الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شخصنة الله بالمكان والزمان. حدٌّ من مقدرته...

عهد صوفان

2010 / 11 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


شخصنة الله بالمكان والزمان. حدٌّ من مقدرته...

دأبت كل الديانات على تقديم الله كإلهٍ خالقٍ قويّ عالمٍ بكلّ شيء... رسمت له صفات الكمال المطلق والقدرة المطلقة في كل شيء. ولمَ لا؟ وهو الخالقُ الواجد. المحيي والمميت...تفنن المؤمنون في إطلاق الأوصاف على الله لدرجة بدؤوا يصفونه بالماكر .. الخادع .. القاتل .. الغاضب .. ربّ الجنود .. المقاتل .. المميت وبآيات صريحةٍ رسمت هذه الصورة عن الله. دخلت هذه الصفات إلى جانب صفات: المحبّ .. المحي .. الخالق .. القادر ..الرحيم..

صفاتُ الله جمعت المتناقضات في اللفظ والمعنى واختلفت من دينٍ إلى دينٍ آخر. هو الخالقُ في كلّ الأديان ولكنّه ليس واحداً بصفاته وسلوكه فيها جميعاً..الإنسان شخَّصن الله وأنزله من سمائه وربطه بالأرض زماناً ومكاناً. فكان الله يحضر في ّ لحظةٍ ما ومكان ما يقود شعبه ويوصيه وينصحه.
ليأتي في لحظةٍ أخرى ومكان آخر بوصيّة جديدة وفرض آخر مختلف...كيف يمكن لهذا الإله القادر الخالق أن يتفاعل زمنيا مع حياة البشر ويصبح جزءا منها؟. مما يتناقض وقدرته المطلقة. فالقادرُ المطلق لا يتفاعل مع الزمان والمكان ليصيرَ فيه مؤثّراً ومتأثراً.

فالله أثّر بفروضه ووصاياه بالبشر.وقادهم بموجب هذه الفروض إلى حيثُ يُريد.وتأثّر هو أيضاً بهم فهو ندمَ أكثرَ من مرة حسب نفس النصوص .وهو غضبَ منهم ( كم مرة حمي غضب الربّ على شعبه ؟ ) .وهذا جزء من التفاعل الذي بينته تلك النصوص بين الله وبين البشر. وذلك خلافا لمنطق القدرة المطلقة.الذي يقضي بأن يفعل الله ما يريد لحظياً. لأن قدرته تقتضي إظهارها لا إظهار الضعف الذي لا يتوافق وهذه القدرة.. ولتقريب المعنى وتسهيل إيصاله الفكرة.

نضرب مثلا: لو وُجدنا في مكان وزمان ما وطُلبَ منّا نحن مجموعة من البشر أن ننقل وزنا كبيراً من مكان إلى آخر...حاولنا وفكرنا وعجزنا لأن الوزن كبيرٌ يصعبُ حمله بكلّ وسائلنا...فإن تقدم كائن ما منا يوصف بالقادر ونصحنا بأن نتدبّر بطريقةٍ معينة. ففعلنا لكن لم ننجح. فنصحنا بغيرها أيضا ولم ننجح. حاول مساعدتنا هو شخصيا ولم ننجح...هذا يعني أنّ هذا القادر عاش معنا لحظة المحاولة التي فشلنا فيها. فهو تفاعل معنا وحاول معنا. والنتيجة لا نجاح...فلو كان هذا الكائن مطلق القدرة لنقل هذا الجسم بلمح البصر دون أن يتفاعل ويشاركنا لحظة المحاولة. ولكنه ولعجزه أيضا فقد فشل معنا، إن كان هو القادر لفعل وإلا هو ليس بقادر...

هنا كيف لله القادر أن يعيش معنا لحظات محاولاتنا للهروب من الموت والألم دون أن يتمكن من إنقاذنا. علما بأنه القادر المطلق..والقادر يفعل ما يريد مباشرة دون هدر للوقت والجهد ودفع الأثمان الباهظة.من منّا يختار الطريق الطويل والصعب للوصول إلى الهدف؟.الكلّ يختار أنسب وأقصر الطرق وأقلّها تعباً وضرراً وألماً. فلماذا يختار الله الطريق الأصعب والأطول والمعبّد بالضحايا والآلام؟. ولم يختار الطريق الأسهل وهو القادر؟؟..علماً أن البشر الذين خلقوا على صورة الله يفكرون باختيار الأفضل والأنسب لما يريدون. فلماذا اختار هو الأصعب؟؟..

القادر المطلق لا يتشخصن في الزمان والمكان..
القادر المطلق أسمى من أن يعيش شخصياً معنا .يساعدنا، يقاتل معنا لينصرنا. هو مالئ الزمن وواجده فكيف يدخل في تفاصيل الزمان والمكان كأنه بشر مثلنا؟!
هو دخل الزمان والمكان برسائله المختلفة التي بدّلها وحورها ونسخ بعضها لأنها لم تفلح في تحقيق ما يريد...أرسل التوراة والشريعة وعاش مع شعبه وقادهم في الصحراء أربعين سنة وقاتل عنهم ودمّر أعداءهم وسبى النساء والأطفال ودكّ المدن والحصون. ومع ذلك لم ينتصر..بقي الشيطان يمتلك ساحة المعركة. رافق الأنبياء واستمع لكل طلباتهم وكلّمهم شخصيا وبارك نسلهم ووعدهم بجنته وأرضه الموعودة ...هذا الإله الذي صُوّر كشخصٍ وقائدٍ يعيش مع جيشه وشعبه لحظةً بلحظة. وصيةً بوصية يكتب لهم بخط يده لوحي الوصايا. ألا يتعارض هذا مع صفة القدرة المطلقة التي تقول للشيء كن فيكون؟؟. كيف يكون القادر المطلق وهو يعاني مع شعبه تحقيق ما يريد؟؟..

هذا الإله عاد فتغير من رب للجنود يقاتل عن شعبه ويرهقهم بالوصايا والفروض إلى إله ينزل شخصيا إليهم.يصير إنساناً يأكل ويشرب معهم. يعلّمهم ويؤنّبهم ويثني عليهم.. رأوه بأعينهم وسمعوا صوته ولمسوا يديه.. الإله صار بشراً مثلنا.. وطلب من البشر أن يحملوا صليبه. ويحبوا بعضهم البعض..ألا تتعارض المقدرة المطلقة لله مع صيرورته بشراً ليفدي آثام البشر ويرفع خطيئة العالم؟؟..

لكن الله غيّر وبدّل برسالة أخرى في زمن آخر ومكان آخر. بدّل شعبه المختار بشعب آخر. وبدل وصاياه كلّها بوصايا أخرى. وعاد وفرض طقوساً جديدة. عاد ليكون إلهاً مقاتلاً ينصر مجاهديه ويعدهم بالغنائم والسبايا وبالحور والغلمان المخلدين في جناته.. عاد هنا ليعيش الزمان والمكان بشريعة جديدة وفروض جديدة ويطلب من المؤمنين القتال وفرض الرسالة بقوة السلاح!!!.. رافق الرسول ومقاتليه في معاركهم وغزواتهم وقاتل معهم وأيدهم بآياته قبل كل غزوة. لماذا يعيش الله لحظة الزمن كما البشر؟. ولماذا اختار المكان هذا ولم يختر ذاك المكان؟. وهو القادر المطلق..

النصوص الدينية دونت سلوك الله مع رسله ومع الشعوب التي اختارها. وما رافق ذلك من تبدّل وتغيّر في هذا السلوك. وهل يتوافق سلوك الله المدوّن في هذه الرسالات مع صفات الله المدوّنة أيضاً؟؟..
فكيف يكون عادلاً وهو اختار شعباً يكون لهم إلهاً دون الآخرين؟؟.. يساعدهم وينصرهم. يقاتل معهم وعنهم الآخرين الآمنين.. وكيف يكون رحيماً وجنوده يسبون ويحرقون مدن الآمنين يقتلون الشيوخ والرجال والأطفال وينهبون كلّ الممتلكات ويسبون النساء حلالاً ومتاعاً لرجاله المقاتلين؟؟..

كيف يكون قادراً وهو يندم لأنه أغرق الأرض بالطوفان ويعد البشر بأنه لن يغرقها ثانية وهذا عهد منه!!.
وهو يندم على الشر الذي كان سيصنعه مع شعبه لأنه رأى أعمالهم أنهم رجعوا عن طريقهم الرديئة كما جاء في يونان3: 10..

لقد تمّ تصوير الله كما البشر. فالله يغضب ويخرج الدخان من فمه وأنفه مزمور 18: 8
وهو إله الآلهة وربّ الأرباب. الإله العظيم الجبار المهيب تثنية 10: 17
والله يحارب عن شعبه إن ذهبوا للحرب تثنية 20: 1- 4 .

إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ {8/9}
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ {8/12} .
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {8/17}.

إن استسلموا يكونوا عبيداً لك. وإن لم يستسلموا اضرب جميع الذكور بحدّ السيف واغنم النساء والأطفال والبهائم. تثنية 12: 14.

الله وحسب الكتب الدينية آوى وأيد المؤمنين بنصره.مدّهم بالملائكة المقاتلين. وقاتل وقتل أعداء المؤمنين. دبّ الرعب في قلوب الأعداء وهيأ لنصر مؤمنيه.. هو يعيش شخصياً مع شعبه ويتفاعل معهم في كلّ لحظة. بل يحضر إليهم إن دعوه ليحمل عنهم مصائبهم ويقتل أعداءهم!!!...
هنا نلاحظ أنّ الله دخل في الزمان والمكان وبعمق وصار جزءاً منه. وكأنه يعاني من صعوبة تحقيق ما يريد. فاضطر أن يقاتل بنفسه ويقود المعارك كقائد ميداني قريب من مقاتليه. يشجعهم ويغريهم بالغنائم والنساء.

هذا التفاعل الزمني للإله مع الأحداث ألا يظهره عاجزاً ضعيفاً غير قادر على تحقيق ما يريد؟؟..
وهذا يتجلى واضحاً في تعدد الرسالات وتغير الأساليب فيها. وكأنّ كلّ رسالة جديدة تحاول استدراك أخطاء السابقة لها!!..

إنْ كان للكون خالقٌ فهو حتماً ليس نفس الخالق الذي رسمته الكتب الدينية. فالكتب الدينية صورته ضعيفاً من حيث لا تدري. صورته يعاني مع البشر ومع الشيطان . صورته ضعيفا بطريقة الخلق التي استمرت لأيام ستة. صورته مقاتلاً حقيقياً يعدّ الجيوش ويضع الخطط ويراقب المعارك ويغري المقاتلين كي يبذلوا الجهد المضاعف وأنه سيجزيهم هو أيضاّ الثواب المضاعف!!.. بينما صفات الخالق في نفس الكتب تقول أنه يقول للشيء كن فيكون. وهو العارف والعالم والقادر. ولكن عمليا لم تُظهر هذه الديانات هذه المقدرة بل أظهرت نقيضها..

ثمّ ماذا يعني إدخال الله الموصوف بالقدرة الكلية المطلقة في المكان المحدد؟. ليختار بقعة من الأرض وقوماً دون سواهم يتابعهم ويتكلّم معهم ويرسل ملائكته باستمرار لتوصل كلامه وماذا يريد.. لماذا وقع الاختيار على مكان موصوف ليكون هدف الرسالات السماوية؟؟. إنّ تحديد المكان ينتقص من قدرة الله المطلقة التي يفترض أن تكون خارج حدود المكان. لأن قدرته تشمل الكون كلّه. فلماذا أوقف مفعول قدرته في كلّ الأماكن إلا في مكانٍ واحدٍ هو أرضنا المقدسة. هل تتوافق محدودية المكان مع لا محدودية الله؟؟..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 9 - 16:49 )
السيد عهد خالص تحياتي - لا شك في كلامك و لا غبار عليه - عندما اقرأ بعض التصورات والتفسيرات عن قدرة الإله اقف حائراً أمام تلك التوصيفات نعم تم تحديد وحدّ قدرة الإلهة في الأديان وفي إحدى المرات قرات قول لأحد ملوك الأسبان حول نفس المعنى ويبدو انه استمد تصوره من تلك القيمة المحدودة فقال : لو كنتُ معه لرسمت وصنعت كوناً أفضل بكثير مما هو موجود . مكان واحد لقوم مخصصين هل كان الكون بتلك المنطقة فقط وهل الزمن كان زمناً مختلفاً لا ندري
شكري وتقديري لمجهوداتك سيدي العزيز


2 - عهد عذرا
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 9 - 18:25 )
تصوراتك هذه ناتجة من انك لا تعرف الله .ولا تفرق بين صفات الرب وصفات الاله
المولى يا عهد كامل بذاته .غنى عن مخلوقاته ..لم يخلق الكون ومخلوقاته لحاجة يكملها او يشبعها..ولكن تحقيقا لصفاته .وحبا وتفضلا منه ان يكون هناك مخلوق له بعض صفاته الحسنى ليتعرف عليه بعقله
وخلق الكون والدنيا من اجل هذا الانسان كى تكون مسرحا ومضمارا لحياته واعماله عبر الزمان
الرب يربى ..يعلم ...يدرب ..ولكى يكون المعلم والمربى والمدرب مقنعا لطلابه ومريديه وتلاميذه فيجب ان يكون قدوة لهم .فيبنى ويؤسس ويخلق بسبب .كى يتعلموا منه لانهم ليسوا مثله ..فقدراتهم محدودة وحياتهم قصيرة معدودة ..
هو فعلا قادر على كل شئ .بكن فيكون ..لكنه اختار الطريقة التى يريد من الانسان ان يسلكها ليعمر بها ارضه ويدير بها حياته
فخلق الكون فى ستة ايام ..وخلق المخلوقات المختلفة ليتعلم منها ولتمده بالغذاء
وعلمه الخير والشر عن طريق انبيائه ..
فالكامل هو من يرعى ويصون لا من يخلق ويهمل ويترك ما خلقه وصنعه نهبا للضياع
هل عرفت لماذا اختار الله طريق الاخذ بالاسباب مع انه قادر على كل شئ كما اثبت ذلك من خلال معجزات الرسل
وتقبل تحياتى


3 - المؤمنون بالله لا يعرفونه
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 9 - 18:51 )
تحية لك عزيزي شامل
الأديان قدمت الله كخالق ضعيف صنع الأرض مهددة والإنسان ضعيفا مريضا يموت ويتعذب ويتألم وكان بإمكانه أن يفعل عكس ذلك طبقا لصفاته التي دونتها الكتب الدينية ولكن جواب المؤمنين المفحم هو هذه إرادة الله ومشيئته ونحن البشر لا نقدر ولا يحق لنا سؤال الله في خلقه. هم مؤمنون بالوراثة وكل اتباع دين لهم دفاعهم الخاص عن ربهم. يلوون النصوص ويبدلون المعاني بهدف إثبات نظرتهم وحفاظا على نصوصهم
اشكرك ولك تحيتي


4 - طفولة
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 9 - 20:55 )
الأديان تمثل طفولة البشرية. بعض الشعوب كبرت ونضجت وبعضها ماتزال تعيش طفولة تتواصل منذ قرون مثل شعوبنا. كيف تصدق يا شاهر أن انتصار المسلمين في بدر تم بعد أن أمدهم الله بآلاف الملائكة. ورغم ذلك قتل من قريش 70 مقاتلا فقط. ألا يكفي ملاك واحد لا يُرَى ليهزم البشرية كلها؟ ثم تقول إننا لا نفهم. هل يجب أن نعطل عقولنا لكي نفهم؟
هي محنة العقل الديني.
تحياتي أخي عهد. لقد أصبت وما الله إلا صنيعة بشرية


5 - هل يستطيع ؟!
سامى لبيب ( 2010 / 11 / 9 - 21:28 )
تحياتى عزيزى عهد
شئ غريب بالفعل هذا التوافق فى الافكار والخواطر ..
فقد كنت أنوى تنزيل مقال اليوم فى سلسلة -خربشة عقل -عن الصفات الإلهية بديلا عن المقال المنشور اليوم ولكن أجلته لمقال قادم ..
أفكارك التى عرضتها رائعة وتثير الجدل والفكر على مسلمات مطروحة تُردد بدون أن يتوقف المرء أمامها .
هذا سيدفعنى لأن يكون مقالى القادم فى نفس المنهج حتى نقدم بحثا ً جيدا ً .

بالنسبة للفكرة التى أثرتها عن القدرة المطلقة وإستدعائك لفكرة إمكانية نقل وزن معين أثار نقطة طرحتها سابقا ً فى نفس منظور القدرة ووجهته على شكل سؤال يبحث عن التأمل والتفكير .

سؤال : هل يستطيع الله أن يخلق حجرا ً كبيراُ وثقيلاً جدا لا يستطيع تحريكه .
سؤال :الله رافع السموات والأرض فهل يستطيع خلق سماء لا يستطيع رفعها .

لو فكرنا سنجد هناك إشكالية واضحة جدا فى صفة واحدة وهى القدرة المطلقة .

خالص مودتى .


6 - عزيزي استاذ عهد
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 9 - 21:47 )
اعتقد اني استطيع الاجابه على تساؤلاتك فاذا اقتنعت بها فحذاري ان تصبح متدين متذمت قابض على الحقيقة.آمن بلا توهج وبلا تعصب
عزيزي من منطلق لاهوتي يختلف الاسلام والمسيحية بتوصيف الله فبالاولى لا يمنتنع الله عن الاخلال بالعدل فهو يهدي من يشاء ويضل من يشاء اما في المفهوم المسيحي بعد الاقرار بان الله لا يحاسبه احد وهو قادر على كل شيء الا ان كونه قدوس فقد الزم نفسه بالعدل
سوالك كيف يندم الله؟لا يخفي عنك ان الله اعطى الانسان حرية الاختيار بين الخير والشر,وهو نعم يعلم منذ الازل اختيار كل انسان لكنه لا يتدخل لالغاء هذه القيمة (النعمة) أولم يكن يعلم ان ادم وحواء سوف يعصيان امره(على فكرة هي قصة رمزية)؟اعتقد انه يتدخل في محصلة اعمال البشر لا بالاعمال الفردية وهي اجابة كيف يتفاعل وهو السرمدي؟
ثم انه لم يغير ويبدل بل واكبت تقديراته المسيرة الانسانية فمن آدم (اي ابتداء الوعي البشري)الى القادة كان تقدير الضمير لوحده في الحكم والمحاسبة ثم من القادة الى موسى ادخل توجيهات القادة عبر وحي الروح القدس واضاف الشريعة من موسى الى ميلاد المسيح يتبع


7 - تتمة
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 9 - 21:50 )
حين بدا عهد النعمة اي التصالح بين البشرية والله بالعمل الكفاري للمسيح اي العهد الجديد.
مثلا لا يمكننا محاكمة الملك داهود على نسائه العديدات لانه عاش قبل شريعة موسى لكنه حوسب على زناه مع امرأه قائد جيشه
وقضية ان استسلموا يكونوا عبيدا..فعلينا ان نعلم ان الله اراد حماية شعبه المختار الذي من صلبه يأتي المسيح من عبدة الاوثان الى وفي ارض الميعاد
اما كون الله يبدو ضعيفا فهذا راي ليس الا
وبالنسبة لاختيار شعب دون اخرين فهذا حتمي لان المسيح سياتي من نسل بشري وبالتالي من شعب معين وليس في ذلك عدم عدل.هل تريد منه التعامل مع البشرية باظهار عضلاته في الخوارق؟ طبعا هو قادر على هذا بل واكثر: هو قادر على خلقنا من الاساس كروبوتات مسَّيرة بالكامل مبرمجة بالمطلق كالنحل, لكن اي كرامة لانسان كهذا يمكن تعريفه على اساس جسد مكون من تركيبات الكيمياء العضوية وهذا كل ما يفرقه عن الجماد؟
مع خالص تحياتي


8 - المبدع عهد
سامي ابراهيم ( 2010 / 11 / 10 - 03:35 )
تحية لك يا عهد الابداع والاشراق،مقالتك هذه هي الاكثر قوة في نقض النظرية الإلهية،وفكرتك في ان البشر حجموا الله في احداثيات زمانية ومكانية من اغرب الأفكار التي قرأتها وهي تنم عن تأمل عقلي عميق،فالمعروف ايها المبدع ان البشر نسبوا كل شيء لم يستطع عقلهم ادراك حدوده إلى الإله اي انهم نسبوا المطلق إلى الله لكن بقراءة وتأمل عميق نستنتج ان البشر قد حجموا الههم وشخصنوه وجعلوه يتفاعل معهم سواء في التحدث معهم واطعامهم وحمايتهم ووعدهم بأرض ولامانع في مشاركتهم الأكل والشرب والحياة والموت! لقد ابدعت وانت مبدع يا عهد في توصيفك لحالة تفاعل الله مع البشر زمانيا ومكانيا وهذا ما يضرب اساسات نظرية القدرة الإلهية المطلقة عرض الحائط ويعري النظرية الإلهية ويكشف زيفها وهذايانات افرادها، بالفعل هذا التأمل يا عهد الابداع في تحجيم الله يسجل كأرقى انواع التأملات البشرية في الذات الإلهية. دمت بخير ياعهد السمو والرقي وشكرا لك


9 - عزيزي شاهر
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 10 - 05:29 )
تحية لك واشكرك على المرور والتعليق
انت ذكرت في معرض تعليقك بأني لا أفرق بين الرب والإله. وأعتقد ومن خلال اطلاعي على الكتابات الدينية القديمة وما جاء في الديانات السماوية أن كلمة الرب تعني الله في التوراة والانجيل وبالتالي هو نفسه الله في القرآن وكذلك الإله في التوراة والانجيل تدل على الله وهذا لا يقدم ولا يؤخر لأنه يمثل الدلالة ذاتها
كذلك فإن كلمة الإله اطلقت على الخالق السومري انكي والخالق البابلي مردوخ والخالق الإغريقي بروميثيوس والخالق العبراني يهوه
حتى في الاسلام فإن رب العالمين هوالله نفسه وبالتالي فصفات الرب هي نفسها صفات الإله
اما قولك ان الله خلق الإنسان تحقيقا لصفاته بأن يكون هناك مخلوق يحمل بعضا من صفات الله فهذا كلام غيبي يناقض ايضا ما جاء في الأديان كلها من ان الله خلق الانسان ليعبده وينفذ فروضه الإلهية
وتقول بأن الله اختار طريقا وسلوكا ليكون قدوة للإنسان فيسلك الانسان كما الله
وهذه إهانة كبيرة لمقدرة الله الموصوفة في الكتب الدينية. انت تؤكد ان سلوك الله يشابه سلوك البشر ويماثله فكيف يكون هو القادر المطلق؟؟
تحية لك


10 - أخي عبد القادر انيس
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 10 - 05:42 )
منذ صغري وانا اقرأ واكتب وصدقني لم أقرأ في حياتي نصوصا اضعف من النص الديني فهو يجمع الضعق من كل جوانبه ( تناقض المعاني والأفكار مع ذاتها ومع فطرة الانسان ومع العلم. كتابات غرائزية هلامية وأخطاء في اللغة وانتحال وسرقات فكرية وادعاء وتشويه ووو ) فالطفولة تجاوزت فكريا النص الديني وبأشواط كثيرة
يدافعون عن الله المحارب والقاتل وواضح انهم صنعوه انسانا. المؤمنون لم يخترعوا إلها بل اخترعوا انسانا مثلهم سموه الإله.
لأن صفات الإله الخالق للكون يجب ان تكون غير محدودة القدرة
والله كما صنعوه اضعف من الانسان نفسه
تصور الانسان اليوم يصلح ويعدل هذا الخلق نحو الأفضل باختراعاته وابداعاته
فمن هو الإله ؟ الإنسان ام الله!!!!. تحية كبيرة لك


11 - عزيزي سامي لبيب
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 10 - 05:58 )
أنت تعرف اننا نفكر بنفس الطريقة وهذا شيء جميل ان يكون هذا التخاطر بين العقول
نحن نحاول ان نشرح النص الديني عقليا بعيدا عن الإيمان الغيبي الوراثي. وهذه مرحلة متقدمة فكريا.. نحن نكتب خلاصات فكرية توجز المعنى بمقال صغير يحمل الفكرة بوضوح. علما بالإمكان الاسهاب وتقديم شروحات أخرى كثيرة وأمثلة أكثر من الكتب الدينية ولكن نعتقد أن كشف خلل واحد يثير الشك وهوكاف ليحدث صدمة عند القارىء فيقرأ من جديد ويحلل ويختار بعقله قبل عاطفته
وكما ذكرت لأخي عبد القادر انيس فإن النصوص الدينية ضعيفة جدا بل هي اضعف نصوص عرفتها البشرية لأنها اتكأت على الخرافة والغيب فسقطت في كل التناقضات. وبالتالي فكل آية فيها تحمل ضعفها الكبير لكن بشرط التفكير والنظر بعمق الى هذه الآيات
تصور الله القادر يخلق انسانا ضعيفا مهزوما امام الألم والمرض والموت
يخلق ارضا قاتلة لمخلوقاته!!.. اشكرك واحييك


12 - عزيزي بشارة خليل ق
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 10 - 06:07 )
اشكرك على تعليقك ونقاشك الهادىء الرزين
تقول بأن الله في المسيحية غير الله في الاسلام وأنا أوافقك بأن الإله الخالق الذي هو الله مختلف تماما في كل الكتب الدينية ومنذ ظهر الإله وهذه اهم معضلة امام الفكر الديني فمن نصدق منها؟ ولماذا نصدق يهوة ولا نصدق مردوخ؟ ولماذا اختلفت وتبدلت رسالات الآلهة؟. هذا يدفع بالشك لا باليقين


13 - عزيزي بشارة خليل ق
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 10 - 06:18 )
اشكرك على تعليقك ونقاشك الهادىء الرزين
تقول بأن الله في المسيحية غير الله في الاسلام وأنا أوافقك بأن الإله الخالق الذي هو الله مختلف تماما في كل الكتب الدينية ومنذ ظهر الإله وهذه اهم معضلة امام الفكر الديني فمن نصدق منها؟ ولماذا نصدق يهوة ولا نصدق مردوخ؟ ولماذا اختلفت وتبدلت رسالات الآلهة؟. هذا يدفع بالشك لا باليقين
ثم تقول أن الله يعلم ان آدم سوف يخطىء ولكنه خيره بين الخير والشر وهذا قول ضعيف لأن الفكرة الأقوى لماذا خلق الله الشر اصلا ولماذا لم يقض عليه حال ظهوره؟ لماذا عانى مع شعبه يرافقهم ويرعاهم ويقاتل معهم؟ أليس المنطق هو ان ينهي الخطأ لحظيا لأنه قادر حسب صفاته التي فاقت حدود الخيال
ثم تقول ان الله واكب تطور الوعي البشري. لماذا لم يخلق الإنسان بوعي كامل علما بأنه خلق الإنسان آدم كاملا على صورة الله
أنت تدافع من داخل النص الديني أي تدافع عن الغيب بأفكار غيبية وهذا مقتل الاجابة التي كتبتها
يتبع


14 - عزيزي بشارة خليل ق
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 10 - 06:32 )
أنت تقول لايمكن محاكمة النبي داوود على تعدد نسائه لأنه كان قبل عصر نعمة المسيح. ولكنك نسيت يا صديقي ان الله الخالق وفي سفر التكوين عندما خلق الله حواء معينا لآدم قال ليترك الرجل اباه وامه ويلزم امرأته ويصيران جسدا وحدا
ولم يقل يلزم نساءه ويصير معهن جسدا واحدا
أما فكرة دفاعك عن استعباد شعب الله للبشر بعد دك بيوتهم وسبي نسائهم وممتلكاتهم فلا أعتقد أحدا يوافقك الرأي مطلقا. لأن الله خلق الجميع وجميعهم يفترض انهم ابناؤه. وغير مفهوم هذا التمييز بين البشر
أضف إلى ذلك اننى هنا لم اكتب لأنقد بعض التعاليم والفروض بل لأقول إن تفاعل الله معنا مكانيا وزمانيا يحد من قدرته ويصوره ضعيفا عاجزا يعاني معنا. هو يحبنا ولكنه يعجز عن حمايتنا ومساعدتنا
لماذا خلقتم الله بهذه الصورة كإنسان ضعيف يحب ويكره ويقاتل ويندم
كل سلوكيات الله مدونه في الكتب الدينية وليست من بنات خيالي
اشكرك مجددا واهلا بك صديقا


15 - تحياتي
احمد امين المترصد ( 2010 / 11 / 10 - 06:50 )
تحياتي ايها الصديق الرائع
الاديان الابراهيميه تستند وتتعكز على الديانه اليهوديه كاساس لها وعند التمعن بتصرفات وصفات الاله يهوه اله اليهود نجد انه اله منحرف اخلاقيا اهوجا لا يمتلك الحكمه عدائيا قاتلا لا يرحم فكيف يستقيم ان يكون هذا الاله هو نفسه من نزل وتجسد وصار بشرا ثائرا على تعاليمه السابقه نادما مدبرا لخطه ليفدي بها البشر من خطاياهم والمضحك انه وقت السلم في العهد الجديد امتازت خطته بالدمويه يعني حتى وهو في قمة اتزانه وهدوئه كانت خطته دمويه بالصلب والتعذيب والتنكيل والدماء ثم انقلب هذا الاله على نفسه وعاد لهمجيته ايام اليهود غازيا قاتلا شرسا قبيحا لا يعرف الحضاره ولا ادري كيف ذاع صيت هذا الاله وانطلق من حدود الشرق الاوسط ليغزو بلادا بعيده لم تعرف العنف الديني يوما بل كانت تمتاز بتعدد الالهه جاء هذا الاله ليقتل كل الالهه ويفرض نفسه كاله وحيد لكل البشر على هذا الكوكب


16 - عزيزي سامي ابراهيم
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 10 - 08:34 )
المؤمنون استسلموا للنص والوراثة الفكرية واستسهلوا القبول على التفكير والقراءة. فقبلوا بكل شيء. من يفكر يرى ان الكتب الدينية مبنية على التناقض والضعف
الله عندهم قوي خالق قادر وهو نفسه من خلال سلوكه المدون في كتبهم ضعيف عاجز كما البشر ولكنهم يبررون هذا الضعف بأن إرادته تريد ذلك ورغبته التي لا نعرفها نحن قررت هذا السلوك
هم يبررون ويبحثون عما يدعم رأيهم ولكنهم يتشرنقون داخل النصوص علها تقدم لهم الاجابات
الله بنزوله الى الارض واشتراكه بملاحم البشر ومرافقته لهم ظهر عاجزا امام ما يريد وفعلا هو عجز بطريقة ايصال رسالاته وفروضه التي لم تفلح حتى الآن بتحقيق ما يريد
قزموا إلههم ولم يعرفوا أنهم صنعوه ضعيفا
تحية كبيرة لك ايها الكاتب المميز


17 - خلقوا الإله ضعيفا
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 10 - 08:41 )
عزيزي المترصد
هذا الإله الذي صوروه خالقا قويا صوروه ايضا ضعيفا. فهو يعجزأمام الشيطان الذي ما زال يصول ويجول ويعجز امام الكوارث والأعاصيروالموت
غير وصاياه وشرائعه وغير جنوده وقاداته وانبيائه ولم ينتصر
كيف يكون قويا إذن؟؟.. نعم يا صديقي هم استسلموا للغيب واتكلوا على الفضاء وهذا سهل جدا
تحياتي


18 - الاستاذ احمد امين المترصد
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 10 - 10:35 )
اود ان اجيب :هو كذلك ان فهمنا النص في العهد القديم فهم حرفي اصولي (مثلا قصة الطوفان لا يمكن الا ان تكون رمزية اذ ان العلم زودنا بمعلومة هامة وهي انه لو ذاب جليد القطبين يرتفع مستوى المحيطات 230 م تقريبا وهذا غير كاف لطوفان حقيقي تاريخي علما بانه لا تلميح بالنص لتدخل الهي في كمية المياه المتواجدة على الارض) اتفهم انتقادك لكنه مبني على فهم متعجل بينما في القديم لم تكن القرائة متاحة للعامة والتفسير كان منوط باصحاب الاختصاص وللحقيقة ا قدموا اجتهادات متوااضعة احيانا كالامنتناع عن اكل لحم الخنزير واباحة الطلاق والرجم...الخ ارجو ان لا ابدو عدائيا وتقبلني كغريم في الراي لا عدو..وشكرا لك


19 - شكرا استاذ عهد يشرفني ردك
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 10 - 10:41 )
نعم خلق الله الانسان بوعي كامل,ماقصدته هو الوعي الجماعي والمعرفة التراكمية.في النص الكتابي عبارة-ملء الزمان-اي الوقت المناسب للتجسد.اما عن السؤال المهم جدا لماذا خلق الشر؟التناقض والفوارق هي كينونة الحياة العاقلة فلا يمكن ان نعي النور لولا وجود الظلام او الكراهية لولا الحب او الساخن لولا تفاوت الحرارة وهكذا الخير والشر وفكرة وجود الشر محلولة في الاسلام بحرية الله المطلقة حتى عن العدل اما في المسيح فالله لم يبقى في برجه العاجي بل شارك البشرية في الالام باقنومه الابن,طبعا لا ادعي ان الاجابة توفي الموضوع الساخن جدا حقه.راجعت اجوبتي ولم افهم بالتحديد اين الدفاع عن الغيب بالغيب!داهود عاش قبل موسى الذي اوحي اليه بالتوراة اي اول 5 اسفار العهد القديم واولها التكوين اما مزاميره فليس ثابت انها له وعلى كل هي سابقة للتوراة واليوم نعلم من الباليوانتروبولوجيا ان الانسان البدائي الذكر تعدد بالزوجات بحكم القوة العضلية وعدائية التستوستيرون لكن ليس اعجاز ولا يحزنون.مرة اخرى لا يجب اخذ النص بحرفيته الا بدلائل واضحة ففكرة حماية اليهود واضحة اما استعباد الاقوام فمقصده مجازية- الله معنا- في اكثرها.وشكرا


20 - دائما للاستاذ احمد امين
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 10 - 11:15 )
عن دموية الاله!!!القصة كالتالي:ليس عقوبة في معصية ارادة كلبك بالخروج الي نزهة اما معصية ارادة الاخ فقد يترتب عليها بعض المشاكل اما اذا اعتديت على رب العمل فالمشكلة اكبر لكن اذا خالفت وزير سيترتب على ذلك اضرار اكبر.ما بالك بمعصية اللامحدود؟منذ القديم قدم الانسان اضاحي وقرابين للتكفير عن الذنوب رمزا للذبيح الاعظم الاتي من العلى اي المسيح وبغض النظر عن وعي الانسان بهذا من عدمه يجدر بنا معرفة ان عقاب الخطيئة بحق المطلق هو الموت هكذا مكتوب في الكتاب المقدس فبدخول الخطيئة الى البشرية عبر ادم وحواء هلكت الانسانية اذ ان اي عمل يقدمه الانسان لا يكفي للتكفير بل هو وضيع امام اعين الله وكما تعلم بالمسيحية الله محبة,يرجو الخلاص لكل انسان(صاحب الارادة الحرة)فقد اعد خطة الفداء منذ الازل ليقوم بها المسيح كانسان كامل واله كامل,الوحيد القادر على هذا العمل اي مصالحة الانسانية مع الخالق عبر الدم الكفاري المراق على الصليب,هكذا اتم العدل والمحبة في حين ,اذ ان المحبة تفرض التغاضي والعدل يفرض العقاب فعقابنا المشبه بدين دفعه عنا برصيد غير محدود وبحرية وفقط لمن اراد.ملاحظة:كل خطيئة هي ضد الله احياناهي ضد القريب


21 - الاخ بشارة خليل ق
احمد امين المترصد ( 2010 / 11 / 10 - 12:08 )
اخي بشاره خليل تحياتي
افهم وجهة نظرك كمتدين ولكني اختلف معك جذريا بحقيقة وجود اله دبر خطه منذ الازل وانتظر مدة طويله جدا لينفذ هذه الخطه الدمويه ويبدو انه اله عاشق للدماء او بالاحرى كان يروق للانسان قديما منظر الدماء تعطيه شعورا بالعظمه والقسوة والجبروت وبما ان الانسان هو من اخترع فكرة الاله فكان لزاما عليه ان يمنحه صفاته ولكن بشكل مطلق مما اوقع هذا الاله المسكين في خبر كان واصبح عاجزا حتى عن الدفاع عن نفسه امام منتقديه امثالي مثال اخر على دمويه هذا الاله انظر الى عالم الحيوانات كيف تفترس بعضها وتمزق بعضها البعض اشلاء الم يفكر هذا الاله بطريقه عقلانيه تضمن لكل حيوان غذاءه دون اللجوء لهذه الوحشيه وما ذنب الحيوان الذي لا يمتلك انياب واسنان قاطعه ومخالب في هذه المعمعه هل هذه حكمه الاهيه وهل هذا تفكير رباني محكم من المسيح اله المحبه اين المحبه هنا يا عزيزي هل يفرح الاله المسيح عندما يرى ضبعا يمزق اشلاء ويطحن عظام غزال مثلا ما هذه العبثيه يا عزيزي فقط قليلا من التأمل ستجد ان فكرة الاله هي اختراع بشري لحاجات نفسيه وغرائز في حب السيطرة والتسلط من قبل ساسه اخترعوا هذه الاديان واستخدموها مطيه


22 - مقال رائع كالمعتاد
سامر السامر ( 2010 / 11 / 10 - 12:13 )
مقارنه بسيطه بين الله والانسان. عندما يخلق الله شيي لايتحمل مسؤوليه ما يخلق فهو يخلق المعوقين مثلا ولا يساهم في علاجهم
بين عندما يخترع الانسان شي يتحمل مسؤوليه اختراعه ليكون في منتهى الدقه وان لم يكن يحاول تحسينه. الانسان يطور الطب ليعالج المعوقين من خلق الله. تخيل الله يكون صاحب شركه لصنع السيارات ويصنعها بنفس الطريقه الذي يخلق الانسان السيارات


23 - اخي احمد
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 10 - 13:47 )
راقبت احد المرات في فلم وثائقي هجوم نمور على غزلان ما لاحظته انه بعد ان نالت النمور من الفريسة بدات باكلها اما الغزلان فقد تابعت من حولهم بعد ثوان الرعي وكأن شيء مروع لم يكن بينما الغزال يؤكل امام اعينهم,ثم في فلم آخر رأيت وحيد القرن يمارس العملية الجنسية مكملا مضغ الطعام ملتفتا يمينا ويسارا بدون اي تركيز:ما اريد قوله ان الحيوان لا يعي ويفهم ما يدور حوله او يشعر بالالم مثل الانسان,لو كانوا مثلنا لاضرب ديك الحبش عن الطعام قبل عيد الشكر في امريكا الا ان جنته تكمن في عدم وعيه بالمقارنة معنا,هذه هي الضريبة التي دفعناها باكلنا من شجرة معرفة الخير والشر حيث اصبحنا مسؤولين عن خيارتنا. مع ان الشيمبازي هو اقرب الحيوانات للبشر الا اني على قناعة انه يفهم عالم البشر بمقدار ما يفهم البشر عالم الروح بالرغم من ان الايتولوجيا اثبتت بتجربة المرايا الشهيرة انه يعي وجوده بل هنالك قبائل شمبازي بافريقيا لكل منها عاداتها وتقاليدها.على فكرة انا مؤمن وعلماني ولست متدينا


24 - عزيزي بشارة خليل ق
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 10 - 14:19 )
اشكرك على ردك واهتمامك بالموضوع وإن كان هناك انحراف عن الموضوع الأساسي الذي شكل محور المقال. لكن لا عليك فنحن في حوار هدفه الفائدة للجميع
لقد خلق الله الإنسان كاملا على صورته ومثاله حسب الكتاب المقدس وعندما اخطأ آدم بأكله من الثمرة المحرمة فقد الكمال الذي خلق به. والفداء المسيحي يقوم على فكرة ان يكون الفادي كاملا كما كان آدم. لذلك ولد المسيح من عذراء لم يمسها رجل وهذا يعني عند المسيحيين تحديدا ان آدم كان بأحسن خلق وهذا ما قاله الله عندما خلق آدم بأنه حسن. وهذا يعني ان الحالة الفكرية لآدم أفضل من أي حالة لأي إنسان حاليا. ولكن الواقع عكس ذلك يا صديقي والأبحاث والاكتشافات العلمية تؤكد تطور الانسان عبر الزمن جسديا وعقليا
وتراكم المعرفة الانسانية تحسب لجهد الانسان وليس للخالق لأن الخالق لم يعط الانسان هذه المعرفة بل تركه في العراء يعاني ويكابد ويموت من البرد والحر والجوع والعطش ومن افتراس الوحوش التي خلقها الله لتأكل بعضها وتأكل الانسان أيضا. هل هذه مقدرة إلهية أم قانون الطبيعة؟؟؟. احييك


25 - عزيزي سامر السامر
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 10 - 14:31 )
نعم يا صديقي الإنسان خلق الله ضعيفا حسب كل الكتب الدينية. الله صار بشرا في هذه الكتب .علما بأن المخترع اعتقد انه الخالق الجبار المطلق ولكن ومن حيث لا يدري سقط في عملية تفاعل الله مع البشر. فالله يجلس على العرش كما الملوك والجبابرة. والله يقاتل ويقود ويغفر الخطايا.الله يغضب ويثور ويعاقب ويهدد. الله عنده جنود في السماء وجنود على الأرض. والله يعجز حتى الآن من مساعدة البشر بالرغم من الدعاء والصلوات والتضرعات فالمرض منتشر والألم دائم والموت عدو ثابت ينتظر الجميع والشر منتشر وهو في ازدياد. لماذا لم يحسم الله امره حتى الآن.. تحية كبيرة لك ايها الرائع


26 - أمثلة وتساؤلات محرجة
فاتن واصل ( 2010 / 11 / 10 - 22:07 )
الاستاذ المحترم عهد صوفان، يدهشنى ما طرحته من تساؤلات فقد كان كثيرا ما يخطر بذهنى كيف للاله أن يتفرغ لكائنات ضعيفة مثل هذا التفرغ ويراقب الذى صام والذى أفطر ، والذى صلى حاضر أو قضاء، والأنواع المختلفة من الأغطية المخصصة للمراة ( حجاب ، خمار ، نقاب ) ، أعجبنى أيضا تساؤلك حين طرحت معضلة نقل حمل من مكان لآخر والحلول التى يساعد بها الاله عبيده وتفشل ويفشل معهم ، مما قادنى لأن أسأل نفسى ، لماذا يعطى للكفرة حلولا تنجح !! ويعطى للمؤمنين به حلولا تفشل ؟؟ فكرة هذا المقال رائعة وتضع أى إنسان أمام تساؤلات محرجة لو فكر للحظات ، ولكن يبقى لدى سؤال لماذا الاله فى الديانات الابراهيمية دائما رجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شكرا على المقال الممتع وكذلك ردودك على تعليقات القراء فهى أيضا أكثر من رائعة


27 - أختي العزيزة فاتن
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 11 - 05:31 )
عزيزتي فاتن واصل يشرفني تعليقك القيم والأفكار التي طرحتيها والتساؤلات التي عبرت عنها والتي تخطر ببال الجميع لكن قلائل الذين يجرؤون على البوح بها
لأنها تدخل في تابو المحرمات
انا سألت عدد محدد من الأسئلة لأوضح الفكرة في المقال لكن الحقيقة ان الكتب الدينية كلها تناقضات وكلها تستوجب ملايين الأسئلة. وكما تفضلت وذكرت الله الخالق يتدخل بحجاب المرأة ليغطي شعرها الذي هو خلقه. ألم يكن ممكنا وهو الخالق ان يخلق المرأة بدون هذا الشعر او بطريقة افضل ثم هناك تساؤل هل كانت حواء محجبة وهل النساء بعد حواء تتحجب؟؟. كل ذي عقل يعرف وبسهولة ان هذه الأديان اختراعات غبية تجافي العقل والمنطق. وهي نقيض العقل وعلينا ان نختار إما العقل وإما الدين
المؤمنون لا يقرؤون ما بين السطور وحاليا لا يقرؤون السطور نفسها بل عليهم الإيمان بدون برهان تلاوة من الآخرين لأنهم لا يقرؤون فاستسلموا لوراثة الدين واعتقدوا ان ذلك يعفيهمن من مسؤولية الحياة لكنهم بذلك خرجوا من الحياة نفسها
اشكرك اختي فاتن واحييك على ما اضفتيه من معرفة


28 - شافونة سود عبالهم هنود
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 11 - 06:39 )
الأخ العزيز عهد صوفان
كثيرةٌ هي ثغرات الأديان ، ولو كان جميع الناس يروها بعين العقل لا بعين الغباء والوراثة والتلقين منذ الطفولة لما كانت هناك مآسي وفواجع بشرية
الكثير من الأمور في الديانات مُضحكة جداً ، ففي صلاة المسيحيين مثلاً يقولون عن المسيح : وصعد وجلس عن يمين الله الأب ... الخ
وهذا تصوير ساذج لا شك في بشريتهِ ، فهم يُصورون الله كملك يجلس على العرش ، وعن يمينه ( والظاهر أن اليمين يعني المكان الأحسن من اليسار !!! ولا ندري لماذا ) يجلس السيد المسيح ، ولكن الصلاة لم تقل لنا من هو الجالس عن يسار الرب !!؟
ثم لو كان الله يملك ثلاثة أقانيم ( الأب والإبن والروح القدس ) فلماذا عندما صعد المسيح إلى مكانه بعد موته في الجلجلة ذهب وجلس عن يمين الله الأب ؟ لماذا لم يتحد معه في الأقنوم فيصبحون واحداً ؟
تقول التوراة بأن موسى صعد لأعلى الجبل ليستمع للرب ، ههههه يا للتصوير البائس !!، الم يكن بإمكان الرب أن يوصل صوته لموسى وبدون أن يتسلق المسكين لقمة الجبل ؟
أما في الإسلام فكل شيئ يدعو إلى السخرية ، من طقطق إلى سلامُ عليكم ، ولا نُريد أن نذكركم بالتفاصيل ، فالمسرحية لا زالت تدور
تحياتي


29 - حكمة الحكيم البابلي
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 11 - 07:27 )
أخي العزيز الحكيم البابلي
يسعدني ان تعلق وتضيف الغنى للمقال الذي أطمح ان يكون رسالة معرفة للجميع
نعم يا صديقي ملايين الأسئلة تقف امامك تدفعك للبحث عن جواب وكلها تأخذك باتجاه واحد وهو ان النص الديني أضعف نص عرفته البشرية. هو اللامنطق بعينه. هو الوهم والخيال الجامح في المجهول. هو نقيض العقل تماما. بل هو مادة سمية تدخل العقل بحالة غوما دائمة فيتحول الانسان الى كتلة مشلولة لا حراك بها
اسئلتك رائعة وبمنطق العلم لا غبار عليها ولكن عند احبائنا المؤمنين ممنوعة وهي تخرصات نقولها لأن عقلنا اصغر من ان يسأل الخالق المفترض
لقد كذبوا وصدقوا وارادونا ان نصدق. لكن العلم بنوره واكتشافاته فضح وما زال يفضح ويكشف عن اطنان التخلف المدون في هذه الكتب
تحية لك ايها العزيز


30 - عزيزي الأستاذ عهد صوفان
ليندا كبرييل ( 2010 / 11 / 11 - 08:24 )
أسئلتك المطروحة لا يخطئها إلا أصحاب الثوابت الذين يرفضون استعمال حقهم المشروع في السؤال , ويكفي الوقوف عند صفة كلي القدرة ونناقشها لنعلم مدى التهافت فيها , المتشبثون الذين تحجروا في قوالب عقيدية يحتاجون لأمثالكم من ناقضي رؤيتهم المضطربة لنمتحن صلابة اعتقادهم , لقد أضاف الاخوة المعلقون أفكاراً ثرية نشكركم على كل جهد أمين تقومون به , وشكراً


31 - عزيزتي ليندا
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 11 - 11:30 )
أختي الغالية ليندا
المؤمنون أوقفوا عقولهم لدرجة اصبحوا لا يرون البديهيات
هم لم يفكروا في مفاهيم تشخصن الإله في الزمن والمكان ولا بمدلولات هذا التشخصن ومعانيه. هل دليل مقدرة ام دليل ضعف؟ وماذا يعني وهل يتوافق والقدرة الكلية للخالق؟ تصوري جمعوا بين مكر الخالق وعدالته!!.. ولم يلحظوا التناقض الرهيب بين المعنيين
المؤمنون يعيشون في غفلة من الزمن في زاوية مظلمة لا نور فيها ويعتقدون ان نورهم يكفي الكون كله
نريد ان نحفز العقل على التفكير فقط ولا ندعوا احدا ليؤمن ويعتقد اعتقاداتنا
جميعا نملك العقول وعلينا استخدامها لنسعد بها ونفرح بابداعها
تحية ولعقلك النير الجميل


32 - اعذروني
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 12 - 02:45 )
يبدو لي ان موضوع المقال ظاهريا هو صفات الله وباطنيا هل هو موجود ام لا
تسائلت عدة مرات وانا اقرأ المقال,ماذا يريد الكاتب واين يريد ان يصل بنا؟واستوقفتني عبارة (إن كان هنالك للكون خالق...) ان كان هنالك للكون خالق فهذا معناه انه دخل في الزمان واوجد الشرارة الاولى قبل 13 مليار سنة
من بين الاسئلة الاسكاتولوجية هنالك سؤال لا يمكن تجاوزه:ما هو اصل الوجود؟
لكل سبب هناك مسبب, فان لم يكن هنالك خالق سرمدي عاقل وقادر, مسبب لجميع الاشياء,كيف للمادة ان (تقرر)ايجاد نفسها انطلاقا من الانفجار العظيم قبل اكثر من 13 مليار سنة؟ حتى هاوكنج صرح بانه لا يستطيع تصور خلق الكون المادي لذاته من العدم.اعطوني جواب منطقي للسؤال لكي ابدا بالشك بوجود خالق

اعتقد ان وجود الخالق هو حتمي على الاقل على ضوء المعلومات المتوفرة للانسان حاليا وإلا فليس هنالك معنى للوجود للكون وللحياة ذاتها وخاصة الحياة
العاقلة بالاضافة الى الاسئلة السابقة


33 - هل هي عدم معرفة وجهل أم عناد ومكابرة ؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 12 - 05:50 )
السيد بشارة خليل المحترم
أنت تقول ( لكل سبب مُسبب ) !!! وتقصد بالضبط أن هناك خالق لكل شيئ ، وها قد عدنا للتساؤل : هل الدجاجة من البيضة أم البيضة من الدجاجة ؟
والسؤال المطلوب منك الإجابة عليهِ هو : إذا كان لكل مخلوقٍ خالق ، فمن خلق الله أذن ؟
ثم تقول : ( بأن هناك خالق سرمدي عاقل وقادر ) ، والسؤال : هل تستطيع أن تُقدم لنا إثباتاً واحداً فقط وملموساً على وجود الله ؟
وإمعاناً في التخبط اللا معرفي تعود بفَتوةٍ أكبر في قولك : ( أعتقد أن وجود الله هو حتمي ، على الأقل على ضوء المعلومات المتوفرة للإنسان حالياً ) !! يا سيد بشارة إرحم عقولنا رجاءً ، إذ أين هي حتمية وجود الله ؟ ، وعلى -ضوء أية معلومات متوفرة عند الإنسان حالياً- أنت تتكلم ؟
المعلومات العلمية العاقلة المتوفرة عند العلماء حالياً كلها تقول بعدم وجود أي خالق ، ولا تقل لي بأنك لا تقرأ أو تسمع أو تشاهد كل وسائل الإعلام التي تقول لك وبالبحث والإثبات العلمي بأنه ليس هناك خالق ، وأن الخالق الكلاسيكي المسكين كان من صنع البشر ، وأنه صناعة شرقية بحتة ، وإن لم تكن قد قرأت أو سمعت أو شاهدتَ ، فلن الومك على تعليقك حول هذا المقال
تحياتي


34 - إلى عزيزي بشارة
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 12 - 10:27 )
عزيزي بشارة خليل ق
أنت تدخل نفسك في متاهات الصراع بين إيمانك الديني والحقائق التي تقرأها فتكابر وتلف وتدور لتجد مخرجا يريحك
وانا اقول لك وبصراح حاول ان تتجرد من الإيمان للحظات وانظر الى هذه التساؤلات عندها سوف تكتشف الحقيقة
ألا يثير فيك تعدد الآلهة الخالقة التساؤل؟؟
ألا يثير فيك تطابق النصوص البابلية مع النصوص التوراتية التساؤل؟؟
ألا يثير فيك ان كل الشعوب القديمة ادعت صحة كتبها وآلهتهاالتساؤل؟؟
ألا يثير فيك تصرف الآلهة مثل البشر التساؤل؟؟
ألا يثير فيك ان الآلهة تميز بين إنسان وآخر. وانها غيرت رسالاتها أكثر من مرة؟؟
أنا انقد واشرح النص الديني لأني أعتبره اختراعا بشريا ضعيفا جدا ومتناقضا ومعارضا للعلم والحقائق المثبتة
النصوص الدينية متصارعة ومتعارضة قتلت البشر وزرعت الكره والحقد
وأخيرا اسألك هل مقتنع بقدرة الخالق في هذه الأديان الذي خلق الأرض بزلازل وبراكين واعاصير وامراض وموت؟؟
ألم يكن بإمكانه أن يمنع الموت؟
أشكرك وأشكر الصديق الحكيم على رده المنطقي


35 - العزيزين عهد والحكيم
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 12 - 15:26 )
بالفعل هنالك عدة متاهات بالموضوع ومن السهل تحوله لسفسطائية.ما مداخلاتي الا محاولة تواصل تغنيني شخصيا واطرح من خلالها قناعاتي
هنالك حقيقة اعتقد انكما تشاركاني بها وهي اننا في حقل الميول والايمان ولا احد يمكنه اثبات وجود او عدم وجود اله
افهم نفوركم من الديانات واشكركما على اي حال لاهتمامكما بالتفاعل معي
مع كل الاحترام والتقدير
بشارة


36 - صديقي بشارة
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 12 - 19:18 )
أود أن أشكرك صادقا على أخلاقك وأدبك الذي يستحق منى الثناء وبدون مجاملة
لأننا قد نختلف بالفكر حسب اختلاف ثقافاتنا ولكن الاحترام والأدب هو شأن آخر
وانا شخصيا أقدس الإنسان المؤدب المحترم لأنه قطع شوطا كبيرا في الانسانية التي تجمعنا جميعا
أتمنى أن اسمع رأيك وأقرأ مشاركاتك
تحية لك