى ظل الانفتاح على البضائع الأجنبية التى غزت الأسواق المصرية. من أغشية البكارة الصينية وفوانيس رمضان، إلى أكياس القمامة الأمريكية، وفول مدمس كاليفورنيا.

حين دخلنا سجن السادات فى مذبحة سبتمبر ١٩٨١ لم نعرف أسباب الاعتقال، فلم تكن هناك محاكمات ولا سؤال ولا جواب، جاءت العربات المصفحة العسكرية البوليسية وأخذونى إلى سجن النساء بالقناطر الخيرية، لكن الإشاعات كانت تسرى من بين القضبان، سمعت السجانة تقول إن جريمتى هى مقال نشرته جاءت فيه هذه العبارة «حين هبطت إلى مطار القاهرة دهشت لأرى اسم شركة أجنبية مكتوبا فوق ظهور العمال المصريين الذين يكنسون الأرض، هل أصبحنا عاجزين عن كنس قمامتنا؟ هل أصبحنا نستورد كل شىء من المقشة والجاروف إلى الخبز وعصير البرتقال والفول المدمس؟».

همست السجَّانة فى أذنى.. السادات قرأ كلامك وقالهم هاتوها، ارموها فى السجن مع الكلاب، ناوى لكم ع الموت يا ضكطورة، لكنى كنت واثقة أننى سأعيش إلى الأبد، من أين جاءتنى هذه الثقة؟ ربما صوت أمى فى طفولتى لا يفارقنى «نرمى نوال فى النار ترجع سليمة»، أدت الهزائم المتكررة التى منيت بها بلادنا إلى فقدان الثقة بالنفس، والانبهار بقوة الأعداء وتفوقهم، لكن أحد أسباب الهزيمة هو فقدان الثقة فى النفس منذ الولادة، داء ينخر فى عقل الطفلة والطفل الذى يتربى على الخوف من الموت، والحرق فى النار مثل الخروف، يقترن الخوف بالطاعة والولاء للسلطة فى البيت والدولة، حلت كلمة «الولاء» فى القرن العشرين مكان كلمة «العبودية» فى القرن التاسع عشر، وفى هذا القرن الحادى والعشرين حلت كلمة الانتماء بدل الولاء، تخترع النظم الحاكمة فى كل مكان وزمان كلمات بريئة جميلة للتغطية على القبح والجريمة، هناك أسباب كثيرة تمنع العقل من الإبداع والخلق فى كل المجالات، أهمها الخوف من التمرد على السلطة فى البيت والدولة، لم يبدع العقل الأوروبى فى العلم والفن إلا بعد التحرر من الخوف، أولها الخوف من قمع السلطة السياسية والدينية. خاضت أوروبا حروبا دموية طويلة ضد سلطة الإقطاع التى مثلتها الكنيسة، انهزم الإقطاع ومعه الكنيسة ودخل العقل الأوروبى آفاقا جديدة, عجز العقل المصرى (والعربى عامة) عن الإبداع فى مجال العلم خلال القرون الأخيرة، لم نسهم فى اكتشاف الكهرباء أو الطائرة أو علوم الجينات أو علوم الإلكترونيات والتليفون الموبايل، وعلوم نشوء الكون والطاقات الذرية والنووية وموجات خلايا المخ الفكرية القادرة على تحريك الأجسام المادية، هذه العلوم تبدو لنا معجزات ننبهر بها ونحكى عنها بإكبار عظيم، مع السخرية من أنفسنا والإحساس بالضآلة أمام عظمتها، بعض الناس فى بلادنا ينقلون ما يكتب فى الصحف الأوربية والأمريكية دون تشغيل عقولهم، لم يتعلم عقلنا تشغيل نفسه بنفسه، لأننا نتعلم منذ الولادة أن عقلنا ناقص بالطبيعة غير قادر على الخلق. كلمة خلق تفزعنا، لأنها من اختصاص الآلهة وليس البشر، كلمة إبداع أيضا تفزعنا، ترتبط فى وجداننا بالبدع والضلال.

يحترم الرجل العربى أو المصرى زوجته الأجنبية، يعاملها على قدم المساواة، يثق فى عقلها، تلقى امرأة مثل وزيرة الخارجية الأمريكية احتراما كبيرا فى جميع الدول العربية بما فيها دول النفط التى تفرض النقاب والخمار والخيمة السوداء على نسائها، تجلس الوزيرة الأمريكية واضعة ساقا فوق الأخرى أمام الملوك ورؤساء الدول العربية، قد يتعرى جزء من فخذيها، كما كان يحدث مع كوندوليزا رايس ومادلين أولبرايت، ملوكنا ورؤساؤنا يجلسون أمامها فى أدب شديد، يتكلمون بصوت خافت وهى ترفع صوتها وتضحك بأعلى صوتها، كما تفعل هيلارى كلينتون هذه الأيام.

يقولون عن المرأة باللغة العربية أو المصرية العامية «مرة»، فى السجون يأمرون الرجل السجين بأن يقول عن نفسه «أنا مرة»، نوع من التعذيب والإذلال للرجل أشد من الضرب أو الكى بالنار، أو نفخه بالهواء مثل العجلة الكاوتش، أو تغطيس رأسه فى جردل ماء حتى تطلع روحه.

الكاتبة الأجنبية تنال الاحترام والتبجيل فى بلادنا، يقولون عنها مفكرة أو فيلسوفة، تنبهر بها النخب فى بلادنا، ها هى الكاتبة ناعومى وولف، التى نشرت مقالاً بالإنجليزية منذ أيام قليلة، تنتقد فيه قرار الحكومة البريطانية بخفض تمويل الجامعات بنسبة تصل إلى ٤٠%، ينال التخفيض أساسا من العلوم الإنسانية منها الفلسفة والأدب والشعر، تشن ناعومى وولف حربا على هذا الاتجاه الذى يحترم الكيمياء والطب والهندسة، ويحتقر الفن والأدب والشعر والفلسفة وغيرها من التخصصات العقيمة المنحلة، هذه الردة فى التعليم التى بدأها الحزب الجمهورى فى الولايات المتحدة بقيادة رونالد ريجان منذ الثمانينيات من القرن العشرين ثم انتقلت إلى بريطانيا، مع تصاعد اليمين إلى الحكم وتغيير نظام التعليم ليخدم السوق، ويمنع تفتح العقل أو نشوء مجتمع مفتوح.

منذ نصف قرن من الزمان، نشرت كتبا ومقالات (موجودة فى المكتبات حتى اليوم) عن ضرورة الربط فى مناهج التعليم بين العلم والفن، بين الطب والأدب والموسيقى، بين العلوم الطبيعية (الفيزياء، الكيمياء، البيولوجيا، التشريح) وبين العلوم الإنسانية (الفلسفة، التاريخ، الآداب، الفنون التشكيلية، الرقص، الموسيقى، المسرح، السينما).

فى كلية الطب (قبل وبعد التخرج) فى منتصف القرن الماضى، كتبت ضد الفصل بين الطب الجسدى والطب النفسى والرياضى، بين الطب العلاجى الباطنى أو الجراحة، وبين الطب الوقائى والصحة العامة والطب الشرعى، بل إننى طالبت بتدريس الفلسفة والموسيقى والأدب فى كليات الطب، من أجل تخريج طبيبة أو طبيب إنسان متفتح العقل والوجدان، ينظر إلى مهنة الطب كعمل إنسانى وليس كعمل تجارى لبناء العمارات والقصور، وقد تم اتهامى بواسطة النخب الحاكمة بالجهل أو الشيوعية أو الشغب والشطط، لكن حين تقول كاتبة أجنبية هذه الأفكار نفسها بعد مرور نصف قرن فهى مفكرة عظيمة، ورائدة تستحق التقدير، يفتحون لها مجالات الإعلام والصحف، لنشر كلامها ومناقشته بواسطة النخب فى بلادنا.

منذ عشرين سنة أقوم بتدريس مادة جديدة أطلقت عليها اسم «الإبداع والتمرد»، تقوم على إلغاء الفواصل بين الأشياء، أى ربط العلم بالفن، والطب بالأدب، والجسد بالعقل بالروح بالمجتمع، والمادى باللامادى، والبيولوجيا والكيمياء بالأدب والموسيقى، والطبيعة بما وراء الطبيعة، وغيرها من الروابط الضرورية لعلوم المستقبل وفهم نشوء الكون. هذا هو الطريق لبناء العقل الإنسانى المفتوح، الذى يصنع شعوبا حرة مبدعة متمردة على الظلم والكذب والنفاق، لا يمكن خداعها أو تخويفها أو قمعها بأى سلطة فى البيت أو الدولة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وقفت طول حياتها ضد الظلم الطيقي
احلام احمد ( 2010 / 11 / 9 - 07:34 )

استاذتنا العظيمة نوال السعداوي

انت مدرسة كبيرة و انت علمتينا كيف نحترم ذاتنا و كيف نحس بالتمييز الجنسي حولنا كانثى
انت فرضتي نفسك بابداعاتك على الذين يخالفونك ايضا
كتاباتك و اقوالك خرجت من نطاق المحلية و دخلت نطاق العالمية
نحن فخورين بك كمناضلة عظيمة جريئة وقفت طول حياتها ضد الظلم الطيقي و ضد النظام الابوي
مع كل الاحترام والتقدير
احلام


2 - راي وتناقض
العربي الجزائري ( 2010 / 11 / 9 - 09:15 )
انا اشاطركي الراي للانبهار الحالي في بلادنا العربية بنساء الغرب وتمجيدهم وتكريمهم بعكس بنات بلدهم وما يعانون من طمس لقدراتهم واخفاء لارائهم المختلفة .اما من جهة اخرى فانا متحيز للغربيات لان هده المكانة المتوصلة اليها لم تاتي هكدا بل بسسب الجراة والقوةالمفروضة من قبلها في جميع الميادين سواء سياسبا او طبيا او فنيا...فالمبدعات في مجتمعنا تعد على الاصابع بالمقرنة مع قرينتها الاجنبية وشكرا.


3 - ماهو الحل
وردة الشام ( 2010 / 11 / 10 - 09:36 )
الحقيقة صرنا نعرف أن لدى الدكتورة عقدة من الغرب الأجنبي وكل ماعنده من إنجازات وحضارة وبالرغم من اعترافها بكل مالديه من تطور وتقدم وبأن الإنسان الأوروبي انتصر على الإقطاع الكنسي كما سمته حتى تحرر وفتح آفاق لحضارة كبيرة فهل بالتالي الحل عند الدكتورة هو انتصار الإنسان العربي على كل الإقطاع الديني إذا صح التعبير الذي يكبله في حياته ليحرر عقله وينطلق من جديد أي هل التحرر من الدين والسلطة هما الطريقان للحضارة ؟؟


4 - علامة تعجب
حسين القطبي ( 2010 / 11 / 10 - 13:32 )
الاخت نوال مناضلة قبل ان تكون كاتبة
والمناضلة الاممية تسمو فوق -الولاء- كما عرف في القرن العشرين و-الانتماء- كما عرفته في القرن الواحد والعشرين، لكن هذه المقالة في رأيي لم تخرج عن -الولاء الوطني- الذي تبتدعه الحكومات على حد تعبيرها.
فنضال المرأه في الغرب لا يختلف عنه في الشرق، والمرأة حول العالم تكمل بعضها بغض النظر عن جنسيتها ولونها
نعم القعدة تجاه الاجنبي موجودة لكننا لا يجب ان نتطير منها فقد تكون حافزا للحاق بالركب الانساني وهذه العقدة تؤدي دورا ايجابيا للتحريض على التطور سواء في مجال احترام المرأة او في المجالات الاخرى، كل ما علينا هو التحلي بالفكر الاممي الانساني الرحب
مع ذلك فالمقال رائع وهو التفاته نحو موضوع غير مطروق في الاعلام، لك الشكر ايتها الاخت العظيمة


5 - مرحبآ بك فى كل ماتكتبية عزيزتى...
مـينا الطـيبى ( 2010 / 11 / 11 - 00:39 )
لست اجد بعد ان قرأت كلماتك الرائعة التى تجسد الحقيقة على ارض الواقع ولم اجد مايخالف حرفآ واحدآ منها الواقع واننى معك 100% بكل مااملك من عقل ووجدان فيما كتبتى
ولكن الغريب والذى اتعجب لة ليس معك فقط بل كل كاتب يكتب الحق والحقيقة وخاصة من الناحية التى تعارض منهجنا الدينى الذى ولدنا بة فى البيت وتعلمناة فى المدرسة وعرفناة من الشيوخ فى المساجد وسمعناة فى الرديو ثم نراه الآن صوت وصورة فى التلفزيون من مئات الفضائيات والأكثرمصيبة فى هذا كلة الفتاوى التى تحض من المرأة الى مستوى ادنى لايليق بها .من الطفولة ( الزواج من طفلة عمرها عامين بالمفاخذة حتى ان تكبر ) ورجمها عند الزنا واشياء كثيرة وكثيرة لا تصيب الرجل ابدآ
العجيب ان المرأة هذه هى امى هى اختى هى زوجتى هى ابنتى ولم يصل فكرى الى ان احقرهم ان المرأة فى نظرى هى نصف المجتمع وتعول النصف الآخر منة (الرجال) اى هى كل شىء بالنسبة للرجل الرجل بدون امرأة صدقيبنى لايستطيع الحياة او تصعب الحياة بدونها اكثر من المرأة بدون رجل
لآ اجد شىء اقولة غير هذا المثل ( الشجرة المثمرة دائمآ تجد من يقذفها بالحجارة )
استمرى عزيزتى لأرى امى واختى وزوجتى وابنتى يومآ


6 - استاذة .. ومبدعة
وليـد مهــدي ( 2010 / 11 / 11 - 10:32 )
قلما تكون النساء في بلادنــا مثلها

الف الف تحيــة لك ايها النخلـــة الباسقـــة


7 - لماذا نحرم طالب العلوم من دراسة الفلسفة؟
محمد زكريا توفيق ( 2010 / 11 / 11 - 12:35 )
دكتورة نوال
أنت رائعة كعادتك
عندما كنت أدرس في جامعة نيويورك، كان هناك فرع في الرياضيات يدرس المعادلات الرياضية التي يعمل بها القلب والدورة الدموية. الدراسات العليا في الفيزياء كلها معادلات رياضية . دراسة علوم الذرة، الحديثة كلها فلسفة. مبدأ عدم اليقين لهيزنبرج والطبيعة المزدوجة للضوء والإلكترون. هل يمكن دراسة فرع من العلوم بمعزل عن العلوم الأخرى؟ الفلسفة، تعلمنا طريقة التفكير السليم. والأدب يرتقي بعواطفنا كبني آدمين. إذا لم يكن تفكيرنا منظم ومرتب، فلن نستطيع أن نفرق بين الصواب والخطأ، والعدل والظلم والخير والشر. لماذا نقسم التعليم الثانوي إلى علمي وأدبي؟ ولماذا نحرم طالب الهندسة والطب من دراسة الأدب والفلسفة ومسرح شكسبير؟ ونحرم طالب الأدب والحقوق من دراسة العلوم والذرة؟ .


8 - خلق اللة حواء من اجل آدم...
مـينا الطـيبى ( 2010 / 11 / 14 - 02:53 )
عندما خلق اللة حواء كان يعلم جيدآ ان آدم بحاجة ماسة لة ولايستطيع الأستغناء عنها وليس لكى يحتقرها الرجل كما يفعل المسلم الآن .
وخلق اللة حواء من احد اضلاع آدم ايضآ لم يخلقها من احدى سيقان قدمية او من رأسة او من كتفة بل من احدى ضلوعة وهذا يعنى الكثير لحكمة اللة فأذا خلقها من سيقانة لكانت جارية تحت قدمية واقل منة شئنآ ولم يخلقها من رأسة او كتفة حتى لاتكون تعلو عنة قيمة او اىشىء آخر ولكنة خلقها من احدى ضلوعة التى من وسط جسدة لنفهم انها مثل الرجل تمامآ فى كل شىء فى الحقوق والوجبات وعلى الرجل ان يتعامل معها هكذا وهى ايضآ امام اللة مثل الرجل تمامآ واعطاها اللة من الأنوثة ومن الرقة ( اننى اتحدث هنا عن النساء الحقيقين وليس ......) والصوت الناعم الذى يرطب قلب وعقل الرجل من خشونتة ويهدأ من قوتة الجامحة.
ويكفى ان المرأة هى ام للبشرية والرجل الذى لايحب امة فهو......لأن الأمهات هى نصف المجتمع وترعى النصف الآخر من ( الرجال )
مع احترامى الشديد عندما تشبة المرأة بالحمار والكلب وناقصة عقل ودين ويمثل الأثنين منها رجلآ واحدآ فى الشهادة او الميراث وسوف يكونوا وقودآ للجحيم هذا حكم بشرى وليس من اللة.


9 - الإبداع والتمرد
nori kamala ( 2010 / 11 / 21 - 09:40 )
لاستاذه الفاضله نوال
هل سيأتي يوما ونرى كتابا مدرسيا او منهجا تدريسيا ك ((الإبداع والتمرد)) يدرس في مدارسنا او جامعاتنا ,على الأرجح نحتاج الى معجزه في فعل ذلك فكلما نتقدم خطوة يرجعنا الظلاميين عشرة خطوات للوراء تحت شعار كل بدعه ضلاله وابداعك ضلاله ,فكيف الحال بكتاب اسمه الابداع والتمرد ,فوالله وتالله سيحاربونه بكل ما اتوا من قوه والتهمه حاضره ((نشر الرذيله))
طالما العقل الشرقي ابدل عقله باعضائه التناسليه فان لن ولم يقبل اي ابداع او تمرد والى ان يضع عقله بمكانه الصحيح ,سيرى كتابك ومنهجك بالابداع والتمرد النور,ولكن كم هي المسافه قصيره بين العضوين((الدماغ والعضو التناسلي)) سنحتاج الى مسافه زمنيه طويله كي يعود كل عضو الى مكانه الصحيح ويبدا هذا الشرقي المبدع بالتفكير الصحيح في المكان والزمان الصحيحين
بالتوفيق لك والى ابداعاتك


10 - ذليلوا الوهم
رانية محمود ( 2010 / 12 / 24 - 01:44 )
هذا هو الطريق لبناء العقل الإنسانى المفتوح، الذى يصنع شعوبا حرة مبدعة متمردة على الظلم والكذب والنفاق، لا يمكن خداعها أو تخويفها أو قمعها بأى سلطة فى البيت أو الدولة.
وإن ما ذكرت من تمجيد الغرب هو بسبب تحقير الشرق لأنفسهم، يدركون أسباب تخلفهم ويصرون على جهلهم بل ويرددونها بحماقة وفخر !!
تحياتي لكلماتك المنيرة أيها الدكتور العظيمة

اخر الافلام

.. أحلام القروي، مديرة برامج بالمركز التونسي المتوسطي


.. آمال بن خوذ مديرة جمعية شباب بلا حدود




.. من لاجئات إلى نازحات في الشوارع النساء السوريات تحت وطأة


.. أمل حبيب توثق يوميات الإبادة عبر مقاطع مرئية




.. ناشطة مغربية هناك أصوات لا تؤيد تغيير القوانين